علم اصول الفقه من خلاله تستطيع ان تميز بين المجتهد وبين غيره بين آآ الذي هو اهل للفتوى ومن ليس اهلا للفتوى وهو متجرأ على دين الله سبحانه وتعالى ولا تجد احدا الفهم الذي اودعه الله عز وجل في عقول من اختصه سبحانه وتعالى بذلك من عباده فالعلم ليس مذللا لكل احد انما هذا محض فضل من رب العالمين سبحانه وتعالى يودعه عز وجل في قلوب اعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ولا الدرس الاول شرح كتاب آآ لب الاصول في علم الاصول شيخ الاسلام زكريا الانصاري رحمه الله تعالى رحمة واسعة وكتاب لب الاصول هو اختصار لكتاب جمع الجوامع النتايج يا ديني السبكي رحمه الله تعالى وشيخ الاسلام شيخ الاسلام زكريا آآ لم يختصر مسائل اه جمع الجوامع ولم يقتصر على بعض المسائل التي اوردها تاج الدين السبكي رحمه الله تعالى في هذا الكتاب وانما جاء شيخ الاسلام رحمه الله واختصر في اه لب الاصول الاقوال المرجوحة الموجودة في جمع جوانب فاهمية هذا الكتاب انما هو اتصال شيخ الاسلام رحمه الله تعالى على المعتمد من المسائل الاصولية واحيانا ينقل الخلاف اه بين اه الاشاعرة بعضهم بعضهم البعض وبين الاشاعرة وبين المعتزلة كما سنعرف ذلك ان شاء الله من خلال التعليق على كلام الشيخ رحمه الله تعالى في المقدمة آآ النهاردة ان شاء الله هنبدأ بمقدمات آآ في علم اصول الفقه وربما تطول معنا هذه المقدمات قليلا الى ان نشرع ان شاء الله في آآ صلب هذا الكتاب والكتب السبعة التي اه قسمها واوردها شيخ الاسلام زكريا رحمه الله تعالى في هذا الكتاب تبعا للاصل تبعا لجمع الجوامع لتاج الدين السبكي رحمه الله تعالى آآ نعلم جميعا ان كتاب جمع الجوامع نتاج الدين السبكي رحمه الله تعالى يعد من اهم الكتب المصنفة يا اما الاصول وصرح تاج الدين صدقي رحمه الله تعالى انه صنف جمع الجوامع من آآ حوالي مائة مصنف في الاصول واحتوى جمع الجوامع على اه خلاصة شرح تاج الدين السبكي على مختصر المنهاج منهاج البيضاوي وكذلك شرحه على مختصر ابن الحاجب اضافة لما جمعه تاج الدين السبكي رحمه الله تعالى من غيره من الكتب لما نقول ان لب الاصول اختصار لهذا الكتاب المبارك كتاب جمع الجوامع فنعرف اهمية نعرف بذلك اهمية هذا الكتاب وضرورة فهم المسائل التي اوردها شيخ الاسلام رحمه الله تعالى في اه هذا المصنف المهم آآ نبدأ اولا في هذا الدرس بالكلام عن اصول الفقه تعريفي وكذلك عن آآ الفقه ما معنى ثق؟ وبعدين نعلق على كلام الشيخ رحمه الله تعالى في المقدمة. اصول الفقه هي ادلة الفقه الاجمالية وطرق الاستفادة منها وحال المستفيد هذا تعريف مختصر لشيخ الاسلام رحمه الله تعالى اورده ايضا في هذا المصنف في تعريف اصول الفت واصول الفقه عبارة عن الادلة الاجمالية وطرق الاستفادة من من جزئياتها وحال المستفيد اما بالنسبة للفقه وهو العلم بالحكم الشرعي العملي المكتسب من الدليل التفصيل طيب ايه معنى هذه التعريفة. لما نقول ان اصول الفقه هو ادلة الفقه الاجمالية ايه معنى ادلة الفقه الاجمالية عندنا ادلة الفقه قسمين او هي على نوعين ادلة الفقه نوعان النوع الاول ادلة تفصيلية معينة وهي التي تتعلق باعيان المسائل مثال ذلك قول الله عز وجل واقيموا الصلاة فهذا دليل تفصيلي على مسألة الصلاة لما آآ نأتي على قول الله عز وجل ولا تقربوا الزنا انه كان فاحشة وساء سبيله هذا دليل تفصيلي ينهى فيه ربنا سبحانه وتعالى عن الاقتراب من الزنا قول الله عز وجل اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا ان كنتم مؤمنين هذا ايضا دليل تفصيلي فيه يأمر رب العالمين سبحانه وتعالى باجتناب الربا والابتعاد عنه واضح؟ فكل هذه ادلة تفصيلية متعلقة باعيان المسائل وهذا هو النوع الاول من انواع الادلة عندنا نوع اخر من انواع الادلة وهو الادلة الاجمالية الادلة الاجمالية دليل اجمالي هذا مش متعلق بمسألة بعينها بل هو يدخل في مسائل كسيرة جدا وعليه يعتمد العلماء في استنباط الحكم الشرعي فالادلة الاجمالية هي قواعد اصولية مثال ذلك الامر للوجوب امر الوجوب هذا دليل لكن دليل اجمالي وليس دليلا تفصيليا الناهي للتحريم هذا ايضا دليل لكن دليل اجمالي لما نقول ان الاجماع حجة آآ شرعية وكذلك بالنسبة للقياس قياس حجة معتبرة هذه كلها ادلة لكن ادلة اجمالية وليست تفصيلية. لما رجعنا نتكلم عن الادلة التفصيلية علمنا انها تتعلق بمسائل معينة اقيموا الصلاة يتعلق بالصلاة. لا تقربوا الزنا متعلق بالزنا آآ مسألة الربا ايضا آآ اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا. هو متعلق باعيان المسائل بخلاف الادلة الادلة الاجمالية. ازا لما نأتي على تعريف اصول الفقه ونقول اصول الفقه هو ادلة الفقه الاجمالية فخرج بذلك الادلة التفصيلية التي تذكر في كتب الفروع فهذه ليست من اصول الفقه. فاصول الفقه لا يدرس فيه اقيموا الصلاة لا يدرس فيه لا تقاوي زنا لا يدرس فيه اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا لا يدرس فيه مثل هذه الادلة. انما يدرس فيه قواعد اصولية انما يدرس فيه قواعد اصولية. طيب الان عرفنا ان ادلة الفقه الاجمالية هي القواعد الاصولية. كيف نستفيد من هذه القواعد الاصولية في معرفة الحكم الشرعي نستطيع ان نستفيد من من هذه الادلة هذه الادلة او القواعد الاصولية في معرفة الحكم الشرعي من خلال ومع ولذلك فالعلم بها لا يسمى في القلب فالعلم بها لا يسمى فقط. طيب بنقول في التعريف هو علم بحكم شرعي عملي يعني لابد ان يكون هذا الحكم الشرعي عمليا ليسمى فقها جعل لهذه القاعدة الاصولية مقدمة كبرى واضح ونأتي على الدليل التفصيلي فنجعل هذا الدليل التفصيلي مقدمة صغرى فتظهر لنا النتيجة بعد ذلك مقدمة صغرى دليل تضخيم مقدمة قدرة دليل اجمالي تظهر لنا بعد ذلك النتيجة هو الحكم الشرعي. مثال ذلك مثلا قول الله عز وجل الم تجدوا ماء فتيمموا نقول قوله عز وجل فتيمموا هذا امر هنلاحظ هنا ان هذا الدليل تفصيلي قولنا قوله عز وجل فتيمموا هذا امر ثم نأتي في المقدمة الكبرى بالادلة الاجمالية. فنقول والامر للوجوب يبقى النتيجة نتيجة ان التيمم واجب باعتبار انه مأمور به فاذا لما اتينا على الدليل التفصيلي جعلناه مقدمة صغرى لما اتينا على الدليل الاجمالي جعلناه مقدمة كبرى فنتج لنا بعد ذلك الحكم الشرعي طيب مسال اخر قول الله عز وجل اقيموا الصلاة عايزين نعرف حكم الصلاة نقول قال الله عز وجل اقيموا الصلاة. اقيموا الصلاة هذا امر هذه مقدمة صور ثم نأتي بالقاعدة الاصولية كمقدمة كبرى فنقول والامر للوجوب يبقى تظهر لنا النتيجة ان الصلاة واجبة ان الصلاة واجبة يبقى اذا نستفيد بالقواعد الاصولية بان نجعلها مقدمة كبرى ونجعل الدليل التفصيلي مقدمة الزور وبذلك نستطيع ان نستخرج الحكم الشرعي طيب اذا جهل الانسان القواعد الاصولية كيف سيتوصل الى الحكم الشرعي لا يمكن بحال من الاحوال ان يتوصل الى الحكم الشرعي اذا جهل قواعد الاصولية. باعتبار انها مقدمة كبرى. لا يمكن ان تظهر عندنا نتيجة الا من خلال وجود هذه المقدمة الكبرى اللي هو الامر والوجوب الناهي للتحريم الى اخر هذه القواعد الاصولية لزلك برضو سيأتي معنا ان شاء الله ان من شروط الاجتهاد معرفة اصول الفقه لا يمكن ان يبلغ الانسان مبلغ الاجتهاد هذه المرتبة المنيفة الا بعلمه لهذا الا بمعرفته لهذا الفن فن اصول الفقه لانه لا يمكن ان يتوصل المجتهد الى الحكم الشرعي الا من خلاله زي الامسلة اللي ضربناها الان واضح طيب بنقول بالتعريف اصول الفقه هي ادلة الفقه الاجمالية وطرق الاستفادة منها يعني ايه طرق الاستفادة منها يعني؟ طرق الاستفادة من من الادلة الاجمالية الان انا عرضت الادلة الاجمالية عرفت القواعد الاصولية هل لذلك انتهى علم اصول الفقه وهو مجرد سرد القواعد فقط؟ لا علم اصول الفقه ايضا يعرف او يعلمنا كيف نستفيد من هذه القواعد الاصولية كيف نستخرج الفقه والاحكام الشرعية من هذه الدلائل الاجمالية و يعلمنا كذلك مراتب هذه الادلة الاجمالية. علشان لو حصل عندي تعارض نقدم هذه الادلة بعضها على بعض وعندنا مبحث او عندنا كتاب مستقل في هذا في لب الاصول متعلق بالتعارض والتراجيح ولا يخلو كتاب اصول تقريبا الا من هذا الباب لانه ثمرة اصول الفقه اللي هو التعارض والتراجيح واضح فمعنى طرق الاستفادة منها يعني استخراج الفقه او طرق الاستفادة من هذه الادلة الاجمالية وكيفية استخراج الفقه من هذه الدلائل الاجمالية ويأتي المجتهد ويستطيع من خلال هذا العلم ان يستخرج الاحكام الشرعية ويستطيع معرفة الادلة او مراتب الادلة الشرعية بحيس انه يقدم بعضها على بعض عند تعارض اخر شيء في التعريف بتعريف اصول الفقه وحال المستفيد هل المستفيد يعني صفات المستفيد للاحكام من ادلة الفقه التفصيلية والذي يستفيد الاحكام من الادلة التفصيلية لا شك انه المجتهد المجتهد هو الذي يستفيد الاحكام من الادلة التفصيلية. اذا اراد ان يعرف حكم مسألة من المسائل ينظر في هذه الادلة التفصيلية ويستطيع من خلاله ذلك ان يعرف حكم الله سبحانه وتعالى ويستطيع ان يتوصل اليه من خلال معرفتي باصول الفقه فعلم اصول الفقه يبين لنا من وظائفه انه يبين لنا ايضا ما يشترط للشخص كي يكون مجتهدا هنعرف انه يشترط في هذا المجتهد ان يكون عالما بالكتاب. ان يكون عالما بالسنة. ان يكون عالما بلغة العرب. واصول الفقه. الى اخر هذه الشروط. كنا اشرنا لما اتكلمنا عن قضية التمازهب قبل ذلك والشرائط موجودة ومرفوعة على القناة يبقى اذا خلاصة الامر الان ان علم اصول الفقه يبين لنا ما يلي يبين لنا اولا قواعد الاصولية القواعد العامة لاستنباط الحكم او استنباط الفقه زي قواعد الامر وقواعد النهي فهذا اول ما نستفيده من علم اصول الفقه القواعد الاصولية الامر الثاني الذي نستفيده من علم اصول الفقه الاستفادة من هذه القواعد. احنا اردنا القواعد. طيب كيف نستفيد منها في معرفة الحكم الشرعي ومعرفة مراتب الادلة. ايضا نعرف ذلك من خلال علم اصول الفقه. الامر الثالث الذي نستفيده من علم اصول الفقه وهو حال المجتهد او صفات المجتهد الشروط اللازمة للاجتهاد علشان لا نلبس احدا من الناس آآ لباسا اه واسعا عليه لا يستحقه فربما لضعف اه طالب العلم يظن ان كل من تكلم في العلم هو مجتهد وكل من تكلم في العلم هو فقيه جاهلا بهذا الفن الا وهو يتخبط في هذه المسائل تخبطا عظيما فيأتي على طالب علمه مبتدأ فيصف يصف بانه عالم. يصفه بانه عالم او انه مجتهد ويأتي على ربما اتى على مجتهد او عالم كبير ويصفه بانه لا يعلم شيئا في العلم تخبط هذا اتى من اين من الجهل بعلم اصول الفقه للاسف الشديد زهد كثير من الطلبة في هذا العلم فادى بهم الى هذا التخبط وربما ظل سنين طويلة يدرس ويقرأ ولا يحصل شيء ليه؟ لانه ربما قرأ على غير متأهل او تعلم من غير متأهل فلم يصل الى شيء. لماذا تعلم من غير متأهل لانه لا يستطيع ان يميز بين هذا وبين ذاك لجهلي بعلم اصول الفقه طيب عرفنا علم اصول الفقه. طيب بالنسبة لكلمة الفقه علمت اصول الفقه متكون من جزئين زي ما هنعرف ان شاء الله بعد زلك طيب عرفنا اصول الفقه. ما معنى الفقه الفقه هو العلم بالحكم الشرعي العمل المكتسب من الدليل التفصيلي علم اصول الفقه علم الفقه اقصد هو العلم بالحكم الشرعي العمل المكتسب من الدليل التفصيل ما معنى هذا الكلام نضرب مثالا على ذلك من اجل ان يتضح نقول مثلا النية بالوضوء واجبة النية في الوضوء في الوضوء واجبة الحكم بوجوب النية في الوضوء الحكم بوجوب النية في الوضوء هذا مكتسب ومستنبط من نص شرعي وهو قول النبي صلى الله عليه وسلم انما الاعمال بالنيات فهذا يسمى فقها. باختصار شديد كون المجتهد استفاد هذا الحكم من هذا الدليل التفصيلي فهذا يسمى فقها علم ان النية واجبة الوجوب هذا من هو احد الاحكام التكليفية. طب استفاد هذا الحكم هذا الحكم استفادوا من اين استفاد هذا الحكم الشرعي العمل من دليل تفصيلي. هو قول النبي صلى الله عليه وسلم انما الاعمال بالنيات فاذا الفقه العلم بحكم شرعي عملي وهذا الحكم الشرعي العملي مكتسب من دليل تفصيلي طيب نأتي بقى على مفردات هذا التعريف. بنقول الفقه هو علم بحكم شرعي. علم يعني ادراك ادركنا حكما شرعيا طيب علم يعني ايه ادراك؟ طب الحكم الشرعي؟ الحكم الشرعي يعني آآ خطاب الله المتعلق بافعال المكلفين هذا هو حكم شرعي خطاب الله سبحانه وتعالى الحكم الشرعي لا يستفاد من غيره تعالى انما يستفاد من الله عز وجل من الوحي سواء من الكتاب او من السنة وهذا الحكم الشرعي متعلق بافعال المكلفين اما بامر او بنهي او بتأخير واضح فلما نقول ان الفقه هو العلم بالحكم الشرعي خرج بذلك الاحكام الاخرى فالعلم بالاحكام الاخرى يعني الاحكام غير الشرعية هذا لا يسمى فقها. مثال ذلك لو العلم بان الواحد نصف الاثنين هل هذا حكم شرعي هذا حكم صح؟ لكن ليس حكما شرعيا وبالتالي من ادرك هذا الحكم لا يسمى فقيها انه ليس حكما شرعيا كذلك الحال العلم بان النار محرقة هل هذا حكم شرعي؟ لا. هذا ليس حكما شرعيا. هذا حكم عادي واضح فالعلم بان النار محرقة فهذا ليس فقها لانه ليس حكما شرعيا العلم بان الفاعل مرفوع هل هذا حكم شرعي لا هذا ليس حكما شرعيا. فالعلم به لا يسمى فقه ذلك عالم اللغة ليس بفقيه لانه وان كان عالما بمسائله لكنه ليس عالما بالاحكام الشرعية ليس عالما بالاحكام الشرعية. فكل ما ذكرناه الان احكام غير شرعية لابد ان يكون هذا الحكم حكم شرعي عمليا اللي يسمى فقط فخرج بذلك العلم بالحكم الشرعي اه من يكمل العلم بالحكم الشرعي لاعتقادي فالعلم بالحكم الشرعي لاعتقاده هذا لا يسمى فقها عند الاصوليين لو عندنا مسلا شخص عالم بمسائل الاعتقاد هل هذا يسمى فقيهة لا لا يسمى فقيها ليه مع ان امور الاعتقاد من الامور الشرعية. نعم. هو من الاحكام والامور الشرعية لكنها ليست من المسائل العملية فصاحب هذا العلم لان مسائل الاعتقاد لا يكون لا يسمى فقيها عند الاصولية طيب بنقول في تعريف الفقه هو علم بحكم شرعي عملي مكتسب يعني ايه مكتسب يعني مستنبط يعني مستنبط ويشترط في الفقه ان يكون حكما شرعيا عمليا مستنبطة فخرج بذلك العلم بالاحكام الشرعية العملية غير المستنبطة كعلم الله تعالى علم الله عز وجل بالاحكام الشرعية العملية هذا لا يسمى فقه ولهذا هل يوصف رب العالمين سبحانه وتعالى بانه فقيه هل يوصف رب العالمين بانه فقيه جواب لا لكن يوصف بانه عليم سبحانه وتعالى لان الفقه يا جماعة زي ما ذكرنا خاص بالحكم الشرعي المستنبط حكم الشرع العملي مستنبط هذا هو الفقه اما الحكم الشرعي العملي غير المستنبط هذا لا يسمى لا يسمى فقها ولهذا لا يسمى او لا يوصف رب العالمين بانه فقيه. وانما يوصف بانه عليم. فعلمه تعالى ازلي قديم وليس بمكتسب ولا بنظرية كعلم المخلوقين قال عز وجل ليس كمثله شيء وهو السميع العليم اخر شيء ذكرناه في تعريف الفقه علم بحكم شرعي عملي مكتسب من دليل تفصيلي يعني لابد ان يكون هذا الفقه اللي هو العلم بالاحكام الشرعية العملية المكتسبة لابد ان يكون هذا الاستنباط وهذا العلم الشرعي مأخوذ من دليل تفصيلي واضح وهذا هو الحال بالنسبة للمجتهد المجتهد انما يستفيد هذا الفقه من الادلة التفصيلية زي ما اتفقنا فخرج بذلك المقلد المسألة دي هذه يعني مهمة جدا تكتب بماء العين هذا يخرج به علم المقلد علم المقلد بالحكم الشرعي العملي لا يسمى فقها عند الاصوليين لماذا؟ لان علم المقلد مستفاد من المجتهد وليس من الدليل التفصيلي وليس من الدليل التفصيل مثال ذلك المقلد علم ان النية واجبة في الوضوء. من اين اتى بهذا الحكم اتى بذلك من اقوال المجتهدين نظر في اقوال المجتهدين كالشافعي واحمد ومالك وابي حنيفة والاوزاعي وغير هؤلاء فعلم من خلال ما قالوه طبعا الخلافة لابي حنيفة ابو حنيفة لا يقول بذلك يعني فعلم من خلال ما قاله مجتهدون ان النية واجبة فالمجتهد نقل هذا الحكم هو الذي استنبطه كم بطل وجوب النية في الوضوء وكذلك نقل مع الحكم الدليل دليل المسألة فاتى المقلد وعلم ان النية واجبة في الوضوء لان المجتهد نقل ذلك وعلم كذلك دليل المسألة فهنا علم علم المقلد بالمسألة ودليل المسألة انما هو مستفاد من ايه ها مستفاد من المجتهد ولهذا هو مقلد ولو كان عالما بالدليل وهو مقلد ولو كان عالما بالدليل لان برضه البعض البعض ينازع في هذه المسألة ويقول معرفة الدليل يرفع عن الطالب صفة التقليد هذا خطأ حتى ولو علمت دليل المسألة فانت مقلد. لماذا؟ لانك لم تستنبط الحكم الشرعي العملي هذا من دليل تفصيلي انما انما استخرجته من كلام المجتهدين انما استنبطه واستخرجته من كلام المجتهدين. مجتهدين. انت الان ترى احدا مما يتكلم في العلم استقل بمعرفة الاحكام الشرعية يعني له مذهب خاص يعني في الاصول والفروع والكلام ده ولا كله بينقل اقوال المجتهدين في المسألة وادلة هؤلاء لا نعلم احد الا ويصنع ذلك فهو مقلد لكن التقليد على مراتب كما ان الاجتهاد له مراتب لكن في النهاية هو مرتبته في العلم مقلد ولا مجتهد مرتبته في العلم مقلد شاء ذلك او ابى لان البعض ينازع في مثل هذه المسائل ويصر ان يعني يصف نفسه بما ليس فيه. والنبي صلى الله عليه وسلم يقول المتشبع بما لم يعط كلامس توبة يزور فهو مقلد شاء او ابى ولو كل واحد عرف مرتبته على الحقيقة نتواضع لله تعالى ونتواضع لخلق الله عز وجل لكن للاسف بعض الناس يتشبع بما لم يعطى فيتعالى على خلق الله قريبا كان بعض الدعاة ممن كتب الله عز وجل له القبول عند الناس يعني كان يتكلم بكلام آآ جميل في مثال الرقائق اه امور المتعلقة المتعلقة بالسلوك ونحو الزهد ونحو ذلك فلما رأى كثرة الاتباع وانه على علم ببعض الاحكام والادلة اخذ يتكلم في الناس بانه من جملة العلماء المجتهدين ويقول عندي وعندي وعندي وعندي وعند فلان والراجح عندي وعندي وعندي للاسف الشديد هذا لو كان على دراية بالعلم حقا لعلم مرتبته في العلم لكن للاسف الشديد يعني آآ الانسان اذا جهل مرتبة نفسه فهو فهو اجهل بمرتبة غيره من باب اولى طيب على كل انت من خلال ما ذكرناه الان يتضح لنا اهمية دراسة علم اصول الفقه نعلق على كلام الشيخ شيخ الاسلام زكريا رحمه الله تعالى في مقدمة هذا الكتاب. هم. كتاب اه موجود ومتوفر بفضل الله تعالى وهو ايضا آآ مرفوعة للعلنت لمن اراد ان يراجع اه الكتاب يقول شيخ الاسلام زكريا بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذي وفقنا للوصول الى معرفة الاصول ويسر لنا سلوك مناهج بقوة اودعها في العقول والصلاة والسلام على محمد واله وصحبه الفائزين من الله بالقبول وبعد فهذا مختصر في الاصلين وما معهما اختصرت فيه جمع الجوامع للعلامة التاج السبكي رحمه الله وابدلت منه غير المعتمد والواضح بهما مع زيادات حسنة ونبهت على خلاف المعتزلة عندنا وغيرهم بالاصح غالبا وسميته لب الاصول راجيا من الله القبول واسأله النفع به فانه خير مأمول وينحصر مقصوده في مقدمات وسبعة كتب قال المقدمات اصول الفقه ادلة الفقه الاجمالية وطرق استفادة جزئياتها وحال مستفيدها وقيل معرفتها والفقه علم بحكم شرعي عملي مكتسب من دليل تفصيلي. قال رحمه الله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم الباء في البسملة للمصاحبة بقصد التبرك والمعنى اؤلف متبركا بذكر اسم الله تعالى وآآ آآ الله علم على المعبود بحق سبحانه وتعالى سبحانه جل وعلا ويقولون هو علم على واجب الوجود واجب الوجود هو الذي يستحيل في العقل عدمه وممكن الوجود هو الذي يمكن في العقل وجوده وعدمه ومستحيل الوجود هو الذي يستحيل في العقل وجوده لما نقول واجب الوجود يعني الذي يستحيل في العقل عدمه هذا يطلق على رب العالمين سبحانه وتعالى هذا يطلق على رب العالمين سبحانه فهو واجب الوجود طيب آآ محال الوجود الذي يستحيل في العقل آآ او غير ممكن الوجود الذي يستحيل في العقل عدمه مثاله وجود اله مع الله سبحانه جل وعلا فهذا غير ممكن الوجود طيب ممكن الوجود الذي يمكن وجوده و لا يمكن وجوده في العقل ذاك المخلوقات مثال ذلك المخلوقات فالله عز وجل علم على واجب الوجود على على المعبود بحق سبحانه وتعالى والرحمن الرحيم صفتان مشبهتان من رحم لكن الرحمن ابلغ من الرحيم لانه يزيد عليه بحرف وزيادة المبنى تدل على زيادة المعنى ولهذا قالوا الرحمن هو الذي وسعت رحمته كل شيء واما الرحيم فهو آآ الذي آآ شمل شملت رحمته عموم المؤمنين كما قال عز وجل وكان بالمؤمنين رحيما وكان بالمؤمنين رحمة فبينهما عموم وخصوص قال بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والحمد هو وصف المحمود بالكمال حبا له وتعظيما فيشترط في الحمد ان يكون مقرونا بالحب اما وصف المحمود بالكمال بالتعظيم فقط دون دون الحب دون ان يكون مقرونا بالحب فهذا يسمى مدحا في حال الشعراء مثلا مع من يمدحونهم تكلمون فيهم بكلام آآ باوصاف محمودة تعظيما لهؤلاء لكن لا يشترط ان يكون هذا الحمد عن حب من الشاعر لهذا الذي يمدحه قد يكون هذا الكلام او هذا هذا الوصف بالكمال لهذا الذي لهذا الذي آآ يقول فيه الشعر من اجل التعظيم فقط او من اجل جني المال من ورائه فهذا يسمى مدحا لاحمدا فالحمد ووصف محمود بالكمال حبا له وتعظيما قال الحمد لله الذي وفقنا. ما معنى التوفيق التوفيق هو ان يجعل الله عز وجل ان يجعل ان يجعل الله سبحانه وتعالى فعل العبد موافقا لما يحب ويرضى نسأل الله سبحانه وتعالى ان يجعلنا جميعا ممن وفقهم الله سبحانه وتعالى في الدنيا والاخرة فالتوفيق هو ان يجعل الله عز وجل فعل العبد موافقا لما يحب ويرضى قال الحمد لله الذي وفقنا للوصول الى معرفة الاصول. يعني الى اصول الى معرفة اصول الفقه وهذا فيه براءة استهلال من المصنف رحمه الله رحمة واسعة. لماذا لانه استفتح كلامه بما يدل على المقصود لما ييجي الطالب ويقرأ في مقدمة الكتاب بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله الذي وفقنا للوصول الى معرفة الاصول من خلال هذه المقدمة يعرف مقصود المصنف من هذا الكتاب هذا يسمى عند البلاغيين ببراءة الاستهلاك قال رحمه الله تعالى ويسر لنا سلوك مناهج يعني سهل لنا سلوك يعني دخول المناهج مناهج جمع منهج وهو الطريق الواضح فيحمد الله عز وجل على انه سهل لنا سلوك طرق واضحة في العلوم طيب كيف ذلك قال رحمه الله تعالى بقوة اودعها في العقول يعني بسبب وفي عقول من شاء من خلقه فاعطاه للبعض وحرمه البعض الاخر فحمد شيخ الاسلام رحمه الله رحمه الله تعالى حمد رب العالمين سبحانه وتعالى على انه اودع هذا العلم واختص به من شاء من عباده قال والصلاة والسلام على محمد صلى الله عليه وسلم والصلاة من الله عند جمهور العلماء هي الرحمة قال الله عز وجل اولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة فعليهم رحمات من الله سبحانه وتعالى وعليهم كذلك رحمات خاصة فقوله سبحانه وتعالى ورحمة يعني ورحمة خاصة وهذا في حق من صبر على المصيبة فالله عز وجل وعده برحمات ووعده كذلك برحمة خاصة. ولهذا قال اولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة يعني ورحمة خاصة بهؤلاء الصابرين على على المصيبة قال والصلاة والسلام على محمد جمع المصنف رحمه الله تعالى بين الصلاة والسلام كما امر الله عز وجل بذلك صلوا عليه وسلموا تسليما فالمستحب ان يقرن المصلي السلام مع الصلاة ويكره له ان يقتصر على على الصلاة فقط. فيقول صلى الله على محمد هذا جائز لكن هو مكروه او هو خلاف الاولى فالاولى ان يجمع والافضل والسنة ان يجمع بين الصلاة والتسليم كما فعل المصنف رحمه الله. قال والصلاة والسلام على محمد صلى الله عليه وسلم قال والصلاة والسلام على محمد واله وال النبي صلى الله عليه وسلم عندنا هم بنو هاشم وبنو المطلب قال وصحبه وصحبه هم اه اتباعه على دينه وآآ قال آآ بعض اصحابنا الصحب جمع صاحب وهو من اجتمع مؤمنا بالنبي صلى الله عليه وسلم ومات على ذلك. فهو من جملة الصحابة قال واله وصحبه الفائزين من الله بالقبول فائزين يعني الحائزين الظافرين من الله عز وجل بالقبول الحائزين ان الله سبحانه وتعالى الرضا. لقد رضي الله عن المؤمنين اذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فانزل السكينة عليهم واثابهم فتحا قريبا قال رحمه الله تعالى وبعد يعني بعد ما تقدم من البسملة والحمدلة والصلاة والسلام على من ذكر؟ قال هذا مختصر يعني هذا المؤلف الموجود اما في الزهن واما في الحقيقة لو كان قد وضع هذه المقدمة اولا قبل ان يشرع في التأليف فهذا اشارة الى الموجود في الذهن واما لو كان قد وضع هذه المقدمة بعد ان فرغ من التأليف فهذا اشارة الى الموجود حقيقة امامه قال فهذا يعني المؤلف مختصر ما معنى المختصر المختصر هو ما قل لفظه وكثر معناه هو ما قل لفظه وكثر معناه قال مختصر في الاصلين هذه اللفظة لفظة الاصلان اذا اطلقت فانه يراد بها عند العلماء اصول الفقه واصول الدين قال وما معهما؟ يعني مع الاصلين من المقدمات والخاتمة ذكر فيها شيخ الاسلام رحمه الله تعالى نذة في السلوك والتصوف قال اختصرت فيه وهنا الضمير عائد على المختصف على لب الاصول اختصرت يعني في ندب الاصول جمع الجوامع للعلامة التاج السبكي. العلامة عبدالوهاب بن علي بن عبدالكافي. الملقب بتاج الدين السبكي والسبكي نسبة الى قرية معروفة صدق الاحد من قرى المنوفية بمصر توفي رحمه الله رحمه الله تعالى سنة سبعمية واحد وسبعين من الهجرة رحمه الله تعالى رحمة واسعة. قال وابدلت منه يعني ابدلته من جمع الجوامع غير غير المعتمد يعني من المسائل قال والواضح بهما يعني وافضلت غيري الواضح من الالفاظ بالواضح والمعتمد من الالفاظ قال مع زيادات حسنة يعني اضاف ايضا زيادات على اه المسائل الموجودة في جمع الجوامع شيخ الاسلام بين منهجه في هذا الكتاب من خلال ما ذكر انه اولا يبدل غير المعتمد بالمعتمد ويبدل الالفاظ غير الواضحة بالفاظ واضحة ايضا يقول ونبهت على خلاف المعتزلة عندنا او او بعندنا يعني اذا كان فيه خلاف بين الاشاعرة وبين المعتزلة فانه يبين ذلك بقوله عندنا يعني عند الاشاعرة خلافا للمعتزلة واضح؟ واذا كان الخلاف بين الاشاعرة بعضهم البعض ينبه على ذلك بقوله غيرهم واضح؟ قال رحمه الله تعالى بالاصح غالبا. يعني الخلاف بينه وبين الاشاعرة يقول بالاصح. يرد بقوله الاصح لو الخلاف بينه وبين المعتزلة يرجح بقوله عندنا. وهذا على الغالب وهذا على الغالب قال رحمه الله تعالى وسميته يعني سميت هذا المختصر لب الاصول. وما معنى اللب اللب هو خلاصة الشيء خلاصة شيء فلب الاصول يعني خلاصة الاصول والاوسط الاصول راجيا من الله القبول واسأله النفع به يعني بهذا المؤلف بلب الاصول فانه خير مأمون قال وينحصر مقصوده في مقدماته يعني مقصود هذا المؤلف لب الاصول بذكر مقدمات وسبعة كتب تعرض في هذه المقدمات للكلام عن علم اه تعريف علم اصول الفقه وبيان الحكم الشرعي واقسام الحكم الشرعي وغير ذلك. ثم بعدما فرغ من هذه المقدمات شرع رحمه الله تعالى في الكلام عن كتبين سبعة وقسم هذا المؤلف الى سبعة كتب. كتاب بكذا وكتاب في كذا وكتاب في كذا فالكتاب الاول في القرآن والساني في السنة في السنة والثالث في الاجماع والرابع في القياس والخامس في الاستدلال بغير ذلك من الادلة كالاستصحاب وبين في ذلك الادلة المختلف فيها والسادس في التعرض والترجيح والسابع في الاجتهاد. وما يتبع ذلك من الكلام على التقليد وادب الفتيا و اتى بالخاتمة في التصوف ومسائل من علم الكلام فقال رحمه الله تعالى بعد ما بين محتوى هذا الكتاب قال المقدمات والمقدمات عبارة عن امور متقدمة على المقصود ينتفع بها الطالب قبل ان يدخل في مباحث هذا العلم فابتدأ الشيخ رحمه الله تعالى هذه المقدمات بالكلام عن اصول الفقه او تعريف اصول الفقه علشان يحصل التصور الصحيح عند طالب العلم قبل ان يدخل ويشرع في مسائله الحكم على الشيء فرع عن تصوره انا الان ادرس اصول الفقه كيف ساشرع في مسائل اصول الفقه وانا لا اعرف اصلا ما معنى اصول الفقه قال رحمه الله تعالى اصول الفقه ادلة الفقه الاجمالية. هنلاحظ هنا ان الشيخ رحمه الله تعالى عرف اصول الفقه بانه الادلة نفس الادلة وليس معرفة الادلة والامر في ذلك في يعني خلاف بين العلماء ولكن اه لن نتعرض لهذا الخلاف لانه اه لن يفيدنا كثيرا يعني مثلا علم النحو هل هو قواعد اه النحو نفسها يعني الفاعل مرفوع والمفعول به منصوب ونحو ونحو ذلك هل هو النحو ولا النحو هو معرفة هذه القواعد ده الخلاف اللي اشار اليه الشيخ رحمه الله تعالى في ذلك شيخ الاسلام يرجح ان اصول الفقه هو نفس القواعد هي نفس قواعد قواعد اه اصول الفقه قال والفقه علم بحكم شرعي. يعني ادراك حكم شرعي يعني مأخوذ من الشرع الذي هو الوحي الذي نزل على محمد اه صلى الله عليه وسلم فيشمل ذلك الكتاب ويشمل ذلك السنة. قال عز وجل وما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى قال والفقه علم بحكم شرعي عملي. ولما قلنا ولما يقول عملي هذا قيد خرج به الاحكام الشرعية الاعتقادية فهذا لا يسمى فقها. قال مكتسب يعني مستنبط مأخوذ فخرج بذلك علم الله فعلمه تعالى لا ليس علما مكتسبا. انما هو علم ازلي قديم بخلاف علم المخلوق فهو علم مكتسب حادث قال من دليل تفصيلي وهذا خرج به العلم الذي يستفيده المقلد فعلمه ليس من دليل تفصيلي وانما هو من آآ من المجتهد طيب ثم شرع الشيخ رحمه الله تعالى في الكلام عن اه الحكم الشرعي كمقدمة ايضا من جملة المقدمات اه ان شاء الله نتكلم عن هذه المقدمة الحكم الشرعي في الدرس القادم وفي الختام نسأل الله سبحانه وتعالى ان يعلمنا آآ ما ينفعنا وان ينفعنا بما علمنا وان يزيدنا علما وان يجعل ما قلناه وما سمعناه زادا الى حسن المصير اليه وعتادا الى يوم القدوم عليه انه بكل جميل كفيل وحسبنا ونعم الوكيل ونسأل الله سبحانه وتعالى ان يجعلنا ممن يعمل بما يتعلم وان يرزقنا نشر ذلك بين الناس ونسأله عز وجل ان ثبتنا على هذا الخير وان يديم علينا هذا الفضل وان يتقبله منا انه سميع قريب آآ القادم زي ما ذكرنا هنتكلم فيه عن الحكم الشرعي ونتعرض ايضا لمسألة هي محل خلاف بين اهل السنة وبين غيرهم من الطوائف وهي مسألة المتعلقة بكلام الله سبحانه عز وجل هل هو كلام نفسي ولا هو كلام بلفظ وحرف هنتكلم عن هذه المسألة ان شاء الله آآ في ماء ذاتي. باعتبار طبعا ان المصنف شيخ الاسلام زكريا رحمه الله رحمة واسعة كان اشعري المذهب واتت ببعض المسائل جرينا منه على المذهب الذي يعتقده ويقول به ويدن به لله سبحانه وتعالى آآ طيب لو في حد عنده آآ سؤال اه فيما ذكرنا هذا درس او شيء يحتاج الى توضيح اه فليتفضل