بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه ومن والاه. يا رب صل على النبي واله عدد الخلائق حصرها لا يحسب رب اوزعني ان اشكر نعمتك التي انعمت علي وعلى والدي وان اعمل صالحا ترضاه واصلح لي في ذريتي اني تبت اليك واني من المسلمين. وبعد وقفنا في لقاء سابق في في شرح كتاب شذور الذهب لشيخنا ابن هشام رحمه الله ونفعنا بعلومه امين يقول ثم قلت التاسع اي من المنصوبات المستثنى بليس وبلا يكون او بما خلا وبما عدا مطلقا وبالا بعد كلام تام موجب او غير موجب وتقدم المستثنى صل على الحبيب هذا الكلام سيشرحه الشيخ تفصيلا. فيقول واقول التاسع من المنصوبات المستثنى وانما يجب نصبه في خمس مسائل احداها ان تكون الاداة اداة الاستسناء ليس. قاموا ليس زيدا هيا نعرب المثال قام فعل ماض واو الجماعة فعل ليس ده فعل ناسق من اخوات كان لكن هنا يفيد الاستسناء لا يفيد النفي يفيد الاستسناء ليس زيدا كان المفروض زيدا تعرب مفعول به عفوا. خبر للي ليس اين اسمه وهو في نفس الوقت مستثنى لكن يجب نصبه لانه خبر للي ليس. نعم خبر ايه؟ اي نسم ليس يا مولانا اعتقد يمكن انا اه اه اسمع كده قال قلتم الستر فيهما اللي هو يعني في ليسوا لا يكون يعني. تمام وجوبا وهو عاد على البعض المفهوم من الكل السابق. كأنه قيل ليس بعضهم زيدا ولا يكون بعضهم زيدا. فاذا قلت قاموا لا يكونوا زيدا قاموا ليس زيدا فزيدا خبر لليسا وخبر للي لا يكون. يا خلاص وهو في نفس الوقت مستثنى يجب نصبه اين اسمه ليس واسمه لا يكون؟ قال ضمير مستتر عاد على بعض المفهوم من الكل ولذلك عندما قال شيخنا ابن مالك في الفيته ومن ضمن رفع ما يستترك افعل واثق نغتبط اذ تشكروا ذكر ان الضمير يستتر وجوبا في اربعة مواضع امر الواحد مسل اذهب المضارع المبدوء بالهمزة زي مسلا اذهبوا المضارع المبدوء بالنون نذهب التاء زي تذهب لكن في ضمائر مستترة لم يذكرها في الخلاصة الالفية منها هذا فعندما تقول قام القوم ليس زيدا اين خبر؟ اين اسمه؟ ليس ضمير مستد التقدير هو يعود على البعض المفهوم من الكل. لانك عندما قلت قام القوم يعني قام كل القوم استثنيت بعضهم كأنك قلت ليس بعضهم زيدا. واضح؟ نعم. او لا يكون بعضهم زيدا. واضح يا شيخنا صح واضح امولانا وفي الحديث ما انهر الدم وذكر اسم الله عليه فكلوا ليس السن والظفر فليس هنا بمنزلة الا في الاستسناء. يعني قلنا هنا ليست فعل ناس ليست آآ فعليا يفيد النفي. زي اللي عليهم بمسيطر ليس زيد عالما دي ليس فعل ناسخ يفيد النفي لكن في المثال او في الحديس اداة بمنزلة الا يعني عندما تقول قاموا ليس زيادة كانك قلت اقاموا الا زيدا. نعم. صح يا شيخنا؟ نعم. ازن واضح الميزان. واضح يا مولانا؟ تمام سيدنا الله يجزاه خير امين. فليس هنا ما انهر الدم وذكر اسم الله عليه فكلوا ليس يعني الا السنا ما تكلوش السن صح؟ ولا ولا الاظافر ما بيكلوهاش صح يا شيخنا؟ يبقى ده مستسنى الثانية ان تكون ذات الاستسناء لا يكون. وقلناها قوامه لا يكون زيدا طبعا عرفنا ان لا يكون هنا بمنزلة الا في المعنى. تمام فعندما تقول قاموا لا يكونوا زادا كانك قلت قاموا الا زيدا يبقى اللفظ يختلف عن معنى. ماشي يا شيخنا والعلة في ذلك فيهما ان المستثنى بهما خبرهما. يعني لماذا وجب النصب في هذين المثال؟ لانه قابل ليس وخبر لا يكون وطبعا خبر يكون اوليس طبعا لابد ان يكون منصوب لان كانت ترفع الاسم وتنصب الخبر فان قلت فاين اسمهما قلت مستتر في موجوبا وهو عائد على البعض المفهوم من الكل السابق واعتقد وضحناه ومثله قوله تعالى يوصيكم الله في اولادكم للذكر مثل حظ الانثيين. فان كن نساء فوق اثنتين اي فان كنا فان كانت البنات نعم. وذلك لان الاولاد قد تقدم ذكرهم وهم شاملون للذكور والاناث لان في قوله تعالى يوصيكم الله في اولادكم يشمل الذكر والانثى يعني. اذا هو يشرح جزئية مفهوم البعض من الكل. ايوة فكأنه قيل اولا يوصيهم الله في بنيكم وبناتكم ثم كيف ان كنا وكذلك هنا ايوة ، طيب. الثالثة ان تكون الاداة ما خلا كقولك جاء القوم ما خلا زيدا نعرب المثال يا مولانا جاء فعلا والقوم فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة. ما ده مصدرية. اه تؤول مع الفعل ايه؟ بمصدر. بس نلاحظ ان خلا فعل جامد يبقى انه اول مصدر من معناها ليس من لفظها اذا ما المصادر التي لا تدخل الا على فعل فعندما تتقدم خلا وعدما يبقى ما ما المستثنى لابد ان يكون منصوبا على انه مفعول للفعل اقول مسلا قام القوم ما خلا زيدا ولا تكن ما خلا زيد يعني لا تعرب هنا خلا حرف جر لتقدم ماء المسطرية فهمت يا شيخنا؟ وقول لبيد بن ربيع العامري الصحابي رضي الله عنه وارضاه الا كل شيء ما خلا الله باطل يبقى الا اداة استفتاح كل مبتدأ شيء مضاف اليه. ما حرف مصدري يعني وخلى فعل ماضي جامد الله منصوب على التعظيم اللي هو المستسنى يعني. تمام خلاص يا شيخنا؟ طيب بس تأدبا ما لقوش المفعول به تأدبا يعني خلاص واضح يا شيخنا ما تأوله من فعل يكون متصرف يعني مسلا حضر القوم ما خلا زيدا يعني لا يكون زيدا. يعني اوله من من من فعل يقبل التصريف يعني. يعني بمعناه وليس بلفظه الرابعة ان تكون الاداة ما عدا جاء القوم عدا زيدا هو نفس ما خلى هو نفس ما عدا نفس الكلام يا مولانا تمل الندامة ما عداني فانني بكل الذي يهوى نديمي مولع ما عداني اليد في موضع نصب بدليل لحقوق نيل الوقاية قبلها يعني الواو الياء هنا ليست في محل جر لان ممكن تعتبر عدا حرف جر ما هي عدا وخلى اذا لم تسبق بما يجوز فيها انها حرف جر او فعل تقول حاضر القوم خلا زيد او خلا زيدا فاذا نصبت يبقى فعل واذا جريته بحرف يعني تتردد بين الحرفية والفعلية. لكن اذا سبق بماء يبقى قولا واحدا فعل خلاص يا شيخنا قال تمل الندامة ما عداني يبقى لا هنا في محل نص مفعول به واضح يا مولانا فعلا امين وحكى الجرمي والربعي ولو الربعي والاخفش الجر بعد ما خلوا ما عدا وهو شاذ فلهذا لم احفل بذكره في المقدمة لانه هو شاذلي لانه طالما تقدم في ما ما لا تدخل الا على الافعال ما المصارية دي؟ يعني بقول مسلا اعجبني ما صنعت صح طيب يعني اعجبني وصنيعك. فان قلت لما وجب عند الجمل نصبر بعد ما خلوا ما عدا. وما وجه الجر الذي حكاه الجرمي والرجلان صح يا شيخنا؟ قلت اما وجوب النصب فلان ماء الداخل عليهما مصدرية وما لا تدخل الا على الجمل الفعلية واضحة وضحت انا واما جواز الخفض فعلى تقدير ما زائدة. لا مصدرية وذلك شذوذ فان المعهود في زينة الماء مع حرف الجر. الا يكون قبل الجر والمجور بل بينهما. يعني شف عما قليل يعني بين الجار عن قليل زيدت ما بين الجار والمجرور ولا تكون قبلهما شف شف رد الشيخ يبقى ما تزاد بين الجار والمجرور وليس قبلهما ادي سبب الشزوز اسمع كده فبما نقضهم اصاب بما نقضيهم فبنقضهم ميثاقهم طب مما خطيئتهم اصلا من خطيئاتهم يبقى زينة ماء بين الجر والايه؟ والمجرور. واضح يا شيخنا؟ نعم وقولي مطلقا راجع المسائل الاربع سواء تقدم الايجاب او النفي او شبه النفي. طبعا شبه النفي يقصد ايه يا شيخنا الاستفهام والنهي ماشي يا مولانا الخامسة ان تكون الاداة الا وذلك في مسألتين الاداة الا وذلك في يعني المستثنى يجب نصب بعد الا في مسألتين ان يكون بعد كلام تام موجب وراضي بالتام ان يكون المستثنى منه مذكورا. اسمع جاء الطلاب الا زيدا. جاء الطلاب يبقى المستثنى منهم موجود ولاحظ اني الكلام تام موجب تام يعني المسلسل منه موجود. موجب يعني ليس منفي فهنا يجب النصب فشربوا منه الا قليلا فسجد ما اجمعون الا ابليس. صح يا شيخنا الثانية ان يكون المستثنى مقدما على المستثنى منه لما الكوميت يمدح ال بيت النبي صلى الله عليه وسلم وسيقول وما لي الا ال احمد شيعة اصلها ما لي شيعة الا ال احمدا يبقى ما حرف نفع ليه جر ومجرور خبر مقدم. شيعة مبتدأ مؤخر. الا ال احمد صح ولا لأ؟ يبقى انا ده مستسنى منصوب. الة مضاف واحمد مضاف اليه مجور بالفتحة. يبقى على الكسر اللي ممنوع من الصرف للعلمية ووزن الفعل صح يا شيخنا هنا يا مولانا قدم المستثنى عن مستثنى منه. فاذا قلت جاء الطلاب الا زيدا تقول جاء الا زيدا الطلاب. يبقى هنا وجوب النصر. يبقى اذا تقدم المستثنى على المستثنى منه وجب النصر اذا يجب النصب بعد الا في مسألتين ان يكون الكلام تاما موجبا او يتقدم المستسنى على المستسنى منهم. واضح يا شيخنا وان ولما انتهيت الى هنا استطردت في بقية انواع المستثنى صح يا شيخنا يعني ولما انتهيت الى هنا الى هنا يعني ايه الى هو بيتكلم عن منصوبات. نعم فليس كل مستسلم معصوم ما احنا عندنا مستسنى بعد غلوة هو يجب جره حضرت مسلا ما يعني حضر الطلاب غير زيد او سوى زيد صح يا شيخنا فهو لما انهى الكلام عن المستثنى المنصوب قال استطرد يعني يريد من باب اتمام الفائدة ان يذكر بقية الاستثناء فقال استطردت في بقية انواع المستثنى وان كان بعض ذلك ليس من المنصوبات البتة. بس من قبيل اتمام الفائدة يعني وبعضهم متردد بين باب المنصوبات وغيرها. اللي احنا يجوز نصب ويجوز جره فذكرت ان الكلام اذا كان غير ايجاب وهو النفي والنهي والاستفهام فان كان المستثنى منه محذوفا فلا عملا الا ايه المسال ده يا شيخنا؟ الكلام اللي فات واضح؟ نعم. طيب. لما اقول يا مولانا لم اقل اهو ما حضر الا زيد. ما رأيت الا زيدا. ما مررت الا بزيد. نلاحظ ان مع حضر المستثنى منه ليس موجودا. فده يسمى عندنا يعني ناقص منفي ناقص لعدم وجود المستسنى منه. منفي عن سبق بلات نفي فهنا ما بعد الا يعرب حسب موقعه في الكلام. وده يسمى عند النحاة الاستثناء المفرغ. لان ما قبل الا تفرغ للعمل فيما بعدها. خلاص؟ فالمثال الاول يعرب فاعل والثاني يعرب مفعول. والثالث اسم مجرور. واضح يا شيخنا يقول فان كان المستثنى منه محذوفا فلا عمل الا اصبحت اداة حصر فقط يعني ليست اداة استسناء. وانما يكون العمل لما قبلها لما قبله اللي هو الفعل. يعني زيد مرفوع بالفعل. وزيدا منصوب بالفعل وبالزيت هنا مجهول بالباء. خلاص يا شيخنا ايوة ومن ثم ومن هنا سموه استثناء مفرغا. لان ما قبلها قد تفرغ للعمل فيما بعدها. ولم يشغلوا عنه شيء. تقول ما قام الا زيد فترفع زيدا على الفاعلية وما رأيت الا زيدا فتنصبه على المفعولية. وما مررت الا بزيد فتخفضه بالباء. كما تفعل بهن لو لم تذكر الا. يعني ممكن نحذف الا؟ اقول ما حضر زيد صح يا شيخنا طبعا بس لما جبنا ايه الافادة الحصر يعني ما لم نفيت عنه الحضور لكن ما حضر الا زيد يعني ايوة اسبته وحاصرت الحضور فيه يعني وان كان المستثنى منه مذكورا فاما ان يكون الانسان الاستثناء متصل وهو ان يكون داخلا في جنس او منقطع يعني ليس داخل في جنس المؤسسة منه صح يا شيخنا فان كان منفصلا جاز في المستثنى وجهان. احدهما وهو الراجح ان يعرف باعراب المسلسل منه. عليه ان يكون بدل بدل بعض من كل صح يا شيخنا؟ والثاني النصب على اصل الاستثناء وهو عربي جيد صلي على رسول الله. لما كنا يا اولادي اهو ما حضر الطلاب ما حضر الطلاب. اقول الا على انها بدل بعض من الطلاب وده الاصل او او ده يعني ده الوجه الافضل ولذلك لما تقرأ قوله تعالى ما فعلوه الا قليل الا قليلا. قال القارئ الوحيد اللي قرأ بالنصب اعتقد اللي هو الشام دي او ايه؟ عامل في الشارع. ابن عامر يعني. لكن كل القرى ولذلك السيبويه علق على النصب قال وهو عربي جيد خلاص كده واضح يا شيخنا. اسمع كده قرأت السبعة الا ابن عامر برفع قليل على انه بدل شف ما فعلوه الا قليل منهم على انه بدل من الواو في فعلوه كأنه قليل كأنهم قيل ما فعله الا قليل منهم. وقرأ ابن عامر وحده الا قليلا بالنصر طب ايه اللي يشبه النفي؟ النهي ولا يلتفت منكم احد الا امرأتك الا امرأتك. ولا يلتفت منكم احد الا امرأتك على انها بدل بدل بعض من كل ان احد لفظ عام صح ولا لا؟ قرأ بالرفع والنصب ومثال في الاستفهام ومن يقنع ومن يقنطوا من رحمة ربه الا اجمعت السابعة على الرفع على الابدال من الضمير المستتر في في ومن يقنط صح؟ نعم. ومن يقنط يعني هو يعود الى من ثم قال الا الضالون نعم. خلاص ده بدل منين؟ من الضمير يعني قال ولو قرئ الضالين بالنصب على استسناء لم يمتنع. ولكن القراءة سنة متبعة يبقى عرفنا يا سيدنا الان ان المستثنى منه اذا كان موجودا وكان وسبق الكلام بنفي او شبه النفي اللي هو الاستفهام والنهي. نعم فالمستثنى يجوز فيه وجها. الرفع على انه بدا البعض من كل وهو ايه؟ الارجح لابد ان يكون متصلا اه متصل يعني ايه متصل؟ يعني المستثنى من جنس المستثنى منه وان كان منقطعا فالحجازيون يجيبون نصبه وهي اللغة العليا خلاص اللغة ايه؟ العليا. يا سلام ولذلك اجمعت السبعة على النصب. طبعا لما يقول اجمعت السبع معناه يعني ما شاء الله من القراء صح ولا لأ اجمعت السبعة على النصب في قوله تعالى ما لهم به من علم الا اتباع الظن صح طب شف ما لم به من علم من اتباع الظن هل الظن علم يبقى الظن ليس من جنس العلم ده المنقطع. نعم. صح فسجد الموت كلهم اجمعونا اللاعب ابليس. ابليس ليس من الملائكة كان من الجن ففسق عن امر ربه. صح يا شيخ الناس وما لاحد عنده من نعمة تجزأ الا ابتغاء خلاص؟ ولو ابدل مما قبله لقرأ الا اتباعه الا ابتغاءه. لان كل منهما في موضع رفع اما على انه فاعل بالجار والماجور المعتمد على النفي او اما على انه مبتدأ تقدم بخبره والتميميون يجيزون الابدال ويختارون النصر. طيب نشرح الكلام ده يا شيخنا ان شاء الله ما لهم به من علم الا اتباع الظن اين المستثنى هنا يا مولانا؟ اتباع اتباع الظن هل الظن من جنس العلم يبقى هنا المستثنى منقطع عن المستثنى منه. نعم. يعني ليس من جنس المستثنى منه. فالحجازون يجيبون الصباح خلاص طيب وقوله تعالى وما لاحد من نعمته وما لاحد عنده من نعمة ترزق الا ابتغاء. لم يقل الا ابتغاء طيب ولو ابدل مما قبله لقرأ برفعه الابتغاء ولم والا اتباعه صح ولا لأ لكن ما ابدلش يعني القراءة ايه بالنصب. صح يا شيخنا؟ طيب والتميمي من جوزون الابدال ويختارون النصر. يعني هم يوافقون الحجازيين في النصب افضل لكن الحجازي يقول يجب النص. هو بس الفرق بينهم ان بنو تميم يجيزون ها يجوز لنا يا شيخنا؟ لا يوجدنا الرفع لكن يختارون النص. نعم. تمام فمثى عاصم مثال يعني يمكن ان اقول حضر القوم الا حمارا حمار. والا حمار هم يقول الا حمار يجوز. لكن يختارون النص على ان المستثنى ليس من جنس المستثنى منه قال الشاعر وبلدة ليس بها انيس الا اليعافير ده على على لغة من؟ التميمي. على لغة التميمي على انه بدل يعني فادى ليعافير والعيس من انيس وليس من جنسه صح يا شيخنا وذكرت ايضا ان المستثنى بغير وسوى مخفوض دائما لانه ملازمان للاضافة لما بعده. فكل اسم يقع بعدهما فهما مضافان اليه لذلك الزموا الخفض. اسمع جاء الطلاب غير زيد سوى زيد فدين المستثنى الواقع بعد غير وسوء مجوب بالاضافة طبعا هو ليس داخل معنا في في المنصوبات انما ذكره استطرادا يعني وان المستثنى بخلى وعده حاشا يجوز في الخبط والنصب فالخفض على ان يقدرن حروف جر. فاذا قلت جاء الطلاب خلا زيد يبقى اصبحت خلا حرف جر. عدا زيد حاشا زيدان حرف جر. لو قلت خلا زيدا اصبحت فعل فاذا نصبت ما بعدها كانت فعلا. واذا جررت يبقى كان حرف جر خلاص يا شيخنا؟ اه. والنصب على ان يقدرن افعالا استتر فاعلهن. والمستثنى مفعول هذا هو الصحيح. يعني اذا خلا عدا وحاشا. طبعا اذا لم تتقدم ماء اصبحت تتردد بين الفعلية والحرفية ولم يجوز سيبوه في المستثنى بعدا غير النصب ماشي يا مولانا؟ يعني اذا هو اجاز في خلا النصبة نصب ما بعدها والجر لكن العادة لا عدا لا يجوز الا نصب فقط بس. يقول حضر الطلاب عدا زيدا ولا يقول عدا زيد خلاص؟ لانه يرى انها لا تكون الا فعلا. ده رأيه. انه عدا لا تكون الا فعلا. بعكس خالة يمكن ان تكون حرف او فعل ولا في المستثنى بحاش غير الجر يعني لا يجوز ان لا يجوز عنده ان يقول حضر الطلاب وحاشا زيدا. لابد ان يكون حاشا زيد يبقى بالنسبة لعادا وجود النصب. وجوب النصب لانها لا يراها الا فعلا. وحاشى لا يراها الا حرفا. صح يا شيخنا نقف عند هذا والله اعلى واعلم وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد