الاله عندهم كان عند العرب هو الذي يقصد لاجل هذه الامور سواء كان ملكا او نبيا او وليا او شجرة او قبرا او جنية. لم يريدوا ان الاله هو الخالق الرازق المدبر المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد بن ابراهيم بن عبداللطيف ال الشيخ طروحات كتب الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله. شرح كشف الشبهات الدرس الخامس قال الامام رحمه الله تعالى وهذا التوحيد هو معنى قولك لا اله الا الله فان بلاها عندهم هو الذي يقصد لاجل هذه الامور سواء كان ملكا او نبيا او وليا او شجرة او قبرا او جنيا لم يريدوا ان الاله هو الخالق الرازق المدبر فانهم يعلمون ان ذلك لله وحده كما قدمت له وانما يعملون بالاله ما يعني به المشركون في زماننا بلفظ السيف. فاتاهم النبي صلى الله عليه وسلم يدعوهم الى كلمة التوحيد وهي لا اله الا الله والمراد من هذه الكلمة معناها لا مجرد لفظها والكفار الجهال يعلمون ان مراد النبي صلى الله عليه وسلم بهذه الكلمة هو افراد الله تعالى بالتعلم والكفر بما يعبد من دون الله والبراءة منه فانه لما قال لهم قولوا لا اله الا الله قالوا اجعل الالهة الها واحدا؟ ان هذا لشيء عجاب فاذا اردت ان جهال الكفار يعرفون ذلك فالعجب ممن يدعي الاسلام وهو لا يعرف من تفسير هذه الكلمة ما عرفه جهال كفار بل يظن ان ذلك هو التلفظ بحروفها من غير اعتقاد القلب لشيء من المعاني. والحاذق منهم يظن ان معناها لا يخلق ولا الا الله ولا يدبر الامر الا الله فلا خير في رجل فلا خير فلا خير في رجل جهال الكفار اعلم منه بمعنى لا اله الا الله احسنت. ما قال رحمه الله وهذا التوحيد هو معنى قولك لا اله الا الله. هذا التوحيد الذي سبق بيانه وهو اخراج الله جل وعلا بالقصد بالذبح بالنظر بالاستغاثة بجميع انواع العبادة هذا هو التوحيد. وهو معنى لا اله الا الله. لان كلمة لا اله الا الله مشتملة على نفي وعلى اثبات الذي بلا هو الاثبات الا والذي نفي الى هو استحقاق العبادة. او ان يكون ثم الى حق. غير الله جل وعلا فلا اله الا الله معناها لا معبود حق الا الله. لان كلمة الى هذه معناها مهبوب وهذا هو المعروف في العربية وهو المعروف في حال العرب. ايضا بان الى هذه فعال بمعنى مفعول مثل فراش بمعنى مفروش واشبه ذلك. وبلال بمعنى مبني. فالى بمعنى مألوه واهلها يأله الهة معناها عبدا. يعبد عبادتين مع الحب والتعظيم. فاذا يكون معنى الالوهية العبودية ومعنى توحيد الالوهية توحيد العبودية توحيد الالهية توحيد العبادة يكون معنى الاله المعبود ولهذا اسم الله الذي ترجع اليه او تجتمع فيه صفات الكمال الله هذا معناه المعبود الحق قال بعضهم الله عالم على المعبود بحق فالله اصلها الاله على الصحيح في انها مشتقة وانما اطلق عليها يعني خفضت الهمزة في الاله فصارت الله بكثرة دعائه ورجائه والتوسل اليه باسمه هذا ونحو ذلك. المقصود ان كلمة لا اله هذه فيها العبودية. وهذا هو المتقرب في العربية وفي القرآن كما قال جل وعلا في لا يحكم له بالاسلام بهذه الكلمة. وانما يكون تبع لابويه في تفصيل معروف. فالمشرك الذي كان على الشرك ثم جن وقال لا اله الا الله في جنونه مئة مرة. او اكثر بالاجماع سورة النمل فيما ذكرنا اله نهى الله. يعني امعبود مع الله؟ لانهم انما جعلوا معبودا مع الله يجعل ربا مع الله جل جلاله ومن ذلك ما جاء في قراءة ابن عباس المشهورة في سورة الاعراف فجروا موسى وقومه ليفسدوا العربي وهي بركة والهتك. يعني وعبادتك. ومنه ايضا قول الواجب في شأن لكم مرارا لله در الغاليات المدعي سبحن واسترجعن من تأله يعني من عبادتي فالتألم والا يأله والاله والالوهة اله ما يشتق منه. هذا المصدر هذا كله راجع الى معنى تعبد العبادة فاذا هذه المادة مادة العبادة وليست مادة السيادة والتصرف في الهم وهذا هو المعروف عند العرب وهو المعروف عند الصحابة والتابعين الى ان ترجمت كتب اليونان صار هناك خلط بين ما جاءت به الشريعة وما في علوم اليونان. فالذين ترجموا هذه الكتب قرأها من قرأها وجعلوا القصد الاعظم ان ينظر المرء في هذا الملكوت ويثبت ربوبيته الله جل وعلا. لهذا قالوا المقصود الاول هو الربوبية. فاذا اثبت المرء بالنظر ان الله جل وعلا هو الموجب لهذا الملكوت. صار مقرا ومؤمن المتكلمون حين تأثروا اليونان في مدارسهم في النظر وفي الفلسفة جعلوا معنى الاله راجع للربوبية. والمتكلمون في ذلك على قولين منهم من يقول الاله هو القادر على الاختراع وهذا في كثير من كتب المتكلمين. ومنهم من يقول الاله هو المستغني عما سواه المحتقر اليه كل ما عداه والاول والثاني وكلاهما قول وكل منهما قول لطائفة من المتكلمين والاشاعرة والماتريدية الى غير هذه الفئات فعلى كل قول منها يكون الاله مفسر بالربوبية. لان القادر على الاختراع والقدرة على الخلق هذه ربوبية والمستغني عما سواه المحتقر اليه كل ما هداه هذه ايضا ربوبية فهي من صفات الربوبية لا من صفات الالوهية. لما حصل هذا في المسلمين وتدول هذا القول صار نعلم الايمان عند اولئك الا يقر بوجود ربين ويعبرون عن ذلك الا يقر بوجود الهيه ولهذا في نهاية سورة الانبياء لو كان فيهما الهة الا الله لفسدتا. يجعلون فهذه الاية دليلا على اثبات تفرد الله جل وعلا بالربوبية فيقولون هذه الاية هي دليل التمانع ومعنى ذلك عندهم ان وجود الهين يقتضي ان ان يتصرف هذا في ملكوت وان يتفرق هذا في جزء من الملكوت وهذا بجزء من الملكوت. ولابد ان يحصل كمان. لابد ان يحصل اضطراب لان هذا له ارادة وهذا له ارادة. وجعلوا الاله هنا هو الرب. في نفسه. ولهذا جعلوها دليلا على توحيد الربوبية الذي هو الغاية عندهم. فدخل هذا في المسلمين ولما دخل وتوسع الناس فيهم اتباع مذهب الاشاعرة والمعتريدية والمعتزلة وطرق المتكلمين صارت الغاية عندهم هي توحيد الربوبية. فلهذا لم يصل اولئك عندهم مشركينه وهذه اعظم فتنة حصلت في الصد عن لا اله الا الله وتفسيرها بتوحيد الربوبية تجد في عقائد الاشاعرة كما في السنوسية الكبرى المسماة عندهم بام البراهين يقول فيها ما ذكرته لكم قبل ذلك يقول الاله هو المستغني عما سواه المحتقر اليه كل ما هداه. فمعنى لا اله الا الله لا مستغنيا عن ما سواه ولا محتقرا اليه كل ما عاداه الا الله هذه هذا التفصيل وهذه الكلمة على هذا النحو ليست هي كلمة لا اله الا الله انما هي كلمة لا رب في الوجود الا الله والاله غير الرب الوهية مادة والربوبية مادة. ولهذا ساق لاتوا بسم الله رب العالمين. في قوله جل وعلا الحمد لله رب العالمين فلو كانت الربوبية هي الالوهية او كانت الالوهية هي الربوبية لكان نعتا للشيء بنفسه وهذا زيادة في الكلام ينزه عنها فالقرآن المقصود من ذلك ان معنى الالهية عند المتكلمين ومن نحى نحوهم هو الربوبية. ولهذا دعا المشركون وعلماء المشركين الى التوسط بهؤلاء الاموات لان هذا لا يقدح في التوحيد لان التوحيد عندهم هو الربوبية. فالقاعدة التي بني عليها استحسان الشرك والتساهل فيه والخلاف في تفسير كلمة التوحيد وذلك لانهم جعلوا كلمة التوحيد معناها القدرة على الاختراق وانه لا قادر على الاختراع وعلى الخلق الا الله جل وعلا. وهذا يؤمن به ابو جهل وابو لهب. وكل من قاتلهم النبي عليه الصلاة والسلام لهذا قال هنا الشيخ رحمه الله وهذا التوحيد هو معنى قولك لا اله الا الله يعني الذي سبق ذكره قبل ذلك فان فانهم يعلمون ان ذلك لله وحده. وهذا بيقين بان الله جل وعلا قال ولئن سألتهم من خلق السماوات والارض اربع ليقولن خلقهن العزيز الاليم. وقال ولئن سألتهم من خلق السماوات والارض ليقولن الله ارأيتم ما تدعون من دون الله الاية وقال قل من يرزقكم من السماء والارض عن من يملك السمع والابصار ومن يخرج الحي من الميت ويخرج ليس من الحي ومن يدبر الامر فسيقولون الله. فاذا كل مفردات او نقول جل مفردات الربوبية ونسبوها لله جل وعلا وحده ولم يجعلوا لالهتهم منها شيء لم يجعلوا لالهتهم منها شيئا. ولهذا اذا ركبوا في الفلك دعوا الله وحده لانهم يعلمون ان هذا المطلب العظيم انما يستقل به الله وحده ولا يحب الا ان ان يكون الاقبال عليه وحده فيه. ولان الهتهم بعدت عنه. وهذا مخالف لقول المتكلمين ومن نهى نحوهم ان لا اله الا الله هي الا قادر على الاختراع الا الله لان اولئك لم يشكوا في ان هذه الكلمة يعني لان العرب لم يشكوا في ان هذه الكلمة انما جاءت الالوهية لا للقدرة على الاختراع والا فقالوا نحن نؤمن بها. ولكن قالوا اجعل الالهة الها واحدا وهذا بيقين قال الشيخ رحمه الله لم يريدوا ان الاله هو الخالق الرازق المدبر فانهم يعلمون ان ذلك لله وحده كما قدمت لك. وانما بالايلاء ما يعني المشركون في زماننا بلفظ السيد السيد في لغة العرب هو المتصرف المطاع في ملكه المتفرق المتعاط في ملكه والسيادة تختلف مثل الرب. فتكون اضافة هذا سيد فلان سيد البيت وهذا سيد قبيلة وهذا رب الابل وهذا رب المال واشبه ذلك نفض السيد هو بمعنى لفظ الرب. مع اختلاف بينهم. فمعنى السيد في لغة العرب المتصرف الذي يدبر الامر ويرجع اليه تدبير ما يملك. هذا هو السير. له السيادة في الملكوت. له السيادة في ملكه لكن في العرف الذي عليه الناس في زمن الشيخ وما قبله الى وقتنا هذا اطلق لفظ السيد على خلاف معناه في العربية ويعاد بالسيد الذي بيده التوسط او بيده الاعطاء والمنع او الذي فيه السر ولهذا يستعملون في السادة الذين يقصدون في اجل العبادات والتوسط يقولون فيهم قدس الله سر فلان فلان قدس الله سره لانهم يجعلون لروحه سرا. ويغلقون على هؤلاء لقب السير. فمثلا تجد السيد البدوي السيد الحسين سيد العيدروس سيد المرغني السيد فلان السيد فلان السيد عبد القادر جيلان واشباه هذا يطلقون على الاله نقل السيء. الاله في العربية الذي ذكرنا عند الناس في هذا الزمن وزمن الشيخ هو ما يسمونه بالسيف ومن المتقرب ان العبرة بالحقائق لا بالألفاظ. العبرة كما حرره وقرره وهو معروف لكن اطال عليه في هذا الموضع الشوكاني والصنعاني قالوا ان تغير الاسماء ومدلولاتها لا غير الحقائق فانهم اذا سموا السيد سموا هؤلاء بالسيد وهنوا بالسيد الاله فانهم يحاسبون على ما قصدوا لا على اصل اللفظ لم يخطر لهم على بال او لم يهنوه. فاذا كلمة السيد يراد منها الاله يراد منها ما يفهم من معنى كلمة الاله عند العربية. عند اهل العربية لهذا قال هنا وانما يعنون بالاله ما يعني المشركون في زماننا بلفظ السيد من هو السيد الذي يقصد لاجل التوسط عند الله بل زاد بعضهم وجعل لهؤلاء السادة نصيبا في الملك. من جهة التفويض. فيقولون هناك او تاب في الارض اعطوا بعض التصرف في ملكه في الملك. وبعد الاوتاد هناك اكبر لهم تصرف هؤلاء يرجعون اليهم. والاقطاب ترجع الى الغوث الاكبر في البلد والارض قسموها قسمة رباعية وجعلوا لها اربع اربع اشخاص هم الملاذ والغوث الاعظم ففي قسم البدوي وفي قسم عبد القادر وفي قسم فلان وفلان. يعني انهم زادوا على شرك العرب في ان جعلوا لهؤلاء تصرفا في الملك. وهذا شرك في الربوبية مع كونه شركا في الالهية قال فاتاهم النبي صلى الله عليه وسلم يدعوهم الى كلمة التوحيد وهي لا اله الا الله. والمراد من هذه الكلمة معناها لا مجرد لفظها قوله المراد من هذه الكلمة معناها لا مجرد لفظها لان الاجماع منعقد على ان من بلغ من بلغ مجنونا فقال لا اله الا الله فانه لا يحكم له بالاسلام يعني اذا كان مشركا قبل ذلك او من ولد مجنونا ثم استمر ثم وقال لا اله الا الله فانه عند عند اولئك المخالفين وعند اهل الحق انه لا يدخل في الاسلام. لانه تكلم بكلام لم يقصد معناه بانه لا يعقل المعنى بهذا فالعبرة فيما تعبد فيه من الالفاظ العبرة بالاقرار بالمعنى لا بمجرد اللفظ. وذلك لان المنافقين قالوا هذه الكلمة ظاهرة وهم بنص القرآن والسنة هم كفار الاسفل من النار فلم ينفعهم قول لا اله الا الله لانهم لم يقصدوا معناها او لانهم خالفوا ما دلت عليه. اذا فهذه الكلمة دليلها انواع من الاجماع وهي قوله والمراد من هذه الكلمة معناها لا مجرد لفظها. وهذه اشارة منه رحمه الله لاجل ان كثيرين قالوا هؤلاء الذين كفرتموهم او قلتم هم مشركون يشهدون او يقولون لا اله الا الله ويتكلمون بذلك ويذكرون الله في اليوم الف مرة بلا اله الا الله. فكيف يقولون ذلك والنبي صلى الله عليه وسلم امر بالكف عن من قال لا اله الا الله وقال لخالد قتلته بعدما قال لا لا اله الا الله الى اخر ذلك. فيقال ان قول الكلمة مع مخالفة المعنى هذا غير نافع بالاجماع فيما ذكرنا في المنافقين وفي حال من بلغ مجنونا قال والكفار الجهال يعلمون ان مراد النبي صلى الله عليه وسلم بهذه الكلمة هو افراد الله تعالى بالتعلق به والكفر بما يعبد من دونه. والبراءة منه المراد بهذه الكلمة ثلاثة اشياء في كلمة الشيخ هذه الامر الاول افراد الله تعالى بالتعلق به وهذا مأخوذ من النفي والاثبات لان لا اله الا الله معناها لا حق الا الله. لا احد يستحق العبادة والتعلق والقصد لاجل العبادة الا الله جل وعلا. فاذا المراد بهذه الكلمة اولا افراد الله تعالى بالتعلق به. يعني حين التعبد والثاني والكفر بما يعبد من دونه. الكفر بما يعبد من دون الله هذا نفهمه من النفي. لان النفي معناه ما جاء في سورة الزخرف في قول الله جل وعلا واذ قال ابراهيم لابيه وقومه انني براء مما تعبدون. الا الذي فطرني فانه سيهدين بضميمة قول الله جل وعلا في سورة الممتحنة عن ابراهيم قد كانت لكم اسوة حسنة في ابراهيم والذين معه اذ قالوا لقومهم في إبراهيم والذين معه يعني من المرسلين معه على التوحيد من المرسلين والانبياء اذ قالوا لقومهم كل نبي قال لقومه اذ قالوا لقومهم انا برءاء منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم وبدأ بيننا وبينكم العداوة والبغضاء ابدا حتى تؤمنوا بالله وحده. اذا في اية الزخرف قال جل وعلا واذ قال ابراهيم لابيه وقومه انني براء مما تعبدون الا الذي فطرني فانه سيهدين وجعلها كلمة باقية في اخره هذه الكلمة قال المفسرون هي كلمة لا اله الا الله. فتكون كلمة لا اله الا الله معناها انني براء مما تعبدون الا الذي فطرني. ومعنى البراءة هنا هو ما دلت عليه اية سورة الممتحنة. فشمل ذلك الكفر بما يعبد من دون الله الكفر بما يعبد من دون الله. وشمل البراءة منه. ولاحظ تعلق الكفر والبراءة بما اي عبد وليس بالعابدين لان الكفر بالعابدين من اللوازم وليس من معنى الكلمة والبراءة من العابدين هذا من اللوازم وليس من معنى الكلمة. الكلمة معناها كلمة التوحيد يشمل الامور الثلاثة التي ذكرها الشيخ رحمه الله هنا افراد التعلق بالله البراءة من كل معبود سوى الله جل وعلا او البراءة من كل عبادة لغير الله جل وعلا. والثالث الكفر بكل معبود او كل عبادة الا عبادة الله جل وعلا الكفر بعبادة من دون الله جل وعلا هذا كله راجع للعبادة في نفسها. اما العابدون فهذا له حكم اخر وتفاصيل اذا ظهر لك وادع الحجة من كون هذه الثلاثة اشياء التي ذكرها الشيخ رحمه الله تعالى من معنى الكلمة او هو مراد النبي صلى الله عليه وسلم بهذه الكلمة قال رحمه الله فانهم لما قالوا لهم قولوا لا اله الا الله قالوا اجعلنا الالهة الها واحدا؟ ان هذا هذا ظاهر في انهم يعبدون الهة ولا يقرون لان العبادة والقصد يتوجه به الى واحد بل يتوجه به الى متعدد وما بعده واضح حيث قال فاذا عرفت ان جهال الكفار يعرفون ذلك فالعجب من يدعي الاسلام وهو لا يعرف من تفسير هذه الكلمة ما عرفه جهال الكراهة اذا كان الكفرة مع علمهم بالمعنى كفروا. فكيف يكون حال الذي لا يعلم المعنى اصلا يعني لم يعلم المعنى اصلا فلم يأتي على باله بل هو يقع في الشرك مع عدم العلم بالمعنى لا شك انه اسوأ حالا من الذي في الشرك مع علمه بالمعنى. فهذا يقع في الشرك وهو غير عالم بالمعنى. لان هذا فرط في واجب وهو ان كلمة التوحيد لا تنفع الا من علمها فعمل بمقتواها واولئك علموا فخالفوا وهؤلاء المشركون في الازمنة المتأخرة جهلوا وخالفوا. فقالوا كلمة لم يعلموا معناها فلم تنفعهم من هذه الجهة ثم حالفوها من جهة العمل فلم تلقاهم ايضا من هذه الجهة. ولو كان هؤلاء تنفعهم الكلمة لكان المنافقون الذين قالوا لا اله الا الله ينفعهم قولها لانهم يعلمون المعنى وتلفظوا بها ومع ذلك لما عطنوا كفر وعملوا به كانوا من الكفار قال بل يظن ان ذلك هو التلفظ بحروفها من غير اعتقاد القلب بشيء من المعاني وهذا في ابطال التقليد في التوحيد فان توحيد الله جل وعلا لا يصلح على جهة التقليد بل لا بد ان يعتقد المرء الحق بدليله مع علمه بمعنى كلمة التوحيد و بمعنى ما دلت عليه وهذا الاعتقاد يكفيه ان يكون في عمره مرة بدليله. يعني لو علمه لحين دخوله في الاسلام وعلم واستمر على المقتضى واستمر على ما دلت عليه ثم لو سألته نسي ما عرفه واعتقده بدليله فانه غير مؤاخذ مثله المسلم الصغير المميز فانه اذا علم هذه الكلمة واخبر بمعناها وفهم ذلك وحفظ دليله او عرف دليله من الكتاب او من السنة واستمر على ذلك فانه يكفيه لانه اعتقد الحق واعتقد معنى هذه الكلمة بالدليل غير مقلد في ذلك مرت في عمره ثم لم يأتي بناقض بذلك الشيء. ولهذا عندنا في المدارس اذا في ابتدائي يدرس الطالب او الطالبة ثلاثة الاصول فيها معنى كلمة التوحيد والدليل عليها وكذلك الايمان يعني مسائل القبر الثلاثة المعروفة والعلماء من قديم جعلوا ذلك للمتعلمين الصغار لانهم اذا عرفوا ذلك بدليله مرة في العمر صار ايمانهم بما دل عليه التوحيد عن دليل لا عن تقليد ولو بعد ذلك فانه لا يؤثر ذلك لان نسيانهم ليس من جهة ترك العمل بما دلت عليه. ولكن من جهة نسيان تفسير الذي يفسد لك به لكن لو سألته قلت هل يدعى غير الله جل وعلا؟ فيقول لا هذا انه علم معنى الكلمة. لو سألته هل يستغاث بغير الله؟ قال لا. معناه انه يعلم معنى الكلمة خلاف من؟ خالف المعنى وما دلت عليه بشيء حدث له. يعني تسأله فيجيب بخلاف ما تعلم سابقا هذا يكون لا بد له من تجديد علم بدليله حتى ان يصبح خالصا من التقليد. المقصود من هذا ان التقليد في التوحيد لا يجوز. ومن قلد في التوحيد فانه لا لان الله جل وعلا لا ماء وذم اهل الشرك بقولهم انا وجدنا ابائنا على امة وانا على اثارهم مهتدون و في الاية الاخرى مقتدون فلابد في التوحيد من دليل ولا ينفع فيه التقليل. وقد اوضحت ذلك مع زيادة بيان وضوابط في شرح ثلاثة الاصول. لان هذا انما اتى طبعا قال والحارق منهم يظن ان معناها لا يخلق ولا يرزق الا الله ولا يدبر الامر الا الله. هذا الحادق من اهل هذا الوقت من المشركين نسأل الله العافية وما قبله بازمان. اذا سألته عن معنى كلمة توحيد يفسرها بالربوبية. لماذا لانه هو الذي درسه في مذهب الاشعرية او مذهب الماتوريدية او مذاهب المتكلمين. معنى كلمة التوحيد عندهم لا قادرة على الاختراع الى الله لا رازق عند الله لا محيي الا الله لا مميت الا الله فهذا هو الحالق المتعلم فيهم فلا خير في رجل جهال الكفار اعلم منه بمعنى لا اله الا الله. ولو كان صاحب عمامة وجبة ولو كان ما كان فان علمه غير نافع لان هذه الكلمة هي اساس كل خير فاذا كان يجهل معناها فانه لا خير فيه ولو ادعى فيه الناس ما يدعون نقف عند هذا ونجيب على بعض الاسئلة الا يقول اه من فسر كلمة التوحيد بقوله لا حاتمية الا لله. متعلقا قوله تعالى ان الحكم الا لله؟ وهل هذا التفسير مستقيم؟ ام هو غير ذلك؟ نرجو التوضيح من فسر كلمة التوحيد لا حاكم بقوله لا حاكمية الا لله. ويقول هذا هو معناها فهذا من جنس قول الخوارج. لانهم هم فسروا التوحيد بتوحيد الحكم لقول الله جل وعلا فالحكم لله العلي الكبير ولقوله جل وعلا ان الحكم الا لله الحكم يجب افراد الله جل وعلا به. وهو من مفردات توحيد الالهية. لان الحكم يعني بالشرط حكم بالقرآن هذا تحكيم لله. فهو قصد لله جل وعلا طلبا للحكم فهو من هذه الجهة فيه القصد قصد القلب والعمل لطلب حكمه فيها. فمن قال معنى لا اله الا الله لا معبود حق الا الله كما هو تفسير اهل العلم فانه يدخل فيه هذا المفرد من المفردات فهو افراد الله لو على بانه هو المستحق للتحاكم اليه لهذا امام هذه الدعوة جعل من ابواب كتاب التوحيد ابوابا تخص هذه المسألة. يعني مسألة تحاكم تحليل الحلال وتحريم الحرام عدم طاعة احد في تحليل الحرام او تحريم الحلال في ابواب معروفة. فالمقصود ان تفسير لا اله الا الله الى حاكمية الا الله هذا من جنس تفاسير المبتدعة. لان لا حاكمية مساوية للا فيعني ان الاله هو الحاكم وهذا غلط لان الاله لا في اللغة ولا في العرف ولا في ما جاء به القرآن ان الاله هو الحاكم وانما الاله هو الذي يستحق العبادة. ومن العبادة القصد لاحد لتحكيمه بغير شرع الله او بشرع الله اذا قصد احدا لتحكيمه راضيا بذلك مختارا فانه قد عبده. ولهذا هناك فرق بين مسألة الحكم والتحكيم. قال جل وعلا في سورة النساء الم تر الى الذين يزعمون انهم امنوا بما انزل اليك وما انزل من قبلك يريدون ان حاكموا الى الطاغوت فقد امروا ان يكفروا به قال طائفة من اهل العلم قوله هنا يريدون ان يتحاكموا في اعتبار الارادة. وذلك ان كما عن رغبة ورضا بحكم الطاغوت بخلاف ما لو اكره عليه او اجبر او اضطر الى ذلك غير رافض ولا مريب في اشباه هذه الحالات. المقصود من هذا انه يكون عابدا لغير الله اذا تحاكم راغبا في ذلك معظما له كحال العابد المحكم بالله جل وعلا في ذلك فلا فالحكم لله تبارك وتعالى وتحكيم القرآن تحكيم لله تحكيم السنة تحكيم لله جل وعلا ولهذا لا يطلق الحاكم الا على من حكم بشرع الله جل جلاله هذا سؤال عرضنا له مرارا هل هناك فرق بين اهل الحديث والفرقة الناجية المنصورة وما حجة من فرق بينهما؟ مر علينا عدة مرات هذا طويل ما ندري نقرأه ونجيبه عبارة وردت في بعض الكتب فيها طول شوي لعلنا نرجعها الى وقتنا اه من وقع في شرك الاوليا وكان كما ذكرت مصليا عابدا يظن نفسه موحدا مؤمنا وكان في بلاد علماؤها يلبسون على العوام. ولا يبينون ان هذا شرك بل يفعلون ما يدل على اقرارهم بهذا الشرك. من شهود الموالد ويقال دروس المساجد التي بها قبور الاولياء فهل يعذر هؤلاء العوام بجهلهم؟ وعدم وجود من يبين لهم. هذه المسألة معروفة بمسألة ضرب الجهل ونرجع الكلام عليها في الى مقام اخر ان شاء الله هناك بعض الناس في بلاد اخرى يأتون الى بعض الناس يزعمون انهم اولياء يطلبون منهم ان يدعوا لهم الله عز وجل فما حكم هذا العمل؟ اذا اتى الى ولاولادي او نحو ذلك فطلب منه ان يدعو الله له يعني قال يا فلان ادع الله لي هذا الميت هذا هو معنى الشفاعة كأنه سأله الشفاعة فمعنى طلب الشفاعة من الميت طلب ان يدعو الله له ان يسأل الله له قول القائل للميت ادع الله لي او يأتي للنبي صلى الله عليه وسلم خارجة الحجر خارج الحجرة والاسواق ويقول يا رسول الله ادعوا الله لي ان يرزقني بكذا هو معنى هذا اشفع بهذا المقام. لهذا معنى ادع الله لي اشبه وحكمها حكم الشفاعة. وقد مر معنا في هذا الكتاب ان اولئك ما قصدوا الا الشفاعة. وهم حين يتقربون للموتى يريدون في النهاية ان الموتى يشفعون لهم. اذا طلبوا منهم شيء شيخ فيأتي يذبح له ينذر نفس المواسم وبين الحين والاخر لظنه ان هذا الميت او هذا الولي او هذا النبي او هذا الجن او الى اخره يعرفه بانه يتقرب اليه. فاذا سأله عند حاجته فانه مباشرة يرفع حاجته ويدعو له ويطلب له ما سأل. لانه يتقرب اليه. فهم ما عبدوا الا للقربى. ولا ذبحوا ولا نذروا ولا تخافوا ولا عملوا هذه الاشياء من انواع العبادات الا لاجل ان يشفع لعب يعني ان يشفع لهم من سئل. فاذا من دعا من طلب من الميت ان يدعو له هذا معناه انه طلب منه ان يشفع له والشفاعة لا تصلح الا في الله. هل يصح ما يقال انه اشرف من عبد من دون الله هم الملائكة ما له حاجة العبارة هذه اصلا اشرف من عبد من دون الله الملائكة لا حاجة للعبارة اصلا والملابسة على الصحيح يقتلهم الانبياء والمرسلون الانبياء والمرسلون والاولياء افضل من الملائكة على الصحيح في هذه المسألة هذه هي المسألة المعروفة بتفضيل تفضيل بين الملائكة والبشر هل البشر افضل من الملائكة؟ هناك اقوال فيها والتحقيق ان خالص في البشر الانبياء والمرسلين والاولياء والصالحين من عباد الله افضل من الملائكة. لادلة كثيرة في هذا المقام. وقد بسطها العلماء في مواطن الحق شيخ الاسلام كان اذا سئل عن هالمسألة يسكت ويظن يقول كنت اظن ان الكلام فيها محدث وان السلف سكتوا عنها فكنت اسكت عن الكلام فيها كما سكت السلف. حتى وجدت ان الكلام في التفضيل بين الملائكة والبشر سلفي اثري ثم ساق اقوال الصحابة والتابعين في ما وقف عليه المسألة هل فيه اجابة دعاء من كان يدعو عند القبر فيه ابتلاء لهذا الداعي؟ لانه سوف يظن ان المجيب له صاحب القبر هذا لا شك والابتلاء اذا وقع في هذه المسألة وفي غيرها. فاذا اجيب دعاء من دعا عند القبر فانه وقع له هنا المخالفة وابتلي بسببها لانه لو اديب لظن ان سبب الاجابة صاحب القبر او بركة المكان وهذا ابتلاء وشبهة ووقع فيها لانه خرط في الحق وكما ذكرت لك انه يكون الاجابة لسر لسبب تعلق بدعائه وهو يظن ان السبب هو القبر. هذه المسألة مذكورة في شرح الطحاوية في اواخرها ذكرت ان المنافقين قالوا لا اله الا الله مع انها لا تقبل منهم ولكن يمكن ان يجيب عليها فيقول ان المنافق لا تقل له انه كافر في الدنيا بل نقول انه مسلم ونرد علمه الى الله هؤلاء الذين يصلون الى القبر ويعبدون عبد القادر مثلا لا نطلق عليهم لفظ الكفار بل هم مسلمون ونرد ايش؟ امرهم الى الله هذا اه يعطينا الدخول في بحث انا اريد ان تتنبهوا له فيما تسمعونه او تقرأوه يكون هناك تنظير شيء بشيء لي معلم من المعاني او لقدر من الاحتجاج فلا توسع انت ذاك الى شيء اوسع مما كان الكلام فيه. ان هذا يعطيك لبسا في الفهم وايضا يوقعك في اشكالات النية دائما فالتنظير لا يكون دائما على جهة التكامل او التماثل ما بين الاول والثاني وانما قد يكون لجهة من الجهات مثل ما ذكرنا في ورود الشبه بين المنافقين وبين من يقول لا اله الا الله ولا يعرف اه او بين من يقول لا اله الا الله ويريد الاكتفاء بلفظها. وجه المشابهة قلنا انه بالاجماع المنافق لم تفده كلمة لا اله الا الله لم تفده في الظاهر او في الباطن هذا كلام معروف انها لم تفده في الباطن. لكن هي لم تفيده ولو افادته لنجا بها من النار. لكن لم تفته كذلك من قالها ولم يعلم معناها فانها لا تفيده من باب اولى لانه اشترك مع المنافق في القول والمنافق زاد عليه في العلم وذاك جهل فهذا قال لطما ظاهرا وجهل المعنى وذاك قال لفظا وعلم المعنى ومع ذلك في الدرك الاسفل من النار لا يعني هذا ان ترتب جميع اللوازم على هذا التنظير. من ان تقول هؤلاء مسلمون ظاهرا فهل محكوم لهؤلاء بالاسلام الظاهر؟ الى اشباه هذه كلمة وانما هو القصد ان نمثل للقول بالقول ما معنى البراءة والكفر بما عبد من دون الله؟ ذكرنا هذا هل اجابة الله دعاء الحي لصاحب القبر من الاستدراج؟ لا هو من الفتنة له ونسمع هو في كتب العقيدة كثيرا ما يكررون قولهم هذه المسألة شرك اصغر لانها اعتقاد السببية فيما لم يجعله الله سببا لا قدرا ولا كالحالة التمام والطيرة. فهل هذه قاعدة مضطربة؟ هذا يعني هذه مسألة طويلة والجواب عليها يحتاج الى وقت لكن تلخيصها ان في مسائل الشرك الاصغر نرجع كثيرا ما يحكم عليه بانه شرك اصغر بتعلق بالاسباب الاسباب منها شيء اذن الله جل وعلا به. ومنها شيء لم يأذن الله جل وعلا به شرعا هذا واحد والاسباب منها ما جعله الله جل وعلا كونا وقدرا في كونه. وما جاء عن سنته عليه الاشياء ما جاء يعطي المسبب ينتج النتيجة ومنها ما جعله لا ينتج النتيجة التي يظنها الظالم مثلا الماء سبب لازالة العطش اليس كذلك؟ الماء الحلو لكن الماء المالح لم يجعله الله سببا كونيا لازالة العطش وانما جعل الله جل وعلا الماء العذب هو سبب ازالة العطش الماء والنار الماء تطفي النار. فاذا احتجت الى افصاح النار لا تأتي بنار اخرى وانما تأتي بماء. يعني جعل الله جل وعلا لكل شيء سببه وجعل هذه الاسباب تنتج المسببات فمن جعل شيئا من الاشياء سببا لشيء اخر. لم يكن في الشرع سببا له. فهذا ايه؟ على مشرك الشرك الاصغر بمعنى في الشرع ليس هذا السبب جائزا او لم يجعل في الشرع التعلق بهذا السبب او استعماله جائزا فانه يكون ذلك منه تعلق بسبب ليس بسبب شرعي فيكون شركا اصغر مع ضميمة الشيء الثاني وهو ان يكون هذا السبب لا ينتج المسبب كونا. لان الاسباب قد تكون تنتج المسببات قدرا. ولكنها ممنوعة كن شرعا مثل الشفاء او الاستشفاء بالمحرمات. ليشرب الخمر فيتداوى بها. يسمع الموسيقى فينتفع بها في هذه اسباب كونية قد تكون تؤثر في في انتاج مسبباتها لكنها شرعا ممنوعة. فمن استعمل سببا كونيا في انتاج المسبب الذي هو النتيجة. فيما نعلمه كوننا انه ينتج هذا السبب نقول هذا لا يجوز شرعا وليس بشركه لكن من جعل سببا ليس بسبب كوني ولا شرعيا وتعلق به فانه يكون مشركا في الشرك الاخر. نرجع في تلخيص هذا ان الاسباب منها ما ينتج المسبب ومنها ما لا ينتجه فاذا كان ينتج المسبب كونا يعني فيما تعارفه الناس فتنظر هل اباحته الشريعة؟ ام لم تبحه؟ فان اباحته الشريعة فهذا جائز استعماله لانه سبب شرعي وقدري. هذا نوع. اذا لم تجزه الشريعة فيكون سببا كونيا. مثل التداوي بالمحرمات ولكن انه ليس بسبب شرعي فهذا نقول غير جائز. والحالة الثالثة ما ليس بسبب لا شرعي ولا كوني فان هذا يكون التعلق به شركا اصغر. مثل تحريك خيط. يعلق خيط ويتعلق قلبه به ليدفع عنه العين ما علاقة خير من حبال او من قطن ما علاقتها بدفع العين؟ هذا ليس في الكون ما يثبت هذه السلبية وليس في الشرع ايضا ما يأذن ما هل هذا السلف مألونا به؟ فيكون التعلق به شركا كذلك تميمة سليمة ثلاثة او تميمة في اشياء او تميمة وضع خراب او تميمة وضع جلد او الى اخره. هل هذا السبب ينتج المسبب قدرا لا ينتجه وهو غير مأذون به شرعا فاذا اجتمع في انه ليس بمأذون به شرعا وانه لا ينتج المسبب قدرا فصار التعلق به شركا اخر. يوضحه التميمة من القرآن دليله من القرآن هل هي شرك ليست بشرك مع انها ثميمة لكن اختلف العلماء هل يجوز تعليق التميم من القرآن ام لا؟ وبالاتفاق لا تسمى شركا لان التعلق بالقرآن من جهة كونه شفاء سبب كوني وسبب شرعي. صحيح؟ التعلق بالقرآن. لكن تعليق القرآن وان كان سببا كونيا لكنه ليس بسبب شرعي. فلهذا لا يصح ان يطلق على تعليق التمام من القرآن انها شرك. ولكن نقول الصحيح انها لا تجوز. وهذه القاعدة لها تفاصيل وهي مذكورة في اول كتاب