مشروعة لهذا الف كثير من اهل العلم في السماء وفي ذمه وفي انه مما احدث في مؤلفات كثيرة معلومة لدى المطلع ال الامر الى ان بعد زمن الى ان يصحب هذا اه سماع يأون الى الغيران او الى الاودية ويلبسون ملابس الحيوانات يعني صوف الحيوانات ونحو ذلك رغبة في التقشف والبعد عن الملذات. وايضا رغبة في تفكر ولا شك ان هذه الطريقة لتحصيل الايمان المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد بن ابراهيم بن عبداللطيف ال الشيخ. شروحات كتب شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله شرح كتاب الفرقان بين اولياء الرحمن واولياء الشيطان. الدرس الواحد والعشرون. ولما كان هذا انقطاعه الى المغارات والبوادي من البدع التي لم يشرعها الله ولا رسوله. صارت الشياطين كثيرا ما تأوي المغارات والجبال مثل مغارة الدم التي بجبل قاسيون وجبلا وجبل لبنان الذي بساحل الشام والجبل الفتح باسوان بمصر بالروم وخراسان وجبال بالجزيرة وغير ذلك. وجبل اللثام وجبل الاحيش. وجبل شونانا قرب اردبيل وجبل شأنك عند تبيل وجبر ما اشكو عند اقسوان وجد بين هاوندا غير ذلك من الجبال التي يظن بعض الناس ان بها رجالا من الصالحين من الانس ويسمونهم رجال الغيب وانما هناك رجال من الجن فالجن رجال كما ان الانس رجال. قال تعالى وانه كان رجال من الانس يعودون برجال من الجن زادوهم رهقا ومن هؤلاء من يظهر بصورة رجل شعراني جلده يشبه جلد الماعز فيظن من لا يعرفه انه انسي وانما هو جني. ويقال بكل جبل من هذه الجبال الاربعون من هذه الجبال الاربعين الابدان في كل جبل من هذه الجبال الاربعون الابدان ما هو الاربعين اربعون كله جمل فيه ابدال اربعة ويقال بكل جبل من هذه الجبال الاربعون الابدان. وهؤلاء الذين قبل اربعة عندهم اربع يعظمونهم عالم يقسمون اربعة سبعة واربعين ويعظمون اربعة سبعة واربعين اولياء يقولون اربعة اصولهم سبعة بمؤلفات هذا الدين رجال اربعة سبعة اربعة اربعين خمسة المغربي والبلد وهؤلاء الذين يظن انهم الابدان هم هم جن بهذه الجبال كما يعرف كما يعرف ذلك بطرق متعددة وهذا باب لا يتسع لهذا الموضع لبسطه وذكر ما نعرفه من ذلك فاذا قد رأينا وسمعنا من ذلك ما يقول وصفه في هذا المختصر الذي كتب كتب لمن سأل ان نذكر له من الكلام على اولياء الله تعالى ما يعرف به زملاء ذلك. والناس في خوارق العادات على ثلاث على ثلاثة اقسام. قسم يكذب وجود ذلك لغير الانبياء. وربما صدق به مجملا وكذب ما يذكر له عن كثير من الناس لكونه عنده ليس من الاولياء ومنهم من يظن ان كل ما كان له نوع من خرق العادة لا وليا لله وكلا الامرين خطأ. ولهذا تجد ان هؤلاء يذكرون ان للمشركين واهل الكتاب نصرا يعين على قتال المسلمين وانهم من اولياء الله. واولئك واولئك يكذبون ان يكون معهم من له خرق عادة والصام القول الثالث وهو ان معهم من ينصره من جنسهم لا من اولياء الله عز وجل. كما قال الله تعالى يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى اولياء. بعضهم اولياء بعض بعض. ومن يتولهم منكم فانه منهم هؤلاء العباد والزهاد الذين ليسوا من اولياء الله المتقين المتبعين للكتاب والسنة تقترن بهم الشياطين فيكون لاحدهم من الخوارق ما يناسب حاله لكن خوارق هؤلاء يعارض بعضها بعضا. واذا حصل لوطما له تمكن من اولياء الله تعالى قالها عليهم ولا ولابد ان يكون في احدهم من الكذب جهلا او عمدا. ومن الاثم ما يناسب حال شياطين مناسبهم ليفرق الله بين ليفرق ليفرق الله في ذلك بين اولياءه المتقين. وبين المتشبهين بهم من اولياء للشياطين. قال الله تعالى هل انبئكم على من تنزلوا الشياطين؟ تنزلوا على كل افاك اثيم. والافاك كذاب والاثيم الفاجر ومن اعظم ما يقوي الاحوال الشيطانية سماع الغناء والملاهي وهو سماع المشركين. قال الله تعالى وما كان صلاتهم عند البيت الا بكاء وتصدية. قال ابن عباس وابن عمر رضي الله عنهم وغيرهما من تصفية والعقاب فان لم فان لم يتداركم الله تعالى بتوبة او حسنات ماحية. والا كان كامثاله من المذنبين. ولهذا كثيرا ما يعاقب واصحاب الخوارق تارة لسلبها كما يعزل الملك عن ملكه. ويسلب ويسلب العالم علمه تضيق باليد والبكاء مثل الصفير. فكان المشركون يتخذون هذا عبادة. واما النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه عبادة ما امر الله به من الصلاة والقراءة والذكر ونحو ذلك واجتماعات الشرعية ولم يجتمعوا ولم يجتمعوا النبي صلى الله عليه وسلم ولم يجتمعوا النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه على استماع غناء لا بكف ولا ولا بدف ولا تواجد ولا صخرت بل كل ذلك كذب باتفاق اهل العلم بحديثه. وكان النبي صلى الله عليه وسلم اذا اجتمعوا امر واحد منهم ان يقرأ والباقون يستمعون وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول لابي موسى الاشعري ذكرنا ربنا فيقرؤا وهم يستمعون. ومر النبي صلى الله عليه وسلم لابي موسى الاشعري وهو يقرأ فقال له مررت بك البارحة وانت تقرأ فجعلت استمع لقراءتك فقال لو علمت انك تستمع لحبرته لك تحذيرا طريقة بدئية مذمومة فالنبي عليه الصلاة والسلام لم يأمر بها بعد نزول الوحي عليه وانما كان يتعبد ويتحنث في الغار يعني في حراء الليالي ذوات العدد في السنة قبل نزول الوحي عليه اي لاحسنت لك تحسينا. كما قال النبي صلى الله عليه وسلم زينوا القرآن باصواتكم. وقال صلى الله عليه فالله اشد اذنا اي اسلاما الله اشد اذى الله اشد اذلا اي استماع الى الرجل الحسن الصوت بالقرآن من صاحب القيمة الى قينته. وقال صلى الله عليه وسلم ابن مسعود اقرأ علي القرآن فقال اقرأ عليك وعليك انزل فقال اني احب ان اسمعه من غيري فقرأت عليه سورة النساء حتى انتهيت الى هذه الاية. فكيف اذا جئنا من كل امة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا قال حسبك فاذا عيناه تجرفان من البكاء مثل هذا السماع واذا عيناه تذرفان من البكاء ومثل هذا السماع وسماع النبيين واتباعهم كما ذكر الله ذلك في القرآن فقال اولئك الذين انعم الله عليهم من النبيين من ذرية ادم وممن حملنا مع نوح ومن ذرية ابراهيم واسرائيل وممن هدينا واتبعنا اذا تتلى عليهم ايات الرحمن قبروا سجدا وبكيا. وقال في اهل المعرفة واذا سمعوا ما انزل الى الرسول ترى اعينهم تفيض من الدمع مما عرفوا من الحق. ومدح سبحانه على هذا السماع بما يحصل له من زيادة الايمان واقشعران الجلد ودمع العين. فقال تعالى والله نزل احسن الحديث كتابا متشابها مثاني تقتعر منه جلود الذين يخشون ربهم. ثم تلين جلودهم وقلوبهم الى ذكر وقال تعالى انما المؤمنون الذين اذا دفن الله وجلت قلوبهم واذا تليت عليهم اياته زادتهم ايمانا قالوا على ربهم يتوكلون. الذين يقيمون الصلاة مما رزقناهم ينفقون. اولئك هم المؤمنون حقا لهم درجة عند ربهم ومغفرة ورزق كريم واما السماع المحدث سماع الكف والدف والقصب فلم تكن الصحابة والتابعون لهم باحسان وسائر الاكابر من ائمة يجعلون هذا فقط فلم تكن الصحابة والتابعون لهم باحسان وسائر الاكابر من ائمة الدين. يجعلون هذا طريقا الى الله تبارك وتعالى ويعدونه من القريب من القرب والطاعات. فليعدونه من البدع المذمومة. حتى قال الشافعي خلفت ببغداد شيئا الزنادقة يسمونه التغدير يصدون به الناس عن القرآن واولياء الله العارفون يعرفون ذلك ويعلمون ان اخواني فيه نصيبا وافرا. ولهذا تاب منه خيار من حضره منهم ومن كان ابعد عن المعرفة وعن كمال ولاية الله كان نصيب الشيطان فيه اكثر وهو بمنزلة الخمر بل هو يؤثر في النفوس اعظم تأتي للخمر ولهذا اذا قويت سكرة اهله نزلت عليهم الشياطين وتكلمت على السنة بعضهم. وحملت بعضهم في وقد تحصل عداوة بينهم كما تحصل بين شراب الخمر. فتكون شياطين احدهم اقوى من شياطين الاخرة من اقوى من شياطين الاخر ويظن الجهال ان هذا من كرامات اولياء الله المتقين. وانما هذا مبعد لصاحبه عن الله وهو من احوال الشياطين ان قتلى المسلم لا يحل الا بما احله الله. فكيف يكون قتل المعصوم مما يكرم الله به اولياءه. وانما غاية الكرامة الاستقامة فلم يكرم الله عبدا عبدا بمثل ان يعينه على ما يحبه ويرضاه ويزيده مما يقربه اليه ويرفع به درجته وذلك ان الخوارق منها ما هو من جنس العلم كالمكاشفات. ومنها ما هو من انس القدرة والملك كالتصرفات الخالقة ومنها ما هو من جنس الغناء من جنس ما يعطاه الناس في الظاهر من العلم والسلطان والمال والغناء. وجميع ما ما يؤتيه الله لعبده من هذه الامور استعان به على ما يحبه الله ويرضاه ويقربه اليه ويرفع درجته ويأمر ويأمر ويأمره الله به ورسوله ازداد بذلك رفعة وقربا الى الله ورسوله مدرجته وان استعان به على ما نهى الله عنه ورسوله كالشرك والظلم والفواحش تحق بذلك الذنب استحق بذلك الذنب ويسلب العالم عيه ويسلم العالم علمه ويسلب العالم علمه وتارة بسلب التطوعات انا غنبيع الفلوس الله سبحانه العامة يعني ويسلب ويسلب العالم علمه. وتارة لسلب تطوعاته فينقل من من الولاية فينقل من الولاية الخاصة الى وتارة ينزوي الى درجة الفساق وتارة يرتج عن الاسلام. وهذا يكون فيمن له خوارق. وهذا يكون في من انه خوارق خوارق شيطانية فان كثير من هؤلاء ذكر فيما سمعنا عدة مسائل الاول او المسألة الاولى منها ان طائفة ممن تحصل لهم الخوارق تعبدوا بعبادات بدعية مثل الانقطاع والذهاب الى المغارات والجبال والبراري والفلوات يتأملون ويتعبدون وينقطعون عن الناس ستجد ان طائفة منهم فلما نزل الوحي عليه ونبئ ربما اتى للغار ثم لما بعث للناس ترك عليه الصلاة والسلام ذلك تعبدا فاذا احداثه بدعة فلم يأمر به عليه الصلاة والسلام بل امر بمخالطة الناس والصبر على اذاهم فقال عليه الصلاة والسلام الذي يخالط الناس ويصبر على اذاهم خير من الذي لا يخالط الناس ولا يصبر ولا يصبر على اذاه فاذا التخلي في مثل هذه الطرق والانفراد يضم هذا المحلور ويضم محظورا اخر وهو ان فاعله يسير وحده ويبيت وحده ويأوي الى هذه غير ان وحدة وهذه اشياء يأتي معها تأتي معها الشياطين كما قال عليه الصلاة والسلام الراكب الشيطان والراكبان شيطانان والثلاثة ركن فهؤلاء لما او الى المغارات وتعبدوا بها العبادات البدعية جائتهم الشياطين فذكر احوالهم وذكر انواع ما يحصل في الجبال الى اخره وهؤلاء تأتيهم احوال كلامية يعني يسمعون من يكلمهم ومن يحضر لهم الغذاء بكلام رجال وتارة يكون في صور رجال لا يعلمونهم وهذه الانواع سمتها الصوفية رجال الغيظ يعني الرجال الذين لا يعرفون ويأتون ليخدموا ولينصروا الولي وهم غائبون لا يعرف منهم يسمونهم رجال الغيب وكما ذكرت لك شيخ الاسلام ان الرجل اذا انقطع فان الشياطين تحينه والذين يعينونه هم رجال الجن واذا كان رأى رجلا فانه رأى جذميا والجني قد يتشكل في سورة رجل وقد يكون يسمع صوت رجل الى اخره وهذه الان تقريبا انقطعت الا في قلة جدا من العالم لكن مثل هذه الاحوال وانقطاع الايمان والتعبد والنظر والتفكر والمحدثات هذه هذه انقطعت على هذا النحو المسألة الثانية التي عرض لها هي ان الخوارق التي تحصل الناس في التصديق بها والتكذيب ثلاثة اقسام كما ذكر قسم يكذب مطلقا وقسم يصدق مطلقا والصواب ان انها لا تصدق ولا تكذب بمعنى انه نقول ليست هذه كرامة من الله على جهة التخريب والواقع حصلت فهذا جهة التصدير ولكنها من جهة الشياطين والعياذ بالله لما دخل الاستعمار ودخلت جنود المشركين والكفار الى طائفة من بلاد الاسلام في القرون المتأخرة ورعاهم من رآهم من الصوفية سماها اما تلك انها تاكل الشركية الكفرية سماها طائفة من صوفية رجال الغيث يعني ان هؤلاء الرجال الذين ينصبون الامة بالخير وعنينا انها كرامة هذا ولا شك بسببه تمكن كفار من بلاد المسلمين. فاعظم من مكن لهم صوفية الذين اما ان تركوا الامر وقال توكلنا على الله ولم يفعلوا سببا او قال هؤلاء رجال الغيب الذين يخدمون المؤمنين عدد من جراء الاعتقادات الفاسدة الباطلة المسألة الثالثة التي ذكر مسألة السماع السماع مما تكلم فيه العلماء من قديم وكان الناس يتعبدون به في اول ما حدث من جهة ما يسمى التغبير مثل ما قال الشافعي في من احدث التغذية في بغداد وتغضب سمي تغبيرا لانهم يأخذون جلودا قديمة يبثت عليها التراب والغبار فيبدأون يعني لانهم متقشفون متزهدون كما يزعمون فيضربون عليها بالعصي فتظهر صوتك كصوت الدفن آآ يترنمون به مع الاشعار فسمي الفعل مع الانشاد تغبيرا لانه يظهر معه الغبار حقيقة التغذية هي انشاد الاشعار الزهدية مع استخدام الدفوع هذه حقيقة التهميش والاشعار الزهدية احدثت احدثها طائفة من المتزهدة لتنشد في مقابلة الغناء المحرم الذي انتشر في عهد في الدولة العباسية انتشرت الغناء المحرم والمعازف اه يعني في انواع من الالحان موجودة في الكتب ومعروفة واصوات فاحدثوا هذا في مقابلة داب تدرج الامر الى ان صاروا يتقربون الى الله بسماع الدهر نفسه والطبول والمزمار اللي هو البوص او يسمى هنا ايش؟ او القصب يعني لانه هو القصب قصب السكر يؤخذ ييبس ويفرغ بعد ذلك يخرب ثم يكون تكون منهم واصبحوا يتقربون الى الله بذلك ينشدون الاسعار واشعار الزهدية يترنمون بهذه الاصوات يعني بالقصب والمزمار والطبل باشياء محزنة معلوم ان هذه الالات قد تستخدم بالحان يكون معها نشوة وقد تستخدم بالحان يكون معها حزن ورقة فلهذا هم استخدموها في جانب الحزن والرقة والبكاء واثرت على النفوس فلما اثرت وبكى من بكى من سماعها وعثرت في القلوب و في ترقيتها ظنوا ان هذا مشروع لانها احدثت امرا مشروع وهو البكاء والخوف من الله جل وعلا فظنوا ان وسيلته تكون رقص والرقص ليس على صفة الرقص اللي ترونه الان من الصوفية لا هو اول ما بدأ رقص تمايل من التواجد كما يقولون في والتمايل من جراء اثر هذا السمع فهو من جهة خوفه ورفقته وترنمه انشغاله بهذا السماع ورقة قلبه اصبح يتمايل يتمايل ثم آل الأمر الى انصار الثمال المقصود الى ان صار هناك اناس يؤدونه فصار طقوسا وشهائر عندهم مع الزمن هذه كلها امور لا شك انها محدثة ارادوا منها ارادوا منها من السماع سماه الاشعار او سماع المزامير هذه ارادوا منها رفقة القلوب وارادوا منها الاستعاضة عن سماع المعازف والسماع الشيطاني وال بهم الامر الى ان كانت سماعا شيطانية معلوم ان السماح الذي يحرك القلوب ويبعث فيها الايمان ويبعث فيها الخوف والرجاء والمحبة وانواع العبادات القلبية ويثمر العمل انما هو سماع القرآن هذا هو السماع المسرور لو انزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله وتلك الامثال نضربها للناس لعلهم يتذكرون. وقال جل وعلا ايضا اذا تتلى عليهم ايات الرحمن خروا سجدا وبكيا من شدة ما سمعوا وتأثرهم به. وكما ذكر لك لما سمع النبي عليه الصلاة والسلام قراءة ابي موسى الاشعري وحدثه قال ابو موسى له لو علمت بك لحضرته لك تحبير وقال عليه الصلاة والسلام زينوا القرآن باصواتكم. القرآن حجة الله الباقية هو في نفسه مؤثر ولكن ايضا مطلوب ان يزين القرآن بالصوت. لان الصوت من جهته يحصل نوع التعثر. فالتعثر يكون بالكلام وبنغمة الصوت ورنة الصوت ولهذا اوتي داوود مزمار كان داوود اذا ترنم كانما يسمعون مزمارا وهذا التلذذ بسماع القرآن هو السماح الشرعي الذي به تحيا القلوب وبه يكون الايمان وتعظم انواع العبادات القلبية النفس من خوف الله جل وعلا واجلاله وتعظيمه لانه يسمع كلام الملك العلام الجبار جل جلاله وتقدست اسماء فاذا هذا السماع هو سماع اهل الايمان. اما سماع المشركين فهو كما كانوا يفعلون عند البيت وما كان دعاؤهم عند البيت الا بكاء وتصفية وما كان صلاتهم عند البيت الا مكاء وتصفيح يعني دعاءهم دعاؤهم عند البيت كان بكاء يعني صفيرا لان المكاء في اللغة هو الصفير مكة يعني صفر والتصفية هي التصفيق فكانوا يتعبدون بذلك برنة يعني يفطرون ويصفقون برنة تأثير على القلب. الله جل جلاله جعل سماع اهل الايمان سماع القرآن فاذا قرأ القرآن واذا قرأ القرآن فاستمعوا له وانصتوا لعلكم ترحمون فاذا انواع السماع التي يظن ان فيها فوائد من سماع الالحان بما يقول بغير القرآن هذا كله من المحدثات ومن جنسه ما ما حدث في هذا الزمان من الاناشيد اللي يسميها الشباب الاناشيد الاسلامية التي فيها استعمال للدفوف او تحتوي على معنى باطل او تكون جماعية هذه كلها من انواع المحدثات. فاذا كان النشيد اللي هو الشعر اذا كان جماعيا هذا واحد او كان معه دب او كان مشتملا على معنى باطل اما من جهة العقيدة عسل الاستغاثات او مخاطبة الموتى او من جهة التحميس الباطل ونحو ذلك هذه كلها من كرة وهي شبيهة بالحان وسماع الصوفية ولهذا انما جاءت الاناشيد من من جراء التربية الصوفية لبعض الجماعات الاسلامية اما نشيد المرء بمفرده فلا بأس حتى ذكر العلماء ان المرء لو تغنى في بيته ببيت او بيتين من الشعر وترنما بها. ان هذا لا بأس به يعني اذا كان وحده وكان قليلا يعني اراد ان يرفع صوته بشيء فهذا لا بأس به يعني انه ليس بمنكر لان النفس قد كما عللوا قد تحتان. وبحث هذا السفارين في طرح منظومة الاداب وبما هو معروف في محله. المقصود ان انشاد المنشد وحده بقصيدة بلحن لا بأس به لكان وحده ينشد قصيدة لكن ما يستحاض عنها او تكون سماعا مقصودا يعني يرقق القلوب بها ويكرر يصبح ترقيق القلوب بمثل هذه القصائد التي تتكرر هذه كلها من جنس بسماع الصوفية وقد تفضي اليه. سماع المؤمن هو للقرآن ولهذا تجد ان الذين انفتحوا على هذه الاشياء ما يستلذون للقرآن ومن استلذ للقرآن وعلم له وسمعه وتلاه او حفظه او اقام به فانه لا يأنس بتلك اشياء لان الله جل وعلا قذف بالحق على الباطل فلنقذف بالحق على الباطل فيدمغه فاذا هو سهل نعم نعم لغير الله كفر شرك؟ لا ما اقصد يعني نقص فكرياء يعني فيه فيه رياء يعني تكفيه رياح لا الرياء هذا بحسب النفس لما يعقوب فيه يعني مثلا قد احسن قراءتي بالقرآن لاجل ان يقال قراءته جيدة امرين وقد احسن قراءتي بالقرآن واتباكى او ابكي لاجل ان يتأثر السهم هذا مشروع اقرأوا القرآن وابكوا فان لم تبكوا فتباكوا. زينوا القرآن باصواتكم النية هي المدارس وابو موسى الاشعري رضي الله عنه يريد ان تكون قراءته اعظم تأثيرا للنبي عليه الصلاة والسلام لكان لانه اذا كان حدث للنبي عليه الصلاة والسلام خشوع وتعظيم وعبادة حين سماعه لابي موسى فله هو اجره ادي فهو يريد هذا الاجر العظيم الذي حصل بسببه افضل الخلق عليه الصلاة