عند الله جل وعلا اذا ختم له بخير. وهذا يجعل الموحد يحتج بحجة واضحة. ولا ينسى بعاطفته الى اثبات شيء او ابطاله. لا له بمحو الحق او ربما يكون هذا متأخرا من حيث المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد بن إبراهيم بن عبد اللطيف آل الشيخ طروحات كتب الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله. شرح كشف الشبهات الدرس الثالث عشر. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. قال مؤلف رحمه الله تعالى وان قال الا ان اولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون فقل هذا هو الحق ولكن الا يعبدون ونحن لم نذكر الا عبادتهم مع الله وشركهم معه. والا فالواجب عليك حبهم واتباعهم والاقرار بكرامتهم ولا يجحد كرامات الاولياء الا انت ولا يجحد كرامات الاولياء الا اهل البدع والضلال الا الا اهل البدع والضلال ودين الله وسط بين الطرفين وهدى بين ضلالتين وحق بين باطلين فاذا عرفت ان هذا الذي يسميه المشركون في زماننا هذا الاعتقاد هو الشرك الذي نزل فيه القرآن وقاتل ايه فاذا عرفت ان هذا الذي يسميه المشركون في زماننا في زماننا هذا النسخة اللي عندي الاعتقاد لكن اعرف انه كبير الاعتقاد ايه وهذا اللي اذكره فاذا عرفت ان هذا الذي يسميه المشركون في زماننا هذا كبير الاعتقاد كبير العلم كبير الاعتقاد هو الشرك الذي هو الشرك الذي انزل فيه القرآن وقاتل رسول الله صلى الله عليه وسلم عسى عليك فاعلم ان شرك الاولين اخف من شرك اهل زماننا بامرين احدهما ان الاولين لا يشركون ولا يدعون الملائكة والاولياء والاوثان مع الله الا في الرخاء. واما في الشدة فيخلصون لله الدين كما قال تعالى واذا مسكم الضر في البحر ظل من تدعون الا اياه فلما نجاكم الى البر اعرضتم وكان الانسان كفورا وقوله قل لرأيتكم ان اتاكم عذاب الله او اتتكم الساعة. قل ارأيتم ان قل ارأيتم ان اتاكم عذاب الله او اتتكم الساعة اغير الله تدعون ان كنتم صادقين؟ بل اياه تدعون في كشف ما تدعون اليه ان شاء وتنسون ما تشركون. وقوله واذا مس الانسان ضر دعا ربه منيبا اليه. ثم اذا خوله منه نسي ما كان يدعو اليه من قبل. وجعل لله اندادا ليضل عن سبيله. قل تمتع بكفرك قليلا انك من من اصحاب النار وقوله واذا غشيهم موج كالظلل دعوا الله مخلصين له الدين. فمن فهم هذه المسألة التي وضحها الله في كتابه وهي ان المشركين الذين قاتلهم رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعون الله ويدعون غيره في الرخاء. واما في الضر والشدة فلا يدعون الا الله وحده لا شريك له وينسون ساداتهم تبين له الفرق بين شرك اهل زماننا وشرك الاولين. ولكن اين من يفهم قلبه هذه المسألة فهما راسخا؟ والله المستعان تعال بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له الملك الحق المبين واشهد ان محمدا عبد الله ورسوله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا الى يوم الدين اما بعد فاسأل الله جل وعلا لي ولك العلم النافع والعمل الصالح والقلب الخاشع وان يجعلنا ممن اذا علموا عملوا واذا عملوا سألوا الله جل وعلا الثبات والرشد والسداد. اللهم لا تكلنا الى انفسنا طرفة فعيب فلا حول لنا ولا قوة الا بك ذكر الامام رحمه الله تعالى مسألة جديدة يريدها المشركون ويلقنها من يلقنها من عوام المشركين ومن المتعلمين عندهم وهذه المسألة هي مسألة كرامات الاولياء فان عباد الاموات وعباد لغير الله جل وعلا في الاعصر المتأخرة يروجون كرامات الاولياء ليدلوا الناس بذلك على ان هذا الولي الذي ترى له من الكرامات كذا وكذا انه يستحق ان يدعى وان يستشفع به وان يستنصر وبه وان يستعاذ به وان يتوكل عليه الى اخر انواع العباد فجعلوا حصول الكرامات ورؤية من رأى هذه الكرامات والاقرار بذلك وانها وان اهل السنة يقرون بكرامات الاولياء جعلوا ذلك سلما لدعوة الناس بعبادة غير الله جل وعلا وهذه حجة كثير ما يرددها الخرافيون فينبغي لاهل التوحيد وللدعاة اليه ان يقفوا عند هذه الشبهة كثيرة وهذا الوقوف بينه الشيخ رحمه الله تعالى اتم بيان فقال وان قال الا ان اولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون فقل هذا هو الحق ولكن لا يعبدون يعني ان قوله تعالى الا ان اولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون رتب اخره على اوله فجعل الاولياء لهم كرامة وهذه الكرامة هي انهم لا خوف عليهم ولا هم يحزنون الولي ولي الله جل وعلا الذي حقق الولاية بالايمان والتقوى لا خوف عليه ولا يحزن وهذا ظاهر الاية ودل ذلك على ان هؤلاء لهم منزلة خاصة عند اهل الايمان بل عند الله جل وعلا. وهذه المنزلة انما هي لاجل ايمانهم ولاجل تقواهم. لهذا قال بعد في وصف الاولياء الذين امنوا وكانوا يتقون. لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الاخرة ففي الاية التي ساقها الشيخ ذكر الاولياء وذكر انهم لا خوف عليهم ولا هم يحزنون وهذه يحتج بها كل من يعبد غير الله جل وعلا ويحتجون بها على ان الولي له ما ليس لغيره فماذا يصنع الموحد لجواب هذه الشبهة قد ينساق الى ان يقول ان هذا الذي تقول انه ولي ليس بولي اصلا وهذا يجعل الموحد في زاوية ضيقة ويحرج نفسه كثيرا لانه يخرج عن ميدان الحجة الى ميدان الحجة فيه متوهمة فميدان الحجة ان الولي يعبد ولا يعبد وهو من جهة غيرته يخطئ فيقول هذا اصلا ليس بولي فمثلا لو ناقش احدا عن عبادة البدوي وما يحصل عند قبره من الاستغاثة بغير الله ومن النذور ومن النذور للبدوي ومن الاستعانة به ومن وبكشفه لي الضر واشباه ذلك. لو جاء وناقش من يقول هذا ولي والله جل وعلا يقول الا ان اولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون قد يبتدأ بعض اهل التوحيد فيقول من قال لك ان هذا ولي فتنصرف الحجة الى مسألة يصعب معها الاثبات او النفي فيكون ذاك يستدل بما يورده اصحاب الكرامات انه كان له كذا وكذا وكذا ونذهب عن اصل المسألة هي انه لا يعبد سواء كان وليا او غير ولي الى هل هو ولي ام لا وبعض الموحدين في بعض الاقطار الاسلامية يسلكون هذه الطريقة وهي غلط. وليست على طريقة اهل العلم وائمة الدعوة رحمهم الله وليس كذلك ايضا ما جاء في القرآن من تقرير التوحيد ومناقشة المشركين في الهتهم فان الذي في القرآن ان الالهة التي عبدت انها لا تستحق العبادة. قال جل وعلا افرأيتم اللات والعزى ومناف الثالثة الاخرى الى اخره بين انه لا تستحق العبادة. وكذلك فيما هو غير ذلك من عبادة من يعبد بين انه لا يستحق العبادة. اما الكلام في ذاته واحواله فهذا ليس من الدعوة الحقة بل يترك هذا. لان الغرض هو تقرير التوحيد. فاذا قال لك هذا ولي من اولياء لا فلو كان عندك ليس بولي بل نقل عنه العلماء ونقل في التراجم انه كان يترك الصلاة وانه كان يقول كلمات الكفرية او لم يكن صالحا او كان آآ كافرا او الى اخره فلا تذهب الى هذا لان مصير هذا الرجل عند الله جل وعلا ولكن اذهب الى الحق المطلق وهو ان الولي يعبد ولا يعبد وان الكرامات التي اعطيها الولي له وليست لغيره. وهذا هو الذي بينه الامام رحمه الله هنا فقال فقل هذا هو الحق. يعني ان الاولياء لا خوف عليهم ولا هم يحزنون. ولكن يعبدون يعني ان الاولياء في الاية انهم لا خوف عليهم ولا هم يحزنون وانهم الذين امنوا وكانوا يتقون. وان لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الاخرة. لم يذكر انهم يعبدون بل في ايات اخرى بين انما ان من اتخذ وليا من دون الله فقد ضل وخسر خسرانا مبينا. كما قال جل وعلا قل افتخذتم من دونه اولياء. لا يملكون لانفسهم نفع برا ولا نفعا وكقوله جل وعلا ومن يتخذ ومن يتخذ الشيطان وليا من دون الله فقد خسر خسرانا مبينا يعني ان المرد ليس هو الى وليا او غير ولي المرد ان العبادة لله جل وعلا وحده. قال سبحانه قل افتخذتم من دونه اولياء فهذه الاية قد تنفع اهل التوحيد في الاحتجاج على اهل الشرك في ان الله جل وعلا ذكر ان الاولياء لا يتخذون من دول قل افتخذتم من دونه اولياء. يعني فيكون من دونه يعني من دون من دونه في العبادة اولياء فجعلتم الاولياء معبودين. وهذا وان كان ليس هو من تفسيرها الصحيح ولكنها حجة في رد الاحتجاج بلفظ الاولياء على العبادة والا فمن المال معلوم ان قوله تعالى قلها فاتخذتم من دونه اولياء لا يقصد به فلان الولي وانما يقصد به الولاية يعني النصرة والمودة واشباه ذلك. لكن هذه هذه الاية واشباهها في القرآن يحتج بها على ابطال التعلق بلفظ الاولياء. والشيخ رحمه الله هنا قال فقل هذا هو الحق. ولكن لا يعبدون. يعني ان الاية دلت على ان هؤلاء الاولياء لهم الكرامة لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الاخرة ولكن ليس في الاية انهم يعبدون ولا انهم يستغاث بهم ولا انهم يدعون من دون الله جل وعلا قال بعد ذلك ونحن لم نذكر الا عبادتهم مع الله وشركهم معه جل وعلا. يعني اننا لم نتكلم معك في لان هذا ليس بولي وليس بصالح ولا ليس له كرامات بل له كرامات وهو ولي وهو كذا وكذا لكن ليس معبودة مع الله جل وعلا. ونحن لم نناقشك في شأنه بل شأنه وكرامته ان حصلت له. والامر غيبي فهي فهو عند الله جل وعلا ولا يدرى بماذا قسم له. لكن ان كان مات على الولاية فهو عند الله جل وعلا له مقام اولياء. ونحن لم نتكلم معك في شأن ولايته. هل هو ولي او ليس بولي؟ انما الكلام في انه هل يستحق ان يعبد؟ هل هو يشرك به مع الله بهذه الافعال التي تفعلونها ام لا فهذا يجعل الموحد منصفا ويجعله صاحب برهان جيد وواضح ويجعله ايضا حازقا بالا يجره الخصم الى ميدان معركة يصرفه فيها عن الحق. مثل مرة اتاني بعض الاخوة اتاني بعض الاخوة وقال هناك رجل من بعض البلاد الافريقية يريد ان آآ يعني يبحث بعض الامور وانا ذكرت له ان يأتيا جاءني ذكرت له بعض المسائل في التوحيد وتعريف التوحيد والعبادة وكلام اهل العلم في الشرك والى اخره بكلام مطول فقال الذي كره الذين يدعون الى التوحيد في بلادنا كرههم كره الناس فيهم هو انهم ينشرون في الناس ان هؤلاء الذين يتعلقون بهم انهم ليسوا بصالحين وليسوا باولية بل هؤلاء الاموات منهم المشرك ومنهم الكافر ومنهم الذي كان يفعل كذا ويفعل الموبقات فينشرون اشياء عنهم لا يمكن ان نقبل حمية لهم ولهؤلاء الاولياء لا نقبل ان يتكلم احد فيهم فاخذتنا الحمية لهم عن سماع ما عند هؤلاء من الكلام في التوحيد وهذه هي في الحقيقة افادت كثيرا مع انها واضحة في كشف الشبهات لكن افادت من حيث التطبيق. فان الذي ينبغي على طالب العلم ان يكون صبورا في دعوته والا يستجره الخصوم الى ميدان ليس هو ميدان الدعوة. بل يركز على الاصل الذي دعى الناس اليه. اما الكلام في فلان وهل هذا كان وليا ولا ليس بولي؟ صالح او ليس بصالح ليس الكلام في هذا. اولياء الله جل وعلا عندنا لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الاخرة. ولهم الكرامات لكن الكلام انه هل يجعل الولي معبودا مع الله؟ هل يدعى الولي؟ هل يستغاث بالولي؟ هل يذبح للولي؟ والا فلا شك ان الولي له المقام الاحتجاج. قال فقل هذا هو الحق ولكن لا يعبدون ونحن لم نذكر الا عبادتهم مع الله. وشركهم معه و هنا لو قال كيف اشرك بهم؟ هل عبدوا؟ لم يعبدوا؟ ترجع الى المسائل التي مرت في الدرس الماظي بتفصيلاتها قال والا فالواجب عليك حبهم واتباعهم والاقرار بكراماتهم الواجب علينا جميعا حب اولياء الله جل وعلا اهمالا وتفصيلا في من علمنا انه من اهل الايمان والتقوى واتباعهم على ما هم عليه من العمل ولانهم لم يكونوا اولياء الا باتباع محمد عليه الصلاة والسلام. ولهذا نتبعهم فيما به صاروا اولياء فنحب نبينا عليه الصلاة والسلام ونتبع سنته ونحكم ما جاء فيها على مرادات القلب وعلى الظاهر وعلى المقامات والاحوال التي تعرض. والاقرار بكراماتهم يعني الواجب ان نقر بحرامات الهولي لانه لا يزحى بكرامات الاولياء الا اهل البدع والضلال وذكرنا لك في الكلام على الواسطية معنى كرامات الاولياء ومن هو الولي وما فروق الولاية ومذهب اهل السنة في كرامات الهولياء المذاهب في ذلك يراجع في ذلك الموطن. وقول الشيخ رحمه الله ولا يجحد كرامات الاولياء الا اهل البدع والضلال يعني بهم الخوارج والمعتزلة فانهم الذين ينكرون كرامات الاولياء كما سبق قال ودين الله وسط بين طرفين هذا بعامة دين الله وسط بين الغالي والجاه. الاسلام وسط ما بين غلو النصارى وما بين جفاء اليهود اهل السنة وسط ما بين الفرق ما بين الخوارج والمرجئة وما بين المجسمة والمعطلة وما بين الطوائف المختلفة في هذا الباب في الايمان وفي اسماء لا جل وعلا وصفاته وفي الاسماء والاحكام وفي الصحابة وفي امهات المؤمنين وفي الفتن الى اخره اهل السنة ايضا وسط بان دين الله جل وعلا وسط. قال وهدى بين ضلالتين وحق بين باطلين. اشار بذلك الى ان مسألة الاولياء منهم من غلا فيها فجعل الولي ينازع الله في الالوهية او له نصيب من الالوهية كقول وغلاة الصوفية والباطنية وطوائف جعلوا الولي له شيء من خصائص الالوهية بل جعلوا الولي يفوض اليه شيء من الربوبية والعياذ بالله فهذا في الجهة الغالية. والجهة الجافية كالخوارج والمعتزلة الذين انكروا كرامات الاولياء وذكرنا لكم انهم انكروا كرامات الاولياء حتى لا تشتبه حجج الانبياء والايات والبراهين والمعجزات التي يعطيها الانبياء بكرامات الاولياء فنحن اعني اهل السنة يقرون بان الاولياء لهم كرامات وانهم مكرمون عند الله وان لهم في الحياة الدنيا وفي الاخرة كما اخبر الله جل وعلا بذلك عنهم لكن لا نغلو في ذلك فنجعل لهم صفات ليست في البشر ولا نزح عنهم وننكر كراماتهم بل نحن وسط بين الجافين والغالي فهم يعبدون ولا يعبدون. ويرزقون ولا يرزقون ويدعونه جل وعلا يرزقون ولا يرزقون ويدعونه جل وعلا رغبا ورهبا وكانوا له جل وعلا خاشعين ويدعون الناس الى محبته جل وعلا والى توحيده والى نصرته. كما ذكر شيخ الاسلام ابن تيمية عن نفسه ان اصحابه وقعوا مرة في دمشق ومرة في خارجها في شدة ظهر لهم الشيطان في صورة شيخ الاسلام ابن تيمية وقال اتحتاجون شيء اهنصركم فمنهم من طلب منه فلما ذكروا ذلك لشيخ الاسلام ظن بعضهم انه كان في دمشق وانه جاءهم فقال لا انا لم ابرح مكاني وهذا شيطان عرض لكم ليوقعكم في الشرك واذا تأملت الى سيرة الاولياء الصالحين من الصحابة فمن بعدهم ومن ال البيت وجدتهم جميعا ينكرون الشرك بالله جل وعلا يأمرون اتباعهم بالاخلاص الاخلاص الدين لله واتباع السنة وعدم مخالفة الكتاب والسنة والرغب في الائمة ما عند الله وحده والا يعظم البشر كتعظيم الله جل وعلا تعظيم الذي لا يجوز له الى اخر ذلك. فمن جمع كلام الاولياء في التوحيد وجد انهم اقاموا الحجة على من يقتدى بهم او من اتبعهم. ومعلوم ان الفرق الصوفية الطرق المختلفة بنت كل طريقة على اقوال شيخ لها. اعتقدوه وليا فاخذوا كلامه فيناسب الموحد في البلد الذي يكون فيها طائفة من هذه الطوائف الصوفية او الطريقة ان يجمع كلمات هذا في مؤلف وينشرها بينهم لتكون حجة على من اخذ بطريقة هذا الشيخ فمثلا في التي فيها عبد القادر الجيلاني والقادر له كتب طيبة مغنية وغيرها والفتوحات كتب فيها التوحيد آآ وفيها الامر بعبادة الله وحده فلو استخرجت لكان في ذلك حجة على اقوامه. شيخ الاسلام ابن تيمية هو الذي لفت النظر الى هذه الطريقة كتب الرسالة السنية المعروفة المسماة بالوصية الكبرى لاتباع علي بن مسافر علي بن مسافر يغلو اصحابه فيه وطائفته يقال لهم العدوية في الشام وكذلك نقل عن احمد الرفاعي كلمة في الامر بالسنة والنهي عن البدع والنهي عن فيحسن ان ان تكون طريقة الداعية في البلد ان يجمع كلام هؤلاء الاولياء اذا كانوا بحق اولياء ويقول للناس هذا كلام الاولياء في التوحيد فهذا فيه حجة في هذه المسألة ويعطي الحقيقة المخالف اننا نحب اولياء الله بعامة وان نتولاهم ولا نرد كل ما يقولون وانما نرد ما خالفوا فيه الحق فقط قال فاذا عرفت ان هذا الذي يسميه المشركون المشركون في زماننا الاعتقاد والشرك الذي انزل فيه القرآن وقاتل رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس عليه. قوله الذي يسميه المشركون في زماننا هذا الاعتقاد. او الاعتقاد الكبير او وخبير الاعتقاد يعني اعتقاد الناس في الاولياء وما لهم من الكرامات فان الاعتقاد قسمة عند الضلال عند الخرافيين. الاعتقاد العام وهو الاعتقاد في الله جل وعلا عقيدة معروفة كل بحسب مذهب الاشعري على اشعريته والما تريد على ما تريديته بحسب البلد الذي الذي هو فيه. وهناك شيء يتفقون عليه وهو الاعتقاد الكبير او كبير الاعتقاد وهو الاعتقاد في الموتى. وفي تصرف ارواحهم. وان ارواحهم لها من التصرف والجولان في الملكوت ما يمكنها ان تسمع نداء من يناديها وان تجيب طلب من يطلب منها وان لها التصرف في الكون وانها تطلب من الله ان الله جل وعلا لا يرد لها طلبا الى اخره. ويدخلون هذا في الحديث عن الاولياء بل يجعلون كرامات الاولياء منشأ هذا الاعتقاد ويذكرون الكرامات الكرامات ثم يبعثون هذا الاعتقاد وكان هذا موجود في نجد وهناك كتب او رسائل مؤلفة في هذا في ذلك الزمان. قال فاذا عرضت ان هذا الذي يسميه المشركون في زماننا الاعتقاد او كبير الاعتقاد هو الشرك الذي انزل فيه القرآن وقاتل رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس عليه فاعلم ان شرك الاولين اخف من شرك اهل زماننا بامرين الاول التفريق ما بين حال المشركين في هذا الزمان وفي زمان العرب الاول لان اولئك لا يشركون الا في السراء واما اذا جاءت الشدة والكرب يعلمون انه لا منجي الا الله. ويخافون ان يفوت الوقت عليهم باتخاذ الواسطة فيقولون هذا متى يصل الي ومتى يرفع؟ وهل سيرفع الان ام لا يرفع الان كتب او رسائل مؤلفة في هذا في ذلك الزمن. قال فاذا عرفت ان هذا الذي يسميه المشركون في زماننا الاعتقاد او كبير الاعتقاد هو الشرك الذي انزل فيه القرآن وقاتل رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس عليه فاعلم ان شرك الاولين اخف من شرك اهل زماننا بامرين الاول التفريق ما بين حال المشركين في هذا الزمان وفي زمان العرب الاول بان اولئك لا يشركون الا في السراء واما اذا جاءت الشدة والكرب يعلمون انه لا منجي الا الله ويخافون ان يفوت الوقت عليهم باتخاذ الواسطة فيقولون هذا متى يصل الي ومتى يرفع؟ وهل سيرفع الان ام لا يرفع الان حاجاتهم؟ فيجعلون التشقع في وقت السعة والاخلاص في وقت الضيق كما اخبر الله جل وعلا عنهم بقوله فاذا ركبوا في الفلك دعوا الله مخلصين له الدين. فلما نجاهم الى البر الى البر اذا هم فلما نجاهم الى البر فمنهم مقتصد آية لقمة والاية الاخرى في العنكبوت فلما نجاهم الى البر اذاهم يشركون قال جل وعلا ايضا في الايات التي ساقها الشيخ واذا مسكم الضر في البحر ضل من تبعونه الا اياه. فلما نجاكم الى البر اعرضتم وكان الانسان كفورا. وهذه المسألة مبينة على التفصيل في شرحنا للقواعد الاربع فهذه هي القاعدة الرابعة الاخيرة في القواعد الارظ اهل هذا الزمان من المشركين عندهم ان الاشراك يكون في السراء والضراء على السواء بل ربما عظم الرغب في وقت في وقت الضرب فكانوا مثلا يعتقدون حتى في الكتب مثل ما ذكر في بعض التراجم ان اهل بلد سموها كانوا لا يرحلون في البحر الا وقد وضعوا نسخة من كتاب الشفاء للقاضي عياض المغربي المعروف في السفينة فهو ليس اعتقاد ايضا في في شخص ولكن هو في كتابه لما اشتمل عليه الكتاب من حقوق النبي عليه الصلاة والسلام وهذه تراجع في شرح القواعد الاربع. قال في اخرها ولكن اين من يفهم قلبه هذه المسألة فهما راسخا. والله المستعان صحيح فان كثيرين ممن عارضوا الدعوة استغربوا من الشيخ ان يقول شرك هؤلاء اعظم من شرك الاولين. قالوا كفيت ان جعلتنا مساوين لاهل الجاهلية في الشرك حتى تجعل شرك اهل الاسلام اعظم من شرك اهل الجاهلية فقال اين من يفهم قلبه هذه المسألة فهما راسخا. وفي وفي قول الشيخ اين من يفهم قلبه فيه الاشارة بالمذهب الحق وهو ان الفهم والادراك و اشبه ذلك مردها الى القلب. وليس الى الذهن او المخ او العقل او اشبه ذلك يعني اللي هو الدماغ ولكن العقل ادراكه في من جهة القلب لقول النبي صلى الله عليه وسلم الاوان في الجسد مضغة اذا صلحت صلح الجسد كله واذا فسدت فسد الجسد كله الا وهي القلب. والقلب ليس محط الادراك لانه قطعة لانه مضغة ولكن لانه المكان الذي فيه اصل انتشار الروح في البدن تعلق الروح بالبدن ومعلوم ان الادراكات تبع للروح. الروح هي المدركة ووسيلة الادراك الالات التي في البدن فكما ان اليد وسيلة تناول الشيء والمحرك الروح وكذلك المحرك الروح للسان بالكلام الطيب او بالكلام الخبيث المحرك الروح في التصرفات والبدن اعضاؤه هذه سائل لتنفيذ ما قامت النفس لهذا المدرك في الحقيقة ليس هو البدن انما المدرك الروح والبدن وسيلة. البدن الام العينان عالة واللسان الة والشمع اله والمخ والدماغ اله والقلب الة الى اخره. الة لتحصيل المعارك للروح وهذه المسألة طويلة يعني معروفة قال الشيخ رحمه الله هنا ولكن اين من يفهم قلبه هذه المسألة فهما راسخا لا شك ان من فهم هذه المسألة فهما راسخا علم ان هذا الذي قاله الشيخ حق وان شرك هذا الزمان اعظم من شرك الاولين لكن اين من يفهم نعم تقرأها من بعد قال المؤلف رحمه الله تعالى والامر الثاني ان الاولين يدعون مع الله اناثا اناثا ان الاولين يدعون مع الله اناسا مقربين عند الله اما انبياء واما اولياء واما ملائكة او يدعون اشجار واحجارا مطيعة لله ليست عاصية. واهل زماننا يدعون مع الله اناسا من افسق الناس. والذين يدعونهم هم الذين يحكون عنهم الفجور من الزنا والسرقة وترك الصلاة وغير ذلك. والذي يعتقد في الصالح والذي لا يعصي مثل الخشب والحجر اهون ممن يعتقد في من يشاهد فسقه وفساده ويشهد به هذه المسألة لاهل التوحيد وليست الجواب على اهل الشبهات. بل هذه ليفهمها اهل التوحيد فهما راسخا وهي ان الاولين يدعون مع الله اناسا مقربين عند الله او يدعون اشياء مطيعة لله جل وعلا. مما يدعون انبياء مثل ما كان يدعى موسى ويدعى عيسى تدعى انبياء بني اسرائيل ويدعى ابراهيم عليه السلام. او اولياء من الصالحين كلات وكغيره واما الملائكة انتهى ويدعون اشكارا او احجارا مطيعة لله ليست بعاصية يدعون اشياء مسبحة لله مطيعة لم تخرج عن توحيده وطاعته واما اهل الزمان هذا فيدعون مع الله اناسا من اصدق الناس فمثلا قوله من افسق الناس قد يكون من جهة انه عرف عنه في حياته الفسق والفجور بدعوة انه سقطت عنه التكاليف او بكونه كان مجنونا وكان يفعل الاشياء لجنونه يفعل اشياء من الفسق والمنكرات والكبائر لجنونه او لكونه محادا معاندا فاسقا فاجرا او كافرا في نفس الامر هذا نوع والنوع الثاني قد يدعون اشياء في محلات يكون تكون الدعاء منصغ على نصراني او يكون الدعاء منصب على حيوان. او يكون الدعاء منصب على يهودي او نحو ذلك. وهذه المسائل تختلف باختلاف التحقيق فيها. يعني ان يقال هذا الذي ليس بصالح بل هو نقل عنه انه قال لاتباعه كذا وكذا. امر او ذكر عن نفسه انه سقطت عنه التكاليف. كان يعاشر المردان او النساء فيفعل كذا وكذا من الفواحش. كان يشرب الخمر. كان لا يصلي. كان يفرق كان يحتاج الى اخر ذلك. وهؤلاء لا شك انهم ليسوا باولياء وليسوا بصالحين بل هم فسقة فجار وقد يكونون كفارا من هؤلاء يدعى الان ويسأل وهذا عند التحقيق اذا جمعت الكلام وجدت هذا الكلام صحيح المعارضون او الخرافيون ينقسمون تجاه هذا الكلام الى ثلاثة اقسام القسم الاول من يقول هذا الذي تقولونه عنه ليس بصحيح اصلا الذي ينقل عن عبد الوهاب الشعراني انه قال كذا وكذا وكذا يقولون هذا مدسوس على كتبه ليس من كتبه اصلا والصنف الثاني من المتعوذين من يقول هذا الكلام لاهله فيه تهويل فان اصطلاحات الصوفية تختلف عن اصطلاحات غيرهم فقد يقولون العبارات التي فيها كفر وليسوا يعنون ظاهرها انما يعنون معاني يعنون معاني باطنة اخرى يفهمها القوم مثل ما اعتذر عن ابن عربي بانه كذا وكذا اراد مقاصد طيبة لكن فهم كلامه على ظاهره وهو لم يرد الظاهر ومثل ما ينقل عنه العفيف النساني و قبل سبعين واشباه هؤلاء والطائفة الثالثة من تقول هؤلاء سقطت عنهم التكاليف اصلا والتكليف يراد منه ان يصفو الباطل ويفنى عن شهود السوى. يفنى عن شهود غير الله جل وعلا فاذا وصل الى هذه المرتبة فلم يرى الا الله جل وعلا ولم يتجه الا الى الله جل وعلا فان التكاليف الصلاة وتحريم الفواحش انما هي لاصلاح نفسه ونفسه قد بلغت المرتبة العليا فليس لاصلاحها مجال. وهذا قول الغلاة منهم. فيقول لا بأس. لو فعل هذه الافعال هو اصلا وصل وسقط عنه التكاليف وهذه هؤلاء الطوائف الثلاثة موجود حتى في المؤلفات من يتجه الى فئة من هذه الفئات الثلاث هناك من المدفونين من الموتى من يتجه اليه على ان المدحون فلان الولي ويكون المدفون غيره مثل ما ذكر شيخ الاسلام عن قبر الحسين ابن علي رضي الله عنه في القاهرة فقد حقق والعلماء كذلك حققوا والمؤرخون انه لم يصل القاهرة وانما سيق من العراق الى دمشق الى يزيد معاوية رحمه الله تعالى دفن هناك. والان تجد قبر للحسين في العراق ومشهد عظيم وفي الشام وفي في القاهرة قال ان المدفون في القاهرة رجل يهودي المكان هذا وقالت طائفة المدفون حيوان اصلا في هذا المكان فاذا هم اعتقدوا في شيء ليس له حق. اعتقدوا في يهود اعتقدوا في حيوانات. وهذا الصنف لم يكن يحوم حوله بهم او قلب اهل الجاهلية اصلا ولهذا صار هؤلاء اعظم واقبح هناك عمود كان في دمشق يذهب اليه الحيوانات او بانواع من الحيوانات مثل البقر او الجاموس او الاغنام او الابل او اشباه ذلك التي لم تلد يعني طالت ولادتها او صار فيها مرض او اشبه ذلك فيطوفونها على هذا العمود فتلقي ما في بطنها فورا فيظنون ان هذا من بركة ما تحت العمود ويقولون هذا العمود كان يتعبد عنده رجل صالح. وكان وشيخ الاسلام رحمه الله بين قال هذا العمود دفن تحته رجل نصراني ساق الادلة على ذلك والحيوانات تسمع تعذيب النصراني في قبره فلذلك اذا سمعت العذاب لم تتحمل فاستطلق بطنها لان انه قد جاء في الحديث انه اذا تولى اه عنه اهله طرق بمطرقة يسمعها من يليه الا الثقلان فالجن والانس لا يسمعون العذاب لانهم مكلفون ولو سمعوا لهلكوا ولا رعبوا ولما استقامت لهم الحياة اما الحيوانات فربما فربما وصلها من ذلك شيء وربما سمعه فكان تعلقهم ليس بولي وليس بنبي وانما بمكان تحته رجل نصراني واشبه ذلك وهذه الاشياء لم يكن عليها شرك الاولين فالاولون لم يسألوا رجلا يعني ما اتخذوا لعمرو ابن لحي المشرك الذي اول من سوي بالسوائب وساق الالهة ما اتخذوا له قبرا يعبدونه ولا سألوه ولا الى اخره اصناف عظمائهم المشركين لكن اهل الازمنة المتأخرة اعتقدوا في انواع من الناس من فسقت هذه الامة او ممن ارتد او من النصارى او من اليهود. لهذا قال الشيخ رحمه الله تعالى هنا والذين يدعونهم هم الذين هم الذين يحكون عنهم الفجور وفي النسخة التي عندي هم الذين يحلون لهم الهجور ايش عندك يحكون عنهم الفجور هذا اللي اعرفه لكن هذه يحلون له يحكون عنهم الفجور من الزنا والسرقة وترك الصلاة وغير ذلك والذي يعتقد في الصالح او الذي لا يعصي مثل الخشب والحجر اهون ممن يعتقد في من يشاهد فسقه وفساده ويشهد به لا شك يراه يزني ويعتقد انه ولي من اولياء الله يراه لا يصلي ويعتقد انه من اولياء الله هذا لا شك انه ضلال فوق الضلال ويسأله ويدعوه ويرى انه يستشفع به لا شك ان هذا اعظم وابشع مما يذكر عن اهل الجهل يرى الرائي النبي صلى الله عليه وسلم في المنام. فقال عليه الصلاة والسلام من رآني في المنام فقد رآني فان الشيطان لا يتمثل بي ومعلوم ان رؤية النبي صلى الله عليه وسلم في المنام على صورته التي كان عليها نقف عند هذا لان التي بعدها يدخل فيها شمعة جديدة والمطلوب من كل طالب علم بعد معرفته لدلائل التوحيد والحجج ان يمرن نفسه على جواب الشبه بعد احكام العصر الاخوة الذين لم يحكموا كتاب التوحيد. ولم يحكموا ثلاثة الاصول. ودخلوا في كشف الشبهات مباشرة او ما ضبطوا تلك الكتب. فلا ايحسن ان يجيبوا عن الشبه الا بعد لا يحسنوا ان يجيبوا عن الشبه الا بعد ان يحكموا الاصول. لان هذه فرع عن تلك من احكم تلك يدرب نفسه على جواب هذه الشبه على طريقة الشيخ رحمه الله يتأنى ويكون حليما يعرف موقع الاحتجاج يعرف كيف يجر المخالف الى الحجة الصحيحة يعرف كيف يخلي القلب قلب المخالف من الحجة ثم يبتدأ يعطيه الحق الى اخر ذلك فتحتاج الى دربة والملاحظ ان كثيرين يغضبون وهم محمود غاضبهم لله جل وعلا لكن يكون جوابهم للشبهات ليس على اصوله فيوقعون المجادل في شبهة جديدة بل قد يقتنع ان ما عليه حق لان هذا ما استطاع ان يجيب بجواب بجواب جيد. فالواجب على طالب العلم ان يكون متأنيا في جواب الشبهات يعرف كيف يسوق المجادل او يسوق الخصم الى ميدان الحجة دون ان يلزمه شيء. وفي كشف اهل الشرك فيقيده حتى نجمعه في الاخر يكون كالمقدمة او الخاتمة لهذا الكتاب. ذكرنا انا اذكر وذكر ذكرنا اربع او خمس فيما فيما مضى مم وهذه الان واحدة جديدة يمكن لعل احدكم لعل احدكم تنهض همته فيجمع هذه الاصول العامة في كيفية المناقشة يعني كيف يجمع الموحد نفسيته يواجه الخصوم نكتفي بهذا القدر نشوف فيه بعض الاسئلة يقول ذكرت في الدرس السابق في تفسير قوله تعالى قل لو كان بالرحمن ولده فانا اول العابدين كل انسان وان كان قل ان كان قل ان كان للرحمن ولد فانا اول العابدين اية في اخر اه سورة الزخرف لان العبادة ستكون للولد ارضاء لله تعالى. فبهذا التفسير يكون حجة للنصارى. هذا ظاهر الاية يحتجون او لا يحتجون هذه ظاهر الاية قل ان كان للرحمن ولد فانا اول العابدين يعني لو كان للرحمن ولد فانا ساعبده ارضاء له تعالى لانه الذي امرنا بعبادته. وهذا هو تفسير الجمهور و التفسير الثاني للاية ان معنى العابدين الرافضين يعني ان كان للرحمن ولد فانا اول من يرفض هذه العبادة. وهذا التفسير ساقه ابن جرير وابن كثير عن طائفة من المفسرين لكن قالوا هذا الوجه ضعيف لان هذه اللغة لا يحمل عليها الكلام. وان كانت موجودة في لغة العرب لكن لا يحمل بمخالفتها لتفسير جمهور الصحابة فمن بعدهم بالعكس قد يكون في هذا حجة على النصارى ان كان للرحمن ولد فانا اول الاجر هل له ولد؟ لا القرآن كله فيه نفي ان يكون لله سبحانه وتعالى ما اتخذ الله من ولد وما كان معه من اله قل ارأيتكم الاية في سورة الانعام قل ارأيتكم من ان اتاكم طيب قل ارأيتكم اللي اللي في كشف الشبهات؟ ها قل ارأيتكم ان اتاكم عذاب الله او اتتكم الساعة فان اتاكم شف الاية وما في ثمن واحد في الانعام. شف هذا يراجع ان شاء الله ها رأيتكم ايش هذه ان تصححوها قل ارأيتكم صححوها ذي الآية اللي بعدها ايش ان الله ورسوله لا حول ولا قوة الا بالله طيب الاية الثانية يصححها الاخ جزاه الله خير قل افتخذتم من دونه اولياء لا يملكون لانفسهم نفعا ولا ضرا قل هل يستوي الاعمى ما هو البصير؟ هذا صحيح طيب ها يقول ذكر في الاربعين النووية ان العقل في القلب قد اشكلت عليك فما هي ولو باختصار العقل ادراك ليس جرما العقل ادراك عقل عقل الشيء اي احاط به فادركه هذا العقل من الذي يعقل الذي يعقل ايش؟ البدن ولا الروح لعقل الروح البدن وسيلة وسيلة لتحصيل معارف الروح مثل ما ذكرها الروح منتشرة في البدن اصلها مركزها هي منتشرة لكن مركزها والله اعلم بكيفية ذلك مركز الادراكات في الموقع الذي فيه القلب ولهذا قال الاوان في الجسد مضغة اذا صلحت صلح الجسد كله. واذا فسدت فسد الجسد كله والاصوليون يبحثون هذا ويطيلون فيه. هل العقل في الرأس ام في القلب والصحيح انه بالقلب من هذه الظواهر واهل الايات هكذا كلهم يسألون عن نفس المسألة هل يفهم ان الروح موجودة في القلب؟ لا الروح ليست في القلب روح الروح على هيئة البدن الروح منتشرة مثل البدن بمعنى لو فصلت الروح عن البدن لصارت نفس الصورة لكنها صورة غير جثمانية لان الميت يرى في المنام رؤية روحي لان بدنه مدفون عليه الصلاة والسلام ورؤية النبي صلى الله عليه وسلم للانبياء في السماء. رأى موسى ورأى ادم ورأى رأى ايش رأى ارواحه. بهذا صورة الانسان الجثمانية في البدن وغير جسمانية الروح الروح منتشرة لها ايضا موقع موقع اصل مثل ما يكون القلب هو الاصل بالنسبة للبدن لان حيث ظخ الدم وحركة البدن كذلك من جهة الادراكات ومن جهة تعلقات الاشياء بالروح فموقعها في هذا العصر هذا ظاهر ما دلت عليه النصوص على هذا النحو وليس هذا من الخوف والروح المنهي عنه بقوله تعالى ويسألونك عن الروح قل قل الروح من امر ربي وما اوتيتم من العلم الا قليلا لان البحث في الروح الذي يكون نتيجة للتفقه في الكتاب والسنة هذا مطلوب اذا كان عن ظن وعقل تجارب واشباه ذلك بلا برهان شرعي فهذا هو المذموم اذا فهل يكون المقصود من الكلام الثاني خاص لاهل التوحيد؟ نعم. انا ذكرت انه الثاني ان منهم من الذين يعبدون ويدعون اولياء ان منهم من لا يصلي ومنهم من يأمر بالفسق ويحكى عنه الزنا وشرب الخمور الى اخره. هذه لايقان الموحد لكن ما تدخل مع النقاش يعني اذا قلت له هذه الاشياء جادلك فيهم وهيهات كيف تثبت لا سبيل الى الاثبات يعني لكل مجادل يقول لو قام دعاة الى التوحيد فقالوا لعباد القبور نعم نوافقكم ان هؤلاء اولياء فانه يكون هناك تناقض بين الدعاة الذين قالوا انهم ليسوا باولياء فيشك المدعوون في هذه الدعوة. الداعي لابد ان يكون حكيما قد يكون المناسب ان يسكت. يقول ليس الكلام فيه اذا كانوا اولياء فمقامهم عند الله يعني يعلقها. يعلقها بالشاق. اذا كان يرى مصلحة. واذا كان هذا المدفون وليا من اولياء الله يقر قال الحسين ابن علي نعم ال البيت الذين آآ لم يعرف عنهم شيء من الفسق والى اخره فيقول نعم هم اولياء لا مانع من هذا ولو صار فيه تعارض بينه وبين غيره الحق احق ان يبتلى سؤال ما فهمتش المقصود منه لكن يقول كتب اهل العلم الراسخين اليس فيها بركة ويؤجر حاملها ويتوسل مقتنيها بطلبه لعلمها الشرعي لان ذلك مما يقرب يتقرب به الى الله بذلك الجواب نعم لا شك كتب اهل العلم راسخين فيها بركة ويؤجر حاملها بنية طلب العلم و يتوسل مقتنيها بطلبه لطلبه لعلمها الشرعي هذا ماله علاقة بوجود الكتاب في السفينة ولا وجود الكتاب في السيارة فجعلوا الكتاب في السيارة توسلا به هذا من التبرك البار. حتى المصحف ما يجعل يتخذ تميمة على الصحيح مثل ما ذكرنا لا يجوز. اتخاذ كتاب اخر غنيمة يرجو نفعه ويرجو دفع كل هذا من الشرك. نوع من انواع دخل الثمان. توسل بطلب العلم بعملك انت. اما بالكتاب هذا شرك استشيرك في حضور هذا الدرس وهو اني لم اسمع شرح كتاب التوحيد والقواعد الاربعة فانا استمر الذي ينبغي الا تستمر آآ فتنظر تحضر درس اخر او دروس اخر يكون فيها بداية لطالب العلم بداية صحيحة وذكر في كتاب نزل الابرار ان الحامل اذا اشتد عليه الحمل يوضع على بطنها موطأ الامام مالك فيخف باذن الله وهو مجرب يمكن الشافعية يقولون تحط مسند مسند الشافعي هذول المالكية قالوا حط موطأ مالك والشافعي يقول حط مسند الشافعي على يقال مجرب ولا اثر لذلك قد يتفق انه حصل مرة حصل مرتين باذن الله فوافق هذا لكن لا يجوز الاعتقاد في الكتب بهذا الاعتقاد ان فيها بركة وتتخذ سماع الكلام على الشهداء مر علينا يقول الذين يطوفون حول اظرحة وقبور الشهداء ويقولون الله يقول ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء. ذكرنا في اول طرح الشبهات الجواب عن حال الشهداء بتفصيل. لكن من اقوى الحجج اختصارا ان شهداء احد الذين نزلت فيهم هذه الاية من ال عمران اجمع المسلمون في حياة النبي عليه الصلاة والسلام وهو بينهم وكذلك اجمع الصحابة في حضرة الخلفاء واجمع من بعدهم الى انتهاء القرون المفضلة الثلاث اجمعوا على انهم لا يؤتى الشهداء في قبورهم ليسألوا وانما يأتي من مر عليها دون قصد او شد رحل فيسلم عليهم السلام المعتاد. فهذا الاجماع قطعي هو الاجماع حجة. وقد قال جل وعلا ومن الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين يوليه ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيره هل يجوز ان اقول ان فلانا من الناس ولي جازما وهو رجل معروف بالفضل ترجو ترجو ان يكون وليا وعموما هدي السلف ليس فيه انه يقال هذا ولي وهذا ولي يرجون ان يكون وليا تطالع هذه الصحابة والتراجم الصحابة والتابعين لا تجد هذه الاسماء هذا ولي وهذا ولي هذا ولي انما يذكرون فضله وصلاحه وطاعته ليقتدي الناس به اما منزلته فهي عند الله جل وعلا يقول بعض الناس يشتبه بيقول ان تقسيم التوحيد المعروف لدينا لم يكن على عصر الرسول صلى الله عليه وسلم بل كان الرسول يأمر من اراد الاسلام بالشهادتين ولا يقسم التوحيد بالمعروف عند المسجد ما في شك اذا كان لو كان الناس كاولئك ما احتجنا الى تقسيم التوحيد انما لما فشل جهل في الناس احتاج ان تقول لها لما خرج محمد محمد فعل اما عند الصحابة ولخرج محمد فعل فاعل يضحكون عليه ايش هذا فحين وقع الناس في الجهل احتجنا الى التفصيل والا فمن المعلوم ان من قال اشهد ان لا اله الا الله فهو مقر بانواع التوحيد الثلاثة تكفي لانها متضمنة لتوحيد الربوبية ومطابقة في توحيد الالهية ومستلزمة لتوحيد الاسماء والصفات او ايضا متظمنة لتوحيد الاسماء والصفات فهذا ظاهر من كلمة لا اله الا الله فاذا فشى الجهل في الناس فلا بأس ان يفصل لهم من العلم ما هو ثابت في الكتاب والسنة بتقسيمات ليتضح المراقب مثل ما ما عند الصحابة شروط الصلاة كذا اركان الصلاة كذا واجباتها كذا كل هذه العلوم تقسيمات لاجل حاجة الناس ما صحة الحديث الذي يستدل به على دعاء غير الله؟ اذا كنت بارض ثلاث فقل يا عباد الله احبسوا هذا الحديث روي من اهل العلم من حسنه وعلى القول بتحسينه فلا حرج يعني لا اشكال فيه لان قول الذي ضل الطريق يا عباد الله احبسوا يقصد به الملك الذي معك لا يقصد به الجن او يقصد به مخاطبة من لا يقدر او ما اشبه ذلك. وهذا على القول بصحته وقد استعمله بعض العلماء دلوا على الطريق. فليس في الحديث مناداة الغائبين الذي يحتج به اهل الشرك وانما هو قول يا عباد الله احبسوا تتمة الحديث فان لله جل وعلا عبدا حاضرا سيحبسه والظاهر عند اهل العلم ان المراد بالعبد الحاضر هو الملك الذي سيسدده لان الانسان معه ملائكة كما قال سبحانه له من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من امر الله. يعني يحفظونه بامر الله هذا السؤال سبق جوابه ما معنى قول بعض السلف ان معنى الصمد هو الذي لا جوف له ما معنى ذلك؟ كيف نوفق بينه وبين المعاني الاخرى؟ صمد فسرت بتفسيرات. مثل ما ذكرنا لكم ثالثا او فيما سبق الصمد الذي يصمد اليه عند الحوائج وهذا هو اكثر التماثيل على هذا التباثير السلف والصمد ايضا في اللغة يقال فلان صمد اذا كملت خصال سؤدده وصفات فضله كمال الصفات والخصال المحمودة. يقال فلان صمت. يقال لسيد القبيلة الذي كملت صفاته هذا صمد يعني بلغ في الصفات البشرية عندهم الغاية في الكرم. كذا وفي وفي النجدة كذا وفي تواضع كذا وفي الحنكة كذا وفي الحكمة كذا وفي الرأي كذا الى اخره وفسرت ايضا الصمد بان الصمد هو الذي لا جوف له يعني الانسان والمخلوق اللي تراه المخلوقات هذي لها جوف. ولا احشاء ولها اشياء في داخلها. فالصمد هو الذي لا جوف له فهذا يخرج مشابهة المخلوقات فلا يظن ان اتصاف الله جل وعلا باليد ان ذلك عن طريق تجويف او انتصاف الله جل وعلا بالقدم ان ذلك عن طريق تجويف او اتصاف الله جل وعلا بالعينين من ذلك عن طريق تجويف الى اخره فهو سبحانه وتعالى صمد قد كمل سبحانه في اسمائه وصفاته بعض الاسئلة طويلة يعني حبذا السؤال يكون سطر سطرين عشان ما معنى الاقاليم الاقاليم هذه اه عند النصارى ما ادري ذكرناها عندكم نفس المال الاقاليم النصارى يعجزوا يعجزون عن تفسيرها بتفسير صحيح مثل الكشف عند الاساءة يعجزون عن تفسيرها تفسير صحيح ومعناها القريب ان الاقنوم الصورة او احدى الصور للأصل يعني ان الشيء اذا كان له ثلاث جهات يعني اشبه ما تقول يعني شيء له بعد ثلاثي فاذا اتيت من هنا قلت هذا هو واذا اتيت من هنا قلت هذا هو واذا اتيت من الجهة الثالثة قلت هذا هو. فعندهم ان الله جل وعلا ثلاثة اقانيم اله واحد اب يعني اب وابن وروح القدس هذا عند الكاثوليكيين اب وابن وروح القدس يشكلون جميعا ثلاث صور بشيء واحد وهو الله. فهذا يقولون بعدها اله واحد امين وهذا كفرهم الله جل وعلا بهذا المقالة. لقد كفر الذين قالوا ان الله ثالث ثلاثة ونعلم ان قول ثالث ثلاثة من حيث اللغة يعني انه منها وليس خارجا عنه. ففي اللغة ان الشيء اذا كان من جنس عدده ادخل فيه. واذا لم يكن من جنس اخرج منه تقول مثلا كنت ثالث صلاة. كنت رابح اربعة كنت خامس خمسة اذا كانوا اذا كانوا من الانسان الله جل وعلا قال ما يكون من نجوى ثلاثة الا هو هو الا هو رابعهم ولا خمسة الا هو سادسهم لاحظ هنا قال الثلاثة رابعهم لانه جل وعلا مباين له اما اذا كان المعدود من جنس المعدود عليه من جنس معدود فيدخل في العدد مثل ما قال جل وعلا في سورة المائدة لقد كفر الذين قالوا ان الله ثالث ثلاثة. فهم قالوا ان الله ثالث ثلاثة يعني داخل في العدد. الاب اللي هو الله والابن وروح القدس واحد كلها الهية لم تأخذ صفة الناسوتية ولهذا يكون ثالث ثلاثة بحسب تعبيرهم فهو داخل في التثليت نسأل الله العافية في بعض الاشياء ما فيهاش حاجة يعني يوضحون الخط في خط من يحتاج الى تحقيق مخطوطات ما حكم الابيات التي في نهج البردة؟ وهل يجوز للموحدين حفظها؟ لا ما يجوز لاحد يحفظ الابيات الشركية الا لاهل العلم الذين يحتاجون اذا حفظوها ان يردوا على الخصوم. نعم اما لسائر الناس او لعامة طلبة العلم لا لان هذا شرك والشرك لا يحث عليه ولا يخاطر المرء بتوحيده فيه. فالاصل السلامة الا عند الحاجة هذا الشيء بقدره نكتفي بهذا وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد