بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين واصلي واسلم على اشرف المرسلين خاتم النبيين وعلى اله واصحابه اجمعين. ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين طب يسر وعن رحمتك يا ارحم الراحمين وصلنا الى باب ابنية اسماء الفاعلين والمفعولين ابن مالك رحمه الله تعالى عقد هذه القصيدة بتصريف الافعال وتصريف الاسماء الجارية مجراها وهي الاوصاف والمصادر وكذلك اسماء الالات وما سيأتي تفصيله من ذلك ان شاء الله قال كوزن فاعل اسم فاعل جعلا من الثلاثي الذي ما وزنه فعلى ومنه صيغة كسهل وظريف اسم الفاعل هو الاسم الدال على الحدث وفاعله اسم دال على الحدث وفاعله يصاغ من الثلاثجي الذي ليس على وزن فعل بالضم بان كان على وزني فعل بالفتح لازما او معدا او كان على وزن فعل بالكسر معدا اما فعل بالكسر اللازم في السي اتي ذكره ان شاء الله يصاغ على وزن فاعل. نعم نعم لا لا لا هذا خطأ بالعكس فعل يصاغ على وزن فاعل كوزن فاعل اسم فاعل جعل من الثلاثي الذي ما وزنه فعل نعم معناه ان اسم الفاعل يصاغ من الثلاثي الذي ليس على وزن فعل بالضم ولا نحتاج الى ان نقول لازما او معدا لان فعل بالضم لا يكون في كلام العربي الا لازمة وكذلك اذا كان على وزنه فاعل المعدة اذا فعل المعدة واللازم وفعل المعدى كلها مقيسها فاعل فتقول في فعل المعدى ضرب فهو ضارب وكتب فهو كاتب وقرأ فهو قارئ وهكذا وتقول في فعل اللازم قام فهو قائم وجلس فهو جالس وخرج فهو خارج وهكذا اذا انفعل مطلقا لازما او معدا مقيس اسم الفاعل منه على وزن وكذلك فاعلة بالكسر اذا كان معدا كشرب فهو شارب وعلم فهو عالم واستلم فهو سالم وصعد فهو صاعد وهكذا آآ قال كوزن لفاعلي اسمه فاعلي شعلان من الثلاثي الذي ما وزنه فعل ولا فعل بالكسر لازما كما سيأتي ومنه صيغة كسهل وظريف يعني ان الوصفة يصاغ من فعل بالضم على وزنين مقيسين هما الفعل والفعيل الفاعل كسهل فهو سهل وجزل فهو جزل وعذب الماء فهو عذب والظريف الفعيل كشرف فهو شريف وعرف فهو ظريف وهكذا وهنا ينبغي ان ننبه الا ان المؤلف رحمه الله تعالى اراد باسم الفاعل ما يشمل الصفة المشبهة لان الوصف دال على الفاعل قسمان ما يسمى اسم الفاعل وما يسمى الصفة المشبهة باسم الفاعل واحيانا يغلبون اسم الفعل فيدخلون فيه الصفة المشبهة والفرق بينهما ان اسم الفاعل هو الاسم الدال على الحدث وفاعله وان الصفة المشبهة هي اسم دال على الحدث ومتصف به غير فاعل فالفعل يسند الفعل الصناعي الذي يقال الاسم والحرفة يسند الى الفاعل لكونه فعله تارة ويسند اليه تارة لكونه وصف به وليس هو من اوجده فمثلا تقول قتل فهو قاتل وضربه فهو ضارب هذا اسمه فاعل لان قتل الفاعل هو الذي اوجد الفعل وضرب وكتب اما اذا قلت حسن وقبح وظرف فهو ليس هو الذي فعلها. شجع وجبن. الشجاعة والجبانة والجبن هذه سجايا يجبر الله سبحانه وتعالى عليها الناس اه الجبان ليس هو الذي فعل الجبن بنفسه والشجاع ليس هو الذي فعل الشجاعة وهكذا فالوصف من هذا يقال له صفة مشبهة باسم الفعل لأنها هي في الحقيقة دلت على على الحدث ومتصف به لا على فاعله لم تدل على الحدث وفاعله بكلاب قاتل وضارب وكاتب وقارئين فهذا هو الفاعل ومنه صيغك سهل والظريف يعني ان فعل بالضم لها وصفان مقيسان وما ادفعلو والفاعل فسهل فهو سهل وعذب الماء فهو عذب وجدل الشيء فهو جزر والفاعل كظرف فهو ظريف شرف فهو شريف وهكذا وقد يكون افعل يعني انه يأتي سماعا على اوزان اخرى منها افعالك حمق فهو احمق وخا رق فهو اخرق والمعنى واحد وهذا سماعي لان مقيس الوصف ينباع بالضم والزنان فقط هما الفعل والفعيل وقد يكون على فعال كجبن فهو جبان وحرم الشيف هو حرام وحصلت المرأة عفت فهي حصانة حصان رزان ما تزن بريبة وقد يأتي على فعل كحسن حسن فهو حسن وبعض الشجاعة فهو بطل وكالفرات ياتي تارة على وزن الفعال فروت الماء عذب فهو فرات وزعوق ضدها فهو زعاق وشجع الرجل وهو شجاع ويأتي على وزن فعل كعفر للماكر عفوا فهو عفر وبدع فهو بدع اي غاية فيما ينعت به وكالفرات وعفر والحصور وغمر عاقر جنب ومشبه نعم بدعاء تا هو بيدعو ويأتي على وزن فعول كحصر فهو حصور والحصور الذي لا اراد له في النساء وفي وصف يحيى عليه السلام وسيدا وحصورا ويأتي على وزن فعل كغمر غمر فهو غمر والغمر الذي لم يجرب الامور وصلب الشيء فهو صلب بضم الصاد فما الصلب بفتحه فهو مصدر صلبه نسلبه وما قتلوه وما صلبوا نعم الصلب القاسي الشيء الذي فيه قساوة صلب فوصلوا ويأتي على وزن فاعله تعكرت المرأة فهي عاقر لم تلد وفجر فهو فاجر فروس الانسان فهو فارس اذا كان ماهرا بركوب الخيل ويأتي على وزن فعول بضمتين تجنب فهو جنب ويأتي على فاعل وهذا الذي اشار اليه بقوله ومشبه ثم لا ولا يعني ان ثمل وصف من فعل بالضم فهي وصف من فعل بالكسر قالوا ثمل فهو ثمل هادي فاعلة بالكسر وهذا مقيس فيها كما سيأتي ولكن يعني انه قد يأتي على وزن فاعله فاعل بفتح فكسر وكأنه لم يتهيأ له مثال يساعده في الروي آآ اخره لام فقال ومشبه زمل اي مشبه لها في الزنة لا لا انه يقصد ان هذه الكلمة منفعة وعلاء بالضم فهي ليست كذلك وهذا كخشن فهو خشن. المثال الصحيح خشن فهو خشن وفاقنا الرجل فهو فاطن وليس مراده ان ثمن من فعل من فعل بالضم بل هي من فعل بالكسر ومشبه ثمنا وصيغة من لازم موازن فاعلاه بوزنه كشش ومشبه عاجلا نحن قلنا ان اسم الفاعل يصاغ من الثلاثي المفتوح على فاعل مطلقا لازما كان او معدا ويصاغ من فعل بالضم قياسا على فعل وفعيل وسماعا على جملة من الاوزان ذكرناها الان بقية لنا الوصف من فعل اللازم قال والصيغة من لازم موازن فاعلا بوزنه تسجن ومشبه عاجل اراد ان يمثل للمعتل والصحيح فعل الوصف منها اذا كانت لازمة الوصف منها على وزنها اي فاعلون فرق بينهما ان الوصف ينون وان الفعل لا ينون فرح فهو فرح فرق بينهما فقط فري حق فريح ان الفعل الماضي اخره مفتوح الوصف سينون تقول فرح نفس الوزن وعجل ذا وعجله واذا كان معتدا فانه سيعامل بقانون الاسم المنقوص بان يحذف اخره فتكون شجية فهو سجن لان السجن اصلها وهو الذي اخره ياء لازمة مكسور ما قبلها تحذف ياؤه ويقدر عليه اه الكسر والرفع ويظهر عليه النصب كما هو مكرر قال ابن مالك رحمه الله تعالى في الالفية والسمي منقوصا وسمي معتلا من الاسماء مالك المصطفى والمشتقين الكارما فالاول والاعراب فيه قدر جميعه هو الذي قد قصر والثاني منقوص ونصبه ظهر ورفعه ينوى كذا ايضا يسر اه اذا كان كانت فاعلة بالكسر لازمة كشجية فان الوصف منها سيكون على وزن شجن لانه طبقوا عليه القانون الرسمي المنقوص نعم وقد يأتي على وزن الفعل كالشئز والشازي والشاذ والاجنبي الجذلان ثم تقضياتي كفان وشبه واحد البخلاء والشازي والاجنبي الجذلان ثمة قد يأتيك ثان وشبه واحد البخلاء يعني ان الوصفة من فاعلة بالكسر قد يأتي على وزن فعل كشيئز المكان فهو شأز والشازو المكان الصلب الكثير الحجارة ويأتي على وزنه افعل وهذا كثير بالخلق والالوان الخلق فجنب فهو اشنب وفلج فهو افلج وحول فهو احول وعول فهو اعور وعرج فهو اعرج آآ يكثر ايظا في الالوان اصفر سويد هو اسود حاميرف واحمر هكذا جميع الالوان فعلها على وزنه فعل بالكسر افعال والشاذ والاجنبي الجذلان يعني انه يأتي على وزن فعلا كجدل بمعنى فرح فوجد الان جدل الفرح ثم تقد يأتيك فان وشبه واحد البخلاء حملا على غيره يعني انه قد يأتي كفان اي على وزن فاعله حملا على فعل بالفتح لانه بمعناه كفاني ثنيا فعل بالكسر الوصف منها فان ثاني فاعل ولكن هي وحذفت لامه لأجل النقص تجد كونه اسما منقوصا ففعل هنا بالكسر جاء اسم الفاعل منها على وزن فاعل ولكن هذا حملا على فعل بالفتح لان ثان حملت على ذاهب لانها بمعناها لان الشي ذا فنج فقد ذهب وشبه واحد البخلاء حمرا على غيره يعني انه قد يأتي ايضا على وزن فاعل كشبه واحد البخلاء بخلا فهو بخيل بخيل فهو بخيل هنا الوصف من فعل بالكسر جاء على وزن فعيل وهذا حملا على غيره حملا على فعل بالضم احنا قلنا ان فعل والفعيل مضطردان في فعله بالضبط والحمل تارة يكون على النظير وتارة يكون على الضد فبينهما تناسب على كل حال وهو هنا محمول على ضده وعلى نظيره ايضا بخيل بمعنى لؤمة ولو ما فعلوا بالضم الوصف منها لئيم فحملت عليها بخلا وهي ضد كاروما وكرم بالضم فعول بالضم والوصف منها كريم فحملت بخيل على كريم وعلى لئيم والحمل تارة يكون على النظير وتارة يكون على الضد بينهما دائما تناسب الاضطاد تتميز بعضادها كما قال ابو الطيب المتنبي ونذومهم وبهم عرفنا فضله وبضدها تتميز الاشياء وتارة ان يكون علاء ضد اه بخيلة نظيرها بالمعنى لومة وضدها كارما وكلاهما فعل بالضم لا وما فعل بالضم والوصف منها على القياس فعيل لئيم وكاروما فعل بالضم والوصف منها ايضا مكس. وهو كريم فحمدت بخل معناها فاعلة بالكسر عليهما معا حملت على النظير والضد قال وشبه واحد البخلاء وهو بخيل حملا على فعل بالضم؟ كلاؤمة لانها بمعناها فكرم لانها ضدها في فعل بفتحه نعم تمام وايضا من امثلة هذا مرض فهو مريض حملت على اه ضعيفة لان المرض فيه نوع من الضعف تقتضي نعمة الله ضعفت واضعف عملوها على ضعفه لان فيها شيئا من معنى قال وشبه واحد البخلاء حملا على غيره من فعل المفتوح في فان ومن فعل المكسور في بخل وما على شاكلته واقصد مفعول بالضم بي باقي لهم على زكرته لنسبة بينهما وهذه النسبة تارة تكون اه ترادفا وتارة تكون تضادا كما بيننا كخفيف طيب الشبين في الصوغ من فعل كما فعلوا ذلك في فعل بالفتح حين حملوا خفيف خفيف من فعل الفتح لان الفعل خف يخف بالكسر وهذا قاطع في انها فعل الفتح لان فعل بالضم لا يكون مضارعها الا مظلوما وفعل بالفتح ايضا فعل بالكسر مضاعفها ليس فيه شيء بكسر مضاعفها كله يفعل فخف قطعا على وزني فعل بالفتح لان مضارعها يخف بالكسر هي مضاعفة لازمة قياسها في المضارع الكسر لان فيها جانبا من جوانب الكسر وهو التضعيف مع ندوزو مقتضى القياس ان يقال في الوصف خاف قفو والعرب قالت خفيف عملوها عملوها على غير القياس لانها نظير ثقل عملوها على ضدها وهو ثقل تثقل معقولة بالضبط ووصفها المقيس فعيل ثقيل اما خفف هي فعل الفتح والدليل على انها فعل الفتح ان مضارعها مكسور تقول خف يخف ولكن جعلوا الوصف منها على وزن فعيل تناسبا بينها وبين ثقيل بين ثقل فهو ثقيل وخفف فهو خفيف لان الشيء يحمل على ضده كما يحمل على مثله طيب طيب طاب فعل بالفتح ايضا والدليل على ان طاب فعل الفتح ان مضارعها يطيب وهذا يقتضي انها فعل بفتحه لان فعل بالضم لا شذوذ فيها وهي ايضا ليست من الشواذ فعل بالكسر فهي فعلى الفتح والوصف منها على وزنه فيعد وفاعل اخو فعيل هو تقريبا نفسه يقولون انه اخوه العدو شقيقه يعني فطيب من طابة وهي فعل بفتحي. وجاء وصفها على وزن فيعل اخي بعيد حملا لها على خبيث قبذ فهو خبيث ابو ذر في القرآن الكريم. من اين والذي لا يخرج الا نت والذي خبث تعالوا لي بالضبط و الوصف الخبيث ليميز الله خبيثة من الطيب اذا اه طيب عملت على خبيث بانها ضدها بينهما تناسب بالتضادي التناسب تارة يكون بالتماثل وتارة يكون بالتضاد تمام الشاب شاب فعل بفتحي لانه مضارعها يشيب بالكسر مقتضى القياسي ان يقال الشايب هذا هو مقتضى الكأس العرب ولكن عرب كانت شابة فهو اشيب حملا له على فاعل بالكسر لانها اذا كانت في الخلق تكون على وزن يفعل كالاشنب والاحول والاعرج وهكذا نعام هذه كلها على وزن فاعلة بالكسر نعم الخلق الخلق يطرد فيها تضطرد فيها فاعلة بالكسر. قال الحسن شيخ الحسن رحمه الله تعالى في احمراره على اللامي والطبع واللون والاعراض جاء لها وللجسامة في التقصير فيه هذا يعني النفع اللي بالكسر تضطرد في الطبع اي الخلق كحول واحول وعرج فهو اعرج وعلي ماذا هو اعلم؟ علم وهو اعلم؟ علم ليست من العلم علم فهو اعلم معناها عريج فهو اعرج وهكذا. والالوان السودة فهو اسود وهكذا والاعراب مريضة بعيدا فعيلة تضطرد في الخلق والالوان وكذلك الاعراض وكبر الاعضاء تقول اذن عظمت اذنه وذقنا عظم ذاقنه ورئيسه عظم رأسه وجبهة عظمت جبهته في كبر الاعضاء تأتي له فاعلة بالكسر. هذا في احمرار اللامية لعلنا نأخذ لاحقا ان شاء الله والطبع واللون والاعراض جاء لها وللجسامة فالتقصير فيه على فاش يبكي من فعل الفتح انك تقول شاب يشيب ولكن حملت على وصف على وصف فاعله الدال على الخلقة لان الشيب من الخلقة ايضا او شبيه بها بالصوغ من فعله. وفاعل صالح من كل قصد الحدوث نحو غدا ذا جادل الجدل يعني انه اذا قصد بالوصف الدلالة على الحدوث اي وقوعه بعد ان كان معدوما فانه يمكن ان يصاغ حينئذ فاعل من جميع الافعال للدلالة على الحدث فتقول فرح اي حدث له فرح الان فهو فارح فاذا قصدت الحدوث صرت الوصف على وزن فاعل من جميع هذه الاوزان حتى من فعل بضم تقول ساهل من سهولة مثلا وهكذا وفاعل صالح من كل من قصد الحدود نحو غدا ذا جادل جدلا مقتضى القياس انه يقال جزيل لانها فاعلة بالكسر لازمة فقياس الوصف منها فعلوا ولكن ان قصد الحدوث دلت على صح صومها على وزن فاعل قال الشاعر فما انا من رزء وان جل جازع ولا بسرور بعد موتك فارح فما انا من رزق وان دل جازع جزع فهو جزع وفرح فهو فرح هذا هو القياس. لكن ان قصد الحدود اي الدلالة على تجدد معنى الوصف فانك حينئذ تصوغه على وزن فاعل. ولذلك قال جازع اي محدث جزعا وفارح اي محدث فرحا فما انا من رزق وان دل وان جل جازع ولا بسرور بعد موتك فارح اي محدث فرحا او محدث جزعا فصل الحدود معناه ايجاد الوصف بعد عدمه مثلا يقول الزيتون كريم معناه متصف بالكرم بغض النظر عن كونه حدث حدث له كرم الان او محدث بكرم او نحو ذلك بينما اذا قلت مثلا فارح معناه محدث لفرح لم يكن موجودا. وجازع موجد لجزع لم يكن الموجودة. فالاحداث ان قصد بالوصف احداث مدلوله اه جيء به على وزن فاعل من جميع هذه الاوزان سواء كان من فعل اه او فعل او فعل وباسم فاعل غير الثلاثة وزن المضارع لكن اول جعلة ممن تضم اما قبل اخره فتحت صار اسم مفعول وقد حصل من الثلاثة بالمفعول متزنا وما اتاك فعيل فهو قد ادل به عن الاصل واستغنوا بنحو نجا ونسي عن وزن مفعول وما عمل اسم الفاعل مما زاد على الثلاثي صياغته سهلة تأتي به على وزن المضارع لكن تجعل اول الكلمة ميما مضموما وتكسر ما قبل الاخر فتقول في مثلا اكرم في الوصف منها مكرم تفتتح الفعل تفتتح الوصف بميم مضمومة وتكسر ما قبل اخره. المضارع ما هو يكرمه فانت بدل هذه الياء المضمومة تأتي بميم مضمومة وتكسروا ما قبل الاخر فتقول في بدل يكرم مكرم وبدل ينطلق منطلق وبدلا يستخرج مستخرج الرباعي يشترك معهم في الضمة لان حرف المضارعة من الرباعي يضم اما غير الرباعي فانت ستغير الشكل تأتي بميم بدل حرف المضارعة وتغير الشكل في غير الرباعي الرباعي لا تحتاج فيه الى تغيير شكل لان الرباعية حرف المضارعة منه مضمون فانت مثلا فيه يستخرج حرف المضارع ما هو؟ الياء تحريف هذه الياء وتأتي مكانها بميم المضموم فتقول مستخرج نصوم يستخرج مستخرج بالنسبة للرباعي يكرم ستحذف الياء لكن تاتي مكانها بميم مضمومة فتحتفظ بالضمة التي كانت عندك بالياء مفهوم وتكون مكرم هكذا وباسم فاعل غير الثلاثة وزن المضارع مع كسر ما قبل اخره وهذا القيد مهم قوله اه وباسم فاعل غير ثلاثة جواز المضارع ليس على اطلاقه يستثنى منه الخماسي المبدوء بالتالي الزيادة لان ما قبل اخره مفتوح فانت مثلا تقول تعلم مضارعها تتعلم بفتح ما قبل اخره لكن الوصف منه متعلم بكسر مكره معناه ان هذا استثناء فكان ينبغي ان يأتي بقيد آآ كسر ما قبل اخره وهذا القيد ذكره فقال مع كسر متلو بالاخير مطلقا والضم ميم زائد قد سبقه وان فتحت منه ما كان كسر صار اسم مفعول كمثله المنتظر اه وباسم فاعل الثلاثة المضارع لكن اول جعل ممن تضم معناه انه يبدأ بميم مضمون واما قبل اخره فتحت صار اسم مفعول يعني ان الفرق بين اسم الفاعل واسم المفعول هو فتح ما قبل اخره وكسروا ما قبل اخره فتقول في المنتظر منتظر وتقول في المستخرج المستخرج وهكذا وفي المكرم المكرم نعم مطعم نعم المطعم بن عدي بن نوفل بن عبدمناف نعم بن قصي بن كلاب نعم ايه يا عم هو تعبان هو رجل كريم وحتى حسان بن ذهب طرده ومع انه رجل مشرك ولكنه كان آآ رفيقا بالمسلمين ودخل النبي صلى الله عليه وسلم من مكة بجواره حين رجع من اهل الطائف وقد اذوه دخل مكة بجوار المطعم المعادي وقال النبي صلى الله عليه وسلم يوم بدر لو كان المطعم بن عدي حيا ثم كلمني في هؤلاء النتنى لتركتهم له وفيه يقول حسان ابن ثابت فلو ان مجدا اخلد الدهر واحدا من الناس ابقى مجده الدهر مطعما نعم اه هو اه يقول انا سعيد بن المسيب بنردد دائما ان يكون بصيغة اسم الفاعل ولكن الناس منهم من ينطقوا بالصيغة المفعول يقول مسيب وهو نفسه يقال انه كان يقول ابن مسيم ونظير ذلك المبرد ايضا نفس الشيء بعض الناس كانوا يقولون المبرد وكان يكره ذلك فيقول ان ان اسمه المبرد هكذا اه نعم. وقد حصل من الثلاثة بالمفعول متزنا وما اتاك فعيل فهو قد عجل به عن العصر هنا اه ذكر الصوغ اسم المفعول من الثلاثي آآ تخلص اليه تخلصا جيدا وهو انه كان يتكلم عن اسم الفاعل مما زاد على الثلاثة الثاء استطرد ذكر اسم المفعول مما زاد على الثلاثة والترتيب العادي يقتضي منه تقديم اسم المفعول من الثلاثية على اسم المفعول مما زاد على الثلاثة. لكن الذي دعاه الى تقديم اسم المفعول مما زاد على ثلاثة هو سهولة آآ التخلص يعني لانه يريد ان يقول لك ان الفرق بين اسم الفاعل والسن المفعول مما زاد على الثلاثة وفتحة وكسرة فقط فانت بدل المنتظر قل منتظر. بدل المستخرج كل مستخرج. الفرق بينهما فاذا قال لك هذه الكلمة انتهى الامر لم يعد بحاجة الله ان يعقد بابا باسم المفعول مما زاد على الثلاثة. ثم رجع الى اسم المفعول من الثلاثي يقال وقد حصل من الثلاثة بالمفعول متزنا. يعني ان اسم المفعول يصاغ من الثلاثية على وزن مفعول فتقول مثلا ضرب فهو مضروب وكتب ها هو مكتوب ولا يصاغ من الفعول بالضم ولا يصاغ ايضا من الفعل اللازم الا مع ضميمة ظرف او مشروع يتم به تقول مثلا مر به فهو ممرور به ونحو ذلك وما اتاك فعيل فهو قد عدل به عن الاصل يعني ان العرب ربما جاءت باسم المفعول على وزني فعيلي فعدلوا عن مفعوله الى فعيل. والغالب ان يكون ذلك لقصد المبالغة مثلا كحل فهو كحيل قتل فهو قتيلو وجرح به وجرح فهو قد عدل به عن الاصل واستغنوا بنحو نجل والنسي عن وزن مفعول وما عمل يعني انه يأتي تارة على وزن فعال بفتحتين كالنجا بمعنى المنجوي يقال نجوت الجد فهو من جوا ونجن وكالقنص بمعنى الصيد بالمقنص والنفض بمعنى المنفوظ ويأتي ايضا على وزن فعلي كان نسي بمعنى المنسي والطحن بمعنى المطحون والذبح بالمعنى المذبوح قد يستغنى عن وزن مفعول بهذه الاوزان. وما عمل قوله وما عمل هذه الالف تحتمل امرين اولا هذه مسألة نحوية ليست من من مسائل التصريف استطردها فقط مسألة العمل نسبة من صميم حلمي اه استصرف وانما يمنع المنحة يعني ان المعدول عن عن مفعول لا يعمله هو اسم المفعول يعمل عمل الفعل اه المبني للمفعول سيرفع النايب فتقول هذا الرجل مكرم ابوه. فابوه هنا نائب عن الفاعل المفرد مثلا فهو يعمل له العمل الفعلي المبني للمفرد لكن هذه الاوصاف المعدولة التي هي فعيل وفعل وفعل هذه لا تعمل هذه في الحقيقة مثل نحوية ما كان ينبغي ان يأتي بها هنا لاننا نحن الان ندرس علم التصريف ولا علاقة لنا بعلم. نعم. وهذه القصيدة تتعلق بعلم آآ تصريفه فقط ولكن هو زادك هذه الفائدة على كل حال وهنا اه اختلف العلماء وعبارة المؤلف قابلة للحمل على المذهبين هناك مذهب في مسألة العمل هذه يقول اصحابها ان المعدول به عن مفعول لا يعمل مطلقا معناه ان اذا كان على فعيل او على فعل او على وزن فعل لا يعمله فقط. ومنهم من قال بالتفصيل قال فعيل يعمل واما فعل وفعل فلا يعملان فقوله وما عمل الالف يمكن ان تكون ضميرا عائدا على المعدول اي ما عمل المعدول به مطلقا يشمل الاوزان الثلاثة ويحتمل ان تكون هذه في المثنى وما عمل الاثنين الاخيرين وهما الفاعل والفعل. ثم قالوا للمصادر اوزان ابينها فللثلاثي ما ابديه منتخلا او منتخلا انتقل الشيء اختاره وانتقى ويمكن ان تكون حالا من قوله هل الثلاثجي ما ابديه منتحلا تكون حالا من الهاء اي ابديه حال كونه منتقلا او ما اوديه منتحلا. حالة كوني انا منتقلة اي مختار فعل وفعل ذكر هنا ثمانية واربعين مصدرا ثمانية واربعين مسطرة اه ثم سيذكر بعدها ما هو مقيس وما هو سماع فالمصدر يأتي على وزن فعل ضرب ضربا بيتي علاء وزد فعل كعلم علما يأتي على وزن فعل كشكر شكرا وكفر كفرا او بتاء مؤنث يأتي على وزن فعلة وعلى وزن فعلة وعلى وزن فعلة فرحمه رحمة نشده نشدة وقدر عليه قدرة بيتي على وزن فعلة وعلى وزن فعلة وعلى وزن فعلها طويل الف المقصود يأتي على وزن على على على وزن فعلى وفعلا وفعلا جيت على وزني فعلى كدعوة ويأتي على وزن فعل كذكرى ويأتي على وزن فعلها كرجعة اذا هو يأتي على وزن فعل وفعل وفعل او بتاء مؤنث مع الثلاثة او الذي في المقصور مع ضم اه مع الفاء المثلثة ايضا كذلك طريقة يجي على وزني فعلان وفعلان وفعلان لتثليث الفاء على وزن فعلان بفتح الفاي تلواه لجانا مطله اللي المطلوب وشنئه ابغضه شنآنا وشنآنا وقرأ بهما ولا ثابت لهذين المصدرين لا يوجد مصدر على وزن فعلان الا هذان فقط. اللجان والشنقة وفعلا كحرمان ويجعل وزن فعلان كغفران وشكرانه ونحو جلن ان يأتي على وزن فعال بفتحتين بطلب وغلب ويأتي على وزنه في عالم رضا وصغار وكبار ويأتي على وزن يفو علي ولا يستعمل في كلام العرب الا معتلا المصدر الذي على وزن فعل لا يكون الا معتلا كهدى وسرى ورضا وبكا ويأتي على وزن فعالي بصلاح ونجاح وفساد ويأتي على وزن فعل ككذب فضحك احد علمائنا رحمه الله تعالى يقال له العلامة مولود ابن احمد الجواد كان معروفا بسرعة البديه. يعني عندما تسأله لا يحتاج الى رؤية وتفكير سأله احد الطلبة فقال انه سمع من يقول انه لا يوجد مصدر على وزن فاعله فجابه على البديهة كذبا ما قاله الكذب لا يوجد مصدر على وزنه فاعلة القانون كذب فهذا جواب يعني سريع يعني على السريعة هيك اليوم كما قاله الكذب ما هو كذب لا مصدر على وزن فاعل يعني نعم ككذب وضحك مجردا اي مجردا من التائب ثوب التأنيث كسرقة ويأتي على وزن فعالة كضرافة ونظافت ويأتي على وزن الفعالة بالقصر وبالقصر كالغلبة ويأتي على وزن الفعلاء الرغباي والرهباي مجرد الاوبت التأنيث ثم فعلته. وبالقصر والفعلاء قد قبل تعالة وفعالة يأتي على وزن فعالة لتجارة تجارة كتب كتابة سفر السفارة ويأتي على وزن الفعالة كالدعابة وجيء بهما مجردين من التاء يعني انه يأتي على وزن الفعال والفعال من غير تائب تنفر نفارا وابى اباء وكسرها صراخا وبكى بكاء البكاء يخسر ويمد في كلام العرب وصحيح عنده للغة انهما بمعنى ومن اللغويين من فرق بينهما فقال البكاء بالمد وسيلان الدمع مع صوته فان سال الدمع بدون صوت فهو بكاء بالقصر قال مجردين من التاء والفعول على وزن الفعول كالخروج والدخول صلة صله بما تقدم ثم الفعل يأتي ايضا على وزن الفعيل فرسم رسيما ودمج جميلا هذه دروب من السر ويطردك كذلك ظرف الاصوات كما سيأتي ان انينا يوحنا حنينا وبتا اذان يعني انه يأتيه على الفعولة والفعيلة تسهل الامر سهولة وعذوبة عذوبة وكالنصيحة والفضيحة هي فعيلته ويأتي على وزن الفعالان تهامها يمانا وجال جولانا ودار دورانا ويأتي على وزن الفيعة لولتي كبينونة بيعولة كبينونة وصيرورة ويأتي على وزن فعول بضمتين كالنسك لا سكن سكا ويأتي على وزن فعلل كساد سوء ددا ويجعل وزن فعول كقبول قال الحضرمي انه لم يغفر به في غير هذا الاسم الا مشروكا انه لا يوجد مصدرا على وزن الفعول لا يشاركه الضم الا القبول فقط مع فعالية اليتيم على وزن فعالية كالكراهية والطماعية ويأتي على وزن فعيلية كوليدية ولد وليدية ولدت المرأة وليدية على وزني في علة كغلبة طالبه غلبة ويأتي على وزن فعلى للقصري كمرضت الناقة مرطاء وجمزت جمزاء وهذه دروب من السير ويأتي على وزن تراها بوتين وراه بوتين وملكوت نعم ملك ملكوتا ويأتي على وزن فعلاء بغلوب باء ويأتي على وزن بسوح ذنيته يقال سحف رأسه سحفنية حلقه يأتي على وزن فعولية كخصوصية خصه خصوصية نعم والفتح قد قبل يأتي ايضا كذلك على وزن الفعالية. نعم ويأتي على وزن المفعل كالمدخل وعلى وزن الميم فعالي المفعيل كالمكبري وعلى وزن المفعول بالضم كالمهلوك وبتاء التأنيث في مسائل المفعل الثلاثة مفتوحة كما ارضعت ومكسورة كمحمدة ومضمومة كمهلوكة وضم قل ما حمل. يعني ان الضمة في المفعل قليل وفي المفعلة كذلك فرغ هنا من ذكر هذه الاوزان سردا ثم شرع في ذكر ما هو منها مقيس فقال فاعلون مقيس المعدى والفعول لغيره فعل مقيس المعدة من فعل وفعل فعل بالفتح اذا كانت معداة بقياس مصدرها لفعل وكضرب ضربا ورد ردا وكذا فعل بالكسر اذا كانت ايضا معداة كامنة امنا وفهم فهمه والفعول لغيره يعني ان فعل بفتحه اذا كانت لازمة يكون مصدرها على وزن الفعول فخرج خروجا ودخل دخولا وقعد قعودا ما لم يدل على داء او سير او امتناع او حرفة او ولاية او تقلب اذا دل على داء او سير او امتناع او حرفة او ولاية او تقلب سنذكره ان شاء الله آآ قال المعدة والفول لغيره سوى فعل صوت. الا ان فعل الفتح اذا كانت لازمة وهي دالة على الصوت فان المصدر منها يكون على وزن الفعال كصرخ صراحا وبكاء بكاء وما على فاعل استحق مصدره ان لم يكن ذات عد كونه فعل يعني ان فعل بالكسر اذا كانت لازمة القياس ومصدرها الفعال وفرح فرحا معرجة عرجا وعمي عمى وقس فعالة وفعولة لفعلت. بالنسبة لفعالة بالضم مصدر مقياسها الفعالة والفعولات توارث ورافته وشجع شجاعة وحمق حماقة والفعولة كالسهل الامر سهولة وجزل جاء سهل الامر سهولة وعذب الماء عذوبة كالشجاعة والجاري على سهولة وما سوى ذاك مسموع وقد كثر الفعيل في الصوت يعني ان غير ذلك مسموع اي الاوزان التي تقدمت مقيسته وسيلحق بها غيرها وما لم ينص هنا على انه مقيس فهو مسموع وقد كثر الفعيل في الصوت كثر الفعيل في الصوت تصهل صهيلا وحن حنينا وان انينا وكذلك الداء الممد جلى معناه وزن فعال فليقس. الداء الممد المؤلم يكثروا في مصدره ان يكون على وزن الفعال كالزكام والعطاس والمشاي ونحو ذلك ولذي فرار او كفرار بالفعال جيلاء بكشف معناه ان فعل الفتح اذا كانت لازمة وكان مصدرها دالا على امتناع كالفرار فانه يكون على وزن الفعال كفر جرارا وابى اباء ونفر نفارا وجماح جماحا فعالة لخصاله الفعالة تكون للخصال كالشجاعة والظرافة والنباهة ونحو ذلك وانفعال تدع لحرفتنا انفعالة تكثر في الحرفة فتاجرت تجارة ونجر نجارته وحلق حلاقة فالفعالة تكون للحرفة وتكون للولاية كالوزارة والسفارة ولامارة والولاية ولا تهيأ لا تنسى يرحمك الله وذكر في الخلاصة الفعلان انه يضطرد فيما كان دالا على تقلبه قال في في الالفية وفعل اللازم مثلك عدالة وفعول بالطراد كقدامى لم يكن مستوجبا فعالا او فعلان ما لم يكن مستوجبا فعالا او فعلان فدري او فعالا فاول للامتناع عن والثاني الذي اقتضى تقلبا. يعني ان الفعالان يقاس فيما كان دالا على التقلب كجال جولانا ودار دورانا وهام هيمانا لمرة فعلة وفعلة وضعوا لهيئة غالبا كمشية الخيلا يعني ان الفعلة تكون للمرة تكون ركعة ركعة سجدوا سجدة جلس جلسة والفعلة بالكسر تكون للهيئة فجلست جيب ستة فلان او جلسة بدوي مثلا بمرة فعلة وفعلة وضعوا لهيئة غالبا كمشية الخيلاء مشية الخيلاء هذه هيئة والمصدر فهي تقاس على الكسر. مقيسة على الكسر كما قال في الالفية وفعلة لمرة كجرسة وفعلة بهيئة كجرسة من غير الثلاث بالت المرة كالخمرة اه نعم سنقتصر على هذا القدر اليوم ان شاء الله سبحانه وتعالى