والبعض يشكك حقيقة في محمد رشيد رضا هل رجع تماما او ما زالت فيه لوثة؟ على خلاف بين اهل العلم في لمين في بالنسبة اثاره الموجودة كمجلة المنار وتفسير المنار وهي اشهر ما تركت ان يخطئ قلنا لا لا يستحيل. وارد ان يخطئ. اذا وارد ان يكذب وارد ان يخطئ. قالوا بس خلاص. نحن واخذنا بالاحتياط نحن اخذنا بالاحتياط لما رددنا خبره قلنا اولا انتم لم تردوا خبر الواحد نفسي تحن الى الحبيب محمد. وقلبها مبحبه فله الفدا يا لوعة الايام شوقي شاهد في حبه والشوق اصدق شاهدا فليستوي من نال علما نافعا مع من تخبط في الحياة وافسد ان يستوي عبد تسابق للعلا يرجو رضا رب كريم انجده. ما اناس قد قضوا ايامهم في لهوهم والجهل فيهم قد بدا ان ترفعوا رايات امتكم بلا علم ينير لنا بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحابته اجمعين. اما بعد ما زلنا مع مادة تدوين السنة وتكلمنا في الدرس الماضي عن من آآ له موقف من السنة وذكرنا الموقف الاول وهو رد السنة مطلقا. هناك من الناس من رد السنة مطلقا مردودة عنده السنة وهؤلاء قلنا الذين ردوا السنة من بلاد الاعاجم من بلاد العرب. واشهر من ردها الاعاجم احمد آآ القادياني احمد غلام القادياني. وجمعية القرآن هناك اللي هم العالية ثم من اهل المشرق العربي وهم من تسموا بالاصلاحيين على رأس هذه المدرسة او مؤسس هذه المدرسة جمال الدين الافغاني الذي يعني ينكر الكثيرون كونه افغانيا وانه ايراني رافظي ولكن تلبس بلباس اهل السنة. وكاد لهم واثر في اتباع الله كالشيخ محمد عبده الذي كان يغلو فيه كثيرا. وانظم جمال الدين الافغاني محمد عبده ومحمد رشيد رضا وغيرهم الى الماسونية في ذلك الوقت ويذكر اه عن الشيخ محمد رشيد رضي الله انه رجع الى المنهج الصحيح واه اظهر مجلته المنار من الاثار وتفسير المنار اوله آآ تقريبا يعني الى سورة ال عمران هو نقل عن عن شيخه محمد عبده ابدا ينقل عن شيخ محمد عبده ثم اتمام الكتاب ولم يتمه هو وصل الى سورة يوسف هذا من كتابة محمد رشيد رضاه. ولكن وقعت فيه بعض الاخطاء حقيقة والمخالفات العقدية في هذا التفسير. والمجلة كذلك فيها بعض المقالات السيئة وفيها بعض المقالات الجيدة وهي تعظم السنة وتدعو الى اه تعظيمها واجلالها والعناية بها وغير ذلك. ولذا اهل العلم يعني على قولين في محمد رشيد رظا رحمه الله تبارك وتعالى. القسم الثاني وهو رد خبر الاحد. اذا القسم الاول هو رد السنة مطلقا. عدم الاحتجاج بالسنة. القرآن فقط قرآنيون آآ النوع الثاني وهم رد خبر الاحد. رد خبر الاحد. وآآ خبر الاحاد او الخبر ينقسم الى قسمين احاد ومتوتر وقد مر بنا في دراسة المصطلح وفي الفية العراقي ان الخبر خبران اما احاد واما متواتر وقلنا المتواتر هو ما رواه جمع عن جمع يستحيل عادة ان يتواطؤ على الكذب ويكون يعني منشأه الحس. وليس العقل وانما الشيء المحسوس. فلا يكون مثلا تواترا يعني ان نقول مثلا خمسة ضرب خمسة كم؟ خمسة وعشرين نقول هذا متواتر نقول لا هذا عقلي هذا شيء عقلي. المتواتر شيء مسموع. شيء مرئي. شيء ملموس شيء محسوس. حس. مثل رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يفعل سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يفعل كذا. اه قال فلان كذا شيء محسوس اما سمعا واما نظرا واما اه يعني سمعا او نظرا اللي هو الفعل او التقرير والسمع اللي هو الكلام. اما الشيء العقلي فهذا لا يعتبر متواترا وان الشيء المنقول بسمع او بصر. الاحاد هو كل ما لم يكن متواترا. يعني لم يرويه جمع عن جمع لم يروه جمع عن جمع وانما رواه اقل من الجمع. واختلفوا في عدد الجمع. هناك من قال اقل الجمع عشرة العشرة احاد وفوق العشرة متواتر. وقال من اهل العلم قال سبعة. فدون السبعة احاد وبعد والسبعة فما فوق متواتر وبعض اهل العلم لم يحد حدا بعدد. قال ما رواه كثرة فهو متوات وما رواه قلة فهو احد فليس الاحد معنى واحد وانما الاحاد مثل لما نقول ايش؟ الارقام احاد وعشرات نقول الاحاد من واحد الى تسعة هذي كلها ايش؟ احاد كذلك هنا يقصدون بالاحاد ما لم يكن متواترا. فاذا قلنا ان المتواترة عشرة فما فوق فالتسعة احاد والثمانية احاد والسبع هل هو الواحد احاد ايضا. فهذه الطائفة ردت خبر الاحاد. قالت نقبل المتواتر ولا اقبلوا الاحاد. المتواتر على العين والرأس. والاحاد ينظر فيه. والاحاد ينظر فيه. وهذه المجموعة التي قالت هذا الكلام قالت القرآن كله متواتر. وهذا حق. القرآن كله متواتر باحرفه بتشكيله كله متواتر قالوا القرآن مقبول كله. والسنة قالوا السنة فيها احاد وفيها متواتر فنقبل من السنة ما كان متواترا ونرد ما كان احادا وهذا الرد ايضا على تفصيل عندهم. بعضهم يرده كالمعتزلة وبعضهم ايضا على تفصيل في العقائد كالاشاعرة على تفصيل عندهم في قضية العقائد ومنهم وهو القسم الثالث من يرده اذا عارظ ظاهر القرآن. اذا عارض ظاهر القرآن او المتواتر يقول اذا تعارض وهذا يحق يعني رد الاحاد مقابل المتواتر هذا حق ولكن يبقى الامر هل اه هناك تعارض اوليس هناك تعارض؟ وهذا لن لن استرسل فيه حتى نصل اليه لانهم يرون ان الزيادة على النص آآ نسخ وتعارض. وبالتالي لا يقبل الزيادة على النص. والجمهور يقبل زيادة عن النص ولا يرون انه معارظ ولا انه ناسخ. فهذا الفرق في هذه المسألة وسنتكلم عنها اذا جاء وقتها. لكن الان نحن الان في من الاحاد مطلقا سواء قلنا قول المعتزلة الذين يردون الاحاد بكل صوره او الاشاعرة على اختلاف في بينهم في رد احدها الاحاد فقط في العقائد التي هي في الصفات وغيرها او في العقائد كلها حتى في امور الغيب آآ اليوم الاخر مثلا والميزان والصراط وعذاب ونعيم القبر وما شابه ذلك. الجمهور جمهور اهل السنة على قبول خبر الاحد. وانه لا يرد. وانه دين. وانه لا فرق بين المتواتر في والاحاد من حيث القبول. وانما النظر في المتواتر والاحاد عند التعارض فقط. بل يرون ان مبحث الحديث المتواتر انه من المباحث علم الاصول. وليس من مباحث علم الفقه علم الحديث. ولذلك لم يتكلم به المحدثون السابقون ما تجد في كلامهم يعني شيئا عن المتواتر. الحمد لله برك. لا يذكرون شيئا متواتر. وانما جاء في علم الاصوليين عندما نظروا في التعارض بين الادلة. اذا تعارضت الادلة فكيف نجمع بينها؟ صور الجمع كثيرة كما ذكرها العراقي رحمه الله تبارك وتعالى في حال تعذر الحمد لله. في حال تعذر الجمع يهديكم الله يصلح بالكم في حال اذا ما تعذر الجمع بين النصوص فهنا يقدم الاقوى. وهذا حق. انه يقدم الاقوى اذا تعارضت تصبح والاقوى المتواتر مقارنة بالاحاد. فاذا تعارض المتواتر مع الاحاد قدم المتواتر لانه اقوى فهذا اين يقدم؟ هذا في الاصول. هذا في الاصول في تعارض النصوص. فعلى كل حال. الاحاد هناك ردها مطلقا وهناك من ردها في العقائد على اختلاف بينهم. لو جينا ننظر في حديث النبي صلى الله عليه واله وسلم لوجدنا ان اكثر من تسعين بالمئة من حديث النبي صلى الله عليه وسلم احاد قليل جدا من حديث النبي صلى الله عليه وسلم ما كان متواترا. وآآ جمعت الاحاديث متواترة عن النبي صلى الله عليه وسلم على خلاف في تواترها خاصة ان التواتر نوعان. هناك التواتر اللفظي وهناك التواتر المعنوي. تواتر اللفظي قليل جدا. كمثل حديث من كذب علي متعمدا تبوأ مقعده من النار. هذا حديث متوتر لفظا. هناك احاديث متواترة معنى وهو الاكثر وهي مجموعة احاديث تدور حول معنى واحد. مثل رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة. احاديث متفرقة لكن كلها تدل على امر واحد الا وهو ان المؤمنين يرون ربهم سبحانه وتعالى يوم القيامة وفي الجنة. هناك احاديث متواجدة في الشفاعة ايضا بالمعنى هناك احاديث متواترة في رفع اليدين في الدعاء ايضا بالمعنى مرة كانوا يرسلهم النبي في اهم شيء وهو الدين. الاسلام دخول في دين الله تبارك وتعالى. وسمعت طرفة من آآ الشيخ ناصر الدين الالباني رحمه الله تعالى في شريط يقول انه ذهب حديث النبي صلى الله عليه وسلم يقول ان الله حي ستير يستحي اذا رفع العبد يديه ان يردهما صفرا. حديث اخر ان النبي صلى الله عليه في بدر واستقبل القبلة ورفع يديه ودعا حديث ان النبي صلى الله عليه وسلم قال رب آآ اشعث اغبر آآ لو يديه آآ لاستجاب الله له ومنها حديث النبي صلى الله عليه واله وسلم انه قال اذا سألتم الله فاسألوه ببطون اكفكم ولا تسألوه بظهورها منها قول النبي صلى الله عليه وسلم وذكر رجل يطيل السفر اشعث يرفع يديه الى السماء مطعمه حرام ويشربه حرام وغذي بالحرام انه يستجاب له واحاديث كثيرة جدا كلها جاءت في رفع اليدين في الدعاء لكن هذا حديث وذاك حديث الالفاظ والرواة مختلفون لكن كلها تصب في قضية رفع اليدين في الدعاء. فقالوا هذا حديث متواتر اي ان رفع اليدين متواتر عن النبي صلى الله عليه وسلم في الدعاء. هذا المتواتر هذه الاحاديث المتواترة سواء قلنا لفظا او متواترا. معنى قليلا جدا. وفوق انها قليلة لا يعرفها الا اهل الحديث. وهؤلاء الذين يردونها ليسوا من اهل الحديث اصلا فلو قلت لواحد منهم كيف تعرف ان هذا الحديث متواتر؟ لم يستطع ان يجيب. لماذا؟ لانه لا يعرف اه طرق الحديث وجمعها ورواتها وهذا لا يعرف هذا هذا الامر. فمن الذي يحكم على الحديث انه متواتر للغير؟ معناه انه رد السنة كلها هذا معنى كلامه انه رد السنة كلها. واكثر من جمع في الاحاديث المتواترة كالامام السيوطي. رحمه الله تعالى او الكتاني او غيرهما انه بلغوا بالاحاديث المتواترة مئة وسبعة وستين حديث فقط. بينما احاديث السنة بالالاف وكلها احاد. فعندما نقول لا نقبل الا المتواتر كاننا نقول ماذا؟ لا نقبل السنة. الذي يقول لا اقبل الا المتواتر كانه يقول لا اقبل السنة. يعني اذا جاء الى كتاب صحيح البخاري الاحاديث المتواترة يمكن في صحيح البخاري عشرة احاديث. او شلون حديثا؟ وصحيح البخاري كما تعلمون يعني على خلاف في عد احاديثه سواء قلنا ثلاث الاف وثلاثين او الفين وسبعة وستين او اربعة الاف على المشهور او مع المكرر اثنعشر الف معناها رد ايش جل احاديث صحيح البخاري وهكذا مسلم وهكذا مسند احمد والترمذي والنسائي وغير ذلك. لا شك ان هذا الكلام رد للسنة هذا الامر الاول. الامر الثاني الله تبارك وتعالى لم يشترط في النقل فقال سبحانه وتعالى فاسألوا اهل الذكر. ان كنتم لا تعلمون. فمن سأل واحدا شخصا واحدا هل تصدق عليه الاية؟ تصدق عليه الاية. ويحتج بهذا العمل عند الله تبارك وتعالى انك امرتني ان اسأل اهل الذكر فسألت رجلا من اهل الذكر فاجابني فعملت بقوله وهذا احاد وليس متواتر شخص واحد بل لو سأل اثنين او ثلاثة او اربعة احد وليس بمتواتر. وكذا قول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث المتواتر ان النبي صلى الله عليه قال نظر الله امرئا سمع مقالته فبلغها كما سمعها. فرب مبلغ اوعى من هذا الحديث متواتر لفظا. وهو يقول في هذا الحديث ايش؟ رب مبلغ. او عام ويقول رحمه آآ الله امرئا نظر الله امرئا يعني رجل واحد وبلغ فهو ليس بمتواتر اب وحث النبي على ذلك صلوات ربي وسلامه عليه. وكذا الذين يفرقون بين العلم والعمل يقول في الامور العملية اقبل الاحاد. صفة الصلاة صفة الوضوء صفة الحج. الزكاة في مكارم الاخلاق وغيرها في السيرة يقول انا اقبل احد ما عندي مشكلة انا مشكلتي مع الاحاد في العقيدة من مسائل العقيدة خطيرة جدا وصعب جدا نأخذ اي خبر في الاعتقاد بل لابد ان يكون متواترا فلا يقبل في الامور العلمية الا المتواتر لكن الامور العملية يقول لا يمكن يتساهل فيها. لو جاءه شخص وعكس الامر وقال بالعكس امور العقدية هذه في امور قلبية وعقلية ممكن تسافر فيها لكن الامور العملية انا كل يوم اصلي. واصوم واحج واعامل الناس هذا لابد ان يكون متواترا لا اقبل فيه لاحد. لما كان قول الاول اولى من القول. الثاني فالتفريق هذا لا معنى له. كذلك النبي صلى الله عليه واله وسلم كان يرسل احاد الناس ما ارسل ابا بكر وارسل عليا وارسل معاذا وارسل با موسى وارسل عمرو ابن ام مكتوم وارسل مصعب بن عمير وارسل معاذ بن جبل كانوا يرسلون يبلغوا هذا الدين يرسلوا واحدا يرسلون اثنين لتبليغ هذا الدين. صلى الله عليه وسلم وهم احاد لا شك. افراد احد الناس يدعو يأمر الناس وكان احد الحاضرين من المستشرقين يعرف يعني خلافة عند المسلمين في قضية خبر الاحاد وخبر المتواتر. فهذا كان يحدثهم عن الاسلام ويدعوهم اليه وكذا قام هذا المستشر وقال له انتم تشترطون في الخبر في العقائد ان يكون متواترا. قال نعم. قال وانت فرد كيف نصدقك ثم تقول فليأتي معك عشرة حتى يقولوا هذا الذي تقول حتى نقبل ان كلامك صحيح. فعلا وهذه الحياة على هذا دائما الانسان عندما يبلغ دين الله تبارك وهو اهم شيء. الاسلام للدخول في الاسلام عادة تكون وحدك. او معك شخص او شخصان او ثلاثة لكن نادر جدا يخرج جماعة بعدد كبير جدا وكلهم يتكلمون او واحد يتكلم والبقية يؤيدون هذا قليل جدا هذا نتكلم ايه اصل الدين الاسلام؟ فكيف بفروع الدين؟ من مسائله المتفاوتة. فلا شك ان هذا القول باطل وهو رد خبري الاحاد سواء قلنا رده مطلقا او رده في العقائد دون الاحكام بل الصحيح ان خبر الاحاد مقبول في العقائد وخبر الاحاد مقبول في الاحكام واذا زدت على هذا ان هذا الكلام لم يقل به احد من السلف. خاصة القرون الاولى المفضلة الصحابة والتابعين واتباع لم ينقل عن احد منهم انه شكك في الخبر اذا كان احادا. نعم. هم لهم وجهة نظر يعني فيها شيء من القبول ماذا يقولون؟ يعني وجهة نظر عقلية. يقولون تعال الان الخبر اذا قاله واحد الخبر الذي قاله جماعة نقول لا قال ليست تطمئن الى الخبر الذي يقوله الجماعة اكثر من الخبر الذي يقوله الواحد نقول نعم هذا حق واذا قلنا اذا تعارض الاحاد مع المتواتر ماذا نفعل؟ نقدم المتواتر ما عندنا مشكلة في هذا الامر بل هذا في غير حتى في الاحاد الاحاد المشهور نقدمها على الاحاد الغريب او الاحاد العزيز حتى في الاحاد نفعل هذا الامر ليس فقط بين الاحادي والمتواتر قال طيب ممتاز الان لما تأتي الى حديث الاحد خاصة اذا قلنا الاحاد هذا غريب يعني رواه فرض واحد سواء قلنا النسبية وغيرها مطلقة خاصة الغريب المطلق. لولا مداره على واحد. يقول هذا الغريب المطلق. الفرد واننا عمالهم قال هذا الثقة نعم ما لهم؟ قال هل مستحيل ان يكذب استحالة قلنا لها ليس مستحيل لكنه ثقة ما عرفنا عليه الكذب لكن ليس مستحيلا قال ممتاز هل يستحيل انما رددتم خبر الاحاد صح ولا لا؟ حتى المشهور يردونه. والمشهور ترى خطوة الى المتواتر صحيح؟ يعني كل ما لم يكن متواترا فهو مشهور والمشهور قريب جدا من المتواتر هذا خطأ هو خطوة واحدة زاد راوي او راويان صار متواترا. نقول فاذا جاز الكذب آآ على الواحد كيف تجيبينه على الاثنين او على الثلاثة او على الخمسة او على السبعة؟ في من يقول ان المتواتر هو عشرة فمثلا فما فوق هذا امر الاول. الامر الثاني نقول هذا نعم لكن في حياتنا الدنيا هكذا نتعامل مع الناس وعلى غلبة الظن. جل مسائل الاسلام على غلبة ظن بل جن تعامل الناس على غلبة الظن. القاظي الان عندما يحكم بين الناس على غلبة الظن انه انسان ايش تقي يخاف الله ويقضي بالحق؟ فهذا على غلبة الظن. والناس عندما يتعاملون في تجاراتهم وبيعهم وشرائهم على غلبة الظن والناس عندما يزوجون وهذا على غلبة الظن. فلا يمكن ابدا ان يقال للانسان لا تفعل اي شيء في حياتك الا اذا كان يقينا مئة بالمئة بل نبني على غلبة الظن. وهكذا تعاملنا مع حديث النبي صلى الله عليه واله وسلم الذي يغلب على الظن ان الامام مالكا رحمه الله انه لا يكذب على النبي. والذي يغلب على الظن انه رحمه الله تبارك وتعالى لم يخطئ. في حفظه لهذا الحديث لاننا رأينا ان الرجل فيه من الدين والتقوى والورع وما اشتهر فيه بين الناس ما من الكذب وفيه من الظبط والاتقان في الرواية عندما تعرض روايته على روايات باقي الثقات نجد ان روايته دائما كن ايش؟ مستقيمة تماما نادرا الخطأ فيها فعلى ذلك بنينا ان الرجل ايش؟ ثقة عدل فقلنا بعدالته رحمه الله تعالى وقلنا بظبطه واتقانه وقس على مالك غيره غيره من اهل العلم هكذا يقبل قولهم والعلم عند الله تبارك وتعالى. تبقى مسألة وهي هل هذا الحديث وهو حديث الاحاد؟ هل يفيد الظن؟ او يفيد العلم فهل يفيد الظن مع اتفاقهم ان الحديث المتواتر يفيد اليقين والقطع. لكن الاحاديث الاحاد هل يفيد العلم او الظن؟ لو قلنا مبني على غلبة الظن. قالوا هل يفيد الظن او يفيد العلم؟ بعظهم قال يفيد الظن بعظهم قال يفيد العلم بغض النظر قلنا يفيد الظن او يفيد العلم هو مقبول. ونعمل به سواء في عباداتنا او في اعتقاداتنا. نصلي على حديث احاد في صحيح البخاري او صحيح مسلم او مسند احمد المهم صح سنده عن النبي صلى الله عليه وسلم امرنا معاشر الانبياء ان نضع ايماننا على وشمائلنا في الصلاة فصلينا هكذا مع انه غير متواتر. لانه غلب على ظننا ان الحديث صحيح. فعملنا به واخذناه وقس عليه غيره من الاحاديث وكذلك الامر بالنسبة للاحاديث العلمية في الاعتقاد كاحاديث الحوظ والميزان وغيرها فنقبلها وان كانت تفيد الظن لكن نعمل بها ونعتقدها. شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله يقول احاديث الاحاد قد تفيد العلم العلم قطعي. اذا احتفت بها قراء امور معينة من هذه القرائن ان يكون الحديث في الصحيحين المتفق عليه بين البخاري ومسلم ولم يتكلم عليه احد من اهل العلم وقد تلقت الامة الصحيحين بالقبول فهذا يفيد القطع لان الامة لا تجتمع على ان يكون الحديث في احدهما. يعني في صحيح البخاري وحده او في صحيح مسلم وحده. وايضا ليس من الاحاديث التي تتكلم فيها احد سواء الغساني او الدارقطني او غيرهما من اهل العلم. هذا كذلك قال يفيد اليقين ويفيد العلم. والقطع عن النبي صلى الله عليه وسلم او روته الائمة. رواه الائمة رواته ائمة كبار. كسفيان الثوري مثلا يرويه عنه سعيد المنصور او احمد الحنبلي روي عن سفيان بن عيينة او مالك يرويه عن نافع او وهكذا يكون الاسناد من الجلة من الكبار الكبراء العلماء الفقهاء المتقنون. فهؤلاء آآ يقبل حديثهم. ويفيد العلم ذلك ان يكون الحديث مما تلقته الامة بالقبول. وعمل به الفقهاء وتسالمت عليه اقوال اهل العلم. كحديث اهد مثلا حديث ابن مسعود مثلا في التشهد تسالم الفقهاء على قبوله وقال به كل الفقهاء تقريبا ان هذا هو الدعاء الذي او الذكر الذي يقال في التشهد التحيات لله والصلوات والطيبات الى اخر الحديث. تلقته الامة امة الفقهاء. العلماء المسلمين تلقوه بالقبول. هذي قرينة تفيد العلم بان هذا صدر عن النبي صلى الله عليه واله وسلم. فهذه دلائل اه تدل على ان هذا الحديث ارتقى الى مجرد الظن الى العلم والذي يفيد الظن مثل بعض الاحاديث التي يعني يختلف اهل العلم في تصحيحها وتضعيفها. يعني مثل مثلا دعاء السوق مثلا بعض اهل العلم آآ يصححوه بعضهم يضعفه مثلا حديث من غسل ميتا فليغتسم حمله فليتوضأ هناك من يصححه هناك من يضعفه حديث مثلا آآ ويل للذي يحدث الناس في كذب ويل له ويل له. ايضا هناك من حسن وهناك من ضعفه. فتأتي لهذه الاحاديث التي اختلف فيها اهل العلم بين مصحح ومضعف فهذه نعم هذه تفيد الظن يقينا. لانه قد قد يكون ثابتا وقد لا يكون ثابتا لان لان هو السبب ماذا لماذا قلنا ان هذا الحديث يفيد الظن ولا يفيد اليقين؟ اما لان بعض رواته لم يصل الى درجة الاتقان واما لوجود المخالفة كان ثقة يخالف ثقة اخر فيأتي قضية الشذوذ او قبول الروايتين او كذا على اختلافه كل حديث على حدة فهنا نعم هذا يفيد الظن. الاحاديث المختلف في صحتها هذي تفيد اما الاحاديث التي تسالم اهل العلم على قبولها ولم يشكك يكفيها احد سواء كان في الصحيحين او في غيرها. وتسالم اهل العلم على قبولها والاحتجاج بها فان الامة لا تجتمع على ضلالة. ولذلك تقبل هذه الاحاديث وتفيد العلم. طيب. في سؤال على هذا؟ تفضل ما اسمع ارفع صوتك. اي نوع هي هي الاحاديث تفيد غلبة الظن يعني عند بعض اهل العلم وبعضهم يرى انها تفيد العلم كما ذكرنا عن شيخ الاسلام ابن تيمية يعني اللي قال اللي قال شيخ الاسلام تيمية التي هي مثل اه اه سالمة الامة على قبوله او كان في الصحيحين او في احدهما يقول لا تفيد غلبة الظن تفيد العلم. غيره من اهل العلم يقول تفيد غلبة الظن. ونفس الموضوع. طيب. بقيت المسألة وهي الزيادة على النص. الزيادة على النص. كم باقي؟ كم ساعة الزيادة على النص. الزيادة على النص هذه مسألة يعني اشتهر الخلاف فيها بين الاحناف والجمهور الزيادة على النص. الاحناف يرون ان الزيادة على النص نسخ. يرون ان الزيادة على النص نسخ. وبالتالي يقولون الضعيف لا ينسخ القوي. او اضعف له او القوي لا ينسخ الاقوى. يقولون السنة لا تنسخ القرآن مثلا. السنة لا تنسخ والقرآن كله متواتر فاذا جاءنا زيادة على نص القرآن الكريم يقول لا نقبله لا نقبله لانه نسخ والسنة لا تنسخ القرآن. اعطيكم مثالا. الله تبارك وتعالى يقول فاقرؤوا ما تيسر من القرآن والنبي صلى الله عليه وسلم يقول لا صلاة لمن لم يقرأ بالفاتحة الكتاب. قال الاحناف لا. نص القرآن فاقرأوا ما تيسر من القرآن بدون تحديد. حديث النبي كأنه ينسخ الاية. يقيد بالفاتحة. القرآن ما قيد. القرآن اطلق فهذا الحديث ناسخ للاية لا نقبل ان الحديث ينسخ الاية. واضح ان شاء الله تعالى. الجمهور يرون انه ليس هناك نسخ وانما هنا زيادة على النص. زيادة وليس نسخا. والنبي صلى الله عليه وسلم ممكن ان يزيد في القرآن الكريم الا اني اوتيت القرآن ومثله معه. قالوا لا. قالوا الزيادة على النص نسخ ولا نقبل ان تنسخ السنة القرآن على خلاف عند اهل العلم هل السنة تنسخ القرآن؟ او لا تنسخ؟ والجموع ان السنة لا تنسخ القرآن. مسألة ثانية يقول الله تبارك وتعالى قل لا اجد فيما اوحي الي محرما على طاعم يطعمه الا ان يكون ميتة مسفوحا او لحم خنزير فانه رث او فسقا اهل لغير الله به. ويقول الله تبارك وتعالى حرمت عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما اهل لغير الله به والمنخنقة والموقوذة والمتردية والنطيحة وما اكل السبع الى قوله يسألونك ماذا احل لهم؟ قل احل لكم الطيبات. يعني ما عدا ما ذكر. قالوا فالقرآن نص على ان هذه فقط المحرمات ما جاء الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن كل ذي ناب من السباع وكل ذي مخلب من الطير قال لا هذي زيادة هذه زيادة. القرآن قال قل احل لكم الطيبات. يعني باقي من هذا وقال قل لا اجد فيما اوحي الي محرما على طاعم يطعمه الا ان يكون ميتا او ذنبا لحم خنزير او فسقا اهل لغير الله به بس. فقالوا آآ هذا زيادة على ما في القرآن فلا نقبله. كذلك في قول الله تبارك وتعالى حرمت عليكم امهاتكم. وبناتكم واخواتكم وعماتكم وخالاتكم وبنات الاخ الى اخر الاية. الى قول الله تبارك وتعالى واحل لكم ما وراء ذلكم. ان تبتغوا باموالكم محصنين غير مسافرين فجاءت السنة فحرم النبي صلى الله عليه او نهى النبي صلى الله عليه وسلم ان يجمع الرجل بين البنت وعمتها والبنت وخالتها والاية قالت ان تجمعوا بين الاختين. البنت وعمتها البنت وخالتها هذه ما جاءت في القرآن الكريم فيرون ان ما جاء في السنة زيادة على ما في القرآن انه ناسخ يقول لا نقبل هذا والجمهور يرون ان هذا ليس بنسخ للقرآن الكريم. وانما هذا زيادة تفصيل. زيادة تفصيل او اضاف النبي صلى الله عليه وسلم امورا اخرى لم يذكرها الله تبارك وتعالى في كتابه فاضافها النبي ولا ولا يعدونه ولا يعدونه نسخا فالقضية اذا ان الاحناف وبعض المالكية يرون ان الزيادة على النص نسخ وبالتالي لا يقبلون نسخ السنة للقرآن. والجمهور يرون ان هذا ليس بنسخ. ولذا يرون انه يقبل وهذا ويقبل ما في القرآن. فهذي تقريبا يعني بالنسبة لمسألة رد الزيادة على النص قرآني وهو هذا الرد ليس يقينا كقول من رد الاحاديث الاحاد او من رد السنة مطلقا وانما ذكر هذا القول ضمنا. ولا شك ان الذين قالوا بهذا القول لهم وجهة نظر يعني مقبولة وان كان الحق والصحيح قول الجمهور. وانما جاء في السنة يقبل. وما جاء في القرآن يقبل ولا ترد السنة بهذا وليس نسخا القرآن الكريم لكن القصد ان قولهم ليس فيه تعدي على السنة. ليس فيه رد لاحاديث النبي صلى الله عليه وسلم اتباعا للهوى. كمن رد اخبار احد او من رد احاديث النبي صلى الله عليه وسلم مطلقا وهم القرآنيون الذي يقول لا نقبل الا ما جاء في كتاب الله ونرد السنة مطلقا بين القولين ونقف هنا ان شاء الله تعالى والله اعلى واعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد ونصل الى الباب تدوين سنة ان شاء الله تعالى في الاسبوع القادم سم لا لا يأثم على ذلك لكن اهم شيء يعني يكون مقتنعا بهذا القول وليس مجرد يعني هوى ولكن القول يكون لانه قال به علماء معتبرون يعني ينظر فيه لكن الصحيح قول وانه آآ ما صح سنده الى النبي صلى الله عليه وسلم يقبل على العين والرأس. هذا الاصل. نعم. خير ان شاء الله لن ترفعوا رايات امتكم بلا علم ينير لنا ظلاما سعداء لن تبلغوا مجدا تليدا شامخا والجهل فينا قد اقام