المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد بن ابراهيم بن عبداللطيف ال الشيخ طروحات كتب الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله. شرح كشف الشبهات الدرس الاول الحمد لله رب العالمين واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبد الله ورسوله عبد الله ورسوله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا الى يوم الدين. اما بعد فبين يدي شرح هذا الكتاب العظيم وهو كتاب كشف الشبهات ونقدم مقدمة مهمة بين يدي هذا الموضوع الا وهو الدعوة الى التوحيد وكيف الشبه فيه من المعلوم المتقرر في كتاب الله وفي سنة رسوله صلى الله عليه وسلم ان الله جل وعلا بعث المرسلين جميعا وارسل الانبياء لعبادة الله وحده لا شريك له وخلق السماوات والارض وخلق الافلاك. وخلق كل شيء ولم يأذن بعبادة احد سواه ان كل من في السماوات والارض الا اتي الرحمن عبدا وقال جل وعلا وان من شيء الا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم فمن نظر الى دلائل الله الى دلائل توحيد الله جل وعلا في العفاف وفي الانفس تيقن ان هذا الملكوت له مدبر واحد. وله خالق واحد وله متصرف واحد. وهو الله جل جلاله ولابد من ذلك وهذه الضرورية التي لا يحتاج معها المرء الا برهانا مفصل لانه يحسها في نفسه ويحسها فيما حوله لابد ان تقوده الى ان هذا الذي خلق وحده وان هذا الذي تصرف بالملكوت وحده انه هو الذي يجب ان يذل له وان يخضع له وان يعبد وحده دون ما سواه ولهذا كان من براهين توحيد الالهية توحيد الربوبية فدلائل توحيد الله جل وعلا في ربوبيته في الافاق كل دليل منها يصلح ان يكون دليلا على استحقاق الله جل لو على العبادة وحده لا شريك له لانه جل وعلا هو الواحد في خلقه وفي رزقه وفي ربوبيته فكذلك يجب ان يوحد في الهيته سبحانه وان يعبد ويفرد بالعبادة لهذا قال جل وعلا واذا اخذ ربك من بني ادم من ظهورهم ذريتهم واشهدهم على انفسهم الست بربكم؟ قالوا بلى شهدنا ان تقولوا يوم القيامة انا كنا عن هذا غافلين او تقول انما اشرك اباؤنا من قبل وكنا ذرية من بعدهم افتهلكنا بما فعل مبطلون وقول المحققين من علمائنا في هذا الميثاق انه هو الفطرة. هو دليل وحدانية الله جل وعلا في الانفس وفي الافاق فكل مولود يولد على الفطرة وهذه الفطرة هي توحيد الله جل وعلا وهذا هو الميثاق الذي اخذ عليهم وهذا الميثاق ليس هو استخراج ذرية ادم من ظهره كما قاله طائفة بان هذا غلط في فهم الاية وفي ما نقل من تفاسير السلف ايضا لان الله جل وعلا قال وان اخذ ربك من بني ادم تمام فليست مسألة النفاق الذي في هذه الاية والاشهاد عليهم هي الاخذ من ادم. بل هي الاخذ من بني ادم. واذ اخذ ربك من بني ادم من ظهورهم والظهور ليست هي ظهر ادم بل ظهور ذرية ادم. ذريته واشهدهم على انفسهم الست بربكم؟ قالوا بلى. وهذا الاسهاد هو بلسان الحال. لا بلسان المقال. كما هو قول المحققين من اهل العلم وهذا الذي في هذه الاية غير ما ورد من استخراج ذرية ادم من ظهره كهيئة الذر كما جاء في بعض الاحاديث دلائل وحدانية الله جل وعلا قائمة في الافاق وفي الانفس ودليل الربوبية قائم ظاهر بين من نظر ادنى نظر وصل اليه ولهذا لم يجعل الله جل وعلا النظر في توحيده في ربوبيته مطلوبا من اتباع الرسل ولا امرت به الرسل بجعل دعوتهم في ذلك وانما امر الله جل وعلا بتوحيده في عبادته وبعث المرسلين جميعا لهذا الامر العظيم نبه نبه اللي عندك في الصلاة لهذا نقول ان ولهذا نقول ان دليل وحدانية الله جل وعلا في الربوبية هذا ليس من منهجي اهل السنة والجماعة الذي تبعوا فيه طريقة الانبياء والمرسلين هل هم يفيضون فيه؟ ولا جعلوه غاية كما جعله طائفة من المعاصرين غاية في ذلك والمتكلمون طريقتهم في هذا الباب ان التوحيد المطلوب هو توحيد الربوبية. ولهذا يجعلون اول واجبا على العباد النظر او القصد الى النظر او الشك كما هي اقوال عندهم. فاثبات توحيد الربوبية وان الله جل وعلا هو الواحد في ربوبيته هذا هو التوحيد عندهم. وهذا ليس بالامر عندنا. ولهذا اتباع الانبياء والمرسلين الذين صفوا اثر السلف الصالح تجد عندهم من براهين توحيد الالهية ما فيه التفصيل والتفصيل والكلام المكرر فيه الذي يعيدون فيه ويبدأون ويكررون لاجل تثبيته واقامة الحجاز. والحجة عليه. اما غيرهم فانهم يتوسعون في ابواب لتوحيد الربوبية ومن عبد الله جل وعلا وحده لا شريك له فتضمن ذلك انه مقر بربوبيته ده دون ما سواه بخلاف من وحد الله في ربوبيته فانه قد يعبد معه الهة اخرى كما فعل اهل الجاهلية فانهم موحدون في اكثر افراد الربوبية ولكنهم مع ذلك مشركون ما قادهم توحيد الربوبية الى توحيد الالهية قال جل وعلا ولئن سألتهم من خلق السماوات والارض ليقولن الله وقال سبحانه قل من يرزقكم من السماء والارض امن يملك السمع والابصار الى ان قال في اخر الاية في سورة يونس فسيقولون الله والايات في ذلك كثيرة المقصود من هذا ان غاية بعث الانبياء والمرسلين هو تحقيق توحيد العبادة واقامة الحجة فيه وكشف الشبه عنه. وايظاح الدلائل فيه لتفصيل. وايظاح افراده ولا يخفى عليكم قول الرب جل وعلا ولقد بعثنا في كل امة رسولا ان اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت فمنهم من هدى الله ومنهم من حقت عليه الضلالة الدعوة الى التوحيد هي ميراث الانبياء والمرسلين لكن هذه الدعوة من لم يعشها ولم يتوسع فيها لا يعرف كيف يدعو الى التوحيد. بل قد يأتي من يظن انه لا حاجة الى وعبودية الخلق لله جل وعلا التي هي غاية وجود الخلق انما تكون بان يدعوا الى الله جل وعلا بتوحيده وفهم ذلك والعلم به وتطبيقه. فاذا هديت الناس الى ان يوحدوا الله وفي اقوالهم واعمالهم وبما تعتقده قلوبهم ان بعث ذلك الاعتقاد وذلك التوحيد عن عمل صالح وعن نفس مخبتة منيبة لله جل وعلا وهذه النفس هي التي تحول فضل تكفير الذنوب يا ابن ادم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لقيتك بقرابها مغفرة يا ابن ادم لو اتيتني بقراب الارض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لاتيتك بقرابها مغفرة يا ابن ادم انك ما دعوتني ورجوتني لك ما كان منك ولا ابالي هذا لاهل التوحيد والنفس المشركة او المترددة او التي في ريب امر التوحيد لا تحصل على فضائل الاسلام ولا على فضل الاسلام على اهلك ولا على فضل التوحيد على اهله ولهذا نعجز انه مع اشتداد الحاجة الى دعوة الناس الى توحيد الله فان من الناس من يقول لا حاجة الى ذلك وهذا من جراء عدم معرفتهم بعظم حق الله جل وعلا. وكيف يعظم ربنا جل وعلا وانما تعظيمه لتحقيق التوحيد. من حقق التوحيد فقد عظم. ومن اضاء التوحيد فقد اضاء حق الله. ولو كان وجود في جبهته مؤثرة ولو كان جلده على عظمه من الصيام مؤثرا. فلا قيمة لذلك بل قد قال الله جل وعلا لنبيه لئن اشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين. لهذا تعجب اشد العجب ان هناك اناس كثيرين بلغوا في امر العلم ما بلغوا وبلغوا في امر الدعوة ما بلغوا وعندهم من الكلمات الشركية ومن عدم معرفة حق الله ومن الغلو المذموم ومن تعلق القلوب او تعليق القلوب بغير الله ما رأيتموه وسمعتموه في كتب وفي غيرها وهذا من اشتداد الفتنة التي ستبقى بلا ان تقوم الساعة الدعوة الى التوحيد تكون على جهتين الاولى مجملة والثانية مفصلة اما المجملة فهي ببيان معنى التوحيد وحق الله جل وعلا وبيان انه سبحانه هو المستحق للعبادة واقامة الدلائل على توحيد الله جل وعلا وعلى ان التوحيد اهم المهمات وعلى انه دعوة الانبياء والمرسلين وعلى ان ذلك فيه من الفضل من تكفير الذنوب ومحو السيئات ما فيه الى اخر ما في بيان التوحيد مجملا بلا تفصيل وهذا القدر وهو الدعوة الى التوحيد مجملة دون تفصيل يشترك فيها كثيرون من الدعاء في هذا الزمن لان الدعوة الى التوحيد مجملة يتفق عليها الجميع لان تفسير التوحيد يكون عند المتلقي وليس من جهة الملقي واذا احيل الكلام على فهم المتلقي كان حمال اوجه يمكن ان يفسر بحسب ما يتلقاه المتلقي فطوائف المشركين اذا امرتهم بتوحيد الله مجملا لم ينتقدوا عليك يعني في هذا الزمن لان التوحيد عندهم هو توحيد الربوبية وطوائف الغلاة في عبادة الاولياء والصالحين اذا امرتهم بالتوحيد ولم تشخص المسألة التي هم فيها ما انكروا عليك فكثيرون دعوا الى التوحيد في اماكن فيها قبور للصالحين وتعبد من دون الله ولم ينكر عليهم احد ممن هم في حضرة تلك المشاهد التي شيدت لعبادتها من دون الله او مع الله جل وعلا. لانها مجملة. وهذا القدر لا يميز ذو القائد بانه من اهل التوحيد او انه من الدعاة الى توحيد الله لان هذا فيه عموم وادمان والاجمال لا يصلح بقدر اصلاح التفصيل لكن ان كان الاجمال خطوة في الطريق فان هذا يكون مناسبا. لهذا قلنا الدعوة الى التوحيد تكون باجمال. وتكون بتفصيل. فمن اجمل ثم فصل فكان اجماله خطوة لينقل بها الناس او ليمهد بها لبيان حق الله جل وعلا ولو كان التمهيد في اسبوع او اسبوعين او شهر بحسب الحال التي في بلده فان هذا مناسب لكن ان يقال دعا الى التوحيد وانما دعوته باجمال دون تفصيل هذا ليس من منهجنا ولا من منهج ائمة هذه الدعوة ولا ائمة الاسلام المتقدمين في الدعوة الى توحيد الله النوع الثاني الدعوة الى التوحيد مفصلا والتوحيد هو افراد الله بالعبادة. وهو تحقيق شهادة ان لا اله الا الله. وان محمدا رسول الله والتوحيد يكون بافراد الله باعمال القلوب واعمال الجوارح واعمال القلوب متنوعة منها المحبة والرغب والرهب والرجاء والخوف والتوكل والانابة والخشوع الى غير ذلك من افراد اعمال القلوب وعبادات القلوب فمن دعا الى كل مسألة من هذه مفصلا فانه دعا الى مسألة من مسائل التوحيد بتفصيلها سيتكلم عن الرغد والرعب يتكلم عن التوكل. ويتكلم عن المحبة بعلم فاذا تكلم عن هذه بعلم وفصل على كلام اهل العلم فيها فانه دعا الى نوع من انواع التوحيد مفصلة. هذا من جهة اعمال القلوب واعظم اعمال القلوب الاخلاص وان يتوجه القلب الى الله وحده والا يكون في القلب من جهة القصد والتوجه الا واحد وهو الله جل جلاله وتقدست اسماؤه الدعوة الى الاخلاص اخلاص الدين وتوحيد القصد والتوجه والا يكون في القلب الا الله جل وعلا اذا كانت لطالب علم يضبط الكلام فهذه دعوة مفصلة في توحيد الله جل وعلا وهذا له تفاصيل اعمال الجوارح من جهة الصلاة والدعاء والدعاء بانواعه الاستغاثة والاستعاذة والنداء الى اخره وكذلك الذبح وما شابه ذلك اخذ كل مسألة منها وبيان افراد الله جل وعلا بهذه العبادة هذا من الدعوة الى التوحيد مفصلا تأخذ الدعاء فتبين الدعاء ما هو؟ ومعنى الدعاء والايات التي فيه وافراج الله جل وعلا بالدعاء الى اخره كذلك تأخذ الاستغاثة والهيئة اللي فيها وافراد الله جل وعلا بها ووجوب ذلك وما جاء في هذا فهو كذلك تأخذ بقية المسائل. بالذبح والنذر الى اخره كذلك ما يتعلق افراد النبي عليه الصلاة والسلام وافراد شريعته بالحكم والتحاكم بين العالمين هذا نوع من انواع توحيد الله جل وعلا او فرد من افراد التوحيد فالدعوة اليه مع غيره هي طريقة ائمتنا وعلمائنا وبعض الناس يطرق من التوحيد هذه المسألة دون غيرها وهي ما يسمونه بتوحيد الحاكمية او الدعوة الى تحكيم شريعة الاسلام وابطال تحكيم القوانين وما جاء في ذلك من النصوص وبيان كلام اهل العلم في ذلك هذا لا شك انه من التوحيد ولكن ليس هو التوحيد فقط. بل توحيد الله جل وعلا كما هو واضح مما سبق من الكلام هو افراد الله بالعبادة افراد الله بالعبادة هذا هو التوحيد وهذه من التوحيد لانها تحقيق لشهادة ان محمدا رسول الله فاهل التوحيد يدعون الى هذه جميعا واما غيرهم او من كانت في قلبه شبهة او من كان عنده طريقة اخرى فانهم يدعون الى التوحيد مجملا واذا اتى التفصيل فانما يفصلون في مسألة الحاكمية وهذا خلاف طريقة اهل التوحيد وائمة هذه الدعوة. فهذا تجد في كتاب التوحيد كانت مسائل الحكم والتحاكم متأخرة في الكتاب وكان قبلها ما يتعلق بالدعوة الى التوحيد مجملا وفضل التوحيد ثم بيان ظد ذلك ومسائله الى اخره فهي جزء من الكلام على التوحيد فشمولية الدعوة الى التوحيد تؤخذ من كتاب التوحيد لان فيه بيان التوحيد مجملا ومفصلا ولان فيه بيان ضده مجملا ومفصلا مراد التوحيد الشرك والشرك كما هو معلوم اكبر واصغر والدعوة الى التوحيد لابد وان يكون معها نهي عن الشرك لان الدعوة الى التوحيد هي دعوة الى لا اله الا الله. ولا اله الا الله كفر بالطاغوت وايمان بالله. فلابد من النهي عن الشرك التوحيد عندهم دعوة الى التوحيد مجملا ومفصلا وعندهم ايضا نهي عن الشرك مجملا ومفصلا والادمان ببيان شناعة الشرك وانه اعظم ما عصي الله جل وعلا به. وحكم المشرك وصورة الشرك ونحو ذلك مما فيه بيان الشرك باجمال دون ذكر الصور صور الشركيات الموجودة. هذا تجده كما ذكرنا في التوحيد مجملا قد تجده عند كثيرين. اذا تكلم ونهى عن الشرك كان نهيه مدمنا ولا تجد انه يفصل قبل الكلام ولا بعده وانما يحب الدعوة الى التوحيد او يدعو الى التوحيد باجمال وينهى عن الشرك باجمال فهذا لا الفائدة المرجوة لان النهي عن الشرك بالاجمال يفسره المتلقي بحسب فهمه ولكن اذا فصلت وحددت فانه يكون مستوعبا للمراد من الكلام ولهذا قال ابن القيم رحمه الله فعليك بالتفصيل والتبيين فالاخلاق والاجمال دون بيان قد افسد هذا الوجود او كما قال الادمان موجود في الكتاب والسنة ولكنه اجمال وتم تفصيل له. فمن اقتصر على الاجمال دون التفصيل فهو على غير السبيل فالنهي عن الشرك مجملا عرفته؟ ومفصلا بان يذكر الشرك الاكبر الاصغر والاصغر منه الخفي ومنه ما هو تظاهر شرك الرياء او الاعمال الظاهرة مثل تمائم هو لبس الحلقة والخيط الحلف بغير الله ونحو ذلك الشرك الاكبر انواعه معروفة مشهورة عندكم فيفصل الداعية كل واحدة فيأتي الى دعاء غير الله. ويبين انه من الشرك ويفصل ويقيم الدلائل في ذلك بتفصيلها ثم يذكر صور دعاء غير الله كذلك الخوف من غير الله يذكر صور هذا الخوف من غير الله والصورة التي هي شرك اكبر لله جل وعلا يأتي الى الشرك الاصغر ويعرضه بتفصيل التمائم يدخل او يكون الكلام عليها يحتاج الى جلسة او جلستين او خطبة جمعة او خطبتين او ثلاث لان صور السماء كثيرة قد تقول للناس ان السماء شرك وتأتي بالحديث في ذلك. لكن لا تبين للناس صورة التمائم فهذا يقع فيه كثيرون ممن ينهون مجملا عن الصورة. ولا يفصلون الكلام عليه. الناس لا يتصورون المراد بالتمائم الا بالصور التي كانت في الجاهلية قديمة لكن الصور الحاضرة اليوم التي تجدها في الشوارع وفي كثير من البيوت لا يتصور انها من الشرك العصا وهم ربما عملوها ونظروا اليها واستأنسوا لها فلا بد ان يكون ثم تشخيص للصورة الشركية واعطاء الصور الكثيرة بتفصيل لهذه المسألة الشركية هذه هي الدعوة الى التوحيد والنهي عن الشرك مفصلة. تأخذ الشرك شرك الرياء ايضا تفصل الكلام فيه تأخذ الذبح لغير الله وتفصيل الكلام فيه نذر لغير الله وتفصيل الكلام فيه تأخذ شرك الالفاظ من نسبة النعم لغير الله جل وعلا وتفصل الكلام فيه تأخذ الحكم بغير ما انزل الله وتفصل الكلام فيه وانه ليس في حالة ليس بذي حالة واحدة بل له احوال واحكام مختلفة ونحو ذلك بحسب ما قرره اهل العلم اذا الدعوة صارت هكذا. وهكذا كانت دعوة الانبياء ودعوة المرسلين والشيخ الامام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله من نظر في دعوته وجد انه سار هذا المسير وهكذا الهائمة من بعده رحمهم الله تعالى وجزاهم عنا وعن المسلمين خيرا لا شك ان الداعية بتفصيل في التوحيد فترد عليه شبه واما الداعية باجمال فلن تطرح عليه الشبه ولهذا تكثر الشبه اذا ازداد التفصيل فشبه المشبهين في توحيد الله تزداد بازدياد التفصيل في مسائل التوحيد. فاذا شخصت له ان دعاء غير الله جل وعلا شرك دعك بالاستشكالات. اذا شخصت له ان الدعاء للنبي عليه الصلاة والسلام شرك اتى بالشبه اذا قلت له ان دعاء الصالحين شرك اتى بالشبه. اذا قلت ان الذبح لغير الله جل وعلا شرك اكبر اتى بشبه من الدعاة المنتسبين الى الاسلاميين والى الدعوات الموجودة. من يقول في بعض هذه الصور انها شرك ولكن يجعلها شرك اصغر وهذه ايضا شبهة عظيمة راجت على كثيرين من اتباع الجماعات الاسلامية في بغير هذه البلاد يجعلون الذبح لغير الله شرك ولكن يقولون شرك اصغر. لا يخرج من الملة النذر لغير الله شرك ولكن شرك اسرع وهكذا في مسائل كبيرة متى يكون عندهم شرك اكبر؟ يأتي لك بالشبه التي تطعن فيما قررت من توحيد الله جل وعلا والنهي عن الشرك مجملا ومفصلا في النوعين فبقدر فهمك للتوحيد ونهيك عن الشرك مجملا ومفصلا ترد الشبهات والشيخ رحمه الله الامام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله لما دعا بدعوته مجملة ومفصلة جاءته الرسائل كتب وكتبت الاوراق نشرت المناسيب في زمنه في تظليله وايراد الشبه على اقواله ولاجل كشف تلك الشبه التي كانت رائجة في عصره في وقت ما صنف رسالة كشف الشبهات التي نحن بين يدي شرحها والشبهات ليست مقتصرة على ما اورده الشيخ. بل تجد ان الشبهات في التوحيد كلما ذهبت الى بلد وجدت فعند علماء الشرك والضلال من الشبهات ما ليس عند غيره والشبهة ترد على القلوب وقد تؤثر فيها. ولو بالتردد ولو ان تجعل من سمعها مترددا في داخلك. وهذه مصيبة ان تأتي الشبهة ولن يقتنع بها لكن في داخله يكون مترددا. وهذا تجده عند كثيرين حتى من المنتسبين للعلم في الجامعات او ممن درسوا دراسات عصرية في هذا العصر حتى في هذه البلاد من اهل الفطرة تجد عندهم عدم قناعة في الشرك ولا بالنهي ولا بالدعوة اليه وعندهم قناعة ضده وبالتوحيد لكن في القلب تردد بعض التردد من ان ما يصنع عند قبور الاولياء والصالحين انه شرك وكفر بالله جل وعلا. يعظم اذا قلت لهم ما قاله الامام رحمه الله في رسالة كشف الشبهات هذه ان شرك المعاصرين في زمن الشيخ وفي هذا الزمن من جهة المتعلقين بالاولياء والاموات ونحو ذلك اعظم من شرك اهل الجاهلية يعظم التردد ويعظم لاجل ورود الشبهات. ومن الشبهات كيف يقال ذلك؟ وهؤلاء مسلمون يصلون ويزكون هنا ويحجون وقد ترى على بعضهم اثر السجود واثر الطاعة والزهادة والبكاء من خشية الله جل وعلا فتعظم الشبهة ويبقى من لم يكن متحصنا بالتوحيد دائم التكرار له في تردد في هذا الاصل العظيم انتم ولله الحمد في هذه البلاد قد ما تلاحظون او قد ما تحتاجون الى كثرة رد الشبهة لكن من كان في غير هذه البلاد يجد الصدام حديثا يجب ان المواجهة انما هي مع هؤلاء المواجهة مع اهل الشرك والضلال من سافر منكم اما ان يكون سافر للدعوة فسينظر وسيحاج وسيدعوا باجمال وتفصيل سترده الاقوال والاعمال والغرائب اذا لم يتحصن فربما زل الزلة التي معه التي بعدها سيكون في اعظم خسارة ولهذا الشيخ رحمه الله كتب كشف الشبهات هل كتبها للمشركين؟ لا. كشف الشبهات عن عن نفحة للمسلم للموحد. ولهذا كانت مختصرة كما سترى الموحد يحتاج الى ان يكون مكشوف الشبهة يعني ان لا تبقى الشبهة معه لا شك ان المنهج الصحيح ان لا تورد الشبهات لان بعض الناس قد لا يكون عنده في قلبه شبهة اصلا فاذا وردت الشبهة وبعدها الرد قد تعلق الشبهة ولا يفهم الرد. خاصة ان الشبهات هذه التي يريدها الخصوم التوحيد تجد انها عاطفية ورد الشبهة علمي ومن القواعد المقررة في الدعوة لمعرفة نفسيات الناس ان اثارة الناس والتأثير عليهم بالعاطفة يقوى وبالعلم لا يكون الا لمن هو متأهل للفهم والادراك مخاطبة العقل مخاطبة شرك القلب بالفراهين هذه ما يفهمها الا الخاصة اما العاطفة الهيادة والاخذ بالعواطف وبالمد والجذر وبتحريك النفوس دون البرهان هذا النفوس ويؤثر عليها اعظم ولهذا ليس من المنهج الصحيح ان يستفاض في ذكر الشبهات ويرد عليها لان الشبهات قد تعلق في القلوب لان كثيرا من الشبهات مبناها على العطف. كقول من يقول هؤلاء الذين تحكمون عليهم بالشرك مصلون يصلون مزكون يعبدون الله وحده ما دعوا استقلالا هذه هذه الاموال وعندهم خشية وتلاوة للقرآن هذا يختم كل صلاة وهذا يصوم يوم ويفطر يوم وهذا كثير صدقة وهذا كثير العمل وهذا مجاهد وهذا فعل للاسلام ما فعل الى اخر الكلمات التي تحرك بها العوام. البرهان لا يفهمه الا من كان عقله مستعدا لقبول البرهان. وكما هو القانون العام ان البراهين لا تصلح الا لذوي العقول. اما العواطف فتصلح للجمهور هذا واظح لكن من الامثلة اللي قد آآ نمثل بها ان خطبة ابن مات يخطب في موضوع وعظيم مثلا يتكلم فيه بكلام ليس بذي ادلة انتشار. بكلام بمشاهدات او بكلام عام وخوف وروع. والكلام نصفه النسبة غلط في الشرع كم الذين سيتعثرون بهذا الوعظ الذي حرك العواطف. وهذا الخطيب واعظ جيد يحرك النفوس كم الذين سيتعثرون؟ الاكثرون سيتعثرون. والقلة سيقولون هذا خلاف يعني هذا غلط. فلان غلط هو الشرع. والوعظ لا بد ان بالشرع وهكذا لكن هؤلاء سيتعثرون لم؟ لان اكثر الناس جهال وحتى الشباب ليس كل الشباب في مستوى واحد من العلم وادراكات العلوم فقد يقنعون بمسائل العلم خلافها وخاصة في مسائل التوحيد وهذا الكلام ليس مخاطبا به اهل هذه البلاد. وانما نرجو ان ينتشر الكلام فيها وفي غيرها لهذا اعظم ما يعتني به طالب العلم والشاب الذي رغب فيما عند الله جل وعلا وتوجه الى الله وحده وتجافى عن دار الغرور وضحى بما يشتهيه ويلتذ له بما عند الله جل وعلا نتوجه اليه بان يكون همه في دراسة هذا الامر العظيم هما عظيما ولن يدرك الا اذا اكمل في البدايات لن يدرك لكن اذا اكمل عرف انه على خطأ ان لم يتابع ويتابع ويتابع احد مشايخنا الذين قرأت عليهم في التوحيد مرة قال له احد طلاب العلم وهو بجنبه وكان يريد ان نقرأ كما هي العادة رسائل الشيخ محمد بن عبد الوهاب وهمة الدعوة قرأت مرة وكررت فقال هذه سمعناها وكررناها. فمن غضبه وكذا وكلة يعني فيها مباشرة الحرارة ظهرت في وجهه وكذا وهذا طالب علم ايضا. وكان بجنبه وانا كنت امامهم النوع الثاني من المراجع كتب التفسير عند الايات التي فيها ذكر الشرك او الامر بالتوحيد او ذكر اهل الجاهلية من الاميين او الكتابيين الاية تنظر ما قاله السلف فيها لان المتأخرين من المفسرين وهذا ما يستقيم مع كل نفس لكن مع النفس التي عرفت عظم حق الله جل وعلا بهذا الامر العظيم. لانه اذا ما كرر نسي لهذا في هذا الكتاب في كشف الشبهات في اواخره قول الشيخ رحمه الله بعد ان قرر مسائل قال وبمعرفة هذا يعني ما تقدم ذلك الكلام تعلم ان قولهم التوحيد فهمناه من اكبر مصايب الشيطان وهذا لا شك انه حاصل حاصل. وتأملوا قول الله جل وعلا مخبرا عن دعاء ابراهيم واجنبني وبني ان نعبد الاصنام قال العلماء خاف على نفسه وهو ابراهيم خليل الله. خاف على نفسه عبادة الاصنام وخاف على بنيه. قال ابراهيم التيمي في تفسيرها ومن يأمن البلاء بعد ابراهيم اذا كنت لا تأمن البلاء فلابد ان تظع حماية قوية وسر منيع ان ليتطرق اليك ذلك. بعضهم يقول هل يعني ممكن ان حنا يعني نعبده اعوذ بالله الاوثان والاصنام نقول ربما لم يكن ممكنا بفضل الله وبنعمته في دينك ولكن تساهلك عشرين في المئة بعد زمن يتساءلون عشرين ثم تصل الى مرحلة لا تتواصى فيها الاجيال على الحفاظ على التوحيد وخذ مثلا من الامثلة فيما شاهدت لنفسي وذكرته لي بعض الاخوان مرة انه في مكان قريب من الدار التي اسكنها مرة بعد صلاة الظهر اذا باحد البيوت لبنيت حديثا اذا بواحد بل اثنين من الباكستانيين يذبحون عند عتبة الباب خروف والدم يسير بشدة على العتبة انا اسمع بهذه الصورة بسلام اهل العلم لكن رؤيتها واقعا ما رأيتها الا في الرياظ في حي المحمدية والذي حصلت له من حيث السلسلة ومن اهل نجد من اين جاءت هذه ومن التساهل التوحيد فهنة. اجيال ما يعرفونها. ولا تورث في قلوبهم حرارة. التوحيد. فيدخل الداخل بهذه الامور من جهة اخرى من جهة ما يوجب الخوف انه قد لا يكون من الحاضرين من يتوجه الى غير الله والعياذ بالله يعني من هذا الزمن في هذه البلاد ولكن بعد زمن يمكن ان يكون ذلك لان الله جل وعلا ما اعطى اهل هذه البلاد ولا غيرهم عصمة اهل الجزيرة في عهد النبي عليه الصلاة والسلام اسلموا ثم حصل من بعضهم ردة لكن قد يكون شيء وهو المصيبة وفتش نفسك. وهو التردد في قبول ما قاله العلماء في مسائل التوحيد وهذا يعرض على كثير من القلوب يتردد الله هذولا مشددين بدأ بدأ النقص المسألة ابد بس علماء في هذه الشدة هنا بدأ النقص الفعلي واذا تردد القلب ولم يكن على علم ويقين بحق الله جل وعلا في التوحيد وبالحكم على المشرك بانه المشرك على الصورة الشركية بانها شرك فبداية التردد هذه يكون معه القلب في ريب. يكون يتعبد ويتعبد ولكن القلب ليس بسليم. فيه في هذا في هذا الامر العظيم. وهذا دخل على قلوب كثيرين وحرك ترى نخلص من هذا الى ان هذه الرسالة كشف الشبهات فيها اصول اصول الشبهات التي كانت رائجة في ذلك العصر. في زمن من دعوة الشيخ رحمه الله لكن ليست الشبهات محصورة فيها تأصيل الرد على الشبهات حال اهل الجاهلية الذين بعث النبي عليه الصلاة والسلام فيهم كيف كان شركهم وما كانت احوالهم في العبادة وفي الديانة ما هي اصنامهم؟ ما هي اوطانهم عدد الملائكة كيف عبدوها؟ عبدوا الجن كيف عبدوها بل كانوا يعبدون الجن ذكرهم بهم مؤمنون كيف الضبط؟ كيف كانت عبادة الجن لابد لمن اراد ان يكون قويا لرد الشبهات ان يتوسع اولا لمعرفة حال العرب في الجاهلية لعباداتهم المختلفة ما هي حالهتهم؟ ما هي اعتقاداتهم؟ الى اخره وهذه يخدمك فيها طالبا من الكتب منها بلوغ العرب بمعرفة العرب ليه؟ الحديث الموحد محمود شكري الحلوفي ودول الحرس في معرفة احوال العرب منها اي من المراجع في هذا الباب الكتب التي كتبت عن تاريخ العرب قبل الاسلام المفصل في تاريخ العرب قبل الاسلام كتاب تاريخ العرب قبل الاسلام كتب اديان العرب في عدد ممن بحثوا اديان العرب الى اخره. التوسع في فهم ما كان قبل مديد محمد ابن عبد الله عليه الصلاة والسلام بهذا النور وهذا الهدى. يفهمك الحالة الدينية التي كانوا فيها. ما هو الشرك الذي كانوا يمارسونه؟ لانك اذا عرفت الحال عرفت معنى الايات عرفت معنى قول النبي اقوال النبي عليه الصلاة والسلام عرفت معنى دعوته وتهتم باسعار العرب فيما ورد في ذلك لان كثيرا من الصور جاءت في الشعر شعر العرب شرف الايات عن تفاسير السلف. لان المتأخرين عندهم ان التوحيد وعبادة غير الله هي باعتقاد ان الخالق هو غير الله واما تفاسير السلف فتجد انها بخلاف ذلك الاصنام والاوثان ما هي؟ المتأخرون يفسرونها بتفسير والمتقدمون السلف يفسرونها بتفسير اخر. ولهذا ترى ان الشيخ الامام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله توسع في فهم تفاسير السلف. فهو في التفسير في ايات التوحيد حجة فقد توسع توسعا يعلمه من طالع كتاباته في التفسير وهي موجودة ضمن المجموع ويجعلها الشيخ رحمه الله على شكل مسائل وفوائد. النوع الثالث من الكتب كتب شيخ الاسلام ابن تيمية وابن القيم وشيخ الاسلام في كتابه اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة اصحاب الجحيم في اواخره وفي اواخر التدميرية وفي التوسل والوسيلة وفي الاستغاثة الكبرى المعروفة بالرد على البكري وفي الرد على الاخلاق هذه الكتب فصل بها شيخ الاسلام مسائل توحيد العبادة حال المشركين الذين بعث اليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم النوع الرابع مصنفات الامام الجليل محمد بن عبد الوهاب رحمه الله ومصنفات ابنائه وتلامذته ومن سلك سبيله النوع الخامس فتاوى علمائنا المعاصرين سماحة الشيخ عبد العزيز وبقية العلماء حفظهم الله بهذا التسلسل يكون عندك وضوح في رد الشبهات اما اذا عكست فتكون تعرف التوحيد ولكن لا يكون عندك ملكة في رد الشبهات وهذه الكتب التي ذكرنا منها كتب مخصصة في رد الشبهات وهي كتب الردود منها عند شيخ الاسلام الرد على البكري وهو كتاب عظيم في هذا الباب ومنها في كتب ائمة الدعوة الرد على عثمان بن منصور بالشيخ عبد الرحمن وللشيخ عبد اللطيف وكذلك الرد او كشف الشبهات كفر تارك التوحيد مفيد المستفيد الشيخ وغير هذه من الكتب التي فيها ردود. ولغير علماء هذه البلاد ايضا ردود تلخص عندك الشبهات وتلخص الرد. قد كلمت بعض الاخوة او اقترحت عليه بالاصح ان يكون عنده جمع لنفسه التي يحتج بها الخصوم حتى يكون هناك مهلك في الشبهة وفي ردها لنشرها عند اخواننا الذين الى توحيد الله في الانصار جميعا. ولكن كثرت وبعضها فيه طول في ربها اه صار من جراء الجمع شبه كثيرة قد ما تكون خطرت في بعض البلاد. فارجئ الموضوع بعض الشيء لان بعض الشبهات في بلد قد ما تكون عنده بلد اخرى. قد يجي واحد ياخذ الشبهة ويرد عليها في بلد ثاني يفتتور شبهة جديدة لا يعرفها اهل كالبلاد فاذا يهمنا في هذا الامر وهو كشف الشبهات ان تتوسع اذا اردت يعني هذا بعطيك اياه ان شاء الله تعالى في الشرح تتوسع في فهم حال العرب قبل الاسلام فانها من انفع الاشياء. ولهذا من الاغلاط العظيمة التي يندد بها ائمة الدعوة قول من يقول ان هذه الايات التي تذكرون وهذه الاحكام انما هي في المشركين. وليست في هؤلاء ويرد عليهم بما قاله العلماء بان الحال هي الحال فتتبعن سنن من كان قبلكم. قلتم والذي نفسي بيده كما قال اصحاب موسى لموسى اجعل لنا الها كما لهم الهة. فما اشبه الليلة بالبارحة. هذا يتوارد لان الافكار محدودة شبهات الشيطان ليست لا حد لها محدودة فيتوارثها الناس. جيل بعد جيل نختم هذه المقدمة بيان ان هذه الرسالة ثم تردد في شرحها عندي وذلك لاجل ان مستوى الحضور متفاوت وتفاوت هذا يحرج الملقي المتكلم من جهة ان مستوى الكلام قد يفهمه البعض وقد لا يفهمه بعض اخر واذا لم يفهم رد الشبهة قد تبقى الشبهة عنده بلا رد وهذا فيه لا حرج لكن نوصي الجميع بان ليدرسوا كتاب التوحيد دراسة مفصلة. حتى يستفيدوا من هذه الرسالة. ومن لم يدرس كتاب التوحيد دراسة مفصلة قالها بدقة فقد يكون ورود بعض الشبهات وورود الرد عليها يكون عنده غير واضح وهذا لا نريده لاننا نسير في منهجية في طلب العلم والاصل انكشف الشبهات يكون بعد كتاب التوحيد ولما كان انا حضور كثيرين منكم بل الاكثر معنا في كتاب التوحيد سواء الشرح الكامل اللي تم في الدورة وربما حضروه او سمعوه وكذلك الطرح الذي في فتح المزيد ونحن الان في اواخره هؤلاء يمكن ان ينتقلوا الى هذه الرسالة وغيرهم من راغب في الحضور فلا بأس لكن ان احس ان الشبهة تبقى والرد غير مستوعب يؤمر بان لا يحضر ولو كان درس توحيد لانه يحصل عنده اشكالات وردود سترون انها تكون مفصلة الا اذا اخذنا بشيء هذا نستشيركم فيه وهو ان يكتفى بتوضيح مراد الشيعة لان الشيخ رحمه الله ردود تناسب المتوسطين فاذا اقتصرنا على ايضاح ما او ما ذكره الشيخ رحمه الله فهذا يقصر مدة شرح الكتاب. ويسهل الفهم ولكن لا يكون الانتفاع به عاما في غير هذه البلاد لان من الشبهات ما يحتاج الى تفصيل والى تقعيد والى احياء رح رد الشبه في نفوس اخواننا نجيب على بعض الاسئلة اذا كان عندكم اقتراحات فيما ذكرت في اي الطريقتين ممكن نسمعها يقول ارجو الا يطول الدرس في هذا الكتاب المختصر عن عام يعني سنة طيب جزاك الله خير لم استطع ان تخرج من كلامك بتعريف الدعوة الى التوحيد المفصلة. اي التعريف الجامع المانع. تسمعون كلمة التعريف لا بد ان يكون جامعا اماني انس تجيبونها بكل شي ما يصلح الدعوة الى التوحيد آآ المفصل تأخذ كل مسألة من مسائل التوحيد التوحيد يتعلق بالقلب بالاعتقاد يتعلق باللسان يتعلق بالجوارح تعلق بالمجتمع وتأخذ كل مسألة منه وتفصل الكلام عليها هذا المقصود مثل ما مثلت لك اتكلم عن التوكل خوف من الله جل وعلا المحبة الرجاء الرغب الرعد ونحو ذلك من عبادات القلوب اخلاص هذا من جهة اعمال القلوب واعمال الجوارح كذلك هذا سؤال جيد يقول هل تقسيم الدعوة الى التوحيد؟ تقسيم لك؟ ام هناك من سبقك هو التقسيم ليس حكما تقسيم للاسهام فالتقسيم الذي هو حكم هذا يحتاج الى ان يكون هناك من يسبق المرأة لان الاحكام لا تكون مستأنفة لا تقل في مسألة ليس لك فيها امام. اما التقسيم الذي هو للايضاح فان هذا وظيفة المعلم. والقرآن فيه هذا وهذا فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله؟ هذا اجماع في فصيلة في ايات اخرى النبي عليه الصلاة والسلام اجمل وفصل دعوة العلماء دعوة الشيخ محمد اجمال وتفصيل. كتاب التوحيد اجمال وتفصيل في النوعين جميعا. بالتقسيم هذا من جهة وهو تقسيم للافهام لا الحكم هل انتهى لمن تهدف وشكرا هذا كم مدة الدرس الساعة؟ ايش معي شوفوا اش معنى يعني المدة له الاصل من الساعة. هذا الاصل لا يزيد بعض الاحيان قليل مو معناها انه شتاء يعني ناخذكم الى الفجر قال نعم الان بعض الخطوط ما هي بواضحة هل بيان الشبهات للعامة والرد عليها اسلوب من اساليب حفظ التوحيد وصيانته؟ لا. مثل ما ذكرت لكم الشبهة لا تورد. الشبهة بلاء وردها دواء فانت ما تأتي بالبلاء ترده واحد يجيب المرض ولا بعالجه ما يصلح فالشبه لا تريدها وليست هي من من المجالات التي يتعالم فيها بعض الناس يجي واحد يقول الشبهة هذي وش ترد عليها؟ كيف؟ بعظ الناس يريد شبهة ما في حاجة للكلام اصلا الا اذا احتيج اليها عند اهل العلم وعند طلاب العلم واصل كتاب كشف الشبهات كان يمكن ان يمر امرارا سريعا. ويسمع سماع مع تعليقات وجيزة. لكن كثير في اه الناس وطائفة من الشباب من عنده شبهات في التوحيد عنده شبهات في الشرك عنده شبهات في تكفير المشركين فلابد من ايضاح المقام طيب يقترح ان يكون ثم شرحان شرح موجز وحرف مفصل نعم من اراد انه يحفظ ويسمع يبلغني ويكون مثل امام ونخليه ان شاء الله يسمع الكتاب هل هناك مفهوم قاصر للتوحيد؟ فاني سمعت احد الاخوة في كلمة له يقول لا نفهم التوحيد بالمفهوم القاصر ما ادري يعني ايش مراده بالكلمة لكن مثلا انا سمعت مرة في مسجد من مساجد الرياض صليت العشاء في مكان كان احد الاخوة تكلم يشرح نواقض الاسلام بدأ في في اولها وعرض للتوحيد في في كلمتين يعني الشرك بالله اللي هو عبادة خير الله ثم ربع ساعة وهو يتكلم عن تحكيم القوانين وغيرها ما ادري يعني وش مناسبة هذا هل هذا في المنهج صحيح اولا الجواب انه غير صحيح لان تحكيم القوانين مثلا في هذه البلاد الناس ما عندهم محاكم وضعية قانونية يتوجهون اليها في الخصومات حتى تقول لهم انتبه لا تذهب الى هذه المحاكم. انما يجب ان تقر في قلوبهم بوجوب تحكيم شرع الله وان تحكيم غير شرع الله جل وعلا كفر بالله جل وعلا بشروطه لكن هم بحاجة الى انواع من التوحيد مفصلة اخر. التوكل الان اصابه ما اصابه المحبة محبة الله جل وعلا والرغب فيما عنده الاخلاص المتابعة هذه هي مسائل التوحيد اللي الان بحاجة الى انواع الشرك الالفاظ تروح حتى بعض طلبة العلم تجد عنده من شرك الالفاظ ما اه يستغرب تجد نسبة النعم لغير الله فلان ما شاء الله عليه. هذا لولا فلان كان رحمة. ايش الكلام هذا كلام اهل التوحيد لولا فلان رحلة عين الله جل وعلا اين فضل الله يعرفون نعمة الله ثم ينكرونها؟ هذا من فعل وفعل وفعل هذا لو فلان راح لكذا لحصلت كذا وكذا مثل هذه الكلمات صار في هناك خلل. الناس بحاجة الى تبيين التوحيد المفصل. وايظاحه والاستدلال عليه. فالشمولية مطلوبة وكل يعطى ما يناسبه. فكونه يتكلم عن بعض مسائل التوحيد في دقيقة وهي ربع ساعة الكلام على مسألة اخرى هذا يفهم منه ان المقصود ليس هو افهام الناس التوحيد بشموله وانما التركيز على نقطة منه. وهذا قصور تدرج في كتب العقيدة الى اخره يطلب من ما ذكرنا في آآ مقدمة لاحد الدروس سجلت بعنوان المنهجية في طلب العلم كم مقدار الحفظ؟ هذا بحسب المقطع. تاخذ مقطع متكامل ما ادري بحسب الوقت. مقطع متكامل وتشوف يعني اه لتكوين درس قد نزيد عنه قد ننقصه نود الفرق بين الاشكال والشبهة. الاشكال شيء يرد على فهم الكلام. لكن الشبهة شيء يرد يصرف الحكم الى غيره شف بعترد تقول الحكم ليس هو كذا بل كذا. اما الاشكال مع بقاء الاصل تقول انا مقتنع بكذا وكذا لكن اشكال يراد ان يجاب فالاشكال من الموافق والشبهة من الاية الموافقة هل الكتيبات التي امامكم للتوزيع هنا؟ اللي بياخذ كشف الشبهات بعد ما ننتهي من الدرس ياخذه كتاب التوحيد الله اعلم هذه اسئلة يعني اسئلة عادية هل يكفي قاعدة لهذا الدرس حفظ الاصول الثلاثة؟ وشرحة؟ لا. اصول الثلاثة سهلة. على كل شيء عبد الرزاق عفيفي رحمه الله آآ ذكرت له مرة كان يتكلم في كشف الشبهات. واسأله عن بعض الاشياء فقال كشف الشبهات رسالة صغيرة لكن هي الشيخ محمد بن عبد الوهاب. هذا صحيح وبذلك هي النهاية ما شاء الله يقترح ان يكون الدرس بعد اذان العشاء بساعة. شتاء وصيفا لكي يستريد الذي يأتي من بعد ودنا الحقيقة فائدة الجميع لكن يكون فيه مشقة على اخرين طلعت الصيف مثلا يعني ننتهي من الصلاة تسع كذا نبدأ عشر نخلص احدعش وربع هادو يقترحون انه يكون مختصر على ما اورد الشيخ بس هذا ممكن انه اذا اقتصرنا على ما اورد الشيخ ممكن انه يكون آآ يعني ثلاثة اشهر اذا احتاج تقريبا الى اثنا عشر ساعة الاثنى عشر درس هذا بالعكس يطلب الاسهال. هذا حيرتونا وهذا يقول ما المختصر الممل ولا الطويل الممل طيب ايضا هذا يقول نريد فترة من الزمن حتى نتمكن من يحضر من بعد شرح مبسط ثم بعد رمضان يشرح شرح مطول. طيب يقترح ان يغير الكتاب الى كتاب التوحيد بعض المناهج الدراسية الجامعية تذكر الشبهات في علوم القرآن وغيرها هذا صحيح ما في لانهم تبلع بعلم يحتاجون الى نقترح ان يكون درس الخميس بعد الساعة التاسعة حتى يتمكن من حضور ذوي سماحة الشيخ بن باز بعد الفجر نشوف ان شاء الله ايش سبعة من رواتب بعد الصلوات هل الاسئلة كلها يعني الغير متعلقة بموضوعنا نكتفي بهذا القدر واسأل الله جل وعلا ان يلهمنا الرشد والسداد وان يجزيكم خيرا وصلى الله وسلم على نبينا محمد