بسم الله الرحمن الرحيم الكتاب بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم النبيين وامام المرسلين ورحمة الله العالمين صلى الله عليه وعلى اله واصحابه الطيبين الطاهرين يا رب صل على النبي واله عدد الخلائق حصرها لا يحسب رب اوزعني ان اشكر نعمتك التي انعمت علي وعلى والدي وان اعمل صالحا ترضاه. واصلح لي في ذريتي اني تبت اليك واني من المسلمين وبعد وقد وقفنا في اللقاء السابق بمتممة الاج الرومية في علم العربية لعالمنا وشيخنا قر عينه المالكي الشهير الحطاب وقفنا عند قوله رحمه الله وللنصب خمس علامات الفتحة وهي الاصل والالف والكسرة والياء وحذف النون وهي نائبة عن الفتحة فاما الفتحة فتكون علامة للنصب في ثلاثة مواضع. بالاسم المفرد منصرفا كان او غير منصرف نحو واتقوا الله ووهبنا له اسحاق ويعقوب. واذ وعدنا موسى علامة النصب هي الفاتحة تكون بالاسم المفرد لقوله تعالى واتقوا الله واتقوا الله وقال تعالى ووهبنا لهم اسحاق ووهبنا له اسحاق ويعقوبة وقال تعالى واذ واعدنا موسى بجمع التكسير لقوله تعالى جمع التكسير منصرف غير منصرف المنصرف وترى الجبال الممنوع من الصرف وعدكم الله مغانما وانكحوا الايامى منصرف غير منصرف الفعل مضارع اذا دخل عليه ناصب مسل لم ينال الله لحومها الشيخ رحمه الله ذكر علامة النصب وقال انها الفاتحة وتكون في ثلاثة مواضع بالاسم المفرد المنصرف كقوله تعالى واتقوا الله معنى منصرف يعني منون اتقوا فعل امر مبني على حذر النون واو الجماعة ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل والالف فارقة بين واو العلة وواو الجماعة واتقوا الله لفظ الجلالة المنصوب على التعظيم يعني تأدبا لا نقول منصوب مفعول به لا نقول منصوب على التعظيم ووهبنا له اسحاق الواو حرف عطف وهب فعل ماضي مبني على سكون لاتصاله بناء العظمة ما ان دل على عظمة ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل له جروة مجرور متعلقان بالفعل وهب اسحاق مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ويعقوب الواو حرف عطف يعقوب معطوفة على اسحاق منصوب علامة النصب بالفتحة الظاهرة لكن نلاحظ كلمة اسحاق ويعقوب علمان ممنوعان من الصرف بالعالمية والعزمى واذ واعدنا موسى عادة الشيخ رحمه الله ان يذكر الاسم المنون ثم بعد ذلك نثني باسم ممنوع من الصرف وما النوع من التنوين ثم يذكر اسما يقدر عليه الحركات لقوله تعالى واذ واعدنا موسى اذا موسى مسل اسحاق لكن هذا منصوب بفتحة مقدرة واعدنا مسل وهبنا. موسى مفعول به. منصوب علامة نصبه الفتحة المقدرة اذا عرفنا ما قاله الشيخ آآ في الاسم المفرد جمع التكسير المنصرف كقوله تعالى وترى الجبال لو حلفنا قال اقل جبال طيب ترى فعل مضارع مرفوع علامة رفعه الضمة المقدرة على الالف منع من ظهورها التعذر الفاعل مستتر وجوبا تقديره انت الجبال مفعول بهم منصوب علامة النصب الفتحة الظاهرة هذا هو الموضع الثاني من مواضع مجيء الفتحة قال تعالى وعدكم الله مغانما. وعد فعل ماضي مبني على الفتح وعدكم الكاف ضمير متصل ابني عضمي في محل النصب مفعول به الميم علامة جمع الذكور. لفظ الجلالة فاعل. مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة مغانم هذا مفعول به منصوب وعلامة النصب الفتحة الظاهرة ونلاحظ ان مظانم جمع جمع فيها بمنتهى الجموع كل جمع تكفير سالسه الف بعده حرفان زي المغانم مساجد مصانع او سلاسة وسطها ساكن مسل مصابيح فهذا ممنوع من الصرف لكن جبال مصروفة وانكحوا الايامى كعادته رحمه الله يذكر الاسم الذي يظهر عليه الحركة سواء كان مصروفا او ممنوع عن صرف ثم يذكر سم يسلس باسم تقدر عليه الحركة وانكحوا الايامى انكحوا الامر مبني على حرف النون لان الامر عند اتصاله هو الجماعة او الف الاثنين او ياء المخاطبة يبنى على از في النون لان الامر محمول على المضارع والجماعة ضمير متصل مبني على مبني على سكون في محل رفع الالة فارقة يعني لما نأتي نعرف ان في واو جماعة وليست واو علة او الجماعة قلنا فاعل. الايامى مفعول به منصوب علامة النصب الفتحة المقدرة على الالف النوع السالس والاخير المضارع اذا دخل عليه ناصب والنواصب ان ولم وكي واذا هذا ما قال به البصريون ادوات النصب اربعة انوا لن وكي واذا ان تنصب المضارع وهي ام ادوات النصب لانها تنصب ظاهرة وتنصب مضمرة قال تعالى والذي اطمع ان يغفر لي ان يغفر لي يبقى يغفرها فعل مضارع منصوب بان الظاهرة طيب اذا قلت حضرت لاتعلم النحو لاتعلم هذا فعل مضارع منصوب بان المضمرة جوازا يعني معنى حضرت لان اتعلم اي حضرت للتعلم هذا منصوب بان المضمرة فهي استحقت ان تكون اما لاداوة النصب لانها تنصب وهي ظاهرة وتنصب وهي مضمرة الاداة الثانية هي لن تدخل على المضارع تنفيذ المستقبل اكون مسلا لن لقوله تعالى لن نبرح عليه عاكفين حتى يرجع الينا موسى كي تنصب بشرط ان تسبق باللام. قال تعالى لكي لا يتأسوا على ما فاتكم تقول مثلا حضرت لكي اتعلم عذرت لكي اتعلم يعلم مضارعا منصوب علامة النصب الفاتحة اذا لم يسبق بكي اذا لم يسبق باللام يبقى منصوب بانا المضمرة توازن بعد كي معناها كي ان اتعلم وتصبح كي بمثابة لام التعليل هذا ما قال به البصريون الكفون قالوا ان كي هي الناصبة سواء سبقت باللام او لم تسبق كذلك اذا فانصب بثلاثة شروط ان تقع في صدر الكلام لو قال قائل سوف اذاكر النحو اقول اذا تنجح ووقعت في صدر الكلام لم يفصل بينها وبين الفعل فاصل وزمن الفعل في الاستقبال هذه شروط النصب باذن هذه الادوات المتفق عليها عند البصريين الكوفيون قالوا ان لام التعليل قيادات مصر فاذا قلنا حضرت لاتعلم فهذا فعل مضارع منصوب بلام التعليل عند الكوفيين طيب وكذلك حتى فهتقول التي تبغي حتى تفيء من سبحته كذلك لام الجحون مالك نم ما كان الله ليذر المؤمنين ما كان الله ليذر ده منصوب بلام التعليم فالسببية ذاكر فتنجح واو المعية لا تهمل وترسب لا تنهى عن خلق وتأتي مثله لكن النحات اقصد المصريين قالوا من هذه الادوات التي ذكرت المضمر وجوبا فيها وهذا الكلام رجحه كثير من العلماء وارجعوا انسيتم الى كتاب الانصاف في مسائل خلاف لابن الانباري على اية حال عرفنا ان الفعل المضارع اذا دخل عليه ناصب ينصب علامة نصب الفتحة لن ينال فلم حرف ناصب ينال فعل مضارع منصوب بلال لفظ الجلالة منصوب على التعظيم لحومها فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة وهاء مضاف اليه طيب ننتقل بعد ذلك الى ما ينوب عن الفاتحة الذي ينوب عن الفاتحة كما قال الشيخ الذي ينوب عن الفاتحة الالف الاسماء الستة الالف في الاسماء الستة قال تعالى ما كان محمد صلى الله عليه وسلم ابى احد من رجالكم وقال تعالى ونحفظ اخانا وقال تعالى ان كان ذا مال ان كان ذا مال طيب الكسرة تنوب عن الفاتحة في جمع المؤنث السالم كقوله تعالى خلق الله السماوات وان كنا ولاة حامدين ها اصطفى البنات الياء تكون علامة النصل. الياء تنوب عن الفاتحة في المثنى بجمع المزكر سالم المثنى ربنا واجعلنا مسلمين وجعلنا مسلمين لك اذ ارسلنا اليهم الاثنين اذ ارسلنا اليهم اثنين ربنا امتنا اثنتين ربنا امتنا اثنتين جمع المذكر السالم ننجي المؤمنين في قراءة نوناتي يا ترى ننجي لعبة لذلك ايه ينجي طيب ننجي المؤمنين وواعدنا موسى ثلاثين ليلة وواعدنا موسى ثلاثين ليلة طيب اذ في النون بالافعال الخمسة قال تعالى الا ان تكونا ملكين الا ان تكونا ملكين وقال تعالى وان تصوموا خير لكم وان تصوموا خير لكم الالف تنوب عن الفاتحة الاسماء الستة وهي ابوك واخوك وحموك واخوك وهنوك وذو مال قال تعالى ما كان محمد ابا احد من رجالكم ما حرف نفي كان فعل ماضي ناسخ محمد اسمي كان مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ابى خبر كان منصوب علامة النصب الالف نيابة عن الفتحة ابا مضاف احد المضاف اليه من رجالكم جر ومجرور طيب ونحفظ اخانا نحفظه فعل مضارع مرفوع. علامة رفع الضمة الظاهرة الفاعل مستتر وجوبا تقديره نحن اخانا مفعول به منصوب وعلامة النصب الالف لانهم لاسماء الستة ولا ضمير مبني في محل جر مضاف اليه ان كان ذا مال كان فعل ماضي ناسخ ذا خبر كان واسمها ضمير مستتر تقديره هو هذا خبر كان منصوب علامة النصب الالف ذا مضاف ومال المضاف اليه اذا الاسماء الخمسة وانصب الالف نيابة عن الفتحة اقول رأيت اباك واخاك وحماك و رأيت فاك رأيت وهناك كل هذه تنصب بالالف نيابة عن الفتحة الكسرة تنوب عن الفتحة في جمع المؤنث السالم لقوله تعالى ان الحسنات يذهبن السيئات ان الحسنات قال تعالى خلق الله السماوات خلق فعل ماض لابناء الفتح الله لفظ الجلالة فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة السماوات منصوب علامة النصب بالكسرة نيابة عن الفتحة وان كنا اولاتي نلاحظ هنا اتى بجمع المؤنث ثم اتى بالملحق به ملحق به مسل كلمة اولات وان كنا ولاة حمل ان حرف شرط جازم كان فعل ماضي مبني على السكون الاتصالي بدون نسوة في محل جزم لان كان فعل ماضي والماضي لا يجزم يبقى في محل جزم فعل الشر لماذا؟ لانه ان اذا دخلت على الماضي حولته الى المستقبل نون نون نسوة ضمير متصل مبني في محل رفع اسمي كان اولات خبر كان منصوب علامة النصب بالكسرة غياب عن الفتحة لانه ملحق بجمع المؤنث السالم. حامل المضاف اليه اصطفى البنات الهمزة حرف استفهام تفيد تفيد الانكار وتفيد التوبيخ اصطفى فعل ماضي مبني على الفتح المقدر على الالف والفاعل تقديره هو يعود على الله سبحانه وتعالى. البنات مفعول به منصوب علامة النصب الكسرة نيابة عن الفتح لانه جمع مؤنس الياء تنوب عن الفتحة في المثنى وجمع المذكر الشيخ استشهد بثلاثة ايات ربنا واجعلنا مسلمين لك اجعلنا فعل دعاء لا نقول فعل امر. نقول فعل دعاء تأدبا مبني على السكون طيب اجعل ناء طب ليه مبني على السكون اذا كان صحيح الاخر يبنى على السكون الفاعل مستتر تقديره انت. اجعلنا انت فلا ضمير متصل مبني على مبني في محل نصب مفعول به مسلمين مفعول ثاني. يعني ناء مفعول اول ومسلمين مفعول تاني منصوب علامة النصب الياء نيابة عن الفتحة لانه مثنى ربنا واجعلنا مسلمين. يبقى هنا جعل نصبت مفعولين فجعل اذا كان بمعنى صير الى التحويل تنصب مفعولين اذا كان بمعنى اعتقد تنصب مفعولين وجعلوا الملائكة الذين هم عباد الرحمن اناثا. بمعنى اعتقدوا اذا كانت بمعنى خلق تنصب مفعول واحد فقط اذ ارسلنا اليهم اثنين اذ ظرف لما مضى من الزمان مبني على السكون في محل النصر قال ازكر يا محمد اذ ارسلنا ارسل فعل ماضي مبني على السكون لاتصاله بناء الدالة على العظمة ما ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل اليهم جر مجرور اثنين اثنين مفعول به لارسلنا لكنه ملحق بالمسنى يعني مسلمين مثنى حقيقة لكن اثنين ملحق بالمثنى وكما قلت يلحق المثنى كلمة اثنان واثنتان بدون شرط وكلى وكلتا بشرط اضافات اما الى الضمير. ربنا امتنا اثنتين ربى منادى حذفت منه اداة نداء يا ربنا ربى مضاف وناء ضمير متصل في محل زيادة مضاف اليه امدتنا اثنتين طيب امتنا امت انت يبقى امات فعل ماضي والفاعل تقدر انت مستتر وانا ده ضمير للمفعولين. ده مفعول اول امدتنا اثنتين مفعول ثاني منصوب علامة النصب الياء نيابة عن الفتحة لانه لانه ملحق بالمثنى جمع المذكر وكذلك ننجي او ننجي هي قناة ننجي ده فعل مضارع مرفوع بضمة مقدرة على الياء منع مظهور الثقل طيب ننجي بحذف الياء اذا فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء المحذوفة تخفيفا الفاعل مستتر تقديره نحن يدل على العظمة المؤمنين مفعول به منصوب وعلامة النصب الياء نيابة عن الفتح لانه جمع مذكر سالم ووعدنا موسى ثلاثين يبقى واعدنا موسى ثلاثين نلاحظ ثلاثين ده ملحق بجمع المزكر لكن كلمة المؤمنون ده جمع مذكر حقيقة واعادها فعل ماضي نلاقي الدال على العظمة فاعل. موسى مفعول به منصوب بفتحة مقدرة على الالف لكن ثلاثين من الفاظ العقود ملحقة بجمع المزكر السالم منصوب بالياء نيابة عن فتح وبه عشرون وبابه الحق والاهلون هذا الشيخ يقول في في في الفيته الشيخ ابن مالك يعني وللبيت يا شيخنا وارفع بواو وبيد ها وبه عشرون اه وبه عشرون وبابه به يعني بجمع المذكر السالم الحق عشرون وبابه. معنى بابه يعني الكلمات التي تماثله يعني عشرين الى تسعين فكلها ملحقة بجمع المذكر السالم حذف النون يكون في الافعال الخمسة كل فعل مضارع اتصلت به الف الاثنين مثل الذهبان ابواب جماعة يذهبون او يا المخاطبة انت تذهبين هذه الافعال تنصب بحذف النون والشيخ رحمه الله استشهد بايتين الا ان تكونا ملكين وان تصوموا خير بان حرف نصب ونصب فصوموا فعل مضارع منصوب علامة النصب حذف النون اصلها تصومون وحذفت النون نيابة عن عن الفتحة واو الجماعة عرفها يعني الا ان تكون انحرف مصدر ونصر تكونا اصلها تكونان حذفت النون نيابة عن الفتحة والف الاثنين فاعل طيب الا ان تكونا تكونا ستكونان ملكين مفعول به منصوب بالياء لهذا نكون قد انتهينا بفضل الله من علامة النصر يبقى اذا علامة النصب الفتحة وتكون في ثلاثة مواضع وتنوب عن الفتحة الالف الاسماء الستة والكسرة في جمع المؤنث السالم والياء في بابين من ابواب النحو المسنى والملحق به وجمع المذكر السالم والملحق به حذف النون يكون في الافعال الخمسة وفيه ايات كثيرة جدا في القرآن الكريم قال الله سبحانه وتعالى لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون لم تنال لم تنال البر لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون ذنب حرف نفي واستقبال فمال وفعل مضارع منصوب وعلامة النص بحذف النون واو الجماعة فاعل البر مفعول به حتى على البصريين حتى حرف غاية وجر يعني الى ان تنالوا الى ان تنفقوا انفقوا فعل مضارع منصوم بان المضمر وجوبا بعد حد. وده الرأي الصواب لان حتى جارة قال تعالى سلام هي حتى مطلعي الفجر فاذا كان الجرة لا تنصب وهذا هو رأي الصواب يعني ينفقوا فعل مضارع مقصود بان المضمرة وجوبا بعد حد منصوب علامة النصب حذف النون حذف النون يبقى هنا منصوب بان المضمرة هنا منصوب بلن هذا والله اعلى واعلم. وصلى اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد. اسأل الله ان يرزقني واياكم العلم النافع والعمل الصالح والفوز بالجنة. والنجاة من النار. والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته