لا تؤثر هذه في الاستسلام وفي الرضا على افعال الله على افعال العبد تجاه هذه الاشياء فظلت طائفة رأوا ان كل ما يجري فيه حكمة ولكن لا يفعلون معها شيء والحديث معروف في اول البخاري في تفسير سورة الكهف حضر السلف العلماء فيه هل كان نبيا او كان وليا فرأى طائفة انه نبي وهم جمهور اهل العلم انه كان نبيا المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد بن ابراهيم بن عبداللطيف ال الشيخ. شروحات كتب شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله شرح كتاب الفرقان بين اولياء الرحمن واولياء الشيطان. الدرس الثامن عشر السلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين اذ قال شيخ الاسلام رحمه الله تعالى مر مر بسرعة المباحث قال نعم واما اهل البغي والضلال فتجدهم يحتجون بالقدر الى اذنبوا واستمعوا اهواءهم. ويضيفون الحسنات الى انفسهم اذا هذا المقطع الذي سمعتم اشتمل على تأصيل مسألة عظيمة هي فرقان بين اولياء الرحمن واولياء الشيطان وهي ان العبد المؤمن نفرق ما بين ما يجريه الله جل وعلا كونا وقدرا اذا انعم عليهم بها كما قال احد العلماء انت عند الطاعة قدرك وعند المعصية تدري اي مذهب وافق هواك مذهب وانه هو الذي انعم عليهم وجعلهم مسلمين وجعلهم يقومون الصلاة والهمهم وانه لا حول ولا قوة الا به الاذى واذا فعلوا سيئة واذا فعلوا سيئة فاستغفروا الله وتابوا اليه بها وفي صحيح البخاري عن شداد ابن اوس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم سيد الاستغفار ان يقول العبد اللهم انت ربي لا اله الا انت خلقتني وانا عبدك وانا على عهدك ووعدك ما استطعت اعوذ بك بما صنعت بنعمتك علي وابوء بذنبي فانه لا يغفر الذنوب الا انت. من قال اذا اصبح موقنا بها فمات من ليلته دخل الجنة. وفي الحديث الصحيح عن ابي ذر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم لما يروي عن بطنه تبارك وتعالى انه قال يا عبادي اني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا واعلموا يا عبادي انكم تفطرون بالليل والنهار وانا اغفر الذنوب جميعا ولا ابالي. فالتوفير فاستغفروا اغفر لكم. يا عبادي كلكم جائع الا من اطعمتم فاستقحموني اطعمكم. يا عبادي كلكم عار الا نعم. يا عبادي كلكم ضال الا من هديتم فاستهدوني اهدكم. الله اكبر عبادي انكم لن تدعوا بي فتنصوني ولن تدعوا نفسي فتنفعوني. اه. يا عبادي لو ان اولكم واتاكم كانوا على اتقى قلب رجل واحد منكم. ما زاد ذلك بملكي شيئا. يا عبادي وان اولكم واخركم وانسكم ودينكم كانوا على اثر قلب رجل واحد منكم. ما نقص ذلك شيئا يا عبادي لو ان اولكم واخركم وانسكم ودينكم كما هو في قعيد واحد فساعوا لي. فاعطيتكم مسألته ما نقص ذلك النعيم الا كما ينقص البحر الى ومس فيه المقيت غمسة واحدة يا عباد انما هي اعمالكم احصيها لكم ثم ثم اوفيكم اياها. اذا غمس فيه اذا غمث فيهم مخيطهم نخيار نخيار نعم من الابرة اذا غمث فيه محيط غمسة واحدة. يا عبادي انما هي اعمالكم احصيها لكم ثم اوفيكم اياها من وجد خيرا فليحمد الله. ومن وجد غير ذلك فلا ينظرن الا نفسه. الله اكبر. ها؟ فامر سبحانه الحمد لله على ما يلده العبد من خير وانه اذا وجد شرا فلا يلومن الا نفسه. وكثير من الناس الحقيقة ولا يفرق بين الحقيقة الكونية الخدمية المتعلقة بخلق ومشيئته. وبين الحقيقة الدينية الامنية المتعلقة ومحبتك ولا يفرق بين من يقوم بالحقيقة الدينية موافقا لما امر الله به على السن وسعه وبين من يقوم بالكتاب والسنة. كما ان لفظ الشريعة يتكلم به كثير من الناس. ولا يفرق بين المنزه من عند الله تعالى وهو الكتاب والسنة. الذي بعث الله به رسوله فان هذا الشرع ليس لاحد من الخلق خروج ولا يفرز عنه الا كافر وبين الشرع الذي هو حكم الحاكم في الحاكم فالحاكم تارة يصيب وتارة يفتح هذا اذا كان عالما عادلا والا ففي السنن عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال القضاة ثلاثة قاضيان في النار وقاض في انه رجل علم الحق وقضى به فهو في الجنة ورجل قضى للناس على جهل ثم في النار. ورجل علم الحق وقضى من غيره فهو بالنار وافضل قضاة العالمين العادل السيد ولد ادم محمد صلى الله عليه وسلم. اللهم صل وسلم ثبت عنه في الصحيحين انه قال انكم تقتسمون الي ولعل بعضكم يكون الحن بحجتهم من بعض وانما اقضي بنحو ما اسمع فمن قضيت له من حق اخيه شيئا فلا يأخذه انما اقطع له قطعة من النار فقد اخبر سيد الخلق انه والى قضى لشيء ما سمعه وكان في الباطن بخلاف ذلك لم يرد لم يعد للمقدي له ان يأخذ ما قضي به وانه انما يقطع له فيه سبعة من النار. وهذا متفق عليه بين العلماء في الابيات المطلقة اذا حكم الحاكم بما ظن بحجة شرعية في الدينية والاصرار. وكان الباطل بخلاف الظاهر له ان يأخذ ما قبل ما قضي يبعث به مع قواضي لم يرد لم يرده له ان يأخذ ما قضى به له الاتفاق وان حكمت العقود والكتب في ذلك فاكثر العلماء يقول ان الامر كذلك وهو مذهب مالك وما الشافعي واحمد ابن حنبل رحمهم الله ففرط ابن حنيفة رضي الله عنه بين النوعين فلفظ الشرع والشريعة اذا اريد به الكتاب والسنة فليكن لاحدهم او نداء اله ولا لغيرهم ان يخرج عنه. ومن ظن ان الحمد لله وبعد وما يجعله الله جل وعلا دينا وشرعا. الحقيقة منقسمة الى حقيقة كونية قدرية والى حقيقة شرعية دينية فلهذا يتعامل مع ما يجري كونا بي الرضا بل بالصبر عليه والرضا به كما ذكر لك هانفا ان الصبر واجبا ان الصبر واجب وان الرضا مستحب يعني بما يقع مع الحقيقة الدينية الشرعية التي يتعامل معها بالامتثال بالامر والنهي اذا نظر العبد الى ما بين هاتين المسألتين وجد ان الولي هو الذي لا يحتج بالقدر اذا احتوى ولا يحتج بالجبر اذا رغب فالامور الكونية التي تحصل من المصايب والبلاء والفتن ونحو ذلك التي تحصل في في الارظ او مما يحصل في السماء مما يبتلي الله جل وعلا به العباد. هذه امور كونية لله جل وعلا فيها الحكمة البالغة لا يفعلون مع ما يحصل شيئا وهذا من مثل مثلا ابتلاء الله جل وعلا العباد بالاعداء ابتلاء الله جل وعلا العباد المؤمنين بالمنافقين ابتلاء الله جل وعلا العباد بالفرقة والفتنة. ونحو ذلك من الامور التي تحصل. وهي مما قدره الله جل وعلا قولا ووقع فهذه من استسلم لها ولم ينظر الى الحقيقة الشرعية الدينية فانه ضال. وعلى غواية واما من جمع بين الامرين ورأى ان هذه وقعت والله جل وعلا له الحكمة البالغة في ذلك. واذا وقعت لم يحزنه هذا ولم ينشغل به عما يجب عليه شرعه فان الناس قد ينشغلون بالكونيات عن الشرعيات والناس عند ورود البلاء وورود الشبهات وعند ورود الفتن قد لا يستعملون معها الشرعية قد لا تتحملها قلوبهم وعقولهم فلا يعملون معها ما يجب وهذه ليست بصفة اولياء الله فاولياء الله جل وعلا هم الذين يعلمون ان ما يجري الله جل وعلا في كونه انه بحكمة وان له الامر الغالب ثم يستعملون ما امر به جل وعلا شرعا فاذا كان الميدان ميدان جهاد شاهدوا اذا كان ميدان ميدان امر بالمعروف والنهي عن المنكر امروا ونهوا اذا كان المجال مجال نصيحة لله جل وعلا ولرسوله ولائمة المسلمين ولهامتهم ولكتابه ولائمة المسلمين وعامتهم. واذا كان الميدان ميدان اجتماع وائتلاف ونهي عن الفرقة واختلاف. فانهم لا يشغلهم ذكر الفرقة خلاف عن ما يجب شرعا تجاه ذلك من كف اللسان ومن النصيحة ومن التهالك والتعافي وقل من يخلص من المسائل بالتوفيق ما بين امر الله الشرعي وما بين ابتلائه الكون. وانما يخلص من ذلك اولياء الله جل وعلا. كذلك ذكر ان اولياء الله جل وعلا بخلاف من ليسوا كذلك في امر الشريعة فليس امر الشريعة فيما يسمى شريعة ليس هو فقط فيما انزل الله جل وعلا على رسوله صلى الله عليه وسلم. بل ما حكم به الحاكم في ما له ان يحكم فيه وهو القاضي هذا ايضا من الشريعة الذي لا يجوز لاحد ان يخرج عنه لكن تم فرق ما بين الكتاب المنزل والسنة والشريعة التي هي كتاب الله جل وعلا وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم لمن خالفها فهو كافر وما بين كلام عالم او حكم قاض ونحو ذلك. فليس كل من خالف كلام عالم او طائفة من العلماء تعد كافرا وليس كل من خالف او لم يرضى بحكم الحاكم المعين انه يكون كافرا بل ثم فرض بين النوعين لكن من خالف الشريعة المنزلة او خرج عنها ها هذا كافر ومن خالف عالما معينا فهذا فيه التفصيل فقد يخالفه الى امر اخر يكون فيه محقا او يكون فيه مبطلا لكن يكون ثم له شبهة. واذا كان النبي عليه الصلاة والسلام ذكر انه قد يقضي القضاء عليه الصلاة والسلام ولا يكون مصيبا في حقيقة الامر ولكن يكون مصيبا في ظاهر الامر. لان قضاء القاضي انما هو على البينات الظاهرة. او على الاقراء. فاذا قضى على ما كونوا من بينة او ما يأتيه من الفهم لحجة هذا وحجة هذا فانه في الظاهر حكم بشرع الله جل وعلا واعطى الحق لاهله وقد لا يكون في الباطن وصل الى حقيقة الامر. وهذا لا يجعل هذا القاضي لم يصب حكم الشريعة لهذا القاضي اذا قضى على نحو ما سمع او على نحو ما ظهر له من الامر وكان في الباطن ليس محقا فان هذا لا يقدح فيه بل النبي عليه الصلاة والسلام وهو اكمل خلق قد قال لعل بعضكم يكون الحن بحجته من بعض فاحكم له فانما احكم او قال فانما اقضي على نحو ما اسمع فمن قضيت له من حق اخيه شيء فمن قضيت له من حقي اخيه بشيء فانما اقضي له بقطعة من النار فليأخذ او ليدع مع انه اهو عليه الصلاة والسلام هو النبي وهو المؤيد وهو الذي يوحى اليه لكن قد يخالف حكمه الظاهر ما في باطل المسألة فيقضي لمن ليس له الحق. فليس هذا موجبا للقدح فيه. والناس في هذا ما بين وطرفين ووسط. فالطرفان طرف اولياء الشيطان او من لم يرعى للشريعة حقها فرأى انه بهذا يسعه الخروج من حكم الشريعة اذا حصل له علم الحقيقة في الباطن وطرف اخر غلا فقال ان القاضي اذا حكم فان بغير الحق في نفس الامر فانه يحكم عليه بالكفر. ويحكم عليه بالضلال. ونحو ذلك لان انه اذا لم يصل الى حقيقة الامر فانه اتبع هواه. وهذا ايضا باطل. والصواب التفريق ما بين الشريعة المطلقة انه كان وليا اه انه كان الاول ها؟ الاول ايه انه كان اه جمهور اهل العلم على انه كان ولي وقال الطائفة اه انه نبي واستدلوا آآ بما ذكرت لك من الادلة. وقال الجمهور انه ولي التي لا يسوغ لاحد ان يخرج عنها. وما بين حكم الحاكم او كلام العالم او فتوى العالم او رأي العالم او طائفة من العلماء في مسألة ما او في مسائل فان هذه قد يكون معهم الحق فيها وقد لا يكون لكن الناس يلزمهم ان يمشوا على فتوى علمائهم وان يلتزموا بقضاء قضاتهم ولو كان في نفس الامر غير موافق للصواب لان الناس لا يصلحون فوضى ولا يصلحون دون حكم حاكم ودون فتوى مفت بالمسائل فاذا ينتبه الى طرف الغلاة وهم الذين جعلوا الشريعة قسما واحدا وهو ما دل عليه دل عليه الكتاب والسنة. فمن خالفها فهو ظال دون نظر الى ما يجري ظاهرا على فهم العلماء من المفتين والقضاة وما بين فئة جسد فتركت اتباع السنة واتباع محمد عليه الصلاة والسلام طلبا للحقيقة كما سيأتي في كلام الشيخ رحمه الله. نعم فلهم اكثر لفظ الشرع والشريعة اذا ولد به الكتاب والسنة لم يكن لاحد من اولياء الله ولا لغيرهم ان يخرج عنه ومن ما ان لاحد من اولياء الله طريقا الى الله غير متابعة محمد صلى الله عليه وسلم باقيا وظاهرا فلم يتابعه باطل ثم ظاهرا فهو كاتب مثل المسائل قد يرددها بعضهم وهو لا يفقه. يقال يقول مثلا آآ حكم بغير الشريعة ويكون هذا حكم بغير الشريعة ونحو ذلك بخروج من فعل ذلك عن الحكم بقول بعض العلماء او القول ببعض المذاهب ونحو ذلك. فهذا لا شك انه لا يجوز ان يطلق القول في حق احد او في حق دولة او في حق مجتمع بانه حكم بغير الشريعة بخروجه عن الحكم بقول طائفة من اهل العلم وانما يقال حكم بغير الشريعة وخرج عن الشريعة اذا خرج عن مدلول الكتاب والسنة. خرج عما دل عليه الدليل. فان كان الدليل محتملا والمسألة ليس فيها اجماع فلا يجوز ان يقال ان فلان خرج عن حكم الشريعة او حكم بغير الشريعة والقاضي الفلاني حكم بهواه وحكم بغير الشريعة او الدولة الفلانية تحكم بغير الشريعة اذا كانت حكمت بغير او بقول غير طائفة معينة من اهل العلم. فاذا لا بد من التفريق ما بين الحكم المطلق للشريعة الذي من تركه فهو كافر وضال وما بين الحكم المقيد الشرعي وهو شريعة وهو حكم طائفة من اهل العلم فان الخروج عن الاول كفر الشريعة المنزلة واما الخروج عن الثاني ففيه تفصيل. نعم احتجت لذلك اعد الكلام ولفظ الشرع والسيئات اذا انزل به الكتاب والسنة لم يكن لاحد من اولياء الله ولا لغيرهم ان يخرج عنه. ومن ظن ان عن اولياء الله طريقا الى الله متابعة محمد صلى الله عليه وسلم فلم يتابعه بعض ظالما فهو كافر ومن احتج في ذلك مع الحظر كان مع الفضل كان غارقا من وجه احدهما ان موسى لم يكن مبعوثا الى الخضر ولا كان على القبر اتباعه. فان موسى كان محوثا الى بني اسرائيل. وما محمد صلى الله عليه رسالته عامة لجميع الثقائن الجن والانس. ولو ادركه من هو افضل من الخضر فابراهيم وموسى وعيسى وعليهم السلام وجب عليهم اتباعه ففيت من خمر سواء كان نبيا او وليا. ولهذا قال الخضر موسى انا على علم من علم علمني النساء لا تعلمه وانت على علم من علم الله علمك الله لا اعلمه ولا وليس لاحد ما اتفق عليه الذين وبلغتكم رسالة محمد صلى الله عليه وسلم ان يقول مثل هذا؟ اه الخبر سبب اتصال موسى عليه السلام به انه قال اي موسى انا اعلم اهل الارض فاوحى الله جل وعلا اليه ايتي عبدنا خضرا فانه اعلم منك و تدل على ذلك بقوله جل وعلا وعلمناه من لدنا علما وآآ ما حصل من قصته مع موسى من اشياء لا يمكن ان يدركها الا بالوحي وفيها قول ينسب اليه والى الملائكة وهو قوله فاردنا ان يبلغا اشدهما فاردنا ان يبدلهما ربهما خيرا منه زكاة واقرب رحما. وقال في الجدار فاراد ربك ان يبلغ اشدهما ويستخرجا كنزهما رحمة من ربك وهذا انما يكون عن وحي والوحي انما هو للانبياء لا للاولياء لان الولي الهام والالهام يكون في قضايا ولا يكون في مثل هذه يعني في قضايا يفرق بينها آآ يحكم فيها يستبين له الصواب واما هذا انما هو عن وحي قتل غلام واقامة جدار خرق سفينة ونحو ذلك وقال فاردنا ان يبدلهما ربهما خيرا منه زكاة واقرب ركن والقول الثاني وهو قول عددا قليل من اهل العلم وليس بنبي وقد قال الحافظ ابن حجر رحمه الله ان اولى درجات الزندقة ان يقال ان الخضر ولي لاجل ان الزنادقة اللي خرجوا عن محمد عليه الصلاة والسلام من اصحاب الوحدة قالوا كما وسع الخضر الخروج نخرج خضر خرج عن رسالة موسى وعن اتباع موسى لما الهم لانه كان وليا فنحن نخرج كما خرج موسى وكما خرج الخضر عن موسى اه المقصود اه حاصل الكلام ان المحققين من اهل العلم على انه كان نبيا طائفة وجمهور على انه كان وليا يعني اكثر العلماء الذين تكلموا في هذه المسألة نعم آآ اللي سمع نعم الثاني ان ما اذا قيل الراجح تعرفون كلمة الراجح هي نسبية اذا قيل الراجح معناه الراجح عند المتكلم اذا قلت انا والراجح كذا معناه الراجح عندي اذا قال احد من اهل العلم الراجح وكذا يعني الراجح عنده. لا انه راجح في نفس الامر لان الرجحان هذا نسبي. والراجح توثيق فلان يعني عنده ما فيه راجح عام الرجحان نسبي اي افهموها في كلام اهل العلم. اذا قال بعض اهل العلم والصحيح كذا يعني الصحيح عنده. مو بالصحيح المطلق اذا قال الراجح في المسألة كذا ما نهو عنده بما تحرى هو من الحق الراجح عنده آآ اصح القولين في المسألة كذا يعني عنده. قد لا تكون اصح القولين في نفس الامر. ولهذا ذكرت لك في المسألة هذي ان المحققين جمع من المحققين قالوا انه نبي وابطلوا القول بانه ولي وجمهور اهل العلم على انه على انه اه ولي. لذلك اذا قيل مثلا ايش الراجح؟ معناه مثل سؤال الاخ معناها وش ترى في المسألة هذا خلاصة اذا اختلف العلماء وقيل ما الراجح على انه كان ياء طائفة والجمهور على انه كان وليا يعني اكثر العلماء الذين تكلموا في هذه المسألة نعم اني سمعت نعم. الثاني ان ما في عيناه. اذا قيل الراجح تعرفون كلمة الراجح هي نسبية اذا قيل الراجح معناه الراجح عند المتكلم اذا قلت انا والراجح كذا انا الراجح عندي قال احد من اهل العلم الراجح كذا يعني الراجح عنده. لا انه راجح في نفس الامر لان الرجحان هذا نسبي. والراجح توثيق فلان يعني عنده ما فيه راجح عام الرجحان نسبي او افهموها في كلام اهل العلم. اذا قال بعض اهل العلم والصحيح كذا يعني الصحيح عنده. مو بالصحيح المطلق اذا قال الراجح في المسألة كذا معناه عنده بما تحرى هو من الحق الراجح عنده آآ اصح القولين في المسألة كذا يعني عنده. قد لا تكون اصح القولين في نفس الامر. ولهذا ذكرت لك في المسألة هذي ان المحققين جمع من قالوا انه نبي وافظلوا القول بانه ولي وجمهور اهل العلم على انه على انه اه ولي. لذلك اه اذا قيل مثلا ايش الراجح معناه مثل سؤال الاخ معناها واشترى في المسألة هذا خلاصة اذا اختلف العلماء وقيل ما الراجح عندك؟ معناه ما هو قوله في هذه المسألة؟ على اي القولين وميدان ابو عندنا الدرس درس تعليم نعم. الترجيح والاتباع لاهل العلم راسخين. ها يقول شيخ الاسلام ابن القيم وابن حجر تنقيط وجمع نعم اذا في الكلمة المحققين ايضا هذه آآ اه كلمة في الدروس وفي الكتب هذي معناها انه اذا عرظ لمسألة فانه لا يمر عليها على وفق ما عنده من المعلومات السابقة التي ربما نشأ عليه بل اعتاد انه يحرر كل مسألة خاصة المسائل العظام الذي اعتاد انه يحرر كل مسألة يقال له محقق او تحقيق الكتب هذه الان وعقلها مأخوذ في اللغة من حقق التوبة. اذا احكم نسجه اذا احكم النفس قيل حقق وثوب محقق اذا كان نفسه على الغاية. ولهذا المحقق من يحكم النظر في المسافة ما يدري هكذا بما الف ولا بما سمع بل يحسن النظر معلوم الامة اختلفت اختلاف كبير جدا في مسائل العلم والمسائل مجمع عليها قليلة. المسائل المختلف فيها كثيرة جدا جدا جدا ولذلك لا يخلو احد مهما كان من تقليل احد يخلو من شره تقليد المحمود يعني الاتباع او الجري على من وجد الامام مالك رحمه الله رحمك الله. اه الامام ابو حنيفة قبله جرى على ما عليها اهل الكوفة اخذ فتاوى ابراهيم. مخاي وفتاوى بن مسعود وقال تزاد اشياء فجرى على اشياء قلد فيها. الامام مالك ايضا قلد اهل المدينة. في اشياء ما ادراك عليه زمان. الشافعي قلد اهل مكة. وخلطها مع شيء من من نظر اهل المدينة ولما راح ذهب الى بغداد ايضا من شيء نظر اهل العراق. جمع بين اشياء كون منها فقهة في نصر الامام احمد اختلفت اقواله في المسائل لاسباب طرفا في المسألة الواحدة تجد عند عدة روايات بل في مسألة جاء عنه سبع روايات وهذا له اسباب يقول المقام بذكرها لكن منها انه يتابع بعض العلماء في من قبله في المسائل اذا نظرت الى مسائل الاصول فيها تقليل العالم المتأخر هل بيحقق كل مسألة شيخ الاسلام ابن تيمية شهد في ان يحقق بعض المسائل الاصول اذا نظرت الى الرجال كلام في الرجال هل العالم كل عالم له نظر مستقل في الرجال رجال الحديث يعني فلان ابن اسحاق هل هو ثقة او او صدوق الواقدي هل هو ثقة ام هو ضعيف الحجاج بن عرفات ايش وضعه خذ السدي الكبير اسماعيل ابن عبد الرحمن ماذا هل هو ثقة او هو صدوق؟ رواية مسلم لمن روى رواية البخاري لمن روى هل هي توفيق مطلق؟ ام لا؟ هذه كلها مسائل اختلف فيها اهل العلم في رجال او في منهج هل يستطيع العالم ان يحقق في كل مسألة؟ لا فلابد لكل احد من التقليد. هذا لا ينفك عنها احد ولكن تم تقليد لائمة سنة هذا ولله الحمد به تبرأ الذمة وثم تقليد لمن ليس من اهل العلم المحققين فهذا يكون نوع لما نشأ عليه العبد آآ لما نشأ عليه الانسان في بلده او بحسب وضعه هذا يختلف يختلف الحال. فاذا اه ليقولون الاجتهاد وما ادري ايش ما تم اجتهاد كامل لا كله نسبي يعني اجتهاد في مسألة نظر في مسألة تحققها صار مجتهد في هذه المسألة المعينة فقط اما تم اجتهاد النبي مجتهد هذا مستحيل. ولذلك من اراد الاجتهاد في اول طلبه العلم في كل مسألة يحررها الى اخرها فسيكون جاهلا في مسائل كثيرة لن يطلع عليها لن يكون لا محقق فيها ولا مقلد لن يكن مقلدا ولن يكن محق لانه ستفوته لان العلم كثير ولهذا ذكرنا لكم مرارا ان طالب العلم يسعى في معرفة كلام العلماء في المسائل المسائل كلها بالتوحيد بمسائلك جميعا في الفقه. يمر عليه بكماله في الاحاديث المشهورة يعرف معناها التفسير. يمر عليه بكماله يكون طالب بيت ثم بعد ذلك مع ما قدر له وما عنده من الاستعدادات والمواهب والهالات وجده واجتهاده في طلب العلم بعد توفيق الله له يكون عند التحقيق واجتهاد في طيب هل مسألة تجد فلان متميز فيها صالح مثلا ابن عبد العزيز تجد ان عنده مسائل حررها فاحسن الكلام فيها. في مسائل اخرى ليس كذلك. وهكذا اخر من اهل العلم تجد عنده حررها وهكذا لان العلم واسع ولا يمكن لاحد ان يقال كلامي هو التحرير في كل مسألة هذا جناية على العلم وايضا المرء يبني فيه على نفسه او ان يتطلب الواحد منا ان يحرر في كل مسألة الاعمار اقل من ذلك العلم كثير واذا وصلت اخره نسيته اوله ويبغى لك تكرار وفهم وتصوير المسائل ونحو ذلك لهذا ينبغي كوصية نختم بها الدرس آآ ان ينتبه طالب العلم الى ان دعوى الاجتهاد في كل مسألة والنظر كما نظر الائمة احمد الشافعي ما لك في فعل السلف وتحري الادلة في كل مسألة هذا يجعل المرء جاهلا في مسائل كبيرة نعم يحقق في هذه المسألة فيها وتجد عنده تفصيل وربما يتميز على بعض الراسخين في العلم بكثرة معرفته وتفاصيله بهذه المسألة والمسائل التي حررها. لكن تجد عنده من الجهل الكثير في مسائل مما لم يطلع عليها لانه شغل وقته بتحرير مسائل واطال فيها وترتب على هذا انه جهل مسائل كثيرة كما هو الواقع احرك ترى لهذا طالب العلم ينبغي عليه الا يجعل العلم في طلبه له لذة وشهوة وقد قال ابن المبارك رحمه الله ان للعلم طغيانا كطغيان المال مثل ما يكون الغني يطغى ان رآه استغنى كذلك طالب العلم ربما يبغى اذا صار عنده مسائل شاف نفسه مثلا في الاصول عنده كذا صار ما ينظر لاهل العلم نظر جيد او عنده في الحديث والرجال معرفة صار ما ينظر لا عنده في بعض المسائل هذا ليس من صانع اهل العلم. كلما ازدت علما ازددت معرفة بانك تجهل الكثير وانه لو مد الله جل وعلا في عمرك لحققت مسائل كذا وزدت معلومات وهكذا. ولهذا قال بعض اهل العلم اموت ولا زال في نفسي شيء من من حتى ليش قل اموت ولا زال في نفسي شيء من حتى. يعني حتى تارة ترفع. تارة تنصب تارة تحفظ وهذه المسائل المرفوع والمقصود والمجرور هي مسائل ايش مسائل النحو فيموت وهو متعلق بتحرير المسائل المرفوع والمخفوف والمنصوب. لا كما يفهم بعضهم موسى في نفسه شيء من حتى يعني ما تبين له معنى حتى يعني ما فهموش حتى لا هذي كلمة لاحد علماء النحو الكبار يعني ان مسائل العلم هذه يا اما مرفوعة يا اما منصوب يا اما مقصود يعني في النحو اثرت حتى تارة ترفع تارة تنصب تارة تخفض وهكذا العلم تارة ترفع هذا وتخفضه وتنصبه يعني في النحو فاذا يموت المرء وهو يتعلم يموت المرء وهو ينظر في العلم المسائل هذي اه وهي وصية مناسبة لا يظنن ظن انه سيحيط بالعلوم كلها هذي اقطعها انك تحيط بكل شيء اقطعها اقطع الامل ولكن ان احطت بكثير فذاك حسن واعظم ما تهتم به ما قاله ابن القيم رحمه الله في نونيته والعلم اقسام ثلاث ما لها من رابع والحق ذو تبيان علم باوساط الاله وفعله وكذلك الاسماء للديان والامر والنهي الذي هو دينه وجزاؤه ثم المعادي الثاني تهتم بثلاثة علوم اهتمام عام ثم بعد ذلك غش في التفاصيل بحسب ما قدر لك من العمر والاستعدادات والمواهب وما وفق الله جل وعلا العبد به الاهتمام بالتوحيد بمسائل وتفصيلا لان صلاح القلب الا من اتى الله بقلب سليم واعظم الحسنات في التوحيد فعلا وتعلما لان الوسائل لها احكام المقاصد والثاني الامر والنهي الحلال والحرام تعرف الفقه تتعبد واحد يدخل بيته ما يعرف الاحكام الشرعية في عشرته لاهله. يعاشرهم هكذا بمقتضى الطبيعة والجبلة وما نشأ عليه وما رأى عليه اهل بيته وابوه وجده الى اخره ما يعرف الاحكام الشرعية ما هي؟ اذا فسيتطرف بلا علم وهذا ليس بهذا جهل يصاحب الناس ببيت في المسجد يصاحب الناس في عمل زملا الى اخره اصناف الناس لن يتعامل معهم بعلم لانه فاته اشياء كثيرة في التجارة البيع في الشراء في الامر في النهي في النصيحة في اشياء في ما يعترض له من الاشياء في يومه وليلته العالم هو الذي علم فطبق بحسب ما قدر له هذا العلم الامر والنهي فقه بصدق لابد الفقه يؤخذ بدليله من الكتاب والسنة هذا هو الاصل. والاجماع والادلة البقية المتفق عليها والمختلف فيها. لكن اذا هل كل مسألة ستدرك فيها الدليل؟ ليس كذلك. فلذلك لابد ان تعرف الفقه جميعا على كلام طائفة من اهل العلم واحد او اكثر تتصوره وتنجو لانه الله جل وعلا كلف العبد بان يسأل اهل الذكر اذا كان لا يعلم فاسألوا اهل من الذكر ان كنتم لا تعلمون. فاذا جهلت في مسألة فاسأل اهل الذكر طلبك للعلم ومعرفتك الفقه على قول هذا سؤال لاهل الذكر اما كل مسألة ستحرر فيها هذا لن يكون الا بما الا اذا امد الله في العمر ثم تتابعت شيئا فشيئا بعد ذلك اذا فالشمول ثم العلم الثالث بعد التوحيد والفقه علم السلوك الجزاء قيامة اللي يحصل به للعبد الطمأنينة يحصل للعبد به الاستقامة يحصل لها العبد به نور القلب. وعدم الركون للدنيا معرفة بحال السلف وحال الائمة وحال الصالحين وحال الزهاد حتى لا ينخدع بالدنيا فيضل في الفقه وحتى لا يغفل عن فعل السلف وعن فعل الائمة وعن سلوكهم وصلاحهم فيضعف اخلاصه وتوحيده هذه الثلاث هي هي العلم وكل يأخذ بما قدر له من ذلك ولهذا نسأل الله جل وعلا دائما من العلم النافع والعمل الصالح. وان يزيدنا علما وعملا وهدى واهتداء انه سبحانه جواد كريم. هذه كلمة وان طالت اقتضاها المقام ومناسبة لا ادري هل هي مناسبة مناسبة ام لا؟ لكن اه لابد من الاخذ والتواصي مثل هذه المسائل واسأل الله جل وعلا ان يختم لي ولكم برضاه نكتفي بهذا القدر وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد نعم؟ ما سمعتم؟ عدم اتيان العلم عن الشهوة يعني العلم له شهوة له لذة واحد ما شاء الله منبسط في السيرة تجد ليلة نهاره في السيرة طيب اين التوحيد؟ هو يقول سيرة النبي عليه الصلاة والسلام نعم لكن هل علمت التوحيد حق الله جل وعلا عليك الافعال في الالفاظ مكملات التوحيد الشرك الظاهر والخفي انواعه العقيدة العامة في الله جل وعلا وملائكته ورسله الى اخره مكملات العقيدة بالامر والنهي هل صلاتك على بينة؟ هل فعلك مخالطة زكاتك صيامك حجك كل هذه اشياء تفعلها بين الاحكام لتليها في لباسك في في مركبك الى اخره كل هذه اذا طلب الطالب العلم عن شهوة ولذة يستأنف تجد انه يتوسع في اشياء ثم لو نظر في نفسه لوجد انه يجهل اشياء من من امور ضروريات الدين فهذا لا لا يسوء ولهذا ذكر شيخ الاسلام ابن تيمية في قاعدة له ان العبد قد يطلب العلم لا مثل الكريم الذي يكرم الناس دي لذة لو ما اكرم واضاف الاضياف ضاع وما تحمل لما طبعه الله جل وعلا عليه لهذا فان صاحب هذا هذه اللذة فعل ما يجب من تعلم العلم له فرض عليه فانه ينجو باذن الله تعالى. لكن اذا كان يجهل ما فرض الله عليه فانه لا يندم. فيكون هو ممن يدخل في من؟ الهاهم التكاثر او بمن تبعوا شهوات لان العلم شهوة وان كان آآ طلب العلم عبادة لكن العبادة اذا كانت معارضة في عبادة اوجب منها او عبادة واجبة وعبادة مستحبة لا يجوز نعم نظرك في الاصول نظرك في الرجال نظرك في التخريج نظرك في السيرة هذا علم مستحب لكن هل يقدم هل هو اولى ولا الواجب عليه واجب عليك هذه مصيبة تراها الان في في مجتمعات كثيرة الناس للتحقيقات كتب كثيرة ومطبوعات كثيرة لكن اين العلم النافع هنا العلم اللي ينفع الناس تنفع به نفسك منه تجد مسائل من النكاح الظاهرة التي بينة ما يعرفها مسائل النظر اما ان يغلو فيحرم ما لا يحرم او يبيح ما لا يبيح لا لغرض له في ذلك لكن لاجل عدم العلم او يستدل بعموم ادلة او نحو ذلك وهو ما المسألة هكذا من اول خاطر. المقصود هذه مسألة انتم تعرفونها وتعايشون الواقع وواقع طلبة العلم. لكن هي ليست اه آآ لاجل عيبي من كان كذلك نظرة الى الله من ذلك لكن لاجل الوصية بان ننتبه الى انفسنا وانا اتوجه الى نفسي بذلك قبلكم واسأل الله جل وعلا ان يعينني واياكم على الحق والهدى انا وراي سفر الان معمولا لا احد ونلتقي ان شاء الله الاسبوع القادم