بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على افضل المرسلين خاتم النبيين وعلى اله واصحابه اجمعين. ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين نبدأ بعون الله تعالى وتوفيقه الدرس السابع عشر من التعليق على ديوان امرئ القيس. وقد وصلنا الى قوله راحة من الشك ذي المخلوجة المتلبس. اماوي هو ترحيم معوية اسم امرأة وهو علم من قول من الماوية وهي اسم المرآة. اماوي هل عندكم من معرسي. يقول هل لي عندكم اي هل اجد عندكم معرسا معرس التعريف او مكانه والتعريف هو نزول المسافر من الليل ليستريح. نزول المسافر من الليل ليستريح ام الصرم الصرم القاطع وكذا الصرم ايضا كذلك ام الصرم تختارين بالوصل؟ نيأس تختارين بالوصل اي الواصلي نيأس اي نقنط. اليأس والقنوط انقطاع الرجاء. قال تعالى ولا تيأسوا من روح قلة يخاطب هذه المرأة فيقول هل عندكم واصل يدعو الى التعريسي؟ ام تختارين قطعي فنيأس من الوصال. وان شئت قلت ايضا وهو القطع وفي الاصل مصدر مصدر صرمه اي قطعه. قال ابن مالك في المثلث صرمته المصدر منه وكل معشر قليل صرم. ونسوة بلا ذو دي صرم صرماء احداها بلا ارتياب قال ابيني لنا اي اظهري لنا اظهري لنا امرك. ان الصريمة اي القطيعة راحة من الشك خير من الشك ذي المخلوجة اي صاحب المخلوجة مخلوجة الامر المختلج المختلط بسم الله المتلبس اي المستبهم. يقول ان القطيعة خير من ان يبقى الانسان في ريب لا يدري هل يوصل او لا يوصل. فالافضل من ذلك ان يصرم صارما قاطعا. هذا رأي امرئ القيس ومن الادباء من يراه خلاف ذلك كما قال ابو الطيب المتنبي واحلى الهواء ما شك في الوصل ربه وفي الهجر. فهو الدهر يرجو بيتقي واحلى الهواء ما شك في الوصل ربه وفي الهجر فهو الدهر الدهر يرجو ويتقي. لكن ابن القيس وان اخر قال ان الصريمة راحة من الشك للمخلوجة المتلبس. كاني راح لي فوق واعقب قارح بشربة او طاو بعرنان موجسي. تعشى قليلا ثم انحى ظلوفه يثير التراب عن مبيت ومكنسي يهيل ويذري تربها ويثيره اثارة نباذ الهواجر مخمس. فبات على خد احم ومنكب وضجعته مثل الاسير المكردس. يقول كأني ورح لي هذا اقتضاب. الاقتضاب هو الانتقال من غرض الى غرض بدون واسطة بينهما وهو كثير في الشعر الجاهلي. فهو كان في معرض النسيب والحديث مع محبوبته ثم انتقل الى تشبيه ناقته بالحمر الوحشية والثيران وهذا اقتضاب لانه لا علاقة له بما قبله. كاني يشبه ناقتي فكأني انا ورحلي فوق احقب اي حمار ابيض الحقيبة اي مؤخرا كفنه ابيض قارح اي مسن قارح المسن. بشربة موضعه فتحه الاعلم يروى ايضا بالضم شربة. او طاو بعرنان موجسي. او كأني ورحلي فوق ثور وحشي طاو اي ضامر. بعرنان موضع اسمه موضع موجزين اي خائف اوجس في نفسه خيفة موسى. شبه ناقته في السرعة اما بذلك كالحمار الوحشي الذي تقدم في اول البيت. او بثور وحشي ايضا. ثم بدأ يصف هذا الثور الذي شبه به ناقته. فقال تعشى قليلا ثم انحى ولوفه يثير التراب عن مبيت ومكنس تعشى يحتمل ان يكون اه المراد انه اكل شيئا وقت العشاء اي وقت اختلاط نعم وقت العتمة ويمكن ان يكون اراد تعشى دخل في وقت العشاء اراد دخوله في هذا الوقت قليلا. فاذا قلنا ان معناه تعشى اكل. معناه انه اكل قليلا. واذا قلنا دخل في وقت اختي العشاء فمعناه قليلا اي زمنا قليلا تعشى قليلا ثم انحى اي عرض وهيأ غلوفه ظروف جمع غلف بالكسر. وهو للبقرة والشاة والظبي بمنزلة القدم للانسان. الظلف بكسر الظاء للشاة والبقرة والغزال بمنزلة القدم للانسان. يذيب يفرقوا ويستخرجوا التراب التراب معروف عن مبيت مبيت مكان البياتي ومكنس كنيسو والكناس الموضع الذي تستكن فيه الظباء من الحر والبرد. ظباء تحفر في الارض الى جنب الشجر حفرا تستكن فيها عن البرد عن البرد والحرب وتسمى بالكناس وتسمى بالمكنس. يهيل ويذري تربها ويثيره يعني انه جعل يهيل ان يدفع او يرمي. هل الشيء دفعه؟ او رمى به وفي المثل محسنة فهي لي. اصل هذا المثل ان رجلا من العرب نزل ضيفا عند امرأة من العرب فنام ثم استيقظ فرآها تهيل من وعائه بوعائها. سألها قال ما تفعلين؟ قالت اهيلوا من وعاء وعائي قال محسنة فهي لي اذا كنت تفعلين ذلك فافعلي. هي في الاصل كانت تريد ان تسرق طعامه فلما استيقظ قالت له عكس الامر. قالت انها تريد ان تزيد لهما في وعائه هو. فقال لها محسنة فهدي آآ نعم ويدري ان يرمي به تربهات ترب معروف ترب والتراب والتوراب معناه واحد اثارة نباذ اي اثارة رجل عطش نباه اي كثير النبذ اي البحث والحفر في الارض الهواجر. الهواجر جمعة هاجرتن وهي القائدة مخمس اي الذي ترد ابله الخمسة شبه اثارة هذا الثور للتراب ودفعه لها باثارة الرجل الذي نزل عطشانا في قائلة فجعل يبحث في الارض وينبش فيها لكي يجد مكانا نديا يباشر به جسده ليبرد بذلك فعطشه ووصفه بانه مخمس اي اورد ابله الخمس. والابل اه اذا كانت ترد الماء على ثلاث سمي ظمؤها بالخمس. قال ابن ما لك رحمه الله اعلى واعلم بان اخذ خمس والورد من بعد ثلاث خمس كاد اسم ملك والخمس ذو شهرة تغنيك عن جوابي فبات على خد احم ومنكب وضجعته مثل الاسير المكردس. بات على خد الخد جانب الوجه معروف احم اي اسود ومنكبي وضجعته وهيئة نوم ذلك الغزالي مثل الاسير مأسور المكاردسي المطروح على جنبه. او المجموع اليدين بوثاقه وبات الى ارقاة حقف كانها اذا اذقتها غبية بيت معرس قال وبات الى ارطات حقف اي الى جانب ارطاة حقف. الارتات واحدة وهو شجر رملي والحقف الرمل المعوج كأنها اذا الذقتها اي بلتها اي دفعة من المطر. بيت معرس. المعرس الباني باهله. الحديث عهد بالزواج شبه ما ينبعث من الرائحة عند نزول المطر على كناس الظبي بالطيبي الذي يستعمله العروس فان بعر ظبائي فيه رائحة طيبة لما تأكلوا من الاشجار الطيبة الرائحة فاذا نزل عليه نزلت عليه السحاب انبعثت منه رائحتهم طيبة فشبه ذلك ببيت المعرس لان من عادته ان يستعمل الطب. قال وبات الى ارطات كأنها اذا اثقتها راضية بيت معرس فصبحه عند الشروق غدية كلاب ابن مر كلاب ابن او كلاب بني فصبحه عند الشروق غدية كلاب ابن مر او كلاب ابن سمبسي هو يريد ان يصف ناقته بانها سريعة جدا. فشبهها بهذا الثور لكن هذا الثور لكي يظهر لكي تظهر سرعته لابد ان يهججه شيء. فهذا الثور الوحشي يهيج الكلاب كلاب الصيد. فطبعا اذا احس بكلاب الصيد فانه سيعدو كاسرع ما يمكن. قال ان هذا الثور الذي بات المبيت الذي وصفناه انفا صبحه ايتاه صبحا عند الشروق. شروق طلوع الشمس بزوغها وقت ظهور حاجبها. فاذا ارتفعت واضاءت قيل اشرقت حينئذ. وقد خالف الشرع بين الحكم الشرعي عند هذين المصدر تريني وهوما الشروق والاشراق فالشروق تحرم عنده الصلاة والاشراق تندب عنده. شروق وقت طلوع الشمس تحرم فيه الصلاة. وقت الطلوع. واما اذا ارتفعت الشمس اشرقت فان الصلاة حينئذ تكون مندوبة. قال مالك بن المرحل عند طلوع الشمس يقول قد اشرقت حتى تضيء فتقول اشرقت. وقت بزوغ الشمس يقال له الشروق. ويقال شرقت. فاذا ارتفعت قيل اشرقت. ومصدر فعلى الافعال اشرق اشراقة. قال ابن مالك واجملا اجمال من تجملا تجملا طبحه عند الشروق غدية تصغير غدوة اي بكرة كلاب الكلاب جمع كلب. يعني كلاب الصيد وابن مر وابن السنبس صائدان من طجئه ماهران في الصيد والرمي. يريد ان هذين الصائدين هيج بكلابهما هذا الثور الوحشي. وحينئذ سينبعث اشد ما يكون اسراعا فيحسن تشبيه الناقة حينئذ به في سرعتها. لانه يريد ان يشبه ناقته بهذا الثور الذي افزعته كلاب الصيد مورثة وصف هذه الكلاب بانها مغرثة مجوعة. والكلاب تجوع لكي تكون احرص ما تكون على الصيد يجوعونها لتحرص على الصيد وتدرأ عليه. على مغرثة زرقا مختلطة الالوان. كأن عيونها من الذمر ذمر قضوا الاغراء. والايحاء اي الاشارة الى الصيد نوارو عضريسي اي كانها نور العطرس وهو شجر له نور احمر ليدرس كزبر جن. شجر له نور احمر. فادبر يكسوها كأنها على الصمت والاكام. جذوة مقبس. عندما احس هذا الثور الوحشي الكلاب ادبر اي رجع مسرعا يكسوها اي يلبسها الرغام رغم التراب. وجه الارض. ومنه قولهم رغم انفه. اي لصق بالارض تعنيفا عليه. وفي الحديث احسن الى غنمك وامسح عنها الرغام واطب مراحها وصل في ناحيتها فانها من تواب الجنة. اخرجه البخاري في الادب المفرد. محل الشاهد قوله وامسح عنها الرغم وجه الارض تراب فادبرا يكسوها الرغامة كانها على الصمد صمد ما غلو من الارض جمع اكمة لما ارتفع من الارض وهو دون الجبل. كانها جذوة مقبسي. الجذوة تثريث الجيمي القطعة من النار. وقالوا جذوة وجذوة وجذوة. وقرئ بالأوجه الثلاثة في المتواتر. جذوة جذوة قريت بالضمة والفتح والكسر. قال تعالى او جذوة من النار. كلي بالوجوه الثلاثة قال ابن مالك رحمه الله تعالى ناحية الوادي تسمى عدوى وقطعة النار تسمى جدوة ورشوة معروفة والصفوة ما ينتقيه قاصد انتخابي. اي هذه الالفاظ كلها مثلثة العدوة جانب الوادي يقال فيها العدوة والعدوة وقرأت بالضم والكسر في المتواتر فقط. اذ انتم بالعدوة جمهور بالضم وابن كثير وابو عمرو انكسر. ناحية الوادي تسمى عدوى او عدوة وقطعة النار تسمى جذوة وهي مثلثة. والرشوة الجعل الذي يعطى على الباطل معروف الرشوة ورشوة معروض هذه ايضا مثلثة يقال فيها الرشوة والرشوة والرشوة. والصفوة ما ينتقيه قاصد انتخابي. صفوة الشيء خياره قالوا الصفوة والصفوة والصفوة فهي مثلثة ايضا كذلك. والمخبث الذي عنده ما يقتبس منه اي يستضاء به قال تعالى او اتيكم بشهاب قبس لعلكم تصطلون. نعم وايقن ان ذاقينه ايقن اي حقق هذا السور ان لاقيناه وجدناه ان يومه بالرمثي. رمز ضرب من الشجر وهو من حمضي اما وطنه غالبنه في الموت يوم انفس اي يوم ذهاب ذهاب انفس يوم ستموت فيه بعض النفوس يعني ان هذا الثورة علم ان الكلاب ان لحقته فانها ستقتله. فادركناه اي لحقنه من شدة عدوهن يأخذن بالساقي يأخذن بساقه النساء في الأصل عرق في الفخذ واراد الفخذ نفسه كما شبرق اي شقق الولدان جمع وليد وهو الغلام. ثوب المقدس اي الزائر لبيت في المقدس قديما في عهد بني القيس قبل الاسلام. كان الرجل اذا زار بيت المقدس يؤتى يأخذ الناس ثيابه للتبرك ويشقكون حينئذ نعم كما شبرق الولدان ثوب المقدس. وغورنا يعني ان نتيجة هذا هذه المطاردة ان الكلاب عجزت عن ادراك هذا الثور. غورنا يدخلنا وغرنا في الظل كما طهور النجوم او المعنى نزل بالغائرة وهي القيلولة في ظل الغضب نوضع شجر بري جمره بطيء الخمود الخمود وتركناه. عجزنا عن مطاردته. لشدة العطش والاعياء ودخلنا تحت ظل الغضاء. وانطلق الثور على وجهه. هل ثور الذي وصفه هذه السرعة هو الذي شبه به ناقته في النجاة. قال كقرم الهجان وصفه بانه كالقرمل الفحل الكريم والهجان الابل البيض الفاجر اي الممسك عن الضراب المتشمس اي النفور او البارز للشمس. نعم؟ الهجان جمع اه نعم. لا واحدة لها لا اعرفها. ثم قال انما على الربع القديم عساك اني انادي او اكلم اخرسا فلو ان اهل الدار فيها كعهدنا وجدت مقيلا عندهم ومعرسا فلا تنكرون انني انذاكم وليالي حل الحي غولا فالعسى يقول الم ان ينزل على الربع اي المنزل زمن الربيع. وقد يطلق على على المنزل مطلقا. القديم الذي مرت عليه السنون عديدة. بعسعس موضع بعينه كأني في تكليمي لهذا الربع انادي اي ادعو او اكلم يخاطب اخرس اي ابكم. اخرس الابكم. وهو على كل حال يخاطب اخرسا لان الطلول جمادات فهي لا يمكن ان ترد عليه فما وجه ذلك؟ يقولون ان آآ عدم رد الطلود عند الشعراء معناه عدم استبانتهم لاياتها واماراتها. انها كانها اذا اذا رأوا علامات للدور التي كانت يعتبرون ذلك اجابة. واذا لم يجدوا ذلك يعتبر انها يعتبرون انها لم تجبهم. ويمكن ان يحمل هذا على ما يعبر عنه بلاغيون تدله وهو تحير يتكلم فيه الشاعر بامر غير معقول لاجل ذهاب عقله حبا. ثم يتراجع عن ذلك كقول الشاعر بالله يا وبياتي القاع كن لنا ليلاي منكن ام ليلى من البشر؟ هو يعرف انها من البشر ولكن يقول هذا الشيء غير المعقول تدلها اي ذهابا للعقل من اجل الحب والتذكر ثم غالبا يعودون على ذلك بالنقض كقول والذي يسمونه بالرجوع كقول زهير قه بالديار التي لم يعفو والقدم بلاء وغيرها الارواح والديم. وقد ترد كأن للتحقيق نادرا في كلام العرب وعليه بلا اشكال في ذلك اني انادي او اكلم اخرسا. فلو ان اهل فيها كعهدنا وجدت مقيلا عندهم ومعرسا. يقول ان اهل الدار الذين كانوا يسكنونها قديما فيها كعهدنا اي كما عهدتهم العهد اخر اللقيا. عهدك بالشيء هو اخر لقاء لك به. العهد اخر اللقاء وجدت مقيلا عندهم اي نزولا وقت القائلة او منزلا عقيل به ومع الرسا تقدم انه التعاريس او مكانه والتعاريس نزول المسافر من الليل للاستراحة احد حديث ان النبي صلى الله عليه وسلم في قفوله من غزوة خيبر عرس من الليل ووكل بلالا ان يكلى له الصبح. عن رسائل نزل للاستراحة فلا تنكروني لا تجهلوا لا تجهلوني. قالوا انكره ونكره جاهله. فلما رأى ايديهم لا تصل اليه نكيرهم ونكرهم. وقالوا نكره او انكره لم يعرفه. جيد هو لم يعرفه. فلا تنكروني انني انذاكم واي صاحبكم الذي عرفتم زمن المتبع. ليالي حل الحي غولا فهل عسى انا الذي تعرفونني في الليالي التي حل فيها اي نزل فيها الحي موضعا يقال له قول ومكانا اخر يقال له العس هذان موضعان قولان العسى فاما تريني لا اغمض ساعة من الليل الا ان اكب فانعس يقول فاما تريني اي تبصريني؟ لا اغمض اي لا انام. ساعة ساعة وقت غير محدد يختلف بحسب سياقي الذي ورد فيه وفي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم قال في شأن مكة انما احلت ساعة من نهار ولكن هذه الساعة كانت طويلة لانها جاء في مسند الامام احمد انها من طلوع الفجر الى صلاة العصر فهذا هو الوقت الذي احلت فيه مكة النبي صلى الله عليه وسلم حين دخلها في الفتح وهي حصة من الزمن الساعة حصة من الزمن تختلف بحسب اختلاف الحال الذي والسياق الذي قيلت فيه ليست مضغوطة مثل ساعاتنا اليوم اي لا اغمض وقتا من الليل الا ان اكب. اي اضطجع على وجهي. فانعس اي انام نعس ينعس وينعس فعلك نصارى ومنع؟ نعم تا هو بني دائي القديم فغل الساق. وحاذر ان يرتد فانكسى. يقول تأوبني اي اتاني اول الليل وخص الليل ذكر بان الليلة لم يكن وقت لقاء وانما كان وقت خلوة وانفراد. وفي اوقات الخلوة يغلب على الانسان عمل الذهن والتفكر. اكثروا من اوقات اختلاطه بالناس فلاجل ذلك دائما يربطون بين الهموم والاحزان وبين الليل لان الليلة بالنسبة لهم وقت خلوة فيغلب عليهم فيه اعمال الفكر بدل اعمال البدن الذي هو عادة ما يكون في النهار. وبنداء القديم اي عاودني لعلسا والغلس هو اختلاط ظلمة بالضوء في اول الصبح. اختلاط الظلمة بالضوء في اول الصفح وفي الحديث حديث عائشة رضي الله تعالى عنها انها قالت ان النساء كن يشهدن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح فيرجعن متلفعات بمراتهن ما يعرفن من شدة الغلس. الغلس هو اختلاط ظلمة الليل ببياض الصبح عند اول الفجر وهذا يدل على ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي صلاة الصبح في اول الوقت. وهو الذي يعبر عنه الفقهاء بالتغليس. وهو آآ رجحوا عند جماهير اهل العلم خلافا للحنفية. قال وبنداء القديم فغلس. يعني اني بالليل باول الليل واتاني بالغلس ايضا وهو وقت اختلاط آآ الضوء بالظلام في اول الفجر احاذر اي اخاف ان يرتد يرجع دائي فانكس. يقال نكس المريض اي عاد الى المرض بعد ده برئ بان يبرأ ثم يعود ثم آآ بان يبرأ ثم يعود الى المرض مرة اخرى فيقال نكس وانكس الحاذر ان تا الداء فانكسى. فيا رب مكروب كررت وراءه وطاعنت عنه الخيل حتى تنفس. ويا رب يوم قد اروح مرجلا حبيبا الى البيض الكواعب املس اه نقتصر على هالقدر الآن ان شاء الله سبحانك اللهم وبحمدك نشهد ان لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك