وانكار البعث وغير ذلك فما معنى الباب الذي ذكره العلماء في كل مذهب؟ باب حكم مرتد وهو المسلم الذي يكفر بعد اسلامه ثم ذكروا انواعا كثيرة كل نوع منها يكفر ويحل دم الرجل وماله. حتى انهم ذكروا اشياء يسيرة حتى انهم ذكروا اشياء يسيرة عند عندما فعلها مثل كلمة يذكرها بلسانه دون قلبه او كلمة يذكرها على وجه المزح واللعب. هذا الجواب الثالث ان يقال انتم تقولون في نحن نشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله ونصلى ونصوم ونصدق الرسول صلى الله عليه وسلم ونصدق القرآن بخلاف الكفار السابقين فانهم يكذبون الرسول صلى الله عليه وسلم ويكذبون القرآن ويكذبون البعث. فكانكم تقولون انه لا يكفر الانسان حتى يجمع بين الامرين حتى يضم الى دعاء الصالحين التكذيب التكليف بالقرآن والتكليف بالرسول لو كان لا يكفر الانسان حتى يجمع بين الامرين فاننا ندعو غير الله ويكذب الرسول ويكذب القرآن لما كان هناك فائدة من الباب الذي يذكره العلماء في كل ليه مذهب باب حكم المرتد وهو الذي يكفر بعد اسلامه هذا موجود باب في كتب الفقه عند الحنابلة وعند الشافعية وعند المالكية وعند الاحلام كلهم باب حكم مرتد وهو الذي يفرض على الاسلام ثم يذكرون اشياء من فعل كذا كفر حل دمه وماله حتى ذكروا اشياء يسيرة عند بعض الناس فقال بعض الاحناف والاحناف من اشد الناس في هذا حتى ذكروا ما يقارب المئات ثلاث مئة واربع مئة ناقل قال بعضهم انه لو صغر المسجد او المصحف على وجه على وجه التحقيق كفر او كذلك ذكره انه تكلم بكلمة يخرجها من لسانه كفر فكيف يكفر بهذا ولا يكفر اذا دعا غير الله وذبح لغير الله؟ نعم. ويقال ايضا الذين قال الله فيهم يحلفون بالله ما قالوا ولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد اسلامهم. اما سمعت ان الله كفر وهم بكلمة مع كونهم في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم يجاهدون معه ويصلون معه ويزكون ويحجون ويوحدون. وكذلك الذين قال الله فيهم قل ابالله واياته ورسوله كنتم لا تعتذروا قد كفرتم بعد ايمانكم. فهؤلاء الذين صرح الله انهم كفروا بعد ايمانهم وهم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك قالوا كلمة قالوا كلمة ذكروا انهم قالوها على وجه فتأمل هذه الشبهة وهي قولهم تكفرون من المسلمين اناسا يشهدون ان لا اله الا الله ويصلون يصومون ثم تأمل جوابها فانه من انفع ما في هذه الاوراق. هذه الشبهة هذا الجواب السابق وهو ان يقال قد دل القرآن على كفر اناس يشهدون ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله. ويصلون ويزكون ويجاهدون مع النبي صلى الله عليه وسلم لانهم فعلوا لاخر من نمط الاسلام وهم الذين قال الله فيهم يحلفون بالله ما قالوا ولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد اسلامهم. اخبر الله انهم كفروا بعد الاسلام. في اسلام السابق كفروا بسبب كلمة قالوا بها تحلفون بالله ما قالوا ولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد عيسى كفروا بهذه الكلمة بعد الاسلام وهم يشهدون ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله ويقيم الصلاة ويؤتوا الزكاة. فاذا كان هؤلاء يكفرون بكلمة وهم يشهدون ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله فكيف لا يكفر من دعا غير الله وذبح لغيره ونظرا لغير الله فتقولون لا وهو يشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله وكذلك الذين قالوا في غزوة تبوك قالوا كلمة كفرهم الله بها على وجه المزح واللعب وهو انه جماعة قالوا في غزوة تبوك ما رأينا مثل قرائنا هؤلاء. لان الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة ارغب بطونا من كثرة الاكل ولا اكذب كذب الحديث ولا اكذب عند اللقاء حتى ملاقاة العدو جبناء فنزل القرآن يكفرهم لذلك قال الله تعالى قل ابالله واياته ورسوله كنتم تستهزئون لا تعتذروا قد كفرتم بعد ايمانكم اثبت لهم الكفر بعد الايمان في هذا الكلام فجاءوا فجاء هؤلاء يعتذرون الى النبي صلى الله عليه وسلم وقالوا يا رسول الله ما قصدنا حقيقة الكلام انما اردنا انما تكلمنا بكلمات على وجه المزح واللعب نمزح نتحدث حديث الركن نقطع به عنا الطريق والنبي صلى الله عليه وسلم ما يزيد سوى ان يتلو هذه الاية ابالله واياته ورسوله كنتم تستهزئون لا تعتذروا قد كفرتم بعد ايمانكم وهم يعتذرون يحاولون ان يسمح لهم النبي صلى الله عليه وسلم يقول يا رسول الله ما قصدنا الحقيقة انما لا تكاد تحدث حديث الركب يقطعوا به عنا الطريق يقطع حتى ينتهي الطريق فنزل القرآن بتكفيره اذا كان هؤلاء يجاهدون مع النبي صلى الله عليه وسلم ويصلون ويصومون ومع ذلك لما تكلموا بهذه الكلمة اخبر الله انهم كفروا بعد ايمانهم فكيف يقال بعد هذا كيف يقول هؤلاء انا نحن نشهد ان الله وان محمدا رسول الله ونقيم الصلاة ونصدق الرسول والقرآن وانتم تكفرون بدعاء الصالحين يكفرون المسلمين ايهما اشد كلمة يتكلم بها او او عبادة تصرف لغير الله اشد هنا ومن الدليل على ذلك ايضا ما حكى الله عن بني اسرائيل مع اسلامهم وعلمهم وصلاحهم انهم قالوا فاجعل لنا الها كما لهم الهة وقول اناس من الصحابة اجعل لنا ذات انواط اجعل لنا ذات انواع فحلف رسول الله صلى الله عليه وسلم ان انها هذا مثل قول بني اسرائيل لموسى فاجعل لنا اله ولكن للمشركين شبهة هذا هذا دليل فصله المؤلف في الصحيح يكون جواب كامل يقول اشوفه لكن المؤلف فصل عنه لكنه جواب حامد فيكون جواب ثامن يرحمك الله وهو ان بني اسرائيل الذين كانوا مع موسى عليه الصلاة والسلام كانوا معه مؤمنين مع صلح ان صلاحهم وعلمهم وهم الخلاصة من بني اسرائيل الذين شهدوا فرعون وقد اغرقه الله وقومه. ونجاهم الله وهم ينظرون واهلك عدوهم وهم ينظرون. مع موسى ومع موسى قائدهم موسى عليه الصلاة والسلام وفرعون معه الكفار فتبع فرعون ومن معه موسى. ومن معه يطلبون يطلبهم. في قتالهم فلما اقبل جيش فرعون وتراءى جمال رآه جيش موسى خاف قالوا يا موسى انا لمدركون جاءنا فرعون ومن بعد فرعون ومن معه خلفنا والبحر امامنا ماذا نعمل ادركنا ادركنا فرعون يطلبه قال موسى كلا لستم بمدركين انما ان معي ربي سيهدين. فلما وصل البحر امر الله موسى ان يضرب البحر بعصاه فضربه فانفلق البحر فصارتني عشر طريقا. يبسا في الحال. صار كالطود العظيم. صارت امواج البحار كأنها جبال عن عن يمين الداخل وعن الشمال هو الوسط يابس. يابس كان طريقه معبد اثني عشر طريقة سلكت القبائل كل طريقة سلك كل قبيلة سلك مرتاحين يمشون على ارض اليابسة في البحر في وسط البحر هذا العظيمة على ان الله على كل شيء قدير فدخلوا فلما جاء فرعون وقومه يدفعونهم يريدونهم رآهم دخلوا البحر ورأوا البحر يابس صار يابس ارض دخل تبعوه تبعوه ثم خرج موسى وقومه من الجهة الاخرى من الجهة الاخرى خرج موسى ومن معه وتكامل موسى ومن معه من الجهة الاخرى خارجية. وتكامل فرعون وقومه داخلين امر الله البحر ان يعود الى حاله. فانطبق على فرعون وجنوده فغرقوا كلهم فصارت اجسامهم للغرق وارواحهم للنار والحق نعوذ بالله وهم ينظرون قوم موسى بنو اسرائيل نجاهم الله خلاصة من بني اسرائيل فلما خرج اليهم موسى جعلوا يمشون مروا على اناس يعبدون الصنم قالوا يا موسى اجعل لنا الها كمالهم الهة قاتل قاتل لا اله جيب لنا اله مثلهم استعظم موسى عليه الصلاة هذا وانكر عليهم وغلظ عليهم وقال انكم قوم تجهلون ان هؤلاء مثبر ما هو فيه وباطل ما كانوا يعملون ثم قال اغير الله يرضيكم الها وهو فضلكم على العالمين فهؤلاء وهم بنو اسرائيل صلاحهم وعلمهم. والذي شاهدوا استغراق الله لفرعون ومن معه. قالوا هذه المقالة فانكر عليهم موسى وبين ان هذا امر عظيم وان هذا من الشرك الاعظم وهم مع صلح اصلاحهم وعلمهم وكلهم مع نبيهم لو فعلوا كما فعل اولئك الذين لهم بله لكفروا ومثلهم ومثلهما وقعا الى الصحابة في غزوة حورين كما روى ابو واقد الليثي رضي الله عنه قال كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم وكنا حديث عهد بشرك اعتداء قال. يقول اسلمنا قريبا ما تمكن الاسلام من قلوبنا. حديث عهد بالشرك السبب قريب اسلموا مكة ساروا مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة حنين فمروا بالمشركين ولهم سترة شجرة. شجرة عظيمة كبيرة يتبركون بها ويعلقون عليها اسلحتهم فقالوا يا رسول الله اجعل لنا شجرة نتبرك فيها مثل هؤلاء اجعل لنا ذات انواط شجرة بها ونعلق بها اسلحته. فقال النبي صلى الله عليه وسلم الله اكبر انها السنن قل ثم والذي نفسي بيده كما قالت كونوا اسرائيل لموسى اجعلنا الها كما لهم الهة قال انكم قوم تشهدون انكر عليهم مغلظ عليه عليه الصلاة والسلام وبين ان هذه المقالة مثل مقالة بني اسرائيل لان العمرة في المعاني والحقائق ان كانت مختلفة عن الفضل لكن المعنى واحد اولئك طلبوا اله وانتم طلبتوا الشجرة تتبركون بها. كما يتبرك المشركون فبين لهم النبي صلى الله عليه وسلم انهم وهم مع النبي صلى الله عليه وسلم مجاهدون انهم لو فعلوا لكانوا مثل اولئك. لكن للمشركين شبهة ما هي هذه الشبهة؟ وهم يقولون ان بني اسرائيل مات الصحابة ما كفروا وهم طلبوا ان يفعلوا الشرك؟ الجواب الجواب هذا ان بني اسرائيل ما فعلوا ما اتخذوا اله. فجرهم موسى فانزجروا. ولم يفعلوا لو فعلوا لكانوا مشركين. وكذلك الصحابة الذين طلبوا شجرة ما ما فعلوا ولو تركوا قول النبي صلى الله عليه وسلم وتبركوا بشجرة مثل المشركين لكانوا مشركين لكنهم ما فعلوا هذا دليل على ان الانسان اذا لم يفعل استتلاف مشكا واذا تكلم بكلام عن جهل هو جاهل انه يعذر بهذا الجهل اذا تكلم بكلام كفر جاهل واستغفر الله وتاب فلا يضره هذي من شبه نعم ولكن للمشركين شبهة يدلون بها عند هذه القصة وهي انهم يقولون ان بني اسرائيل لم يكفروا بذلك. وكذلك الذين قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم اجعل لنا ذات انواط لم يكفروا فالجواب ان تقول ان بني اسرائيل لم يفعلوا وكذلك الذين سألوا النبي صلى الله عليه وسلم لم يفعلوا لا خلاف في ان بني اسرائيل لم يفعلوا ذلك ولو فعلوا ذلك لكفروا. رفضوا لو فعلوا واتوا بصنم يعبدونه مثل مال المشركين لكفروا وكذلك الصحابة لو لو لم يمتثل امر النبي صلى الله عليه وسلم ولم يقبلوا نصحه؟ قالوا لا. لابد ان نتبرك بشجرة وتبركوا بشجرة هذا صاروا مثل المشتكي لكنهم انزجروا قالوا هذا الكلام عن جهل فلما زجرهم النبي صلى الله عليه وسلم انزجروا نعم وكذلك لا خلاف ان الذين نهاهم النبي صلى الله عليه وسلم لو لم يطيعوه واتخذوا ذات انواط بعد نهيه لكفروا وهذا هو هو المطلوب ولكن هذه القصة تفيد ان المسلم بل العالم قد يقع في انواع من الشرك لا يدري عنها سوف يفيد الحل وان المسلم قد يقع في الشرك قد يفعل الشرك او يقول الشرك وهو لا يشعر قد يفعل هذا المسلم بل قد يفعل هذا العالم يكون عنده بعض العلم ثم يقع في نوع من الشرك هذا يفيد الحذر الإنسان يحذر ويتعرف على انواع الشرك واسبابها وذرائعها الموصلة لها حتى لا يقع في شيء منها وهو لا يشعر ولهذا يقول الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه انما تنقض عرى الاسلام عروة عروة اذا نشأ في الاسلام من لا يعرف الجاهلية اذا نشأ في الاسلام من لا يعرف الجاهلية يقع في الشرك وهو لا يشعر ما يدري نشأ في الاسلام ولد في الاسلام اريد بين مسلمين ورأى الناس يصلون ويصومون ويحجون ولا ولا عرف الشرك. قد يقع في نوع منها وهو لا يحشر بخلاف الصحابة. الذين كانوا مشركين قبل الاسلام لا يقعوا في الشرك كان الكلام هذا عن جهل فلا يظره. نعم. انه لم لو لم يكفر فانه يغلب عليه الكلام تغليظا ولذلك غلظ النبي صلى الله عليه وسلم على على الصحابة الذين قال قل ثم الذي بنفسه كما قالت لانهم خبر الشرك وذاقوا مرارته وعرفوا انواعه ثم هداهم الله الاسلام ومن عليهم بالايمان فلا يقعون فيه. ولذلك الصحابة اكمل ايمان وعلم وسقى من من ابنائهم لان الصحابة عرفوا انواع الشرور وعرفوا الشرك وذاقوا مرارة وخبروه فلا يقعون فيه. بخلاف من بعدهم فانهم ولدوا في وكثير وبعضهم قد لا يعرف انواع الشرك. فقد يقع في شيء منها ولا وهو لا يظن انه شرك. كما هو الواقع الان من عباد القبور. عباد القبور الان الذين يطوفون حول قبر البدوي في مصر او الحسين او السيدة زينب او نفيسة او عبد القادر الجيلاني او بن علوان او القبور في الشام او في مصر او في ليبيا او في غيرها من البلدان او في باكستان او في افريقيا او في ايران او غيرها تجدهم يطوفون حول القبور فيذبحون وينذرون لها واذا قلت لهم قال لا هذا ما هو بشرك هذا ما هو بشرك هذا محبة للصالحين تشفع بالتجاء للصالحين ليس بشرك ما عرفوا الشرك فمن عرف الشرك وخبره وذاق مرارته ثم هداه الله لا يقع فيك كالصحابة. في خلاف من لم يعرف قد يقع فيه ولهذا الصحابة اكمل ايمان وعلم وثقة مما بعده ولهذا قال قال عمر انما تنقض عرى الاسلام عورة عروة اذا نشأ في الاسلام من لا يعرف الجاهلية. ما يعرف الجاهلية ولا يعرف الشرك قد يقع فيها ولا يشعر. نعم. ولكن هذه لا ما وقعوا تكلموا بهذه الكلمة ما وقعوا قال اجعلنا ذات نواط ما ما فعلوا ولا تبركوا بالشجرة لكن زجرهم النبي صلى الله عليه وسلم طلبوا طلبوا ان يفعل الشرك جهل عن جهل. فزجرهم النبي فلم يفعلوا. وسيأتي الفائدة الثانية يذكر المؤلف انه الانسان قد يتكلم بكلمة كفر جاهل وهو لا يدري معذور في هذه الحالة لا هذا عن جهل ويكون معذور في هذا. نعم. ولكن هذه القصة تفيد ان المسلم بني العالم قد يقع في انواع من الشرك موجودة المؤلف ذكره نعم. ولكن ولكن هذه القصة تفيد ان المسلم بل العالم قد يقع في من الشرك لا يدري عنها فتفيد التعلم والتحرز ومعرفة ان قول الجاهل التوحيد فهمناه ان هذا من اكبر الجهل ومكائد الشيطان. نعم التحرز والحذر. الانسان يتحرز بتتحرش ويحذر من الشرك وانواعه ولو كان مسلم ولو كان مؤمن موحد ولو كان عنده بعض العلم لابد من التحرص والحذر والتعرف على اسباب الشرك وانواعه حتى لا يقع في شيء منها ويصدق الالتجاء الى الله ويبتلي اليه ويتضرع في ان يجنبه الشرك. واسبابه ولهذا قال الخليع عليه الصلاة والسلام وهو والد الانبيا وامام الحنفاء عليه الصلاة والسلام يسأل ربه ويدعوه قال واجنبني وبني ان نعبد الاصنام ربي انهن اضلل كثيرا من الناس هو الذي كسر الاسلام ابراهيم وهو الذي صمت صمود الجبال الراسيات امام المشركين وامام الوثنيين من ابيه وقومه وكسر الاصنام بيده عليه الصلاة والسلام ثم بعد ذلك يخاف يخاف على نفسه ويخاف على بنيه وبني انبياء. اسماعيل واسحاق. نبيين كريمين ونبينا صلى الله عليه وسلم من ذرية اسماعيل واسحاق انجب يعقوب نبي ويعقوب انجب اسماع يوسف نبي سلالة انبياء اربعة في نسق كما في الحديث كريم ابن الكريم ابن الكريم الكريم يوسف ابن يعقوب ابن اسحاق ابن ابراهيم سلالة انبياء ومع ذلك يسأل ربه يقول واجبني وبني ان نعبد الاصنام ربي انهن ناظرين كثيرا من الناس. فهذه حالة يقول الله لنبيك ثم او حين اذا كانت ملة ابراهيم ويخاف. فكيف نحن لا نخاف ولهذا قال ابراهيم التيمي ومن يأمن البلاء بعد إبراهيم عليه الصلاة والسلام؟ إذا كان إبراهيم الخليل يخاف فكيف يعمل الإنسان على نفسه؟ نعم وتفيد ايضا ان المسلم المجتهد اذا تكلم بكلام كفر وهو لا يدري فنبه على ذلك وتاب من انه لا يكفر وتفيد ايضا وتفيد ايضا ان المسلم ان المسلم المجتهد اذا تكلم بكلامكم وفي ما هو لا يدري فنبه على ذلك وتاب من ساعته انه لا يكفر. كما فعل بنو اسرائيل والذين سألوا النبي صلى الله عليه وسلم نعم المؤمن المسلم مجتهد اذا تكلم بكلمة كفر جاهل لا يدري ثم نبه وتاب من ساعته فلا يضر هذا لا يضره تكلم لانه تكلم عن جهل ثم لما نبه تاب من ساعته فهذا يضر الصحابة فبنو اسرائيل مع صلاح وعلم طلبوا عن جهل نجعل له اياها كما ثم نبههم وتابوا من ساعتين ولم يفعلوا. وكذلك الصحابة طلبوا ان النبي صلى الله عليه وسلم ان يجعلهم ستره كما شك سدرك يتبركون بها. فنبههم ونصحهم عليه الصلاة والسلام فتابوا من ساعتهم وموسى غلب على رزقه قال انكم قوم تجهلون خصهم بالجهل. ما صلحهم وعلمهم بسبب هذه المقالة. تريد الانسان يغلظ عليه. ولو كان جاهل حتى يرتدع وينزجر. هذي كلها فوائد الاستفادة من هذه القصة ان العالم المسلم المجتهد او بل العالم قد يقع في الشرك وهو لا يشرك الحذر والانتباه تفيد ان المسلم اذا تكلم بكلمة الكفر عن جهل وهو لا يدري ثم نبه وتاب من ساعته فانه لا يضره. وتفيد ايضا انه يغلظ عليه. ينكر عليه ويغلظ عليه بسبب عظم هذا الامر الذي تكلم به. نعم. نعم لانه غلظ عليه. نعم نعم انهم لو فعلوه لكانوا لو فعلوا لكانوا مشركين لو فعلوا ما طلبوا لكانوا مشركين. ولا ينفعهم كونهم. كونهم مع موسى مع علم وصاحبهم وكذلك الصحابة. كلهم مع النبي المجاهدون لو تبرك فعلوا الشرك لكفروا وهم يشهدون ان الله وان محمدا رسول الله يجاهدون. نعم. ولهم شبهة اخرى يقولون ان النبي صلى الله عليه وسلم انكر على قتل من قال لا اله الا الله وقال اقتلته بعد ما قال لا اله الا الله وكذلك قوله ممكن ممكن نسأل عن الاجوبة اجوبة هذه الشبهة قبل ان ندخل في الشبهة هذه شبهة جديدة. لهم. الشبهة اولا نريد تصوير الشبهة. تصوير الشبهة التي عنها بثمانية اجوبة تصوير الشبهة نعم ونقر نقول نحن نشهد ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله ونؤمن برسالة محمد ونؤمن بالقرآن ونؤمن بالبعث ونصلي ونصوم فكيف تجعلون مشركين بسبب الاتجاه الصالحين ودوائرهم وتجعلونها مثل كفار في زمن النبي صلى الله عليه وسلم. والكفار في زمن النبي صلى الله عليه وسلم لا يشهدون ان لا اله الا الله. ويكذبون الرسول صلى الله عليه وسلم ويكذبون القرآن ويقولون القرآن سحر وشعرك هذا ولا يصلون ولا يصومون والكثير من بعض فكيف تجعلوننا مثلهم هذي ايش؟ هذي الشبهة. المؤلفة تفعلها بثمانية اجهزة فماذا تجربة؟ الجواب الاول نعم وخلاصة قبل هذا الرجوة خلاصة يعني هناك جواب واحد يجمعها كلها. وهو ان من فعل ناقظا من نواقظ الاسلام انتقل الى دينه مطلقة ولو ولا ينفعك رؤية يتلفظ بالشهادتين او يقر بالشهادتين او يصوم ويصلي ويزكي. اذا فعلنا اخر من نواقض بطل الاسلام هو دينه وتوحيده في اجماع نفسي لان هذا النافذ ينقض توحيده والاسلام. كما لو تطهر الانسان واحسن الطهارة وتوضأ واحسن الوضوء ثم خرج منه الضوء. او غائط وريح الطهارة وفسد وفسدت الطهارة بالحدث. فالحدث يفسد الطهارة كذلك الناقل مناطق الاسلام يفسد التوحيد والايمان هذا هذا جواب يسمعها طيب الجواب الاول تفضل لهذا الجواب الثاني الجواب الاول الجواب الاول ها نعم وكذلك من امن ببعض ما جاء به الرسول ولا نؤمن بالبعض الاخر هذا لا خلاف الجواب ان يقول لا خلاف بين اهل العلم ان من صدق الرسول فيما جاء في بعض ما جاء به وكذبه في البعض الاخر كفر فاذا صدق في وجوب التوحيد وكذب في وجوب الصلاة كفر واذا صدق في وجوب التوحيد ووجوب الصلاة وكذب في وجوب الزكاة كفر واذا صدق في وجوب التوحيد والصلاة والزكاة وكذب في وجوب الصوم كفر. واذا صدق في جميع عبادته وكذب في في الايمان الضعف كفر وكذب بعكة وكذلك ايضا لو امن ببعض ما جاء به الرسول وكفر بالبعض الاخر اعمل بما جاء به من التوحيد ولكنه لم يؤمن بما جاء به من وجوب الصلاة. او وجوب الزكاة او وجوب الحج هذا امر مجمع عليه فكذلك انتم اذا كنتم تشهدوا ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله وتكذبوا وتصدقوا للرسول وتصدقوا للقرآن وتصدقوا للبعث لكنكم لم تخلصوا العبادة لله وانما انكرتم وجوب التوحيد لله. والله تعالى اوجب على عباده ان يعبدوه نص القرآن. وان يخلصوا له الدين بعد فادعوا الله مخلص له الدينا من عباده وما امروا الا ليعبدوا الله المخلصين له الدين فالجواب الثاني نعم نعم يعني اذا كان الانسان اذا كنتم تقرون ان الانسان اذا اتحد وجوب الصلاة كفر او جحد وجوب الزكاة كفر او جحد وجوب الصوم كفر او جحده جبل الحج كفر وهذه من فروع الدين. او جحد تحريم الزنا كفر او جحد تحريم الربا كفر. او جحد تحريم اله انت ما له ماله قالوا جعلنا ذات اعضاء كما لهم ذات نور. واخوا ان مقالتهم كما قالت بني اسرائيل سواء بسواء. لان العبوة بالمعالي. المؤلف يقول هذه قصة بني اسرائيل وقصة الصحابة فيها فوائد كفر فكيف لا يكفر اذا جحد وجوب التوحيد واخلاص التوحيد لله واخلاص الدين لله سبحان الله اذا جحدا فرعا من فروع الدين يفسر واذا جحد اصل الدين من باب اولى اذا جعل التوحيد والايمان التوحيد معناه اخلاص الدين لله ومن دع غير الله ما اخلص الدين لله ولا اخص التوحيد لله ولا اخص العبادة لله نعم ثالث قالوا ايضا النبي صلى الله عليه وسلم قاتل ابن حنيفة وهم يشهدون ان لا اله الا الله محمد رسول الله ويؤذنون بسبب هم انهم رفعوا او المسيلمة في مقام النبي صلى الله عليه وسلم فانكم رفعتم هؤلاء الانسان وغيره الى مقامنا نعم فاذا كان الذي رفع شخصا الى مرتبة النبي يكفر فالذي يرفعه الى مرتبة الله مرتبة الالوهية مرتبة جبار السماوات والارض ومن باب اولى من باب اولى اذا كان ابو حنيفة ما كفروا الا لانهم رفعوا مسيلمة الى مرتبة النبي صلى الله عليه وسلم والى مقام النبوة الذي يرفع اصحاب القبور يرفع شخص الى مقام الرب سبحانه مقام الاله مقام جبار السماوات والارض ويدعوه كما يدعو الله يذبح له كما يذبح لله يكون كفؤ من باب اولى. طيب الرابع نعم الجواب الجواب الثاني فيه فيه بيان الاولوية ان هذا كفر اولى. الاول ان ان العلماء اتفقوا على ان الانسان اذا فعل ناقظا من نواقظ الاسلام كفر اذا امن ببعض ما جاء به الرسول ولم يؤمن او صدق الرسول ببعض ما جاء به ولم يصدق كافر. والثاني من باب الاولوية انه اذا جحد فرعا من فروع الاسلام مجمع على تحريمه او على وجوبه يكفر فالذي يجحد اصل الدين له من باب اولى هذا هو الفرق بينهم هذا كفر كفره بالاولوية اذا كان الذي يجحد يدوب الصلاة او وجوب الزكاة وهي فرع من فروع الدين فالذي يجحد الصديق اما الاول هو التفريق بينما جاء به الرسول. الايمان ببعض ما جاء به الرسول وعدم الايمان ببعض الاخر او او تصديق الرسول في بعض ما جاء به وتكذيبه في بعض ما جاء به انا الرابع حرق الغلاف الغلاة الذين غلوا فيه وقالوا انت الاله حرقه واقره الصحابة على ذلك وهم ايش؟ وهم يصلون فيصومون وتعلموا العلم من الصحابة لماذا؟ لانه صار ناقض من نواقض الاسلام فكذلك الذي يرفع صاحب القبر الى مقام الله ويدعو من دون الله ويذبحون او يذبح له من دون الله مع الله يكون رفع الى مقام الوصية يكون كافرا فما الفرق بين هذا وهذا؟ هل الصحابة يكفرون المسلمين؟ نعم. وهل الاعتقاد في علي لا يجوز والاعتقاد في غيره من والاعتقاد في المقبورين. وانهم في جزء عم تصرف له العبادة لا يضر؟ نعم الجواب ايش ها خامس نعم اجمع العلماء على السجن حالة الشريعة يكفرهم يخالف الشريعة ويصلهم الى الكفر لانهم يبطلون الكفر المحض وهم يبطلون الاسلام ويبطلون الكفر والعياذ بالله وهم مع ذلك يصلون ويصومون ويقيمون الجمعة وجماعة ويؤذنون فهذا رد عليه في قولهم نحن نشهد ان لا اله الا هو وان محمد رسول الله ونقيم الصلوات والزكاة. اذا فعل الانسان نافظ كفر ولا ينفعهما يقيمه الاسلام او يعتقده سادس السادس ان القرآن قد دل على ان اناس يكفرون وهم يشهدون ان لا اله الا الله بكلمة ايه بقوله يحلفون بالله ما قال ولقد قالوا الكفر بعد اسلامه وكذلك الصحابة وكذلك الذين في غزوة تبوك ليتكلموا بكلمات يلمزون بها النبي صلى الله عليه وسلم الصحابة قالوا ما رأينا ان تقل رأينا هؤلاء ارغبوا بطونا ولا اعتباس ولا يكتبون عند اللقاء. فنزل القرآن بتكفير بالله واياته ورسوله كنتم تستهزئون؟ لا تعتبروا قد كفرتم بعد ايمانكم فاثبت له كفر بعد الايمان هذا الجواب ايش؟ الثالث ولا السابع ها تابع ها؟ السادس؟ السادس آآ ذكر العلماء لباب الحكم السابع ما هو؟ ان العلماء ذكروا في باب حكم مرتد. نعم باشياء ولو لم يجمع بينها يعني لو كان الانسان لا يكفر حتى يجمع بين الامرين حتى يجمع بين التكذيب للرسول والتكثير بالقرآن مع صرف العبادة لغير الله لما كان هناك فائدة للباب الذي يذكره العلماء من اهل كل مذهب وهو قولهم باب حكم وارتد وهو الذي يكفر بعض الاسلام ثم ذكر الاشياء كثيرة حتى وصل بعضهم الى مئات الثامن الجواب الثامن نعم الذين نجاهم الله من الغرق نجاهم الله مع موسى وهم يرون اهلاك الله لفرعون ما هي الفوائد؟ تنبض الموية اثنين ثلاث فوائد. الفائدة الاولى هذا المسلم المجتهد بل العالم قد يقع في شيء من الشرك وهو لا يشعر قد يفيد الحذر. الحذر والاجتهاد التعلم حتى لا تعطي شيء من الشرك ولا الفائدة الثانية الفائدة الثانية نعم التغليظ في الانكار واذا غلظ موسى عليه السلام على مع الصحيح قال انكم قوم تجهلون قصفهم بالجهل وغلظ النبي صلى الله عليه وسلم على الصحابة الذين سألوا فقال قلتم والذي نفسي بيده كما قالت بنو اسرائيل لموسى اجلنا الها. غلظ عليهم. ما قالوا قالوا نريد شجرة نتبرك بها. لكن غلظ عليهم وجعل هذه المقالة مثل المقالة الفائدة الثالثة نعم هذا من مكائد الشيطان وليس للحذر والاجتهاد. لكن ايضا هناك فائدة اخرى وتاب من ساعته فلا يضره انه مسلم مجتهد اذا تكلم بكلمة الكفر عن جهل. ثم نبه من ساعته وتاب فانه لا يضره ذلك. لا يضره اذا لكن مع ذلك يغلظ عليك نعم ولهم شبهة اخرى يقولون ان النبي صلى الله عليه وسلم انكر على اسامة قتل من قال لا اله الا الله وقال لا اله الا الله ها اي نعم هذي الشبهة هذي قد تستفاد من قول ان المسلم اذا تكلم بكلمة نعم هذي من شبههم على هذه القصة قالوا ان بني اسرائيل ما كفروا والصحابة ما كفروا. والجواب انهم ما فعلوا فقط. ولو فعلوا لكفروا. بنو اسرائيل ما عبدوا الى الصحابة ما تبركوا بشجرة لو فعلوا لكفروا لكنهم ما فعلوا. يفيد ان المسلم الجاهل اذا تكلم بكلمة الكفر جاهلا وهو لا يدري ثم نبه من ساعته وتاب فلا يضر ذلك. ولا يكون كافرا. نعم. ولا هم شبهة اخرى يقولون ان النبي صلى الله عليه وسلم انكر على اسامة قتلى من قال لا اله الا الله وقال اقتلته بعدما قال لا اله الا الله وكذلك قوله امرت ان اقاتل الناس حتى يقولوا لا اله الا الله اخرى في الكف عن من قالها ومراد هؤلاء الجهلة ان من قالها لا يكفر ولا يقتل ولو ومراد مبرد هؤلاء الجهلة. ومراد هؤلاء الجهلة ان من قالها لا يكفر ولا يقتل. ولو فعل ما فعل لهؤلاء المشركين الجهال معلوم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قاتل اليهود وسباهم وهم يقولون اله الا الله وان اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قاتلوا بني حنيفة وهم يشهدون ان لا اله الا الله ان محمدا رسول الله ويصلون ويدعون الاسلام. وكذلك الذين حرقهم علي بن ابي طالب. وهؤلاء جهلة مقرون ان من انكر البعث كفر وقتل ولو قال لا اله الا الله وان من جحد شيئا من اركان الاسلام من اركان الاسلام كفر وقتل. ولو قال لا اله الا الله وان من جحد شيئا من اركان الاسلام قتل ولو قالها فكيف لا تنفعه اذا جحد شيئا من الفروع وتنفعه اذا جحد التوحيد الذي هو اصل دين الرسل ورأسه ولكن اعداء الله ما فهموا معنى معنى الاحاديث. فاما حديث اسامة فانه ما فهموا معنى الاحاديث ولن يفهموا في بعض النسخ ولن يفهموا ولكن ايش؟ ولكن اعداء الله ولكن اعداء الله ما فهموا معنى الاحاديث ما عندك زيادة ولن يفهموا ولن يفهموا. نعم فاما حديث اسامة فانه قتل رجلا ادعى الاسلام بسبب انه ظن بسبب انه ظن انه ما ادعى الا خوفا على دمه وماله. والرجل اذا اظهر الاسلام وجب الكف عنه حتى يتبين منه ما يخالف ذلك وانزل الله تعالى في ذلك يا ايها الذين امنوا اذا ضربتم في سبيل الله فتبينوا اي فالآية تدل على انه يجب الكف عنه والتثبت. فانت فانك بين فان تبين منه بعد ذلك ما يخالف الاسلام كفر. لقوله تعالى فتبينوا ولو كان لا يقتل اذا قالها فلم يكن للتثبت معنى وكذلك الحديث الاخر وامثاله معناه ما ذكرناه وان من اظهر التوحيد لا ما وجب الكف عنه الا ان تبين منه ما يناقض ذلك. والدليل على هذا ان رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي قال اقتلته بعدما قال لا اله الا الله وقال امرت ان اقاتل الناس حتى يقولوا لا اله الا الله كونهم من اكثر الناس عبادة وتهليلا. حتى ان الصحابة يحقرون صلاتهم عندهم. وهم تعلموا العلم من الصحابة فلم تنفعهم لا اله الا الله ولا كثرة العبادة ولا ولا الدعاء الاسلامي لما اظهروا منهم مخالفة ثنية وكذلك ما ذكرناه من قتال اليهود وقتال الصحابة بني حنيفة وكذلك اراد النبي صلى الله عليه وسلم ان ان يغزو بني المطلب لما اخبره رجل انهم منعوا الزكاة حتى انزل الله تعالى يا ايها الذين امنوا ان جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ان تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلوا نادمين وكان الرجل كاذبا عليهم فكل هذا يدل على ان مراد النبي صلى الله عليه وسلم الاحاديث التي احتجوا بها ما ذكرناه. هذي الشبهة خلاصتها واحتجاجهم قصة اسامة حينما قتل رجل لما رفع السيف عليه من المشركين لما رفع السيف عليه قال لا اله الا الله فقتله السامح رضي الله عنه ظن انه قالها متعودة وانه ما قالها الا ليأمن من قتله فقتله ولا نبالي. فالنبي صلى الله عليه وسلم انكر على اسامة وشدد عليه وغلط فقال النبي صلى الله عليه وسلم اقتلته بعد ما قال لا اله الا الله؟ قال يا رسول الله قالها متعوذة قال اقتلته بعد ما قال لا اله الا الله قال يا رسول الله رفعت عليه السيف فلما رفعت عليه السيف قال لا اله الا الله انما قالها متعودا ما قالها عن ايمان قال قال اشققت عن قلبه كيف تفعل بلا اله الا الله اذا جاءت يوم القيامة اظن في بعض قال اللهم اني اضع اليك مما فعل اسامة قال هذي الشبهة يقولون هذا دليل على ان من قال لا اله الا الله صار موحد يعني ولو فعل الشرك بكفو عنه وكذلك يستدلون بالحديث الصحيح بما ثبت في الصحيحين. ان النبي صلى الله عليه وسلم قال امرت ان اقاتل الناس حتى يشهدوا ان لا اله الا الله واني رسول الله فاذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم واموالهم الا بحقها وحسابه مع الله قالوا هذا دليل على ان الانسان اذا حيل ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله وجب الكف عنه لانه مسلم ولا يضره بعد ذلك شيء والجواب كما ذكر المؤلف رحمه الله الجواب ان هناك فرق بين من دخل في الاسلام من جديد وبين من كان مسلما قبل ذلك ثم فعل ناقض من نواقض الاسلام الذي دخل في الاسلام من جديد اذا قال لا اله الا الله وجب الكفار ثم ينظر بعد ذلك ان ان استمر على الاسلام وفعل ما يدل على ايمانه واسلامه وفعلا ما تقتضيه لا اله الا الله صار مسلما وان فعل ما يناقضها قتل بعد ذلك. فعل ما يناقضها قتل. لكن اذا قال لا اله الا الله وجب كف حاله اذا كان مشرك لا يقول لا اله الا الله ثم قال لا اله الا الله وجبر كفحان قال بعض العلماء او اذن او صلي على النبي على ايمانه. وكذلك الحديث حتى يشهد ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله اذا شهدوا وجب الكف عنه ثم بعد ذلك ينظر ان استمروا على قولها وفعلوا ما يوجبها وتقتضيها فهم مسلمون. ويفعلوا ما يناقضها قتلوا بدليل قول الله تعالى يا ايها الذين امنوا اذا ضربتم في سبيل الله فتبينوا ولو كانوا لا يقتلون بعد ذلك لما كان لبات هناك فائدة في التبين وكذلك الذين هم النبي صلى الله عليه وسلم في غزو بل مصطلق لما جاءه المخبر الذي يقول انهم منعوا الزكاة انزل الله يا ايها الذين امنوا جاءكم فاسق في تب في نبأ فتبينوا انظر كان الخبر صحيح فقاتلوه وان كان الخبر غير صحيح فلا اما من كان يقول لا اله الا الله في الاول ثم فعل ما يناقضها هذا يدل على كفره. اذا كان يقول لا اله الا الله وان محمدا رسول الله ويبكي ويصوم. ثم دعا غير الله لغير الله او انكر وجوب الصلاة او وجوب الصوم او وجوب الزكاة والحج هذا كفر ان فعل ما يناقض ما ينقض هذه الكلمة بدليل ان الصحابة قالت بدليل ان النبي صلى الله عليه وسلم اولا قاتل اليهود وهم يقولون لا اله الا الله لانهم ينقضونها بعدم الشهادة النبيطة بالرسالة. وكذلك قاتل الصحابة بنو حنيفة. وهم يقولون لا اله الا الله ويصلون ويصومون لان الاسلام هم سقط في باعترافهم في نبوة مسيلمة وكذلك الخوارج الذين امروا بقتالهم وهم يصلون ويصلون ويصلون ويقول النبي صلى الله عليه وسلم انك تحقرون صلاتكم بصلاته حركهم علي في النار بقية البحر ان شاء الله يأتي غد ان شاء الله نكمل ان شاء الله الرسالة وننتهي منها. وفق الله الجميع لطاعته ورزق الله الجميع العلم النافع والامر الصالح وصلى الله على محمد واله وصحبه وسلم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد فان الشبهة التي ذكرها مؤلف الشيخ الامام محمد بن محمد بن عبد الوهاب رحمه الله شبهة عظيمة وهي من اقوى شبه المشركين ولهذا المؤلف رحمه الله بالاجابة عليها واجاب عنها بثمانية اجوبة ما هي الشبهة باختصار تصير الشبهة نعم يعني يريدون ان يبرروا ما هم عليه من الشرك من دعاء الصالحين. والمقبورين والذبح لهم والنذر لهم. يقول نحن الان لسنا بمشركين المشركون الذين يعبدون الاصنام والاوثان ولا يشهدون ان لا اله الا الله ولا يشهدوا ان محمدا رسول الله. بل يكذبون الرسول ويكذبون القرآن وسحر وكهانة ويكذبون بالبعث ولا يصلون ولا يصومون. اما نحن فنشهد ان لا اله فنشهد ان لا اله الا الله ونشهد ان محمدا رسول الله ونصدق القرآن ونصوم ونصلي ونصدق بالبعث هذه هي الشبهة الجواب الاول من الاجواء الثمانية نعم تفضل الجواب الاول نعم نعم هذا اجمع العلماء واتفق العلماء على ان من اه صدق الرسول صلى الله عليه وسلم في شيء وكذبه في شيء مما جاء به فانه يكفر في الاشباع. فلو صدق في وجوب الصلاة وكذب في وجوب الزكاة كفر او صدق في وجوب التوحيد وجوب الصلاة والزكاة وكذا وفي وجوب الصوم كفر وكذلك من امن ببعض ما جاء به الرسول ولا نؤمن بالبعض الاخر كفر ليش بقى؟ قال الله تعالى افتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض؟ فما جزاء من يفعل من يفعل ذلك منكم الا خزي في الحياة الدنيا ويوم القيامة يردون الى اشد العذاب. وانتم امنتم ببعضه ما جاء بالرسول وكفرتم بالبعض الاخر انتم شهدتم ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله. فاقم الصلوات ثم الزكاة وصدقت ما بعثت هذا حق لكنكم لم تخلصوا التوحيد لله اشركتم مع الله غيره فالرسول اعظم ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم هو التوحيد انتم ما عملتم بالتوحيد فاذا لم توحدوا الله ولم تخلصوا له العبادة فانكم تكونوا مشركين ولا ينفعكم كونكم امنتم ببعض ما جاء به الرسول وصدقتم ببعض ما جاء به الرسول لابد من الايمان بالجميع التصديق في الجميع العمل في جميع ما جاء بالشر والشيء الذي لم تعملوا به هو اعظم شيء جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم هو التوحيد. ما وحدهم الله ولا يحسبن له العبادة. حيث دعوت معه غيره فعبدتم معه غيره. نعم. الجواب الثاني نعم احسنت من انكر فرعا من فروع الدين مجمع على وجوبه او تحريم ان ترى وجوبه اذا كان مجمعا على وجوبه او تحريمه اذا كان على تحريمه هذا يكفر بالاجماع المثال الاول من انكر وجوب الصلاة هذا امر واجب مجمع على وجوبه او انكر وجوب الزكاة او انكر وجوب الصوم او الحج. المثال الثاني الامر الذي اجمع على تحريمه تحريم الزنا من انكر تحريم الزنا وقال الزنا حلال وتحريم الربا او الخمر كف فاذا كان الذي ينكر فرع مفروع في الدين يكفر فالذي ينكر اصل الدين واساس الملة هو وجوب التوحيد لله يكون من باب هؤلاء الجواب الثالث وان وان محمدا رسول الله لكنهم احسنت الصحابة اجمعوا على قتل بني حنيفة وهم يشهدون ان لا اله الا الله ويشهدون لنبيه صلى الله عليه وسلم بالرسالة لانهم قالوا ان مسلمتنا فيه ورفعوا رجلا الى مرتبة النبوة واجمعوا على اجمع الصبر في فاذا كان الذي يرفع شخصا الى مقام الى مرتبة النبي يكفر فالذي يرفع شخصا الى مرتبة الالوهية والى مرتبة الله اعلى اعظم في الذي يدعو الصالحين ويعبده من دون الله جعلهم الهة مع الله فجعلهم في مرتبة الالوهية من مرتبة الله الله هو المعبود بالحق. فاذا عبده مع الله جعله في منزلة الله لانه لا يستحق العبادة لله سبحانه وتعالى الجواب الرابع الجواب الرابع تفضل ان الذين ايش؟ الغلاة الذين حرقهم علي الصحابة في النار نعم غلوا فيه. فاذا كان الصحابة اجمعوا على قتال من غلى في علي فرفعها الى قال فيه وجعله في مقام الالوهية فكذلك ايضا من رفع المقبور وجعله وجعل فيه نوعا من الالهية بان صرف له نوع من انواع الالهية كذلك يكون مشركا يستحقه او قهر في اقامة الحج عليه هذا بعد ان اشتكفين تاب والا قتل. نعم. الجواب ايش؟ خامس. نعم القرن الثالث واول القرن الرابع الهجري اشياء علماء المسلمين نعم لانهم لانهم يقتلون الكفر وان كانوا يقتلون الاسلام اعلن الشرك ودعا غير الله فذبح لغير الله الجواب السادس وهو الذي يكفر بعد اسلامه. نعم يعني كأن هؤلاء اصحاب الشبهة يرون انه لا يكفر الانسان حتى يجمع بين امرين بين الشرك وبين التكذيب لو كان كذلك لما كان هناك فائدة في الباب الذي يبوظه العلماء في في كل مذهب باب حكم وفدو وهو الذي يفرض على الاسلام الجواب السابع ها ان الله سبحانه وتعالى سفر بعض الناس بكلمة قالوها ثم قال كنت في بعض الصحابة وقال يحلفون بالله ما قالوا ولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد اسلامهم. فاتت لهم كفرا بعد الاسلام وكذلك الصحابة الذين تجاهدون مع الصحابة في غزوة الروم وتكلموا بكلمة كلمات قالوا ما رأينا ولا ارغب بطونا ولا اكتب السن ولا اجمع ذا اللحى. من على وجه المزح واللعب ولا اجمع عند اللقاء عن الرسل والصحابة. فكفرهم الله وانزل فيهم فبالله واياته ورسله كنتم تستهزئون لا تعتذروا قد كفرتم بعد بعد كفرا بعد الايمان. الجواب الثامن نعم. وقال النبي مم. ان الذين نجاهم الله من الغرق و وهم بنو اسرائيل مع موسى مع صلحهم صلاحهم وعلمهم لما قالوا لموسى اجعلنا الها كما لهم الهة لو انه فعل مع الصلحة الصلاحية فكيف تقولون نحن الان نشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله ونقيم الصلاة ولا يضرنا كوننا نلتجأ الى الصالحين. هؤلاء او موسى مع صلاحهم وعلمهم ومصاحبة لنبيهم لو فعلوا؟ لا فكانوا ايش؟ فكانوا كفار. وكذلك اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم الذين اسلموا حديثا كما روى حديث ابو بكر الليثي هذا اثنين لما مروا بالمشركين ولهم سترة عندها وينوطون بها اسلحتهم قالوا جعلنا ذات انواط كما لهم ذات رضوان ثم زجرهم النبي صلى الله عليه وسلم فلو فعلوا لا لا ومعقول هم مذيعين للاسلام ومع الرسول صلى الله عليه وسلم مصدقين بالقرآن وبالرسول فكيف تقولون نحن الان نصدق بالرسول والقرآن ولا يظرنا هذا لكن لهم شبهة حول هاتين القصتين ما هي صفاتهم؟ نعم ما كفروا من اصحاب موسى ما كفروا واصحابهم ما كفروا. والجواب