يعني كيف علمنا ان كل من الفاظ العموم ان الالف واللام من الفاظ العموم؟ هذه كلها من من اللغة. فاذا هي في ذلك حائق لغوية اليس كذلك؟ وقد قدمت لكم في فان الطعام اذا كان كثيرا فان بعضه ايضا يدل على شيئين فصاعدا. بعض الطعام قد يكون كثيرا ولكنه لكم اعني كلمة بعض لا يعم جميع ما يصلح له. فان بعض المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد بن ابراهيم بن عبداللطيف ال الشيخ. شرح الورقات. الدرس الثامن بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد فهذا الكلام عن العام والخاص. او العموم والخصوص ومنحة العام والخاص او مبحث العموم والتخصيص او مبحث الفاظ العموم والمخصصات هذا من مهمات مباحث الوصول وذلك لان كثيرا من الاحكام انما تدل على انما يدل لها الفاظ العموم. في النصوص في الكتاب والسنة وقد قدم قبل ذلك الكلام على الامر والنهي والامر هو النهي من عوارض الالفاظ يعني مما يستفاد من اللفظ. يستفاد من اللفظ الامر. ويستفاد من اللفظ النهي وكذلك لعام انما يستفاد من النطق لان كما قال هنا من صفات النطق او من هوارظ يعني لا عموم في الافعال انما يكون العموم فيما يستفاد من الاقوال. ولذلك فصيغ العموم صيغ الهموم هذه صيغ قولية هذا الباب باب الهام والخاص وكذلك باب المجمل والمبين والمطلق والمقيد ونحو ذلك هذه كلها من المباحث التي هي ثمرة علم الاصول لانه هو الذي يستفاد منه. هذه المباحث هي التي يستفاد منها القيم في فهم دلالات النصوص اما العام فهو كما ذكر تعريفه في اللغة انه ما عم شيئين فصاعدا وهذا التعريف من المؤلف بناء على ان اقل الجمع الان وهذه مسألة فيها خلاف لهذا قال طالبة من اهل العلم ان اقل الجمع ثلاثة وبناء عليه يعرفون العموم او يعرفون العام ما عما ثلاثة اشياء فصاعدا قد جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال اثنان فما فوقهما جماعة ويستدل اهل الاصول بهذا على ان اقل الجمع واذا تقرر هذا فيصح على هذا القول بهذا الاستدلال المشهور عند الاصوليين يصح ان يكون تاريخ العام ما هم شيئين فصاعدا. وهذا تعريف لغوي. اما التعريف الاصطلاح فهو كسائر التعريفات المشهورة عند الاصوليين يجري فيها خلاف واقوال ربما تتباين او تختلف لكن مما قيل في تاريخ العام وهو تاريخ كما سيأتي لك تعريف جامع مانع والاعتراض عليه قليل ان العام هو كلام مستغرق لما يصلح له كلام مستغرق لما يصلح له بلا حصر دفعة واحدة كلام مستغرق لما يصلح له بلا حصر دفعة واحدة ويضاف على هذا التاريخ او يضاف على ما ذكرت بحسب الوضع يعني يكون تعريف العام كلام مستغرق لما يصلح له بحسب الوضع اه بحسب الوضع ادخلها هذا موضعها انسب بحسب الوضع دفعة واحدة بلا حصى الترتيب هكذا مناسب. وان قدمت واخرت فالامر قريب ما فيه التعلق بين الكلمة واللي قبله. فاذا العام عندهم انه وهذا يعني اخراج الافعال. ثانيا يقول مستغرق لما يصلح له. فلو كان يدل على العموم لكن لا يستغرق ما يصلح له فليس عندهم دهان. مثال ذلك قول قائل تناول تناول بعض الطعام هذه انما تكون بعض هذا الكل بعض هذا الكل وهي تصلح ان يكون هذا منه يعني لو كان عنده عشرة انواع من الطعام يصلح اطلاق البعض على رقم واحد الى ثمانية وكذلك من رقم تسعة الى عشرة مثلا من انواع الطعام فاذا هنا استثني او احترز بقولهم مستغرق لما يصلح له كلمة بعض ونحوها مما يدل على عموم لكن ليس على عموم شمول مستغرق قال ايضا في التعريف بحسب الوضع وهذا احتراز بحسب الوضع احتراز من الالفاظ المشتركة فان لهم مثلا عين كما هو مشهور في المثال عندهم كلمة عين هذه تصدق على عين الانسان. وعلى الذهب وعلى عين الماء. فاذا قال قائل ها رأيت عين العين او مررت بالعين او نحو ذلك او لي عين لي عين هل يريد بها عين باخرة او يريد بها عين الماء او يريد بها العين اللي هو الذهب لا يحزن لفظ عين هذا من الالفاظ المشتركة ليست ليست شاملة لجميع ما يدخل بحسب الوضع وانما كل معنى وظع له لفظ ووظع للعين الباصرة كلمة عين فوضع لعين الماء كلمة عين ووضع للذهب وكلمة عين. فاذا الوضع ليس واحدا وانما متعدد ولهذا هنا قال التعريف بحسب حسب ايش؟ بحسب الوضع يعني بحسب وضع واحد لا متعدد. واحسن تقول بحسب وضع واحد فيكون في التاريخ يعني اذا يكون كلام مستغرق لما يصلح له بحسب وضع واحد. لا وظع متعدد حتى لا تدخل كلمة عين واشبه ذلك من الالفاظ المشتركة قال هنا دفعة بلا حافظ دفعة هذا احتراز من المطلق لان المطلق عام ولكن عمومه بدني وليس عمومه عموما شموليا المطلق عام لانه يصلح اي فرد من الافراد لما اطلق فيه لو قال لو قال قائل انفق ريالا وعندك عشر ريالات ورقية كل واحد كل واحد مستقل يعني ورقة ريال ورقة ريال ورقة ريال فقول القائل انفق ريالا هذا يصلح كلمة ريال تتناول الاول والثاني والثالث والرابع لكن تناولها هل هو على سبيل الشمول؟ ام على سبيل البدل؟ على سبيل البدل يعني انفق ريالا يصح ان يكون اول او الثاني او الثالث او رقم عشرة. ولهذا كثير من اهل العلم يعبر عن العامي يعبر عن المطلق بالعام وذلك من جهة ان المطلق عمومه عموم بدني اما العامة الذي نتكلم عليه الان فعمومه شمولي. ولهذا احترز عن العموم البدني الذي هو المطلق بقوله في التعريف دفعة واحدة دفعة واحدة فمعنى قوله دفعة يعني مرة واحدة. اما العموم البدني اللي هو المطلق فانه ليس دفعا ولكن دفع هذا او هذا او هذا او هذا. اذا قلت انفق كل الريالات انفق كل ريال معك. وقال اخر انفق ريالا. تلحظ ان قوله انفق كل ريال كل اي من الفاظ العموم هذه تفيد انفاق الجميع بهذه الكلمة دفع يعني هذا اللفظ يتناول جميع الريالات من اول ما تسمع كلمة كل. اما لو قلت انفق فعلا فانه لا يتناولها دفعة واحدة. تناول الاول او الثاني او الثالث ليس مرة واحدة. بمعنى انه لو انفق الجميع بالمطلق حينما قال القائل انفق ريالا ما صار ممتدلا لقوله انفق ريال لانه لم يقل انفق الجميع. قال انفق ريالا فلو انفق العشرة او انفق خمسة صار مخالفا للامر وذلك لان هذا اللفظ لم نستفد منه دخول الافراد فيه دفعة واحدة وانما دخلت الافراد على البدن مثاله ايضا قوله جل وعلا فتحرير رقبة مؤمنة لو عند الواحد لو يملك عددا لو يملك عددا من الرقاب ووجبت عليه كفارة فيها عتق رقبة كفارة هي عتق رقبة فهنا هل يعتق الجميع؟ بقوله فتحرير رقبة مؤمنة او يعتق واحدة واحدة اي واحدة رقم واحد او اثنين او ثلاثة او اربعة على انت مخير انت تأتف مأمور باعتاق رقبة دون تحديد لهذه الرقبة المهم ان يكون فيها وصف الايمان دون تحفيظ اذا كان اجتمعوا وهم في الاوصاف المجزئة رقم واحد واثنين وثلاثة واربعة فقول القائل اعتق رقبة هذا يشمل الرقبة تشمل الاول والثاني والثالث والرابع. لكن تشملهما دفعة او على سبيل البدل على سبيل البدن. فلو قلت لهذا الذي يملك اربع رقاب اعتق على الرقاب التي تملك فهذا اللفظ اعتق الرقاب يشمل يشمل الجميع ولذلك عموما شموليا بخلاف العموم البدني ولهذا قال هنا دفعة او دفعة واحدة. ثم قال بلا حصر. احيانا يكون اللفظ يدل على مولي اكثر من شيئين شيء فاكثر قد يكون اكثر بكثير يدل على عموم الاشياء لكن محصور مهما كان يكون محصورا مثل حدث الف ها اذا قلت من يملك مالا انفق الف ريال فعلت هذا؟ هل هو من الفاظ العموم ليس من الفاظ العموم لانه وان دل على العموم لكنه محصور بهذا الهدف والفاظ العموم هي التي تستغرق ما يصلح لها الى حصر بعدد معين فاذا حصر لم يكن عاما صار له باب اخر فاذا صار عندنا تعريف العام وهذا هو التعريف المختار انه كلام مستغرق لما يصلح له بحسب وضع واحد او بحسب الوضع الواحد دفعة بلا حصرة. صار عندنا كم خمسة ولا اربعة؟ اربعة. اولا كلام مستغرق لجميع ما يصلح له. ثانيا انتبه لان هذا الكلام ينبني عليه ما بعده. التاريخ ينبني عليه لما بعدها. كلام مستغرق لما يصلح له. هذا واجب اثنين بحسب وضع واحد اثنين ثلاثة دفعة واحدة اربعة الى هذه اربعة قيود مهمة في تعريف العام. اذا تقرر ذلك الصحيح عند الاصوليين ان العام له الفاظ. تخصه العموم مستفاد من الالفاظ. فما هي هذه الالفاظ؟ فقال هنا الماسن يعني الجويني بالورقات قال والفاظ ارباح الاسم الواحد المعرض بالالف واللام. الاسم الواحد معروف بالالف واللام. وقبل هذا هناك صيغتان مشهورتان هما اصل الباب لم يذكرهما فيما سمعت منكم الان وهما كلمتا كل وجميع. فان كلمة كل وكلمة جميع هذه من الفاظ العموم التي هي اصل الباب. حتى ان كثيرا من العلماء قالوا ان كلمة كل وجميع ظاهرتان في العموم وهما اظهر الباب في العموم. وقال اخرون ان كلمة كل نصح في العموم جميع ظهور العموم. وهذا مهم ان نبينه لك. وهو ان العموم الذي من الالفاظ القادمة ظربانة. نص صريح في العموم وظهور في العموم يعني عام عمومه ظاهر. وعام عمومه نصين اما العام الذي عمومه نصي هو الذي لا يخرج من افراده شيء وهذا هو الذي قيل انه مستفاد من كلمة كل. وايضا يستفاد من النكرة في سياق او النهي او الشرط او الاستفهام اذا سبقت بحرف جر زائد مثل منه كما في قوله تعالى ما لكم من اله غيري. قال جل وعلا اعبدوا الله ما لكم من اله خيره اعصما النكرة في سياق النهي او في سياق النفي او في سياق الشرط او في سياق الاستفهام تعم وعموم ظاهر عمومها ظاهر يعني النكرة اذا كانت في سياق احد هذه الاربعة نستفيد منها الظهور في العموم اذا فسبقت النكرة بحرف جر زائد نقلت العمومة من ظهوره الى نصيته. فما الفرق بين نص والظاهر هذا من مباحث الاصول مباحث النص ومبحث الظاهر وهنا يريدون بقولهم النص في العموم او التنصيف الصريح في العموم والظهور في العموم ان النص هو ما لا يخرج شيء من افراده والظهور في العموم ما يحتمل خروج شيء من افراده يحتمل خروج شيء من افراده لكن هذا الاحتمال يكون ضعيفا. اما النص فلا يخرج شيء من افراده. اعبدوا الله ما لكم من اله غيره. هذه العبارة هذا هذه الاية. قول الله واتوب اليه. نفهم منها ان لا يمكن ان يكون هناك فرد من افراد الالهة يعبد لا يمكن اعبدوا الله ما لكم من اله غيره. النكرة هي كلمة اله اتت في سياق النفي وهو كلمة ما لكم ما هذه نافية؟ اتت بعدها اله لو لم تأتي كلمة من ما لكم اله ما لكم اله صارت؟ صارت ظهور في العموم لما اتت منه نقلت هذا العمومة من ظهوره الى كونه نصا صريحا في العموم فيمتثل اذا شراها جميعا. اذا قال والله لا اشتري والله لا اشتري الابل لا هنا يصبح ايش؟ حالف انه ما يشتري الابل جميع. فلو اشترى نقاء حانثة. لو اشترى واحد اذا تقرب هذا لك في الفرق بين النص في العموم والظهر في العموم فان اصل هذا الباب هو كلمة يعني من الفاظ العموم وهو كلمة كل وجميع وكل وجميع باتفاق انهما يدلان على الظهور في العموم وقال بعضهم في كلمة كل كما ذكرت لك انها تفيد التنصيص الصريح في العموم ومثال ذلك في قوله تعالى الله خالق كل شيء الله خالق كل شيء افادنا هذا ان الله ان الله جل وعلا خالق خالق جميع الاشياء خالق بكل ما يسمى بانه شيء طبعا هذا يستثنى منه شيء وهو الله جل وعلا واسماءه وصفاته وافعاله فقوله هنا الله خالق كل شيء يعني كل شيء مخلوق. كل شيء ممكن. كل شيء يقبل ذلك. فلا يدخل في اسماء الله جل وعلا وصفات ولهذا ابطل قول المعتزلة في الاستدلال بهذه الاية. قال جل وعلا في سورة النمل في قصة بلقيس واوتيت من كل شيء ولها عرش عظيم. واوتيت من كل شيء يعم جميع الاشياء. لكن هل كان عندها عرش سليمان الا يدخل في الاشياء؟ يدخل في ولكن ليس لم يكن عنده عرش سليمان. فاذا واوتيت من كل شيء يعني عموم الاشياء التي تكون عادة عند الملوك. فاذا هنا تنتبه الى ان كلمة كل جميع كما ذكرنا في تعريف مستغرق لما يصلح له. ذكرنا في التعريف ان العام كلام مستغرق لما يصلح له ولهذا بهذا القيد نخرج نخرج كثير من نخرج كثير من هذه الايرادات. مستغرق لما له فهنا واوتيت من كل شيء الذي يصلح هنا لهذا اللفظ يصلح اي شيء يصلح الاشياء التي يؤتاها الملوك. ولهذا قال بعض اهل العلم وهذا توجه ان لفظة كل تفيد الظهور في العموم. لا التنصيص في العموم لان الظهور يمكن ان تستثنى منه بعض الافراد قرينتها جميل كلمة جميع ايضا من الفاظ العموم اعطي جميع الحاضرين مالا الحاضرون هل يستثنى منهم احد بهذا الكلام؟ نعم. فكل حاضر يستحقه. كل فرد من افراد الحاضرين يستحق ان يعطى مال. اليس كذلك هذا من اين استفيد؟ استفيد من لفظ جميل. اعطي جميع الحاضرين. وكما يقال القاعدة في باب هام ان الاستثناء معيار معيار العموم الاستثناء معيار العموم يعني اذا صار هناك استثناء اثنان هذا يأتينا ان العام العام لا يستثنى منه شيء واذا ورد لفظ ثم استثني منه فهذا يدل على ان ما قبل الاستثناء عام. لان الاستثناء معيار للعموم وهذا سيأتيها في موضعه ان شاء الله والامثلة لكل جميع كثيرة ذكر هنا الالفاظ منها الجمع المعرف او الاسم الواحد كذا يقول الاسم الواحد المعرف بالالف واللام بيان ذلك ان الالف واللام هذه تأتي في اللغة امور الاول ان تكون الالف واللام للعهد كما في قوله تعالى كما ارسلنا الى فرعون رسولا فعصى فرعون رسولا الرسول هذه كلمة رسول معها كلمة ال. لحرف التعريف هذا. الرسول هنا الالف واللام استفدنا منها اي شيء. يعني الرسول المعهود المعهود في الذهن او في الذكر في الذكر. قال كما ارسلنا الى فرعون رسولا فعصى فرعون رسولا. يعني الرسول الذي جرى ذكره فهذا يسمى عندهم معبود ذكري. وقد يكون العهد ذهني يعني معروف في الذهن معهود الذهن ذلك كما في قول النبي صلى الله عليه وسلم استنزهوا من البول. فان عامة عذاب القبر منه استنزف من البول البول هذا هل جرى له ذكر ترى له ذكر قبل هذا الحديث قال استنزهوا من البول. فهذا كلمة البول تشمل جميع الابوال يأتينا انه ليس هذا المراد. لان ابوال مثلا يجوز يعني لا يستنزف منه ونحو ذلك. البول المعهود معهوده ذكري او ذهني معبوده ذهني. اذا الهذه التي تأتي قبل الاسم المفرد قد تكون العهد والعهد قد يكون عهدا ذكريا وقد يكون عهدا ذهنيا وقد يكون عهدا حضوريا كما هي اقسامه. هذا نوع. الثاني من اقسام ان تكون لاستغراق ان تكون للاستغراق او الاستغراق الافراد وهذه اذا اتت قبل اذا اتت قبل الاسم المفرد مثل كلمة انسان اتينا قبلها الانسان هذه تدل على عموم ما يصلح لهذه الكلمة كلمة انسان. قال جل وعلا ان الانسان لفي خسر كلمة الانسان هذه نكرة اسم واحد اتى قبلها كلمة الف. هذا يدخل فيها بعض الانسان ولا كل الانسان؟ كل الانسان قالوا ضابط الهذه انه يصح ان يجيء بعدها كل ان يجيء مكانها كل فاذا صح ان يجيء مكانها كل صارت هذه الاستغراقية. استغراق الجنس او لاستغراق الافراد هنا ان الانسان لفي خسر يعني ان كل انسان لفي خسر الا الذين امنوا وعملوا الصالح. وكما ذكرنا الاستثناء معيار ايام العموم فلما استثنى دل على انه قبله راتبه العموم قد تكون هل تأتي لبيان الحقيقة؟ حقيقة الشيء وهذا كما في الماء مثل في قوله تعالى وجعلنا من الماء كل شيء هذا ليس عهديا ولا لاستغراق افراد المال ولكن لهذيان الحقيقة. الذي يهمنا من هذه الاقسام الثلاثة القسم الثاني هو ان اذا صارت قبل الاسم المفرد فانها تفيد العموم وهنا بحث وهو انها قد تكون قبل الاسم المفرد ويكون المراد بها العام فكيف نفرق بين هذا وهذا؟ وهذه مسألة مهمة في التطبيق لتطبيق القواعد الاصولية على النصوص والفروع كيف تستنبط؟ هنا نقول ان الفاظ العموم كما فهمنا من قبل انها تستفاد من اللغة الدرس الماظي اللي هو من اشهر ان ان الحقائق ثلاث حقيقة شرعية حقيقة عرفية وحقيقة لغوية وانه عند التعارض تقدم الحقيقة الشرعية على الحقيقة العرفية واللغوية. وذلك لان الحقيقة الشرعية ناقلة. كان هناك حقيقة لغوية ثم نقلت الى حقيقة طرية. فاذا كان هناك لفظ مفرد واتت قبله الالف واللام فهل وهذا اللفظ له حقيقة شرعية. فهل نحمله على على ان المراد به العموم؟ او نقول مراد به العهد الشرعي هذه مسألة بحث وعلى الصحيح الذي قدمناه الذي هو منهج جمهور اهل العلم ان الحقيقة الشرعية مقدمة فمعنى ذلك ان الذي قبله الف ولام وله حقيقة شرعية لا نستفيد منه العموم وانما نأخذ منه الحقيقة الشرعية. مثال ذلك وكما يقال بالمثال يتضح المقال قول النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة تحريمها التكبير وتحليلها التسليم اذا نظرت الى كلمة التكبير وكلمة التسليم كلمة تكبير لها مديون في اللغة صحيح؟ دخلت عليها الالف واللام التكبير هذا يشمل كل نوع من انواع التكبير. اليس كذلك؟ لان الالف واللام قبل الاسم المفرد تستغرق. يصح ليدخل ضمن هذه الكلمة لغة قولك او قول القائل الله الكبير. او الله كبير نعم او الله الاكبر كل هذي تصلح لانها كلها داخلة في التكبير. لكن هنا هل نأخذ على ان الالف واللام هذه ليه العموم لاجل هذا لاجل اللغة ام نقول هنا تعارض العموم المستفاد من اللغة مع الحقيقة الشرعية وهو ان التكبير له له شرع معروف فنقول تقدم الحقيقة الشرعية فنقول هنا صحيح الالف واللام هي لما اتت معرفة للمفرد فهذا يدل على العموم لغة ولكن لما كان هذا الاسم المفرد له معنى في الشرع فصارت الالف واللام هذه للعهد ولهذا مذهب عامة العلماء الذين يقدمون الحقيقة الشرعية على اللغوية هؤلاء يجعلون قوله تحريمها التكبير هذا انما يكون التكبير الذي عرف في الشرع وهو قول الله اكبر فلو قال قائل الله الكبير او الله الاكبر ونحو ذلك من الالفاظ لم يكن قد دخل في تحريم ظاهر مثلها تحليلها التسليم تحليلها التسليم مثلها التسليم يقول سلام عليكم عليك السلام هذي داخلة في التسليم ومثل سلام عليك. سلام عليكم. فهذه كلها داخلة فيها لغتك. لكن هل هو المراد بقوله ليلها التسليم نفس البحث السابق صحيح ان كلمة تسليم اتى قبلها الالف واللام وانها تدل على العموم اللغوي لكن هنا عارضتها الشرعية وهو ان التسليم له معنى في الشرع وهو قول السلام عليكم ورحمة الله فقول المصلي في اخر صلاة السلام عليكم ورحمة الله هذا هو المعروف بكلمة التسليم شرعا. ولهذا يحمل على هذا وهذا من المواطن المهمة جدا في هذا الباب. ولهذا كثير من الناس ربما ما ادرك مدارس الاحكام لاجل هذا تعدى ما يعم عدى الكعم وهي لا تعم هي في مسائل كثيرة معروفة وفي ادلة فيها ميزان الان بعد ذكر هذا نرجع الى الاصل وهو ان الالف واللام اذا اتت قبل الاسم الواحد الاسم المفرد او الاسم المفرد المحرف بالالف واللام هذا يدل على العموم ما مثاله؟ لو قلت لو قلت اقرئي كتابا لو قلت اقرأ الكتاب او اوضح من ذلك اشتري الكتابة. اشتري الكتابة. وكان الكتاب يرحمك الله. وكان الكتاب من عدة مجلدات فاذا صلاحية اللفظ لجميع الذين هم في الدار اللفظ يصلح. فاذا هو لفظ يدل على عموم الكائنين في الدار. كونه لم يكن في الدار الا واحدا هذا ليس لاجل من؟ انما هذا الذي حصل كان الكتاب مثلا مثل فتح الباري ثلاطعشر مجلد او اربعطعش اثني عشر مجلدا فهل اشترى الكتاب لم؟ لان قول الامر للمأمور اشتري الكتاب يعني به كل الكتاب. مثل ما ذكرت لكم ان الظابط حلول كلمة كل مكانة مكانة انت. اشتري الكتاب يعني الكتاب هذا اشترك كله لا تشتري بعضه اشترك كله. لو قال قائل لعبده مثلا مثل ما يمثلون احيانا اذا حفظت القرآن اانتحر اذا حفظت القرآن فانت حر. كلمة القرآن هنا. متى يكون حرا؟ اذا حفظ تسعة وعشرين جزءا اكون سرا؟ لا. لا يكون سرا. من اين الدليل؟ انه قال القرآن. وكلمة القرآن هي من كلمتين الالف واللام اتت على المفرد وهذا يدل على عمومه يستغرق ايش؟ ما يصلح له. القرآن اللي هو القرآن المعروف. ظاهر لكم وبالمناسبة كذلك يقول الالف واللام التي قبل الجموع صحيح ان الجمع مستفاد ان العموم مستفاد من صيغة الجمع لكن اذا اتى قبلها الالف واللام استفدنا منها ايضا العموم مثل رجل له ثلاث سيارات ها ثلاث سيارات فقال جاءت السيارات التي املكها او جاءت السيارات التي هي لي. فالسيارة كانت اثنين يصح او لابد منها لابد الجميع لانه قال السيارات هذا يشمل جميع سيارات ما لم يستحي. رجل له اصدقاء عدد من اصدقاء عشرة او من خمسة كذا فقال جاءني الاصدقاء هذا يدل على جميع اصدقاءه ما لم يستتر وهكذا فاذا الجمع اذا اتى قبل الالف واللام فان هذه هو مستفاد من الجمع ولكن للتعريف هذه ايضا حفادة قوة الجمع انواع تعرفونها انواع الجمع هناك الاسم المحرف بالحلف واللام الاسم المفرد المعرف من الف واللام هذا يسمى لا ما هو اسم بيستمعنا نترك تسميته لا نظن ما لا يسمع. اه هناك اسم جمعي اسم جمع وهناك اسم جنس جمعي. وهذه بدون الالف واللام. ولكن انجمت وهناك اسم جنس جمعي وهناك سنجنز وهناك جمع هناك جمع. وهناك مفرد مفرد اتت قبله الالف واللام لنتكلم عنه فصار دالا على الجمع. الاول اسم جمع اسم الجمع هذا هو ما لا واحدة له تاريخهم له هذي كلها مفيدة في العموم. اسم الجمع ما لا واحدة له من لفظه ومعناه ما لا واحدة له من لفظه ومعناه معه. قد يكون من معناه قد يكون من له مانع. طبعا من معناه لكن من لفظه ومعناه معا ليس له هذا يسمى عندهم اسم جمع مثل كلمة ابل ابل مفردها مفردها ايش؟ بعيد او جمل صحيح؟ لكن ابل لا واحدة له من لفظه ومعناه معه. لكن له واحد من ان احنا لكن من لفظه ومعناه معا لا واحد له هذا ما وهذا نهى امثلة كثيرة اه اسم الجنس الجمعي اسم الجنس الجمعي هو دال على الجنس مع الجنب. وضابطه انه ما كان تمييز المفرد فيه عن الجمع باظاءة كائن او ياء النسبة اما باظافة تاء او باظافة ياء النسبة. مثل تفاح تفاح هذا اسم جنس جمعي واحده تفاحة ما دام اضفت الهاء هذا ضابط مثل ايش خبز واحده خبزة مثل ايش؟ شجر واحده شجرة وهكذا. وقد يكون تمييز بين واحده وجمعه بالياء. وهذا يكون في اجناس الناس مثل عرب عرب هذه دمعة الجمع صحيح هل له واحد من اللقمة؟ من لفظه نعم باظافة يا النسبة واحد واحد عرب عربي واحد تركي واحد ايش؟ عجم عجمي وهكذا هذا الله اكبر الاخير ايش؟ اسم الجنس وهذا مثل كلمة ما ونحوها مما لا واحد له اسم جنس لماله واحد يعني الماء ما فيه شيء يقال له ايش؟ مفرد ماء ما فيه الماء هذا اسم جد ما يقال جمع ليش؟ لانه لا واحدة له. لا من لفظه ولا من ماله لكن هو يقال اسم جنس. هذه كلها مهمة لان كل واحد من هذه اذا تجرأ قد يكون دالا على العموم. ما لم تكن هل قبل الدالة على العهدية؟ بانواعها. ظاهر لكم طيب اسم اسم الجنس الجمعي ضابطه او تعريفه هو ما يفرق بين واحده وجمعه بزيادة الداء في اخره تاء مربوطة او ياء النسبة مثل دجاج دجاجة تمر تمرة شجر شجرة وياي النسبة مثل عرب عربي ترك تركي ايش؟ عدم عدمي الى اخره نعم ايه عربي ها تركي عربي وش بعده في خوذته هنا وسم الجمع المحرف بالله اسم الجمع ذكرناه له ما هو مثل مثل ابل مثلا قول النبي صلى الله عليه وسلم في الابل في الابل هذا او قال اي نعم في الابل في شأنتها كذا في الابل هذا يشمل يشمل يعني هذا يدل على الجمع آآ اذا قال اشتري الابل واحد شاف عدد خمس ستة من الابل ها؟ فقال لاخر اشتري الابل ناس لم يحدث لم يحلم لم يحنث لان ابل اسم جمب وقبله حتى في الالف واللام فلا يحنث بشراء واحدة هذا مهم في الايمان يأتي كثيرا من الاستفادة من هذه القائمة من قواعد العموم يستفاد منها في فهم النصوص وفي في الايمان في قواعد الايمان لانه يخرج بها كلام الناس احيانا ايش اللي بعده نيته هذا اذا صار له اللفظ محتمل اذا كان اللفظ محتمل نعم يرجع الى طفسه او يرجع الى العرف. مثلا لو قال والله لا اكل كيف؟ لو قال والله لا اكل لحما انتم عندكم هنا مثلا جنب البحر يسمون السمك لحم؟ نعم فهل يحمى باكل السمك؟ قال العلماء لا يحمى باكل السمك ومع انه في اللغة لحم كما قال جل وعلا لحم طريقة لحما طريا وهو لحم لكن العرف هنا انا وقفت ليه؟ لان لها عرق استعمال. لو قال القائل مثلا اه هذي لها امثلة كبيرة احد القواعد اه في بناء الفروع على الاصول مثل بما له؟ قال والله لا اركب دابة. ها لا اركب البدو مثلا في البادية قال والله لا اركب دابة هذي تشمل لغة تشمل السيارة لانها تدبك على الارض لكن هنا عروق عروق خاصة هذي اسمي بها الفقهاء والعلماء لان القواعد الاصولية هذه مهمة في الفتاوى في الاستنباط الى اخره مشغله الاسماء المبهمة آآ الاسماء المبهمة ايضا من الفاظ العموم ومعنى الابهام ما معنى الابهام؟ معناه معنى الابهام فيها انها تحتاج الى صلة بعدها او كلام بعدها يبين المراد منها. لانها تحتمل عدة اشياء. فمثلا من هذه اذا قلت اذا قلت اتاني من؟ وسكت انت تفهم انني اسيت لكن من الذي اتاني؟ هذا يحتمل. يحتمل انه ايش؟ اتى لمن احب اتاني من لا احب اتاني من اكرم من اكرمني اتاني من بايعته واتاني من اشترى في عدة احتمالات فاذا الكلمة فيها ابهام تحتاج الى صلة كلام تزيل هذا الابهام والاسماء الموصولة من الاسماء المبهمة لانها تحتاج الى صلة تفك الابهام الذي فيها. فالاسماء المبهمة مثل من مثل من؟ من هذه؟ قال هنا لمن يعقب وهنا اعتراض عليه لان الله جل وعلا قال في كتابه قل لمن ما في السماوات وما في الارض قل لله سألت لمن؟ ثم قال لله. الله جل وعلا يدخل في كلمة من اليس كذلك؟ ولذلك نقول لا يجوز ان يقال من لمن يعقل لان الله جل وعلا لا يوصف بالعقل لان هذا لم يرد في الكتاب ولا في السنة بل هو من لم يدعي احد ان الله جل وعلا يوصف بالعقل ولهذا المدققون من العلماء في النحو يقولون من لمن يعلم؟ لمن يعلم ثم يعقل فلا اذا كان كذلك فمن تأتي اه بالوصول بالوصول تأتي دالة على العموم اذا كانت اسما موصولا ان على العموم اذا كانت دالة على العموم اذا كان اسم شر الظاهر اطلت في التفصيل شوي عشان الوقت. وما رأيكم نختصر ولا على طريقتنا؟ سيطول يسجلون ان شاء الله تفصيلة طيب والله هو الاصل اللي اصل اللي كنا نقوله انه اثنين آآ الورقات وبينهما يعني الظهر والمغرب كان الورقة ده الترتيب اللي كان عندي والعصر للاصول او العكس او اثنين المهم اثنين للاصول واحد من المسائل الجاهلية لكن رتبوها فيها هالمرة على ما رتبت وان اخبرت ان تكون الاصول اكثر وهو اولى حتى نستمر ننجي ايش لانها على كل حال نرجع للموضوع ومن ذكرنا انها تدل على العموم سواء كانت اسما موصولة. تقول جاء من احب يعني من احب هذا يدخل فيه جميع جميع الذين تحبهم يعني كل احبابك. وهذا ايضا كما قال جل وعلا ولله يسجد من في السماوات ومن في الارض طواعا وكرها وظلالهم للغدو والاصال. ولله يسجد ومن اجتمعت هذه موصولة. صحيح؟ فكل من يوصف بذلك في السماوات او في الارض داخل في هذا العموم هذا واحد الثاني ان تكون من اسم الايش؟ الاستفهام مثلا لو قال لو سئلت من في الدار؟ قلت محمد من هذه دالة على العموم وهنا اورد اشكال على هذا الكلام. وهو ان الجواز صار بواحد. من في الدعوة؟ فقال محمد فكيف تدل على العموم مع ان من دخل فيها واحد لا غير؟ هذا سؤال معروف عند الاصوليين وجواب انه لا ينظر في ذلك الى الجواب. جواب السؤال. وانما السؤال وقع من السائل طالبا يخبر عن جميع من في الدعوة. من في الدار هو من حيث السؤال يريد الكل لا يريد يعني لو كان في الدار مئة مئة رجل جواب السائل بقوله من في الدار من في الدعوة جوابه يكون بتعداد المئة يا فلان وفلان وفلان وفلان الى ان يتم المئة لو عدت تسعة وتسعين يكون مجيبا على بثمنه لا وذلك لان اللفظ سؤال به عن الجميع مثل قول الله جل وعلا من ذا الذي يشفع عنده الا باذنه. من ذا الذي يشفع عنده الا باذنه فهذا سؤال اه يصلح للجميع يعني يشمل الملائكة هل تشفع الملائكة عنده؟ الا باذنه. الملائكة تشفع بغير اذن الله؟ لا. الصالحون يشفعون؟ لا الاحزاب لا الاحزاب لا تفخر الايمان. آآ ايش الانبياء؟ العلماء الناس لا يجوز. لا احد يشفع الا بالاذن ولذلك من ذا الذي يشفع عند اخوه الا باذنه يستدل بها اهل العلم بالتوحيد على ان شفاعة على ان الشفاعة عند الله جل وعلا لا لاحد مهما كان مقامه حتى الملائكة المقربون وحتى الانبياء. المنتخبون المصطفون وحتى الا من بعد ان يأذن الله استدلالا بهذه الاية او من ذا الذي يشفع عنده الا باذنه هو وجه الاستدلال من الفاظ العمر. منفق للشرط ايضا؟ يعني الامثلة كثيرة في الكتاب والسنة. وفي الكلام اه من للشرط؟ تقول مثلا من جاءني اكرمته. من كتب لي من اعطاني محظرة فله دينار تعرفون القصة هذي انه اعطاني محظرة فله دينار. من اعطاني محظرة فله دينار وهي دالة على العموم على العموم يعني كل واحد يعطيه محبرة يعطيه دينار. من جاءني اصمته كل واحد ياتيه سيكرمه. فهنا من تصلح للجميع نعم في اللي بعده ايش؟ وما في ما لا يعرف. ما هذه ايضا هي اسم موصول ما في ما لا يعقل اسم موصول اي كما يعني ما هذي من الاسماء الموصولة لا شك انها مبهمة لانها تحتاج الى صلة تفك اذهامها. ومجيئها دالة على العموم يكون فيها منها ان تكون اسما موصولا. مثل من؟ تقول مثلا في قوله تعالى ولله ما في السماوات وما العرب لله ما في السماوات وما في الارض. هذا ما يشمل جميع ما ما لا يعطي جميع ما يعقل هو لله جل وعلا ملكا في سماواته وفي ارضه. هذا اسم موصول دال على العموم. مثلا لو قلت بما طلبت ائتني بما طلب او تعدت مثلا كتب وقلت اتني بما طلبته. ما هذه لو اتى هو بتسعة كم منها وهي عشرة او اتى بالف وهي الف ومئة. هل يكون ممتثل؟ لا لان قولها ائتني بما طلبت هذا يشمل جميع ما طلب بدلالة لفظ نعم في القرآن مثلا ايه ما عندكن ينفد وما عند الله ساق. ما هذه؟ موصولة. اليس كذلك؟ الذي عندكم يلا وما عند الله باق والذي عند الله باق. هذا يستثنى منه شيء ما عندكم ينفد كل ما عندكم ما تملكونه انه الى النفع وما عند الله جل وعلا فهو فهو للبقاء. يعني من الاجر والجنة ونحو ذلك ما تكون ايضا هذي ذكرنا انها ايش؟ اسم اسم موصول وهنا ننبه على ايضا زيادة على الاول وهو ان ما كثيرا ما تأتي بعد عيب واي نعم اسم موصول اي اسم موصول لكن هو نبه على اي هنا اتى بعيب اي اسم موصول مثل ما ذكرت لكم من قول ابن مالك اي كما واعربت ما لم تظف وصدر وصفها ظمير حلق ما تأتي مع اي كثيرا. واذا اتت مع اي فيطوى العموم. المستفاد لانه هنا مستفاد من اي ومستفاد من كلمة مال. وذلك مثل قوله جل وعلا قل ادعو الله او ادعو الرحمن ان يما تدعو فله فله الاسماء الحسنى. ايا ما تدعو هذا اتت بعد اي كلمة مال على العموم العموم مستفاد مما ومن كلمة اي ايضا نعم من ان يستفاد عموم كما سيأتي في موضعه مثل قول الله تعالى او شاهده قوله تعالى ثم لننجحن من كل شيء ايهم اشد على الرحمن عتيا. ايهما لا يصدق على كل واحد؟ هنا قوله تعالى ايا ما تدعو يصدق على الرحمن او الله لانه قال قل ادعوا الله او ادعوا الرحمن ايا ما اجوا. وقد مر معنا ان العموم ما يشمل اثنين فصاعدا وهذا يشمل ايا ما تدعو هذا او هذا او هما معا فكل ذلك لله جل وعلا ايما تدعو له الاسماء الحسنى نكتفي بهذا القدر