بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الخلق سيدنا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. وصلنا الى باب الاستثمار قال المصنف رحمه الله والمستثنى بالا من كلام تام موجب النحو فشربوا منه الا قليلا منهم ان فقد الايجاب ترجح البدل في المتصل نحو ما فعلوه الا قليل منهم. والنصب في المنقطع عند بني تميم ووجب عند حجازيين نحو ما لهم به من علم الا اتباع الظن. ما لم يتقدم فيهما فالنصب. نحو قوله وما لي الا ال احمد شيعة وما لي الا مذهب الحق مذهب. او فقد التمام فعلى حسب العوامل نحو وما امرنا الا واحدة ويسمى مفرغا. ويستثنى بغير وسوى وسواء خافضين معربين باعراب الاسم الذي بعد الا وبخلى وعدى وحاشى نواصب او خوافض. وبما خلى وبما عدا وليس ولا يكون نواصب قبل ان نشرح هذا الدرس نريد ان نعرض ما اخذناه في المتمم لنتذكره وثم بعد ذلك نبني عليه المستثمر الاخراج بالا او احدى اخواتها لما كان داخلا او كالداخل فانا عندما اقول ما قام القوم هذا مثل عملية الناقص يعني نحن نقول عشرة الا واحد يساوي تسعة. هكذا الاستثناء اخراج بيقلها واحدى اخواتها لما كان داخلا او كالداخل. فعندما اقول قام القوم انا انوي في نفسي عدم دخول زيد لكن اعمم اولا ثم اقول الا زيد حتى لا يكفر الانسان بقوله لا اله الا الله. اذا لم ينوي اخراج الله في اول الكلام هذا لا يجوز. ففي نيته ان يخرج الله. اه فيقول لا اله ثم يقول يصرح بما كان ناويا. فيقول الا الله. الان قال وادوات الاستثناء ثمانية حرف باتفاق وهو الا هذا حرف باتفاق العلماء. يعني خلاف الاستثناء لا تعد ولا تحصى. وحقيقة يعني لمن يقرأ الاهدل يخرج يعني رأسه اه لا حاولوا ان تقرأوا الفاكهة فقط. الاهدل ذكر جميع خلافات العلماء. يعني حقيقة في خلافات كثيرة جدا هذا الباب. نحن سنقتصر على هذا قال واسمعني باتفاق وهم وهما غير وسواء بلغاتها. هي لها اربع لغات فانه يقال فيها هذه اللغة الاولى. اللغة الثانية سوا كهدى. اللغة الثالثة سواء كسماء. واللغة الرابعة استواء كبناء. هذي اربع لغات وفعلان باتفاق وهما ليس ولا يكن. قوله باتفاق فيه مشكلة لماذا؟ لان ليس تعرفون الخلافة فيها. بعض العلماء قال هي حرف وبعض العلماء قال هي فعل. وكذلك لا يكون يعني ليست لا يكون فعل يعني لا كأنه لا لم يعتبرها يعني. هي حرف وفعل. مم. عرفتم؟ فيتساهل المصنف في قوله لا يكون فعل. فهي حرف وفعل وليس في في خلاف بين العلماء بعضهم قال حرف وبعضهم قال فعل. فقوله وباتفاق مشكلة هما فعلا لا شك. وليس كيف تكون استثناء ليس مثل ليس زيدا قائما لا. مثل قولنا قام القوم ليس ليس زيدا او لا يكون زيدا. في مثل هذا الاسلوب هي اداة استثناء. الرسول صلى الله عليه وسلم قال ليس السنة وليس السن آآ ليس السن والظفرة. ليس السن والظفرة. نعم. طيب واضح؟ ومتردد بين الفعلية والحرفية وهو خلا وعدا وحاشا وهذا فيه خلاف قوي بين سيبويه والمبرد والسيرافي. لما تقرأها تتعجب من خلافاتها. بعضهم يقول هي حرف فقط وبعضهم يقول كذا هي فيها خلافات نحن نأخذ المتفق عليه والمشهور. فنقول تكون فعلا وحرفا. فاذا قلنا قام القوم خلا زيدا. ايش تكون واذا قلنا خلا زيدان حرفا حرف وحيث جرافهما حرفان كما هما ان نصبا فعلان وفي ويقال فيها ايضا حاشا وحاشا يعني عندما فيها ثلاث لغات حاشا الاستثنائية حاشا حاشا حاشا بعض العلماء شكت في هاتين اللغتين عندما حاش نوعان او ثلاث انواع خلينا ناخذ نوعين منها. في حاجة استثنائية مثل قام القوم خلا او حاش زيدا هذه استثنائية. وفي حاشا تنزيهية تنزيهية مثل حاش لله ما هذا بشر. حاشا لله ما هذا بشرا. كانه انهن قلنا يعني ننزه الله سبحانه عن النقص. يعني سبحانه لن يعجز ان يخلق مثله. سبحان الذي خلقهم قدرته لا تعجز عن خلق مثله. حاشا لله ما هذا بشر ان هذا الا؟ هذه نسميها تنزيهية ليست استثنائية فعندما حاشة تنزيهية وحاشة ايش؟ استثنائية. ابن مالك وجماعة قالوا الاستثنائية فيها ثلاث لغات حاشا حاشا بعض العلماء قال لا هاتان اللغتان فقط للتنزيهية لكن نحن نأخذ بهذا الرأي الذي ذكره المؤلف نقول حاشا الاستثنائية فيها ثلاث لغات. فالمستثنى بالا ينصب. تعرفونها؟ حالات الاستثناء معروفة يعني الاستثناء بالا هو اصعب شيء. اول شيء نسأل السؤال الاول. هل المستثنى منه موجود موجود او لا؟ ان كان موجودا اه هذا يهمنا نسميه تاما. اذا يستثنى منه وجود تام قام القوم الا زيدا. فهل مستثنى منه موجود ام لا؟ نعم. موجود. اذا هذا ايش نسميه استثناء؟ تاما. تاما هنا ان قالوا لا غير موجود. قالوا غير موجود. ما قام الا زيد او ما رأيت الا زيدا. وما مررت الا الا بزيد. هذا نسميه ناقص ناقصا او نسميه مفرغا. استثناء مفرغا. لما سمي مفرغا عدم وجودهم ايش اصل ما قام الا زيد؟ اصلها ما قام احد احد الا زيد. يعني كانت قام مشتغلا باحد. فلما حذفنا احد تفرغت لما بعد الا. فسميناه استثناء ايش؟ مفرغا انه تفرغ العامل لما بعد الا. فهذا نسميه ناقصا هذا نسميه ايش؟ تاما. او مفرغا اولا الاستثناء الناقص اذا المستثنى منه غير موجود نعربه على حسب العوامل. كأنما والا غير موجودة فزيد ايش نعرفها هنا فاعل فاعل الا اداة حصر وزيد فاعل. الا اداة حصر وزيد مفعول به. الا اداة حصر باء حرف جر وزيد اسم مجرور هذا اذا كان المستثنى منه غير موجود. اما اذا كان موجودا نسأل سؤالا اخر. هل فيه نفي او استفهام او نهي طبعا استفهام بمعنى النفي هل هناك نفي واستفهام او نهي ام لا اما يكون في نفقة او لا يكون. اذا ما كان يعني قام القوم الا زيدا. نقول هنا يجب النصب. صح؟ يجب النصب. اذا السؤال الاول اذا المستثنى منه غير موجود نعربه على حسب العوامل. ان كان موجودا ولم يسبق بنفي او نهي او استفهام نسميه موجب يعني غير منفي فهذا يجب النصب لكن هناك لغة قليلة ذكرها ابو حيان وجماعة قالوا يجوز ايضا الاتباع كل الناس هلكى الا العاملون وكل العاملون هلكى الا المخلصون. اه وكل كذا يعني هذا اه فيها لغات قليلة تجيز الرفع. تجيز الرفع. لكن نحن نقول يجب الان. اذا سبق بنفي او نهي او استفهام ماذا يجوز وجهان الابدال والنصر. ما قام القوم الا زيدا الا زيدا. الا زيدا والا زيد ما مررت بالقوم بالزيت الا ايش؟ زيدا زيدا والا زيد وما رأيت القوم الا ايش؟ زيدان. زيدا والا زيدا. الاولى منصوب على الاستثناء والثاني. منصوب على البدل. وهنا لا يحتاج بدل بعض من كل. هذا البدل بدل بعض من كل. اذا قلنا للسعد ماذا يقول كوفي فيه فيقولون معطوف بالا. نحن نقول الا زيد بدل. بعض منكن. وهذا البدل لا يحتاج الى رابط. الكوفيون قالوا هذا معطوف معطوف على ما قبله قام القوم الا زيد كاني قلت قام القوم لا زيد مثل جاء رجل لامرأة فالكوفين يجعلونها معطوفة بحرف العطف. نعم. الان اذا هنا الاتباع هنا على حسب العوامل فاذا في المفرغ على حسب العوامل. في الاستثناء المفرغ على حسب العوامل. فاذا كانت ختاما موجبا يجب ماذا؟ النصر. النصب. اذا كان تاما موجبا يجب النصب. اذا كان تاما غير موجب سبق فيها الاو استفهام او نهي جاز فيه الابداع. جاز الابدال والنصب. وهنا تفصيل. هنا تفصيل. حفظنا هذا قبل ان ننتقل. نعم نعم هنا تفصيل عندنا الاستثناء نوعان متصل ومنقطع المنقطع المتصل اذا كان من نفس الجنس قام الطلاب الا زيدا من نفس الجنس هذا نسميه ايش؟ متصلا من جنس غيره وصل المسافرون الا حقائبهم هل الحقائب الحقائب من المسافرين؟ لا لا. هذا الاستثناء لا يجوز. استثناء المنقطع الا اذا في توهم يعني انت لما تقول وصل المسافرون اكيد دائما مع المسافرين يوجد ايش؟ حقائب. فانت تتوهم دخول المسافرين. دخول حقائب فتأتي تستثنيها الاستثناء المنقطع مثل الاستدراك. لذلك يقدره البصريون شيخ سعد ماذا؟ بماذا يقدرونه؟ بلاكن. والكوفيون يقدرونه ببل ببل او بسوى. واضح لكن الاصح مذهب الكوفين. الاستثناء المنقطع حقيقة فيه استثناء. لانه كانك تتوهم شيء ثم ترفع هذا الشيء. وما لاحد عنده من نعمة تجزى. الا ابتغاء وجه ربه كانه يوهم ان ابتغاء وجه ربه من النعمة التي تجزى. واضح؟ لا يسمعون فيها لغوا الا سلاما. السلام ليس من اللغو. لكن لابد من فائدة بلاغية لهذا الاستثناء. من يذكرها دائما البقاعي والشيخ حبنكة حبلنك في قواعد التفسير. والبقاع يذكرها. المفسرون اغلى خاص معنى لايك. لايك. لكن لا يشيرون الى السر البلاغي فيه لا تأكلوا اموالكم بينكم بالباطل الا ان تكون تجارة. التجارة ليست اكل اموال الباطل لكن هي انت لما تأخز زيادة يوهم انك اكلت ماله بالباطل واضح؟ فلا نقول وصل المسافرون الا القرود مثلا. شو دخل القرود بالمسافرين او الا افعى. شو دخل هذا؟ قديما كانوا يقولون قام القوم الا حمارا. لماذا؟ لانه دائما الحمير مثل السيارات عندهم يعني يقول نعم. موجودة. الاعلى نقول قام القوم الا حمارا. ما في حمير عرفت؟ هذا استثناء منقطع الاولى في الاستثناء في التام غير الموجب ما قام الطلاب كموجها فيها قلنا؟ اثنين الا زيدا والا ايش زيدون ايهما اولى؟ زيدان. الاولى زيد. الاولى الاتباع في الاستثناء المتصل. واما المنقطع ما وصل المسافرون الافصح الا حقائبهم. الافصح بل جماعة من العرب اوجبوا النصب. قالوا لماذا؟ تعرفون لماذا او جو النصل لانك اذا رفعتها هل الحقائب بدل من المسافرين؟ صعب لذلك اه اه جماعة كبيرة من العرب قالوا يجب النصر في الاستثناء منقطعا مطلقا لكن تميم اجازوا النصب او الرفع. حقائبهم او حقائبهم. فما الاولى والافضل الرفعة من نصر؟ النصر. اذا في الاستثناء التام غير الموجب الاولى في المتصل الاتباع. وفي المنقطع النصر فذلك قال ابن مالك ما استثنت الا مع تمام ينتصب وبعد نفي او كنفي انتخب اتباع اتصل وانصب من قطع وعن تميم فيه ابدال وقع. نعيده معا ما استثنت الا مع تمام ينتصر وبعد نفي او كنفي انتخب يعني اختير. اتباع ما اتصل وانصب من قطع. وعن تميم فيه ابدال وقع. نقرأ الان ما ذكره المؤلف هنا. قال نعم. اه قال المؤلف رحمه الله بالا ينصب اذا كان الكلام تاما موجبا والتام هو ما ذكر فيه المستثنى منه. قام القوم نعم قام القوم الا زيدا. فاذا ذكر المستثنى منهم نسميه تاما. والموجب هو الذي لم يتقدم عليه ناسي ولا شبه وشبه النفي هو النهي والاستفهام الذي بمعنى النفي. نحو فشربوا منه الا قليلا. وانا ايش نسميه اين المستثنى منه واو الواو مثلا تام هل سبق بنفي او نهي او استفهام؟ لم يسبق. لا اذا هذا تام موجب. فيجب النصب. هناك لغة ذكرها هشام اجازة غير النصب. وكقولك قام القوم الا زيدا وخرج الناس الا عمرا. نعم سواء كان الاستثناء متصلا كما مثلنا او منقطعا. مثل قام القوم الا حمارا. يعني في قوم معهم حمير دائما فقاموا الا الحمار ما قام. هذا استثناء ايش؟ منقطع. منقطع. فالتام الموجب يجب فيه النصب. تمام. وان كان كلامه تاما غير موجب ما قام القوم الا زيدا هذا تاما غير موجب. جاز في المستثنى منه البدل والنصب على الاستثناء. وتعرفون بدل البعض لا بد فيه من رابط. لكن في هذه الحالة لا نحتاج لرابط. والارجح في المتصل البدن اي يجعل المستثنى منه بدلا من المستثنى المستثنى بدلا من المستثنى منه فيتبعه في اعرابي نحو قوله تعالى ما فعلوه اي المستثنى منه المستثنى منه الواو. نعم. هل سبق بنفي؟ نعم فلذلك قرئ الا قليل والا قليلا. جميع القراء قرؤوا الا قليل الا ابن عامر. قرأ الا قليلا. لماذا؟ لان الاولى ايش الاتباع؟ طب ما الفرق بين الناصب والاتباع؟ مهم جدا لعدم التطويل لا نريد التطويل ارجعوا لمعاني النحو يذكر لكم الفرق بين الاتباع والنص. فهمنا هذا؟ نعم. نعم. والمراد بشبه النفي النهي اولا نحو لا يلتفت منكم احد الا امرأتك كم وجها في امرأتك؟ فيه وجهان. معظم القراء قرأوا امرأتك الا ابو عمرو وابن كثير قرأوا امرأتك. وحقيقة امرأتك غير مستثمر من لا يلتفت هي مستثنى من اسري باهلك. اسري باهلك بقطع من الليل واما لا يلتفت منكم هذي معترضة. كأن اصل العبارة اسري باهلك الا امرأتك هو لم يطلب منه ان يأخذها معهم. لانه غير معقول ان يقول لا يلتفت منكم احد الا امرأتك خليها تلتفت. لا معنى لهم انما المعنى اسري باهلك الا امرأتك. لكن هم اهم منها. فكانه قال اسلي باهلك ولا يلتفت منكم احد. لماذا لا يلتفت منكم احد. اولا حتى يهجروا الباطل ولا ينظروا اليه. وحتى لا ترق قلوبهم عليهم. او حتى لا يتأثروا بهذا العذاب الشديد والمسارعة في السير. الواحد لما لا يلتفت يعني خلاص يسرع. حتى يسرعوا في الخروج والنجاة. وحتى يكون انقطاع تام بينه وبين اهل الباطل. وحتى لا ترق قلوبهم على من يستحق العذاب فيعترض. يكون عندهم شيء من الاعتراض. وعذاب شديد جدا واضح؟ فلذلك لا قال اسري باهلك ما قال الا امرأتك. هم اهم من المرأة. اسري باهلك ولا يلتفت منكم احد الا امرأة فاذا الاصح انها مستثنى من اسري باهلك ولماذا انجاز النصب انجاز الرفع على اللغة التي ذكرها ابن هشام ابن ابو حيان وخلصنا. لكن سنمشي مع المؤلف هنا. لا يلتفت منكم احد يجوز الا امرأتك والا ايش لانها سبقت بماذا؟ بالنهي. والاستفهام مثل قال ومن يقنط من رحمة ربه الا الضالون. هذا المثال يخطئ فيه كثير من الطلاب يجعلون الضالون فاعل. يظنونه انه مفرغ. من يقنط الا الضالون وهذا اجازه ابن عنقاء واجازه جماعة لكن الاصح انه ليس مفرغا هذا هذا من يقنط هو هذا موجود المستثنى منه. يعني كأنه قال لا يقنط احد الا الضالون. من يقنط هو هو عموم اي احد يعني. فهنا من استفهام بمعنى ايش؟ النفي. اي لا يقنط. استفهام مع النفي. فنعربها هنا من اسم الصفان مبنية على السكون في محل رفع مبتدأ. جملة يقنطوا خبر والفاعل هو الضالون بدل من ايش من فاعل يقنط ولو قرأ الا الضالين لصح. والنصب في المستثنى المتصل عربي جيد. قرأ به في السبع في قليلا وامرأتك. اذا الاولى ما هو؟ الاتباع والنصب عربي جيد جائز. وان كان الاستثناء منقطعا في الحجاز يوجبون النصب. لماذا يجيبون النصب؟ لانهم لا معنى للابدال. وهذا الذي جاء به القرآن. القرآن في جميع المستثنى المنقطع نصبهم. قال تعالى ما لهم به من علم الا اتباع الظن. هل اتباع الظن؟ هنا الظن مراده الوهم. هل الوهم من العلم ليس من العلم فاذا قال ما لهم به من علم الا اتباع الظن لكن اتباع الظن واضح هذا وتميم يرجحونه يعني يرجحون ماذا؟ النصب ويجيزون الاتباع. نحو ما قام القوم الا حمارا والا حمار فالا حمار واضح منصوب على الاستثناء. طب والا حمار بلاش حمار صعب شوي. نقول ما وصل المسافرون الا حقائبهم. كيف سنعرب حقائبهم؟ اذا قلت بدل من المسافرين هل صح؟ هم ليسوا جزءا من المسافرين. قال ابو حيان يصح ان يكون بدل بعض على توهم انه مسافر مع حقائب يعني. كانك لما قلت مسافر توهمت وجود الحقائب ثم ابدلت منهم. يعني بدل من المسافرين لكن مع تخيل وجود الحقائب معهم يعني واضح؟ بعضهم قال هذا بدل غلط. بدل غلط في ثلاث توجيهات يعني اشهرها هذا احسن ووجه ان نجعلها ايش؟ بدل من المسافرين باعتبار ايش؟ نعم هذا الان انتهينا من هذا يوجد ثلاث حالات راجعوها في الشرح في الاستثناء اذا قدم المستثني نحن قلنا الاتباع في المتصل افضل الا في ثلاث حالات لن اذكرها حتى لا نتشوش. ارجعوا لثلاث حالات ذكرها محيي الدين على الالفية وذكرها في الشرح الاهدل. اه هذي الحالات الثلاثة الاولى فيها ما هو؟ الاولى الاتباع صح؟ نعم. في استثناء تام غير موجب. في ثلاث حالات الاولى ليس الاتباع. اذا طال الفصل اذا كان جوابا لكلام احد سابق اذا قدم المستثنى منهم. سريعا نأخذها يعني اذا الاولى في اه التام غير الموجب الاتباع صحيح الا في ثلاث حالات. مثل واحد قال لك قام القوم الا زيدا. تقول ما قام القوم الا زيدا لترد عليه. هنا الاولى ايش؟ النصب. او طال الفصل. ما قام القوم الذين ذهبوا الى السوق زيدا هنا واضح؟ او تقدم المستثنى بان تقول ما لي الا ال احمد شيعة بعض العلماء قال واجب النصر هنا نقول الافضل. واضح؟ نعم. طيب بديش ادخل فيها لانه يشوش هذا. انتم تقرأونه في الشرح يعني وان كان الكلام ناقصا هو الذي لم يذكر فيه المستثنى منه اللي نسميه ويسمى استثناءا مفرغا كان المستثنى على حسب العوامل فيعطى ما يستحقه لو لم توجد الا وشرط كون الكلام غير ايجاب يعني ماذا يشترط في الاستثناء المفرغ؟ ان ان يكون مسبوقا بنفيا او نهي او استفهام. هذا الشرط اكثري. قالوا لماذا؟ لا يجوز عندهم قام الا زيد لماذا لا يجوز قام الا زيد؟ بل يجب ان يسبق بنفي او نهي او استفهام. لماذا؟ لانه اذا التقدير قام جميع الناس الا زيد هل يصح؟ لا يصح قام جميع الناس الا زيد واضح؟ يعني كأنك قلت يعني قام الا زيد كانك قلت قام جميع الناس الا زيد وهذا لا يصح. فقالوا لابد ان يسبق التاء المفرغ بنفي او نهيا او استفهام. واضح هذا؟ لكن الابن الحاجب والحق معه قال فيه ابدال وقع نعيده. ما استثنت الا مع تمام ينتصب وبعد نفي او كنفي تخب. اتباعا ما اتصل وانصب من قطع وعن تميم فيه ابدال وقع. ما استثنت الا مع تمام ينتصب وبعد نفي او اغلبي وليس دائما. فالا يصح مثلا محمد دائما يقرأ طوال الاسبوع؟ الا يوم الجمعة لا يقرأ. ولذلك قال العلماء من اشتغل ايام التعطيل فاتته ايام التحصيل اذا انت ايام العطل تشتغل في ايام التحصيل ستقصر. ايام العطل عطل والشغل شغل. مثل الغربيين عملا الشغل شغل وعطل عطلة عطلة. شيوخ اليمن يرفضون ان يدرسوا الجمعة او او رمضان ابدا خلص. العطلة عطلة والدراسة كالساعة يمشون. واضح؟ قال يصح ان نقول قرأت الا يوم الجمعة. الا يصح؟ قرأت الا يوم الجمعة انا قرأت كل ايام الاسبوع الى يوم الجمعة. لذلك في الدراسات في اسلوب القرآن وضع خمسة خمسا وعشرين اية فيها استثناء مفرغ لم يسبق هنا في ولا استفهام. انها لكبيرة الا على الخاشعين. مثل يأبى الله الا ان يتم نورهم فلذلك اذا عندنا في القرآن خمسة وخمس وعشرون اية اه لم يسبق بنفي ولا استفهام كما قال الرضي الابن الحاجب. فاذا الاكثر في الاستثناء المفرغ ان يسبق بنفي واستفهام. ويوجد حالات مثل قراءته الا يوم الجمعة كما قال ابن حاجة قد لا يسبق بنفي ولا استفهام. اذا قال المؤلف وشرطه كون كون الكلام غير ايجاب مثل ما ما قام الا زيد ما اعراب زيد فاعل فاعل ما رأيت الا زيدا مفعول به ما مررت الا بزيد مجرور ما محمد صلى الله عليه وسلم الا رسول خبر خبر لا تقولوا على الله الا الحق مفعول به. مفعول به. لا تجادلوا اهل الكتاب الا بالتي هي احسن. وقد يكون مستثنى من اعمار احوال مثل ما نرسل المرسلين الا مبشرين. معرب مبشرين مستثنى من اعم الاحوال تقدير الكلام ما نرسل مرسلين في حال من الاحوال الا حال كونهم ايش؟ مبشرين ومنذرين. ما جئت الا طلبا للعلم واستثنى من اعم ايش؟ حال. لا وما نرسل مرسي الا مبشرين. اه ما جئت الا طلبا للعلم مفعول لاجله. مستثنى من اهم العلل تقول ايش تقدير الكلام؟ ما جئت لعلة من العلل الا لعلة طلب العلم. قد يكون مستثنى من المفعول المطلقة ان نظن الا ظنا. ظن مفعول مطلق. قد يكون مستثنى من اعم الظروف. لم يلبثوا الا عشية ايش تقدير الكلام؟ لم يلبثوا في وقت من الاوقات الا عشية او لم يلبثوا مدة من المدد الا عشية. ففي مستثنى من اعم العل. مستثنى من اعم الاحوال. مستثنى من اعم الظروف. نعم. طيب. والمستثنى اه بغير نعم. والمستثنى والمستثنى بغير وسوا بلغاتها مجرورة بالاضافة ويعرب غير وسوا بما يستحقه المستثنى بالا. فيجب نصبهما في نحو يعني اخر شي ناخذ سريعا. غير سهلة جدا. يعني غير سهلة جدا. المستثنى بها يأتي دائما مجروح غير زيد فبالنسبة للمستثنى منه دائما مجرور واما غير نفسها اعربها كاعراب ما بعد الا. غير نفسها كعراب ما بعد الا. فاذا قلنا قام القوم الا زيدا. ما الواجب هنا ما الواجب؟ النصب قام القوم غير غير زيد. فواجب النصب على الاستثناء. نعم ما قام القوم الا زيدا والا ايش؟ زيدا. زيد. يجوز النصب والبدل. نفس الشيء ما قام القوم غير زيد وغير زيد. فغير منصوب على الاستثناء وغيره فيها قولان هنا اما بدل او نعت بدل او نعت. ما مررت بالقوم الا زيد اه نفس الشيء مجرور ما مررت بالقوم غير زيد. ما جاء الا زيد معرب زيد هنا فاعل فاعل ما جاء غير زيد ايضا هذا ايش؟ فاعل هنا نفس الشيء فقال والمستثنى بغير وسوا بلغاتها مجرور بالاضافة. ويعرب غير وسوا بما يستحقه المستثنى بالا يجب نصبهما في نحو قام غير زيد قاموا غير زيد. هنا يجب النصر كان قلت قام القوم الا زيد. وسوى لاحظوا زيدا دائما مضاف اليه. ويجوز الاتباع والنص فيما قاموا غير زيد كما نقول ما قاموا الا زيد والا زيد هنا يجوز غيره غيره. واما زيد مجرور ويعربان بحسب العوامل في نحو ما قام خير زيد هذا فاعل وسوى زيد فاعل ما رأيت غير زيد مفعول به وسوى زيد ما مررت بغير زيد هذا في محل جر واذا مدت سوى كان اعرابها ظاهرا يعني سوى اعرابها تقديري. نعم. وسواء او سواء التي بالمد اعرابها ايش ظاهر واذا قصرت يعني هذا مقصود نسميه ام مقابل ممدود كان مقدرا على الالف نكون قد انتهينا من آآ وبقي عندنا خلى وعاد وحاشا هي كلمات بسيطة نأخذها سريعا نعم. والمستثنى بليس ولا يكون. ايش اعراب ليس ولا يكون؟ اعرابها كما كان في البداية. قام القوم ليس زيدا. ايش عراب زيدا هنا خبر ليس ليس لا يكون زيدا خبر ليس. هنا يجب النصب ما فيه قول اخر. والمستثنى بليس بليس ولا يكون منصوب لا غير لانه خبرهما نحو قام القوم ليس زيدا. ايش عرب؟ اين اسم ليس؟ هو. هو. يعود الى القائم على الاصح يعني ليس القائم زيدا الكوفيون ارجعوه للمصدر ليس القيام وزيد. وبعضهم ارجعه للبعض المفهوم. ليس بعضهم زيدا. احسن شيء ان نقدره وليس القائم زيدان ما اعراب زيدان خبر خبر ليس ولا زيدا هنا خبر كان. واما خلا وعدا وحاشا سهلة جدا خلى وعدى وحاشى. حاشى لا تسبق بماء. لا تسبق بماء على الاصح. خلافا ابن اجرهم خلا وعدا ان سبقت اذا ما سبقت بما تقول خلا زيدا خلا زيدا وخلا زيدا اذا سبقت بما ما يجب ان تقول زيدان. هنا تكون فعل وهنا ايش تكون؟ حرف. فنقول زيد المفعول به. اين الفاعل هنا هو هو يعود الى ماذا؟ قام القوم خلا زيدان. الفاعل يعود الى القائم. قام القوم الى يعني اسم الفاعل من قام. قام القوم خلل القائم زيدا وخلا زيدا هنا خلا حرجر وزيد الاسم مجرور. واختلفوا هو هل هو حرجر اصلي او زائد او شبيه بالزائد ابن هشام يقول شبيه بالزائد وكثير من العلماء يقولون هذا حرف جر اصلي. ما خلا زيدا هذه ايش نوع ما؟ مصدرية والمصدرية لا تدخل الا على الافعال فلذلك يجب النصب. نعم. قال المؤلف رحمه الله مستثنى بخلى وعدا وحاشا يجوز جره هو نصبه ها يجوز جره ونصبه بها. نحن قام القوم خلا زيدا فهذا فعل والفاعل هو وزيد المفعول به وخلا زيد خلا حرف جر وزيد اسم مجرور. عدا زيدا وعادا زيدا وحاشا زيدا وحاشا زيدا. وان جررت فيها يعني فهي حروف جر وان نصبت بها فهي افعال. الا ان سيبويه لم يسمع في المستثنى بحاشا الا الجر غيره سمع والمقدم والمثبت مقدم على النافي. اختلفوا في هذه الحروف هل ادوات واسماء وهل سوى جمهور العلماء قالوا سوى دائما ليست كاعرابنا لكن نحن نأخذ بهذا الاعراب الاشهر وهو مذهب ابن مالك والزجاج والجماعة. وتتصل ما بعدا وخلى يتعين النصب ولا تتصل بحاشا. ابن مالك اجاز دخول ما على حاشة واستدل بدليل ضعيف. اه ما حاشى فاطمة ولا غيرها احب الناس اسامة ما حاشى فاطمة ولا غيرها والاصح ان ما هنا نافية وانها مدرجة في الحديث وليست من الحديث. فحاشى الاصح انها لا تدخل عليها ما خلافا لابن ما لك تقول قام القوم ما عدا زيدا قال لبيد الا كل شيء ما خلا الله باطل؟ وكل نعيم لا محالة زائل. نعربها؟ الا اداة استفتاح وتنبيه كل شيء مضاف اليه ما مصدرية خلى فعل ماضي. اه الفاعل هو الله منصوب على التعظيم مفعول به. باطل خبر المبتدأ كل مبتدأ نعيم مضاف اليه لا نافية للجنس محالة اسمها خبرها محذوف زائل خبر كل نعيم لا محالة هذه معترضة. نعم. حاشا لكن لا تستخدمها الا مع الامور التي لا تليق. لا تقول صلى القوم حاشا زيدا تقول فسق القوم حاشا زيدا. او فعلوا شيء لا يليق يعني. لانه حاجة فيها معنى ايش؟ تنزيه. قال في آآ آآ واحد من العرب قال اللهم اغفر لي ولمن يسمع. حاشا الشيطان وابا الاصبغ. يقول اللهم اغفر لي ولمن يسمع حاجة الشيطان وابى الاصبغ والان بعد ما اخذنا مراجعة ما درسنا نقرأ كلام ابن هشام فيكون سهلا. قال ابن هشام رحمه الله والمستثنى بالا من كلام تام بموجب النحو فشربوا منه الا قليلا منهم. الان سيذكر حالات وجوب النصب. فعندنا فشربوا منه الا قليلا منهم هذا يجب نصبه لانه تام موجب. تام لانه قد ذكر المستثنى منه وهو الواو. وموجب لانه لم يسبق ولا استفهام. هذا يجب نصبه. فان فقد الايجاب ترجح البدل في المتصل نحو ما فعلوه الا قليل منهم والنصب في المنقطع عند بني تميم ووجب عند الحجازيين نحو ما لهم به من علم الا اتباع الظن ما لم يتقدم فيهما فالنصب. الان قبل ان نشرح هذا لابد ان نحفظ بيتي ابن مالك رحمه الله في باب الاستثناء. قال ابن مالك رحمه الله الله ما استثنت الا مع تمام ينتصب وبعد نفي او كنفي انتخب اتباع ما اتصل وانصب من قطع وعن تميم فيه ابدال وقع استثنت الا مع تمام ينتصب. وبعد نفي او كنفي انتخب اتباع ما اتصل وانصب من قطع وعن تميم كما في او كنفين انتخب اتباع ما اتصل وانصب من قطع وعن تميم فيه ابدال وقع. يقول ما استثنت الا مع تمام ينتصب اي اذا كان تاما موجبا يجب نصبه. وبعد نفي او كنفيا يعني اذا سبق بنفي او استفهام الذي هو انتخب وبعد نفينا وكنفي انتخب اتباع ما اتصل اي ما هو المختار في التامي؟ الان عندنا اذا كان تاما موجبا يجب نصبه. اذا كان تاما غير موجب عندنا تفصيل اما ان يكون استثناءا متصلا او ان يكون استثناءا منقطعا. فالاستثناء المتصل مثل ما جاء الطلاب الا زيد لنا ان نقول ما جاء الطلاب الا زيدا على الاستثناء او الا زيد على البدلية. ايهما المختار؟ المختار بما انه استثناء ام متصل الابدال فتقول ما جاء الطلاب الا زيد ولك ان تقول الا زيدا لكن ما هو المختار؟ المختار الاتباع على البدالية هذا معنى قوله وبعد نفي او كنفي انتخب اتباع ما اتصل ثم قال وانصب من قطع الان المنقطع عندما نقول ما وصل المسافرون الا حقائبهم. او نقول الا حقائبهم. الان عند الحجازيين يجب النصب ما وصل المسافرون الا حقائبهم. يجب النصب ولا يصح الابدال. لماذا لا يصح الابدال؟ لان الحقائق ليست من المسافرين حتى نقول ما وصل المسافرون الا حقائبهم لاننا اذا قلنا الا حقائبهم بدل يعني هو بدل من مسافرين المسافرون بدل من المسافرون يعني الحقائب ليست مسافرين حتى يصح الابدال فلذلك اوجب الحجازيون النصب. لكن التميميين تساهلوا فاجازوا في مثل ما وصل المسافرون الا حقائبهم. قالوا الافضل ناصب لكن يصح الابدال. نقول كيف يصح الابدال؟ نقول على اوجه لاننا يمكن ان نضع الحقائب موضعة المسافرون فنقول ما وصل الا الحقائب تمام؟ او ان ننظر ان الحقائب عندما ذكر المسافرون كاننا لاحظنا الحقائب معها فابدلنا منها الحقائب هذا معنى قوله ما استثنت الا مع تمام ينتصب بعد استثناء التام موجب يجب النصب. وبعد نفي او كنفي انتخب. الان التام غير الموجب. اذا كان متصلا ما هو المنتخب؟ الاتباع وبعد نفينا وكنفي انتخب اتباع ما اتصل وانصب من قطع. هذا عند من؟ عند الحجازيين. وعن تميم فيه ابدال وقع. هذا معنى قول ابن هشام رحمه الله. فان فقد الايجاب كان تاما غير موجب. ترجح البدل في المتصل نحو ما فعلوه الا قليل منهم. الان هذا تام غير موجب. ما هو الارجح؟ هل هو متصل او منقطع هذا متصل. ننظر هل هو تام؟ نعم لانه قد ذكر المستثنى منه هو الواو. هل هو موجب؟ نقول لا لانه قد فهو تام غير موجب وهو متصل ما هو الافضل؟ الافضل الابدال ما استثنت الله مع تمام ينتصب وبعد نفي او كنفي انتخب اتباع ما اتصل هذا معناه اتباع ما اتصل يعني هو معناه ان ان الاتباع افضل فان فقد الايجاب ترجح البدل في المتصل نحن ما فعلوه الا قليل منهم وقرأ الا قليلا فمعظم القراء قرأوا ما فعلوه الا قليل منهم وقارئ واحد قرأ الا قليلا منهم. والنصب يترجح النصب في المنقطع عند بني تميم ووجب عند الحجازيين ما لهم به من علم الا اتباع الظن هل اتباع الظن من العلم هنا الظن الضعيف المراد بالظن؟ الظن الضعيف الذي ليس عليه دليل. هل هو من العلم؟ لا. فهذا استثناء منقطع هل هو تام؟ نعم لانه قد ذكر المستثنى منه وهو العلم. هل هو موجب؟ لا سبق بالنفي. فهو تام غير موجب في استثناء منقطع. فنحن نقول هنا الاصل ان الابدال لا يصح لماذا؟ لان اتباع الظن ليس من العلم حتى تبدله منه. وهذا ما اخذ به الحجازيون فقال يجب النصب هنا ما لهم به من علم الا اتباع الظن ولا يصح اتباع لاننا اتباع الظن ليس من العلم. لكن قالوا يصح الاحسن النصب لكن يصح الابدال على المعنى كيف على المعنى؟ كانه قيل ما لهم به ضع اتباع الظن مكان العلم كأنه قيل ما لهم به الا اتباع الظن. كانه قيل ما لهم به الا اتباع الظن. والعلم كانه ذكر توكيدا كانه نفى اولا ما لهم علم ثم قال ما لهم الا اتباع الظن او كانها كانه ادخل اتباع الظن في العلم ثم ابدل منه. هذا معنى قولي فان فقد الايجاب ترجح البدل في المتصل نحو ما فعلوه الا قليل منهم والنصب في المنقطع عند بني تميم ووجب عند الحجازين نحو ما لهم به من علم الا اتباع الظن. ومثل هذا لو قلنا ما في الدار احد الا اسد ما في الدار احد الا اسد. اصل في الاحد انه للانسان لكن هذا حمل على المعنى كأنك قلت ما في الدار الا اسد وذكر احد ذكرته توكيدا. ثم قال رحمه الله ما لم يتقدم فيهما فلنصبوا. عند البصريين ان اذا تقدم المستثنى منه اذا تقدم المستثنى على المستثنى منه يجب النصب. سواء كان في التام الموجب او غير الموجب. فتقول مثلا اذا قلنا قام القوم الا زيدا. وقدمنا المستثنى بان قلنا قام الا زيدا القوم قام الا زيد القوم. فهنا البصريون يجيبون النصب. وكذلك اذا كان تاما غير موجب بان قلنا ما قام القوم الا زيدا. ما قام القوم الا زيدا. هذا تام غير موجب. اذا هنا يصح الوجه اذا قدمنا المستثنى منه وقلنا ما قام الا زيدا القوم يجب النصب. فعند البصريين اذا تقدم المستثنى على المستثنى منه وجب النصب. سواء كان تاما موجبا او تاما غير موجب. فمثلا قام القوم الا زيدا اذا تأخر ما يجب النصب. واذا تقدم يجب النصب ما قام الا زيدا القوم. وكذلك في التام غير الموجب بان قلنا ما قام القوم الا زيدا. هو حقيقة لو تأخر المستثنى يصح الوجهان ما قام الا ما قام القوم الا زيدا او زيد. يصح الوجهان. لكن اذا قدمنا المستثنى على المستثنى منه يجب النصب عند البصريين بان نقول ما قام الا زيدا القوم. وهذا الذي اخذ به ابن هشام قال المستثنى التام غير الموجب بصحفه الوجهان الا اذا تقدم المستثنى على المستثنى منه فيجب النصب قال ما لم يتقدم فيهما فالنصب نحو ما لي الا ال احمد شيعة. لو قلنا ما لي شيعة الا ال احمد هنا يصح الوجهان صحيح ما لي خبر شيعة مبتدأ الا ال احمد على الاستثناء او ال احمد على الاستثناء هذا لو اخرنا والافضل ابدال بان نقول ما لي شيعة الا ال احمد ويصح ما لي شيعة الا ال احمد لكن ان قدمنا المستثنى على المستثنى منه يجب النصب هذا عند البصريين. ما لي الا مذهب الحق مذهب. لو قلت ماليا مذهب الا مذهب الحق لك ان تقول الا مذهب على الاستثناء او الا مذهبه لانه تام غير موجب والابدال افضل لكن ان قدمت المستثنى على المستثنى منه ويجب النصب. هذا عند البصريين بان تقول وما لي الا مذهب الحق مذهب. فكم حالة يجب النصب فيها؟ الحالة الاولى في الاستثناء التام الموجب فشربوا منه الا قليلا منهم. الحالة الثانية في الاستثناء التام غير الموجب في الاستثناء المنقطع عند الحجازيين ما لهم به من علم الا اتباع عظا عند الحجازيين يجب النصر الحالة الثالثة اذا تقدم المستثنى على المستثنى منه مطلقا. ما معنى مطلقا؟ اي سواء كان امن موجبا او غير موجب هذا الذي اخذ به ابن هشام. بهذا نفهم حالات الوجوب. الحالة الاولى التي قال عنها ابن هشام والمستثنى بالا من لا من تام موجب نحو فشربوا منه الا قليلا منهم. الحالة الثانية فان فقد الايجاب الان ما هي الحالة التي يجب فيها النصب؟ الحالة اذا كانت استثناء تاما غير موجب عند الحجازيين نحو ما لهم به من علم الا اتباع الظن. الحالة الثالثة اذا تقدم على المستثنى منه وما لي الا ال احمد شيعة وما لي الا مذهب الحق مذهب. ولكن الذي اختاره البغداديون يونس واخذ به ابن عقيل التفصيل. قال في التام الموجب صحيح يجب النصب تقدم او تأخر. لان نقول قام القوم الا زيدا او نقول قام الا زيدا القوم. لكن في الاستثناء التام غير الموجب تقدم او تأخر يصح الوجه. انت لو قلت اقام القوم الا زيدا او زيد. ايضا اذا قدمت لك ان تقول ما قام الا زيدا القوم على الاستثناء او ما قام الا زيد القوم على الابدال. لكن واحد قد يقول طب ما قام الا زيدا قوم فهمناها. انها منصوب على الاستثناء. لكن ما قام الا الزيد للقوم. كيف سنقول القوم بدل من زيد؟ هل عندكم بدل كل من بعض؟ نقول لا. القوم هنا عام اريد به الخصوص القوم عام اريد به الخصوص بان نقول ما قام الا زيد القوم. اردنا بالقوم نفس زيد فالقوم هذا عام اريد به الخصوص في هذا صح الابدال من زيد. اذا تحصل عندنا عند البصريين يجب النصب في ثلاث حالات في التام الحالة الثانية في المنقطع غير الموجب عند الحجازي ما لهم به من علم الا اتباع. الحالة الثالثة اذا تقدم المستثنى على المستثنى منه. لكن واما خير تكون منصوبة على الاستثناء او نعت اذا رفعت تكون نعتا او بدلا. واما خلا وعدا وحاشا سهلة جدا. يعني هي ملخصة في قول ابن مالك رحمه الله وحيث جرا فهما حرفان كما هما ان نصبا فعلان في الحالة الاخيرة فيها نزاع. يعني البغداديون والكوفيون قالوا لا. اذا في التام غير الموجب يصح الوجهان مطلقا تقدم او تأخر فاذا قلنا ما قام القوم الا زيد او الا زيدا يصح الوجهان. وحتى اذا قدمت المستثنى بان قلت ما قام الا زيد او زيدان القوم يصح ايضا الوجهان. نعيد ما ذكره ابن هشام حتى نفهم الموضوع قال والمستثنى بي الا من كلام تام موجب نحو فشربوا منه الا قليلا منهم اي يجب النصب. فان فقد الايجاب ترجح البدل في المتصل نحو ما فعلوه الا قليل منهم والنصب في المنقطع عند بني تميم ووجب عند الحجازي النحو ما لهم به من علم الا اتباع الظن ما لم يتقدم فيهما نصبو اقنعوا قولي وما لي الا ال احمد شيعة يعني اذا تقدم المستثنى عن المستثنى منه وجب النصب سواء كان منقطعا متصلا تاما موجبا او غير موجب. ثم قال ابن هشام رحمه الله او فقد التمام فعلى حسب العوامل نحو ما امرنا الا واحدة ويسمى مفرغا. فان فقد التمام فعلى حسب العوامل. هذا نسميه استثناء مفرغ وفي الحقيقة طريقة من طرق الحصر التي سندرسها في البلاغة. واحد يقول لك المتنبي مثلا الطباخ تقول لا ما المتنبي الا شاعر. اذا اردت ان المتنبي لا يوجد غيره في الشعر وهو الكامل في الشعر كأن غيره عدم تقول ما الشاعر الا المتنبي هذا اسلوب من اساليب الحصر واحد يقول عمرو جاء تقول لا ما جاء الا زيد. واحد يقول لك يوجد شريك مع الله حاشاه سبحانه وتعالى. تقول ما اله الا الله. تقول ما اله الا الله. هذا نسميه اسلوب الحصر. في اسلوب الحصر على حسب العوامل يكونوا. فمثلا ما امرنا الا واحدة. اعتبر ما والا غير موجودتين. نقول امرنا واحدة مبتدأ وخبر. ما جاء الا زيد كان قلت جاء زيد فزيد فاعل. ما رأيت الا اذن كانك قلت رأيت زيدا فزيدا مفعول به ما مررت الا بزيد بزيد مجرور ما نرسل مرسلين الا مبشرين كاننا كأن الاية نرسل مرسلين مبشرين هذه حال ما جئت الا طلبا للعلم فطلب كانك قلت ماذا جئت؟ طلبا فهي مفعول لاجله. ما في الدار الا زيد معرب في الدار خبر. اذا زيد مبتدأ. ما كان في الدار الا زيد كاننا قلنا كان في الدار زيد فزيد اسم كان هذا معنى قوله او فقد التمام فعلى حسب العوامل نحو وما امرنا الا واحدة تسمى مفرغة ونحن نتبع في هذا الطريقة التي ذكرناها في الشرح الاول. قلنا ننظر دائما هل مستثنى منه موجود؟ ان كان غير موجود فهذا مفرغ نعربه على حسب العوامل. ان كان موجودا ننظر هل سبق بنفينا او استفهام؟ ان سبق بان لم يسبق فهذا يجب نصبه التام الموجب. ان سبق فقلنا يصح الوجهان في الاستثناء المتصل والافضل اتباع ويجب النصب في الاستثناء المنقطع عند الحجازيين عند التميميين. ثم قالوا يستثنى بغير وسوء وسوء خافضين معربين باعراب الاسم الذي بعده الا هذا واضح جدا. يعني المستثنى الغير والسوى والسواء والسواء دائما مضاف تقول قام الطلاب غير زيد او سوى زيد او سوى زيد يجب دائما جر المستثنى. فالمستثنى لا اشكال فيه حقيقة بعد غير وسوى وسوى سهل جدا. المشكلة في اعراب غير وسوى وقد اخذنا في شرح المتمم كما راجعنا انه يعرب على حسب ما بعد الا فاذا قلنا قام الطلاب ابو غير زيد ضع الا قام الطلاب الا زيدا. ما حكم زيدا؟ يجب النصب. اذا هنا غير يجب نصبها على الاستثناء نعم. ما قام الطلاب غير زيد. هل تقول غير ولا غيره؟ نقول نضع مكانها الا ما قام الطلاب الا زيدا او زيدا يصح الوجهان فتقول ما قام الطلاب غير او غير زيد. غير على الاستثناء وغير على النعتية او على البدالية. واذا قلت ما جاء غير زيد نضع الا مكانها بان نقول ما جاء الا زيد. نقول هذا استثناء مفرط فزيد فاعل فغير هنا ايضا فاعل. ما رأيت غير زيد نقول ما رأيت الا زيد معراب زيدا. رأيت الا اذا مفعول به فهنا ما رأيت غير زيد غير هنا ايضا مفعول به. هذا معنى قوله ويستثنى بغير وسوى والصور خافضين معربين باعراب الاسم الذي بعد الا. فما بعد السوى وغير دائما مضاف اليه. الاشكال اذا اردت اعرابه غير وسيم ايوا فقط يعني تعرب غيرها سوى كما تعرب ما بعد الا. الا اننا فيما بعد الا اما ان يكون منصوبا على استثناء او ان يكون بدلا حيث جرا فهما حرفان كما ان هما ان نصبا فعلان نعيدها وحيث ينظر في بيت ثلاث مئة وثلاثين وحيث جرافهما حرفان كما هما ان نصبا فعلان. وحيث جرافهما حرفان كما هما ان نصبا فاذا قلنا قام القوم خلا زيد او خلا زيدا عدا زيد او عدا زيدا وحاشا زيدا او حاشا زيدا فاذا قلنا خلا زيدا فنقول خلا حرف جر مبني على السكون وزيدان اسم مجرور. خلا زيدا خلا فعل ماض مبني على الفتح المقدر وزيد المفعول به وهذا قلنا قام القوم عدا زيد فزيد عدا حرف جر مبني على السكون وزيد اسم مجرور. وعدا زيدا عدا فعل ماض مبني على الفتح وزيدا مفعول به. حاشا زيد حاشا حرف جر مبني على السكون. وحاشا زيدا حاشا فعل ماض مبني على الفتح وزيد المفعول به. لكن يأتي السؤال هنا ما تقدير الفاعل؟ نقول الفاعل فيه ثلاثة اقوال اما ان نرجعه الى المشتق من الفعل السابق او الى اه البعض المبهم او الى المصدر فاذا قلت قام القوم خلا زيدا يعني الفاعل اما خلل زيدان خلا هو اي القائم او خلا قيامهم يعود للمصدر او خلا بعضهم اي البعض المبهم. تقول درس الطلاب الا زيدا. ما التقدير الفاعل؟ درس الطلاب الا هو ما هو؟ اي الدارس. درس الطلاب خلا دارس زيدان او خلت دراستهم زيدا من زيد يعني او آآ خلا بعضهم اي البعض المبهم من زيد اه كذلك عندنا اذا سبقت بماء ما خلوا ما عدا. طبعا حاشا لا تسبق بماء. حاشا لا تسبق بما قام الطلاب ما خلا زيدا وما عدا زيدا يجب النصب. لماذا يجب النصب؟ لان ما مصدرية؟ وما المصدرية لا تدخل الا على الافعال لا تدخل على الحروف فلا نستطيع ان نجعل خلا وعدا حروفا. اذا القضية الاولى ان حاشا لا تسبق بماء. فلا يقال ما حاشا زيدان. الثاني اه اذا اردنا انها استثنائية طبعا. اه اذا الامر الثاني اذا قلنا ما خلى وما عدا يجب النصب ويجب اعتباره خلى وعدى فعلين ولا يصح الجر. لماذا؟ لان ما مصدرية وما المصدرية لا تدخل الا على الافعال فلا يصح انه قل ما مصدري؟ ثم نقول خلا حرف جر. لماذا لا نستطيع؟ لان ما المصدرية لا تدخل الا على الافعال. نفس الشيء ليس ولا يكون ليس ولا يكون قد تكون ادوات النصب نقول قام الطلاب ليس زيدا ولا يكون زيدا. هي من حيث المعنى ادوات من حيث المعنى هي ادوات نصب. اما من حيث الاعراب نقول قام القوم ليس زيدا ليس فعل ماض ناقص واسمها هو مستتر. وزيدا هو من خبر ليس قام الطلاب لا يكون زيدا اين اسمه كان مستتر؟ وزيدا خبر كان. لكن حيث المعنى هي منصوبة على الاستثناء. اذا تحصل عندنا في الا اما ان يكون استثناء مفرغا وهو المحذوف منه. المستثنى منه فهذا يكون على حسب العوامل ما قام الا زيد ما رأيت الا زيد ما مررت الا بزيد. الحالة الثانية اذا كان تاما موجبا يجب النصب فشربوا منه الا قليلا منهم. يجب النصب تقدم او تأخر باتفاق. لو قلنا قام القوم الا زيدا او قام الا زيدا الحالة الثانية اذا كان تاما غير موجب ما فعلوه الا قليلا او الا قليل ما جاء الطلاب الا زيدا والا زيد فيصح النصب الاستثناء يصح الابدال مما قبله. اه وهنا ما هو الافضل؟ الافضل الاتباع. ثم في الاستثناء انقطع مثل ما لهم به من علم الا اتباع الظن ما وصل المسافرون الا حقائبهم استثناء من قطع الذي يكون من غير الجنس. فهنا الاصل انه لا يصح الابداء لانه وليس من جنسه وهذا ما فعله الحجازي فاوجب النصب. لكن التميميين تساهلوا قالوا يصح لانه يصح احلاله هذا محله وبان نقول ما لهم به من علم الا اتباع الظن كان ذكر العلم تأكيد كانه قيل ما لهم الا اتباع الظن. ما وصل المسافرون الا كانك قلت ما وصل الى الحقائب وذكر مسافرون تأكيد. عرفتم؟ طب الان اذا تقدم المستثنى منه يجب النصب عند باستثناء التام الموجب او التام غير الموجب. تقول قام الا زيدا القوم او ما قام الا زيدا القوم. ما لي الا ال احمد شيعة وما لي الا مذهب الحق مذهب. البغداديون والكوفيون قالوا يصح الاتباع. اذا كان تاما موجبا نعم يجب النصب. قام الا زيدا القوم يجب النصب لكن ما قام الا زيدا القوم ويصح ما ما قام الا زيد القوم. يصح الوجهان. نقول لهم كيف الا زيد القوم. كيف تستغربون القوم؟ قالوا بدل. نقول كيف بدل هذا اعم من زيد؟ قالوا هذا عام اريد به الخصوص فهو اريد به زيد فيصح الابداله اه هنا وكذلك غير وسوى دائما المستثنى بها مجرور مضاف اليه. لكن غيرها سوى كيف نعربها؟ كما اعرب ما بعد الا فالموضوع سهل. كما تعرف ما بعدها الا تعربوا هنا. وخلوا عدا وحاشا حيث جرت فهي حروف جر وحيث نصبت فهي افعال لكن آآ هذا يصح الجر والنصب اذا لم تسبق بما خلا زيدا وخلا زيدا وعادا زيدا وعادا زيدا لكن اذا قلت ما خلوا ما عدا يجب النصب لان ما مصدرية وهي لا تدخل الا على الافعال. وحاشى لا تسبق بما والفاعل مقدر في خلع حاشا اما ان يعود للمشتاق ما قام القوم خلا زيدا يعني خلا القائم زيدا او الى المصدر خلا قيامهم زيدا او الى البعض المفهوم من الكلام اي خلا بعضهم زيدا وبهذا نكون بحمد الله تعالى قد انتهينا من باب الاستثناء سبحانك اللهم وبحمدك نشهد اشهد ان لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك