وقد يتخلف الاثر لوجود مانع ولذا قال اما يخشى ما قال ان الذي يرفع رأسه قبل الامام يحول الله رأسه رأس حمار هنا قال اما يخشى لان هذا مجرد سبب والسبب قد ابن ابي طلحة عن انس بن مالك رضي الله عنه ان جدته جدة من جدة انس ولا جدة اسحاق اذا ما الداعي الى ذكر اسحاق الاصل ان يقتصر على الصحابي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نعم بارك الله فيك الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين قال المصنف رحمه الله تعالى باب الصفوف عن انس بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم سووا صفوفكم فان تسوية الصف من تمام الصلاة وعن النعمان بن بشير رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لتسون صفوف او ليخالفن الله بين وجوهكم. ولمسلم كان رسول الله صلى الله عليه وسلم صفوفنا حتى كأنما يسوي بها القداح حتى رأى ان قد عقلنا عنه ثم خرج يوما فقام حتى كاد ان يكبر فرأى رجلا باديا صدره فقال عباد الله لتسون صفوفكم او فيخالفن الله بين وجوهكم. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين يقول المؤلف رحمه الله تعالى باب الصفوف والصفوف جمع صف يقول عن انس بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم سووا صفوفكم. سووا صفوفكم هذا امر تسوية والمراد بالتسوية التعديل تعديل الصفوف عن الاعوجاج ومن التسوية التراص في هذه الصفوف بحيث لا يوجد فيها فرج تكون موضعا للشيطان فالتسوية تكون بتعديل الصفوف. وكثير من المسلمين هداهم الله لا يهتمون بهذا الامر. والامر فيه شديد كما سيأتي بحديث لاحق لتسوون صفوفكم او ليخالفن الله بين وجوهكم فالامر هنا للوجوب فان تسوء العلة في ذلك فان تسوية الصفوف من تمام الصلاة من تمام الصلاة. قد يقول قائل ان العلة تدل على الاستحباب وقد قيل بذلك من تمامها يعني من كمالها فالتسوية امر بالنسبة للصلاة كمال لانه لا يعود الى ذاتها ولا الى شرطها فيكون كماليا لكن النص صريح في الامر والاصل في الامر الوجوب وتمام الشيء بجميع اجزائه انما يكون تمام الشيء بفعل جميع اجزائه من تمام الصلاة قراءة الفاتحة من تمام الصلاة لان الشيء لا يتم ولا يكمل الا بصورته المجتمعة بما في ذلك الاركان والواجبات والسنن هذا تمامه تمامه يكون بجميع اجزائه. واما قول من يقول ان التمام لا يدل على الوجوب. لان التمام قدر زائد على اصل الشيء فليس الامر كذلك. سلام من تمام الصلاة ولا تتم الصلاة الا بالقراءة. ولا تتم الصلاة الا بركوع ولا تتم الا بالسجود وتشهد. وسلام وغير ذلك فلا تتم الصلاة الا باجتماع اركانها توافر شروطها واركانها وواجباتها وسننها ايضا الصلاة انما تتم بهيئتها المجتمعة على الصورة التي رؤي النبي عليه الصلاة والسلام يصليها. صلوا كما رأيتموني اصلي. وعرفنا ان من التمام ما هو ركن ومن التمام ما هو واجب ومنه ما هو مستحب. فلا يتعين ان يكون قوله في الحديث فان تسوية الصفوف من تمام الصلاة هل الصلاة التي لا يقرأ فيها صلاة تامة؟ ليست بتامة ناقصة لان التمام في مقابل النقصان التمام في مقابل النقصان فالشيء الناقص قد يكون نقصه النقص مخلا كترك الاركان والواجبات اذا كانت عن عمد وقد لا يكون مخلا في المستحبات فلا يتعين ان يكون التمام في المستحبات كما يقول من يصرف الوجوب الى الندب بالعلة لان العلة تصرف عند اهل العلم العلة تصرف لكن متى تصرف اذا تمحضت للندب اما هنا ليست خالصة في الندب فالتمام يقابله النقص تام يقابله الناقص. فاذا نقص من صلاته واجبا اخل بصلاته لا سمع اذا كان عن عمد اما اذا كان عن سهو فيجبر بالسجود على ما سيأتي ويؤيد القول بالوجوب حديث النعمان ابن بشير الذي يليه رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا تنسون صفوفكم اللام لام الامر والامر الاصل فيه الوجوب وهذا امر مؤكد اللام هذه موطئة لقسم محذوف موطئة لقسم محذوف ولم تكن هذه حينئذ قد يكون له مقام عند الناس ثم يخرج اليهم يوم من الايام رأس حمار برأس حمار او صورة صورة حمار والمسخ يوجد في اخر هذه الامة بل يكثر فمقر ذلك تأكيد كانه قال والله لتسون صفوفكم او ليخالفن الله بين وجوهكم ومخالفة الوجوه تكون باعراض بعضهم عن بعض وذلك تابع لمخالفة القلوب. فاذا انصرف المسلمين عن بعض بالوجوه هذا ناشئ وناتج عن تنافر القلوب الذي من اثاره التقاطع والتدابر وكل هذه امور محرمة وما ادى الى المحرم فهو محرم فعدم تسوية الصفوف تؤدي الى هذا المحرم فهي محرمة وهذا وعيد شديد لا يظن الانسان ان هذا امر سهل ان يتقاطع المسلمون ويتهاجروا لا لا هذا من عظائم الامور والله لا تدخلوا الجنة حتى تحابوا وجاء النهي عن التقاطع والتدابر والتهاجر وهذا من اسبابه ونلاحظ في المساجد الان آآ قد يكون في هذا المسجد تكون بعظ السواري سبب في تقدم بعظ الناس او تأخرهم عن الصف والناس في الغالب يتبعون الفرش يتبعون الفرش فاذا مالت الفرشة يمين ولا شمالا انحرفوا عن الصف فعلى الانسان ان يعنى بهذا عناية تامة لان لا يقع في الوعيد الشديد المذكور في الحديث. وعلى الامام ان يتعاهد الجماعة ويسويهم كما يسوي النبي عليه الصلاة والسلام اصحابه كالقداح على كل حال هذا الامر في غاية الاهمية يرد ها هنا مسألة وهي وظع الخطوط في الفرش من اجل تسوية الصفوف لا شك ان هذا امر حادث لم يوجد في عهده عليه الصلاة والسلام ولا في عهد سلف هذه الامة والقاعدة ان ما وجد سببه في عصر النبي عليه الصلاة والسلام وامكن فعله ولم يفعله يكون بدعة نكون بدعة؟ وهل يمكن ايجاد مثل هذه الخطوط في عهده عليه الصلاة والسلام وهل الحاجة الداعية لايجاد هذه الخطوط في عهده عليه الصلاة والسلام مثل الحاجة الداعية اليه في عهدنا اولا الحاجة تختلف من الحاجة الشيء اليسير الخفيف الذي لا يقتضي احداث فاذا كان الصف قصير عشرة حدود عشرة رجال يمكن تسويتهم بالراحة هؤلاء ما يحتاجون الى خطوط لكن اذا كان الصف يستوعب مئة وكلكم ادركتم في مصلى العيد قبل وضع الفرش كيف يصلي الناس كانهم حول الكعبة دوائر. هذا شيء ادركناه وتسوية الصفوف واجب وما لا يتم الواجب الا به فهو واجب واذا كثرت الجموع كيف يسويها الامام؟ نعم عليه ان يهتم بذلك ويعنى بذلك وينبه الجماعة لكن كثير من الناس يحتاج الى تنبيه اكثر من بعظ فهذه الخطوط السبب قائم في عهده عليه الصلاة والسلام والحاجة موجودة لكن ليست في قوة الحاجة الداعية الى الان اولا الاهتمام النبي عليه الصلاة والسلام بالصفوف والامر الثاني اهتمام الصحابة وامتثالهم امر النبي عليه الصلاة والسلام وقصر الصفوف كل هذا يخفف من الحاجة في عهده عليه الصلاة والسلام اما في عصرنا فالناس قل الاهتمام عندهم. فاذا وجد من المأمومين من يعاند الامام باءت ابن عباس في عرظ الوسادة والنبي عليه الصلاة والسلام مع زوجه في طولها وانا اعرف بيت لما توفي ابوهم خرج منه اثنين وعشرين اسرة كل اسرة في بيت كانت النفوس طيبة ويتلفظ ببعظ الالفاظ اذا طلب منه التسوية فلا شك ان الانصراف والتساهل موجود فيحتاج الناس الى ما يعينهم وهذا يخفف في في حكم هذه الخطوط فلا يحكم ببدعيتها لان الحاجة داعية حاجة ماسة الى ذلك كما ان الحاجة داعية الى وجود ما يكبر الصوت الناس كثرت الجموع ما يسمعون شيئا بل قد تعرظ صلاة بعظهم للبطلان لا يسمعون تكبير ولا رفع ولا سجود ولا خفظ فاذا دعت الحاجة الى ذلك الى امر اصله مباح فلا مانع من ذلك ان شاء الله تعالى وعلى ضوء مثل هذا الكلام جاءت الفتوى ايجاد مثل هذه الخطوط والعمل بها والخط ايضا الموجود امام الحجر الاسود من اجل بداية الطواف ونهايته الحاجة داعية الى ذلك لكن تحقيق هذا الخط في المطاف للمصلحة ظاهر لكن ترتب عليه مفاسد ترتب عليه مفاسد موجد زحام شديد ووجد من يصلي على هذا الخط فوجد فيه مصلحة ومفسدة والحكم حسب ما يترجح من هذين ووجد بناء على فتوى لان المصلحة ظاهرة كثير من الناس لا يدري من اين يبدأ الطواف. ويسأل سائل يقول انه بدأ الطواف من رجل اسماعيل وين نجلس مع اينا عاد نعم المقام في المقام بدأ الطواف من رجله طيب مثل هذا يحتاج الى ما يعينه على تصحيح عبادته. لكن اذا ترتب على ذلك مفسدة اكبر من هذه المصلحة فالاصل عدم ولذا اه احتمال يعاد فيه النظر على كل حال آآ مثل هذه الخطوط آآ امرها ان شاء الله تعالى يسير والمصلحة ظاهرة وراجحة فلا مانع منها لكن يبقى مسألة زخرفة الفرش وغيره هذا والتصفية والتحمير هذا امر مكروه جدا فينبغي العناية به وايضا ما يتعلق بالمساجد من زخرفة مما يلهي ويشغل المصلين ايضا هذه مسألة تحتاج الى مزيد عناية ونرى الامر يزداد ومع الاسف ان الذي يشرف على بناء هذه المساجد من طلاب العلم لكن اذا انتهى المسجد ولا فيه ما يشغل المصلين فالكلام النظري ما يكفي لا بد من التطبيق العملي لا تسووا لنا صفوفكم او ليخالفن الله بين وجوهكم ولمسلم كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسوي صفوفنا حتى كأنما يسوي بها القداح يهتم بها ويعدلها تعديلا تاما بحيث يتحاذى المصلون بالمناكب والاقدام كان الصحابة رضوان الله عليهم يلزق بعضهم قدمه بقدم كعبه بكعب غير جاره وهذه مسألة ايضا فرط الناس فيه ووجد فيها افراط ووجد تفريط لكن الكثير التفريط تجد بين المصلي وجاره شبر من هنا ومن هنا واذا اراد ان يتكايس ليطبق سنة وسع ما بين رجليه علشان ايش يحاذي بين الاقدام لكن اين المحاذاة بالمناكب مقتضى المحاذاة بالمناكب والاقدام الا يشغل المصلي اكثر من حجمه يعني لا يحل الاشكال انك تمد رجليك ما يصلح هذا الخلل موجود في الصف ولو مديت رجليك لان المطلوب المحاذاة بالبدن كله من المنكب الى القدم كأنما يسوي بها القداح واحدها قدح وهو السهم قبل ان يراش وينصل يعني قل مثل المسطرة القدح مثل المسطرة وتجد بعظ الناس اذا صف رجل الى جهة الشمال ورجل الى جهة الجنوب وتعجب كيف طاوع رجله يسوي تسذا ابد الاصل ان الاصابع الى جهة القبلة لتكون مثل المسطرة والصفوف كذلك تكون بالمساواة لكن قد يقول قائل ان هذا رجله قصيرة وهذا رجله طويلة وذا آآ ساقه طويل يبي يتقدم ويبي يتأخر هذي امور لا تملك لكن يحرص الانسان بقدر ما يستطيع من تطبيق ما يملكه فعليه ان يسوي الصف بالمحاذاة بين المناكب والاقدام ولا يتقدم ولا يتأخر قد يكون هذا نحيف وهذا بدين هذا متقدم من الامام متقدم من الخلف لانه بدين هذا ما هو بيدها الامر الامر ليس بيده لكن عليه ان يسعى في تطبيق ما يملك. حتى رأى ان قد عقلنا عنه قال يعني ما نحتاج الى تنبيه اخر. تصور النبي عليه الصلاة والسلام اننا لا نحتاج الى تنبيه اخر من كثرة ما يسوي هذه الصفوف. ثم خرج يوما فقام حتى كاد ان يكبر اراد ان يشرع في الصلاة يكبر فرأى رجلا باديا صدره لاتق صدره ناتئا صدره. قد يقول قائل انا احاذي بالمناكب والاقدام ويطلع صدره. ويطلع بطنه هذا وش يسوي ذا هذا ما بده حيل يفعل ما امر به والزائد مع الهمة بادي صدره صدره اعرابها فاعل ليش فاعل لاسم الفاعل صحيح لان اسم الفاعل يعمل عمل فعله فقال عباد الله الاصل يا عباد الله منادى لا تسون صفوفكم او ليخالفن الله بين وجوهكم كما جاء في حديث في الرواية السابقة الرواية الاولى متفق عليها والثانية لمسلم من افراد مسلم نسونا صفوفكم او ليخلفن الله بين وجوهكم وهذا هذا من المتفق عليه. لانه موافق للرواية الاولى على كل حال تسوية الصفوف واجبة ويأثم من يكون سببا في اختلال الصف ووصل الصفوف واجب من وصل صفا وصله الله لكن بالمقابل قطعه لا يجوز انقطع الصف قطع لغير حاجة لغير حاجة لكن قد تدعوه الحاجة الى ان يقطع الصف لانه لا يتمكن من اداء صلاته على الوجه المطلوب الا بقطعه لان هذا المكان ضيق جدا بحيث لا يتمكن من الخشوع في الصلاة او غير مستوي رجلا مرتفعة ورجل طامنة مثل هذا ما يستطيع ان يؤدي الصلاة على الوجه المطلوب فمثل هذا يعفى عنه نعم عفا الله عنك وعن انس بن مالك رضي الله عنه ان جدته مليكة دعت رسول الله صلى الله عليه وسلم لطعام صنعه فاكل منه ثم قال قوموا فلنصلي لكم قال انس فقمت الى حصير لنا قد اسود من طول ما لبس فنضحته بماء فقام عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وصففت انا واليتيم وراءه والعجوز من ورائنا فصلى لنا ركعتين ثم انصرف صلى الله عليه وسلم ولمسلم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى به وبامه فاقامني عن يمينه واقام المرأة اخلفنا اليتيم قيل هو ضميرة جد حسين بن عبدالله بن ضميرة يقول المؤلف رحمه الله تعالى عن اسحاق ابن عبد الله هذه جادة عند اصحاب المختصرات كالمؤلف اذا ذكر الراوي عن الصحابي فللحاجة اليه ها نعم القولان معروفان عند اهل العلم لكن ما ذكر المؤلف التابعي نعم الا لان له علاقة في الحديث وان الظمير يعود اليه لا شك ان ملائكة هي زوجته بطلحة فهي جدة لاسحاق جادة لاسحاق مليكة هذه ام انس ابن مالك اسمها ايش نعم ام سليم نعم ام سليم فهل اسمها مليكة نعم لأ على كل حال الخلاف موجود والشراح اطالوا في هذا والمؤلف ما ذكر التابعي الا ليرجح انه هو المقصود وان الظمير يعود اليه ان جدته مليكة دعت رسول الله صلى الله عليه وسلم اه نأتي الى السند المؤنن هنا اذا قلنا ان اسحاق ابن عبد الله ابن ابي طلحة يروي القصة عن انس كما هو مقتضى عن ان جدته مليكة فهل نقول ان اسحاق يروي قصة لم يشهدها او يرويه القصة عمن شهدها واذا قلنا ان جدته اذا قلنا انه يروي القصة عن من شهدها فتكون الجدة جدة انس عن اسحاق ابن عبد الله ابن ابي طلحة عن انس بن مالك رضي الله عنه ان جدته انتبهوا يا اخواني الى صيغ الادب الان اسحاق بن عبدالله بن ابي طلحة كما قلنا في حديث محمد بن حنفي عن عمار او ان عمارا مر بالنبي صلى الله عليه وسلم في التفريق بين سند المعنعن والمؤنن الان هذه قصة مليكة دعت النبي عليه الصلاة والسلام الى طعام فمن الذي يروي هذه القصة هل الذي يرويها انس نعم واسحاق يرويها عن انس كما هو مقتضى عن فيروي القصة عمن شهدها. فيكون الكلام كالصريح في ان الجدة جدة انس نعم اذا كان يروي القصة عن انس وهذا ما تقتضيه عن الصيغة الصريحة لان ايضا ما كل ما جاء بلفظ عن يدل على الرواية لن تبلي هذا قد يأتي الراوي بعن ولا يقصد به الرواية مثال ذلك ما جاء عن ابي الاحوص انه خرج عليه خوارج فقتلوه هذه رواية عنه او عن قصته نعم نعم عن قصتي وليس طريقها الرواية هذه ابدا لانه قتل كيف يروي فهل نقول ان المراد بعن هذه الرواية انه يروي هذه القصة عن انس وان جدة انس مليكة دعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وحينئذ يستقيم السياق واذا قلنا على القول الثاني وهو الذي يرجحه المؤلف بايراده ذكرى التابعي ان الجد جدت اسحاق بن عبدالله بن ابي طالب الا ان يكون الظمير التفت فيه من التكلم الى الغيبة فيكون ان جدتي مليكة دعت رسول الله صلى الله عليه وسلم لا نطيل في هذا لان الشراح كل ما توصلوا الى نتيجة بينة. والخلاف قائم لان عود الضمير في جدته يحتمل وهي جدة لاسحاق مؤكد لكن هل هي جدة لانس بن مالك هذا كلام دعت رسول الله صلى الله عليه وسلم لطعام صنعته له فاكل منه ثم صلى اكل عليه الصلاة والسلام ثم صلى ولا يوجد مشاكل مثل الان. الان صارت البيوت هذه الحديثة على حد زعمهم وهي في الحقيقة تنانير صناديق من اسمنت لو بيطفى الكهرب ما لا تطاق الحياة فيه صارت سببا لقطيعة الرحم عتبان بن مالك دعا النبي عليه الصلاة والسلام فصلى ثم اكل فلماذا قدم الاكل هنا وقدم الصلاة هناك؟ نعم طيب وهنا فقدم الطعام. هنا الدعوة للطعام وهناك الدعوة للصلاة والدعوة للطعام فقدم الطعام. وهناك الدعوة للصلاة فقدمت الصلاة دعت رسول الله صلى الله عليه وسلم بطعام صنعته له فاكل منه ثم قال قوموا فلاصلي لكم. قوموا كي اصلي لكم. قال انس فقمت الى حصير حصير لنا الحصير فعيل بمعنى مفعول يعني محصور او بمعنى فاعل يعني حاصر ايش؟ حصير الحصير اكثركم يعرف الحصير لانه ادرك الحصير نعم ثم قوص النخل نعم هذا هو لكن هل اشتقاق الفعيل هذه من اسم الفاعل حجابا مستورا يعني ساترا جاء في وصف جهنم ماذا قال في سورة الاسراء جعلنا جهنم للكافرين حصيرا حصيرا يعني حاصرة حاصرة لهم فاعل وهل الحصير يحصر من يجلس عليه او هو محصور محدد الطول والعرض على كل حال هو يحتمل هذا وهذا والامر سهل فقمت الى حصير لنا قد اسود من طول ما لبس الحصير الصلاة على الحصير. هنا صلى النبي عليه الصلاة والسلام فصلى على الحصير مترجم البخاري رحمه الله تعالى باب ما جاء في الصلاة على الحصير. وكره بعضهم الصلاة على الحصير لماذا للاية للاية. لان فيه مشابهة لجهنم ولو في الاثم. والنبي عليه الصلاة صلى على الحصير يقول فقمت الى حصير لنا قد اسود نعم من طول الاستعمال من كثرة الاستعمال يسود اجتمع عليه غبار واوساخ مثل الفركة الان هذا بقايا طعام وهذا شاهي ينكب وهذا لبن وهذا كذا ومع الزمن اسود قد اسود من طول ما لبس الاصل من طول ما جلس عليه الحصير يجلس عليه ولبس كل شيء بحسبه لبس كل شيء بحسبه. فلبس الحصير بالجلوس عليه ولبس القلم بالكتابة فيه. لبس الكتاب بالمطالعة فيه. فلبس كل شيء بحسبه فمن طول ما لبس فنضحته بماء نضحته النظح دون الغسل دون الغسل لكن هل النظح مجرد الرش على البساط او على الحصير او على الفرش المتسخ يجدي ويغني او ان كان هناك شيء يابس يرطبه اليبس اسهل اسهل من الرطب لان اليابس لا ينتقل فيطلق النظح ويراد به القتل فلعله غسله حتى زال ما فيه من وسخ والى مجرد النظح يثير هذه الاوساخ فنضحته بماء فقام عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يقدم هذا الحصير الخالق المستعمل المسود من كثرة الاستعمال لاشرف الخلق من قرأ من جاء في عيش النبي عليه الصلاة والسلام عرف حقارة هذه الدنيا وحقيقة هذه الدنيا وساد النبي عليه الصلاة والسلام من ادم حشو هليف حشوها ليف وينام على حصير يؤثر في جنبه عليه الصلاة والسلام وعنده ملاءة تسفط صفقتين يضرب بعضها على بعض وينام عليها لتلين لكن لما جعلت اربع راضي ولا رفظ عليه الصلاة والسلام لانها تلين اكثر فاذا لانت اذا لان الفراش ثقل الانسان عن الطاعة فكيف لو رأى الان فرش الناس اطول من قامة والنبي عليه الصلاة والسلام لو اراد ان تبسط له الدنيا لو اراد ان تحول له الجبال ذهب حولت لكنه رفظ لانها لا تنزل عند الله جناح بعوضة كن في الدنيا كأنك غريب او عابر سبيل او كمن استظل بظل شجرة يتخذ هذه الامور المريحة لا ليدخر له اجره ويوفر له حظه ونعيم في الاخرة وحج النبي عليه الصلاة والسلام على رحم وحج انس بن مالك على رحل ولم يكن شحيحا انما اظهار للحاجة والعبودية على وجهها. والان اذا ائتمر الانسان يبحث عن فندق خمس نجوم. ما يليق به لولا لو ما وجد طبعا النجوم رجع ويبحث عن اغلى الحملات وتذكر ارقام خيالية في الحملات من من اقرب الاماكن الى مكة ارقام شيء ما يخطر على البال ينفق الشخص الواحد في هذه الحملة ما تنفقه عشر اسر لمدة سنة بدون مبالغة هذا موجود لكن لو يذكر الرقم كان قال مبالغ فيه لماذا؟ علشان ايش لمدة اربعة ايام وحج انس رضي الله عنه على راحل ولم يكن شحيحا هذا الذي يذهب الى اقدس البقاع ليؤدي هذه العمرة ويتقرب الى الله جل وعلا في افضل الاماكن ويبحث عن خمس نجوم هذا كيف يجتمع قلبه اثناء عبادته في هذا المكان الملحظ يخفى على كثير من ممن فتح الله عليه وبسط عليه الدنيا ومع الاسف ان بعض الناس يقترظ ويبحث عن هذه الامور فلننتب الرسول عليه اشرف الخلق يفرش له حصير اسود ويجيب دعوة عجوز يجيب دعوة عجوز وهذا لا يزيد المرء الا عزا في الدنيا والاخرة بعض الناس يتعاظم ويرفع انفه كانه خلاص الناس تنظر اليه على انه لا نظير له في الدنيا لا لا ابدا ان تنظر اليه كالنمل والانسان لا يستطيع ان يرفع نفسه البتة الا بالتواضع فنضحت بماء فقام عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم سيد الخلق سيد ولد ادم ترى الاهلة الثلاثة ولا يوقد في بيته نار هل الرب جل وعلا لما كرمه وعظمه وشرفه يريد ان يهينه بهذا لا والله يريد ان يكرمه بهذا الان لو يقدم الطعام ينقص بعض الاشياء بعض الكماليات لو ما في سلطة مثلا تجد الانسان يغضب ويزمجر ويقول ليرمي اهله بابشع الاوصاف لاتفه الاسباب وتجد الانسان لا سيما متعود اكرام الناس له اذا رأى ان شخصا قصر عن من قبله ولو يسيرا حمل في نفسه عليه النفس النفس لا نهاية لها الا اذا زمت بزمام الشرع وختمت به وقد يجلس الانسان على المائدة وفيها من انواع الاطعمة التي جلبت من جميع القارات هذا شيء حاصل فاين الشكر المقابل لهذه النعم لم يحن احد منا ظهره يعني لم يتهيأ احد للسجود بل يستمر قائم لم يحن احد منا ظهره حتى يقع صلى الله عليه وسلم ساجدا يعني لا يسجد احد قبله نعم مائدة واحدة عليها من القارات الست كلها ما يخطر على بال يعني توافر نعم ما حصل ومع ذلك لا نجد الا من من الله جل وعلا عليه بالشكر والنعم كما هو معلوم اذا شكرت زادت لئن شكرتم لازيدنكم لكن بالمقابل ولئن كفرتم ان عذابي لشديد وكفر النعم شأنه عظيم الم تر للذين بدلوا نعمة الله كفرا واحلوا قومهم دار البوار. نعم تسلط الاعداء هذا سبب عدم شكر النعم وشكر النعم بتحقيق العبودية لله جل وعلا وتحقيق التوحيد وتخليصه وتنقيته والبعد عن جميع مظاهر الشرك ومشابهة المشركين يعبدونني لا يشركون بي شيئا على كل حال هذه حاله عليه الصلاة والسلام ومن قرأ في سيرته وشمائله ادرك شيء من هذا فجدير بطالب العلم ان يعنى بسيرة النبي عليه الصلاة والسلام وقراءة شمائله ودلائل نبوته وجميع ما يتعلق به لان هذا هو التطبيق العملي للشرع حياته عليه الصلاة والسلام وعيشه ومعاملته للقريب والبعيد كما هنا الان من اوضح الامثلة تعامل مع عجوز دعته عجوز في جيب الدعوة لكن هل من هذا ان يوجد امرأة مثلا تدعو رجلا على وليمة في فندق هذي واقعة تدعو رجل من بلد اخر تقول انه زميل لها في الدراسة في الخارج والرسول دعته هذه المرأة واجاب هل مثل هذا النص يستدل على مثل هذه التصرفات الفتنة مأمونة؟ هل هذه عجوز؟ جدت صحابي هل هذا مثل هذا ابدا؟ يقول نعم المسألة واقعة ويأصلون بمثل هذا الكلام بعض التصرفات الشنيعة لكن اين هذا من هذا؟ فلا بد من امن الفتنة وان لا يفتح باب في مثل هذه الظروف التي نعيشها مع الهجمة الشرسة على الاسلام ومبادئ الاسلام والمسلمين والمسلمات على وجه الخصوص. فقام عليه الصلاة والسلام وصففت انا واليتيم وصففت انا واليتيم وانا ظمير ليش ضمير فصل اعرابه لا محل له من الاعراب يؤتى به ليتسنى العطف على ظمير الرفع المتصل. وهذا مظى نظيره مضى نظيره وان على ظمير رفع متصل عطفت فافصل بالظمير المنفصل طببت انا واليتيم فافصل بالظمير المنفصل او فاصل ما وبلا فصل لديالد في النظم فاشيا وضعفه اعتقد انا واليتيم وراءه فصففت انا واليتيم وراءه مصافة الصبي لان اليتيم لم يبلغ الحنز من مات ابوه من بني ادم ولم يبلغ الحين تسمى يتيم وانس قد احتلم في هذا الوقت كبير. لانه لما قدم النبي عليه الصلاة والسلام المدينة عمره عشر سنوات فصففت انا واليتيم وراءه فمصافة الصبي صحيحة. اذا صحت صلاته صحت مصافته. وراءه والعجوز من ورائنا فالمرأة لا تصاب في الرجال ولو كانت محرم ولو كانت محرم لكن ان حصل انها صفت مع محرم لها الصلاة صحيح لكن موقفها خلف الرجال والعجوز من ورائنا وهي واحدة فذة خلف الصف ولا صلاة لمنفرد خلف الصف لا صلاة لمنفرد خلف الصف بهذا الحديث يخرج المرأة من عموم لا صلاة من فرد خلف الصف يعني من الرجال وهذا الحديث الذي معنا مخصص والعجوز من ورائنا فصلى عليه الصلاة والسلام ركعتين ثم انصرف نافلة والتجميع في النافلة جائز حصل منه عليه الصلاة والسلام في مناسبات وفي حديث ابن عباس الاتي وكونه عليه الصلاة والسلام صلى بهم في رمضان ثلاث ليال جماعة فالتجميع في النافلة سائر لكن كونه ديدن وعاد مطردة لا يصلي نافلة الا كما هذا يخرج العبادة من المشروعية الى حيز الابتداع. يعني كون الشيء يجوز بعض افراده لا يعني انه يجوز اضطراد لان النبي عليه الصلاة والسلام ما فعل ذلك. فعله احيانا ولمسلم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى به وبامه صلى به وبامه فاقامني عن يمينه واقام المرأة خلفنا بقصة واحدة ولا مختلفة نعم القصة مختلفة القصة مختلفة الا انه في هذه ليس معهم يتيم فاقامني عن يمينه وهذا موقف المأموم الواحد عن اليمين كما سيأتي في حديث ابن عباس وموقف الاثنين خلف الامام هذا الاصل لكن ان جعل واحدا عن يمينه والاخر عن شماله فعله ابن مسعود لكن السنة كما هنا موقف الاثنين من الامام خلفه والمرأة من ورائهم مقام المرأة خلفنا واليتيم اليتيم هو ظميرة جده حسن ابن عبد الله ابن ظميرة حسن او حسين نعم كلكم عندكم حسين ما في احد عنده حسن يقول وجد حسن ابن عبد الله ابن ظميرة فان كان اثنين حسن وحسين اخوان فهي جدتهما ولا اشكال لكن الذي يغلب على الظن انه اما حسن او حسين. فهذا راجع الى نص واحد نعم من مسألة روايات هذا كلام اثبته المؤلف هنا وهو نص واحد اما هذا او هذا في هذا اجابة الدعوة وهي من حق المسلم على المسلم واذا دعاك فاجبه ولو كان امرأة مع امن الفتنة وعدم الخلوة مع امن الفتنة وعدم الخلوة وجواز صلاة النافلة جماعة صلى بهم النبي عليه الصلاة والسلام وفيه ان المرأة لا تصف مع الرجال لانها واحدة وصفت ورائهم ولو كانوا من محارمها لكنها لو خالفت وصلت مع محارمها صلاتها صحيحة صلاتها صحيحة لكنه خلاف الاصل نعم اه الفاء هذه كيف لا فالسببية والفعل منصوب بان المظمرة وجوبا بعد السببية الواقعة بعد الامر نعم؟ نعم عفا الله عنك وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال بت عند خالتي ميمونة فقام النبي صلى الله عليه وسلم يصلي من الليل فقمت عن يساره فاخذ برأسي فاقامني عن يمينه هلا بن عباس لما بات عند خالته ميمونة بنت الحارث زوج النبي عليه الصلاة والسلام ام المؤمنين التي تزوجها النبي عليه الصلاة والسلام بسرف وماتت بسرف بات عندها ليلة ونقل من السنن مما حفظه عن النبي عليه الصلاة والسلام في هذه الليلة ما اثبت في دواوين الاسلام ونفع الله به فهذا المبيت من ابن عباس ابن عباس لم يحتلم في هذا الوقت صغير صغير فيجوز للانسان ان يبيت عند اقاربه ولو كانت امرأة عند زوجها اذا كان الزوج يرظى بذلك يرظى بذلك وقد نام ابن عباس في عرظ الوسادة ونام في طولها اذا كان يرظى بذلك فلا بأس فبات ابن عباس عند خالته اميمة ولا تصور ان ابي انا ملحق واللي يبي ينام بالدور الثاني او الثالث او الجناح الفلاني لا المسألة كلها غرفة واحدة هذه بيوته عليه الصلاة والسلام ما في قصور شاهقة نعم النفس يا اخوان ما لها نهاية ليست لها نهاية الى عهد قريب والناس اذا جلس الانسان في المجلس لو يمد ايديه مس الجدران ولو يمدد برجليه رده الجدار الثاني واللي ما هو مصدق يشوفها الان البيوت القائمة يشوف في بلد بجوار الرياض اسمه رغبة البلد القديم تهدم وخرج الناس عنه تشوف بين الجصاص جصاص التمر ما بين كل واحدة والثانية خمسة امتار ما بين الخمسة امتار ما بقي الا هن لان الفروش حصى بيجص باقيات قائمات ما بين الواحدة والثانية خمسة امتار. يعني تصور ان البيت به جصتين؟ لا لا لا ادركنا بيوت خمسين متر ستين متر فيها اسر خرج الناس منها لما توسع الناس في امور الدنيا صارت هذه البيوت سجن خرجوا الى اربع مئة متر توسعوا ثم بعد ذلك صارت الاربع مئة سجن توسعوا الناس الى الالف والف وخمس مئة الى ان سكن الناس القصور وصارت ذلك سببا في تنكيد حياته في الدنيا قبل الاخرة الانسان يعيش مديون عمره كله علشان بيت كل هذا بسبب ليقال او مثل الناس الانسان الشخص ما يدعو اخاه لان عنده بزران بيخربون الاثاث بيحوسون عليهم نعم اذا كان الفرش يمشط بالمشط وبالاستشوار شنو بيجيب بزارين يلعبون ما يدعو اخاه علشان الفرش هذا وعلشان الاثاث وعلشان من يتصور حديث ابن عمر كن في الدنيا كأنك غريب او عابر سبيل يعني الناس الى وقت قريب من اراد ان يعمر بيت يقف من باب المسجد اعان الله من يعين ولبنة طينة يومين ثلاثة ومنتهين البيت. الان يجلس ثلاث سنين يعمر ويجلس ثلاثين سنة مدين ان تيسر له يسدد بعد علشان ايش الدنيا ما تسوى وكان ابن عمر كما في الصحيح يقول اذا اصبحت فلا تنتظر المساء. واذا امسيت فلا تنتظر الصباح بيوت كانت عند عند الوجهاء والكبار والاعيان تعد قصور في ذلك الوقت لكن اذا دخلتها اليوم وش موحشة بيوت ضيقة تقول كيف اخذت الناس ذاك الوقت لكن النفس النفس ما لها نهاية النفس كالطفل ان تهمله شب على حب الرضاع وان تفطمه ينفطم نفس تقبل الزيادة واذا ترد الى قليل تقنع يعني تظن ان هذا الذي يشرب قارورة البيبسي قارورة العائلة الكبيرة بنفس واحد هذا مع التمرين صار يشرب لكن لو كان يكتفي بالشيء اليسير كما هو. وهذا كله من الاهتمام بالدنيا والاعراض عن الاخرة. مع ان الانسان خلق لهدف عظيم وهو تحقيق العبودية هدية لله جل وعلا وامر الا ينسى نصيبه من الدنيا الذي يعينه على تحقيق هذا الهدف العبودية هنا يقول بت عند خالتي ميمونة فقام النبي عليه الصلاة والسلام يصلي من الليل الولد يمكن عمره عشر سنوات ذاك الوقت فقمت عن يساري ما قال مسكين تعبان كل هالنهار يدلج خلوه يرتاح كان هو وهو ما جل لهذا القصد بهذا الهدف فقمت عن يساره فاخذ برأسي فاقامني عن يمينه. لان موقف المأموم الواحد من الامام من عن يمين الامام عن يمين الامام فلو صلى عن يساره لم تصح صلاته وهذا العمل اليسير بادارة ابن عباس من جهة اليسار الى اليمين هذا لا يؤثر في الصلاة لانه يسير ولمصلحة الصلاة عفا الله عنك باب الامامة عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال اما يخشى الذين يرفع رأسه قبل الامام ان يحول الله رأسه رأس حمار. او يجعل صورته صورة حمار يقول المؤلف رحمه الله تعالى باب الامامة الامامة مصدر اما مثل الاعانة والاقامة والاجازة اصل الكلمة المصدر اما يؤم امن اذا جئنا لاقامة اقام يقيم اقامة واعان يعين اعانة واجاز يجيز اجازة مصادر اصلها بقوامه تحركت الواو وانفتح ما قبلها قلبت الفا فاجتمع مثلان حذف احدهما اما الاصلي او الزائد على الخلاف المعروف وهنا الامامة مصدر اما يؤم امامة فهو امام اصل اما الحرف المظعف عبارة عن حرفين اولهما ساكن حرف مضاعف مشدد هاه عبارة عن حرفين المشدد المدغم احدهما في الاخر فاذا فك الادغام ما عندنا يرتد ويرتدد نعم عندك فالمظعف المشدد عبارة عن حرفين فاما يؤم امن هذا الاصل وامامة فلا مصدران والامامة تطلق ويراد بها العظمى فالامام الاعظم هو الذي يتولى امور المسلمين العامة وامام الصلاة هو الذي يتولى شؤونهم في هذه العبادة على وجه الخصوص وبه يأتمون وبه يقتدون ما جعل الامام الا ليؤتم به على ما سيأتي. يقول عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال اما يخشى اما تنبيه يخشى يخاف اما يخشى اما ان تكون تنبيهية مثل الا. للتنبيه وقد تكون استفهام توبيخي كما قال بعضهم اما يخشى الذي يرفع رأسه يعني من الركوع او من السجود وفي حكمه الشروع في الركوع والهوي الى السجود قبل الامام و الذي يعم الجميع اما يخشى الذي يتقدم ويسبق الامام. لان الذكر بعض الافراد وانما يخشى الذي يرفع رأسه هل هذا خاص برفع الرأس قبل الامام او شامل لمسابقة الامام كما يدل على ذلك بعظ الروايات اما يخشى لكن هذا من باب ذكر بعض الافراد التمثيل ببعض الافراد اما يخشى الذي يرفع رأسه قبل الامام المأموم الذي يرفع رأسه قبل الامام ان يحول الله رأسه رأس حمار او يجعل صورته صورة حمار. الا يخاف من هذا الوعيد الذي يسابق الامام الا يخشى الا يخاف المسابقة سبب للمسخ سبب للمسخ والسبب قد يترتب عليه اثره يترتب عليه اثره قد لا يترتب لوجود مانع وقد تدخر له العقوبة في الاخرة وهذا اشد لان عقوبة الدنيا اهون من عقوبة الاخرة ان يحول الله رأسه رأس حمار حقيقي او صورته صورة حمار حقيقي ومنهم من يقول معنوي يمسخ مسخا معنويا بان يكون بليدا كالحمار لكن الاصل في اللفظ الحقيقي وما المانع والقدرة الالهية صالحة لمثل هذا وقد ذكر الشراح انه حصل مرتين يعني حسب اطلاعهم ان شخص يسابق الامام حول الله رأسه راس حمار او جعل صورته صورة حمار قالوا ان هذا وجد مرتين هذا امر مخيف يعني تصور حال انسان اهل العلم اعتمادا على بعض النصوص والاثار ويكون لطائفتين كما قال ابن القيم رحمه الله تعالى لطائفتين من الناس العلماء علماء السوء الذين يبدلون شرع الله بالتأويل والتحريف وللحكام الظلمة الذين يظلمون الناس على كل حال هذا من المسخ الخاص من المسخ الخاص ولا يغيب عن اذهاننا ان المسخ شنيع لكن ايها اعظم مسخ البدن او مسخ القلب اهل العلم يقررون ان مسخ القلب اعظم من مسخ البدن ان الدنيا يوم يومين ثلاثة عشرة معي سنة سنتين عشر سنين تنتهي لكن لا اخره لان مسخ القلب اثره في الاخرة وقد يكون مسخ البدن عقوبة عجلت له يكفر له بها قد وهنا اما يخشى الذي يرفع رأسه قبل الامام ان يحول الله رأسه رأس حمار او يجعل صورته صورة حمار الامر ليس بالسهل ومع ذلك ما الذي يستفيده من يرفع قبل الامام او يسجد قبل الامام هل في نيته ان ينصرف قبل الامام يسلم قبل الامام وينصرف؟ لا يمكن ما يمكن ان يسلم قبل الامام وان سلم قال الامام بطلت صلاته الا اذا اطال الامام اطالة تعوقه ان امر من اموره ونوى الانفراد كما حصل في قصة معاذ لما اطال الصلاة فهذا له عذر الذي يسابق الامام يسجد قبله ويرفع قبله هذا لا يستفيد ما الذي يستفيده من عجلتي هذه لكن مع ذلك يوجد تجد من يسجد قبل الامام والمأموم مربوط بامامه انما جعل الامام ليؤتم به والعبرة بافعال الامام العبرة بالافعال والاقوال انما هي للدلالة على الافعال وعلى الامام ان يكون الفعل مقارنا له القول. يكون القول مقارن للفعل بحيث لا يتقدم القول على الفعل ولا يتأخر لانه ان تقدم عرظ المأمومين لمسابقته عرض المأمومين لمسابقته وان ان تأخر فقد فات محله فات محل التكبير اذا تأخر عن الانتقال فلا يعرظ صلاة المأمومين للبطلان بل عليه ان يقرن القول بالفعل الذي يرفع رأسه قبل الامام ليتأكد مثلا صوت الامام ضعيف او سمعه ثقيل ورفع راسه بيشوفهم رفعوا ولا ما رفعوا ولا ثم يعود او يسمع صوتا يظنه تكبير في رفع رأسه ثم يعود هذا لا شيء عليه هذا لا شيء عليه فالاشكال في تعمد المسابقة في تعمد المسابقة نعم عفا الله عنك وعن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال انما جعل الامام ليؤتم به. فلا تختلفوا عليه. فاذا كبر فكبروا واذا ركع فاركعوا واذا قال الله لمن حمده فقولوا ربنا ولك الحمد. واذا سجد فاسجدوا. واذا صلى جالسا فصلوا جلوسا يجمعون وعن عائشة رضي الله عنها قالت صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيته وهو شاك فصلى جالسا وصلى وراءه قوم قياما اشار اليهم ان اجلسوا فلما انصرف قال انما جعل الامام ليؤتم به. فاذا ركع فاركعوا واذا طفا فارفعوا واذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا ربنا ولك الحمد واذا صلى جالسا فصل جلوسا اجمعون. اجمعون واجمعين بالواو يقول رحمه الله تعالى وعن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال انما جعل الامام ليؤتم به حصر ما الفائدة من ايجاد هذه الوظيفة الشرعية الفائدة يؤتم به ويقتدى به فلا تختلفوا عليه فلا تختلفوا عليه هذا من مقتضى الائتمان عدم الاختلاف فهو مؤكد لمفهوم الجملة السابقة منطوق الجملة الثانية مؤكد لمفهوم الجملة الاولى لان مفهوم الائتمان عدم الاختلاف فلا تختلف عليهم وعمومه يتناول الاقوال والافعال والنيات الاقوال والافعال والنيات عموم انما جعل الامام ليؤتم به فلا تختلف عليه يتناول الجميع فنختلف عليه في شيء من الاشياء صلى الظهر لابد تصلي الظهر صلى العصر لابد تصلي العصر صلى فريضة لا تتنفل تنفل لا تصلي فريضة هذا بالنسبة للنيات لكن اخرجت النيات. وان قال جمع من اهل العلم بانه بوجوب متابعته حتى في النية لكن من قال بانه لا يلزم الموافقة في النية استدل بحديث امامة معاذ لقومه يصلي بهم نفل وهم مفترضون صلاة المفترض خلف المتنفل معروف عند الحنابلة لا تجوز لماذا؟ لانه انما جعل الامام ليؤتم به فلا تختلفوا عليه نعم مقتضاه ان تكون ادب الصلاة كلها ادب ومنهم من يقول لا ما ادركه في الوقت اذى وما ادركه خارج الوقت قظا. فعلى هذا لا ينبغي له ان يطول تطويلا يفوت الوقت هذا الاصل يشمل الجميع لكن العموم يخصص فيخرج من هذا العموم الاختلاف في النية يقول ناظم الاختيارات وعند ابي العباس ذلك جائز لفعل معاذ مع صحابة احمد يصلي بهم نفلا وهم ذو فريضة وقد كان قد صلى الفرض خلف محمد فاخرجت النيات بفعل معاذ بقي الاقوال والافعال ومما يؤيد اخراج النيات انه في التمثيل ما مثل الا بافعال واقوال فقال فاذا كبر فكبروا اذا كبر فكبروا اذا كبر الامام يكبر المأموم كبر فعل ماضي والفعل الماظ الاصل فيه انه يكون بعد الفراغ في امر مضى كبر ومضى وانتهى بكبره فهل نقول اذا كبر اذا فرغ او نقول اذا شرع كما جاء في بعض النصوص او نقول اذا اراد كما جاء في بعض النصوص لان الفعل الماضي يطلق ويراد به الفراغ منه كما هو الاصل لانه فعل مضى وانتهى ويطلق ويراد به الشروع فيه يطلق ويراد به ارادة الفعل اذا قمتم الى الصلاة فاغسلوا يعني اذا اردتم القيام للصلاة يعني هل الانسان ما يتوظأ الا اذا وقف في الصف لا اذا اراد القيام الى الصلاة يتوضأ فاذا قرأت القرآن هل معنى هذا انك ما تستعيذ بالله الا اذا فرغت من القراءة او اذا اردت القراءة اذا اردت فالفعل الماضي يطلق ويراد به ارادة الفعل يطلق ويراد به الفراغ من الفعل عندنا اذا كبر فكبروا يعني اذا فرغ من التكبير اذا فرغ من التكبير فكبروا لكن قوله اذا ركع فاركعوا هل نقول اذا فرغ من الركوع اركعوا؟ كما قلنا في التكبير او اذا شرع في الركوع اركعوا نعم ده شرح سمعنا واذا فرغ من الركوع اركع لان الركوع المراد به هل الركوع الانتقال من القيام الى انحناء الظهر او المراد بانحناء الظهر نعم الانحناء والركوع الانحناء هو الركوع الانتقال من الوقوف الى الركوع هذا ليس بركوع فاذا انحنى ظهره هذا هو الركوع. فلا نقول اذا فرغ مثل ما قلنا اذا فرغ من التكبير. اذا فرغ من الركوع اركعوا له اذا شرع فيه انحنى ظهره اركعوا واذا ركع فاركع اذا كبر فكبر مقتضى التعقيب بالفاء ان يكون فعل المأموم عقب فعل الامام تعقيب بالفاء يقتضي المباشرة من غير تراخ فلا ينتظر او يتأخر عنه فاذا كانت المسابقة محرمة فالتأخير ايضا لا يجوز لانك مأمور بالاقتداء فاذا لم تركع معه ما ادركت شيء ما اقتديت به واذا ركع فاركعوا واذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا ربنا ولك الحمد فاذا قال سمع الله لمن حمده سمع اولا في اثبات السمع لله جل وعلا على ما يليق بجلاله وعظمته من غير تعرض له تأويل ولا تحريف ولا تشبيه ولا فاذا قال سمع الله لمن حمده مقتضى السمع الاجابة سمع الله لمن حمده فقولوا ربنا ولك الحمد من الذي يقول سمع الله لمن حمده نعم واذا قال يعني الامام سمع الله لمن حمده فقولوا فمن يقول سمع الله لمن حمده؟ النص على الامام والمنفرد بالاتفاق يقول سمع الله لمن حمده والمأموم؟ يقول ولا ما يقول نعم لا يقول ما يقول نعم المأموم يقول سمع الله لمن حمده ولا ما يقول مقتضى هذا الحديث انه ان المأموم لا يقول سمع الله لمن حمده لماذا؟ لان التعقيب بالفاء اذا قال فقولوا لا يترك فرصة لقول المأموم سمع الله لمن حمده بل مجرد ما ينقطع صوت الامام من قول سمع الله لمن حمده يقول المأموم ربنا ولك الحمد والشافعية يقولون كل مصل يقول سمع الله لمن حمده لانها ثبتت عن النبي عليه الصلاة والسلام وقال صلوا كما رأيتموني اصلي وهو يقول سمع الله لمن حمده لكن مثل هذا مخصص لفعله عليه الصلاة والسلام وعند اهل العلم ان الفعل لا عموم له واذا قال سمع الله لمن حمده النبي عليه الصلاة والسلام افعاله منها ما يفعله باعتباره اماما ومنها فيقتدي به الائمة ومنها ما يفعله باعتباره مكلفا فيقتدي به المكلفون لو جاء شخص انا والله يوم الجمعة ما انا بداخل الا مع الامام. الرسول ما عمره عليه الصلاة والسلام تقدم الى الجمعة انا بقتدي بالرسل ما انا بداخل الا مع الامام للخطبة نقول لا يا اخي انت لك ما يخصك والامام له ما يخصه الجمهور على ان المأموم لا يقول سمع الله لمن حمده بمقتضى هذا الحديث واذا قال فقولوا فاذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا ربنا ولك الحمد ربنا ولك الحمد وصحت الرواية باربع صيغ ربنا ولك الحمد كما هنا بالواو دون اللهم وبحذف الواو ربنا لك الحمد اللهم مع الواو اللهم ربنا ولك الحمد وبحذف الواو اللهم ربنا لك الحمد وكلها ثابتة وان ادعى ابن القيم رحمه الله تعالى انه لم يثبت لو لم يرد الجمع بين اللهم والواو لكنه في البخاري تقول ربنا ولك الحمد واذا سجد فاسجدوا اذا شرع في السجود اسجدوا نظير اذا ركع فاركع واذا صلى جالسا فصلوا جلوسا اجمعون اجمعون بعض الروايات اجمعين فاجمعون على انها تأكيد للواو فيصلوا نعم تأكيد للواو واجمعين على انها بحال ويأتي ما في هذه المسألة يقول هنا وعن عائشة رضي الله عنها قالت صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيته وهو شاك فصلى جالسا وصلى وراءه قوم قياما فاشار اليهم ان يجلسوا اجلسوا والسبب في قيام المأموم خلف الامام الجالس ما جاء في بعض الروايات من مشابهة فارس والروم يقومون على ائمتهم على ملوكهم كدتو ما ان تشبه فارس والروم فامرهم بالجلوس بالاشارة صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيته وهو شاك وذلك انه لما سقط من نعم وجحيش شقه الايمن فصلى جالسا وصلى وراءه قوم قياما فاشار اليه ما نجلس الاشارة المفهمة الصلاة لا تبطلها للحاجة اليها اذا دعت اليها الحاجة حديث الكسوف لما دخلت اسماء ووجدتهم يصلون فسألت عائشة وهي تصلي فاشارت عائشة الى السماء فقالت اية فاشرت برأسها؟ النعم الاشارة المفهمة ليست بكلام لكن عند الحاجة اليها وردت النصوص بها وهنا اشار اليهم عليه الصلاة والسلام ان اجلسوا فلما انصرف قال انما جعل الامام لاتم به كما قدم فاذا ركع فاركعوا وفي السنن ولا تركعوا حتى يركع ولا تركعوا حتى يركع منطوق هذه الجملة مؤكد لمفهوم الجملة الاولى. واذا رفع فارفعوا. في السنن ولا ترفعوا حتى يرفع. وهذه مثلها واذا قال سمع الله لمن حمده وقولوا ربنا ولك الحمد على ما تقدم. واذا صلى جالسا فصلوا جلوسا اجمعين كما تقدم فماذا عن صلاة الامام الجالس ما حكمها وما حكم الاقتداء به في الجلوس حديث الباب يدلان على ان الامام اذا صلى جالس يصلي المأموم جالس ولا يجوز له ان يقوم في مرض موته عليه الصلاة والسلام لما خرج اليهم وهم يصلون بامامة ابي بكر فجلس عن يساره جلس عن يساره واتموا الصلاة من قيام ما اشار اليه من يجلسون اولا المالكية يرون ان امامة القاعد لا تصح مطلقا. ولا يصلى خلفه لا من قيام ولا من قعود لا يصلى خلفه لا من قيام ولا من قعود لماذا جاء في خبر لا يؤمن احد قاعدا بعد قوم قياما لكنه حديث ضعيف الحديث ضعيف يتمسك به المالكية اذا بقي عندنا رأي الشافعية والحنفية ورائي الحنابلة الشافعية والحنفية يقولون تصح امامة القاعد كلهم مع الحنابلة كلهم يصححون امامة القاعد لكن عند الحنفية والشافعية يصلون خلفه قياما ويرون ان ما حصل في مرض موته عليه الصلاة والسلام من صلاتهم خلفه قياما ناسخ لما جاء في هذا الحديث لانه متأخر عنه ناسخ لانهم متأخرون والا فالحديث صحيح صريح في وجوب متابعة الامام في القعود مرض موتى عليه الصلاة والسلام الذي صلى فيه من قعود وهم قيام متأخر بلا شك لكن القول بالنسخ مع امكان الجمع ضعيف عند اهل العلم ظعيف عند اهل العلم فيحمل الامر بالجلوس على صورة حنفية والشافعي يقولوا منسوخ وانتهى الاشكال. لا يجوز لاحد ان يصلي وهو يستطيع القيام من قعود ابدا ولو صلى الامام قاعدا لان حديث مرض الموت متأخر فهو ناسخ. انتهينا منهم الحنفية ماذا يقولون؟ نقول لا هذا في موضعه وهذا في موضعه لدينا العمل بالنصوص كلها. نعمل هذا الحديث في الصورة المشبهة له ونعمل حديث مرظ موته عليه الصلاة والسلام في الصورة المشبهة له فاذا صلى بل اذا ابتدأ امام الحي قاعدا لمرظ يرجى برؤه لزم متابعته في القعود اذا ابتدأ لابد ان تبدأ الصلاة من قعود ما بتفتتح الصلاة من قيام ثم يقعد الامام يتابعونه لا علشان ايش علشان ان ابا بكر رضي الله عنه افتتح الصلاة مقيام ويريدون ان يخرجوا هذه الصورة اذا ابتدأ امام الحي ما يقولون فرصة الحين جماعة مسجد فرصة عندهم مقعد ما هو بامام فرصة يقدمونه علشان يصلون من قعود لا لابد ان يكون امام الحي وان تبتدأ الصلاة من قعود وان يكون المرظ يرجى برؤه اذا بترت الرجلان للامام مقرر انه لن يقوم على قدميه خلاص هذا ما يرجى والله مثل هذا لا يقعدون وراءهم لان هذه امور طارئة ما هي بامور ثابتة عادية القيام للقادر عليه ركن من اركان الصلاة صلي قائما فان لم تستطع فقاعدا فلا يهدر هذا الركن من اجل شخص لا يرجى بروءه والنبي عليه الصلاة والسلام لما صلى بهم واشار اليه من يجلس هو امام الحي وابتدأ الصلاة من قعود ويرجى برؤه فحينئذ يصلى خلفه تنزل على هذه الصورة واما بالنسبة لما حصل في مرضه عليه الصلاة والسلام فقد افتتحت الصلاة من قيام الصلاة يوم القيامة لانه افتتح ابو بكر من القيام فلا يسوغ لهم ان يجلسوا ما القول الراجح القول بالنسخ مريح خلاص صلوا خلفهم من قعود هو قاعد وهم قيام وانتهى الاشكال وهذا مرض موتى اللي ما يبعده شيء وهذا الحديث في في مرضه الذي لما سقط فجحش شقه الايمن متقدم على ذلك فالشافعية والحنفية ما عندهم اشكال تصح الصلاة لكن من قيام فهل نقول بالنسخ وهو واظح لان النص متأخر وهذا متقدم لكن اذا تصورنا ان النسخ الغاء للنص ورفع للحكم بالكلية وبما ذكره الحنابلة يتم الجمع يتم الجمع بين والتوفيق بين هذه النصوص واذا امكن الجمع تعين فما المرجح يعني هل العلة انتفت مشابهة فارس والروم نقول ارتفع الحكم انتفت العلة ولا ما انتفت؟ العلة باقية. العلة باقية مشابهة فارس والروم التي هي سبب الامر بالجلوس باقية فهل نقول بقول الحنابلة ان العلة باقية والنص صحيح صريح والنص الاخر يمكن حمله على صورة معينة وما عداها يصلون من جلوس وله وجه والامام انما جعل ليؤتم به الان تنازلت عن ركن وهو القيام هل له نظير في الصلاة ان يتنازل عن ركن من اجل الامام؟ في الصلاة من اجل الامام يتنازل عن ركن كيف؟ خوف نعم في صلاة الخوف يتنازل عن مبطلات نعم قراءة الفاتحة اذا جاء والامام راكع من اجل متابعة الامام تنازل عن هذا الركن المقصود ان الاقتداء بالامام له شأن واكد على اكد عليه في النصوص. فقول الحنابلة له وجه ولو قيل بالنسخ لما اعد لو قيل بالنسخ لما بعد لانه متأخر. والمسألة اجتهادية. نعم لان فعلها الصحابة من بعده فعله لكن على قلة يعني ما هو منتشر. ما هو منتشر. الصحابة الكبار لما حصل لهم ما حصل انابوا عمر رضي الله عنه لما طعن اناب صهيب يصلي بالناس مستخلف ما كمل نعم عفا الله عنك وعن عبد الله ابن يزيد الخطمي الانصاري رضي الله عنه قال حدثني البراء وهو غير كذوب قال اكان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا قال سمع الله لمن حمده لم يحن احد منا ظهره حتى يقع رسول الله صلى الله عليه وسلم ساجدا. ثم نقع سجودا بعده يقول المؤلف رحمه الله تعالى عن عبد الله بن يزيد الختم من الانصار رضي الله تعالى عنه قال حدثني البراء وهو غير كذوب. وهو غير كذوب. يصف الصحابي بانه غير كذوب ايهما اولى ان يوصف الصحابي بانه غير كذوب او غير كاذب نعم غير كاذب لان وصفه بانه غير كذوب لا ينفي ان يكون كاذبا لان المنفي عنه المبالغة لكن هل هذا مراد انه ينفي المبالغة ويثبت ما دونها لا وما ربك بظلام للعبيد. نفي المبالغة في مثل هذا لا يقتضي اثبات ما دونه نعم ان الله لا يظلم مثقال ذرة من مقتضى الصيغة اذا نفينا المبالغة نعم اذا نفينا المبالغة مقتضاها ان نثبت ما دونه. اذا قال غير كذوب لا يمنع ان يكون كاذبا لكنه ليس لا يستحق الوصف بالمبالغة. وان استحق اصل الوصف بالصفة لكن هذا غير مراد ليثبت صدق الصحابة ليثبت صدق الصحابي مع ان الصحابي ليس بحاجة الى مثل هذا التنصيص لانهم كلهم عدول ثقات قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا قال هذا ديدنه كان تدل على الاستمرار اذا قال سمع الله لمن حمده ولا يوافقه في السجود بل اذا وقع عليه الصلاة والسلام ساجدا ثم نقع سجودا بعده اذا شرع في السجود وباشر السجود ووصل الى الارض سجدنا قال سمع الله لمن حمده بعض الناس مجرد ما يقول سمع الله لمن حمده يهوي الى السجود وتزول بذلك الطمأنينة التي نص عليها في كل ركن من اركان الصلاة في حديث المسيء كما سيأتي فلا يجوز للمأموم ان يهوي الى السجود حتى يقع امامه على الارض اذا اطمأن على الارض يحني ظهره؟ نعم عفا الله عنك وعن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اذا امن الامام فامنوا فانه من وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه. يقول رحمه الله تعالى وعن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اذا امن الامام فامن امن يعني قال امين ومعنا امين اللهم استجب وهي بالمد امين وتقرأ بالقصر امين ويروى عن جعفر الصادق التشديد امين قاصدين قاصدين لكن هكذا ظبطها عند جمهور اهل اللغة وغريب الحديث امين والتأمين سنة بالصلاة وخارج الصلاة اذا انتهى القارئ من قراءة الفاتحة كان النبي عليه الصلاة والسلام يجهر بها ويرفع بها صوته وكذلك المأمومون ويرتج المسجد من اجتماع اختلاط اصواتهم اذا امن الامام مقتضاه ان الامام يؤمن فيقول امين ايش معنى اذا امن الامام فامنوا تأمين في الصلاة ما هو بالتأمين من المعروف هذا نعم ليس مقتضى حديثا يستدل به على التأمين على الحياة او الصحي او على الحوادث او لا لا قد آآ انتم باعتباركم اهل علم شرعي وكذا لكن اهل الاهوى الذين يقولون ويل للمصلين يبي يقول بعد جاء في الحديث الصحيح اذا امن فامن اذا امن الامام فامن انت تبع لامامكم وقيل به اذا رآه الامام ولي الامر ساغ سمعنا من يقول بهذا على كل حال المأمون المقصود بالتأمين لا تختلفون في المراد به لكن لئلا يأتي مفتون فيستدل بجزء من الحديث وينطلي على عوام الناس هنا اذا امن الامام يعني اذا قال امين ومقتضاه ان الامام يؤمن جاء في الاحاديث الصحيحة تبعا للاحاديث السابقة واذا قال ولا الضالين فقولوا امين فمفهومه ان الامام نعم لا يقول امين لكن الامام مسكوت عنه اذا قال منصوص على انه يقول ولا الظالين. اما بالنسبة للتأمين فمسكوت عنه فقولوا امين لكن مقتضى هذا ان المأموم يقع تأمينه بعد فراغ الامام من ولا الظالين لا يعني انه يقع قوله امين بعد فراغ الامام من قول امين كما هنا مفهوم اذا امن الامام فامنوا. يعني اذا انتهى من التأمين فامنوا لا يفسرها الرواية الصحيحة. فاذا قال ولا الضالين فقولوا امين ليتفق تأمين الامام مع تأمين المأموم مع تأمين الملائكة اذا امن فامنوا فانه من وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه فليحرص الانسان على موافقة تأمين الملائكة مما تكون الموافقة لا تتقدم على الامام ولا تتأخر عنه وايضا مد التأمين بقدر مده واحرص ان يكون تأمينك بحضور قلب لان المؤمن في حكم الداعي والله جل وعلا لا يستجيب لقلب غافل لا يكون قولك امين عادة لا ان تؤمن على جمل دعائية فانت داع في الحقيقة فاحضر قلبك ليوافق تأمينك تأمين الملائكة فيغفر لك ما تقدم من ذنبك يعني اذا امن فامنوا يعني اذا قال كما في الرواية الاخرى ولا الضالين امين فمقتضى هذا ان الامام بالنص الذي معنا يؤمن والنص الثاني مسكوت عن الامام كما في قوله. واذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا ربنا ولك الحمد. هل الامام يقول ربنا ولك الحمد نعم؟ اذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا ربنا ولك الحمد. نعم؟ مسكوت عنه. ما في نص عليه. في هذا النص الامام مسكوت عنه. نعم يقولها لكن من الائمة من يقول ابدا الامام يقول سمع الله لمن حمده والمأمور يقول ربنا ولك الحمد معروف عند الحنفية الماموم لا الامام لا يقول ربنا ولك الحمد. هذه من وظائف المأمون نعم لكن هذه ثبتت عنه عليه الصلاة والسلام نستحضر انها ثبتت عنه عليه الصلاة والمأموم وان كان النبي عليه الصلاة والسلام صفة صفة الذي زاد او يناهز المئة يا فلان لما جاء وقت اللزوم خففت نعم مئة سنة الله المستعان لو يصلي الامام الان الان يصلى صلاة التهجد بورقة ورقة واحدة بورق كان الناس اقل ما يقرأ نصف جزء امام لكنها لا تخالف ما جاء عنه عليه الصلاة والنبي عليه الصلاة والسلام صلوا كما رأيتموني اصلي الامام هنا في هذا النص مسكوت عنه كما في قوله واذا قال ولا الضالين فقولوا امين مسكوت عنه فسرت بالنصوص الاخرى كما انا اذا امن فالامام يؤمن ما تقدم من ذنبه مقتضى كلام اهل العلم انه يغفر له ما تقدم من ذنبه من الصغائر من الصغائر وان كان الذنب مفرد مضاف يقتضي العموم لكن الكبائر ينص اهل العلم انها لابد من لابد لها من توبة ولذا جاء في النصوص بالخصال المكفرة جاء فيها ما لم تغشى كبيرة ما اجتنبت الكبائر الكبائر ما تنهون عنه الى غير ذلك فالكبائر لابد لها من توبة نعم عفا الله عنك وعن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اذا صلى احدكم اسفا يخفف فان فيهم الضعيف والسقيم وذا الحاجة. واذا صلى احدكم لنفسه فليطول ما شاء وعن ابي مسعود الانصاري رضي الله عنه قال جاء رجل الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال اني اتأخر عن صلاة الصبح من اجل فلان مما يطيل بنا قال فما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم غضب وفي موعظة قط اشد مما غظب يومئذ. فقال يا ايها الناس ان منكم منفرين. فايكم امن الناس فليوجز فان من ورائه الكبير والصغير وذا الحاجة. يقول المؤلف رحمه الله تعالى عن ابي هريرة رضي الله الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اذا صلى احدكم للناس للناس قوموا فلاصلي لكم صلى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم واللام هنا منهم من يقول تعليلية يعني من اجلنا اذا صلى احدكم للناس يعني لاجل الناس اماما بهم فبعض تصرفات الامام لا تلزمه لو كان منفردا لكنه من اجلهم يفعل هذه الافعال فبعض صلاته من اجله تقدمه امامهم من اجلهم فيصدق عليه انه يصلي للناس ومنهم من يقول ان اللام هنا بمعنى الباء اذا صلى احدكم بالناس يعني اماما فليخفف بل يخف فان فيهم الضعيف مستقيم وذا الحاجة اصحاب الاعذار به وليس في هذا حجة للنقارين وقد جاء النهي عن مشابهة الحيوانات ومنها نقر كنقر الغراب والطمأنينة ركن من اركان الصلاة القراءة لا بد منها اذا صلى احدكم للناس فليخف والتخفيف والتطويل امور نسبية لا شك ان قراءة سورة البقرة من ال عمران بالنسبة لمن يقرأ سورة البقرة تخفيف وهكذا فالذي امر بالتخفيف فليخفف فليوجز الذي امر بهذا صلى بقاف واقتربت والصافات والطور يسبح والغاشية والجمعة والمنافقون لكن لو قرأ بالطور قالوا طول وصلى بالاعراف في الركعتين المغرب لكن لا يكون هذا ديدن وعادة يكون شأنه الرفق بالمأمومين فان فيهم الضعيف والسقيم وذا الحاجة الذي لا يستطيع متابعة القيام مشغول بحاجته لا يستطيع لضعفه لا يستطيع لمرضه فاذا صلى احدكم لنفسه فليطول ما شاء يقرأ ما شاء ومقتضاه انه يجوز ان يصلي بما شاء من القرآن. فهل له ان يخرج الصلاة عن وقتها بتطويل القراءة طلع الفجر فصلى لنفسه وهو منفرد ما حوله جماعة ولا يسمع اذان ولا شيء وان ابيه عليه الصلاة والسلام يقول فاذا صلى احدكم بنفسه فليطول ما شاء صلى لنفسه فقرأ في الركعة الاولى البقرة وال عمران والنساء وقرأ في الثانية المائدة والانعام والاعراف لما التفت الى الشمس مرتفعة لما دخل في الصلاة في اول وقتها لكن لما سلم هل له ان يطول لنفسه ما شاء حتى يخرج الوقت نعم ليس له ان يخرج الوقت قبل تمام الركعة الاولى لان مقتضى قوله عليه الصلاة والسلام من ادرك ركعة من صلاة الصبح قبل ان تطلع الشمس فقد ادرك الصبح نعم ومقتضى عموم هذا الحديث يصلي نفسه فليطول ما شاء يقرأ ما شاء فاذا ادرك الوقت فالقدر الزائد على الادراك له ركعة وليحرص ان تكون صلاته كلها في الوقت لماذا لان العلماء يختلفون في الركعة الثانية المدركة بعد خروج الوقت. هل هي قضاء ولا اداء يعني اذا كان هناك عذر واستيقظ من النوم قبل طلوع الشمس بخمس دقائق توضأ وضوءا خفيف وادرك الركعة الاولى ثم طلعت الشمس. الركعة الثانية قضى ولا اداء حديث فقد ادرك الصبح وان قال بعضهم بجوازه ما دام شرع في الصلاة في الوقت والنص فليطول احدكم لنفسه اذا صلى احدكم لنفسه فليطول ما شاء. وعن ابي مسعود عقبة بن عمرو البدري الانصاري نسبة الى بدر والجمهور على انه لم يشهد بدرا وانما سكن بدرا ونزل فيها فنسب اليها قال جاء رجل الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال اني لاتأخر عن صلاة الصبح من اجل فلان مما يطيل بنا يطيل بهم يقرأ البقرة مثلا وفي الثانية العمران فما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم غضب في موعظة اشد مما غضب يومئذ غضب لان المطلوب من المؤمن الامام من يتألف الناس الداعية مطلوب منه ان يتألف الناس العالم مطلوب منه ان يتألف الناس الامام يتألف الناس على هذه الصلاة. لا ينفر الناس لا يكون سببا لترك الناس لهذه الشعيرة العظيمة فغضب النبي عليه الصلاة والسلام فما رأيته فما رأيت النبي عليه الصلاة والسلام غضب في موعظة اشد مما غظب يومئذ النبي عليه الصلاة والسلام جاءه من يطلب النصيحة فقال له النبي عليه الصلاة والسلام لا تغضب لا تغضب فكرر عليه فقال لا تغضب. كرر عليه لا تغضب وغضب النبي عليه الصلاة والسلام نعم اذا انتهكت محارم الله غضب ولا شك ان هذا الصنيع يؤدي الى الانتهاك وما يؤدي ويؤول الى الشيء حكمه حكمه فما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم غضب في موعظة اشد مما غضب يومئذ فقال يا ايها الناس يا ايها الناس ان منكم منفرين ما قال يا فلان ما قال يا فلان فليس من عادته التشهير بالافراد بل ينفر من العمل الذي تقع فيه المخالفة واما بالنسبة للمخالف ان امكن نصحه سرا فهذا هو المطلوب. وان لم يمكن الا جهرا فليعمم واذا رأى الامام تعميم النصيحة بهذه المخالفة لانها ظاهرة او يخشى ان تكون ظاهرة يعمم في الكلام ما بال اقوام وهنا يا ايها الناس ان منكم منفرين. ما قال فلان ابن فلان المنفر الفاعل التارك لا وعلى هذا يتحرى في مثل الخطب والمواعظ والتوجيه للناس ان يكون فيه شيء من التعميم بحيث لا يحرج من وقع في خطأ والنصيحة اذا امكن كل ما امكن ان تكون سرا هو الاصل لانها ادعى الى القبول وقد يترتب على الجهر بالانكار مفسدة اعظم مما يترتب عليه من المصلحة لكن البيان لا بد منه البيان لابد منه. لكن بالطرق المناسبة يا ايها الناس ان منكم منفرين فايكم اما الناس فليوجز الايجاز الاصل فيه انه للكلام يقابله الاطناب الايجاز تقليل الكلام مع كثرة المعاني والاطناب يقابله وهنا اطلق في ايجاز الفعل وتقليله نسبيا يأتي من يقرأ يكون ديدنه في صلاة الصبح وقراءة سورة العصر وسورة الاخلاص بل وجد من يقسم سورة الاخلاص في الركعتين وجد امتثالا لقوله فليوجز فليخاف هذا هذه حجة لمثل هذا ابدا فالذي قال فليوجز فليخفف اما الناس بالصافات وامنوا وامهم بالطور وامهم بقاف واقتربت فالايجاز نسبي الايجاز نسبي والناس ما لهم نهاية ترى يعني لو تصلي بهم بقصار السور يشرأ ابت نفوسهم الى ما هو اقل من ذلك ولا شك ان الذي يتعامل مع الله جل وعلا هو القلب القلب هو الذي تعامل تجد شخص يناهز المئة وعنده استعداد يقف في الصلاة ساعة وتجد شاب في الثلاثين في الثالثة والثلاثين التي هي قوة الشبان نعم ما عنده استعداد يصلي خمس دقائق الذي يتعامل القلب تجد هذا الشاب في مواطن اخرى مواطن اخرى عنده استعداد يقف ساعة ساعتين لكن اذا جاء الى الصف يذكر عن شخص انه من عشرين سنة يصلي جالس كبير سن عمره فوق الثمانين يصلي جالس والناس يشوفونه يدخل على العصا يمشي لكن عاذرينه ثمانين سنة لكن يوم صار عرظه يوم العيد ساعتين يعرظ واقف يتعامل مع الله جل وعلا هو القلب. وعرفنا شخص زاد عمره على المئة ويصلي خلف شخص في هذه البلاد في بريدة خلف شخص صلاة التهجد وصوته ما هو من الاصوات بعد المشجعة التي يقول الانسان ينسى نفسه لا لا فهذا الامام يصلي خمسة في الليل خمس اجزاء في ليلة من الليالي سمع مسجد يؤذن والعادة انه اذا اذن شخص في الصلاة انتهت اظن انه تأخر على الناس فخفف في الركعة الاخيرة من صلاة التهجد لما سلم استلمه هذا الشيخ الكبير قد يقول قائل ان كيفية القراءة اختلفت من اول الناس يسرعون والان بداوا يرتلون صحيح لكن امور نسبية اصلي بورقة يا اخي مطلوب يسمع الناس القرآن كانوا يختمون ثلاث بل وجد من يختم اربعة في رمضان الان يعني بدون مبالغة واحد وقف على الاعراف ليلة تسعة وعشرين وش قرا بالناس هذا يعني ربع القرآن ربع خاتمة طول رمضان كله اه تراويح عشرين ليلة وتهجد وتراويح عشر ليالي يعني التساهل الى هذا الحد؟ نعم التنفير مرفوض لكن يبقى ان المسألة تسديد ومقارنة مسألة تسديد ولابد من اسماع الناس ولابد من تذكير الناس بالقرآن يعني اذا كان الناس يضيق عليهم ولا يلاحظون في بعض الاوقات من اجل ايش؟ لا يتخولون بالموعظة واذا جاء القرآن نقول نخفف فذكر بالقرآن تذكير بالقرآن من اعظم الامور هذا الذي غفل عنه كثير من الناس وهيئ الناس على هذا هيئ الناس على هذا شم بعض الناس ان القرآن لمجرد تصحيح الصلاة ولذلك لا تجد باكيا طول ليالي رمظان الا القليل النادر فاذا جاء ليلة الختمة تجدهم يتجهزون بالبكاء قبل ان يشرعوا في الصلاة الناس هيئوا بها لهذا ما يصلح الاصل ان القرآن هو الذي يحرك القلوب. هو كلام الله جل وعلا. لكن يؤدى على طريقة يستفيد منها الناس ويتأثر بها الناس ولا يقول قائل ان التأثير يكون للصوت لا ابدا التأثير انما هو للقرآن المؤدى بهذا الصوت بدليل ان هذا الصوت لو قرأ به غير القرآن ما بكى الناس ولا تأثر فالتأثير للقرآن المؤدى بالصوت الجميل والله اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اجمعين. اجمعين اجمعين اجمعين اجمعين اجمعين اجمعين اجمعين. اجمعين