قال المصنف رحمه الله باب الحال. الحال هو الاسم المنصوب المفسر لمن بان من الهيئات. نحو قولك جاء زيد راكبا وركبت الفرس مسرجا. ولقيت عبدالله راكبا وما اشبه ذلك. ولا يكون الا نكرة مصطلحا اه وقت او مكان ضمن بمعنى فيه. اه فلازم يكون بالخيرات. يدل على مكان زمن مكان طيب قدمت قبلت في ليلة امس متى؟ جلست امام الباب. طيب ايش تقدير في المكان تمام طيب ابراهيم هل كل اسماء الزمان والمكان تقبل ظرفية الزمان الزمان يقبل اه الزمن يقبل اما المكان ايوا لا يقبل الا ما كان غير معين امر معين كالبيت وغيرة فهذه احسنت اذا ما كان مهى من من المكان قبل وما كان معين لم يقبل تماما طيب هل يمكن لاسم الزمان ان يأتي غير ظرف؟ مثاله اي نعم. او ايضا ابراهيم؟ مثال ثانيا. ايه يوم الجمعة يوم عظيم. يوم عظيم تمر. هذا ليس ظرفا. طيب بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين وللسامعين. وللمشاهدين ولجميع المسلمين ولا يكون الا بعد تمام الكلام ولا يكون صاحبها الا معرفة. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله اما بعد فان هذا هو الباب الرابع من ارباب المنصوبات. التي ذكر المؤلف رحمه الله وهو والحال والحال في اللغة معنى الهيئة التي كنا عليها الشيء. قول الناس بعضهم بعض كيف حالك؟ يعني ايش حالك يعني هيئتك انت طيب انت غير طيب انت مثلا زعلان غير زعلان مع ان كيف حالك عند الناس الان كلمة توطيف لا يراد بها السؤال بذاته وانما كلمة تلطف. على كل على كل حال الحال هي الهيئة طيب. واما في الاصطلاح فقد آآ فسرها المؤلف رحمه الله بقوله اعني اه عرف بقوله هو الاسم المنصوب المفسر لمن بهى من الهيئات ظبطه باربع ظوابط انه اسم منصوب مفسر لمن بهم من الهيئات الثنتين ترى من بهم من الهيئات بيجينا في التمييز انه ينبهم من الذوات اذا عندنا اربع ضوابط وفاصل. اذا فالحال اسم فلا يكون فعلا ولا يكون حرفا. وهو منصوب دائما فليكن مرفوعا ولا مجرورا فظلا ان يكون منصوبا مجزوما لانه الجزم انما يكون في الافعال ان نفسر لمن بهم. انبهم يعني خفي. مفسر موضح. من الهيئات اي الاحوال التي يكون عليها الشيء. نطبق على المثال يقول المؤلف رحمه الله نحو جاء زيد راكبا فراكبا هنا هي الحال. وهي اسم يرحمك الله. منصوب مفسر لمن بهم من هيئة زيد لو قلنا جاء زيد بس. نعم استفدنا ان جاءنا زيدان جاء كيف جاء؟ هجاء راكبا ماشيا؟ هل جاء ضاحكا؟ غضبان زعلان؟ شبعان عطشان؟ فما اتضح والحال فظله ليس من اركان الجملة لكن احيانا تكون الجملة من اجله فلابد من ذكره وتوضيحه. لان اركان الجملة كم؟ الا خمس اسمية المبتدأ والخبر والفعلية الفعل والفاعل او الفعل وما بالفائدة الخمسة. طيب معنى هذا ليس من اركان الجبال نقول نعم هو كذلك. لكن احيانا هو المقصود. فالان آآ زيد جاء. فتستفز وكيف كيف جاء زيد؟ فلو قلت جاء زيد انا عارف ان زيد جاء هو كيف؟ واضح؟ اذا فهم عنا يعني ليس من اركان الجملة لكن قد يكون هو المقصود. طيب جاء زيد راكبا طيب طوله وركبت الفرس مسرجا. اين الحال؟ مسرجا مسرجا. اه فسر حال الفرس. تمام. طيب ما الفرق بين اه المفسر الثاني مفسر الاول المفسر الاول الثاني الاول فاعل والثاني مفعول به مفعول به هو قال لم لم يرد ان يسأل عن حالك انت. لكن اراد ان يسأل عن الفرس هل هي مسرجة او عارية بدون سرج قال لا ركبت الفرس مسرجا. طيب وقوله ولقيت عبد الله راكبا اين الحال؟ راكبا اسم منصوب مفسر بهم. لكن هل فسر حال المفعول او حال الفاعل مفعول مفعول او فسر اثنين طبعا لا لابد لكل واحد تحتمل يعني؟ ايه فلو قال انا حينما لقيت عبد الله كنت حاكما فانا اقول لقيت عبد الله راكبا فانا اللي كنت راكبا لكن لو قال لا عبد الله لقيت عبد الله وهو راكب طيب كيف كيف نميز؟ نقول حسب المتكلم والمخاطب هم يعرفون ومع ذلك فالاعراب لا يختلف. سواء كانت الحال للتاء وللفاعل او للمفعول لا تختلف اختلف لاعراب ولا ولا يلزم ان تقول حال من زيد حال من الفرس ما يلزم. لو قلتها هذا جيد لكن لا يلزم. اذا الخلاصة ان الحال هي الهيئة في اللغة. واما في الاصطلاح فهو الاسم المنصوب المفسر بهما من البهم من الهيئات. ومعنى بهم اي خفي ولم يتضح والهيئات هيئة الاشخاص كيف جاء كيف حاله؟ ليس تفسيرا له هو لا وانما تفسير لهيئته هو واضح؟ اما التمييز سوف يأتينا منبهم من الذوات. ذات الشيء. اشتريت وعشت رطنا رطلا هذه هذا تفسير لكن ليش؟ العشرين هذي ما هي وعشرين تفضل. طيب ثم قال في قواعد مفيدة مهمة لابد منها. يقول ولا يكون الا نكرة وليكن بعد تمام الكلام وليكن صاحبها الا معرفة. هذا الان ظوابط الحال. الحال لا يمكن يكون معرفة لابد يكون ان يكون نكرة. ايضا لا يذكر الا بعد ان يتم الكلام. طيب معنى تمام الكلام هنا؟ ان تذكر اركانه. فان كانت الجملة فعلية فعلفال او ننفعل وان كانت اسمية يقول ولا يكون صاحبها الا نكرة. اذا صاحب الحال لا يكون نكرة. عفوا لا يكون لك بل يكون معرفة. طيب نطبق على المثال الامثلة. طيب اول قاعدة يقول لا يكون النكرة. طيب راكبا نكرة؟ نكرة. مسرجا. راكبا ثانية. طيب من بتليق انها نكرة. ونومة. جاء محمد ادخل على الف اه لا تدخل عليه الالف واللام. لا ايش؟ لا تدخل على ان ما تدخل عليه خطأ. اعكس تصب. تدخل قال النكرة تدخل عليها الف. على متى؟ ايه تعال الان نكرة هي تدخل عليها المعرف ما يدخل الا عليها. اذا الدليل على نكرة انها تقبل الف تعرفها. فرأيك من تقول الراكب. مسلم تقول المسرج. واضح؟ اذا وين الكرات؟ طيب يقول ولا يكون اللي بعد تام الكلام ننظر جاء زيد راكب هل تم اركان الجملة؟ نعم من فعل وفاعل ركبت الفرس مسرجا كذلك عبد الله راكبا كذلك. طيب يقول ولا يكن صاحبها الا معرفة. طيب ما صاحب الحال في جاء زيد راكبا؟ زيد ما صاحب الحال في ركبته الفرس مزرجا؟ الفرس. الفرس. هل هو معرفة؟ الفرس. زيد علم. طيب لقيت الله راكبا فهل صاحبه معرفة؟ ان قلنا التاء فالتاء ظمير معرفة وقلنا عبد الله فان ايضا عبد الله معرفة. طيب خذوا لو قلت جاء رجل راكبا صح ولا لا؟ نقول صح لكن ليس حالا هذه ما هي جاء رجل راكبا صفة صفة لا ما يصح ان يكون حالا لان ما عندك معرفة. نعم. لان الحال انما تبين المعرفة اما النكرة هو ما زال نكره كيف مبين حاله؟ واضح؟ جاء رجل راكبا عفوا جاء رجل راكب مم انا اخطأت ترى جاء رجل راكب ما يصح ان تقول راكبا لها نصيحة. طيب لقيت رجلا راكبا صح تصح الجملة وما يكون راكبة؟ لا صفة ايضا لان لان صاحب الحلال لا بد يكون معرفة طيب. اذا انتهينا والحال هذا احد ابواب المنصوبات وهو اسم منصوب يفسر منبها من من الهيئات. ومن شروط ان يكون هو نكرة وان يكون باتم الكلام ويكون صاحبه معرفة مثل ايش؟ لقيت رجل او دخل دخل المسجد رجلا رجل قصدك. دخل رجل رجل النكرة المقصودة هي التي تناديها لكن ما تعرفها تقول يا طاء يا يا رجلا اغثني. واحد في الظلام مثلا وانت مربوط. يا رجل اذا رأيت احدا يا رجل اغثني هذي ذكر مقصوده ما تعرف لكن قصدته. اما دخلنا الرجل وهذي ذكر غير مقصودة. دخل رجل فصلى ركعتين. نعم. يا شيخ هذي كلها جمل فعلية صح ولا لا؟ ايه. الجملة الاسمية مدري كيف يكون يعني مثل ايش يعني؟ اه طيب. الولد يمشي احسنت طيب اقرأ قال المصنف رحمه الله باب الحال قال الشارع وفقه الله قوله الحال هذا الباب من اهم ابواب المنصوبات ان لم يكن اهمها وتعريف لغة انه الهيئة والصفة التي يكون عليها الشيء واما في الاصطلاح فقد عرفنا المؤلف رحمه الله تعالى بقوله الاسم المنصوب المفسر لمن بهم من الهيئات فقوله الاسم فالحال لا يكون حرفا ولا فعلا الا اذا كان مؤولا كما سيأتي في الامثلة ان شاء الله. وقوله المنصوب فلا يكون الحال مرفوعا ولا مجرورا. وقوله المفسر لمن بهم من الهيئات يعني الموضح ما خفي من الصفات التي يكون عليها صاحب الحال. وقوله نحو قولك جاء زيد راكبا هذا مثال للحال فقوله راكبا هذه هي الحال وهو اسم منصوب فسر لنا الحال التي جاء عليها زيد فلما قال جاء زيد فنحن لا ندري هل جاء ماشيا او راكبا او محمولا؟ فلما قال راكبا عرفنا الهيئة التي جاء عليها وقوله ركبت الفرس مسرجا هذا مثال اخر. وقوله مسرجة حال وينطبق عليها التعريف لكن ما الفرق بين الحال هنا والحال في المثال الاول؟ الجواب ان الحالة الاولى للفاعل زئيد والحالة الثانية للمفعول به الفرس. وقوله ولقيت عبدالله راكبا هذه الحال راكبا يحتمل ان تكون للفاعل ان تكون للمفعول به ويتحدد ذلك حسب نية المتكلم. قواعد في الحال ذكرها المؤلف رحمه الله تعالى في هذا الباب وهي الاولى في قوله ولا يكون الا نكرة. يعني ان الحال لا تأتي معرفة. بل دائما نكرة انه لو كانت الحال معرفة لتوهم انها صفة. الثانية في قوله رحمه الله ولا يكون الا بعد تمام الكلام. يعني لان يعني بعد ان تستوفي الجملة اركانها فلو فلو قلت يلعب ضاحكا فهنا لا يصح لان الجملة لم تستوفي اركانها والصحيح في الكلام ان يقال يلعب زيد ضاحكا. الثانية في قوله رحمه الله ولا يكون صاحبها الا معرفة فلا يجيء الحال من النكرة. فلو قلت ضربت ولدا مخطئا فاعراب مخطئا هنا صفة ولا تكون حالا والصحيح في الكلام ان تقول ضربت الولد مخطئا. مسألة الحال قد يأتي قد تأتي جملة مثاله جاء زيد يمشي يمشي هنا حال من زيد. وطريقة اعرابها ان نعربها اولا تفصيلا ثم والجملة في محل نصب نصب حال. طيب كيف نقول؟ جاء زيد يمشي. كيف تعرف؟ وجاء فعل ماضي. فبمعنى وزيد فاعل مرفوع الضمة الضاهرة على اخره يمشي فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة عفوا نظمت المقدرة على اخر منع منظورها الثقل. والفاء ظمير مستتر جواز تقديره هو ثم جملة الفعلية في محل في محل نصب حال والتقدير جاء زيد ها؟ ماشيا لا قدرها كلها جاء زيد ماشيا ها ايه نقول جمل فعلية في محل نصب حال قل فايدة فائدة قال النحويون ان الجمل بعد النكرات صفات وبعد المعارف احوال مثاله تقول جاء زيد يمشي لا جاء رجل يمشي هذا غلط. عدلها جاء رجل يمشي عشان تكون نكرة جاء رجل يمشي وتقول جاء الرجل يمشي. فجملة يمشي في المثال الاول صفة. وفي الثاني حال وانما اعربت الاولى صفة لامرين الاول لان صاحبها نكرة والحال لا يأتي الا معرفة اننا نحتاج اولا الى معرفة الى معرفة ذات النكرة قبل ان نتعرف على حالها. ولذلك صفة واضح جدا؟ واضح؟ تغمى جاء رجل يضحك وجاء الرجل يضحك طب جاء رجل يضحك هذه صفة نصفه عشان نقرب نعرفه اللي جاء الرجل عارف ان الرجل من اول اذن يضحك حار. فاذا الجملة تبعت نكرة فهي صفة. وان تبعت معرفة فهي حال الا اذا كان مؤول مؤولا. جملة؟ اي نعم. تأويل ماشية نعم جاء رجل يضحك الحين في محل نصب اي نعم العلبة اولا كاملة ثم نقول والجملة الفعلية محل في محل رفع رجل رجل جاء رجل يضحك محرف الا يعني الحالية جاء الرجل ابوه ضاحكا ابوه ضاحك تقول جاء الرجل ويده على رأسه واو ويده على رأسه حالية