بل في حسن ابن حسن من فيما اظن انه عندما ترجم له وذكر ان خاضع رحمه الله تعالى على الرجل الذي وجده يدعو عند الفضل تعدى حسن بن حسن انكر على هذا الرجل فعل ذلك فرد عليه الذهبي قال بل فيه كل البأس وكذلك ايضا في تجربة يحيى بن عبدالله بن الركيم طبعا هو من افتقاد المشاهير ونقل توثيق الائمة فعندما لا نعم عندما ذكروا قال من الصحابة ابي هريرة ومن التابعين سعيد من سواء التابعين الزهري ثم ذكر ذلك سفيان الثوري ثم صار مجموعة من الحفاظ ثم قال ما تخرج به السابع يعتبر صحيح ثم قال ما تفاوض به هذا السابع صحيح غريب ثم قال ما تفاوض به اتباع التابعين يعتبر ولم يحكم بصحته ثم قال رابعا ما نعم ثم قال الطبقة واسعة لا يوجد في الحديث لفضيلة الشيخ عبدالله السعد جزاه الله خيرا بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه والتابعين اما بعد اه لما اعلن بالاعلانات التي تتعلق بالتوبة ان ذويتي سوف يكون بمشيئة الله في كتابين الاول هو الموقظة للذهب والثاني كتاب صحيح البخاري رحمة الله على الجميع ولعلنا نبدأ اولا بكتاب الموقظة نعم لعل الاخ صفيل يقظى الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على محمد واله وصحبه رب زدني علما ووفق يا كريم اما بعد قال الشيخ الامام العالم العلامة الرحلة المحقق بحر الفوائد ومعدن الفرائض عمدة الحفاظ والمحدجين وعدة الائمة والمحققين وعدة الائمة المحققين واخر المجتهدين شمس الدين محمد بن احمد بن عثمان الذهبي الدمشقي رحمه الله ونفعنا بعلومه وجميع المسلمين اولا الحديث الصحيح وما دار على عدل مسلم واتصل سنده. فان كان مرسلا ففي الاحتجاز به اختلاف وزاد اهل الحديث سلامته من الشذور والعلة وفيه نظر على مقتضى نظر الفقهاء فان فان كثيرا من العلل يأبونها فالمجمع على صحته اذا المتصل السالم من الشذوذ والعلة وان يكون رواته ذوي ضبط وعدالة وعدم تدليك فاعلى مراتب المجمع عليه مالك عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنه او منصور عن ابراهيم عن علقمة عن عبد الله او الزهري عن سالم عن ابيه او ابو الزناد عن الاعرج عن ابي هريرة ثم بعده معمر عن همام عن ابي هريرة او ابن ابي عروبة عن قتادة عن انس او ابن جريج عن عطاء عن جابر وامثاله ثم بعده في المرتبة الليث وزهير عن ابي الزبير عن جابر. او سناك عن عكرمة عن ابن عباس او ابو بكر ابن عياش عن ابي اسحاق عن البراء او العلاء بن عبدالرحمن عن ابيه عن ابي هريرة ونحو ذلك من افراد البخاري او مسلم بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله اما بعد فلعلي اتحدث بمقامي هذا عن ثلاث مسائل المسألة الاولى فيما يتعلق بتوجمة الحافظ الذهبي رحمه الله تعالى صاحب هذا الكتاب والمسألة الثانية لعلي يتحدث بمشيئة الله فيها عن منزلة هذا الكتاب بين كتب المصطلح ولماذا استودع تدريس هذا الكتاب والامر الثالث هو فيما يتعلق باهمية هذا الفن الذي هو فن مصطلح الحديث ثم بعد ذلك ادخل بمشيئة الله الى الكلام على ما يتعلق بمسائل هذه الرسالة فاما ما يتعلق بالامر الاول وهو فيما يتعلق بالحافظ الذهبي كصاحب هذا الكتاب هو محمد ابن احمد ابن عثمان المعروف بالذهب او ابن الذهبي الموجود في عام ثلاث وسبعين وست مئة والمتوفى في عام ثمان واربعين وسبع مئة والذهبي رحمه الله قد توجب له كثير من اهل العلم سواء كان ذلك ممن عاصره او من اتى من بعده الى وقتنا هذا ومن اجمع ما كتب فيه كتابان الكتاب الاول هو لبشار عواد معروف فانه ترجم له ترجمة موسعة والكتاب الثاني هو عبد الفتاح الشيخ والكتاب الثاني احسن من الاول ولست الان في مقام بيان ترجمة الحظ الذهبي لكن الى ان يتحدث عن ضعف ما كان يتميز به فاقول الذهبي رحمه الله تعالى تميز لعدة اشياء فاولا ما يتعلق بالحلول التي كان يحملها وكان عالما بها. واول هذه الكنوز فيما يتعلق باصل الدين الله العقيدة فيما يتعلق باسماء الله عز وجل وصفاته والعلم الثاني هو فيما يتعلق بكتاب الله عز وجل فانه كان من القضاة المشاهير في زمانه والفن الثالث هو فيما يتعلق بعلم الحديث والعلم رافع الذي كان معفيا معتنيا به هو علم التاريخ وله علاقة وثيقة بعلم الحديث والعلم الخامس هو فيما يتعلق بالفقه واصوله فهذي تقريبا العلوم التي كان يحملها الحافظ الذهبي فاما ما يتعلق باصل الدين كان مهتما بهذا الامر ولا شك ان كل مسلم يجب عليه ان يهتم بهذا الامر غاية الاهتمام لان اسلام الانسان ودينا متوسط على ذلك فكان الحظ الذهبي مهتما بذلك والف في ذلك رسائل ومن هذه الرسائل كتابها المشهور بالعلو وله رسالة فيما يتعلق بعدم فناء النوم فله مثال ايضا في ذلك وبالاضافة الى ما كتب في ثنايا كتبه سواء كان ذلك سيعلم النبلاء مثلا عندما يعلق على بعض المسائل وكثيرا ما علق على مسائل الاسماء والصفات او في كتبه الاخرى والذهبي رحمه الله كان في باب الاسماء والصفات والغدر كان على المذهب اهل السنة والحديث وكان شديد الانفاظ على من تأول شيئا من اسماء الله عز وجل وصفاته وكما تقدم انه الف كتابه العلو الذي فيه بيان اسباب علو الرب عز وجل على خلقه وايضا في هذا الكتاب اثبات ما يتعلق باسماء الله عز وجل وصفاته. وذلك من خلال النصوص التي عوضها فيما يتعلق بالقرآن والسنة. او فيما يتعلق بعد ذلك ما نقله عن الصحابة والسلف وهلم جرى الى زمنه تقريبا فهو في هذا الباب على مذهب اهل السنة والحديث واما ما يتعلق توحيد العبادة فانه كان رحمه الله تعالى ينفق على الصوفية وامثالهم من غلا بالانبياء وبالاولياء وبالصالحين فكان ينقذ ما يتعلق بهذه الاشياء التي تخالف ما جاء في كتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ولكنه رحمه الله عنده دين في هذا الجانب وذلك فيما يتعلق البعض قضايا التذوق بالاودية وبالصالحين وفيما يتعلق بسد الرحال الى قبر الرسول صلى الله عليه وسلم وفيما يتعلق ايضا بالتغليب على من وضع في الشوك والكفر كان عنده لين في ذلك فكان يجوز التمسح بالقبض ولكن ان هذا باطل ولا يجوز بل هذا من الشرك عافانا الله واياكم من ذلك وقد عود اذرا معجزة الذي يتعلق بشيوخه اتوني الى عبد الله ابن عمر انه فعل ذلك ولا شك ان هذا باطل ولم يصح عن عبد الله ابن عمر رضي الله تعالى عنهما ولا شك ان التبوخ لا يكون الا بالرسول صلى الله عليه واله وسلم من هذه الامة واما من اتى من بعده من صحابته رضي الله تعالى عنهم ومن اتى من بعدهم فلا يجوز ابدا التذوق وذلك ان الاصل في التذوق انه عبادة والاصل في العبادات المنع فلا يجوز لاحد ان يجيز ذلك الا بدليل. وقد ثبت في جامع الترمذي وغيره من حديث الزغبي عن ابي سنان عن ابي واقب الليثي رضي الله تعالى عنه قال كنا ونحن عهد باسلام كان المشركون يعكفون عندها وينوطون بها اسلحتهم فقلنا يا رسول الله اجعل لنا ذات نواف فما لهم ذات نواب وقال عليه الصلاة والسلام عندما سمع مقالتهم قال الله اكبر انها السنن قلتم والذي نفسي بيده كما قالت بني اسرائيل موسى لعلنا الها كما لهم الهة فشدد في الانفاق عليهم وغلظ الامر في حقهم وجعل هذا مثل ما حصل من اصحاب موسى عندما طلبوا منه ان يجعل لهم الها عندما موا بقوم كانوا عاطفين على صنم لهم على صنم لهم فاقول ان الاصل في هذا الامر هو المنع الامر الثاني ان دل الاجماع على ان الصحابة رضي الله تعالى عنهم ما كانوا يفعلون ذلك في ابي بكر الصديق ومن دون من الصحابة رضي الله تعالى عنهم وان التابعين ما فعلوا هذا بالصحابة وقد نقل الاجماع على ذلك الشاطبي نقل اجماع الصحابة على انهم ما كانوا يفعلون هذا بعضهم مع البعض الاخر وهذا الاجماع الذي نقله الشاطبي واضح وبين فهذه كتب السنن والمسانيد والارزاق والمصنفات والاثار دل على ذلك وليس فيها شيئا فيه التبوؤ بالصحابة رضي الله تعالى عنهم وما جاء عن التابعين من ذلكم رواه الامام احمد ان احد التابعين قال لي احد الصحابة اعطني يدك التي صافحت بها او بايعت بها الله صلى الله عليه وسلم فان ما اعطاه يده قام وقبلها او مسح بها وجهه. هذا ليس من قبيل التذوق. هذا ليس من التذوق ومن قال ان هذا تذوق فهذا عليه ان يأتي بالدليل وانما هذا من قبيل المحبة. يعني عندما نحن نمسح الحجر الاسود ليس هذا طلبا من الاسود وانما هذا متابعة لسنة الرسول صلى الله عليه واله وسلم في ذلك. وعندما كان ابن عمر رضي الله تعالى عنهما يتتبع الاماكن التي نزل فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس هو قصد في هذا ان تذوق بهذه الاماكن وانما هذا محبة منه على ان كبار الصحابة رضي الله تعالى عنهم ان على عبدالله بن عمر فعله ذلك. ومن ذلك ما ثبت عند ابن ابي شيبة ان امير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه ثبت بالاسناد الصحيح ان امير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه عندما رأى الناس يقصدون مكانا معينا فقلنا الناس يقصدون هذا المكان قالوا ان هذا المكان صلى فيه الرسول صلى الله عليه وسلم فقال عندئذ لهذا هلك فمن كان قبلكم بتتبعهم باساوي انبيائهم من حفظته الصلاة من حفظته الصلاة فليصلي والا فلينتظر فانكر امير المؤمنين عمر ابن الخطاب رضي الله تعالى عنه فعلهم هذا وذلك بتتبعهم لهذا المكان فاقول الادلة على ذلك كثيرة التي تمنع من هذا الامر فاقول الحافظ الذهبي عفا الله عنا وعنه هنا اخطأ في ذلك وايضا تفوز في بعض التراجم عن او نقلة في بعض السراج منها قبل فلان يجاوب ما يتعلق بالدعاء عند الحضور فلم ينكر ذلك لانه لا يجوز لا يجوز الدعاء عند القبور ولا يجوز فعل اي عبادة من العبادات المقابر او عند القبور الا صلاة الجنازة فقط وذلك لما ثبت في حديث زيد ابن ثابت وغيره ان الرسول عليه الصلاة والسلام قال لا تجعلوا بيوتكم قبورا قال افضل الصلاة صلاة الموت في بيته الا المكتوبة ولا تجعلوا البيوت من قبورا. فعندما الانسان لا يصلي في بيته يصيد هذا البيت مثل المقبضة فالمقبرة هي التي لا يصلى فيها فعندما الانسان لا يصلي في منزلة من النوافل فهذا يصيد هذا البيت كالمقبرة فانها هي التي لا يصلى فيها. وقد كحة في السنن حديث ابي سعيد الخدري في نهي الرسول عليه الصلاة والسلام عن الصلاة في المقبرة والحمام لها عليه من الصلاة في المقضى كما انه نهى ايضا عليه الصلاة والسلام من القراءة في المقبضة وكذلك ايضا باقي العبادات هي ملحقة بذلك ما عدا صلاة الجنازة هي التي دل الدليل على مشروعية يدها وجوازها في المقبرة ومن ذلك ما ثبت في البخاري عندما فاتت او عقل ما ثبت في البخاري عندما مات الرجل الذي كان يصوم المسجد او المرأة جاء بانه جاء بانهم دعاة كما في الصحيح فعندنا الناس الصحابة دفنوه او دفنوه او لم يخبروا الرسول عليه الصلاة والسلام فعندما افتقده او افتقدها سأل عنه فاخبر بانه قد توفي فقد دلوني على قبره فذهب وصلى عند القبر نعم فاقول الذهبي رحمه الله ينقل مثل ذلك ولا ينكر هذا وفي ترجمة عبد الله في ترجمة حسن بن حسن انكرها انت انكر عليه ان خاض على هذا الرجل الذي جاء ودعى ان الرسول صلى الله عليه وسلم ولا فتن او اخطأ في الفاظه وان الادلة دلت على ما ذهب اليه حسن ابن حسن رحمه الله تعالى كذلك ايضا فيما يتعلق بشد الرحال الى فضل الرسول عليه الصلاة والسلام الان العبارة في ذلك ولا شك ان الادلة صريحة في النهي عن شد الرحال الى قبر الرسول صلى الله عليه وسلم ومن ذلك ما ثبت في في الصحيحين من حديث ابي هريرة وحديث ابي سعيد وكذلك ايضا قلها فيها النهي عن شبع ريحان الى غير المساجد الثلاثة النهي عن شد الرحال يعني هذه الاحاديث اما ان اما ان تكون جاءت في لفظ لا تشد بصيغة النهي او لا تشد الرحال الا الى ثلاثة مساجد وفي قصة بكر بن ابي بكرة وهي صحيحة ووهب المقدس في فضائل بيت المقدس وهناك من من رواها الناس الى الانبياء المقدسي في فضاء بيت المقدس عندما جاء ابو هريرة رضي الله عنه الى ثم اتى والتقى به ابن ابي بكر فقال من اين اتيت؟ قال ذهبت الى الطوب فقال لو ادركتك قبل ان تذهب لما ذهبت. قال ولما؟ قال اني سمعته ورسول عليه يقول لا تشد الرحال. الا اذا ثلاثة بمساجد والصحابة رضي الله تعالى عنهم كانوا ينتهوا يشد الرحال الا الى المساجد الثلاثة فاطمة الحظ الذهبي اذان العبارة في ذلك ولا شك انه اخطأ في هذا الامر نعم واما ما يتعلق القراءات فانه كان رحمه الله من المدرجين في ذلك وفي بداية حياته اتجه لهذا الفن الى ان بلغ الثامن عشر ثم بعد ذلك اتجه الى علم الحديث واما ما يتعلق بعلم الحديث فانه رحمه الله كان من كبار الائمة في ذلك سواء كان فيما يتعلق القبح والتعذيب او فيما يتعلق بالحكم على الاحاديث تصحيحا وتضعيفا او فيما يتعلق كذلك ايضا بنقض المتون وغواية وكذلك ايضا في علم التعذيب لكن لعلي الفتف بعض الاشياء التي تتعلق بمنهجه فيما يتعلق بعلم الحديث فانه رحمه الله كان يتميز لانه في الغالب لا ينوي الا ما ثبت. واما الذي ليس بكافر فانه اذا رواه في الغالب ينبه عليه. ينبه على ضعفه وكان ينكر رحمه الله على بعض الحفاظ ممن كان يومي الاحاديث الضعيفة ويسكت عليها كما على محمد ابن اسحاق بن منده وعلى ذي نعيم امطر عليهما سكوتهما على الاحاديث الضعيفة فانكر عليهم ذلك فاقول كان رحمه الله متميزا بنقد الاحاديث التي يرويها ان كانت ضعيفة ويتكلم على الحديث تصحيحا وتضعيفا الامر الثاني انه كان رحمه الله فيما يتعلق في فنون الحديث وعلم المصطلح فانه كان متمكنا مني هذا الفن ومن ذلك تأليفه او في الحقيقة اقتصاده بهذه الرسالة المسماة بالموقظة ولعل يأتي الكلام عليها فيما بعد بمشيئة الله. كذلك ايضا هو رحمه الله فيما يتعلق علم الزرع والتعديل فانه كان متمكنا في هذا المجال حتى قال السبكي كان الامة جمعت في صعيد واحد فنظرها ثم اخذ يخبر عنها احباب من حضرها وهذه العبارة فيها مبالغة العبرة لا شك ان فيها مبالغة ينبغي الانتباه لهذه العبارات التي فيها مبالغة او التي فيها تجاوز للحج المقصود ان الذهب كان متمكنا في هذا المجال ويتميز تمكنه اولا رحمه الله في اطلاعه على رغاوي وحاله والامر الثاني انه رحمه الله كان في كان يغلب عليه الانصاف ولا شك ان هذا امر مهم فلا بد من العداء من العدالة والانصاف والاعتدال في الحكم على عضوات والامر الثالث انه رحمه الله كان يتميز منهجه باستقظاء احاديث غاوي ثم بعد ذلك الحكم عليه كان مثلا في ترجمة عبد الله ابن داوود الواسطي عندما ذكر كلام الكفار في تظعيفه ثم ذكر ابن عدي قال ارجو الا بعث به كلام النسائي فيه وتضعيف له ورد كلام النسائي ثم قال ما ادري ما الذي اوجب للنساء الطعن فيه. ثم قال لا اعرض له حديثا منكرا حتى اذكره وفي ميزان الاعتدال واضح هذا الامر وذلك انه كثيرا ما يدخل في زوجها احاديث انكرت على هذا واو وهذه الاحاديث التي انكرت اما تكون منقولة من من كتاب ابن علي الكامل او كتاب العقيلي او هو يذكر زيادة على ما جاء في هذين الكتابين او ما جاء في كتاب المجروحين. فانه احيانا يزيد بعض الاحاديث التي استنكرت على هذا واو المقصود ان المنهج يتميز بذلك. ولا شك ان هذا امر مهم الحافظ ابن حجر رحمه الله ما كان يعني متميزا بذلك الذهبي واحيانا نعم يستطلع لكن الذهبي اقصد منه استظغاء الذهبي اقصد منه استقاء في هذا الامر كذلك ايضا مما يتميز به الذهبي في هذا المجال هو انه كثيرا ما ينبه على بعض ما يتعلق بالنقاد من تشددهم او اعتذارهم او تساهلهم او ان يكون فيهم مثلا بعض البدعة او الاشياء التي تسبب عدم قبول جرحهم ونقدهم بالواو فكثير من ينبه على ذلك ولا شك ان هذا امر مهم لا شك ان هذا الامر هو امر مهم كالذهب كثيرا ما ينبه على ذلك وله رسالة للمتكلمين في الرجال وقسم او الرجال الذين تكلموا في قوات اقسام فيما يتعلق بالاعتدال وعدم افرادته منهم قسم معتدل وقسم متشدد وقسم متساهل لكن من المعتدلين الامام احمد والبخاري وغيرهم وزكوا من المتشددين يحيى بن سعيد القطان وابو حاتم غازي وجده من المتساهلين الحاكم وقبلها الترمذي وان كان يناقش في بعض ذلك لكن اقول كان متميزا في ذلك. كذلك ايضا فيما يتعلق بمكانة هذا الناصب من علم الجبر والتعديل فكان لا يبين مكانة هذا الناقد فمثلا العز كثيرا ما لوحدي اقواله ويضعف ما يصدر منه من جوع فهذا بيان منه لعدم تمكن الازمي او ان كثيرا من اقواله لا تقبل او عندما او عفوا في ترجمة واحيانا ينبه فيما يتعلق بالانحراج لانه كان عنده توافق وان اقواله في من هو متهم بالنصب انها لا تقبل فاقول كثيرا ما كان يعتني بهذا ولا شك ان هذا مفيد جدا كذلك مما يتميز به رحمه الله في هذا المجال انه عندما يسود اللغاوي يذكر اقوال المدوحين اقوال عفوا المؤذنين ثم اقوال المدوحين ثم بعد ذلك يوازن ما بين هذه الاقوال القول او راجح وهذا يظهر في كتابه ميزان الاعتدال وغيرها من كتبه. ولكن هذا مفيد من اراد ان يتعلم هذا العلم فعندما يعرض اواوي ويذكر ما ويذكر كلام فيه تعديلا وتجريحا ثم بوجه قول الراجح وذلك من خلال بعض القواعد التي يذكرها في هذا المجال. لا شك ان هذا امر مهم وهو مفيد في مثل الحافظ بن حجر بالتطبيب يتصل على القول الراجح في هذا مثلا في التأديب في الغالب ينقل اقوال الكفار في هذا الغم لكن مناقشة الاقوال ليست هي موجودة في كثير من كتبه. الا ما كانت في مقدمة فتح الباب في مقدمة الفلسفة تنفصل في عبوات الذين تكلل فيهم وخرج لهم البقاوي في الصحيح فاقول حامد بن حجر وان كان يفعل ذلك لا بالذهب اكثر منه الذهبي اقصر منه في هذا المجال لا تلحظوا بالحجر يتميز عليه بانه كثيرا ما يحاول ان يجمع ما بين اقوال الائمة في هذا واو فهذا يؤدي فيه الى التفصيل في حال وهو احيانا فيقول ان حديثا مثلا على قسمين او ثلاثة وذلك عندما يقول ان اذا حدث من كتابه فهو صح مما لو حدث من حفظه الذهبي رحمه الله هذه نادر ما تكون عنده وانما في الغالب يعطي حكم مجمل على هذا الراوي او يعطي الحكم او الاصل في هذا واو ان مثلا صدوق ولا ثقة ولا ضعيف ولا في حاله فيما يتعلق ثم اذا روى عن فلان فهو صفر واذا روى عن فلان فهو ضعيف وما شابه ذلك. ومن المعلوم ان هذه قاعدة مهمة من قواعد الجرح والتعديل كذلك مما مما يتميز به في هذا المجال هو نقده للمتون فكثير ما ينقض المتون وهذا امر مهم في غاية من الاهمية وبالذات في من تأخر ما كان عندهم هذا الامر وهو نقد المتون يعني المحافظ العراقي وابن حجر والعلاء ليس عندهم هذا الامر او هو عندهم لكن ليس مثل هو عند الذهبي او ابن تيمية او ابن عبد الهادي او ابن رجب فان هؤلاء امكن منهم في ذلك واكثر من النقد المتون وهذا لا شك انه امر مهم في غاية من الاهمية وكثير من المتأخرين غفل عن ذلك حتى انه قد يصحح الاحاديث المنتظرة من حيث البتن والتي تصادم ما جاء في الكتاب والسنة ومن ذلك في حديث ابي موسى الاشعري وهو ان الرسول عليه الصلاة والسلام قال ثلاثة لا يقبل لهم دعاء ذكر منهم رجل كان تحته امرأة سيئة الخلق وصبر عليها. قال هذا لا يقبل منه دعاء. هذا باطل الكتاب والسنة على انه ينبغي الفضل على من كان هذا حاله والمطلوب مطلقا وبالذات على الموعد سيء الخلق فكيف ما يقبل له دعاء ومع ذلك هناك من صحة هذا الحديث وهو حديث باطل ولا يصح ابدا والصواب انه موقوف معلوم هذا هو الصواب تصحيح هذا الحديث لا شك انه هذا ليس بصحيح. فاقول الغسلة عن المتون وعدم مقاومتك بما جاء في الكتاب والسنة لا شك ان هذا من الخطأ لكن ينبغي ان ينتبه الى امر وهو انه الذي يفعل ذلك انما هو العالم بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وليس اهل الاهواء والبدع الذين كل ما يخالف عقولهم ودوه عافانا الله واياكم كالمعتزلة ومن سار على منهجهم في هذا العصر كالغزالي والترابي وامثالهما فلا شك ان هذا امر باطل وليس بصحيح وانما هذا الموجع اهل الحديث العالمين بكتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم كذلك ايضا ما يتميز به الذهبي في هذا المجال هو انه رحمه الله يبينها كثير من القصص يوهي كثيرا من القصص ولا يسكت عن القصر عن القصة اذا كانت واهية او منكرة ومن ذلك القصة التي تحكى ان البقي ابن مخلد رحمه الله كان يأتي للامام احمد على صورة السائل ليختفي بهذه التوبة يتخفى بسبب فاعل ثم يحدث الامام احمد حديث وهكذا لان الامام احمد رحمه الله منع من التحديث. فهذه القصة منكرة كما قال الذهبي او قصة سعيد ابن دبي ان اللبوة حملته واشياء اخرى ذكرت في قصته فانكرها رحمه الله قصته مع الحجاج عندما اوتي به الى الحجاج وان هناك لبو حملته انها الطبيب كذا وكذا فبعض هذه الاشياء انكرها الذهبي او مثل قصة والد ربيعة قلنا ذهب الى الجهة ثلاثين سنة ثم ورجع الى المدينة وعندما دخل الى المدينة وجد حلقة لربيعة ثم بعد ذلك انصرف الى بيته فعندما ضرب الباب ودخل وجد الوديعة مضاربة بينه وبين ابنه وانه ما كان يعوض سن هذا انه ربيع ما كان يعرف ان هذا والده فهذه القصة منكرة كما قال الذهبي المقصود ان الذهبي رحمه الله مما يتميز في هذا الامر وبيان بطلان هذه القصص المنكرة وامثالها فهذا بعض ما يتميز به الذهبي في علم الحديث وعلم التاريخ ولعلي اقتصر على هذا فيما يتعلق المقدمة التي ارادت ان يقدمها فيما يتعلق بحال الحاضر الذهبي واما الامر الثاني وهو فيما يتعلق بهذا الكتاب الذي هو كتاب الموقظة ومنزلة هذا الكتاب طبعا الفت كتب كثيرة في علم المصطلح والكلام على هذه الكتب الى الى وقت اخر وهو عندما سوف او عندما تحدث بمشيئة الله عن عن كيفية طلب هذا الفن وتعلمه فاقول الفت كتب كثيرة في هذا المجال ومنها كتاب الاقتراح ببندقية العيد بمعرفة الاطلاع هو كتاب الاخت واحد دقيق العيد كتاب جيد ومفيد في بابه وذلك انه تميز بامور الامر الاول هو اختصار هو ان هذا الكتاب مختصر وقد نسوا ابن دقيقة العيسي في مقدمة كتابه الذي هو اصل الكتاب الموقظة ذكر قال ان هذي نبذة قال نريد ان قال عفوا قال هذه نبذة في علم المصطلح يستفيد منها المبتدع حتى ينتقل الى ما هو اوسع منها فاقول تميز كتاب ابن لطيف العيد بالاختصاص. وذلك ان كثيرا من كتب المصطلح ذكرت اشياء هي في الحقيقة من يقول العلم ليست من اصول العلم او اصول علم هذا الفن الذي هو مصطلح الحديث يعني فيما يتعلق بانواع العلو بما يتعلق كذلك ايضا بالتوجه في اداب الرواية وما شابه ذلك. فهناك اشياء كثيرة بما زالت بالايجاز وانواعها قال شابه ذلك فهذه اشياء يعني هي في الحقيقة من قبول العلم فبلغ العيد كان كتابه مختصر هو اول ما بدأ بالصحيح ثم الحسن وهكذا نعم كذلك ايضا ما تميز به كتاب العيد العام الثاني هو فيما يتعلق بانه اضاف الى من سبقه اشياء وذلك عندما اتكلم على حد الصحيح ذكروا الاختلاف ما بين اهل الفقه واهل الحديث فقال هم مختلفين في ذلك فذكروا ان اهل الحديث يزيدون ان لا يكون يزيدون في حد الحديث الصحيح ان لا يكون شاذا ولا معللا. وقال هذا لا يدري على اصول الفقهاء فاخوه وزاد زيادات مفيدة على من سبق وان كان هناك نعم عفوا زادت الزيادات مفيدة على من سبق ومنها ما تقدم. الامر الثالث انه من الزيادات ايضا لكن خصيصا فائدتها او تميز هذا الكتاب بها هو انه ذكر اكثر من ذكرها الحديث فقتل هذه الاحاديث على اقسام فذكروا اولا ما سبق البخاري ومسلم على صحته ثم ما افاد البخاري بروايته عن مسلم فذكره ثم انفرد مسلم عن البخاري الحديث ايضا ثم اربعين حديث باسانيد قد اتفق او برجال قد خرج لهم الشيخان حديث رجال او نساء او او في رجال اكاذيبها او هؤلاء الرجال الذين هم في اساليب هذه الاخبار قد خرج لهم الشيخان ثم خرج لهم البرهان ثم ما خرج لهم مسلم اي لهؤلاء الرواة ولم يخوض لهم في صحيحه ولم يخوض هذا الحديث في صحيحة البخاري او مسلم ثم طبعا اولا ما اتفق الشيخان على روايته لك اربعين كما قلت ثم ما رواه البخاري منفردا به عن مسلم فذكره ضعيف ثم رواه مسلم ثم او بعيد رجالهما قد خرج لهم الشيطان ثم اودعوا الحديث رجالها قد خرج لهم او رجالها قد خرج لهم البخاري ثم اربعين اخرى قد خرج لهم مسلم ثم اربعين اخرى لم يخول لهم البخاري ومسلم شيئا ولكن هذا الاربعين ايضا هي صحيحة فاقول هو تميز ايضا بذلك ولا نعرف ان كتب الحديث ذكرت مثل كتب عفوا ذكرت مثل هذا. فهذه ثلاثة اشياء تميز بها كتاب ابن دقيق العيد هذا الكتاب هو عن كتاب دقيق العيد فاصطفوا الذهبي كتاب من دقيق العين تتميز هذا الكتاب عن غيره باختصاره بالاضافة الى ان كتاب من لحية العيد الذي واصل هذا الكتاب مختصر الا ان الذهبي زاد اقتصادا وهذا الاختصاص هو في الاصل انه مفيد. لكن في بعض مواضع مواضع هذا الكتاب اختصر الكلام بحيث يصبح الكلام غير مقصود الا بعد ان ترجع الى الاصل الذي هو كتاب ابن دقيق العين كالذهب في هذا الكتاب على ما يتعلق بهذا الفن على ما يتعلق بهذا الفن يعني الزيادات التي هي ما يتعلق باثاث واصل هذا من فضول العلم وما شابه ذلك ممن يكون حذفها والا اقتصرها اقتصادا كبيرا الميزة الثانية التي يتميز بها كتاب الحافظ الذهبي هو انه ايضا زاده زيادات هذه الزيادات هي زيادة على ما ذكر العيد ومن سبقه ومن ذلك عندما تكلم على الجهالة فقال ان هناك في الصحيحين بجهل قد خرج لهم الشيطان ولم يتبعهم احد قال فهؤلاء موفقين ثم قال من صحح لهم الترمذي او ابن خزيمة ولم يجرحوا طبعا ولم يوسخوا ايضا فهؤلاء يحكم على احاديثهم بانها جيدة الاسناد ثم قال ثالثا من صحح لهم التراقب والحاكم فاقل ما يحكم على هؤلاء الرجال بانهم او بان هذا الرجل حسن الحديث من صحح له الدواقط والحاكم يحكم عليه لانه حسن الحديث قال هذا اقل ما يختم به عليه وكذلك ايضا عندما تكلم رحمه الله على ما يتعلق بالمنكر فتكلم بكلام مفيد وبين ما كان يفعل البعض متقدمي اهل الحديث من ان التصوف يعتبر علة فقال عندما ذكر مجموعة من الحفاظ لهم ما يتفردون بها الا نادرا فهذه مسألة مهمة وكثير ممن يسر بهذا الفن يغفل عن التفوق. عن مسألة التفوق فبالتالي يلغي جزء كبير من علم العلن وفي الحقيقة انه لا يصلح لاحد ان يحكم على الاحاديث صحيحا وتظعيفا حتى يعرف هم العلل. كل من ذلك الغرابة والشذوذ والتفوق فاقول هذه بعض المباحث التي تميز بها كتاب الحافظ الذهبي فاقول لهذين الامرين انا اخترت كتابا موقظة للذهبي يرحمك الله نعم واما الامر الثالث من مقدمة التي اردت ان يقدم بها وهي فيما يتعلق باهمية هذا الفن ولعلي اودعها الى الدرس الى غدا بمشيئة الله كما قال الكلام شيء بعض الشيء بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على محمد واله وصحبه اما بعد قال شيخ الامام العالم العلامة الرحلة المحقق بحر الفوائد ومعدن الفرائض عمدة الحفاظ والمحجبين وعمدة الائمة وعدة وعدة الائمة المحققين واخر المجتهدين شمس الدين محمد بن احمد بن عثمان الذهبي الدمشقي رحمه الله ونفعنا بعلومه وجميع المسلمين اولا الحديث الصحيح هو ما دار على عدل مسلم فان كان مرتلى ففي الاحتجاج به اختلاف وزاد اهل الحديث سلامته من الشذوذ والعلة وفيه نظر على مقتضى نظر العطف على مقتضى نظر الفقهاء فان كثيرا من العلل يأبونها المجمع على صحته اذا المتصل السالم من الشذوذ والعلة وان يكون رواته ذوي غط وعدالة وعدم تدليل احسن الشيخ بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه والتابعين اما بعد فتقدم لنا الاسلام بالامن على الحافظ الذهبي ما يتعلق بصاحب الكتاب الا وهو الحافظ الذهبي ثم كذلك ايضا تحدثت عن منزلة هذا الكتاب من كتب المرتبة ولماذا اقتوت هذا الكتاب في هذه الدورة وزكرت بالامس انني سوف اتحدث بمشيئة الله على اهمية هذا الفن الذي هو مصطلح الحديث ثم بعد ذلك اتحدث عن تعظيم وحس وضابط هذا الفن ثم اتحدث بمشيئة الله عن كيفية طلب هذا العلم ثم بعد ذلك ندخل بمشيئة الله الى الكلام على متن هذه الرسالة فاقول ان ما يتعلق باهمية هذا العلم فاولا لا يخفى على اي مسلم اهمية العلم بكتاب الله عز وجل وبسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ويكفي في ذلك ما جاء في قوله عز وجل فاعلم انه لا اله الا الله وصاكم بذنبك فامر الله عز وجل نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم ان يعلم بانه لا اله الا الله ثم بعد ذلك يعمل وقال الله عز وجل لرسوله عليه الصلاة والسلام وقل ربي زدني علما مع تتابع ونزول الوحي عليه في الصباح والمساء الا ان الله عز وجل يأمره بان يزداد علما ولذلك من جملة ما امتن الله عز وجل به على نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم انه علمه ما لم يكن يعلم كما قال تعالى لو علمك ما لم تكن تعلمه وكان فضل الله عليك عظيما ولذلك استخر سليمان ابن داوود عليهما السلام بان الله عز وجل علمه منطق الطير واوتي من كل شيء وان هذا هو الفظل المبين فاقول ان العلم لا يكون الانسان مسلما الا به فيتوقف صحة اسلام الانسان على العلم ولذلك فما تقدم ان الله عز وجل قال لرسوله فاعلم انه لا اله الا الله والصائر لذنبه وقد قال عز وجل الا من شهد بالحق وهم يعلمون. فلا بد ان تكون هذه الشهادة مبنية على العلم اي شهادة التوحيد ولذلك في صحيح الامام مسلم من حديث الوليد ابن مسلم عن حمران عن عثمان رضي الله تعالى عنه قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول من مات وهو يعلم انه لا اله الا الله دخل الجنة فقيد ذلك بالعلم فقيد ذلك في العلم والادلة في الحقيقة كثيرة التي تدل على ذلك ومن ذلك ما رواه البخاري في صحيحه من يونس ما يزيد عن الزهو عن عميد بن عبد الرحمن ام معاوية بن ابي سفيان رضي الله تعالى عنهما انه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين فاذا اراد الله عز وجل بالعبد خيرا فقهه في الدين. واذا لم يرد به خيرا عافانا الله واياكم من ذلك. ما فرقه في دينه فاصبحت الامعة لا يعرف معروفا ولا ينكر منكرا ونوصيك نفيا معاشر اخواني بتعلم ما جاء في كتاب الله وما جاء في سنتي في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وكما تقدم ان صحة اسلام الانسان وايمانه انما هو متوقف على العلم وكلما كان اخطر علما بالله عز وجل وبدينه وكوعه ونبيه عليه الصلاة والسلام كلما كان اعلى منزلة عند الله هو اوسع مكانة عند ربه عز وجل. ولذلك بين سبحانه وتعالى ان الركعة انما تكون بذلك وبالايمان فقال عز وجل يرفع الله الذين امنوا منكم والذين اوتوا العلم درجات والايمان لا يصح الا بالعلم ولا ينمو ولا يتأسس في قلب الانسان الا بالعلم فاذا نرجع الامور الى العلم فعلى المسلم ان يحرص على هذا الامر غاية الحرص فاولا اسلام متوقف على ذلك. ثانيا ان مكانك عند الله عز وجل انما تكون بهذا الامر فكل ما كان متحققا في ذلك اغضب واعلى وارفع منزلة عند ربه عز وجل. ولذلك في جامع السمري من حديث عاصم عن عن عبد الله ابن عمرو ابن العاص رضي الله عنهما انه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول يقال القرآن يوم القيامة اقرأ وارتقي ورتل كما كنت تغسل في الدنيا فان منزلتك عند اخر اية تقرأها فمنزلة كل انسان في الجنة والجنة لا يخشى انها زواجات. فمنزلة كل انسان في هذه الدرجات انما تكون انما يكون ذلك في العلم فكلما كان اكثر تحقق بالعلم كلما كان ارفع منزلة واعلى مكانة عند الله عز وجل ثم الامر الثالث ان الانسان لا يمكن ان يخرج من الشبهات ومن الفتن الا بالعلم بكتاب الله اهل السنة ورسوله صلى الله عليه وسلم. ولا يخفى تتابع الفتن بالذات وقتنا هذا. وفي عصرنا هذا وهذا مصداق ما رواه الامام مسلم في صحيحه وغيره من حديث لامس عن زيد ابن وهب عن عبد الرحمن ابن عبد رب الكعبة قال دخلت الى المسجد فوجدت عبدالله بن عمرو بن العاص جالسا في ظل الكعبة اتيتم لي فاذا هو يحدث قال كنا مع الرسول صلى الله عليه وسلم في سفرة فاخذناها فنزلنا منزلا ثم بعد ذلك نادى المنادي ان الصلاة جامعة فاجتمعن فقال عليه الصلاة والسلام انه ما من نبي بعثه الله في امة قبلي الا كان حرصا عليه ان يدل امته على خير مما يعلمه لهم ويحذرهم من شر ما يعلمه لهم. وانا امتكم هذه جعل في اولها وسوف يصيب صاحبها بلاء وامور تنكرونها وتأتي الفتنة فيقول المؤمن هذه مهلكتي. ثم تنكشف ثم تأتي الفتنة فيقول المؤمن هذه هذه فمن احب ان يزحزح عن النوم وان يدخل الى الجنة فلتأتيه منيته وهو يؤمن بالله واليوم الاخر فاقول ان تثابر الفتن هذا مصاب ما اغضوا عنه الرسول صلى الله عليه وسلم وفي سنن ابن ماجة من حديث ابن كاذو عن عبد ربه انه سمع معاوية رضي الله تعالى عنهما يقول قال الرسول عليه الصلاة والسلام لم يبقى من الدنيا الا بلاء وفتنة. وفي صحيح البخاري من حديث سفيان الثوري عن الزبير ابن علي عن انس قالوا لا يأتي زمان الا والذي بعده بعده حتى تلقوا ربكم عز وجل سمعته من نبيكم صلى الله عليه وسلم فلا يخفى تواضع الفتن وتثابر الامور التي تذهل الانسان وتوجب له الحيض وهو الاضطراب الا لمن كان عالما بكتاب الله وبسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد كان عليه الصلاة والسلام كما في صحيح الامام مسلم من حديث عتمة ابن عمار وعن يحيى ابن ابي كثير وعن ابي سلمة عن ابي هريرة عن ابي سلمة عن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت كانا اذا كان الرسول عليه الصلاة والسلام اذا افتتح صلاة الليل فيقول اللهم رب اعوذ بميكائيل واسرافيل فاطر السماوات والارض عالم الغيب والشهادة انت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه فبيكون اهدني بما شرب فيه من الحق باذنه وكان يدعو في كل ليلة ان يهديه الله عز وجل لما اختلف فيه من الحق باذنه سيهديه الى الطواف والى الحق وهو المبعوث بالهدى وبالحق وبالتواب. ومع ذلك كان على ربه عز وجل من الدعاء في ذلك فاقول يا معاشر اخواننا هذا يدعونا الى المسارعة الى طلب العلم. وعدم التكاسل والتهاوي في ذلك بل علينا ان ننبه اخواننا واصحابنا وكذلك ايضا باخر الناس الى الحضور الى هذه المجالس والجلوس فيه مجالس العلم والذكر التي تحثها الملائكة والتي تغشاها تغشى اصحابها الرحمة والتي او تتنزل فيها السكينة من قبل الله عز وجل والتي يذكر الله عز وجل فيها الجالسين عنده سبحانه وتعالى ثم انه مطلوب من كل واحد منا ان يدعو الى الله عز وجل وان يأمر بالمعروف وان ينهى عن المنكر وهذا امر واجب متحتم على كل واحد منا. لكن لا شك ان كل انسان بحسبه فعلى حسب مكانتها العلمية والاجتماعية ومسؤوليته يكون هذا الامر اوجب واخبر عليه من غيره وهكذا وفي ذلك يقول الله عز وجل وما كان ربك مهلك القرى بظلم واهلها مفلحون فلم يقل عز وجل صالحون وانما قال المصلحون صالحون في ذاتهم مصلحون لغيرهم ولذلك في صحيح الامام مسلم والسنن من حديث قيس ابن مسلم عن ابن شهاب عن النسائي الخدني يقول الرسول عليه الصلاة والسلام منع منكم منكرا فليغيظه بيده فالدعوة الى الله عز وجل محتاجة الى علم وتغيير المنكر ومحتاج الى علم والامر بالمعروف محتاج الى علم فلا بد ان يساوي الى تعلم ما جاء في كتاب الله وما جاء في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وان يبدأ باساس الدين واصله الا وهو توحيد الله وافراده بالعبادة والبراء من الشرك والمشركين فان اكثر الناس قد قلقوا واعطوا في هذا الامر. وهذا مقدار لما جاء في كتاب الله عز وجل. وان صفح اكثر من في الارض يضلوك عن سبيل الله وكما قال تعالى وما يؤمن اكثرهم بالله الا وهم مشركون فالغالب على الناس عافانا الله واياكم هو الانحراف والضلال عن الهدى وعن الجادة التي امرنا الله عز وجل عليها فعلى الانسان ان يبدأ في اساس الدين واصله وان يعتني بذلك غاية الاعتناء حتى يفك رقبته من النار عافانا الله واياكم جميعا من النار ساقول انا علم المصطلح هو من اهم العلوم واهمية عفوا هذا العلم تتبين من عدة جهات الجهة الجهة الاولى يعرف الانسان من خلال هذا ان صحة هذا الدين الذي اقامنا الله عز وجل به تلاحظ ان القرآن الكريم قد نقل الينا نقلا متواترا حفظا وكتابة والعلم بذلك انما يكون للعلم الخاص بذلك انما يكون لمن كان عالما بالاسناد لصحته آآ كون هذا امر يعتقده جميع المسلمين هذا في حمد الله واضح وبين لكن العلم بتفاصيل ذلك والتيقن ومن ذلك انما هو لمن كان عالما في الاسناد وصحته ثم ما يتعلق بسنة النبي الكريم صلى الله عليه وسلم فكذلك ايضا يكون الانسان عالما بما صح عن رسول الله عليه الصلاة والسلام وبما لا وبما لم يصح يكون هذا لمن كان عالما بهذا الفن ومتحققا فيه فيعرف ما صح في السنة وما لم يصح عن الرسول صلى الله عليه وسلم ثم الامر الثالث ان هناك نصوص قد اختلف اهل العلم في صحتها من ضعفها والناس تجاه هذا الاختلاف هم على ثلاثة اقسام ممن يكونوا عامة فيسأل العلماء واما ان يكونوا من طلبة العلم فهؤلاء اذا لم يكن عندهم والعلم بالاسناد وصحته والا سوف يقعون في التقليد ولاحق ان من كان عالما بالاسناد وصحته هذا هو القسم الثالث هذا سوف يدعوه الى ان يبحث في صحة هذا الحديث ويتأكد بنفسه هل هذا الحديث صحيح؟ او ليس بصحيح فيخرج عن التقليد والمتابعة لغيبة من الناس وهذا مطلوب من كل مسلم فهذا يقول طبعا هذا مطلوب يكون المسلم من حيث الاصل لكن لا شك ان الذي يقوم بهذا او ان هذا عصر في الاصل فوضه كفاية لا ادري ان يكون به طائفة من المسلمين فهذا يكون متحققا لاهل الحديث العالمين في هذا الفن ثم رابعا ان ايضا هناك اخبار وقصص شوارع كانت هذه الاخبار منقولة عن الصحابة والتابعين او من اتى من بعده ثم هذه الاخبار والقصص اما ان تكون لها علاقة بالدين او لا تكون لها علاقة يعني لها علاقة بالدين عن الصحابة فيما يتعلق تفكير ما جاء في كتاب الله او ما جاء في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم او تفقها في الكتاب والسنة وما شابه ذلك فاقول هذه ايضا تحتاج الى مودة تحتاج عفوا اذا بعثت من صحة من ذلك وما لم يصح. ما صح من ذلك وما لم يصح. ولذلك كان اهل الحديث هم الطائفة المنصورة التي اخبر عنها النبي صلى الله عليه وسلم فقال الامام احمد رحمه الله قال ان لم يكونوا اصحاب الحديث فلا ادري من هم. لان اصحاب الحديث هم العالمين بكتاب الله وبسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم بما جاء عن الصحابة رضي الله تعالى عنهم وسلف هذه الامة فامكنهم ان يقتلوا تتمسك بكتاب الله وان يهتدوا بهدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وان يسيروا على طريقة السلف الصالح فلذلك كان اهل الحديث هم الطائف المنصورة التي اخبر عنها النبي صلى الله عليه وسلم. وهم اكثر الناس ايمان ويقينا بما عنده من العلم بالاسلام وطاعته ولذلك نقل عن كثير من المتكلمين والذين اشتغلوا بالكلام نقل عن الحيض والاضطغار. فما نقل عن الشهر الثاني و وغيرهم وان كان بعضهم قد حصل له ثوبه قبل وفاته ورجع الى طريقة السلف الصالح. فاقول هذه الحيضة والصراط انما تحت بسبب الابتعاد عن كتاب الله وعن سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وعندما يكون الانسان بعيدا عن العلم في صحة النقل من عدمه فعندما لا يكون عالما بالاسناد والصحة يكون عنده نوع ونوع فالذي يبدو هذا بعد توفيق الله عز وجل هو ان يبذل الانسان السبب الذي يعينه في الابتعاد عن هذا الاضحية والسلامة من هذه الحيرة فهذه يكون بالعلم بالاسناد والصحة ثم امر خامس ان هناك اخبار فيما يتعلق بالتاريخ او ما فيما يتعلق باي خبر من الاحباط. ومن ذلك ما ينقل عن فلان من الناس. ان فيه كذا او قال كذا عندما لا يكون عندما لا يكون عند الانسان علما بالاسناد فقد يتهم بما نقل عنه. وهذا لم يثبت ويرفع عنه مثلا فقد يتهمه لان ليس عنده علم. او قد يصدق هذه الحصة والخبر وهو ليس عنده علم سيحصل كل ما يؤتى وكل ما يروى انه صحيح وسابت. فكل هذه الاشياء اه تدل على اهمية هذا الفن وبذلك قال اهل العلم ان الاسناد من الدين وانه لولا الاسناد لقال من شاء ما شاء كما ذكر ذلك او كما روى ذلك مسلم في مقدمة صحيحة عن عبد الله ابن المبارك رحمه الله تعالى فانا اوصيكم نفسي بتعلمي وبالحرص على هذا العلم الامر الثاني الذي اراك ان تتحدث عنه قبل ان يدخل تعويض هذا الفن لعلي اذكر كيفية طلب هذا الفن. فاقول هناك يقام لمعرفة هذا الفن وللتحقق به الطريق الاول هو من الناحية النظرية والطريق الثاني هو فيما يتعلق بالناحية العملية. واقصد للناحية النظرية هو ان الانسان على ما كتبه اهل العلم في بيان هذا الفن فهذا هو المقصود بالناحية النظرية فيما يتعلق بتعويض هذا الفن وتعويد الصحيح والحسن والضعيف وكذا وكذا فهذا هو المقصود بالناحية النظرية والمقصود بالناحية العلمية وهي شق الثاني لتعلم هذا الفن وهي اهم من الشق الاول هو المقصود بالناعية العملية هو الرجوع الى كتب الحديث مباشرة والنظر في كلام الائمة على الاخبار تصحيحا وتضعيفا والنظر في كتب العلل والتعذيب آآ اهذا يعين على معرفة هذا الفن واه التحقق بها وفي الحقيقة ان هذه الناحية العملية هي ناحية مهمة لابد منها وكثير من الناس ممن غفل عن هذا الامر يتمكن من هذا الفن وبقي عنده نقص بقي في منهجه خطأ فلابد من الجمع ما بين الناهية النظرية والناحية العملية ثم ما يتعلق بالناحية اه النظرية ان الكتب المؤلفة في ذلك ممكن ان تقدم الى ثلاثة اقسام القسم الاول هو ما نقل عن الائمة من كلمات وجمل واحرف يسيرة فيما يتعلق بهذا الفن والامر الثاني هو والف في هذا الفن ظمن غيره كما هو بالنسبة لكتب اصول الفقه وكتب اصول الفقه لابد ان تبعث علم المصطلح لابد ان يبحثوا علم الغفلة في ظلم كتبهم فالقسم الثاني ما كان موجودا في كتب هي في الحقيقة لم تطرد في بيان هذا الفن وانما الفت في بعض فنون العلم ودخل فيها او في ظلها هذا الفن والقسم الثالث هو الكتب التي اخرجت ببيان هذا الفن فاقول ان ما يتعلق بالامر الاول عن نقل عن الائمة يعني كما نقل عن محمد بن سيرين رحمه الله انه قال كانوا لا يسألون عن الاسلام حتى وقعت الفتنة فقالوا سموا لنا رجالكم فان الحفاظ قد لا عنهم كما روى ذلك مسلم في مقدمة صحيحة وغيره. شعبة اهو سفيان الثوري ثم بعد ذلك تلاميذ هؤلاء كابن نعم ابن مبارك ويحيى السعيد الخطاب وعبدالرحمن بن مهدي ثم من اتى من بعد هؤلاء كالامام احمد وابن المديني واجمعين فتجد لهؤلاء الكلمات متناثرة في بيان هذا الفن ومن هذه الكلمات ما نقل عن محمد بن يحيى الزهني فان فانه نقل عنه كلاما نوعا ما هو افضل بالنسبة من غيره فمن ذلك ما نقله ابن حزيمة عن محمد بن يحيى الزهني مباشرة في صحيحه ان من روى عنه شخصان لا يكون مجهولا. وما رواه الخطيب البغدادي بالكفاية عن في بعض المسائل التي تتعلق بالمصلح من ذلك ما رواه عنه فيما يتعلق بحد الصحيح فقال هو ان نتصل اسناده ولا يكون في مجروح ولا مجهول فاقول ان هذه الكلمات مهمة في معرفة حج هذا الفن والتمكن فيه وعلى هذا صار الحاضر بن رجب في شوحة فكان رحمه الله صديقته انه يجمع ما نقل عن احمد او بالمديني او بالمعين او بالزهري او البخاري او مسلم او كذا يجمع من يلعنهم في حد الصحيح مثلا او حد الحسن او مثلا حد الثقة او الشاب او المنكر ثم بعد ذلك يستخلص مما نقل عنهم الحد الجامع الضابط في بيان هذه المصطلحات وهذه الاشياء فبنى كتابه على هذا الامر ولذلك كما سوف يأتي بمشيئة الله اصبح كتابه متميزا عن غيره سواء ممن تقدمه او من اتى من بعده واما القسم الثاني كاول من كتب في ذلك الامام الشافعي رحمه الله فبين الحد الصحيح وبين الحد الشعبي وتكلم على بعض القضايا التي تتعلق بالسنة ثم من اتى من بعده ممن كتب في علم اصول الفقه فكانوا يفيدون ابوابا تتحدث عن مصطلح الحديث واما القسم الثالث اول من كتب في ذلك تطويبا الامام مسلم قدم مقدمة نوعا ما نوعا ما مطولا الحديث وتكلم على قضايا مهمة ومن اهم ما تكلم عليه تقسيم الاحباط وان جعل الاخبار على ثلاث درجات الاخبار تقريبا التي هي يحتج بها فجعل الزواج الاولى من سفيان وشعبة وامثاله ثم دعا جاء للزواج الثاني ممن كان دون ذلك عوف بن ابي الاعرابي ثم جعل الدرجة الثالثة عطاء بن الثابت وما كان مثله هو تكلم على مسألة اه ثبوت اللقاء من عدمه وهل هذا يشترط في الصحيح او لا يشترط او يكتب يعني هل يكتفى بامكان اللقاء ولا لا بد من اللقاء والمشابهة ايضا اطال الكلام في هذه المسألة وايضا اه مسلم وايضا عفوا ابو عيسى بما كذب فيما يسمى بالعلل الصغير فاتحدث عن مشاعر فيما يتعلق بتذبيح وتعديل الرواد ويتكلم ايضا عن حد حسن فتكلم على بعض القضايا المتعلقة بالمصطلح طبعا مقدمة مسلم شرحت شهور منها ما كان ضمن الصحيح شرحت مع الصحيح كما فعل ذلك النووي الصحيح وبعضهم اخرجها بالشرع وهذا حصل لبعض المتأخرين جمع من المفاصلين اقوى في مقدمة المسلم بالشرع نعم كذلك الترمذي شبحت ايضا شبه ما كتبه فيما يسمى بالعلم الصغير ومن ممن شرع الحاضر للرجل فتوفى في شرحه من شرحه لجامع فشرح الجامع اخذ وهدم ولم يبقى منه الا العلل الطيب المطبوع بمجلد او مجلدين على اختلاف الطبعات. وهناك شبه لبعض الاحاديث من جامع الترمذي ولا اغلبه ويقول ان شاء الله قبل عشرين مجلد هو عدم بالفتنة التي حصلت بسبب التفاؤل التي حصلت في دمشق نعم ثم بعد ذلك ما كتبه ابن حبان رحمه الله في مقدمة صحيحة توسع في بيان الشروط التي تشترط في صحة الفضل هو تكلم على مسألة العدالة ومسألة الصدق والعلم ذكروا هذه الشروط ثم شرحها تقدم مقدمة مطولة تتعلق الشروط الاسباب التي اوردها في كتابه وكذلك ايضا اه اظله مجيد كتاب المحدث الفاصل بنواوي والثامن فايضا طبعا اخرج هذا الكتاب في بعض قضايا المفصلة هو ان كان الغالب على هذا الكتاب هو فيما يتعلق باداء طلب الحديث وكعادته وروايته وفضل طلب السنة وما شابه ذلك ثم بعد ذلك جاء الخطيب البغدادي ثم عضوا بعد ذلك جاء الحاكم في معرفة علوم الحديث فكان كتابه هدف من كتاب الله هو مجيب وكتابنا فيه ثم جاء من بعده ابو نعيم صاحب الحلية وخرج على كتاب معركة علوم الحديث مستخرج وهذا فعل المقدمة من كتاب الذي جمع فيه بين الصحيحين ثم جاء من بعد الخطيب البغدادي في كتابه الكفاية ثم من اتى من بعد الخطيب بنى كتابه على كتاب الخطيب من اتى من بعد الخطيب بنى كتابه على كتاب الخطيب فبيعو ابن الصلاح ثم عادت من جا من بعد من الصباح بنوا كتبهم على الكتاب الذي سماه او نبيه بمقدمة ابن الصلاحي فاما شرعا واما تعقبا واستدراكا من اتى من بعده في الصباح على ادنى الصلاة الا ما كان من ابن رجب فان ابن رجب لم يعول على ما كتب قبل الصلاة وانما كما ذكرت فيما سبق عول على ما كتبه او على ما نقل عن كبار المحدثين واستخلص وبين علم المصلح من خلال ذلك ويمكن ان تقدم كتب المصطلح التي هي القسم الثالث التي اخذت في بيان المصطلح ممكن ان تقسم الى ثلاثة اقسام القسم الاول هو ما يتعلق بابن رجب فكما تقدم ابن رجب كانت صديقته انه ساق اقوال الائمة واستخرج منها ما يتعلق بعلم مصطلح الحديث. وطبعا هو ايضا كبر الى هذا. يعني الخطيب البغدادي والحاكم قبل وكذلك مسلم في مقدمتهم او مقدمتيهما ايضا هم كانوا ينقلون كلام الحفاظ في ذلك نعم القسم الثاني طبعا ميزة هذا القطب هو انه ميزة هذا القسم هو انه بين مطلع اهل الحديث عند متقدمي هذا الفن وكبار ائمة هذا الفن بخلاف الاقسام الاخرى التي سوف تأتي القسم الثاني هو القسم الذي خاض على خليفة الخطيب وابن الصلاح مع زيادات استفادها من الاستقظاء وكمثال على هذا ما كتبه الحافظ بن حجر في كتاب المسمى بالنكت على ابن الصلاح فان هذا الكتاب من الكتب المفيدة في علم المصطلح والتي حصل فيها تغيير لطريقة من سبقه يعني طريقة من صدقة انما بنوا على ما كتب من الصباح في الغالب واما الحكم الثالث هو من يعني بقي على ما بين وكتبه وشرح للصراط في كتاب المسمى في مقدمة ابن الصلاح الغالب بنى كتابه على كتاب الخطيب البعداني المسمى بالكفاية. والحقيقة كتاب الكفاية وان كان كما ذكرت نقل كلام بعض من في بيان هذا الفن مصطلحاته الا انه على طريقة الفقهاء حد آآ او في اشتباك الشروط التي تشترك في الاخبار وقد ذكروا ذلك ابن رجب في فهو حاجة وقال ان الخطيب البغدادي خالف بعض ما كتب في بعض كتبه وانه في كتاب الكفاية ذكر مداهب وكلام ليس معروفا عند ائمة هذا الفن ولعلي بمشيئة الله في درس قادم انتم كلامه انقل كلام بوجب اللي تكلم فيه نعم هذا ما يتعلق بالجانب النظري واما ما يتعلق بالجانب العملي فكما بفوز المقصود من الجانب العملي هو الرجوع مباشرة الى كتب الحديث والتخطيط وكتب العلل والجمع والتعديل. حتى يتعلم منها الانسان كيفية تصحيح وتضعيف وتجريح وتعديل سواء كان الاخبار او او رجال فعندما الانسان يقرأ مثلا في جامع وينظر كيف يصحح وكيف يضعف يستفيد من ذلك معرفة الصحيح من الضعيف. وما هي الطريقة والسبيل الى ذلك هو كذلك ايضا عندما يطغى في سنن النسائي ويرى تعليم الاقباط وبيان علل الاقباط فايضا سوف يستفيد من ذلك وكذلك ايضا عندما يقرأ لابي داوود وبالذات ما كتب طبعا في رسالته وهذه ايضا ينبغي الاشارة اليها يسير بعد سورة في بيان الحزب التي ولدت في المصطلح في ابو داوود رحمه الله كتب رسالة مفيدة عندما سئل عندما جاء للسؤال من اهل مكة عن اه صحة الاخبار التي اوردها في كتابه المسمى بالسنن فكتب كتابة وظيفة موجزة سميت بمكان برسالة ابي داوود الى اهل مكة هو تكلم فيها عن كتابة بعض قضايا المصطلح فاقول عندما يرجع ايضا الانسان الى سنن ابي داود الكلام الذي علق به ابي داوود على بعض الاحاديث التي اوردها اما تصحيحا من ذلك حديث عائشة رضي الله تعالى عنها في صلاة وهو ان الرسول عليه الصلاة والسلام عندما طلب منه ان يستوفي لامته انه وعدهم في يوم ثم خرج في هذا يوم خاشعا متبتلا واتى وصعد المنبر وخطب الناس ثم وخطب الناس ثم بعد ذلك صلى صلاة الاستسقاء. قال ابو داوود بعد ان ذكر هذا وقال هذا سناب جيد او فيما كان في تضعيف الاحباط من ذلك عندما ذكروا حديث ابن عمر ان عند قال كنتم ما عودتون عليه الصلاة والسلام فسمع زمارة لواعي فوضع الصعل في اذنيه فبعد ذلك قال هل قال لي هل تسمع الحمارة الى ان؟ قال ما اسمعها اخرج اصبعيه من اذنيه قال هذا حديث المنكر وان كان فضل ابي داوود في صحة هذا الخبر ان هذا الفضل كاذب لكن مقصود ان هذا قد تكلم على هذا الخبر ورجحوا له كلام كثير في وان كان هذا ليس في كل رفقة ابي داوود وانما نسقط ابن العبد هي من اكثر نسخ ابي داوود فلا من له على الاقوام تضعيفا او تصحيحا هو الاصل فيما يوجد طبعا هو الصحة ولذلك اسمع كلامه على الاقباط من حيث التضعيف هو الاكثر نعم كذلك ايضا عندما يرجع الانسان الى كتب العلل مثل علل الترمذي العلل الكبير للترمذي او العلة ابي حاتم او علل الداء والقطني سوف يستفيد كيف يعلم الائمة الاحبار وكيف يردونها ويبينون الصحيح منها من الثقيل فهذا يفيد الانسان في معرفته هذا الفن وهذا الفن لا يمكن ان يعرف الا بوجوع الله ما كتب اهل العلم على الاحاديث تعليلا وتصحيحه تصحيحا وتعليلا فهذا ليس هناك سبيل بمعودة هذا الفن الا بالرجوع الى الكتب المؤلمة في ذلك وايضا عندما يرجع الى كتب لمن اتى من بعدهم التنصيح او تحقيق لابن الجوزي ثم تنفيح التحقيق لابن عبدالهادي او نصب او تلقيط الحبيب لابن حجر او البدو المهيب ابن وغيرها من كتب التقليد ايضا الواحد يستفيد كيف؟ يخولون الاخبار ثم بعد ذلك يتكلمون على اسانيدها تصحيحا وتضعيفا وهكذا وقد هذا بالذات كلام يعقوب بشيب السدوسي على الاحاديث لكن وجد جزء منه ولا يترك الحديث بدون كلام وكذلك ايضا مثلا في الغالب لا يجوز الحديث بدون تعليق علي من حيث الصحة وعدمه او الطبراني في معجم الكبير هو انسان هو نادر في معجم والاوسط والفقير. وان كان في غالب كلامه يذكر التصوف ان هذا القبر تفرد به فلان ولم يرويه عن فلان الا فلان لا شك ان هذا مهم عند اهل الحديث في الحكم على الاخبار ثم سوف يأتيها في بيان الغويب ثم وضوء ايضا الى كتب الجوف والتعذيب كتب التراجم يعرف الانسان كيف يوثق الرجل وكيف يجرح؟ والله يا اسباب الجرح؟ وما هي الاسباب التي تؤدي الى توفيق الله او عندما يرجع مثلا الى الكتب التي تنقل كلام الحفاظ ثم تناقش كلامه الفضائي من حيث التعديل والتجريح كميزان اعتدال للذهبي والميزان والاعتدال جاء بمثلا فاقول هذه الكتب مفيدة جدا ولابد منها في موعودة هذا الفن لابد منها في معرفة هذا البند. وكلما كان الانسان في كتب الحديث والجو والتعذيب والعلل كلما كان افهم واصعد بهذا الفن وعندما لم يلاحظ بعض طلبة العلم او او المشتغلين بهذا الفن هذا الامر اصبح في منهجهم ضعف يعني مثلا السيوطي لا شك ان فيما يصححه او يحسن ما الافضل فيه نظر. فتجد الحديث ضعيف يقول هو من هواك. تجد الحديث واصل يقول هو صحيح فاقول من اين اكل بذلك؟ اكله ذلك في انه لم يقدر على طريقة الائمة ولم ينظر الى طريقة الائمة في التصحيح والتكبيح وفي التصحيح والتضعيف يعني كمثال مثلا يتوقع ببيان يتوقع في تقوية الاخبار الضعيفة يعني عندا احيانا هذا باطل الاسناد الباطل اذا كان حيواويه في اسناده هذا ما في اسناده فائدة ساقول اكله هذا الضعف من هذه الجهة وغيره كثير. يعني مثل ابو زكريا النومي رحمه الله تعالى فهذه كبار اهل العلم في زمانه لكن تجد فيما فيما يصحح تجد في بعض الضعف والنظر وذلك انه لا ينتمي الى مسألة الشذوذ والعلة التي كان كبار الحفاظ ينتبهون لها وهو يوضح دائما ان القمر اذا وقع في اسناده خلاف في وقته وامثاله يبث وهو يودع دائما ان القبر اذا وقع في اثنان الى في وقته وامثاله يطيد وصله ثقة لا يضر من خالف حتى ولو كانوا اكثر منه اوثق. ولا شك ان هذا خطأ ان الاخ والاوسط هم المقدمين ان احفظ الاوسك هم الذين يقدمون. ولذلك مثلا كمثال على هذا