لمن لم يعمل به انسب من ان يقال علم التوحيد لان المعرفة في القرآن اكثر ما جاءت على سبيل الذم كما في قوله جل وعلا يعرفون نعمة الله ثم ينكرونها يعني له استثناؤه ولو امتد به ولو امتد به القسم فيسلم من الاثم في ذلك نكتفي بهذا وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد. وفقكم الله وبارك فيكم المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد بن ابراهيم بن عبداللطيف ال الشيخ طروحات كتب الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله. شرح كشف الشبهات الدرس التاسع عشر اقرأ بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وصلوا الله وسلم على نبينا محمد. قال الامام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى ونختم الكلام ان شاء الله الله تعالى بمسألة عظيمة مهمة جدا تفهم مما تقدم ولكن نفرد لها الكلام لعظم شأنها ولكثرة الغلط فيها فنقول لا خلاف ان التوحيد لابد ان يكون بالقلب واللسان والعمل. فان اختل شيء من هذا لم يكن الرجل مسلما. فان عرف التوحيد ولم يعمل به فهو وكافر معاند كفرعون وابليس وامثالهما. وهذا يغلط فيه كثير من الناس. يقولون هذا حق ونحن نفهم هذا تفهم مما تقدم يعني انها لم تتقدم بنصها ولكن بمفهومها. فما تقدم يفهم منه هذا التقرير المفهوم لا يتفطن له كل احد. بل الناس يختلفون في التنبه لباطن الكلام ولايماءه واشارته ودلالاته انه الحق ولكن لا نقدر ان نفعله. ولا يجوز عند اهل بلدنا الا من وافقهم. وغير ذلك من الاعذار. ولم يدري المسكين ان غالب ائمة الكفر يعرفون الحق ولم يتركوه الا لشيء من الاعذار كما قال تعالى اشتروا بايات الله ثمنا قليلا وغير ذلك من كقوله تعالى يعرفونه كما يعرفون ابناءهم فان عمل بالتوحيد عملا ظاهرا وهو لا يفهمه ولا يعتقده بقلبه فهو منافق وهو شر من الكافر الخالص. ان المنافقين في الدرك الاسفل من النار. وهذه المسألة مسألة كبيرة طويلة تبينوا لك اذا تأملتها في السنة الناس ترى من يعرف الحق ويترك العمل به بخوف نقص دنيا او جاه او مداراة نعم وترى من يعمل به ظاهرا لا باطنا. فاذا سألت فاذا سألته عن ما يعتقده بقلبه فاذا هو لا يعرفه بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له هو الملك الحق المبين واشهد ان محمدا عبد الله ورسوله وصفيه وخليله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا الى يوم الدين اللهم انا نسألك البر والتقوى ومن العمل ما ترضى. اللهم علمنا ما ينفعنا. وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما وعملا يا ارحم الراحمين. اما بعد فهذه صلة لما سبق ان بينا من مقاصد هذه الرسالة العظيمة كشف الشبهات ولما اورد الامام المجدد رحمه الله تعالى يوم القيامة من اصول الشبهات التي يوردها اعداء الدين واعداء دعوة التوحيد ختم الكلام بايراد شبهة وهذه الشبهة راجعة الى العمل والشبه الصادقة راجعة الى العلم يعني بالتوحيد وببيانه انه الحق ورد ما يجادل به المشركون في صحة التوحيد وصحة باعتقادي ما دلت عليه كلمة التوحيد قال الامام رحمه الله ولنختم الكلام ان شاء الله تعالى بمسألة عظيمة مهمة جدا. وفي قوله هنا ولنختم الكلام ان شاء الله تعالى فيه يعني في ايراده ليه الاستثناء هذا ان شاء الله تنبيه لطالب العلم بل ولكل مؤمن ان يستعمل هذه الكلمة فيما يريد ان يفعله من الامور العلمية ومن الامور العملية واستعمال هذه الكلمة ينقسم الى واجب ومستحب متأكد. فاما الواجب فهو اذا قرنها بتأكيد وعزم وتصميم او كان مع ذلك او كان معها قسم في فعل شيء ما وهذا مأخوذ من قول الله جل وعلا ولا تقولن لشيء اني فاعل ذلك غدا الا ان يشاء الله. واذكر ربك اذا نسيت فقوله هنا جل وعلا ولا تقولن لشيء اني فاعل ذلك غدا الا ان يشاء الله فيها النهي كما هو ظاهر. والنهي متعلق بقوله اني فاعل ذلك غدا. وهذه الجملة مؤكدة بان كما هو معلوم. واعظم من ذلك اذا اقسم على الشيء كأن يقول القائل والله لافعلن كذا وكذا فهذا يجب عليه ان يقول في ذلك ان شاء الله الحالة الثانية ان تكون متأكدة الاستحباب وذلك في غير ما ذكرنا مما يجري في عادة الكلام فيما تستقبل من امور سافعل كذا ساقوم بكذا وساقول كذا وساذهب ونحو ذلك. هنا يستحب بتأكد ان يقول المرء ان شاء الله لانه لا يدري هل يفي ام لا يفي وتعليقه بالمشيئة اخراج له من الحول والقوة وتبرأ والتبرأ من الحول والقوة الى حول الله جل وعلا وقوته فاذا فيما يستعمل اهل العلم فيما يعدون به يأتون بهذه الكلمة ان شاء الله تعالى والامام رحمه الله استحضر فيما يظهر عدة اشياء حين قال ولنختم الكلام استحضر عدة اشياء فخشي ان ينسى فاتى ان شاء الله تعالى لانه بالاستقراء وجدنا كثيرا من المصنفين وعدوا في كتبهم بانهم سيبسطون القول في المسألة في موضع اخر ولم يقولوا ان شاء الله ففاتهم في الموضع تذكر وهذا موجود في كتب كثيرة ويكثر في فتح الباري في مواضع عدة قال ستأتي في كتاب كذا وسيأتي بيانها في باب كذا ولم يقل ان شاء الله ففاتته مع طول مدة التأليف حيث امضى في تأليفه اكثر من ثلاثين سنة كما هو معلوم. كذلك صاحب الروض المربع في فقه الحنابلة في مواضع بل في موضع او موضعين قال وستأتي في كذا ثم لم يأتي بها المقصود ان طالب العلم حتى ولو كان بحثه قريبا فيما يكتب او فيما سيتحدث به فيقول ان شاء الله سنتكلم عليها ان شاء الله حتى يوفقه لان كل شيء بمشيئة الله جل جلاله قال هنا رحمه الله ولنختم الكلام ان شاء الله تعالى بمسألة عظيمة مهمة جدا اللازمة لهذا اورد هنا ما يفهم لكن بالتصريح والايضاح لشدة اهمية ذلك. قال ولكن نفرد لها الكلام لعظم تألهة ولكثرة الغلط فيها لعظم شأنها لانها بها تفرق بين المؤمن والمنافق كما سيأتي ان شاء الله ولكثرة الغلط فيها لان الذين لعنوا انهم من اهل التوحيد وانهم اقروا به في زمن الشيخ رحمه الله غلطوا في ذلك وظنوا ان الاقرار بالتوحيد يكفي عن ان يتركوا الشرك وقالوا نعم هذا الذي قاله محمد بن عبد الوهاب حق وهذه دلالات في النصوص صحيحة ولكنهم لم الشرك حملا ولم يتبرأوا منه عملا مداراة لقومهم او خوفا على مال او جاه او ما اشبه ذلك لهذا قال ولكثرة الغلط فيها. يعني في زمانه وفي كل زمان يشبه زمان فنقول لا خلاف ان التوحيد لا بد ان يكون بالقلب واللسان والعمل فان اختل شيء من هذا لم يكن الرجل مسلما قوله لا خلاف يعني عند اهل السنة والجماعة لان اهل السنة والجماعة عندهم الايمان ثلاثة اشياء مسماه يقع على ثلاثة اشياء الاعتقاد الباطن والقول باللسان والعمل بالاركان فالايمان عندنا هو اعتقاد بالجنان وهذه هي النونة الاولى والقول باللسان وهذه هي النون الثانية والعمل بالاركان والايمان اركانه ستة واعظمها واولها الايمان بالله والايمان بالله منقسم الى ثلاثة اقسام ايمان بتوحيد الله في ربوبيته وايمان بتوحيد الله في الهيته وايمان بتوحيد الله في اسمائه وصفاته فان اقر بقلبه بتوحيد الربوبية والالوهية ونطق بلسانه بتوحيد الربوبية والالوهية والاسماء والصفات لكنه لم يعمل بتوحيد الالوهية فلا خلاف انه فقد ركنا من اركان الايمان. اذ لم يعمل بالايمان بالله. لان الايمان بالله فيه توحيد الله في العبادة. فاذا اشرك مع الله جل وعلا الها اخر فانه لا خلاف كما ذكر الامام رحمه الله انه لم يصل مسلما بايمانه بكل الاركان اذا فقد العمل بتوحيد الالهية ولهذا قال فان اختل شيء من هذا يعني من هذه الثلاثة مجتمعة ان يكون بالقلب والمقصود به قول القلب وهو اعتقاده وقولنا قول القلب هذا سماها بعض السلف سمى الاخلاص والاعتقاد قول القلب وهذه تسمية فلاحية والا فان القول لا ينسب للقلب لفظا وانما قيل قول القلب للتقسيم ما بين العمل والقول فالقول قسيم العمل ولما كان للقلب عمل بالاتفاق سموا ما ليس من همل القلب قول القلب لاكتمال التقسيم ولهذا شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى يقول في مواضع عن الاخلاص والاعتقاد يقول هو الذي يسميه بعضهم قول القلب وهذا ظاهر المقصود ان قول الشيخ رحمه الله لابد ان يكون بالقلب يعني الايمان يكون بالقلب الذي هو الاقرار بتوحيد الله جل وعلا والعلم بذلك اخلاص في الدين لله جل وعلا اخلاص الاقرار يعني الا يكون مقرا كحال المنافقين بل ان يكون في اعتقاده مخلصا واللسان او كحال المستكبرين او ما اشبه ذلك. واللسان يعني ان يشهد بما دل عليه الايمان والشهادة عند السلف في ما فسروا به موارد الشهادة في القرآن كقوله شهد والله انه لا اله الا هو والملائكة واولو العلم قائما بالقسط. وكقوله الا من شهد بالحق وهم يعلمون اشتباه ذلك فسروا الشهادة بانها اعتقاد و نطق واعلام واخبار فالشهادة ليست هي القول وحده وليست هي الاعتقاد وحده. بل لابد ان يعتقد وان يقول وان يعلم غيره بذلك الا اذا كان ثم ما يرخص به في كتمان الايمان في مواضعه الشهادة تضم هذا. ولهذا صار قول اللسان هذا جزء من الايمان هناك اعتقاد بالجنان وقول باللسان والعمل بالاركان يعني بما دل عليه اذا تقرر هذا فمن المتقرر ايضا عند اهل السنة والجماعة بلا خلاف بينهم ان الايمان لا يصح من احد الا بقدر يصحح هذا الايمان من الاسلام وكذلك من المتقرر عندهم باتفاق ان الاسلام لا يصح من احد يعني الاعمال العمل بالاركان الاربعة العملية وغير ذلك الا بقدر من الايمان هو القدر المجزئ وهذا القدر المجزئ من الايمان الذي به يصح الاسلام هو الايمان بالله وملائكته وكتبه ورسله على القدر المجزئ وايضاح ذلك له موضعه واوضحناه مرارا يعني القدر فضموا هذا ولهذا صار قول اللسان هذا جزء من الايمان هناك اعتقاد بالجنان وقول باللسان والعمل بالاركان يعني بما دل عليه اذا تقرر هذا فمن المتقرر ايضا عند اهل السنة والجماعة بلا خلاف بينهم ان الايمان لا يصح من احد الا بقدر يصحح هذا الايمان من الاسلام وكذلك من المتقرر عندهم باتفاق ان الاسلام لا يصح من احد يعني الاعمال العمل بالاركان الاربعة العملية وغير ذلك الا بقدر من الايمان هو القدر المجزئ وهذا القدر المجزئ من الايمان الذي به يصح الاسلام هو الايمان بالله وملائكته وكتبه ورسله على القدر المجزئ وايظاح ذلك له موضعه واوظحناه مرارا يعني القدر المجزئ الايمان بالله قدر مجزئ في الايمان بالرسل المجزئ في الايمان بالكتب الى اخر ذلك فلا يصح اسلام احد حتى يأتي بقدر مجزئ من الايمان به يسمى مسلما فلا يتصور ان يكون ثم مسلم ليس معه ايمان البتة او ثم مؤمن ليس معه اسلام بل لا بد من في الاسلام من ايمان يصحح ذلك الاسلام ولابد في الايمان من ولابد في الاسلام من ايمان يصحح ذلك الاسلام ولابد في الايمان من اسلام يصحح ذلك الايمان يعني قدرا مجزئا اذا تقرر هذا بلا خلاف تنبهت بدقة المصنف رحمه الله اذ قال فان اختل شيء منه لهذا لم يكن الرجل مسلما ولم يقل مؤمنة اولا ان لم يقل مؤمنا لسببين الاول انه لو نفى الايمان قد يتوهم انه يثبت الدرجة التي هي اقل منه وهي الاسلام وهذا غير مراد فنفى الاقل حتى لا يتوهم المعنى الباطن السبب الثاني ان نفي الاسلام لانه اتى بعبادات ولكن لم يأت بالايمان المصحح لها فنفي عنه الاسلام لانه وان كان اتى بظاهر الاسلام لكن لم يأتي بالتوحيد الذي دلت عليه شهادة ان لا اله الا الله ان محمدا رسول الله ففيه الركن الاول من الاسلام. وكذلك لم يحقق الايمان الذي هو بالقلب واللسان والعمل اذا تبين لك ذلك ففصل بعد ذلك الامام عليه رحمة الله تعالى بقوله فان عرف التوحيد ولم يعمل به عرف التوحيد ولم يعمل به فهو كافر معاند كفرعون وابليس وامثالهم وتقرير هذا ان الكفر عندنا يعني عند اهل السنة والجماعة الكفر يكون اخراجا مما هو ضده الذي هو الايمان فالايمان اذا كان فيه اعتقاد وقول وعمل وظده الكفر يكون باعتقاد يضاد الاعتقاد وبقوله يضاد القول وبعمل يضاد العمل ولهذا مورد الكفر يكون بالاعتقاد ويكون بالقول ويكون بالعمل. لان الكفر ضد الايمان ويتصور ان يكون المرء يعتقد اعتقادا حقا لكن لا يعمل فليس اذا داخلا في الايمان فهؤلاء هم المستكبرون والاستكبار احد نوعي الكفر لان الذين كفروا على قسمين منهم من كفر بعد علم وهؤلاء هم المستكبرون الا ابليس ابى واستكبر وكان من الكافرين وقال جل وعلا في فرعون وجحدوا بها واستيقنتها انفسهم ظلما وعلوا وقال جل وعلا ايضا عن فرعون في اخر سورة الاسراء في قيل موسى عليه السلام قال لقد علمت ما انزل هؤلاء الا رب السماوات والارض اهو واني لاظنك يا فرعون مثبورا قال لقد علمت فعلمه حاصل بذلك. فاذا حين كفر لم يكفر عن جهل وانما عن اباء واستكبار وكذلك ابو جهل وكذلك صناديد قريش سمعوا القرآن وعلموا حجته لكن صدهم عن ذلك الاباء والاستكبار. وقالوا لولا آآ نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم والقسم الثاني مما يقوم به الكفر الاعراب والاعراض قد يكون اعراضا بعد علم وقد يكون اعراضا عن العلم قال جل وعلا بل اكثرهم لا يعلمون الحق فهم معرضون وهذا في الاعراض الذي هو اعراض عن العلم كذلك اعراض بعد علم كما في ايات اخرى فاذا العلم بالاتفاق لا يكفي في صحة الدين حتى يعمل بما دل عليه العلم علم التوحيد فلم يعمل به هذا مستكبر علم الحق الذي هو الايمان باركانه فلم يعمل بما دل على ذلك فهو مستكبر لم يعلم اصلا مع تمكنه من العلم ولكن اعرض فهذا معرض فاذا اعرض عن التوحيد مع التمكن فهذا معرض وهو غير عامل بالتوحيد وغير معتقد له فلا يكون مؤمنا لا بد من اجتماع من اجتماع الايمان بحدوده يعني الايمان الذي هو في القلب وهو الاعتقاد وقول اللسان وعمل الاركان قال فان عرف التوحيد ولم يعمل به فهو كافر معاند وتعبيره هنا رحمه الله بقوله فان عرف التوحيد ولم يعمل به فيه اشارة الى ان معرفة التوحيد يعرفونه كما يعرفون ابناءهم ونحو ذلك من الايات من رد الحق نقول عرفة ورده وان قلنا علمه ورده فلا بأس كما قال جل وعلا لقد علمت قال لقد علمت ما انزل هؤلاء الا رب السماوات قال رحمه الله وهذا يغلط فيه كثير من الناس يقولون ان هذا حق ونحن نفهم هذا ونشهد انه الحق ولكن لا نقدر ان نفعله ولا يجوز عند اهل بلدنا الا من وافقه. يعني ان هذا الامر وهو ما عليه كثير من الناس يقولون هذا حق ونحن نفهم هذا الشيء الذي هو دلالة التوحيد و ان الله جل وعلا هو المستحق للعبادة وحده دون ما سواه. وان صرف العبادة لغير الله بانواعها من الدعاء وانواع الدعاء الاستغاثة والاستعانة و انواع الطلب والذبح والنذر والرجاء والخوف وجاء العبادة وخوف السر ومحبة العبادة واشباه ذلك نعلم انها حق لله جل وعلا لكن لو لم نفعل ما يوافق اهل البلد لما تمكنا من الحياة فلا بد ان نوافقهم في الشرك ففعلوا الشرك مع علمهم بالتوحيد وهذا لا ينجيه لانهم علموا فلم يعملوا بالتوحيد فمن علم بالتوحيد علم حق الله جل وعلا في توحيده ولم يعمل به هذا كافر مثل ما ذكر الامام قال فان عرف التوحيد ولم يعمل به فهو كافر معان. يعني مستكبرا ولا يجوز عند اهل بلدنا الا من وافقهم يعني ما يمشي عند اهل البلد الذين نسكن فيهم ونسكن معهم ما يمشي فيهم الا اللي يوافقهم لو عاندناهم وخالفناهم لصارت علينا مصايب او غير ذلك من الاعذار ولم يدري المسكين وحقا هو مسكين بل هو اكثر المساكين في عقله وفي عدم معرفته بمصلحته وما يؤول اليه امره قال لم يدري المسكين ان غالب ائمة الكفر يعرفون الحق الاكثر في الناس في ائمة الكفر المعرفة والعلم بالحق لكن تركوه اباء واستكبار لم يتركوه عن شبهة قائمة لم يتركوه عن عدم علم به او اعراظ عنه انما هو عن تركوه بعد العلم به بعد المعرفة به قال لم يدري المسكين ان غالب ائمة الكفر يعرفون الحق ولاحظوا استعمال كلمة يعرفون مرة اخرى. قال ولم يتركوه الا لشيء من الاعذار لهم عذره الاعذار تختلف فهذا عذره ان يوافق اهل البلد وهذا عذره ان يعيش وهذا عذره ان يأكل هو واولاده وهذا عذره كذا وهذا عذره كذا. واذا كان الله جل وعلا لم يعذر طائفة من اهل لا في مساكنة المشركين وعدم الهجرة مع انهم لم يعملوا الشرك ولم يوافقوا اهل الشرك في الشرك فانزل الله جل وعلا فيهم قوله العظيم ان الذين توفاهم الملائكة ظالمي انفسهم قالوا فيم كنتم؟ قالوا كنا مستضعفين في الارض قالوا الم تكن ارض الله واسعة فتهاجروا فيها فاولئك مأواهم جهنم وساءت مصيرا. مع ان هؤلاء ليسوا مشركين. ولكنهم تركوا الهجرة مع القدرة على الهجرة وعدم القدرة على اظهار الدين يقدرون على الهجرة لان الله استثنى المستضعفين جل جلاله ولم يقدروا ان يظهروا الدين وانما تعبدوا بالتوحيد وسكتوا ولم يهاجروا في ارض لن يستطيعوا ان يظهروا فيها التوحيد فتوعدهم الله جل وعلا بقوله فاولئك مأواهم جهنم وساءت مصيرا. فكيف بمن مكث في بلد لا يستطيع فيها ان يظهر الدين واعظم من ذلك انه يعمل بالشرك والكفر موافقة لي اهل البلاء من غير اكراه. والله جل وعلا قال في سورة النحل الا من اكره وقلبه مطمئن بالايمان ولكن ما انشرح بالكفر صدرا فعليهم غضب الاية فاستثنى المكره واما هؤلاء الذين وصفهم الشيخ رحمه الله فكل واحد يعتذر بعذر وكذلك ائمة الكفر كل واحد له عذر هذا عذره جاهه وهذا عذره ماله وهذا عذره انه يشتري بايات الله ثمنا قليلا يعني يبيع فيها ويشتري وهذا عذره وهذا عذره والكل يجتمعون في انهم علموا وعرفوا الحق ولكنهم فعلوا وعملوا الشرك ولم يعملوا التوحيد. قال كما قال تعالى اشتروا بايات الله ثمنا قليلا. واي ذلك من الايات كقوله يعرفونه كما يعرفون ابناءهم ثم قال فان عمل بالتوحيد عملا ظاهرا وهو لا يفهمه ولا يعتقده بقلبه فهو منافق لان الايمان كما ذكرنا بتوحيد الالهية ثلاثة اقسام لابد منها مجتمعة اعتقاد بالقلب وقول باللسان وعمل بالاركان فان هو عمل بالتوحيد عملا ظاهرا وافق للناس لكنه لا يعتقد ذلك بقلبه لا يعتقد ان هذا الحق وانما عليه اهل الشرك هو الباطل لا يعرف الطاغوت ولم يكفر به يعني لم يتبرأ من عبادة غير الله جل وعلا. فهذا حاله كحال المنافقين لانه احسن الظاهر وفي الباطن لم يقم شرط الباطن وهو العلم المنافق في الباطن مخالف فاته شرط الاعتقاد لانه اعتقد اعتقادا مخالفا وهذا الذي عمل بالتوحيد عملا ظاهرا ولا يفهمه في الباطن ولا يعتقده هذا دفعته ان يكون في الباطن معتقدا للحق اصلا. لم يعتقد خلافه لكن لم يعتقد الحق وانما يفعله كما يفعله اهل بلده. فهذا منافق ايضا قال وهو شر من الكافر الخالص ان المنافقين في الدرك الاسفل من النار لان حاله حال اهل النفاق عمل شيئا الى قصد عمل شيئا بحركة الة دون اعتقاد. وهذا في هذه الازمنة نادر لان الذي يعمل بالتوحيد مع وجود الشرك او اهله فهو قاصد للعمل بالتوحيد قال وهذه المسألة مسألة كبيرة طويلة تتبين لك اذا تأملتها في السنة الناس ترى من يعرف الحق ويترك العمل به لخوف نقص دنيا يخاف ان تنقص دنياه لا ان يصير فقيرا بل حتى نقص الدنيا يوافق اهل الشرك على شركهم ويتعبد معهم بالشرك لاجل الا تنقص دنياه مثل ما حصل لامير العينة في وقت الشيخ لما قال له وللاحساء او امير الاحساء انك اذا وافقت الشيخ على ما هو عليه واقمته عندك سوف اقطع عنك الخراج قال لي الشيخ انا ما اقدر ان يقطع عني الخراج كيف اعيش واعيش اهل اهل البلد واوصاه بقتله فاخرجه من البلد وبعث خلفه باحد ابيب ليقتله هذا لخوف نقص دنيا يخاف ان تنقص دنياه اوجع يخاف ان لا يكون معظما من كل الناس. ينقسم عليه الناس. ناس يرظون وناس لا يرظون. هذا نقص في الجهل. في عمل بالشرك والكفر لكي ارضي طائفة من الناس وهو يعلم الحق ولكن يريد بفعله الكفر والشرك ان يرضي طائفته. فهذا ايضا لم يعمل بالتوحيد وانما علم وترك او مداراة لاحد يعني مجاملات جامل شيخة جامل شيخه جامل امير بلده جامل رئيس البلد الى اخره كما يحصل عند طوائف من الصوفية بعض مريديهم يدرك الحق لكن يجاملون مشايخهم بما هم عليه من عن ضلالات الكفرية قال رحمه الله بعد ذلك وترى من يعمل به ظاهرا لا باطنا. هذا قسم ثاني من الناس ترى من يعمل به ظاهرا لا باطنا فاذا سألته عما يعتقده بقلبه فاذا هو لا يعرفه. يعني وقع منه هذا الشيء اتفاقا يعمل بالتوحيد انا ما احب هذي الاشياء ولا احب هالخرافات ولا يعني ما احب هالاشياء بل تعتقد التوحيد تعتقد بطلان الشرك فيقول لا ما ادري كيف يعني هذا يعني يقول هذي اشياء ما الناس كل واحد يعمل هذا هؤلاء عقولهم ناقصة او سميها باللي يسميها فهو يعمل وحيدي لكن لا يعتقد ان التوحيد هو الحق وان غيره باطل لا يتبرأ من من الكفر لا يتبرأ من الطاغوت لا يكفر بالطاغوت فهذا فاته شرط لصحة التوحيد وهو الكفر بالطاغوت وهو واعتقاد ان عبادة غير الله جل وعلا باطلة وانها شرك لا بد ان يعتقد ان عبادة غير الله شرك فاذا عمل بالتوحيد ظاهرا وهو لا يعتقد ان عبادة غيره شرك فان هذا كما ذكر الشيخ منافق اوله احكام المنافقين لانه لم يعتقد بقلبه ان عمله هذا الذي هو التوحيد واجب ثم قال رحمه الله ولكن عليك بفهم ايتين من كتاب الله تعالى وهذا نتركه للمرة القادمة ونذكر اننا ان شاء الله تعالى نختم هذا الكتاب العظيم كشف الشبهات في الدرس القادم باذنه تعالى وتوفيقه ومنه ثم بعده نبتدأ في شرح متن الطحاوية كما رغب ذلك عدد من الاخوة وسيكون الشرح للمتن بطريقة ربما مخالفة لما عليه الشرح المعروف شرح ابن ابي العز الحنفي لان الطحاوية فيها مسائل ليست في كتب العقيدة الاخرى التي شرحناها فنحتاج فيها الى بسط الكلام وتأصيله وترتيب المسائل بما ينفع المبتدأ والمتوسط والذي سار معنا من زمن. اسأل الله لي ولكم التوفيق والهدى والسداد. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد اجيب عن بعض الاسئلة ما قول فضيلتهم في رجل يداهن قومه الذين هم على مذهب مخالف لمذهب اهل السنة قد يحتج بحجة تأليف قلوبهم للدعوة ارجو النصيحة ووضع الحلول اولا كلمة رجل يداهن قومه ينبغي ان نفهم معنى المداهمة ان هناك مداراة هذه مشروعة وهناك مداهنة والمداهنة لا تجوز لان الله جل وعلا قال لنا ودوا لو تدهنوا فيدهنون فمداهنة اهل الكفر والبدع والمعاصي محرمة والمداهنة معناها ان توافقهم على ما هم عليه من البعض تقر بالموافقة او ان تدخل معهم في عملهم فاذا كانت على هذا الوصف فهي مداهنة محرمة لان الموافقة هذه باطلة والعمل ايضا باطل ولا يكون هذا وهذا من مؤمن يعني العمل بالكفر ولا ان يقول الكفر حق يوافقهم على الكفر كما جاءوا للنبي عليه الصلاة والسلام فقالوا له اعبد تعبد الهنا سنة ونعبد الهك سنة موحد عند فتره ونشرك فتره نعم هذا مداه اقر بالبدع احضر معنا الموالد احضر معنا الذبح عند القبور ونحن ندخل معك في برامجك الاصلاحية وفي برامجك السياسية ايام الاصلاحية السلفية او غيرها او الى اخره فهذا هذه المداهنة المحرمة قد تكون كفرا وشركا اذا فعل شركا او اقر بكفر وشرك وافق عليه وقد تكون معصية محرمة بحسب ذلك المسألة الثانية او اللفظ الثاني المداراة المداراة مأخوذة من لفظها. دارا يداري مداراة. يعني لم ينكر لاجل مصلحة تتحقق له لكن لم يوافق ولم يعمل فعندنا اذا ثلاثة اشياء عدم الانكار فقط يعني لم ينكر فقط ولكن في قلبه بطلان ما هم عليه والبراءة مما هم عليه وهم وهذا لا بأس به اذا كان في مصلحة شرعية النبي صلى الله عليه وسلم امره ربه جل وعلا ب بان لا يسب هو والمؤمنون الالهة التي تعبد من دون الله فقال جل وعلا ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسب الله عدوا بغير علم وقال جل وعلا في اية ال عمران لا يتخذ المؤمنون الكافرين اولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء الا ان تتقوا منهم تقى وهنا تبحث المداراة والنبي عليه الصلاة والسلام دخل عليه رجل فبشهي وجهه عليه الصلاة والسلام واكرمه ثم لما دخل الى عائشة رضي الله عنها وعن ابيها قال بئس اخ العشيرة فقالت يا رسول الله رأيتك معه كيف وكيف؟ قال يا عائشة ان شر الرجال او شر الناس من اتقاه الناس مخافة شره او اتقاء سخطه او نحو ذلك او اتقاء لسانه فاذا هذه المداراة. المداراة ان تسكت عن شيء لاجل ما هو اصلح لك منه وهذا يدخل ضمن القواعد الشرعية ان القاعدة الشرعية المعروفة انه تفوت ادنى المصلحتين لتحقيق المصلحة العليا وتعمل ادنى المفسدتين لدرء المفسدة الكبرى وهذا شيء معلوم باتفاق اهل الشريعة فاذا اذا داراهم بمعنى لم ينكر عليهم في البداية مثل ما فعل الامام المصلح محمد بن وهاب يأتي الى عباد زيد ابن الخطاب في الجبيلة هنا ما يقول لهم انتم هذا شرك بل يقول الله خير من زيد هذي مداراة حتى يصل معهم الى ما هو الحق وهذا لا شك انه من الحكمة ومن النظر نصفين ما حكم ذبح الذبائح عند نزول المنزل الجديد وتسمى عند الناس النزالة. هذا معروف هذه انزالة اذا كانت لاكرام الناس وجمعهم بمناسبة تكنى البيت فلا بأس وهذه معروفة عندنا هنا في نجد وفي غيرها وهي للاكرام ولجمع الناس بمناسبة الدخول بمناسبة سكن المنزل وشكرا لله جل وعلا على ما جدد من نعمة وهذا امر حسن ومرغب فيه الشرك يكون انه اذا نزل المنزل ذبح الذبائح عندها اعتاب الابواب يعني يأتي بكبش يأتي بخروف ويذبحه ويسيل دمه عند عتبة الباب هذا اعتقاد شركي لانه ذبح لاتقاء العين. ذبح لاتقاء الجن فيكون ذبحا تسلسلت وانتقلت الى اماكن اخر تعلي المخرفين احد الاخوة مصاب بمرض وذهب الى طبيب في اندونيسيا وعمل له عملية بدون الاف الطب. بيده بل انه ايش كذا باحد اصابعه يفتح اللحم والجلد ويخرج منه واوضحت له ان هذا قد يكون ساحرا اذا كان هذا عمله كما وصف والكلام عن هالموضوع هذا ينبني على تصور كيف عمل هذا الشيء يعني صورة هذه المسألة كيف وش اللي حصل بالظبط لكن اذا كان يفتح الجلد بدون سبب الفتح المعتاد المعروف عند الناس فهذا لا شك ان يكون ساحر او كاهنا لان الفتح فتح الجلد وشق الجلد لاخراج ما هو داخل البدن هذا لا يكون الا بالاسباب المعروفة بالحديد بالمشرط بالسكين الى اخره وان يكون يفتح بلا سبب ظاهر. هذا الاصل فيه ان يكون عنده اما سحر او كهانة. لكن لا نحكم قولا واحدا حتى نتصور ورد مسألة وما هو عليه لكن النهي عن مثل هذا هو هو الاولى والحمد لله في الاسباب الشرعية ما يغني عن ذلك نعم. المعروفين في اندونيسيا احسن الله اليكم. يضع يده على البطن مثلا. هم. ويدخل يده داخل الجسد. ويخرج دم ثم يخرج قطعة من اللحم السوداء ويدعي انه قتل ويمسح عليه بعد النهاية يعود الجلد كما كان وهذاك ما يتألم ولا لا ما يحس بشي. اسبوع ولا رجع لديرته يرجع لي فيه هذا ينبني يبغى لها تصور ما فهمت انا والله على كل حال يبي لها فهم هو اذا كان انه شي بلا سبب بلا سبب معروف هذا يكون الاصل فيه مثل ما ذكرت لك ان يكون سحرا او كهذا وذكرته في اول الدرس ان هذه الشبهة راجعة الى العمل والشبهة السابقة راجعة الى العلم. لان الشبهة التي ذكرت من اول الكتاب الى اخره هي في التوحيد والماء هل هذا هو التوسل؟ هل هذه هي العبادة؟ هذا ليس داخلا في العبادة هذولا ما عبدوا الا الله هم ما طلبوا النبي صلى الله عليه وسلم له جاه عند الله وله كلها راجعة في العلم بالتوحيد الذي اتى في هذا المقام انه يعلم ولكن لم يعمل علم ولم يعمل. لم يعمل اما استكبارا لم يعمل مداراة لقومه او يقول انا خايف من كذا وكذا. او اعتقد او لم يعمل مع عدم الاعتقاد بعد هذي اللي ذكرها الشيخ نعم. ولذلك ذكرت ان الاول راجع الى العلم. يعني في الاعتقاد نفسه شبهة اصلا. الشبه راجعة الى العلم بالتوحيد وهذا الذين آآ ذكرناهم الان هؤلاء من جهة العمل اذا استثنينا الذي لم يعتقد اصلا شيء لان هذا ما عنده شبهة ولا يقال عنده شبهة راجعة الى العلم هو لم يعتقد شيئا حتى يكون ليس او عنده شبهة في العلم آآ يقول هناك طبعة فيها عناوين مظافة عنونوا للفصل الاخير بقولهم وجوب التوحيد بالقلب واللسان والجوارح الا لعذر شرعي عذرا شرعي ما ذكرها الشيخ رحمه الله يذكرها بعد ذلك في في الاكراه العذر الشرعي للاكراه بس هل يكفر المسلم بالاعمال؟ ام لا بد من ان يكون مع العمل اعتقاد؟ مثل ان يعمل عملا كفريا ولكن من غير ان يعتقد ذلك هذه مسألة اوضحناها مرارا وذكرت لكم ان الايمان قول وعمل واعتقاد لهذا العلماء يقولون في باب حكم المرتد يقولون المرتد هو المسلم الذي كفر بعد ايمانه بقوله او فعله او اعتقاد او شك في هذه الاربعة عند اهل العلم يكون الكفر القول والعمل والاعتقاد لانها كما ذكرت لك مقابلة لامور الايمان. الايمان قول وعمل واعتقاد فاذا كان يدخله الامام بقول معنى انه يخرج منه بقول يدخله الامام باعتقاد معناه انه يخرج منه باعتقاد يدخل من الامام يدخل في الايمان بعمل يعني مع القول والاعتقاد فكذلك يخرج منه بعمل مع بقاء القول والاعتقاد هذا اعتقاد اهل السنة والجماعة الذين يقولون الايمان اعتقاد وقول فقط وهم مرضعة الفقهاء هؤلاء يقولون لا يخرج الا بالاعتقاد لان العمل اصلا عندهم ليس داخلا في مسمى الايمان فلا يخرجونه من ذلك هذا من حيث التنظيف تنظير المذهب لكن من حيث الواقع فان اشد المذاهب في التكفير بالعمليات في الحنفية. الذين هم مرجعة الفقهاء فهم اشد الناس في التكفير. حتى انهم نصوا في كتبهم لو قال هذا مصيحف تبدأ ولو قال هذا مسيجد ارتد في تصغير ما اوجب الله جل وعلا تعظيمه المسألة نقول في ان الكفر يكون بالقول والعمل والاعتقاد هذا بالاتفاق بين اتباع الائمة الاربعة لمحة المرجئة عندهم يخرجوا بذلك وهذا ما حدا طائفة من اهل العلم ان يقولوا الخلاف مع المرجئة نعم لفظي او يؤول الى ان يكون خلافا لفظيا. لانهم يجعلون العمل شرط صحة. يجعلونه يكفر اذا لم يعمل او عمل عملا مخالف هذه المسألة تكلمنا عنها مرارا لان لانه تم بعض الكتب التي شككت في هذه المسألة هل هناك فرق بين قول القلب والتكلم الذي عليه المعتزلة نرجو البيان لا الكلام هذاك الكلام آآ اللي عليه قصده العشائرة الكلام النفسي اللي هو في الداخل حدث له قول القلب قول القلب ذكرنا انه الاخلاص هو الاعتقاد فقط هذا تسمية سماها بعض السلف يعني في القرن الثاني والثالث سموها قول القلب تقسيما كما ذكرت لان عمل القلب معروف فقالوا للاشياء التي لا تدخل في عمله قال بانها قول القلب لكن الكلام الذي هو الكلام النفسي هو كل ما يجري في النفس من حديث ولم ينطق به هذا يسمونه كلام نفسي ليس هو الاخلاص والاعتقاد كل ما يجري في النفس اذا زورت في نفسك كلاما يقولون هذا يسمى كلاما نفسيا قبل خروجه فهو كلام قبل ان يخرج هل يجوز الجمع بين اكثر من نية في العمل الواحد؟ كان يصوم يوم الخميس الموافق للرابع عشر من الشهر بنية قيام الايام البيض صيام يوم الخميس. اما من حيث تأصيل من حيث القواعد الفقهية المعروفة آآ الجمع بين عدة اعمال في نية واحدة يجوز في مواضع ولا يجوز في مواضع كما هو معلوم في القواعد. هذه الصورة التي ذكر وهي ان يصوم الست وينوي معها مثلا القضاء فان هذا لا يجزئ لان القضاء فرض مستقل الست نفل مستقل والست تكملة واذا صام ثلاثين يوما الشهر فهذه عشرة اشهر ان الحسنة بعشر امثالها والست شهر والست شهران فاذا صام القظا وفي داخله الست ما حصل ذلك ولهذا القظاء مقدم ما تقرب الي عبدي بشيء احب الي مما افترضته عليه. اولا ينتهي يقضي لان القضاء احق اما انه يصوم الست ويوافق ثلاثة ايام البيظ هذا امر طيب لانه قيام الثلاثة البيض لا تقصد لذاتها. المقصود منها صيام ثلاثة ايام في الشهر فاذا صام ثلاثة ايام ست ووافقت البيض لكن لا يجمع النيتين وافقت البيض فيكون قد صام ايام البيض وان احب ان يزداد بستة ايام وثلاث فمن كل شهر فهذا عفوا يوم عرفة قل اريد بين هذه الرقابة ما فرغت ذمته الى الان النبي عليه الصلاة والسلام قال من صام رمضان ثم اتبعه ستا من شوال قام رمظان اللي صام رمظان الا ستة ايام ما يسمى صام رمظان وصام بعد رمضان فلا يسمى صائما لرمضان حتى يكمله ثلاثين يوم الاذى والقضاء من صام رمضان ثم اتبعه ستا من شوال. فاذا صام رمضان في في الشهر ثم قضى ما قد افطر فيه لعذر فهذا يكون قد صام رمظان يتبعه بست من شوال وكذلك في صيام القضاء في يوم عرفة نعم فان يقع قضاء هل يدخل في تكفير السنة الماضية آآ في هذا الموطن الظاهر لا لكن اذا دخل اذا صامه في في العشر يعني في في الثمان الاول في عشرة ذي الحجة فلا بأس هذا يدخل في الفضل فضل عشر ذي الحجة لانها اه فظلها خاص ليس متقيدا بعمل يستفاد من كتاب ابن الجوزي زاد المسير ولم لا يؤخذ تفاسير ابن عباس رضي الله عنهم ولا سيما ان النبي صلى الله عليه وسلم قد دعا له بالعلم والتأويل ودعاؤه مجاب دعاء النبي عليه الصلاة والسلام له بالعلم والتأويل حصل في مواضع اللهم فقهه في الدين في موضع اللهم علمه الحكمة في موضع اللهم علمه التأويل في موضع اللهم فقهه في الدين وعلمه الكتاب ونحو ذلك فهذا دعاء لابن عباس رضي الله عنهما وابن عباس تفاسيره معتمدة. واذا جاءك التفسير عن مجاهد فحسبك به مثل ما قال سفيان الثوري وغيره لانه اخذ التفسير عن ابن عباس. لكن قد يكون تفسير ابن عباس مخالف مخالفا بتفسير غيره من الصحابة فتكون الحجة هنا والترجيح بحسب الدليل ايش الم يقتل الخوارج علي بن ابي طالب الم يستحل الخوارج دماء الصحابة لا يكفرون بذلك الجواب ان كفر الخوارج فيه قولا لاهل العلم من اهل العلم من قال يكفرون لقوله عليه الصلاة والسلام يمرقون من الدين كما يمرق السهم من رميه بالسهم مشبه بالخوارج خلاص طلع انتهى. بفعل ذلك خرجوا من الدين والقول الثاني انهم لا يكفرون كما قال علي رضي الله عنه وهو الذي قاتلهم وهو الذي حصل معه بينه وبينهم في الحجاج المجادلة لما سئل عنهم اكفار هم؟ قال من الكفر يعني انهم تأولوا لذلك هم كلاب اهل النار وشر قتلى تحت هديم السماء لكن التكفير لا نطلقه عليه طبعا المقصود الخوارج الذين قاتلوا عليا اما الخوارج الذين يعني فشلوا بعد ذلك هؤلاء عندهم اعتقادات قد يكفرون ببعضهم ما الحكم اذا قال رجل انا مؤمن ان شاء الله فعلق ايمانه بالمشيئة لا بأس ان يقول انا مؤمن ان شاء الله باعتبار انه لا يدري ما يختم له الشخص الذي يجاهد القبوريين ويبين لهم التوحيد ولكنهم يستهزئون به ولا يسمعون كلامه هل يتركهم في شركهم؟ ام يستمر معهم دون ان يهجرهم؟ ام ماذا يفعل؟ يفعل مثل ما فعل نوح عليه السلام في قومه فيهم الف سنة الا خمسين عاما قال جل وعلا عن نوح في سورة نوح وهي سورة عظيمة في بيان هذا الامر قال ثم اني دعوتهم جهارا ثماني اعلنت لهم واسررت لهم اصرارا. فقلت استغفروا ربكم انه كان غفارا. الى اخره فدعاهم ليلا ونهارا وسرا وجهارا ولم ييأس حتى يأتي امر الله لا يأس يأمرهم وينهاهم حتى يأتي امرهم ما حكم من علق القسم بالمشيئة؟ هل عليه كفارة يمين؟ اذا حنث في القسم؟ لا اليمين اذا تبعها به ان شاء الله فلا فليس عليه كفارة اذا حنئ كذلك النذر اذا قال والله لافعلن كذا ان شاء الله. فليس عليه كفارة وهنا مسألة مهمة ننبه لها ان ننبه عليها وقل من ينبه عليها او ينتبه لها وهي ان الاستثناء في اليمين هذا يقبل ولو كان بعد مدة استثناء في اليمين يقبل ولو كان بعد مدة اذا كان لم يفعل ثبت عنه ابن عباس وعن غيره انه قال له فنياهو ولو بعد سنة وذلك عند قوله تعالى ولا تقولن لشيء اني فاعل ذلك غدا الا ان يشاء الله فاذا استثنى فله ثنيان