يبقى هنا حولنا اسناد حسن الى الفعل هو وجه والفاعل فيه ضمير يعود على الموصوف وتختص بالحال يعني هي تختلف عن اسم الفاعل. اسم الفاعل زمنه الحال او الاستقبال. الاستاذ شارح الدرس الان شارح غدا بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا وحبيبنا رسول الله. يا رب صل على النبي واله عدد الخلائق حصرها لا يحسبون ربي اوزعني ان اشكر نعمتك التي انعمت علي وعلى والدي وان اعمل صالحا ترضاه واصلح لي في ذريتي اني تبت اليك واني من المسلمين في لقاء سابق وقفنا في كتاب شرح شذور الذهب لشيخنا ابن هشام رحمه الله ونفعنا بعلومه امين يقول ثم قلت الثالث المثال وهو ما حول للمبالغة من فاعل الى فعال او مفعال او فعول بكثرة او فعيل او فعل بيقين ده. واقول الثالث اي من الاسماء العاملة عمل الفعلي امثلة المبالغة. ولذلك يقول في المتن او في المقدمة المثال مثال يقصد به ايه؟ ليس المثال اللي هو موجود في علم الصرف اللي هو ما كان اوله ما كان اوله حرف علة مسل وعد لا هو اقل مثال يقصد الامثلة المبالغة وهي عبارة عن الاوزان الخمسة المذكورة المذكورة اللي هي فعال مفعال فعول فعيل فعل محولة عن صيغة فاعل. يعني اذا قلنا فلان ضارب او فلان اكل. على وزن بفاعل اذا اردنا الكثرة قلنا اكال على وزن ايه؟ فعال طيب بقصد اثارة المبالغة والتكفير. يبقى هذه الصيغ الخمسة فعال ومفعال وفعول وفعيل وفعل. محولة عن اسم الفاعل السبب لافادة التكفير والمبالغة وحكمها حكم اسم الفاعل فتنقسم الى ما يقع صلة الال فتعمل مطلقا. يعني يقول يعني اذا اقترنت بال تعمل مطلقا. وهذا الكلام قلناه في في اسم الفاعل فاذا قلنا مسلا حضر القارئ الدرس الان غدا امس فتعمل مطلقا يعني سواء كان زمن الحال او المضي او الاستقبال. فكذلك صيغة المبالغة يعني اذا قلنا مثلا حضر بدل ما اقول الضارب زيدا اقول الضراب زيدا امسي الان غدا وآآ الى مجرد عنها يعني مجرد من ال وقلنا اسم الفاعل مجرد من ال يعمل بشرطين ان يكون زمنه الحال او الاستقبال وان يعتمد يعني يسبق بمبتدأ او باستفهام او بنفي او بموصوف مثال اعمال فعال قولهم اي العرب اما العسل فانا شراب يبقى انا مبتدأ ضمير منفصل مبني في شراب هو ده الخبر مبالغة. يبقى شراب على وزن فعال. وفاعل شراب مستتر تقديره انا اما العسل يعني مهما يكن من شيء فانا شراب للعسل. وقول الشاعر اخا الحرب لباسا اليها جلالها اخا الحرب يعني يا اخا الحرب فنا منادى بدات نداء محذوفة يبقى يمدح نفسه ويفتخر على خصمه فيقول له انك لا تراني في حال من الاحوال الا مواخيا حرب كثيرة لبس الدروع لكثرة ما اخوض من غمرات الحروب. على كل الشاهد قوله لباسا جلالها حيث اعمل صيغة المبالغة عمل اسم الفاعل او عمل الفعل لان كل هذه يعني مصدر يعمل عمل فعل واسم الفاعل يعمل عمل فعل. وصيغة المبالغة تعمل عمل فعل فقوله اخا الحرب لباسا جلالها يبقى جلالها مفعول به لكلمة لباس. يعني لباس انا جلالها اعمال فاول قول ابي طالب ضروب بنصل السيف سوق سنامها طبعا المقصود سوق سنامها يبقى سمانها يعني جمع سمينة يعني نريد انه ينحر للأضياف السمين من ابله ضروب يعني هو كثير الضرب. يعني ينحر ابره بكثرة يدل على يعني كثرة كرمه وجوده على اضيافه ضروب بنصل السيف سوقا سمانها. من الذي نصب سوق هو ضروب كأنه قال يضرب بنصل السيف سوقا. فكما ان الفعل نصب المفعول فكذلك الصيغة المبالغة هي المفعول. قال واعملوا هذه الثلاثة كثير. فلذلك اتفق عليه جميع البصريين يعني هذه الثلاثة تعمل عمل فعلي بكثرة ومثال اعمال فعيل قول بعضهم ان الله سميع دعاء من دعاه. انحرف ناسخ لفظ الجلالة اسم ان منصوب على التعظيم سميع يبقى ان الله سميع يبقى لفظ الجلة لاسمنا وسميع خبر اما مرفوع. دعاء ده مفعول به لسميع. يعني يسمع دعاء واعمال فاعل قول زيد الخيل رضي الله عنه اتاهم انهم مزقون عرضي. يبقى مزق على وجه فاعل واو الجماعة دي فاعل وعرضي ده مفعول بس منصوب بفتحة مقدرة منع من ظهورها اشتغل محلي بحركة المناسبة قال واعمالهما قليل. يعني اعمال فعيل وفعل في رفع اللي اسمه نصب الخبر هذا قليل فلذلك قال في سيبويه فيهما قوم من البصريين يعني قوم بصرين خالفوا سيبويه امام النحاة. ووافقهم منهم اخرون. يعني سيبويه يرى اعمال الجميع بعض البصريين خالفوا شيخهم وبعضهم وافقه ووافقوا بعضهم في فعل لانه على وزن الفعل. لان لاحظ ان فعل على وزن مسل حذر على وزن فاعل. واحنا برضو عندنا يعني فعل على وزن فاعل يعني كلمة علم او فرح ما على وزن فاعل. وخالفه في فعيل. يعني بعض العلماء وافق سيبويه في اعمال فاعل لانه على وزن الفعل وخالفوا في فعيل لانه على وزن الصفة المشبهة زي ظريف. ومعلوم ان الصفة المشبهة تصاغ من اللازم اقول ظرف فهو ظريف جمل فهو جميل فهي تكتفي بفاعلها لكن اذا نصبت المفعول يسمى عند النحام مشبه بالمفعول. فاذا قلنا مسلا زيد حسن الوجه يبقى الوجه منصوب على انه مشبه بالمفعول. لماذا قلنا مشبه لان الصفة المشبهة تصاغ من اللازم ولا تصاغ من المتعدي. وهذا السبب هو الذي جعل النحاة يقولون صفة مشبهة يعني مشبهة باسم الفاعل. كما ان اسم الفاعل ينصب المفعول ان الله بالغ امره كذلك الصفة المشبهة لما نصبت اصبحت تشبه اسم الفاعل. في نصبه للمفعول. وفي مجيئه على المثنى والجمع طيب واما الكوفيون فلا يوجزون اعمال شيء من الخمسة يعني الكوفيون لا يعملون هذه الاوزان عمل الفعل. ومتى وجدوا شيئا منها قد وقع بعده منصوب اضمروا له اذا الصفة المشبهة ترفع الفاعل. اي وكانك قلت حسن وجهه. فهو يقول صح تحويل اسنادها فهي مسندة الى الفاعل وهو وجه صح تحويل اسنادها الى ضمير موصوفيها شف حسن وجهه. حسن وجهه. هذه الى ضمير موصوفها اللي هو فعلا يعني يقول ايه يا شيخ رضا؟ يعني مسلا ان الله سميع دعاء. يكون دعاء ليس منصوبا بسميع. منصوب بفعل محذوف. ان الله سميع يسمع دعاء من دعاه يعني اعتبروها مفعول لفعل محذوف. قال الشيخ رحمه الله وهذا تعسف. سامعنا يا شيخنا؟ ثم قلت الرابع اسم المفعول اسم مفعول يا شيخنا ده يصاب من الفعل الايه المبني المجهول معي يا سيدنا؟ اه يعني دور ايه بقى؟ قل هو مضروب. طيب اسم المفعول وهو ما اشتق من فعل لمن وقع عليه. اقول ضرب زيد فهو مضروب ماشي يا شيخنا؟ واكرم فهو مكرم طبعا اسم الفاعل اسم المفعول من الثلاث على وزن مفعول ضرب فهو ايه؟ مضروب. آآ من غير السلاسي اجيب المضارع ثم يقرب اقلب البيئة المبرعمين مضمومة وافتح ما قبل الاخر. فانظر كيف كان عاقبة المنذرين واقول الرابع من الاسماء العاملة عمل الفعل اسم مفعول. وفي وفي قوله في حده يعني في تعريفه اما اشتق من فعل من المجاز من ايه يا شيخنا؟ من المجاز ما تقدم شرعه في حد اسم الفاعل. المفترض يا شيخنا اسم مفعول يشتق ويصاغ من المصدر وليس من الفعل لان اشتقاقه من الفعل هذا ما قال به الكوفيون لكن الرأي الراجح عند اهل العلم ان اسم الفاعل واسم المفعول والصفة المشبهة كل هذا مشتق ومأخوذ من المصدر فخذ من الضرب ضارب ومضروب وضراب صح يا شيخنا؟ اذا مضروب مشتقة من المصل والضرب وليس مشتقة من ضربة. لكن هو يقول قولي هذا مجاز. المجاز استعمال اللفظي في غير ايه؟ موضع له خلاص يا شيخنا طيب لمن وقع عليه مخرج الافعال الثلاثة لان اسم الفاعل هو الذي قام بالفعل صح وكذلك صيغة المبالغة ماشي يا مولانا لكن اه اسم مفعوله هو ايه؟ من وقع عليه الفئة ولاسمي الزمان والمكان فمن اسم الزمان والمكان لم يقع عليه الفعل انما يعني ايه يدل على مكان حدوس الفعل او زمان حدوس الفعل. ومثلت بمضروب ومكرم لانبه على ان صيغته من الثلاثي على وزن المفعول زي مضروب ومقتول ومكسوره مأسور ومن غيره بلفظ مضارعه بشرط ميم مضمومة وفتح ما قبل اخره مسل مخرج مستخرج. واضح يا شيخنا؟ وشرطهما على ما يتحدس يا مولانا؟ على صيغ المبالغة وعلى اسم المفعول. وشرطهما كاسم الفاعل. اي اقول شرط اعمال المثال المثال يقصد امسلة المبالغة يا مولانا واعمال اسم مفعول كشرط اعمال اسم الفاعل على التفصيل المتقدم انظر اليها ان شاء الله. على التفصيل ايه؟ المتقدم. والتفصيل المتقدم قلنا ان اسم الفاعلي اذا كان مقترنا بال عمل مطلقا اقول جاء القارئ القرآن امسي الان غدا واذا كان مجرد من ال عمل بشرطين ان ان يدل على الحال او الاستقبال وان يعتمد يعني يسبق بمبتدأ او بموصوف او بنداء دائن او بنفي او باستفهام طيب ثم قلت الخامس الصفة المشبهة. الخامس يعني ايه يا شيخنا؟ من الاسماء اللي عاملة عمل الفعل. الصفة المشبهة وهي عبارة عن ما ذكرت مع ما ذكرته في المقدمة. في مقدمة قال ايه يا مولانا؟ كل صفة صح تحويل تناديها الى ضمير موصوفها وتختص بالحال وبالمعمول السببي المؤخرين وترفعه فاعلا او بدلا او تنصبه مشبها او تمييزا او تجرؤ. طبعا الكلام ده محتاج شرح يا شيخنا. طيب يلا خليك معي كده واسمع الشرح يا رب يسر واعني يا رب. اسمع يا شيخنا يا حبيبنا. قال شيخنا رحمه الله الصفة المشبهة كل صفة صح تحويل اسنادها الى ضمير موصوفها وتختص بالحال. ماشي يا سيدنا ايوة وبالمعمول السببي المؤخر. وترفعه فاعلا او بدلا واو تنصبه مشبها او تمييزا او تجروه بالاضافة الا ان كانت بال وهو عار منها هنجيب مثال كي يتضح المقال ماشي يا سيدنا؟ زيد حسن وجهه. اسمع يا مولانا كل صفة لي حسن. والمقصود بالصفة ليست الصفة التابعة للموصوف المقصود بالصفة اللي هو الوصف. يعني اسم فاعل اللي هو الاسم المشتق يعني. يعني لان فيه بعض الناس ممكن يفهم كلمة صفة يعني الصفة التي تتبع الموصوفة. لأ المقصود بالصفة يا شيخنا اللي هو كل وصف اللي هو اسم مشتق. عبارة عن اسم فاعل او اسم مفعول او امسلة مبالغة او صفة مشبهة كل هذا مشتق من المصدر. صح يا شيخنا الحسن خذ منه حسنة يحسن آآ حسان صيغة مبالغة طيب كل صفة اللي هي حسن. صح تحويل اسنادها صح يا شيخنا؟ صح؟ اقول زيد مبتدأ حسن الخبر مش كده ولا ايه يا ولاد؟ طيب حسن وجهه وجهه فعل لمين يا شيخنا؟ لحسد. حسن ان الله بالغ امره. بعكس الصفة المشبهة زمن الحال. لما اقول زيد حسن وجهه يعني الان طيب وترفعه فاعلا يعني ترفع المسند اليه اللي هو ما وقع بعدها ترفعه على انه فاعل او على انه بدل زاد حسن وجهه ده اسمه بدل اشتمال طيب وتنصبه لما اقول حسنوا وجهه بالنصب على انه مشبه بالمفعول به واو او تمييز لو قلت مسلا حسن وجها دي النكرة كده يبقى انه تمييز لان التمييز اسم نكرة منصوب. اني رأيت احد عشر كوكبا ابا وتجره بالاضافة بالاضافة الى فاعلها. اقول حسن الوجه بهذا يكون ايه؟ يعني آآ شرحت المقدمة وبنشرح ان شاء الله الشرح يعني. اقول الخامس من اسماء العاملة عمل فعل صفة مشبهة. وهي عبارة عن ما ذكرت ومثال ذلك قولك زيد حسن وجهه بالنصب او بالجر. والاصل وجوه بالرفع لانه فاعل في المعنى. ليه فاعل في المعنى انك قلت حسن وجهه. اذا الحسن في الحقيقة انما هو للوجه. ولكنك اردت المبالغة فحولت الاسناد الى ضمير زيد حولت الاضمار الاضمار حولت الاسناد الى ضمير زيد. فجعلت زيدا نفسه حسنا هو الحسن اصلا يا مولانا للوجه. صح؟ فهو حول الاسناد الى ضمير الايه؟ الى الضمير العادي على الموصوف فكأنه زيد نفسه هو اللي اصابه الحسنى كله يعني وليس الوجه يعني. اه يبقى هو يقول الحق ان يرفع الفاعل. حسن وجهه كانك قلت حسن وجهه. صح يا شيخنا طيب فحولت الاسناد الى ضمير زيد فجعلت زيدا نفسه حسنا. واخرت الوجه فضلة. واخرت الوجه ايه سامع يا شيخنا سيدنا لما اقول ايه انتبه كده زاد حسن وجهه او وجهه لو قلت حسن اين فعل الحسن هو ايوة لما اقول زائد حسن وجهه بالنصب. زاد الحسن وجهه بالجر خلاص الاصل حسن وجهه لان الوجه هو الذي اتصف بالحسن. صح يا شيخنا؟ لكنه المتكلم اراد المبالغة. فلما قال زاد حسن وجهه يبقى فاعل حسن هو خلاص يبقى انتقل حسن الوجه الى زيد نفسه جعل الصيغ يزيد اتصل باب الحزن. ده عن طريق المبالغة يا شيخ. صح كده؟ ازن واضحة كده طيب وانا قلت منذ قليل اني لو نصبت يبقى مشبه بالمفعول به. ولو رفعت على انه فاعل. ولو جريته مع الاضافة المتحدة اللي اسمها معمول الاضاءة معمول الصفة المشبهة في الاوجه الثلاثة. الرفع لانه فاعل اقول الحسن وجهه النصب على انه مشبه بالمفعول به حسن وجهه لو قلت حسن وجها بالنكرة يبقى تمييز. لان التمييز اسم نكرة منصوب. حسن الوجه او حسن وجهه يبقى على الاضافة خلاص يا شيخنا طيب مم طيب واخرت الوجه فضلة لان زي النحاس ان هو بعد كده هو جاوب فضلا فضلا انه مفعول به يعني على التشبيه بالمفعول به. لان العامل وهو حسن طالب له من حيث المعنى. مش من حاسب لفظ. لان هو لا يتعدى فهمت يا شيخنا؟ يعني ايه من حيس المعنى؟ لما يجوز حسن طب ايه الشيء الحسن فيه؟ قلنا وجهه. يبقى طالب ليه من حيس المعنى لكن المفعول يحتاج الى عفوا الفعل المتعدي يحتاج الى مفعول لان عشان يقع عليه فعل الفاعل. صح يا شيخنا؟ لان انه معموله الاصلي ولا يصح ان ترفعه على الفاعلية والحال هذه لاستيفاء الفاعل. يعني اذا جعلت حسن فاعلها ضمير مستتر يبقى لا يصح ان تجعل وجهه مرفوعا لانه قد استوفى فاعله ماشي يا شيخنا؟ يعني لو قلت زاد حسن والفاعل ضمير مستد التقدير وهو يعود على زيد. هنا لا يمكنك ان تنصب ان ترفع وجهه لان لان حسن استوفت الفاعل. خلاص يا مولانا؟ واضح يا مولانا ولا لأ؟ واضح طيب وهو الضمير فاشبه المفعول في قولك زاد ضارب عمرا. لان ضاربا طالب له. ولا يصح ان ترفعه على الفاعلية فنصب لذلك يعني زيد ضارب هو عمرا لا يصح ان ترفع عمرا صح؟ لان الضارب استوفة الفاعل يبقى امر مفعول. فالصفة المشبهة باسم الفاعل المتعدي واحد يبقى هي تشبه اسم الفاعل المتعدي لواحد. زي وورث سليمان داوود. ضرب زيد ولدا عشان كده يسموها صفة ايه معلنة مشبهة هي المفترض تصاغ من اللازم لكن لما جاء معمولها منصوبا اصبح مشبه بالمفعول. طيب ومنصوبة يشبه مفعول اسم الفاعل. وقد تقدمت الاشارة الى هذا تقديره. ثم لك بعد ذلك ان تخفضه بالاضافة وتكون الصفة حينئذ مشبهة ايضا لان الخفض ناشئ عن على الاصح عن النصر لا عن الرفع. لان لا يلزم اضافة الشيء الى نفسه خلاص اذا صفته ابدا العين مرفوعها وغير منصوبيها فافهم لما تضيف يا مولانا لما لما تجر ده ممكن بيسموه ايه اضافة الصفة المشبهة الى الى فاعلها يعني حسن وجهه. زي ولولا دفع الله الناس. وتفارق هذه الصفة اسم الفاعل من وجوه. عايزين نفهم العبرة دي كويسة يا شيخنا يعني الصفة المشبهة تفارق ايه يا شيخنا ايوة. اولا الصفة المشبهة لا تكون الا للحال. ماشي يا مولانا؟ اعني به الماضي المستمر الى زمن الحال واسم الفاعل يكون للماضي والحال والاستقبال اسمع يا شيخنا يا حبيبنا. لك شخص اسمه زيد صديق. لما تقول زيد حسن وجهه او وجهه او وجهه في الماضي يعني استمر الحسن في الماضي الى وقت الحال. لكن وقت المستقبل يعلمه ربنا. ما نعرفش يعني في المستقبل هل يظل وجهه حسن ولا لا؟ قد يصاب بمرض وجه لا يصبح حسنا. صح يا شيخنا؟ اذا لان الصفة المشبهة لا تكون الا للحال. بعكس اسم الفاعل يقول للماضي الحال والمستقبل. صح يا شيخنا ولا لأ مزبوط طيب يعني مسلا زادوا ضارب اخاه امس او ضارب ضارب اخيه امس يعني هنا ما نصبش يا مولانا عشان لو نصب يبقى عايز الحالة والاستقبال ضارب اخيه امس ضارب اخاه الان ضارب اخاه غدا. صح طيب والثاني انها معمولة لا يكون الا سببيا. معمول الصفة المشبهة لا يكون الا ايه؟ ايه المقصود بالسبب يا شيخنا اعني به ما اتصل ما اتصل بضمير الموصوف لفظا او تقديرا. اسمع كده للمسال زاد حسن وجهه يبقى اتصل به ضمير يعود على الموصوف هو ده اسمه سببي بعكس الاسم الفاعل قد يكون معموله سببيا وقد يكون اجنبيا. فاذا قلنا مسلا مسلا زيد زيد ضارب عمرا يبقى ده معموله اجنبي. لما اقول ضارب اخاه اهو ده السبب ان يكون يعني ايه؟ اتصل به ضمير يعود على على الايه؟ على الموصوف. فهمت يا شيخنا؟ اين زيت النعت السبب؟ ازن كده واضح. الثالث انها معمولة لا يكون الا مؤخرا اه شف كده معمولها ايه؟ انتبه زاد حسن حسن وجهه او وجهه او وجهه. اين معمول الصفة المشبهة وجه؟ اه. المعمول تأخر ولا تقدم لكن اه لكن بعكس اسم الفاعل ممكن المعمول يتقدم صح؟ ماذا تقول يا شيخنا في ها؟ اقول مسلا انتبه يا مولانا زيد ضارب غلامه. اقول زيد غلامه ضارب. صح يا شيخنا واضح الرابع ان يجوز في مرفوع النصب والجر ولا يجوز في مرفوع اسم الفعال الا الرفع صح؟ لا يجوز ايه يا شيخنا في مرفوع اسم الفاعل. في مرفوع اسم الفاعل. يعني اقول ما لا نمسه. ما ضارب زيد عمرا مرفوع اسم الفعل يعني الفاعل اسم الفعل لازم يكون مرفوع. فلا يكون منصوبا ولا مجرورا. بعكس صفة ايه؟ المشبهة. ثم بينت ان الخفض له وجه وهو الاضافة وهو يا شيخنا لما يقول مسلا حسن الوجه يبقى اضفنا الصفة المشبهة الى الى مرفوعها احدهما ان يكون فاعلا يبقى اضافة الصفة الى ايه؟ الى مرفوعة. والثاني ان يكون بدلا لأ الخفض له وجه واحد بالاضافة. طيب وان الرفع له وجهان. يعني لا بيقول حسن وجهه لماذا رفعت وجهه على انه فاعل او تقول وجهه بدل بدل اشتمال زي مسلا اعجبت الفتاة خلقها. صح يا شيخنا؟ اولا بدل بعض من كل اعتقد اه بعض من كل ان الوجه ده جزء من منه يعني. يبقى ده بدا البعض من كل ايام اقول مسلا اعجبني زيد وجهه يبقى الوجه ده جزء من شيء يبقى بعض من كل واضح يا شيخنا؟ طيب وان النصب فيه تفصيل. انا الحمد لله شرحت التفصيل ده يا مولانا يعني اذا كان المنصوب نكرة ففيه وجهان. احدهما ان يكون منصوب على التشبيه مفعول به. لما يكون مسلا زايد حسن وجها يا تقول مفعول به يا تقول تمييز خلاص الثاني ان يكون تلاميزه معرفة امتنع كونه تمييز وتعالى كونه مفعول به. زاد حسن الوجه يبقى هنا مفعول مشبه بالمفعول به قطعا. خلاص يا مولانا انتهى الوقت ولا لسه نص ساعة طيب هذا والله اعلى واعلم