ان انا اشكرك على هذا لكن لا اريد شيئا الان لا يريد الا من الله يريد ان يأتيه شيء من الله ان يأتي الله له برزق لا منة فيه لاحد اجتهد وظن انه قالها تعوذا وانه لم يكن تكلمه بالشهادة الشهادتين عن عن ايمان وصدق ولهذا لما رفع عليه السيف قال لا اله الا الله فقال ظن انه قالها متعوذة ما كفروا من اصحاب موسى ما كفروا واصحابنا ما كفروا. والجواب الجواب لم يفعلوا لم يفعلوا كفر ما فعلوا كفر لما زجرهم موسى انزجروا وامتنعوا وكذلك اخبر النبي صلى الله عليه وسلم. ولو فعلوا لكفروا وهذا يفيد اي شيء ايظا من الفوائد ان صاحب التوحيد قد يقع في بعظ الشكيات. نعم ينبغي للمرء ان يحفظ ويتنبه الان. حتى ولو كان ولو كان من اهل العلم. ايه نعم. ويفيد ايضا فائدة اخرى يفيد المسلم الجاهل اذا تكلم القرآن جهل ثم نبه من سعة وتاب فانه لا يضره ويفيد ايضا انه يغلق عليه في الكعبة وان لم وان لم يكفر لكن يغلظ عليه ولهذا غلظ النبي آآ موسى عليه السلام عليه السلام قال انكم قوم تجهلون اصوم بالجهل مع علمه مصلحته ونبينا صلى الله عليه وسلم كذلك غلب عليهم قال قلتم والذين كما قال بنو اسرائيل لموسى كما قال قوم موسى لموسى جعل مقالة كما قالت ثم ذكر المؤلف رحمه الله شبهة مشركين في قصة اسامة فصول الشبهة قصة اسامة الشبهة نعم. ان الله تعالى ان الرسول صلى الله عليه واله وسلم يعني قد انب اسامة على قتل المشرف عندما قال لا اله الا الله. نعم وكأنهم يقولون ان لا اله الا الله تمنع دم الانسان وماله وانتم الان ويحكم عليه بالاسلام ولا يضره اي فعل يفعله بعد قول لا اله الا الله ان الرسول صلى الله عليه وسلم غلظ على اسامة لما قتل رجلا من المشركين حينما قال لا اله الا الله وقال يا رسول الله انه قالها متعوذا فالرسول عليه السلام انكر عليه وقال كيف تفعل بلا اله الا الله اذا جاءت يوم القيامة اظن في بعضها يتبرع من فعله وجاء هذا في قصة خالد بن الوليد لما قتل بني جزيمة فصعنه بين يديه وقال اللهم اني رأيت مما فعل خالد ومما صنع خالد قالوا هذا قصة اسامة تدل على الانسان اذا قالوا لا اله الا الله فانه يحكم باسلامه ولا يضره ما فعل بذلك؟ والجواب عن هذا الشبه؟ الجواب الجواب قالها تعود انت اجتهد اسامة وهذا بالنسبة لايش؟ بالنسبة لاسامة وبالنسبة للحكم الشرعي في هذه المسألة نعم. ايه ان من دخل في الاسلام من جديد وقال لا اله الا الله وكان لا يقولها قبل ذلك فانه كف عنه اذا قالها فتعصم دمه وماله ثم وينتظر بعد ذلك يتبين ان التزم بالاسلام فالحمد لله وان لم يلتزم وفعل ناقصا قتل وفرق بين من يقولها من كان لا يقولها من كان يقولها ان اليهود كانوا يقولونها ولم تفعل. والمنافقين يقولونها قبل ولم تنفعهم. الرسول صلى الله عليه وسلم قاتل اليهود وهم يقولون لا اله الا الله لكن اذا كان الانسان لا يقولها قبل ذلك ثم قالها يكف عنه وتعصم دمه وماله حتى اه ينظر بعد ذلك فاذا التزمت الحمد لله والا يقال بدليل ان الله سبحانه وتعالى قال يا ايها الذين امنوا اذا اردتم في سبيل الله فتبينوا والا لم يكن هناك فائدة من التبين خاصة يا ايها الذين امنوا ان جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا لو كان آآ اذا قالها يترك لم يكن هناك فائدة فيتبين وينتظر ان التزم فالحمد لله وان لم يلتزم فعلى ما يناقضها قتل بعد ذلك ويدل على ذلك ما في الصحيح ايضا النبي صلى الله عليه وسلم قال امرت ان اقاتل الناس حتى يشهدوا ان لا اله الا الله واني رسول الله. فاذا فعلوا ذلك عصموا مني دمائهم واموالهم الا بحق وحسابهم على الله نعم لو تعيد قصة اسامة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. قال المؤلف رحمه الله تعالى ولهم شبهة اخرى يقولون ان النبي صلى الله عليه وسلم انكر على اسامة قتل من قال لا اله الا الله وقال اقتلته بعدما؟ قال لا اله الا الله وكذلك قوله امرت ان اقاتل الناس حتى يقولوا لا اله الا الله واحاديث اخرى في من قالها ومراد هؤلاء الجهلة ان من قالها لا يكفر ولا يقتل. ولو فعل ما فعل فيقال لهؤلاء المشركين الجهال معلوم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قاتل اليهود وسباهم وهم يقولون لا لا اله الا الله وان اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قاتلوا بني حنيفة وهم يشهدون ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله ويصلون ويدعون الاسلام. وكذلك الذين فعلوا ناقض لان بن حنيفة فعلوا ناقض وهو قوله من المسلمة نبي فانتقض انتقضت الشهادتين عليهم. مثل لو توضأ الانسان واحسن الوضوء وتطهر واحسن الطهارة ثم احدث. خرج مريح وبول غائط او غائط. فطرت بطل الوضوء فكذلك اذا قال لا اله الا الله اشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله وصلى وصام وقال ان هناك نبي بعد محمد عليه الصلاة والسلام خلاص انتقم فابن حنيفة يشهدون ان لا اله الا الله ويشهدون ان محمدا رسول الله ويقيمون الصلاة ويصلون ويؤذنون لكن لما قالوا ان نبي ترك محمد في النبوة كفر. انتقض انتقل توحيدهم وايمانهم بطل توحيدهم وايمانهم. نعم. وكذلك الذين حرقهم علي ابن ابي طالب وهؤلاء نعم الذي حرق ابن ابي طالب من الخوارج السبئية الذين يصلون ويصومون بل يجتهدون الصيام والصلاة ويتعلموا العلم والصحابة. لما اعتقدوا هذه العقيدة انهم غلوا في علي حتى رفعوه الى مقام الرب الى مرتبة الالوهية كفر انتقض اسلامهم ودينا فقاتلهم الصحابة وحرقوهم في النار. نعم الا الله وان من جحد شيئا من اركان الاسلام كفر وقتل ولو قال لا اله الا الله وان من جحز شيئا من اركان من اركان الاسلام كفر وقتل ولو قال لا اله الا الله فكيف لا تنفعه اذا جحد شيئا من فروع وتنفعه اذا جحد التوحيد الذي هو اصل دين الرسل ورأسه. هذا يقول ان هؤلاء الذين اوردوا هذه الشبهة من المشركين مقرون بان الانسان لو جحد الصلاة ما انا فعلت لا اله الا الله انتقض الاسلام هو دين. ولذلك حدث زيها كذلك. واذا جا حدث الصوم كذلك. واذا جحد البعض كذلك فكيف اذا جحد فرعا من فروع الدين يكفر واذا جحد التوحيد لا يكفر امزح بالتوحيد. التوحيد معناه اخلاص لعبادة الله اخلاص لدين الله. افراد الله بالعبادة وان يعبد الله وحده وهؤلاء عبدوا الله وعبدوا غيره. عبدوا الله وعبدوا هذه فرق بين هذا وبين هذا. نعم. وهي قصة ابراهيم عليه السلام لما القي في النار اعترض له اعترض له جبريل في الهواء فقال الك حاجة؟ فقال ابراهيم عليه السلام اما الصالحين عبده الاولياء وعبده اصحاب القوة. ما اخلص التوحيد لله. ما وحدوا الله ما عبدوا الله سحروا توحيد الله. فكيف يكفر الانسان اذا جحد او بعد يكفر واذا جحد التوحيد لا يكفر. نعم. ولكن اعداء الله ما فهموا معنى الاحاديث فاما حديث اسامة فانه قتل رجلا ادعى الاسلام بسبب انه ظن ان ما ادعاه بسبب انه ظن انه ما ادعاه الا خوفا على دمه وماله. والرجل اذا اظهر الاسلام وجب الكف عنه حتى يتبين منه ما يخالف ذلك وانزل الله تعالى في ذلك يا ايها الذين امنوا اذا ضربتم في سبيل الله فتبينوا اي فتثبتوا فالآية تدل على انه يجب الكف عنه والتثبت. فإن تبين منه بعد ذلك ما يخالف الإسلام قتل لقوله تعالى فتبينوا ولو كان لا يقتل اذا قالها لم يكن للتثبت معنى وكذلك الحديث الاخر وامثال وامثاله معناه ما ذكرناه وان من اظهر التوحيد والاسلام وجب الكف عنه الا بين منه ما يناقض ذلك. والدليل على هذا ان رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي قال اقتلته بعد كما قال لا اله الا الله وقال امرت ان اقاتل الناس حتى يقولوا لا اله الا الله هو الذي قال في الخوارج اينما لقيتموهم فاقتلوهم لان ادركتهم لاقتلنهم قتل عاد. نعم هذا بسبب اعتقادهم الفاسد بعقيدة خبيثة وهي تكفير المسلمين بالمعاصي الخوارج يتعبدون عبادات عظيمة يصلون الليل ويصومون النهار يجاهدون بشجاعة وبسالة حتى ان الصحابة كما يحقرون صلاتهم عند الصلاتين وصيامهم عند الصيام وجهادهم هم رهبان بالليل اسود بالنهار. الشجاعة عظيمة في القتال وقوة في العبادة. لكن لما حصل هذا الاعتقاد الخبيث وهو انه مكفر المسلم بن عاصي قالوا ما زنى كفر ومن سرق كفر من شرب الخمر كفر يكفرونه قال فيهم النبي هذه المقالة اينما لقيتموهم فاقتلوه. قال لان لقيتهم لاقتلنهم قتلى عادل وعاد قومه قوم كفار حبهم بقوم كفار قال فمن اينما فاقتلوهم فان في قتلهم اجرا عند الله لمن قتلهم احتج به بعض العلماء على كفر الخوارج. لان الذي امر بقتاله. قال في الحديث الاخر يمرقون من من الدين كما يمرق السهم من الرعية وفلسطين يمرقون من الدين ثم لا يعودون اليه هم يمرقون من الدين يعني يخرجون من الدين والاسلام ثم لا يعودون اليه وفي الحديث الاخر لان لقيتهم لاقتلنهم قتلى عاد تشبههم بعد وهم قوم كفار. قال بعض العلماء انهم كفار هذا الحديث صحيح في كفرهم وقال اخرون من اهل العلم ليسوا كفار. وانما هم عصاة متأولين واستدلوا بقول علي رضي الله عنه لما سألوا هل الكفار هم كفار؟ قال من الكفر فروا ثلثا فيها خلاف بين اهل العلم ومن يقول انهم كفار ادلة قوية كما ترون. الرسول صلى الله عليه وسلم قال يمرقون من الدين ثم لا يعودون اليه هذا وفي اللفظ الاخر يمرقون من يدي كما يمرق السهو من الرمية. اذا خرج السهو من الرمية هل يرجع اليها؟ اينما لقيته فاقتلوهم. فان في قتلهم اجرا كل ما قتلهم عند الله لكن لا اقصدهم قتل عادي بسبب ايش العقيدة الخبيثة وهم يصلون مع انهم يصلون يصلون الفرائض ويصومون ومع ذلك يتطوعون يصلون الليل قوة في العبادة ويصومون النهار عند اللقاء وعند الحروب. نعم. مع كونهم من اكثر الناس عبادة وتهليلا حتى ان متى يحفرون حتى ان الصحابة يحقرون صلاتهم عندهم وهم تعلموا العلم من الصحابة فلم تنفعهم لا اله الا الله هذا ظاهر كلام المؤلف تكفيرهم اختيار القول وتكفيرهم وله ليس بصريح لكن يظهر يظهر من كلام المؤلف انه يختار القول بتكثيفه هما قول اما سواء لاهل العلم ولهذا قال لن تنفعهم لا اله الا الله. نعم. فلم تنفعهم لا اله الا الله ولا كثرة العبادة دعاء الاسلام لما فلم تنفعه؟ فلم تنفعهم لا اله الا الله ولا كثرة العبادة ولا ادعاء الاسلام لما ظهر منهم مخالفة الشريعة نعم ظاهرة كلام الوالد تكفيره. نعم. وكذلك ما ذكرناه من قتال اليهود وقتال كعبة بني حنيفة وكذلك اراد النبي صلى الله عليه وسلم ان يغزو بني المصطلق لما اخبره رجل ان انهم منعوا الزكاة حتى انزل الله تعالى يا ايها الذين امنوا ان جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ان تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين. وكان الرجل كاذبا عليهم. فكل هذا يدل على ان مراد النبي صلى الله عليه وسلم في الاحاديث التي احتجوا بها ما ذكرناه. نعم. ولهم شبهة اخرى. نعم هل هم يعني مناقشين اي نعم من قال لا اله الا الله هم يقولون نحن نقول لا اله الا الله يقول المؤلف اليهود يقولون لا اله الا الله ولا نفعل والشهادة الثانية لازم لها بعضهم يشهد ان محمدا رسول الله حتى بعضهم بس يقول انه نبي للعرب خاصة اه اليهود اتنين عاملين فيه رسالة. نعم ولهم شبهة اخرى وهي ما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم ان الناس يوم القيامة يستغيثون بآدم ثم وبنوح ثم بابراهيم ثم بموسى ثم ثم بعيسى فكلهم يعتذرون حتى ينتهوا الى رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا فهذا يدل على ان الاستغاثة بغير الله ليست شركا. فالجواب ان نقول سبحان من طبع على قلوب اعدائه فان الاستغاثة بالمخلوق على ما يقدر عليه لا ننكرها كما قال تعالى في قصة موسى فاستغاثه الذي من شيعته على الذي من عدوه وكما يستغيث الانسان باصحابه في في الحرب وغيرها من الاشياء التي يقدر عليها المخلوق. ونحن انكرنا استغاثة العبادة التي يفعلونها عند قبور الاولياء او في غيبتهم في الاشياء التي لا يقدر عليها الا الله. اذا ثبت ذلك فالاستغاثة بالانبياء يوم القيامة يريدون منهم ان يدعوا الله ان يحاسب الناس حتى يستريح اهل الجنة من كرب الموقف حتى حتى يستريح حتى يستريح حتى يستريح اهل الجنة من كرب الموقف نعم. وهذا الجنة كذا. نعم طيب وهذا جائز في الدنيا وحتى يستريح الناس اهل الجنة نعم اهل الجنة هم اللي يستريحون لان غير اهل الجنة لا يستريحون بل يزداد عذابهم ينتقلون من الموقف الى النار الكفار نعم حتى يستريح اهل الجنة من كرب الموقف وهذا جائز في الدنيا والاخرة ان تأتي عند رجل صالح حي ان يجالسك ويسمع كلامك وتقول له ادع الله لي كما كان اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يسألون انه في حياته واما بعد موته فحاشى وكلا انهم سألوه ذلك عند قبره بل انكر السلف الصالح على من قصد دعاء الله عند قبره فكيف دعاؤه نفسه ولهم شبهة وهذا شبهة خلاصتها انهم يستدلون على الاستغاثة استغاثة العبادة في سؤال الناس الانبياء يوم القيامة وطلبه منهم ان يشفع لهم عند الله فان الناس اذا وقفوا بين يدي الله يوم القيامة اشتد بهم الكرب قالت الشمس من الرؤوس حصل للناس شدة وكرب فيموج الناس بعضهم البعض يستغيثون بالانبياء ان يشفعوا لهم عند الله كما سبق ابن ادم فيعتذر ثم نوح فيعتذر ثم ابراهيم ويعتذر ثم موسى فيعتذر ثم عيسى اعتذر ثم يأتون الى نبينا محمد وسلم فيقول انا لها يشفع عند الله بعد الاذن له يقول هذه تدل على انه يجوز للانسان ان يأتي عند عند القبر ويقول يا فلان اغثني المؤلف يقول هناك فرق بين الحي كالقادر وبين الميت الناس حينما يستغيثون بالانبياء يوم القيامة احياء امامهم حاضرين يقدرون. يقدرون ان نشفع هذه لا ننكرها الاستغاثة بالحي الحاضر القادر وكما بقول الله تعالى فاستغاثه الذي من شيعته على الذي من عدوه في قصة موسى لما خرج فوجد رجلان يحتفلان احدهما من شيعة من بني إسرائيل والثاني قبطي فاستغاث الاسرائيلي بموسى على القبطي فاغاثه فضرب القبطي حتى قضى عليه قادر حي قادر هذا هذا ما ينكر الحي القادم وكذلك الصحابة كانوا يأتون الى النبي صلى الله عليه وسلم في حياته ليشفع لها لكن المنكر لاستغاثة العبادة استغاثة بالميت او الاستغاثة بالغاية او بالحي غير القاتل. هذا ممنوع ولهذا قال وان الصحابة كانوا يستغثون بالنبي اما بعد ما ماتت فلم يكونوا يستغيثون. حاشا وكلا بل انهم انكروا الانسان يأتي ويدعو الله عند القبر ولا تدعوا عند القبر اذهب الى مكان بعيد اذهب الى الى المسجد لا تدعو الله عند القبر فكيف بدعائه هو فاذا المنكر استغاثة العبادة استغاثة العبادة هي الاستغاثة بالميت او الغائب او الحي الحاضر غير القادم. اما الاستعانة بالحي الحاضر القادر معه اسماء ظاهرة. تراه ويسمع كلامك ويقدر. مثل لو استغاث غريق بسباح قال اغثني تعرف ابليس يزيل السباحة او حريق استغاث بمن ينقذه وهو يستطيع حاضر امامه الشاهد فلا بأس اليك فلا فقالوا لو كانت الاستغاثة شركا لم يعرضها على ابراهيم. فالجواب ان هذا من جنس الشبهة الاولى فان جبريل عرض عليه ان ينفعه بامر يقدر عليه. فانه كما قال الله تعالى فيه شديد القوى فلو اذن الله له ان يأخذ نار ابراهيم وما حولها من الارض والجبال ويلقيها في المشرق او المغرب ولو امره ان يضع ابراهيم عليه السلام في مكان بعيد عنهم لفعل. ولو امره ان يرفعه الى لفعل وهذا كرجل غني له مال كثير يرى رجلا محتاجا فيعرض عليه ان يقرضه او ان يهب له شيئا يقضي به حاجته. فيأبى ذلك الرجل المحتاج ان يأخذ ويصبر الى ان تأتيه الله برزق لا منة فيه لاحد. فاين هذا من استغاثة العبادة والشرك لو كانوا يفقهون نعم وهذه الشبهة الشبهة السابقة وانهم يستدلون على جواز الاستغاثة بالميت بقصة إبراهيم عليه الصلاة والسلام لما القي في النار إبراهيم عليه الصلاة والسلام انكر على ابيه وقومه عبادة الأصنام كسرها دعاهم الى التوحيد ملكهم طاغية نمرود في مقدمته لكنهم ابوا استكبروا وعاندوا تصر على القضاء على ابراهيم والتخلص منه. جمعوا له حطبا عظيما ثم اجلوها نارا والقوا ابراهيم عليه السلام في هذه النار فلما القوه وهو في الهواء في الهواء وهو ساقط في النار يعني هم يلقونه يعني في الجو في الجو وهو نازل على النار في هذه المسافة عرظ له جبريل يعني هو الان ملقى في النار يهوي الان يهوي من الجو الى الى النار في الطريق في هويه الى النار عرض الهجوم فقال الك حاجة؟ هل تريد اسعدك قال ابراهيم هو التوحيد وايمانه وتعلقه بالله اما اليك فلا واما الى الله فبلى اما اليك فلا واما الى الله عز وجل فجاء الفرج اسرع خرج من الله اسرع من اغاثة جبريل قال الله قلنا يا نار كوني بردا وسلاما على ابراهيم قال الله تعالى انما امره اذا اراد شيئا ان يقول له كن فيكون فلما قال الله لما كوني فردا والسلام على ابراهيم صار الجو معتدل جو النار معتدل قال العلماء لو قال الله كوني فردا لمات ابراهيم من شدة البرد في النار فقد صارت ثلج فمعك من شدة البرد ولو تركها على حالها لمات إبراهيم من شدة حرها. فلما قال الله كوني بردا وسلاما صار جو النار معتدل. لا حر ولا بر فالجو معتكف ما تضره ما تضره النار ما يموت من شدة الحر ولا يموت من شدة البر. يقول الله كل بردا لما تشد من شدة البرد والثلج. ولو تركها على حالها اذا بات من شدة الحر. فلما قولي فردا وسلاما صار الجو معتدل. جو النار الذي القي فيها ابراهيم معسل لا حار ولا بئر. ما تضره لا يضره الفرض ولا الحر. هذا اسرع من ايش اسرع من اغاثة جبريل. جبريل عرض له في الهواء وقال هل لك حاجة؟ قال لا اليك ليس لحالك اما اليك فلا واما الى الله فبلى قالوا هذا دليل على جواز الاستغاثة بالميت لان جبريل عرض لابراهيم في الجو وقال له عرض عليه الاستغاثة والجواب ان ان الاستغاثة من الحي الحاظر القادم لا بأس به. وجبريل حي حاظر قادر اعطاه الله القوة والقدرة فانه كما قال الله شديد القوى وله ست مئة جناح كل جناح يملأ ما بين السماء والارض. وقد اقتلع مدن باكملها مدن قوم لوط خلعها بطرف جناح الاجنحة واصلها الى السماء ثم ركزها عليه في امر الله هو حي قحار صادق لو امره الله ان يحمل النار حمل هواء القاها في المشرق او في المغرب ولو اذن الله له لاخذ ابراهيم وغيبه عنه في اي مكان من الدنيا ولو امره الله ان يرفع ابراهيم الى السماء ليرفعه. اذا هو حي حافظ قادم. هذا لا ينكر كونك تستغيث بحي حاضر قادر. يقدر ولكن ابراهيم عليه الصلاة والسلام ما اراد الالتفات الى المخلوق ابدا مهما كان مهما كان قادر ولو كان قادر يريد ان يتعلق بالله فقط ولا يتعلق بغيره وضرب المؤلف رحمه الله مثل هذا قال هذا مثل رجل غني وفقير. واحد فقير ما عنده شيء من المال قد يكون عليه ديون فجاء رجل محسن غني فقال تريد ان اقرضك؟ ولا اعطيك شيء من المال تنفق على اهلك واولادك وتقضي به دينك. هو محتاج فقير لكن تعصب هذا قال لا انا مورد المنة ما ورد منة المخلوق ولو كنت ولو كنت محتاج اصبر فصبر حتى يأتيه الله برزق من عنده لا منة فيه لاحد. ولو كان هذا الغريب محسن وعرض عليه كان صحيح فكذلك تبي الحي حاضر قادر ويجوز لابراهيم ان يستغيث به لكنه اراد الاغاثة من الله لا من احد من المخلوقين هذا جواب نعم هذا على فرض ثبوتها على فرض ثبوتها انا بقول لك السادة منها بقطع النواة على فرض ثبوتها هذا هو الجواب. لكن هم استدلوا بها. نعم هذا على على الصحن اذا لم تصح ما في اشكال ما يضر صارت الشبهة من اساسها لا ساقطة. نعم ولنختم الكلام ان شاء الله لكن ثبت في صحيح البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم قال حسبنا الله ونعم الوكيل قالها ابراهيم حين القي في النار وقالها محمد صلى الله عليه وسلم حين قالوا له ان الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم ايمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل حسبنا الله يعني كافينا الله ابراهيم قال لما القي قال حسبنا الله ونعم الوكيل هذا ثابت في صحيح البخاري الحديث حسبنا الله كافيه جاء جاءه كفاية من الله الكفاية اسرع من لمح البصر قال الله ما هي كفاية الله؟ فقال الله كوني يا نار قلنا يا نار كوني بردا وسلاما على ابراهيم فشفاه الله شر هذه النار وشر الاعداء حسبنا الله ونعم الوكيل يعني الله كافيني ونعم الوكيل. كفاه الله لانه صدق في قوله حسبنا الله ونعم الوكيل امتلأ قلبه ايمانا وخشية وكفاية بالله عز وجل فقالها النبي صلى الله عليه وسلم بعد غزوة احد لما حصلت الجرحات على الصحابة وجاء بعض الناس يقال النبي صل من ابا سفيان فقد اعد العدة وامنعه من الجسم يريد ان يستأصل البقية الباقية من المسلمين فقال النبي حسبنا الله ونعم الوكيل فكفاه الله شر اعداءه المشركين. نعم. ولنختم الكلام ان شاء الله تعالى بمسألة عظيمة مهمة جدا تفهم مما تقدم ولكن نفرد لها الكلام لعظم شأنها ولكثرة الغلط فيها فنقول لا خلاف ان التوحيد لا بد ان يكون بالقلب واللسان والعمل. فان اختل لا خلاف. لا خلاف ان التوحيد لابد ان يكون بالقلب واللسان والعمل فان اختل شيء من هذا لم يكن الرجل مسلما فان عرف التوحيد ولم يعمل به فهو كافر معاند كفرعون وابليس وامثالهما. وهذا يغلط يغلط فيه كثير من الناس يقولون هذا حق ونحن نفهم هذا. ونشهد انه الحق ولكن لا نقدر ان نفعله. ولا يجوز عند اهل بلدنا الا من وافقهم وغير ذلك من الاعذار. ولم يدري المسكين ان غالب ائمة الكفر يعرفون الحق ولن يتركوه ولن يتركوه الا لشيء من الاعذار كما قال تعالى ولم يتركوه. ولم يتركوه الا شيء من الاعذار كما قال تعالى اشتروا بايات الله ثمنا قليلا وغير ذلك من الايات كقوله طوله كما يعرفون ابنائهم. فان عمل بالتوحيد عملا ظاهرا وهو لا يفهمه ولا يعتقده بقلبه فهو فان عمل بالتوحيد. فان عمل بالتوحيد عملا ظاهرا وهو لا يفهمه ولا يعتقده بقلبه فهو منافق وهو شر من الكافر الخالص. ان المنافقين في الدرك الاسفل من النار وهذه المسألة مسألة كبيرة طويلة. نعم هذه مسألة كما ذكر المؤلف رحمه الله مسألة عظيمة. ختم بهذه الرسالة المفيدة القيمة وهي ان الايمان والاسلام والتوحيد لابد فيه من القلب واللسان والعقل. لابد ان يعمل الانسان ويصدق يؤمن بقلبه ولسانه وجوارحه. لا بد من هذا فان ترك شيئا منها لم يكن مؤمنا فاذا عرف الانسان الايمان والتوحيد بقلبه تصدق لكن لم يعمل بجوارحه صار امامك امام فرعون وابليس ما ينفع الايمان لابد فيه من اسلام ان يتحقق بهذا الايمان والا صار كايمان فرعون وكايمان ابليس ابليس معترف قابل امر الله بالاعتراض والاباء والاستكبار رفض رفض العمل. وان كان القلب معترف ومصدق ومعترف قال ربي انظرني الى يوم يبعثون ويدخلن الملائكة في السجود لادم فسجدوا الا ابليس ابى واستكور وكان من الكافرين وكذلك فرعون وقومه ردوا على موسى وهارون قال انؤمن لبشرين مثلنا وقومهم ولنا عابدون؟ فكذبوهما فكانوا من المهلكين فاذا اذا عامل بقلبه وصدق واعترف ولم يعمل بجوارحه ما صح الايمان يعني يكون لانه ما تحقق ايمانه. ما عنده اسلام ولا عمل يتحقق به. والايمان لا يصح الا بعمل يتحقق به فاذا لم يعمل بجوارحه وادعى انه مؤمن بقلبه فلا يكون مؤمنا لان ايمانه كايمان فرعون وكايمان ابليس لم يحصل معه اسلام يتحقق به هذا الايمان. وكذلك العكس لو ادعى اللسان انه مؤمن لو عمل الانسان بجوارحه صلى وصام وزكى وحج ولكنه لم يصدق في الباطل. لم يعتدي لم يؤمن صار اسلام وكاسلام المنافقين ما يصح لان هذا الاسلام الظاهر يكون مستسلم ومنقاد في الظهر لا بد فيه من ايمان يصح به هذا الاسلام والا ترك اسلام المنافقين فمن امن بقلبه ولم يعبد بجوارحه لا يصح لان ايمانك ايمان ابليس وفرعون. ومن عمل بجوارحه ولم يصدق بقلبه لا يصح لان ايمان اسلامك اسلام المنافقين فلابد في الايمان من اسلام وعمل يتحقق بهذا الايمان ولا بد في الاسلام من ايمان يصح به هذا الاسلام اذا لابد ان تصدق الاسلام بقلبه واعمل بجوارحه حتى يحقق هذا الايمان. واذا عمل بجوارحه لابد فيه من ايمان يصحح به هذا العمل. والا فلا يصح وهذه مسألة كبيرة مهمة كما قال المؤلف رحمه الله يقول بعض الناس اذا عرفته في الحق ودعوته للعمل به؟ قال انا ادري وانا عارف انه هو الحق. لكن ما استطيع عمل لان هذا ما يصلح عند اهل بلدنا ولا يجوز هذا الامر عند اهل بلدنا قال المؤلف رحمه الله لم يدري هذا المسكين ان ائمة الكفر كلهم معترفون بقلوبهم ولكنهم لم يعملوا بجوارحهم تخلف العمل لغرض من الاغراظ هناك عذر من الاعذار كما قال الله تعالى اشتروا بايات الله ثمن قليل. اشتروا يعني عكاظه. عتاظوا عن ايات الله ثمنا قليلا. والدنيا كلها ثمنا قليل. اذا اعتاظ عن ايات الله في الدنيا كلها صارت قليل الدنيا كلها ثمان قليل. عن ايات الله في المال او بالرياسة او بالجاه والمنصب او غير ذلك وقال سبحانه في اليهود يعرفونه كما يعرفون ابنائهم عن الرسول عليه الصلاة والسلام قال فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به. كونهم يعرفون الرسول صلى الله عليه وسلم ويصدقونه ويعرفون انه رسول الله حقا ما نفعهم لانهم ما اتبعوا ولا فلان قادوا ما نفعهم هذا الايمان لابد من الانقياد والطاعة والاتباع وكل من ترك العمل بالتوحيد والايمان لابد له من عذر. اما عذر خوف من نقص الدنيا او نقص المال او نقص الجاه تقول بعض الناس انا انا عارف ان هذا هو الحق لكن بس ما ما استطيع هذه هي بقالة الكفار نعرف ان هذا هو الحق لكن هناك عذر ما نقدر نخالف قادة الاباء والاجداد او انه يحصل عليه نقص في في دنياه او في جاهه بدل ما يكون سيد مطاع في القبيلة اذا امن تركوه نزلوه عن مرتبته خاص من هذا هذا صح الموصل او شح بماله او شح بوطنه نعم وهذه المسألة ايه؟ لا نفهم الايمان ما عرفنا حقيقة التصديق لم يفهمه يعني آآ لم يؤمن يعني ما امن ما امن ولا اعترف ولا انقاد مثل المسلمين. المسلمين اما مثل المنافقين في زمن النبي ابن ابي رئيس المنافقين يصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم ويجاهد فقد انخزل بثلث الجيش يوم احد يصلي الجمعة والجماعة النبي صلى الله عليه وسلم لكن ما عنده ايمانه كذلك اسلام بدون ايمان اسلام في الظاهر والجوارح لكن في الباطن ليس مؤمنا ولا منقادا ما ينفع الاسلام الظاهري جوارح مسلمة والقلب غير مؤمن وغير مصدق وغير منقاد واضح هذا؟ الجوارح الاسلام الاعمال التي يعملها بجوارحه لابد فيها من ايمان يصح به هذا الاسلام كما ان الايمان الباطن اذا ادعى الانسان انه مؤمن بباطل ولم يعمل ما صح الايمان ترك ايمان فرعون وابليس. لا بد من في هذا الايمان الباطني من اسلام يتحقق بهذا الايمان. والا صار كايماني ابليس وفرعون وقولوا هني ما استطيع اعمل لاجل كذا ولاجل كذا ما ما يعفيه لان كل من ترك الايمان له عذر له عذر من اعذار الدنيا وشح بالمال او شح بالوطن او شح بالرياسة وجاء بخاف يظيع عليه المنصب ويخاف ينقص ماله او يضيع ماله هذا ما يعطيه نعم وهذه المسألة مسألة كبيرة طويلة رحمه الله مسألة عظيمة نعم. تتبين لك اذا تأملتها في السنة الناس نعم كثير من الناس يقول انا انا نعرف ان هذا حق لكن ما اقدر اعمل ما ما يفعل عذر اقدر اعمل في مواضع عندي عندي مانع ولا اعرف ان هذا هو الحق. يقول كونك تعرف ما ما يفسد هذا ما يعفيك حتى تعلم اعرف واعمل تؤمن وتحقق هذا الايمان اما اقول لك اني اعرف ان هذا هو الحق ولكن ما استطيع ما استطيع العمل ما ينفع لابد من ايمان وعمل معرفة هو عمل. ابليس يعرفه وفي العام يعرف لكن ما عملوا ما نفعتم هذه المعرفة؟ اي نعم خوف نفسك منصب او نقص مال او لاجل مداراة الناس حتى يداريهم حتى ما يحصل بينه وبينهم خصومة ولا نزاع حتى يكون موافق لها اداريا ما ينفع ما يعطي هذا نعم كالمنافقين يعمل في الظاهر لكن في الباطن غير غير مصدق. نعم فاذا سألته عن ما يعتقد بقلبه فاذا هو لا يعرفه. هم. لا لا يعرفه او لا لا ينقاد. يقول انا اعمل عشان موافقة للناس ولا عارف ان هذا ما هذا العمل ما انا ما ما اعترف به ولا ولا اوافق عليه لكن اعمل مجارة للناس. ما يعطيها ما ينفع. نعم لا مداراة عندك مداهنة عندك ايه مداراة او او مداهدة كلاهما في هذا الامر لا يجوز المتابعة ولا المداهنة في هذا بدين الله فيها في هذا الامر اما المداراة في في بعض المسائل وهي عدم الانكار على الفاسق او العاصي خوفا من شره في بعض الاحيان تؤدي الى وقت اخر لا بأس بها كما ثبت النبي صلى الله عليه وسلم ودخل عليه رجل ثم استأذن قال ائذنوا له بئس اخو العشيرة او ابن العشيرة ثم لما دخل اعلان له الكلام قالت له عائشة فقال لها يا عائشة وتعاهدتني بفاحشة ان شر الناس من ودعه الناس اذا كان صاحب شرط ثم داريت لا بأس اما المداهنة لا معناه معاشرة الفاسق معاشرة الفاسق ويقرأها عن المنكر وعدم الانكار عليه هذا لا تجوز مجاهدة ولهذا قال ودوا لفتنوا فافتنوا ودوا على الكفار لو تدفنهم في دين الله فيداهنونه خلاف المداراة مداراة جائزة دفع شر الفاسق اه وهي علامة القول له وعدم الاغلاظ له مدارة له اما المداهنة معناه اقرار الفاسق على منكره مداهنة له فهذه المسألة ايضا كذلك يكون ترك العمل لاجل مدارسها ما يصلح نعم ولكن عليك بفهم ايتين من كتاب الله اولاهما ما تقدم من قوله لا تعتذروا قد كفرتم بعد ايمانكم فاذا تحققت ان بعض الصحابة الذين غزوا الروم مع الرسول صلى الله عليه وسلم كفروا بسبب كلمة قالواها على وجه اللعب والمزح على وجه اللعب على وجه اللعب والمزح تبين لك ان الذي بالكفر او يعمل به خوفا من نقص مال او جاه او مذاعة لاحد اعظم ممن يتكلم بكلمة يمزح بها نعم وهذه المسألة مهمة يقول اما للتدبر هذه الاية ويقول تعالى في الجماعة الذين تكلموا بهذه الكلمات في غزوة الروم في غزة تبوك في اصل الروم ابالله واياته ورسوله كنتم تستهزئون؟ لا تعتذروا قد كفرتم بعد ايمانكم فاثبت لهم كفرا بعد الامام بسبب كلمة قالوها على وجه المزح واللعب قالوا ان الصحابة والصحابة هم يأكلون كثير ويكذبون ويجبنون عند اللقاء قالوا هذه الكلمة على وجه المزح واللعب حتى يقطعوا الطريق. فلم يعدهم الله وكفرهم بعد ايمانهم فاذا كان الانسان اذا تكلم بكلمة على وجه المزج هو اللعب يكون كافر ولا يعذر فكفى بالذي تكلم بكلمة الكفر من اجل خوفا من نقص المال او خوفا من نقص جاه او مداراة او مداهنة يكون كفره اعظم ولا ولا؟ من باب اولى يقول كفر يكون من باب اولى فاذا كان الذي يتكلم بكلمة الكفر مازحا على وجه المزح واللعب يكفر فالذي يتكلم بكلمة الكفر خوفا من نقص مال او خوفا من نقص جاه او مداراة يكون كفر من باب اولى. هذي مهمة يقول ما يتدبر هذه الاية نعم. والاية الثانية تعالى من كفر بالله من بعد ايمانه الا من اكره وقلبه مطمئن بالايمان ولكن منشرح بالكفر صدرا فعليهم غضب من الله ولهم عذاب عظيم. ذلك بانه مستحب الحياة الدنيا على الاخرة لم يعبد الله من هؤلاء الا من اكره. سلام. فلم يعذر الله من هؤلاء الا من اكره مع كون قلبه مطمئنا بالايمان واما غير واما غير هذا فقد كفر بعد ايمانه سواء فعله خوفا او طاعة او مشحة لوطنه او اهله او عشيرته او ماله او فعل على وجه سواء سواء سواء فعله خوفا او مداواة او مشحة لوطنه او اهله او عشيرته او ماله او على وجه المزح او فعل على وجه المزح او لغير ذلك من الاغراض الا المكره والاية تدل على هذا من وجهين. الاول قوله الا من اكره. فلم يستثني الله تعالى الا المكره ومعلوم ان الانسان لا يكره الا على العمل او الكلام. واما عقيدة القلب فلا يكره احد فلا يكره واحد عليها والثاني قوله تعالى ذلك بانه مستحب الحياة الدنيا على الاخرة فصرح ما هذا الكفر والعذاب لم يكن بسبب الاعتقاد او الجهل او البغض للدين او فصرها؟ فصرح انها الكفر والعذاب لم يكن بسبب الاعتقاد او الجهل او البغض للدين او محبة الكفر وانما سببه ان فله في ذلك حظا من حظور الدنيا فاثره على الدين. والله سبحانه وتعالى اعلم. وصلى الله على نبينا محمد واله وصحبه اجمعين. اللهم صلي هذه الاية ايضا اية عظيمة. كما قال المؤلف يجب على المسلم ان يتدبرها وهي قول الله تعالى في سورة النحل من كفر بالله من بعدها ايمانه الا من اكره وقلبه مطمئن بالايمان ولكن منشرح بالكفر صدرا عليهم غضب من الله ولهم عذاب عظيم وهي ان من كفر فانه لا يعذر في الكفر الا في حالة واحدة وهي حالة الاكراه بشرط بشرط ان يكون قلبه مطمئن بالايمان فاذا اكره بان وضع السيف على رقبته. وقيل له اكفر والا قتلناه. جاز له ان يتكلم بكلمة الكفر او يفعل الكفر او هددت من قد هدده انسان او سلطان ظالم او او ظالم بان يقول كلمة الكفر هو قادر على التنفيذ ثم تكلم بكلمة الكفر او قال الكفر وقلبه مطمئن بالايمان هذا معذور بهذا الشرط الاكراه بشرط ان يكون قلبه مطمئنا بالايمان. فان انشرح صدره للكفر كفر ولا اكره لو اكره ثم انشرح صدره الكفر لكن لابد ان يكون مكره ويكون قلبه مطمئن بالايمان فهذا معذور اما غير مكره فلا يكون معذور اذا كان في حالة سعة ثم تكلم بالتوبة اذا كان حال الخوف خايف خايف لكن ما اكره لا يكون معلوم يتكلم بالكفر او فعل الكفر خائف فلا يكون معذورا متى يكون معذورا في حالة الاكراه فقط بشرط ان يكون قلبه مطمئن بالايمان. فان فانشرح فان لم يطمئن قلبه بالايمان وانشرح صدره بالكفر كفر حتى مع الاسرة ولا تدل على هذا من وجهين. الوجه الاول ان ان الله قال الا من اكره فلم يستثني الا المكره فغير مكره كالخائف وغير الخائف لا يكون معذورا والحالة الثانية قول ولكن منشرح بالكفر صدرا فعليه غضب من الله ولهم عذاب عظيم ذلك بانه كان الامر سيقول ذلك بانه مستحب الحياة الدنيا على الاخرة يعني ان الذي حملهم على ذلك هو ان لهم حظا من حظوظ الدنيا لهم حظ من حظوظ الدنيا. بين ان كفرهم ليس عن عن جهل ولا عن اعتقاد ولا عن بغض للدين وانما الذي حملهم على ذلك ان لهم حظا من حظوظ الدنيا وذلك بانهم استحبوا الحياة الدنيا على الاخرة وان الله لا يهدي قوم الكافرين الأمر خطير الامر جد خطير كل انسان يتكلم بكلمة الكفر او يعمل الكفر لا يكون معذورا حتى ولو كان خائفا لا يكون معذورا في اي حالة من الحالات الا في حالة الاكراه. ومعلوم ان الانسان لا يكره الا على الكلام او على الارض لكن ما يكره على عقيدة القلب عقيدة القلب لا لا يقدر عليها احد الا الله سبحانه وتعالى فاذا اكره تكلم بكلمة الكفر نعم يكره باللسان. او يكره على الامر لكن عقيدة القلب لا يملكها الا الله. فاذا اكره وقلبه مطمئن بالايمان ومنشرح بالايمان الحمد لله لا يضرها اما اذا انشرح صدره بكف كفر حتى مع ذكره فاذا تكلم بكلمة فكر لا من اجل الاكراه بل من اجل السحر باهله او الشح في وطنه او الشح بماله او الشح بعشيرته ولا يكون معذور لانه لم يأتي الاستثناء الا في هذه الصورة. الاكراه بشرط الاطمئنان القلب في الايمان لابد من الامرين اكراه واطمئنان القلب في الايمان. فاذا تخلف واحد منهما فلا يخلف. اذا اكره ولم يطمئن قلبه بالايمان كفر. اذا اطمئن قلبه بالايمان ولكن تكلم بكلمة لطف الله لا عن اكراه فقط واضح هذا؟ طيب من يعيد المسألة هذه ختم بها المؤلف رحمه الله لاهميتها. نعم اذكره قلنا انه اما مثال مثل ما اما يقال اكفر والا قتلناك الحق او يهدد بالقتل من انسان قادر على التنفيذ. ويغلب على ظنه انه ينفذ كان اهدده سلطان او يهدده ظالم في مكان ما ما عنده احد اكفر ولا اسجد للصلاة. ولا اتكلم بكلمة الكفر والا قتلتك الان. هذا مكره كلمه وفعل لا وقلبه مطلق بالايمان ما يضره واضحة؟ اما مسألة اذا كان مسلس خائف ولكن ما وصل الى حد الاكراه فلا. فلا يعطي هذا ولا يكون عذرا له او خايف من في مكان ما فقال اكفر ولا اخذت ما عليك واذا كفرت اتركتك الباب ما يعطي هذا ما يكون عذرا له ما يكون عذرا له كيف يأخذ المال ولا يكفر ولا يتكلم انا هذي مسألة اخرى الكلام في الجواز الجواز. الكلام كلام في الجواز هل يجوز ان اتكلم بكلمة الكفر؟ او لا يجوز الى اخره؟ يجوز. لكن اذا اختار اذا اختار عدم الكلام بكثرة الكفر ولو قتل. قال انا ما متى اتكلم ولا اكرهه صبر مثل ما جاء في الحديث افضل الجهاد كلمة الحق عند سلطان جائر. والامام احمد رحمه الله له رخصة لكن ما اراد يترخص. ولهذا ترخص قرناء وامثاله من العلماء لكن هو ما اراد خشي ان ان نضل كثيرا من الناس. قال لما رآه الناس ينتظرون كلام الامام احمد معهم اقلام واوراق يريدون فيكتب الامام احمد خاف خاف لهم خبر على الفتنة والا له رخصة. لكن اذا قال الانسان ما انا ما اريد الرخصة يريد ان يحمل نفسه على على الشدة ويتخير الامر اشد لا بأس لو قال قال له لسان اكفر والا قتلتك. قال لا اغفر لي ولا اخفي هذا ما عمل الرصة اخذ بالامر لكن هل يجوز له ان يترخص ولا ما يجوز؟ يجوز ان يترخص متى يترخص؟ في هذه الحالة اذا هو قلبه مطمئن بالايمان. نعم كما سمعت كما سمعت الله يقول لا تعتذروا قد كفرتم بعد ايمانكم. اثبت لهم كفرا بعد الامام بان يجد الكلمات التي مزحوا بها. نعم ليش اولا هذا في شرع من قبلنا هذا في شرع من قبلنا دخله النار في ذبابه ودخله الجنة. ثانيا انه مر رجلان على قوم له صنم لا يجوزه احد حتى يقرب له شيئا. فمر احدهم فقالوا له قرب قال ما عندي شيء اقرب قالوا قرب ولو ذباب تقرب ذباب ما مانع جاهز جاهز لما قالوا قرب ذباب قرب دفاع فاذا كان يرضيكم الذباب سهل ما ما عنده مانع الظاهر انه ما اصلي لحد ذكراه فظاهره اولا هذا في شرع ما قبلنا هذا في شرع من قبل لا قد قال لها انه لا انه ليس لهم رخصة الاكراه. وثانيا لو سلمنا انه ان هذا فنقول انه ظاهره انه ما اصلي لحد الاكراه. لان هذا اللي قال اقرب ما معنى ما عنده ممانعة. قالوا قرب ولو ذبابا قرب ذباب ماذا؟ ما في ممانعة ما حصل بينها وبينهم ممانعة حتى يصل احد الرجال والاكراه انا نعم فالحاف غلطانين واذا غلط الحناك عاد ملزمين باغلاطهم الاحناف الاحناف هم معصومين غلطانين غلطوا في هذا فالاعمال داخلة مسمى الايمان وان قال احنا تحتج بقول الاحناف على النصوص ولا نحتج النصوص على على الاحناف ايهما الاصل؟ كلام الاحناف ولا النصوص؟ خلاص النصوص حجة على الاحناف وعلى غيره. فهناك غلطوا في هذا لكن الاحناف في هذا يقولون بس ما يصليها ايمان ولا الاعمال واجبة خلاف التسمية فقط لكن غلطوا في هذا النصوص سمتها ايمان فالواجب التأدب مع النصوص يجب على الاحلاف وغيرها يتأدب مع النصوص يسموها ايمان كما سماها الله ايمان. نعم ان بعض الاسئلة مكتوبة لكن له له اثار ما هو لفظ جميع الوجوه وهناك بعض الاسئلة مكتوبة. ها؟ بعض الاسئلة مكتوبة لوحدي. نعم تفضل تفضل قبل والحمد لله انتهينا من هذه الرسالة القيمة اسأل الله الجميع نسأل الله ان يتقبل من الجميع. وهل الاخ اللي يسجل ينبغي ان يكتب عليه الشرح؟ كشف الشبهات هذي الشرح كشف الشبهات يكتب عليه الشرح القاعدة المراكشية شرح كشف الشبهات نعم في سائل يقول متى يسرحون المراكشيين ان شاء الله. ان شاء الله في وقت اخر اذا قدر الله ويسر الله. نعم ها؟ انتهت الدورة الان ان شاء الله في وقت اخر يأتي يأتينا في المسجد ان شاء الله نشوف عندنا دروس في المسجد الساعة السبت والثلاثة لا زالت في جامع الامير سلطان. نعم. اما الدورة انتهت في هذا اليوم خلاص نستودعكم الله. نعم نعم يقول السائل اذا كانت الاستغاثة بالحي القادر جائزة فلماذا انكر رسول الله صلى الله عليه وسلم على من قالوا قوموا نستغيث برسول الله من هذا المنافق هذا هذا اولا هذا الاثر فيه فيه بعض الظعف وثانيا قال فرض صحته فمراد النبي صلى الله عليه وسلم من هذا الكمال وانه وان كان جائزا فلان يريد عليه الصلاة والسلام حتى سد الذريعة سد الذريعة من باب سد الذريعة قال انه لا يستغث به وانما يستغاث بالله من باب الكمال من باب سد الذريعة والا فالاستغاثة بالحي فالحاظر جائز نقص القرآن في الصلاة والذي من شأنك على الذين يعدون لكن هذا من باب سد الذريعة حتى لا يتدرج بهم الحال الى ان يستغيثوا الاستغاثة المذيعة له. الاستغاثة الشركية مع ان الحديث فيه ضعف وتكلموا فيه. لكن على افرض صحته المراد سد الذريئة والكمال. نعم. وهذا السائل يقول هل يقر علي رضي الله عنه على ما فعله بتحريقهم بالنار هذا من باب الاجتهاد ومن شدة حنقه وغيظه رضي الله عنه على تحريق بالنار كذلك الصديق رضي الله عنه ثبت انه حرق جماعة من اهل الردة خالد ابن الوليد كذلك لكن الصواب انه لا يجوز التحريك بالنار ويحتمل ان النص لم يبلغ علي رضي الله عنه. واذا ثبت في صحيح البخاري عن النبي صلى الله عليه وسلم امر باحراق رجلين وقال اذا لقيتم فلان وفلان فاحرقوه بالنار ثم قال لهما بعد ذلك لا اذا لقيتوهما فاقتلوهما فانه لا يعذب بالنار الا رب النار. فدل على انه لا يجوز القتل التحريق بالنار وانه منسوخ ولهذا قال ابن عباس رضي الله عنهما لما قيل ان علي الحرقة بما قال لو كنت انا لو كنت مكانه لقتلتهم بالسيف لقول النبي صلى الله عليه وسلم لا يعذب بالنار الا رب النار فهذا احتمل ان نسخط على علي رضي الله عنه ويحتمل انه من شدة حنقه وغيظه عليهم بسبب غلوهم فيه حرقهم بالنار والا فالصواب انه التحريق بالنار لا يجوز. هذا من خصائص الله ومثل ذلك ايضا تحريك الحيوانات او الدواو او النامس. اذا كان هناك يامس بعض الناس يحركه يجعل ناموسية من الكهرباء. هذا تعليم بالله ينبغي ان يكون لا مستغيث بغير الكهربا لان الكهربا نار نعم وهذا سائل يقول الذي يقول كلمة الكفر وقلبه مطمئن بالايمان ولكن قالها خوفا على عرضه او اهله هل يكفر؟ نعم ما استتر الله الا مكفر مسكها الله الا في نص القرآن قال الا من اكره هم الخائف فلا يستقيم فلابد ان يصل الى درجة الاكراه اذا كان مكره بالايمان هذا المعذور واما غيره فلا يعذر. نعم ها الملك فهد بالقتل او التهديد او التهديد من قادر يغلب على الظن تفيه