هو حكم هذه المسألة؟ لو شك المصلي هل نوى؟ فينبغي عليه الا يفعل شيئا في حال الشك. ننتبه بقى اجابة هذه المسألة علشان كانت مشكلة عليكم في الدرس اللي فات اعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وهذا الدرس السابع والاربعون من شرح باب الصلاة من فتح المعين بشرح قرة العين لشيخ العلامة زين الدين الملباري رحمه الله تعالى رحمة واسعة وما زلنا في الفصل المتعلق بصفة الصلاة وكنا اتكلمنا في الدرس اللي فات عن اركان الصلاة من حيث العدد وعرفنا ان اركان الصلاة المقصود بها هنا يعني فروض الصلاة. فعبر بالركن واراد به الفرض والشيخ رحمه الله تعالى كغيره من الفقهاء لما اه يأتي الكلام عن الوضوء يقولون فروض الوضوء ولا يقولون اركان الوضوء سبب ذلك ما آآ سبق وذكرناه في الدرس السابق هو الاشارة الى مسألة مهمة من اجلها يعبرون بالركن هنا في باب الصلاة ويعبرون بالفرض في باب الوضوء. هذه المسألة هي ان الفروض في الوضوء لا يشترط فيها التتابع بين الافعال. خلاف الحال هنا بالنسبة للصلاة فيجب بها او يجب فيها التتابع بين الافعال فيعبرون بالركن ويقصدون بذلك الفرض وعرفنا ان اركان الصلاة او فروض الصلاة تلتاشر ركن. تلتاشر ركنا منها اركان قلبية ومنها اركان قولية ومنها اركان فعلية. الركن القلبي النية والركن الاركان القولية خمسة الاركان الفعلية سبعة واما بالنسبة للطمأنينة فهي هيئة تابعة للاركان في محلها او في مواضعها الاربعة والشيخ رحمه الله تعالى هنا جعل الطمأنينة في مواضعها او في محالها الاربعة ركنا واحدا ولهذا قال الشيخ رحمه الله تعالى فروضها اربعة عشر بجعل الطمأنينة في محلها ركنا واحدا ثم تكلم الشيخ رحمه الله عن اول هذه اركان وهي النية فقال وقد عرف النية في اللغة قال هي قصد بالقلب لخبر انما الاعمال بالنيات. يعني الدليل على كون النية من اركان الصلاة قول النبي صلى الله عليه وسلم انما الاعمال بالنيات وهذا يدل على وجوب النية في الصلاة وكذلك في غيرها من العبادات وذكر الشيخ رحمه الله تعالى ايضا ان كيفية النية تختلف باختلاف حال الصلاة او باختلاف صورة الصلاة المصلي اما ان يصلي واما ان يصلي سنة مقيدة بوقت او بسبب واما ان يصلي نفلا او سنة مطلقة او نفلا مطلقا غير مقيد لا بوقت ولا بسبب فلو صلى فرضا فلا بد في النية من امور ثلاثة. اول هذه الامور لابد من قصد فعل الصلاة من اجل ان تتميز عن الصلاة عن غيرها من الافعال ولابد كذلك من تعيين الصلاة التي سيصليها من اجل ان تتميز الصلاة عن غيرها من الصلوات فلا يكفي نية فرض الوقت طرت كذلك نية الفرضية فلابد من توفر هذه الامور الثلاثة فيما لو صلى فرضا. ولما نقول فيما لو صلى فرضا فيشمل ذلك المكتوبات الخمسة ويشمل ذلك فيما لو صلى صلاة منزورة ونحو ذلك طيب ده بالنسبة للنوع الاول من انواع الصلاة. النوع الثاني فيما لو صلى نفلا مقيدا بوقت او بسبب. النفي المقيد بوقت يعني الشرع جاء وحدد لهذا النفل وقتا يصلى فيه او مقيد بسبب يعني جاء الشرع وجعله سببا من اجل الصلاة سببا وضعيا زي كسوف الشمس زي خسوف القمر الاسباب الوضعية كما نعلم جميعا لا تنزل تحت قدرة مكلف وانما هو امر يرجع الى رب العالمين سبحانه وتعالى فالصلاة التي هي نفل مقيد بسبب او بوقت يشترط في النية امران الامر الاول قصد الفعل من اجل ان تتميز عن غيرها من الافعال وكذلك لابد فيها من امر اخر هو التعيين يعني سيصلي سنة الظهر سيصلي سنة المغرب سيصلي سنة الضحى. سيصلي صلاة العيد. عيد الفطر او عيد الاضحى. فلابد اذا من التعيين اما بالنسبة للنوع الثالث من انواع الصلوات فهي النفل المطلق وعرفنا ان النفل مطلق يعني غير المقيد. لا بوقت ولا بسبب. الشرع لم يأتي ويحدد لهذه الصلاة وقتا محددا من اجل ان تصلى فيه الشرع لم يأتي ويضع سببا من اجل مشروعية هذه الصلاة. ولهذا لما نقول من النفل المطلق تحية المسجد سنجد ان تحية المسجد قد انطبق عليها هذه الشروط. وكذلك بالنسبة للاستخارة. وكذلك بالنسبة لسنة الوضوء وكذلك بالنسبة لصلاة الاوابين اللي هي تكون ما بين المغرب والعشاء كما جاء فعلها عن بعض السلف. فهذه صلاة هي نفل مطلق غير مقيدة بوقت يعني المصلي ان يصلي هذه في اي وقت والشرع ما جاش وقال لو عايز تصلي الاستخارة فلابد ان تصلي الاستخارة ما بين المغرب والعشاء مثلا هل جاء الشرع بذلك؟ لا طيب هل جعل الشرع سببا معينا من اجل صلاة الاستخارة؟ يعني سببا وضعيا زي ما اتفقنا. من اجل صلاة الاستخارة لا لم يجعل سببا وضعيا فهي اذا وتعالى وما عنده من الاجر والثواب كان له. وما اراد به غير ذلك فالله عز وجل يترك ذلك. قال الله عز قال لك كما في الحديث القدسي انا اغنى الشركاء عن الشرك النفل المطلق وهذا الكلام ايضا ينطبق على سنة الوضوء وينطبق كذلك على تحية المسجد الى اخر ذلك من النفل المطلق. طيب الصلاة التي هي طفل مطلق ما الذي يشترط لها؟ قال يشترط للنفل المطلق شرط واحد فقط في النية وهو قصد الفعل من اجل ان تتميز عن غيرها من الافعال فقط. والشيخ رحمه الله الله تعالى ذكر مسائل كثيرة متفرعة على هذا التقسيم. وبعد كده ذكر بعض المستحبات في النية بعض المستحبات في النية. فيستحب اضافة النية الى الله سبحانه وتعالى. خروجا من خلاف من اوجب ذلك ومن اجل ان يتحقق معنى الاخلاص. والاخلاص عزيز نسأل الله سبحانه وتعالى ان يلهمنا واياكم الاخلاص فيما نقول ونسمع وان يجعل عملنا كله صالحا ولوجهه خالصا ولا يجعل لاحد غيره شيئا. فالاخلاص عزيز فيضيء الصلاة الى رب العالمين سبحانه وتعالى من اجل ان يتحقق معنى الاخلاص. هذا مسنون وليس بواجب. مسنون اولا خروجا من الخلاف وكذلك من اجل ان يتحقق معنا الاخلاص والغزالي رحمه الله تعالى له كلام جميل علشان يساعد طالب العلم او او يساعد آآ الشخص عموما في تحقيق هذا المعنى المهم يسأل سائل ويقول كيف نحقق معنى الاخلاص؟ فيما نقول وفيما نعمل في ذكر ان علامة الاخلاص ان يكون الخاطر يألف العمل في الخلوة كما يألفه في الملأ يعني ايه يعني يواظب على العمل الصالح او القول الطيب من الاذكار والادعية وقراءة القرآن. يحافظ عليه فيما اذا خلا بنفسه. كما انه يحافظ عليه اذا كان بحضرة الناس. لو استوى الامران بالنسبة للشخص فهذا علامة على الاخلاص. فهذا علامة على الاخلاص. ولهذا سنجد ان الله سبحانه وتعالى جعل اجر النفل في البيت اعظم من اجر النفل فيما لو صلاه في المسجد امام الناس ليه؟ لانه لو صلى النفل في البيت فيما بينه وبين ربه سبحانه وتعالى بيكون ابعد عن الرياء واقرب الى الاخلاص. هذه من ضمن العلامات ان هو يألف العمل في الخلوة كما يألفه امام الناس وكذلك لا يكون حضور الغير هو السبب في حضور الاخلاص او في حضور الخاطر مثال ذلك لو صلى انسان امام بهيمة. هل يتكلف شيء فيما لو صلى امام البهيمة؟ اعزكم الله؟ الجواب كما يقول اخونا الفاضل الشيخ ابراهيم جزاه الله خيرا. هو من اكثر الناس حرصا على مجالس العلم. اسأل الله سبحانه وتعالى ان يثيبه خير الاثابة يقول لا لا يتكلف شيئا فيما لو صلى امام بهيمة اعزكم الله. كذلك الحال فيما لو صلى امام الغير اذا كان لا يتكلف شيئا اذا صلى امام هذا الانسان كما انه لا يتكلف شيئا اذا صلى امام البهيمة اعزكم الله فهذا ايضا من علامات الاخلاص فهذا ايضا من علامات الاخلاص فما دام لا يفرق في احواله بين مشاهدة انسان ومشاهدة بهيمة فهذا علامة على تحقيقه للاخلاص الذي امر الله عز وجل به اما الذي يفرق بين هذا وذاك بين مشاهدة انسان وبين مشاهدة بهيمة فهو خارج عن صفوة الاخلاص. وهذا متلبس بالشرك الخفي والعياذ بالله الذي هو اخفى من دبيب النمل. كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لما قال للصحابة قال اخوف ما اخاف عليكم الشرك الخفي. قال عليه الصلاة والسلام الرياء اخفى من دبيب النمل والعياذ بالله. نسأل الله سبحانه وتعالى ان يعافينا واياكم من الرياء والسمعة وان يجعل اعمالنا واقوالنا جميعا خالصة لوجهه الكريم. اكان من دعاء عمر رضي الله تعالى عنه اللهم اجعل اجعل عملي كن له صالحا ولوجهك خالصا ولا تجعل فيه لاحد غيرك شيئا فعمر رضي الله عنه في هذا الدعاء جمع ما يتوجب على الانسان من اجل قبول العمل ان يكون خالصا لله سبحانه وتعالى وفي الختام نسأل الله سبحانه وتعالى ان يعلمنا ما ينفعنا وان ينفعنا بما علمنا وان يزيدنا علما وان يجعل ما قلناه وما سمعناه زادا الى حسن المصير اليه وعتادا الى يمن القدوم عليه كذلك لا آآ يلاحظ فيه احدا من البشر لذلك. لو انه لاحظ حضور احد من الناس في عمله فهذا علامة على تطرق الرياء في هذا العمل والعياذ بالله. فالنبي صلى الله عليه وسلم بين ان هذا الرياء امر خفي اخفى في قلب ابن ادم من دبيب النملة السوداء في الليلة الظلماء على الصخرة الصماء. وورد في الاخلاص ايات كثيرة واحاديث مشهورة كقول الله عز وجل وما امروا الا ليعبدوا الله مخلصين له الدين. بين النبي صلى الله عليه وسلم ان الاعمال بالنيات. وانما لكل امرئ ما نوى. فلو نوى بعمله وجه الله من عمل عملا اشرك فيه معي غيري تركته وشركه. والعياذ بالله. فالله اغنى الاغنياء عن الشرك. ينظر سبحانه وتعالى والله عز وجل تغار كما يقول النبي صلى الله عليه وسلم يغار ان يجد في قلب عبده احدا غيره. فلو وجد شيئا او وجد احدا في قلب العبد لو وجد احدا في قلب العبد غيره فانه يغار ويترك هذا العبد والعياذ بالله ويترك هذا العمل الذي عمله ولم يرد به وجه الله خالصا سبحانه جل في علاه. لكن اخونا ابراهيم بيسأل بيقول لكنه ربما يرائي اذا طرأ على ذهنه شخص. تمنى ان يعلم عن من عمله شيء. نعم وهذا يقع فيه الكثير. هذا يقع فيه كثير للاسف الشديد يرائي من اجل ان يعلم احد انه يعمل هذا العمل. والله هذا الامر ايضا مجمل يحتاج الى تفصيل. بمعنى ايه بمعنى ان الانسان احيانا يتعمد اظهار العمل لمصلحة لمصلحة دينية لا لامر دنيوي خسيس. زي مسلا قول الله تبارك وتعالى ان تبد الصدقات فنعم ما هيت فنعم اهي وان تخفوها وتؤتوها الفقراء فهو خير لكم ويكفر عنكم من سيئاتكم. فبين سبحانه وتعالى ان اظهار بل في بعض الاحوال هذا مما هو مرغوب. لكن فيما لو كان سيقتدى بهذا الشخص اذا فعل ذلك. طيب والله يصعب عليه هذا الامر لو انه فعل ذلك امام الناس فيقع في الرياء. وكل واحد ادرى بنفسه في مثل هذه المسائل. يبقى يبتعد يحاول قدر المستطاع ان يخفي عمله ان يخفي عمله. اما لو رأى المصلحة في اظهار هذا العمل من اجل ان يقتدي به الناس من اجل ان يقتدي به الناس فهذا هو الافضل كما قال رب العالمين سبحانه وتعالى. لا يخفى علينا جميعا احاديث الصدقة النبي صلى الله عليه وسلم لما حث الناس على الصدقة جاءه كثيرون يتصدقون باموالهم. وكان السبب صحابي من صحابة رسول الله اتى ببعض الصدقة فوضعها في حجر رسول الله صلى الله عليه وسلم. فلما رأى الناس ذلك تتابعوا على الصدقات بخلاف القصد والتعيين ونية الفرضية فهذه لو ترك شيئا منها بطلت صلاته ولا تصح مفهوم؟ قال الشيخ فان ذكر بعد طول زمان او بعد اتيانه بركن ولو قوليا كالقراءة بطلت صلاته او قبلهما فلا. وهذا هو قات او تتابعوا على اخراج الصدقات بين يدي رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم. فقال النبي صلى الله عليه وسلم من سن في الاسلام سنة حسنة فله اجرها واجر من عمل بها. فكان هذا الذي فعله قدوة لغيره. فالحاصل احنا بنقول الاصل في ذلك ان هو يحاول ان يكون عمله لله سبحانه وتعالى سواء اظهر هذا العمل او اخفى هذا العمل. اظهار العمل كما قلنا احيانا يكون مطلوبا في لو كان سيقتدي به الناس. اما غير ذلك مسلا رياء وسمعة الى اخره. فالنبي صلى الله عليه وسلم يقول من رأى رأى الله به. ومن سمع الله به الذي يفعل العمل او الذي يعمل العمل. من رأى رأى الله به ومن سمع سمع الله به وهذا الله سبحانه وتعالى يبتلي به الانسان على نقيض القصد. يبقى هو بيعمل العمل ويرائي به يعني يتمنى او من اجل ان آآ يجعل الناس يرون عمله فيثنون عليه يعمل عملا آآ من اجل ان يثني الناس عليه اذا رأوه كأن يتصدق من اجل ان يقال عنه متصدق كأن يجاهد ويقاتل من اجل ان يقال عنه شجاع الى اخره فالله سبحانه وتعالى يعامل هذا الشخص على نقيض القصد. فاذا به يفتضح امره بين الناس. ومن سمع سمع الله به ايضا يفعل الفعل او يعمل العمل من اجل ان يتسامع الناس ويتناقلون اخباره. شفتوا فلان كان بيعمل ايه؟ شفتوا فلان تصدق بقد ايه؟ شفتوا فلان حاج كم مرة اعتمر كم مرة كيف كان يصنع في القتال الى اخره من اجل ان يتحدث الناس عنه. فاذا برب العالمين سبحانه وتعالى الذي يعلم السر يعامل هذا الشخص بنقيض القصد فبدل ما يسمع مدح الناس عنه اذا بالناس ها لا يمتدحونه بل يذمون هذا الشخص والعياذ بالله فيعامل بنقيض القصد. لذلك آآ ايضا آآ نقول من علامات الاخلاص حسن ثناء الناس على الشخص هو في الاصل اراد بهذا العمل وجه الله سبحانه وتعالى لكن الله عز وجل عاجله بالبشرى. لكونه مخلصا في عمله. فيلقى الثناء والمدح. الرجل جاء الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله احدنا يعمل العمل لله فيثني عليه الناس فقال النبي صلى الله عليه وسلم تلك عاجل بشرى المؤمن هو ما عمل هذا العمل الا لله عز وجل ابتغاء ما عند الله سبحانه وتعالى من الاجر والثواب ومع ذلك جاءه مدح الناس. فالنبي صلى الله عليه وسلم يقول هذا من اخلاصه. ولهذا عجل الله عز وجل له البشرى بقبوله لهذا العمل عند رب العالمين سبحانه وتعالى. اول من تسعر بهم النار يوم القيامة قارئ ومجاهد او مقاتل ومتصدق لكن كان هذا فيما يبدو للناس انهم كانوا يفعلون ذلك او يعملون ذلك لله. ولهذا يقول لهم رب العالمين سبحانه وتعالى انما ليقولوا جواد وقد قيل فلا اجر لك عندي. فيذهب به الى النار والعياذ بالله. وكلكم بفضل الله تعالى تعلمون هذا الحديث والكلام عن الاخلاص يطول. لكن فقط احببنا ان نشير الى هذه المسألة المهمة التي هي اصل الاصول في الحقيقة. يعني دائما ما يعلمنا مشايخنا ان هذا الذي نتعلمه من مسائل واحكام هذا هو صورة العبادة لكن حقيقة العبادة يكمن في القلب. لما نأتي مسلا ونتعلم ان الصلاة لها اركان ولها شروط ولها مستحبات الى اخره. هذه صورة العبادة التي يجب علينا جميعا ان نتعلمها. لكن حقيقة العبادة تكمن في القلب من تحقيق لرب العالمين سبحانه وتعالى ولزلك نجد في ايات كثيرة جدا يشرع رب العالمين سبحانه وتعالى فيها احكاما شرعية ويختم الايات بالكلام عن اليوم الاخر. علشان ينبهنا لهذا الامر ان هذا الذي نتكلم عن او الذي يأمركم به هذا من اجل ما عند الله سبحانه وتعالى من الاجر والثواب فينتهض الاخلاص في قلب العبد. نسأل الله سبحانه وتعالى ان يرزقنا واياكم من فضله الله المستعان. فالشيخ بيقول وسنة في النية اضافة الى الله تبارك وتعالى. قال خروجا من خلاف من اوجبها. وليتحقق معنى الاخلاص قال وتعرض لاداء او قضاء. يعني مما يسن كذلك في النية ان يتعرض للاداء ويتعرض كذلك القضاء. فيما لو اراد ان يصلي اداء او ان اراد ان يصلي قضاء ولا يجب وان كان عليه فائتة مماثلة للمؤداة خلافا لما اعتمده الازرعي وذكرنا كذلك ان الاصح صحة الاداء بنية القضاء. وعكسه ان عذر بالنحو غيم. يعني لو انه انتوى الاداء وهو يصلي قضاء. او انتوى القضاء وهو صل اداء لكن لعذر من الاعذار. زي مسلا الغيب صلاته صحيحة لا حرج في ذلك بخلاف ما لو فعل ذلك متعمدا فصلاته باطلة لتلاعبه. صلاته باطلة لتلاعبه. ويسن كذلك تعرض لاستقبال وعدد ركعات للخروج من خلاف من اوجب التعرض لهما. ودي قاعدة كنا تكلمنا عنها كثيرا كثيرا فيما مضى من مسائل. وقلنا ان هذه قاعدة معمول بها عند الشافعية في كثير من الفروع. يتكلمون عن بعض المستحبات والتعليل هو الخروج من الخلاف التعليل في ذلك هو الخروج من الخلاف لان الخروج من الخلاف مستحب علشان يحتاط للعبادة من اجل ان يحتاط للعبادة وده برضو بيدلنا على امر اخر مهم كثيرا ايضا ما ننبه عليه ان مسألة التدليل اعم بكثير مما ورد في كتاب الله وسنة النبي صلى الله عليه وسلم. فاحيانا يكون الحكم الشرعي دليله مثل هذه القواعد الخروج من الخلاف وليس اية في كتاب الله او احاديث من احاديث النبي صلى الله عليه وسلم. نعم. هذه القاعدة اصلها النصوص في كتاب الله او النصوص العامة في سنة النبي صلى الله عليه وسلم. لكن هل ورد شيء بخصوص هذه المسألة في كتاب الله؟ او في سنة النبي صلى الله عليه وسلم؟ لأ. انما هذا مأخوذ من القواعد العامة. دي طريقة الفقهاء في التعامل مع الاحكام الشرعية هذه طريقة الفقهاء في التعامل مع الاحكام الشرعية دائما ما يتكلمون عن بعض الفروع ودليلهم في ذلك عموم الادلة علشان ما نسمعش الكلام الذي يعني كثيرا ما يأتي على السنة طلبة العلم. نريد دليلا صريحا في هذه المسألة. نريد دليلا صريحا من كتاب او دليلا صريحا من سنة النبي صلى الله عليه وسلم. هذا خطأ. من يريد مثل ذلك انصحه لا يدرس الفقه. من اراد ان يتعلم الفقه على هذه الصورة وعلى هذه الشاكلة انصحه يترك دراسة الفقه اصلا. لا يدرس الفقه ابدا. لان هذا لان الفقه له اصول وله ضوابط. من اراد ان يتعلم الفقه فليتعلم الفقه على طريقة الفقهاء زي بالزبط لما الواحد مسلا يدرس او يدرس الهندسة او نحو ذلك من هذه المجالات. لابد ان يتعلم الطب على طريقة الاطباء. الهندسة على طريقة المهندسين. مش هيخترع هو هندسة من عنده وبعدين يقول دي الهندسة اللي انا هتعامل بها. ولا يخترع مسلا طب من عنده ويقول هذا هو الطب الذي سيتعامل به مع الناس لا طبعا. فالحاصل يعني انهم قالوا باستحباب ذلك خروجا من خلاف من اوجب التعرض لاتقبال القبلة وعدد الركعات في النية كذلك مما يسن النطق بالمنوي قبل التكبير وعللوا ذلك بانه يساعد اللسان على آآ يساعد اللسان القلب على استحضار النية. وكذلك خروجا ممن اوجب ذلك. فهنا يشير الى انه من العلماء من اوجب التلفز بالنية. وهذا ايضا على نفس المنوال الذي تكلمنا فيه آنفا بالنسبة للخروج من الخلافة. اشرنا قبل ذلك ان اكثر العلماء على استحباب التلفظ بالنية من اجل هذه العلة من اجل هذه العلم وهذا جاء صريحا عن الشافعي رحمه الله تعالى والشافعي هذا من السلف ولا مش من السلف؟ من السلف وفهمه حجة رحمه الله تعالى ورضي عنه كغيره من الائمة المجتهدين كان يتلفظ بالنية رحمه الله تعالى قبل ان يكبر للصلاة. ثم ختم المصنف رحمه الله تعالى كلامه بمسألة مهمة لو شك هل اتى بكمال النية او لا؟ او هل نوى ظهرا او عصرا؟ ايه المقصود بكمال النية هنا قال ولو شك هل اتى بكمال النية او لا. ايه المقصود بكمال النية؟ ها من يجيب قال ولو شك هل اتى بكمال النية او لا؟ او هل نوى ظهرا او عصرا؟ ثم اتى بحكم هذه المسألة. طيب ايهاب القصد والتعيين والفردية برضو جيد المقصود بذلك يعني القصد والتعيين والفرضية. زي ما قال اخونا ايهاب جزاه الله خيرا قال بعد ذلك اوهل نوى ظهرا او عصرا. هذا خاص بعد عام والا فهذا مندرج لما ذكر اولا اللي هو هل اتى بكمال النية؟ المقصود بكمال النية؟ يعني القصد والتعيين والتعيين يدخل فيه هلوى ظهرا او عصرا ونية الفرض فهذه هي النية المقصود بها هنا في كلامه رحمه الله تعالى. طيب ليه ما قلناش المقصود بكمال النية؟ اضافتها لله والتلفظ بها وكونها منطوقة. ليه ما قلناش كده زي ما اجاب البعض منكم ان هذا لا يتعلق به بطلان الصلاة اصلا. سواء اتى به او لم يأت به بنقول اذا شك المصلي هل اتى بكمال النية او لا؟ يعني هل نوى النية كما يجب ولا لم ينطوي؟ ترك شيئا ما ما كالتعيين او نية الفرضية او قصد الفعل ينبغي عليه الا يفعل شيئا في حال الشك. فان تذكر انه اتى بالنية قبل ان يفعل شيئا وكان الزمان قصيرا فصلاته صحيحة ويكمل الصلاة ولا شيء عليه. اما لو تذكر بعد طول زمان عرفا او تذكر بعد ان اتى بركن لو كان قوليا بطلت صلاته بذلك. بطلت صلاته بذلك. اتفهمون هذا؟ واضح هذه المسألة؟ ولا تحتاج الى اعادة ممتازة يا براء احسنتم جزاكم الله خيرا هذا هو ملخص المسألة. ان تذكر انه اتى بالنية يعني بكمال النية قبل ان يفعل شيئا والفاصل قصير صلاته صحيحة. ممتاز. لو تذكر بعد طول زمان او قصر زمان واتى بركن وان كان قوليا بطلت. الصلاة ويجب الاعادة. ممتاز احسنتم جزاكم الله خيرا. هذه هي الاجابة بالضبط ووضحت الان؟ قال الشيخ رحمه الله وثانيها تكبير تحرم للخبر المتفق عليه. اذا قمت الى الصلاة فكبر سمي بذلك لان المصلي يحرم عليه به ما كان حلالا له قبله من مفسدات الصلاة وجعل فاتحة الصلاة ليستحضر المصلي معناه الدال على عظمة من تهيأ لخدمته حتى تتم له الهيبة والخشوع. ومن ثم زيدك في تكراره ليدوم استصحاب ذينك في جميع صلاته. تكبيرة الاحرام وهو الركن الثاني من اركان الصلاة وتكبيرة الاحرام كما عرفنا من الاركان القولية. الشيخ رحمه الله تعالى بيقول وثانيها يعني ثاني هذه الاركان تكبير تحرم يعني تكبيرة الاحرام. ودل على فرضية تكبيرة الاحرام وانها لا تصح الصلاة الا وان الامام او المأموم اذا ترك تكبيرة الاحرام سهوا او عمدا لم تنعقد صلاته ما جاء عن علي رضي الله تعالى عنه وارضاه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال مفتاح الصلاة الوضوء وتحرمها التكبير وتحليلها التسليم. وجاء كذلك في حديث ابي هريرة وحديث رفاعة بن رافع او خلاد بن رافع على الخلاف في اسم هذا الصحابي ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا قمت الى الصلاة فكبر. ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن ثم اركع حتى تطمئن راكعا ثم ارفع حتى تعتدل قائما ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا الى اخره. وهذا الحديث لم يذكر فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم الا الفروض خاصة. فاذا الركن الثاني من هذه الاركان تكبيرة الاحرام. والشيخ رحمه الله تعالى بيقول هنا للخبر يعني دل على كونه ركنا الخبر المتفق عليه يعني بين البخاري ومسلم اذا قمت الى الصلاة فكبر وهذا امر والامر للوجوب ما لم يصرفه صارف ولا صارف يدل على الاستحباب في ذلك. والشيخ رحمه الله تعالى علل وذكر ان سبب تسمية هذه التكبيرة التي يفتتح بها صلاته بذلك. قال سمي بذلك لان المصلي يحرم عليه به ما كان حلالا له قبله من مفسدات الصلاة يعني سميت تكبيرة الاحرام لان بهذه التكبيرة يحرم عليه ما كان حلالا له قبل ذلك من مفسدات الصلاة زي الاكل والشرب والكلام والمشي. كل هذه كانت حلالا عليه قبل الصلاة. لم ما تلفظ بهذه التكبيرة صارت حراما عليه فسميت بتكبيرة الاحرام قال وجعل فاتحة الصلاة من اجل ان يستحضر المصلي معناها الذي يدل على عظم من تهيأ لخدمته سبحانه وتعالى حتى يتم له الهيبة والخشوع. ومن ثم زيد في تكرار تكبيرة الاحرام من اجل ان يستصحب ذلك في صلاته كلها. من اجل ذلك من اجل استصحاب الهيبة وتعظيم لرب العالمين سبحانه وتعالى سن لنا وشرع لنا تكرار هذه التكبيرة في الصلاة كلها في كل خفض ورفع علشان يفضل هذا المعنى موجود ومستحضر في الذهن فيكون هذا المعنى دائما في الذهن استحضار هيبة رب العالمين سبحانه وتعالى في الصلاة. قال الشيخ رحمه الله تعالى مقرونا به. قال الشيخ رحمه الله تعالى مقرونا به اي بالتكبير النية لان التكبير اول اركان الصلاة. فتجب مقارنتها به. بل لا بد ان يستحضر كل معتبر في فيها مما مرة وغيره كالقصر للقاصر وكونه اماما او مأموما في الجمعة. والقدوة لمأموم في غيرها. مع ابتدائه. ثم يستمر مستصحبا لذلك كله الى الراء وهذه مسألة مهمة جدا. محل اه الى الرأي يعني ايه اه يعني الى الراء من قوله اكبر الى الراء من قوله اكبر. واضح الان؟ قال الشيخ رحمه الله وفي قول صححه الرافعي يكفي قرنها يعني قرن النية النية في الصلاة لابد ان تكون مقرونة بتكبيرة الاحرام. فمن اول ما يتلفظ بتكبيرة الاحرام الى ان ينتهي من تكبيرة الاحرام لابد ان يكون مستصحبا للنية. ما هي النية التي لابد ان يستصحبها؟ اه هي التي ذكرناها انفا. القصد والتعيين والفردية فيما لو صلى فرضا القصد والتعيين فيما لو صلى نفلا مقيدا. القصد قصد الفعل فيما لو صلى نفلا مطلقا. فلابد ان يستحضر النية من اول تكبيرة الاحرام الى ان يفرغ منها يعني الى ان يفرغ من تكبيرة الاحرام. لو عزبت عنه النية في جزء من تكبيرة الاحرام لم تصح صلاته. وهذا هو اعتمد المذهب في ذلك. وهذا هو معتمد المذهب في ذلك. لابد ان يستصحب النية في كل اجزاء التكبيرة واضح الان؟ وهذا يسمى بالمقارنة الحقيقية. وهذا يسمى بالمقارنة الحقيقية والاستحضار الحقيقي. فعندنا الان استحضار حقيقي ومقارنة حقيقية ايه هو المقارنة الحقيقية؟ يعني تقارن النية التكبير من اوله الى اخره ده يسمى بالمقارنة الحقيقية طيب ما هو الاستحضار الحقيقي ان يستحضر نية الصلاة تفصيلا في حال التكبير. معتمد المذهب عند الشافعية لابد من ذلك والا لم تصح الصلاة والمتأخرون من اصحابنا اختاروا عدم وجوب ذلك للمشقة الشديدة وقالوا يكفي الاستحضار اجمالا في جزء من التكبير. فيكفي عندهم المقارنة العرفية والاستحضار العرفي. يسأل سائل ويقول ما معنى المقارنة العرفية؟ يعني ان تقارن النية التكبير في جزء من تكبيرة الاحرام هذا يكفي. هذا اختاره جمع من اصحابنا لما فيه من التيسير ويكفي الاستحضار العرفي يعني يستحضر نية الصلاة اجمالا في حال التكبير. هذا يكفيه الشيخ رحمه الله تعالى اشار الى هذه المسألة فقال مقرونا به يعني بالتكبير النية لان التكبير اول اركان الصلاة. فتجب مقارنتها به. يعني لازم يقارن التكبير بالنية اخونا ابراهيم جزاه الله خيرا بيقول لماذا لم نعمل بالعزم قياسا على الصيام الصيام جاء فيه نص خاص. قال النبي صلى الله عليه وسلم لا صيام لمن لم يجمع النية من الليل. يبقى لازم تبيت النية من الليل اولا الامر الثاني لانه لا يمكن ذلك بالنسبة للمكلفين يصعب عليهم ذلك. لو ان الله عز وجل امرهم بمقارنة النية باول الصوم ايه اللي هيحصل؟ هنجد ان الناس جميعا يقفون في الطرقات في حدود المدينة او القرى من اجل ان يتحينوا الفجر. فاذا رأوا الفجر انتوا. صح ولا لأ؟ فلهذا الامر قال النبي صلى الله عليه وسلم يكفيكم او الواجب عليكم ان تجمعوا النية من الليل. يبقى هنا سيأتي الصوم والنية موجودة بفضل الله تعالى لكن بالنسبة لامر الصلاة الامر مختلف احنا لما عرفنا النية قلنا قصد شيء مقترنا بفعله. وقلنا ان محل النية اول العبادة. طب اول العبادة بالنسبة ايه؟ تكبيرة الاحرام. فلابد ان ينطوي مع تكبيرة الاحرام لكن قلنا الذي اختاره جمع من المتأخرين من اصحابنا الاكتفاء بالمقارنة العرفية والاستحضار العرفي تيسيرا على الناس لكن المعتمد في المذهب مذهب الشافعية على خلاف ذلك وهو شديد جدا. هو امر شديد جدا ولهذا الشيخ بيقول فتجب مقارنتها به بل لابد ان يستحضر كل معتبر فيها مما مر من امر النية وغيره هذا هو المعتمد ثم قال كالقصر للقاصي. وهذا ايضا لابد من اعتباره عند النية كالقصر القاصر يعني لو كان سيصلي قصرا لابد ان ينطوي القصر مع تكبيرة الاحرام. لابد ان ينتهي القصر مع تكبيرة الاحرام قال وكونه وكونه اماما او مأموما في الجمعة. يعني لو صلى الجمعة فلابد للامام ان ينطوي الامامة ليه؟ من اجل ان تجزئه صلاته باعتبار ان الجماعة شرط لصحة الجمعة. طب بالنسبة للمأموم ايضا لابد ان ينطوي المامومية والاقتداء بهذا الامام في صلاة الجمعة لان الجماعة شرط لصحة الصلاة طيب بالنسبة لغير الجمعة من الصلوات؟ اه لا يجب على الامام نية الامامة. بل يستحب فقط بل يستحب فقط. طيب بالنسبة للمأموم بالنسبة للمأموم لابد ان ينوي الاقتداء فالمأموم لابد ان ينوي الاقتداء مطلقا وصلى الجمعة او صلى غير الجمعة. مع تكبيرة الاحرام كما قلنا. ولهذا قال الشيخ رحمه الله تعالى مع ابتدائه ثم يستمر مستصحبا لذلك كله الى كبير باوله قال وهو في المجموع والتنقيح. قال المختار ما اختاره الامام الغزالي انه يكفي فيه المقارنة العرفية عند العوام حيث يعد مستحضرا للصلاة. المختار قلنا المختار هذا من المصطلحات عند الامام النووي رحمه الله تعالى يدل على ان هذا من اختياره هو وليس هذا معتمد المذهب وليس هذا معتمد انما اختاره لصحة الدليل عنده في ذلك. ما الذي اختاره رحمه الله؟ ما اختاره الامام الغزالي انه يكفي المقارنة العرفية. يعني في ان يستحضر يكفي ان يستحضر نية الصلاة اجمالا في حال التكبير. هذا يكفي قال الشيخ وقال ابن الرفعة انه الحق. ابن الرفعة احمد ابن محمد ابن علي الانصاري ابو العباس المعروف بابن الرفعة وهو فقيه من فقهاء الشافعية من فضلاء اهل مصر وله كفاية النبيه في شرح التنبيه للامام الشرازي. قال ابن الرفعة انه الحق. يعني يكفي المقارنة العرفية وهذا هو الحق الذي لا يجوز سواه وصوبه السبكي وقال من لم يقل به وقع في الوسواس المذموم وقع في الوسواس يعني احنا لو احنا الزمنا الناس المقارنة الحقيقية والاستحضار الحقيقي لوقع الناس في الوسواس. ولهذا نجد ان الشيخ رحمه الله تعالى كعادة الفقهاء كما قلنا سيذكر خلاف العلماء في هذه المسألة من اجل ان ييسر على الناس. قال وعند الائمة الثلاثة يجوز تقديم النية على التكبير بالزمن اليسير. يعني ممكن كمان تستحضر قبل الصلاة ومش لازم تكون النية مقارنة لتكبيرة الاحرام وهذا عند الائمة الثلاثة عند ابي حنيفة ومالك واحمد. يعني الامر في ذلك واسع بفضل الله تعالى. الامر في ذلك واسع بفضل الله تعالى. لكن عند الشافعية الامر شديد. شديد جدا. لكن كما قلنا يمكن ان يقلد من يقول بعدم وجوب ذلك بل يكفي ان يكون مستحضرا ولو قبل الصلاة بزمن يسير كما هو عند الائمة الثلاثة ثم قال الشيخ رحمه الله ويتعين فيه على القادر لفظ الله اكبر. طب نتكلم ان شاء الله عن هذه المسألة في الدرس القادم ونكتفي بذلك حتى لا نطيل عليكم انه بكل جميل كفيل وهو حسبنا ونعم الوكيل. ونسأل الله سبحانه وتعالى ان يوفقنا واياكم لما يحب ويرضى وان يأخذ بناصيتنا جميعا الى البر والتقوى ونسأله عز وجل ان يثبتنا على هذا الخير وان يديم علينا هذا الفضل انه ولي ذلك ومولاه ونسأل الله عز وجل ان يجازي آآ من علمنا خير جزاء وآآ يجزي عنا مشايخنا خير ما جاز احدا عن احد