بس انه اول مرة اسمعه لا يعيد مرة ثانية. يقول من ايام الشيخ العماني قام شيخنا نصلي فيهم في سوق الصباح يقول من ايام الشيخ العماني وانا ما سمعت الحديث هذا ننتبه هذه مسألة دقيقة ايها الاخوة. كل فعل جبلي من رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يثبت لنا فيه نية التعبد عنه لا يجوز لنا ان نتعبد الله بها مشتاق الله الحمد لله رب العالمين واصلي واسلم على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين وبعد فقد درسنا ولله الحمد وتذاكرنا فيما يتعلق بالنسخ وانه وارد شرعا وليس ثم مانع منه عقلا وانا النسخ وارد على الكتاب ووارد على السنة واما الاجماع والقياس فلا ينسخان ولا ينسخان وكذلك بينا شروط النسخ كما ذكره الشيخ رحمه الله نبدأ الان ونتحدث عن الاخبار فان آآ الوصول حاجة الى معرفة او كيفية التعامل مع الاخبار الواردة في الكتاب والسنة نحن نعلم ان الوصول بحاجة الى الادلة والادلة التي يحتاج اليها الوصول معرفتها الكتاب وهو كلام الله عز وجل المنزل على محمد صلى الله عليه وسلم الموجود بين دفتي المصحف من فاتحة الكتاب الى الناس هو كلام الله تبارك وتعالى. وليس كلام احد من المخلوقين والامة مجمعة على ان القرآن حجة وهذا اعظم فارق بين المنتسبين الى القبلة وبين الكفار لو قال لنا قائل ما الفرق بين اهل الاسلام وبين اهل الكفران قل لاعظم فارق ان المنتسبين الى الاسلام يقرون بتنزيل الكتاب ولذلك نص شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله على ان من وافقنا في التنزيل وخالفنا في التأويل فهو المبتدع ومن خالفنا في التنزيل فهو الكافر ولا خلاف بين اهل السنة والجماعة وبين سائر الفرق في حجية القرآن وانما وقع النزاع في حجية الاخبار التي هي السنن والاخبار احاديث النبي الكريم صلى الله عليه وسلم اذا ثبتت وتواترت فلا خلاف بين اهل العلم في حجيته وانما وقع نزاع بين جمهور السلف وجماهير الخلف في اخبار الاحار. كما سيأتي بيان واما حجية قول الصحابة رضوان الله عليهم فالصحيح ان اقوال الصحابة عند عدم الكتاب والسنة حجة وما يحكى من خلاف الشافعي في المسألة غير دقيق ونبه عليه ابن القيم بكلام حقيق وبين رحمه الله بكلام عميق ان اصول الشافعي رحمه الله موافق لاصول الجمهور من الحنفية والمالكية والحنابلة في حجية اخبار الصحابة رضوان الله عليهم الان نأخذ ما يتعلق بالاخبار من حيث العموم ثم نعلق على ما يحتاج من ذلك الى تعليق بشيء يسير. نعم بسم الله الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه. اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين والمسلمين. قال الشيخ عثيمين رحمه الله الاخبار تعريف الخبر الخبر لغة النبأ والمراد به هنا ما اضيف الى النبي صلى الله عليه وسلم قول نوفل او تقدير او وصف. المراد به هنا يعني في باب الاصول الذي يرد بعد الكتاب ولو قال والمراد به في اصطلاح الاصوليين لكان ادق ما اظيف الى النبي صلى الله عليه وسلم من قول او فعل او تقليل او وصفه نعم وقد سبق الكلام على على احكام كثير من القول. واما الفعل فان فعله صلى الله عليه وسلم انواع الا والمافع بمقتضى الجبلة الجبلة كالاكل والشرب والنوم. فلا حكم له في ذاته. ولكن قد يكون مأمورا به ومنهيا عنه لسبب وقد يكون له صفة مطلوبة كالاكل باليمين ومنهي عنها كالاكل بالشمال. اذا لابد لطالب العلم حينما يأخذ ويدرس بان الاخبار ما اضيف الى النبي صلى الله عليه وسلم من قول او فعل. ان يعرف ما هو الفعل الذي يصح لنا ان نستنبط منه حكمنا هل الافعال الجبلية وهي التي يفعلها النبي صلى الله عليه واله وسلم بالخلقة البشرية التي لا غنى لاحد من الورى عنها كالاكل والشرب والنوم والمرض وقضاء الحاجة والتطبب ونحو ذلك هل هذه الافعال يتعلق بها ان يقال ان هذا هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم. فيتعبد بها والا دخلنا في الابتداع يعني مثلا النبي صلى الله عليه وسلم نام في مكان معين قام في مكان معين جلس في مكان معين نام ساعة معينة قضى حاجته في مكان معين لا يقال هذه سنة هذا غلط. هذا غلط على الشرع لان هذه افعال فعلها النبي الكريم صلى الله عليه وسلم بمقتضى الجبلة البشرية التي لا مناص للانسان منها في الدنيا قل في الدنيا الاخرة الحمد لله ما فيها لا نوم ولا فيها بول ولا فيها غائط ولا فيها ها ما ما يسوء الانسان وانا اذكر وانا في المدينة في توعية الحجاج يوم كنت ادرس الماجستير جاني شخص زعلان يقول انت تقول السنة والسنة وانت مو مطبق السنة يقول قلت له ليش مو مطبق اسمه؟ قال انت لا مو لابس عمامة. العمامة سنة قلت هذا اللي انا لابسه وش هذي مو عمامة؟ عمايم العرب ثلاث اقسام. عمائم مسدلة مثل حالنا. وعمايم مدورة مثل حال اهل السودان وعمائم محنكة مثل حال اهل المغرب هذه عمايم العرب فاي واحد لبسناها طبقنا ها الامر الجبلي قلت هذه سنة عبادة؟ قال ايه سنة عبادة هذا مو صحيح وهم عندهم في باكستان وافغانستان في بعض القرى عيب عندهم ان الرجال يلبس الهزار قلت له النبي صلى الله عليه وسلم يسأل الوزارة انت اشبه تلبس لوزار؟ مو تقول سنة؟ قال لا ما يصير. يا اخوان لا بد ان نفهم. ما فعله النبي صلى الله عليه وسلم بحكم الجبلة والعادة هذا لا يقال عنها عبادي العبادة ما فعلها النبي صلى الله عليه وسلم بنية التعبد يجي انسان ويقول انتبه الان لهذه المسألة. يجي انسان ويقول انا افك ازراري مثلا انا ما البس هذا اللي انتم تلبسونه لباسكم دشداشتكم. انا البس الدشداشة اللي تكون مفتوحة من الجنب مثلا ليش؟ قال النبي صلى الله عليه وسلم لبس هكذا هذا غير صحيح ترى التعبد بهذه الطريقة غلط بل ربما يدخل الانسان في لباس الشهرة فيحذر الانسان من هذا لكن لو ان انسانا ما اراد ان يعني يتبع النبي في كل صغيرة وكبيرة من هذه الاشياء فينكر عليه الجواب نعم ينكر عليه لذلك انكر الصحابة على ابن رضي الله تعالى عنه ففي افعال النبي صلى الله عليه وسلم الجبلية التي لا تعبد فيها لا يجوز لنا ان نتعبد الله والا دخلنا في البدعة ولذلك اليوم نسمع ممن لم يفقه ولم يتأصل هذا التأصيل يجي ويقول اشياء عجيبة جدا وهذي سنة وهذا جائز ويقول يجوز التبرك باثار النبي صلى الله عليه وسلم طيب النبي صلى الله عليه وسلم اخذ من الطريق اليمين راح يقضي حاجته شلون انت تقول هذه السنة؟ لا وصلت للمكان الفلاني لازم اخذ يمين واروح اقضي حاجتي هذا غير معقول يجي انسان ويقول والله انا ما اكل الضب ليش؟ قال لان النبي ما اكله. طيب النبي ما اكله لكنه احله هذا كلام لابد ان نتأصل فيه. على كل حال بالنسبة للافعال باب واسع وانما هذه اشارات نعم الثاني ما فعله بحسب العادة كصفة اللباس فمباح في حد ذاته. وقد يكون مأمورا به ومنهيا عنه لسبب. الثالث ما صفة اللباس؟ النبي صلى الله عليه وسلم لبس لباسا معين. دخل مكة وعلى رأسه عمامة سوداء ودخل في حرب كذا وعلى رأسه عمامة خضراء وذهب الى الحرب ومعه لواء ابيض. وذهب الى الحرب ومعه راية سوداء. ذهب الى الحرب وله راية مخططة هذه امور لا تعبد فيها. وانما هذه امور تفعل بحكم العادة كان يخطب على عصا ما يجي واحد يقول الخطبة على العصا سنة لان من عادة العرب من عادة العرب قبل الاسلام. اذا اراد الخطيب ان يخطب لازم يمسك العصر الناس اللي حوليني يعرفوني بيخطب ماسك العصر. فيسمعون فالنبي صلى الله عليه وسلم فعل ما كانوا يفعلونه بحكم العادي. ما يجي انسان يقول بسك العصا في الخطبة عبادة غلط نعم قال رحمه الله الثالث ما فعله على وجه الخصوصية فيكون مختصا به كالوصال بالصوم والنكاح بالهبة. ولا يحكم بالخصوص الا بدليل بان الاصل التأسي به. آآ ما فعله النبي صلى الله عليه وسلم على وجه الخصوصية لابد ان يكون الدليل الخصوصية مبين اما في الكتاب كقوله عز وجل خالصة لك من دون المؤمنين واما في السنة كقوله صلى الله عليه وسلم حينما كان يواصل الصوم بالصوم فيقولون له انك تواصل فيقول اني لست كيأتكم اني ابيت عند ربي فيطعمني ويسقيني او كقول الصحابة انما كان ذاك خاصا لرسول الله صلى الله عليه وسلم. والاصل في افعاله التأسي والاصل في عموم افعاله والاصل في افعاله انه فيها لنا قدوة الا ما دل الدليل على التخصيص. نعم رابع ما فعله تعبدا فواجب عليه حتى يحصل البلاغ. بوجوب التبليغ عليه ثم يكون مندوبا في حقه وحقنا على اصح الاقوال وذلك لان لان فعله تعبدا يدل على مشروعيته. والاصل عدم العقاب على الترك. فيكون مشروعا لا عقاب في تركه وهذي وهذا حقيقة المندوب. يعني بيان المندوب بلاغه من النبي صلى الله عليه وسلم واجب عليه وفعل رسول الله صلى الله عليه وسلم للمندوب مندوب وفعلنا للمندوب العالم وهو من احاد الامة يجب عليه ان يبين للناس اذا سئل عن مسألة ولو كان مندوبا ولا يوجد يبلغ يجب عليه ان يبلغوه اذا كون البلاغ واجب لا يلزم منه ان يكون المبلغ ها واجبة لا يلزم فبلاغ النبي صلى الله عليه وسلم للمندوب وللمباح لكنه يبقى كونه مندوبا مندوبا ومباحا يباح نعم مثال ذلك حديث عائشة انها سئلت باي شيء كان النبي صلى الله عليه وسلم يبدأ؟ اذا دخل بيته بيته قالت بالسواك فليس في السواك عند دخول البيت الا مجرد الفعل. فيكون مندوبا. ومثال اخر كان النبي صلى الله عليه وسلم يخلل لحيته في الوضوء فتخليل اللحية ليس داخلا في غسل الوجه حتى يكون يكون بيانا لمجمل وانما هو فعل مجرد فيكون مندوبا. لان اللحية في الوجه وليس هو من الوجه والله امرنا بغسل الوجه لا بما تعلق بالوجه ولهذا لا يجب على الانسان ان يغسل داخل عينيه ولولا بيانه صلى الله عليه وسلم في وجوب المضمضة والاستنشاق لما قلنا بالوجوب من نص القرآن اذا اللحية تخليلها سنة. نعم قال رحمه الله الخامس ما فعله بيانا لمجمل من نصوص الكتاب او السنة فواجب عليه حتى يحصل البيان لوجوب التبليغ عليه ثم لم يكن له ثم يكون له ثم يكون له حكم ذلك النص المبين في حقه وحقنا فان كان واجبا كان ذلك الفعل واجبا وان كان مندوبا كان ذلك الفعل مندوبا. بالنسبة للبيان قد يكون واجب. لان بيان المجمل في حق النبي صلى الله عليه وسلم واجب لقوله تعالى وانزلنا اليك الذكر لتبين للناس ما نزل هذا امر وقد ذكرت في الدرس الماظي ان الفعل المضارع اذا لحق غلام الامر صار بمعنى الامر ولا لا؟ اخذنا هذا ما هي من صيغ الامر الفعل المضارع المقرون بلام الامر لتبين اي يجب ان تبين قوله عز وجل يا ايها الرسول بلغ ما انزل اليك بلغ امر فاذا بلاغه للمجمل واجب. واما حكم ذلك المجمل الذي بينه فبحسبه فان كان واجبا كان واجب ان كان مندوبا كان مندوبا. نعم. مثال الاصل انتبهوا الاصل ان ما يجب على النبي صلى الله عليه وسلم يكون واجبا علينا الا ما دل دليل التخصيص كقيام الليل مثلا وما يندب في حقه يندب في حقنا الا بدل التخصيص كالوصال مثلا وما يجب علينا قد يكون واجبا عليه هذا هو الاصل لانه امام الامة امام الامة هو امام الامة. فهو القائد عليه الصلاة والسلام لذلك قال الله عز وجل قد كان لكم قد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة ولا يتعلق به حكم عند الاصول لان ما هو مجرد خبر نعم قال رحمه الله اقسام الخبر باعتبار من يضاف من يضاف اليه ينقسم الخبر باعتبار ما يضاف اليه الى ثلاثة اقسام لمن كان يرجو الله واليوم الاخر. مثال واجب افعال الصلاة الواجبة التي فعلها النبي صلى الله عليه وسلم بيانا مجمل قوله تعالى واقيموا الصلاة ومثال المندوب صلاته صلى الله عليه وسلم ركعتين خلف المقام بعد ان فرغ من الطواف بيانا قوله تعالى شرح اه فرغ ولا فرغ؟ فرغ فرغ من الطواف بيانا لقوله فرغ يفرغ من باب فعل يفعل فرغ من الطواف بيانا لقوله تعالى واتخذوا من مقام ابراهيم مصلى حيث تقدم صلى الله عليه وسلم الى مقام ابراهيم وهو اتلو هذه الاية وركعتان خلف المقام سنة. واما تقريره صلى الله عليه وسلم على الشيء فهو دليل على جوازه على الوجه الذي اقره او قولا كان انفعلا. مثال اقراره على القول. اقراره الجارية يعني هذه قاعدة مهمة تحفظها وهي ان الاقرار لا يدل على الوجوه وانما الاقرار يدل على الجواز. الاقرار يدل على الجواز نعم مثال اقراره على القول اقراره الجارية التي سألها الا الله. قالت في السماء ومثال اقراره على اذا يجوز انسان يسأله بأين الله؟ ليش سعد لكن هل يجب؟ نقول لا. لماذا؟ لان دليل الوجوب لا يستفاد من هذا الفعل نعم. ومثال اقراره على الفعل. اقراره صاحب السدية الذي كان يقرأ لاصحابه. فيختم فيختم بقوله قل هو الله فقال النبي صلى الله عليه وسلم سلوه لاي شيء كان يصنع ذلك؟ فسألوه فقال لانها صفة الرحمن وانا احب ان اقرأها فقال النبي صلى الله عليه وسلم اخبروه ان الله يحبه. واللي ما يدرس الاصول يلخبط. ها يلخبط في الوصول فلا يصل لا الى مفهوم النصوص ولا الى المعقول واحد من الشباب مرسل رسالة يقول سنة مهجورة شنو السنة المهجورة هذي؟ ختم الركعة بقل هو الله احد يعني وين العقل؟ اذا كان هذه سنة مهجور ليش النبي صلى الله عليه وسلم ما فعلها كونه عليه الصلاة اقر الصحابي على هذا الفعل دل على كونه ايش مباح جائزا يعني انا اليوم ابصلي كل يوم وبقرأ في الركعة الثانية في الركعة الاولى وانا امام اقرأ مثلا سورة وفي الركعة الثانية اقرأ اني اعطيناك اقرأ قل هو الله احد لان كله قرآن لكن تقول سنة ليش ها؟ في الركعة الاولى يقرأ بعد الفاتحة سورة. في الركعة الثانية بدل الفاتحة يقرأ قل هو الله احد كل يوم. ما في شيء جائز. مباح لكن ما يقال سنة يقال مباح. نعم ومثال اخر ايقاظه الحبشة يلعبون في المسجد من اجل التأليف على الاسلام اه هذا قول الشيخ رحمه الله من اجل التأليف عن الاسلام وهناك من شراه الاحاديث من قال توسعة على الامة في يوم العيد وهذا هو الاقرب لماذا اقر الحبشة على لعب لعبهم في في المسجد يعني في حوش المسجد لانه في يوم عيد نعم فاما ما وقع في عهده ولم يعلم به فانه لا ينسب اليه. ولكنه حجة لاقرار الله له. ولذلك استدل الصحابة رضي الله عنهم على جواز العزل باقرار الله لهم عليه. قال جابر رضي الله عنه كنا نعزل والقرآن ينزل متفق عليه. يعني هل يقال سنة ولا يقال عزل مباح ها؟ مباح. مباح لان الله اقرهم. ولا يقال ان هذه سنة. نعم. زاد مسلم قال سفيان ولو كان شيئا ينهى عنه لنهانا علم القرآن ويدل على ان اقرار الله حجة ان الافعال المنكرة التي كان المنافقون يخفون يخفونها يبينها الله تعالى وينكرها عليهم. فدل على ان ما سكت الله عنه فهو جائز. والاصل ان ان بكل شيء كان يفعل في زمن نزول الوحي وفي حياة النبي الكريم صلى الله عليه وسلم من قبل المسلمين ولا ينكر عليه احد ان هذا يدل على انه مباح يدل على انه مباح. ما دام لم يأتي الانكار لا في القرآن ولا في السنة ولا من الصحابة. نعم ومثال ماضي بين النبي صلى الله عليه وسلم من وصف في خلقه. كان النبي صلى الله عليه وسلم اجود الناس واشجع الناس. ومثال ما اضيف النبي صلى الله عليه وسلم ما اضيف الى النبي صلى الله عليه وسلم في خلقه يدل على الندب. ولا يدل على الوجوب. من اين نستفيد الوجوب؟ من ادلة لان تخلقه عليه الصلاة والسلام بالاخلاق يدل على حسن ادبه. وحسن الادب في الاصل مندوبه ويكون واجبا فيما يتعلق بالواجبات كالصدق امانة وحسن الجوار ونحو ذلك. نعم. كان النبي صلى الله عليه وسلم ربعة من الرجال ليس بالطويل ولا بالقصير ولا يتعلق به حكم عند الاصولية مرفوع وموقوف ومقطوع. هذا بابه في المصطلح وبحث الاصوليين لها من باب التطفر وليتهم لم يبحثوها فقد بحثوا هذه المسائل التي هي من شأن فن اهل الفن فلما بحثوها امالوها عن جهتها التي ينبغي ان تكون وعن وجهتها التي ينبغي ان يسارع بها فادخلوا فيه اشياء وادخلوا هذا وافسدوا هذا الفن لذلك هذا الفن الحمد لله انتم درستوه البيقونية تدرسون نخبة الفكر تدرس تدرسون علوم الحديث تدرسون الباعث الحثيث خمس هذا او هنا فقط من باب الاشارات. نعم فالمرفوع ما اضيف الى النبي صلى الله عليه وسلم حقيقة وحكما. فالمرفوع حقيقة قول النبي صلى الله عليه وسلم وفعله واقراره والمرفوع حكما ما اضيف الى سنتي او عهده او نحو ذلك مما لا يدل على مباشرته اياه. ومنه قول الصحابي ومنا او نهينا او نحوهما كقول ابن عباس رضي الله عنه امر الناس ان يكون اخر عهد عهدهم عهدهم بالبيت عهدهم اهدهم بين اخر مضاف وعهد مضاف اخر عهدهم بالبيت الا انه لا اخر خبر يكون اسم يكون ان يكون اخر عهدهم امر الناس ان يكون اخر عهدهم بالبيت الا انه خفف عن الحائض وقول ام ضياء نهينا عن اتباع الجنائز ولم ولم يعزم يعزم ولا يعزم علينا المرفوع حكما المرفوع حكما هو حكاية الصحابي القول او الفعل مضافا الى زمن النبي صلى الله عليه وسلم. هذا يسمى المرفوع نعم والموقف ما اضيف الى الصحابي ولم ولم يثبت له حكم وهو حجة على قول راجح الا ان يخالف نصا او قول صحابي اخر فان خالف نصا اخذ بالنصر وان خالف قول صحابي اخر اخذ بالراجح منهما الصحيح الصحيح ان قوله الصحابي حجة. قول الصحابي حجة فيما ليس فيه كتاب ولا سنة. طيب اذا وجد كتاب وسنة وقول صحابي مخالف فينظر انتبه الان فينظر هذا الترتيب مهم ان كان هناك صحابي اخر قد خالفه ووافق النص فالحجة فيمن وافق الناس وان لم يوجد وان لم يوجد فالظن بهذا الصحابي انه لا يخالف الكتاب والسنة الا لنص معه ولذلك ايها الاخوة لا يوجد نص من صحابي او عمل من صحابي او فعل من صحابي مخالف للكتاب والسنة ولم يقل بهذا الكتاب وبهذه السنة صحابة اخرين ما يوجد هذا ليس له مثال وانما هذا مثال افتراضي ما من اية او حديث الا وقد عمل بها الصحابة لكن اذا لم يوجد نص فقول الصحابي حجة. طيب اذا اختلفوا ولم يكن عندنا نص. فقول اقربهم الى مفهوم الكتاب والسنة هو النص طيب اذا لم يوجد مفهوم للكتاب والسنة واختلفوا فحينئذ يعمل بالقرائن كما سيأتي في باب الترجيح. نعم. والصحابي من اجتمع بالنبي صلى الله وسلم مؤمنا به ومات على ذلك. والمقطوع ما اضيف الى التابعين والصحابي من لقي النبي صلى الله عليه وسلم من لقي النبي احسن بغض النظر اجتمع به او لم يشتمه. نعم والمقطوع ما اظيف الى التابعين فمن بعده. والتابعي من اجتمع بالصحابي مؤمنا بالرسول صلى الله عليه وسلم ومات على ذلك رحمه الله اقسام الخبر باعتبار طرقه ينقسم الخبر باعتبار طرقه الى متواتر واحد. الحقيقة ان هذا التقسيم ايها الاخوة كما ذكرت هذا تقسيم حادث لو بحثتم في كتب السلف مثل مصنف عبد الرزاق وهو من الكتب المتقدمة مصنف الا بشيبة اه موطأ الامام مالك مثلا لو نظرتم الى مؤلفات ابن المبارك لو نظرتم الى صحيح البخاري ما تجدون هذا التقسيم بالعكس البخاري بوب كتاب كتاب اخبار الآحاد باب حجية خبرا واحد. فهذا التقسيم هو تقسيم عقلي لا شك لكن معاملة النصوص بهذا التقسيم العقلي انما كان المقصود منه تعطيل السنة النبوية من جهة المعتزلة المنكرين للشر. فيجب الحذر من هذا. ولكن قد نحتاج اليه في باب الترجيع فقط. نعم المتواتر ما رواه جماعة كثيرون يستحيل في العادة ان يتواطأ على الكذب. واسندوه الى شيء محسوس. ومما يدلك على عدم صحة هذا بالتقسيط عدم ضبطه ما هو المتواتر؟ بعضهم قال ثلاثة بعضهم قال عشر بعضهم قال اربعين بعضهم قال مئة قال ثلاث مئة واي اجماع يعتبر؟ اجماع من؟ هل اجماع المختصين او اجماع كل الامة؟ هذا خلاف اخر فعدم انضباطه دليل على عدم صحة تقسيمه نعم مثال قوله صلى الله عليه وسلم من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار. الاحاديث المتواترة قال العلماء انها بلغت اكثر من سبعين حديثا والصواب ان المتواتر لفظا ومعنى اكثر من ذلك بكثير نعم والاحاد ما سوى المتواتر وهو من حيث رتبة ثلاثة اقسام صحيح وحسن وضعيف. فالصحيح ما نقله عدل تام بالظبط بسند متصل وخلى من الشذوذ والعلة قادحة والسلف رحمهم الله كانوا يقسمون الحديث الى مقبول ومردود كل حديث مقبول يرونه حجة بغض النظر هل هو صحيح او حسن او متواتر فرد او غريب او اه مشهور او لا ما لهم علاقة نعم والحسن ما نقله عدل خفيف الظبط بسند متصل. وخلى من الشذوذ والعلة القادحة ويصل الى درجة الصحيح اذا تعدى وهو يسمى صحيحا لغيره والظعيف ما خلا من شرط الصحيح والحسن ويصل الى درجة الحسن اذا تعددت طرقه على وجه يجبر بعظها بعظا ويسمى حسنا اظن درست هذا كله في البيقونية فما في داعي اليه نعم نعم يقول ان الحسن اذا تعدد الطرق يصل الى درجة الصحيح لكن هل هو صحيح بنفسه او صحيح بغيره؟ صحيح بغيره وكل هذه الاقسام حجة سوى الضعيف. فليس بحجة لكن لا بأس بذكره في الشواهد ونحوها. قال رحمه الله صيغ والاداء للحديث يعني اذا اذا رأينا عالما من علماء السلف يحتج بحديث ضعيف لكن الحديث الظعيف له مستند من الكتاب او يحتج بحديث ضعيف وهذا الحديث الضعيف له شاهد صحيح فهذا لا يمكن وانما المنكر ايراد الحديث الضعيف الذي لا مستند له. لا من كتاب ولا مسنة. هذا ينكر ولكن يحذر ينبغي الحذر. نحذر جميعا وليحذر طالب العلم من نسبة الحديث الضعيف الى النبي صلى الله عليه وسلم لا يجوز نسبة الحديث الضعيف الى النبي صلى الله عليه وسلم الا مع بيان ضعفه او روايته بصيغة التبليغ روي قيل ونحو ذلك. نعم. للحديث تأمل واداء. فالتحمل اخذ الحديث عن الغير. ولا داء ابلاغ ابلاغ الحديث الى الغير. وللاداء صيغ منها حدثني لمن قرأ عليه والصواب جواز تحمل اذا اداه في حال الاسلام وجواز تحمل الصغير اذا اداه في حال الكبر نعم اخبرني لمن قرأ عليه الشيخ او قرأ هو على الشيخ هذا طبعا الفرق بين حدثني واخبرني هذا ليس عند البخاري وانما هو عند الامام مسلم نعم. اخبرني اجازة او او اجاز لي الاجازة دون القراءة. والاجازة اذنه للتلميذ للتلميذ ان يروي عنه مما رواه وان لم يكن بطريق قراءة قال رحمه الله والعنعنة وهي رواية الحديث بلفظ عنه وحكمها الاتصال الا بالمعروف بالتدليل فلا يحكم فيها بالاتصال الا ان يصرح بالتحديث. هذا وللبحث في الحديث ولقدواته انواع كثيرة. في علم المصطلح وفيما اشرنا اليه كفاية ان شاء الله تعالى يعني هذا المبحث كله ينبغي بحثه في كتب الاصول مثل ما ذكرت لكم بالنسبة لمعاني الحروف ينبغي تعلمه من كتب اللغة وبالنسبة لمصطلح الحديث ينبغي تعلمه من كتب المحدثين وبالنسبة لما يتعلق بالقرآن الكريم ينبغي تعلمه من كتب العقائد نعم. قال رحمه الله الاجماع تعريفه. اذا الدليل الثالث من الادلة التي يحتاج اليها الاصول في الاستدلال للجماع. الاول الكتاب والثاني السنة والثالث الاجماع. والرابع سيأتي القياس وهو مفهوم على الكتاب مفهوم من الكتاب والسنة وقيس عليهما نعم الاجماع لغة العزم والاتفاق واصطلاح الاتفاق مجتهدي هذه الامة بعد النبي صلى الله عليه وسلم على حكم شرعي فخرج بقولنا اتفاق وجود خلاف ولو من واحد فلا ينعقد معه الاجماع. وخرج بقولنا مجتهدين العوام يقلدون فلا يعتبر وفقه. فلا يعتبر وفاقهم ولا ولا خلافهم. اذا اتفاق مجتهدي هذه الامة فمن كان طالب علم او طويلب علم او عالم وليس بمجتهد فخلافه غير معترض خلافه غير معتبر. ومن هو المجتهد؟ سؤال من هو المجتهد؟ هذا سيأتي معنا في اخر الباب في بيان حال المستفيد نعم. وخرج بقولنا هذه الامة اجماع غيرها فلا يعتبر. واذكر مرة يوم كنت بالفاحيل واحد من شمال المسجد الله يرحمه توفى قال والله يا شيخ ابو صلاح هذا الحديث اول مرة اسمعك قلت له يا ابو عبيد يعني انت قريت البخاري؟ قال لا ما قريت قريته مسلم قال ما قريته قريت الكتب الستة؟ قال ما قريت طيب شلون انت تجعل فهمك حجة؟ قال اي والله كلامك صح قلت له حديث في صحيح البخاري فعلى كل حال العوام ليسوا حجة في هذا الباب الحجة في مجتهد الامة في الاجماع وخرج بقولنا بعد النبي صلى الله عليه وسلم اتفاقهم في عهد النبي صلى الله عليه وسلم فلا يعتبر اجماعا من حيث من حيث كونه دليلا. لان الدليل حصل بسنة النبي صلى الله عليه وسلم من قول او فعل او تقرير. ولذلك اذا قال الصحابي كنا نفعل او كانوا يفعلون كذا على عهد النبي صلى الله عليه وسلم كان مرفوعا حكما لا نقلا لاجماع. وخرج بقولنا على شرعي اتفاقهم على حكم عقلي او عادي فلا مدخل له هنا. اذ البحث في الاجماع كدليل من ادلة الشرع. يعني ما يصير تقول اجمع الناس ان واحد زائد واحد يساوي اثنين هذا ما هو انجمال الاجماع لابد ان يكون على حكم شرعي يسمى اجماعا هذا يسمى اجماع اما اتفاق الناس واجماعهم على الامور العقلية والعادية فهذا لا يسمى اجماعا عند الاصوليين نعم والاجماع حجة حجة لادلة منها اولا قوله تعالى وكذلك جعلناكم امة وسطا لتكونوا شهداء على الناس فقوله شهداء على الناس يشمل الشهادة على اعمالهم وعلى احكام اعمالهم والشهيد قوله مقبول. اذا قول لتكونوا شهداء اعلى الناس فلما جعلهم شهداء على الناس علمنا ان اتفاقهم يعني لا بد ان يكون مقبولا فهم سيشهدون ويتفقون على ان نوح عليه السلام بلغ وان موسى عليه السلام بلغ اذا اذا اتفقوا على حكم دنيوي اذا معناها حجة واصلح من هذا واصلح من هذا وهو الذي استدل به الامام الشافعي في الرسالة قوله جل وعلا في سورة النساء ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى. تأمل معي الان في شيء اسمه مشاقة الرسول. اللي هو مخالفة السنة من بعد مات به الا هدى بعدين ذكر شيء اخر وجعل الاخر ظميمة لمشاقة الرسول قال ويتبع غير سبيل المؤمنين اذا عندنا مشاقة الرسول وعندنا اتباع غير سبيل المؤمنين. مشاقة الرسول يعني مخالفة السنة. اتباع غير سبيل المؤمنين يعني مخالفة الاجماع فهذا حجة من القرآن على الاجماع نعم ثانيا قوله تعالى فان تنازعتم في شيء فردوه الى الله والرسول. دل على ان ما اتفقوا عليه حق. ثالثا ان تنازعتم الان منطوق الاية ان ما تنازعتم في شيء من الدين فارجعوا فيه الى الله ورسوله مفهوم المخالفة ان ما اتفقتم عليه ما يحتاج تنظرون فيه لا الى الكتاب ولا الى السنة واضح؟ اذا هذه الاية تدل في بمفهوم المخالفة على حجية الاجماع نعم. ثالثا قوله صلى الله عليه وسلم لا تجتمعوا امتي على ضلالة. رابعا ان نقول اجماع الامة عن الحديث الحديث هذا وان كان في سنده مقال لكن له شواهد كثيرة لا له شوائب كثيرة. ولذلك قال ابن مسعود ما رآه المسلمون حسنا فهو عند الله حسن والمقصود بكلمة المسلمون يعني علماؤهم ومجتهدوهم وليس اعوامهم. نعم. ان نقول اجماع الامة على شيء اما ان كون حقا واما ان يكون باطلا فان كان حقا فهو حجة وان كان باطلا فكيف يجوز ان ان تجمع هذه ان تجمع هذه الامة ان تجتمع العبارة فيها سقف ان تجتمع صلحوه فكيف يجوز ان تجتمع هذه الامة فكيف يجوز ان تجتمع هذه الامة التي هي اكرم الامم على الله منذ عهد نبيها الى قيام الساعة على من باطل؟ لا يرضى به الا هذا من اكبر المحال. هذا يسمى الدليل الرابع دليل عقل مسمى نعم قال رحمه الله انواع الاجماع الاجماع نوعان قطعي وظني فالقطع ما يعلم وقوعهم من الامة بالضرورة كالاجماع على وجوب الصلوات الخمس وتحريم الزنا. وهذا النوع لا احد ينكر ثبوت ثبوته ولا كونه حجة. ويكفر اخالفه اذا كان ممن لا يجهله لا يجهله. نعم. والظني ما لا يعينه. الاجماع القطعي. الاجماع القطعي هو الذي اه يعني حكي فيه الاجماع من عدد من عدد مقبول ولا يعلم لهم مخالف. هذا يسمى الاجماع نعم والظن ما لا يعلم الا بالتتبع والاستقراء. وقد اختلف العلماء في انكار ثبوته. وارجح الاقوال وارجح الاقوال في ذلك شيخ الاسلام ابن تيمية حيث قال في العقيدة الواسطية والاجماع الذي ينضبط ما كان عليه السلف الصالح اذ بعد اذ بعدهم كثر خلاف وانتشرت الامة انتهى كلام رحمه الله. يعني الان الامة مجتهد الامة متفرقون في البلدان فتفرقهم في البلدان يصعب معه اتفاقهم فالاجماع ها هنا يكون مظنونا فلو مثلا يقال اجمع فقهاء رابطة العالم الاسلامي ايه هذا مو قيم ما في اشكال اجمع كبار العلماء هذا مقيد ما في اشكال. اجمع المفتون في زماننا هذا مقيم ما فيه شيء لكن ان يدعى الاجماع مطلقا فهذا مظنون. لا سيما مع توسع البلدان يعني انتشار العلماء في الامصار. نعم واعلم ان الامة لا يمكن ان تجتمع او ان تجمع يجوز ان تجمع وان تجتمع. ان تجمع على خلاف دليل صحيح صريح غير منسوخ فانها لا تجمعوا الا على حق واذا رأيت اجماعا تظنه مخالفا لذلك فانظر اما ان يكون الدليل غير صحيح او غير صريح او منسوخا او في المسألة خلاف لم تعلم. اذا هذه مسألة مهمة. كل حكاية اجماع وجدته مخالفا للنص فالان عند امامك اربعة خيارات اما ان الاجماع غير صحيح واما ان الاجماع صحيح. والنص الذي انت فهمته هو الذي غير ثابت او الذي انت فهمته من النص هو غير ثابت. او انهما امامك اربع خيار نعم. قال رحمه الله شروط الاجماع للاجماع شروط منها ان يثبت بطريق صحيح بان يكون اما مشهورا بين العلماء او اقله ثقة واسع الاطلاع. وهذا مثاله كقول النووي لا نعلم في المسألة خلاف كقول ابن قدامة لا يعلم في المسألة خلاف. كقول ابن المنذر اجمع المسلم كقول ابن حزم اجمع العلماء. نعم ثانيا الا يسبقه الا لا يسبقه خلاف مستقر. فان سبقه ذلك فلا اجماع. لان الاقوال لا لا تبطل بموت قائل كلمة دقيقة الا يسبقه الا يسبقه خلاف مستقر لو سبق الامر بخلاف غير مستقر فالاجماع الاجماع ينعقد يعني مثلا الان نحن نعلم ان هناك خلاف بين الصحابة ابن عباس مثلا كان لا يرى لا يرى ربا الفضل وانما يقول الربا في النسيج وجمهور الصحابة على ان ربا الفضل وربا النسيان كلهم حق اذا استقر استقر الاجماع على ان ربا النسيم وربا الفضل كله محرم فدل على ان قول ابن عباس لم يكن بص الكلام ده ولذلك نقل عنه الرجل ومثل هذا قله في آآ المتعة في الحج والمتعة في النساء فما حكي فيه من الخلاف فهو غير مستقر والاجماع مستقرا نعم فالاجماع لا يرفع الخلاف الخلاف السابق وانما يمنع من حدوث من حدوث خلاف هذا هو القول راجح لقوة مأخذه وهو لو ولو اختلف السابقون على قولين في خلاف غير مستقر. ووقع الاجماع على احد القولين واستقر دل على ان ما اجمعوا عليه هو الحق وان ما ترك هو الذي يكون خلاف الصوم. نعم وقيل لا يشترط لا يشترط ذلك فيصح ان ينعقد في العصر الثاني على احد الاقوال السابقة ويكون حجة على من بعده ولا ولا يشترط على رأي الجمهور انقراض عصر المجمعين. فينعقد الاجماع من اهله بمجرد اتفاقهم. ولا يجوز لهم ولا لغيرهم مخالفة مخالفة بعد لان الادلة على ان الاجماع حجة ليس فيها اشتراط انقراض العصر. ولان الاجماع حصل ساعة اتفاقهم. فما الذي يرفعه واذا قال بعض المجتهدين قولا او فعل فعلا واشتهر ذلك بين اهل الاجتهاد ولم ينكروه مع قدرتهم على الانكار فقيل. فقيل يكون اجماعا وقيل يكون حجة لا اجماع. اذا في فرق بين حكاية الاجماع القولي وحكاية الاجماع الفعلي. في فرق بين المشرق نعم وقيل ليس باجماع ولا حجة وقيل اذ انقرضوا قبل الانكار فهو اجماع لان لان استمرار سكوتهم لا الى الانقراض مع قدرتهم على الانكار دليل على موافقتهم وهذا اقرب الاقوال. الصحيح ان يعني اشتهار الفعل وعدم الانكار لا يدل على الاجماع لا يدل على الانشباك لا بد ان يكون نقل الاجماع قوليا لابد ان يكون نقل الاجماع قوليا اه نكتفي بهذا ان شاء الله غدا ان شاء الله الساعة الرابعة والربع ان شاء الله نبدأ الدرس الى قبيل المغرب ننتهي باذن الله من الكتاب وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين الحمد لله رب العالمين بارك الله