بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين خاتم النبيين وعلى اله واصحابه اجمعين تبعا باحسان الى يوم الدين سبحانك لا علم لنا الا ما علمتنا انك انت العليم الحكيم ربي اشرح لي صدري ويسر لي امري واحلل رغبة من لساني يفقهوا قولي نبدأ بعون الله تعالى وتوفيقه الدرس الرابع والعشرين للتعليق على كتاب ابن عاشر ذلك لخمس باقين من سنة ست ثلاثين واربع مئة وقد وصلنا الى قول المؤلف رحمه الله تعالى وكرهوا بسملة تعوذ في الفرض ففي الثوب كذا او عمامة وبعضكم وحامل شيء في هم قراءة لدى السجود والركوع تذكر القلب بما نافى الخشوع وعبثوا والالتفات والدعاء اثناء قراءة كبائر ركع تشبيه واوفى قاعة الاصابع تخصر تغميض وعين السابع اولا اللغة قوله وكرهوا بسملة البسملة هي قول بسم بسم الله الرحمن الرحيم هذا النوع يسمى بالنحت هو اختصار الجمل او قال اذا قال لا حول ولا قوة الا بسملة قال الحمد يقولون دمعزه الله دام عز قال الحسن ابن زيد رحمة على تنمية الافعال هذه معاني فعل والاختصار كلامي بصيغة منفردا من المركب بس قوله دور عمامة هو فتح الكاف مصدره كار العمامة اذا دارها ولاثها على رأسه ماذا كسر العين فالعرب تكسر الحرب الاول من التي كفوا على كالعمامة والازار والشعار دار لا يولي والخدمة قوله وحمل شيء في او في فمه افصح وان يقال فمه تخفيف لغة بالتشديد هي انسب للقافية كانت شاذة ما قول الراجس يا ليتها قد خرجت من لا يعود الملك قوله تشبيك او فرقعة الاصابع هو تشبيك الاصابع فرقعة الاصابع فحذف المضاف اليه اغني عنه بالثانية على حد قول الشاعر يا من يرى عارضا يسر به بين ذراعي وجبهة الاسد هذا الذي اشار له ابن مالك رحمه الله تعالى في الالفية قوله ويحذف الثاني ويبقى الاول كحاله به تصل فرط عطف واضافة سائل فقهي ذكر المؤلف رحمه الله تعالى في هذه الابيات وهات واولها عند المالكية قراءة البسملة في الغرب بالفاتحة سجل مالكية لتركها بما اخرجه مسلم في صحيحه عن انس ابن مالك انه قال صليت خلف النبي صلى الله عليه وسلم وابو بكر وعمر وعثمان فكانوا يستفتحون بالحمد لله رب العالمين لا يذكرون باسمه رحيم اول قراءة وهو شبه الشافعية ايضا رواية عن احمد وحملوه حديث انس على ان معناه يستفتحون بالسورة التي اسمها الحمد لله هذان من اسمائها وقالوا ان متى لا يذكرون بسم الله الرحمن الرحيم زيادة من الراوي ليست من كلام انس استدلوا لذلك بانه روي عن انس رضي الله تعالى عنه انه كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ البسملة الفاتحة قال لا احفظ شيئا قال العراقي رحمه الله تعالى وعلة المتن كنفي البسملة اذ ظن راو نفيها فنقله صح ان انس نقول لا احفظ شيئا والذي دعا الشافعية الى القول بوجوب البسملة انهم يعتقدون انها اية من الفاتحة تذلون لذلك لثبوتها في المصحف مع حرص الصحابة على عدم اثبات ما ليس بقرآن فيه ويحتجون ايضا بما رواه الدارقطني والبيهقي النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا قرأتم الحمد لله فاقرأوا باسم الله الرحمن الرحيم لها ام الكتاب سبع المثاني الله الرحمن الرحيم احدى اياتها وصحح الحافظ ابن حجر كون هذا الحديث موقوفا واما المالكية فاصحاب ابي حنيفة فالرواية المشهورة عن الامام احمد فهؤلاء يرون انها ليست من الفاتحة دليل الخلاف فيها والقرآن لا يختلف فيه دليل حديثي قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين. فاذا قال العبد الحمد لله رب العالمين. قال الله حمدني عبدي قال الله حمدني عبدي ولم يذكر في هذا الحديث البسملة دليلي حديثي انس السابق دليلي ان الجعر بها لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم والاصرار اذا ثبت يقتضي عدم كونها من الفاتحة لا يعقل كون السورة يسر ببعضها ويجهر ببعض ومن اهل العلم من ارجع الخلافة الى القراءات قال هي اية من الفاتحة في قراءة اهل فسبق وليست اية لاهل مكة اقصد اية فاتحة على قراءة اهل حين يقرأ الشافعي بقراءته وليست اية كأهل المدينة وقد استحسنه الشيخ سيدي عبد الله والله تعالى في المناطق قال وبعضهم الى القراءة نظر وذاك للوفاق رأي لكن لقائل ان يقول القراءة لا تستلزم القرآنية ان بعض هيئات الاداء التي يرويها القراء ليست قرآنا كالتعوذ منه التكبير في اواخر المفصل عند المكي فهذه هيئات اداء وليس قرآنا ولقوة الخلاف في البسمة التي استحب بعض المالكية قراءتها سرا احتياطا لهذا كان الامام المازري رحمه الله تعالى يرى ان الاحوط قراءتها كما قال معه نفس لدى سر بسملة سرا وفاتحة تقرأ اذا جهرا امام او سر هات كالثلاثة في ازري طريق اذا قال محمد مولود رحمه الله تعالى بالكذاف ورع للإتيان بالبسملة باعوا نفسي ولم يكره المالكية البسملة بالنذر باختلاف احكامه مع ضرب فكره الثاني التعوذ وهو قول اعوذ بالله من الشيطان الشيطان الرجيم حديث انس السابق النبي صلى الله عليه وسلم كان يفتتح الحمد لله رب العالمين واجازوه بالنبل من غير كراهة المكروه الثالث الثوب لغير ضرر لانه ترفه مناف للخطبة روحوا رابع على كور العمامة ايضا ضجاتها بمطلوبه مباشرة الوجه للارض او مكروه الخامس على بعض الكم لانه ترفه نازل المكروه السادس عمل شيء في كمه خشية ان يخل باعتداله فان كان خفيفا لا يخل بالاعتدال ولا يشوش على البال لم يكره مكروه السابع حمل شيء في الفم ان كان لا يغير القراءة طيرها حرب مكروه الثامن قراءة القرآن في الركوع والسجود ما اخرجه مسلم في صحيحه عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما الا واني وانا اقرأ القرآن راكعا او ساجدا اما الركوع فعظموا الرب فاما الركوع فعظموا فيه الرب عز وجل واما السجود اجتهدوا في الدعاء فقمن ان استجاب لكم مكروه التاسع تذكروا القلب بما بما ينافي وهذا القول مبني على ان الخشوع غير واجب وانه لا يجب في كل جزء الصلاة والمشهور في المذهب ان الخشوع واجب لا تبطل الصلاة بتقيه مكروه العاشر العبث الخفيف كعبثه بلحيته المكروه الحادي عشر الالتفات حديث عائشة عند البخاري قالت سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الالتفات في الصلاة فقال هو اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد فكره الثاني عشر الدعاء واثناء القراءة وليس من مواضع دعاء مالكية مواضع الدعاء بالصلاة عندهم خمسة اولها بعد القراءة قبل الركوع والموضع المستحب عندهم وثانيها الرفع من الركوع ثالثها السجود ورابعها الجلوس بين السجدتين وخامسها الجلوس الاخير بعد ان مكروه الثالث عشر دعاء وفي الركوع قوله صلى الله عليه وسلم فاما الركوع فعظموا فيها طب لكن ان كان تابعا تعظيمي فلا بأس وقد اخرج الشيخان عن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول في ركوعه وسجوده سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي المكروه الرابع عشر بكل اصابعي وفرقعتها ومن العبث المنافي للصلاة وخصه بالذكر بعد ذكره فراهة عموم العبث كثرت في وقوعه وقد ورد النهي عن التشبيه في حال القيام الى صلاة وتعليل النهي تعليل ذلك النهي بان القائمة الى الصلاة في صلاة حديثي الذي اخرجه ابو داوود الترمذي نادي الحسن لا توضأ احدكم فاحسن هو ما خرج عامدا الى المسجد لا يشبكن بين اصابعه فانه في صلاة واذا كان قد نهي عنه بين يدي الصلاة تركه جزء صلاتي اولى اذا كان المصلي قد نهي عن تشبيك الاصابع في حال قيامه كالصلاة فتركه اثناء الصلاة او لا لان ما هي عنه بين يدي الصلاة علله الشارع بان اذا توضأ وخرج الى الصلاة وفي الصلاة مكروه الخامس عشر تخصر هو وضع اليدين على الخاصرة ما اخرجه الشيخان حديث ابي هريرة رضي الله تعالى عنه قال نهى النبي صلى الله عليه وسلم ان يصلي الرجل مختصرا انا مختصرا يواضعا