باش تعرف وتحت صلحوا والنكرة بس درس اليوم بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين وللسامعين وللمشاهدين ولجميع المسلمين قال المصنف رحمه الله تعالى باب العطف وحروف العطف عشرة وهي الواو والفاء وثم واو وام واما وبلاء ولكن وحتى في بعض المواضع فان عطفت على مرفوع رفعت او او على منصوب نصبت او على مخفوض خفضت او على مجزوم جزمت تقول قام زيد وعمر ورأيت زيدا وعمرا. ومررت بزيد وعمر وزيد لم يقم ولم يقعد. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله اما بعد فان هذا النوع الثاني من باب التوابع قد تقدم معنا باب النات وسوف يأتي معنا آآ بابا ثالث ورابع. طيب هذا الباب باب العطف والعطف الاصل معناه الثني كذا ثني يعني رجوع الشيعة للشيء ولكن المراد هنا المعطوف هو التابع الذي قد توسط بينه وبين متبوعه حرف عطف ثمان العطف نوعان. العطف نوعان. عطف النسق وهو الذي اه مذكور في هذا الباب والثاني عطف البيان عطف البيان وهو التابع الموضح المتبوعة او المخصص له. ومنه قوله تعالى فدية طعام مسكين. فدية طعام مسكين. فدية هذا آآ حكم ان فدية ثم وضحها بقوله طعام الفدية هذي ما هي؟ هل هي طعام؟ هل هي ذبح؟ هل هي صيام؟ هذي فدية طعام مسكين فقوله طعام مسكين هذا عطف عطف بيان طيب هذا بين او المخصصة له تقول جاء زيد طيب زيد من؟ اتقول اخوك جاء زيد اخوك اخوك هنا حصص زيد هذا يسمى يسمى عطف بيان. طيب ثم من هذي الحروف كل هذه الحروف تقتضي آآ تأثيرات تغطية الاشتراك ما ما قبلها بما بعدها تقتضي اشتراك المعطوف على المعطوف عليه في اللفظ وفي المعنى الا آآ كم حرف؟ ثلاثة بل ولا ولكن ما تقضي في المعنى. اذا كلها تقتضي في اللفظ اي في الاعراب وفي المعنى لا وبينها اختلاف بينها اختلاف يعني في المعاني طيب اه ثم قال المصنف ان شاء الله نمر عليها كلها في الشرح بمعانيها. قال مصنف في انعطفت على مرفوع رفعته وعلى منصوب نصبت وعن مخفوض انخفضت او عن مجزوم جزمت يعني كما تقدم في الاعراب فما عطف على شيء صار مثله طيب ثم مثل باربعة امثلة قام زيد وعمرو هذي مثال لايش رأيت زيدا وعمرا مثال النصب مررت بزيد وعمر للجر وزيد لم يقم ولم يقعد المثال للجزر. لكن هذي الجملة زيد لم يقم ولم يقعد فيها اشكالان اشكال اول انها ليست بعض النسخ فعندي هنا نسخة العصيمي القاسم غير الموجودة فيها والاشكال الثاني انه عدا القول بثبوتها في النسخ في اشكال اخر وان قوله زيد لم يقم ولم يقعد هذا حفظ التنبيه عشان ننبهكم بكرة بالليل ما فيه ما فيه نحو في درس شيخنا الدكتور علي الشبل وننتقل ان شاء الله تعالى بعد العشاء الى بعد المغرب في درس الفقه من بعد العشاء فليس فيه درس نحو والفجر ايضا فجر الخميس ما في درس توحيد لان في درس للشيخ خلاص طيب الاشكال الثاني ما هو على القول بثبوت هذه النسخة فلا يستقيم ان نقول زيد لم يقم ولم يقعد بل زيد لم يقم ويقعد بان ان قلنا لم يقم ولم يقعد صار الجازم لم الثانية وليست الاولى وعلى هذا ان قلنا بثبوتها في النسخ فتقول هكذا زيد لم يقم ويقعد. هكذا نبه شيخنا ابن عثيمين رحمه الله في شرحه ها؟ وش المشكلة؟ الاسكان الاول مو واضح؟ ايه. الاسكان الثاني انه اه لو قلنا زيد لم يقم ولم يقعد صار هذا جملة على جملة وليس فعل على فعل ويصير الجازم الثاني ما هو لم لم لكن نحن في الامر ونقول زيد لم يقم ويقعد كيف قلنا زيد لم يقم ولم يقعد ما في عطف عطف جمعة غير جملات ويصير الجازم هو حرف اللام الثاني رأسها فهي هنا عاطفة. لكن لو قلت اكلت السمكة حتى رأسها فهي هنا جارة وليست عاطفة. واختلف المعنى ايضا فمثال الفتح يكون اه اكل السمكة ورأسها ايضا حتى ورأسها حط بالواو حتى نعم قال المصنف رحمه الله باب العطف وحروف العطف عشرة وهي الواو والفاء الى اخره. قال الشارع وفقه الله العطف هو الباب الثاني من ابواب التوابع والعطف وفي اللغة مأخوذ من الرجوع الى الشيء بعد مفارقته. واما في الاصطلاح فان المعطوف هو التابع الذي قد توسط بينه وهو بين متبوع احد حروف العطف والعطف نوعان الاول عطف النسق وهو الذي ذكره المؤلف رحمه الله في هذا الباب ولابد فيه منحرف عطف. الثاني عطف وهو التابع الموضح لمتبوعه او المخصص له. مثاله قال الله تعالى فدية طعام مسكين. فهنا عطف بيان لانه بين المراد بالفدية وانها طعام مسكين. وتقول جاء زيد اخوك فاخوك بيان اي انه بين المراد بزيد. وقوله وحروف العطف عشرة المراد حروف المراد عطف النسق. وقوله وهي الواو والفاء وثم واو الى اخره. هذا تعداد لحروف العطف. وجميع هذه الحروف تقتضي تشريكا حطه عند هذا واحد تقتضي واحد تقتضي تشريكا المعطوف مع المعضوف عليه في اللفظ. وفي المعنى طيب هذا في اللفظ واحد. المعنى اثنين وفي المعنى الا ثلاثة حروف بل ولا ولكن فانها تقتضي الاشتراك في اللفظ دون المعنى. وثورة الامثلة. اذا ما معنى في اللفظ في الاعراض في الاعراب نعم الامثلة الاول الواو تقول جاء زيد وعمرو. وهذه الواو تقتضي التشريك في المعنى. ولا تقتضي الترتيب ولا تنافيه طيب ما معنى تشرك في المعنى يعني كلها كلها ماتوا احسنت في المجيء كلهم جاؤوا وفي اللفظ الاعرابي الاعراب طيب يقول ولا تقضي الترتيب ولا تنافيه هل اذا حينما قال جاء زيد وعمرو يكون زيد هو الذي جاء اولا ما ندري يمكن ومع ذلك فما قدم في اللفظ قدم في المرتبة ولذلك في قول الله تعالى ان الصفا والمروة من شعائر الله قدم الصفا ولذا قال عليه الصلاة والسلام ابدأوا بما بدأ الله به نعم الثاني الفاء تقول جاء زيد فعمرو وهي تقتضي الترتيب والتعقيب. طيب الترتيب في المجيء المجيء والتعقيب على طول جاء زد فعبر دخل طيب ثم اقر ثم الثالث ثم تقول جاء زيد ثم عمرو وهي تقتضي الترتيب والتعقيب لكن مع التراخي الترتيب واضح هذا عقب هذا طيب التراخي جاء زيد ثم جلس شوي شوي الا جا عمرو فما بعكس دخل زيد فعمرو على طول بعده نعم طيب هل تختلف في الاعراب حاضر بالمعنى بس الرابع او تقول كل تمرا او خبزا فهي تقتضي التخيير وقد تقتضي الابهام. تقول كسر الزجاجة زيد او عمرو فهي هنا للابهام او للشك حسب الصيغ. الابهام الله ما ندري عشان نبهم زيد ولا عمر عشان ما تضرب واحد واحد والله ما يقدر بذا ولا ذا هذا يعاقب. سيدنا عمرو. طيب الشك؟ والله ما ادري اثنين دخلوا ما ادري من زيد او عمر اكيد واحد منهم زيد او عمرو. هذا للشك حسب السياق نعم الخامس ام تقول اعندك زيد ام عمرو؟ فهي وهي هنا للعطف وتسمى ام المتصلة وهي التي تكون وبين شيئين متعادلين كما في المثال السابق. وكقوله تعالى ان الذين كفروا سواء عليهم اانذرتهم ام لم تنذرهم لا يؤمنون. واما المنقطع فانذرت او لم تنذر. ما في امام. هؤلاء قد طبع الله على قلوبهم اذا فهذه يسمى المتصلة نعم بعكس واما المنقطعة فهي بمعنى بل قال الله تعالى ام تأمرهم احلامهم بهذا امهم قوم طاغون بل هم قوم طاغوا ها الا ايضا السادس اما مثالها مثالها قوله تعالى فاما منا بعد واما فداء السابع بل اراجعه يا اسامة شف هذا الاعراب المفصل هنا ان تأمر بفعل هذا؟ هذه جملة فعلية هم طاغون بعدها جملة اسمية قد تكون عطف جملة على جملة نعم السابع بل تقول جاء زيد بل عمرو ومعناها لاضراب اي ترك الحكم السابق والاتيان بحكم جديد. يعني الاعراض وجاء زيد ثم تبين لك المبنى تقول بل عمرو بل امر فتركت من اول وضربته في الثاني. وفي الاعراب ما في اختلاف بل عاطفة. سواء هنا وهنا. نعم. فحينما قال جاء زيد فالحكم هنا ان المجيء لزيد. ولما قال بل عمرو ترك الحكم الاول واثبت حكم المجيء لعمرو. الثامن لا تقول اضرب زيدا لا عمرا. ومعناها اثبات الحكم لما قبلها ونفيه عما بعدها. وهي في المعنى نافية لكنها في الاعراب عاطلة التاسع لكن مثالها لا تضرب زيدا لكن عمرا. ومعناها الاستدراك فهو نهاه عن ضرب زيد لانه تبين انه بريء ثم استدرك فقال لكن عمرا يعني فاظربه. العاشر حتى تقول اكلت السمكة حتى خطأ اكل السمكة السمكة حتى رأسها ايضا. وفي مثال الكسر اكل السمكة حتى وصل الى الرأس وتوقف وهذا الذي اشار اليه المؤلف رحمه الله في بعض المواضع انها قد تكون جارة. حتى هذه معاني اخرى منها النصب نقطة حتى ينفضوا حتى ينفضوا وقد ذكر ان الكسائي رحمه الله يقول اموت وفي نفسي او قلبي شيء من حتى ان ما تضعه تهزيل فمعانيها كثيرة نعم قال المصنف رحمه الله فان عطفت على مرفوع رفعته وعلى منصوب نصبته الى اخره قال الشارح حفظه الله قوله فان عرفت على وان رضعته على منصوب نصبت او على مخفوض خفضت او على مجزوم جزمت هذا هو الحكم العام. ان المعطوف يتبع المعطوف عليه في رفعه ونصبه وخفضه وجزمه والجزم لا يكون الا في الافعال كما سبق. وقوله تقول قام زيد وعمرو ورأيت الى اخره هذا تمثيل من المؤلف رحمه الله لاحوال العطف الذي الذي ذكرها. وقوله تقول جاء زيد وعمرو هذا مثال الرفع فالواو هنا العاطفة فالواو هنا العاطفة وعمر معطوف على زيد ومرفوع بالضمة مثله وقوله ورأيت زيدا وعمرا هذا مثال النصب فعمرا معطوف على زيد منصوب مثله وعلامة نصبه الفتحة وقوله ومررت بزيد وعمرو هذا مثال الخفظ. فعمرو معطوف على زيد مخفوض مثله وعلامة خفظ الكسرة وقوله وزيد لم يقم ولم يقعد اراد المؤلف رحمه الله بهذا ان يمثل بالجزم لكنه وهم رحمه الله ان هذه النسخة الصحيحة والصواب ان يقال زيد لم يقم ويقعد. فهنا عطف فعل على فعل. واما لو قلنا زيد لم يقم ولم يقعد هو عطف جملة على جملة. ويكون الذي جزم كلمة يقعد هي لم التي قبلها. فالصواب ان تحذف فلم الثانية ليكون الذي سبب الجزم هو العطف. اكتبوا نبه على ذلك شيخنا ابن عثيمين رحمه الله في في شرحه نبه على ذلك شيخنا ابن عثيمين رحمه الله بشرحه بارك الله فيكم هادي النسخة عندكم النسخة الاخيرة في الشرح ايه اظرف احسن يكون الذي جزم كلمته يقعد لمس الأولى ولا الثانية اعد الذي يكون جزم كلمة يقعد الاولى ولا الثانية؟ الاولى يقول ويكون جزم التي قبلها فصاب ان تحذف الثانية تمام ايه هذا في غير في غير النحو الاصول حتى لو كان المعنى اني توقفت عند الراس ليش ما انها توصل يا شيخنا؟ ولا يكون في اشكال يعني؟ لا اذا قلت اكلت يكون معنا الى اكلها هذا الرأس اكل هنا النص وقف لكن لو اكل الراس يكون اكلت السمكة حتى رأسها اذا هي الثانية بمعنى اذا ايه الله يحييكم على