بسم الله الرحمن الرحيم. فصلوات ربي وسلامه عليه وعلى من اهتدى بالهدي سنتي الى يوم الدين ثم اما بعد. فانه يضرب لي في هذه العشية المباركة. في هذه الجمعة الابرار التي نستفتح بها شهر الله المحرم ونستمسك بها هذا العام الهجري الفين اربعينات واربع للهجرة النبوية الشريفة. ان نتناول لكتاب وجنس مبين. خطه بلاغ علنا من اعلام العلماء. وهو فضيلة الشيخ بن عبد الله بن زين رحمه الله رحمة واسعة. وعن له بهذا العدوان حلية طالب العلم نضع هذا الموضوع ايها الكرام ويا ايتها الكريمات ومن بلغ في وقت تشهد فيه ثم بحمد الله منذ عقود صعبة علمية عامة. ظهرت وتمثلت في مظاهر الله تعالى من هذا الشباب الصاحب الواعد الذي سيجعل الله تعالى على ايديهم خيرا وصلاحا وفلاحا ونجاحا لهذه الامة فانه لن يصلح اخر هذه ولما شرح الله تعالى صدور كثير من طلبة العلم وشباب الدين كان لا بد من وضع علامات وتنبيهات حتى لا تزيد القدم او باللفان فمما يدعو الى العناية بهذه الموضوعات المتعلقة بادب الطلب وقواعده جملة من الامور منها شرف العلم والفضل. شرف العلم وفضل. فلابد ان يكون وعاءه وحامله شريكا فاضلا متعذبا حافظا للجماعة. ومنها ايضا ندرة علماء القربانيين وانتقاص الحرب بقوله لا سيما في هذه السنيات الاخيرة فان قد فقدت عددا من كبار العلماء. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم ان الله لا يقبل علم انتزاع ينتزعه من الناس ولكن يملك العلم بقبض العلماء. حتى ان للمبدع عالما اتخذ الناس ائمة فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا واضلوا. ومن الدواعي لطرح هذا الموضوع ايها ظهور اناس يقرأون القرآن ويتطفلون العلم ولا يتعذبون ولا السفهاء او ليصلوا اليهم وجوه العام. وكل هذا حاصل. ومن ذلك ايضا وهو امر مهم قبل الطريق على بعض طلبة العلم في امور تجهد مشروعهم في وقت مبكر موفقة. ثم يعرض له عائد من العوام. حتى وان كان ذلك العالم ولا شك ان الاشتغال بالعلم مقدم على الاشتغال بجميع نوافل العبادات على طالب العلم احيانا فهم العوام والصواب اما لامور طبيعية تتعلم بالفجور يدع الطالب. واما لشعور نفساني بالاحباط وانه ليس اهلا ومنها من شبهات ويشتغل بشربة من الشعب المتشابهات على هذا وان تمسك بالكتاب وان تثبت في طريق القلم حتى بإذن الله تعالى واعلم يا طالب العلم انك اذا تمكنت من العلم ان تصل الى المبتغاك لكن بعد وانت كثيرا مما تتمناه يحال بينك وبينه ولا يحسب لك بسبب انك نكرة من المنكرات لا يوفقها الموت ولا وزن فاصبر حتى يصب عيونك تزداد من نعمة الله تعالى عليك وتزداد تجربتك وثباتا ومسوخا فحينئذ تتصدى للقول العظام ولاهل العامة ويسأل الله البرامج الرشيدا بدلا من المسارعة في امور التي فيها الانسان. مثل ايها الكرام سوف نتناولها من خلال هذه الرسالة التي من عنوان لها الشيخ بدر حلية طالب العلم ولعل الان في البداية ان يعزز الجيد ماذا تعني هذه الكلمة فالشيخ بكر رحمه الله رحمة واسعة. ينتقي من الكلمات كما ينتمي وقد ضخنا في مؤلفاته بكم من التراتيب والجمل الجزية والالفاظ الحسنة التي تدل على انه ينبغي لطالب العلم ان يكون عنده قلب من الدائرة الادبية التي تمكنه قال في الرجل حلية الرجل صفة. وفي اللسان اسم لكل ما يتزين به اسم لكل ما يتزين به من مصادر الذهب والفضة. هذه هي اذا فيقال فلان اي صفة نور كذا وكذا وتطلق ويراد بها ما يتزين به فهي معنى الاخص من مجرد السحر. وانما الصفة الحسنة جميلة. كما يتزين او رحمه الله من الاخلاق الحميدة والصفات الكريمة والستر والادب والوقار. فلنستمع الى ما كتب رحمه الله بسم الله الرحمن الرحيم الفصل الاول قراءة المقدمة في كل كتاب ضروري معشر طلبة العلم وعن طريقته في التأليف فينبغي المقدمة الحمد لله والمسلمون ولله الحمد يعيشون شباب الامة يتطلبون الجامعية رحمه الله آآ مذهبا جرى وهو هذه الصحوة العلمية وهو مصداق قول النبي صلى الله عليه وسلم ان الله يبعث بهذه الامة على رأس فلقد شهدنا وشهد من قبلنا اه صحوة في موقع هذا الحمد لله فكر غفوة طويلة. وانصراف عن العلم وزهد فيه. ففي موقع هذا نشأت هذه الصحوة بحمد الله طلبة العلم على طلب العلم معنى ويكاد ان يكون هذا معناه معنى عند كل من عاش ولذلك علم شيخنا محمد بن صالح ابن عثيمين رحمه الله على هذه القطعة الشيخ بكر وقد بني عليه كامل فقامت رحمه الله في الاونة الاخيرة حصل والحمد لله من الشباب وطموحات واسعة في شتى المجالات لكن قد تحتاج الى ضمانات وكوابح تضمن بقاء هذه النعمة وهذا الذنوب. لان كل شيء اذا زاد عن حده سوف يرجع الى نستبشر باصول هذه الندوة العلمية في اوساط شباب الامة فانه ينبغي لنا ان نحتاط ونختار من سيد هؤلاء وغلوها العلمية فاني اشير الى بعض الاشياء فمن هذا مثلا اقبال الشباب بعد ان كانت مهجورة ممن كان قبله. وهذا امر حصل بامر الله ان على طلب العلم وقد رأيتم بعينهم شيخنا رحمه الله وليس في نهاية التسعينات الهجرية ثم لم يزال بحمد الله على حتى رأيتم يجلس بين يديه نحو خمسمائة طالب. فهذا من مظاهر الصحوة العلمية. وهذا في كل مكان بل هو من بلاد المسلمين. من مظاهر هذه الصحوة الاقبال على الكليات والتخصصات الشرعية في الجامعات في بينما كان فيما مضى آآ لا ينسب اليك الا غير الميامين. ولا يشرح اليها الا طلبة العلم المتفوقون النائبون يتسابقون الى التسجيل في الكليات الشرعية. من النشاط المميز في الجامعية العليا في الدراسات العليا وسائل الماجستير في اللقاء العلمي كما وصف الشيخ رحمه الله فيما مضى من كلامه آآ حينما قال قال والجامعية والاطلاع المدهش والغوص على مفهومات المسائل ما يكره به المسلمون ومن في مجال الطباعة كل هذه بحمد الله مضافت تدل على هذه الحركة التي جرت. اللغوية في قول الشيخ رحمه الله من يقول الشيخ اما العلن فهو في لغة العرب الشوط الثاني يقال للمرة الاولى ثم قال وقد جعلت الله تعالى الاسلام وهكذا من الله تعالى وفي رواية وهكذا التحريم اخي فمنهم من الف فيه على سبيل العروق ومنهم من الف فيه على سبيل الخصوص كان في اداب حملة القرآن او في اداب الفئة من الفئات ومن ذلك في اداب طلب العلم. وقد ذكرت الحاشية من الكتب التي كلمت في هذا السبيل. واشار الى اهمية العناية بهذا الامر. ولا رأي معشر انه فينبغي ان تكون صفية خالية من الشواهد لكأنم الناس ينظرون لدين الله فاذا كان وخلقه مهذبا وكان بالخلق حسن التلطف احب الناس الدنيا والعلم وان كان افضل طريقة فان الناس ينفرون من الدين واهله. ولهذا قال الله تعالى ولو كنت فظا غليظا غليظ القلب من حولك فينبغي ان هنيئا لهذا الامر لا يكون همك يا طالب العلم تحسين المسائل ومفردات العلم كأنها باذن الله لكن يجب ان تكون بداية فكرة صحيحة ومسلكك صحيحا وان تدرك كيف تنال العلم وكم جمع كثير من الناس المسائل والدلائل لكن لن تكون وربما ادرك بعضهم دون ذلك لكن اتاهم الله تعالى التأتي والادب والحكمة في اه مواجهة الامور ما كتب الله له به قبولا ولا تتفضل يقول ان اهل العلم كانوا يعتنون بها حتى انه ادرك في منتصف التسعينيات الهجرية في المسجد النبوي في طلب العلم والكتابة كتاب الشيخ رحمه الله لكنه مثال ونموذج لما ينبغي ان طالب العلم في وان في هذا المكان اؤكد على كتاب الله مهم للغاية وهو كتاب اخلاق العلماء فانه كتاب نافع رباني فينبغي لكل طالب علم ان يقرأ بما فيه من تثبيت الخلق اه تهديد الايمان وبيان طريقة الطلب والتخلص من فالله الله يا طالب العلم اقرأ رأسا بهذه الكتب فإن فيها خيرا كثيرا. ثم قال ومنها ومنها ما يستمعون خلق وكذا ومنها ما يختص به طلب العلم منها ما منها على محاسن الاداء والاخلاق رحمه الله تعالى على جملة من الفوائد عقد فصلا في اداب الطالب في نفسه. وهو له خمس عشرة فقط. ثم تم بفصل ذكر فيه خصم ثم دلد بالادب الطالب مع شيخه ثم علاقة الزميل الزميل في الظلام مسألة واحدة في حياته العملية. يذكر فيه عشرين خصلة مهمة ذكر فصلا او عقد فصلا في التحلي بالعمل. اعداد العلم العمل. ذكر فيه عشر خصال وختم الكتاب بذكر محامي وهذا من حسن الصنيع انه بعد بيان الصواب ان تذكر المحامي خصلة فلتناولها مستعينين بالله تعالى. الفصل الاول اولا لله سبحانه وتعالى وفي الحديث وفي الحديث عن امير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه ونبينا صلى الله عليه وسلم قال ربنا التسليم ولهذا رحمه الله تعالى فلما يا ابي وفقك الله هذا كما يقال هذا الموقف اولا قم هذا المكان طويلا وقبل كل شيء. وهو ان الكريم عند والعبادة تنتقل الى ديننا. اياك ان تكون انطلاقتك فيها خلق نسبة انحراف. فانه كلما ابتعد الشيخ عن الزاوية مفرجا كثيرا. لتكن من البدع على قدم تعرف ماذا تريد؟ تريد وجه الله هذه بداية العلم والعبادة المواعظ المنحرفة. عليها ان تتأكد انك عندما اردت بذلك وجه الله فلا ولا تقلب صفحة ولا تنقل خطى الا واد بذلك وجه الله اذا قال الامام احمد قال العلم لا يمله شيء بمصلحة نيته. قالوا وكيف قال ينوي لرفع الجد عن نفسه وعن غيره. اذا علينا ان نستحضر الامور التي يحصل منها صلاح النية. ويمكن ان نذبح امورك التي ذكر الامام احمد رحمه الله. فنقول الصالحة فان الله تعالى ونبيه صلى الله عليه وسلم ما هو امر من علمي والتعب. آآ كذلك ان ينوي البداية حفظ شريعة الله لا يكون في الصفوف وانما يكون في الصدور ما اسهل ان نجمع الكتب لانها رفوف بل يمكننا الان ان نظهر مجلدات الكبيرة في غرس الشريعة لو كان الامر كذلك الشريعة لا تحفظ الا في الصدور. قال ربنا عز وجل بل هو آيات بينات بل. في صدور لم يكن في الصف ولا في الكتب قال في سجود الذي قرأت العلم الامر الثالث ان ينوي بذلك حفظ الشريعة كتاب او معلم قد ارتبط بنعمة الله تعالى الى علي مبتلى بهذا العلم. فيغضبه الله بالصواب. كذلك اتباع شريعة محمد صلى الله عليه وسلم. بالاضافة الى ما ذكر الامام احمد رحمه الله عن نفسه ورفع الجهل عن فصار اذا استحضرناها في طلب العلم آآ كان ذلك انت ايها الانسان جملة من الظلمات. كلما اقتبسنا من نور في القوة احتمل اتينا الى هذا المسجد المعمور ليلا وهو مكتوب لا او لكن حينما بسم الله كذلك استحاب قلبك سراج فعلمنا ان نتأكد من صلاح الدين. وصلاح النية ابوها عظيم. لان اثرها عظيم ومن كسبت نيته كان له من ضد يقول رضي الله عنه قال كنت فيمن صعد الظلمة يوم خير. وعلينا ثوب منه. فماذا انت على شيء كان يوم خير المسلمين تمكنوا الصحابة الشجعان فذكر انه حينما صعد قال رضي الله عنه فما بالك بمن يتزين ويظهر التي ذكر الشيخ رحمه الله حبه الى غير ذلك فعلى المؤمن ان يحضر من هذا وهؤلاء يطرح سؤال هل يسلب النية ان يتعلم الانسان العلم لينال به شهادة جامعية اولا العبرة على بعد ذلك اننا بشهادة او معينة ما الذي حملته على طلب العلم؟ وما الذي حملته على القيام بالمحافل الدينية وخطابة او قضاء او كتابة عهد ان كان ذلك ابتغاء الدنيا وزينتها فالامر كما قال الله عز وجل اولئك الذين ليس لهم في الاخرة الا النار محمدا ما صنعوا فيها واما ان كان حامل للانسان ارادة في نفسه ونفع المسلمين لكنه يرتبط بهذه فان الله تعالى قد حب المؤمنين على الجبال وقال بعد ذلك وعدكم الله وغاليا كثيرا فلما صحت النية الأولى لم يؤثر عليها ما نظرنا اليها من امور هي بسبب المعيشة. ومما يتفق به الانسان. فعلى الانسان ان تميز كما نقول مثلا في مسألة من ينوب عن غيره في الحج. من اخذ ان يحج او حج فمن اخذ ليحج فحج الى نفسه والى اخره. ومن حج يأخذ فهذا ممن اراد بدينه. فدور ميز كل مقام تقومه فان وجدت انه لله فلا يضرك ما يحصل بعد ذلك ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم لعمر رضي الله عنه قال وما جاءك من هذا المال وانت غير مسلم ولا سائل فخذه وبارك فلا تتبعه نفسك وانت غير فلا تتبعه نفسك ثم قال الثانية صلى الله عليه وسلم قال الله تعالى فيا ايها الطلاب من محبة النبي صلى الله عليه وسلم فإن المحبة الصادقة له صلى الله عليه وسلم هي التي تحلو على اخوتي والتأسي به. فتمنى نبيك صلى الله في مجالس العلم وفي تعليمه لاصحابه وعود نفسك تلميذا بين يديه تأخذ عنه العلم هذا عن كثير من الكلام الذي لا قائل فان العلم النبوي علم خلاصة ثمرة نظيفة وغنيمة مانعة لمن وفقه الله تعالى لاصابته. فارفع رأسك بكلام الله وكلام نبيه صلى الله عليه ولا تكن كمن شوش عليه فصار يكتفي باقوال الرجال واذا مر به اية او حديث قفز الصدر مع ان العلم كل العلم في قول اهل قول رسوله وما اقوال الرجال الا تهميش علينا قد تصيب وقد تخطئ النصوص. كلام الله وكلام نبيه صلى الله عليه وسلم. وبهذا يتحقق. الاخلاص ثم قال الثاني من التكبير والعبادات بنحوها متميزا رسول الله صلى الله عليه قال قال الله تعالى رسول الله صلى الله عليه وسلم رحمه الله تعالى المؤلف رحمه الله كن على جادة السلف الصالح قال ربنا عز وجل ومن يشاء من رسولا تبين لكم الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين بولد ما تولى اعلم معشر طلبة العلم ان اهل السنة هم جماعة والسلف الصالح هم العمود الفقري هم العمود ولا شك ان التاريخ الاسلامي شهد ممارسات المتعلم. سأشير الى اثنين تبين لكم نقابة هذا المنهج. الاتجاه التلاميذ العقلاني الذي مثله اهل الكلام من الجهلين والمعتزل ومن سار على اثره هؤلاء قوم قدموا العقل على ونصبوا العقل سيدا على عقوله قدموه وما سقطت عقولهم ردوا. ثم نظروا بعد ذلك الى نصوص الكتاب والسنة. فما وفق العاقلات جعلوه دليلا اضافية وما خالفهما عملوا الا بالتحميد او بالرد والتكبير او بالتكبير. هؤلاء هم العقلانيون الطائفة الثانية هم الصرافون وهم الذين اه لا يشتغلون بعلم ولا يعتمدون على الذوق والوجد والكشف والمنابات وغير ذلك في كل واد يهتمون يهدفون بما يعرفون وما لا يعرفون. هؤلاء هم الخرافيون المبتدع. وبين حرب العلم وهؤلاء اختلط اهل السنة والجماعة طريقا لا انجح فيه. ووصف لا تفرط فيه. فهدوا حيث انتصروا بالكتاب والسنة. وساروا على نهج الصحابة والتابعين. فكانوا هم عن الصحابة والتابعين التابعين والقرون الفاضلة هم اهل السنة والجماعة من تياس ثم من سار على قلبهم وطريقتهم الى يومنا هذا فهو سلفي بالتبعية له. حدد منهجك منذ البداية واختر الله تعالى بنزول وهو ان تكون على الطريق وعلى سبيل المؤمنين ولا الرد الى الله ورسوله. والاعتصام بالكتاب والسنة. ولهذا تلاحظون انه باب المصلي في السنن والصحة او كتاب الاعتصام فهي العمدة السامية التي بها يتمسكوا هذا فالسلفية وصلوا مما كان عليه اهل السنة والجماعة من الصحابة والتابعين والتابعين الى يومنا هذا الى ثم قال ذلك ولهذا قال الامام احمد رحمه الله تعالى قال تعالى وسبق الله تعالى سمعت ابي يقول سمعت ابي يقول سمعت ابي يقول رحمه الله تعالى وهي خشية الله تعالى. يقول الله عز وجل انما يخشى الله اذا لم نثبت العلم الخشية فاعلم انك لابد ان يكثر طلبك للعلم خشية فاذا خلوت اوصت الابواب ارخيت السكون قام وعد الله في قلبك. فلم تفتح بل يقول الله عز وجل ان الذين اوتوا العلم من قبله اذا نجلى عليهم يخرون للاذقان ويقولون سبحان ربنا هذا وعد ربنا مقبولا. ويفرون ويزيدهم خشوعا. هذا خروج من من الارض وعيونه تأتي بالدور هكذا هذا زمن العلم وليس بعلم. العلم الحق هو الذي يلين صاحبه لله فيحمله على خشيته. وفضله ينخشي في الخوف من وجهه الخشية خوف مقبول بعلم. خشية خوف مطلوب في العلم بمفهومه. هذا احد والوجه الثامن ان الخاشية اه تكون عن علم بالمخشي او عن عظم عن عظم المفسدين والخوف قد يكون آآ بسبب خوف آآ هذا فقد يخافون فالفرق بين الخوف والخشية ان الخشية مقرونة بعلم خوف مقرون بعلم. وكذلك ايضا الخشية تكون بسبب عظم المخشية والخوف قد يكون بسبب اه خوف الخاطف لا بسبب عظم المخشية. وعبارة رضي الله عنه هو الذي يثمر والخشية مزعج لصاحبه يحمله على العمل الصالح. فالعلم يهتم بالعمل ثم قال الرابع الله عز وجل معادلة النفسية الدقيقة. وهو ان يكون الانسان بين الخوف والرجاء. اولئك الذين يدعون يلتهبون الى ربهم الوسيلة. اي الخوف والرجاء لو غلب احدهما على الاخر لا الى احد الجانبين. وان كانت في بعض المقالات يطلق زيادة جرعة الخوف. وفي بعض وذلك والامن النفسي. فاذا اتهمت الخطوب ضاقت السبل فعلى الانسان ان يستدعي النصوص الرجاء. لتنفس عين وتقوي مستوى دين الله عز وجل وخشي ان يتبادى فيها فليستدعي نصوص الخوف لتزكره السعي المجتهدون الموفقون باذن الله فيوازنون ثم قال الخامس وسئل عن ذلك فقال ونحو ذلك السعادة العظمى