المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ صالح بن عبد العزيز بن محمد بن إبراهيم بن عبد اللطيف آل الشيخ. شرح لمعة الاعتقاد الدرس الاول. قال شيخ الامام العلامة ما بينك وبين نفسك عليه رحمة الله. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله المحمود بكل لسان. المحمود في المعبود في كل كما الذي لا يخلو من علمه مكان ولا يسمع موسى من عشاء يشغله ولا يشغله شأن من شاب جل من اشباه والانداد وتنزه عن الصاحبة والاولاد وجد حكمه في جميع العبادة. لا تمثله ما اقول بالتذكير ولا تتوفره القلوب بالتسويق ليس كمثله شيئا وهو السميع البصير. له الاسماء الحسنى والصفات العلى. الرحمن على العرش الدواء لهما في السماوات وما في الارض وما بينهما وما تحت السراء. وان تشعر في القول فانهم يعلموا السماوات ورفع كل وحكم وكما ركبنا مخلوق عزة كل مخلوق عزة وطفنا. ووضع كل شيء ووضع كل شيء رحمة وعلما. يا ثم بين ايديهم وما خلفهم ولا يحيطون به علما. موصوف بما وصف به نفسه في كتابه العظيم. وعلى لسان نبيه الكريم. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد مع تحيات اخوانكم في تسجيلات الموسومة بلمعة الاعتقاد من النوبة العقيدة يعني من متونها المختصرة وقد ضمت مباحث الاعتقاد واثنى عليها العلماء بعد الموفق رحمه الله تعالى وهي حقيقة بان تفصل كلماتها وجملها وان تبين مباحثها بشيء من التفصيل ولما كانت هذه الايام الثلاثة التي نستقبلها لا تبكي ولا تفي لان تشرح هذه العقيدة شرحا وافيا لهذا سنمر عليها مرورا فيه ايران كثير من مسائلها على شكل وجه الايمان وهذه الخطبة التي يفهم المهندس بين يدي كتابه ورسالته فيها ما يسميه علماء البلاغة معاناة الاستهلاك ومعاهد الاستهلاك يعتني بها اهل العلم ومعناها ان يضمنوا الخطبة التي بين يدي كتبهم او بين يدي كلامهم وخطبهم يضمنوها ما سيتكلمون به او يفصلون كما كان بحث هذا الكتاب في الاعتقاد وفي تنزيه الله جل وعلا وما يسرقه جل وعلا وهذا انا والله ما في نجحت الاعتقاد ضمن هذه الخطبة التناول على الله جل وعلا وذكر احتوائه جل وعلا على عرشه ولذا علمه جل وعلا واعاقته بكل شيء و يظن انه جل وعلا موصوف بما وصف به نفسه وغير ذلك مما بينه في هذه الخطبة وان خطبة الحاجة المشهورة التي وردت في حديث ابن مسعود وغيره من ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول بين يدي حاجاته ان الحمد لله نحمده ونستعينه. الى اخره فهذه مجموعة بين يدي الحاجات وكثيرا ما كان يقولها عليه الصلاة والسلام ولكن ليس هذا امرا مضطربا ولهذا اهل العلم صراحة يبدأون كتبهم وخطبها ومؤلفاتهم بتلك الخطبة المعروفة بخطبة الحاجة وتارة يجعلون خطبهم مذكورة بما يريدون ذكره في بصوتهم او مهلفهم او رسالتهم. وهذا هو الذي اسلف سنة انه يسمى بسم الله ولهذا يجتهد اهل العلم في الابتداء بمثل هذا عن مره العظيم الموجة الذي يدل على المراد ويتنازل عن العلماء يتناقش العلماء في ان يضمنوا صدورا في كتبهم ولغيرها ما يريدون ايضاحه في كتبهم او في خطبهم فمثلا الثانية ان مباحث الاعتقاد عند اهل السنة والجماعة مبنية على شرح اصول الايمان الستة الا وهي الايمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر وبالقدر خيره وشره من الله تعالى فالايمان بالله يشمل الايمان لانه جل وعلا واعد في الهيته مستحق للعبادة دون ما سواه والايمان باسمائه جل وعلا وصفاته وانه واحد في اسمائه وصفاته لا شبيه له ولا مثيل في اسمائه وصفاته فهذا البيع الكلام على الايمان بالله لم يكن في اول الاسلام يعني القرون الاولى لم يكن هم حاجة الى اخراج الكلام عن توحيد الالوهية بخصوصه وانما كانوا يفتحون الاجمال فيه لاجل عدم وقوع الشرك بهذه الامة وعدم ظهور فكانت كل المباحث الاعتقاد فيما يفتخر بنكهة الايمان بالله عن الاسماء والصفات وغيرها بهاد من الإدمان لكن لما ظهر الشرك وفجأة كان لزاما ان يخرج هذا بالتفصيل ولهذا لا تجدوا في مباحث الاعتقاد التي في هذه الرسالة عن كلام مفصلا عن توحيد العبادة عن توحيد الالهية بما اعتنى به العلماء من بعد وانما تجد الكلام مفصلا في مباحث توحيد الاسماء والصفات وهذا لاجل الحاجة اليه في زمن مثل تلك الرسالة فكلما كانت حاجة العباد الى ارضاء امر اكبر كلما اعتنى به اهل العلم اذا كتب توحيد الجاهلية توحيد العبادة مثل كتاب التوحيد وكشف الشبهات صلاة الاصول و نحن من الكتب هذه فيها بيان لتوحيد الالهية الذي هو احد مباني العقيدة في ركنه الاول وهو الايمان بالله ثم يذكر الامام في الملائكة والحزن والرسل كما سيأتي في ظهره ان شاء الله تعالى ثم الايمان باللغة الاخر وهذا يدخل فيه الإيمان بالغيبيات اذا الكلام هذا اليوم الآخر والإيمان به فإنهم يذكرون الكلام على الغيبيات وما يجب على المسلمين اعتقاده فيها وقريبة اهل السنة والجماعة فيها المخالفة والمناضلة بطرق اهل الزيت والضلال والبدع ثم الايمان بالقدر فاذا تم بيان اركان الايمان الستة ذكروا ما يتبع ذلك من امور الاعتقاد التي بعتنا بها اهل السنة والجماعة. وهي في اصلها ليست من مسائل الاعتقاد. لكنها ادرجت في مسائل الاعتقاد لاجل الحاجة اليها من جهة ان اهل السنة والجماعة خالفوا فيها اهل الذئب والضلال واهل البدعة والفرقة من مثل الكلام الصحابة رضوان الله عليهم اجمعين و من مثل امهات المؤمنين وحق امهات المؤمنين جميعا على المؤمنين العامة ومن مثل هل تنام الامامة ما يجب من طاعة اولي الامر المعروف وان الامامة واجبة وان البيان للامام الذي بوي انها متعينة ولا يجوز خرفوت على الائمة بجوارهم او صلاة خلفهم والجهاد معهم ونحو ذلك من مباحث الامامة التي خالف بها اهل السنة والجماعة الخوارج والمعتزلة ومن شابههم كذلك يذكرون من مباحث الاعتقاد مثل المسح على الخفين وذلك مخالفة لمن لا يرى المشعل الخفي كذلك ينكرون في مباحث الاعتقاد كرامة الاولياء وما يجري الله على ايديهم منه انواع الذنوب والمكافآت وانواع القدرة والتفكيرات كما هو معلوم ويسرقون ذلك لاجل وجود من يخالف في الاوليا وفي كرامتهم من جهة معتدلة ومن جهة الغلو في الاولياء حتى جعل طائفة فوق منزلة الانبياء وهكذا مسائل الاخلاق تذكر ضمن مسائل اعتقاد اهل السنة والجماعة اذا المعتقد اهل السنة والجماعة يشمل هذه الامور جميعا وليس معتقد اهل السنة والجماعة خاص بالاعتقاد في الله جل وعلا واسمائه وصفاته واليوم الاخر والقدر كما بل ما فقدوا اهل السنة والجماعة ليشمل هذا جميعا. لانه به فرقوا الا بدعة والليل الذين يردون النصوص ولا يلتزمون بالسنة ولا يخضعون لها ويحكمونها على انفسهم تحت من تم وبهذا التوجه تميز اهل السنة لانهم يعظمون السنة ويعظمون اهلها وينبذون من مخالفها او خالف ائمة اذا ان شاء الله تعالى لهذه المبالغ التي سيذكرها المهندس بدون تطوير ولا تصوير مع انه كان ينبغي ان تطرح لكن لما كان الوقت اخيرا فاننا نكتفي باشعارات مجددا. نعم مع تحيات اخوانكم في تسجيلات المصطفى عليه السلام من صفات الرحمن وجب الايمان به وسنلقيه بالتسليم والقبول. وترك التهرب وترك التعرض له بالرب والتهويل والتشكيل والتمثيل. وما اشكل من ذلك واجب اثباته لفظا وترك التعرض ايمانا. ونرد علمهم الى قابله. ونجعل عهدة على ناقض اتباعا الراسخين في العلم الذين اثنى الله عليهم في كتابه المبين. لقوله سبحانه وتعالى كل من عند ربنا. وقال في دم موسى التأويل باستشهاده تمثيله اما الذين في قلوبهم ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأمينه وما لم تأويده عند الله فجعل قراءة التأويل علامة الدين وقراره باقتراء الفتنة فدا ثم حجبهم عن بقوله تعالى هذا الاول الا وهو ان اهل السنة والجماعة تميزوا عن غيرهم بالتسليم لما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم من القرآن العظيم ومن سنته عليه الصلاة والسلام وسنة النبي صلى الله عليه وسلم وحي والقرآن كلام الله جل وعلا كما اتانا في الكتاب والسنة وجبات اعتقاده والتسليم له وتصديقه الاخبار واتباعه في الامر والنهج والاحكام وهؤلاء المؤلف ان ما اسهل من النصوص وجب الايمان به لحظة وترك التعارض لمعناه وهذا لان اهل السنة وجمال قالوا ان النصوص النصوص نصوص الكتاب والسنة واضحة بينة لان الله جل وعلا انزل كتابه وجعله واضحا بين عربي مبين وجعله محكما كما قال جل وعلا كتابا اياته ثم فصل من لدن حكيم وخبير فجعل جل وعلا كتابه كله محكما. يعني بينا واضحا لا يشهدهم معناه ولا يعوض ما دل عليه على الناس كذلك هو جل وعلا ذكر ان كتابه متشابه فقال جل وعلا الله نزل احسن الحديث كتابا متشابها فجعله كله متشابه ومعنى ذلك انه يشبه بعضه بعضا وفي اية هذه المراد جعل جل وعلا منه ايات محكمات قلنا ان الكتاب واخرى متشابهات واخر متشابهات وهذا يعني انه منه ما هو واضح بين ومنه ما هو متشائم مجتبئ فكيف نجمع بين هذه الايات الثلاث المعلم زكر الخلاصة لكن تحتاج الى اضافة فنقول القرآن محكم كله ومتشابه كله ومنه محكم ومنه متنهان الاعدام بمعنى الوضوح والبيان فهو كله واضح بين على جنس الامة قد لا يكون واضحا بينا على كل احد لكل احد ولكنه واضح بين لجافا الامة كذلك وجده بانه متشابه لقوله الله من ابتلاه من الحديث كتابا متشابها يعني يشبه بعضه بعضا فهذا امر وهذا امر وهذا نهي وهذا نهي وهذا خبر وهذا خبر وهذا وصف للجنة وهذا تواصل للجنة وهذه قصة لنبيه من الانبياء وهذه الاسرة للنبي نفسه وهكذا فبعضه يشبه بعضا اما الثالث يعني الكلمة الثالث فهو ما ذكر في اية ال عمران بقوله منه ايات محكمة. يعني بعضه محكم واضح مع مين يديها له؟ وبعضه ليس كذلك. مشتبه المعنى ومحتبه هاد الدراري وهذا المشتبه الدلالة لا يوجد في القرآن ولا في السنة عند اهل السنة والجماعة بمعنى التشابه المقلق يعني ان قوله تعالى متشابهات يعني التشابه النسبي الهضاب يعني انه يشتبه على بعض الناس ما بعد اما التشابه المطلق بحيث يقال هذه الاية من المتشابه او يقال الف لام ميم هذا من المتشابه يعني لا احد يعلم معنى فهذا من الخطأ. ولا يقول به اهل السنة بل اهل السنة يقولون انه يمكن ان توجد اية تشتبه على بعض اهل العلم فلا يعلم معنا لا دا معناها من جهة هذا المطالب لكن ليس من جهة الامة بالايمان. فيعلم البعض اهل العلم المعنى والبعض الاخر لا يعلم المعنى ولهذا ابن عباس لما سلا هذه الاية قال انا ممن يعلمون تهويلا انا مما يعلمون طويلا خيرا التشابه هل يقال هذه الاية من المتشابه لا يوجد حتى المتشابه المغلق يعني الذي لا يعلم احدا الذي لا يعلم احد معناه بل لابد ان يوجد في الامة من يعلم معنى كل مصر فالقرآن نزل بلسان عربي مجرم نزل ليهتدي به الناس كذلك السنة فلا يوجد نص يستسلم على جميع اهل العلم وعلى الامة. لا وهذا القول بانه هناك ما يجتمع على الجميع ولا يفهم معنى الجميع هذا انما هو قول اهل البدع فاذا المؤلف ناقشه الى قسمين باعتبار بعض الناس لا باعتبار الجنة فقال النصوص نتلقاها بالتسليم والاعتقاد من غير ان نردها او نشبه او نمثل وهذا وفتحنا اول يعني الايات المحكمات الواضحة ما اشتبه عليك قال وجب الايمان به لفظا وهذا اللفظ الذي ذكر في قوله وجب الايمان به لفظا ممن فقد على الامام موفق الدين ابن خدام فانه في هذه العقيدة الموجزة انتقدت عليه ثلاث مكاتب هذه اولها وهي قوله وجب الايمان به لفظا ويمكن ان يخرج كلامه يعني ان يحمل على محمل صحيح اما الانتقاد فهو ان يقال ان الواجب ان يؤمن ان يؤمن به لفظا وماذا؟ لكن اذا جهلنا المعنى نؤمن بالمعنى على مراد الله جل وعلا على مراد الله او على مراد رسوله صلى الله عليه وسلم. كما سيأتينا من كلمة الامام الشافعي انه قال امنت بالله وبما جاء عن الله على مراد الله وامنت برسول الله صلى الله عليه وسلم. وبما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم على مراد رسول الله. يعني اذا جاهل المعنى فاذا جننت المعنى تؤمن باللفظ والمعنى لكن المعنى تكلم به ووجه الانتقال الذي انتقد به الامام ابن قدامة في هذه اللحظة انه يجب الايمان باللفظ والمنهج اما الايمان بلفظ مجرد ايمان فهذا هو قول اهل البدع الذين يقولون نحن نؤمن بالفاظ الكتاب والسنة دون ايمانا بمعانيها لان معانيها قد تختلف وجوابنا هذا غلط علم معاني الكتاب والسنة على المعنى الماضي القرآن نزل بلسان عربي. والنبي صلى الله عليه وسلم تكلم بلسان عارج فلهذا وجب ان اما بالكتاب والسنة على ما تقتضيه وهذا ما يدل عليه اللسان العربي وهذا اصل من السوء لكن اذا اشتبه عليك معنى كلمة القرآن ما علمت معناها حديثا اما في الصفات او في الغيبيات لم تعلم معنى نقول نؤمن به لفظ ومعنى يعني معناه مفهوم لكن على مراد عن مراد الله ومراد رسوله صلى الله عليه وسلم وهذا هو الذي جاء في الاية حيث قال جل وعلا واما الذين في قلوبهم زين فيتبعون ما تشابه منه افتراء الفتنة وابتغاء تكوينه وما يعلم تأويله الا الله. والرافقون في العلم يقولون امنا به كل من عند ربنا هنا قال وما يعلم تغويله الا الله ما يعلم تأمينه الا الله. ماذا يمنع بهذا التأويل اذا قلنا ان كل اية لابد ان نعلم معناها وكل حديث لابد ان يوجد في الامم من يعلم معناه فما معنى قوله تعالى وما يعلم تأويله الا الله الجواب ان ما انزل الله جل وعلا على قسمين اما ان يكون اخبارا واما ان يكون احلام تأويل الاخبار يكون بوقوعها وتمويل الاحزاب تمام والنهي يكون بإيقاعها فقوله تعالى هنا وما يعلم تأويله الا الله يعني تلك الاخبار ما لم تأويلها الا الله لان الله جل وعلا هو الذي يعلم حقيقة ما تؤول اليه ام يا من ما تكون اليه حقيقتك هل قال الالفاظ وتلك الايات وذلك ان التغوين في القرآن اتى بمعنيين لا ثالث لهما الاول التمويل بمعنى ما تؤول اليه حقيقة الشيء وهذا كما في قوله تعالى هل ينظرون الا تكوينه؟ يوم ياتي تأويله يقول الذين نسوه من قبل الان هل ينظرون الا تغويدة؟ يعني ما تؤول اليه حقيقة اخباره واحكامه فحقيقة الاخبار تؤول الى ظهورها من الصفات الغيبيات كذلك الاحكام حقيقتها تؤول الى ظهور تمسك بها وامتهلها ممن عراه محارب هذا معنى الهواء. المعنى الثاني وهو فرج عن هذا التهوين بمعنى التفسير قال انا انبئكم بتأويله مراحله بتأويله يعني ايه بتفسير الرؤيا وهذا مرتبك بالمعنى الاول يعني الحقيقة التي تؤول اليها فالرؤية في الواقع المشاة. فاذا قوله تعالى هنا وما يعلم تأويله الا الله ليس هو التأويل الحادث. الذي يكونه بعض الغصون وهو اغفر لكم عن ظاهره المتبادل منه الى غيره لموزع موريتانيا تدل عليه لا هذا انما هو اصطلاح هذا. اما الثاني فهو في القرآن والسنة له معنيان فقط فاذا قوله هنا وما يعلم تأويله الا الله اذا كان في ايات الصفات ووقفنا على هذه الاية وقلنا وما يعلم تأويله الا الله ووقفنا فنريد بالتأويل ما تكون اليه حقيقة العسم والصفات يعني لا يعلم الكيفية وهي الحقيقة التي تؤول اليها ايات الاسماء والصفات والاحاديث التي فيها الاسماء والصفات لا يعلمها لا يعلم كيفية اتصال الله جل وعلا الا هو سجهان واذا اريد بالتأويل ما نستفسر لا الكيفية فان الراجحين في العلم يعلمون. ولهذا طالبا من السلف يرون الوقف على كلمة العلم فقولوا وما يعلم تأويله الا الله والراشحون في العلم لان الراسخين في العلم يعلمون المعنى لكن لا يعلمون الكيفية. فاذا كان الاشتباه واقع فيما لا كان الراسخون في العلم ممن يعلمون واذا كان الاشتباه وقعت الحلفية كان العلم مقصورا على رب العالمين وهذا معنى قوله وما يعلم تمويله الا الله. ولهذا قال ابن عباس انا ممن يعلم تهويل مع تحيات اخوانكم رضي الله عنه في قول النبي صلى الله عليه وسلم ان الله الى سماء الدنيا وان الله يراد القيامة وما اشبه هذه الاحاديث. قال نؤمن بها ونصدق بها لا كيف ولا انا ولا نود شيئا منها ونعلم ان ما جاء به الرسول فقط ولا نرد على رسول الله صلى الله صلى الله عليه وسلم وعلى اله ولا ولا نصيب ولا نصر الله باسر مما وصف به نفسهم بلا حد ولا غاية ليس كمثله شيء وهو السميع البصير ولنقول كما قال ونصفه بما وصف به نفسه لا نتعدى ذلك ولا يذكره وقت الواصفين بالقرآن كله محكمه ومتشابهه ومتشابهة ولا نزيل عنه صفة من صفاته ولا ننتهي لسانها التي صنعت ولا يتعدى القرآن والحديث ولا اعلم كيف كل ذلك الا بتصديق رسول الله بتصديق الرسول صلى الله عليه وسلمت وتثبيت القرآن هذا الكلام من امام اهل السنة والجماعة طبعا ابي عبد الله احمد ابن محمد بن حنبل الشيباني المتوقع سنة احدى واربعين للهجرة الامام الذي نصر الله جل وعلا به السنة وقنع به البدعة وجعله جل وعلا في وقته ميزان يؤذن به الناس يكون في اننا نؤمن بما جاء من النزول وغير ذلك من كما ذهب لا نتجاوز القرآن والحديث قال بلا كيف ولا معنى وهذا الكلام منه رحمه الله تعالى رحمة واسعة اشكل على بعضه كيف يكون بلا كلب ولا معنى وحقيقة هذا اللفظ الذي ورد عنه انه يوافق مذهب المفوضة والمفوضة طائفة كانت تقول نؤمن بالالفاظ بلا منازل. يعني نفوض المال والكيفية جميعا وهذا معتقد باطل. وبدعة شنيعة وانما الواجب تفويض العلم الكيفية. اما المعنى فهو ظاهر. لان القرآن انزل بركاية عربي مبين فاذا كان اهل السنة والجماعة يؤمنون بالألفاظ والمباني يعني بما دل عليه اللفظ من كلام العرب فكيف اذا يحمل كلام الامام احمد في قوله الى كيد ولا معنى وهذه ايضا مما اخذ على المؤلف حيث لم يوضح المراد بكلمة الامام احمد واهل العلم يكونون ان الامام احمد طعنك بقوله الى خير ولا معنى البث على طائفتين الطائفة الاولى المشبهة المجسمة لقوله رد عليهم بقوله بلا شيء. يعني الكيفية التي تتوهمها العقول او وصف الله جل وعلا بها المجزمة او الممثلة وقوله ولا معنى رد بها رحمه الله على المعطلة الذين جعلوا معاني النصوص جعلوا معاني النصوص على خلاف الظاهر المتبادل منها فقالوا ان معنى انزول الرحمة. وقالوا ان معنى الاستواء الاحتيال وقالوا ان معنى الرحمة الارادة ارادة الاحسان وارادة الخير. وان الغضب معناه ارادة الانتقام. ونحو ذلك. فهذا تقوى لنا فالامام احمد يقول بلا شئ الكيف الذي جعله المجسمة ولا معنى الذي جعله المعطلة؟ يعني المعنى الباطل الذي صرف الالفاظ اليه المبتدعة المكونة فاذا قوله بلا شيخ ولا مانع يريد بقوله ولا مانع المعنى الباطل الذي تهول به واليه المبتدعة نصوص واختلاف النصوص الغيبية وهذا نأخذ منه طالبا مهمة وهي ان طالب العلم الذي يأتي يجب عليه ان يفهم اعتقاد اهل السنة والجماعة تماما فاذا فهمه اذا اذا فهمه وورد بعد ذلك الفاظ مشكلة عن الائمة عن التابعين عن تبع التابعين عن بعض الائمة فانه بفهمه للاعتقاد الصحيح فيوجه معناها الى من المستقيم. لانه لا يظن لا يظن بما معناه وهو امام اهل السنة والجماعة الذي حاكم بالبدعة على المفوضة انه يقول ولا معنى يعني المعنى ليس من ايات ولا حديث ما لم يفهم منها بتاتا فاذا فن في اصول الارتقاء ووصول ما كان عليها في السنة والجماعة وضبطك لذلك به يمكنك ان تجيب على كثير من الاشكالات ونحن في هذا الزمان ربما كتب بعض الناس كتابات هي ان السلف يقرون التأويل وانه وجد في التأويل للصفات في زمن الصحابة هل وجد مثل الصحابة من ينكر بعض الصفة او وجد في التابعين من الاول او الامام احمد اول ونحو ذلك وهذا من عدم فهمهم لاصول اهل السنة والجماعة الفتنة الذي وصف الله جل وعلا به الزائرين اذا فهمت الصواب وفهمت المنهج الحق والانتقاد بالحق فانه يمكن بذلك ان تجيب عما ورد عن اهل الانبا ائمة اهل السنة من الارض ربما خالف ظاهرها المعتقد او ظن ان فيها شيئا من التمويل يمكن ان تجيب عليها باجوبة محققة واضحة وهذه قاعدة مهمة مثل ما ترون من كتابات فيما مضى ربما فيها الى الان من ان الامر في التهويل وامر الاعتقاد السلف اختلفوا في الاعتقاد فلا تجعلوا الاختلاف في العقيدة سبب للتدريب وسبب لكذا ثم يستدل ببعض يقول الامام احمد وبعض اقوال الصحابة بعض اقوال التابعين وهو كانما يتصيد كيف لينبه بها ولو كان يوما فقد اهل السنة والجماعة فهما كاملا لامكن الاجابة عن تلك وذلك من مثل ما يذكر بل ما ثبت عن ابن عباس انه قال في قوله تعالى يوم يكشف عن ساقه ويدعون الى السجود فلا يستطيعون. قال يكشف عن ساق يعني يسلك وعايشين ده كما يقال كشفت الحرب عن ساقها يعني كشفت الحرب عن شدة وبأس يعني الشدة والبث. هذا يدل على ان ابن عباس لا يثبت هذه الصفات لله جل وعلا. واين هذا من المدعى لا شك ان هذا الخلاف لا يقترب العلم كون هذا القول ثابتا عن ابن عباس رضي الله عنه لا يعني انه ينفي صفة لان مصيبة الستر جاءت موضحة في حديث ابي سعيد الخدري وفي غيره حيث قال ثم يكشف ربنا عن هذه فاذا اضيف لم يأت من الا لان الزواج الى رميته فان اما ان تقتضي الاضافة التجربة او وهذا لا يقتضي التشريف وانما يقتضي الوصف. واما اذا لم صحيح يمكن ان يحمل على من انها تقول كشف عن اليوم من شاق يعني عنه لانه في الاية لم ترد مضافة. فاحتمل ان يكون المراد انتاج تمام عن الشدة ولهذا فسر ابن عباس وغيره الاية بهذا. بينما نقول ان الصحيح هو ما فسر الاية به عامه الصحابة والتابعين من ان المراد به يوم يكشف عن ساق انه يكشف عن ساق الله جل وعلا لانه ان دل على ذلك وقد ارى النبي صلى الله عليه وسلم. وهل يؤخذ تفسير القرآن عن احد افهم من رسول الله صلى الله عليه وسلم. وهو عليه الصلاة والسلام بين ذلك فيما رواه البخاري في صحيحه من حديث ابي ورواه غيره نعم مع تحيات اخوانكم في تسجيلات ميزانية للخبر. رضي الله عنه امنت بالله ومما جاء عن برسول الله وبما جاء عن رسول الله على مراد رسول الله وعلى هذا فوجدت له ائمة الخلف وهو علم الخلف رضي الله عنهم كلهم متفقون على استقرار والامرار والاثبات لبعض من الصفات في كتاب الله وسنة رسوله من غير تعويض لتكوينه وقد امرنا من اتفاق لاثارهم والاهتداء بمنالهم. وحب المحدثات ووفقنا المنازم الضلالة. فقال النبي صلى الله عليه عليه وسلم عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المنبيين من بعدي عثنا عليها بالنواجز. واياكم محدثات الامور فان كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وقال عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه كلام الامام الشافعي نعم وفجر استدل به المؤول لان الشافعي رحمه الله لا يعلم معاني تلك الايات والاحاديث التي تتخذها. فقال امنت بالله وبما جاء عن الله هذا مراد الله وامنت برسول الله صلى الله عليه وسلم. وما جاء عن رسول الله على مراد رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا هذا يعني انه احال المعنى على مراد من تكلم به وهذا يدل على انه لم يفهم المانيا وهو الامام الشافعي والجواب انه لم يرد ذلك وانما هذا ايمان مجمل فنحن نقول كما قال الامام الشافعي امنا بالله وبما جاء من الله فيما علمنا وما لم نعلم على مراد الله هذا يقتضي تمام التسليم وكلام وتمام الاخوة الامتحان لما امرنا به. كذلك ما ما امنا برسول الله صلى الله عليه وسلم. كذلك امنا برسول الله صلى الله عليه وسلم وبماذا رسول الله صلى الله عليه وسلم على مراد رسول الله صلى الله عليه وسلم. ما علمنا من النصوص وما لا نعلم. فهذا امام مجمل معناه ان لا نترك شيئا مما جاء عن الله ولا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم الا ونحن مؤمنون به. ما علمنا منه وما لم كل من عندي ربنا والشافعي رحمه الله قال هذه الكلمة اتباعا لما امر الله جل وعلا به في كتابه حيث قال والراشخون في العلم يقولون النافع كل من عند ربه. فما اينما لا واضح ان الايمان به وما دل معناه واشتبه علينا نقول امنا به على مرادي ربنا جل وعلا وعلى مراد رسولنا صلى الله عليه وسلم حتى نسأل فيه اجانب فليسألنا فيه اهل العلم وبينوا لنا معاني الكتاب والسنة هنا نعتقد المعنى كما الالفاظ ثم تشعر ان التهويلات هذه محدثة وهذا ظاهر بين فان الصحابة رضي الله عنهم في زمن النبي صلى الله عليه وسلم او النصوص من الكتاب والسنة تلقوها بالتسليم بل ان هذا الامر وهو عام الصحابة رضوان الله عليهم مع نصوص الكتاب والسنة هو الذي اعد الله جل وعلا به كبار الاجابة مثل جويني له رسالته المشهورة و كان مما قال فيها اني وجدت قال وجدت ان النبي صلى الله عليه وسلم يأتيه الاعرابي وغير الاعرابي والذكي والبريك والفطر وغير الفطير فيسمعون منه الايات المشتملة على الصفات التي يقتضي ظاهرها التشبيه والتمثيل يعني عند عند المؤول ويسمع الآيات التي تشتمل على الامور الغيبية ثم ان النبي صلى الله عليه وسلم لا يتبع ذلك ببيان يقول فيه ولو مرة واحدة. لا تعتقدوا هذه النصوص فان لها معاني تقوى. فيأتيه الاعرابي من البادية فيسمع القرآن ويأمره النبي صلى الله عليه وسلم ان يؤمن بالكتاب وبمن سمع من كلام النبي صلى الله عليه وسلم بما يفهمه من معنى لغة العرب. قال وفيهم الذكي والبليد والمتعلم والجاهل الى اخر من اصناف الناس قال وهذا يدل دلالة واضحة بينة على ان ظوائر هذه النصوص مراد وانه لا يجوز تأويلها بحال. لانه لو جاز تأويلها حيث ان ظاهرها يوهم المتابعة والمماثلة لوجب على النبي صلى الله عليه وسلم ان يبين ذلك للأعراف الذين يحصونه من بقرشت وهم على جهنم جهل وعلى عدم علم وربما توهمت انفسهم في تلك المعاني ماهر ما يدل عليه انه فقال لما لم يخبر ذلك ببيان دل على ان ظواهر النصوص مراد وان الايمان بتلك النصوص واجب على ما ظهر مما نهى على قاعدة قاطرة المماثلة التي ذكر الله جل وعلا في قوله ليس كمثله شيء وهو السميع البصير. اذا في عهد الصحابة لم يحدث ترويض ولم يحدث خلاف في الاعتقاد وكذلك في عهد التابعين حتى بدأ في اواخر عهد التابعين بدأت الضللات طوائف من الخارج ثم المعتدلة ثم انتشر ذلك في الامة وهذا يدلك على ان التغويل والمخالفة النصوص بالتسليم للنصوص ان هذا من البداية والمحدثات والبدع والمحدثات مردودة من احدث في امرنا هذا ما ليس منه فهو رد من احدث في امرنا هذا في الامور العلمية ما ليس منه فهو رد يعني مردود على صاحبه ومن احدث في امرنا هذا في الامور العملية ما يشاء منه فهو رد مردود على الخاتمة وهذا يدخل فيه الامور العلمية من كلام ابن مسعود رضي الله عنه حيث قال اتبعوا ولا تبتدع فقد كفيتم مع تحيات اخوانكم وقال عمر ابن عبد العزيز رضي الله عنه كلاما معناه حيث وقف القوم فانهم عن علم وقفوا وببصر نافذ كفوا وهم على كشفها كانوا هو ومن فضلي لو كان فيها احرى فلئن قلتم حدث بعدكم فما احدثه الا من خالف هديهم ورغب عن سنتهم لقد ولقد وقفوا منه ما يشفي وتكلموا منه بما يكفي. فما فوقهم محسر وما دونهم مقصر. لقد قصر عنهم لقد قصر عنهم قوم فجفوا وتجاوزهم اخرون فظلوا وانهم فيما بين ذلك لعلى هدى المستقيم وقال الامام الاوزاعي رضي الله عنه عليك بآثار من سلف وان غضبك الناس عليك بها سالما فلك وان رفضك الناس. وان زخرفوه لك بالقول رضي الله عنه عمر ابن عبد العزيز فلقد نصحنا بنصيحة شافية كافية لو كان في القلوب حياة قال عليك باداء المنهق ثم وسط من سبق وهم الصحابة رضي الله عنه بانهم على علم وسط على علم وقفوا وببصر نافذ كفوا فقسم حال الصحابة الى قسمين الاول انهم وقفوا على العلم فهم اعلموا الناس اعلم هذه الامة هم صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم اعمى بالعلم من غيرهم وما بعدهم ينقص فيهم العلم فالصحابة هم اهل العلم واهل الادراك واهل العقول المستقيمة واهل الافهام المستنيرة. هم اهل فهم الكتاب والسنة تفسير الكتاب والسنة انما يؤخذ من مشكات طعام رضوان الله عليه. وصف من عمر ابن عبد العزيز رضي الله عنه بقوله فانهم على علم وقفوا على علم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم او على علم عينوه من الكتاب والسنة بما فهموه. مما اتفق اليه الغاز العرب او بما علمه بعضهم بعضا كما ذكروه من المسائل ذكروه على علم وعلى بصيرة هذا هو القسم الاول. والقسم الثاني ما كبوا عنه وسكتوا عنه قال وببصر الناس انكفوا في بصر النافل كفو عما كفوا عنه فلم يدخلوا في مسائل مما دخل فيها من بعدها لاجل عزمهم لا ولكن لاجل نفور بصرهم وضحيرتهم وفهمهم وادراكهم وعلمهم فانهم تكلموا فيما تكلموا فيه على علم وقفوا عليه وما سكتوا عنه او لم يدخلوا فيه فانهم كبوا عنه ببحر وبصيرة وهذا هو الذي يجب فانه يجب علينا ان ننبذ الاراء والبقول والافعال التي تخالف ما كان عليه صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم في امور الاعتقاد جميعا بل وفي امور الدين جميعا. فكل ما كان عليه صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم فهذا هو الميزان المستقيم الذي تزن به فهمك وتزن به الاحوال والامور والجهات والناس لان لاننا امرنا بالاتباع وعمر بن عبد العزيز رضي الله عنه اوصانا بهذه الوصية الكافية الشافية باننا نتبع الصحابة لانهم تكلموا فيما تكلموا فيه على علم. فهدي الصحابة واجب الاتباع سواء كان ذلك. للامور الاعتقادية او كان ذلك في الامور العملية او كان ذلك بالامور السلوكية يعني في امور الاخلاق واه العبادات والزهد ونحو ذلك. فما جاوز طريقتهم وما قصر عن طريقتهم فهو فهو تحسين فمن صلى بعدهم ايه مقاصة فما دونهم مقصر وما زاد على ما اتوا به فهو فهو من الغلاة والذين سيكونوا مئالهم الى التقصير والحسرة فهذا كلام عمر ابن عبد العزيز فنذهب عام وهو الذي اتبع الائمة في اعتقاد في ابواب الاعتقاد والعمل والسلوك الى اخره وقالوا ما جاء عن الصحابة نأخذه فمن هذا الصحابة هو الميزان وفهم الصحابة هو الميزان وطريقة الصحابة هي الميزان فهم اهل العلوم واهل العقول واهل الافهام وما حدث بعدهم فان ما حدث بالرأي مثل ما اوصاك به ابو عمرو الاوزاعي الامام المشهور امام اهل الشام البيروسي حيث قال اياك واراء الرجال وان نقربوه لك من قبل والا صرفوا الاراء بالاقوال ونمقوا القول وزخرفوه وجملوه فاياك واياه. لا ترغب عن السنة لاجلك من حسن رأيه بها القلب وخذ بالسنة وبما جاء عن اهلها وان كان اهلها لا يحسننا اللفظ ولا تجميل لان الميزان هو الاتباع. فمن اتبع فهو النادي ومن اهتدى فهو الهانم وكان الله واياكم سبل الهدى