وليس علم شخص طيب محمد رسول الله محمد هنا علم شخص ولا علم جنس نقول محمد هنا علم شخص موسى وهارون موسى النبي نبي بني اسرائيل ده علم شخص ولا علم جنسي والغضنفر وجعفر واسامة كل هذه اسماء لمعنى واحد وهو الاسد يبقى الفاظ تعددت والمعنى واحد فهذا يسمى بالترادف طيب نفترض ان اللفظ واحد والمعاني متعددة. العكس بقى وده القسم الرابع اعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين. اما بعد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وهذا الدرس السابق من شرح الكتاب الاول من لب الاصول لشيخ الاسلام زكريا الانصاري رحمه الله تعالى ورضي عنه وما زلنا في المسائل التي ذكرها الشيخ رحمه الله تعالى فيما يتعلق المقدمة اللغوية في الدرس اللي فات تكلم الشيخ رحمه الله تعالى عن بعض هذه المباحث التي تتعلق باللغة وذكر رحمه الله تعالى ان من لطف الله تبارك وتعالى قدوس الموضوعات اللغوية وعرفنا ان الموضوعات اللغوية هي الالفاظ التي تدل على معنى وعرفنا ايضا ان هذه الالفاظ تعرف بالنقل سواء من طريق الاحاد او من طريق التواتر وتعرف كذلك باستنباط العقل من النقل وعرفنا ان مدلول اللفظ معنى جزئي او كلي او لفظ مركب او مفرد وعرفنا ما هو الوضع وتكلمنا عن المحكم والمتشابه وعرفنا ايضا ان اللفظ الشائع لا يجوز وضعه لمعنى خفي على العوام بعد ما بين الشيخ رحمه الله تعالى ان من الطاف الله عز وجل بخلقه وجود هذه الالفاظ التي تدل على المعاني شرع الان في الاجابة عن سؤال مهم هذا السؤال هو ما منشأ هذه اللغات الان قرر الشيخ رحمه الله تعالى وتقرر ايضا لدينا جميعا ان من لطف الله تبارك وتعالى ومن رحمته بنا ان جعل هذه الالفاظ التي يعبر بها الانسان عما في نفسه وهو ايسر وافيد من الاشارة ومن الكتابة ونحو ذلك طيب منشأ هذه اللغات منشأ هذه اللغات. هل منشأ هذه اللغات هو رب العالمين تبارك وتعالى ولا هي امر الاصطلاح اتفق الناس وتواطأ الناس على استخدام الفاظ معينة تدل على اعيان او على مسميات محددة هذه المسألة مما جرى فيها الخلاف بين العلماء وهذا الخلاف في الحقيقة لا طائل تحته لا ينبني عليه ثمرة لا في الفقه ولا في غيره انما يذكره العلماء على سبيل العادة نقلا عن غيرهم من اهل العلم ممن استطردوا في الكلام عن هذه المسألة منشأ اللغات اختلف فيه العلماء. واضع هذه اللغة اختلفوا في ذلك على اقوال عامة العلماء والجمهور منهم يقولون هذه اللغات توقيفية. يعني ايه توقيفية؟ يعني ان الواضع لهذه اللغات هو رب العالمين سبحانه وتعالى هو الذي وضع هذه اللغات وضع هذه الالفاظ للمسميات المحددة تدل على ذلك بادلة من ذلك قول الله عز وجل وعلم ادم الاسماء كلها ثم عرضهم على الملائكة. فقال انبئوني باسماء هؤلاء ان كنتم صادقين. قالوا سبحانك لا علم لنا الا ما علمتنا. انك انت العليم الحكيم. قال يا ادم انبئهم باسمائهم فلما انبأهم باسمائهم قال الم اقل لكم اني اعلم غيب السماوات والارض الاية استدلوا بهذه الاية على ان واضع اللغة هو رب العالمين سبحانه جل وعلا وجاء عن عبدالله بن عباس رضي الله تعالى عنهما في تفسير هذه الاية انه قال علمه اسماء كل شيء حتى القدر والماعون فهذا يدل دلالة واضحة على هذا المعنى ان الذي وضع هذه اللغة الذي وضع هذه اللغة هو رب العالمين سبحانه وتعالى طيب لو كانت اللغة توقيفية وان الواضع لها هو رب العالمين سبحانه جل وعلا كيف وصلت الينا هذه اللغة كيف انتشرت بعد ذلك قالوا من طرق كثيرة من ذلك بالوحي وليس المراد بالوحي يعني لابد ان يكون من خلال الملك الذي ينزل الى النبي او ينزل الى الرسول لكن مفهوم من الوحي بالمعنى الاعم الذي يشمل الالهام ونعرف جميعا ان الوحي يطلق بالشرع على معان من هذه المعاني الالهام ومن ذلك قول الله تبارك وتعالى واوحى ربك الى النحل ان اتخذي من الجبال بيوتا ومن الشجر ومما يعرشون وآآ قال عز وجل ايضا واوحينا اليه لا تنبئنهم بامرهم هذا وهم لا يعلمون وهذا في شأن يوسف عليه السلام لما كان صغيرا ولا يمكن ابدا ان يكون هذا الوحي هو وحي النبوة لان النبوة لا تكون الا للرجال ليست للصبيان وكذلك قول الله عز وجل واوحينا الى ام موسى ان ارضعيه. فاذا خفت عليه فالقيه في اليم ولا تخافي ولا تحزني ان ردوه اليك وجاعلوه من المرسلين برضو الوحي هنا المقصود به وحي الالهام فاذا هي اللغة توقيفية الواضع لها رب العالمين سبحانه وتعالى انتشرت هذه اللغة بعد ذلك بالالهام هذه طريق من الطرق وهذا طريق من الطرق بالوحي او بخلق اصوات او بخلق اصوات يعني يخلق اصواتا في اجسام تدل من يسمعها من العباد على ذلك اه الله تبارك وتعالى على كل شيء قدير. واذا اراد شيئا هيأ اسبابه جل في علاه فهذه طريقة اخرى طريقة ثالثة من خلال العلم الضروري الذي يحدثه رب العالمين في بعض العباد فيعلم العبد ان هذا الشيء اسمه كذا. كيف علم وضعه الله تبارك وتعالى في هذا العبد وهذا العلم لا يمكن دفعه ولهذا قلنا هو علم ضروري كالعلم المستفاد من احدى الحواس الخمس فالحاصل ان الوضع عند جمهور العلماء هو رب العالمين سبحانه وتعالى. وهذا الذي اختاره شيخ الاسلام رحمه الله تعالى هنا قال والمختار ان اللغات توقيفية ان اللغات توقيفية واستدل على ذلك بالاية وعلم ادم الاسماء كلها وهذا يشمل جميع الالفاظ من اسماء من افعال من حروف لان كلا منها اسم وعلامة على مسمى بعض العلماء خالف في ذلك به قال اكثر المعتزلة يقولون اللغات اصطلاحية وليست توقيفية من عند الله تبارك وتعالى. منشأ لغات الصلاحي. يعني ايه الصلاحي يعني اتفق جماعة من الناس على تسمية بعض الاشياء باسماء مخصوصة طائفة مثلا في مكان معين اتفقوا على تسمية هذا الشيء بالشمس وهذا الشيء بالقمر وهذا يسمى بالجبل وهذا يسمى بالارض وهذا يسمى بالسماء واتفقوا فيما بينهم على هذه المسميات وهكذا فهي امر اصطلاحي عند اكسر المعتزلة طيب اذا كانت الصلاحية كيف سيجري بينهم الاصطلاح وليست هناك لغة قبل هذا الاصطلاح. قالوا من خلال الاشارة يعني الاشارة المفهمة استخدموها حتى توصلوا الى احداث هذه الاسماء لهذه المسميات وكذلك من خلال القرين وبعض العلماء توقف في هذه المسألة لتعارض الادلة في ذلك فلم يقل لا هي توقيفية ولم يقل هي الصالحية وتوقف في هذه المسألة. وبعض العلماء له قول اخر قالوا مبدأها بقدر المحتاج اليه في التعريف وتوقيف وغيره محتمل وقيل عكس ذلك على كل حال الذي اختاره الشيخ رحمه الله تعالى هنا ان اللغات منشأها التوقيف الواضع للغات هو رب العالمين سبحانه جل في علاه فقال رحمه الله تعالى المختار ان اللغات توقيفية علمها الله بالوحي او بخلق اصوات او علم ضروري. وان التوقيف مظنون يعني ان القول بالتوقيف هو الراجح لكن الذي اختاره الشيخ رحمه الله تعالى انها توقيفية. واحنا عرفنا قبل ذلك الفرق بين المختار وبين غيره من صيغ الترجيح. المختار يعني عند العالم عند المتكلم يرى ان هذا ارجح بالنسبة اليه. وان لم يكن معتمدا في مذهبه فقالوا ان التوقيف مزنوم يعني القول بالتوقيف هو الراجح قال رحمه الله تعالى وان اللغة لا تثبت قياسا فيما في معناه وصف ودي مسألة ثانية ايضا مسألة لكن هي اهم بكثير من هذه المسألة الاولى التي تكلمنا عنها هل يوجد قياس في اللغة احنا الان نعلم جميعا ان الاحكام تثبت بالقياس بهذا قال عامة اهل العلم فمثلا جاء النص بتحريم الخمر لعلة الاسكار لو وجدنا ان هذه العلة قد توفرت في شراب اخر غير الخمر حكمنا على هذا الشراب بانه محرم ايضا لتوفر نفس العلة فالقياس تسبت به الاحكام بالنسبة للغات اسبات اللغة بالقياس. هل تثبت اللغة بالقياس كما تثبت الاحكام بالقياس هذا ايضا مما جرى فيه الخلاف بين العلماء وبعض العلماء قال نعم تثبت اللغة بالقياس. وبعضهم قال لا لا تثبت اللغة بالقياس من قال بذلك قال بان اللغة تسجد بالقياس بماذا استدل قال لان هناك علاقة بين الاسم وبين المسمى. ودي مسألة اتكلمنا عنها في الدرس اللي فات ايضا. هل لابد ان يكون هناك علاقة بين الاسم وبين المسمى ولا ممكن يكون الاسم ما لوش اي علاقة خالص بالمسمى قلنا ان الاصح انه لا يشترط وجود علاقة بين الاسم وبين المسمى فمسلا البحر سمي بحرا لتبحره ولاتساعه وهنا فيه مناسبة في مناسبة بين الاسم والمسمى والشمس لماذا سميت بذلك؟ ممكن ما نكونش هناك علاقة بين اسم الشمس وبين مسماها القمر ايه العلاقة بين هذا الاسم اللي هو القمر وبين القمر ذاتي لا يشترط وجود علاقة. قال توجد علاقة قال خلاص هذه العلاقة لو كانت موجودة فهذا معناه اسبات القياس في اللغات. لكن على كل حال صح في ذلك ان اللغة لا تثبت بالقياس. على عكس الاحكام بمعنى ايه؟ لو اشتمل اسم على معنى مناسب للمسمى. ووجدنا نفس المعنى هذا المناسب في مسمى اخر. هل ياخز نفس الاسم ولا لأ نقول الاصح لأ لا يأخذ نفس الاسم بالمثال يتضح المقال الان الخمر ما معنى الخمر؟ الخمر هو العصير المتخذ من العنب ووجد فيه وصف خمري طيب ممتاز جدا لو وجدنا هذا الوصف وصف الخمرية موجود في شراب اخر هل يأخذ اسم الخمر يسمى خمرا ايضا ولا لا يسمى خمرا الان ما بنتكلمش عن الحكم الشرعي ما بنقولش ياخد نفس الحكم الشرعي ولا ما ياخدش فبنتكلم من اين من حيث الاسم فقط لا علاقة لنا بالاحكام الشرعية الان يبقى يا بنقول الخمر هو اسم لعصير العنب لما فيه من وصف الخمرية الذي يخامر العقل ويغطيه سبب الاسكار الموجود فيه. طيب وجدنا شرابا اخر فيه نفس الوصف وصف الخمرين هل هذا يكفي في اطلاق الخمر على هذا الشراب علشان في نفس الوصف بالزبط ولا لأ من يقول باسبات القياس في اللغات؟ يقول نعم. وهذا ايضا يسمى خمرا. ليه؟ علشان وصف الخمرية اللي موجود نفترض مثلا ان عندنا عصير من الشعير لكنه مسكر فعلى هذا القول الذي يقول باثبات القياس في اللغة هذا العصير من الشاعر المسكر نقول هو خمر ايضا فتحريمه يكون بنص الاية وضحت طيب اذا قلنا لا تثبت اللغات بالقياس. يبقى اذا هذا العصير او هذا الشراب المسكر المتخذ من ماء الشعير لا يسمى خمرا من حيث اللغة لكن له حكم الخمر في التحريم بالقياس الاصولي عرفنا الفرق بين الاتنين فاحنا بنقول اللغة لا تثبت بالقياس اللغة لا تثبت القياس وهذا في الاصح لكن لو توفر فيه علة الحكم تأخذ حكمه الشرعي حتى وان لم يتساوى معه في الاثم قال الشيخ رحمه الله تعالى وان اللغة لا تثبت قياسا فيما في معناه وصف يعني المختار ان الاسم لو اشتمل على وصف مناسب للتسمية لا يأخذ نفس الاسم طيب واحد يسأل ويقول طب هل هذا يترتب عليه شيء هل هذا يترتب عليه شيء؟ لو قلنا الاسماء تسبت بالقياس كما ان الاحكام تثبت بالقياس او اللغة تسبت بالقياس كما ان الاحكام تثبت بالقياس هل هذا يترتب عليه شيء من حيس الفرع الفقهي؟ نقول نعم يترتب عليه شيء طيب ما الذي يترتب عليه نقول لو وجدنا شرابا مسكرا وقلنا اللغة تسبت بالقياس فهذا يسمى خمرة. وبالتالي يكون تحريم هذا الشراب المسكر بنص الاية. فاجتنبوه لعلكم تفلحون يبقى هنا التحريم جاء بالنص طب لو قلنا اللغة لا تسقط بالقياس يبقى اذا هذا الشراب المسكر لا يسمى خمرا وانما جاء التحريم لا من النص ولكن بالقياس الاصولي ليه لو وجدنا العلة متمكنة فيه؟ وحيثما وجدت العلة وجد معها الحكم قال رحمه الله تعالى واللفظ والمعنى ان اتحد فان منع تصور معناه الشركة فجزئي والا فكلي طيب الان الشيخ رحمه الله تعالى شرع في الكلام عن مسألة اخرى وهي مسألة تقاسيم الالفاز تقاسيم الالفاظ الموضوعة. عرفنا ان الالفاظ هذه وضعها الله تبارك وتعالى على ما اختاره الشيخ هذه الالفاظ لها اقسام لها اقسام فالشيخ الان بيتكلم عن هذه الاقسام فيبين ان اللفظ ان اللفظ والمعنى قد يكون متحدا يعني ايه؟ معنى يدل على او لفظ يدل على معنى. فاللفظ والمعنى متحد وقد ليفترق وقد يتحد المعنى وقد يتحد اللفظ يبقى عندي كم قسم؟ عندي اقسام اربعة القسم الاول فيما لو اتحد اللفظ والمعنى بان كان كل منهما واحدا بان كان كل واحد كل منهما واحدة زي مسلا زيد زايد يطلق على مين؟ يطلق على هذا الشخص الذي يجلس بامامه زي مسلا اسد يطلق على الحيوان المفترس المعروف يبقى هنا اللفظ والمعنى متحد اللفظ والمعنى متحد فاللفظ لو كان متحدا مع المعنى فهذا اما ان يكون كليا واما ان يكون جزئيا اما ان يكون كليا واما ان يكون جزئيا طب ايه الفرق بين الجزئي والكلي نقول لو كان هذا اللفظ يمنع تصور معناه من وقوع الشركة فيه فهذا جزء ايه معنى هذا الكلام؟ بنقول يمنع تصور معناه وقوع الشركة فهو جزئي زي مسلا اسماء الاعلام. لما نقول محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم. اسم محمد هذا مش هو يطلق على شخص واحد فقط تصور معناه يمنع ونوء الشركة فيه. لا يمكن ان يطلق على شخص اخر يبقى محمد هذا جزئي يبقى هذا محمد هذا جزئي لان تصور معناه يمنع من وقوع الشركة فيه نفترض انه لا يمنع من وقوع الشركة تصور المعنى لا يمنع من وقوع الشركة يعني يطلق على افراد متعددين فهذا الذي يسمى بالكلية يبقى اذا اللفظ والمعنى لو كان واحدا لو كان متحدا فهذا اما ان يكون جزئيا واما ان يكون كليا. الجزئي هو الذي يمنع تصوره تصور معناه يعني من وقوع الشركة في هذا الجزء واما الكلي فهو الذي لا يمنع تصوم معناه من وقوع الشركة فيه زي الانسان الانسان لفظ كلي لانه يطلق على افراد متعددين يطلق على كل حيوان ناطق لفظ الاسد ده كلي ولا جزئي؟ نقول هذا كلي. ايضا يطلق على افراد متعددين. لا يطلق على اسد بعينه وانما يطلق على كل حيوان زائر مفترس لفظ الفرس هذا كلي لانه يطلق على افراد متعددين لا يطلق على فرس بعينه فلا يمنع تصوره من وقوع الشركة فيه لما نقول مثلا الله كلفظ نقول هذا لفظ جزئي وهذا من باب المثال يعني لانه لا يطلق الا على الزات العالية الا على واجب الوجود سبحانه تبارك وتعالى فاذا بنقول اللفظ اذا اتحد مع المعنى فاما ان يكون جزئيا واما ان يكون كليا لو حصل تعدد في المعنى واللفظ يعني ايه تعدد في المعنى واللفظ بمعنى ان اللفظ له معنى او عندنا الفاظ متعددة لها معاني متعددة زي الشمس زي القمر زي الجبال زي الاب زي البحار زي الانهار فاللفظ هنا متعدد والمعنى كذلك متعدد هذا يسمى بالمباين. يبقى المباين فيما لو تعدد اللفظ وتعدد بالتالي المعنى ده عندي الفاظ متعددة تحمل معاني متعددة الجبال غير السماء غير البحار غير الانهار غير الانسان كلما تعدت الالفاز تعدت المعاني فاذا هذه هذا يسمى بالتباين القسم التالت فيما لو كان المعنى واحدا واللفظ متعدد. يعني عندي الفاظ متعددة لكن كل هذه الالفاظ المتعددة تؤدي معنا واحدا يبقى هنا المعنى واحد والالفاز متعددة. ده يسمى بايش هذا يسمى بالترادف قل هذا اللفظ مرادف لللفظ الاخر. يعني ايه؟ يعني اللفظ متعدد لكن المعنى المعنى واحد زي مسلا الاسد نقول فيما لو تعدد المعنى واللفظ واحد فهذا هو المشترك زي مسلا القرء تعرفنا قبل ذلك ان القرء لفظ واحد اهو لكن يطلق على معاني متعددة يطلق على الحيض ويطلق كذلك على الطهر يبقى اذا القرء هذا لفظ مشترك واللفظ المشترك اما ان يكون الاشتراك حقيقيا واما ان يكون مجازيا فالمشترك لو كان اطلاقه على كل واحد من المعنيين حقيقيا فهذا هو الاشتراك الحقيقي زي يطلق على الحيض ويطلق على الطهر حقيقة يطلق على الحيض ويطلق على الطهر حقيقة فهذا الاشتراك هنا حقيقي ان لم يكن يطلق على كل معنيين حقيقة زي مسلا الاسد الاسد يطلق على الحيوان المفترس حقيقة ويطلق على الرجل الشجاع مجازا فهذا مشترك ولا لا؟ نقول نعم هذا مشترك هذا ايضا مشترك لكن مشترك على سبيل المجاز فاذا الالفاظ بالنسبة للمعاني على اقسام اربعة. اما ان يتحد اللفظ والمعنى واما ان يتعدد اللفظ ويتعدد المعنى. واما ان يكون هنا المعنى متعددا واللفظ واحد واما ان تكون الالفاز متعددة والمعنى والمعنى واحد اخر شيء نتكلم عنه فيما يتعلق بهذه المسألة احنا عرفنا الان ان اللفظ اذا كان واحدا والمعنى واحد زي زيد وانسان ونحو ذلك نقول موسى هذا علم شخص هارون علم شخص ابراهيم عليه السلام علم شخص وهكزا اما لو كان التعيين ذهنيا فقط فهذا هو علم الجنس قال الشيخ رحمه الله تعالى والعلم ما عين فانه ينقسم الى جزئي وينقسم كذلك الى كلية وعرفنا ان الجزئي زي زيد يمنع تصوره تصور معناه من وقوع الشركة فيه فهذا جزئي. اذا لم يمنع تصوره تصور معناه من وقوع الشركة فيه فهذا الكل الكل هذا ايضا ينقسم الى اقسام. فالكل اما ان يستوي معناه في افراده فهذا هو المتواطئ الكلي اذا استوى معناه في افراده فهذا هو المتواطئ. زي لفظ الانسان. احنا اتفقنا الان ان انسان لفظ كلي لفظ كل ضمن اي نوع نقول لفظ كل متواطئ لانه يستوي معناه في افراده فكل حيوان ناطق هو انسان. سواء كان رجلا او امرأة صغيرا او كبيرا مسلما او كافرا كل هؤلاء قد تساوى مع الاخر في الانسانية فهذا لفظ كلي متواطئ ان هذا القسم الاول من اقسام الكلي طيب لو كان يتفاوت في معناه في افراده يتفاوت في معناه فهذا هو المشكك فالمشكك لفظ كلي لكن يتفاوت في الافراد زي البياض. البياض معروف هذا لفظ كله لانه يطلق على كثيرين. لا يمنع تصوره تصور معناه من وقوع الشركة فيه لكن هل البياض على درجة واحدة ولا على درجات متفاوتة؟ نقول على درجات متفاوتة. بياض الثلج وبياض اللبن اقوى مثلا من بياض الموجود في غيرهما الموجود مسلا في العاج او في غيره فهذا يسمى بلفظ كل متواطئ آآ او لفظ كل مشكك لوجود التفاوت بين الافراد قال الشيخ رحمه الله تعالى واللفظ والمعنى ان اتحد فان منع تصور معناه الشركة فجزئي والا فكلي متواطئ ان استوى يعني هذا الكلي ان استوى في افراده فهذا هو المتواضع والا يعني ان لم يستوفي افراده بحصول التفاوت قال فمشكك قال وان تعدد يعني ايه ان تعدد يعني تعدد اللفظ والمعنى عندنا الفاز متعددة تحمل معاني متعددة فهذا هو المبين. انسان حيوان سماء ارض جبال. هذه الفاظ متباينة. الشمس حاجة والقمر حاجة تانية. والجبل حاجة والانسان حاجة رابعة. كل هذه الفاظ ومعاني متعددة. هذا هو المبين قال او اللفظ فقط يعني ايه اللفظ فقط؟ يعني كان التعدد في اللفظ فقط فهذا هو الترادف. الالفاز متعددة لكن المعنى واحد. فهذا هو الترادف قال وعكسه يعني فيما لو كانت المعاني هي المتعددة والالفاظ او اللفظ واحد قال ان كان حقيقة فيهما فمشترك والا فحقيقة ومجاز يعني لو كان هذه المعاني هذا اللفظ يطلق على معاني متعددة وهي وهو حقيقة في كل هذه المعاني فهذا يسمى بالمشترك والا فحقيقة ومجاز. لو كان حقيقة في معنى وليس بذلك في معنى اخر فهذا معنى حقيقي والاخر مجاز ثم قال بعد ذلك والعلم ما عين مسماه بوضع فان كان تعيينه خارجيا فالعلم شخص او في عالم شخص والا فعلم جنس ده اخر شيء تكلم عنه الشيخ رحمه الله وهو الكلام عن العلم ما هي الاعلام العالم لفظ عين مسماه بوضع لفظ عين مسماه بوضع زي مسلا زيد احنا سمينا هذا المولود بزيد يبقى هذا يسمى ايه؟ زيد هذا علم. علم على من؟ على هذا المولود فاذا زيد عبارة عن لفظ عين مسماه بوضع زي اغلب اسماء الناس احمد ومحمد وزيد وعمرو وفلان وفلان وفلان. كل هذه اعلام عينت هذه الاسماء على المسمى من خلال الوضع هذا العلم ينقسم الى قسمين. العلم اللفظ الذي عين مسماه بوضع ينقسم الى قسمين علم شخص وعلم جنس علم شخص يعني فيما لو كان التعيين خارجيا يعني عينا اسما لمسمى في الخارج زيد على هذا الشخص الذي اماني فهنا الاسم على مسمى خرج فهذا يسمى بعلم الشخص علم الجنس عالم الجنس اذا كان التعيين في الذهن فقط زي ايه؟ زي الانسان الانسان علم على كل حيوان ناطق. طيب هل يصدق الانسان على واحد بعينه في الخارج؟ لأ لا يصدق على واحد بعينه في الخارج، ما فيش ما فيش حد اسمه انسان هذا موجود في الزهن فقط فهذا علم جنس زي الاسد الاسد ده علم جنس ولا علم شخص نقول هذا علم جنس هذا علم جنس ليه؟ لان التعيين في الذهن فقط ما فيش حاجة في الخارج اسمها اسمها اسد هكذا. لكن هذا من فصيلة الاصول او هذا من الاسود زي الانسان بالزبط. فالاسد يطلق على على كل حيوان آآ زائر مفترس الخيل او الفرس يطلق على كل حيوان صاهل وهكذا فهذه كلها اسماء اجناس اسماء اجناس او اعلام اجناس زي الجبال زي الجبل زي الرجل زي امرأة كل هذه علم جنس مسماه بوضع او عين مسماه بوضع فان كان تعيينه خارجيا فعلم شخص والا يعني اذا كان ذهنيا تعيينه في الذهن فقط فهذا هو علم الجنس ثم آآ تكلم الشيخ بعد ذلك عن مسألة اخرى ايضا في نفس على نفس المنوال وهو ما يتعلق بمسائل اللغة. تكلم عن الاشتقاق نتكلم عن ذلك ان شاء الله في الدرس القادم ونكتفي بذلك في الختام نسأل الله سبحانه وتعالى ان يعلمنا ما ينفعنا وان ينفعنا بما علمنا وان يزيدنا علما وان يجعل ما قلناه وما سمعناه زادا الى حسن المصير اليه وعتادا الى يمن القدوم عليه انه بكل جميل كفيل وحسبنا ونعم الوكيل ونسأل الله سبحانه وتعالى ان يوفقنا جميعا للعمل بما نقول ونسمع ونسأل الله عز وجل ان يثبتنا على هذا الخير وان يديم علينا هذا الفضل انه ولي ذلك ومولاه جزاكم الله جميعا خير الجزاء بارك الله فيكم واسأل الله سبحانه وتعالى ان يجعل ذلك في موازين حسناتكم ان شاء الله تعالى تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال