بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين سلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين ولشيخنا وللحاضرين وللسامعين وللمشاهدين ولجميع المسلمين. قال المصنف رحمه الله تعالى واما ظننت واخواتها فانها تنصب المبتدع والخبر على انهما مفعولان لها. وهي ظننت وحسبت وخلت وزعمت ورأيت وعلمت ووجدت واتخذت وجعلت وسمعت. تقول ظننت زيدا قائمة وليت عمرا شاخصا وما اشبه ذلك. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين. والصلاة باب النواسخ وسبق معنا باب وكالة واخواتها وباب ان واخواتها كله افعال هذا الباب الادوات فيه كلها افعال. وايضا افعال قلبية هذا الباب ايضا الباب كله ادوات افعال وكلها افعال قلبية قلبية ولذلك اذا صارت اه حسية فانها تخرج من هذا الباب طيب وقوله واما ظننت اخواتها هي في الواقع ظن فلا يلزم التاء هذا هي ظن وحسب وخال وزعم الى اخره لكن من باب التقريب المؤلف رحمه الله اتى بتاء الفاعل هذي طيب قال واما ظننت اخواتها فانها تنصب مبتدأ والخبر على انهما مفعولان لها طيب اولا عرفنا ان ظن هي ام الباب كما ان كان ام باب كانوا واخواتها وان ام العلمية هي القلبية الاخير الاخيرة. ها؟ الاخيرة يعني ظربته على رآه ظربه على رئته رآه فمات. يعني ظرب على رئته ايهما تنصب مفعولين؟ هي العلمية القلبية يعني خلاص اقفل ياه وهذا الباب امهما هي ظن ظن وانك ظن واخواته. طيب ثم عرفنا انها تدخل على المبتدأ والخبر دخاننا ايش المبتدأ والخبر اي يقول تنصب المبطل الخبر واستفدنا ايضا انها تنصبهما. وانهما يتحولان الى مفعولين يتحولن الى الى مفعولين. طيب مثاله تقول زيد منطلق زيد منطلق زيد قائم طيب زيد مبتدأ وقايم الخبر فاذا ادخلت ظنه قلت ظننت زيدا منطلقا وصار فيها تغييرا في انهم بداو الخبر صار فيهما تغييران. التغيير الاول انهما بدلا كانا مرفوعين صارا منصبين التغيير الثاني بدل ان كان الاول مبتدأ والثاني خبرا صار مفعولين. مفعول اول وفطر نازل المطر نازل المطر مبتدأ ونازل خبر. لو قلت اه خلت فنخلط من الظننتوا خفتوا ظننتوا شفت يعني يمكن خلت المطأ خلت المطر ازيلال خلت المطر نازلا. فيتقولان من رفع الى حال النصب. ومن كونه مبتدا وخبر الى كونهما ها مفعولين طيب يقول المؤلف رحمه الله ظننت ظننت كيف الظن يكون؟ بالقلب. الظن اذا القلب. حسبت شو معنى حسبته اخت اخت ان حسبتم خلت كذلك لكن آآ خلته كان فيها خيال تخيل خلته نائمة رضيت بقلبي زعمت المال رأيت زيدا اهل التدريس طيب وهنا رأيت معناها مثل مثل علمت وحسبت وضعي في القلب رأيته يعني اظنه او ظننته ظنا جازما او رجحته رأيته طيب ها؟ فان كانت بصرية ما نصبت المفكرون. رأيت محمدا هذه تخرج من هذا الباب لانها صارت صارت حسية. اما رأيت التي بهذا اللام هي قلبية يعني زعمت وظننت ورجحت وثقوا الرأي رأي العالم الفلاني. شو معنى رأيه يعني بقلبه رجحه مال اليه. طيب علمت كذلك قلبية مثلا علمت آآ العلم نافعا علمت المناف يعني مفيد يعني. وجدت وجدت ايضا تكون قلبية. فان كان حسية مفعولين فلو قلت وجدت القلم تخرج من هذا الباب. لكن لو قلت وجدت هذا الجهاز نافعا المال لقيته لا وجدته يعني من القلب اكتشفت اكتشفت فان كانت وجدت يعني لقيته طايح وجدت هذا عند الباب ليست ليست من باب ظن اخواتها فان كانت وجدته من تقول مات ابي فوجدت عليه حزنت ليس لهم ظنا تكن تنصب مفعولا ان رأيت رأى ان كانت قلبي نصبت مفعوله كانت بصرية واحد طيب اتخذت اذا كانت قلبية هذه اه ايضا تصرف هنا تقول قال اتخذته صديقا فما اتخذته اخذت به لا لكن اخذت اخذت قلما اي تنصب مفعولا واحدا طيب جعلت كذلك اذا كانت قلبية في هذا الوقت؟ هذي تنصب مفعولين. فان كانت حسية تقول جعلت الخشب مفعولين لكن ليس اصلهم ليس اصلهم من بداو الخبر شف ليس اصله المبتدأ والخبر. لكن مثل كسبق وجبة اللغة العربية فسوت الفقير جبة لكنها يعني انها ليست وسمعت كيف سمعت؟ سمعت قلبي هذي ان ان امكن من قلبية هذا الباب لكنه شيخنا ابن عثيمين رحمه الله قال انها لا نية وانما هي حسية لو سمعت الصوت سمعت المؤذن على كل حال ان كان امكن ان تكون قلبية يعني بمعنى ظننت او ما اشبه ذلك من هذا الباب. يقول المؤلف ممثلا تقول ظننت زيدا قائما ورأيت عمرا شاخا خصوصا وما اشبه ذلك طيب اعرابها نقول ظن فعل ماظي ما بدي على السكون باتصال بضمير رفع متحرك. والتاء مفعول به اولا بنصوب وعم بنصب الفتحة. وقائمة اذا قائما مفعول به ثان. ومثلها رأيت امرا شاخصا رأى في علوم ماضي يبني على السكون. اتصاله بضميره المتحرك وبتاع ضمير متصل مبين على الظن في محل رفع فاعل عمرا اول طيب هل يمكن ان نأتي بفاعل غير التاء واضح؟ اذا يمكن المؤلف رحمه الله اتى عرض طالب نعم اقرأ البث الشبكة ولا ايش طيب قول سبحانه واجعلنا الليل لباسا واجعلنا الليل لباسا الليلة لباسا. هل هذه من باب ظنا ام لا؟ لماذا نعم انا صير جعل هنا معنى سير نعم. احنا قلنا في في باب اخر اه فقيرة جدا لكن ليس قلبيا فليس اصلهما الخبر هل لو لو حذفنا في غير القرآن لو حذفنا جعلنا اقرأ الليل واللباس ليس قلبيا. نعم قال المصنف رحمه الله تعالى واما ظننت اخواتها فانها تنصب المبتدأ والخبر على انهما مفعولان لها الى اخره. قال شارح وفقه الله هذا هو الباب الثالث من ابواب النواسخ. وهو باب ظن واخواتها وفيه مسائل. المسألة الاولى ما هذه الادوات؟ الجواب جميع هذه الادوات افعال. المسألة الثانية ما عملها؟ الجواب تدخل على والخبر فتنصيبهما على انهما مفعولان. فالمبتدأ يصير مفعولا به اول. والخبر يصير مفعولا. طيب مفعولا به او ولاء ولا اولا هل نقول يصير مفعول به اولا ولا اولا اولا اولا ليش اولا بالتنوين ابن تنوين. ليه ما الذي منعه وزن الفئر. افعل. هم وصفي وزنفان. صحيح. الوصفية والزنطن احمر اسود صحيح. والخبر يصير مفعولا مفعولا ثانيا. المسألة الثالثة ما الفرق بينهما وبين كان واخواتها؟ وان واخواتها. هذا مهم جدا مهم اذا عرفت الفرق بين ابواب هاي ظبطتها. الجواب اما كان واخواتها فتختلف من وجهين الاول ان باب كان يرفع الاسم وينصب الخبر. اما باب ظن فينصب المبتدأ والخبر. الفرق ثاني ان في بابه كان لا تطلب الادوات فاعلا. فمرفوعها اسم لها. اما باب ظن فانها تطلب فاعلا فلا بد لها في كل جملة من فاعل مع المفعولين اللذين كانا مبتدأ وخبرا. واضح الفرق هذا كان ما تقول لها انت مرفوعها اسمها. وظن وخواتها مرفوعها نعم. واما باب ان واخواتها فالفرق ايضا من وجهين الاول ان ان واخواتها حروف كلها. واما ظن واخواتها فافعال كلها الثاني ان باب ان واخواتها ينصب الاسم ويرفع الخبر. واما باب ظن فينصب الاسم والخبر على انهما مفعولان وقوله وهي ظننت وحسبت الى اخره. مثال ظننت تقول ظننت زيدا منطلقا. الاعراب ظننت ظن فعل ماض مبني على السكون للاتصال بضمير رفع متحرك. والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل اذا مفعولا مفعول به اول منصوب بالفتحة. الظاهر على اخره. منطلقا مفعول به ثان منصوب بالفتحة الطاهرة على اخره. وهكذا في بقية الامثلة. وقوله خلت عمرا شاخصا الاعراب خلت اصلها خالة فعل ماض مبني على السكون الاتصال بضمير رفع متحرك. والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل شاخص مثل زيدا منطلقا السابقة. فائدة. قوله وسمعت قال شيخنا ابن عثيمين رحمه الله صواب انها لا تنصب الا مفعولا واحدا. وان الجملة التي بعدها تكون موضع حال. لان السمع حاسة من الحواس انا مدركا بالحواس فانه لا ينصب مفعولين. ولذلك هذه الافعال تسمى بالافعال القلبية. احسنت. طيب اه هنا فائدة خذها معك دائما. خال وش صارت؟ خلت اين الالف ها؟ لماذا؟ تلقاء الساكنة مثلها؟ قال اذا ايش تقول؟ قلت او قلت اين ذهبت الف؟ يقول حذفت التاء الساكنة كيف ذلك؟ نقول قال اصلها اخرها قال لا مش عليها فتحة مفتوحة فهذا مسلم. طيب فلما دخلت التاء تألفان متحرك فالفعل الماضي مع ضمير رفع المتحرك يبنى على السكون سكنت اللام نصها قال مفتوحة دخلت التاء تاء تجيب معها السكون. سكنت اللام. فاللام صارت ساكنة ايش قبلها؟ الالف ساكنة. الف اصلها جاهزة مساكن قال هنا اصلها ساكنة. واللام كت مفتوحة ما بينها وبينها مشكلة مفتوحة مو مشكلة. فلما سكنت اللام والالف اصلا ساكنة صار بينهم خصومة ما يمكن ما يمكن في اللغة العربية يتوالى ساكنا. ما العمل؟ نقول نكسر الاول الاول الا اذا كان ما ينكسر والله ما انكسر انا. وان ما تنكسر توكل على الله. اطلع يا تنكسر يا تمشي والذي ما ينكسر ثلاثة ما هي حروف اللين حروف الم الواو التي قبلها مضموم والياء التي قبلها مكسور والالف التي قبلها مفتوح. حروف الليل هذه ما تنكسر راسها يابس انا قلت وكل الارض اطلع فقال اذا نطلع الالف السر قالت قلت خالة هنا عندنا اصارت خلت وين راح تألف تقول ذهبت حذفناها لانها لم تنكسر قال ابن مالك رحمه الله في الالفية انسانان التقيا اكسر ما سبق فإن يكن لينا فحذفه يستحق. واضح والله تعالى اعلم احسنت هنا يصير قائم من حال ها على كل حال رأى هذه لها اربعة احوال تكون قلبية وتكون حسية وتكون علمية هو تكون لا تكون حلمية وتكون حسية كم واحد؟ علمية تقول رأيت زيدا اهلا للتعليم هذه علمية وقلبية وحسية تقول رأيت زيدا يمشي. هذي حسية شوف بعيونك وحلمية رأيت زيدا يطير. كيف يطير؟ قال في المنام يا طير هذي حلمية حلم يعني رأى من رأى منكم رؤيا يرى طيب والثالثة الرابعة لا حسية باليد تقول رأيت زيدا فمات رأيت زيدا فاغمي عليه. جني انت ولا قال لا اذا ضربته على رئته رأيته ضربته على رئته اربعة لا اربعة