وسيجد ما ذكره وقد اختبرت ذلك مرارا فوجدته كما قال رحمه الله تعالى فيراجع ما اشكل مما ذكره احد السائلين ستجد في كتب التفسير ما ذكره شيخ رحمه الله يقول المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد بن ابراهيم بن عبداللطيف ال الشيخ طروحات كتب الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله. شرح كشف الشبهات الدرس الرابع عشر والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين قال قال المؤلف رحمه الله تعالى اذا تحققت ان الذين قاتلهم رسول الله صلى الله عليه وسلم اصح عقولا واخف شركا من هؤلاء فاعلم ان لهؤلاء شفة يريدونها على ما ذكرنا. شبهة فاعلم ان ان لهؤلاء شبهة يريدونها على ما ذكرنا وهي من اعظم شبههم فاطي سمعك لجوابها وهي انهم ان الذين نزل فيهم القرآن لا يشهدون ان لا اله الا الله ويكذبون الرسول صلى الله عليه وسلم وينكرون البعث ويكذبون القرآن ويجعلونه سحرا. ونحن نشهد ان لا اله الا الله. وان محمدا رسول الله. ونصدق القرآن ونؤمن بالبعث ونصلي ونصوم فكيف تجعلوننا مثل اولئك؟ فالجواب انه لا خلاف بين العلماء كلهم ان الرجل اذا صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم في شيء وكذبه في شيء انه كافر لم يدخل في الاسلام. وكذلك اذا امن ببعض القرآن وجحد بعضه كمن اقر بالتوحيد وجاهد وجوب الصلاة او اقر بالتوحيد والصلاة وجحد وجوب الزكاة او اقر بهذا كله وجحد الصوم او اقر بهذا كله وجحد الحج. ولما لم ينقذ اناس في زمن قد. ولما لم ينقد اناس في زمن النبي صلى الله عليه وسلم للحج انزل الله في حقهم ولله على الناس حج البيت من استطاع اليه سبيلا ومن كفر فان الله غني عن ومن اقر بهذا كله وجحد البعث كفر بالاجماع وحل دمه وماله. كما قال جل كما قال جل جلاله ان الذين يكفرون بالله ورسوله ويريدونه ورسله ويريدون ان يفرقوا بين الله ورسوله ويقولون نؤمن ببعض ان الذين يكفرون بالله ورسله ويريدون ان يفرقوا بين الله ورسله. ويقولون نؤمن ببعض ونكفر ببعض. ويريدون ان يتخذوا بين ذلك سبيلا اولئك هم الكافرون حقا. واعتدنا للكافرين عذابا مهينا. فاذا كان الله قد صرح في ان من امن ببعض وكفر ببعض فهو الكافر حقا زالت هذه الشبهة وهذه التي ذكرها بعض اهل الاحساء في كتابه الذي ارسله الينا نعم بسم الله الرحمن الرحيم قال رحمه الله تعالى اذا تحققت ان اذا تحققت انها ان الذين قاتلهم رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم اصح عقولا واخف شركا من هؤلاء فاعلم ان لهؤلاء شبهة يريدونها على ما ذكرناه وهي من اعظم شبههم غسل سمعك لجوابها وهي انهم يقولون ان الذين نزل فيهم القرآن لا يشهدون ان لا اله الا الله ويكذبون الرسول صلى الله عليه وسلم وينكرون البعض ويكذبون القرآن ويجعلونه سحرا. ونحن نشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله ونؤمن ونصدق القرآن ونؤمن بالبعث ونصلي ونصوم ونصلي ونصوم فكيف تجعلوننا مثل مثل اولئك؟ فالجواب لا خلاف بين العلماء كلهم ان من صدق الرسول صلى الله عليه وسلم في شيء وكذبه في شيء انه كافر لم يدخل في الاسلام وكذلك وكذلك وكذلك من اقر من من اقر ببعض القرآن وجحد بعضه. كما اقر بالتوحيد وجحد وجوب الصلاة او اقر التوحيد والصلاة وجحد وجوب الزكاة او اقر بهذا كله وجحد الصوم او اقر بهذا كله وجحد الحج. ولما لم ينقذ اناس في زمن النبي صلى الله عليه وسلم للحج انزل الله في حقهم ولله ولله على الناس حج البيت من استطاع اليه سبيلا. ومن كفر فان الله غني عن العالمين. ومن انكر البعث ومن ومن البعث لاضطر بهذا ومن اقر بهذا وجحد البعث كله كله وانكر البعث ومن اقر بهذا كله وجحد ومن اقر بهذا كله وجحد البعث كفر بالاجماع اها وحل دمه وماله كما قال تعالى ان الذين يكفرون بالله ورسله ويريدون ان يفرقوا بين الله ورسله. ويقولون نؤمن ببعض ونكفر ببعض. ويريدون ان يتخذوا بين ذلك سبيلا اولئك هم الكافرون حقا واعتدنا للكافرين عذابا مهينا. فاذا كان الله قد صرح في كتابه انها ان من من امن ببعض وكذب ببعض كفر وكفر من بعض انه كافر انه هو الكافر حق وانه يستحق ما ذكر زالت الشبهة وهذه هي المسألة التي ذكرها بعض اهل الاحدى في كتابه الذي ارسله الينا. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه اللهم نسألك علما نافعا وعملا صالحا وقلبا خاشعا ودعاء مسموعا ربنا لا تكلنا لانفسنا في ديننا وفي دنيانا طرفة اللهم هيئ لنا من امرنا رشدا نسألك ان تجعلنا ممن اذا اعطي شكر واذا ابتلي صبر واذا اذنب استغفر اما بعد فهذه شبهة جديدة ذكرها امام الدعوة رحمه الله تعالى مما يريده الخصوم وهذه الشبهة تبعث العلماء لان الذي يوردها من اهل العلم فان الشبهاء التي ذكرنا فيما سبق وان جوابها الذي ذكره الشيخ اقر بحسنه جمع كثير من اهل العلم مثل الانصار كما قال امام الدعوة رحمه الله تعالى وقد عرضت ما عندي على علماء الانصار فوافقوني في التوحيد وخالفوني في التكفير والقتال. يعني وافقوه في معنى العبادة. وفي معنى التوحيد وفي معنى الشرك بالله جل وعلا لكن خالفوا في ان ما في ان عباد القبور وعباد الاضرحة والاشجار والاحجار الى اخره خالفوا في ان هؤلاء مشركون تقام عليهم الحجة فإن استجابوا والا قوتلوا. خالفوا لشبهة وهي ان هؤلاء ليسوا كالاولين لان الاولين الذين بعث اليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعثت اليهم الانبياء هؤلاء يقرون بانهم اتخذوا الهة مع الله جل وعلا ولم ينقادوا للرسل بل قالوا ان هناك الهة مع الله كما قال سبحانه مخبرا عن قولهم انهم كانوا اذا قيل لهم لا اله الا الله يستكبرون ويقولون ائنا لتاركوا الهتنا لشاعر مجنون. وكقول الله جل وعلا فجعل الالهة الها واحدا؟ ان هذا لشيء عجاب. وانطلق الملأ منهم ان امشوا واصبروا على الهم ان هذا لشيء يراد. وكقوله جل وعلا في سورة هود ان قولوا الا تراك بعض الهة بسوء الى اخر الايات في هذا الباب التي فيها اعتقاده اولئك بان هناك الهة مع الله جل وعلا. قال طائفة من الناس من المنتسبين للعلم ان المشركين في من هذه الامة من عباد القبور هنا وقعوا في الشرك نعم ولكن هذا الشرك ليس كفرا منهم لانهم يشهدون ان لا اله الا الله اذا سألت الواحد منهم هل هناك اله مع الله؟ قال لا. فحين يفعل يفعل الشيء مع عدم اعتقاد انه لغير الله جل وعلا فخالف صنيع اولئك المتقدمين الذين اعتقدوا بالهين بل اعتقدوا مع الله جل جلاله كذلك قالوا هؤلاء ان وقعوا في هذه الاشياء فهي كفر عملي لا يخرج من الملة ككفر من قاتل مسلما وكفر من اتى حائضا وكفر من اتى امرأة في دبرها وكفر كذا كذا مما جاء في النصوص تسميته كفرا وليس بالكفر الاكبر بل هو كفر اصغر. واشباه ذلك. وقالوا ايضا ان هؤلاء الذين من هذه الامة فعلوا تلك الشركيات هؤلاء لا يكذبون الرسول صلى الله عليه وسلم. ولا ينكرون نعم ولا يكذبون القرآن ويجعلونه سحرا. ولا يقولون بانكار الزكاة والصلاة او بعدم تحريم الخمر او بعدم تحريم الزنا كفعل المشركين في الزمن الاول. بل هم مقرون كل هذه التفاصيل لكنهم فعلوا ما فعلوا فهذا يعني انه لا يخرجهم من الملة وليسوا بمشركين الشرك الاعظم اخوة واذا تقرر هذا فان هذه الشبهة كما ذكر الامام رحمه الله تعالى وما اعرفه بشبه القوم قال فاعلم ان لهؤلاء شبهة يوردونها على ما ذكرنا وهي من اعظم شبههن. فاصغي سمعك لجوابها في هذه الجملة ذكر ان هذه الشبهة يوردونها على ما ذكر الامام يعني ما ذكره في المحاجية ورد الشبه في التوحيد بمعنى التوحيد ومعنى الشرك ومعنى عبادة غير الله ومعنى الالتجاء الى الصالحين وعلى الالتجاء الى الصالحين شرك ام لا ومعنى والسل واشباه ذلك تفاصيله مما ذكر من اول الرسالة الى هذا الموضع. فاذا تبين ذلك قال لهؤلاء شبهة يوردونها على ما ذكرنا يعني من كل جواب الشبه الثالثة فان محصلة الشبه السالفة ان يقال انت محق في هذا الجواب. وان هذا الذي يفعل شرك. وان الالتجاء الى الصالحين شرك. وان طلب الشفاعة من الاموات شرك الى اخر ذلك وان اي نوع من انواع العبادة لغير الله شرك فانت محق وهؤلاء الذين ادلوا بالشبه في استحسان هذه الافعال مبطلون وما ذكرته صواب في ان هذه الاشياء شرك. لكن هذه الاشياء شرك ولكنها لا تخرج من الملة من صنعها. من فعلها وهذا هو جواب هذه الشبهة فيما يأتي من كلام الامام رحمه الله تعالى. قال الشيخ رحمه الله وهي من اعظم شبههم. لما صارت من اعظم الشبه لان كما ذكرت شبهة العلماء التي يذكرونها ويعودون على العامة هذا الامر. فكثيرون من الذين ردوا على الشيخ نقلوا كلام شيخ الاسلام ابن تيمية ما هو كلام ابن القيم وقالوا انت محق فيما تقول لكن كون هؤلاء يكفرون الكفر الاكبر هذا ليس بصحيح بل هؤلاء على كفر اصغر. هؤلاء على شرك اصغر وليسوا بمشركين الشرك الاكبر هذا تقرير الشبهة على حسب ما يريدونها. وهذه الشبهة اجاب عنها الامام رحمه الله تعالى هنا اجابة مختصرة وفي ردود ائمة الدعوة ابتداء من الشيخ الامام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله في كتابه افادة المستفيد في كفر تارك التوحيد وكتب تلامذته وابنائه وتلاميذهم الى هذا الزمن ما يبين رد هذه الشبهة فان هذه الشبهة من الشبه فتفصيل رد هذه الشبهة في ردود ائمة الدعوة المختلفة من وقت الشيخ محمد رحمه الله الى زماننا هذا فيها تفصيل الرد على هذه الشبهة. ولا يتسع المقام لايراد كل ما ذكروه ولكن نذكر تقريره ما ذكره الامام رحمه الله تعالى وهو اصل هذه الردود وبه كفاية قال وهي انهم يقولون ان الذين نزل فيهم القرآن يعني من المشركين لا يشهدون ان لا اله الا الله ويكذبون الرسول صلى الله عليه وسلم وينكرون البعث ويكذبون القرآن ويجعلونه سحرا ونحن يعني نفارق اولئك ونحن نشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله ونصدق القرآن ونؤمن بالبعث ونصلي ونصوم. فكيف تجعلوننا مثل اولئك وهذه لا شك انه اذا اوتي اليها من جهة عاطفية فانها تروج لان الناظر نظرا عاطفيا مجردا عن الحجة والبرهان قد يروج عليه ذلك. فيقول هؤلاء يصلون ويصومون وقد يكون بعضهم في جبهته السجود وبعضهم يصوم يوما ويفطر يوما. وبعضهم تصدق بكل ماله. وبعضهم مجاهد في سبيل الله حارب الكفار وفعل ما فعل من انواع الجهاد. وبعضهم كذا وكذا في ذكر جملة الاعمال الصالحة التي عملها فيقول كيف تجعله مثل ابي جهل؟ كيف تجعله مثل ابي لهب؟ كيف تجعله مثل فلان وفلان كيف تجعله مثل المشركين وهذه حجة عاطفية. ومعلوم ان الديانة قامت على البرهان والبرهان العاطفي او القضية العاطفية ليست برهانا باتفاق العقلاء. لان العاطفة لها مدخل او للهوى مدخل عليها. والبراهين خارجة عن مقتضى الهوى. البرهان يقام بالحجة المتفق على الاحتجاز بها. شرعية سمعية او عقلية في كلام العقلاء وكلام النظار من جميع الفرق. يعني في كون الحجة تمضي الحجة العاطفية ليست بحجة لانها ناشئة عن رغبة وهوى. فلذلك نقول هذه الشبهة ينبغي ان يتخلص صاحبها ايضا اولا من العاطفة والعاطفة لا مدخل لها في الدين لانها ليست احد الادلة وانما الادلة على المسائل التي يحتج بها في هذه الشريعة الكتاب والسنة والاجماع والقياس الصحيح والعقد الصريح اقوال الصحابة الى اخر الادلة المتفق عليها والمختلف فيها. يعني ان الحجة الحجج في الشريعة ليست فيها الحجة العاطفية. كيف نجعل هذا مثل هذا؟ هذا امره عظيم. هذا فيه كذا وفيه كذا. فكيف يجعل على الشبه باولئك. فقال الشيخ رحمه الله مبديا حجة علمية. وابطالا لهذه الايرادات العاطفية قال فالجواب انه لا خلاف بين العلماء كلهم ان الرجل اذا صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم في شيء وكذبه في شيء انه كافر لم يدخل في الاسلام وهذا حكاية للاجماع وهذا القدر من الحجة صحيح كما اورده الامام رحمه الله تعالى في ان الاجماع انعقد باتفاق الائمة الاربعة واتباعهم وكذلك غيرهم في انه من اراد الدخول في الاسلام فقال انا ادخل مصدقا باشياء ومكذبا في اشياء انه لا يدخل في الاسلام وان قال اشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله. فان تصديقه ببعض الاشياء في الدين تكذيبه ببعض اخر لا يدخله في الاسلام اصلا وهذا من جهة اول ما يدخل في الاسلام كذلك من دخل في الاسلام فشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله ثم كذب ببعض القرآن ولو بحرف واحد متفق عليه من القرآن فانه لا يخرج فانه لا يدخل في الملة يخرج منها بتكذيبه لان العلماء نصوا على ان من انواع الردة ان يكون مكذبا او شاكا او جاحدا فمن كذب بشيء ولو بحرف واحد من القرآن متفق عليه فانه كافر ولا تنفعه صلاته ولا صيامه بالاتفاق قال وكذلك اذا امن ببعض القرآن وجحد بعضه امن ببعض القرآن يعني من حيث الالفاظ وجحد بعضه يعني من المتفق عليه ولا ولم يؤمن به بل قال هذا ليس من القرآن والامة متفقة على ان هذا الذي جحده من القرآن يعني لفظا فانه يكون كافرا بالاتفاق بالاجماع وكذلك من امن ببعض احكام القرآن المتفق عليها وجحد بعض احكام القرآن المتفق على معناها يعني التي دلالتها قطعية فانه يكون ايضا كافرا خارجا من الدين باتفاق العلماء وبالاجماع حتى من اورد هذه الشبهة فانه لا ينكر هذا الاجماع مثل لهذا بقوله كمن اقر بالتوحيد وجحد وجوب الصلاة من اقر بالتوحيد موحد مؤمن بانه لا اله الا الله وبان محمدا رسول الله. وكثير الزكاة والصدقات ويصوم فرضا ونفلا ويحج بيت الله جل وعلا كل سنة لكن قال هذه الصلاة ليست بواجبة اما مطلقا او ليست بواجبة عليه فان هذا يعد كفرا بالاجماع لانه جحد معلوما من الدين بالضرورة وبالاجماع لا يشفع له توحيده وبالاجماع لا يشفع له كثرة زكاته وصدقاته. وبالاجماع لا يشفع له صيامه الفرض والنفل وبالاجماع لا يشفع له التزامه ببقية احكام الشريعة لانه جحد وجوب الصلاة اما مطلقا او عليه فاذا كان كذلك صارت هذه القاعدة التي اوردوها او هذه الشبهة منتقضة بالاجماع اذ انهم قالوا كيف تجعلون من جحد الرسالة من المشركين ومن لم يؤمن بالله الها واحدا ومن كذب الرسول كيف تجعلونه ومن كذب بالبعث يعني كيف تجعلونه كالذي يصلي ويصوم ويفعل ويفعل من هذه الافعال والاعمال الصالحة. فنقول بالاجماع هذه منتقضة بالصلاة. وكذلك منتقضة بالزكاة بالاجماع فانه لو كان مصليا كثير الصلاة وجحد وجوب الزكاة اما مطلقا يعني على الناس جميعا واما عليه بخاصة فلم يلتزم فانه يكون كافرا بالاتفاق. فاذا يدل على ان الايران هذا العاطفي الذي اوردوه ليس بوارد شرعا باتفاق اهل العلم قال او اقر بالتوحيد والصلاة وجحد وجوب الزكاة او اقر بهذا كله وجحد الصوم او اقر بهذا كله وجحد الحج العلماء من كل مذهب من المذاهب الاربعة المشروعة مذهب ابي حنيفة ومالك والشافعي واحمد رحمهم الله تعالى نعم وكذلك غيرهم من المذاهب المهجورة كمذهب سفيان الثوري والاوزاعي والليث بن سعد واسحاق بن راهوية وبن جرير وجماعة اهل العلم وكذلك مذهب الظاهرية الذي الف فيه ابن حزم وقبله داوود الظاهري متفقون على ان المسلم الذي يشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله يخرج من الاسلام بقول من او فعل او اعتقاد او شك فذكروا ان المكفرات بالاتفاق اربعة تخرج الموحد من الدين وهي القول والفعل الاعتقاد والشك وذلك لان لانهم اتفقوا على ان من قال قولا يناقض الشهادة او يناقض اصل توحيده فانه او يناقض امرا معلوما من الدين بالضرورة فانه يخرج من الدين وكذلك اذا عمل عملا او اعتقد اعتقادا يعني مكفرا يعني شركا اعتقد في الله لانه جسم كالاجسام او اعتقد في الله صفة قبيحة او شك في امر من الامور فانه يذكر ولو كان يشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله. اذا الائمة على ان المسلم الذي يعمل باركان الاسلام ويعمل فروعه قد يكفر بعمل او قول او اعتقاد او شك فاذا هذه الشبهة التي اوردوها مخالفة ايضا لاجماع العلماء الذين الفوا في هذا الباب وفي كل مذهب تجد بابا خاصا بهذا وهو باب حكم المرتد وهو الذي يكفر بعد اسلامه وفي الحقيقة قولنا عن هؤلاء يعني عباد القبور الذين نشأوا على ذلك انهم مرتدون اصعب من ان نقول انهم كفار اصليون. ولهذا ذهب جمع من علماء الدعوة بل الاكثر منهم ومن غيرهم ان هؤلاء الذين لم يعرفوا التوحيد اصلا ونشأوا عليه وشبوا عليه وكانوا مشركين بالله لو على ولم يعرفوا الاسلام الصحيح انهم لم يدخلوا في الدين اصلا حتى يقال ان احكام المرتد تجري عليهم بل هم كفار اصليون ومعلوم ان الكافر الاصلي في احكامه اخف من احكام المرتد لان لهم في ذلك تفاصيل معلومة في بابها نقول هنا الاجماع اذا منعقد على هذا ومن احتج بهذا القول من اتباع مذهب مالك او الشافعي او ابي حنيفة او الامام احمد يقال لهم ما قاله علماؤهم في كتب مذاهبهم فانه سيقف. ولهذا يناسب ان يقوم الدعاة الى الله جل وعلا في كل بلد. فيه انواع الشرك بالله بالمقبورين والمدفونين والاولياء وغيرهم ان يوردوا الادلة والاقوال من اقوال علماء مذهبهم ويجمعونها وينشرونها في الناس لان في هذا اقامة للحجة عليهم. ولان في هذا ايضا ابعادا للشبهة. التي اوردها هذا المولد فانه قد يتخيل بعض من لم يحقق من طلبة العلم او بعض العوام ان هذا القول انما جاء به الوهابية وليس عليه علماء المذاهب. فاذا جمعت هذه الاقوال ونشرت في البلد البلد الذي يشيع فيه مذهب الامام مالك ينقل فيه كلام المالكية والمالكية عندهم توسع في هذا ايضا ايضا اكثر منهم والشافعية والحنابلة في باب التكفير. اقل يعني فيما يحصل به الكفر فينقل من كتبهم ما به يكون رد هذه الشبهة حتى لا يتوهم ان هذا القول تفرد به الوهابية كما يزعمون. والدعوة السلفية بعامة في كل بلد انما عمدتها الكتاب والسنة واجماع هذه الامة اجماع علمائها وما كان عليه سلفنا الصالح وما عقده ائمة اهل السنة والجماعة السلف الصالح واتباع الاثر هذه عمدتهم في اي بلد. فالوسيلة التي يقررون بها الحجة ويضعفون بها الشبهة ينبغي لهم ان لان الحق احق ان يتبع قال رحمه الله بعد ذلك ولما لم ينقذ اناس في زمن النبي صلى الله عليه وسلم للحج انزل الله في حقهم ولله على الناس حج البيت من استطاع اليه سبيلا. ومن كفر فان الله غني عن العالمين. قوله ولما لم ينقد هناك فعبر رحمه الله بالانقياد الذي معناه الالتزام والا فان عدم الحج مع الانقياد للحكم يعني مع اعتقاد وجوبه على به ليس بكفر. وانما يكفر من جحده او لم يلتزم به. يعني قال لا يجب وانما يجب على غيره. من لم ينقض للحكم قال هو واجب على الناس. واجب على غيري وانا لا يجب علي الحد فهذا غير ملتزم به كحال الرجل الذي نكح امرأة ابيه بعد نزول قول الله جل وعلا ولا تنكحوا ما نكح اباؤكم من النساء الا ما قد سلف انه كان فاحشة ومقتا وساء سبيلا لم يلتزم بالحكم لم ينقد له قال انا غير مخاطب بذلك ولم يلتزم به ولم ينقض له فصار كافرا خلاف من لو التزم وانقاد يعني قال انا مخاطب به وهذا حرام علي لكن فعله فهذا له حكم امثاله من اهل الكبائر. فقول الشيخ رحمه الله ولما لم ينقض هذا تعبير دقيق. ولهذا قرأتم في شروط لا اله الا الله وتعلمتم ان على كتب التفسير وله عناية بالتفسير وكلام السلف فيه عناية عظيمة جدا ولهذا من اشكل عليه شيء مما يذكره الامام رحمه الله تعالى في في مسائل الايات ومعاني الايات فانه يرجع الى التفاسير من شروطها الانقياد فالانقياد معناه الالتزام التزام بما دلت عليه ولو لم يفعل لكنه يلتزم بان يقول هذا واجب انا مخاطب به وهذا محرم وانا مخاطب بتحريم كذا لكنه لم يفعل فله حكم امثاله من اهل الكبائر لكن ان قال هذا غير واجب علي انا ممن ارتفعت عنه التكاليف هذا يجب على الناس واما انا فلا يجب علي هذا يحرم على الناس واما انا لا يحرم علي فيعتقد انه واجب في نفسه يعني هذا الامر محرم في نفسه يعني المحرم لكن يقول انا لا التزمه لاني غير مخاطب به. كفعلي طوائف في هذه الامة. فهؤلاء لم ينقادوا للحكم الشرعي. الشيخ رحمه الله عبر بالانقياد وهو تعبير علمي له كعلمي له دلالته في الاحكام الفقهية والتوحيد. قال ولما لم ينقد اناس في زمن النبي صلى الله عليه وسلم للحج انزل الله في حقهم ولله على الناس حج البيت من استطاع اليه سبيلا. قوله على الناس هذا من الوجوب عند الاصوليين لله على الناس عليك كذا واشباه هذا فان الفاظ الوجوب عندهم كثيرة متعددة ومنها كلمة عليك وعلى واشبه ذلك ولله على الناس يعني يجب عليهم حج البيت من استطاع اليه سبيلا. ومن كفر بهذا الحكم فلم ينقد فان الله غني عن العالمين بعد ذلك قال الامام رحمه الله ومن اقر بهذا كله وجحد البعث كفر بالاجماع ما رأيكم في من قال انا موحد؟ اقول لا اله الا الله محمد رسول الله. لا اعبد الا الله ومقر لله بالوحدانية في ربوبيته والهيته واسمائه وصفاته ومقر للنبي صلى الله عليه وسلم وشاهد له رسالة وبانه خاتم المرسلين اصلي وازكي واصوم واحج. لكن مسألة البعث هذي فيها نظر عندي والاقرب الا بعثه بعد الموت ولو كان من اتقى الناس في تلك الامور لكنه قال انا اتعبد لله واصلي واصوم هذا طاعة لله جل وعلا لكن لا بعث فانه بالاجماع كافر ويحل دمه وماله اجماع المسلمين على ذلك. كما قال جل وعلا ان الذين يكفرون بالله ورسله يريدون ان يفرقوا بين الله ورسله ويقولون نؤمن ببعض ونكفر ببعض ويريدون ان يتخذوا بين ذلك سبيلا اولئك هم هم الكافرون حقا واعتدنا للكافرين عذابا مهينا فهذه الاية دلت على ان من فرق بين حكم وحكم فجحد حكما وقبل حكما فانه يكون كافرا لقوله تعالى اولئك هم الكافرون حقا قال رحمه الله فاذا كان الله قد صرح في كتابه ان من امن ببعض وكفر ببعض فهو الكافر حقا وانه يستحق وما ذكر زعلت الشبهة لما؟ لان الذي انكر عبادة الذي قال ان عبادة غير الله جل وعلا ليست شركا اكبر وانما هي شرك اصعب فانه لم يؤمن بقول الله جل وعلا انه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من انصار. وبقول الله جل وعلا في سورة الحج ومن يشرك بالله فكأنما خر من كما اتحققه الطير او تهوي به الريح في مكان سحيق ونحو ذلك من الايات الكثيرة في هذا الباب. فهامن بان المشرك بدعاء غير الله مشرك لكنه ليس بالمشرك الشرك الاكبر الذي يستحق معه النار فان هذا لا شك يحدن او عدم ايمان ببعض ما انزل الله جل وعلا هذا من حيث التأصيل العام. ومن حيث التفصيل قال رحمه الله بعد ذلك ويقال ايضا يعني تفصيلا الجملة الثالثة ان كنت تقر ان من صدق الرسول صلى الله عليه وسلم في كل شيء وجحد وجوب الصلاة انه كافر حلال الدم والمال بالاجماع يعني بعد ان تقوم عليه الحجة وكذلك اذا اقر بكل شيء الا البعث وكذلك لو جحد وجوب صوم رمضان بذلك كله لا تختلف المذاهب فيه. وقد نطق به القرآن كما قدمنا يعني اذا كنت تقر هذا يعني ما اوردناه من الاجماع وان المذاهب متفقة على هذا وان من انكر البعض فهو كافر حلال الدم والمال باتفاق العلماء وباجماعهم وبذكر هذا في كتبهم فنرجع الى خصوص المسألة التي اوردت الشبهة فيها وهي مسألة التوحيد. قال فمعلوم ان التوحيد هو اعظم فريضة جاء بها النبي صلى الله عليه وهو اعظم من الصلاة والزكاة والصوم والحج وجه كونه اعظم انه بدأ به الرسول صلى الله عليه وسلم في الدعوة فالنبي عليه الصلاة والسلام دعا الناس سنين عددا الى التوحيد فقط ولم تفرض الصلاة ولم تفرض الزكاة ولم يفرض الصوم ولم يفرض الحج ومعلوم انه في هذا الحال يعني في حال الامر بالتوحيد دون غيره انه انما تكون البداءة بالاهم كما قال عليه الصلاة والسلام لمعاذ ابن جبل حين ارسله الى اليمن انك تأتي قوما اهل كتاب يعني من اليهود و ثم نصارى هناك هل يكن اول ما تدعوهم اليه شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله؟ فليكن اول ما تدعوهم اليه الى ان يوحدوا الله. فهذا يدل على ان هذا اعظم من غيره. ومعلوم ان الصلوات الخمس لم تفرغ الا ليلة الاسراء والمعراج السنة العاشرة من البعثة ومعلوم ان صوم رمضان الفرظ لم يكن الا في السنة الثانية من الهجرة ومعلوم ان الزكاة المفروضة بانصبائها المعروفة الان لم تفرض الا في السنة الثانية من الهجرة وان الصوم وان الحج لم يفرض الا في السنة التاسعة من الهجرة وهذا يدل على تأخر هذه المسائل التي تقول ان من جحد واحدة منها ولم يأتي بها فانه يكفر بالاجماع. فما شأن اصل الاصول؟ ما شأن اول واجب ما شأن الامر الذي دعا اليه النبي صلى الله عليه وسلم في مكة؟ سنين عدد ما شأنه؟ هل هو اقل من هذه في الحكم؟ فالجواب ان التوحيد هو اعظم فريضة بالاتفاق. ولهذا يذكر العلماء في المكفرات في باب حكم المرتد اول ما يذكرون في المكفر ما يتصل بالتوحيد توحيد العبادة او توحيد الربوبية او توحيد الاسماء والصفات. فانهم يذكرون هذا قبل غيره لانه اعظم فريضة جاء بها النبي صلى الله عليه وسلم وجاءت بها الانبياء. ومعلوم ان الصلوات والزكاة والصوم والحج الى اخره اختلفت فيه الشرائع الانبياء جميعا اتفقوا في التوحيد. فدل على انه حق الله الاعظم. وعلى انه الفريضة العظمى. فاذا تكون منزل اعظم من غيرها. قال فكيف اذا جحد الانسان شيئا من هذه الامور كفر؟ ولو عمل بكل ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم واذا جحد التوحيد الذي هو دون دين الرسل كلهم الذي هو دين الرسل كلهم لا يكفر سبحان الله. ما اعجب هذا الجهل. وهذا الاستدلال بالقياس وهذا قياس صحيح قوي ومعلوم ان قاعدة الشريعة العظيمة التي دلت عليها النصوص واتفقت عليها العلماء ان الشريعة لا تفرق بين المتماثلة ولا تماثل بين المختلفات. فان المتماثلات في العلة لا تفرقوا بينها الشريعة اذ الحكم يدور مع علته وجودا وعدما. ومما جاءت به الشريعة و جاء في القرآن الاستدلال به الاستدلال بقياس الاولى. فانه القياس الذي اتفقت عليه هذه الامة حتى الظاهرين لا ينكرون القياس المسمى عند الفقهاء الاربعة بقياس الاولى. لا تنكره الظاهرية وان كانوا لا يسمونه قياسا بل يسمونه تمثيلا اولوية. فيقال هذا مثل هذا عندهم بل اولى منه ويهربون من تسميته من تسميته قياسا والحقيقة انهم يقرون به. فالقياس الاولوي يعني ان هذا اولى من هذا هذا بالاتفاق عند الجميع اذا انكر المرء متفقا عليه بين العقلاء وبين الفقهاء ومجمعا عليه من الدليل فانه يكون اه ليس على اصل لا في التفريق ولا في التأصيل ومعلوم ان هذا رد قوي على الذين يفرقون فان الشريعة لم تأتي بالتفريق بين المتماثلات فكيف بالتفريق ما بين هو ادنى واعظم رتبة. فالتوحيد اعظم رتبة. كيف يتفق العلماء كيف تقول انت ايها المورد لهذه الشبهة؟ كيف تقول ان الذي جحد الصلاة وهو يقر بغيرها او جحد الزكاة وهو يقر بغيرها او جحد الصوم وهو يقر بغيره او اقر بهذه كلها وجحد البعث كيف تقول ان انه يكفر وحلال الدم والمال. ومن ترك التوحيد وجحده لا يكفر ولا يكون حلال الدم والمال بعد اقامة الحجة عليه؟ كيف تقول هذا؟ سبحان الله ما اعجب هذا الجهل لانه جهل بالعقلية وجهل ايضا بالشرعيات وجهل بكلام العلماء نقف عند هذا قتال اه بني حنيفة والقتال المرتدين وهذه تحتاج الى تفصيل نأتي اليها ان شاء الله المرة القادمة. فتحصل من هذا الى ان هذه الشبهة هذا جوابها العام. وحبذا لو يطالع اه الاخوة وطلاب العلم الردود التي صنفها امام الدعوة على المخالفين وخاصة كتابه مفيد المستفيد لكفر تارك التوحيد. وكتب ائمة الدعوة في الردود على المخالفين فان فيها تفصيلا لهذه الجملة التي اوردها الامام رحمه الله تعالى. والحجة التي ذكرها كافية لمن القى السمع وهو شهد الامام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله كان عظيم الاطلاع اه يقال ان الاشاعرة كما ضلوا في باب الاسماء والصفات فهم ضالون ايضا في باب توحيد الالوهية فاكثرهم يعتقد في القبور ويتوجه الى الاموات بالدعاء والاستغاثة الى اخره. فما مدى صحة هذا القول؟ الجواب ان قول الاشاعرة فالمقصود ان الشك في فرد من افراد الصفة ليس كالشك في اصل الصفة. وهذا الرجل غفر له بسبب خوفه. ومعلوم ان الحسنات يذهبن السيئات. فاحسن اذ خاف من الله جل وعلا اه في باب الاسماء والصفات فقط دون غيره هذا غلط الاشاعرة ليس خلافهم مع اهل السنة في باب الاسماء والصفات فحسب بل في مسائل كثيرة فهم في معنى الربوبية يخالفون اهل السنة والجماعة اتباع السلف الصالح. وفي معنى الالوهية يخالفوننا وفي بمعنى توحيد الاسماء والصفات ايضا يخالفوننا وفي التطبيق العملي لكل هذه المسائل في الربوبية والالوهية والاسماء والصفات وما يجب على المكلف فيها وما يعتقد ايضا يخالفوننا وفي معنى الايمان يخالفوننا في ذلك لان الاشاعرة مرجئة في باب الايمان وكذلك في القدر يخالفوننا فهم جبرية في باب القدر وفي مسائل تفصيلية وتفريغية كثيرة يخالفون اهل السنة لهذا شاع عدم التكفير تكفير عباد القبور لان الاشاعرة افصلوا ان التوحيد هو اعتقاد وحدانية الله جل وعلا في ربوبيته واسمائه وصفاته. فمن اعتقد ان القادر على الاختراع والخلق هو الله وحدة فهو موحد عندهم لانهم يفسرون الاله لانه القادر على الاختراع. ومن اعتقد بان الله هو المستغني عما سواه المفتقر اليه كل ما عداه فهو موحد عندهم فمن اعتقد هذه العقيدة في الربوبية وعبد غير الله فلا يكون ناقضا لتوحيده. وهذه شاحت في الناس في بلاء عظيم عندهم وعندما تريديه في اصناف كثيرة لهذا نقول الخلاف مع الاشاعرة ليس في مسألة واحدة في الاصول والفروع يعني في الاصل وفي فروع ذلك العصر والله المستعان ما رأيك فيمن يقول ان القياس كالميتة لا يرجع اليه الا عند الضرورة هذا قول معروف عند يعني طائفة من اهل العلم والجواب عليه ان الضرورة هذه ما هي ضرورة لهم تعاريف فيها لا تنطبق على هذا الكلام فالقياس يقال يؤخذ به عند الحاجة اذا احتيج اليه اخذ به والحاجة الى القياس تكون في مسائل الاولى عند تدعيم دليل شرعي يعني اذا دل الدليل على شيء فان دعم هذا الفهم من الدليل بالعقيدة يقويه. وهذا الذي يسمى عند العلماء ذكر النظائر في المسائل وهذه طريقة اهل السنة وقد امتثلها كثيرا في الفقه شيخ الاسلام ابن تيمية فتجده يذكر دلالة الكتاب والسنة على مسألة ثم يذكر النظائر الكثيرة ويفرع ويقول هذا نظيره كذا وهذا نظيره كذا. مثل مثلا في اول كتابة مخالفة آآ اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة الجحيم تجد ان نحو مئة وخمسين صفحة كلها تنظيف. هذا هذا الاستدلال بالقياس يعني ان هذا مثل هذا وهذا مثل هذا وهذا مثل هذا وهذي لها نظير كذا ونظير كذا والاستفراد في هذا الباب يقوي الاستنتاج والاستدلال من الدليل. لانه قد يأتي اثم ويقول فهمك للدليل قاصر وناقص فليس الكلام في الدليل ولكن في وجه الاستدلال فيأتي الفقيه والعالم فينظر ويأتي بنظاهر كثيرة ينظر يعني يأتي بنظائر وليس معنى ينظر يعني يقول فيه نظر ينظر يعني يأتي بنظاهر كثيرة ويقيس ويقول هذه مثل هذه مثل هذه مثل هذا ليقوي استدلاله وان ابلاله لم يخرج عن القواعد ثانيا من ايراد القياس ان يورد القياس لالغاء الفارق. ومعلوم ان الجمع والفرق من اصول قواعد الفقهاء فان فقه المسائل مبني على فهم الجمع والفرق في التعليل ما بين وعلم الجمع والفرق كعلم المقاصد من اهم علوم المجتهدين فيحتاج المجتهد الى ان يقيس ويذكر المسائل واحدة تلو الاخرى ليبين جمع بينها وليبين الغاء الفارق بينها ومعلوم انه اذا حصل الجمع والغي الفارق قامت الحجة. الثالث ان يكون هنا ان تكون المسألة لا دليل فيها نقلي يعني نص من الكتاب او السنة وانما هي مسألة اجتهاد فيحتاج الى القياس ليلحق الفرع بالاصل لعلة جامعة بينهما او يلحق الحكم المسكوت عليه بالحكم المنصوص. فعليه لعلة جامعة بينهم. وهذا النوع الثالث هو الذي يجري فيه قول بعضهم القياس كالميتة لا يرجع اليه الا عند الضرورة وهذا ليس بجيد يعني هذه المقالة ليست بجيدة على اطلاقها. ومن قالها فيفهم منه هذا النوع الثالث في انه اذا احتيج الى القياس به وتفاصيل هذه الكلمة معلومة في مباحث الركن الرابع اه في مباحث اه القياس في الاصول نعمل لا لا يكفرون سائره مبتدعة ضلال على بدعة عظيمة راجت في الامة بسببهم لا يكفرون. ولكن يضللون ويبدعون على اعتقاداتهم الفاسدة في طاعة الله جل وعلا وفي ربوبيته والهيته وفي الايمان وفي القدر وفي بعض مسائل البعث الى اخره ماذا تعلمون عن الرسالة التي ارسلت الى الشيخ آآ من الاحساء هذه هناك عدة رسائل تأتي للشيخ من بعض علماء الاحساء الاحساء واخص منهم آآ الشيخ عبدالله بن محمد بن عبد اللطيف الاحساء عبدالله بن محمد بن عبد اللطيف له عدة رسائل مع الشيخ. الشيخ رحمه الله لما رجع من البصرة مر عليه في الاحساء. وجلس عنده عدة ليالي وفرح الشيخ رحمه الله بعبدالله بن عبد اللطيف فرحا عظيما لانه وجده يخالف الاشاعرة الذين نشأ على طريقتهم في مسائل الايمان. حيث قال له مرة في رسالة له ولما كنت ورأيتك كتبت على اول صحيح البخاري في مسائل الايمان هذا هو الحق الذي يجب القول به فرحت بذلك لانك خالفت ما عليه اهل بلدتك من كلام الاشاعرة يعني في مسألة الايمان. وقال الشيخ رحمه الله في رسالته ايضا لعبدالله بن محمد بن عبد اللطيف الاحسائي هذه وانا كثير الدعاء لك وادعو لك في سجودي وكنت اقول ارجو ان تكون فاروقا لهذه الامة في اخرها كما كان عمر ابن الخطاب فاروقا للامة في اولها ورسالته مع مع رسائله مع عبد الله بن عبد اللطيف آآ عبد الله بن محمد بن عبد اللطيف الاحسائي هذي فيها فوائد كثيرة في العلم تبين لك عظم علم الشيخ لانه آآ امام الدعوة لان امام الدعوة اذا كاتب العلماء كتبهم بلهجة علمية قوية وتفصيل في المسائل واذا خاطب العوام او المتوسطين في العلم خاطبهم بما يعرفون حدث الناس بما يعرفون يقول اليس الشك اذا دافعه الانسان واستعاذ بالله من الشيطان ليس خروجا من الملة ومجرد الشك لا يخرج من الملة معلوم ان الشك ليس هو العالم الشك حين يعبر به العلماء يريدون الشك في اصطلاحهم والشك عندهم استواء طرفي القضية في العلم استواء طرفي وقضية يسمى شكا. واما العارض والتوهمات التي تأتي للقلب والاوهام التي يلقيها الشيطان فهذه لا تسمى شكا عند العلماء. الشك ان يقول هذه وهذه مستوية عندي فيكون شاكا ليس من جهة اعتقاد الطريان الشيء على قلبه ولكن يقول جواز البعث وعدم جواز البعث ان كان وعدم امكانه في حد سواء عندي قد نبعث وقد لا نبعث. هذا قد وقد. هل ترجح احد الجانبين على الاخر؟ قال لا. هذه وهذه مستوية. فهذا شكل واذا قال نعم ارجح جانب البعث ولكن قد يكون ان لا نبعث فهذا يسمى ظنا فان قال لا البعث قائم واومن به ولا احتمال عندي لعدم البعث فيكون هذا علما وهذا على حسب كلامهم ففهم مصطلحات العلماء ينبغي ان يكون على لغتهم لا على لغة العوام يقول ذكرت بان من شك في شيء مما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم فهو كافر. فما معنى الحديث الصحيح الذي جاء فيه؟ ان رجلا قال اذا متوا فحركوني في اليم فوالله لان قدر الله علي اخره الحديث المعروف الذي في الصحيح هذا الحديث اختلف اختلف كلام العلماء في الاجابة عليه والتحقيق في الذي يتفق مع اصول الشريعة جهة الاعتقاد الفقه ان هذا الرجل لن يشك في صفة من صفات الله وانما شك في تعلق الصفة ببعض افراد ببعض الافراد فهو لم يشك في القدرة اصلا. ولو شك في قدرة الله لكفر. ولم ينفعه ايمانه اذا قال انا لا ادري هل الله قدير ام ليس بقدير؟ يعني شك في اصل القدرة. فهذا يكفل اما شك هذا ففي تعلق القدرة باعادة الاجزاء وهذا فرض يعني اعادة الاجزاء فرض من الافراد التي تتعلق بها القدرة ومعلوم عندنا ان من انكر فردا من الافراد في اصل ليس كافرا وانما هو على ذنب عظيم فلهذا نقول هذا الرجل شك في فرد من افراد القدرة فرد من افراد تعلق القدرة الفرق ولم يشك في قدرة الله اصلا وحاله كحال حواري المسيح الذين قالوا لعيسى عليه السلام هل يستطيع ربك ان ينزل علينا مائدة من السماء وفي القراءة الاخرى هل تستطيع ربك ان ينزل علينا مائدة من السماء؟ قال اتقوا الله ان كنتم مؤمنين هل يستطيع الله ان ينزل علينا مائدة؟ فهم لم ينكروا القدرة وانما شكوا في تعلق القدرة بهذا النوع. هل يستطيع؟ او لا يستطيع؟ فتعلق القدرة بانزال مائدة من السماء حصل لهم شك فيها فقال لهم عيسى عليه السلام اتقوا الله ان كنتم مؤمنين فبينوا وجهتهم قالوا نريد ان نأكل منها وتطمئن قلوبنا ونعلم ان قد صدقتنا ونكون عليها من الشاهدين الى اخر السورة فإن شك في تعلق قدرة الله بهذا الفرد من من مخلوقات الله وهو الأجزاء التي فرقها باحراقه. ولهذا تلحظ في الحديث قال لان قدر الله علي. ما قال لان قدر الله مطلقا قال لئن قدر الله علي ليعذبني عذابا لم يعذبه احدا من العالمين. يعني انه تعلق قوله ذلك بقدرته عليه بالخاصة لما ذر جسمه رمادا وهذا هو التحقيق في هذا القول في هذا الحديث وهو الذي يستقيم مع الاعتقاد ومع الفقه ما رأيك في من يقول ان مجرد الطواف على القبر ليس عبادة؟ الطواف عبادة لان الله جل وعلا امر به وليطوفوا بالبيت العتيق معلوم ان الله اذا امر بشيء واثاب عليه فانه عبادة. واذا كان كذلك فمن تعبد يعني طاف على مكان يرجو الثواب. ويتقرب الى الله او الى هذا المقبور بالطواف على غير الكعبة وما بين الصفا والمروة فانه صرف العبادة لغير الله اذا رأى احد الناس في منامه انه يفعل منكر كجماع من لا تحل له او لواط فهل يدل هذا على فسق في دينه؟ مع انه في المنام لا يرى انه محرم وانه فاعل لمنكر الجواب ان هذا تكلم عليه العلماء وذكروا فيه تفصيلا قالوا هذا له حالة. الحال الاول ان يكون هذا الذي يرى معروف بالفسق فهذا اذا رأى مثل هذه المرائي فانه فانها انذار له وتخويف ويخشى ان يفعلها واذا كان وهو القسم الثاني من الصالحين فان فعله لذلك يدل يعني لا يكون في خاطره فعل بالمحارم او يدور في ذهنه استحسان المرأة التي هي محرم له او استحسان الرجال او اشبه ذلك فانه يكون دليلا على انه سيصل هؤلاء لان الذكر من الذكر الصلة من الوصل يعني اذا كان صالحا فانه سيصلهم ويزيد في صلتهم ولا شك ان مثل هذا مثل هذه المراعي ينبغي ان يستعيذ العبد بالله جل وعلا اذا رآها وان ينفث عن يساره ثلاثا وان يغير جنبه الذي نام عليه والا يحدث بها احدا هل زوجة المرتد تطلق من حين ردته؟ ولو رجع بعد لدته لساعات؟ لا. تطلق اذا حكم حاكم شرعي قاضي بردته اما بدون ذلك فلا ينفسخ العقد تلقائيا بل لابد من حكم حاكم ما مدى صحة العبارة لكل نبي حوض الا صالح عليه السلام؟ فحوضه برع ناقته. هذه ذكرها بعض من صنف في السنة ظهري وهو على عهدته فاني لا اعلم لها اصلا ما معنى قول شيخ الاسلام التذمرية؟ وقوله والسماء بنيناها بايد اي بقوة فما معنى تفسير الاي بالقوة؟ الجواب ان الايد هنا هذه مصدر اذى الشيء او عاد فلان يئيد عيدا اذا قوي وليست جمع يد كقوله جل وعلا واذكر عبدنا داوود ذا الايدي يعني ذا القوة انه اواب. فالايد هذا مصدر بمعنى القوة هذا في اللغة ليست جمعية متى يعذر بالجهل؟ وما الضابط في ذلك هذي لها تفصيل ان شاء الله نكتفي بهذا القدر وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد