جيبها للتقوية والتوكيد كما في قوله تعالى فبما رحمة اه ليؤول ليؤولها ويأتي لها بمعنى لا تكون به زائدة اه جريا منه على ان الزائدة هو المهمل وهو ليس كذلك ما اما ان تكون اسما او ان تكون حرفا فبدأ بالاسمية بشرفها وذكر ان وجوهها سبعة الوجه الاول ان تكون معرفة تامة وذلك بان تكون مقدرة باسم معرف بالف نحو فنعماهي تكون قد كفت عن العمل وعلى قوله الحمامة تكون قد اعمدت. لان الحمامة هنا هي بدل او نعت لإسم الإشارة الواقع في محل نصب خبر ان على اختلاف المحاة في اسم المحلى بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. واصلي واسلم على افضل المرسلين. وعلى اله واصحابه اجمعين متل عمر باحسان الى امتي قال المؤلف رحمه الله تعالى النوع الثامن ما يأتي على اثني عشر وجها وهو ماء هنا وصل الشيخ الى القسم الاخير والنوع الاخير من الادوات التي عقد لها هذا الباب وهي ماء تأتيه على اثني عشر وجها قال لانها على دربين تسمية وجوهها سبعة كيف نعم الشيء نعمة ما هنا مقدرة بالشيء قدرت باسم معرف فهي معرفة تامة كيف نعم الشيء ابداؤها وتكون معرفة ناقصة وهي الموصولة نحن ما عند الله خير من اللهو ومن التجارة اي الذي عنده ما هنا نوصلها وتكون شرطية نحو ما تفعل من خير يعلمه الله هذه شرطية ما تفعل ولذلك جزمت فعلين تفعلوا يعلموا واستفهامية نحو وما تلك بيمينك يا موسى وما تلك بيمينك يا موسى استفهام يا اخوان اسمه استفهام ويجب حذو الفها اذا كانت مجرورة ما باستفهام يد اذا جرت حذف الفها نحو عم يتساءلون مصدرها عن ما استفهام بل ما جرت في الحركة سقط او حذفت الفها فقيل عن فناظرة بما يرجع المرسل لها بما ومن غير الغالب قول الشاعر على ما قام يشتمني لئيم كخنزير تمرغ في رمادي او في زمان على ما قام يشتمني لئيم كخنزير تمرغ في دما رواية رمادي ولهذا اردت الكسائي على المفسرين قولهم في بما غفر لي ربي انها استفهامية بعض المفسرين قال في قول الله تعالى بما غفر لي ربي انما استفهامي ورد عليهم الكسائي بذلك بانها لو كانت استفهامية لحددت الفها لان مال استفهامية اذا جرت حذف الفها قال ابن مالك رحمه الله تعالى في الالفية وما في الاستفهام جرة حذف الفها واولها الهاء ان تقف وانما جاز نحو لماذا فعلت؟ لان اهلكها صارت حشم بالتركيب يقولون لماذا فعلت فيركبون ما ما على وتصبح الالف حشوا كأنها في وسط كلمة بسبب التركيب. فلاجل ذلك لا تحذف قال لان صارت حشو بترتيب مع ذاك الموصلات وتكون ايضا ماء رسمية نكرة تامة وهي التي لا تحتاج الى وصف وذلك في ثلاثة مواضع في كل منها خلاف احدها نحو ثم هي تقدم ان ما هنا معرفة تامة مقدرة بالشيء وذكر هنا ان من اهل العلم من قال انها نكرة تم تقدم انها معرفة تامة ومن اهل العلم من قال فيها هنا انها نكرة تامة. قال نحو فنعم ما هي ونحو نعم ما صنعت كيف نعمل شيئا هي اما على هذا الوجه هي تمييزه وهذا مذهب ووافقه بعض المتأخرين وقد تقدم انها معرفة تامة مقدرة بالشيء وهو مذهب السجون نعم فعل جامد يفيد انشاء المدح وله فاعل ومخصوص وتقول نعم الرجل زيد فنعم فعل جامد والرجل فاعله وزيد هذا يسميه النحات المخصوصة بالمدح ولهم في اعرابه طريقة يقولون انه يجوز ان يكون مبتدأ والجملة التي قبله خبر عنه ويجوز ان يكون خبرا عن المبتدئين محفوظ وهذا المخصوص آآ يعني ابقت قد يحذف مرفوع نعمة ويقع بعده تمييز يفسر ذلك المرفق قال ابن ملك وارفعاني مظهرا مضمرا يفسره مميز كنعم قوما معشر قد يحذف مرفوعها ويأتي تمييز يفسر ذلك المرفأ بئس للظالمين بدلا اي بئس هو وفسره ذلك التمييز الذي بعده فما هنا يمكن ان تكون نعم ما هي اي نعم الشيء فتكون هي الفاعل ويمكن ان تكون نكرة فتكون تمييزا يفسره ذلك يفسر مرفوعا قالوا ونعم الشيء نعم الشيء صنعته معناه ان قولك نعم ما صنعت نعم شيئا صلاة وقيل ايضا هي ذكرة موصوفة وتقدير ان يعمل شيئا صنعت. نعم والثاني نحو قولهم اني مما ان افعل يقولون اني مما انا افعله اي اني مخلوق من امر هو فعلي كذا وكذا. اذا ارادوا المبالغة في شيء يقولون اني مما ان افعلك معناها اني كثيرا ما افعل كذا حتى كأني اصبحت كأني مخلوق وزعم السرافي وابن خروف وتبعهم ابن مالك ونقله عن السبويه انها معرفة تامة في مثل هذا الموضع وان هنا اذا قلت اني مم اني مما ان افعل ان ان افعل هنا مبتدأ والجرور الذي تقدم عليه هو خبر ولكن انتقد ابن الشام هذا في المغني وقال انه لا يتحصل على هذا التقدير معنى له فائدة وان التقدير هو اني مما ان افعل اي اني مخلوق من امر هو في يدي كذا وكذا وذلك طبعا على سبيل المبالغة نظير قول الله تعالى خلق الانسان من عجل والمعناه هو ان الانسان لكثرة عجزته كأنه نسب الى العجلة حتى كأنه خلق منها على سبيل في المبالغ فالعرب قد تبادر بمثل هذا وكذلك اذا قلت اني مما افعل كذا كأني مخلوق من امر هو فعل كذا قال الشاعر وانا لمما نضرب الكبش ضربة على وجهه تلقي اللسان من الفم وانا لمما نضرب الكبش اي الشجاعة ضربة على وجهه تلقي اللسان من الفم قال وذلك على سبيل المبالغة نحن خلق الانسان من اجل والثالث قولهم في التعجب ما احسن زيدا اي شيء حسن زيدا وهو قول السي وجوز الاخشوة ان تكون موصولية وان تكون ذكرة ناقصة وذهب البراء ومن درستويه الى انها استفهامية هنا وتكون نكرة موصفة كقولهم كقولهم مررت بما معجم ذكر. اي بشخص معجب ذكر ليست تامة فهي محتاجة الى الوصف فلذلك وصفت مررت بما معجبا بشخص اي بشيء واجب له فرشات ماء نافع يسعى البديل فلا تكن لشيء بعيد نفعه الدهر ساعيا لما نافع اي لشيء نافع يسعد لبيب. فلا تكن لشيء بعيد نفعه. دهر ساعية ومنه في قول نعم ما صنعت اي نعم شيئا اي قيل هي نكرة موصوفة وما احسن زيدا اي شيء موصوف بانه حسن زيدا عظيما وتكون ايضا نكرة موصوفا بها نحو مثلا ماء ماء هنا صفة بمثلا وقولهم لامر ما جدع قصير انفه قالته الزباء عندما دخل عليها قصير وقد جاء الجيش ليقتلها قالت لامر ما جدع قصير انفه. نعم اي مثلا بالغا في الحقارة ولامر عظيم اي مثلا بالغ في الحقارة اي في الاية ان الله لا يستحي ان يضرب مثلا ما اي مثلا بالغا في في القلة مثلا ونحو ذلك وقولهم لامر ما جدع قاصرا اي لامر عظيم وقيل ان ما في هذه حرف لا موت له وتكون مع حرفيا ووجوهها خمسة تكون نافية فتعمل في الجملة الاسمية عملا ليس في لغة الحجازيين نحن ما هذا بشر و حرف تنبيه ولا مسمومة مباشرة خبر قول الله تعالى ما هن امهاتهن ما هن كنا هنا مسمومة امهات النصب وهذا على لغة الحجازي واما على لغة التميميين والنجديين فانها ملغاة كما هو معلوم قال ابن مالك رحمه الله تعالى بالكافر وما عند تميم عملوا لانها حرف لديهم مهمل ومالي ما عند تميم عملوا لانها حرف لديهم مهمر يقول احد الادباء ومهفف الاطراف قلت لهم تسب فاجاب ما قتل المحب حرام اي قلت له اخبرني عن نسبك فاجاب ما فتر المحب حرام اذن هو من تم ما دام لا يعمل ما معناه انه الترمذي فاجاب ما قتل المحب حرام وتكون مصدريتنا حرفا مصدريا موصولا حرفيا تكون ظرفية وتارة تكون غير ظرفية فمثال غير الله قول الله تعالى بما نسوا يوم الحساب اي بنسيانهم ومثال الظرفية قول الله تعالى ما دمت حيا اي مدته دوامي حية وتكون مع كافة عن العمل من معانينا انها تكون الحرف من انها تكون كافة عن العمل وهي على ثلاثة اقسام لانها تكف عن الرفع وتكف عن النصح وتكف عن الشرك كافة عن عمل الرفع كقول الشاعر وقل ما وصال على حال الصدود يدور صديقتي فاطولت الصدود وقلما قلما هذا الفعل وكذلك كثر ما وطالما هذه الافعال اذا اتصلت بها ماء كفتها عن العمل ووقعت بعدها الجملة الفعلية وحينئذ يكون لا فاعل له خمسين من العادي لا فاعل لها هي هذه الافعال الثلاثة وكذلك كان الواقعة في حشو الكلام كما كان اصح علم من تقدم الفعل الخامس هو فعل التوكيد اللغوي لقولك قم قم وقم الثاني صديقتي بقى اطولت السدود وقل ما وصاله على على طول السدود يدوم فقل فعله وما كافة عن طلب الفاعل ووصال فاعل فاعل فعل محذوف يفسره بذلك. نذكره وهو يضم ولا يكون وصال المبتدأ لا يمكن ان تعرض وصالا هنا على انها مبتدأ لان الفعل المكفوف لا يدخل الا على الجملة الفعلية ولم يكف من الافعال الا قلب وطالما وكثر ما قال لنا قد مثلنا لها وكلنا بالصالح قبل ما يبرح اللبيب الى ما يريد المجد داعية اطالب ابن الزبير طالما عصيك وطالما عميتنا اليك عصيت عصيت ابدلت التاء كافة هذا لغة لبعض العرب العلماء اذا سمع ما يعجبه يقول احسنت احسنت ابن الزبير طالع ما عصيك طالما عنيتنا فهذه الافعال تكف بما عن الفائدة وكافة عن عمل نصب والرفع نحو انما الله اله واحد قال ابن ما لك رحمه الله تعالى ووصل ما بين الحروف مبطلوه اعمالها وقد يبقى العمل ولكن يبقى في ليلة خاصة اذا دخلت ما على ان او ان او لكن او كأن او لعل كفة المذكورات عن العمل انما الله اله واحد انما يوحى الي انما الهكم اله واحد انما يوحى الي انما انما انما اعدنا ورا يا عبد قيسي لعل ما اضاءت لك النار الحمار المقيدا لعل ما قضأت وذلك تلتها الجملة وقال امرؤ القيس ولو ان ما اسعى لادنى معيشة كفاني ولم اطلب قليل من المال ولكن ما اسعى. ولو ان ما اسعى بادنى معيشة كفاني ولم اطلب قليل من المال ولكننا ولكن ما اسعى لمجد مؤثر وقد يدرك المجد المؤثر امثال اما عليك فيجوز فيها الوجهان ولذلك روي بوجهين قول نابغة الذبيان احكمك حكم فتاة الحج اذ نظرت الى الى حمى من شراع وارد الثمد تحفه جانبانيق وتحسبه مثل مثل الزجاجة لم تكحل من الرمد قالت الا ليت ما هذا الحمام لنا الى حمامتنا ونصفه فقط قالت الا ليت ما هذا الحمام او الحمامة روي بوجهين على قوله قال ليت ما هذا الحمام واقعي اه بعد اسم الاشارة هل هو بدل او نعت او عطف بيع اذا قالوا كافة عن النصب والرفع وذلك فيهن واخواتنا. قلنا الا ليت فانه يجوز فيها الوجهة. يجوز فيها ان تعمل معنا وان تهمل وكافة عن عامل الجذر وتكون ما كافة عن عمل الجذب نحو ربما يود الذين الكفر بالتشديد والتخفيف هما قرأتان متوترتان ربما يود الذين كفروا او ربما يود الذين كفروا اوروبا حرب جر حقها ان تجر الاسماء ولكن كفتها ما هنا فلذلك وليتها الجملة الفعلية. يود الذين كفروا فقوله اخ ماجد لم يخزني يوم مشهد فما سيف عمرو لم تخنه مضاربه الكاف حرف جر وحقها حقها ان تجر الاسم ولكن كفت هاماؤنا وقيل كما السيف بالرفع فهي هنا كافة على الجر واختلف في لفظ في لفظ ما التالية بعده. اذا وقعت ما بعد كلمة بعد بعد لفظ بعده لوقعت ماء عقيق كلمتي بعده اذا قلت بعدنا قد تكون زائدة او كافة كقوله اعلاقة ام المنجد بعدما اذنان رأسك كالثغام المخلص بعدنا فكلا كافة بعدها عن الاضافة. لان بعد ملازم للاضافة وكيلة مصدرية وقيل زائدة وتسمى هي وغيرها من الحروف الزائدة صلة وتوكيدا نحوف الدما رحمة من الله هنا ما وقعت صلة ولكنها لم تكفر باء عن الشر فبما رحمة فما تكف بعض حروف الجر وبعضها لا تكون تكف رب دائما واما الكون فقد تكفها وقد لا تكفها. وارباؤنا تكفها وكذلك عما قليل هنا عما ما لم تكفه عن عن الجر ولذلك بقع الجرو بعدها الباب الرابع والاخير من هذه الابواب في الاشارات الى عبارات محررة مستوفاة المنجزة هذا باب ليست فيها احكام نحكي نحوية في الغالب وانما فيه اه توجيه وتنبيه على بعض القاضي الاعرابي وبعض الالفاظ التي تعد اكثر تحريرا مما يجري على السنة المغربية قال ينبغي ان تقول بنحوي ضربا من ضرب زيد بانه فعل ماض لم يسمى بعيدا ولا تقل مبني لما لم يسمى فاعله لما فيه من التطويل والخفاء ازا كلك اعرف ضرب تكون فعل ماض لم يسمى فاعل وان تقول في محو زيد نائب عن الفاعلين ولا تقل مفعولا لما لم يسم فاعله لخفائه وطوله وصدقه على نحو يزيد درهما المتقدمون من المحاتي كانوا يقودون في نحو اكرم زيد زيد مفعول لم يسمى فاعل. هكذا يقولون مفعول لم يسمى فاعل آآ ابن مالك رحمه الله تعالى هو اول ما جاء بعبارته النائب عن الفعل. هذه العبارة لابن ما في قال ابو حيان في شرحه لتسهيل لم ارى هذه العبارة لغيري بذلك بعبارة النائب عن الفعل لا يعرفون العرب والمعروف عند النحات باب المفعول الجديد المسمى ولكن عبارة ابن مالك احسن من عدة وجوه اولا من الحدود ينبغي ان تكون جامعة ما لها وعبارة المفعول الذي يسمى فاعله ليست جامعة لان ما ينوب عن الفاعل قد لا يكون مفعولا قد يكون ظرفا قد يكون مصدرا ثم قال الملك رحمه الله تعالى وقابل نواف ومن مصدره حرف جر او حرف جر بنيابة حرف وايضا ليست مانعة هي تدخل ما ليس نائبا عن الفعل فاذا قلت مثلا علم زيد سور القرآن فصور هنا مفعول لم يسمى فاعله وهي ليست نائبا عن الفاعل اذا هذه اللعبة ادخلت لنا ما ليس بمقصود اضافة الى طولها المفعول الذي لم يسم فاعله. الحدود يطلب فيها الاختصار. هذا اخسر منه ان تقوله النائب عن الفاعل يقول احد علمائنا وهو منبو بن عبد الحميد رحمه الله تعالى ترجمة للنائب نجل مالك وماله في ذاك من مشارك ليدخل المجرور للمعتبر وقابل من ظرف او من مصدر والاختصار ولمنع هاني علم زيد سوى علماتان قال هو فتقول النائب عن نائب عن الفار ولا تقل مفعولا لما لم يسم فاعله لخفائه وطوله فاء العبارة الاقصى هي الاشد اختصارا هي ان تقول النائب نائب عن الفاعل وصدقه على نحو درهما منعطي يزيد درهم اذا كنت اعطي زيد درهما درهما هنا مفعول لم يسمى فاعل وهي ليست نائبا عن الحاج اعطاه تنصيب مفعولين انا اعطيناك الاول والكهف والمفعول الثاني فاذا بني هذا الفعل بالمفعول سيرتفع المفعول الاول نائبا عن الفهم. ويبقى المفعول الثاني منصوبا. وهذا المفعول الثاني لم يسمى فاعله وهو لسه نائبا عن الفعل فاذا قلت فاعله ادخلت بعض المفاعل التي ليست نائبة عن المفهوم وان تكون في قد حرف لتقليل زمن الماضي فهو يقلد الزمن الماضي ويقربه من الحق وتقليل ايضا كذلك حدث المضارع ولتحقيق حدثيهما وينبغي ان تكون في ذا حرف نصب ونفي واستقبال ناصبين هذا عملها ونفي هذا معناه وتفيد الاستقبال ايضا لتقتضي ان الفعل المضارع للاستقبال المضارع يحتمل الازمنة الثلاثة ولكنه عند التجرد عن القرائن تحمل على الحال اذا كنت اقوم على نفس الحال فإذا وجدت قرائن تخلصه للاستقبال كان للاستقبال واذا وجد ما يخلصه للماضي كان للماضي واذا وجد ما يعينه للحال كان بالحال. واذا توجد قرينة كان راجحا في الحال يكون العلامة نبونا رحمه الله تعالى في احمرارها على الفية ابن مالك يقول ورجح الحالة اذا ما جرد اي اذا جرت الفعل المضارع من القرائن التي تخلصه للحال او الاستقبال او للمضي. يرجح الحال وبك انف ولامد ابتداء اذا قلت مثلا جئت اذا قلت اجئوا انفا او اقوم انفا فهذا نص في الحق لان هذه العبارة معناها الان ولا من ابتداء كذلك ايضا تخلصه للحال ورجح الحالة اذا ماجد يداوى كالف ولام ابتداء ونفيه بلا السماء وان وجب وفي ايذاء وباقتضائه الطلاق والوعد قل فيه بالاستقبال وبك ان لعل ان الحديث اسناده المتوقع يلون لتوكيد وتنفيس كسل هل شهد ان ادوات النصب مطلقا ان ولم واذا وكي هذه الادوات تخلص الفعل المضارعة للاستقبال اذا نحرف نصب وانا في ايده واستقباله واختلف المحاكم وهي تقتضي توكيدا بالفعل او لا تقتضي واما التهبيد فلا تقتضيه خلافا للزمخشري وهي مسألة عقدية فقد قال انا لن تقتضي التأبيد وبنى على ذلك نفي رؤية الله سبحانه وتعالى للاخرة لان الله تعالى قال لموسى لن تراني واستدل على ذلك بقول الله تعالى ان الذين تدعون من دون الله لن يخلقوا ذبابا لان اه كونهم لن يخلقوا ذبابا هذا ليس مستفاذا من ذم نفسها مادة الكلام هي التي استفيد منها التأبيد والا فإن لم لا تقتضي تأبيت والله سبحانه وتعالى قد صرح بالرؤية وجوههم يومئذ ناضرة الى ربها ناعم وقال النبي صلى الله عليه وسلم انكم سترون ربكم كما ترون هذا القمر فالرؤية ثابتة ولا تجد له في قوله لن تراني فان موسى سيرى الله في الاخرة على اكمل وجه وهو من افضل عباد الله تعالى ولا شك انه سيرى الله في القيام وهذا لا يقتضي تأبيدا وان تقول في لم حرف جزمه لام حرف جسد لنفي المضارع تنفي الفعل المضارع وتقلب معناه باطلة لم من الامور التي تخلص الفعل المضارعة للماضي يقول ابن جودة رحمه الله تعالى ولما ربما واذ وقد لو انصرافه مضيا قد وراء. اي هذه الادوات تصرف لفعل المضارع الى في الماضي اذا قلت لم يكن معناه في الزمن الماضي فهي تخلص معناه للماضي وفيلم حرف الجسم اللي درنا فيه المضارع وقلبه ماضي وفي امل مفتوحة المشددة اما تقول فيها حرف شرط وتفصيل وتوكيد اما بفتح الهمز والتشديد للشرط والتفصيل والتوكيد وفي ان حرف مصدري ينصب المضارع. الحرف المصدري ينصب الفعل المضارع وهي قوموا النواصب ولذلك تنصب مظهرة ومضمرة بخلاف الذنب واذا وكي فهذه انما تنصب مظهرة فقط وفي الفائدة بعد الشرط رابطة الجواب الشرط. ولا تقل جواب الشرط. لان الفاء ليست هي الجواب. الجواب الجملة بلا سحر تدفع وحدة وفي نحو زيد من جلست امام زيد بنحو زيد وفي نحو زيد من جلست امام زيد مخفوض بالاضافة او بالمضاف. ولا تقل مخفوض بظرف اذا قلت جلست امام زيد فزيد هنا مجروح والجار له هو المضاف على الصحيح ولا تقل مخفوض بظرف الذي هو امامك لانه هو ليس محفوظا بامامه هو مخفوض بالمضاف من حيث هو مضاف. فامام هو خفض بها. لكن خفض بها بوصفها مضافا لا بوصفها واقع قال لان المقتضي للخفض هو الاضافة والمضاف من حيث هو مضاف بل مضاف من حيث هو ضرف بدليل ان ذلك لا يختص بظهره فتقول غلام زيد هنا مجرورة بالمضاعف الذي هو وغلام ليست لاربعة واكرام عمرو وينبغي ايضا ان تكون في الفاء من نحو فصل لربك وانحر انا اعطيناك الكوثر اتصل فاو السببية ولا تقل فهو العطف لانه لا يجوز او لا يحسن عطف الطالب على الحضري ولا العكس الطلب قسم من الانشاء لا يحتمل والانشاء هو ما لا يحتمل صدق والخبر هو ما يهتم بالصدق والكذب وقد اختلف بغويون القريب قديما من النحات في روبيان هنا في جواز عطف الانشاء على الخواطر فمنهم من منع ذلك وهو رأي معظم البيانيين وبعض النحاة ومنهم من اجاز ذلك على قبح فهنا لا يحسن ان تقول في انا اعطيناك الكوثر فصلي لان الفاء عاطفة لان انا اعطيناك الكوثر هذا خطأ صلي طلب فعطف الطلب على الخبر بعضهم لا يجيزه وبعضهم جنزه على قبح والقرآن ليس فيه شيء قبيح فينزهوا عن الاساليب التي هي ضعيفة من حيث اللغة فتقول فيها ولا تقل فهاء العطف لانه لا يجوز او لا يحسن عطف الطالب على الخبر ولا العكس وان تكون في الواو العاطفة حرف عطف لمجرد جمع الواو العاطفة يقال لها حرف عطف بمجرد الجمع. اذا كنت جاهزين وعمرو. فهذه بمجرد الجمع وارادوا بذلك ان يرد على قول من يقول انها تقتضي الترتيب وهذا مثل والصحيح انها لا ترتدي الترتيب ومن ادلة ذلك ان الصحابة قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم انبدأ بالصفاء او بالمروة فقال نبدأ بما بدأ الله به فلو كانت الواو تقتضى ترتيبا لفهموا ذلك من القرآن ولما احتاجوا الى ان يسألوا النبي صلى الله عليه وسلم لان الله تعالى قال ان الصفا والمروة. لو كانت تقتضي الترتيب فبدأوا بالصفاء مباشرة ولم يسألوا النبي صلى الله عليه وسلم وهم اهل اللسان ايضا من اقوى الادلة واصرحها على مذهب المحققين من البصريين الذين يرون ان الواو العاطفة حرب بمجرد الجمع لا تقتضي الترتيب. ان الله تعالى ذكر قصة بني اسرائيل في سورة الاعراف وفي سورة البقرة فقال وادخلوا الباب سجدا وقولوا حطة وفي ولاية اخرى وكلوا حطة وادخلوا الباب سجدا الحادثة واحدة وقد وقعت منعطفة بالواو لو كانت هو تخطب ترطيب لتناقض مثلا لو كنا في غير القرآن ادخل باب فاء او وكونوا حطة فاء اذا كان هالكلام متناقض لان فيها نقطة الترتيب ولكن صح هذا الكلام لان الواو لا تقتضي الترتيب وفيه حتى حرف عطف للجمع والغاية. حتى حرف عرش اذا كانت عاطفة لان حتى قد تقدم انها تكون حرف جر وتكون حرف ابتداء. فلهذا لا احوال وفي ذمة حرف عطف للترتيب والمهلة. ثم حرف عطف يقتضي الترتيب مع مهلة. اي مع تراخي وفي الفعل حرف عطف بالترتيب والتعقيب. التعقيب هو عكس المهلة. تعقيبه هو كون الشيء يأتي عقب شيئا اي بعده مباشرة قال ابن مالك رحمه الله تعالى والفاء للترتيب باتصال وثم للترتيب في الصلاة. الفاء بالترتيب باتصال اي بتعقيب اي بدون تراخ وثم للترتيب بالانفصال لذلك قال الله تعالى اماته فاكبره ثم اذا شاء انشرها الاقبال متصل بالموت فلذلك عطب عطف بالفعل اماته فاء ولكن النشور غير متصل بالاقبال لا يقبر الانسان لا ينشر حتى يشاء الله وهنالك تراخ بين الاكبار والنشور ثقيلة ثم اذا شاء. وعطف ذلك بثم التي تفيد الطرف واذا اختصرت فيهن فقل عاطف ومعطف كما تقول في نحو بسم الله جارا ومجرورا يعني انك يمكن ان تقول في المعطوف بذمة عاطف او معطوف. كما تقول في بسم الله جارنا مجرى. وكذلك معطوف بالفعل او بالواو او بحتة وكذلك اذا اقتصرت بنحو لن نبرحه ولن نفعله ناصب ومنصوب لام حرف نصبه يلصق الفعل المضارع كما تقدم وينفي والفعل مضارع بعدها منصوب ولكن اذا اقتصرت يمكن ان تكون ناصب وناصب وان تقول فيه ان المكسور حرب توكيد ينصب الاسم ويرضى اما انا انزلناه هذا الحرف معناه التوكيد وعامله انه يدخل على الجملة الاسمية فينصب المبتدأ اسمله ويرفع الخبر خبرا وتزيد في ان المفتوحة تكون حرف توكيد مصدري اما المفتوحة تشارك الا المكسورة في معناها وعملها فهي ايضا للتوكيت وتدخل على الجملة الاسمية لتنصيب المبتدأ اسما لها وترفع الخبر خبرا لها. ولكن ان المفتوحة حرف المصدر يؤول مع الجملة الواقعة بعده بماستر فهو من قبيل المفرد وليس من قبيل الجملة بخلاف ان المكسورة فهي من قبيل الجملة واعلم انه يعاب على الناشئين في صناعة الاعراب ان يذكر فعلا ولا يقضى عن ذلك بفعل لابد ان يكون الفاعل ولا يستثنى عن ذلك الا الامثلة الخمسة التي ذكرنا لان لكل قاعدة استثناء والاستثناء كما يقال يقوي القاعدة او يؤكدها ذكرنا ان النحات اخبروا ان خمسة افعال لا فاعلة وهي كثر ما وقدم وطالب هذه الافعال الثلاثة تكفها ماء عن الفاعل فلا يكون لها فاعل حينئذ والفعل الرابع و كان الواقعة في حشو الكلام كان زائدة الوقت وحشو الكلام فهي فعل ولكن لا فائدة له قال ابن مازن رحمه الله تعالى وقد تزاد كان بحشو كما كان اصح علم من تقدم. فاذا وقعت في حشو الكلام في انها يكون حنين لا لا فاعلة لها في لجة غمرت اباك بحورها في الجاهلية كان والاسلام كان هنا جلد في الجريدة كان والاسلام فكيف اذا مررت بدار قوم وجيران لنا كانوا وهكذا فهي لا فاعل لها على كل حال كما ذكرت وكذلك ايضا فعل التوكيد التوكيد اللفظي لا قلت مثلا قم قم فالفعل المؤكد لا فاعل له وما من مكررا فعل التوكيد اللفظي لا فاعل له غير ذلك من الافعال نبذلهم الفعل فلا بد ان تبحث عن فاعل بان الفعل لا يستغني عن لا يستغني عن الفعل او مبتدا ولا تفحص عن قبره. اذا ذكر لك مبتدأ لابد ان تبحث عن خبره اذا كان رابعا للخبر طبعا بعض المنتدات تكون رابعة الفاعل ولا تكن محتاجة الى الخبر فقاطن القوم سلمى امن وظعنا ان يلعن فعجيب عيش من قطنا فباطن همزة حرف استفهام قاطن مبتدأ قوم فاعل وهذا من كتب لا خبر له لان فاعله يغنيه عن الخبر قال ابن ما لك رحمه الله تعالى في الالفية مبتدأ زيد وعاد للخبر ان كنت زيد عادل من اعتذر واول مبتدأ والثاني فاعل اغنى في اسارية واوله مبتدأ والثاني فاعل اغنى واغنى عن الخبر او ظرف او مجرورا ولا ينبه على ولا ينبه على متعلق. اذا ذكرت بالكلام ضربا او مجرورا ينبغي ان تبحث ومتعلقين او جملة ولا يذكر لها محل في هي من الجمل التي لها محل من الاعراب او ليس لها محل او موصولا ولا يبجل صلته وعائدة العائدة هو ضمير الرابط بين جملة وبين المنصور وكلها تلزم بعضه السلاح على ضمير الدائق مشتمل وكذلك ايضا لا يحصل في الكلام ان تقتصر في اعراب الجسم من نحو قام ذا او قام الذي على ان تقول اسم اشارة هو اسم موصول فان ذلك لا يقتضي اعرابا اذا قلت جاءنا فيقبح ان تقتصر على ذا بان تقول ذا اسمه اشارة الموت الاعراب هو ان تكون تقول جاء ذا ذا صحيح اسمه اشارة ولكن هذا ليس هو دعاء يا رب ان تقول فاعل جاء الذي لم يتم وصول وهذا صحيح ولكن هذا ليس هو الاعراب الاعراب ان تقول فاعل ولو ان يقتصر في اعراب الاسم نحو قام ذا او قام الذي على ان يقول اسم اشارة واسم موصول فان ذلك لا يقتضي اعراضا والصواب ان يقال فاعل وهو اسم اشاعة او فاعل وهو اسم موصول بعضهم يقولون اسم اشارة مبني على السكون في محل جميل هذا لا بأس به لا بأس به نعم فلذلك لا يقتضي اعرابنا والصواب ان يقال فاعل وهو اسم اشارة او هو اسم موصول. فان قلت لا فائدة في قوله في نحو ذا انه اسم شاب خلاف قوله في الذي انه اسم موصول فان فيه تنبيها على ما يفتقر اليه من الصلة والعائد يطلبهما المغرب وليعلم ان الجملة الصلة لا محل لها قلت بلى في وهي التنبيه على ان ما يلحق من الكافي حرف خطاب اسم مضاف اليه هنا نبه الى فائدة قولك اسم اشارة او موصول. انت اذا قيل لك جاء الذي اه الاعراب هو ان تقول ان الذي فاعل لكن لا بأس ايضا بذكرك لكونه اسم موصول لان ذلك تترتب عليه فوائد لانك اذا قلت سم موصول فذكر الموصول اه يحيلك الى ان الوصول الى الوصلة فستبحث حينئذ عن الصلة. وان الصلة تحتاج الى عائدين يربطها وتذكره وتذكر ايضا هذه صلة الموصول لها محل او ليس لها محل واذا قلت ذا جاء ذا تاء اذا قلت لي لا فائدة لذكر اسم الموصول هنا. اقول لك بلى بل فيه فائدة وهي ان اه اسم الاشارة تستلحقها كيف تلحقه ك وهذه الكاف حرف ولكنها تتصرف التصرف الكابل الصبي فاذا قلت جاء ذاك فذكرك لاسم الموصول يفهم منه ان الكاف هنا ليست مضافا اليه ما قبله. هناك حرف لمجرد الخطاب. حرف ييجوا تتصرفوا التصرف الكافي لاسمه وتقول ذلك للمذكر وذلك وذلك هما في جزءين ملك ما مما علمنا فتقول للمذكرين ذلكم ولمؤنثات ذلكن فذلكن الذي لهتمني فيه فاسم الاشارة تقع بعده كاف. وهي حر خطاء تتصرف التصرف الكاف للسميته ولكنها حرف فذكرك لاسم الاشارة يشعر ان الكاف الواقعة بعد هذا الاسم ليست مضافة ليست مجردة بالاضافة وانما هي حرفا بمجرد الخطاب فقط ويلغز به ما هو الحرف الذي يثنى ويجمع اذا قال وهي التنبيه الى ان ما يلحق من الكاف حرف خطاب الاسم الاسم المضاف اليه. ولان الاسم الذي بعد ذا في قولك جاءني هذا هذا الرجل نعت او عطف بيان او بدنه على الخلاف بالمعرفة الواقع بعد اسم الاشارة. وبعد ايها في نحوه يا ايها الرجل فمنهم من يقول هو ويبعد ذلك ان الرجل اسمه الجنط ولنعت السنن ينبغي ان يكون مشتقا ومنهم من يقول انه عطف بيان او بدل ذلك محتمل ومما لا ينبني عليه اعراض ان ان يقول في غلام من نحو غلام زيد مضاف هذولي حاجتين غلام غلام زيد لا حاجة في ان تقول ان غلام مضاف الديانة المضافة ليس له اعراب مستقرة الا اذا اردت تعطي بذلك بانه ينبغي ان يكون ما بعده مجرور عرضت التنبيه بذلك على ان ما بعده ينبغي ان يكون مجروح قال ومن مدام بني عليه اعراض ان يقول في غلام في في غلام من نحو غلام وسيده مضاف. لان المضاف ليس له اعراب مستقر كما للفاعل ونحوه وانما اعرابه بحسب ما يدخل عليه تصعب ان يقال ثائب او مفعول اذا قلت جاء غلام زلك فغلام هنا فعل رأيت غلاما هنا ونحو ذلك بخلاف المضاف اليه فان له اعرابا مستقرا مضاف اليه مشروب هذي من كلياتنا حافظة مجمع عليها مجرور انت ابد قال وهو الجمر فان قيل مضاف اليه علما انه مجرى وينبغي ان يتجنب المعلم ان يقول في حرف في كتاب الله تعالى انه زائد يعني ايه انا الاجر ده يقتضي ان لا يصرح برض الزائد في القرآن الكريم بان لا يقال هذا الحرب زادت بالقرآن الكريم ثم قدمنا في كونه فبما رحمة من الله لنت لهم وعما قليل ليصبحن. الى غير ذلك من الالفاظ التي يسميها بعض النحات او يطلق عليها انها زائدة لماذا قال لانه يسبق للاذهان ان الزائد هو الذي لا معنى له لانه قد يتبادر الى ذهن الانسان حين تقول على زائد انه لا معنى له القرآن ليس فيه شيء لا معنى له القرآن ليس فيه شيء لا معنى له نعم قد يقال ان فيه اشياء نحن لا نعرف معناها على القوي بانه بقي لاجمال الاشياء التي لا لا تعبد بها الصحيح عند الاصول يجينا ان الاجمال لم يبقى في المسائل التي تهددنا بها لان الشريعة بينت على اكمل وجه ولكن هل بقي اجمال للاشياء التي لم نتعبد بها بان بقية اشياء نحن لم نطلع على معناها كما يقول كثير من المفسرين في الحروف المقطعة بجوائد السور يقولون الله اعلم بمراده بها نحن لا نعرف معناها لكن هذا لا يقتضي انها لا معنى لها. القرآن ليس فيه شيء ليس له معنى ليس في القرآن شيء الا وله معنى قال اه انه لانه يسبق للاذهان ان الزائد هو الذي لا معنى له. وكلام الله سبحانه وتعالى منزه عن ذلك وقد وقع هذا الوهم بخذ الدين الرازي فقال المحققون على ان المهمل لا يقع في كلام الله سبحانه وتعالى هو التبس عليه المهمل بالزات المهمل هو اللفظ الذي لم تستعمله العرب لا معنى له مقلوب زيت هذا فقال المحققون على ان المؤمن لا يقع في كلام الله سبحانه وتعالى ثم جاء الى الزائد واراد ان يعامله معاملة المهمل فقال فبما رحمة فيمكن ان تكون اعرب قول الله تعالى فاما قال اما ما في قوله تعالى فبما رحمة فيمكن ان تكون استفهامية للتعجب فبما رحمة استفهام ديال الطاجين وتقديرك باي رحمة والزائد عند النحويين معناه الذي لم يأتي به لم يؤت به الا لمجرد التقوية والتأكيد الى المؤمن اتوقع انه ما يسميه المحات زائدا يقع بالقرآن ليس من الادب تسميته وهو واقع في القرآن زائدا لكن حين يقع في غير القرآن نسميه زائدا. ولا لا مانع اذا وقع في القرآن ان نأتي بعبارة او ينبغي اذا وقع في عبارة من كلمة زايد بان نقول صلة او توكيد او يفيد تقوية او نحو ذلك هذه الالفاظ واقعة في القرآن الكريم كما بين ولكن هذا ليس هو المهمل. المهمل هو الذي لا معنى له. وهذا غير واقع في القرآن الكريم طرازي ساق اتفاق العلماء على ان او المحققين من العلماء على ان القرآن ليس فيه مهمل وهذا صحيح؟ القرآن ليس فيه مهمل ثم جاء الى بعض الكلمات التي هي صلة اولئك قال ابن هشام والزيد عند ابن حاتم وعند معناه الذي لم يأت به لا بمجرد التقوية والتوكيد لا المؤمن والتوجيه المذكور في الاية باطل ما قاله في هذه الاية باطل وقال انما هنا يمكن ان تكون استفهامية للتعجب والتقدير فبأي رحمة التوجيه المذكور في الايات باطل ولا ما رأيتم؟ احدهما انما الاستفهام اذا خفضت وجب احد ثوارفها لو كانت استفهامية ثقيلة بما رحمته فبما فبما رحمتك فماذا؟ لن تحذف الميم لم تحذف الالف معنى هذا انها ليست استفهام وما في الاستفهام ان جرت حذفها مال استفهاميته في حالة زريب الفها هجوم قال وتجور وتجور مذكور في الاية باطل بامرين الاستفهام اذا حفضت وجبهته نحو عام يتسائل فستان اي الوجه الثاني ايضا يظهروا ضعفك هذه هذا التوجيه او يبطل هذا التوجيه ان خفض رحمة حينئذ يشكي لقلنا فبما رحمة من الله لنت لهم. فبما اي فباي وما هنا استفهامية. طيب رحمة جرت بماذا باي ذنب قتلت ما الذي جرها قال يشكي لانه لا يكون بالاضافة لان ما لا تضاف ما الاستفهام لا تضاف ادريس من اسماء الاستفهام ما يضاف الا اي عند الجميع. وكم عند الزجاج ولا بالابدال مما لا يمكن ان تكون بدلا من ماء لان المبدل بالنسبة للاستفهام لابد ان يقرن بهمزة الاستفهام اذا ابدلت بنسبة استفهام اسما لابد ان تأتي بهمزة الاستفهام مع المبدل قال ابن ما لك رحمه الله تعالى وبدل المضمن الهمزة يدي همزا كمن لا سعيد ام علي وبدل المضمن الهمزة يليه همزة اذا ابذلت من نصف استفهام لابد ان تأتي بهمزة الاستفهام مع البدن من ذا السعيد ام علي. لا تقل سعيد فكذلك اذا ابدلت ايضا من اسم الاستفهام نفسه فتقول كيف انت وصحيح امسكي ولا يمكنه ان تكون صفته لان ما لا توصف مارس كاملين لا توصف لا توصف اذا كان شرطية او استفهام ولا بيانا ايضا لا يمكن ان تكون العطف بها لان ما لا يوصف لا يعطف عليه عصبا مهمة ما لا يوصف ما لا يصح نعته لا يصح ان يعطف عليه عطشا وقد ذكرنا نظير هذا في الضمير قلنا ان الضمير لا ينعت فاذا لا يعطف عليها عطف بها ضمائر لا تنعكس فما دامت لا تنعكس لا تب عليها عطفا لان ما لا يصح اه نعته لا يصح ان يقف عليه عثمان المضمرات وكثير من المتقدمين يسمون الزائد صفة طيب يسمون الزائدة الواقعة في القرآن الكريم يعبرون عنه بالصلة على سبيل الادب. ولا يعقلون عنه الزيادة فبعضهم يسميه مؤكدا وبعضهم يسميه لغوة. لكن اجتناب هذه العبارة بالتنزيل واجب. عبارة اللغو ليست من الادلة مع القرآن الكريم فلا ينبغي تستعمله كذلك ينزه الانسان الفاظ القرآن الكريم عن الالفاظ التي ليست مؤدبة. فلا يقول في ما مثلا من قوله فبما رحمة انها زائدة ولا اقول انها لغط. ولكن يمكن ان يقول انها مؤكدة او يقول انها صلة او نحو ذلك قال ولكن لكن اجتناب هذه العبارة في التنزيل واجب وفي هذا القدر كفاية لمن تأمله وبارك الله فيكم تقبل منا ومنكم ان شاء الله جزاكم الله خيرا