امانة هذا المعنى على كلامه في اصل نشأة اللغة ووضع اللغة له معنى هذا المعنى هو حقيقته اللغوية. هذه الحقيقة اللغوية قد يأتي لها نقل الى ربط خاص. كما سيأتي واللغوية تقدم العرفية عند جمهور العلماء وتقدم اللغوية عند الحنفية ما مثال ذلك لاحظ ان قبل المثال تذكرت تنبيها مهما في هذا المقام وهو ان الحقيقة الشرعية ما جاء عن الشرع المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد بن ابراهيم بن عبداللطيف ال الشيخ. شرح الورقات. الدرس الخامس الحمد لله حق حمد وصلى الله وسلم على نبينا محمد دائما وابدا. قال المؤلف في اذا كان المقدمات اللغوية لما ذكر ان الكلام ينقسم الى حقيقة ومجاز اخذ يقسم الحقيقة. قال والحقيقة اما لغوية واما شرعية واما عرفية الحقيقة اللغوية يريد بها التي وضعها اهل اللغة وضعوا لهم الاسد للحيوان المفترس الدابة لكل ما يدب على الارض. الوجه لكل ما يواجه من الشيب هذه تسمى حقائق لغوية. وهي المسماة في الوضع اللغوي. يعني اللغة لكل لفظ منها او الى شرف من بقي اللفظ على ما كان عليه بدون نقل بدون سبب اما سبب عرفي او سبب شرعي ارى يسمى حقيقة لغوية. مثل ما ذكرت لك الاسد ما الاسد؟ الحيوان المعروف الحمار ما هو حيوان المعروف؟ الدابة ما هي الدابة؟ الدابة لكل ما يدب على الارض ان كان اذا رجلين او كان يدب على بطنه او كان يدب على اربع كل ما يدب يسمى دابة هذا في الوظع اللغوي الماء في الوضع اللغوي هو هذا المعنى هو المعروف. الجبل في الوضع اللغوي هو هذا المعروف. هذه تسمى حقائق لغوية التي هي المعاني اللغوية للشيء. الاصلية قبل مجيء عرف يحددها او مجيء الشرع الاسلامي الذي نقل بعض الالفاظ الى حقائق شرايين. قال واما شرعية اما شرعية يعني ان ثمة الفاظ تسمى حقيقة شرعية لها حقيقة لغوية ثم نقلت الى معنى خاص وصار هذا المعنى الخاص حقيقة من الذي نقل الثورة؟ فاظيفت الى الشرع صارت حقيقة شرعية. بالمثال يسر في المقال مثل الصلاة. الصلاة الاصل في اللغة قيام الدعاء او الثناء الدعاء او الثناء قال جل وعلا وصلي عليه. ان صلاتك سكن لهم. صل عليهم يعني هل هم اموات؟ لا كل من اموالهم صدقة تطهرهم تطهرهم وتزكيهم بها. وصلي عليهم ان صلاتك سكن لهم. صل عليهم اي ادعوا لهم. هذا المعنى وقال الاعشى لابنته تقول بنتي وقد قربت مرتحلا يا ربي جنب ابي الاوصاب والوجع. ماذا قالت؟ يا ربي جنب ابي الاوصاب الوجع وسيصاب قال لها عليك مثل الذي صليت فاغتمضي نوما فان للمرء مضطجعة عليك مثل الذي صليت يعني مثل الذي دعوت فهذا الحقيقة اللغوية في الصلاة انها الدعاء او الثناء ان الله وملائكته يصلون على النبي. الصلاة من الله جل وعلا على نبيه يعني الثناء الثناء عليه في الملأ الاعلى. هو الذي يصلي عليكم وملائكته. يعني يثني عليكم. فاذا الصلاة قد تكون وقد تكون للثناء هذا عصرها اللغوي. نقلها الشرع منها الحقيقة اللغوية الى معنى خاص وهي هذه الكيفية المعروفة التي تسمى الصلاة. لو قيل لك فلان صلى ما يأتي على بالك الدعاء انما يأتي على بالك الحقيقة الشرعية وهي الصلاة المعروفة مثل الزكاة. الزكاة في اللغة انما والزيادة. تطهرهم وتزكيهم بها والتطهير. والنقاء هذه الزكاة زكاه طهره ونماه ونقاه ونحو ذلك قد افلح من زكاها يعني قد افلح من طهرها ونقاها ونحو ذلك. هذا معناها اللغوي اتى في الشرع نقلت الى شيء اخر وهي اخراج المال على النحو المخصوص. هذا سمي زكاة ليس لوضعه اللغوي لكن لوضع شرعي كبير فصار حقيقة شرعية ان الزكاة هي الزكاة هذه المعروفة اخراج المال على وجه مخصوص بكيفيات مخصوصة واوعية مخصوصة الى هذه تسمى حقيقة شرعية في السجود في اللغة له معنى وفي الشرع له معنى اخر. هذا يسمى الحقيقة الشرعية. صار عندنا حقيقة لغوية هذه الحقيقة اللغوية قد تبقى على اصلها فيصير اللفظ باقيا على اصل وضعه اللغوي وقد تنقل الى معنى جديد الذي نقل هو الشرع فتسمى هذا المعنى الجديد حقيقة شرعية قال واما عرفية. احيانا العرف لا يجعل اللفظ على ما هو عليه في اللغة. بل يجعله اخص منه او اوسع منه مثل مثلا الدابة الدابة في اللغة كما ذكرت لك اسم الامام يدب على وجه الارض. قد يكون يدب على بطنها وعلى رجلينه او على اربع لكن في العرف خصصت الدابة بذوات الاربع نمثل يعني امثلة العرفية كثيرة مثل اللحم. لو قال فلان اكلت لحما اللحم من قديم من العرب من وقت العرب اللحم لا يصدق على السمك مع ان السمك لحم السمك لحم قال جل وعلا يأكلون منه لحما طريا لكنه العرف نقل اللحم الى شيء خاص وهو ما حدث فاذا قال قائل اكلت لحما لم يدخل في العرف انه اراد لحم سمك. واذا اراد السمك قال اكلت سمكا مثل الغائب لفظ الغائط وهو المطمئن من الارض نازلة اذا اتى فيها احد طاطا اخفته عن الانظار هذي تسميها العرب تسمي الارض هذه غائطة يعني منخفضة ومنه الاشتقاق غوطة ونحو ذلك من من الالفاظ اذا كانت منخفضة. هذا عرف العرف اصلا هو الذي اما اللغة فمعنى غائط مثلا او غطاء او شيء اخر ثم نقلها العرف يعني اصلها اللغوي هو ايش كان المنخفض لكن العرف هو الذي نقلها الى ان الغائط هو ما يخرج من الانسان. من لم نقلها العرف لملابسة؟ ما هذه الملابسة؟ ان من اراد ان يخرج هذا الاذى ذهب الى ذلك المنخفظ من كما تعلمون العرب لم تكن لها كنه في بيوتها وانما اذا ارادوا ان يتبرجوا خرجوا فذهبوا وبحثوا عما يتوارون عن الانظار وهي الارظ المسماة الغائب فسمي ما يفعل ما يخرج منهم في تلك الارض غائطا هذا يسمى حقيقة عرفية وهذا هو وليس هذا مجازا كما مثل به المؤلف فيما سيأتي الصحيح ان هذا حقيقة عرفية. اذا الحقائق العرفية انها نقل من العرف لاشياء في اللغة بمعنى اخر اخص من المعنى السابق او بينه وبين ملابسه. وهذه الثلاث مهمة اذا فهمنا معناها فنقول قد يكفي قد يتعرض اللفظ لنصوص الشرع الى ان تتنازعه الحقائق تتنازع الحقيقة اللغوية تتنازع عن الحقيقة الشرعية تتنازع الحقيقة العرفية. فاذا تنازع اللفظ اكثر من حقيقة. فاي الحقائق يقدم الذي عليه عامة العلماء انه يجب تقديم الحقيقة الشرعية اذا قلنا صلى فلان الصلاة المراد بها الحقيقة الشرعية قال جل وعلا واقم الصلاة نعرف الصلاة هي الحقيقة الشرعية لان هذا اللفظ نعرف ان الشرع نقله من اللغة الى شيء جديد فاذا يجب تقديم الحقائق الشرعية اولا عند التعارف ثانيا الذي عليه جمهور العلماء خلافا للحنفية انه يقدم بعد الشرعية العرفية. اذا تنازع اللفظ العرفية واللغوية هل يحمل على اللغوية او يحمل على العرفية؟ تقدم العرفية لما؟ لان اللغوية باقية على اصلها واما العرفية منقولة ولهذا يقدم المنقول على ما هو باق على اصله اذ هذه فائدة النقص. او هذه من فوائد النقل. ظاهر اذا نقدم العرفية احيانا نقول فلان اتى على دابة شابة يعني اذا وعدت ذوات الاربع. هذي الحقيقة العرفية الحنفية يقولون لا اذا تعارضت العرفية واللغوية تقدم اللغوية لانها هي الاصل. لكن هذا ليس هو الذي عليه جمهور العلماء اذا تحصل عندنا ان عامة اهل العلم ان الحقيقة الشرعية مقدمة عند التعارف ثم اذا تعارضت الحقيقة العرفية واما اذا جاء عن اهل الشرف فهو حقيقة عرفية. انتبه لهذا القيد المهم لان كثيرين يخطئون لاجل هذا لاجل عدم التفريط. اذا جاء النقل من الشرع صارت حقيقة شرعية. واما اذا جاء النقل من اهل الشرع من الفقهاء من المحدثين وغيره ما جاء من الله جل وعلا وما ورسوله فهذه تسمى حقيقة عرفية اي عرف عرف اهل الشرق لهذا تجد ان الفقهاء مثلا احيانا يقولون في التعريفات وشرعا وتارة يقولون اصطلاحا فهنا ينبغي ان ينظر اذا كان هذا التعريف مستقل من الشرع قيل شرعا واذا كان لم يستق من الشرع يعني لم يعرفوا به النبي صلى الله عليه وسلم او يصدق تعريفه من دلالة واضحة ظاهرة من النص فانه يقال فيه اصطلاحا. لان هذا اصطلح عليه علماء مذهب معين ولهذا تجد ان في البيع مثلا تعريف البيع عند الحنابلة يختلف عن تعريفه عند الشافعية يختلف عن تعريفه عند المالكية الى اخره اذا كان تعريفه مختلفا والكل يقولون شرعا كذا لا يستقيم لانهم لم يختلفوا في الصلاة ان الصلاة تعرفها شرعا هي كذا وكذا. يعني او الصلاة شرعا حقيقة شرعية هي هذه المعروفة. فاذا نقول البيع اصطلاحا هو مثلا معادلة مالا بمال الى اخره. ظاهر؟ لهذا نقول اذا اتى النقل من اهل الشرع صارت حقيقة عرفية اذا اتى النقل من النحات صار لعرف النحاس حقيقة العرفية نعني بها عرف النحاف اذا صار النقل عند اهل حديث مثل المعلق عند اهل الحديث اللي في القرآن تعليق الصلاة. فيدعوها قال اول اية ولا تميلوا كل الليل فتذروها كالمعلقة كذا الاية اللهم صلي على محمد النساء ولن تستطيعوا ان تعدلوا بين النساء ولو حرصتم فلا تميلوا كل الميل فتذروها كالمعلقة. نعم. هنا المعلقة هذا الشرع جاء على وصف معروف جاء في الحديث قال الحديث المعلق لهذا اختلف علماء المصطلح تسمية علماء الحديث له للمعلق مأخوذ من ايش؟ من تعليق الجدار او من تعليق الطلاق او ايش؟ هذا عرف خاص لاهل الحديث. فهذه تسمى حقيقة عرفية لاهل الحديث بعض الالفاظ يكون عرفها عند اهل الاصول غير عرفها عند اهل النحو غير عرفة عند اللغويين غير عرفة عند الفقهاء وهكذا. اذا ستنتبه الى ان التعريفات التي اصطلح علماء مذهب ما او علماء فن ما هذه لا يسوء ان تنسب الى الشرع. وانما يقال اصطلاحا يعني ثم اصطلح عليه علماء مذهب ما. ولهذا تجد في كثير من كتب الفقه انهم يقولون فيما اصطلحوا عليه وشرعه؟ وهذا عندي لا يسوغ لانه نسبة شيء الى الشرع وربما كانت النصوص مخالفة له وان كان بعض العلماء خرج قولهم وشرعا في التعريفات يعني في عرف اهل الشرع قال وشرعا يعني في عرف الشرع لكن هذا تخريج ليس الليل نمثل نعود للمثال في تعارض الحقائق مثلا لو قال قائل والله او قال قائل لزوجته ان اكلت لحما ما هي طالت ان اكلت لحما فهي طالت. هنا رتب وقوع الطلاق منه على اكل اللحم. جاءت بسمك واكلته تمس يسمى في اللغة لحن. فعند الجمهور القائلين بتقديم العرفية. على اللغوية يقولون لم يقع الطلاق لما؟ لانها اكلت لحم لانها لم تأكل لحما. وانما اكلت سمكا والسمك لم يدخل في عرف المتكلم وقال ان اكلت لحما فانت طالق. والحنفية يقدمون اللغوية فيقولون تطلب. لانها اكلت لحما واللحم في اللغات كذلك لو قال قائل لامرأته مثلا انت خالق ثلاثة فقال رجل لامرأته انت طالق ثلاث. الذين يقدمون العرفية العرفية يقولون قوله انت لا يعني به اصله اللغوي ويقصد انت ولكن قال انت لان عرفك لهجته في قومه هكذا ما يقول ان فيقول للمرأة انت نحو ذلك فهذا عند من يقدم العرفية يقولون يقع لان المراد بالمقاصد. هو قصد ايقاظ الطلاق الا ان يكون عالما بالعربية واراد تخويفها بتفصيل اخر. الحنفية بالعكس. يقولون لا يقع الصلاة لان هنا نقدم اللغوية على العرفية وهو قال انت وانت غير انت. فلهذا لا يقع بذلك طلاق. مثلا في قوله تعالى ولله يسجد من في السماوات والارض طوعا وكرها وظلالهم بالغدو والاصال. هذا السجود يحمل على اي نوع من السجود. هل هو السجود الشرعي؟ او السجود اللغوي؟ او السجود العرفي محل خلاف بين اهل العلم. فمن رأى ان الاصل في الاطلاق الشرعي وهنا تعارضت؟ لاننا لا نعرف كيفية سجود الاشياء. فقال هنا يحمل السجود على السجود شرعي ومنهم من قال لا نحمله على السجود العرفي المتعارف بين عند الناس وهو طعقعت الرأس ادخلوا الباب سجدا قطعت الرأس او قال طائفة يحمل على اللغوي لانه هو الاصل و اللغوي هو الخضوع والذل السجود لمعنى الخضوع والذل. المقصود ان هذه القاعدة اطلت فيها. اللي هي بيان الحقائق والتعارف لانك ستجد لها فوائد كثيرة في الفقه. وفي شرح الاحاديث وفي التفسير من جهة لم اعصي كثرة تطبيقاتها فيما مر علي في التفسير. كثيرا ما تطبق عليه في التفسير. لكن تطبيقها ينبغي ان يكون على معرفة بين طيب في قوله تعالى وصلي عليهم ان صلاتك سكن لهم لماذا ما نحملها على الشرعية؟ اليس الاصل في الصلاة الشرعية؟ الفاظ اذا تعارضت الاصل ان تكون ان تقدم الحقائق الشرعية. فلماذا لا نقول وصلي عليهم يعني الصلاة الشرعية فما الجواب؟ نقول لا يمكن ان تحمل على الصلاة الشرعية الحقيقة الشرعية لانه قال صلي عليهم والصلاة على الادمي لا تكون الا اذا مات وهذا حي. فهذا انتفى بقرينة قوله صلي عليهم. فدل قطاع من الحقيقة الشرعية الى ما بعدها. وهي الحقيقة العرفية. العرف ليس ثم عرف خاص بالصلاة وينتقل الى الاخير وهي اللغوية فيكون تكون الصلاة هنا بمعنى الدعاء وهكذا في تفصيلات وامثلة اخرى ذكر المجالس قال والمجاز اما ان يكون بزيادة او نقصان او نقلا او استعارة. المجال ذكرت لكم انه يعرف باشياء منها استعمال اللفظ في غير ما وضع له اولا او نقل اللفظ من وضعه الاول الى وضع ثاني سبب جامع بينهما او لمناسبة بينهما وذكر هناك تقسيم قال اما ان يكون بزيادة او نقصان او نقل او استعارة. المجاز ينقسم الى عقل ولغوي ينقسم الى مجال عقلي والى مجال لغوي. اي عند القائلين به. وكما قدمت لك ان المجاز عندنا صحيح انه ليس ثم مجاز في اللغة. لكن نبين شيئا مما يتعلق به في ايضاح المقابر. مجال عقلي ومجاز لغوي. المجاز العقلي اذا اسند الفعل الى من لم يفعله ظاهرا مثل مات فلان معلوم ان فلان لم يفعل الموت وانما فعل به الموت. يعني الفاعل للاماته غيره هذا يسمى مجال عقلي. اسند الفعل الى من لم يفعله ظاهرا انبت الماء الشجرة الواقع الذي امت من؟ والله جل وعلا يسمى عندهم مجال عقلي. هذا على على كلامهم ليس تقريرا لكلام المحققين من اهل السنة انبت الربيع البغل. هذا ايضا من المجال العقلي عنده هذا مجال العقلي الثاني لغوي واللغوي ينقسم الى مفرد والى مركب والمفرد له اقسام والمركب له اقسام هذه التقسيمات المفردة اما للمفرد يعني لو الزيادة والنقصان والنقل والاستعارة للمؤثر. قال هنا ان يكون بزيادة مثل قوله تعالى ليس كمثله شيء هنا قالوا فيه زيادة الكعب لان معنى الكلام ليس مثله شيء. هذا واحد او نقصان واسأل القرية واسأل اهل القرية او نقل مثل عندهم الى الغائب نقل من المطمئن الارضي الى ما يخرج من الانسان من الاذى او استعاظة مثل ادارة يريد ان ينقض. ضابط الاستعارة انها تقوم طبعا هذه كلها من مباحث البلاغة في علم البيان من البلاغة لان ثلاثة علوم الاول علم المعاني وهو علم مهم جدا جدا. الثاني البلاغة البيان الفن الثاني من البلاغة والبيان عماده على اشياء وهي التشبيه ويدخل في المجال كثيرا وعلى الكناية والمجاز ويدخل في المجاز الاستعارة بانواعها الى اخره قال والمجاز بالاستعارة كقوله تعالى جدارا يريد ان ينقض. لانها عندهم الاستعارة تقوم على مشبه ومشبه به لانه يستعار شيء لشيء اخر. هو ليس له في الاصل قال والمجاز بالزيادة طبعا الاستعارة التركيبية المجاز المرتب وما قبله من المجاز المفرد وهذه كلها من اقسام المجاز اللغوي. قال والمجاز في مثل قوله تعالى ليس كمثله شيء. الكاف هذه حتى عند اهل السنة يقولون هذه الكاف زائدة. صلة لماذا لتأكيد الكلام؟ فهي في مقام تكريره. فقوله ليس كمثله شيء معناه ليس مثله شيء ليس مثله شيء ليس مثله شيء. هذه زيدت في مقام تكرير الجملة مرتين او اكثر اذا ليس مثله شيء لذلك اذا اعرضت تقول هنا ليس كمثله الكاف هذه صلة او تقول حرف جر زائد او نحو ذلك مثله كمثله يقول هنا مثل نقول اسم مجرور بالكاف؟ لا. لان الكاف هنا زائدة. نقول مثل اسك خبر ليس مقدم منصوب محلا مجرور لفظا لفظه مجرور لكنه محله منصوب لانه خبر ليش؟ فاذا الكاف ها هنا زيدت اه فتكون حرف زائد ليس كمثله شيء معناه ليس مثله شيء ليس مثله شيء ليس مثله شيء العربي يفهم من مجيء الكاف هنا انها في مقام تكرير الكلام وتأكيده القول الثاني ان الكاف هنا بمعنى مثل عن ليس مثل مثله شيء. ليس مثله شيء. ومجيء الكاف بمعنى مثل هذا معروف في اللغة. قد جاء في القرآن في كلام العرب فمنه في القرآن قوله تعالى ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهي كالحجارة او اشد قسوة عطف اشد على الكاف والاسم يعطف على على اسم ما يعطف على حرف ودل على ان الكاف هنا حرف. ثم قست قلوبكم فهي ك يعني مثل خبر حيل قال او اشد عطفها على الخبر. هذه مثل ومنه ايضا قول الشاعر لو كان في قلبي كقدر غلامة حبا لغيرك ما اتتك رسائلي قال لو كان في قلبي كقدري الكاف هنا بمعنى مثل ظرورة لانه ليس ثم اسم يصلح ان يكون خبر لكان. لو كان في قلبي هذا الجار مجرور متعلق بخبر مقدم. كقدر هذا اسم كان اذا تقرر ذلك فعلى القول الثاني يقول يكون ليس مثل مثله شيء. فهل هو نفي للمثل او نفي لمثل المثل. قال بعض العلماء ان هذا فيه نفي لمثل المثل. واذا نسي مثل المثل قد يفهم منه جواز ان يوجد المثل. ظاهر؟ ليست مثل مثله شيء. فمعنى ذلك على هذا التقرير انه يجوز ان المثل قالوا لا ليس هذا المراد لان نفي مثل المثل عند العرب ابلغ في المثل لانه يكون بتقدير المثل الثاني بمعنى الذات. فيقول ليس مثل مثله شيء عند العرب الذي يفهم اذا استعمل مثل هذا الاسلوب يفهم ان معناه ليس مثل ذاته شيء فهو نفي المثلية الاولى ليس نفيا مثل المثل الثاني فيكون فيه اثبات لمثل اول وهذا مشهور والقولان هذان مشهوران عند اهل السنة في ليس كمثله شيء والاول هو الاظهر الابين وهي ان تكون الكاف صلة. المقصود هنا المباحث ليس هذا محل بيانه. قال والمجاز بالنقصان مثل قوله تعالى واسأل القرية. لان اصل الكلام عندهم واسأل اهل القرية بقرينة ان القرية لا يصح ان تسأل اذ هي جدران ومباني ونحو ذلك. فلما لم يصلح ان تسأل القرية التقدير واسأل اهل القرية فنقص من الكلام كلمة اهل ودلت عليها وجود القرية في قرينة عدم صلاحية القرية لسؤالها فصارت مجاز نقصان. قال والمجاز بالنقل. فالغائط فيما يخرج من الانسان هذا كما قدمت ليس يصح ان يكون مجالا وانما فهو حقيقة مع عيوننا حقيقة عرفية. والمجاز بالاستعارة كقوله تعالى جدارا يريد ان ينقض. وهم يقولون مجاز بالاستعارة لانه استعار الارادة للجدال. فجعل الجدار حيا يصلح ان يكون محلا للارادة ارادته ان ينقض. وهذا يسمى عندهم استعارة لانه اعار الحياة للجدار واعار الارادة للجدار وهذا يسمى مجاز طبعا عندنا كل هذه لا يصلح ان تكون مجازا وانما جميعا حقيقة وانما هذه جميع الحقيقة. المجالس الزيادة لا يصح ان يكون مجازا لان ليس كمثله شيء. هذا تركيب ظاهر هو حقيقة في الفاظها لم ينقل شيء الى شيء اخر. والمجال بالنقصان هنا واسأل القرية بل علمنا من قبل ان هذه الحقيقة تركيبية يفهم اي سامع منها واسأل القرية بمعنى اسأل اهلها لا يأتي ذهنه اولا للقرية ثم ينتقل ويفكر في النقصان يعرف ان المراد ان يسأل اهلها. والمجاز بالنقل هذا علمنا انه حقيقة عرفية. والمجاز بالاستعارة عندهم عندنا انه حقيقة تركيبية ليس مجازا وانما حقيقة تفهم من تركيب الكلام واما هذا المثال بخصوصه فعندنا ان الجدار له ارادة على الصحيح جدار له ارادة ومخلوقات الله جل وعلا التي تسمى لها ارادة لها حياة خاصة ولهذا الجماد لا يصح ان يعرف عند عندنا بانه الذي ليس فيه الجماد تعريفه ما ليس فيه حركة ظاهرة. هذا تعريف الجماد عندنا. الجماد هو ما ليس فيه حركة ظاهرة هذا الجدار امامنا من ليس فيه حركة ظاهرة فهو جمال. خشب امامنا ليس فيه حركة ظاهرة فهو جمال. اما وهو كلمة جماد لانها من الجمود التي هو عدم الحركة. اما ان يقال الجماد ما ليس فيه حياة فهذا باطل. لان الله جل وعلا اثبت ان للجبال في حياتك وان للشجر حياة وان لما لا يرى فيه حركة حياة. قال جل وعلا مثلا في قوله في اخر سورة الاحزاب ان عرض امانة على السماوات والارض والجبال فابين ان يحملنها وهذا الايباء نتيجة عن حياة خاصة وايضا قال النبي عليه الصلاة والسلام جبل احد جبل يحبنا ونحبه فاثبت انه يحب. فدل على ان له حياة خاصة كذلك الجذع كان يحن ما تركه النبي صلى الله عليه وسلم حن حنين العشاء احد ثواني المسجد جزع من الجلوس كان النبي صلى الله عليه وسلم يستند اليه في خطبة الجمعة فلما تركه بعد عمل له المنبر حن سمع له حنين كحنين العشار. حنين الابل هذا فيه اثبات الحياة لذلك كان يسمع كلام بعض الصخور والحصى عليه عليه الصلاة والسلام ونحو ذلك. المقصود ان هذه التي تسمى جمادات في الشرع ادلة كثيرة. يطول لو اردنا ان نفردها طال المقام جدا تدل على ان فيها حياة خاصة. فهنا الجدار جدارا يريد ان ينقض هذا فيه اثبات الارادة للجدار نأخذه بظاهره. ان الجدار له ارادة يريد ان ينقض له ارادة خاصة. ثم انه يريد ان ينقض هل هذا المقصود ان هذه التي تسمى جمادات في الشرع ادلة كثيرة يطول لو اردنا ان نسردها طال المقام تدل على ان فيها حياة خاصة. فهنا الجدار جدارا يريد ان ينقض هذا فيه اثبات الارادة للجدار نأخذه بظاهره. ان الجدار له ارادة يريد ان ينقض له ارادة خاصة ثم انه يريد ان ينقض هل هذا بانه يفعل به ذلك؟ ام انه اختيار منه الله اعلم لان حقائق ذلك محجوبة عنا نكتفي بهذا القدر يعني انا ارى اوجه او وجوه جمع كثرة وجوه الاخوة مع الاصول تجول وآآ السبب اني استعجل في الكلام وهو كما ترون وقت ظيق ولا يمكننا ايضا ان نمشي كما ينبغي ولابد من ايضاحهم ما ادري كيف يكون. الكلام القليل قد لا يوضح المراد الاستعجال قد يتعبكم لكن على كل حال هي فتح للابواب اسأل الله جل وعلا ان ينفعكم وينفعني في اعمالنا كلها في هذه الحياة وفي الدار الاخرى وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه