بسم الله الرحمن الرحيم لله الحمد الشاكرين ولله شكر المعترفين المقصرين اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له ولي الصالحين واشهد ان محمدا عبده ورسوله الصادق الامين صلى الله عليه وعلى اله واصحابه الطيبين الطاهرين تبعهم باحسان الى يوم الدين نسأل الله جل وعلا ان واياكم في ديننا وان يعلمنا جميعا ما ينفعنا وان ينفعنا بما علمنا وان يرزقنا العمل بما علمنا وان يجعلنا واياكم هداة مهتدين لا ضالين ولا مضلين ايها الاحبة اسأل الله جل وعلا ان يشرح صدورنا ان يغفر ذنوبكم وان يعلي قدرك ان يحسن خاتمتكم وان يجعل لكم منزلة خاصة عنده جل وعلا جزاكم الله خيرا على مجيئكم وتدشنكم صعاب الطريق اسأل الله جل وعلا ان يلهمني رشدي وصوابي اقول ما فيه منفعة لكم في دينكم ودنياكم وابشركم بقول النبي صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله لهم به طريقا الى الجنة رواه الامام مسلم من ابي هريرة رضي الله تعالى عنه يقول عليه الصلاة والسلام ما اجتمع قوم في بيت من لا كتاب الله يتدارسونه فيما بينهم لنزلت عليهم السكينة الملائكة وغشيتهم الرحمة ذكرهم الله فيمن عنده يقول عليه الصلاة والسلام اذا مررتم برياض الجنة فارتعوا قالوا يا رسول الله وما رياض الجنة؟ قال حلقها ايها الاخوان ونفسي بتقوى الله فان التقوى ما كانت في قليل الا كثرته التقوى هي بركة الانسان في هذه الحياة لا سيما في طلب العلم اذا لم يجعل الله في طلبك للعلم بركة والله سوف تقطع السنوات تلك السنوات تلو السنوات وانت ما حصلت من ينبغي لك ان تتقي الله فان تقوى الله هي مفتاح البركة سواء في علمك في حفظك او في جلوسك عند العلماء والمشايخ او في دراستك وقراءتك فيما بينك وبين نفسك في مكتبتك فكن متقيا لله جل وعلا يا طالب العلم دائما فانه اذا كانت لا لا يحركك الا التقوى اعلم ان الله جل وعلا سوف يخفي عليك البركة العظيمة حتى تسير اقوالك حتى تسير باقوالك الركبان وينفع الله جل وعلا الامة بعلمه وهي وصية الله للاولين والاخرين كما هو معلوم واوصيكم ثانيا بالاخلاص طلب العلم العلم من اعظم القربات واجل الطاعات واعظم العبادات التي يتعبد بها العبد لرب الارض والسماوات قد تقرر عند العلماء رحمهم الله تعالى ان كل عبادة فهي مرون فقبولها مرهون بالاخلاص فلا يجوز لك ايها الطالب ان يشم من قلبك رائحة رائحة محبة المدح او الثناء او التكثر بالمسائل العلمية فقط لا لا يحركه الا الاخلاص ولا يوقفك الا الاخلاص ايوة قال حاسب نفسك دائما راقب نيتك دائما واياك ان تغفلها الاخلاص ايضا من مفاتيح البركة ان التقوى اعظم مفاتيح البركة والاخلاص اعظم مفاتيح البركة ايضا واوصيكم ايها الاخوان بالجد والاجتهاد والاستمرار وعدم الانقطاع كثرة المراجعة فان العلم يثبت بكثرة النظر والتكرار والمراجعة والاستمرار والمثابرة والصبر تاب الاجر ولا تمل الطريق طويل لكنك سوف ولكن اذا كنت تقطع منه كل يوم مرحلة سوف تصل باذن الله جل وعلا الى نهايته فلا تمل ولا تكل واجتهد واحضر واتعب واكدح كما يقدح اهل الباطل في باطلهم يسهرون الليالي تلو الليالي قططون لاهل الاسلام ويدبرون لهم وينفقون لاهل الاسلام الاموال الطائلة فنحن اهل الحق احق بهذا الامر ان نصبر على طلب العلم دعاء الله جل وعلا بالتوفيق والسداد والاخلاص والتقوى تيسير الطريق فالله الله ايها الاخوان بالمثابرة بالجد بالعزيمة يكن عندك ايها الطالب نهمة عظيمة في طلب العلم لا ترضى بالدون ولا ترضى بالاقل بل انظر الى قمة الجبل واجتهد الاجتهاد الكامل كمل عن ساعد الجن حتى تصل الى هذه القمة العظيمة الوصية الثالثة ايها الاخوان بالعمل بما تعمل فان كل مسألة تعلمها فانها من حجج الله عليك فلا تستكثر من حجج الله عليك اذا كنت لن تعمل فانها بلية عظيمة ان ينتصر العلم عن العمل عند الطالب ان من الناس من طلبة العلم من اذا رأيته رأيته يحمل بين دفتي روحه وجنبيه علما عظيما ولكن اذا قارنت هذا العلم الكثير بالعمل لا تجده يساوي شيء هذا لا بركة في علمه انه المعذب يوم القيامة يعذب هذا الرجل بهذا العلم كان ابو سلمة ابن عبد الرحمن رحمه الله تعالى كثير السؤال لعبدالله ابن عباس لعائشة رضي الله عنها فقالت له مرة من المرات يا بني اتعمل بكل تتعلم قال لا يا اماه قالت اذا يا بنية لم تستكثر من حجج الله عليك ما تستكثر الله عليك الوصية بعدها نقل ذلك العلم الى الغير ولا يكن الطالب انانيا يرفع الجهل عن نفسه فقط ويترك غيره ويتخبط في تنقاعات الشبهات ويغرق في هذي الشهوات يجب علينا اذا تعلمنا ورفعنا الجهل عن انفسنا هذا العلم المحتاجين له وبعد ذلك اوصيكم بالصبر على ما قد يواجهكم في طريق التعلم والتعليم من العقبات التي هي سنن كونية من الله جل وعلا للطالب لما كان الانسان صادقا في الطلب والتعليم فلابد ان يواجهه شيء من العقبات ومن المتاعب والمصاعب فان طريق التعليم الدعوة والامر بالمعروف والنهي عن المنكر ليس طريقا مفروشا بالورود والرياحين الرؤوس في المجالس لا اشياء كثيرة كما تعرفونها من المتاعب والمصاعب فعليك ان تصبر تجمع هذه فانه سوف يخرج من الخسارة التي كتبها الله على بني ادم قال الله جل وعلا والعصر ان الانسان لفي خسر للذين امنوا عملوا الصالحات وتواصوا بالحق تواصوا بالصبر وهذا العلم الذي سوف نتعلمه في هذا اليوم او سوف نتعلم شيئا من مسائل هذا اليوم ومن اعظم على الاخرى وهو علم السنة النبوية ونتعلم شيئا من علم الحديث سوف تنبثق دراستنا ان شاء الله بشرح هذا المتن الطيب تم بنقل البيقونية وقبل ذلك احب ان اقدم في جمل من المقدمات نافعة ان شاء الله في هذا اليوم اولا عرف العلماء علم المصطلح بقولهم هو علم يعرف به احوال الراوي والمروي كيف القبول والرد وعلم يعرف به احوال الراوي والمروي حيث القبول والرد اذا هذا التعريف يبين لك انك سوف تتعلم في علم الحديث امرين مهمين الامر الاول سوف تتعرف على احوال رواد الحديث وهم رجال الاسناد سوف تعرف فيهم الضعيف من هو الضعيف؟ ومن هو الثقة هو الحافظ الضابط ومن هو خفيف الضبط من هو المدلس ومن هو الذي تقبل روايته ومن لا تقبل روايته هذا من مباحث هذا العلم العظيم وكذلك تتعرف على احوال ما رووه حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فاذا انت عندك في هذا في هذا في هذا العلم ركنان عظيم ان الركن الاول علم الرواية الركن الثاني علم الدراية علم الرواية وعلم الدراية اما علم الرواية فتتعرض فتتعرف فيها على احوال المتن والسند من حيث القبول والرد واما علم الدراية فتتعرف فيه على الاحوال الموقولة عن النبي صلى الله عليه وسلم وشيئا من فقه هذه المنقولات الحديثية عنه عليه الصلاة والسلام مسألة ما فائدة تعلمنا لهذا العلم اقول لقد قرر العلماء لا الفائدة منه وتنقية الاحاديث النبوية تنقية الاحاديث النبوية تخليصها مما يشوبها ضعف او وضع او غيره وذلك ليتمكن الانسان من الاستغلال به لانه كما هو معلوم لديكم ان المستدل بالسنة يحتاج قبل ذلك ان يتعرف على حال هذا المروي فهو مقبول فيحتج به ام هو مردود فلا يحتج به وهذا العلم لا نحتاجه في القرآن في الاستدلال بكتاب الله جل وعلا لان القرآن من اوله الى اخره متواجد فلا نحتاج الى علم مصطلح الحديث في دراسة ايات القرآن ولكننا نحتاجه في التفتيش عن المصدر الثاني وهو السنة فاذا السنة حجة باجماع العلماء ولكن قبل الاحتجاج بها نحتاج الى ان نتعرف على حال هذا المروي بالنظر الى بالنظر الى رجال اسناده وبالنظر الى اه الفاظ ابنه اهو شاذ ام فيه علة ام غير ذلك كما سيأتينا تفصيله ان شاء الله اذا بلغت السنة رتبة الاحتجاج فحينئذ نحتج بها واما اذا ضعفت عن رتبة الاحتجاج فاننا تلغيها وتخرجها عن دائرة الاحتجاج المسألة الثالثة شيء من الكلام على احوال هذا العلم عبر العصور هي كلمة مختصرة اقول فيها وبالله التوفيق لعلكم تسمعونها اكثر من كتابتها لقد كان هذا الفن العظيم وهو علم الحديث علم مصطلح الحديث او علم الرواية والدراية كغيره من سائر الفنون يختلف الكلام به مع الكلام على فنون اخرى يتكلم عليه علماء التفسير ويتكلم عليه علماء الاصول تكلموا عنه العلماء في الفنون الاخرى فلا يعرف هذا العليم فلا يعرف هذا العلم بتأليف خاص فقد تكلم فقد ثبت انه تكلم عنه الامام الشافعي رحمه الله تعالى في كتابيه العظيمين الرسالة وفي الام ولكنه لم يمخض الكلام في علم في علم مصطلح الحديث لا وانما ساق شيئا من مسائل علم الحديث مع غيره كذلك تكلم عليه الامام مسلم رحمه الله تعالى في مقدمة صحيحه كذلك تكلم عنه الامام الترمذي رحمه الله في اخر جامعه تم بالجامع الصحيح حتى وصلنا الى المئة الرابعة من الهجرة فلما كانت في المئة الرابعة من الهجرة وفيها كما هو معلوم لديكم نضجت العلوم والفنون واستقر الاصطلاح افرد الامام القاضي ابو محمد الحسن ابن عبدالرحمن ابن خلاد المعروف بالراما هرمزي ابرد كتابه في في مسائل مصطلح الحديث هذا على حسب العلم القاصر اول كتاب يغرد في مسائل الحديث وسمى هذا الكتاب المحدث الفاضل بين الراوي والواعي وتوسع فيه العلماء بعد الامام الرامهر جاء عن ابو عبدالله بالحاكم النيسابوري المتوفى سنة خمسة واربع مئة هجرية كما هو معلوم صنف فيه كتابه العظيم ايضا والذي صار عمدة لمن بعده اه كتاب معرفة علوم الحديث ولكن اخذ العلماء على هذا الكتاب ان الامام الحاكم لم يهذبه ولم يستوعب جميع مسائل مصطلح الحديث ثم جاء بعده ابو نعيم احمد بن عبد الله الاصفهاني توفى سنة ثلاثين واربع مئة هجرية فعمل على كتاب الحاكم مستخرجا ما نعم عمل على كتاب الحاكم مستخرجا ولكنه كذلك لم يستوعب وترك اشياء للمتعقب كما ذكره الحافظ ابن حجر رحمه الله وجاء بعد هؤلاء الامام الذي هو سيد من سادات علوم الحديث فالذي كل من جاء بعده انما هم عيال على كتبه وهو الامام الخطيب ابو بكر احمد بن علي البغدادي المتوفى سنة ثلاثة وستين بعد الاربع مئة هجرية فصنف في قوانين وقواعد وضوابط الرواية كتابه المعروف المسمى بالكفاية وهو موجود مطبوع متداول بين طلبة العلم ولم يكتسب بذلك بل صنف في اداب الرواية ايضا وصنف في قواعدها وادابها تم الكفاية هذا في قوانين الرواية وقواعدها واما في ادابها فصنف كتابه المعروف المشهور الجامع بين اداب الراوي والسامع وكتبا مفردة في فنون اخرى بل ان الخطيب لم يترك بالاعم الاغلبي قسما من اقسام الحديث الا وتكلم فيه تكلم في في المدبر وتكلم في رواية الاباء عن الابناء والابناء عن الاباء غيرها من علوم الحديث حتى اصبح كل من جاء بعد الخطيب عيالا على كتبه كما قاله الحافظ ابو بكر ابن نقطة رحمه الله تعالى وللقاضي عياض ايضا قاضي عياض ايضا شاركت في ذلك في كتابه الالماع بظبط الرواية وتقييد السماع وتتابع العلماء بعد ذلك الى عصرنا هذا وهم يكتبون في مسائل علم الحديث بين طول بين مختصر بين نافل وبيننا وقد جرت عادة العلماء رحمهم الله تعالى ان يكتبوا مختصرات في كل فن من فنون الشريعة ليكون ذلك وايسر للطالب في استحضار مسائل هذا الفن فمن انفع الكتب المختصرة بهذا الفن كتاب الحافظ ابن حجر رحمه الله نخبة الفكر بمصطلح اهل الاثر وقد شرحها كثيرون من اوائل من شرحها الحافظ نفسه كذلك شرحها ابنه محمد احمد ابن حجر ذلك شرحها العلامة عبد الرؤوف المناوي محمد صادق ابن عبد الهادي سندي وشروحهم موجودة متداولة ومن اقصر الكتب وانفعها ايضا هذا الكتاب الذي بين ايدينا هذه الابيات المختصرة في اربع وثلاثين بيتا ويا البيتونية فهي من اوائل ما يدرسه طلاب الحديث بهذا الفن انا اقول وبالله يعني والله اعلم من البيقونية ان الابتداء بالبيقونية كالابتداء بالاربعين النبوي كما ان من يحفظ الحديث يحتاج الى مقدمة في هذا الحديث فلا افضل من الاربعين النووية كذلك علم الحديث علم واسع يبتدئ الانسان في حفظ في حفظ المنظومة البيتونية وفي النظر اه فيما لا يقل عن ثلاث من شروحها عن ثلاثة من شروحها هذا بالنسبة للمختصرات في هذا واما الكتب المطولة فقد ذكرت لكم جملا منها ولكن الحقيقة من انفعها من انفعها تدريب الراوي تدريب الراوي في شرح تقريب الامام النووي يعني النووي وهذا للامام عبدالرحمن بن جلال السيوطي منها كذلك شرح الفية الحديث للامام السخاوي وكذلك توظيف الاذكار طرح تنقيح الانظار الامام محمد ابن الامين الصنعاني كذلك قواعد التحديث ومن الكتب اللذيذة الجميلة قد الفه الامام جمال الدين القاسمي كذلك توجيه النظر للجزائر وان انسى فلا انسى الامام الالباني رحمه الله تعالى وادى له الاجر والمثوبة ان له مشاركات عظيمة كبيرة وقواعد اما قد نشرها في كتبه فلا ينبغي لطالب العلم ان يهملها في هذا في دراسة هذا الفن وقد جمعت اقواله رحمه الله في علم المصطلح في رسائل في رسائل متعددة فجزى الله الجميع خير الجزاء واجل لهم الاجر والمثوبة جعل قبورهم روضة من رياض الجنة المتن الذي بين ايدينا اسمه البطونية ولا اعلم خلافا بين شراحها بهذه التسمية بان مؤلفها وناظمها سماها بذلك كما قال في البيت الذي قبل الاخير وقد اتت كالجوهر المكنون تميتها منظومة البيقوني ولكننا اذا رجعنا الى البحث عن ترجمة ناظمها فاننا لا نجد له ترجمة في عجبا هذا مما يشتد له عجبا فانهم قد اختلفوا في اقل الاشياء وخصمهم منهم من سماه بعمر البيقوني ومنهم من سماه بطه سلفوا باسمه ولا نعرف سنة ولادتكم ولكن الذي نجزم في نسبه انه البيكوني لانه نسب نفسه الى هذا الى هذه التسمية قال سميتها منظومة البيخوني حتى سنة وفاته لا نعرفها حتى سنة وفاته لم يتم بها لم يتم بها احد هناك اجتهادات لبعض العلم في اهل العلم في تسميته ولكن وقع في تسميته خلاف طويل فهو فنقول فيه هو اما عمر واما طه ما عمر الميموني واما طه البيت وخفاء ترجمته هذا نستفيد منه عدة فوائد الفائدة الاولى ينبغي للطالب الا يحرص على ابراز نفسه عليه ان يحب دائما الاختفاء ولا اقصد الاختفاء عن تعليم الناس ولكن الاختفاء عن الشهرة والاضواء ما استطعت الى ذلك سبيلا فان الاضواء والشهرة متى ما اختلطت محبتها في قلب الطالب افسدت عليه علمه كدرت علي صف نيته وصيتي للطالب الا يحرص على طلب الشهرة ما استطاع الى ذلك سبيلا وكذلك نستفيد منها ان العلم الذي هو لله يبرز صاحبه وان لم يعرفه احد فلا تزال شهرة هذا الامام مع اننا ما نعرف اسمه ولا سنة ولادته ولا سنة وفاته لكن لا تزال الالسنة تلهج له بالذكر طيب والثناء الحسن العظيم لا يزال الطلاب يترحمون عليه فالعلم المبني على التقوى والاخلاص يخلد ذكر صاحبه ويدخله في عداد قول الله جل وعلا اجعل لي لسان صدق الاخرين فلا يزال طلبة العلم يتحلقون على شرح هذه مختصرة يسيرة ويترحمون على مؤلفهم ويدعون له بالمغفرة والرحمة الواسعة ولا يزال ولا تزال ميتونيته هذه الصغيرة بحجمها والكبير في معناها وفهمها هي مبتدأ طلبة العلم بطلب هذا العلم العظيم ومما فاذا معرفة الناس ليست ليست بالميزان لانتشار العلم العالمي او خفائه له فكر في ذلك فانه جاهل ليته ما تعلمه انما ميزان الميزان الحقيقي وان يكون علمك لله فعلمك خالصا لوجه الله جل وعلا على الاصول الشرعية المعتمدة الصحيحة التي نص عليها من فالعلم المبني على التقوى والاخلاص يخلد ذكر صاحبه حتى ولو لم يعرفوا منا كما قال النبي صلى الله عليه وسلم كما قال عمر في بعض الغزوات قال قال عليه الصلاة والسلام من تفتك كل بدأ يذكر اقاربه معارفه فلان وفلان وفلان كان من بين الموتى شهداء وهو مولى قال عليه الصلاة والسلام ولكني تفقد فقده نبي هذه الامة وهو انسان ذلك الزمان لا يفاد كأن كانه كان مع الشهداء ولم يسمه اذا العبرة ليست بمعرفة الناس عبرة بمعرفة الله لك اطلاع الله على قلبك واخلاص قلبك وصفاء نيتك انك ما طلبت العلم الا لله ما اردته للتكثف ولا ولا لمدح الناس ولا لثناء الناس انما ما اردته الا لوجه الله جل وعلا وكم من الكتب التي هي في زمن مؤلفها قد علاها الغبار لم يفتحها احد لك ماء مات مؤلفه انتشر صيفه الطيب الا واقبل الناس على كتبه درسوا ما فيه تعلموا مسائله حتى صارت عمدة من عمد من عمد طلب العلم من الفوائد ايضا ونفسي ايها الاخوان بالتحرز الشديد من الانطواء تحت رايات الاعلاميين والاضواء الصفراء كالحلقات من الدخول في اعلام ترى ايها الطالب في مبتدأ عمرك وفي اقبال حياتك العلمية يخدعك الاعلاميون اعلان انا والله لنفي الدم قبل الدمع اناس كنا نعرفهم طلب العلم تحصيله راغبون عليهم اثار السنة بادية لكن ما ان خرجوا في تلك علاقات الاعلامية الا وتغيرت مظاهرهم تحولت اشكالهم غيرت افكارهم وكزعزعة ثوابتهم كانوا ينادون بها سابقا اعلان فتنة الاعلام فتنة عظيمة يا طلبة العلم فاتق الله يا طالب العلم احذر من تحت رايات الاعلاميين حتى حتى وان خدع وان خدع لا يخدعونك يقول والله قال حتى اذا كبر سنك عظمك في العلم قويا معرفتك في مداخل الاعلاميين ومخارجهم الابل الاعلام الطيب صافية فهذا لا حرج انا والله الله جل وعلا من اناس من طلبة العلم كانوا على على اعظم درجة من درجات التحرر الورع والتقوى اه توصلت بهم الاعلامية حصل ولا لا يا جماعة ينبغي لنا ان نحذر من ذلك حذرا عظيما بدأ يحرص على هندامه كامل الكبير هذا كله بسبب تحت رايات الاعلاميين لعب تلك الاعلامية التي تهدف في اغلبها الى برك الاقوال اقوال العلماء بعضهم تحت تحت ستار نشر الدين ان فتنة الشهرة الاعلامية لها ضريبتها من النية الفاسدة وكساد البواطن حذر الحذر الشديد من ونقول وبالله التوفيق قول الناظم رحمه الله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم بهذه المسائل المسألة الاولى لماذا بدأ الشيخ منظومته في البسملة الجواب بدأ الشيخ رحمه الله منظومته بالبسملة بعدة امور الامر الاول اقتداء بالكتاب العزيز حيث بدأ الله جل وعلا كتابه بالبسملة وافتتح كل سورة بالبسملة الا سورة براءة فان قيل لك وما العلة في عدم ابتداء سورة براءة بالبسملة فقل قد اختلف العلماء في ذلك والصحيح انه هكذا نزل من الله لان المسألة توقيف من الله جل وعلا الامر الثاني اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم في مكاتباته مراسلاته لامراء البلدان وملوك الانصار المجاورة جزيرة العرب قد كان يفتتح النبي صلى الله عليه وسلم ومراسلاته بالبسملة في كتابه الى هرقل عظيم القرآن وغيره من الامور الامر الثالث للتبرك بالابتداء بالبسملة فهذه فان هذه فان البسملة مما يتبرك به بالابتداء به الامر الرابع للاقتداء باهل العلم رحمهم الله قدرت عادة العلماء ان يبدأوا بالبسملة قبل البدء في مقصودهم نثرا ونظما مسألة لماذا لم تعلي الابتدائه بالبسملة بحديث كل امر ذي بال لا يبدأ فيه ببسم الله فهو اقطع. لماذا لم تعدل بهذا الحديث الجواب نقول لانه حديث ضعيف دم بجميع طرقه ومختلف رواياته كما نص على ذلك الامام الالباني في اول حديث في اوائل حديثه في اوائل الحديث في رواية هذا حديث ضعيف بجميع طرقه مسألة هل ثبت حديث بسم الله الرحمن الرحيم اسم من اسماء الله الجواب لم يكن في لم يثبت حديث بهذا اللفظ فالحديث المروي بهذا اللفظ لا يصح مرفوعا للنبي صلى الله عليه وسلم بل لا نعلمه حتى يعني بل لا نعلم صحته حتى موقوف على بعض اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مسألة هل البسملة اية من القرآن الجواب فيه خلاف بين اهل العلم والقول الصحيح هو ما اختاره ابو العباس احمد ابن تيمية رحمه الله وهي ان البسملة اية من مجمل القرآن لا من كل سورة منه لا من الفاتحة ولا من غيرها القول الصحيح ان البسملة اية من مجمل القرآن يعني اذا عددت ايات القرآن وانتهيت منها فزد عليها اية مستقلة تقال يقال لها فهي اية نزلت للفصل بين السور فلا يتكرر تعدادها وانما هي اية واحدة من مجمل القرآن هذا اصح الاقوال بهذه المسألة مسألة ما حكم كتابتها قبل الشعر فاننا نجد ان الامام البيتوني رحمه الله كتب باسم الله الرحمن الرحيم قبل نظمه فما حكم كتابتها قبل الشعر الجواب فيه خلاف بين اهل العلم والقول الصحيح التفصيلي وهذا يختلف باختلاف نوع الشعر الذي ينظم فان كان من من الشعر الذي ينظر فيه العلم وينظم فيه الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ونصرة الدين والدفاع عن الخير والحق والذنب عن حياض السنة شريعة فلا جرم ان هذا خيرا خير ما يبدأ به في البسملة هذا لا حرج فيه واما شعر المجون والغزل التفاهة والسخافة فتح الملوك والامرا ومد في الدنيا والخمرة وشهواتها والتغزل ان اسم الله يجل من ان يكتب في بدايات هذا الكلام التافه السارق واضح يا اخوان اذا قول الصحيح ان فيها ان فيها تفصيلا كما هو بينوا لكم قبل قليل مسألة ما معنى الباء في بسم الله اقول الجواب فيه خلاف بين العلما والقول الصحيح انها باء الاستعانة ومعناها اي ابدأ تعينا باسم الله وهذا دأب طالب العلم في سيره العلمي سواء في طلب العلم او في التعليم او في التعليم والكتاب فاذا لم يستعن الطالب في كل حياته العلمية بالله جل وعلا فان ناصره سيكون عجز وخذلان فلم يستعن العبد بربه جل وعلا في كل وارداته وسالداته فان ناصره سيكون عزا وخذلانا فعليك ايها القارئ ان تستعين بالله جل وعلا في كل مصادرك ومواردك وقدر العلماء رحمهم الله تعالى الجار والمجرور في قوله باسم قدروه بفعل متأخر مناسب للمقام فقالوا نحن نقدره فعلا فعلا لان الاصل في الاب اعمال الافعال لان الاصل في الاعمال الافعال وقالوا مؤخر حتى لا يبدأ شيء قبل اسم الله جل وعلا فقالوا مناسب للحال يعني بمعنى انك اذا صرت تؤلف تقول بسم الله اؤلف واذا اردت ان تأكل تقدر اكل لا يا اخ اذا اردت ان تركب السيارة فتقول بسم الله فاذا انت تقدر دائما الجار والمجرور بفعل متعلق اه بفعل متأخر مناسب للحال مناسب للحال مسألة هل السنة ان يبدأ بالبسملة في كل احوال الانسان هل السنة ان يبدأ بالبسملة بكل احوال الانسان الجواب فيه خلاف بين اهل العلم والقول الصحيح عندي في هذه المسألة ان الامر مبناه على التوقيف فلا ينبغي اي يجعل البسملة من جملة الاذكار في ابتداء الافعال فيكررها في ابتداء كل فعل على انها سنة مستقلة الا بدليل لذلك نبغى العلماء على ان على ان الاستمرار والديمومة على البسملة قبل الاذان والاقامة لا اصل له من السنة مع انها افعال وكذلك البسملة يعني الاستمرار على البسملة والديمومة عليها قبل تكبيرة الاحرام لا اصل له من فعل النبي عليه الصلاة والسلام فان قيلت البسملة احيانا على ارتداء كل فعل فلا حرج واما اتخاذها وردا وذكرا يستمر عليه الانسان ويكون هو هندي يراه وديدله بهذا الفعل فان هذا يحتاج الى دليل لان المتقرر عندنا ان الاحكام الشرعية تفتقر في ثبوتها للادلة الصحيحة الصريحة لكن ان قيلت قبل الاذان احيانا على غير وجه الدينومة فلا حرج ان قيلت قبل الصلاة احيانا على غير وجه الديمومة فلا حرج وهكذا مسألة قوله بسم الله الله هذا علم على ذاك الرب جل وعلا بل اجمع العلماء على انه من اسماء الله وانه يتضمن صفة الالوهية وهذا جار على قاعدة اهل السنة والجماعة من ان اسماء الله اعلام واوصاه وهو في اصح الاقوال الاسم الاعظم وما عذاب من الاسماء فانه يجرى مجرى الصفات له فقال الله جل وعلا في اخر سورة الحشر هو الله ثم بدأ يعرف بالله بقوله الذي لا اله الا هو عالم الغيب والشهادة بدأ الرحمن الرحيم فساق جميع الاسماء مساق التعريف لهذا الاسم الاعظم وهو من جملة الاسماء الخاصة باجماع العلماء. فلا يجوز ان يسمى به احد وخذوها مني فائدة لا يعرف على مدار التاريخ من تجرأ وتسمى بهذا الاسم حتى الطغاة والفراعنة الذين ادعوا الالوهية انما ادعوا الصفة ولكنهم باقون على اسمائهم بعون ادعى الالوهية ولكنه باق على اسمه دعى الالوهية ولكنه باق على اسمه فهم يدعون الصفة الاله ولكن اما اسم الله فانه لن يتجرأ احد على مدار التاريخ فيما نعلم ان يتسمى بهذا الاسم هذا مما يفيدك انه من جملة الاسماء التي نص الله جل وعلا بها واما ما عداه من الاسماء مما لم يحكم العلماء بانه من الاسماء الخاصة فيجوز للعبد ان يتسمى بها بشرطين بالرحمن كريم وعزيز مهيمن وغيرها من اسماء الله التي لا تعتبر من الاسماء الخاصة لا تعتبر من الاسماء الخاصة فانه يجوز للعبد ان يتسمى بها شرطين الشرط الاول ان لا يراقب فيها معنى الصدق معنى ان لا نسمي انسانا كريما لانه هو اصلا متصف بالكرم لا ولكن نسميه وهو من صغره في المهد الكريم ولا ندري عن حاله. اذا نحن نسميه ولا نراقب فيه معنى الصفة الشرط الثاني ان نجرده عن الف لا نقول الكريم وانما نقول كريم ولا نقول العزيز وانما نقول عزيز فاذا صار التسمي باسماء الله له ثلاثة شروط الشرط الاول الا يكون هذا الاسم من الاسماء الخاصة كاسمه الله او الرحمن او رب او الرب هكذا او رب العالمين هذا من الاسماء الخاصة ها صار اثنين تليت صار اثنين بدل ما كان واحد صار صارت صارت ليه فاذا الحمد هو ذكر المحمود اول مرة فكيف نجعله ثناء؟ ما تمنيت الان فاذا القول الصحيح الشرط الثاني ان لا يراقب فيه معنى الصفة الشرط الثالث الا يكون معرفا بان عرفا بها قوله الرحمن الرحيم اجمع العلماء على انهما من جملة اسماء الله جل وعلا واجمع العلماء على انهما يتضمنان صفة الرحمة ولكن نص العلماء من اهل السنة رحمهم الله على ان الرحمة في الرحيم تختلف عن الرحمة في الرحمن الرحمة في الرحيم تختلف عن الرحمة بالرحمن فالرحمة بسم الله الرحمن الرحيم هي الصفة الذاتية التي لا تنفك عن الله وهي التي وسعت كل شيء وهي المقصودة بقول الله جل وعلا ربنا وسعت كل شيء رحمة وعلما فالله وسع الاشياء كلها رحمة كما وسعها علما جل وعلا فهذه هي الرحمة العامة الذي يدخل فيها المسلم والكافر والبر والفاجر حتى البهائم تدخل في هذه الرحمة العظيمة ولكنها رحمة لا تكتفي رضا ولا تقتضي مغفرة الذنوب ولا تقتضي دخول الجنة واما الرحمة باسم الله الرحيم فهي الصفة الفعلية الواصلة وهي من خصائص عباد الله المؤمنين لذلك يقول الله جل وعلا وكان بالمؤمنين ها رحيما ولم يرد قط وكان بالمؤمنين رحمة هذا ماء لا بالكتاب ولا بالسنة فالمؤمنون يخصون برحمة الرحيم مع اشتراكهم في الرحمة العامة فاذا صارت الرحمة المنسوبة الى الله قسمة رحمة عامة ويتضمنها اسم الله الرحمن ورحمة خاصة ويتضمنها اسم الله الرحيل وهذا هو التحقيق بها في التفريق بين هذين الاسمين اذا ايهما اعم الرحمن ام الرحيم الرحمة ولذلك بدأ به ثم جاء بعده بالرحيم وهذا من باب التخصيص بعد التعميم وهذا من باب التخصيص بعد التعميم كم ذكر الله في البسملة من اثم بالاسماء في موضع واحد بكلمة واحدة بالله الرحمن الرحيم فاثبت لنفسه ثلاثة اسماء تتضمن ثلاث صفات الله صفة الالوهية الرحمن صفة الرحمة العامة الرحيم صفة الرحمة قف وهذا جار على قاعدة عظيمة عند من عند اهل السنة والجماعة وهي التفصيل في جانب الاثبات والاجمال في جانب النفع فاهل السنة اذا ارادوا ان يثبتوا لله صفات الكمال فانهم يفصلون ففصل في اثبات صفات الكمال حتى ولو تجد سنة كاملة وانت لله فصل في جانب الاثبات فصل فان التفصيل في جانب الاثبات هو عين كمال واما اذا جاء الجانب الذي فيه صفات النقص فان الكمال ان تنفيها غير تفصيل ذلك يقول الله جل وعلا في اكثر الايات وهو العزيز الغفور الرحيم العفو الغفور وهكذا تجد دائما الله جل وعلا في الكتاب والنبي صلى الله عليه وسلم كذلك في سنته وصلونا بجانب الاثبات واما بجانب النفي فانه مجمل لم يكن له كفوا ليس كمثله احفظوا هذا البيت الذي يقول اثباتنا جل الصفات مفصل شيئا يرد هذا الخبر؟ الجواب لا. اذا كيف وصلت؟ ما الطريق الذي وصل اليك الخبر تقول طريق متوازن لان هذا الخبر رواه جمع عن جمع عن جمع بحيث تحيل العادة والنفي يجمل يا اخ العرفان بابنا جل الصفات مفصل والنفي يا اخ العرفان مسألة اخيرة اختلف العلماء بالاسم الاحسن الله مناسبة ترى التعبير عن اسماء الله بقولنا الاسم الاحسن افضل من التعبير عنها بقولنا لفظ الجلالة لان ندخل الجلالة ما ورد لا في الكتاب ولا في السنة تما به اسماء الله قل لا ما ورد ولكن نقول الاسم الاحسن لقول الله جل وعلا ولله الاسماء الحسنى اختلف العلماء في الاسم الاحسن الله هل هو جامد او مستقبل والقول الصحيح ما اختاره سيبويه رجحه الامام رحمه الله تلميذه العلامة ابن القيم من انه مشتق من صفة الالوهية هذا جاري على قاعدة اهل السنة ان كل اسم من الله فانه يتضمن صفة كمال من صفاته جل وعلا هذا اتصلوا الكلام على البسملة نبدأ في المنظومة بيتا وعلى اله وصحبه يا مرحبا قال لنا ولجميع قال الرحمن الرحيم قل وبالله التوفيق لما بدأ الشيخ بالبسملة اعقبها مباشرة بالحنبلة هذا الترتيب صحيح ام ان السنة ان يبدأ بالبسملة كم دلة اولا اقول هذا فيه خلاف بين اهل العلم رحمهم الله والقول الصحيح هو التفصيل وهو ان الافضل ان يبدأ بالبسملة في امور المكاتبات ويبدأ بالحنبلة في امور المشابهات والمخاطبات هذا هو الجاري على سنة النبي صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم اذا كان الامر الذي تنوي خدمة الدين به من الامور الكتابية تبدأ بالبسملة واما اذا كان الامر الذي تريد خدمة الدين به في الامور المخاطبات والمشابهات ليس بالكتابة فابدأ بالحنبلة ولذلك لا نعرف ان النبي صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم افتتح كتابا بالحنبلة وانما دائما يبدأ بالبسملة ولا نعلم عنه ايضا انه افتتح خطبة من الخطب الراتبة خطبة الجمعة والعيدين او الخطب العارضة بالبسملة وانما كان يفتتح خطبه بماذا بالحنبلة فاذا هذا هو الصحيح الذي يجمع بين الروايات جميعا اذا كان الامر من امور المكاتبات فافتتحه بسملة اذا كان الامر من امور والمشابهات فافتتحوا بماذا بالحنبلة قوله الحمد الحمد هو ذكر اوصاف المحمود مع المحبة والتعظيم والاجلال ذكر اوصاف المحمود مع المحبة والتعظيم والاجلال طيب هل الحمد هو الشكر دواء فيه خلاف بين العلماء والقول الصحيح هو مختاره شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله وهو ان الحمد اعم من الشكر باعتبار ها اسبابه والشكر اعم من الحمد باعتبار وظائفه قول الصحيح هو مختار وسن في الاسلام ابن تيمية رحمه الله ان الحمد اعم من الشكر يا حبيبنا حاتم اعم من الشكر باعتبار اسبابه والشكر اعم من الحمد باعتبار وظائفه وتفصيلها كما ان الحمد له سببان والشكر ليس له الا سبب واحد فقط فالحمد يكون حمدا ابتدائيا وحمدا جزائيا بمعنى انك تذكر اوصاف المحمود حتى ولو لم يسبقها له عليك الانعام هذا حمل ابتدائي والشكر لا يكون ابتدائيا ابدا ما رأيك يا ابا حمد لو انني قابلتك في طريق وقلت شكرا لك هذا شكر ابتدائي هل هل يقبله هذا الرجل يقول ماذا ماذا صنعت لك لان الشكر لا يكون ابتدائي ولكن الحمد يكون ابتدائي يعني مثلا اقابله واقول ما شاء الله انا اثني عليك بشجاعتك انا اثني عليك بكرمك انا انا احمد لك هذا هذه القوة في الحق هذا حمد هذا ما تستنكر نفسك لان الحمد يكون ابتدائيا ويكون جزائيا واما الشكر فلا يكون الا جزائيا فقط طال الحمد له سببان والشكر ليس له الا سبب. واحد فصار الحمد اعم من الشكر باعتبار اسبابه ولكن باعتبار الوظائف والوسائل التي يؤدى بها فاننا نجد الشكر يغطي على الحمد في الوظائف التي يؤدى بها فالحمد لا يكون الا بامرين عند اهل السنة والجماعة فقط فيكون الحمد بالقلب ويقول الحمد باللسان فانت تحمد غيرك بقلبك وتحمده بلسانه ولكن الشكر يزيد وظيفة ثالثة وهي الشكر بالجوارح فالحمد لا يكون الا قلبي حمدا قلبيا ولسانيا فقط اذا ليس له الا وظيفة واما الشكر فان له ثلاثة فقال الشاعر افادتكم النعماء النعماء مني ثلاثة يدي جواردي ولساني والضمير المحجبة يعني القلب قال الله جل وعلا اعملوا ال داوود شكرا فاذا ما نقوم به بجوارحنا ليس حمدا وانما شكر لله جل وعلا كما قرره ابن تيمية رحمه الله فاذا الحمد ليس هو الشرك وليس هو غيره بل نقول بينهما عموم وخصوص فالحمد اعم باعتبار اسبابه والشكر اعم باعتبار وظائفه انتبهوا يا اخوة انتبهوا لما اقول ان عندنا ثلاث مراتب حمد وتنام وتمجيد ما الفرق بينها اذا ذكرت المحمود بصفاته مع المحبة والتعظيم والاجلال اول مرة هذا يسمى تمت فاذا بالغت واكثرت وكررت فهذا ثناء يعني انك اثنيت وعدت مرة اخرى واذا زدت وبالغت فهذا تنتقل منه الى التمجيد الدليل على ذلك السنة في صحيح الامام مسلم من حديث ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الله تبارك وتعالى قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ولعبدي ما سأل فاذا قال العبد الحمد لله رب العالمين هذا ذكر المحمود اول مرة قال حمدني عبدي اذا قال الرحمن الرحيم كرر الاية قال اثنى علي عبدي فاذا قال ما لك يوم الدين قال مجدني عبدي فاذا الذكر المحمود اول مرة يسمى حمد وتكراره يسمى ثلاث والمبالغة فيه تم تمجيدا وهذا اصح من قول اهل اللغة بان الحمد هو الثناء. لا هذا قول فيه نظر فيه نظر ترعى وعقلا اما شرعا فلان الله فرق بين الحمد والثناء. فقال في الاولى حمدني عمي وقال في الثانية اثنى علي عبدي والعطف بينهما يقتضي المغايرة. اذا الثناء اعظم من مرتبة الحمد واما عقلا ونظرا فلان الثناء مأخوذ من الثني فقد كان الطرف واحدا الطرف العصا واحد فاذا ثنيت على الطرف الثاني فصار وما اختاره الشيخ وغيره اذ ان الحمد ها اقل درجة من الثناء اقل درجة من الثمن ومن المعلوم ان الله محمود على كل حال وفي كل زمان وكذلك العبد يستحق من الحمد بحسبه لكن هناك فروق عظيمة بين الحمد المضاف الى الله والحمد المضاف الى المخلوق المخلوق يحمد والله يحمد لكن بينهما فروق عظيم من هذه الظغوط ان حمد الخالق لا اول له واما حمد المخلوق فله اول هذا البرق الاول ان الله هو الاول الذي ليس قبله شيء فاذا حمده لا اولا واما المخلوق فهو فله اول لانه حادث بعد ان لم يكن الفرق الثاني ان حمد الله لا نهاية له واما حمد المخلوق فله نهاية معلومة الفرق الثالث ان حمد الله حمد ذاتي يعني لا يشمت في ال هو قاعد عند اهل السنة لا يحمد احد لذاته الا الله هذا من خصائصه لا يحمد احد لذاته الا الله جل وعلا واما المخلوق فانه يحمد فان حمده حفظ الاكتساب على حسب ما فيه من ذات الكلمة فاذا الحمد لله لا اول له وحمل المخلوق له اولى حمد الله لا نهاية له وحمل المخلوق له نهاية حمد الله هو الحمد الذاتي وحمد المخلوق هو حمد حمد الاكتساب فرق الاخير ان حمد الله والحمد الكامل المطلق لكل والله محمود لذاته ومحمود لصفاته ومحمود لافعال كماله جل وعلا الله محمود للذات وللصفات وللافعال محمود من كل جهة جل وعلا واما المخلوق فانه يحمد على شيء فالانسان قد يكون كريما مع الناس لكن بخيل على اهله. فاذا يحمد من هذه الجهة ويذم في هذه الجهة لكن الله ليست هناك جهة نقص يذم الله جل وعلا عليه. الذنب لي واشغالي انا نحن المخلوقون نحن المخلوقين نحن الذين نذم اول واخر باطل وباطل كله اذا الله له الحمد المطلق وللمخلوق مطلق الحد يعني بعض الحمد لله واضح يا جماعة قوله مصليا على محمد اختلف العلماء في معنى الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم والقول الصحيح فيها هو ما اختاره ابو العالية رحمه الله هو شيخ البخاري قال ابو العالية صلاة الله على محمد على نبي هي ثناؤه عليه بالوصف الجميل في الملأ الاعلى يعني الملائكة المقربين الله عند ملائكته يثني على نبيه ويمدحه. ثناء الله هذا المسمى الشرعي صلاة هذا اصح الاقوال وقد اختار هذا القول شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى وتلميذه العلامة الامام ابن القيم ورجحه الشيخ محمد ابن صالح ابن عثيمين وجمع من ان صلاة ان المعنى صلاة الله على صلاة الله جل وعلا معنى صلاة الله على نبيه محمد يعني ثنائه عليه في الملأ الاعلى ما معنى قولنا اللهم صلي على محمد؟ يعني اننا ندعو الله ان يزيد في ثنائه وذكره بمحمد صلى الله عليه وسلم في الملأ في الملأ الاعلى وهذا اصح من تفسير بعضهم الصلاة بمعنى الرحمة لماذا؟ لان الله غاير بين الصلاة والرحمة في قوله جل وعلا اولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة قد تبرر عند العلماء ان العرض يقتضي المغايرات فاذا قيل لك ما معنى الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم؟ فقل معناها الصحيح وثناؤه على عبده ورسوله في الملأ الاعلى في الملأ الاعلى والصلاة الصادرة من الله قسمة صلاة عامة وصلاة خاصة اما الصلاة العامة فهي صلاته على عباده المؤمنين الذاكرين لهم الله جل وعلا هو الذي يصلي عليكم وملائكته ليخرجكم من الظلمات الى النور يقول الله جل وعلا في من يصبر على المصائب اولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وكان بعض الصحابة اذا جاء بصدقته الى النبي صلى الله عليه وسلم يقول اللهم صلي على ال ابي فلان. هذه صلاة عامة. واما الصلاة الثانية هي صلاة خاصة وهي صلاته جل وعلا على انبيائه ورسله كصلاته على محمد صلى الله عليه وسلم واخوانه من الانبياء مسألة ما حكم الصلاة على غير النبي صلى الله عليه وسلم؟ الجواب فيه خلاف بين العلماء والقول الصحيح والتفصيل حكم الصلاة على غيره التفصيل التفصيل فان كانت مقرونة مع الصلاة عليه فهي جائزة باجماع العلماء اذا قيل اللهم صلي على محمد ثم قرنت ما شئت من من الانبياء والملائكة وعباد الله الصالحين فهذا لا حرج فيه اللهم صلي على محمد وعلى اله واصحابه وذريته. وصلي على اهل السنة والجماعة. وصلي على هيئة كبار العلماء وصلي على اللجنة الدائمة وصلي على فلان وفلان من العلماء لا حرج في ذلك بالاتفاق لماذا؟ لانك قررت الصلاة عليهم بالصلاة عليه كما ذكره الامام ابن القيم رحمه الله في جناء الاب فالصلاة على غيره مقرونة بالصلاة عليها فلا خلاف ولكن متى يأتي الخلاف بالصلاة على احاد الامة مفردا. كقولك اللهم صلي على الشيخ عبد العزيز ابن باز. اللهم صلي على ابن تيمية اللهم صلي على الامام احمد والقول الصحيح فيها جوازها ما لم تتخذ ديدنا وشعارا على هذا الرجل بانها شعار من خصائص الرسول لان اتخاذها شعارا من خصائص محمد صلى الله عليه وسلم فاذا يجوز ان نقول احيانا اللهم صل على ابي بكر اللهم صل على عمر لكن ليس هذا على وجه الديمومة والاستمرار حتى تؤخذ شعارا على هذا الرجل هذا لا يجوز واختاره شيخ اسلام ابن تيمية قال كما في الاختيارات للبعلي وتجوز الصلاة على غيره ما لم اتخذ شعارا. وبه نعرف خطأ الرافضة اعداء الله اولئك الرافضة في تخصيصهم الصلاة والسلام على من يا اخوة على علي بن ابي طالب فيجعلون اسمه مقرونا بالصلاة او مقرونا بالسلام عليه مع ما يعتبر ذلك من العقائد الفاسدة التي لا تخفى على شريف علمكم الشيخ هنا لم يقرن السلام على النبي صلى الله عليه وسلم بالصلاة لانه قال ابدأوا بالحمد مصليا على ولم يقل مصليا ومسلما طبعا هذا لضرورة النظر ولظروف الشعر ولكن الافضل باجماع العلماء ان يقرن السلام على النبي صلى الله صلى الله عليه وسلم مع الصلاة عليك فان قلت وما الدليل على ذلك؟ فاقول هذا هو هدي القرآن. والله جل وعلا ان الله وملائكته يصلون على النبي. يا ايها الذين امنوا صلوا عليه وسلموا تسليما اذا الافضل ان نقرن السلامة بالصلاة عليه. فان قلت هو مات عليه الصلاة والسلام هو مات فهل يحتاج الى السلامة بعد موته؟ نقول نعم وذلك في عدة امور الامر الاول سلامة جسده من النفس والاغراق فانه قد حاول بعض اهل البدع ان ينبثوا قبر النبي صلى الله عليه وسلم وان يصلوا اليه كما هو معروف في بعض الحوادث يعني التي حصلت في التاريخ الاسلامي فقد كان هناك بعض المحاولات في نبش قبره عليه الصلاة والسلام واخراج جسده الشريف لكنها باءت بالفشل. لماذا؟ لان الله حفظ جسده في قبره وكذلك لان امته لا تزال تدعو بالسلامة لهم الامر الثاني سلامة شريعته فان سلامة منهج الرجل شريعة الرجل مدينة الرجل سلامة له يا جماعة فاذا سلم دينك فانت سالم. الامر الثالث سلامة امته من بعده فاذا نحن ندعو للنبي صلى الله عليه وسلم بالسلامة مستشعرين سلامة جسده وسلامة شريعته ومنهجه ودينه وسلامة امته من بعده يا اخوان انا اتكلم واضح يا اخوان؟ انا بسألكم في هذا هذا هو هذا هو الافضل ثم انبه على مسألة وهي انه كثرت الفاظ الصلاة والسلام على النبي عليه الصلاة والسلام عند كثير من الناس حتى صارت تسمى باسماء بدعية. صلاة الفاتح. صلاة النقشمندية. صلاة الاحمدية. صلاة الرباعية كل هذه من الصلوات المبتدعة وافضل واصح الفاظ الصلاة والسلام عليه الصلاة الابراهيمية. المنقولة في الصحيحين من حديث من من حديث عبد الرحمن ابن ابي ليلى عن كعب ابن عجرة اللهم صلي على محمد وعلى ال محمد الى اخر الصلاة والسلام واما تلك الصلوات من ها هنا وها هنا فانها اكتمل على الفاظ بدعية بل بعض الالفاظ التي توقع الانسان حقيقة اللهم صلي على نور اكواب كذا وكل هذا التي لا تنبغي ان ولذلك عندنا قاعدة عظيمة انا ادرسها للطلاب كثيرا وهي ان التعبير عن المعاني الشرعية بالفاظ النصوص او لا التعبير عن المعاني الشرعية بالفاظ النصوص اولى يعني اذا اردت ان تصلي وتسلم عليه فعبر عن هذا المعنى الذي قام في قلبك بلفظ النص. اللهم صلي على محمد وعلى ال محمد لان هذا ابعد عن البدعة وابعد عن دخولك في مسائل لا تحمد عقباها وقد تؤثر على عقيدتك من حيث تقصد تعظيما وانت ها تقع في الامور اذا خذوها مني قاعدة يا اخوان التعبير عن المعاني الشرعية بالفاظ النصوص او لا؟ قوله مصليا على محمد محمد ذلك هو اسمه في الكتاب العزيز وهو الذي سماه به جده عبدالمطلب لان والد النبي صلى الله عليه وسلم بات وهو حمل فلما فلما ولد عليه الصلاة والسلام كان في كفالة امه وجده عبد المطلب فلما مات جده عبد المطلب تولى تولى رعايته وكفالته عمه ابو عمه ابو طالب وهذا باجماع اهل السنة وهذا بيجمعني اذا سماه جده عبد المطلب محمد وقد سماه الله جل وعلا بذلك في اللوح المحفوظ لقول الله جل وعلا ما كان محمد ابى احد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين وانك اذا تصفحت سورة الصف وجدت ان عيسى عليه الصلاة والسلام سماه احمد قال ومبشرا برسول من بعدي اسمه احمد وهذا نعرف فيه تعدد وكثرة اسماء النبي صلى الله عليه وسلم حتى اوصلها بعض اهل العلم الى الف اسم وهذا فيه مبالغة هذا فيه مبالغة فنحن نجزم ان اسماء النبي صلى الله عليه وسلم كثيرة كما في الصحيحين من حديث جبير بن مطعم رضي الله عنهم قال قال عليه الصلاة والسلام ان لي اسماء يا محمد وانا احمد وانا الماحي الذي محى الله بي الكفر. وانا الحاشر الذي يحشر الناس على عقبي. يعني من بعدي وانا اه وانا وانا الحاشر وانا العاقل الذي ليس بعده احد ها فاذا كلها هذه الاسماء اثبتها للنبي صلى الله عليه وسلم الكلام الان ما الفرق بين محمد واحمد النبي صلى الله عليه وسلم كثير الحمد لربه ولا لا فهو اعظم الحامدين واعظم الشاكرين واعظم المتعبدين لله جل وعلا فلكثرة الحمد الصادر منه صار احمد. فاحمد يعني بمعنى كثرة الحمد الصادر منه لان احمد اسم فاعل. اذا هو يفعل الحمد كثيرا طيب محمد معناها محمود بمعنى كثرة الحمد الصادر من الخلق له فنحن لا نزال نصلي ونسلم عليه ونمدحه باخلاقه وقيمه هذا كله حمد لله فلكثرة الحمد الصادر منه صار احمد. ثم يا احمد ولكثرة الحمد الصادر من الاخرين له فهو فهو محمد اذا هو حامد ومحمود فلانه حامد سمي احمد ولانه محمود سمي احمد فلا خلاف بين هذين الاسمين فلا خلاف بين هذين الاسمين قوله خير نبي ارسل وهذا باجماع المسلمين ايها الاخوة فانه صلى الله عليه وسلم افضل الانبياء على الاطلاق وهو خاتم الرسل باجماع العلماء ومن شكك في ذلك او فتح فيه فانه كافر خالد رفقة الاسلام من عنقه في الكلية وليس هو سيد الانبياء فقط بل هو سيد الناس جميعا فقال عليه الصلاة والسلام انا سيد الناس يوم القيامة ولا فخر اذا هو افضل الانبياء على الاطلاق افضل الانبياء يعني انت تفرق بين الانبياء في الفضل فكيف تصنع بقول الله جل وعلا لا نفرق بين احد منهم وقوله صلى الله عليه وسلم لا تفضلوني على يوسف متى ولما حلف رجل من اليهود قال والذي بعد موسى بالحق لطمه هذا المسلم قال اتحلف اتحلف اتحلف بموسى ونبي الله صلى الله عليه وسلم بين ظهرانينا ما بلغ النبي عليه الصلاة والسلام ذلك شجرة نهاوه عن التفضيل بين الانبياء فقال لا تفاضلوا بيننا فذلك يقول الله جل وعلا تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض فكيف نجمع بين هذا نقول حاول العلماء رحمهم الله الجمع بينها في عدة امور واقربها عندي والله تعالى اعلى واعلم ان التفضيل بينهم في اصل الايمان بهم والاقرار بنبوتهم هذا امر لا يجوز. فنحن نؤمن بان محمدا رسول كما نؤمن بان نوحا. الرسول لا نفرق بين الايمان بنوح وبمحمد فاذا لا نفرق بين احد منهم باعتبار الاقرار باصل النبوة والرسالة وهم رسل الله جميعا. ايماننا بانهم رسل الله ايمان واحد. ما تقول والله انا انا اقر برسالة محمد لكن نبوتي انا كانني في قلبي شيء لا تفرق بين احد منهم باعتبار الايمان باصل نبوتهم واما باعتبار معجزاتهم والفضائل ومراتبهم عند الله فهذا يفضل بينهم فيها. لا حرج فيه اذا الايات التي تنفي التفضيل بين الانبياء محمولة على النهي عن التفظيل بينهم باعتبار نبوتهم باعتبار الاصل بالايمان بنبوتهم ورسالتهم واما الايات والنصوص الدالة على الفضل بينهم فهي باعتبار منازلهم ومراتبهم وفضلهم عند الله جل وعلا. وما اوتيه كل واحد منهم من او معجزة فلا جرم ان معجزة محمد صلى الله عليه وسلم اكمل المعجزات وابقى المعجزات وكذلك شريعته من افضل الشرائع يقول النبي صلى الله عليه وسلم نحن الاخرون من اهل الدنيا والسابقون في الاخرة بيد انهم اوتوا الكتاب قبل من قبلنا او كما قال عليه الصلاة والسلام وبعض اهل العلم نحى منحى اخر قال ان ان النصوص الناهية عن التفضيل بين الانبياء هو التفضيل المبني على النعرات والعصبية لهذا الذكر اي لا تفضلوني على احد باعتبار العصبية والعنجهية له واما الايات والنصوص الدالة على التفضيل فمحمولة على التفضيل في الرتب فالمنزلة عند الله ولكن هذا يعني وان كان في يعني وان كان حسنا الا ان ما ذكرته لكم قبل قليل هو اصح منه ان شاء الله تعالى غير نبي ارسل قال الله قال نبي ارسل فجمع بين النبوة وايش والرسالة وقد اختلف العلماء رحمهم الله تعالى في التفريق بين النبي والرسول والمشهور عندكم والذي درسناه نحن من صغرنا ان النبي هو من اوحي اليه بشرع ولم يؤمر بتبليغه والرسول عفوا والرسول من بعث بشريعة وامر بتبليغها ولكن هذا الفرق في الحقيقة فيه نظر كبير والقول الصحيح ان شاء الله في التفريق بينهما هو ما اختاره ابو العباس احمد ابن تيمية رحمه الله. كما في كتابه العظيم البديع النبوات وهو ان النبي من بعث الى قوم موافقين النبي من بعث الى قوم موافقين له وانما بعث مجددا برسالة من قبله واما الرسول فهو من بعث الى قوم مخالفين بالاعم الاغلبي ان النبي لا يكون معه كتاب واما الرسول فانه يبعث بكتاب فاذا هما فرقان الفرق الاول ان النبي من بعث الى قوم موافقين له في العقيدة كالانبياء كانبياء بني اسرائيل الذين جاءوا بعد نبي الله موسى عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام. هؤلاء ليسوا رسلا وانما انبياء فهم بعثوا مجددين في شريعة موسى ولن نبعث معهم بالكتاب وانما كانوا يحكمون بشريعة التوراة واما واما الرسول فهو من بعث الى قوم مخالفين يعني بعث ليقرظ عقيدة التوحيد في قلوب قوم مخالفين لهم. وفي الاعم الاغلبي يكون معه كتاب وبناء على ذلك فنبي الله ادم نبي ام رسول ادم نبي لانه بعث الى بنيه وهم مؤمنون فقد كان قبل بين ادم وبين يوسف كلهم عشرة قرون كانوا على التوحيد كما قاله ابن عباس في صحيح البخاري عوائل ما حدث في الشرك في قوم نوح طيب واول الرسل من هو نوح فاذا قولهم من اول نبي قل اول نبي ادم هذا النبي كما قال النبي صلى الله عليه وسلم في في اجابة سؤال لابي ذر قال له نعم هو نبي مكلم فاذا ادم اول الانبياء ونوح اول الرسل فهمتم هذا؟ هذا هو القرآن الصحيح بين النبي بين النبي والرسول ايهما اعظم رتبة؟ الرسالة ولا النبوة ها اجمع اهل العلم من اهل السنة والجماعة على ان الرسالة اعظم والنبوة اسبق معنى هالكلام يا جماعة معناها ان ان الرسول قبل ان يكون رسولا لابد ان يكون نبيا فاذا كل رسول فلا بد ان يكون نبيا ولا عكس. ايش معنى قولي ولا عكس يعني ولا يلزم من ان يكون النبي رسولا فهناك انبياء وقفوا على مرتبة النخوة ولم يرتفعوا الى مرتبة الرسالة. وهناك من الانبياء من ارتفع الى مرتبة الرسالة والصحيح عند اهل العلم ان من فضل انتبهوا اسمع وباجماع على الوجه الصحيح اخطأت وباجماع اهل السنة ان من فضل مرتبة الولي على مرتبة النبي فانه كافر كما هو قول صاحب اللصوص ابن عربي الطائف زعيم ورئيس وحدة فطائفة الوجوديين وحدة الوجود هؤلاء زعيمهم عربي هؤلاء يفضلون الولي على النبي يقولون الولي فوق الرشوة وهذه ردة وكفر اذا هناك درجات اعظم الدرجات عند الله الرسول ثم يعقبه الذي ثم يعقبه الولي والولاية تختلف باختلاف التزام الانسان بقول الله جل وعلا الا ان اولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون الذين امنوا وكانوا يتقوا مسألة انت تقول ان النبي صلى الله عليه وسلم هو اخر الانبياء فكيف نجمع بين هذا وبين نزول عيسى عليه الصلاة والسلام الجواب ان نزول عيسى عليه الصلاة والسلام في اخر الزمان ليس على انه رسول مبين او نبي برسالة جديدة او ناسخة لشريعة محمد عليه الصلاة والسلام بل انه ينزل على انهم من جملة المجددين لهذه الامة فهو خير مجدد هذه الامة على الاطلاق وهذا من فضيلة هذه الامة حيث افتتح الله هذه الامة بخير انبيائه ورسله محمد صلى الله عليه وسلم ويخزن هذه الامة بافضل المجددين وهو عيسى عليه الصلاة والسلام. فاذا عيسى ينزل ويحكم بالاسلام بشريعة الاسلام التي التي قررها محمد عليه الصلاة والسلام فان قلت وكيف يحكم بشريعة الاسلام وهو لا يقبل الجزية كما ثبت في الصحيحين قال ويضع الجزية والجزية من شريعة الاسلام فنقول ان عدم قبول عيسى عليه الصلاة والسلام للجزية في اخر الزمان ليس على انها شريعة لمن؟ بل ان الجزية تسقط نوعيتها ولا تقبل عند نزول عيسى باقرار محمد عليه الصلاة والسلام لانه قال لنا يوشك ان ينزل فيكم ابن مريم عليه الصلاة والسلام حكما مبسطا فيكسر الصليب ويقتل الخنزير ويضع الجزية ولا ولا يحكم الا بالاسلام ولم يقل ولا توافقوه في عدم في في عدم اخذ الجزية بل حكاها واقر فاذا سقوط الجزية في زمن عيسى شريعة اقرارية وقد تقرر عند العلماء ان النبي صلى الله عليه وسلم حجة على الجواز قوله غير نبي ارسل خير نبي ارسل لقد تقرر عند العلماء ان اول ما نزل من القرآن اقرأ ثم بعدها المثبت فيقول العلماء كلمة بسيطة ان النبي عليه الصلاة والسلام نبئ باقرأ وارسل في المدة نبئ ابي اقرأ وابشر بالمدثر وهذا هو القول الصحيح الذي يجمع خلاف اهل العلم في اول سورة نزلت فقد اختلف الصحابة فيها على قولين فمنهم من قال اول سورة نزلت هي سورة اقرأ باسم ربك الذي خلق ومنهم من قال ان اول سورة نزلت يا ايها المبتثر والقول الصحيح ان اول سورة نزلت وجعلته نبيا اقرأ واول سورة نزلت وصار بها رسولا هي المدثر فاذا الاولية هنا اولية باعتبار لا اولية مطلقة وهذا القول اختاره الامام ابو محمد ابن ابو عبد الله ابو عبد الله ابن القيم الجوزية رحمه الله تعالى في زاد المعاني قال الناظم الله تعالى اقسام واحد قوله رحمه الله ولي قسم الاشارة لا يخلو من حالتين اما ان يكون الى شيء حاضر موجود امامه وهذا فيما لو كان كتب هذه المقدمة المقدمة بعد بعد كتابة المنظومة كما هو حال المؤلفين في هذا الزمن فان المؤلفين في رسائل الدكتوراة والماجستير لا يكتبون المقدمة اولا وانما يكتبون اصل الكتاب فاذا انتهوا منه بدأوا يشرعون في المقدمة فاذا قال الواحد من هؤلاء وهذا المؤلف اذا هو اشارة الى شيء حاضر موجود امامه المناطق موجود بالفعل يعني انه وجد فعلا واما السلف رحمهم الله ففي عادتهم انهم يبدأون بالمقدمات قبل الشروع في المقصود. فاذا قال وهذا كتاب او وهذه وريقات اكتبها لك وليس شيئا موجود الان ما وجدت فاذا يقولون اسم الاشارة لا يخلو من حالته ان كان الكتاب موجودا او ان كان النظم موجودا فان اسم الاشارة يرجع الى موجود بالفعل. واذا كان غير موجود سوف يكتبه فيما بعد هذه المقدمة فان اسم الاشارة يرجع الى شيء موجود في الذكر وعلى كلا الحالين فالامر سهل. قوله من اقسام الحديث من اقسام الحديث اي انا ساذكر لك ايها الطالب جملا من علوم الحديث واقسامه المعتمدة عند العلماء والمعروفة بعلم الحديث والمعروفة ايضا باسم مصطلح الحديث او المعروف ايضا علم الرواية كلها مسميات وان اختلفت الفاظها الا انها تصب في ميزاب واحد فاذا سمه علم المصطلح او سمه علم الحديث او سميه مصطلح الحديث او سمه علم الرواية كما سماه الحاكم الخطيب البغدادي الكفاية في علم الرواية كلها مسميات لشيء واحد وقد اجاد وافاد رحمه الله الامام البيقوني في ذكر جمل كبيرة وكثيرا من انواع الحديث لكنه لم يستوف وانما ذكر قرابة النصف من انواع الحديث بان انواع الحديث كثيرة تربو على السبعين وهو لم يذكر منها الا اثنين وثلاثين نوعا من انواع الحديد فقط فاذا قيل لك كم انواع الحديث التي ذكرها الامام البيغوني في منظومته والتي سنأتي عليها بالذكر والتمثيل ان شاء الله فقل ذكر منها اثنين وثلاثين نوعا من انواع علوم الحديث قوله ولي من اقسام الحديث الحديث لغة هو الجديد الحديث لغة هو الجديد واما شرعا وهو المنقول عن النبي صلى الله عليه وسلم من اقواله او افعاله او تقريراته او صفاته الخلقية والخلقية كل هذا يدخل في مسمى الحديث فاذا قيل لك عرف الحديث اصطلاحا فقل هو المنقول او المروي عن النبي صلى الله عليه وسلم من اقواله وافعاله وتقريراته وصفاته الخلقية والخلقية من اقواله كقوله انما الاعمال بالنيات وامثلته كثيرة من افعاله لقولهم كان ها بقوله كقوله كان اذا سجد فرج بين يديه حتى يبلو بياضه بطير والافعال المنقولة كثيرة كقولهم وقولهم اقراراته كاقراره لعمرو بن العاص لما صلى باصحابه في ليلة باردة شديدة البرد وهو جند قال فسكت النبي صلى الله عليه وسلم عندي وتبسم وصفاته الخلقية الخلقية كقولهم كان رجلا مرفوعا ليس بالطويل الممرض ولا بالقصير المتردد وكان ابيضا مشربا بحمرة وكان شعره كذا هذا كله صفات خلفية تدخل في مسمى الحديث وقوله الخلقية كقولهم كان النبي صلى الله عليه وسلم اجود الناس واكرم الناس واشجع الناس فكل ذلك يدخل في مسمى الحديث. اذا انت انت تدرس في علم الحديث هذه الاشياء. تدرس اقواله وتدرس اسمع تدرس اقواله سندا ومثنى وتدرس افعاله سندا ومتنا وتدرس تقريراته سندا ومثنا وتدرس المنقول من صفاته الخلقية والخلقية سندا ومتنا فقوله رحمه الله وكل واحد اتى وحده يعني وكل واحد منا اذكره لك من انواع علوم الحديث قد اتى في هذه المنظومة مقرونا بحده بمعنى تعريفه الحد هو التعريف يعني انني سأذكر لك جملا من انواع الحديث وكل واحد من انواع هذه الحديث قد جاء في منظومتي مقرونا بحده وتعريفه وهذا مما يميز منظومة الامام البيقوني على منظومة معروفة عند في مصطلح الحديث تسمى غرامي صحيح فرامي صحيح وهي منظومة معروفة منظومة غرامي صحيح وليست هي مشهورة عند اهل العلم يعني اقصد ليست مشهورة كسورة الامام منظومة البيقون غرابي صحيح قد اجاد فيها مؤلفها اجادة بلدية وفصاحة وبيان لا مزيد لها بلاغة هذه المنظومة غرامة صحيح فصاحتها ابلغ بيان والبلاغة من البيقونية لكنه يذكر علوم الحديث من غير تعرف اما الامام البيقوني فانه يقول له انا لن اقتصر على ذكر اسماء علوم الحديث فقط لك؟ لا بل ساذكر لك هذا الفن الصحيح وتعريفه الحسن وتعريفه الضعيف وتعريفه المدبج وتعريفه المتفق وتعريفه المختلف وتعريفه وهذا ما يميز هذه المنظومة على غيرها من سائر المنظومات على غيرها من سائر المظلومات. نعم ضابط هذا اول نوع من انواع علوم الحديث وهو الكلام على الحديث الصحيح وقبل ذلك اقدم بمقدمة خبيثة يسيرة ارجوكم ان يعني لا لا تكتبوا كل شيء اقوله لانني يعني ادخل في المعلومات بعضها تلو البعض فان تكتب رأس المسألة ولعلكم تسمعون بعد ذلك لان المنظومة يعني وان كانت قصيرة لكن الكلام عليها يطول كثيرا ونرجو في الحقيقة ولو خمسة في هذا قال اولها الصحيح وهو متصل الى اخره اقول اقدم في ذلك بمقدمة مهمة جدا وهي ان السنة باعتبار وصولها الينا لا تخلو من طريقين انتبهوا لاهل المخدر السنة باعتبار وصولها الينا لا تخلو من طريقين السنة باعتبار وصولها الينا لا تخلو عن طريقين اما من طريق متواتر واما من طريق احد الطريق المتوافق عرفه العلماء بانه ما رواه جمع عن جمع من مبدأ السند الى منتهاه بحيث تحيل العادة تواطؤهم على الكذب كأن يأتيك ثلاثون رجلا يحدثونك ان في طريق على طريق الرياض الانحك ثلاثون رتب وهؤلاء السلة نقلوا هذا الحادث عن خمسين اهل الضبيع مثلا والف بيع هؤلاء الخمسون نقلوا هذا خبر هذا الحادث عن مئة من اهل الهياف واهل الهياكل اتخذوا هذا الحادث عن مئة وخمسين من اهل الرفايع مثلا فهل تجد في قلبك تواطؤهم على الكذب يعني يتفق اثنان ثلاثة على الكذب لكن ثلاثون خمسون مئة وخمسون الف يتفقون على الكذب هذا تحيل العادة تواطؤهم على الكذب هذا نسميه العلماء الخبر المتواجد وقد قسم العلماء الاخبار المتواترة الى قسمين فيقولون والله اختلف العلماء في مسألة الجلالة فذهب الامام احمد الى كراهتها وذهب غيره الى تحريمها. هل هذه النسبة صحيحة هذا هو الذي جعلني اؤلف هذه قضية اهل العلم المتقدمين قالوا من الاخبار ما تواتره لفظي ومن الاخبار ما تواتره معنا اذا صار المتواتر قسمان متوافر لفظي ومتواتر معنوي المتواجد اللفظي هو ما تواتر لفظه ومعناه يعني جميع هذا العدد والكم الهائل اتفقوا في الاخبار عن هذا الشيء باللفظ والمعنى الفاظهم واحدة ما تختلف ابدا واما المتوافر المعنوي فهو الذي تواتر معناه واختلفت الفاظه يعني الفاظهم اختلفت ولكن كلها تصب في شيء واحد وهو الابصار عن هذا الشيء فان قلت وما مثال الخبر المتواتر لفظا؟ اقول قد فشل له العلماء بقوله صلى الله عليه وسلم من بنى لله مسجدا بنى الله له بيتا في الجنة. فقد رواه عشرات الصحابة كلهم يقولونه بهذا اللفظ اذا هو تواتر لفظه ومعناه ومنها ايضا قول النبي صلى الله عليه وسلم من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار اذا تواتر لفظه ومعناه وهذا من والمنقولات في السنة ان يتواتر اللفظ والمعنى هذا من اقوى المنقولات عن النبي صلى الله عليه وسلم يعقبه بعد ذلك المتواتر تواترا ليش يا اخوان؟ معنويا وهو ما تواترا معناه ولكن اختلفت الفاظه كالاحاديث الواردة في الحوض حوض النبي صلى الله عليه وسلم الذي سيكون في الاخرة والذي اجمع اهل السنة والجماعة على اثباته فانه قد رواه الجم الكثير من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. لكنك لو رأيت الى الفاظ الالفاظ وجدتها مختلفة لكنها كلها تثبت قضية واحدة وهي الحظ اذا اختلف لفظه ولكن اتفق معناه. ومنها ايضا الاحاديث التي تثبت جواز المسح على فانها اكثر من اثنين وسبعين حديث مروي عن صحابة النبي صلى الله عليه وسلم كما قال الحسن. روى المسح سبعون نفسا عن النبي صلى الله عليه وسلم. اذا هو متواتر لكن كلها الفاظ مختلفة كل واحد منهم يعبر عن هذه الشعيرة او الشريعة بلفظ اخر اذا المسح على الخفين احاديثه متواترة ولا ترد في ذلك. ولذلك يقول الامام احمد ليس في قلبه شيء من المسح على الخفين ما في كلام هذا ويقول الناظم في نظم في نظم بعض المتواترات يقول مما تواتر حديث من كذب ومن بنى لله بيتا واحتسب ورؤية اذا الاولات هذي متوادرة لفظي. اما الثانية هذي رؤية شفاعة والحوض ومسح خفين وهذه بعضهم اذا الرؤية احاديثه متواترة لكنها من النوع المتواتر لا معناه كذلك احاديث الشفاعة تواتر معناه كذلك المسح على الخفين سواء ترى معناها وكذلك الحظ تواتر معناها هذا هو الرتبة الثانية من المنقولات عن النبي صلى الله عليه وسلم والاخبار المتواترة تفيد العلم كما قرر العلماء والقول الصحيح ان المتواتر لا ينظر فيه الى العدد وانما ينظر فيه الى استقرار المعلومة المنقولة في القلب فالعدد الذي تستقر به المعلومة في القلب هو العدد المشترك في هذا الخبر المعين ولذلك قد يأتيك خمسون رجلا ولا تصدقه لكن يأتيك اربعة اجابة تصدقها يصير خبر الأربعة هو المتواجد وخبر الخمسين هؤلاء اكثر عددا نقول لا المتواترات ما ننظر فيها الى الاعداد باصح قول الاصوليين والفقهاء ما ننظر فيها الى العدل وانما ننظر فيها الى استقرار المعلومة في القلب وعدم تكليف لماذا؟ لان صفات المخبرين هؤلاء الاربعة فيهم العلم والامانة والديانة واشكال طيبة ومن مظاهر السنة فيهم طاهرة او لخبرهما لكن هؤلاء الخمسون ممكن يشربون الخمر كله قيل اختلف باختلاف صفات المخبرين اليس كذلك؟ فاذا اذا قيل لك هل العبرة في المتواتر بالعدد ام صفات المخبرين؟ فقل العبرة في ذلك بصفات المؤمن متى ما استقر خبر المخبرين في القلب استقرارا لا شك معه فحينئذ هذا يسمى خبرا ابعدي هالولد القسم الثاني من اقسام السنة هو ايش الاحاد المهم ترى هذا التقسيم الاحات قسم الآحاد وتعريفه بانه ما خلا عن شرط متواتر بمعنى انه لا ينقله الا الواحد او الاثنان او الثلاثة اما في كل طبقات سنده واما في بعض طبقاته هذا يسمى اخشرق هذا يسمى الخبر الاحد طيب خبر احاد هو الخبر الذي ينقسم الى صحيح وضعيف وحسن كما قال الامام العراقي رحمه الله في الفيته والاكثرون قسموا هذه السنن الى صحيح وضعيف وحسد. اذا الاخبار المتواترة ما تنقسم الى الكون الصحيحة وضعيفة وحسنة. لا. وانما ان هذا التقسيم الذي سيذكره المصنف في قوله اولها الصحيح يعني اول الاخبار الاحاديث هو الصحيح والحسن والضعيف على الترتيب الذي سيذكره المصنف ونأتي عليه ان شاء الله انتم معي بهذا اذا علم هذا فليعلم ان خبر الاحادي له منزلتنا له منزلة عظيمة عندنا معاشر اهل السنة والجماعة ولذلك نحن نقرر فيه جملا من القواعد التي سوف تقرأونها في علم الحديث وعلم الاصول القاعدة الاولى خبر الاحاد معتمد في باب العقيدة قمر الاحاد معتمد في باب العقيدة ايش معنى هذه القاعدة يا اخوان معناها ان كل عقيدة ثبتت في خبر احادي صحيح فالواجب عليك اعتمادها واعتقاد مدلولها والايمان بمقتضى هذا الخبر. طيب هو خبر احد يا ابو ابراهيم لا شأن لك لان العبرة هي صحة النص بغض النظر عن كونه متواترا او احادا اذا رأيت الرجل يتكلم ويقول ان العقيدة لا نقبل فيها اخبار الاحد فاعرف انه مبتدع بان المبتدعة اجمع على عدم قبول خبر احد في العقل بينما اهل السنة اجمعوا على قبول خبر الاحاديث وهل هناك عقائد اثبتها اهل السنة باخبار الاحاد؟ الجواب نعم وكثيرة خذ منها مثلا صفة الاصابع لله جل وعلا. صفة الاصابع لله جل وعلا فنحن معاشر اهل السنة نؤمن ايمانا جازما قطعيا لا تردد فيه لان الله جل وعلا له اصابع تليق بجلاله وعظمته ليست كاصابع المخلوقين ولو رجعت الى اصل اثبات هذه العقيدة وجدتها اخبار احاد ففي صحيح الامام مسلم من حديث عبدالله بن عمرو بن العاص قال قال النبي صلى الله عليه وسلم ان قلوب بني ادم كلها بين اصبعين من اصابع الرحمن يصرفها كيف يشاء وفي الصحيح ايضا من حديث عبدالله بن مسعود قال جاء حبل من احبال اليهود فقال يا رسول الله انا نجد الله في التوراة يوم القيامة يضع السماوات على اصبع والاراضين على اصبع الاخرة قال فتمثل النبي صلى الله عليه وسلم اقرارا لما يقول اجد احد لكن اعتمدها انت ويؤمنون بالله ويؤمن بانفسهم مناسبة الفرح فنحن نؤمن ان لله فرحا يليق بجلاله وعظمته ليس كفرح المخلوقين وحديث احد عليه الصلاة والسلام كما في الصحيحين من حديث انس ابي حمزة رضي الله عنه خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم لله اشد فرحا بتوبة عبده حين يتوب احدكم كان على راحلة بهذه العقيدة من لا مبتدعة انه يقول والله العقائد لا تقبل لا كل شيء صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم على رفع راسك لا نجاة الا منها ايضا صفة الضحك نحن نؤمن معاشر اهل السنة ان لله الضحكة بلوى وعصر اثبات هذه الصلة جل وعلا يضحك قول النبي عليه الصلاة والسلام يضحك الله الى رجلين يقتل احدهما الاخر كلاهما قالوا كيف ذلك يا رسول الله قال يجاهد احدهما في سبيل الله ليقتل. يعني يقتله رجل كافر. قال ثم يفوق على الملل لله فلله ملل يليق بجلاله وعظمته واواصوا اثبات احاديث والله لا يمل الله حتى تملوا وهكذا والمبتدعة لما ردوا احاديث الاحاديث ترى ما ردموها محافظة على ما ردوها عشان تهرب من بعضهم من لكنهم هم يقولوا اصلا القوم لا يريدون اثبات الصفات فالاحاد ردوها سردا ومثنا بحجة وجعل انه محرم على المتواترة تقبلونها؟ قالوا نقبلها بالعقيدة. طيب هل امنتم امنوا بالاستواء امنوا برسول الله اكثر من سبع وهم لا يريدون اصلا فالاحاد استطاعوا ان يردوه سندا ومتنا واما المتواترات فانهم ردوها فعلا ولكن عرفتم هذا فالقاعدة الثانية خبر الاحادي معتمد فيما تعم به البلوى خبر الاحاد معتمد فيما تعم به البلوى والمراد والمراد بالبلوى يعني المسائل التي يحتاجها الجمهور كلهم الى معرفة احكامها ودراية تفاصيلها هناك اشياء يحتاجها الجميع مثل صفة الصلاة نحن نحتاجها جميعا كل مكلف يحتاج الى معرفة الصلاة ولا لا؟ فاذا معرفة صفة الصلاة من المسائل التي يحتاجها الجميع يعني من التي تعم بها البلوى نص عليه انه الرب وهم يقصدون حقوق الامهات يا جماعة وش رايكم فيكم ولذلك يقول عليه الصلاة والسلام ان الله كره لكم الوقار الكراهة ده بدليل فهمتم هذا؟ ومن الاشياء التي اختلطوا فيها ها؟ قضية الجمهور من المالكية والشافعية والحنابلة يقبلون الخبر اذا صح عن النبي صلى الله عليه وسلم بغض النظر عن نوع القضية التي ورد فيها هذا الخطأ سواء كان من الاخبار من القضاء سواء كان من المسائل التي تعم بها البلوى او ما تعم بها البلوى لا شأن له خلاف القضية المهم صحة السلف عندهم الائمة الحنفية رحمهم الله قالوا لا تسمح لنا يا اذا كانت المسألة فيما تعم به البلوى ويحتاجها الناس جميعا ما نقبل فيها الا اما احاديث الاحاديث ما نقبلها بذلك القاعدة عند الجمهور تقول خبر الاحاد معتمد فيما تعم به البلوى والقاعدة عند الحنفية خبر الاحد غير معتمد في متى وايهما اصح لديكم ايها الاخوة معتمد. لماذا؟ لان العبرة ليست في نوع القضية مما تعم به القلوة او ما تعم. مما يحتاجها المكلفون كلهم او بعضهم. لا وانما العبرة في صحة على النص عن النبي صلى الله عليه وسلم فمتى ما صح هذا عن رسول الله؟ فاننا نقبله على العين والرأس بغض النظر بغض النظر عن نوع القضية ولذلك اختلف العلماء في مسائل كثيرة قال الجمهور فيها بقول بناء على قاعدتهم وقال الحنفية فيها قولا بناء على قاعدتهم اقول لكم مثالين فقط المثال الاول ذهب الحنفية الى ان مس الذكر غير ناقض للوضوء وذهب جمهوره الى ان مس الذكر ناض للوضوء على اختلاف اشتراط الانتقاد لكنهم يقولون انه يوم طيب ما ادلتكم ايها؟ قالوا والله لنا ادلة كبيرة من احاديث البشرى بن صفار رضي الله عنها قالت من مسل ذكره فليتوظأ وحديث ام سلمة وحديث ابي هريرة وحديث عن ابيه عن جده كلها هذه احاديث تثبت ان النبي عليه الصلاة والسلام قال من مشى ذكره فليتوضأ النبي عليه الصلاة والسلام سمعا ما تقول سمعا وطاعة المكلف كلهم مسؤول كلا بالرجل فلو فاذا هي تعود بالفن فلو كان كل رجل مس ذكره جاء وسأل النبي صلى الله عليه وسلم ثوابه وكثرة فلا ينقل احدكم الوضوء هم يقدحون في الرواية هذا لانها مسألة تعم بها البلوى ويستمعها لا ينقلها الى ولبنان بعدم نقله لغيره فتلك الفاظ الاذان التي كانت ترفع يرفع الذي كان يرفع في اليوم والليلة خمس مرات من الذي روى الفاظ الاذان لنا ابوه محذورة وعبدالله بن زيد بن عبد ربه مات احد فاذا القول الصحيح ان ان مس الوضوء ان ان مس الذكر ناقض للوضوء لكن نقول بشرطين الشرط الاول الا يكون بين بشرة اليد وبشرة الذكر حائلا والشرط الثاني ان يكون بشهوة وتفاصيل هذه المسألة كتب في المهم اننا نعتمد الخبر اذا كانت جزاء مثالا اختلف العلماء في شراط الولي للنكاح. هل يشترط للولي؟ هل يشترط في زواج المرأة ان يتولى عقدها وليها من ابيها واخيها او عمها او خالها؟ الموجود منهم هل يشترط هذا ذهب الجمهور الى الصراط الولي في النكاح فقلت للجمهور في هذه المسألة فاعني بهم المالكية والشافعية والحنابلة لانهم هم اللي يعتمدون اخبار الاحاديث وقال الحنفي رحمهم الله بل يجوز للمرأة ان هذا قول بعض المرأة ان تزوج طيب ما دليلكم انتم عندنا ابي عائشة رضي الله عنها تعاشر اي امرأة نكحت الا بولي واحد هريرة قال قال النبي صلى لا تزوج المرأة ولا تزوج دلتكم واضحة فيها الحنفية من احاديث بدت تعم بها البلوى لكثرة الزيجات التي حصلت في عهده صلى الله عليه وسلم فلو ان كل ولي جاء يسأل الرسول عليه الصلاة والسلام ما المشركين ويتكرر جواب الرسول لكثر السامعون ومع كثرة يقول احد والله الائمة هنا نقول للائمة الحلبية لكنهم ليدخل في ليس منها لا او في المسألة ذلك بما انه يتكلم عن الاحات فاعتمدوا هذه القاعدة يا اخوة ان خبر الاحاد معتمد فيما تعم به معتمد فيما تعم به البلوى خذوه قاعدتين من اخبار لاحد ولن نطيل فيها آآ القاعدة الثالثة خبر واحد مقدم على القياس فيما لو سلمنا تعارضهما خبر الاحاد مقدم على القياس خبر الاحاد مقدما والقاعدة التي بعدها خبر الاحاد مقدم على الاصول خبر الاحاديث المقدمة طيب وننتقل بعد ذلك الى الكلام على اصل كلام النوم كاظم رحمه الله يقول اولها الصحيح الظمير في اولها يرجع الى ماذا اجازة حتى تبين للامة انك لا ترويه عن سماع ها او قراءة وانما ترويه عن اجازة الرابعة المناولة الرابعة المناولة وهي قريبة من الاجازة بل بعضهم يجعلها في يجعل معناها الاجابة الى انواع الحديث المتواتر للاحد ها اجماع نعم الى انواع الاحاديث الحديث الاحاد قال قال الناظم اولها الصحيح اعلم ان اقسام السنة الاحادية ثلاث بالاجمال وخمس بالتفصيل ثلاث بالاجمال وهي التي ذكرها الناظم ولكنها خمس بالتفصيل هذه تشبه اي مسألة فقهية عندنا بالاجماع وخمس بالتفصيل او قابل ما يحسد الجسد اما الاتراك بالاجماع فهي صحيح وضعيف وحسن الصحيح والضعيف والحسد واما بالتفصيل فنحن نقسم الصحيح الى قسمين والحسنة الى قسمين فنقول صحيح لذاته ها وصحيح لغيره كم صار من قسم الان طيب حسن نقول حسن بذاته وحسن بغيره قالت اربعة القسم الاخير وهو الضعيف ونحن سوف نشرح هذه الاقسام بالتفصيل وسوف نأخذ قواعدها ان شاء الله فاذا الخبر الواحد الصحيح ينقسم الى ثلاثة بالاجمال والى خمسة بالتفصيل طيب من اول من عرف بتقسيم الحديث الى ثلاثة اقسام؟ الى صحيح وضعيف وحسن اقول اعلم رحمك الله في جواب هذا السؤال ان السلف المتقدمين كانوا لا يقسمون الحديث الا الى قسمين فقط الى صحيح وضعيف وعلى ذلك جرى مصطلح الامام احمد ومن قبله من كانوا يقسمون الحديث الى قسمين السلف الاوائل كانوا يقسمون الى قسمين الى صحيح الوضع ولكن لما جاء الامام الترمذي محمد ابن سورة الترمذي والله قسم الحديث الى جرى مصطلح الحسد على لسانه صارت اقسام الحديث ان الامام الترمذي كمقسم ثلاثة اقسام فاذا قيل لك من اول من عرف بتقسيم الحديث الى صحيح وضعيف وحسن من زاد قسم الحسن فقل هو الامام محمد ابن عيسى ابن سورة الترمذي فان قيل لك من حكى ذلك عن الامام عباس قال اول من ثلاثة اقسام والامام التركي هنا ينبغي ان ننبه على مسألة وهي ان السلف كانوا يحكمون بالضعف على بعض الاحاديث الحسنة فاذا قيل لك ان من اصول الامام احمد كما قاله الامام ابن القيم في اعلام الموقعين اذا قيل لك ان من اصول الامام احمد الاستدلال بالحديث الضعيف فاياك ان تفهم انه الضعيف على مصطلح الضعيف الذي يدخل فيه الحسن وهذا بعضهم يقول كيف ضعيف على مصطلح من المتقدمين لا على مصطلح الضعيف بمصطلح المتقدمين ينقسم الى ضعيف منجبر وهو الحسن غير منتبه واما على مصطلح المتأخر الضعيف كله لا يحتج وان الخلط بين مصطلحات المتقدمين والمصطلحات المتأخرين فاوقع كثيرا من طلبة العلم تقويم المتقدمين ما لم يقولوه اضرب لكم مثالين ودي اعلمكم كل شي ولا تلوموني على هذا لانني احبكم لفظ النفس ان المتقدمين لهم معنى بالنسر غير معنى المتأخرين فالنشر في معنى في مصطلح المتقدم اوسع بكثير فيدخلون بالنسل اذا قالوا هذه الاية نسختها تلك الاية يقصدون قيدت اطلاقا بينت اجمالا بعض اذن الناس عند المتقدمين اوسع بكثير من الناس عند المتأخرين الذين لا يقصدون به الا رفع الحكم قدم بخطابي شرعي فاذا بعض الناس يقول واختلف العلماء في هذه الاية على قوله فمنهم من قال انها منسوخة وهو قول ابن عباس هذا صحيح ولا لا يسمع؟ العباس يقصد بالنفس تلك التخصيص العموم ومن اجل هذا الخط الفت رسالة صغيرة اسميتها الابطال كثير من دعاوى النسخ الابطال لكثير من دعاوى النسخ باهتمام يحث فيها آآ ما قيل فيه بانه منسور اول القرآن الى اخره ولله الحمد والمنة تجد ان غالب ما قيل به ما يقصدون به او بيانا او فهم مغلوط في حتى ازالة الفهم المغلوط في الاية يسمى نسخ واما المتأخرون في الكراهة عند السلف بل في مصطلح القرآن يقصد بها التحريم فقال الله جل وعلا في كتابه الحكيم بعد تعداد محرمات متفق على تحريمها من الزنا وقتل النفس وقتل الاولاد وخشية املاق. ومن اكل مال اليتيم ومن غيرها ومن الكبر ومن القول على الله بلا علم ولا تقوم ليس لك بعلم. قال بعد كل ذلك كان سيده بربك ان تحمل هذا الكراهة على الكراهة مصطلح المتأخرين يقصدون فيها ما يثاب تاركه ولا يعاقب فاعله انتبه اذا المكروه في مصطلح المتقدم التحرير عندهم لذلك يقول سلف بعض السلف اللي ما حضرته قال اكره لحم الجلاد اكره وهي الدابة التي ومذهبه الذي لا يختلف بل بعضهم قال اقرب الربا ويقصدوه ايش التحرير فيأتي المتأخر ومنخفضين المصطلحات الضعيف قولهم ان الامام احمد من اصوله الاستدلال بالحديث الضعيف لا يمسكون به على مصطلح المتقدمين الذي يدخل فيه ايش فاذا اول من عرف بهذا التقسيم قوله اولها الصحيح الصحيح لغة هو ضد السقيم فيقال هذا رجل صحيح هذا رجل صحيح انتم تعرفون ان والصحة قسمة صحة هي صحة الانسان في جسده معنويا الحديث كما يقصد بها المعنوية قال الشيخ رحمه الله في تعريف هذا الصحيح انه تعهد لنا في بداية منظومته ان كل واحد من اقسام الحديث سوف يأتي وحده له قال وهو ما اتصل اسناده ولم يشد او يعل يذويه عدل ضابط عن مثله معتمد في ربطه ونقله يقول الامام السيوطي رحمه الله تعالى في الفية الصحيح بوصله نقل عدل ضابط عن مثله ولم يكن ولا معللة تبينوا من هذا ان شروط الحديث الصحيح خمسة شروط لا يحكم على الحديث بانه صحيح الا اذا استجمع تلك يا ايها الشرط الاول هو ما عنون عنه بقوله ما اتصل اسناده هو ما اتصل اسناده اذا الشرط الاول من شروط الحديث الصحيح ان يكون متصل الاسناد بمعنى ان كل راوي لهذا الحديث بمعنى ان كل راوي بهذا الحديث قد اخذه عمن فوقه بواحدة من طرق التحمل الصحيحة عند علماء الحديث بمعنى ان البخاري تحمل الحديث عن شيخه بطريق صحيح وشيخ البخاري تحمل عن شيخه بطريق صحيح وشيخ شيخه تحمل عن شيخه بطريق صحيح حتى يصلوا الى النبي صلى الله عليه وسلم فاذا كان كل راو من رجال الاسلام قد تحمل هذا الحديث عن من ضبطه بطريق من طرق التحمل المعتمدة عند العلماء فان هذا يسمى سند مقتصد فان قلت وما هي الطرق ما هي طرق التحمل الصحيحة فاقول هي ثمانية طرق ذكره العلماء رحمهم الله تعالى وتفصيلها ان شاء الله لعله يكون في العام القادم في شرح نخبة الفكر ان شاء الله لكن خذوها الان من بالاجمال اولا الطريق الاول السماع من لفظ الشيخ ان يحدث الشيخ الطالب يسمع وهذه من اقوى طرق التحمل وفيها يقول الطالب حدثنا متى يقول الطالب حدثنا؟ اذا سمع الحديث من لفظ الشيخ الثاني ان يقرأ الطالب هو على الشيء فيقره الشيخ ويسكت السيف او يقول نعم هذه يسمونها مرتبة مرتبة ها سماع الطالب فاذا اما ان يقرأ الشيخ والطالب يستمع وهذه يقول فيها الطالب حدثنا واما ان يقرأ الطالب الشيخ وفي هذه المرتبة يقول الطالب فيها اخبرنا وهذا على مصطلح بعض علماء الحديث في التفريق بين حدثنا او اخبرنا يقول حدثنا او حدثني اذا كان القارب من يجمعه الشيخ والطالب هو المستمع. ويقول الطالب اخبرنا او اخبرني اذا كان الطالب هو الذي يقرأ يقرأ وسيفه والذي يستمع. واما على مصطلح الامام النسائي رحمه الله وجمع من اهل الحديث فهم لا يفرقون بين حدثنا واخبرنا ولكن اعلى مصطلح الامام مسلم والبخاري وجمع من اهل الحديث فانهم يفرقون بين حدثنا واخبرنا قال كم صارت الان من طريق؟ طريقة. الطريق الثالث الاجازة الاجازة الاجازة. بمعنى ان يكون ان يأتيك الشيخ ثم يجيز لك ان تروي جميع مروياته وهي اكثر الطرق الموجودة عندنا في القرن العشرين لان سلسلة السند طويلة ولكن اتي لرجل قد عنده بعض الاحاديث المرفوعة فاقول اجزني في روايتها عنك ويعطيني الكتاب ويقول اجزتك في هذا هل انا اخذت كل مروي منه سماعا بسنده الى النبي صلى الله عليه وسلم واللي اعطاني الكتاب هو المرويات جملة يسمونها اجازة وما حكم الرواية بالاجازة؟ يعني هل يجوز لهذا الطالب ان يقول حدثني او اخبرني الشيخ اجازة عنه ولا ما يجوز الرواية بها فيه خلاف بين علماء الحديث والقول الصحيح ان الرواية بها جائزة وهو مذهب الرواية بها جائزة ولا بها جدك وهي الاكثر الان عندنا في هذا القول تاخد في يوم واحد اجازة خمسين كتاب من كتب العلم وعندنا ولله الحمد اجازة يحيى البخاري واجازة ما سمعنا ما سمعنا السند من من اجازني الى ومن البخاري الى الرسول لما اعطناها فكتب في بدايتها هذه مروياتي وانا وهي كتب مطبوعة كتاب مطبوع عنده فكل اي طالب يريد هذه الاجازة يأتي الرواية حكمها ايش بها الرواية بينصح ولا حرج لكنها انزل من مرتبة قراءة الشيخ على الطالب او طيب كيف يكون الراوي في هذه؟ يقول الراوي اخبرنا الشيخ اجازة اخبرنا الشيخ اجازة لا بد من لفظة وهي ان يناول الشيخ مروياته لهذا الطالب ما حكم الرواية بالمناولة فيه خلاف بين علماء الحديث فقول اقرب ان شاء الله انها ان اقترنت بالاجازة اللفظية فهي رواية فالرواية بها صحيحة واما اذا صارت مناولة من غيرك ها غير اجازة فالرواية بها باطلة هذا هو الذي اعتمده الامام رحمه الله يقول وان خلت عن اذنني المناولة وان خلت عن اذنني المناولة قيل تصح والاصح باطلا اذا مناولة الشيخ لمروياته للطالب اما ان تكون مقرونة بالاجازة اذا اقترنت المناولة بانجازا لفظيا فهي مناولة صحيحة والرواية فيها تصح. واما اذا خلت عن باطلة كمان ومنها ايضا المكاتبة المكاتبة وهي طريقة من طرق التحبب وهي ان اكتب الحديث لك يا ابا حنبل ثم ارسله فانت ترظي عني لا عن سماع ولا عن اجازة وانما تروي عن للمكاتبة والرواية بها صحيحة وقد حصلت بين الصحابة فيما بينهم وحصلت ايضا فيما بين التابعين بعضهم البعض فالرواية بالمكاتبة الكتابة وطريق التحمل بالكتابة اعرج لا حرج فيه ومنها ايضا الوصية منها ايضا الوصية الوصية ما حكم الرواية بالوصية اجمع يعني بمعنى ان يكون عندي مرويات كثيرة في مكتبتي مكتبة واذا جاءني الموت او او اردت سفرا اقول وصيتي لمحمد عاشور ان يروي مروياتي في المكتبة هذه اذا الرواية بالوسيط ما حكم الرواية بها؟ تقولون الرواية بها لا تجوب لا يجوز ان يتحدث ما يسمى متحملا وليس طريقا من طرق التحمل من تحمل مرويات شيخه بمجرد الوصية فانها طريق غير معتبر الا على قول شاذ غير معتمد ومنها كذلك الوجادة او الوجادة وهي ان يجد مكتوبا بخط الشيخ الذي لا يشك في خطه يجد مروياته موجودة في كتابه فهل يجوز له ان يروي هذه المرويات؟ الشيخ ما اجاز هذا لكن وجد كتابه مروية الشيخ وجدها في المسجد في درج من مسجد وجدها ساقطة في بلد من البلدان وجد كتابا في مرويات هل يجوز للطالب الذي وجد هذا الكتاب تروي هذه التروية قال العلماء ان الرواية بها لا حرج فيها ولكن بشرط وهذا شرط ان يتأكد التأكد الكامل بان هذا هو خط الشيخ الذي يريد رواية العلم بل لا بد ان يتأكد ويزول عنده ان هذا هو خط الشيء. وهذا موجود في ابنه عبد الله احيانا وجدته لو كذب هذا رواية كيف الرواية بها؟ يقول وجدت بخط الشيخ ان وجدت السيف قال حدثني يعني الشيخ قال حدثنا واما انت هو الشاهد ان هذه الطرق هذي سبعة وثمانية هذي الطرق اه هل عندكم الاعلام اكتبهم زيدوا الاعلام الرواية الرواية بالاعلام والرواية بها عند العلماء وهي يعني بان هذا المهم ان ان السند لا لا يحكم عليه بالاثم الا اذا تحمل كل راو الا اذا تحمل كل راو مرويه عن شيخه بطريقة من طرق التحمل الصحيحة الصحيحة الله اعلم وصلى الله