ان يكون احدا ان يكون احد نبيا بعد محمد عليه الصلاة والسلام فدل هذا على ان من جعل بعد محمد صلى الله عليه وسلم نبيا فهو كافر. ومن جعل بعده المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد بن ابراهيم بن عبداللطيف ال الشيخ طروحات كتب الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله. شرح كشف الشبهات الدرس الخامس عشر. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين قال المؤلف رحمه الله تعالى ويقال ايضا هؤلاء اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قاتلوا بني حنيفة قد اسلموا مع النبي صلى الله عليه وسلم وهم يشهدون ان لا اله الا الله وان محمدا عبده ورسوله ويصلون ويؤذنون فان قال انهم يقولون ان مسيلمة نبي قلنا هذا هو المطلوب اذا كان من رفع رجلا الى رتبة النبي صلى الله عليه وسلم كفر وحل ماله ودمه ولم تنفعه الشهادتان ولا الصلاة فكيف بمن رفع شمسان او يوسف او صحابيا او نبيا في مرتبة جبار السماوات والارض الى مرتبة الى مرتبة جبارك الى مرتبة الى مرتبة جبار السماوات والارض. سبحان الله ما اعظم شأنه. كذلك يطبع الله على قلوب الذين لا يعلمون ويقال ايضا الذين حرقهم علي بن ابي طالب رضي الله عنه بالنار كلهم يدعون الاسلام وهم من اصحاب علي رضي الله عنه تعلموا العلم من الصحابة ولكن اعتقدوا في علي مثل الاعتقاد في في يوسف وشمسان وامثالهما فكيف اجمع الصحابة على قتلهم ومن جعل مع الله جل وعلا الها يعبده ويرجوه ويستغيث به ويسأله رفع الضر وجلب النفع انه كافر من باب اولى لان ان حق الله جل وعلا اعظم من حق خلقه كفرهم اتظنون ان الصحابة يكفرون المسلمين؟ اتظنون ان اتظنون ان الاعتقاد في تاج وامثاله لا يظر اعتقاد في علي ابن ابي طالب كفر ويقال ايضا بنو عبيد القداح الذين ملكوا المغرب ومصر في زمان بني العباس كلهم يشهدون ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله. ويدعون الاسلام ويصلون الجمعة والجماعة. فلما اظهروا مخالفة الشريعة في اشياء دون ما نحن فيه هي اشياء في اشياء دون ما نحن فيه اجمع العلماء على كفرهم وقتالهم وان بلادهم بلاد وغزاهم المسلمون حتى استنقذوا ما بايديهم من بلدان المسلمين بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا. وزدنا من العلم والعمل وانت ارحم الراحمين اما بعد فهذه صلة لما سبق تقريره من كشف شبهة ادلى بها الاكثرون وهي ان المسلم الذي يشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله. ويصلي ويزكي ويصوم رمضان ويحج بيت الله الحرام. ويأتي نوافل الطاعات والعبادات كيف يجعل مثل من عبد اللات والعزى والاصنام ويكفر ويخرج من دين الاسلام ويقاتل الى اخر ذلك فاجاب الامام رحمه الله بما اجاب به في اول الكلام. ثم واصل ايضا الاوجه التي بها يجاز فهل هذا الايراد او هذه الشبهة فقال رحمه الله تعالى ويقال ايضا هؤلاء اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قاتلوا بني حنيفة وقد اسلموا مع النبي صلى الله عليه وسلم. وهم يشهدون ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله يصلون ويؤذنون فان قال انهم يقولون ان مسيلمة نبي قلنا هذا هذا هو المطلوب اذا كان من رفع رجلا الى رتبة النبي صلى الله وعليه وسلم كفر و حل ماله ودمه ولم تنفعه الشهادتان ولا الصلاة فكيف بمن رفع شمسان او يوسف او صحابيا او نبيا الى مرتبة جبار السماوات والارض سبحان الله ما اعظم شانه سبحان الله ما اعظم شأنه! كذلك يطبع الله على قلوب الذين لا يعلمون خلاصة هذا ان بني حنيفة الذين قاتلهم ابو بكر الصديق رضي الله عنه ومعه اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكفر بكل امور الدين بل كفروا بان محمدا خاتم الانبياء والمرسلين فرفعوا مسيلمة الكذاب الى مقام النبي صلى الله عليه وسلم في تبليغ الرسالة وهذا النوع من كفرهم تبعه معه انهم اطاعوا مسيلمة فيما امرهم به. وجعلوا رسالة مسيلمة الكذاب لهم. فما امرهم به ائتمروا به وما نهاهم عنه انتهوا او عن وهذا هو الذي جعلهم كفار وذلك لانهم جعلوا مسيلمة الكذاب نبيا بعد محمد عليه الصلاة والسلام لم يجعلوا رسالة النبي صلى الله عليه وسلم خاتمة الرسالة وهو الاستدلال هذا الذي اوردوه كما قال الشيخ رحمه الله هذا هو المطلوب. لان كفر هؤلاء دون ما يكفر به غيرهم من عبدة القبور والاوثان وعبدة الصالحين وعبدة الاولياء وغير الاولياء والاشجار والاحجار لان ان من عبد هؤلاء واستغاث بهم وانزل بهم حاجته وطلب منه منه دفع الضر ودفع المدلهمات في الواقع قد رفع منزلة هذا المدفون الى منزلة رب العالمين فقتال الصحابة رضوان الله عليهم لبني حنيفة الذين اتبعوا مسيلمة الكذاب يدل بدلالة الاولى على ان من رفع كهفا مسلما كان او غير مسلم الى مرتبة جبار السماوات والارض في استحقاق العبادة او الطاعة المطلقة الدينية فانه اعظم كفرا من الذين لم يشركوا بالله جل وعلا احدا وانما كفروا من جهة انهم جعلوا بمتى نبي؟ لانهم لم يعودوا الى عبادة الاصنام. وانما جعلوا مسيلمة الكذاب نبيا لهم. وبعد محمد عليه الصلاة والسلام الى اخر تفاصيل قصتهم وكذب مسيلمة في نبوته واتباع اولئك له فتحطل من هذا الجراز الذي اوردوه ليدلوا على ان المسلم الذي يدعو غير الله جل وعلا يدعو نبيا او يدعو صالحا انه لا يكفر بدلالة ان اولئك الذين قاتلهم الصحابة ما كفروا الادعاء النبوة بمسلمة قلنا ما هو اولى يدل على ان غيرهم ممن الهوا الاشخاص اعظم كفرا من اولئك فمن انخرم في حقه الشرط الاول من الشهادة وهو شهادة ان لا اله الا الله لا شك انه اعظم كفرا ممن انخرم في حقه الاقرار بان محمدا رسول الله وخاتم الانبياء والمرسلين لان تأليه الله جل وعلا وحده دون ما سواه فرض ودليله في الشهادة. وهذه الشهادة تنفي هذا القسم. والشهادة بان محمدا رسول الله تنفي وهذا الذي ذكره الامام رحمه الله تعالى وجيه عظيم من جهة ان حال اولئك هو دون ما نحن فيه فالذين اتبعوا مسيلمة الكذاب واقروا له بالنبوة هم اخف حالا ممن اله غير الله وسجد له واستغاث به وتقرب اليه رجاء شفاعته ليكون له شافعا عند الله جل وعلا وطالبا وداعيا له عند الله جل وعلا. فكفر هؤلاء اعظم كفرا من الاولين بدلالة القياس الذي ذكرناه ثم ايضا يقال ان قتال مانع الزكاة وتكفير الصحابة لمن لم يلتزم بوجوب اداء الزكاة لخليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم وقتال اولئك قتال المرتدين لا كان البغاة يدل على ما نحن فيه من باب الاولى فان مانع الزكاة اكثرهم مرتد عن الدين ولهذا سماهم الصحابة رضوان الله عليهم مرتدين وقالوا في قتال بني حنيفة وفي قتال مانع الزكاة جميعا قتال المرتدين ولم يفرقوا ما بين طائفة وطائفة. لان اهل العلم اجمعوا على ان الطائفة الممتنعة عن تحريم ما حرم الله جل وعلا او عن تحليل ما حل الله او الطائفة الممتنعة عن امتثال ما امر الله جل وعلا انه يجب قتالها ثم ان كان امتناعها من جهة عدم الالتزام والانقياد فانها تكفر بذلك ولهذا نص العلماء على انه لو اجتمع اهل قرية على ان يتركوا الاذان فانه يجب قتالهم. مع ان الاذان سنة عند كثير من اهل العلم وفرض كفاية عند اخرين. ولو اجتمعوا على ترك سنة من السنن فانهم يقاتلون حتى يلتزموها يعني حتى يعملوا بها ولا يجتمعون على تركها فان كانوا غير منقادين ممتنعين امتناع عدم التزام فانهم مرتدون بذلك. ومعنى الممتنعة طائفة الممتنعة يعني غير الملتزمة ومعنى الالتزام في هذا الموضع ان يقول ان هذا الامر اما الواجب او المحرم حق في نفسه. فهو واجب اوجبه الله. او هو حرام حرمه الله ولكن انا غير مخاطب بهذا يخاطب به غيري من الناس فانا غير داخل في هذا الخطاب كما قال مانع الزكاة ان هذا طلب الزكاة ان ترسل الى المدينة هذا لغير اهل نجد بغير لغيرنا يعني فيما قالوا يلتزم تجاه الخطاب اليهم فخرجوا اذا بقولهم عن عموم المخاطبة. وهذا ردة على الدين لانه انتفى معه شرط الانقياء. لان من شروط لا اله الا الله الامتياز. ومعنى الانقياد الالتزام تحليل ما احل الله يعني باعتقاد حله وان هذا المسلم مخاطب بهذا التحريم وتحريم ما حرم الله باعتقاد حرمته وانه مخاطب بهذا التحريم فمانع الزكاة كانوا على صنفين منهم من لم يلتزم يعني امتنع بحيث قال انه غير مخاطب بهذا الحكم ولا يلزمه ان يعطي الزكاة الخليفة مع اقراره بان هذا الحكم متوجه الى غيره. فيقول هذا واجب ولكن انا لا ادخل في هذا الواجب فلم ينقض لكل الاحكام يعني لم يجعل نفسه داخلا في خطاب الله جل وعلا للمكلفين باحكام لا فهذا يسمى امتناع امتناع عن دخوله في بعض احكام الشريعة وهذا كفر وردة كما ذكرت. ومنهم من مانع الزكاة طائفة اخرى منعوها للتأويل فقالوا اهل المدينة ليسوا بحاجة ونحن بحاجة الى الزكاة فنحن اولى بها والصحابة رضوان الله عليهم لم يفرقوا بين هؤلاء وهؤلاء بل جعلوا قتال مانع الزكاة كقتال المرتدين بل لم يجعلوا المرء من من المرتدين الاولين من بني حنيفة اتباع مسيلمة ولا من مانع الزكاة. لم يجعلوه سالما حتى يشهد على قتلاهم. انهم في النار وعلى قتل المؤمنين انهم في الجنة وهذا يدل على ان من لم يلتزم توحيد العبادة بمعنى جعل توحيد العبادة حقا ولكن قال نحن غير مخاطبين بذلك لان الناس لهم كذا وكذا من التأويلات فهذا داخل في في جنسي ما في جنس هذه المسألة ولهذا استدلال الشيخ رحمه الله بالاستدلال الاولوي في محله واستدلال وجيه وحكيم. لان هذه المسألة التي نحن فيها اعظم مما قاتل فيه الصحابة رضوان الله عليهم المرتدين ومانعي الزكاة فقتالهم لهم في شأن اقل مما نحن فيه وليس كل طائفة تترك شريعة من شعائر الله شريعة من شرائع الله او شعيرة من شعائر الله فتقاتل تعتبر مرتدة بل تقاتل لتلتزم ام لا امتنعوا هل هؤلاء امتنعوا او منعوا الزكاة ام لا؟ يعني ما يدرون وش حقيقة امرهم ان كان عمر يرى ان يرسل اليهم احد وينظر حالهم تسأل عن بعض طوائف الاسماعيلية وقد يكون تركها لعدم الالتزام يعني من جهة الامتنان فتكون كافرة وقد يكون تركها لاجل شبهة او تأويل لا لاجل عدم الالتزام فلا تكفر بذلك وانما يكفر من لم ينقض لشهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله. وضابط الانقياد هو ما ذكرت لك بان يكون ملتزما وبهذا يكون هناك فرق عظيم ما بين الجحد والامتناع وما بين القبول والالتزام. فالجحد في الحكم على الطوائف يقابله القبول والامتناع يقابله الالتزام الامتناع والالتزام لفظان لدخول المخاطب في الاحكام الشرعية. والقبول والجحد لفظان لاقرار بالمخاطب بالحكم له ولغيره فمن اقر بان هذا الحكم شامل له ولغيره هذا واجب علي وعلى غيري فهذا يعتبر قابلة واذا قال هذا الحكم ليس لي ولا لغيري ليس واجبا هذا يعد جاحدا واذا قال نعم هذا الحكم واجب اداء الصلوات واجب فرضه الله جل وعلا. لكن انما وجب على طائفة من الناس. وطائفة اخرى لا يجب عليها كحال الذين سقطت عنهم التكاليف وارتفعت احوالهم حتى لا يؤثر تؤثر فيهم الطاعات في زيادة يقين فهذا كحال غلاة الصوفية فهذا يكون ممتنعا غير ملتزم وهذا قرره العلماء في مواطن عدة وبحثه شيخ الاسلام ابن تيمية في بحث جيد في الفرق ما بين الالتزام والقبول والامتناع والجحد في كلامه على ترجيح الطاعة او ترجيح الامر على النهي او النهي عن الامر على الامر في مجموع الفتاوى وهو مقرر عند كثير من اهل العلم اذا تقرر هذا فمسألة مانع الزكاة ربما تجد من اهل العلم من يقول انهم قوتلوا قتال بغاة ومنهم من قال انهم قوتلوا قتال مرتدين. وهذا لاجل انقسامهم في انفسهم فليس الجميع غير ملتزم ليس الجميع ممتنعا بل فيهم هذا وفيهم هذا لكن الصحابة اجمعوا على قتالهم قتال مرتدين حتى قال عمر رضي الله عنه ما زلت بابي بكر لعله ان يترك القتال حتى قال ابو بكر رضي الله عنه والله لو منعوني عناقا كانوا يؤدونها لرسول الله صلى الله عليه وسلم لقال اثقلتهم على منعها والله لاقاتلن من فرق من فرق بين الصلاة والزكاة. قال عمر فما رأيت الا ان الله شرح صدر ابي بكر للقتال فعلمت انه الحق وقاتل مع الصحابة رضوان الله عليهم واقر بذلك اذا تقرر هذا فالمسألة التي نحن فيها اعظم وعبلة من هذه المسائل التي قاتل الصحابة الناس عليها والتي كفروا المرتدين بها لهذا نقول من رفع كما قال الشيخ هنا من رفع شمسان ويوسف او تاج او صحابيا او نبيا الى مرتبة الله جل وعلا فاعطاه صفات الحق تبارك وتعالى في كونه يغيث الملهوف ويجيب المضطر وكونه يغفر الذنب وكونه يمنع ويعطي ويتصرف في الملكوت فلا شك ان هذا اعظم كفرا من الاولين وان قتالهم بعد اقامة الحجة اوجد من قتال الاوان. فاذا كان الصحابة رضوان الله عليهم قاتلوا من لم يلتزم حكم الزكاة وتأدية الزكاة الى الخليفة قاتلوا الطائفة الممتنعة عن هذا الحكم فان قتال الطائفة الممتنعة عن توحيد العبادة اظهر في البرهان واوجب فهذه الشبهة التي اوردوها هي في الواقع تنعكس عليهم والحجة لنا فيها وليست ولكن كما قال الله جل وعلا كذلك يطبع الله على قلوب الذين لا يعلمون قال الشيخ رحمه الله ويقال ايضا الذين حرقهم علي ابن ابي طالب رضي الله عنه كلهم يدعون الاسلام. وهم من اصحاب علي رضي الله عنه علموا العلم من الصحابة ولكن اعتقدوا في علي مثل الاعتقاد في يوسف وشمسان وامثالهما. فكيف اجمع الصحابة على وكفرهم اتظنون ان الصحابة يكفرون المسلمين؟ ام تظنون ان الاعتقاد في تاج وامثاله لا يضر والاعتقاد في علي ابن ابي طالب يكفر هذا جواب ايضا من الاجوبة على الشبهة التي اوردوها اولا من ان المسلم الذي شهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله واتى باركان الاسلام. انه لا يكفر قال الامام رحمه الله ويقال ايضا الذين حرقهم علي ابن ابي طالب رضي الله عنه لما حرقهم وحديث تحريقهم في الصحيح هل حرقهم لانهم انكروا امرا من الاسلام او انهم عبدوا الاصنام او عبدوا الاوثان ام انهم جعلوا لعلي منزلة الاله فجعلوا علي رضي الله عنه له ما للرب جل وعلا ولهذا قال علي رحمه الله رضي الله عنه ورحمه لما رأيت الامر امرا منكرا اججت ناري ودعوت قمبرا يعني مولاه هذا في الصحيح فخد لهم الاحاديث واتى بهم واحدا واحدا ورماهم في النار وخالفه اكثر الصحابة رضوان الله عليهم في التحريق ولم يخالفوه في قتلهم واحتج عليه ابن عباس رضي الله عنه بما سمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم او بقول رسول الله صلى الله الله عليه وسلم انه لا يعذب بالنار الا رب النار. لكن هم مجمعون على ان من ادعى هذا فهو كافر يجب قتله. لانها ردة. والنبي صلى الله عليه وسلم قال لا يحل دم امرئ مسلم يشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله الا باحدى ثلاث وذكر منها التارك لدينه المفارق للجماعة. الذي يترك دينه ويرتد فانه يجب قتله ويحل دمه. فالصحابة اجمعوا على قتلهم وكفرهم وحرقهم علي رضي الله عنه لم لانهم جعلوا لعلي بعض خصائص الالوهية. واذا كان كذلك فهذا الاجماع يمكن ان يسلط على هذه المسألة التي يوردون علينا فيها الشبهات. وهي مسألة هؤلاء الذين يعبدون الطواغيت او يعبدون الاولياء او يعبدون الصالحين ويقولون ان هؤلاء يغيثونه وانهم يعطون المرأة الولد وانهم يغفرون الذنب وانهم يقضون الدين. بل ربما جعلوا لهم اعظم مما للرب جل وعلا وتقدس هؤلاء لا شك انهم مثل الذين حرقهم علي رضي الله عنه. فاولئك ادعوا الالهية قولا وهؤلاء دعوا الالهية فعلا وعملا. حيث جعلوا ما للاله من حقه ايه عبادته وحدهما دون ما سواه لهؤلاء البشر قال ولكن اعتقدوا في علي مثل الاعتقاد في يوسف وشمسان وامثالهما اعتقدوا في علي مثل هذا الاعتقاد لا فرق بين هذا وهذا. قالوا علي له صفات الوهية. وهؤلاء قالوا هؤلاء يغيثون هؤلاء الموتى يغيثون طول ويعطون العطايا ويتصرفون في الارض ويغفرون الذنب والمرأة الحامل يجعلون لها ولدا الى اخر ذلك فاذا تقرب اليهم اعطوا السائل هذا ومنهم من يعتقد فيهم الاستقلال يعني انه يعطي استقلالا ويمنع استقلالا ويغفر استقلالا بتفويض الله جل وعلا له هذه الامور. ومنهم من يقول لا هو يعطي ويمنع بتوسط الله جل بتوسطه عند الله جل وعلا. مثل ما قال الاولون ما نعبدهم الا ليقربونا الى الله زلفى. قال فكيف اجمع الصحابة على قتلهم وكفرهم؟ اتظنون ان الصحابة يكفرون المسلمين؟ ام تظنون ان الاعتقاد في تاج وامثاله لا ينظر والاعتقاد في علي ابن ابي طالب يكفر لا شك ان هذا لا يقوله احد منهم لان معناه ان مرتبة تاج شمسان الى اخره ارفع من مرتبة علي رضي الله عنه اذا قالوا ان من اعتقد في علي يكفر ومن اعتقد في لا يكفر. من اعتقد في علي يكفر ومن اعتقد في البدوي. وفي العيدروس وفي المرغني وفي فلان وفي عبد القادر لا يكفر لا شك ان هذا معناه رفع هؤلاء عن مرتبة علي رضي الله عنه وهذا تبخيره من باب اولى وهذه الحجة واضحة في الدلالة وواضحة في البيان. قال الامام رحمه الله في ايراده من ادلة التقعيدات على جواب هذه الشبهة ويقال ايضا بنو عبيد القداح الذين ملكوا المغرب ومصر في زمان بني العباس كلهم يشهدون ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله. ويدعون الاسلام ويصلون الجمعة والجماعة. فلما اظهروا الشريعة في اشياء دون ما نحن فيه اجمع العلماء على كفرهم وقتالهم وان بلادهم بلاد حرب وغزاهم المسلمون استنقذوا ما في ايديهم من بلدان المسلمين بنو عبيد بن القداح هم الذين يسميهم كثير من المؤرخين الفاطميين ويسمون دولتهم العبيدية دولة الدولة الفاطمية ونسبتهم الى فاطمة الزهراء رضي الله عنها عنها او الى علي نسبة مرفوضة اذ ان المحققين من المؤرخين غلطوا هذه النسبة وقالوا ان هؤلاء من المجوس ومن الفرس ولا ينتسبون الى علي رضي الله عنه في النسب ولهذا يقال لهم العبيديون ولا يقال لهم الفاطميون فهم بنو عبيد القداح وهذا القداح طيب نسعى على عقيدة الاسماعيلية ثم هرب بعقيدته الى اليمن وانشأ فيها دعوة اسماعيلية باقية الى الان وانتقل بعد ذلك لما طلب الى المغرب الاقصى فابتدأ فيها دعوته وقوي ثم مع الزمن كثر اتباعه وجنده فبدأوا بالحروف فابتدأوا من المغرب الى ان وصلوا الى مصر واحتلوا كل هذه البلاد وغلبوا عليها واقاموا فيها الدولة المسماة للدولة العليا والقرامطة نوع منهم من الاسماعيليين وكان بينهم وبين بني عبيد القداح صلات قوية وهؤلاء خدم لهؤلاء لكن حصل بينهم خير الى في اخر الامر ادى الى استقلال هؤلاء وهؤلاء. فالقرامطة هم الذين غزوا البيت الحرام وقتلوا الناس مثل ما قال كبيرهم انا الله والله انا يخلق الخلق وافنيهم انا وهذا لاجل اعتقادهم في نوع من الحلول اعتقاداتهم الباطنية كفرهم العلماء بها. لما ولوا مصر وكانت شوكتهم فيها لم يتقدموا الى الشام ولا الى العراق وانما كانت شوكتهم فيها. ودام حكمهم نحو مئتين من سليم ابتلوا العلماء في عقائد باطلة حتى ذكر الحافظ الذهبي في العبر وفي غيره انهم يأتون بالعالم السني فيذكرون له اشياء من عقائدهم عقائدهم الباطنية فان لم يقر سلخ جلده امام الناس ان احميت النار والحديد وسلخ جلده كما تسلخ الذبيحة. وعظم هذا في الناس جدا واسسوا للدعوة الى دين الباطنية الازهر المعروف الان مضى عليه قرون وهو على طريقة الاسماعيلية ثم بعد ذلك لما انتهت الدولة العبيدية رجع الى يد جملة اهل السنة في مقابلة طوائف الباطنية. فكانت عقائدهم في الباطن عقائد الحادية من جنس عقائد الذين حرقهم علي رضي الله عنه وخد لهم الاخاديد. ومنهم ظهرت النصيرية ومنهم ظهرت دروس الذين يؤلهون الحاكم بامر الله العبيد. ويعتقدون ولم يظهروا ذلك ان الاله يحل في الاشخاص وانه تنقل في سبعة حتى كان اخر هؤلاء السبعة هو الحاكم بامر الله العبيدي. لانهم يعتقدون في هذا الرقم سبعة واول ما يدعون من يدعون الى الحكمة من الرقم سبعة ويذكرون له لهم كتب كثيرة مطبوعة وموجودة يعني بينت مذاهبهم على الحقيقة. يذكرون له الرقم سبعة وما فيه يقولون مثلا هل تعتقد ان الله جل وعلا الحكيم يخلق سبع سماوات ويخلق سبع اراضين ويجعل ايام الاسبوع سبعة ويجعل الطواف سبعة ويجعل السعي سبعة ويجعل كذا سبعة وسبعة وسبعة ويترك الائمة بلا عدد سبعة فلا بد ان ان الامامة تقف عند سبعة لان الامامة اعظم من هذه الاشياء فاذا اقر لهم بهذه المقدمة قالوا الائمة السبعة اخرهم اسماعيل لان الرافضة افترقوا فرقتين فرقة تسمى يعني ابناء جعفر الرافضة بعد جعفر الصادق اخترقوا فرقتين. فرقة تسمى الجعفرية وفرقة تسمى الاسماعيلية وكانت القاعدة في بنيهم لو فصلنا بعض الشيء كانت القاعدة في الامامة فيهم ان الامام هو الولد الاكبر بعد الامام الذي قبله وكان جعفر الصادق الامامة المنعقدة عند الرافضة والشيعة له وكان ولده الاكبر اسماعيل وولده الاصغر موسى فغاب اسماعيل في حياة والده جعفر الصادق في نحو سنة ثمان واربعين ومئة ذهبت به امه وغابت به لان الذين كانوا يحبون ان تكون الولاية في موسى كادوا لامه في قصة تاريخية. المهم انها هربت وغاب اسماعيل عن الناس فلما غاب إسماعيل مات جعفر الصادق رحمه الله تعالى وهو من العلماء الاخيار والفقهاء لما مات رحمه الله جعفر الصادق اختلفوا من الامام بعده؟ فقالت طائفة القاعدة ان الامام هو الولد الاكبر فاسماعيل هو الامام وقال اخرون اسماعيل لا ندري امره فهل نبقي الناس بلا امام فمن قال في بقاء الامامة في الولد الاكبر؟ وان اسماعيل هو الامام وانه هو المستحق فنقف بالامامة حتى يرجع سمي هؤلاء اسماعيلية ومن قال بامامة موسى اذ ان الابن الاكبر لجعفر مات او انقطعت اخباره سم موسوية ولهذا تجد ان الرافضة الاثني عشرية يركزون على نسبتهم الى الاثني عشرية موسوية الجعفرية فبنسبتهم الى جعفر يخرجون عن اهل السنة وبنسبتهم الى موسى يخرجون او يخرجون الاسماعيلية وبنسبتهم الى الاثني عشر الى الائمة الاثني عشر يخرجون كثيرا من طوائف الشيعة التي كانت في الزمن الاول لا تقول ببقاء ببقاء الامامة في اثني عشر فقط بل انها تتسلسل واخر اية ما فيهم العسكري حصل له مثل ما حصل لاسماعيل في الاختفاء. حصل للطائفتين اعتقادات مختلفة في انها هذا الغائب هو المهدي المنتظر فالإسماعيلية اعتقدوا في اسماعيل وانه هو الامام المنتظر فدعوا في مواجهة الموساوية الى نحلتهم سرا. فاصبح لهم عقائد باطنية مختلفة. واصبح لهم تفسيرات غير ظاهرة فهم من جهة تفسير النصوص اكثر غلوا من الرافضة لانهم يجعلون لكل نص ظاهرا وباطنا فالظاهر للعامة يعني للسنة والباطن لاهل الحكمة وهم الاسماعيلية. بنو عبيد القداح لما اقاموا دولة دعوا في الباطن الى نحلته بتفاصيل الاحكام الشرعية التي هي عند الاسماعيلية. ومعلوم ان حكم الاسماعيلية من جهة الفقه خارج عن نصوص الكتاب والسنة. فمن جهة فهمهم للادلة واستنباط الاحكام من الادلة انما هو بالاعتقادات الباطنة. لانهم جعلوا لكل نص ظاهرا وباطنا. كذلك عندهم نصوص من الاثر الذي يعتمدون عليه خلاف ما عند السنة. فصار امرهم اذا نبذ احكام كثيرة من شريعة التي جاءت في الكتاب والسنة وقررها ائمة السنة. فحاصل امرهم انهم في الباطن ملاحدة. زنادقة وفي الظاهر دعوا الناس الى نبذ احكام كثيرة من الشريعة وابطال كثيرا من الاحكام التي دلت عليها السنة فرجع امرهم الى انهم لم يلتزموا احكام الكتاب والسنة وامتنعوا عن احكام الكتاب والسنة في كثير بل في الاكثر من المسائل الفقهية وكذلك العقدية. فصار اذا حكمهم حكم الممتنعين عن تحكيم الكتاب والسنة في المسائل وصار حكمهم حكم المشرعين الذين اتوا بدين جديد للناس والزموا به الناس. فينطبق عليهم قاعدة الطائفة الممتنعة الذين لم يلتزموا الاحكام الشرعية بل هم ابلغ من غير الملتزمين لانهم جحدوا الاحكام وعذبوا الائمة والعلماء في مصر على تلك المسائل فاذا قول الشيخ رحمه الله فلما اظهروا مخالفة الشريعة في اشياء دون ما نحن فيه يعني باظهار مخالفة الشريعة يعني اظهروا عدم الالتزام واظهروا جحد الشريعة في الاحكام الشرعية التي هي دون ما نحن فيه من مسألة التوحيد والعبادة. وما ومن عرف حقيقة امرهم عرف ان كفرهم وقتال العلماء لهم وتكفير العلماء للدولة العبيدية كان من جهة انها اعطاء انها دولة باطنية في عقيدتها مؤلهة لغير الله جل وعلا هذا في الباطن وفي الظاهر اظهر جحد الشريعة وعدم الالتزام باحكامها وعدم الانقياد لها بضابط الانقياد والالتزام الذين ذكرتهما لكا انفا فلا شك ان من اله غير الله وتوجه الى غير الله فحكمه الردة اولى من هؤلاء بحسب الله. لهذا قال الشيخ رحمه الله فقد اظهروا مخالفة الشريعة في اشياء دون ما نحن فيه وهم الذين سنوا في الناس الموالد المختلفة فجعلوا لكل ليلة مولدة هذا مولد لفلان وهذا مولد لفلان وهم هم الذين سنوا السنة السيئة بمولد الاحتفال بمولد المصطفى صلى الله عليه وسلم وبمورد الحسين وبمورد فلان وفلان من الائمة الى اموره. المقصود ان كفرهم جاء من جحدهم للشريعة. وتكذيبهم لتفسير الائمة النصوص وتفسيرهم لايات القرآن واحاديث النبي صلى الله عليه وسلم بتفسيرات باطنية مبتدع فلا شك ان هذا اظهار للكفر. قال اجمع العلماء على كفرهم وقتالهم. وان بلادهم بلاد حرب وقوله وان بلادهم بلاد حرب لان هؤلاء تغلبوا عليها وحكموها تلك العقيدة الباطنية والشريعة الاسماعيلية وغلب هذا وبلاد والبلاد التي فيها اختلاط ما بين احكام المسلمين واحكام الكفار اختلف العلماء هل تسمى بلاد حرب ام لا فقالت طائفة انها تسمى بلاد بلاد المسلمين باعتبار الاصل دار اسلام باعتبار الاصل ما لم يغلب حكم الكفر وقال اخرون انها دار اسلام ما دام يسمع فيها الاذان وقال اخرون من اهل العلم ان دار الاسلام ودار الحرب يعني البلد التي فيها هذا وفيها هذا لا يطلق عليها يتوقف في ان يطلق عليها اسم دار الاسلام او اسم دار الحرب بل يعامل كل فيها بحسبه. ولا تعامل معاملة دار الاسلام من كل وجه ولا معاملة دار الحرب من كل وجه في البلاد المختلفة قال اخرون من اهل العلم ان احكام الاسلام اذا غلبت فالدار دار دار اسلام واذا غلبت احكام الكفر الدار دار كفر فالمدار على ما يغلب منهما وهذا الاخير يذهب اليه اكثر ائمة الدعوة رحمهم الله تعالى. والذي قبله من انه لا يعطى هذا ولا هذا هو وقول شيخ الاسلام ابن تيمية في لما سئل عن بلد اظنها دارين في اه سؤال لانها فيها احكام الاسلام وفيها احكام الستر قول الشيخ رحمه الله وان بلادهم بلاد حرب لان احكام غير الاسلام غلبت فيها احكام الاسلام لا توجد من بلدان المسلمين هذا الذي ذكره الامام رحمه الله تعالى واضح الدلالة فيما نحن فيه من ان العلماء لم يجعل من اظهر الشهادتين والصلاة والزكاة والصيام والحج وبعض العبادات انه لا يكفر مطلقا بل نص على انه يكفر في باب حكم المرتد اذا فعل اشياء او اعتقد اشياء او قال اشياء كذلك هذه الامة حصل منها تكفير لطوائف كفروا من قال برسالة مسيلمة وقاتلوهم وكفروا مانع الزكاة غير الممتنعين عنه الالتزام بها وكفروا بنو عبيد القداح لعقائدهم الباطلة وتأليفهم لعلي رضي الله عنه وللائمة وعلي رضي الله عنه كفر من هلها وحرقهم بالنار. فهذا كله يدل بوضوح على ان ما ذكره صاحب الشبهة من ان المسلم الذي يقول لا اله الا الله محمد رسول الله ويصلي ويزكي ويصوم ويحج انه لا يكفر بحال ان هذا باطل بالاوجه الكبيرة التي اوردها في الدرس السابق وفي هذا الدرس. نقف عند لهذا هذا واضح كلامي فيه واضح يكذب قل هل لك مؤلف في كرامات الاولياء وهل هو مطبوع ام لا؟ واذا كان الجواب لا فكيف استطيع الحصول عليه؟ كرامات الاولياء فيها كتاب القرآن شيخ الاسلام ابن تيمية الفرقان بين اولياء الرحمن واولياء الشيطان وفيها كتاب كرامات الاولياء ليه لا لكائي وهو مطبوع ايضا بمقدمة المحقق كان في بابه وكتاب النبوات فيه بحث كثير ايضا في الكرامات والكتب التي بحثت هذا كثيرة بالنسبة لدرس فتح المجيد الذي انهيناه اه بحمد الله ونعمته نبتدأ ان شاء الله في كتاب اخر ربما الاسبوع القادم نبلغكم ان شاء الله في حينه ليكون الثلاثة في الغالب ثلاث ليلة الاربعاء بعد العشاء يعني الاسبوع هذا ما في نبلغكم الاسبوع القادم ان شاء الله اذا كنا سنبدأ هل المشاركة في المسابقات حلال وما حرام؟ هذه اسئلة فقهية يعني يتعلق بالغرظ الذي يحصل لكن هنا هذه تحتاج الى تفصيل ذكرناه في مجالس متعددة هل كان من المرتدين من كان قابلا للزكاة منقادا لها؟ الا انه ممتنع عن دفعها للامام الجواب ان السؤال اه ينبغي ان يكون كالتالي هل كان من المرتدين من كان قابلا للزكاة منقادا لها. الا انه ممانع عن دفعها للامام لان لفظة ممتنع ليست هي ممالة ممتنع مصطلح الامتناع هنا ممتنع يعني غير ملتزم ممانع يعني منع هذا الشيء لم يفي به منع مثل ما قال النبي مثل ما قال الناس في زمن النبي صلى الله عليه وسلم منع خالد زكاة ماله لكن ما امتنع فالمنع شيء في النصوص وفي كلام اهل العلم والامتناع حيض. منع خالد زكاة ماله. قال اما خالد فانكم يظلمون خالدا انه احتبس اسيابه واذرعه في سبيل الله. منع جميع المنع هنا غير الامتناع المنع يعني يقول انا لن اؤدي هذه. هذا له حكم امثاله من اهل الذنوب والمعاصي. اما الامتناع يقابل الالتزام لهذا يقول الا انه ممتنع ممانع عن دفع عن الامام؟ الجواب كما ذكرنا ان مانع الزكاة على فئتين منهم من كان ممتنعا ومنهم من كان مانعا لكن المانعين لكن المانعين قاتلوا مع الممتنعين قاتلوا قتالا واحدا فلما صاروا يقاتلون الصحابة تحت هذه الراية راية الامتناع عن اداء الزكاة صار لهم حكمهم من هذه الجهة. اما مسألة المنع فهي غير مسألة الامتناع. فلا يكفر المانع وانما ما انا غير المستجيب الرافض وانما يكفر الممتنع غير الملتزم الذي يخرج نفسه من دخوله في الخطاب التكليفي في هذه المسألة بخصوصها هل هناك فرق بين الطائفة والفرد في هذه الاحكام الفرق بين الطائفة والفرق في القتال اما في مسألة الامتناع والالتزام واحد الطائفة الممتنعة والفرد الممتنع الطائفة التي تقول لا التزم بهذا الحكم يخص غيري والفرد الذي يقول هذا الحكم لا يوجه لي وانما لغيري الحكم من حيث الردة واحد اما في القتال فيفرق ما بين الفرد وما بين الجماعة. فالجماعة التي لها مناعة تقاتل والفرق يستتاب فان تاب والا قتل قل كيف خفي على جلهم كفر من لم يلتزم بالزكاة؟ ما خفي عليهم كفر من لم يلتزم خفي عليهم ان هل هؤلاء يكفرون؟ هل هؤلاء منعوا؟ الزكاة بحسب ما ذكرنا على قول ائمة الدعوة انه اذا غلبت احكام الكفر على احكام الاسلام فهي دار كفر انا ما قلت قول ائمة الدعوة انا قلت ايش اكثر اكثر ائمة الدعوة في علمه يعني بحسب ما اطلعت على كتبه لكنه قولهم يعني هذا قولهم جميعا لا انه اذا غلبت احكام الكفر على احكام الاسلام فهي دار كفر هنا نقول يعني يشخص على بعض بلاد المسلمين الان نقول هنا هل يعني هل غلبت احكام الكفر ام لم تغلب؟ هذه يختلف فيها يختلف فيها العلماء فالنظر يكون للعالم في تشخيص البلد. هل هذا البلد غلبت فيه احكام الكفر ام لم تغلب؟ والذين سألوا شيخ الاسلام ابن تيمية عن دارين اظن قالوا لهن فيها كذا وكذا فما حكمها؟ ولهذا ينبغي ان يشخص لاهل العلم والفتوى والعلم باحكام المرتد هذه المسائل و الفتوى تكون تبعا لذلك فما له علاقة دار الكفر ودار الاسلام لا علاقة لها بالحاكم يعني قد يكون الحاكم مسلما والدار دار كفر مثل النجاشي في الحبشة. هو مسلم ودار دار كفر. وقد يكون الحاكم كافرا والدار دار اسلام. اذا كان حصل منه موجب للردة بشخصه فلا ارتباط بين حكم الدار الحاكم. الحاكم اذا كفر يجب خلعه مع الاستطاعة مع القدرة يعني اذا لم يكن له شبهة او تأويل مثل المأمون ومن بعده المهم ان حكم الدار لا صلة له بالحاكم قد يكون الحاكم مسلما والدار تركه. وقد يكون الحاكم كافرا والدار دار اسلام قد تكون المسألة مشتبهة فهذه الاحكام دقيقة ودائما اوصي الشباب بان لا يخوضوا فيها لان الشعب او طالب العلم المبتدئ ربما خاض فيها من جهة الغيرة فاثرت غيرته على الحكم وهذا غير مطلوب بل ينبغي تركه انا ما ادري على اقول آآ سؤال ما ادري تحبون نقراه ولا ولا ما تدرون وش فيه على كل حال ينشطكم شوي يقول اذا جلست على يدي يدي او رجلي فترة من الزمان فانها تنام اي لا اقدر ان احركها واحس فيها مثل الدبابيس وهناك طريقة يعني لرفع هذا. اذا كان في طريقة جزاك الله خير. نعم يعني وضع مدري كذا على الجفن يعني طريقة خاصة به انا ما اعرف ان هذي من الطرق الممنوعة نكتفي بهذا القدر وفقكم الله. وصلى الله وسلم على نبينا محمد