قلقان فقال زيد وكان طيب القلب قال اذا صالحتك عن هذه المئة الف التي بذمتك بمسلا بخمسين الفا فقال عمرو قبلته يبقى هنا حط زيد من الدين كام؟ خمسين الفا اعوذ بالله من الشيطان الرجيم. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد فهذا هو الدرس السابع من شرح كتاب البيوع والمعاملات المختصر القاضي ابي شجاع رحمه الله تعالى في الفقه على مذهب الامام الشافعي رحمه الله تعالى ورضي عنه وكنا وصلنا للكلام عن فصل في احكام الصلح والصلح في اللغة هو قطع المنازعة واما الصلح في الشرع فهو عقد يحصل به قطعها يعني يحصل به قطع النزاع بين متخاصمين وقبل ما اتكلم عن احكام الصلح لازم قبل ذلك نقدم بمقدمة مهمة وهي ان حياة الانسان على هذه الارض لا تخلو من النزاعات لا تخلو من الخصومات التي تجري بين الناس مع بعضهم البعض هذه الخصومات وهذه النزاعات تستدعي من القاضي ان يصلح بين الناس الصلح الذي يجري بين الناس قد يكون بين مسلمين وكفار بحيس ان هو مسلا اه يعني اه يقوم المسلمون بتوقيع هدنة مع اهل الكفر علشان تتوقف الحرب الدائرة بينهما ممكن يكون الصلح من نوع اخر صلح بين الزوجين حصل نزاع وخصومة بين زوجين فايضا يجلس الزوج مع زوجه علشان يعني تنتهي هذه الخصومة وينقطع النزاع. ممكن يجري الصلح بين الناس في اسناء المعاملات اللي هي بتتعلق بالاموال. بيحصل تنازع وخصومة على مال وبعدين يجلس الناس علشان يقطع كل واحد منهم هذا التنازع في هذا المال فهذا لا يتكلم عنه الفقهاء في هذا الباب يبقى هنا بنقول الصلح المقصود في هذا الباب هو الصلح في المعاملات. يدعي انسان يدعي انسان ان له حقا عند انسان اخر او يبادل هذا الحق بحق اخر او يبرئه او يبرئه وهذا كله سيأتي معنا ان شاء الله فمثال ذلك زيد له عند عمرو مائة الف وبعد كده يحصل التنازع بين زيد وعمرو فيقول عمرو انت مش عايز مني مائة الف ولا حاجة بعد ما يتذكر يقول فعلا انت كنت عايز مني ميت الف بس انا مش هقدر ادفع لك المبلغ ده كله بالصلح في هذا الباب في باب المعاملات وهذا الذي يعنيه الفقهاء على وجه الخصوص الصلح هذا له اركان ستة اول هذه الاركان المدعي الركن الثاني وهو المدعى عليه الركن التالت المصالح عنه الرابع وهو المصالح عليه الخامس الايجاب السادس القبول يعني مسلا في المسال اللي احنا ذكرناه انفا زيد كان له عند عمرو مائة الف عمرو هذا انكر قال لأ انت مش عايز مني شيء فيحصل بينهما تنازع وبعدين يجري اتفاق بينهما ويحصل بينهما صلح علشان يقطع هذا التنازع الذي نجم بينهما الصلح ده ممكن يكون مسلا عبارة عن ايه؟ ان هو يسقط بعض الحق الذي عليه طيب هتقدر تدفع قد ايه؟ هدفع من هذا المبلغ خمسين بس فيتصالحا زيد مع عمرو على دفع هذا المبلغ ويتنازل زيد عن الباقي. يبقى هنا حصل تصالح على نزاع قد تم بينهما في مسائل مالية. هذا هو كما قلنا المراد عنه ومصالحة للمصالحة عنه اللي هو المئة الف المصالحة عليه اللي هم الخمسين اللي هو هيدفعها عمرو الى الى زيد وايجاب وقبول وايجاب وقبول. فيقول زيد صالحتك عن المئة الف التي عليك بخمسين فيقول عمرو قبلته. فهنا زيد زي ما قلنا مدعي اللي هو صاحب الدعوة والحق عمرو المدعى عليه والمطالب بالمال المئة الف المدعى به او المصالح عنه يعني اللي هو سيترك والخمسون مصالح عليه وهو الذي سيؤخذ قول زيد صالحتك عن هذه المئة التي عليك مائة الف يعني التي عليك بخمسين الفا هذا هو الاجابة. قول عمرو قبلت هذا هو القبول. عرفنا الان اركان الصلح. طيب ننتقل الان الى مسألة اخرى وهي شروط الصلح الصلح له شروط لا يتحقق عقد الصلح من غير هذه الشروط بحال من الاحوال ما فيش تصالح فلازم من حصول خصومة وتنازع علشان يحصل بعد ذلك علشان يحصل بعد ذلك تصالح طيب ده الشرط الاول الشرط التاني ان يحصل اقرار بعد هذه الخصومة ان يحصل اقرار بعد هذه الخصومة. بمعنى ايه مائة الف جنيه فقال له لأ انت مش عايز مني شيء ثم انه اصر على ذلك. هل يمكن ان نصلح بين زيد وعمرو لا لا يمكن ابدا. زيد هذا يدعي شيئا وهذا ينكره مثال ذلك حصلت هذه الخصومة بين زيد وعمرو كما قلنا وبعدين انكر عمرو ثم انه عاد واقر وبعد ما اقر قال زيد صاحب الدين صالحتك عن الدين الذي عليك بنصفه معلقا على شرط الشرط الرابع وهو ان يكون المصالح عنه مالا او يؤول الى مال ان يكون المصالح عنه مالا او يؤول الى مال بمعنى ايه المال اللي هو المدعى به يشمل النقود يشمل الممتلكات طيب نفترض ان هذا المصالح عنه لم يكن مالا زي مسلا الخنزير الخنزير ده الخنزير ده هل هو مال متقوم في الشرع له قيمة؟ لأ ليس له قيمة الات اللهو المحرمة الخمر غير المحترمة. كل هذا لا يصلح آآ اقامة الصلح عليه بحال من الاحوال نضرب مثال على ذلك نضرب مثال على ذلك. وضع زيد عند عمرو عود طرب آلة من آلات الله و المعروفة وبعدين حصل بينهما نزاع زايدة قال له انا عايز العود بتاعي عمرو قال له انت ما لكش عندي حاجة انت ما وضعت عندي شيء اصلا فازا يدفع في مقابل ذلك مالا اصلا. ده هو لو راح يشتريها ما ينفعش يشتريها. فكيف يصالح عنها فلابد ان يكون المصالح عنه هذا مالا او يؤول الى مال زي حق القصاص. قتل عمرو ابا قتل عمرو ابا زيد وبعدين حصل انكار من عمرو. حصل انكار من عمرو وبعدين بعد هذا الانكار اعترف واقر فطلب الصلح قال زيد صالحتك عن القصاص الذي استحقه عليك بالدار الفلانية التي تملكها في مكان كذا عمرو مباشرة قال له ايه قال له ماشي حاضر اللي انت عايزه. اتفقنا عايز مني ميت الف طيب هل حصل تنازع؟ هل حصل خصومة لا ما حصلش اي تنازع ولا اي خصومة. طب هيتصالحوا على ايه اصلا لو جاء المدعى عليه وانكر الدعوة واصر على هذا الانكار هل يمكن ان يتحقق صلح؟ لا برضه ما ينفعش ابدا لا يمكن ابدا ان يتحقق صلح بحال من الاحوال مع الاصرار على الانكار. جاءه زيد قال له انا عايز منك فكيف نصلح بينهما؟ لا يمكن اقامة الصلح الا بعد ان يقر عمرو بوجود هذا الدين الذي يدعيه زيد الشرط التالت الا يعلق الصلح على شرط الشرط التالت وهو الا يعلق هذا الصلح على شرط ان جاء ابي من السفر فقال عمرو قبلت هل يصح هذا الصلح؟ بنقول لا لا يصح هذا الصلح بحال لوجود هذا الشرط. لابد ان يكون معجلا. لابد ان يكون ناجزا. لا يصح في الصلح ان يكون فقال عمرو قبلته. ينفع ولا ما ينفعش؟ اه ينفع. لان هذا ال الى المال القصاص هذا ليس مالا لكنه سيؤول ويؤدي الى مال يؤخذ في مقابل هذا الدار واحنا هنعرف ان شاء الله بعد كده ان القصاص يمكن التنازل عنه الى الدية او الى مال الى اخره وممكن كمان التنازل عن القصاص مجانا من غير ما ياخد اي شيء فالحاصل الان ان المصالح عنه اما ان يكون مللا واما ان يؤول الى مال زي مسلا حق القصاص. اما ما ليس بمال او ما لا يؤول الى المال فلا يصح الصح عنه. زي مسلا الحدود الشرعية التي هي حق لله سبحانه وتعالى. فهذا لا قل الى مال فلا يصح الصلح عنه نأتي بقى على المسألة التي تليها وهي مسألة مهمة وهي في انواع الصلح وهي في انواع الصلح. الصلح اما ان يكون بالتنازل عن بعض الحق واما ان يكون بمبادلة الحق بشيء اخر تاني بنقول الصلح اما ان يكون بالتنازل عن بعض الحق واما ان يكون بمبادلة الحق بشيء اخر طيب ايه معنى هذا الكلام يتنازل عن بعض الحق هذا الذي يعرف عند الفقهاء بصلح الحطيطة عايزها منك؟ لأ خلاص هاخد حاجة تاني بدلها هاخد حاجة تانية عوضا عنها فهذا يسمى بصلح المعوضة. طب نتكلم اولا عن صلح الحطيطة صلح حطيطة وقلنا بالتنازل يكون فيه تنازل اما عن عين او دين في الذمة يدعي زيد على عمرو داره هذه الدار حق لزيد حصل تنازع سبق خصومة زي ما اتفقنا وبعد ما حصلت الخصومة عاد عمرو واقر بان هذه الدار فعلا لزيد والنصف الاخر لعمرو بسبب هذا الصلح الذي جرى بينهما طب هنا حنلاحز ان التنازل حصل عن بعض العين اللي هي هذه الدار فاخذ زيد نصفها واخذ عمرو النصف الاخر فصارت الان ملكا مشتركا بينهما طيب مسال اخر ادعى زيد على عمرو مائة الف في ذمة عمرو فحصل التنازع بينهما وبعدين جاء عمرو بعد ذلك واقر بهذا الدين. لكن طلب الصلح. قالوا انا عارف انت عايز مني مائة الف. وانا فعلا افتكرت طيب نضرب مثالا من اجل ان يتضح به المقال ادعى زيد على عمر دارا ادعى زيد على عمرو دارا فحصل تنازع وحصل انكار وبعدين بعد هذا الانكار حصل اقرار من عمرو المعوضة يتوقى الكلام عن مسألة مهمة جدا وهي مسألة الحقوق المشتركة. لكن قبل ان نتكلم عن الحقوق المشتركة ينبغي علينا اولا ان نعلق على كلام المصنف رحمه الله تعالى قال الشيخ رحمه الله تعالى ويصح الصلح مع الاقرار في الاموال وما افضى اليها وهو نوعان ابراء ومعاوضة ويصح الصلح مع الاقرار في الاموال وما افضى اليها زي العفو عن القصاص قال وهو نوعان يعني الصلح نوعان ابراء ومعاوضة قال فالابراء اقتصاره من حقه على بعض. فالابراء يعني صلح الذي هو الابراء لكنه طلب الصلح فيقول زيد صالحتك عن هذه الدار بنصفها. فيقول عمرو قبلت خلاص صح ذلك الصلح ويمضي فهنا زيد بدل ما كان بيمتلك هذه الدار باقرار من عمرو صار الان يمتلك قد ايه؟ صار الان يمتلك نصف هذه الدار فقط واقريت بهذا الامر بعد ما كنت انكر لكن لا مفر اين ساذهب من ربي سبحانه وتعالى؟ فعلا انت لك عندي مئة الف اطلب الصلح لان في الحقيقة ما استطيع ان ادفع هذا المبلغ فيجب على عمرو ان يسدد الخمسين الباقين وضحت الان؟ هذا يسمى بصلح الحطيطة لانه فيه حط ووضع النوع التاني من انواع الصلح وهو آآ صلح المعاوضة صلح الايه؟ المعاوضة. صلح المعاوضة عبارة عن مبادلة الحق بشيء اخر. سواء كان هذا الحق عينا او دينا بهذه الدار لكنه طالب بالصلح. قال زيد صالحتك عن هذه الدار بسيارتك. فقال عمرو قبلته يبقى هنا حصل ايه؟ حصل معاوضة. بادل زيد الدار بهذه السيارة فعندنا الان بيع في الحقيقة لان هنا صورة بيع. لان السورة هنا صورة بيع احنا قرفنا قبل كده ان البيع عبارة عن ايه؟ مبادلة مال بمال البيع مبادلة مال بمال وهذا حاصل هنا فتجري احكام البيع على هذا على هذا الصلح طيب عرفنا الان صلح الحطيطة وعرفنا صلح فيه اقتصار من حقه يعني الدين مثلا على بعضه فلو صالحه من الالف الذي له في ذمة شخص على خمسمائة فكأنه قال اعطني خمسمائة وابرأتك من خمسمائة لاخرى قال ولا يجوز تعليقه على شرط ثم قال بعد ذلك ويجوز للانسان ان يشرع روشنا في طريق النافذ بحيث لا يتضرر المار به ولا يجوز في الضرب المشترك الا باذن من الشركاء ويجوز تقديم الباب في الدرب المشترك ولا يجوز تأخيره الا باذن الشركاء ما يخرج من البيت ويطل على الشارع زي البلكونات زي الشرفات اللي موجودة في البنايات وهذا طبعا لا يخفى على احد منا تخرج من الحائط تطل على الشارع يقوم بانشائها صاحب الدار علشان ادخال بعض الهواء الى داخل المنزل الى اخر ذلك من الاغراض المعروفة عند بمعنى ان المار لا يستطيع ان يخرج من هذا الشارع اذا دخل فيه باعتبار انه مسدود لانه مغلق. فهذا طريق غير نافذ. زي ما هو موجود في بعض المناطق القديمة يجوز لكن باذن الشركاء لان عرفنا الان ان هذا الطريق هذا الطريق الان ضربا مشتركا فاي واحد يطل بابه على هذا الطريق فلابد من اذنه لابد ان يأذن بانشاء هذا الروشة لان زي ما اتفقنا كل واحد له باب على هذا الطريق له حق فيه فاي حد عايز يعمل حاجة في هذا الطريق لازم يأذن له بقية الشركاء فاذا لم يأذنوا لم يجز له انشاء هذا الروشن دون من كان في بداية الضرب وهنا ينتهي الكلام عن المسألة الاولى اللي هي مسألة الروشة يتبقى لنا الان مسألة الباب فنقول في الطريق غير النافذ اللي هو الضرب المشترك لو كان باب الدار اقرب لرأس الضرب واراد صاحب الدار اللي هو يفتح في جدار البيت بابا اقرب الى نهاية الضرب فهنا يجوز له بشرط اذن الشركاء اي شريك في الدرب بابه بعد باب صاحب الدار لابد من اذنه هنا المصنف رحمه الله تعالى تناول الكلام عن مسألتين. المسألة الاولى مسألة الروشن المسألة الثانية وهي مسألة الباب طيب اولا ايه معنى الروشن؟ الروشن ما يخرج من البيت ويطل على الشارع ناس فهذا يسمى بالروشة هذا يسمى بالروشة فالمسألة الان هل يجوز للانسان ان ينشئ روشنا من بيته الى الطريق؟ الجواب نقول هذا الحكم يختلف بحسب نوع الطريق لانه اما ان يكون الطريق هذا نافذا واما ان يكون هذا الطريق غير نافذ الطريق النافذ اللي هو ايه؟ الطريق النافذ هو الطريق المفتوح من الجانبين زي الشارع الناس تدخل من هذا الشارع وتخرج من نهايته اما الطريق غير النافذ هو الطريق المسدود في اخره لا يختص باحد دون احد اخر. طيب لو عرفنا الفرق بين الطريق النافذ والطريق غير النافذ؟ ما الذي ينبني على ذلك؟ بنقول الذي ينبني على ذلك لو كان الروشا هذا في طريق النافذ جاز انشاؤه بشرط عدم تضرر المارة ازاي؟ يعني يكون مرتفعا بحيث يستطيع الشخص الطويل ان هو يمر تحت هذا تحت هذا الروشة لا يحتاج مسلا الى ان ينحني علشان يمر لو كان الطريق دوت بيمر منه السيارات والشاحنات يبقى لازم يكون مرتفعا بحيث تمر السيارات من تحته والشاحنات المحملة بالمتاع دون ان تتضرر فهذا شرط انشاء الروشن في الطريق النافذ طيب نأتي بقى على الطريق التاني اللي هو الطريق غير النافذ هل يجوز؟ الانسان يبني روشنا في آآ مطلا على هذا الطريق؟ نقول نعم طيب ننتبه لهذه المسألة وهي يعتبر اذن من تأخر بابه عن باب صاحب الروشن لا من تقدم الى رأس الدرب. ليه؟ لان الضرب النافذ كلما سرنا فيه الى النهاية كلما صار الحق فيه لمن كان بيته في النهاية فقط ولا يجوز لا هذا الرجل ان ينشئ بابا الا باذن هذا الشريك طب نفترض ان هو له باب لكنه كان متأخرا واراد ان يقدمه هل يجوز؟ اه نعم يجوز. يجوز بلا اذن لانه تنازل عن بعض حقه لكن لابد ان يسد الباب الاول. اذا لم يسد الباب الاول فيحتاج حينئذ الى اذن الشركاء طيب الى هنا نكون وصلنا لختام فصل آآ احكام الصلح وآآ في الختام نسأل الله سبحانه وتعالى ان يعلمنا ما ينفعنا وان ينفعنا بما علمنا وان يزيدنا علما وان يجعل ما قلناه وما سمعناه زادا الى حسن المصير اليه وعتادا الى يمن القدوم عليه انه بكل جميل كفيل وهو حسبنا ونعم الوكيل وصل اللهم وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. جزاكم الله جميعا خير جزاء. التقي بكم ان شاء الله في درس قادم سبحانك اللهم ربي وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الفقهاء يقصدون بالصلح هو الصلح بالمعنى الاخير اللي هو ايه؟ اللي هو الصلح الذي يكون بين الناس في القضايا المالية اما بالنسبة للقضايا المتعلقة بالحروب او القضايا المتعلقة مثلا بالرجل وامرأته وبعدين اقر ان هو ايه؟ ان هو فعلا آآ كان عايز منه مبلغ لكنه نسي وبعدين اقر بهذا المال بعد ذلك فهنا زيد مدعي عمرو مدعا عليه وبعدين عندنا هنا مال هذا المال هو مائة الف رضي زيد بان يأخذ في مقابله خمسين بس وهيسقط الباقي يبقى هنا عندي وهنا لازم ننتبه لهذه الشروط. هذه الشروط سبق الخصومة بمعنى ايه؟ بمعنى انه حتى يتحقق الصلح لابد ان يكون هناك نزاع وخصومة بين طرفين علشان يحصل بعد ذلك الصلح. زي دي لما جاء الى عمرو وقال له انا عائز منك ميت الف ثم انه عاد بعد ذلك واقر قال له زيد صالحتك على هذا العود الذي عندك بمتين من الدولارات الصلح ده ينفع ولا ما ينفعش؟ ما ينفعش طبعا. ليه؟ لان المصالحة عنه اللي هو حصل النزاع عليه ليس مالا. التي الله المحرمة لا حرمة لها ولا قيمة ليه؟ لانه يحط ويضع بعض الحق الذي يستحقه طيب التاني اللي هو مبادلة الحق بشيء اخر هذا يسمى بصلح المعاوضة ليه؟ لانه يعتاد عن الحق الاصلي بشيء اخر. بدل ما هاخد الحاجة اللي انا زي يقول له مسلا ان جاء رأس الشهر فقد صالحتك. ليه؟ لانه ابراء كما قلنا وتعليق الابراء لا يصح قال والمعاوضة عدوله عن حقه الى غيره ويجري عليه حكم البيع. لانه مبادلة مال بمال هذا الطريق غير النافذ مشترك بين اصحاب البيوت التي تطل على هذا على هذا الشارع بمعنى انه حق لهم ولهذا يسمى هذا الشارع المسدود يسمى بالضرب المشترك يسمى بالايه؟ الطريق النافذ هذا حق لكل مار. اي واحد يمر في طريق النافذة فهو من حقه