بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله. نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين نبدأ بسؤالين وثلاثة بيقول هذا الكيمياء المنهي عنه عند اهل العلم ما المراد به هل يشمل ما يدرس الان في المدارس والجامعات الكيميا من خلال ما كتبه اهل العلم فيه يظهر انهم يتكلمون عن نوع من السحر كما وصفه ابن خلدون في مقدمته وغيره من اهل العلم قالوا انه علم يتوصل به الى قلب الاشياء عن حقائقها. يقلب الحجر ذهب ويقلب هذه المادة الى شيء اخر ولذلك نهوا عنه وحذروا منه هو لا ينطبق على ما يدرس الان لان هذه حقائق معلومة. واسباب واظحة فهم يتكلمون من خلال ما وصفوا به هذا العلم الذي نهوا عنه يتكلمون عن نوع من السحر يقول افظل نسخة من كتاب سير اعلام النبلاء النسخة المطبوعة في دار الرسالة قديم اول طبعا الكتاب وقد طبع منه ثلاثة مجلدات قبل خمسين سنة وحققه متقنه لكنها جزء يسير من الكتاب حاشية السند ان تنصحوا بي من هو مبتدي. حاشية السندي له حواشي. على الكتب السبعة. له على البخاري وله انا مسلم ولو على ابي داوود والترمذي والنسائي وابن ماجة وعلى المسند سبع حواوشي وهي حواجب مختصرة جدا يعني قد يستفيد منها طالب العلم في حل لفظ مشكل مستغلق ممكن واما المسائل العلمية دراسة الاحاديث والاحكام عليه هذه لا تفي فيها بالنسبة لهذا المختصرات بشيء يقول افظل كتاب عن الولاء والبراء كتب ائمة الدعوة ولا سيما الدور الانسانية مجموع فيها آآ كلام كثير لهم في هذا المجال وايضا مجموعة التوحيد ايضا فيها اكثر من كتاب في هذا الباب وهناك رسالتان علميتان في هذا الباب الاولى رسالة مكونة من مجلدين للدكتور محماس الجلعود. والثانية مجلد واحد دكتور محمد سعيد القحطاني جمعوا ما قاله اهل العلم في هذا الباب يقول المؤلف رحمه الله تعالى الامام المجدد الشيخ محمد ابن عبد الوهاب انزل الله له الاجر والثواب وادخلنا واياه الجنة بغير حساب يقول وانا اذكر لك اشياء مما ذكر الله تعالى في كتابه جوابا لكلام احتج به المشركون في زماننا علينا. تعرفون ان دعوة الشيخ صار لها مناوئون لانها جاءت على خلاف ما اعتاده الناس الناس في كثير من الاقطار درج على الخلل الكبير في توحيد الالهية. وزعموا ان توحيد الربوبية كافي. وهذا هو الذي كان عليه مشركو قريش وغيرهم ممن بعث الرسول عليه الصلاة والسلام اليه. يقرون بتوحيد الربوبية كما تقدم في الدرسين الماضيين باقي اشكال ما باقيش كان لكن الاشكال في من يتصدى لمثل هذه الامور وهم بدون آآ بدون سلاح هذا الاشكال كون الانسان يسعى الى الهيجاء بغير سلاحه وهذه اعظم من من من حرب السيف والسنان وما جاء ما ذكره الشيخ في الدرسين الماضيين هذا توطية وتمهيد لهذه الشبه التي نبدأ بهاليوم ان شاء الله تعالى يقول وانا اذكر لك اشياء مما ذكر الله تعالى في كتابه جوابا لكلام احتج به المشركون في زماننا فنقول جواب اهل الباطل من طريقين مجمل ومفصل. مجمل ومفصل. فالمجمل الذي ذكره الشيخ رحمه الله مجمل ومفصل المجمل يصلح للرد على كل شبهة. يصلح للرد على جميع الشبه التي ذكرها المؤلف رحمه الله تعالى ولغيرها من الشبه. فينبغي ان ان يعتني به طالب العلم فانه عزيز نفيس جدا. يعني اذا ظبطه طالب العلم الجواب المجمل يستطيع ان يرد على كل شبهة رد مجملا وان لم يكن في المحز في نفس الشبهة التي يريدها صاحبها يقول رحمه الله تعالى اما المجمل فهو الامر العظيم والفائدة الكبيرة لمن عقلها فهو الامر العظيم والفائدة الكبيرة لمن عقلها. وذلك قوله تعالى هو الذي انزل عليك الكتاب منه ايات محكمات هن ام الكتاب واوخر متشابهات فاما الذين في قلوبهم زايغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله الا الله. لا شك ان هؤلاء المبتدعة قد يتشبثون بادلة من الكتاب والسنة وغيرهم من من الملل الاخرى قد يوردون علينا اشياء من كتابنا فمثلا النصراني الذي يقول بتعدد الالهة قد يورد على المسلم قد يورد على المسلم مثل قوله جل وعلا انا انزلناه في ليلة القدر متكلم واحد ولا اكثر من واحد انا انزلناه في ليلة القدر يقول هذا قل الجمع اثنين او ثلاثة على قول الجمهور. فليس المنزل واحد انما هو جمع. يقول مثل هذا النصراني ليقرر عقيدة التثليث عنده يقول انتم في كتابكم انا انزلناه في ليلة القدر انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون. ما هم معقول واحد يقول هذا الكلام. انما هم جمع. ليقرر عقيدة التثليث. نقول هذا من الذين سمى الله. تبع المتشابه ويترك قل هو الله احد قل هو الله احد وظمير الجمع كما يستعمل في العدد يستعمل في الواحد المعظم نفسه استعمل في الواحد المعظم نفسه ويستعمل في المعظم وفي تفسير انا انزلناه من صحيح البخاري رحمه الله يقول والعرب تؤكد فعل الواحد بضمير الجمع. هذه في تفسير انا انزلناه الساذج اللي ما عنده علم ولا عنده خبر ولا يعتني بمثل هذا من المسلمين يمكن والله يصير عنده لبس لا قلنا اذا كان عندك لبس في مثل هذا فما تقول في المستعمل الان المشاع حينما يصدر امر نحن فلان ابن فلان كم هم؟ واحد وش تقول؟ يعني اذا ما كان عندك علم بكلام اهل العلم وما اه قالوه في مثل هذه النصوص طيب كم هل الامر صدر باسم الملك وولي عهده والثالث لا لكن العرب يستعملون هذا الاسلوب. في الواحد والعرب كما يقول الامام البخاري في صحيحه تؤكد ظمير الجمع تؤكد فعل الواحد بضمير الجمع تؤكد فعل الواحد بظمير الجمع. انا انزلناه في ليلة القدر طيب لو جاء خارجي ولا معتزلي وقال صاحب الكبيرة خالد مخلد في النار بدليل اية النساء من يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وش تقول له؟ تدعون برص من القرآن؟ نقول له وماذا تقول في قوله جل وعلا ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك. هل القتل دون ولا لا؟ دون طيب يقول ابن عباس القاتل ليس له توبة وجزاؤه مثل ما ذكر للقرآن. نقول ابن عباس جاءه سائل يريد ان يقتل. ماذا تريد ان يقول ابن عباس يبي يسوق له نص الاية من اجل ان يردعه عن القتل نعم جاء بكلام ابن عباس على الحكم المطلق العام. ولذلك الذي قتل التسعة والتسعين ما سأل الراهب وقال مالك توبة قتله وكمل به المئة فسأل الحبر العالم قال من يحول بينك وبين التراب وهذا مقرر في شرعنا ومسوق سياق المدح للقصة لعلم هذا العالم. ومع ذلك اتبعت بما اتبعت وان له توبة وتنازع فيه الملائكة فادركته الرحمة الذين في قلوبهم زين يتبعون ما تشاء هو الذي انزل عليك الكتاب منه ايات محكمات هن ام الكتاب واخر متشابهات. فاما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة ابتغاء الفتنة يريدون ان يفتنوا الناس عن دينهم ويصرفوهم عنهم وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله الا الله هذا الوقف على الا الله عند الجمهور. عند جموع جماهير القراء هو مجاهد يقول الوقف على والراسخون في العلم المقصود ان الاكثر على انه لا يعلم تأويلا متشابه الا الله خلافا لما ذهب اليه مجاهد مع ان التأويل عنده معناه التفسير معناه التفسير وهو اصطلاح دارج عند اهل العلم. ومن ذلكم ما يقوله الطبري في تفسيره القول في تأويله جل وعلا او جل وعز القول في تأويل قوله جل وعز ثم يذكر في كل اية قل هذا. فهذا هو معنى التأويل الذي اه اقره مجاهد هنا وان اهل العلم يعرفونه. وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال اذا رأيت هم الذين يتبعون ما تشابه منه فاولئك الذين سمى الله في كتابه فاحذروهم. ذكره في صحيحه في تفسير سورة ال عمران وهو ايضا مخرج عند مسلم فهو متفق عليه اذا رأيتم الذين يتبعون ما تشابه من يعني ويتركون المحكم فاولئك الذين سمى الله في كتابه فاحذروهم. منه ايات محكمات هن ام الكتاب. يعني الاصل الذي يرجع اليه عند التشابه هذه المحكمات التي يؤم الكتاب. مثال ذلك انا ذكرت مثال فيما يورده نصراني مثلا او فيما يريده خارجي ومعتزلي على ان مرتكب الكبير المخلد في النار و تم الجواب عنهما الان الشيخ يريد ان يمثل بما حصل في زمانه وما واجهه وقابله اعداؤه ومناوئوه ومثال ذلك اذا قال بعض المشركين الا ان اولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون. وش تقول الكلام مو بصحيح كلام العين والراس هذا كلام الله جل وعلا. الا ان اولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون في احد يخالف في هذا ما يخالف لكن له مقصد وسياقها في الاية له مقصد يريد ان ينزع من هذا الكلام من هذه التزكية انه ينتفع بهم الا ان اولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون. هل فيها دليل على ان اولياء الله لان اولياء الله يدعون من دون الله؟ هل في فيها دليل على انهم يتقرب اليهم بالنسك من دون الله يدعون يذبح لهم يستغاث بهم يستعان بهم فيما لا يقدرون عليه ليس فيها لكنه يريد ان يستدل بهذه الاية وبهذا الثناء على ان على اولياء الله الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ويبرر شركه بهذا. لكن الاية لا تدل على شيء مما يفعله مما يناقض اصل الدين وهو التوحيد او ان الشفاعة حق اذا قال لك ان الشفاعة حق تقول لا ماهيب حظ هي حق لكن لها شروط. ان تحقق شروطها اذن الله للشافع ورضاه عن المشفوع له الله يرضى عن مشرك لا تنفعهم شفاعة الشافعين وهل اذن الله جل وعلا ان يشفع لك وهو في قبره لا يمكن لا الرسول عليه الصلاة والسلام ولا ولا غيره. انما الرسول يستأذن قبل ذلك ان يشفع. فيؤذن له او ان الشفاعة حق او ان الانبياء لهم جاء عند الله الهم جاء عند الله بلا شك لكن جاءه هم كل يقول نفسي نفسي جاهم ينفعهم هم ينفع غيرهم اذا اذن الله فيما بعد بالشفاعة وطلبوا الشفاعة من الله واذن لهم ورضي عن المشفوع له حينئذ ينتفع بها من يدعيها او ذكر كلاما للنبي صلى الله عليه وسلم يستدل به على شيء من باطله وانت لا تفهم معنى الكلام الذي ذكره نعم كثير من الناس في غفلة في غفلة ولذلك على الناس خطر عظيم على العامة وعلى بعض طلاب العلم مع الاسف بعض طلاب العلم في هذه القنوات يتصدى للمناظرة مع المبتدعة يتصدر للمناظرة وهو ضعيف البضاعة فيغلب في المناظرة ثم بعد ذلك يقال غلب فلان انقطع فلان انقطع اهل السنة كلهم بسببه وما عندهم جواب لو عندهم جواب اجاب ولذلكم لا يجوز لاحد ان يدخل في هذه المناظرات الا بعد التمكن الا بعد التمكن من العلم الذي يرد به هذه الشبهات اما ان تلقى عليه الشبه لا يستطيع ان يردها بعض الشبه العملية دعنا من الشبهة العقدية التي ووجد فيها كثير من المناظرات واحد يتكلم في مقابلة عن الاختلاط وتحريم الاختلاط ويريد النصوص اتصل عليه واحد قالوا شرايك؟ في ما جاء في صحيح البخاري ان الرجال والنساء كانوا على عهده صلى الله عليه وسلم يتوضأون جميعا ما عنده جواب ما عنده ما استعد لمثل هذا وش الجواب؟ الجواب عند اهل العلم معروف ان مقابلة الجمع بالجمع الرجال والنساء تقتضي القسمة افراد. يعني كل واحد مع امرأته مقابلة الجمع بالجمع تقتضي القسمة احاد او افراد كما قرر اهل العلم. وهنا مقابلة جمع بجمع فكل رجل مع امرأته يتوضأان جميعا وترجم عليه البخاري بقوله باب وظوء الرجل مع امرأته لان هذه شبهة تلقى على الناس تفتنهم عن دينه يقول فجاوبه بقولك ان الله تعالى ذكر في كتابه ان الذين في قلوبهم زيغ يتركون المحكم ويتبعون المتشابه. وما ذكرت لك من ادلة ما ذكرت لك من ان الله ذكر ان المشركين يقرون بالربوبية كما تقدم في ادلة كثيرة ساقها الشيخ رحمه الله تعالى وان كفرهم بتعلقهم على الملائكة او الانبياء او الاولياء الادلة دلت بصراحة من نصوص الكتاب في اكثر من اية على انهم يقرون بتوحيد الربوبية وان الله هو الخالق الرازق المحي المميت وانه لا يشركه في ذلك احد فاقروا به لكن اشركوا معه في الالوهية فصاروا يدعون معه غيره وصاروا يذبحون لغيره ويستغيثون بغيره ويلجأون الى غيرهم في الشدائد هذا الشرك هذا الشرك الاكبر. اقرارهم بتوحيد الربوبية ما نفعهم سماهم مشركين وقاتلهم النبي عليه الصلاة والسلام حتى اذعن وان كفرهم بتعلقهم على الملائكة او الانبياء او الاولياء مع قولهم هؤلاء شفعاؤنا عند الله انهم يعبدونهم ليشفعوا لهم او يطلبون منهم الشفاعة من الله جل وعلا او يعبدونهم ليقربوهم الى الله زلفى. ما يعبدونهم لذواتهم اولئك مشركوا العرب هذا كلام هؤلاء شفعاء عند الله ما نعبدهم الا كيف يطلبون شفاعة وهم لا يؤمنون ببعث يطلبون شفاعة في قضاء حوائجهم في الدنيا في قضاء حوائجهم في الدنيا ومشرق زماننا الذين على وقت الشيخ ومن بعده وقلب قبله يطلبون الشفاعة ليقربونا الى الله زلفى. وهؤلاء الذين يعبدون الاولياء والاضرحة والمشاهد ماذا يقولون هذا كلام كلام مطابق سواء بسواء كلام مطابق سواء معمم من الرافضة في قناة من القنوات يقول اذا كان عندكم بيت تطوفون به فعندنا ضريح الامام الحسين نطوف به شوف المقابل عندكم وعندنا يعني هم غيرنا واذا كان عندكم حجر اسود تقبلونه فعندنا ما نقبله واذا كان عندكم استمر يجري المقابلة ما يدعونه من شركهم يقارنون به ما عندنا من توحيد بالطواف ببيت الله لله وحده. وهم يطوفون بالقبور والمشاهد. والفوا كتبا في حج المشاهد وش ورا هذا حج المشاهد يسمونه وقال بعضهم ان زيارة الحسين عن كذا حجة مدري كم سبعين حجة يعني حاتم حادة ظاهرة يقارنون ما عندهم بشرك بما عندنا من توحيد اذا كان عندهم بيت يطوفون به عندهم كانه لا ينتمي الى هذه الشريعة اصلا اذا كان عندهم بيت يحجون يطوفون به فعندنا ضريح الامام الحسين واذا كان عنده حجر يقبله فعندنا. من المتحدث حتى هو الان اخرج نفسه من الاسلام انه يجعلوا ذلك في مقابل الاسلام. كأنه في جهة والاسلام في جهة نسأل الله السلامة والعافية مع قولهم هؤلاء يشفعون عند الله امر محكم بين. لا يقدر احد ان يغير معناه نعم هم يقرون بتوحيد الربوبية وشركهم انما هو في الالوهية سواء بسواء مع مع شرك المشركين في زمن الشيخ ومن قبله ومن بعده يقول ما ذكرت لي يقول هذا امر محكم بين لا يقدره احد ان ان يغير معناه وما ذكرت لي ايها المشرك من القرآن او كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم لا اعرف معناه هذا مخاطب به من لم يتمكن في العلم عليه ان يحفظ هذا الجواب المجمل ويفهمه لانه ما يعرف تفصيلات اما اجابة الشبهات المفصل سيأتي سيأتي بعد هذا وما ذكرت لي ايها المشرك من القرآن وكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم لا اعرف معناه ولكن اقطع ان كلام الله لا يتناقض هذه عقيدة لا يتناقل وان كلام النبي صلى الله عليه وسلم لا يخالف كلام الله عز وجل. هذا امر مجزوم به مقطوع الذي يزعم ان كلام الله تناقض يكفر ولا ما يكفر؟ يكفر او الذي يزعم ان كلام النبي عليه الصلاة والسلام يخالف كلام الله كذلك لكن قد يوجد تعارض في الظاهر لا في الباطن يوجد تعارض في الظاهر يبدو في الظاهر ان هناك تعارض واهل العلم يوفقون بين هذه النصوص التي ظاهرها التعارف. احيانا يكون هناك نبض خاص وعام يوفق بين الخاص والعام. احيانا يكون هناك لكن هو آآ تعارض مثلا ويحكم عليه بانه ناسخة ومنسوخة اذا عرف متقدما ومتأخر ولم يمكن الجمع ولا ممكن يحكم بالنسخ لكن اذا تعذرت الامور كلها ولم نجد ما نوفق به بين هذا وهذا فلا يمكن ان يحكم بالتعارض المطلق وانما يحكم بالنسخ وبعض اهل العلم يقول بالتوقف اذا لم يعرف وجه الجمع بين النصوص لكن نقطع ونجزم عقيدة جازمة انك كلام الله لا يتعارض ولا يتناقض ولا يتناقض مع كلام رسوله عليه الصلاة والسلام ولا يعارضه العقل الصريح النقل الصحيح لا يمكن ان يتعارض مع العقل الصحيح وهذا جواب سديد يقوله الشيخ رحمه الله ولكن لا يفهموه الا ما وفقه الله تعالى فلا تستهن به. فانه كما قال تعالى وما يلقاها الا الذين صبروا وما يلقاها الا ذو حظ عظيم معروف ان هذا في الدفع بالتي هي احسن لكن معناه عام يشمله ويشمل غيره واما الجواب المفصل بدأ الشيخ غسل بالشبه والجواب عليها رحمه الله تعالى واما الجواب المفصل فان اعداء الله لهم اعتراضات كثيرة على دين الرسل فان اعداء الله لهم اعتراضات كثيرة على دين الرسل يصدون بها الناس عنه منها قولهم هذه الشبهة الاولى نحن لا نشرك بالله شيئا بل نشهد انه لا يخلق ولا يرزق ولا ينفع ولا يضر الا الله وحده لا شريك له وان محمدا صلى الله عليه وسلم لا يملك لنفسه نفعا ولا ضرا فضلا عن عبد القادر العلم بذلك الجيلاني او غيره ولكن انا مذنب والصالحون لهم جاه عند الله واطلب من الله به واطلب من الله به هم يشبهون الله جل وعلا بالمخلوق الذي بيده شيء من الامر وتنفع فيه الوسائط وتؤثر فيه الوسائط يقولون والله انا موظف صغير ومحتاج الى هذا الامير او الوزير او الكبير او من عوام المسلمين ما استطيع ان ادخل عليه لابد ان اتي بمن يشفع لي لادخل عليه او يبلغه حاجتي هم يشبهون الله جل وعلا بهذا المخلوق الذي لا يمكن ان يوصل اليه. الله جل وعلا قريب مجيب واقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد ما تحتاج الى وسائط اقرب ما تكون من ربك وانت البشر ابواب مغلقة موصدة لا سيما من اه صار له شأن وقد يكون له حجة او نوع عذر انهم لو فتحوه حطمهم الناس لكن يغلقون ابوابهم ويفتحونها في بعض الاوقات ومن له حاجة تصل اليه بواسطة يشبهون الخالق بالمخلوق الله جل وعلا قريب مجيب وقال ربكم ادعوني استجب ما يحتاج يقول نحن لا نشرك بالله شيئا بل نشهد انه لا يخلق ولا يرزق قر بتوحيد الربوبية مثل ما اقر به مشركو العرب ولا يرزق ولا ينفع ولا يضر الا الله وحده لا شريك له وان محمدا صلى الله عليه وسلم لا يملك لنفسه نفعل ولا ضرا فضلا عن عبد القادر او غيره ولكن انا مذنب والصالحون لهم جاه عند الله واطب من الله به اولا ترتب على فعلهم التشبيه تشبيه الله بالمخلوق وهذا بحد ذاته من عظائم الامور والعلما كفروا مشبهة وهذا منه الامر الثاني ان الله جل وعلا يختلف وليس كمثله شيء في جميع الامور. وهو السميع البصير لا واسطة بين الله وبين خلقه فيما يرتفع اليه فيما يرتفع اليه جل وعلا. اما ما ينزل منه فهناك الواسطة جبريل يوصل الى النبي والنبي عليه الصلاة والسلام يوصل الى الامة يقول فجاوبهم بما فجاوبه بما تقدم وهو ان الذين قاتلهم رسول الله صلى الله عليه وسلم مقرون بما بما ذكرت ايها المبطل ان الذين قاتلهم الرسول صلى الله عليه وسلم الذين ارسل اليهم هم يقرون بتوحيد الربوبية كما تقر به انت لكنهم يشركون في الالوهية كما تشرك انت ومقرون ان اوثام اوثانهم لا تدبر شيئا وانما ارادوا ممن قصدوا الجاه والشفاعة وانما ارادوا ممن قصدوا الجاه والشفاعة. واقرأ عليه ما ذكر الله في كتابه ووظحه مما قدمه الشيخ في اثبات ان المشركين معترفون بتوحيد الربوبية وانهم مقرون به وانه لم ينفعهم مع شركهم في الالوهية اه الشبهة الثانية اذا قال هذا المشرك الذي يدعو مع الله غيره ويذبح لغيره ويصرف انواع العبادة لغيره والعبادة انما هي لله وحده اياك نعبد واياك نستعين وكذلك الاستعانة وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون فان قال ان هؤلاء الايات نزلت في من يعبد الاصنام هذي الشبهة الثانية نزلت في من يعبد الاصنام كيف تجعلون الصالحين مثل الاصنام كيف تجعلون هؤلاء الصالحين مثل الاصناف حنا ندعوا الرسول ونستغيث به واولئك يستغيثون باشجار واحجار يقول يا اكرم الخلق ما لي من الوذ به سواك عند حدوث عند حلول الحادث العمم فان من جودك الدنيا وذرتها ومن علومك علم اللوح والقلم مما ترك لله شيئا نسأل الله العافية يقول نحن ندعوا الرسول نستغيث بالرسول نستغيث بعبد القادر نستغيث بفلان من من الصالحين والاولياء تجعلونهم مثل الاحجار والاشجار ام كيف تجعلون الانبياء اصناما فجاوبهم بما تقدم فانه اذا اقر ان الكفار يشهدون بالربوبية كلها لله وانهم ما ارادوا ممن قصدوا الا الشفاعة ولكن اذا اراد ان يفرق بين فعلهم وفعله بما ذكر فاذكر له ان الكفار منهم من يدعو الاصنام صحيح يدعون اصنام احجار لكن هل يتصور انهم يدعون اصنام وهم يعرفون انها لا تنفع ولا تظر وهي صخور او اشجار تتلفها الرياح وتتلفها الشمس وتؤثر فيها ويبول عليها الثعلب كما قال الشاعر ارب يبول الثعلبان برأسه لقد هان من بالت عليه الثعالب تبي تصير مثلهم في العقول رب يبول الثعلبان برأسه لقد هان من بالت عليه الثعالب لكن العقول اذا سلبت ما استفاد الانسان من بقية اللحم والدم كلام كله في العقل ومتى يستعمل الانسان عقله وينتفع به اذا هداه الله به وكتب له السعادة ثم استعمل هذا العقل بما ما ينفع عبادة قولية وعبادة فعلية وهذي من اظهر العبادات القولية وهذي من اظهر العبادات. طيب فقل له فاذا علمته بهذا فقل له ولا علمت هذا عبادة لله تعالى فلابد ان يقول نعم ولكن اذا اراد ان يفرق بين فعلهم وفعله بما ذكر فاذكر له ان الكفار منهم من يدعو الاصنام ومنهم من يدعو الاولياء الذين قال الله فيهم اولئك الذين يدعون يبتغون الى ربهم الوسيلة ايهم اقرب ويرجون رحمته ويخافون عذابه من هم الاولئك الذين يدعون يعني من دون الله الذين يدعونهم من دون الله يبتغون الى ربهم الوسيلة ايهم اقرب ويرجون رحمته؟ يعني هؤلاء المعبودين او هؤلاء المعبودون يرجون رحمة الله ويخافون عذابهم. فهم اولياء وملائكة وصالحون وانبياء ان عذاب ربك كان محظورا يقول اذا كنتم تعبدون صالحين فهم يعبدون صالحين قوم نوح في اول الامر عبدوا اناسا صالحين مشركوا العرب منهم من يعبدوا الملائكة ومنهم من يعبد من النصارى يعبدون المسيح وامه اليهود يعبدون عزير يعبدون الناس الصالحين مثل ما تزعمون هل نفعهم ذلك اشركوا بالله معه فحبطت اعمالهم لان اشركت ليحبطن عملك ويدعون عيسى ابن مريم وامه وقد قال الله تعالى ما المسيح ابن مريم الا رسول قد خلت من قبله الرسل وامه صديقة كانا يأكلان الطعام انظر كيف نبينهم الايات ثم انظر انا يؤفكون قل اتعبدون من لله ما لا يملك لكم ضرا ولا نفعا والله هو السميع العليم يعني من مات ولو كان نبي ينفع يدفع عن نفسه مات وقبر دفن في الارض وهو حي في قلبه حياة برزخية اكمل من حياة الشهداء لا يعني هذا اننا نتنقص هؤلاء لا لكن المسألة بصدد المقابلة ما بينهم وبين لله جل وعلا فلا يجوز ان يصرف لهم شيء مما لا يجوز صرفه الا لله جل وعلا من انواع العبادة قل اتعبدون من دون الله ما لا يملك لكم ضرا ولا نفعا والله هو السميع العليم واذكر قوله تعالى ويوم يحشرهم جميعا ثم يقول للملائكة يا اهؤلاء اياكم كانوا يعبدون يعبدون الملائكة ثم في في القيامة يتبرأون منه قالوا لا يعبدوننا كما سيأتي قالوا سبحانك انت ولينا من دونهم. بل كانوا يعبدون الجن اكثرهم بهم مؤمنون. لانه وان دعا الملائكة او دعا نبيا او دعا وليا او صالحا وهذا حصل فيما قرره شيخ الاسلام وغيره شوهد وسمع لانه قد يدعو عند القبر يا فلان اغثني فيأتيه الجواب من القبر ابشر ماذا تريد من باب الزيادة في الفتنة. وانما هذا شيطان من شياطين الجن اراد ان يفتنه ويزيد في فتنته نسأل الله العافية بل كانوا يعبدون آآ قالوا سبحانك انت ولينا من دونهم بل كانوا يعبدون الجن اكثرهم بهم مؤمنون في الاية السابقة اولئك الذين يدعون يبتغون الى ربهم الوسيلة ايهم اقرب ويرجون رحمته بعض المفسرين يقول ان المراد بهم الملائكة وهم يعبدون الملائكة على ما سيأتي في الاية التي بعدها. ومنهم من يقول انهم كانوا يعبدون انواع بعض الجن وكان الجن هؤلاء ولكن اقصدهم ارجو من الله شفاعته قولك انا اشهد ان الله هو النافع الضار المدبر هذا شهد به الكفار يعني في باب توحيد الربوبية انا لا ليس لهم الصالحون ليس لهم من امري شيء ولكن اقصدهم يتجاوبون معهم ويعدونهم وقد يقضون لهم بعض الحوائج لكن اسلم هؤلاء الجن واستمر اولئك على عبادتهم ويوم يحشرهم جميعا ثم يقول الملائكة اهؤلاء اياكم كانوا يعبدون؟ قالوا سبحانك ان ينزهون الله جل وعلا ان يشرك بهم معه لان من يرظى ان يعبد من دون الله هذا طاغوت وحاشى للملائكة والانبياء والاولياء ان يرضوا بعبادة احد لهم قالوا سبحانك انت ولينا من دونهم بل كانوا يعبدون الجن اكثرهم بهم مؤمنون وعرفنا ان بعض انه وجد في الواقع من يجيب من دعا غير الله جل وعلا من شياطين الجن اه من اجل زيادة فتنته من اجل زيادة الافتتان وقوله تعالى واذ قال الله يا عيسى ابن مريم اانت قلت للناس اتخذوني وامي الهين من دون الله قال سبحانك تنزيه لله جل وعلا من ان يكون معبودا مع الله آآ قال سبحانك ما يكون لي ان اقول ما ليس لي بحق هذا عيسى يتبرأ من هؤلاء الذين يعبدونه واه سبحانك ما يكون لي ان اقول ما ليس لي بحق ان كنت قلته فقد علمته اذ كنت قلته فقد الله اعلم جل وعلا وهو يسأل هذا السؤال بالواقع والحاصل قال سبحانك ما يكون لي ان اقول ما ليس لي بحق ان كنت قلته فقد علمته يعني لن يخفى عليك لكن من اجل ان يظهر في عالم الشهود ويسمع هؤلاء الذين يعبدون المسيح من دون الله من كلام المسيح ما يرد عليه ان كنت قلته فقد علموه وهذا كثير في امور الاخرة اظهار ما كان في الغيب الى عالم الشهود والا ما فائدة الميزان الذي توزن به الاعمال الله يخفى هل يخفى على الله ان تكون اعمال هذا الصالحة راجحة او مرجوحة او ذاك اعماله سيئة راجحة ومرجوحة لا تخفى عليه خافي لكن وجد الميزان لئلا يكون الناس على الله حجة يقول والله ان لي اعمال ما رأيت اعمالي هذي واعمالك كلها هذا الميزان هذه كفة الحسنات وهذه كفة السيئة وما ربك بظلام لا يقول ان الله لا يظلم مثقال ذرة العالم هذا من اجل ان يقتنع بنفسه لا يقول ظلمت ولا راح لاعمال ولا شفت ما رأيت اعمالي كلها كلها امامك الذين يعبدون المسيح سبحانك ما يكون لي ان اقول ما ليس لي بحق ان كنت قلته فقد علمته الا يخفى على الله لكن مع كونه لا يخفى على الله الله جل وعلا يريد ان يعذر الى الخلق ان يعذر الى الخلق ما يكون لاحد حجة تعلم ما في نفسي ولا اعلم ما في نفسك. انك انت علام الغيوب انك انت علام الغيوب الجهمية يقولون عيسى مشبه عيسى مشابه كيف مشبه؟ قالوا اثبت النفس لله كما اثبتها لنفسه. ليه؟ له وهذا تشبيه قاتلكم الله كلام من هذا هذا كلام الله جل وعلا وهو اعلم به وبصفاته وما يثبت له وما ينفى سبحان الله نعوذ بالله من الزئب فقل له اعرفت ان الله كفر من قصد الاصنام وكفر ايضا من قصد الصالحين وقاتلهم رسول الله صلى الله عليه وسلم عرفت ان الله كفر من قصد الاصنام وكفر ايظا من قصد الصالحين من الانبياء والملائكة والاولياء ومع الاسف انهم يعبدون من دون الله مع الدلائل الصريحة والحجج الدامغة في كتاب الله وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام ولكن لا حيلة فيمن سبقت له الشقاوة ها وجد تشبيه تعلم ما في نفسي ولا اعلمها في نفسك يقول اثبت لله نفس واثبت لنفسه نفس. فاشبه الخالق والمخلوق كلاهما له نفس فهذا التشبيه ولا يعلم هذا الظال ان ما يتعلق بالله جل وعلا يليق بذاته وجلاله وعظمته وان ما يتعلق بالمخلوق ذي قبره وان ما يتعلق بالمخلوق يليق به. وهؤلاء وكل الاسماء والصفات تندرج تحت هذا الشبهة الثالثة قال فان قال الكفار فان قال يعني هذا المشرك الذي يعبد الاولياء والصالحين فان قال الكفار يريدون منهم يقولون مدد يا عبد القادر مدد يا حسين مدد يا بدوي مدد يريدون منهم انفسهم احنا لا نريد منهم وانما نريد من الله جل وعلا ونجزم ونقطع بان الله هو النافع الضار المدبر يقول كفار يريدون منه وانا اشهد ان الله هو النافع الضار المدبر لا اريد الا منه والصالحون ليس لهم من الامر شيء ارجو من الله شفاعته وهذه هي الشفاعة التي جاءت النصوص بنفيها عنهم عن المشركين لان لا تنفعهم شفاعة الشافعين. وايضا هؤلاء المطلوب شفاعتهم لابد ان يؤذن لهم في ولا يشفعون الا لمن يتطاغى. فالجواب ان هذا قول الكفار سواء بسواء ان هذا قول الكفار سواء بسواء واقرأ عليه قوله تعالى والذين اتخذوا من دونه اولياء ما نعبدهم الا ليقربونا الى الله زلفى كل ما يطلب من الله انما هو من الله لكن هذولا وصائت زلفى نتقرب بهم الى الله وقوله وقوله تعالى ويعبدون من دون الله ما لا يضرهم ولا ينفعهم. ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله هؤلاء شفعاؤنا عند الله هم يقولون الصالحون ليس لهم من امره شيء ولكن اقصدهم ارجو شفاعتهم يقولون هؤلاء شفاؤنا عند الله ام هناك فرق بين هذا الكلام وبين كلام المشركين الاول ليس في فرق هذا كلام هذا قول الكفار سواء بسواء. واقرأ عليهم الايات قد يقول قائل اذا كان الكفار لا يقرون بالبعث وهؤلاء المشركون الذين يدعون مع الله اولياء وصالحين يعترفون بالبعث يعني ما بينهم فرق الا يكون هناك فرق بين مشركي زماننا الذين رد عليهم الشيخ رحمه الله تعالى وبين مشركوا قريش الذين لا يؤمنون بالله لهم لتقضى حوائجهم في الدنيا والاخرة والمقصود انه لا فرق لا فرق ما دام اوجدوا هذه الوسائط ودعوهم من دون الله وذبحوا لهم من دون الله وصرفوا لهم انواع العبادة التي لا تجوز الا صرفوها له فهم مشركون سواء امنوا بالبعث او كفروا به مشركون كان لو لو اقر بجميع شرائع الاسلام وامن بجميع اركان الايمان وانكر امر معلوم من الدين بالظرورة ينفعه ايمانه بما امن به وعمله فيما عمل ما ينفع اتى بمكفر وقامت عليه الحجة ينفعه خلاص لان اشركت ليحبطن عملك والخطاب لمن للرسول عليه الصلاة والسلام انه الفرق بين الشبهة الاولى والثانية لانتم لو قلت الثالثة هي المقاربة للاولى الثانية يقولون هؤلاء يعبد اولئك يعبدون اصنام ونحن نعبد اه اولياء وصالحين. اتجعلون الانبياء مثل اه الاصنام والاشجار. هذي الشبهة الثانية هذي بينهم فرق وضعه بين الاولى والثالثة هي التي فيها نوع تشابه. لكن الثانية فيها تفصيل ادق واعلم ان هذه الشبه الثلاث يقول الشيخ رحمه الله واعلم ان هذه الشبه الثلاث هي اكبر ما عندهم فاذا عرفت ان الله وضحها في كتابه فاذا عرفت ان الله وضحها في كتابه وفهمتها جيدا فما بعدها ايسر منها على الانسان ان يتقن اولا الجواب ما جاء في المقدمة وان المشركين يقرون بتوحيد الربوبية وما نفعهم ذلك بشركهم في الالوهية وان مشركي زماننا يشبهونهم سواء بسواء المشركون في زمان لهم شبه لهم شبه رد عليها الشيخ رحمة الله عليه من وجهين الوجه الاول المجمل وهذا ينبغي ان يحفظ لانه رد عليهم وعلى غيرهم. مثل ما ذكرنا في النصارى يرد عليهم ويرد على الخوارج ويرد على المعتزلة يرد على جميع الطوائف. انت عندك الاية اية ال عمران احفظها وطبقها على واقعك وعلى جميع من يريد ان يحتج اليك بدليل سواء من الكتاب او من السنة ثم بعد ذلك الشبهة الثلاث نافعة جدا في من يتعرض لمثل هذه المناظرات ويخشى عليه من التأثر بها تحصين المسلمين سواء كان عامة او علما او طلاب علم لابد ان يوجد واذا كان في السابق فرض كفاية فهو في الحاضر فرض عين لان كل فئات المجتمع يتعرضون لمثل هذه الشبهات بسبب هذه القنوات بسبب هذه القنوات. فالشبه مثل ما ذكرنا ورددنا دخلت في قعر البيوت واثرت على عوام كان الناس على الفطرة كان الناس على فطرة ما يزحزحهم مثل هذا الكلام اذا سمعوا قال الله وقال الرسول خلاص سمعنا واطعنا شخص مسجد امام يحدث على الناس بما سيكون يعني العقول لا تبلغ مثل هذه الامور مما سيأتي في اخر الزمان ومن ذلكم ان امر الدجال ينتشر في ساعة في اقطار الارض في مشارقها ومغاربها سمعوا ذلك العامي وذهب الى بيته وقال لزوجته المطوع يحدث علينا ويقول ان الخبر الدجال يبلغ شرق الغرب في ساعة كانها ترددت قال انتبهي ترى مخالفة الحديث مخالفة قول الرسول كفر انتبهي لنفسك. امنا بالله وبما جاء عن الله وامنا برسول الله وبما جاء عن رسول الله من واقعهم مستحيل ولا في سنة اذا كانوا في قرية بعيد عن المدينة خمسة وعشرين كيلو في قرية بعيدة عن المدينة خمس وعشرين كيلو جلسوا بعد صلاة العصر يوم العيد يقرأون القرآن في المسجد صائمين ما بلغهم العيد يعني في وقته في وقت كلام هذا الشايب مع هذه العجوز يستغربون اني الان خمسة وعشرين كيلو عن المدينة مفطرين بالمدينة. مصلين العيد وما بلغهم خمسة وعشرين كيلو بعد صلاة العصر يقرأون القرآن صائمين فكيف تحتمل عقولهم ان خبر الدجال في ساعة يبلغ الافاق لكنه اليقين بما جاء عن الله ورسوله التصديق الجازم اه مخالفة المخالفة من تكذيب الرسول كفر قالت امنا بالله والرسول لكن الان يناقشون ويعارضون ويوردون شبه كأنهم مقتنعون كأنهم مقتنعون فيها نسأل الله العافية بسبب كثرة ما يسمعون وبسبب البعد. لان الانسان اذا لم يكن له نصيب من التعبد ابعد والتقرب انما هو بفعل الفرائض وما تقرب الي عبدي باحب مما افترظت عليه. ولا يزال عبدي يتقرب الي بالنوافل حتى احبه فاذا احببته كنت سمعه الى اخره وبصره ويده الى اخره التعبد هو الذي يقربك من الله ويحميك من من الفتن والشبهات اما اذا ابعدت عن الله جل وعلا وابعدت عن تلاوة كتابه وابعدت عن دراسة حديث نبيه عليه الصلاة والسلام بل ابعدت عن دينه ماذا ترجو صرت عرظة لان يجتاز لك ادنى شيطان يمدينا على الرابع كم الساعة شرايكم ناخذ الرابعة ها طيب الشبهة الرابعة فان قال انا لا اعبد الا الله من القائل المشرك من مشركي زماننا من المتأخرين الذين يدعون الاولياء ويطوفون بالقبور والمشاهد الذي يقول ان كان لكم بيت تطوفون به فنحن لنا واريح الامام الحسين لطوفوا وذكرنا لكم ضريح الشعرة في كشمير كل انواع العبادة تفعل عنده وهي شعرة من عبد القادر الجيلاني فان قال انا لا اعبد الا الله. وهذا الالتجاء اليهم ودعاؤهم ليس بعبادة فقل له انت تقر ان الله افتراء فرض عليك اخلاص العبادة لله وهو حقه عليك وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون هذا الهدف الذي من اجله خلق وما امروا الا ليعبدوا الله مخلصين له الدين اشمعنى الاخلاص الاخلاص انت وشرك معه غيره انت تقر فقل له انت تقر ان الله فرض عليك اخلاص العبادة لله وهو حقه عليك فاذا قال نعم يقولون لا بد ان يقول نعم لان النصوص صريحة في هذا. فقل له بين هذا الذي فرظه الله عليك. اشرح لي هذا الكلام بين لي هذا الذي فرظه الله عليك وهو اخلاص العبادة لله وهو حقه عليك فان كان لا يعرف العبادة ولا انواعها لكن لا يعرف العبادة ولا انواعها فبينها لهم انت مأمور باوامر مأمور ان تشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله عليك ان تعرف معنى لا اله الا الله وان محمدا رسول الله لانك لا يمكن ان تطبق ما امرت به الا بعد ان تعرف كيف تطبق شيء وانت تجهل انت مأمور بالصلاة كيف تصلي وانت تجهل احكام الصلاة والرسول عليه الصلاة والسلام يقول صلوا كما رأيتموني اصلي والرجل قد يصلي سبعين سنة وما قبل له صلاتي لانه يأتي بما يبطله. الصحابي ذكر هذا لمن رآه. يصلي على وجه من الخلل صلى قبل ثلاثة ايام بل حرام بجانبي شخص من المشرق من الهند او باكستان تظهر عليه علامات والصلاح وجها من نور ولحية بيضاء كثة وصلى على كرسي واخذ يوظف الكرسي يقدمه ويأخره ويزينه الى ان رفع من الركوع وسجد الامام ثم هوى ساجدا فلما صلينا ما اتى بركعة الركعة الاولى فاتتك قال لا انا في سجود هم يعني ادركت السجود معناها اني ادركته قلت لا ما في ادراك الا بالركوع ما هو بالسجود قال لا لا في سجود يكفي مثل هذا المسكين يصلي يمكن عمره ثمانين يصلي على هذه الصلاة تفوت الركعة ولا يأتي بركعة على خطر عظيم فعلى المسلم ان يهتم بدينه وان ينظر ما امر به فيحققه على الوجه المشروع امر بالشهادتين يعرف معنى الشهادتين. لان لا يأتي بما يناقضهما ولا يشعر. اذا لم يعرف معنى لا اله الا الله كيف يحقق لا اله الا الله؟ اذا لم يعرف ما يناقض لا اله الا الله فكيف يجتنب ما يناقضها وكذلك شهادة ان محمدا رسول الله كثير من الناس يشهد ان محمدا رسول الله ويناقضها بفعله وقوله وكذلك الصلاة تؤمر بالصلاة وهي اعظم اركان الاسلام عدة الشهادتين وتخفى عليه اركان الصلاة. شروط الصلاة ما يعرفها مثل هذا المسكين اللي فاتته الركعة ولا جاء بها هل قال احد بان الركع يدرك بسجدة ما قاله بل العكس قيل بانها لا تدرك بالركوع لابد من ادراك القيام والفاتح وهذا مذهب معروف المقصود ان على الانسان ان يهتم بدينه فهو رأس ما له وهو الذي به النجاة باذن الله فقل له بين هذا لي هذا الذي فرظه الله عليك وهو اخلاص العبادة لله وهو حقه عليك فان كان لا يعرف العبادة ولا انواعها فبينها له بقولك قال الله تعالى ادعوا ربكم تضرعا وخفية انه لا يحب المعتدين ادعوا ربكم تضرعا اقوياء فتقول له هل العباءة الدعاء عبادة ولا لا الله امرك بها ادعوا ربكم هذا مأمور به هل هو عبادة ولا لا هل يجوز اذا كان عبادة يجوز صرفه لغير الله ولا لا يقول فاذا اعلمته بهذا فقل له هل علمت هذا عبادة لله تعالى يعني الدعاء فالشيخ مثل بالدعاء وبالذبح على ما سيأتي والدعاء مخ العبادة وجاء في المسند والسنن الدعاء هو العبادة ادعوني استجب لكم ان الذين يستكبرون عن عبادتي فقل له اذا اقررت انها عبادة ودعوت الله ليلا ونهارا تحقيقا لقوله ادعوا ربكم تضرعا خوفا وطمعا ثم دعوت في تلك الحاجة نبيا حاجة من حاجاتك نبيا او غيره هل اشركت في عبادة الله غيره ان تدعوا الله ليل نهار سروا علانية خوفا وطمعا لكن حزبك امر فلجأت الى غيره وانت تقر بان الدعاء عبادة بل مخ العبادة بل هو العبادة هل اشركت ولا ما اشركت شو بقول لابد ان يقول نعم فلابد ان يقول له نعم. فقل له اذا علمت بقول الله تعالى فصل لربك وانحر فصل لربك وانحر فاذا اطعت الله ونحرت له انت مأمور بالصلاة كما انك مأمور بالنحر قل ان صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له في كل ما تقدم صلاتي ونسكي الذي هو الذبح لا شريك له فيه. فقل اذا علمت بقول الله تعالى فصل لربك وانحر. فاذا اطعت الله ونحرت له هل هذا عبادة مأمور بالنحر وان صلاتي ونسكي لله فلا بد ان يقول نعم. فقل له اذا نحرت لمخلوق اذا نحرت لمخلوق نبي او جني او غيرهما هل اشركت في هذه العبادة غير الله فلا بد ان يقر ويقول نعم لابد ان يقر ويقول نعم وهذا هو الشرك عينه وقل له ايضا وقل له ايضا المشركون الذين نزل فيهم القرآن هل كانوا يعبدون الملائكة والصالحين واللات وغير ذلك فلا بد ان يقول نعم هل كانوا يعبدون الملائكة والصالحين ولاة ويقال انه رجل صالح كان يلد السويد وغير ذلك فلابد ان يقول نعم فقل له وهل كانت عبادتهم اياهم الا في الدعاء والذبح والالتجاء ونحو ذلك والا فهم مقرون انهم عبيده يعني الذين يعبدونهم يقرون بان هؤلاء الصالحين من الملائكة والانبياء والاولياء واللات وغيره نوم عبيد لله جل وعلا مسخر مؤتمرون بامرهم منتهون عن نواهي. فقل له وهل كانت عبادتهم اياهم الا في الدعاء والذبح لامرين لطلب الشفاعة وتقريب زلفى وانتم تقولون هذا فما الفرق بينكم وبينهم الا في الدعاء والذبح والالتجاء ونحو ذلك والا فهم مقرون انهم عبيده وتحت قهره وان الله هو الذي يدبر الامر ولكن دعوهم والتجأوا اليهم للجاه والشفاعة وهذا ظاهر جدا بل زاد في اخر الزمان من يزعم ان هؤلاء المدعوين يتصرفون في الكون يتصرفون في الكون ومن من الرافضة من يؤمن بالرجعة رجعة علي في اخر الزمان وانه لم يمت وانه في السحاب يصرف الكون ويقوله ولاة الصوفية في اوليائهم والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين