يعني مثلا اشتريت علبة عصير تشربها وترميها هل تستحق ان تجعل لها علما؟ ما يستحق. علبة وخلاص انتهينا او قلم تستعمله حتى ينتهي ثم ترميه. قلم ما يستاهل ان تسميه باسم خاص بحيث اذا قلت لولدك قم اسقي اه مثلا اه ما تسميه عاد ما اعرف اسمائها ها؟ اصوات مثلا القصوى هذي ناقة النبي عليه الصلاة والسلام اسمها القصواء علمها القصواء فاذا قيل اين ذهبت القسوة او ماذا فعلت القسوة؟ عرفوا الجميع المراد. لانه اسم خاص بها او دلدل ام كلاهما جائز نقول لا يجب ان تقول جئتم ولا تقل جاءنا لان الضمير المتصل هنا ممكن اذا فيجب ولو قل جئت انا خطأ لو قلت لو قلت جاء انا خطأ وجلوس ومجلس وجلاس هذه نكرات لانها تقبل يعني يمكن ان تدخل عليها ال اما نحن فلا تقبلوا ان لا تقل ان نحن وكذلك هذا لا تقبل فهذه معارف وكذلك الذي اسم الموصول يقول اذهب الفاعل مستتر تقديره انت قولهم تقديره انت هذا مجرد تقريب للمعنى والا فان الضمير المتصل ليس له لفظ لكي ينطق وانما يريدون لو كان له حروف تلفظ لكان انت او نقول اسم خاص بجبل فلو وجد جبل يماثل احد في كل شيء في مكان اخر لم نسمه احد لان احد هذا اسم خاص بهذا الجبل كذلك مكة اسم خاص قال ابن مالك في الالفية وفي اختيار لا يجيء المنفصل اذا تأتي ان يجيء المتصل يعني لو اردت ان تنسب ان تسند المجيء اليك. ماذا تقول جئت ام جاء انا بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد فسلام الله عليكم ورحمته وبركاته وحياكم الله في هذا الدرس الرابع من دروس شرح قدر الندى وبل الصدى لابن هشام عليه رحمة الله نحن في ليلة الاربعاء الخامس من جمادى الاخرة من سنة تسع وثلاثين واربع مئة والف بجامع منيرة الشبيلي في حي الفلاح في مدينة الرياض في الدرس الماضي كنا قد تكلمنا على اه اعراب الفعل المضارع رفعا ونصبا وجزما بهذا الدرس باذن الله تعالى سنتكلم على النكرة والمعرفة انقسام الاسم الى نكرة ومعرفة تبعا لابن هشام رحمه الله الله تعالى في ترتيب الكتاب فبعد ان انتهى من تقسيم الكلمة الى اسم وفعل وحرف وهذا الحكم الاول للكلمة ثم تكلم على انقسام الكلمة الى معرب ومبني وذكر احكام البناء والاعراب وانواع العراب وعلامات الاعراب انتقل الان الى الحكم الثالث وهو الاخير من احكام الكلمة الاحكام الافرادية للكلمة اي التي تلزم الكلمة على كل حال سواء اكانت وحدها ام كانت في وهذا الحكم هو انقسام الاسم الى نكرة ومعرفة فقال ابن هشام رحمه الله تعالى فصل الاسم ضربان نكرة وهو ما شاع في جنس موجود كرجل او مقدر كشمس ومعرفة وهي ستة آآ قال في اول كلامه الاسم ضربان يعني بذلك رحمه الله ان التنكير والتعريف وصفان خاصان بالاسم فهو الذي يوصف بانه نكرة او معرفة فكل الاسماء لا بد ان تكون اما نكرات واما معارف. واما غير الاسماء الافعال والحروف فهذه لا توصف بانها نكرة ولا بانها معرفة والاصل النكرة فهي اصل المعرفة ولذا قدمها ابن هشام ولذا نجد آآ كل معرفة لها نكرة اما من لفظها واما من معناها كالرجل ورجل ومحمد ورجل واحد وجبل وهكذا لكن النكرات ليس لكل نكرة علم ومما ينبه اليه هنا ان الجمل واشباه الجمل ايضا في الاصل لا توصف بانها نكرة ولا معرفة الا ان العرب يعاملون الجمل واشباه الجمل معاملة نكرات فلهذا قال النحويون الجمل واشباه جمل بحكم النكرة. لا يقول النكرة وانما يقول في حكم النكرة يعني ان العرب تعاملها معاملة نكرة توقعها موقعا نكرة فتقع نعتا للنكرة وتقع حالا من المعرفة كالنكيرات فكما تقول جاء رجل ضاحك يقول جاء رجل يضحك ويضحك جملة فعلية مكونة من فعل ظاهر وفاعل مستتر وقد وقعت هذه الجملة موقع النكرة ضاحك او تقول جاء محمد ضاحكا وجاء محمد يضحك وهكذا وهكذا شبه الجملة فتقول جاء رجل على قدميه فتكون على قدميه نعتا للنكرة وتقول جاء محمد على قدميه فتكون على قدميه حالا من محمد فتكون كحكم كحكم النكرة والتفريق بين الاسم النكرة والاسم المعرفة بينه النحويون باكثر من طريقة تفرقوا بين النكرة والمعرفة من طريق التعريف عرفوا النكرة وعرفوا المعرفة وفرقوا بينهما ايضا من طريق الظابط ذكروا ضابطا لفظيا تستطيع به ان تفرق بينهما وفرقوا بينهما ايضا بالحصر والعد وهذه افضل طريقة وادقها للتفريق فالتفريق بين النكرة والمعرفة من حيث الضابط هو قبول ان وهذا مما درس من قبل فالاسم الذي يقبل النكرة والاسم الذي لا يقبل معرفة ولهذا تقول رجل نكرة لانه يقبل يعني يمكن ان تدخل عليه الف وكذلك كتاب وكذلك جالس نكرة يمكن ان تدخل عليه ان جاء الذي يحبه ما تقول الذي فتدخل العن الذي وكذلك محمد العلم تقول جاء محمد ما تقول جاء محمد وكذلك الكتاب القلم الباب فقولك القلم لا يمكن ان تدخل عليها الف تقول القلم اذا فالقلم معرفة لانها لا تقبل بخلاف قلم فهذه نكرة لانها يمكن ان تدخل عليها قال وبعض النحويين يجعلنا الضابط بين النكرة والمعرفة قبول رب والنتيجة واحدة لان رب حرف جر مختص بجر النكرات فتكون النتيجة واحدة فلهذا في رجل نقول نكرة لانك تقول رب رجل ورب كتاب ورب جالس لكن لا تقول رب نحن او رب هذا او رب الكتاب وهكذا وابن هشام كما سمعنا لم يذكر الظابط الذي يفرق به بين النكرة والمعرفة وكانه اكتفى بالطريق الاخرين التعريف والحصر عن ذكر الظابط اما الفرق بينهما من حيث التعريف اه الاسم المعرفة هو الاسم الذي يدل على معين واما الاسم النكرة فهو الاسم الذي لا يدل على معين النكرة يدل على معين محدد معروف والاسم النكرة لا يدل على شيء معين بل يشيع في الجنس بحيث يمكن ان تطلقه على اي فرد من افراد جنسه ولا يدل على واحد معين من هذا الجنس واذا قلنا مثلا اسم جبل نجد انه لا يدل على جبل معين بل كل جبل في اي مكان وعلى اية حالة يطلق عليه هذا الاسم اذا فسم جبلنا نقول نكرة لانه شائع في جنس الجبال كل فرد من افراد هذا الجنس يسمى جبلا بخلاف ما لو قلت مثلا احد ونقول هذا معرفة لانه يدل على واحد معين يدل على معين ولا يشيع هذا الاسم احد في جنسه من ليس له جنس في افراد متعددون وكل واحد منهم يسمى احد احد يدل على معين وكذلك مثلا لو كان هناك جبل معروف في المنطقة ونذهب كل اسبوع بجواره ونجتمع ونسمر ثم نعود فهذا الجبل معروف عندنا اقول لكم سوف نجتمع هذا الاسبوع عند الجبل ان شاء الله اذا فكلمة الجبل هنا دلت على شيء معين في اذهاننا او اي ان ان ان اي فرد من افراد هذا الجنس جنس الجبال يدخل في قول الجبل في العبارة السابقة لا شك ان كلمة الجبل في العبارة السابقة دلت على معين في اذهاننا وسنعرف كيف ان المعرف بان يتعين المعرفة تدل على معين محدد معروف والنكرة لا تدل على معين معروف بل هو اسم شائع في الجنس بحيث يمكن ان يطلق على كل فرد من افراد هذا الجنس بين التنكير وبين التعريف منطقة الوسطى لا تصل الى حد التعريف التحديد وايضا في اضيق من التنكير الواسع الذي يشمل جميع افراد الجنس هذه المنطقة التي في الوسط يسميها النحويون التخصيص التخصيص وذلك ان تخصص النكرة بمخصص ان تقيدها بقيد كأن تقيدها بنكرة او تقيدها باظافة فاذا قلت مثلا قلم يقول هذه نكرة شائعة تشمل جميع او تشيع في جميع افراد جنس الاقلام لكن اذا قلت قلم استاذ فقد ظاق التنكير خرجت الاقلام الاخرى اذا قلتها قلم احمر خرجت الاقلام الاخرى وضاق التنكير. التنكير لم ينعدم ويذهب لكنه ضاق ولهذا يقولون التخصيص هو تضييق التنكير ازالة التنكير انما تكون بماذا تكون بالتعريف لكن التخصيص تضييق للتنكير طيب وابن هشام عرف النكرة فقال ما شاع في جنس موجود كرجل او مقدر شمس كون الجنس موجودا هذا هو الاصل وهو الاكثر قلم يشع في جس الاقلام جبل يشيع في جنس الجبال رجل باب وهكذا الاصل في الاجناس انها موجودة اما كون الجنس مقدرا فهذه في اشياء نادرة ومثل ابن هشام كما سمعتم بشمس يعني الجنس الذي ليس له في الواقع الا فرد واحد هو في الاصل جنس وكان في الاصل يمكن ان يحتوي على افراد كثيرين لانه جنس لكن في الواقع لم يوجد منه الا فرد واحد بهذه الشمس التي نراها وعلم الفلك الحديث كما تعرفون يقول الان في الكون شموس كثيرة ويذكرون انها تصل الى الملايين فسبحان الخالق العظيم فلما عرف ابن مالك انك عرفه ابن هشام النكرة لم يعرف المعرفة اكتفاء بتعريف انكرة واكتفاء ايضا بحصر المعرفة لانه حصرها بعد ذلك فقال ومعرفة وهي ستة فبذلك نكون قد ميزنا بين النكرة والمعرفة بطريقين بطريق الضابط والتعريف يبقى التمييز بينهما بالحصر والعد وهذه افضل الطرائق لتحديد الشيء ومعرفة ما يدخل فيه وما لا يدخل فيه. ان تعده عدا وقد حصرها ابن ابن هشام رحمه الله فقال ومعرفة وهي ستة الظمير ثم العلم ثم الاشارة ثم الموصول ثم ذو الاداة والمضاف الى واحد مما ذكر وهو بحسب ما يضاف اليه قلة المضاف الى الضمير فكالعلم تجاوزنا بعض كلامه لكي نجمع انواع المعرفة معا فذكر كما رأيتم ستة انواع من المعارف وفي كلام ابن هشام الذي قرنه مسألتان المسألة الاولى هناك معرفة سابعة باتفاق النحويين لم يذكرها ابن هشام هنا وهي المعرف بالنداء وهو ما يسمى في باب النداء النكرة المقصودة كقولك يا رجل تعني معينا او يا طالب دع القلم تعني معينا فهذه معرفة باتفاق ذكرها النحويون كسيبويه وغيره بل ذكرها ابن هشام نفسه في اوضح المسالك وكأنه تركها هنا لان الكتاب للمتوسطين والمسألة الاخرى في كلام ابن هشام مسألة يعنون لها باعرف المعارف فهذه المعارف كلها معارف تدل على معين لكنها تتفاوت في قوة التعريف فما اعرفها اي اقواها في التحديد والتعيين رتبها ابن هشام ولهذا كما سمعتم نعبر بحرف العطف ثم الدال على الترتيب فيعرفها الضمير ثم العلم ثم اسم الاشارة ثم الاسماء الموصولة ثم المعرف بال ثم المعرف بالنداء فهذه على هذا الترتيب والمعرفة الاخيرة وهي المعروف بالاضافة ذكر ابن هشام انها بمنزلة ما تضاف اليه فاذا قلت قلم فهذه نكرة فاذا قلت قلم محمد صارت بمنزلة العلم لانك اضفتها الى علم واذا قلت قلم هذا صارت بمنزلتي اسم الاشارة او قلم الطالب او قلم الذي بجانبك الا المضاف للضمير. اعرف المعارف فانه ينزل درجة عن الضمير ويكون بمنزلة العلم وهذا الترتيب الذي ذكره ابن هشام هو الذي عليه جمهور النحويين وفي بعضه خلاف بين النحوين لا يعنينا كثيرا لكن هذا الذي رجحه كثير من النحوين المحققين ومنهم ابن مالك الذي قال في الكافية الشافية التي هي اصل الالفية قال فمظمر اعرفها ثم العلم واسم اشارة وموصول متم وذو اداة ومناد عينا وذو اضافة بها تبينا فهذه انواع المعرفة الستة وبالادق السبعة وما سواها من الاسماء حينئذ يكون اسما نكرة ولا شك ان الحصر والعد هو اقوى المحددات والمعرفات لانك حينئذ تضبط بوضوح بوضوح تام فتعرف ما يدخل وما لا يدخل فهذه السبعة معارف وما سواها نكرات ولو لم ينطبق عليها الضابط السابق فالضوابط بعضها ضوابط قوية تكون في قوة التعريف وبعضها اقل من ذلك فمثلا لو سألنا عن اسماء الاستفهام من ابوك ما اسموك اين تسكن اسمعوا الاستفهام اسماء ولكن هل هي معارف النكرات على حسب هذا الحصر ستكون نكيرات لانها لم تذكر في المعارف مع انك لو لو طبقت الظابط لم ينطبق هي ما تقبل ومع ذلك نكرت وكذلك اسماء الشرط من يجتهد ينجح ايضا نكرات لانها لم تذكر هنا وكذلك ذو بمعنى صاحب لو قلت جاء ذو علم فذو لا تقبلوا ان لا تقل جاءت ذو علم ومع ذلك هي نكرة لانها لم تذكر في المعارف وهكذا ثم ان ابن هشام رحمه الله شرح هذه المعارف واحدة واحدة فسنقرأ كلامه ونشرحه باذن الله تعالى فقال رحمه الله في المعرفة الاولى الضمير. وهو ما دل على متكلم او مخاطب او غائب الضمير وجمعه ضمائر ويقال مضمر وجمعه مضمرات الظمائر ان شئتم ان نعرفها عرفناها وان شئتم ان نكتفي بحصرها حصرناها ونستطيع ان نتعرف عليها بالتعريف وان نتعرف عليها بالحصر وكثير من النحويين يكتفون بالحصر لانه كاف في حصر افراد هذا الباب فلا يتعبون الطالب بالتعريف وشرح محترازاته وما الى ذلك وابن هشام رحمه الله عرفها وحصرها ولهذا سنقرأ التعريف بل قرأنا التعريف وسنشرحه فالتعريف كما سمعنا ان الضمير كل اسم دل على ان صاحبه هو المتكلم بهذا الكلام او هو المخاطب بهذا الكلام او كان غائبا في اثناء هذا الكلام اذا دل على ان صاحبه متكلم او مخاطب او غائب فقولك او فقولي لكم انا احبكم تعلمون اني انا الذي قلت هذه العبارة من اي كلمة من كلمة انا اذا فانا ظمير لانه دل على متكلم ولو قلت لاحدكم احبك لعلمتم اني اخاطبه بهذه العبارة. علمتم ذلك من الكاف فالكاف ضمير لدلالة على مخاطب ولو قلت هو مسافر لعلمتم انه غائب من قولي هو وهكذا فالاسماء الظمائر ظمائر طب والاسماء غير الظمائر ماذا يسميها النحويون يسمونها الاسماء الظاهرة الظمير يقابله في النحو الظاهر الاسم الضمير او المضمر والاسم الظاهر الاسماء الظاهرة كمحمد وجالس وهذا والذي ونحو ذلك الاسماء الظاهرة لا تدل على ان صاحبها متكلم او غائب او مخاطب يعني لا تدل على شيء من هذه المعاني لا تثبتها ورثا فيها قد يكون صاحبها هو المتكلم كان اقول لكم مثلا سليمان يحبكم او مخاطب كان اقول لزميلكم هذا محمد احب محمدا او اقول عن زميلكم هذا محمد محمد طالب مجتهد فمحمد لم تدل على ان المسمى بها هو المخاطب او الغائب او انه كان مخاطبا او غائبا او متكلما بهذا الكلام قد يكون هو المتكلم وقد لا يكون المتكلم وقد يكون هو المخاطب وقد لا يكون مخاطبا. وقد يكون غائبا في اثناء الكلام وقد يكون حاضرا الا تدل على تكلم ولا خطاب ولا غيبة اذا انفض الضمائر ليكون مثمن دل على ان صاحبه متكلم او مخاطب او غائب والضمائر من حيث دلالتها على هذه المعاني الثلاثة التكلم والخطاب والغيبة على اربعة انواع النوع الاول الضمائر التي تدل على متكلم عند المتكلم او متكلمة ولهذا بعضهم يقول تكلم لكي يشمل المتكلم متكلمة مثل تاء المتكلم وياء المتكلم وياء المتكلمين ومثل انا ونحن واياي وايانا والنوع الثاني الضمائر التي تدل على مخاطب ومخاطبة يعني على خطاب مثل ياي المخاطبة وكان في الخطاب ومثل اياك وفروعها والنوع الثالث الضمائر التي تدل على غائب وغائبة مثل هاي الغائب واياه وفروعها والنوع الرابع من الضمائر ماذا سيكون اه ما يدل على مخاطب او غائب هناك ظمائر تستعمل مع المخاطب وتستعمل مع الغائب وهي ثلاثة الف الاثنين وواو الجماعة ونون النسوة فانت في الف الاثنين تقول انتما تذهبان فتخاطب وتقول هما يذهبان غائب وكذلك يعرف الاثنين انتم تذهبون وهم يذهبون وكذلك النسوة انتن تذهبن وهن يذهبن وهذه الثلاثة فقط تستعمل في الخطاب والغيبة وما سواها يدل على معنى معين اما تكلم او خطاب او غيبة هذا ما يتعلق بالتعريف اما ما يتعلق بحصر الضمائر فالضمائر اسماء محصورة طبعا نعلم جميعا ان الضمائر اسماء الضمائر اسماء محصورة وهي خمسة عشر اسما مشهورا فلكي نعدها ونحصرها نقول ان الضمائر الخمسة عشر اسما تنقسم قسمين لانها اما منفصلة لا تتصل بما قبلها واما متصلة اي تتصل بما قبلها فنبدأ بالضمائر المنفصلة التي لا تتصل بما قبلها فالضمائر المنفصلة ستة ستة وقد قسمتها العرب وليس النحويين الى قسمين فجعل ثلاثة منها للرفع وثلاثة منها للنصب مفرقة على التكلم والخطاب والغيبة فالثلاثة التي للرافع من الضمائر المنفصلة انا المتكلم وانت للغائب وهو انا للمتكلم وانت للمخاطب وهو للغائب وفروعها هذه للرفع يعني مبتدأ خبر فاعل نائب فاعل لكن ما تأتي في النصب مفعول به مثلا ما تأتي في الجر مضاف اليه او مسبوقة بحرف جر ما تأتي الا رفعا هذه الثلاثة يعني ان انا وانت وهو لقولك محمد هذا المرفوع بالضمة والثلاثة التي للنصب من الضمائر المنفصلة اياي للمتكلم واياك للمخاطب واياه للغائب. وفروعها يعني انها مثل محمدا بالنصب تضعها مكان محمدا بالنصب يعني تأتي مفعول به مثلا لكن ما تأتي مبتدأ ولا خبرا ولا فاعلا ولا مضافا اليه فهذه ستة الضمائر المنفصلة انا وانت وهو وفروعها واياي واياك واياه وفروعها. وابن مالك يقول في الالفية والتفريع ليس مشكلا تفريع سهل والتفريع كما نعرف يكون على المعاني اللغوية الستة لغة عربية من خصائصها انها تفرق اللفظ على المعاني الستة. للمفرد والمفردة والمثنى المذكر والمثنى المؤنث وجمع المذكر جمع المؤنث وهذي من خصائص اللغة العربية التثنية تكاد تكون من خصائص اللغة العربية. لا تكاد تجد لغة حية اليوم فيها تثنية ما فيه الا مفرد ثم ما سوى المفرد مثنى او جمع تعامل معامل معاملة الجمع اما التثنية فهو من خصائص اللغة العربية اليوم وكذلك التفريق بين المذكر والمؤنث اغلب اللغات الان لا تفرق بين المذكر والمؤنث بالكلمات والصفات وان كانت تفرق بينهما في الظمائر يعني ما يقول للرجل قائم وللمرأة قائمة بل يقول الرجل والمرأة قائم بس انت قائم وانت قائم هو قائم وهي قائم يعني نفس الكلمة ثابتة لكن يميزون المعاني بالضمائر بينما اللغة العربية لا نفس الكلمات نفس الصفات تدل على هذه المعاني الستة حتى لو حذفت الظمير واستعملتها وحدها صارت كافية بالدلالة على المعنى الذي يريده العربي ونقول التفريع على هذه الضمائر الستة ليس مشكلا فانا للمتكلم والمتكلمة نحن للمثنى والجمع فانا لها فرع واحد وهو انا نحن واما انت للمفرد ويقال للمفردة انت وللمثنى المذكر والمؤنث انتما ولجمع الذكور انتم ولجمع الاناث انتن يعني لها خمسة فروع او لها اربعة فروع وهي الخامسة وهو يقال في تفريعها هو وهي وهما وهما وهم وهن وضمائر النصب تقول في اياياي ايانا فقط وتقول في اياك اياك واياكما واياكما واياكم واياكن وتقول في اياه اياه واياها واياهما واياهما واياهم واياهن. فالتفريع ليس مشكلا الخلاصة ان الضمائر المنفصلة ستة ثلاثة للرفع وثلاثة لي النصب واما الضمائر المتصلة فكم يبقى بعد الستة لكي نصل الى خمسة عشر ها تسعة الضمائر المتصلة تسعة وقسمتها العرب ايضا وليس النحويين بحسب الاعراب فجعلوا خمسة منها للرفع يستعمل فاعلا هنا فاعل اسم كان لكن ما تأتي نصبا ولا تأتي جرا وهذه الخمسة التي تأتي رفعا من الضمائر المتصلة نجمعها في كلمة ثواني ثواني او تايون ثواني يعنى بها تاء المتكلم وتسمى تاء الفاعل وتسمى تاء الظمير مثل ذهبت او ذهبت او ذهبت والواو واو الجماعة مثل ذهبوا او يذهبون او اذهبوا والالف الاثنين مثل ذهبا او يذهبان او اذهبا والنون نون النسوة مثل ذهبنا ويذهبن وذهبنا وليا ياء المخاطبة مثل اذهبي وتذهبين هذه الضمائر الخمسة هي ضمائر ثواني يعني ضمائر الرفع من الضمائر المتصلة كم يبقى بعد الخمسة يبقى اربعة فثلاثة منها جعلتها العرب للنصب والجر تأتي نصبا مفعول به وقد تأتي جرا مضاف اليه لكن ما تأتي رفعا يعني مثل محمدا ومحمد لكن ما تأتي مكان محمد وهي ثلاثة ضمائر مجموعة في عبارة او لفظة هيك هيك تشمل الهاء والياء والكاف. فالهاء هاء الغيبة او هاء الغائب فتقول في النصب محمد اكرمه. مفعول به وتقول في الجر كتابه مضاف اليه والياء ياء المتكلم تقول محمد اكرمني مفعول به او كتابي مضاف اليه في الجر والكاف كاف الخطاب او المخاطب فتقول في النصب محمد اكرمك مفعول به. وتقول في الجر كتابك مضاف اليه يبقى من الضمائر المتصلة ضمير واحد وهو ناء المتكلمين. وهذا يأتي رفعا ويأتي نصبا ويأتي جرا فيأتي رفعا كالفاعل مثل ذهبنا فاعل ويأتي نصبا كالمفعول به. تقول محمد اكرمنا ويأتي جرا كالمضاف اليه تقول كتابنا اذا فالخلاصة ان الضمائر المنفصلة تسعة ضمائر خمسة للرفع وهي ثواني وثلاثة للنصب والجر وهي هيك وواحد للرفع والنصب والجر وهنا المتكلمين فمجموع الضمائر المتصلة والمنفصلة خمسة عشر ضميرا بقي ان نعرف ان من ظمائر ثواني من ضمائر ثواني يعني ضمائر الرفع المتصلة ما يسمى الضمير المستتر الضمير المستتر يدخل في ضمائر ثواني نحو اذهب الفاعل ضمير مستتر وهو هنا فاعل رفع يدخل في ضمائر الرفع ثواني او نذهب يعني نحن او محمد ذهب اي هو او هند ذهبت اي هي فالضمير المستتر داخل في ضمائر تواني الا ان العرب لم تضع له حروفا تلفظ كما سيأتي شرحه في كلام ابن هشام الان نشرح كلام ابن هشام في حصر الضمائر. اذ قال رحمه الله وهو اما مستتر كالمقدر وجوبا في نحو اقوم وتقوم او جوازا في نحو زيد يقوم او بارز وهو اما متصل كتائب قمت وكافي اكرمك وهائي غلامه او منفصل كان وانت واياي فجعل ابن هشام رحمه الله الضمائر نوعين مستترة وبارزة ويعني بالضمير البارز الضمير الذي جعلت له العرب حروفا ملفوظة كانا وانت وتاء المتكلم في ذهبت والجماعة في ذهب ويعني بالضمير المستتر الضمير الذي لم تضع العرب له حروفا ملفوظة وانما يفهمه العربي فهما من الكلام نحو اذهب فالفاعل هنا ليس له حروفا ملفوظة وانما يفهمه العربي فهما وكذلك محمد ذهب ونحو ذلك فالضمير المستتر لم تضع العرب له حروفا ومن هذا تعرفون ان قول المعربين بالضمير المستتر وتقديره كذا لكن ليس له حروف تلفظ بعضهم يقول يعني قوله هذا تقريب وبعضهم يقول تدليس يعني مجرد فقط تقريبا معلومة للطلاب والا فان الضمير المستتر ليس له حروف ملفوظة ابن هشام جعل الظمائر قسمين مستتر وبارز ثم قسم الضمير البارز الى متصل ومنفصل ويعني بالمتصل ما يتصل بما قبله ذهبت وذهبوا وذهبي ويعني بالضمير المنفصل ما لا يتصل بما قبله. بل يستقل بنفسه. مثل انا وانت وهو واياي واياك فاذا تأملتم في تقسيم ابن هشام آآ اعلموا ان فيه نظرا والنظر انه على هذا التقسيم قد اخرج الضمير المستتر من الضمائر المتصلة جعل المستتر وحده هو البارز وحده ثم البارز جعله متصلا ومنفصلا معنى ذلك ان المستتر عنده لا يدخل في الضمير المتصل مع ان الضمير المستتر عند النحويين من الضمائر المتصلة بل هو اشد الضمائر المتصلة. ومن شدة اتصاله دخل في الفعل. واستتر فيه فلهذا سمي مستترا لانه دخل في الفعل واستتر به لشدة اتصاله والتقسيم الصحيح للضمائر ما قدمناه وهو ان الضمائر اما متصلة واما منفصلة ثم نقول المتصلة اما مستترة واما بارزة فهذا ما يتعلق بحصر الظمائر وعدها وانواعها وهنا مسألة اشار اليها ابن هشام في كلامه السابق وهو الكلام على الضمير المستتر. وجوبا وجوازا فيقولون ان الضمير المستتر نوعان مستأثر وجوبا ومستتر جوازا وهذه المسألة لا يفهمها بعض الطلاب فيربطون هذا الحكم بالظمير والحقيقة ان الحكم هنا مرتبط بالفعل بالعامل الذي يعمل بالضمير يعني بالرافع الذي يرفع الظمير وهو في الاصل الفعل فلهذا المتقدمون عندما يبينون المسألة يبينونها بصورة اوضح فيقولون الافعال نوعان الافعال نوعان الاول ما يجب كون فاعله ضميرا مستترا فيكون استتار الضمير فيه واجبا نحو امر الواحد قم اجلس اسمع الفاعل في امر واحد لا يكون الا ضميرا مستترا لا يكون شيئا اخر ونحو المضارع المبدوء بهمزة المتكلم كاقوم اي انا واسمع واذهب فهذا ايضا لا يكون فاعله الا مستترا لا يكون شيئا اخر. يعني لا يكون اسما ظاهرا كمحمد او ضميرا بارزا كواو الجماعة وكالمضارع المبدوء بالنون دون المتكلمين فنذهب اي نحن ونعبد اي نحن فهذه الافعال يجب ان يكون فاعلها ضميرا مستترا هذا معنى كون الاستتار واجبا يعني هذا الفعل لا يكون فاعله الا ضميرا مستترا. لا يكون شيئا اخر لا اسما ظاهرا ولا ضميرا بارزا والنوع الثاني من الافعال هي الافعال التي يجوز ان يكون فاعلها ضميرا مستترا ويجوز ان يكون فاعلها غير ذلك يعني ان يكون اسما ظاهرا او ضميرا بارزا كالفعل الماظي تقول فيه ذهب محمد فالفاعل اسم ظاهر او ذهبت وذهبوا فالفاعل ظمير بارز او محمد ذهب فالفائض من مستتر وفي قولك محمد ذهب هنا ضمير مستتر طب نقول مستتر وجوبا او جوازا نقول مستتر جوازا يعني ان وقوع الفاعل هنا ضميرا جائز لان الفعل يجوز ان يكون فاعله غير ذلك وكذلك المضارع المبدوء بالياء كيذهب تقول يذهب محمد في الظاهر ويذهبون بالضمير البارز ومحمد يذهب في الضمير المستتر وهكذا وهناك نوع ثالث للافعال وهي الافعال التي يجب ان يكون فاعلها ضميرا بارزا لا يكون اسم ظاهرا ولا يكون ضميرا مستترا لا يكون فاعلها الا ضميرا بارزا وهي افعال الامر لغير الواحد فعل الامر الواحدة اذهبي لا يكون الا يا الا يا المخاطبة او امر الاثنين للمذكر والمؤنث يا محمدان اذهبا ويا هندان اذهبا لا يكون الا في الاثنين او امر جمع الذكور اذهبوا ما يكون الا وهو الجماعة او امر جمع الاناث يذهبن لا يكون الا انه نسوة اذا فاذا اردنا تحقيق المسألة لا نقول الفعل الضمير مستتر وجوبا وجوازا وانما نقول الافعال منها ما يجب كون فاعله مستترا ومنها ما يجب كون فاعله ضميرا بارزا ومنها ما يجوز ان يكون فاعلها اسما ظاهرا او ضميرا بارزا او ضميرا مستترا ثم ذكر ابن هشام رحمه الله مسألة من مسائل الضمير فقال ولا فصل مع امكان الوصل الا في نحو الهاء من سلنيه بمرجوحية وظننتكه وكنته برجحان هذه المسألة يسمونها مسألة وصل الضمير وفصله فاذا امكن الاتيان بضمير متصل فانه لا يجوز ان تعدل عنه الى ضمير منفصل وكذلك لو قلت مثلا اكرم تريد ان تأمره بان يكرمك وتقول اكرمني او اكرم اياي او هما سواء نقول لا يجب ان تقول اكرمني لان المتصل ممكن. فلو قلت اكرم اياي خطأ وكذلك رأيت اياك او اكرمت اياك خطأ تقول رأيتك واكرمتك وهكذا وعليكم السلام ورحمة الله فهذه القاعدة والاصل الا انه يستثنى منها ثلاثة مواضع ذكرها ابن هشام يجوز فيها واصلوا الضمير وفصله. وصله كونه ضمير وصل. فصله كونه افصل وذلك اذا كان منصوبا في ثلاثة ابواب من ابواب النحو الباب الاول في باب كان واخواتها. والثاني في باب ظننت واخواتها اذا كان المنصوب في باب كان واخواتها يعني الخبر واذا كان المنصوب في باب ظننت واخواتها سيكون المفعول الثاني فيجوز لك حينئذ ان تأتي به ضمير وصل او ضمير فاصل يجوز من حيث الجواز يجوز. وقد ورد في الكلام العربي. لكن العلماء اختلفوا في الراجح الاكثر فيهما اكثر المتأخرين كابن هشام اختاروا الفصل ضمير الفصل كأن تقول الصديق كنت اياه تقول لزميلك الصديق كنت اياه او الصديق كنته يجوز ان تفصل كنت اياه وان تصل كنته وكذلك الصديق ظننتك اياه او ظننتك ظننتكه او ظننتك اياه وقلنا نراجع عند جمهور المتأخرين كابن هشام ابن مالك الفاصل الباب الثالث الذي يجوز فيه الوصل والفصل في باب سأل واخواتها يعني في افعال المنح والاعطاء وهي التي تنصب مفعولين ليس اصلهما المبتدأ والخبر مثل كسى واعطى ومنح وسأل ونحو ذلك ويجوز ايضا بمفعولها الثاني الفصل والوصل. واختلفوا في الاكثر والاحسن والراجح عند المتأخرين ان المختار هنا الوصل نحو العلم سألتك هو وسألتك اياه والمال اعطيتكه او اعطيتك اياه فهذا ما يتعلق بالظمير لينتقل ابن هشام بعد ذلك الى المعرفة الثانية وهي العلم وتعريف العلم انه كل اسم خاص بمسماه كل اسم خاص بمسماه الاسم الذي يخص مسماه بحيث لا يطلق على من يشابهه او ما يشابهه يعني لو وجدنا مشابها له في كل شيء فان هذا الاسم لا يطلق على المشابه لانه اسم خاص بمسماه نقول هذا علم عليه كما قلنا قبل قليل في احد احد هذا علم لماذا لانه اسم خاص بمسماه ومسماه جبل بمسماه ومسماه مدينة ومن الاعلام جميع اسماء الناس ذكورا واناثا هي اعلام عليهم كل من يولد يجعل له علم يختص به لكي يميزه عن ماذا عن مشابهيه العلم انما يوضع لكي يميز مسماه عما يشابهه لكن يميزه عن كل شيء فانت سميت محمدا لكي تتميز عن اخوتك مثلا تتميز عن مثلا الكراسي في البيت او عن الحيوانات في البيت او لا تتميز عن اخوتك واحد سمي احدا لكي يتميز عن بقية الجبال او البقاع ومكة سميت مكة لكي تتميز عن بقية المدن او البقاع وهكذا ومن الاعلام اسماء الله سبحانه وتعالى فكلها اعلام عليه يا الله الرحمن الرحيم كذلك اسماء الانبياء وهم من الناس واسماء الملائكة والجن كجبريل وابليس فاذا قلنا مثلا كلمة شهر هل هي اسم خاص بمسماه لأ فالذي قبل رمظان يسمى شهر والذي بعد رمظان يسمى شهر ورمظان يسمى شهر اذا ما اختص بمسماه بل عم وشاع في جنسه لنكرة لكن لو قلنا مثلا رمضان هذا علم على هذا الشهر وسفر وشوال فاسماء الاشهر ايضا اعلام عليها كذلك اسماء الايام السبت والاحد اعلام عليها واسماء المدن كالرياض ومكة وعرعر وبغداد ودمشق واسماء المناطق واسماء المحافظات واسماء الدول واسماء القارات هذه كلها اعلام عليها واذا قلنا كوكب هذا خاص بمسماه ام ليس خاصا ليس خاصا لكن زحل وعطارد هذه اسماء خاصة بمسمياتها فهي اعلام عليها والعرب انما تظع علما للشيء الذي له مكانة ومنزلة ولهذا تخصه بهذا الاسم تكريما له وتمييزا له ولا تظع علما لكل شيء لكن عندك ناقة بخمسة ملايين ريال مزيونة تستاهلوا ما تستاهل الاسم هذي يستاهل اسم خاص عندك ولد سميته مثلا محمد او خالد او فهدا الناقة هذي ايضا تسميها اسما خاصا بها علم عليها النبي عليه الصلاة والسلام ولو رأيتم سباقات الهجن او سباقات الخيول تجدون ان كل واحد منها له اسم خاص به علمه كالناس وبعض الحيوانات المهمة عند اصحابها بل بعض الناس يجعل علما خاصا لسيارته سيارة عزيزة عليك صابرة عليك كل جامعة وصابرة عليك سنين فيجعل لها اسما خاصا هذا يسمى سيارة كراعا وهذا يسميها بيوض وربما يعني كبار السن عندنا يقرأون هذا الشيء اكثر. ولهذا يسمون سياراتهم يسموه الحيواناتهم عندك مثلا سيف عزيز عليك نسميه ذو الفقار مشهور انه اسم سيف علي رضي الله عنه مثلا ونحو ذلك فهذا المراد بالعلم لكن هنا ينبه الاعلام عرفنا انها الاسماء الخاصة بمسمياتها لكن قد تجد ال في بعض الاعلام التي في اسماء الله عز وجل فماذا نقول عن ال هذه ان نقول انها معرفة هي التي عرفت ام ان الاسم معرف بالعلمية اصلا ولا يحتاج الى التعريف بال لو قلت يا كعبة او كعبة العز او نحو ذلك لا يتأثر التعريف فيها فاذا سألنا مثلا عن كلمة المدينة هل هي علم ام ليست بعلم اه لقلن فيها تفصيل ان كنت تريد انها اسم لطيبة فهذا علم على هذه المدينة كما ان مكة علم على البلد الحرام لكن اذا اردت المدينة خلاف القرية فهذا معرف بال يعني لو قلت لكم مثلا النبي عليه الصلاة والسلام مدفون في المدينة هذا علم لكن لو قلت لك انت تسكن في المدينة او تسكن في القرية هذا معرف بال لانك لو نزعت منه العد الى التنكير انت تسكن في مدينة ام تسكن في قرية نقول لا هذا معرف بالعالمية وال زائدة هل هنا زائدة؟ كل الف علم فهي زائدة التي هي اسماء الله عز وجل كذلك مثلا الكعبة هذا علم على قبلة المسلمين وقال فيها زائدة حتى لو حذفت لا تذهب العالمية وسيأتي التنبيه على ذلك ايضا في المعرف طيب ابن هشام رحمه الله لم يعرف العلم وانما ذكر انواعه فقال ثم العلم اما شخصي كزيد او جنسي كاسامة فذكر رحمه الله ان العلم نوعان من حيث تشخص مسماه تشخص مسماه يعني تميزه وتعينه النوع الاول العلم الشخصي وهو ما دل على فرض معين وهو ما شرحناه من قبل بجميع الامثلة السابقة والنوع الثاني العلم الجنسي العلم الجنسي النحويين يعرفونه فيقولون في التعريف هو اسم موضوع بالصورة الذهنية التي يتخيلها العقل ممثلة في فرد من افرادها يلا عاد اشرح ولن نشرح المهم ان العلم الجنسي هو بمعنى الجنسية الاتية علم وضعته العرب لبعض الاجناس بعض الاجناس وضعت العرب لها علما هذا العلم لا يراد به فرد معين من افرادها وانما علم للجنس كله بحيث يصح ان يطلق على اي فرد من افراده فيعامل حينئذ من حيث اللفظ معاملة العلم ومن حيث المعنى معاملة نكرة من حيث اللفظ معاملة العلم يعني معرفة يوصف بمعرفة آآ نعته معرفة تأتي منه الحال منتصبة او ما يصح دخول عليها ولو كان في تاء ثانية تمنع من الصرف للعلمية والتأنيث وهكذا لكن من حيث المعنى نكرة لانه يمكن ان يطلق على اي فرد من افراد هذا الجنس من امثلة ذلك اسامة اسامة علم على جنس الاسود ليس اسامة الرجل وانما اسامة عند العرب هذا علم جنسي جنس الاسود اي اسد تسميه اسامة ان تسمي اسمك محمد اي اسد يمكن ان تسميه اسامة. فتقول جاء اسامة الغاضب وتنعته بمعرفة او جاء اسامة غاضبا فتنصب منه الحال وتقول جاء اسامة تمنعهم من الصرف للعلمية التأنيث وهكذا ومما جعلوا له علما من الاجناس هناك ذوات اشياء تحس مثل اسامة قلنا للاسد تعال للثعلب وذؤلة للذئب وام عريظ للعقرب وبنت اليم للسفينة وابو المضاء للسيف وابو ايوب او ابو صابر للحمار ووضعوا اجناسا لبعض المعاني كبرة للبر وفجاري للفجور وسبحان للتسبيح وكيسان للغدر ويساري للميسرة وهكذا فهذان نوعان الاسم ثم ان ابن هشام رحمه الله ذكر ايضا تقسيما اخر للاسم وهو التقسيم الاشهر فقال واما اسم كما مثلنا او لقب كزين العابدين وقفة او كنية كابي عمرو وام كلثوم هذا تقسيم بالعلم من حيث زمن وضعه من حيث زمن وضعه فيكون على ثلاثة انواع. النوع الاول الاسم العلم والثاني اللقب العلم والثالث الكنية العلم يعني كلها اعلام الاسم العلم واللقب العلم والكنية العلم كلها اعلام. العلم كنية واللقب العلم الكنية علم. واللقب علم والاسم الخاص بمسمى علم لكن يختصرون فبدل ان يقولوا الاسم العلم والكنية العلم واللقب العلم قالوا اسم كنية هو لقب والا كله كلها اسماء وكلها اعلم اول اسم يوضع خاصا بمسماه هو الاسم ايا كان الاسم الذي يوضع اولا للمسمى نقول هذا اسمه العلم فلو اتاك ابن فسميته محمدا او خالدا او فهدا او سميته الفاضل او سميته الصديق او سميته ابو بكر نقول هذا اسمه العلم اول ما يوضع للمسمى هو اسمه العلم ايا كان واما اللقب والكنية فانهما يكونان بعد الاسم يكونان بعد الاسم الذي يوجد بعد الاسم ان بدأ باب او ام ونحوهما فكنياه وان لم يبدأ بذلك فهو لقب ان بدأ باب او ام لابي بكر وابي حفص وام كلثوم ونحوهما نحو الاب والام الابن والاخ والبنت والخالة والعمة ونحو ذلك هذه كلها ايضا عند كثير من النحويين تدخل في باب الكنية كقولك اخو نورة او ابن الخطاب او ابن باز وابن عثيمين وبنت الارض ونحو ذلك فتدخل عندهم في الكنى فان لم تكن مبدوءة باب او ام ونحوهما فهو لقب واللقب اما ان يدل على ثناء ومدح كالصديق والفاروق والرشيد وتقي الدين وزين العابدين او يدل على خلاف ذلك قفة ام في الناقة او الاعرج او الاعشاء ونحو ذلك ثم بين ابن هشام شيئا من احكام اعلام المسمى الواحد اذا توالت وسنقرأ ما قاله ونشرحه ان شاء الله ولكن بعد الصلاة والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين