والخشب ما كان منه لخشاش انتسب. وبرة من النحاس ثم وما من شعر الى الخزامى انتمأ. ما كان من سير زمام. والخشب ما كان منه لخشاش انتسب. وبرة من النحاس. ثم ما من بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على افضل المرسلين خاتم النبيين وعلى اله واصحابه اجمعين. طبعا باحسان الى يوم الدين الله تعالى وتوفيقه الدرس الرابع من التعليق على ديوان علقمة ابن عبدة التميمي. وقد مصلى الى قصيدته الثانية. هل ما علمت ومستودات مكتوم ام حبلها ام حبلها اذ نأتك اليوم مصروم. هل ما علمت ومسدودات وفي بعض الروايات استودعت مكتوم ام حبلها اذ نأتك اليوم مصروم ام هل كبير بكى لم يقض عبرته اثر الاحبة يوم البين مشكوم لم ادري بالبين حتى اسمع ظعنا. كل الجمال قبيل الصبح مزموم رد الامام جمال الحي فاحتملوا فكلها بالتزيديات مع كوم عقلا ورقما تظل الطير تتبعه انه من دم الاجواف مذموم. يقول هل ما علمت اي عرفت من عهد هذه المرأة مما هو بينك وبينها من العهد وما استودعت من حبها. وفي رواية استودعت اي استكتمتها عليه من امركما. مكتوب اي مستور. كتمه اي ستره. ام حبلها اي عهد تهاب الحبل في العصر معروف. ويطلق ايضا على العهد قال ابن مالك رحمه الله تعالى عهد ورمل مستطيل حبل. ويصلون كذا وذو الدهاء حبل وموضع قبلة وحبل في ثمر العضاه غير غاب. اذ رأتك اي بعدت عنك اليوم مسروم اي مقطوع صرمه قطعه والفعل كضربه صار ما يسرق. يقول هل ستكتم هذه المرأة ما علمت من عهدها واستودعتها من سرك واياها. ويروى استودعت من بها ام انها قطعت العهد؟ حين بعدت عنها. ام هل كبير بكى لم يقض عبرته اثر الاحبة يوم البين مشكوم. ام آآ منقطعة بمعنى بل. هل بكى يعني نفسه. كبيرا او كبير. ترقيق الرأي وتفخيمه. بكى البكاء معروفه وهو سيلان دمع العين. يقصر ويمد. يقال بكى بوكا وبكاء واجتمعت اللغتان في قول كعب بن مالك رضي الله تعالى عنه يرضي سيد الشهداء حمزة بن عبدالمطلب حمزة بن عبد المطلب حمزة بن عبد المطلب رضي الله تعالى عنه. يقول بكت عيني وحق لها بكاء وما يغني البكاء ولا العويل. وحق لها بكاها قصره هنا. وما يغني البكاء مده فهو يقصر ويمد. لم يقضي اي لم يستوف عبرته. العبرة الدمعة قبل ولا انت في ضمن العين. اذ رأي بعض الاحبة يوم البين. البين ويطلق ايضا على الواصل ضد. قال ابن مالك ابن المثلث بالبين وصل وفراق يستبين وما من الرائي الى المرء واسم عمود البوانو الجمع كالوهب في جماعة الايهاب. مشكوم اي مجازا على بكائه. يقال شكمه اي جازاه والفعل كان صار. يقول هم اذا بكيت ولم استوف عبرتي اكون مجازا اي احصل على جزاء بكائي وجزعي على الاحبة. ام انا لست لست مجازا على ذلك. لم ادري بالبين حتى اجمع لعنا كل الجمال قبيل مزموم لم ادري اي لم اعلم بالبين اي الفراق وقد تقدم انه ايضا ياتي للوصل ولكن المراد هنا الفراق. حتى ازمع يقال ازمع على الامر واجمع عليه وعزم عليه اي وطن نفسه عليه وعزم عليه. وعن وعنوا بالتحريك والظعن بالتسكين آآ الاقامة واقصد الارتحال الارتحال ظد الاقامة قال تعالى وجعل لكم من جلود الانعام بيوتا تستخفونها يوم وعنكم ويوم اقامة قرئ بالتحريكية وما وعنكم وقرأ بالتسكين يوم وعنكم. فالوعنوا ووعنوا لحاله لما ادري من بين حتى ازمعنا اي ارتحانا كل الجمال جمع عمل معروف قبيل الصبح اي قبل الصبح بقليل لان التصوير يفيد القرب الصبح قبله بقليل. مزموم الجويل فيه الزمم. والزمم ما يجعل في انف الباقي ليقعد به. اذا كان من سيور اذا كان من السيور فان كان من خشب سمي خشاشا وان كان من نحاس سمي برة. واذا كان من شعر سمي خزامى هذا الخزن من اي شيء. من الشعر. قال بعضهم ما كان من سير زمام قن الى الخزامى تمام. يعني انهم فاجؤوه بالرحيل قبل قضاء وتره من وصل احبته. لم ادري بالبين حتى اجمع ظعنا. كل الجمال قبيل الصبح مزموم. يعني انهم فاجؤوه بالرحيل قبل قضاء وطره من وصل احبته. رد الامام جمال الحي فاحتملوا فكلها بالتسديد جاءت معكم. رد الامام جمع امة خادمة ما اعرف جمال الحي الحي البيوت المجتمعة اي رددنا الابل من مراعيها لما اراد الرحيل فاحتملوا وارتحلوا. فكلها اي كل تلك الجمال بالتزيديات اي الثياب المنسوبة الى تزيد بن حيدان. اي الثياب المنسوبة توبتي الى تزيد ابن حيدان ابن عمرو ابن الحاف القضعي معقوم اي مجعول عليه العكم. بكسر العين وهو العدل. العدل قدر احد العذرين قدر ما يكون ما يجعل من المتاع على جنب البعير مقابل عذر اخر في جنبه الاخر. يعني ان اماء الحي لما اراد الحي ان يرتحل رد الابل مما مراعيها وحملوا عليها الامتعة. فكل تلك الجمال جعلت عليه الاعدال آآ من ثيابي من الثياب التزيديات التي هي منسوبة الى تزيد ابن حيدان القضاعي. وآآ افرد قوله مع كوم حملا على لفظ كل. آآ لم يقل محكومة قال فكلها بالتزيديات معكم انا ضميري راجعوني للجمال فينبغي ان يؤنث ولكنه راعى له هو كل فقال معكم عقلا ورقما تظل الطير تتبعه كأنه من دم الاجواف مدموم يحملن اترجة ندخل بعير العبير بها او نضحه يروى بالحاء المعجمة والخاي. يحملن ترجة نطح العبير بها كأن اطيابها في الانف مشموم وكأن ثارة مسك في مفارقها للباسط المتعاطي وهو مزكوم فالعين مني كان غرب تحط به دهماء احاركها بالقطب محزوم قد عريت حقبة حتى استطف لها كتر كحافة كير القين مومو كأن غسلة خطي بمشفرها في الخد منها وفي اللحيين تلغيم قد ادبر العر عنها وهي شاملها من ناصع الصرف تجسيم تسقي مذانب قد زالت عصيفتها حدورها من اتي الماء مطموم من ذكر سلمى وذكر الاوان لها الا السفاه وظن الغيب ترجيم صفر الوشاحين ملء الدرع خرعبة كأنها رشأ في البيت زومو عقلا ورقما تظل الطير تتبعه كأنه من ضمن الاجواف مذموم العقل درب من البرود والرقم ايضا درب من البرود في فيه نقوش تولوا الطير يعني ان الثياب التي يحملنها فيها عقل ورقم اي برود فيها نقوش ووشي. تظل الطير اسمه جمع الطائرة تتبعه يعني ان هذه البرود حمراء. فاذا رأتها الطير شبهتها باللحم. فتبعت تظن انها لحم. تظل الطير تتبعه اي لانها تحسبه لحما لحمرته. الضمير عائل نعم؟ كأنه تتبعه آآ ورق من تظل الطير تتبعه. نعم. عقله وقال رد الامام جمال كلها بالتسديد الجاتي معقوم كانها مفعول في هذا المحذوف. نعم. كانه من دم الاجواف يعني ان هذا هذه البرود التي تحملها لحمرتها كأنها طليت بدم الجوف. كأنه من دم الاجواء في جمع جوف مذموم اي مطلي بالدم اه ذمه اي طلاه بالدم. قال ابن مالك من دم افهم وشجع وطلا واطبق الشيء استبن واستاصل بيته كذلك استعمل مرادفا. اصاب بالعذاب يحمل له طرشة يحملن امرأة طيبة العرش والرائحة كانها اترجة ولاترجة بقلة طيبة الرائحة. وفي الحديث مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن كمثل ريحها طيب وطعمها طيب واراد بلوتروجة هنا المرأة التي استعملت الطيبة. نضح اي رش العبير بها اخلاط الطيب والزعفران. والنطح الرش الخفيف. والنضخ سيلان نضخ فيهما عينان نضاختان. الماء يعني. نعم يحملن اتروجة نضح اذا اذا كنا نضح فهو رش خفيف. واذا عبرناه بالخائف فانه سيكون اقوى من ذلك وهذا من التناسب في كلام العربي لان الخاء حرف مستعلم. هو اقوى من الحاء. فاعطي المعنى الاقوى للخاء. والعبر اخلاط الطيب والزعفران. كانت اطيابها اي طيب رائحة بالانف مشموم اي محسوس بالانف. مفعول من شمه وقيل المشموم من اسماء المسك والمعنى كأن تطيابها في الانف مسك يعني ان هذه الابل تحمل امرأة طيبة رائعة طيبة الرائحة قد استعملت اخلاط الطيب. ومستعملته من الطيب آآ كأنه مسك مشموم. نعم كأنها فعلة مسك في مفارقها للباسط المتعاطي وهو مزكوم. الفارة وعاء المسكين كأن ثارة مسك المسك معروف الطيب المعروف اصله دم الغزال ثم يتحول الى طيب قال المتنبي فان تفك الانام وانت منهم فان المسك بعض دم الغزال. في مفارق في وسط رأسها. المفارق المكان الذي يفرق منه الرأس والرأس بالعادة يفرق من وسطه وله مفرق واحد ولكن من عادتهم ان يجمعوا يجمعوا فيقولون شابت هو ونحو ذلك بحسب اه مثلا ما حواليه ونحو ذلك. فرق الرأس معناه المكان الذي اذا اراد الانسان ان يسرحه تجعله مثلا فرقتين فان مكان الفرق يسمونه مفارق كأن فارة مسك في مفارقها للباسط اي المد يده المتعاطي اي المتناول وهو مزكو اي الحال وانه مزكوم مصاب بالزكام سداد الانف. وآآ نعم يقول من بسط يده وجد ريح الطيب ولو كان مسكون. من شأن الزكام ان يمنع الرائحة. لكن على ان هذا المسك ساطع فائح الرائحة بحيث لا يمنع الزكام من شمه فالعين مني كان غرب تحط به دهماء احاركها بالقطب محزوم كذريت حقبة حتى استطف لها كطر كحافة كير العين ملموم. يقول فالعين مني اي عيني كأن كان غارب اي كانها الغرب الدلو الكبيرة تحط اي تسرع به في الجذب. دهب ما اناقة سوداء. لانه سيصفها فيما بعد بانها تليت القطران وذلك يجعلها سوداء. حاركها اي مقدم ظهرها. بالكتم محزو. الكتب بالكسر اداة السانية سانية الناقة التي يستقى عليها الناقة التي ينزع بها الماء من البئر يستقى عليها يقال لها السانية واداتها التي تجعل عليها يقال لها القطب ومحزوم معناه مشدود حزمه شده يقول عيني لكثرة جريان الدمع منها كأنها دلو كبيرة تسرع به في الجذب ناقة آآ حزم على حاركها المقدم ظهرها قطبها وهو اداتها فهذه الدلو ينسكب منها الماء سكابا عظيما فكذلك ايضا عين دمع يسير كما يسير الماء من هذا الدلو. محزوم اي مشدود والفعل كضرب. شبه دمعه بدلو عظيمة. آآ تجذبها سانية من الابل والدلو مؤنثة وقد تذكر. فالعين مني كان غرب احط به ده ما احركها بالكتب محزوم. قد عريت حقبة حتى استطف لها كتر كحافتك في رقين ملموم. فكن قد عريت اي جردت من السرج. آآ جريت اقصد من اه من من اداتها من كتبها قد عريت اي جردت من اداتها حكمة الحقبة وقد تطلق على المدة غير المحددة وكأنه اراد السنة هنا لانها اذا كانت قد عرجت سنة كان ذلك آآ اشد لها ها واكثر نشاطا لانها استراحت كثيرا. حتى استف اي ارتفع لها كتر اي سنام. سنام سنام وذروة الناقة كحافة الجانب كير القين. الكير زق الحداد لينفخوا به النار. وفي الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ومثل جليس السوء كنافخ الكيار شبه النبي صلى الله عليه وسلم جليس السوء بنافخ الكير وهو زق الحداد لان الحداد اذا جلست عنده فلن اما ان يحرق ثيابك وان تجد منه رائحة كريهة. بخلاف حامل المسك فاما ان تبتاع منه واما ان يحذجك بما ان تجد منه ريحا طيبة. قد بث النبي صلى الله عليه وسلم بذلك الجليسة الصالحة وجليسة السوء كحافتك للقين القين الحداد. ملموم اي مدور مجتمع. لما هو جمعه. يعني ان هذه انا قد استراحت من السقي حتى اصبحت لها سنام لمدة سنة حتى اصبح لها سنام السلام عظيم كجانب زق الحداد وهو ملموم اي مجتمع مدور اه نعم تصل على هالقدر ان شاء الله سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت