يقدح مثل ما كان بعظ يحصل لبعظ الاولياء يعني ممن مثل بهم شيخ الاسلام يعني في مقصود كلامه انه اذا استخدمه ونحو ذلك استعملت في عمل مباح فهذا آآ لا حرج فيه المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد بن ابراهيم بن عبداللطيف ال الشيخ. شروحات كتب شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله شرح كتاب الفرقان بين اولياء الرحمن واولياء الشيطان. الدرس الرابع والعشرون. وكثيرا منهم ان هذه شيطانية بل يظنها من كرامتي ويظن من؟ يظن منهم ان الله عز وجل اذا اعطى عبدا خلق عادة لم على ذلك كمن يظن ان الله اذا اعطى عبدا ملكا اذا اعطى عبدا ملكا ومالا وتصرفا لم يحاسبه عليه ومنهم من يستعين بالخوارق على امور مباحة لا مأمور بها يوسف احسن ما يكفي لنا مأمورة مأمورا فعلا وربنا يخلي بعدها كررها ولا منه ولا منهيا مأمور بها ولا منهي عن كلها درسنا نتكلم ومنهم من يستعين بالخوارق بالخوارق على امور مباحة لا مأمور بها ولا منهي عنها فهذا يكون من من عموم الاولياء وهم مأمور بها بامور لا مأمور بها وخذ منهين ومنهم من يستعين بالخوارق على امور مباحة لا مأمور بها ولا منهي عنها. فهذا يكون من عموم الاولياء. وهم الابرار مقتصدون واما السابقون المقربون فاعلى من هؤلاء. كما ان العبد الرسول اعلى من النبي من النبي الملك. ولما كانت الخوارق كثير ما ينقص بها درجة الرجل. كان كثير من الصالحين يتوب في ذلك. ويستغفر الله تعالى كما يتوب الى الذنوب كالزنا والسرقة على بعضهم ويسأل الله زوالها ويسأل الله زوالها وكلهم يأمر المريد السالك الا يقف عندها ولا يجعلها همته ولا يتبجح بها نبي نخلص الفرقان لعلنا اليوم نكمله ان شاء الله شهر رمضان اشهد اشهد بقي كثير عندك ها طلع صفحة يمدينا عليه خلصنا مع ظنهم انها كرامات فكيف اذا كانت بالحقيقة من الشياطين من الشياطين؟ من الشياطين تغنيهم بها فاني اعرف ممن تخاطبن بما فيها من المنافع وانما يخاطب الشيطان الذي دخل فيها واعرف من يخاطبهم الحجر والشجر وتقول هنيئا لك يا ولي الله اقرأ اية الكرسي فاذهبوا ذلك واعرف من يقصد صيد الطير فتخاطب العصافير وغيرها. وتقول خذني حتى يأكلني حتى يأكلني ويكون الشيطان حرك ويكون الشيطان قد دخل بها فيها كما يذكر في الانس ويخاطبه بذلك ومنهم من يكون في البيت وهو مغلق فيرى نفسه خارجه وهو لم يفتح. وبالعكس وكذلك في ابواب المدينة وتكون الجن قد ادخلته واخذته بسرعة او تريه انوارا وتحضر عنده من يطلبه ويكون ذلك من الشياطين يتصورون بصورة لصاحبه فاذا قرأ اية الكرسي مرة بعد مرة ذهب ذلك كله. واعرف من يخاطبه مخاطب ويقول له انا من امر الله ويعده وبانه المهدي الذي بشر به النبي صلى الله عليه وسلم. ويظهر له الخوارق مثل ان يخطر بقلبه ان يخطر بقلبه ستشرف في الطير والجراد في الهواء. فاذا خطر بقلبه ذهاب الطير او الجراد. يمينا وشمالا ذهبا حيث اراد. واذا خطأ قلبه قيام بعض المواشي او نومه او ذهابه حصل له ما اراد من غير حركة منه في الظاهر. وتحمله الى مكة وتأتي به وتأتي في سورة جميلة وتقول له هذه الملائكة الكروبيون ارادوا زيارتك فيقول في نفسك كيف تصور بصورة المرجان يرفع رأسه بعيدهم فيجدهم بلحى ويقول له علامة انك انت المهدي انك تنبت في جسدك شامة فتنبت ويراها ذلك وكله من مكر الشيطان. وهذا باب واسع لو ذكرت ما اعرف من هنا نحتاج الى مجلد كبير. وقد قال تعالى فاما الانسان اذا ما ابتلاه ربه فاكرمه ونعمه فيقول ربي اكرمن. واما اذا ما ابتلاه فقضى عليه رزقه فيقول ربي الله تبارك وتعالى كلا ولفظ كلا فيها زجر وتنبيه زجر عن مثل هذا القول وتنبيه على ما يخبر به ويأمر وبه بعده وذلك انه ليس كل من حصل له نعم دنيوية تعد كرامة يكون الله عز وجل مكرما بها مكرما له بها ولا كل ومن حجر عليه ذلك يكون مهينا له بذلك. ولا كل من قدر عليه ذلك يكون مهينا له بذلك. بل هو سبحانه يبتلي عبده بالسراء والضراء فقد يعطي النعم الدنيوية لمن لا يحبه ولا هو كريم عنده نعم ولا هو كريم عنده يستدرجه بذلك وقد يحمي منها من يحبه ويواليه بان لا ينقص بذلك مرتبته عنده او يقع بسببها فيما نفقه منه وايضا كرامات الاولياء لابد ان يكون سببها الايمان والتقوى. فما كان سببه الكفر والفسوق والعصيان. نعم. فما كان فسببهم كفر فما كان سببه الكفر. والفسوق والعصيان فهو من خوارق اعداء الله لا من كرامات اولياء الله. فمن كانت خوارقه ولا تحصل بالصلاة والقراءة والذكر وقيام الليل والدعاء وانما تحصل عند الشرك وانما تحصل عند الشرك مثل دعاء الميت والغائب او بالفسق والعصيان. واكل محرماتك الحياة والزنابير والقنافز والدم وغيره من النجاسات. ومثل غلاء كلاسنا مع النسوة الاجانب والمردان وحالة الخوارق تنقص عند سماع القرآن وتقوى عند عند سماع مزامل الشيطان فيرقص وليلا طويلا فاذا جاءت الصلاة صلى قاعدا او ينكر الصلاة نقل الديك. وهو يبغض سماع القرآن وينفر عنه ويتكلفه. ليس له فيه محبة ولا ذوق ولا ولا لذة عند وجهه ويحب سماع البكاء والتصفية. ويجد عنده فهذه احوال شيطانية وهو ممن يتناوله قوله وهو ممن يتناوله قوله تعالى ومن يعف عن ذكر الرحمن من خير له شيطانا فهو له قرين اعوذ بالله. نعم. فالقرآن هو ذكر الرحمن. قال تعالى ومن اعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكا ونحشره ويوم القيامة اعمى. قال ربي لما حشرتني اعمى قد كنت بصيرا. قال كذلك اتتك اياتنا فنسيتها فوكذلك اليوم تنسى يعني تركت العمل بها. قال ابن عباس رضي الله عنهم رضي الله عنهما فكثر الله ولمن قرأ كتابه وعمل بما فيه الا يضل في الدنيا ولا يشقى في الاخرة ثم قرأ هذه الاية فصل واما يجب ان يعلم ان الله بعث محمدا صلى الله عليه وسلم الى جميع الانس والجن. فلم يبق انس ولا جند الا عليه الايمان بمحمد صلى الله عليه وسلم واتباعه فعليه ان يصدقه فيما اخبر ويطيعه فيما امر. ومن قامت عليه الحجة برسالته فلم يؤمن به فهو كافر سواء كان انسيا او جنيا ومحمد صلى الله عليه وسلم مبعوث من الثقلين صفات المسلمين فقد استمعت وقد استمعت القرآن وولوا الى قومهم منذرين لما كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي باصحابه في بطن نخلة لما رجع من الطائف واخبره الله بذلك في القرآن بقوله واذ صرفنا اليك نفرا من الجن يستمعون القرآن فلما حضروا فقد قالوا وانصتوا فلما قضي ولوا الى قومهم منذرين. قالوا يا قومنا انا سمعنا كتابا انزل من بعد موسى مصدقا لما بين يديه يهديه مصدقا لما بين يديه يهدي الى الحق والى طريق مستقيم. يا قومنا اجيبوا داعي الله وامنوا به يغفر لكم من ذنوبكم ويجركم من عذاب اليم. ومن لا يجب داعي الله فليس بمعجز في الارض وليس له من دونه اولياء في ضلال مبين وانزل الله تعالى بعد ذلك قل اوحيين الينا واجتمع نفر من الجن فقالوا انا سمعنا قرآنا عجبا يهدي الى الرشد فامنا ولن نشرك بربنا احدا وانه تعالى جد ربنا ما اتخذ صاحبة ولا ولدا. وانه كان يقول سفيهنا على الله فيهم رهق ان يشتفيه منا باظهار قولي العلماء. وقال غير واحد من السلف كان الرجل من الانس اذا نزل بالوادي قال اعوذ بعظ هذا الوادي من شر سفهاء قومه فلما استغاثت الانس بالجن ازدادت الجن طغيانا وكفرا كما قال تعالى وانه كان يعودون بجاه من الجن فزادوهم رهقا. وانهم ظلوا كما ظننتم ان لا يبعث الله احدا. وانا لمست السماء فوجدناها ملئت حرسا شديدا وشهبا. وكانت الشياطين ترمي بالشهب. وكانت الشياطين ترمى بالشهب. قبل ان ينزل القرآن. لكن كانوا احيانا يستريحوا هنا السمع قبل ان يصل الشهاب الى احدهم فلما بعث محمد صلى الله عليه وسلم ملئت السماء حرسا شديدا وشهبا وصار الشهوب مرصدة لهم قبل ان يسمعوا كما قالوا والا كنا نقعد منها مقاعد للسمع فمن يستمع الان يجد له اجتهادا رصدا وقال تعالى في نهاية الآخرة وما تنزلت لي الشياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون انهم ان يستمع لمعزولون. قالوا وان لا ندري اشر اريد من في الارض ام اراد بهم ربهم رشدا. وان منا صالحون ومنا دون ذلك كنا قرار قددا اي على مذاهب شتى. كما قال العلماء منهم المسلمون المشرك واليهودي النصراني والسني والبدعي رضا الله في الارض ولن نعجزه هربا. اخبر انهم لا يعجزونه لئن اقاموا. لا ان اقاموا في الارض ولا ان هربوا منه وانا لما سمعنا الهدى امنا به فمن يؤمن بربه فلا يخاف بخس ولا رهقا. وان منا المسلمون ومنا القاسطون اي الظالمون وقالوا اقسط اذا عدل وقسط اذا جار وظلم. فمن اسلم فاولئك تحروا رشدا. واما القاسطون فكانوا لجهنم حطبا لو استقاموا على الطريقة لاقيناهم ماء غدقا. لنفتنهم فيه. وليعرض عن ذكر ربه يصدقه عذابا صعدا. وان الله فلا تدعوا مع الله احدا. وانه لما قام عبد الله يدعو كادوا يكونون عليه لبدا. وانما ادعو ربي ولا به احدا قل اني لا املك لكم ضرا ولا رشدا. قل اني لن يجيرني من الله احد ولن اجد من دونه ملتحا اي ملجأ وما هذا الا بلاغا من الله ورسالاته ومن يعص الله ورسوله فان له نار جهنم خائبين فيها ابدا. حتى اذا رأوا ما يوعدون فسيعلمون يعني المقصود في اصل المسألة مو في الاستدانة لان فيه ناس آآ يرفضون حتى الاستفادة من الانس الامور انا اموري ابى اجريها بنفسي خاصة من ممن يسعون في اه كمالات السلوكية. نعم فمن اضعف ناصرا واقل عددا. ثم لما سمعت الجن القرآن اتوا الى النبي صلى الله عليه وسلم وامنوا به. وهم جن نصيبين. كما وثبت ذلك في الصحيح من حديث ابن مسعود رضي الله عنه وروي انه قرأ عليه سورة الرحمن وكان اذ اذ قال فمن اي الاء ربي وكان اذا قال فبأي آلاء ربكما تكذبان. قالوا لا بشيء من آلاء من آلائك ربنا نكذب. فلك الحمد. ولما اجتمعوا صلى الله عليه وسلم سألوه ازداد لهم ولدوابهم فقال لكم كل عظم ذكر اسم الله عليه تلدونه او اوفر ما يكون لحما وكل بعرة على كل دوابكم. قال النبي صلى الله عليه وسلم فلا تستنجوا بهما فانهما زادوا اخوانكم من الجن وهذا النهي ثابت عنه من وجوه متعددة. ولذلك احتج العلماء على النهي عن استنجاء بذلك وقالوا فاذا منع من الاستنجاء ما للجن ولدوابهم ما اعد للانس ولدوابه من الطعام والعنف اولى واحرى. ومحمد صلى الله عليه وسلم ارسل الى جميع الانس والجن. وهذا اعظم قدرا عند الله تعالى من كون الجن سليمان عليه السلام فانه سخر له ويتشرف فيهم بحكم الملك ومحمد صلى الله الله عليه وسلم ارسل اليهم يأمرهم بما امر الله بما امر الله به ورسوله لانه عبد الله ورسوله ومنزلة العبد وفوق منزلة النبي الملك وكفار يسقون النار بالنص والاجماع. واما سليمان الذي ثقل مثبت عند الرسول فوق منزلة النبي المنسي نعم. وخصام الجن يدخلون النار بالنص والاجماع. واما مؤمنوهم فجمهور العلماء على انهم يدخلون الجنة. وجمهور العلماء على ان من الانس ولم يبعث من الانس رسول. لكن منهم النذور. وهذه المسائل لبسطها موضع اخر. والمقصود هنا ان الجن مع الانس على الاحوال قال فمن كان من الانس يأمر الجن بما امر الله به ورسوله من عبادة الله وحده وطاعة نبيه. ويأمر الانس بذلك فهذا من افضل اني يا الله تعالى وهو في ذلك من خلفاء الرسول صلى الله عليه وسلم ونوابه. ومن كان يستعمل الجن الجن في امور مباحة له. فهو يستعمل الانس في امور مباحة من امور مباحة له. وهذا كان يأمره بما يجب عليهم وينهاهم عما حرم عليهم. عما حرم ما حرم عليهم ويستعملهم في مباحات له. فيكون منزلة الملوك الذين يفعلون مثل ذلك. هذا اذا قدر انه من اولياء الله تعالى غايته ان يكون في عموم اولياء الله تعالى مثل النبي الملك مع العبد الرسول كسليمان كسليمان ويوسف مع ابراهيم وموسى وعيسى ومحمد صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين. ومن كان يستعمل الجن فيما فيما فيما ينهى الله عنه ورسوله فيما ينهى الله عنه ورسوله اما في الشرك واما في قتل معصوم الدم. او في العدوان عليه من غير قتل كتمريضه وانشائه العلم لذلك من الظلم واما في فاحشة فجل بمن يطلب فيه الفاحشة. فهذا قد استعان به عن الاثم والعدوان ثمان ثمان ثمان استعان بهما ثم ان استعان بهم على الكفر فهو كافر. وان استعان بهم على المعاصي فهو عاصي. اما فهو عاص اما فاسق واما مذنب وغير وان لم يكن تام العلم بالشريعة وان لم يكن تام العلم بالشريعة استعان بهما فيما يظن انه من الكرامات مثل ان يستعين من الكرامات لن يستعين بهم على الحج على الحج مثل ان يستعين بهم على الحج او او ان يطيروا به عند سماع البدع او ان يحملوه الى عرفات. ولا يحج الحج الشرعي الذي امر الله ورسوله ان يحملوه من مدينة الى مدينة ونحو ذلك. فهذا مغرون قد مكثوا به وكثير من هؤلاء قد لا يعرف ان ذلك من الجن بل قد سمع ان اولياء الله لهم كرامات مم فوالح لهم كرامات خوارق من عادات هذا الفصل ذكر فيه شيخ الاسلام رحمه الله الجن من جهة التكليف ومن جهة النبوة ومن جهة استجابتهم لنبينا محمد عليه الصلاة والسلام. وما انزل الله جل وعلا فيهم من قرآن يتلى ومن جهة علاقة الانس بالجن وسبب هذا الفصل ان طائفة من الذين يدعون الولاية يقولون نستخدم الجن فيما ينفعنا وهذا كان كثير لانه يكون للانس يكون للانس ولي من الجن يساعده على اموره وآآ الجن كما ذكر سابقا هم الذين يعينون اصحاب الخوارق بل يعينون من يدعون الولاية من اهل البدع والفجور والشركيات يعينونهم على الخوارق ويفعلون بهم اشياء حتى يغووا الناس بهم والمقصود من هذا الفصل هو ان علاقة الانس بالجن مبينة في الكتاب والسنة وانها ليست متروكة ليه اجتهاد الناس فيما يرون انه ينفع. فالنبي عليه الصلاة والسلام مبعوث الى الثقلين الجن والانس الهامة هذه البعثة معناها انهم يؤمرون وينهون وان التكليف الذي على الانس تكليف على الجن وان الجن ليسوا بخارجين عن شريعة محمد عليه الصلاة والسلام فاذا ما يكون بدعة في حق الانس وبدعة في حق الجن وما كان وسيلة الى الشرك في حق الانس فكونوا وسيلة الى الشرك في حق الجن وما كان شركا في حق الانس كونوا شركا في حق الجن. ولهذا كان الساحر الذي يستخدم الجن كان كافرا لانه استهان بهم ايه امور اشرك فيها واولئك دعوه الى الشرك فصاروا هم كفارا وصار الساحر ايضا كافرا كما قال جل وعلا وما يعلمان من احد حتى يقولا انما نحن فتنة فلا تكفر ثبت عنه عليه الصلاة والسلام انه قال حد الساحر ضربه بالسيف او ضربة بالسيف والصحيح ان هذا حد ردة وليس آآ حد تعذيب او قصاص كما هو مبسوط في موضع اذا فالجن مخاطبون بمثل ما خوطب به الانس. ولهذا من الجن مسلمون ومنهم مشركون من الجن يهود والنصارى وسنة وبدعة الى اخر كما ان الانس فيهم داء اذا تبين هذا للانس مع الجن كما ذكر احوال اكملوا هذه الاحوال انه اذا علم الانس بالجن فانه يكون فيه في مقام ورثة الانبياء انه يأمره وينهاه. يأمره بطاعة الله. وينهاه عن معصية الله كما يحصل لبعض اهل العلم اذا قرأوا على احد وكلمهم الجني الذي يكون متلبسا بالانس فانه اذا نطق فانهم يعلمونه التوحيد وينهونه عن الشرك ويأمرونه الاحسان وينهونه عن التعدي والظلم الذي منه دخول الجن في هذا الانس. فيأمرونه بما امر الله جل وعلا به ورسوله ينهونه عما نهى الله جل وعلا ورسوله صلى الله عليه وسلم. وهكذا كان عليه الصلاة والسلام وورثة الانبياء يفعلون ذلك. لا يطلبون منهم ولا يسألونهم بل وينهونهم ويتلون عليهم القرآن والسنة اقامة للحجة عليهم وتعليما لهم وامرا بالمعروف ونهيا عن المنكر كما يفعل هذا مع سواء بسواء لانهم مكلفون والحالة الثانية ان الانسية قد يحتاج الى جن في امر مباح وهذا لا حرج ان يستخدم الانس الجني اذا احتاج اليه في امر مباح لكن هذا بشرط وهو الا يكون هذا ديدنا له يعني يؤاخي قرينا من الجن او اذا احتاج علما او خبرا طلب من جني معين بل الاستخدام اللي قاله هنا شيخ الاسلام ومنهم ومن كان يستعمل الجن في امور مباحة يعني اذا عرظ له الجني استعمله في امر مباح اما ان يكون الجني مؤاخيا مستخدما دائما فهذه ليست بالحالة الجائزة لان هذه تفضي الى محرم والله جل وعلا قال في وصف الانس والجن ربنا استمتع بعضنا ببعض. ومعنى الاستمتاع يعني الديموم ان الجني يستمتع دائما بالانس والانس يستمتعوا دائما بالجن كما يستمتع الرجل بصديقه المدايم لان الدائن معه وكما يستمتع الرجل بمتائه وباهله به الى اخره مما يكون ملازما له. اذا عرظ فانه يخاطبه قد يطلب منه اشياء ويفتخر في امر مباح وهذا على وجه القلة لا على وجه الديمومة يعني من عرظ له جني فاستفاد منه في امر مباح فلا يقال هذا خارج عن لكن من كان له جني يقول انا استخدم هذا الجني المعين دائما فهذا لا شك انه محرم لانه لم يأتي عليه دليل لا من الكتاب ولا من السنة ولم يكن عليه فعل اهل العلم والسلف بل كانوا يفعلون بالجن ما كان عليه حال النبي عليه الصلاة والسلام وحال اصحابه من بعد. المقصود من هذا ان قول شيخ الاسلام ومن كان يستعمل الجن ان في امور مباحة فهو كمن استعمل الانس في امور مباحة فالانسان يعرض له انسي فيطلب منه شيء يسأل عن شيء يعرض له فيقول لك حاجة يسأل عن شيء لكن ما يتخذه دائما على هذه الحال في سؤال الجني فاذا سؤال الجني معه دائما اما ان يقول اسأل القريب قريني او يقرأ على احد واذا تكلم سأله او يتخذ عنده شخص فيه جني ملابس له وكلما اراد ان يستعلم شيئا قرأ عليه حتى ينطق الجني ثم بعد ذلك يسأل عن اشياء فان هذا كله من وسائل البدع والمحدثات وهو محرم ومنكر ويجب النهي عنه اما الاستخدام الذي يكون في حالة دون حالة يعني تارة يعرض له مرة ونحو ذلك فهذا لا الحالة الثالثة هي علاقة الانس الانس بالجن هي علاقة الاستمتاع بالمحرم اما بالاخبار بالغيب او بالاتيان بامور محرمة له من نساء او مردان او خمر او مال مسروق يأتي بها الجني ونحو ذلك فهذه كلها حرام وهي بحسب الحال ان كان استخدمه في امور شركية فهو شرك وان كان استخدمه في محرم فهو محرم ثم ذكر في اخر الكلام قال ان استهان بهم على المعاصي فهو عاص اما فاسق واما مذنب غير فاسق وذلك ان المعصية قد تكون فسقا وقد لا تكون فسقا فليست كل معصية فسقى وكذلك ليس كل عاصي فاسقة فالفاسق هو الذي يجاهر بالكبيرة الفاسق هو الذي يجاهر بالكبير هذا الذي عليه حد الفسق والفسق المجاهرة بالكبيرة اما فعل الصغائر فليس بفسق وكذلك الكبيرة اذا استسر بها فليس فلا يحكم عليه بالفسق لقوله كل امتي معافى الا المجاهرون المعاصي منقسمة الى كبائر وكبائر والى فسوق والى غيره وكذلك فاعل المعصية قد يكون مذنبا وقد يكون فاسقا بحسب نوع الذنب وصفة ارتكابه نعم لا يشترط فيه ان يكون دكتور الانس فعله اذا سعدت الى لا هو في مقدور الجن ليس بمقدور النفس اشترط ان يطلب منهم الشافي مقدورهم ما يؤدي الى يعني مثلا يحمله الى الحج مسألة طيرا في الهواء او هيكون فتنة ناظرين وفتنة اذا حدث به اذا حدث به او بين لهم ان هذا من ولايته الى اخره يعني هذا بحسب الذي يحصل له حصلت للصحابة اشياء ما افتتن الناس بهم لانهم حذيفة رضي الله عنه اتاه اناس في دمشق فعلوه الدعاء يعني طلبوا منه ان يدعوا لهم فدعا. ثم اتوه مرة اخرى فطلبوا منه الدعاء فانكر عليه. وقال انبياء نحن ففرق ما بين الاستمرار والحال الاصل مهم فرق بين الاستمرار في العشاء والحالة لان الاستمرار يجعل الشيء ملازما يجعل الشيء يعتقد فيه مع اعتقاد في شخص او اعتقاد في حالة او صفة الى اخره فالعبرة بالحج العبرة اه الفاعل الله المستعان. نعم. الحالة الثانية وهذا كان يأمرهم بما يجب عليهم وينهاهم عن ما حرم عليهم كما حرم علينا يعني هاي في الامور المباحة فائدة وان كان يستعمل الجنة امور متاحة له اية وان كان يستعمل من اوله من اول ومن كان من كان من انس يأمر لا ومن كان يستعمله في اول القسم الثاني ايه في موجب مباحث نعم من كان يستعمل الجن في امور مباحة له فهو كم يستعمل الانس في امور مباحة له وهذا وهذا كان يأمره بما يجب عليه وينهاهم عن ما حرم عليهم ويستعملهم بمباحات لهم. كمل فيكون بمنزلة الملوك الذين يفعلون مثل ذلك. هذا اذا كان يعني اذا كان صحيح يعني آآ قد يأمرهم وينهاهم مثل ما حصل لسليمان عليه السلام كن ملك عليهم يعني يأمره وينسى اذا كان فهذا يكون بمنزلة الملوك مهو بمنزلة المحتاج منزلة المستفيد ما يخرج عن هذا القسم انه يأمره بما يجب علينا وجوب الشريعة كيف؟ نأمرهم بواجب عليهم. اي يعني في جنس اوامره لهم. يعني هو يأمرهم وينهاهم لانه كالملك عليهم فيدخل اوامره كثيرة يدخل ضمنها ايش الامر بالواجب لذلك عندك في النسخة الثانية ايش هذا اذا كانت وهذا اذا كان يأمرهم يعني من استعملهم في امر مباح وهو مع هذا يأمرهم وينهاهم بما يجب عليهم فهو كالملك لان الملك يسعى في صلاح رعيته وهو يجمع ما بين الاستفادة منهم الامور المباحة وما بين امرهم ونهيهم بما يجب شرعها الحالة الأولى هي حال الكمل الحالة الثانية هذه موارد زلل. نعم. احسن الله اليك يا شيخ قرر السن هل في محظور في استخدام الانس انت تعرف اصل يعني استعمال استخدام الانس والطلب منهم تعرف الاصل فيه المنع ها وهو يعني آآ رتب هذا على هذا يعني ان الافضل ترك هذا وان كان هو لكن وان عرض يعني ان عرض جني وقال ابى اخدمك انهار الجني وقال انا ادلك على الطريق واحد ضاع في في ثلاث وقال له انا ادلك على الطريق او اشبه ذلك ان قال له دلني فلا بأس. باعتبار انه حاضر يقدر ويسمع وان تركه فهو يقول مثل استخدام الانس واحد جا قال له ماني محتاج لك حتى ما يحصل منه فظل انا بدل الطريق بنفسي يلزم ان يكون جاهل مسلما ما فيش شك يعني هم مثل استعمال الانس يعني قصدك انه استعماله في امور مباحة يعلم الانس انها مباحة ها؟ فهذا اذا جاه انس جني عرض له مسلم او غير مسلم لا بأس به. اذا كان الامر مشتبها اذا كان الامر مشتبه عليه ما يدري فلا بد ان يكون مسلم. يعني مثل استخدام الانس. لانه ما يأمن الجني الكافر ولا يشترط هنا ما اعرف ان اهل العلم قالوا تسأله انت مسلم ولا غير مسلم يعني يسأل الانسي انفسهم ولا غير مسلم لكن اذا جاء من جهة الكيد فيحذر الجني الزم من جهة قبول الخبر الجني خبره ضعيف لا يصدق فليكون على البرهان مثل بعض الناس يجيه اللي يقرأون يجي الجن وينطق يقول هذا فيه اه بلا او يعلمه بعض الاشياء وزوجته مدري وش سوت والى اخره خبر الجن اصله ضعيف ما يصدق لان الجني هذا لا تعلم عدالته ولا تعلم صدقه ولا تعلم ديانته. فكيف تأخذ خبره وتنقله للانس يحصل مشاكل يحصل مصائب وقطيعة وبسبب نقل خبر الجني الى الى الانس يقول نأتيكم بلى مسوين لكم كذا وكذا الزوجة ام الزوج فاعلة لك كذا وكذا من من جهة الجني والجني خبره ضعيف ما يصدق فلا يجوز نقله خبر الجنة حتى تعلم عدالته العلم بعدالة الجني اه متعذرة ولهذا قال اهل العلم في المصطلح من مصطلح الحديث وحديث الجن ضعيف حديث الجن ضعيف يعني اذا كان في الاسناد اذا كان في الاسناد جني فالاسناد ضعيف وفيه روايات كثيرة معروفة باسانيد هجم اه لكن هي طائفة