في التحضيض انت مثلا تقول هلا تكرموا زيدا؟ فترفع الفعل المضارع بعدها؟ لا. هذه الاداة لا يمكن ان يأتي بعدها الاسم. اذا الفعل ليس في الحقيقة واقعا موقع باسم. والامام بسم الله الرحمان الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على افضل المرسلين خاتم النبيين وعلى اله واصحابه اجمعين. ومن تبعا باحسان الى يوم الدين قال المؤلف رحمه الله تعالى والقياسية والقياسية منها سبعة عوامل. فرغنا كان من واحد وتسعين عاملا من اصل مئة عامل. وبقيت تسعة عوامل. سبعة منها لفظية ولكنها سماعية ولكنها مقيصة ليست سماعية. وعاملان معنويا اخذنا واحدة وتسعين عاملا من العوامل اللفظية السماعية. وبقية تسعة عوامل منها لفظية مقيسة واثنان معنويا. قال والقياسية منها سبعة عوامل الاول الفعل على الاطلاق. الفعل من حيث هو عامل لفظي سماعي استثنائي طبعا ما ذكر منه لاننا ذكرنا افعالا مخصوصة محصورة. باب كان مثلا محصور. لكن ضرب وجلس وقرأ وكتب هذا لا يمكن ان نحصره. فبابه السمع. قال نحن ضرب زيد عمران وذهب زيد. وروع المثال ليشير الى ان الفعل منه ما هو متعد اي ما هو ناصب للمفعول به. ومنه ما هو لازم اي ما لا ينصب المفعول به. الفعل من حيث وقوعه على المفعول ينقسم وعدم وقوعه ينقسم الى قسمين. الى فعل ويسمى القاصر وهو الذي لا يطلب المفعول به. وذلك كقام زيد. هذا الفعل لا ينصب المفعول به جابونا حموقة طالق قصر فرح بكى هذه الافعال لا تطلب المفعول به اصلا لانها اوصاف قائمة بالفاعل غير مجاوزة له. ليس فيها تجاوز الى المفعول. واذا كان واقعا انه تسمى يسمى متعديا. وهو اما ناصب لمفعول واحد كقرأ وكتب وضرب او ناصب مفعولين كأعطى اعطيت زيدا دينارا. فأعطى مثلا تنصب مفعولين او ناصبا لثلاث مفعول وبابه محصور في سبعة افعال فقط. قال اه نحو زيدون عمرا وذهب زيدون الثاني اي الثاني من العوامل من العوامل اللفظية القياسية اسم الفاعل. نحو زيد ضارب غلامه عمران. وكقول الله تعالى يخرج من طولها شراب مختلف الوانه فيه شفاء للناس. مختلف الوانه. الوانه فاعل لمختلف اسم الفاعل هنا عامل. قال انا حزيد. ضارب غلامه عمران الان او اشار بذلك الى ان اسم الفاعل انما يعمل اذا كان للحال او للاستقبال. فاذا كان للماضي ان لم يعمل. يريد انه اذا كان بمعنى الماضي لم يعمل. الا اذا كانت صلة الف فانه يعمل مطلقا. قال ابن رحمه الله تعالى كفعله اسم فاعلين في العمل ان كان عن مضيه بمعزل. وولي استفهاما او حرفا نداء او نفيا او جاصفة او مسندة وقد يكون نعت محذوف عرف فيستحق العمل الذي وصف وان يكن صلة ال ففي المضي وغيره يعمله قد ارتضي والثالث اسم مفعول نحو زيد مضروب غلامه. اسم المفعول يرفع النائب عن الفاعل. دائما واذا كان فعله متعديا الى مفعولين فانه ينصب الثاني من المفعولين مفعولا مفعولا به والرابع صفة المشبهة باسم الفاعل. صفة مشبهة باسم الفاعل هي الوصف الشبيه باسم الفاعل والفرق بينها وبين اسم الفاعل هو من جهة ان اسم الفاعلي هو دال على الحدوث. وهي على الثبوت فالفعل يسند الى الفاعل تارة لكونه فعله كقام وكتب وقرأ في الوصف من مثل هذه الافعال يسمى اسم فاعل. ويسند الفعل ايضا الى الفاعل لكونه وصف به. كحسن وجمل وطال وقصر والوصف من مثل هذه الافعال يسمى صفة مشبهة لانه لا حدوث فيها هي اوصاف دائمة. انت اذا قلت زيد جبان هذا هذا وصف ثابت ليس مثل قولك زيد كاتب لان الكتابة حدث متجدد فهذا هو الفرق بين اسم الفاعل وبين الصفة المشبهة والصفات المشبهة تعمل عمل آآ الفعل. نحن مررت برجل حسن وجهه فوجهه نافع والخامس من هذه العوامل المصدر. نحو اعجبني ضرب زيد عمران. المصدر هو الحدث الذي وجزء من مدرج الفعل. مصدر اسمه ما سوى الزمان من مدلول الفعل. الفعل له مدلولان وضعيان قلت قاما قام هذه الكلمة لها مدلولان. حدث والزمان. قام تدل على حدث وهو القيام. وتدل على زمان وهو وقوع هذا الحدث في الزمن الماضي. واذا قلت يقوم فلها مدلولان ايضا وزمن فالمصدر هو الحدث هو جزء من مدلول الفعل جزء الذي هو من مدلول الفعل الذي هو الحدث هو المصدر. فالقيام هو جزء من مدلول قامة. قام لها مدلولان. حدث وزمان. هذا الحدث هو المصدر والمصدر يعمل ممثلا له بقوله اعجبني ضرب زيد عمران وآآ هو يعمل كثيرا منونا كان او مضاعفا او محلا بال فمن اعمال الملون قول الله تعالى او اطعام في يوم ذي مسغبة يتيما يتيما مفعول به للمصدر الذي هو اطعام ويعمل مضافا كثيرا ما يضاف الى فاعله وينصب مفعوله. نحو قول الله تعالى الناس دفعوا مصدر. اضيف الى فاعله فهو الله. ثم نصب المفعول بعد ذلك الناس ناس مفعول به لماذا للمصدر الذي هو دفعه. وقد يعكس ذلك قليلا بان يضاف الى مفعوله. ثم يرتفع الفاعلون بعد ذلك هو هذا قليل. كقول الشاعر قرع القواقيز افواه الاباريق. الكواكيز وجمع وهي الزجاجة يعني كأس الخمر. والاباريق جمع ابريق هو ما له عروة من الانية التي تسكب بها يصب يصب بها الاشياء من خلال الكوب الكوب وما من عروة قد وجمعه الاكواب فيما روي وغيره الابريق. فالابريق من شاريه الصفاء والبلاء. اثناء تيلادي ما جمعت من نشب قرع القواقيز افواه الاباريق. قرع مصدر. اضيف الى مفعوله وهو ثم رفع الفاعل بعد ذلك افواه الاباريق. نعم قال اعجبني ضرب زيد عمران والسادس المضاف. المضاعف يعمل لكونه يجر كونه يجر يجر ما بعده بالاضافة وهو كل اسم اضيف الى اسم اخر. لان الاول يجر الثاني. اذا قلت جاء اولى مو زايدة. زيدن هنا مجرور. والعامل فيه هو المضاف الاول. المضاف الاول هو الذي جر عن الصحيح. قال لان الاول يجر ثانيا ويسمى الجار مضافا والمجرور اليه. نحو غلام زينب. وخاتم فضته. ونوع المثال ليفيد ان الاضافة تارة تكون على تقدير اللام وهذا هو الغالب. وتارة تكون على تقدير من. اذا قلت غلام زيد فالمعنى غلام لزيد فالاضافة هنا على تقدير الله. وقد تكون على تقدير من نحو خاتم فضة. المعنى خاتم من فضة فالاضافة هنا على تقدير من وقد تكون على تقديري في ولم يمثل لها. ومثاله بل مكر اي مكرون في الليل. فان الاضافة تكون على تقدير حرف. الغالب ان تكون على تقدير الله كقولك مال زيد اي مال لزيد ابن زيد اي ابن لزيد هذا هو الغالب وقد تكون على تقديري منه وقد تكون على تقديري في وهو نوع المثال اشارة الى ذلك فقال غلام زيدين وخاتم فضة تابعوا الاسم التام. يعني به الاسم الجامد الذي يحتاج الى مميز. يعني به الاسم الجامد الذي يحتاج الى مميز فانه يرفع ينصب التمييز. فانه ينصب التمييز. وذلك كقولك عندي راقود حلة الركود وعاء كبير والخل معروف العصير المحمض ومن سمنا منوان تثنية منن والمنى حجر يوزن به يوضع على الميزان حجر يوضع على الميزان ويوزن به مثل الكيلو الان عندنا لا ادري هل منكم من ادرك الموازين التي بالقطع الحديدية. الان اصبحت لم تعد طبعا هي الموازين. كانت عندهم احجار يزنون بها واحدها يسمى المنأ. فتقول اشتريت منوين عسلا. فعسلا هنا هي تمييز جندي لاسمي التام قبلها لانه اسم جامد يحتاج الى مميز يميزه. واشتريت قفيزا برا القفز وعاء للكيلي. ونوع المثال ليشمل الوزن والكبير وهما معيارين من معايير المعاملات كما هو معروف الاشياء منها ما هو موزون ومنها ما هو مكيل فالكيد يعتمد على الحجم لا على الثقة. والموزونة تعتمد على الثقل وليس على الحجم كما هو معلوم وتقول عندي عشرون فهذا اسم جامد تام يحتاج لا مميز لانه لان فيه ابهاء. فتنصب التمييز بعده تقول ايش؟ عندي عشرون دينارا. او عندي عشرون جملا ومثل ذلك تقول عندي ملء هذا عسلا مثلا او تمرة ومثله رجلا وغيره ابلا مثلا فهذا من العوام. والواقع ان هذا في الحقيقة هو من باب التمييز. فالتمييز ينقسم الى قسمين الى تمييز نسبة وتمييز ابهام واقع في اسمه. وينبغي ان يذكر في مباحث تمييز. والمعنوية منها عددان. يعني ان العوامل المعنوية عاملان فقط. رافع المبتدأ ايها الخبر. نحو زيد قائم. يعني ان المعنوية عاملان فقط. عامل يسمى الابتداء. وهو الرافع للمبتدأ. المبتدأ مرفوع بالابتداء وهو التجرد من العوامل. اذا قلت زيد قائم فزيد هنا مرفوع. والرافع له الابتداء والابتداء هو التجرد من العوامل اللفظية. كونه لا يوجد ابن عامل لفظي يمكنه ان يتسلط عليه. فيرفع بعامل معنوي هو الابتداء. قال رافع المبتدأ والخبر. وذهب الشيخ هنا الى ان الابتداء رافع المبتدئ والخبر مع والصحيح الذي استقر عليه رأي المتأخرين والمحققين من النحات ان الابتداء رافع فقط واما الخبر فانه مرفوع بالمبتدأ. الخبر مرفوع بالمبتدأ. والابتداء رافع للمبتدأ هذا هو الصح. وفي المسألة اقواله وهذا الذي ذكره هو منها. وقد ذكره ابن مالك رحمه الله تعالى في قصيدته الكبرى الكافية الشافية حيث قال اه وخبرا بمبتدأ او بداء او به مرفع والمقدم عضدا. يعني انا رافع الخبر مختلف فيه. وقيل هو مرفوع بالمبتدأ وهذا هو الصحيح. وقيل مرفوع بالابتدائي مع المبتدأ. وقيل مرفوع بهما خبرا بمبتدا او بابتداء او به مرفع. والمقدم اعضدا. اي القول الاول هو الصحيح. وهو انه مرفوع بالمبتدأ وقال اهل الكوفة الجزءان قد ترافعا. وهو ضعيف المستند. الكوفيون قالوا ان المبتدأ رفع الخبر والخبر رفع المبتدأ. كل واحد منهما عاملا في الاخر ترافع كل واحد منهما رفع الاخر وهذا ضعيف وان كانت قد توجد له نظائر مثلا قول الله تعالى ايا ما تدعو فله الاسماء الحسنى. ايا منصوبة بماذا الفعل الذي بعدها والفعل مجزوم بماذا؟ مجزوم بها هي. فالفعل عمل بها فنصبها وهي عملت فيه فجسمت. الكوفيون قالوا المبتدأ رفع الخبر والخبر رفع المبتدأ ولكن قولهم ضعيف والصحيح ان المبتدأ مرفوع بالابتداء وان الخبر مرفوع بالمبتدأ قال رافع المبتدأ والخبر نحو زيد قائل ورافع الفعل المضارع العامل المعنوي الثاني هو رافع للمضارع. الفعل المضارع اذا تجرد من النواصب والجوازم كان مرفوعا اذا تجرد من النواصب وجوازمه كان مرفوعا تقول يقوم زيد يقوم بالرفع. لانه لم يتسلط على هذا الفعل ناصب والعجاز والرافع له هو التجرد وهو عامل معلوم. قال ورافع الفعل المضارع نحو يضرب زيده ويقوم زيده. والعامل في الفعل المضارع هو وقوعه موقع الاسم هذا الذي اختاره الشيخ هنا هو مذهب البصري. لكن ليس هو اللي استقر عليه رأي متأخر من النحى فليستقر عليها رأي المتأخرين من النحات هو ان الرافع للفعل المضارع هو التجرد نفسه. ان الفعل المضارع يرفع بالتجارات. والبصريون قالوا انه مرفوع بوقوعه موقع الاسماء لكن يشكل على هذا ان الاسماء لا تقع مثلا بعد رحمه الله تعالى قال الرافع للفعل المضارع هو احرف المضارعة. وهذا ايضا ضعيف كذلك الذي استقر عليه رأي المتأخرون من النحات هو رأي الامام الفراء. وهو ان الفعل المضارع مرفوع بالتجرد. اي بتجرده من الناصب والجازم. والتجرد هو عامل معنوي. وهو هو نظير رافع المبتدأ فالمبتدأ ايضا مرفوع بالابتداء الذي هو تجرأ الابتداء هو التجرد من العوامل اللفظية الانسان قال هو وقوعه موقع الاسم والعامل في المبتدأ والخبر هو الابتداء هذا تكرار لما تقدم تقدم ان العامل بالمبتدئ هو الابتداء. وهذا محل اتفاق هنا اهو. وقال الشيخ ايضا ان الخبر ايضا مرفوع بالابتداء. وهذا منازع في بل الارجح هو ما قررنا من ان الخبر مرفوع بالمبتدأ لا بالابتداء. قال وهو معنى لا يوجد في الخارج يعني ان هذا امر معنوي. ليس له وجود في الخارج يقصد بالوجود خارج اه الوجود اللفظي. والى فان الوجود اللفظي ليس وجودا في الخارج هو الوجودات بالنسبة المتحيزات الاجسام لها اربع وجودات. وجود في الاذهان ووجود في اللسان وجود في البنان ووجود في الايام اي في الخارج مثلا كتاب انت تتعقله في ذهنك. وتنطق كلمة كتاب بلسانك وتكتب كلمة كتاب وتشاهده موضوعا امامك في الخارج. فالوجود اللساني وجود مجازي وليس هو الوجود الخارجي في الحقيقة. وهذا خاص بالمتحيزات. اما الاشياء التي لا تتحيز اي لا تملأ حيزا من الفراغ فانها لو موجودة لها في الواقع الضرب مثلا والحسن هذه معاني تقوم في الذهن وينطق بها اللسان ويكتبها ويكتبها ولكنها لا توجد في الخارج لا تتجسم فلا تكون متحيزة. الوجود الخارجي هو الوجود وجود المتحيزات في العجال كونها تشغل حيزا من الفراغ في الواقع. فهو يقصد هنا ان العوامل منها ما هو لفظي ينطق في اللسان. من انت تقول قام زيد. فزيد هنا انت نطقت برافعها وهو قام. بينما اذا قلت الزيد رافع زيد انت لم تنطق به لانه ليس شيئا ينطق هو امر معنوي وهو هذه الكلمة قد وقعت في ابتداء الكلام ولم يدخل عليها اي عامل. وكذلك الرافع يقوم هو ليس لا تنطق به لانه ليس شيئا ينطق هو امر معنوي يتعقل في الذهن فقط. هذا معنى قوله وهو معنى لا يوجد في الخارج اي ليس ملفوظا به ولا يقصد الوجود الخارجي حسب اه ما بين جنة في سلاحات اهل المنطقة قال وهو معنى لا يوجد في الخارج. وهذا تمام الكتاب والحمد لله. قال وهذه مئة عامل فلا يستغني الصوم من كبيره آآ عن معرفتها واستعمالها. والحمد لله رب العالمين. واقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم. بارك الله فيكم وجزاكم الله خير