المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد بن ابراهيم بن عبداللطيف ال الشيخ. شروحات كتب شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله شرح كتاب الفرقان بين اولياء الرحمن واولياء الشيطان الدرس العشرون الصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين. قال شيخ الاسلام رحمه الله تعالى وقد يأتوا له بمن يهواهم امرأة او صديق لا انسى لهذه الامور التي يطول وصفها والايمان بها ايمان بالذكر والطاغوت. الشياطين والاصنام. وان كان الفجر مطيعا لله رسوله باطلا وظاهرا لم يمكنهم الدخول معه في ذلك ام مسالمته ولهذا لما كانت عبادة المسلمين المشروعة في المساجد التي هي بيوت الله كان كان عمال المساجد ابعد عن الاحوال الشيطانية. وكان اهل الشرك والبدع يعظمون القبور ومشاهد الموتى فيدعون الميت ويدعون الميت فيدعون الميت او يدعون به او يعتقدون ان الدعاء عنده مستجاب والى الاحوال الشيطانية فانه ثبت في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور انبيائهم مساجد. وثبت في صحيح مسلم عنه انه قال قبل ان يموت خمسين ريال انا امن الناس علي في صحبتي وذات يده ابو بكر ولو كنت متخذا قليلا من اهل الارض مدينة اتخذت وبابة قليلة. ولكن صاحبكم خليل الله. لا يبقين في المرء ولكن صاحبكم خليل الله لا يبقين في المسجد خوخة الا شدت الا خوخة ابي بكر. ان من كان قبلكم يتخذون القبور مساجد الا فلا القبور مساجد فاني انهاكم عن ذلك. وفي الصحيحين عنه انه ذكر له في مرضه كنيسة بامر الحبشي وذكروا من حسنها وتصاوير فيها. فقال ان اولئك اذا مات فيهم الرجل الصالح بنوا على قبره مسجدا بنوا على قبره مسجدا وصوروا فيه تلك التصاوير اولئك شرار الخلق عند الله يوم القيامة. وفي المسند ابي حاتم عنه صلى الله عليه وسلم انه قال ان من شرار الخلق من تدركهم الساعة وهم احياء والذين خذوا القبور مساجد. وفي الصحيح عنه صلى الله عليه وسلم انه قال لا تجلسوا على القبور ولا تصلوا اليها وفي الموقع عنه صلى الله عليه وسلم انه قال اللهم لا تجعل قبري وثني يعبد ويعبد اشتد غضب الله انا قومي سخنوا قبور انبيائهم مساجد. وبالسنن عنه صلى الله عليه وسلم انه قال لا تتخذوا قبري عيدا علي حيثما كنتم فان صلاتكم تبلغني. وقال صلى الله عليه وسلم ما من رجل يسلم علي ان رد الله على روحي حتى ارد عليه السلام. وقال صلى الله عليه وسلم ان الله وكل بقبري يبلغونني عن امتي السلام ان الله وكل ان الله وكل بقبره ملائكة يبلغونني الملائكة ان الله وفقنا على ان الله وكل بقبر ملائكة يبلغونني يبلغونني عن امتي السلام. وقال صلى الله عليه وسلم اكثروا علي هي من الصلاة يوم الجمعة يوم الجمعة وليلة الجمعة فان صلاتكم معروضة علي. قالوا يا رسول الله كيف تعرض عليك وقد ارمت ان يكون قد بليت فقال ان الله وقد ارمت ان يقولون قد بليت فقال ان الله حرم على الارض ان تأكل لحوم الانبياء. وقد قال الله تعالى في كتابه عن المشركين من قوم نوح عليه السلام. وقال هناك ظننا الهتكم ولا تذرن ودا ولا شعاع ولا شواعا ولا يؤتى ويعوق ويسرى. قال ابن عباس وغيره من هؤلاء قوم كانوا صالحين من قوم نوح فلما ماتوا عكفوا على قبورهم ثم صوروا فيه ثم صوروا تماثيلهم فعبدوا فكان هذا مبدأ عباد اسمه الاوثان فنهى النبي صلى الله عليه وسلم عن ايصال القبور يسد باب الشرك كما نهى عن الصلاة وقت طلوع الشمس وقت غروبها. لان المشركين يسجدون تمشي حينئذ والشيطان يقارنها والشيطان يقارنها وقت الطلوع وقت الغروب. فتكون في الصلاة حينئذ مشابهة ونحو ذلك فان يقول اسألك بحقه اسألك حرمته عندك بجاهه عندك ونحو ذلك هذه كلها داخلة في الدعاء به وهي ايضا بدعة ووسيلة الى الشرك اما الدعاء عند القبور فانما سريع الدعاء عند القبور للميت طولوا في الصلاة حينئذ مشابهة لصلاة المشركين وسد هذا الباب والشيطان يظل بني ادم بحسب قدرته فمن عبد الشمس والقمر بحسب قدرته فمن عبد الشمس والقمر وجعاها والكواكب ودعاها كما يفعل اهل دعوة الكواكب فانه ينزل عليه شيطان يخاطبه ويحدثه ببعض الامور ويسمون ذلك روحانية الكواكب وهو شيطان وشيطان وانها على الانسان على بعض مقاصده فانه يضر اضعاف ما فينفعه وعاقبة من من اطاعه الى شر الا ان يتوب الله عليه. وكذلك عباد الاصنام قد تخاطبهم الشياطين وكذلك من استغاث بميت او غائب وكذلك من دعا الميت او دعا به. او ظن ان الدعاء عند قبره او ظن ان الدعاء عند وبه افضل منه في البيوت والمساجد وكذلك عباد عثمان قد تخاطبهم الشياطين. وكذلك من استغاث بميت او غائب. وكذلك من دعا الميت او دعا به او ظن ان الدعاء عند قبره افضل منه في البيوت والمساجد. ويرون حديثا هو كذب باتفاق اهل المعرفة وهو اذا اعييتكم المعرفة فعليكم يا اصحاب القبور. وانما وضع هذا من فتح واحد الامور؟ اذا ايتكم الامور اذا ايتكم الامور فعليكم باصحاب القبور وانما وضع هذا من فتح باب الشرك ويوجد لاهل البدع واهل شرك المتشبهين بهم من عباد الاصنام والنصارى والضلال من المسلمين احوال عند المشاهد احوال عند مشاهد يظنونها كرامات وهي من الشياطين. مثل ان يضعوا سراويل عند القبر فيجود فيجدونه قد فقد او يوضع عنده مشروع فيرون شيطانه قد فارقه. يفعل الشيطان هذا ليضلهم. واذا قرأت اية الكرسي هناك لأ دي ست بطل هذا فان التوحيد يطرد الشيطان. ولهذا حمل بعضهم في الهوى. فقال لا اله الا الله فسقط ومثل ان يرى ان يرى احدهم ان القبر قد انشق وخرج منه انسان. فيظنه الميت وهو شيطان وهذا باب انه واسع لا يتسع له هذا الموضع. ولما كان بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين اما بعد فهذه الجمل اوردها شيخ الاسلام المؤلف رحمه الله لبيان حال الذين تحصل لهم خوارق وان كثيرين من اهل زمنه بل ان الكثيرين من اهل زمنه لا ينفكون على ان يكونوا من اهل هذه الصفات اما ان يدعو الميت ومما ان يدعو به واما ان يتخذوا قبره مكانا للعباد والطرق الصوفية بعامة تعلقت بالقبور تعلق اصحابها والمريد والمريدين وتعلق اصحابها وتعلق المريدون المشاهد هذه اما قبور من اتبعوهم من اصحاب المعرفة مثل ما يفعل عند قبر عبد القادر جيلاني ومثل ما يفعل عند قبر الرؤساء منهم في دمشق وفي مصر الى اخره هؤلاء صفتهم انهم يتعلقون بالموتى واتخذوا القبور مساجد وعظموا تلك المشاهد ولهذا ذكر لك ان هؤلاء الذين تحصل لهم خوارق هم من اهل البدع والشركيات معلوم ان كرامة الله جل وعلا لعبده انما هي للمؤمن المتقي واما اهل البدع والشرك فهم ان وقعت لهم خوارق فهي من الشياطين بانهم يظلونهم بغير علم وهذه الصور الثلاثة التي ذكر ان يدعى الميت بانواع الدعا اما بالاستغاثة به يقول انا ويا ولي الله اغثني عن اذني انا في كفايتك انا في كنفك اعني على هذا الامر انا في غياثك يا غياث المستغيثين اغثني ونحو ذلك مما هو دعوة لغير الله جل وعلا فيما هو من اختصاص الرب جل جلاله او ان يدعى بالميت والدعاء للميت له صور منها ان يسأل به اذا يقول اسألك ربي بفلان الميت بعبد القادر في البدوي العيدروس اه واشباه ذلك هذا اذا سأل بالميت يظن سائل انه يحصل له حين ذاك قبول لسؤاله وتحصل له احوال عند القبر اذا فعل بالميت لان رح الوليد تساعده والسؤال فلان هذا وسيلة من وسائل الشرك وبدعة وخيمة فلا يجوز لاحد ان يبتدع هذه البدعة ولا ان يعمل بها هي ان يسأل بفلان كائنا من كان ولو كان برسول الله صلى الله عليه وسلم اسألك بنبيك اسألك بابي بكر اسألك لاهل بدر اسألك بالولي فلان هذا كله بدعة ووسيلة الى الشرك الصورة الثانية للدعاء بالميت ان يدعو به ان يتوسل بما يظنه من منزلة للميت. يقول اتوسل اليك ربي بحق فلان الولي عليك توسلوا اليك بعمله الصالح اتوسل اليك بمكانته عندك وحرمته عندك وقد يدخل الحي تبعا بشره جاء بالزيارة الشرعية للقبر والدعاء عند القبر للمقبور لا للحي وقد يدخل الحي تبعا في الدعاء ان يقول الحي للميت اللهم ارحم المستقدمين منا والمستأخرين نسأل الله لنا ولكم العافية او يقول اللهم اغفر لاصحاب القبور ونور عليهم قبورهم واغفر لنا وله ونحو ذلك. فيكون دعاؤه لنفسه اتى تبعا لاجل انه دعا للمؤمنين بعام من اهل القبور فيدخل هو تبعا لاستقلالا. اما ان يختص موقع بقبر او قبور او المقبرة للدعاء للحي او ان يدعو لنفسه فهذا من البدع المحدثة وهو وسيلة الى تعظيم القبور والعبادة عندها هذه الصفات الثلاث موجودة عند اهل التصوف واهل الغلو في الاولياء حتى قال قائل في قبر معروف كرسي العابد المشهور قالوا فيه قبل قبر معروف الترياق المجرب يعني ان من اياه شيء واراد الاستشفاء من الامراض البدنية او الامراض الدينية يعني كان عليه ذنوب او اراد شيئا ام لدينه او دنياه فعليه بالقبر المعروف فانه الترياق المجرد يعني ان يدعى معروف او ان يسأل به او ان يدعى عند القبر كل هذه الصور حاصلة واذا كانت هذه الصور من البدع والمحدثات وبعضها بدعة كفرية شركية فمعلوم ان الشياطين تساعد اهل البدع وتساعد اهل الشرك كما ساعدت عوائلهم فهنا اول الشرك كما ذكر هو قصة قوم نوح في آآ عبادة وسواع ويغوث ويعوق ونثر فلما عبدوهم اغوتهم الشياطين و قال عندهم احوال واراء وكلام تنطق وربما خرج من القبر وتصور بصورته تكلمت الصورة الى غير ذلك مما ذكر لهذا جاء في هذه الشريعة النهي جديد عن اتخاذ القبور مساجد لعنة الله على اليهود والنصارى اتخذوا قبور من ديائهم مساجد الا لا تتخذوا القبور مساجد فاني انهاكم عن ذلك وان من اتخذ القبر مسجدا يعني فصلى عنده او دعا عنده واختصه بذلك فان هذا مبتدع وملعون. فكيف بمن عبد صاحب القبر واستغاث به؟ ولا شك ان هذا لعنة الله على اليهود والنصارى. اتخذوا قبور انبيائهم مساجد. هذه وصية قالها عليه الصلاة والسلام في اخر حياته وصية اوصى بها الامة وحذرها من ذلك فاذا كان هؤلاء من اهل الشرك والبدع والخرافات فانه يحصل لهم خوارج. وهذه الخوارق من الشياطين ليس الكرامات فاذا لا بد ان يكون ثم فرقان بين الكرامة والخارق الشيطان الكرامة هي للمؤمن المتقي المتبع للسنة اما الخالق الشيطاني فهذا يحصل لكل من تولى الشيطان تولاه بطاعته بالشرك وفي البدع والخرافات وفي التعلق بغير الله جل جلاله اذا تبين ذلك فاصحاب الطرق الصوفية في زمن شيخ الاسلام كان عندهم كل هذه انواع التعلقات التعلق بالقبور التعلق بالاوثان التعلق بالاولياء كان عندهم اعتقاد الشيخ حتى انهم يعتقدون فيه انه يعلم ما في النفس حتى ولو بعد كما قال قائلهم لاحد مريديه اذا هممت بمعصية فتذكر اني اعلم حالي هذا لا شك انه من ادعاء ما ليس له وبه حصل التعلقات بانها تربية غير شرعية فهو ان كان نطق بها الاول يريد تخويفه ويريد تربيته. لكن هذا ادعاء بشيء من امور الغيب والعياذ بالله لهذا حصل من التربية الباطلة السلوكية حصل الشرك والبدع وانواع من الضلالات المقصود من هذا ان الرجل الذي ان المكلف الذي يتعلق بهذه البدع في القبور ودعاء اصحابها وبالبناء على القبور وبهذه المشاهد الشركية او بسؤال اصحابها او السؤال بهم واو الدعاء واختصاص القبور بمزيد مزية هؤلاء قد تخدمهم الشياطين وقد تظهر له من القبر من قبر فلان يسمع صوت المدفون وهو يعرف صوته من مشايخه ثم ويخبره باشياء فعلها هو فعلت في بيتك كذا وهذا يبقى متعلقا لا يدري ان حقيقة الحال ان هذا شيطان والجن يروننا من حيث لا نراهم انه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونه. انا جعلنا الشياطين اولياء للذي لا يؤمنون فالشيطان ولي بغير المؤمن ينصره ويساعده ويضله لهذا ينبغي على الناظر في مثل هذه الاحوال او الذي يناظر من يذكر مثل هذه الاحوال الا يبادر بانكار وقوعها. يقول مثل هذا قد يقال قد يكلمك الميت قد تسمع اصوات قد يخبر فلان بالمغيبات لكن الذي يخبره بهذه الاشياء يحصل له هذه الخوارق انما هي الشياطين لانها ولية لاهل البدع والشرك. والشيطان يريد العباد ان يقعوا في الشرك والبدع التي هي وسائل الشرك هي طريق الشرك وبريد الشرك فلذلك يعينهم الشيطان فيؤول الامر الى ان هذا من فعل الشياطين. فلا ينكر وقوعه لانه وقع وشوهد لكنه يكون خارقا شيطانيا وليس كرامة فالفرق بين الكرامة وبين الاحوال الشيطانية ظاهر وهي ان الكرامة يؤتاها المؤمن تقي الا ان اولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون الذين امنوا وكانوا يتقون. فالولي هو من المتقين لهم البشرى في الحياة الدنيا ومن البشرى الكرامات التي قد تحصل لبعض عباد الله اما من ليس على الايمان والتقوى والسنة من اهل البدع والشركيات هذا تحصل لهم خوارق ولكن ليست بكرامات انما هي خوارق شيطانية اما من جهة القدرة او من جهة الغنى او من جهة العلم تحصل لهم خوارق عجيبة مثل ما ذكر نقل في الهواء ولما قال لا اله الا الله ذهب الشيطان الذي يحمله فسقط مثل ان يعلم ما في البطن ومثل ان آآ يغيث في وقت الحاجة ويكلمهم يخبرهم باشياء مخفية كل هذا من فعل الشياطين والانسان يعلم قصوره وانه لا يعلم الغيب قل لا يعلم من في السماوات والارض الغيبة الا الله سبحانه وتعالى. نعم هي ان لا تنسبوا اليهم بعد الممات بعد الممات لا تنسب اليهم لذلك نقول هي تحصل لهم اه بالنسبة الخالق الشيطان يحصل لهم في الحياة اما بعد الممات فليس له لانه هو انتهى لكن الشيطان يضل به ليس خارقا له لكن يضل به مثل ما يحصل عند القبور الى اخر الشيطان يضل به ليس خارقا له لانه انتهى واما الكرامة فان العبد قد يكرم عبد المؤمن قد يكرم بعد مماته يكرم في احبابه يكرم لمن يعطف عليهم في من يرحمهم. مثل ما اكرم الله جل وعلا به امة محمد عليه الصلاة والسلام بعد وفاته من اشياء ذكرت فهذا لاجل محبته عليه الصلاة والسلام لهم ومثل اه اكرام الله جل وعلا العبد الصالح الذي يموت فيصلح الله جل وعلا عقبه ويحفظ لهم دينهم واموالهم الى اخره. كما جاء في سورة الكهف وكان ابوهما صالحة يعني فبسبب الصلاح اكرم الهبنا وهكذا فاذا بعد الممات في الواقع ما ينسب الخارق ولا الاكرام للميت انما يقال الشياطين فعلت او اكرم الله جل وعلا فلانا بعد وفاته بكذا للصلاح احبابه في نفع من يحب نفع الامة لا اخفى اما الميت فلا يحصل له كرامة في نفسه بما يراه الاحياء طبعا مستحيل عند ربه جل وعلا نعم من المنزلة؟ الصورة الثانية ليست منزلة. الصورة الثانية نعم وراه مثل السؤال بالذات لكن السؤال بالذات اعظم اعظم وسيلة للشرك من السؤال بالجاه وبالعمل او بحق فلان الصوفية عندهم كتب في السؤال ومنظومات في السؤال بالنواحي مثل منظومة اسمها جالية الكدر بالسؤال باهل بدر او جالية الكدر باهل بيتك منظومة كل بيت منا سؤال بواحد من الصحابة هم يعظمون الصوفية يعظمون السؤال بالموتى كثيرا سؤال بالذات اعظم وسيلة سؤال بالجاه والحق هل اقل منه؟ لكن كلها بدع ووسائل للشرك نعم هي طريق لتعظيم بدعة ليست شركا. بدعة واعتداء في الدعاء لانه لم يأتي بها دليل ولا سنة ووسيلة الى ان يعظم المسؤول به فيسأل ليه من دون الله اول ما حدث كان السؤال بالدواء قبل ما يحصل السؤال دعاء غير الله مباشرة هذا السؤال بالذوات هذا نسألك بفلان فلان كثر هذا ثم حصل الشرك وسؤال الميت في نفسه طبعا لهذا تجد ان شيخ الاسلام في بعض المواضع يسمي سؤال الميت الشفاعة بدعة والسؤال به بدعة وذلك لانها لم تكن عند عند المشركين حتى من طوائف مشرك العرب لا تعرف آآ الاستشفاء به مباشرة يعني يقول اشفع لي لكنهم يعبدون ليشفعوا لكن اشفع لي يا فلان اشفع لي يا لا اشفع لي يا عزى هذا ما فيه ها ولكنهم يعبدون ويتقربون ليشفعوا ما نعبدهم الا ليقربونا من الله زهبا وهم يرومون منها الشفاعة ولذلك سماها بدعة في بعض المواضع لانها بدعة اه حدثت وليست سابقة وهي بدعة كفرية شركية نعم ما في شك مثل الشرك نقول محرم قل تعالوا اتلوا ما حرم ربكم عليكم الا تشركوا به شيئا اذا قيل بدعة لا يعني انها ليست بشرك تكون شركا اكبر وبدعة لانها باعتبار انها حدثت في الامة البدع منها بدع كفرية شركية مخرجة من الملة منها بدع ما دون ذلك لكن في تعبير اهل العلم العام يعني الذي يجري ومشهور ان يختص البدعة فيما دونه الذي تتعبد فنعبر بالبدعة بما دون الشرك. واذا كانت المسألة شركا اكبر ننص عليها. نقول شرك اكبر مخرج ملة وشرك اصغر وهنا السودان مات