هي ما دامت مصدر معناه ان الكسر لان هي الحرف الاول منها ليس واو ما نساك وما نسيك نعام المنسك مكان منسك لكن المضارع مضمون فهو شاذ على كل حال فمقيس فعل التفعيل كذب تكذيبا هذا هو مصدر المقيس وفي عبارة المؤلف هنا في هذا البيت قلب لان قوله هو من يصل تفاعل معناه ومن يصل تفعل بتفاعل اي من يصل الفعل الذي هو تفعله بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين واصحابه اجمعين وصلنا الى الفصل الذي عقده المؤلف رحمه الله تعالى لمصادر ما زاد على الثلاثي قال الملك رحمه الله تعالى بكسر ثالث همز الوصل مصدره في ان حازه مع مدن الاختلاء واضمه من فعل التازيد اوله واكسره سابق حرب يقبل العيلة يعني انه يصاغ المصدر المقيص مما زاد على الثلاثة اذا كان مملوءا بهمز الوصل بكسر ثالثه ولا يكون الا خماسيا او سداسيا فالفعل الماضي المبدوء بهمز الوصل لا يكون الا خماسي او سداسي اما السداسي فكل فعل سداسي في كلام العرب فهو مبدول بهمزة الوصل هذه قاعدة كل فعل سداسي واما الخماسي فهو على قسمين اسم مبدوء بهمز الوصل وقسم ودون تاء الزيادة. مم فكل فعل مبدوء بهمز ماضيه مبدوء بهمز الوصل وهو السداسي كله وشطر الخماسي يكون مصدره مطردا بكسر ثالثه بكسر ثالث همز الوصل مصدر حازه مع مد الاخير ثلاث معناها مع مد ما قبل الاخر وهذا الذي نتحدث عنه هو المقيص فانطلق انطلاقا مثلا انطورا انتظارا تكسر الثالثة وتمد ما قبل الاخير فتكسر الثالثة وتمد قبل الاخير ومن مسموعه مشى عراق وشعيرة هذا مسموح ولسه مطردة واضممه من فعل اوله واكسره سابق حرف يقبل العلل فالفعل المبدوء بتاء مضمومة الفعل الماضي المبدوء بالتاء الماضي المبدوء بالتاء الزائدة اه تضم ما قبل اخره فتقول تعلم تعلما وتكلم تكلما وهكذا معناه اضمم الحرف الذي قبل الاخذ من فعل اوله من الفعل الذي زيدت التاء في اوله ولا يكون الا خماسيا فقط هو شطر الخماسي لاننا ذكرنا الخماسية على قسمين قسم مبدوء بهمز الوصل فاختار وانطلق وقسم مبدون بتاج زيادة تعلم وتكلم وتبسم ومحل الضم ان صحت الامور واما ان كانت معتلة فهو قوله واكسره سابق حرب يقبل العلل. اذا كانت اللام معتلة فانها ستقلب يا عم على كل حال. وسيكسر ما قبلها لمناسبته. ثوانى تقول توانيا اصله ضم توانو كما تقول تعلمتها علما ولكن استثقلوا الضمة قبل الياء فقلبوها فرقة فقالوا توانا توانيا وترامى القوم تراميا لفعل ناتي بالفعلان وفعلته يعني انه فعلا لها مصدران مقيسان. الفاعل والفعلان وذكر انهما مقيسان قد احرجته دحراجا ودحرجته. وهذا هو الذي ذكره ايضا في خلافه بما في الخلاصة من قوله فعلان او فعللتكم لفعل لا واجعل مقيسا ثانيا لا اولا يعني انه في خلاصة ذكرها ان المركز هو الفعل له قال اجعل مقيسا ثانيا وهنا ذكر انهما مقيسين انهما مقيسان معا. وكذلك ايضا في التسهيل وهذا النوع لا يعد سهوا ولا غلطا وانما يحمل على على البدائل اي تغير الرأي فمثلا يؤلف المؤلف كتابا فيقتنع فيه بمسألة فيثبتها به. ثم يؤلف كتابا اخر فيبدو له بدائل. يتغير رأيه فيثبت. فهذا رأيه الاول وهذا رأيه الثاني وليست مسألة سلطة غلط هذا كثير في كتب اللغة. نعم خصوصا مسائل النحو والصرف تجد ابن هشام يرجحه بالمغني ما ضعفه في في التوضيح. وكذلك تجد ابن مالك ايضا يرجح في تسهيل ما ضعفه في الالفية وهكذا. له نظائر كثيرة ويحمل على البدائل كما قلنا اي على تغير الرأي انه هنا بداله رأي فيثبته ثم بدا له هنا رأي فيثبته. وايضا احتراما لاجتهاده الاول فمن شأن يمحو لان هذا اجتهاد هذا في الحقيقة الذي توصل اليه هو هو مجرد اجتهاد فهو ليس مقطوع ليس مقطوعا به. لذلك يترك اجتهاده الاول في الكتاب الاول ويثبت في هذا الكتاب اجتهاده وهكذا وفعل جعل له التفعيل حيث خلى من الله من اعتل. فعل ما قيس مصدره التفحيل قدس تقديسا وعلمه تعليما كبر تكبيرا وعظم تعظيما هذا بشرط ان يكون خلا من لام اعتد. اذا كانت عينه معتلة فانه يكون على التفعيلة. فزكاه تزكية ونماه تنمية وهكذا وهذا نتحدث عنه طبعا المقيس للمسموع نوع مثلا مثل وكذبوا باياتنا كذابا هذا مصدر سماع عيون ليس مقيسا لان ما قصة كذبة التكذيب وليس الكيزاب فالكزاب مصدر مسموع للحاوي تفعيلة كتزكية وتنمية الالزام وللعار منه ربما بذل يعني ان العرب ربما جعلت التنفعيلة لي فعل غير المعتد تجربت تجربته مثلا جرب والقياس التجريبي فعلته بعيدا عظمت تعظيم الكبر لانها ليست معتلة. ولكن ربما احيانا العرب تأتي بالتفعيل ايضا بالصحيح كجربت تجربة وذكر تذكرة وهكذا لا لا صحيح ولكن احنا الان نتكلم ان العرب ربما جاءت بهذا مصدري بهذا الفعل اما التجريب هو صحيح بلاش كلام ويكثر فيه اذا كان مهموزا توطأه توطئة وهنأه تهنئة وجزأه تجزئة فالتفعيلة تكثر في المهموس. فهنا ثلاث مراتب. آآ فعل اذا كانت غير معتدة ولا مهموزة ولا مهموزة ولا مهموزة الكثير وفيها التفعيل ويقل فيها التفعيلة فمن الكثير التعليم والتعظيم والتقديس هذا هو الكثير. ومن القليل التجربة والتذكرة المرتبة الثانية فعل المهموزة هذه الاكثر فيها هو القياس ولكن ايضا التفعيلة كثيرة ليست هي الاكثر ولكنها كثيرة كالتجزئة والتهنئة والتوطئة ونحو ذلك. اما اذا كانت فعل معتلة اللام فقياس المصدر التفعيلة هذا هو المقياس. كلام ما هو تنمية وزكاه تزكية ورباه تربية. القياس حينئذ انت فعلت واذا كانت معتلة اللام في القياس التفعيل ومن يصل بتفاعلنا هذا خطأ نعم هي تجربة وليست تجربة ومن يصل بيتي فعال تفعله والفعال فعل فاحمده بما فعل هنا ذكر اوزانا سماعية فقال ومن يصل بتفعال تفعله وارفع عالي فعالة تحمده بما ذهب يعني ان اه تفعل يكثر في مصدره التفعال من يصل بيتي فعال تفعل فعال. تملقت من لاقا وتحملت الحمالة قال الشاعر ثلاثة احباب فحب علاقة وحب تيملاق وحب هو القتل وكذلك ايضا يكثر سماعا لا قياسا ان يجيء مصدره فعل على الفعال ومنه الكذب وكذبوا باياتنا كذابا. هذا كثير ولكنه ليس مقيسا التكذيب هو المصدر الصحيح. نعم هو المصدر هذا كله صحيح ولكن هو المصدر المقيس الكذاب صحيح فصيح في اللغة. ولكن ليس هو المقص او فعل بفعالي فاحمده بما فعل اي فقد اتى ما هو مسموع كثير في كلام العربي ولكنه ليس مقيسا ومما كثر ايضا كثرة سماع وشيوع لا اضطراد الاتيان بالمصدر على وزن تفعال بقصد المبالغة والتكفير فسجلت السيارة وترحالا وتصهالا هذا كثير وقد جاءوا بتفعال بفعالة في تكفير فعل في الدلالة على تكفير الفعل قال الحارث بن حلزة بمعلقته من مناد ومن مجيب ومن تصهى لخيل خلال ذاك رغاء ومن تصحى لخيله فالتفعال كالتسيار والتقوى في وهذا مسموع في كلام العربي ولكنه ليس مقيصا وقد جعل مال الثلاثي الجفعيلا مباراة. يعني ان مصدر الثلاثي احيانا يأتي على وزن لقصد المبالغة وهذا ايضا مما هو مسموع وليس مقيسا فخصه بالشيء خصيصا وخلفه خليفة وشم شميمة تفعيل قد يأتي عليها مصدر ثلاثي لقصد المبالغة وهو سماعي لا مقيس نعم هو هي تكثر في فعالة وآآ ان كان قد سمع فبها ونعمته وان لم يسمع فالغالب انه الاسم الاسم المعروف انه ليس مقدسا ومن تفاعلنا ايضا قد يرى بدلا. يعني ان التفاعل قد تأتي الفعيلة بدلا منه ترامى القوم تراميا تقول في مكانها طالما القوم رمياء تفعيلها تأتي هنا بدلا عن التفاعل هو الترامي وبالفعللة فعلا لقد جعلوا مستغنيا لا لزوما فاعرفي المثل يعني ان من المصادر المسموعة لا المقيصة ان يأتي مصدره على على الفعللة كالقشعريرة والطمأنينة اقشعر واطمئن مبدوءان بهمز الوصل وقياس الفعل المبذول قياس مصدر الفعل المبدوء بهمز الوصل سداسيا كان او خماسي ينضم ثالثه ومد ما قبل اخره فتقول انكسر انكسارا واختار اختيارا واستخرج استخراجا واستكبر استكبارا واستدبر استدبارا بكسر الثالث وما الدماء قبل الاخير. هذا هو المقيس وهو الذي تقدم لكن هنا مصادر سماعية منها فهذا مسموع فقط وكذلك الطمأنينة من اطمأن اطمأن مبدولة بها واصل فالقياس الاطمئنان وهو وهو صحيح مسموع ايضا كذلك فتقول اطمئنا اطمئنان هذا هذا هو المصدر المقيس واطمئن طمأنينة هذا مصدر سماعي وليس قياسها طمأنينته. نعم نعم والقشعريرة اه وبالفعل ليلة فعلا لقد جعلوا اه مستغنيا لا لزوما لثبوت اقشعرار واطمئنان فاعرفي المثل لفعل اجعل لي فعالا او مفاعلة وفعلة عنهما قد ناب فاحتملا. يعني ان مقيس مصدر فاعل الفعال والمفاعلة تضارب ضرابا ومضاربة وقاتل قتالا ومقاتلة هذه المصادر التي كنا فيها سماعية والان عدنا الى القياس فهذا مقيس دلالنا وفعلته اللي فعلنا اه لفاعل الفعال والمفاعلة اقصد. هذا هو اللي قال ابن مالك فعل الافعال والمفاعلة الالفية قال لفاعل الفعال والمفاعلة وغير ما مر السماع عادلة. ففعل مقياس مصدره الفعل والمفاعلة كقاتل قتال ومقاتلة وضارب ضرابا ومضاربة وقد تنوب عنهما فعلة كما اراه مرية سماعا لا قياسا طبعا ما عينه اعتلت الافعال منه والاستفعال بالتاء يعني ان ما كان ما اعلت عينه من افعال واستفعل يكون الافعال منه هو الاستفعال بالتاء غالبا كالاقامة والاستقامة وتعويض بها حصل من المزالي يعني ان هذه التاء فائدتها هي التعويض الاليفي المحذوفة اقام اصلها اقوم فنقلت حركة الواو الى الساكن قبله فسكنت فقيل عندما نقلنا حركته ابدلنا منه الفا فقلنا ابدلنا الواو الفا فقلنا اقام في المصدر اقامته الاقامة هنا آآ فيها الفان في الحقيقة في الاصل الف الماستر والالف الذي هو بدل من عين الفعل. نعم فاجتمعا فحذف واحد منهما لا يهمنا ايهما حذف فعوضت عنه التافق الى اقامته ونفس الشيء استقام استقامة اه اصل المصدر فيه الف وهناك الف هي بدل عن عين الفعل. فتزاحم فحذفت احداهما وعوضت عنها التاء فقيل استقامته وهذا التعويض غالب وقد لا يقع مثل قول الله تعالى واقام الصلاة وقولهم استناري البدر وهكذا وتعويض بها حصل من المزالي وان تلحق بغيرهما يبين بها مرة من الذي عمل يعني ان التاء اذا لحقت بغيرهما من المصادر المقيسة تكون دالة على المرة فاحسن اليه احسانا وانطلق انطلاقة فهنا التاء هنا دالة على المرة ومرة المصدر الذي تلازمه اذا كان الفعل اذا كان المصدر اصلا فيه التاء بان بني عليها اصلا كرحمة وقشعريرة ومقاتلة ودحرجة ومرية مصادر التي بنيت على التاء اصلا لا تكون التاء بها مفيدة للوحدة ولابد من تأكيد الوحدة بلفظ واحدة انت مثلا تقول انطلقت انطلاقة معناها واحدة ولكن تقول قاتلتوا مقاتلة واحدة فلابد ان تأتي بكلمة واحدة لان مقاتلة اصدر مبنى مصدر مبني على التاء ورحمته رحمة واحدة بان مصدر الرحمة اصلا مبني على التاء. فالمصدر المبني على التاء اذا اردت المارة منه لابد ان تأتي بعبارة واحدة اما اذا كان المصدر ليس مبنيا على التاء كالانطلاقة والاحسانة فان التاء هنا تكون للمرة لان المصدر هو الانطلاق والاحسان ومرة المصدر الذي تلازمه بذكر واحدة اي بذكر لفظة واحدة تبدو لمن عقل باب المفعل والمفعل آآ المفعل يصاغ من الفعل الثلاثي للدلالة على مكان الفعل او زمانه او مصدره تصاغ من الفعل الثلاثي للدلالة على مكان الفعل او زمانه ومصدره وتارة افتحوا وتارة يكسر وله في ذلك قواعد وجوالب قاعدة تقتضي فتحه مطلقا زمانك كانوا مكاننا مصدرا وقاعدة يفرق فيها بين المصدر من جهة وبين بين الظرف اي الزمان والمكان من جهة اخرى وله جانب يقتضي كسره فينما فعلي وجالب يقتضي. بين ذلك بقوله من الثلاث لا يفعل له اوتي بمفعل لمصدر او ما فيه قد عمل يعني ان الفعل الثلاثي اذا كان لا يفعل له لا يفعل له اي مضارعه غير مكسور بان كان مفتوحا ومضموما فانك حينئذ تأتي بالمفعل منه مفتوحا مطلقا زمانا كان او مكانا او مصدرا وان كان مضارعه مفتوحا كراكبة مضارعها يركب بالفتح فالمصدر منها المفعول منها المركب بالفتح مصدرا كان او زمانا او مكانا شرب مشربا بالفتح زمانا كان او مكانا او مصدرا لان الفعل مفتوح او كان مضموما في المضارع كدخلا المضارع يدخل بالضم وتفتح المفعول منه مطلقا زمانا كان ومكاننا مصدرا. فتقول المدخل بالفتح سواء قصدت بالمدخل الدخول وهو المصدر. او قصدت مكانة دخولي او قصدت زمن الدخول. فان المفعل يدل على هذه الثلاث اذا قاعدة الفتح المطلق ان ان الثلاثي المضمومة في المضارع او المفتوحة في المضارع يفتح منه المفعول مطلقا زمانا كان او مكانا او مصدرا ما معنى قوله من الثلاث لا يفعل الا اوتي بمفعل لمصدر او ما فيه قد عمل الفعل من الزمان والمكان كذلك مطلقا هنا جالب ايضا يقتضي الفتح مطلقا وهو اللام اه المعتلة. اذا كان معتلا لا من فانه يفتح مطلقا مشى تقول ممشى ما افعل بالفتح زمانا كان او مكانا ومصدرا ورمى مرما وهكذا ورعى مرعى ورق مرقا فالمفعل المعتد اللام يفتح مطلقا زمانا كان او مكانا او مصدرا قال تعالى عندها جنة المأوى وقال والله يعلم متقلبكم ومثواكم وهكذا واذا فكان واوا فكسر مطلقا حصل. عندنا جانب كسر في مقابل هذا الجانب. وهو الواو فاء اذا كان الفعل واو الفاء فان المفعول منه يكسر مطلقا زمانا كان او مكانا او مصدرا فتقول في ولد مولد وفي وعد موعد وفي ورد مورد وفيه وقف موقف فاذا كان الفعل واو ياء فان المفعل يكسر منه مطلقا زمانا كان او مكانا او مصدرا قال تعالى بل لهم موعد لن يجدوا من دونه مو الى مثالين بل لهم موعد لن يجدوا من دونه موئلة موعد موئل لان وعد والى فاذا كان واوي الفاء خلاص يكسر حتى تؤتوني موذقا من الله اذا قالوا اذا فكان واوا فكسر مطلقا حصل ولا ولا يؤثر كون الواو فان اذا ما اعتد دام. هنا تكلم في هذا الباب على تزاحم في الجانبين اذا تزاحم جانب الفتح مع جانب الكسر يغلب جانب الفتح لا الفتح هنا هنا ليس مثل ما تقدم يعني فمثلا آآ مولى واوية الفاء معتلة اللام يقال انفتح موقع مفعل من الوقاية ايضا كذلك يغلب جانب الفتح وهو اعتلال اللام ولا يؤثر كون الواوثان اذا ما اعتل معناه اذا اعتل لام اذا كان الله معتلا فان اعتلال اللام مقدم على واوية الفاء كمولى ترعى صدق اولئك في غير ذا عينه افتح مصدرا وسواه اكسر وشذ الذي عن ذلك اعتزل في غير ذا معناه في الصورة المتبقية. وهي ان يكون ان يخلو من الجانبين ليس معتلا ولا واويا الفاء ومضارعه ليس مضموما ولا مفتوحا اذا مضارعه مكسور اذا كان الثلاثي مكسور المضارع وليس واو الفاي ولا معتدل اللام فانه حينئذ يفرق فيه بين المصدر وورث المصدر يفتح وظرف الزمان كان ومكانا يكسر في غيرها عينه افتح مصدرا وسواه اكسر فمثلا من المصدر قول الله تعالى يقول الانسان يومئذ اين المفر المفر مصدر معناه اين الفراق فهنا يفتح ويكسر ظرف زمانا كان او مكانا كالمجلس مثلا في المجلس اذا قصد به الزمان او المكان كسر وهكذا في غير ذا المتقدم عينه افتح مصدره وسواه اكسر فالمصدر يفتح كما ذكرنا اين المفر والقيت عليك محبة مني وهكذا وسواه اكسر لم يجدوا عنها مصرفا مكان حتى يبلغ الهدي محله وشد الذي عن ذلك اعتزل اعتزلا. شذ ما حاد عن هذه الضوابط التي ذكرنا وهو قسمان قسم جاء فيه الوجه المقيس والوجه الشالدو وقسم انفرد بالكسر الشاذلي فالاول ثلاث وعشرون كلمة جاء فيها الوجهان الوجه المقيس هو الكسر الشاذ الا ان بعضها جذ فتحه وبعضها شدد كسره وابن ما لك رحمه الله تعالى سردها فقال مظلمته؟ فقالوا مظلمة وما ظلمته وهي مصدر من ظالمة كضرب فكسره شاذ لان المصدر لا يكسر الا اذا كان نويا الفاء اي مصدر المفعول الدال على المصدر لا يكسر الا اذا كان هو ويا ذا فقط اي صورة اخرى لا يكسرها فيقال مظلمة ومظلمة الفتح مقيس والكسر شاذ لانه مصدر مطلع المطلع مكان او مصدر من طلع كنصره طلع يطلع فالكسر شاذ على كل حال وفي الوجهان فتح المقيس والكسر لكن الكسر شاذه لان لأن الفعل مضبوط المضارع مضمون فلا وجه للكسر هنا توجه لكسر هنا وآآ منهم اه بدر الدين رحمه الله تعالى ابن مالك ابن المؤلف فرق بين المكان والمصدر فقال ان المكان ليس فيه الا الكسر ولذلك قال ان مطلع الشمس لم يقع الخلاف بين العلماء بين القراء في كسره بخلاف مطلع الفجر لان مطلع الفجر مصدر معناها طلوع الفجر. سلام هي حتى مطلع اي طلوعي فجر فقال ان المصدر يفتح ويكسر وذلك مطلع الفجر قريت بالوجهين اما مطلع الشمس فانها لم تقرأ الا بالكسر وآآ ذلك لانها مكان. فقال المكان تلتزم الاعراب بالكسر. واما المصدر فانه يجوز فيه الوجهان. ولذلك قرأ بالوجهين المجمع مجمعوا مكان من جماعة كما نعم فكسره شاذا لان الجماعة يجمع على القياس مفتوحة في المضارع لحرقية اللام فينبغي الا تكسر مصدرا كانت او مكانا او زمانا لان مضارعها مفتوح وهي ليست واوية الفاء. فلا مجال لكسرها اذا كسرها شاذ ولكن هي في الوجهان. فتح المقيس والكسر الشعب محمدته محمدة مصدر من حميد مصدر من حمد يحمد المضارع مفتوح وهو مصدر ايضا في القصر الشاذلي الفتح مقيس والكسر الشاذ يقال محمدة ومحمدة العرب تقول هذه الالفاظ كلها تفتحها العرب وتكسرها ما ذمته؟ مذمته مصدر من ذم مصدر من ذنب عندما يقول لك مصدر انظر الى الحرف الاول من الباء هل هو واو غير واو اذا كان واو؟ نعم اكسر. اذا كان غير واو فاعلم ان الكسرة شهد اذا مذمة مذمة القصر شاذ لان هذا الفعل اه ليس واوية الفاء في المصدر على كل حال ينبغي ان يكون مفتوحا منسك منسك ايضا تفتح وتكسر كذلك هي مكان من نسك ككرمة ونصرا كارما وناصرا اذا المضارع مضموم فلا مجال للكسر هنا فالكسر شاذ مظنة البخلاء مظنة البخلاء قيدها بالبخلاء. خشية ان تلتبس عليك بالمظنة لان بعض الناس لا يفرق بين الضاد والظاء هو نفسه رحمه الله تعالى الف كتاب في التفريق فين الضادي؟ وضع مظنة البخلاء مصدر من ضنك حنا هو هو ما دام المضارع المضارع اذا كان مظلوما يفتح المفعول مطلقا زمانا كان او مكانا او مصدر. مفهوم نعم آآ منسكا هم ناسك نعم لكن هذا الكسر شاذ كياسا لا استعمالا نعم اه مزلة يقال مزلة قدم ومزلة قدم مكان من زلك حنا ففتحه شاذ هذا العكس هو مكان الشاذ هنا الفتح لانه هو اه مضارع مكسور زل يزل زلة القدم تزل تزل قدم بعد ثبوتها زلة القدم وتزيد فالمضارع مكسور. مقتضى القياسي ان المفعلة اذا كان مكانا يكسر ولكن سمع الفتح الشاهد في هذه الكلمة نعم ورد فيها آآ زلة فرحة وعليه فلا شذوذ على هذه اللغة لا شذوذ مفرق مكان من فرق رأسه كنصر مفرق الرأس المكان الذي يفرق فيه بالتسريح هو مكان ولكن فعله كان فرق الرأس يفرقه اذا الكسر شاذ لان المضارعة كنصارى مضارع مضموم مضلة مصدر من ضل كحنى فكسره شاذ ضلك حنا ضل يضل لكن هو شاذ من جهة انه مصدر لان المصدر لا يكسر الا اذا كان فعله واوي فقط محشر مكان من حشرة كنصارى مكان من حشرة كان محشر محشر نعم مدب ومدب الوجهان مدب النمل مكان دبيبه وهو مكانه من دبك حنا مكان من دب كحنا ففتحه ما دام مكانا ومضارع وهو مكسور فمقتضى القياس ان يكون المفعول منه المكاني مكسورا فتقول نجيب فالفتح وشاذ. فتحنا هو الشاذ وليس الكسر محشر مكان من حشرة كان صرع في الكسرة الشاذة لكن جاءك نصارى كضرب فلا شذوذ مسكن مكان من سكنك نصارى هذا الكسر الشاذ مسكنه مسكن ومسكن العرب تقول مسكن ومسكن وهو مكان من سكنك نصره سكن يسكن قال تعالى اسكن انت وزوجك في الجنة واسكن بالضبط الامر مقتطع من المضارع يمكن ان نحتج للمضارع بالامر لانه جزء منه والسكون معناها المضارع يسكن اذا كسر الشهادة محل من نزل محل ما نزل مكان من حل كنصره يحل لكن جاء ايضا حل كضرب وعلى هذه اللغة فلا شذور ومع جزء معجز ومعجزة وبتاين اي معجزة ومعجزة ثم مهلكة ومهلكة هذه مصادر افعالها كضربها كسرها شاذ معجز مصدر من عجزك ضربه يعجزه عجز الانسان فهو يعجز لما كسروا المصدر هنا شاب ومعجزة بالتاي ايضا فهي مصدر من عجزة يعجز كضربة. اذا الكسر شاذة ومهلكة مفعلة من هلك يهلك ليهلك من هلك عن بينة يهلك فالمصدر كسره كسره شاذ المقيس هو الفتح مفعل من ضعف ومن وجيل مفعول من ضعف موضع موضع ومن وجل موجل الشاذ هنا هو الفتح لان هذه الافعال لان هذه الافعال هاوية الفأل الموضع العرب تقول الموضع والموضع وتقول موجل وموجل لكن الشاذ هنا عند الجمهور هو الفتح لأن الفعل واويا الفاء. فالقياس ان يقال موضع بالكسر والفتح والشام خلافا لبدر الدين ابن مالك فانه قال ان المضارعة المفتوحة مما واوي ما هو واو الفاء المفعول منه يكون مفتوحا تدلله باتفاق عربي على الفتح في مودته لا يقولون مع هامي نحسب وضرب وزن ما فعلته. اي كذلك ايضا مما شهد من هذا القسم مفعلة من احسب كمحسبة المصدر من من يحسب يستجيب لكن وجه الشذوذ هذه كونها مصدرا والمصدر لا يكسر ما لم يكن الفعل واويا الفاء وكذلك مفعلة من الضرب كما ضربة ومضربة العرب نطقت بالفتح والكسر وهي مكان من ضربة ففتحه شاذة الشاذ هنا هو الفتح وليس الكسر موقعة يقال فيها مثل ما قيل في موجلة في موجب وموضع القياس عند الجمهور هو الكسر لانها واوية الفعل خلافا لبتر الدين موقعته. مكان من واقع فهو من واو للفاء ففتحه شاذ عند الجمهور خلافا لبدر الدين بدر الدين هو ابن محمد ابن مالك والده صاحب اللامي كل ذا وجهه قد حمل. يعني ان هذه الكلمات التي ذكرناها وهي ثلاث وعشرون كلمة اي فيها الفتح والكسر لكن بعضها هو في الحقيقة ابن مالك رحمه الله تعالى لم يدخل ما وجه شذوذه الكسر؟ وما وجه شذوذه اه الفتح خلط بينها لذلك هي منها ما وجه شذوذه الفتح ومنها وجه شذوذه الكسر كما بينا ثم انتقل الى القسم الثاني وهو ما شاد بالكسر فقط ووجهه الفتح فقال والكسرة افرد لي مرفق ومعصية ومسجد مكبر مأوي حول ابل يعني انا الكسرة الشاذة افرد عن العرب في الكلمات الاتية قالت المشرق والمغرب بالكسر ولله المشرق والمغرب هكذا قالت العرب فهذا شاذ من جهة القياس لا من جهة الإستعمال كذلك ايضا قولهم مسقط الرأس اي محل ولادة الانسان. مسقط الرأس المرفق مصدر من رفقة فكسره شاذة ويهجئ لكم من امركم مرفقا في قراءة نافع وابن عامر وابي جعفر طبعا انتم قراءتكم مره فكانوا هذه ليست هي المقصود هنا المقصود هنا المفعل الذي انفرد بالشذوذ هنا وهو المرفق لكن هو شذوذ قياسي لا استعماري لان العرب لم تفتح اصلا. المسموح هو الكسر فقط معصية مصدر من عصا ما دامت مصدرا في القياس الفتح لانها ليست واوية الفاء المسجد مكان الصلاة هذا. هذا المسجد مقتضى القياس ان يقال مسجد لان المضارع مضمون سجدة يسجد ولله يسجد ما في السماوات. سجد يسجد بالضم. مقتضى القياس العربي ان يقال المسجد بالفتح ولكن مكان الصلاة خصصته العرب بالكسر فقالت تسجد بخلاف مكان السجود مم بغض النظر عن المسجد المكان الذي تسجد فيه تفتحه مسجدك مكان سجودك مثلا مم والمصدر ايضا مفتوح مصدر سجدت مسجدا طويلا انا سجودا طويلا تقول سجدت مسجدا طويلا انه سجودا طويلا المصدر مفتوح ومكان السجود اه غير مقيد بالمسجد. يفتح ايضا واما بيت الصلاة فهو شالدن القياس فيه المسجد بالفتح ولكن العرب لم تقل فيه الا المسجد ولا تقاتلوهم عند المسجد الحرام تسجد ها احسنت جميل هذا ان شاء الله جميل اه المكبر ايضا شاذ بالكسر فقط وهو مصدر من كبر الفرحة شذى بالكسر تقول يا شيخ وما تستحي من شربك الراحة على المكبر ومصدر اذا مقتضى القياس في الفتح ولكن العرب لم تقله الا بالكسر ماء ون حوالي بلا مئوي تقول اه تقول في مأوى الابل مأوي مأو وهو المكان الذي تأوي اليه فهذا شد لانه من معتدل الداء فالقياس فيها ان يقال مأوى فكسره شاذ وذكر ابن مالك في التسهيل ان فيه الوجهين. واما غير الابل فمأواه يفتح. قال تعالى مأواه جهنم جاب له مين يأوي واغفر وعذر واحمى مفعلة اي مما شذ بالكسر فقط ايضا مفعلة من مأوية من اوى له بمعنى رق له ومفعلة من اغفر اي مغفرة ومغفرة من عذر معذرة ومغفرة مفعلة ايضا كذلك من احماء اي من اه حمي بمعنى انف اخذته حمية مأوية ومغفرة ومعذرة ومحمية. هذه شاذة ايضا بالكسر لانها مصادر وقياس المصدر الفتح قياس هي مصادر من اقوى كرماء فينبغي ان يفتحها ومن غفر وعذرك ضرب غفر يغفر يغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء وعذر ايضا يعذر ولكن هي مصادر فالمصدر ينبغي ان يفتح ما لم يكن الفعل واوي الفاكهة كما ذكرنا محمية هي من حمية كرضيا وهي مصدر ومضارعها ايضا مفتوح فهي شاذة بالكسر ومن رزاى واعرف اي كذلك مما شد بالكسر فقط المرجية ما فعلته ما فعلته من رجاء شاذة ايضا كذلك بالكسر لانها مصدر وكذلك المعرفة شاذته ايضا عرفه معرفة لانها مصدر والمصدر حقه ان يفتح ما لم يكن فعله هواويا لانهما من رزاق كما نعى وعرفك مصدرا اولا هذه هي المعظيمة التي آآ احترز عنها سابقا بقوله مظنة البخلاء خشية ان يلتبس عليك الضاد يوضع المظنة بالظال بالظاء المشلت هذه ايضا شهادة الملكية فقط لانها مصدر وايضا حتى لو كانت مكانا او مصدرا فانها ايضا ينبغي ان تفتح لان الفعل يظن بالضم يقول ظن يظن نعم الماضي هي العرب قالتها بالكسرة فقط الماضيين نعم هو قال والكسرة افرد معناه هذه الالفاظ لم لم يسمع عنها العرب فيها. الى الكسر لكن هو كسر شاذ قياسا لا استعمالا فتقول المظنة بالكسر مصدرا كانت وزماننا ومكانا ولكن هي شادة على ذلك كله لان الفعل ظن يظن بالضم والفعل اذا كان مضمونا في المضارع فان المفعل ينبغي ان يفتحها مطلقا زمانا كان او مكانا او مصدرا قال لبيد ابن ربيعة العامري رضي الله تعالى عنه في معلقته فصواعق ان ايمنت فمظنة منها وحاف القهر او تلخامها مظنة منها وحاظ القهر او تلخامها منبت ايضا مفعلا من نبته ينبت مضموم في المضارع في مقتضى القياسي ان المفعى يفتح مطلقا زمانا كان ومكانا ومصدرا فالكسر قال الشاعر ارى كل عود نابتا في ارومة ابا منبت العيدان ان يتغيرا وصل بما فعل الشروق مع اوروبا وسقطا. اي كذلك صل بماء بهذه الالفاظ التي ذكرت لك مفعل من شرق واغرب واسقط. اي المشرق والمغرب والمسقط قال تعالى ولله المشرق والمغرب هذه افعال افعلها كنصارى شرقت الشمس تشرق وهربت تغرب ولكن في مقتضى القياس انها تفتح مطلقا زمانا كانت او مكانا او مصدرا لكن العرب هذا الشاهد ايضا لان الفعل سقط يسقط ولكن العرب نطقتهم الكسر فقط فقالوا مسقط مسقط الرأس منهم قول الحرير مسقط الرأس سروج وبها كنت اموج نعم اه هو هذي الكلمة كانها خاصة بمسقط الرأس يعني ليست اه عامة في كل بسقوط يعني يمكن ان تقول مثلا سقط امس قطعت ولكن مسقط الرأس تحديدا اه خصوه بالكسر دون غيره. لم يستعملوه الا بالكسر. يقول مسقط رأسه كذا معناهم مكان ولادتي رجع اه المرجع المرجع ايضا شاذة لان لانها مصدرا من رجع كضربة اليه مرجعكم جميعا. انا هو رجوعكم اليه مرجعكم معناه رجوعكم فهي مصدر والمصدر ينبغي ان يفتح ولو كان الفعل كضرب لان لان هذا مصدر بالجزر معناه المفعلة من جزرة هذه سيذكر لنا انها مثلثة جزرة بناقة بمعنى نحرها الكسر المجزرة العرب تقول مجزرة والمجزرة والمجزرة المثلث الكلمات الاربعة التي ستأتيها مثلث في الكسر والضم شاذان ومقتضى القياسي الفتح لان الفعل كان صرع جزر يجزر جزر الناقة يجزرها نحرها القياس المجزرة بالفتح والعرب نطقت المجزرة الفتح لكن ايضا نطقت المجزرة بالكسر والمجزرة بالضبط ثم مفعلة اقدر القدور ايضا قدر يقدر المصدر منها ايضا كسره والعرب ثلثت فقالت المقدرة والمقدرة والمقدرة المثلث والمصدر كسره شاذ لان المسرة لا يكسروا الا ما هو واو يو الفاء كذلك المفعلة من شرق معناه برز للشمس وقت وقت شروقها جلس بارزا للشمس وقت شروقها يقال مشرقة ومشرقة ومشرقة وهي مذللة هادي السرقة نعم يسرقوا لا الافعال والفم الغالب عليها الكسر طريقة بليعة لازمة صحيح ضحكة نعم آآ واكبر كذلك ايضا قبر يقبر المصدر قياسه آآ المصدر قياسه الفتح والعرب نطقت بالوجوه الثلاثة مقبرة مقبرة مقبرة ومن عرب قريبة يعربوا معناه غرض اصبح له غرض عرب لاربوا الحاجة الكسر شاذ ولكنه مسموع في العرب قالت مأربة ومأربة ومأربة ولذلك قال وذلل ارباعها. يعني ان هذه الاوزان الاربعة التي مرت بنا وهي لما قدرته والمشرقة والمقبرة والمأربة تذلذ اي تفتح وتكسر ذلثها بالضم الشاذ. الضم الشاذ على كل حال. لان الضم لا وجه له في المبعث نحن نفعل قسمناه الى مفتوح او مكسور الا وجود لما فعل مضمون فاي مفعل مضموم فضمه شاذ الضم في المفعل شاء المقدرة مسموعة عن العرب لكن شاذة والمقبرة وهكذا كذا لمهلوك التدليس ايضا مهلك مهلك مهلك هلك يهلك مقتضى القياس العربي ان المصدر يفتح وانا زمان المكانة يكسران لان المضارع مكسور قال تعالى ليهلك من هلك. فهو المضارع مكسور اذا مقتضى القياس العربي ان المفعل اذا كان مصدرا يفتح واذا كان زماننا مكانا يكسر لكن العرب ثلثتها قالت مهلك مهلك مهلك وكالصحيح الذي ليا عينه وعلى رأي توقف ولا تعد الذي نقل هنا مسألة اشكلت على تصريفه ولهم فيها اربعة اقوال وهي اذا كان اذا كانت الثلاثي عينه يا كيف يصاغ المفعول منه مثلا عاش هل يقال المعاش او المعيش قاضت المرأة يقال المحاط او المحيض هل يفتح او يكسر ولهم في ذلك اربعة اقوال القول هو اللي صدر به وقال وكالصحيح الذي لي عينه يعني ان ما كان معتل العين بالياء من المثالي من الفعل فان المفعل منه يكون جاريا على القياس الذي ذكر فهو سيكسر في الفعل المظاهرة لجانب اليد فانت تكسر منه الزمان المكان وتفتح منه المصدر وآآ قال وكالصحيح الذي لياء عينه فيفتح مصدرا ويكسر ظرفا قال تعالى فاعتزلوا النساء بالمحيض المحيض ومراده الزمان او المكان الزمان واي زمان الحيض او المكان اي مكان الحيض الذي هو الفرج. ايعتزل بروجهن اه وآآ اما اذا كان مثلا مصدرا فانه يفتح وقال الشاعر انا الرجل الذي قد عبتموه وما فيه لعياب معاب اي عيب. ففتح لانه مصدر الرأي الثاني توقف توقف معناه اه اقتصر على السماع. اعمل بما سمعته عن العرب ولا تقس في هذه المسألة المذهب الثالث هو اضطراب الكسر ان الكسرة مضطربة والمذهب الرابع هو التخريب اذا هذا هذه المسألة فيها اربعة مذاهب ارجحها الاول وهو انه جار على القاعدة. ولا صدر به قال هو كالصحيح الذي لي عين ثم قيل بالتخيير ثم قيل بالتوقف والاقتصار على السماع ثم قيل بتغليب الكسر مطلقة وكسب مفعول غيره الثلاثة صغر ما له مفعل ومفعول جهل. اذا اردت ان تصوغ الزمان او المكان والمصدر مما زاد على الثلاثي ما زاد على الثلاثي بين كتاتبها على وزر اسم المفعول ولا هو واحد لا فرق فيه بين الزمان والمكان هو المصدر لانه سيأتي على وزن اسمي مفعولي مكانا كان مثل ادخلني مدخلا صدقي اي دخول صدق اي اقصد اي مكانة ما مكانا صدقا اه تخليني متخلص تتقن هذا المصدر مصدر معناه دخولا. نعم او ظرفا مثل حسنت مستقرا ومقاما مثالا اي مكانا للاستقرار ومكانا للاقامة ويحتمل الوجهين وقل رب انزلني منزلا مباركة يحتمل ان يكون اراد بالمنزل للمصدر اي نزولا ويحتمل ان يكون اعراض به المكان ثم قال من اسمي ما كثر اسم الارض مفعلة كمثل مسبعة والزائد اختزل من ذي المزيد كمفعال ومفعلة وافعلت عنهم مفيدة قد احتمل غير ثلاثي في هذا الوضع ممتنع وربما جاء في منه نادر قبل هذا فصل في بناء اسم الارض من اسم ما كثر فيها يصاغ للارض اسم مما كثر فيها من اسم ما كثر اسم الارض الدالة على وصفها بكثرة ما صيغ منه وزنوا ما فعلته فتح العين كمثل مزبعته. فيقال لارض كثرة السباع مسبعة وللارض الكثيرة الذئاب اذ ابى وللارض الكثيرة الاسود مأسدة ويصاغ وزن ما فعلته اذا كان الاسم ثلاثيا كاسد ذئب ثلاث فان كان اصله ثلاثي ولكنه زيد فيه. فانك تحذف الزائدة وتبني المفعلة من دونه كما فعلت مبعات معناه ارض كثيرة الافاعي فحذفت الهمزة حذفت الحرف الزايد وكم اقتاة ارض كثيرة القثاء ومبطخة ارض كثيرة البطيخ ما بتاخده ما بتاخد يقال هذه ارض مبطخة اي كثيرة البطيخ ومفعلة مفعلة وافعلت ايضا يصاغ وصف على وزن مفعلة وفعل على وزن افعلت من ذلك من اسمي ما كثر؟ فيقال ابقيت الارض فهي مبطلة واعشبت فهي معشبة واضبط كثرة ضبابها فهي مضبة وهكذا غير الثلاثي في ذا الوضع ممتنع يعني ان ما كان غير ثلاثي الاصول كانت اصوله اربعة او خمسة كضفدع وسفرجل لا يصاغ منه هذا الوزن لا يصاب وربما جاء منه نادر قبل ربما جاءت منه الفاظ نادرة كقوله معقربة اي كثيرة العقارب عقرب اصولها اربعة هي كلها اصول. الاصل ان هذا لا لا يصاغ لا تصاغ منه ما فعلت انها تصاغ من الثلاثي فقط مفهوم؟ لان هي كلمة خماسية نبداو بحرف الميم ومختومة بالتاء وبينهم عدلات احرف فقط فانت في اسد تجد في ما بين الميم والتاء ما تدخل فيه ثلاثة وتقول مأسدة وهكذا. واذا كان ثلاثي الاصول وفيه زيادة انحذفت الزائدة كما دعاة حذفت الالف من افعى فقلت ارض نفعات اي كثيرة الافاعي اما ضفدع انت لا تستطيع ان تجمع اربعة حروف هنا بين الميم والتاء على ان تبقى الكلمة على وزن ما فعلت الا يمكن وربما جاء منه نادر كقولهم ارض معقربة. ومثعلبة منهم من يكسر ما قبل الاخير ومنهم من يفتحه ثم قال كم افعل وكم افعل ومفعلة من الثلاثي ما به عمل هذا فصل عقده لبناء الالة التي يعمل بها الفعل الالة الة الفعل تصاغ على وزن مفعل كمخيط ومحجم اي الة الحجامة ومنبر منبر الة النبر نبر الصوت المرتفع وكمثعال كمسواك مثلا ونسمع ومصباح محلب ويصاغ ايضا على وزن مفعالة كمخدة ومن قمة اي صوغ من الثلاثي اسم ما يعمل به الفعل كمفعل كمخيط كوكبي فعال كمسواك او مفعالة كمقامة وشدت منه الفاظه جاءت عن العرب مضمومة وهي المدق والمصعط والمكحلة والمدهن ومنصر السيف والمنخل المدق الة الدق كان ينبغي ان يقال المدق نفعل مصعب اله السعود المكحلة الة الكحل المدن الالات الدهنية منصل السيف حده المنخل الذي تنخل به الاشياء تصفى به هذي الالفاظ شاذة ومن نوى عملا بهن جاز له فيهن كسر ولم يعبأ بمن عزل. من اراد عملا بهذه الادوات فان له ان يكسرها. مثلا يمكن ان تقول دققته بمدق فتكسر هنا لانك قصدت العمل به وسعدته بمصعطي نعم السعود هو ما ما يجعل للإنسان يسقاه عن طريق انفه يجعل دواء احيانا في بعض الأحيان ومن نوى عملا بهن جاز له فيهن كسر ولم يعبأ بمن عدل لم يعبأ لم يبالي بمن عدله ايلامه يعني انه قد فعل شيئا صحيحا وقد وفيت بما قد رمت منتهيا والحمد لله اذ ما رمته كمل. نحمد الله سبحانه وتعالى على هذا ثم الصلاة وتسليم يقارنها على الرسول الكريم الخاتم الرسل واله الغر والصحب الكرام ومن اياهم وفي سبيل المكرمات تلى. واسأل الله من اثواب رحمته سترا جميلا على الزلات مشتملا وان ييسر لي سعيا اكون به مستبشرا امنا لا باسرا وجلا وان يسر لنا ولكم ذلك جميعا وبارك الله فيكم السلام عليكم