اعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وهيدا الدرس التاسع طرح الكتاب الاول من لب الاصول لشيخ الاسلام زكريا الانصاري رحمه الله تعالى رحمة واسعة واليوم ان شاء الله مع مسألة جديدة من المسائل التي ذكرها الشيخ رحمه الله تعالى فيما يتعلق بالمقدمة اللغوية الدرس اللي فات كنا اتكلمنا عن التراضف اه الشيخ رحمه الله تعالى لما فرغ منه شرع في الكلام عن المشترك وقال رحمه الله تعالى رضي عنه والاصح ان المشترك واقع جوازا وانه يصح لغة اطلاقه على معنييه معا مجازا وان جمعه باعتبارهما مبني عليه وان ذلك ات في الحقيقة والمجاز وفي المجازين نحو افعلوا الخير يعم الواجب والمندوب المشترك هو اللفظ الواحد الذي له اكثر من معنى كنا تكلمنا عن هذه المسألة فيما سبق وعرفنا ان اللفظ اما ان يكون له معنى مستقلا به فاذا تعادلت الالفاظ تعددت المعاني وهذا ما يعرف بالمتباين واما ان يكون هذه الالفاظ المتعددة تؤدي الى معنى واحد فتعدد الالفاظ الذي تؤدي في النهاية الى معنى واحد هذا يعرف بالترادف وهذا الذي تكلمنا عنه في الدرس السابق وقد يكون العكس لفظ واحد وهذا اللفظ الواحد له اكثر من معنى وهذا هو المشترك فلما نأتي ونعرف المشترك نقول هو اللفظ الواحد ذو المعنى المتعدد هذا اللفظ المشترك يقع في الكلام على خلاف بين العلماء في ذلك فاختلف العلماء في شأن المشترك هل هو واقع مشترك اللفظي هل هو واقع اختلفوا في ذلك على اقوال خمسة الاصح في ذلك كما يذكر شيخ الاسلام رحمه الله تعالى انه واقع جوازا. بمعنى انه جائز عقلا وكذلك هو واقع في اللغة وواقع في القرآن وواقع في الحديث ويدل على جواز وقوع المشترك انه لا يترتب على فرض وقوعه محال. لو افترضنا من ناحية العقل ان هناك الفاظ هذا او هناك لفظ هذا اللفظ يحتمل او له اكثر من معنى هل هو افترضنا ذلك عقلا؟ هل يترتب على ذلك محال لا لا يترتب عليه محال. ولهذا قالوا هو جائز عقلا لانه لا يترتب على فرض وقوعه محال قالوا الواضع قد يكون متعددا فيضع كل واحد اللفظ لمعنى غير الاخر. فيأتي مسلا بعض القبائل اه يضعون لفظا لمعنى معين فتأتي قبيلة اخرى تضع نفس اللفظ لكن لمعنى اخر وينتج عندي في النهاية المشترك فاذا هذا جائز عقلا من ناحية العقل لا يترتب على فرض وقوعه محال وكذلك لا يترتب وكذلك هو واقع في القرآن وواقع في الحديث وكذلك هو واقع في كلام الناس كلام العرب فهو جائز عقلا وواقع كذلك في اللغة وكذلك في الوحي والمشترك يقع في الاسماء ويقع كذلك في الافعال ويقع كذلك في الحروف يقع في الاسماء مثال ذلك القرء فالقرء يطلق على الحيض ويطلق كذلك على الطهر يطلق حقيقة على الحيض ويطلق حقيقة ايضا على الطهر وكذلك المشترك يقع في الافعال فالفعل قد يطلق على اكثر من معنى. مثال ذلك عسعس. كما في قول الله عز وجل والليل اذا عسى وعسعس معناها اقبل وادبر وكذلك المشترك يقع في الحروف كالباء. الباء تأتي للتبعيض وتأتي كذلك للالصاق. ولهذا سنجد ان العلماء ايضا اختلفوا في قول الله عز وجل فامسحوا برؤوسكم فمن قال الباء هنا للتبعيض قال يكفي مسح بعض الرأس كما هو مذهب الشافعي ومن قال الباء للالصاق قالوا يجب مسح جميع الرأس كما هو مذهب الحنابلة طيب ما الذي جعلهم جعل هذا الخلاف يعني آآ ينجم بين العلماء ان الباء من المشترك كما وقع بينهم الخلاف في تفسير قول الله تبارك وتعالى والمطلقات يتربصن بانفسهن ثلاثة قرون فاختلفوا نتيجة هذا الاشتراك الواقع في هذه اللفظة فبنقول المشترك يقع في الكلام سواء كان هذا الكلام اسما او كان فعلا او كان او كان حرفا قال الشيخ رحمه الله تعالى وانه يصح لغة اطلاقه على معنييه معا مجازا. وهذه مسألة ثانية. وهي انه يصح باللغة ان يستعمل المتكلم اللفظ المشترك في معنييه معا يصح من حيث اللغة ان يستعمل المتكلم اللفظ المشترك في معنيه معا. في كلام واحد على سبيل المجاز مسال زلك يقول شخص عندي عين وعين هذه من الالفاظ المشتركة ليه؟ لانها تحتمل اكثر او تطلق على اكثر من معنى تطلق العين على العين الباصرة وتطلق العين كذلك على الذهب وتطلق العين على العين الجارية وتطلق العين على الجاسوس فكل هذه معاني العين ويمكن الانسان ان يتكلم بهذا اللفظ ويريد به كل هذه المعاني على سبيل المجاز فيقول شخص مسلا عندي عين ويريد بذلك العين الباصرة والذهب معا وقد يقول مثلا اه عندي عيون بلفظ الجمع ويريد بذلك اكثر من شيء في ان واحدة فالحاصل الان انه يمكن ان يستعمل اللفظ المشترك في معنيه او في معانيه الكثيرة على حسب اللفظ في ان واحد قال رحمه الله تعالى وان جمعه باعتبارهما مبني عليه وان الجمع باعتبارهما مبني عليه يعني والاصح ان جمع المشترك باعتبار معنييه مبني على ما ذكر من صحة اطلاق المشترك المفرد على المعنيين معا ويصح ان يقول عندي عيون ويريد بذلك العينين الباصرتين وكذلك العين الجارية قال رحمه الله تعالى وان ذلك ات في الحقيقة والمجاز يعني والاصح ان صحة اطلاق اللفظ على معنييه معا مجازا ات في الحقيقة والمجاز. يعني يصح ان يطلق لفظ ويراد به المعنيين الحقيقيين كما هو الحال مثلا في القرء يطلق على الحيض وعلى الطهر اطلاقا حقيقية ويصح ان ان يتكلم باللفظ المشترك ويريد به المعنيين الحقيقيين وكذلك يصح ان ان يرد بذلك المعاني المجازية. ويصح كذلك ان يريد المعنى حقيقي ومعنى اخر مجازي كل هذا يصح من حيث اللغة كأن يقول مثلا شخص رأيت اسدا ويريد بذلك الاسد الذي هو الحيوان المفترس ويريد بذلك ايضا الرجل الشجاع. هنا اطلق هذا اللفظ المشترك واراد به معنى حقيقيا ومعنى اخر مجازيا في ان واحد قال رحمه الله تعالى وفي المجازين نحو افعلوا الخير يعني ايه يصح ان يطلق اللفظ الواحد ويريد به المعنيين المجازيين في ان واحد نحو افعلوا الخير فهذا يعم الواجب والمندوب باعتبار ان الخير يعم ما امر به الشارع امرا جازما ويعم كذلك ما امر به الشارع امرا غير جازم اللي هنا اللفظ قوله هنا الخير هل يطلق على هذا اطلاقا حقيقيا ولا اطلاقا مجازيا لو قلنا اطلاقا حقيقيا معنى كده ان هو لا يتبادر الى الزهن الا الواجب او لا يتبادر الى الذهن الا المندوب لكن لا هزا ولا زاك. فالخير يعم الامرين معا قال انه ات في الحقيقة والمجاز وفي المجازين. قال فنحوا افعلوا الخير يعم الواجب والمندوب. يعم الواجب مندوب باعتبار ان الخير او قال الامر يطلق حقيقة على الواجب ويطلق ندما على المندوب. او يطلق مجازا على المندوب وفي المجازين زي ما مسلنا قبل ذلك لا يطلق حقيقة على الواجب ويطلق مجازا على المندوب ولفظ عام نعم لا لاحز هنا بيقول وانه وان ذلك ات في الحقيقة والمجاز. يعني المشترك ات في الحقيقة والمجاز. وات كذلك في المجازين معا قال فنحوا افعلوا الخير يعم الواجب والمندوب الواجب هذا اطلاق حقيقي لان هذا هو الاصل في الاوامر الاصل في الاوامر انها تحمل على الواجب والمندوب هذا اطلاق مجازي لاننا نحمل اوامر على الندب الا بقرينه وفي المجازين يعني يمكن ان يطلق المشترك ويرد به المعنيين المجازيين معا مثال ذلك مثلا ان يقول والله لا اشتري ويراد بالشراء هنا الصوم والشراء بالتوكيل السوم اللي هو ايه ؟ والله لا اساوم مساواة اللي هو يساوم في السعر. فيقول والله لا اشتري يعني لا اساوم في السعر او يقول والله لا اشتري يعني لا اشتري الوكال بالتوكيل فيه اطلق اللفظ واراد به معنيين مجازيين معا. قال رحمه الله تعالى وان ذلك ات في الحقيقة والمجاز وفي المجازين نحو افعلوا الخير يعم يجب والمندوب هذا مثال على اتيان المشترك في الحقيقة والمجاز معا واما اتيانه في مجازين فكقول القائل والله لا اشتري فانه يريد بذلك عدم الصوم ويريد بذلك ايضا عدم الشراء بالتوكيل قال رحمه الله تعالى اه والحقيقة لفظ مستعمل فيما وضع له اولا وهي لغوية وعرفية ووقعة وشرعية والمختار وقوع الفرعية منها لا الدينية والمجاز لفظ مستعمل بوضع ثان لعلاقة الحقيقة والمجاز من المباحث ايضا المهمة التي دائما ما يتعرض لها الاصوليون في اه كلامهم عن مباحث اصول الفقه والمصنف رحمه الله تعالى تبعا للاصل. تكلم ايضا عن هذه المسألة. فعرف الحقيقة وتكلم عن بعض مباحثها وعرف كذلك المجاز وتكلم عن بعض مباحثه فالحقيقة هو لفظ استعمل فيما وضع له اولا هذا تعريف الحقيقة لفظ استعمل فيما وضع له اولا مثال ذلك استعمال لفظ الاسد بالحيوان المفترس المعروف فلما نقول الحقيقة هو لفظ استعمل خرج بذلك اللفظ المهمل ولما نقول لفظ استعمل فيما وضع له خرج بذلك الغلط. فالغلط لفظ مستعمل لكن في غير ما وضع له كان يقول مسلا خذ هذا القوس ويشير الى فرس فهنا آآ لفظ هذا اللفظ لفظ مستعمل لكن هل فيما وضع له ولا في غير ما وضع له في غير ما وضع له لانه كان على سبيل الغلط فبنقول الحقيقة لفظ استعمل فيما وضع له اولا قولنا اولا خرج به المجاز لان المجاز لم يوضع له اللفظ ابتداء. لان المجاز لم يوضع له اللفظ ابتداء والحقيقة تنقسم الى اقسام ثلاثة اول هذه الاقسام الحقيقة اللغوية والحقيقة اللغوية هي اللفظ المستعمل فيما وضع له عند اهل اللغة فاهل اللغة هم هم الذين وضعوا هذه الالفاظ زي مسلا الاسد على الحيوان المعروف فهذه حقيقة لغوية اطلاق الاسد على الحيوان المعروف هذه حقيقة لغوية وقد تكون الحقيقة عرفية وذلك اذا وضعها اهل العرف مثال ذلك الدابة لذوات الاربع من الحيوانات وهي اصلها في اللغة تطلق على كل ما يدب على الارض لكن اصطلح الناس عرفا على تسمية او على اطلاق الدابة على ذوات الاربع فقط فهذه حقيقة عرفية ويمكن ان يكون الوضع من اهل العرف الخاص زي مسلا الفاعل والمفعول عند النحاة وكذلك بالنسبة لسائر المصطلحات العلمية. وسائر المصطلحات عند اهل الحرف فهذا من قبيل العرف الخاص. فالحقيقة هنا حقيقة عرفية وقد تكون الحقيقة حقيقة شرعية. وذلك اذا وضعها الشارع. مثال ذلك الشارع وضع لفظ الصلاة العبادة المخصوصة التي هي مفتتحة بالتكبير ومختتمة بالتسليم وهي عبارة عن اقوال وافعال فالحقيقة هنا حقيقة شرعية والشيخ رحمه الله تعالى يقول وهي لغوية وعوفية قال ووقعتا يعني ان الحقيقة اللغوية والحقيقة العرفية وقعتا في الكلام موجودة ومستعملة عند الناس واما الشرعية فبعض العلماء يقولون الحقيقة الشرعية لم تقع غير واقعة فمثلا الصلاة ليست هذه من قبيل الحقيقة الشرعية وانما هي استعملت في الوضع اللغوي التي هي بمعنى الدعاء. لكن جاء الشرع واشترط لصحتها امورا زي مسلا قراءة القرآن زي الركوع زي السجود الى اخره فالشرع هنا لم يستعمل لفظ الصلاة استعمالا مغايرا لما عليه اللغة. لأ استعمل نفس الاستعمال اللغوي لكن زاد على ذلك بعض الشروط وبعض الاركان اعتبارين وجمهور العلماء على وقوع الحقيقة الشرعية سواء كانت في الفروع زي مسلا الصلاة والصوم او كانت في الاعتقاد زي الايمان. فالايمان معناه في اللغة مغاير على ما هو في الشرع فمعناه في اللغة التصديق ومعناه في الشرع التصديق بالجنان الاقرار باللسان والعمل بالجوارح والاركان فاذا الحقيقة الشرعية واقعة في الفروع وكذلك واقعة في الاصول قال رحمه الله والمجاز لفظ مستعمل بوضع ثان لعلاقة المجاز لفظ استعمل فيما وضع له ثانيا لعلاقة. زي مسلا استعمال لفظ الاسد في الرجل الشجاع فلما نقول لفظ استعمل خرج بذلك اللفظ المهمل بما وضع له خرج بذلك اللفظ الذي هو قد وضع غلطا ومع كونه مستعملا وقولنا ثانيا خرج بذلك الوضع الاول الذي هو الحقيقة والمجاز هل هو واقع في اللغة وواقع في الكتاب والسنة الاصح في ذلك انه واقع في الجميع. واقع في اللغة وواقع في القرآن وواقع كذلك في السنة بنقول المجاز لفظ مستعمل بوضع ثان له علاقة لما نقول المجاز هو لفظ استعمل فيما وضع له ثانيا علمنا من ذلك انه لابد من وضع اول ولكن هل يجب ان يكون اللفظ الذي هو مجاز قد استعمل اولا على وجه الحقيقة قبل استعماله على وجه المجاز يعني قبل ان يستعمل اللفظ لفظ الاسد في الرجل الشجاع هل يجب ان يكون قد استعمل اولا في الاسد اللي هو الحيوان المعروف؟ نقول اصح لذلك انه يجب ان المسألة فيها خلاف فبعضهم قال يجب استعماله في المعنى الحقيقي قبل استعماله في المعنى المجازي وبعضهم قال لا يجب لكن الاصح في ذلك انه يجب وهذا هو الاشهر عند العلماء انه يجب ان يستعمل اللفظ في معناه الحقيقي اولا ثم تعمل ثانيا فيه معناه المجاز لماذا يعدل المتكلم عن الحقيقة الى المجاز لماذا يعني المتكلم عن الحقيقة الى المجاز؟ لذلك اسباب كثيرة من هذه الاسباب ثقل اللفظ الحقيقي مع خفة اللفظ المجازي فاحيانا يصعب استعمال اللفظ الحقيقي يلجأ الانسان الى استعمال لفظ مجازي من اجل الخفة التي فيه زي مسلا عايز واحد يصف آآ شخصا بانه شجاع فبدل ما ان يقول هذا غضنفر ويقول هذا اسد فاللفظ او بمعنى اخر نقول مسلا لفظ الموت هذا مثال اصح الموت عبارة عن خروج الروح من البدن فيقال مسلا زيد وقع في الموت واراد بذلك انه وقع في مصيبة عظيمة فبدل ما ان يقول وقع مسلا في داهية يستعمل لفظ اخف من ذلك من حيث يخف على اللسان فيقول وقع في موت يعني في مصيبة عظيمة او في داهية فاذا هذا السبب الاول. السبب الثاني بشاعة اللفظ الحقيقي فهذا يلجأ المتكلم الى ان يتكلم بلفظ مجازي مسل اللفظة الموضوعة للخارج من الانسان عند التغوط عن هذه اللفظة الى لفظة الغائط وان كان الغائط يطلق اصالة على المكان المنخفض من الارض طيب ما الذي جعله يستعمل هذا الاستعمال المجازي الذي جعله يستعمل هذا الاستعمال المجازي هو بشاعة اللفظ الحقيقي السبب الثالث هو الجهل الجهل باللفظ الحقيقي فيعبر عن ذلك بلفظ مجازي اخر السبب الرابع وهو البلاغة بلاغة المجاز كأن يقول مثلا اشتعل الرأس شيبا هذا ابلغ من ان يقول شاب فلان فيقول اشتعل الرأس شيبا ابلغ من ان يقول مش هيبقى فلان لا السبب الخامس وهو ان يكون المجاز اشهر من الحقيقة السبب السادس هو كون المجاز يتعلق به غرض لفظي دون الحقيقة مثل لو قيل مسلا في وصف رجل غبي يكثر من الكلام يقول هو عجول ثرثار واقول حمار اراد ان يصفه بهذا الوصف استدعي بان الحمار والثرثار مقصود للمتكلم لا يمكن ان يحصل لو عبر بالبدل الحقيقي كان يقول مثلا بدل الحمار يقول عنه انه غبي او انه بليد ونساء يضيع هذا الغرض الذي من اجله استعمل المجز. فلو قال آآ هذا شخص عجول ثرثار و اكول الغبي او اكول بليد فسيضيع السجع الذي هو احيانا يكون من مقصود المتكلم آآ ان شاء الله في الدرس القادم نتكلم اكثر عن مسألة الحقيقة والمجاز لان آآ المسألة يعني الشيخ رحمه الله تعالى آآ ما فصل فيها كثيرا قال رحمه الله وانما يعدل اليه لثقل الحقيقة او بشاعتها او جهلها او بلاغته او شهرته او غير ذلك اه نتكلم ان شاء الله في الدرس القادم اكثر عن الحقيقة والمجاز. وعن اقسامه وعن اقسام الكلام وايضا نشرع بازن الله عز وجل اه في باقي المسائل التي اه تكلم عنها المصنف ها هنا وفي الختام نسأل الله سبحانه وتعالى ان يعلمنا ما ينفعنا وان ينفعنا بما علمنا وان يزيدنا علما وان يجعل ما قلناه وما سمعناه آآ زادا الى حسن المصير اليه وعتادا الى يمن القدوم عليه انه بكل جميل كفيل هو حسبنا ونعم الوكيل ونسأل الله سبحانه وتعالى ان يوفقنا جميعا لما يحب ويرضى انه ولي ذلك والقادر عليه