هو هذا الذي درج عليه ايضا مذهب طائفة من النحات على كل حال. قال انها مضمنة معنى الشرط. نعم. اذا تتضمن معنى الشرط طفل غالي. اذ اسم لماض. اذ ايضا تستعمل ضربا وحربا. تكون ظرفا فانك تعده بحرف الجر وعدي لازما بحرف جر. كما قال ابن مالك. من معاني الباء اللصق تقول امسكت بك ومثلنا له وهو المعنى الاصلي للبنى. ومن معنى الاستعانة كتبت بالقلم. وبمعانيها بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على اشرف المرسلين وخاتم النبيين وعلى اله واصحابه اجمعين. باحسان الى يوم الدين. نبدأ عن الله تعالى توفيقه الدرس السابع عشر من التعليق على كتابة مختصة للتحرير. قد وصلنا الى قوله اللام قال للملك حقيقة اللام معناها الاصل الملك. لله ملك السماوات اي مملوكة له. لا يعدل الا بدليل معناه هو المعنى الاصلي. ولا يعدل عنه الا بدليل. ولا معان اخرى كالتعليل في قول الله تعالى ليميز الله الخبيث من الطيب العاقبة لقوله فالتقطه ال فرعون ليكون لهم عدوا وحزنا. هي شبيهة بالتعليلية ولكن لا تفيد تعليما. ال فرعون لم يلتقطوا موسى ليكون لهم عدوا اي لاجل ان يكون لهم عدوا. ولكن ومآل ما ال اليه امره انه اصبح لهم عدوا وحزنا. هم التقطوه اصلا لماذا وليكون ابنهم فلم يلتقطوه لاجل ان يكون عدوا وحزنا لهم لكن عاقبته ومآله ما ال اليه امر موسى عليه السلام ان اصبح عدوا وحزنا لال فرعون فتأتي للجحود وهي الواقعة بعد كون منفي نحو قول الله تعالى ما كان الله لي جذر المؤمنين على ما انتم عليه لم يكن الله ليغفر لهم وتأتي بالتوكيد ايضا وهي للصلة من حروف الصلة كما في قول الله تعالى ان كنتم للرؤيا تعبر. فان عبرة تتعدى بنفسها. عبرة تتعدى بنفسها. فيقال عبر الرؤى وعبر الرؤية اي فسرها. ولكن لما تقدم المفعول نشأ عن تقدم المفعول ضعف للعامل. فاسند وقوي بحرف بالحرف فقيل ان كنتم للرؤيا تعبرا. بل اه تأتي للعطف والاضراب ان ولجها مفرد في اثباته. آآ تنقل حكم الاول للثاني. ويكون الاول كالمسكوت عنه. اذا قلت جاء زيد. بل عمرو. انت نقلت الحكم الذي اثبته للاول وهو المجيء الى الثاني. والاول هنا يصير كالمسكوت عنه. قال ابن مالك رحمه الله تعالى في الالفية وانقل بها للثاني حكم الاول في الخبر المثبت والامر الجليل. فتعطي حكم ما قبلها لما بعده. واذا جاءت في نفي فان وليها مفرد مراد المفرد هنا ما ليس بجملة. فانها تقرر ما قبلها وضده لما بعدها. اذا عطف ببل بعد النفي بان قيل ما جاء زيت بل عمرو. فانها تقرد حكم ما قبلها وهو عدم المجيء الذي وصفنا به زيد وتجعل ضده وهو المجيء لعمرو الذي هو بعدها. تقرر حكمها الاول وتجعل ضده للثاني اذا قال فتعطي حكم ما قبلها لما بعدها. وين وليها مفرد في نفي تكرر ما قبلها ضده لما بعدها. وقبل جملة لابتداء واضراب يعني ان بل اذا جاءت قبل الجملة فانها لا تكون للعطف. وانما تكون للابتداء والاضراب والاضراب الذي يكون مع الجملة اضرابان اضراب ابطالي واضراب انتقالي اضراب ابطالي فيه ابطال للكلام السابق. واضراب انتقالي ليس فيه ابطال وانما هو انتقال من كلام الى كلام اخر الاضراب الابطالي نحو قول الله تعالى نحو قول الله تعالى ام يقولون به جنة؟ بل جاءهم بالحق. فهذا فيه ابطال قولهم به جنة. والاضراب الانتقالي هو الانتقال من حكم لاخر من غير ابطال الاول. نحو قول الله تعالى ولدينا كتاب او ينطق بالحق وهم لا يظلمون. بل قلوبهم في غمرة من هذا انتقل الى كلام اخر. وليس في هذا ابطال لما قبله فهو اضراب انتقالي وليس اضرابا ابطاليا. الاضراب ليكون ببل مع الجملة اضرابان ابطالي وانتقالي او للشك وابهامه واباحته وتخييره ومطلق جمع وتقسيم وبمعنى الى والا او حرف عطيه تشارك بين المعطوف والمعطوف عليه في الاعراب والمعنى. وتكون للشك نحك تعالى لبثنا يوما او بعض يوم. اي نشك لا ندري لبثنا يوما او بعض يوم. هنا للشك وتأتي للإبهام ويعبر عنه بالتشكيك. نحو قول الله تعالى وانا او اياكم لعلى هدى او في ضلال مبين وتأتي اذا وردت بعد الطلب للاباحة والتخيير. والفرق بين والتخيير انهم في الاباحة يجوز الجمع بين المعطوف والمعطوف عليه وفي التخيير لا يجوز الجمع. مثال الاباحة مثلا ان تقول جالس العلماء او مثلا هنا للاباحة ويجوز الجمع بين ذلك فلك ان تجالسهما معه ومثال التخيير ان تقول تزوج زينب او اختها. هنا لا يجوز شرعا. فالتخيير لا يجوز فيه واما الاباحة فيجوز معها الجمع. وتأتي لمطلق الجمع فتكون بمعنى الواو. او من معانيها تأتي لمطلق الجمع فتكون بمعنى الواو. وذلك كقول جرير بن عطية بن الخطفة يمدح امير المؤمنين عمر بن عبدالعزيز ابن مروان ابن الحكم جاء الخلافة او كانت له قدرا كما اتى ربه موسى على قدر جاء الخلافة او كانت اي وكانت له قدرا كما اتى ربه موسى على قدره فاو هنا بمعنى الواو. وتأتي للتقسيم كقولك الكلمة اسم او فعل او حرف فاو هنا معناها التقسيم. تأتي بالتقسيم. وتأتي بمعنى الى وينتصب بعدها الفعل المضارع آآ اذا كانت او بمعنى الى وذلك كقوله الشاعر لاستسهلن الصعب او ادرك البنا. فمن قادت الامال الا لصابر فاستسهل من الصعب او ادرك المنى. اي الى ان ادرك المنى. فمن قادت الاعمال الا للصابرين. فهي هنا وتأتي بمعنى الا ويتصل الفعل المضارع وايضا بعدها بان مضمرة. وذلك كقول الشاعر وكنت اذا غمزت قناة قوم كسرت كعوبها او تستقيم. اي الا ان تستقيم وتأتي للاضراب وتكون بمعنى بل. وذلك من ذكر الله تعالى وارسلناه الى مئة الف او اي بل يزيدون. لكن لعطف استدراك ان وليجها مفرد في نفي او نهي. لكن تأتي للعطف. وهي من الحروف بها في اللفظ لا في المعنى. اذا كان ان حروف العطف تسعة. على الصحيح. لان اما صححوا انها ليست حرف عطف لملازمتها للوضع. ولكنها تفيد معنى او قال ابن مالك في الالفية ومثل او في القصد اما الثانية في نحو اما ذي واما النائية. فحروف العطف تسعة. ستة منها تشرق فين المعطوف والمعطوف عليه في اللفظ والمعنى. اي في الاعراب والمعنى. وثلاثة تشرك في الاعراب فقط دون المعنى وهي بل ولكن ولاء. اذا لكن تأتي لعطف واستدراك ان وليها مفرد اي غير جملة فينا في نحو معك اعمى زيدون لكن عمر او في نهي النحو لا يقم زيد لكن عمرو. وقبل جملة تكون للبس اذا كانت قبل الجملة فانها تكون للابتداء ولا يعطاه بها حينئذ. الباء للالصاق حقيقة او مجازا ولها معاني. الباء معناها الاصلي هو الالصاق ومنه قول الله تعالى وامسحوا برؤوسكم اي ملصقين ايديكم على امسكه. وامسحوا برؤوسكم. هذا هو الذي يجري على مذهب السادة المالكية الذين يرون ان الرأس يجب مسحه جميعا. خلافا للشافعية الحنفية الذين يرون الاكتفاء انه يجوز الاكتفاء بجزء من مسح الرأس. وعلى مذهبهم تكون الباء تبعيضية. لكن ما هو هو المعنى الاصلي للباب. المعنى الاصلي للباء هو الارصاق. وليس التبييض بل البصريون انكروا التبعية الذين اثبتوا التبييض هم اهل الكوفة. الكوفيون هم الذين اثبتوا التبعيض في معنى الباء. والسبويه لا يعرفه اذا هي للالصاق حقيقة او مجازا كقولك مررت بزيت كانك الصقت جسدك به حينما مررت وهو الصاق مجازي لانك لم تلصق وانما مررت جواره. ولها عدة معاني. وهناك ابيات تعزى لابن مالك رحمه الله تعالى او بيتان جمعت معاني الباب وهي قوله تعدل سوقا واستعن بتسبب وبدل سحابا قابلوك بالاستعلاء. وزد بعضهم ان جاوز الظرف غاية يمينا تحز للبا معانيها كل تعدى لسوقا واستعن بتسببه. تعدى اي من معاني الباء التعدية ونحو ذهب الله بنوره الباء هنا للتعديل. الفعل تعدى بالباء. ذهب في الاصل فعل لازم. فاذا اردت ان تعدي السببية فبظلم من الذين هادوا تعدلوا سوكا واستعن بتسبب وبدل سحابا قابلوك بالاستعلاء. اذا قابلوك لك اصحابك بالتكبر والاستنكاف والاستعلاء فبدلهم خذ اصحابا اخرين. من معاني الباء البدنية وذلك كقول الشاعر لكن قومي وان كانوا ذوي حسب ليسوا من الشر في شيء وان هانا يجزون من ظلم اهل الظلم مغفرة ومن اساءة اهل السوء احسانا كأن ربك لم يخلق لخشيته سواهم من جميع الناس انسانا فليت لي بهم قوما اذا ركبوا شنوا الاغارة فرسانا وركبانا فليتلي بهم اي بدلهم قوما اذا ركبوا شنوا الاغارة فرسانا وركبانا تأتي لمصاحبتك قول الله تعالى وقد دخلوا بالكفر اي مع الكفر. وتأتي للمقابلة نحو ولا تشتروا باياتي ثمنا قليل اي مقابل. وتأتي للاستعلاء ومنه قول الله تعالى ومنهم من ان تأمنه بدينار لا يؤدي اليك اي على دينار بدينار اي على دينار. وهذا معنى قوله وبدل سحابا قابلوك باللسان. وآآ فيه زائدة ويعبر عنها في القرآن بالصلة مثل قول الله تعالى وهزي اليك بجذع النخلة. هز ستتعدى بنفسها تقول هز كذا هز جدع النخلة. هزه فقيل هزي اليك بي جذع فهي من حروف الصلة فائدتها تعطي الكلام توكيدا وتقوية والا فهي صلة وتأتي بالتبعيض وهي التي جنح اليها الشافعية والحنفية هي اية الوضوء. ونظهر لذلك بقول الله تعالى عينا يشرب بها عباد الله اي منها. قالوا هي للتبيض اشربوا بها. اي منها. فقالوا هي هنا للتبيت تأتي المجاوزتين نحو فاسأل به خبيرا سل به وهي الواقعة بعد كثيرا ما تأتي بعد السؤال كقول علقمة ابن عبدة فان تسألوني بالنساء فانني خبير بادواء النساء طبيب. اذا شاب رأس المرء او قل ما له فليس له من ودهن نصيب نريد نتراءى المال حيث علمنا. وشرخ الشباب عندهن عجيب. تسألوني بالنساء اي عن النساء فانني خبير بادواء النساء طبيب. تاتي ظرفيتي وذلك اتركه لله تعالى وانكم لتمرون عليهم مصبحين وبالليل وانكم لتمرون عليهم مصبحين وبالليل اي وفي الليل. فالباء هنا بمعنى في على قوله وزد بعضهم ان جاوز الظهر. غاية تأتي للغاية بمعنى اله نحو قول الله تعالى وقد احسن بي اي احسن الي. يمين تأتي لليمين بالله وزد بعضهم ان جاوز الظرف غاية يمينا تحز للباب معانيها كله اذا حرف آآ لمفاجأة اذا لمفاجأة حرفا وظرفا لمستقبل لا ماض ولا حال اذا تستعمل حرفا وتستعمل ظرفا. تستعمل حرفا للمفاجأة وتسمى اذا الفجائية. نحوك ولله تعالى ثم اذا دعاكم دعوة من الارض اذا انتم تخرجون. المقصود هنا اذا الثانية. في هذه الاية ذكرت اذا مرتين. الاولى اظهر فيها والثانية فجائية. ثم اذا دعاكم هذه ظرفية. اذا دعاكم. دعوة من الارض اذا انتم هذه حرف للمفاجأة وتسمى اذا الفجائية. اذا انتم تخرجون. اجتمعت هنا اجتمع النوعان هنا. الحرف والظرفية. وتكون ظرفا لمستقبل نحو اذا مسكم الضر. ومثلنا لها ايضا بالاية ثم اذا دعاكم قال لا ماض وحال. درج المؤلف هنا على مذهب الطائفة من النحات يرون ان اذا تختص بالمستقبل بالمستقبل من الزمان فلا تأتي للماضي ولا للحال. والذي اختاره ابن مالك رحمه الله تعالى وعدد من النحات انها معناها الاصل هو ولكن قد تأتي للحال قليلا وقد تأتي للماضي قليلا. فمثال مجيئها للماضي مثلا قول الله تعالى واذا رأوا تجارة او لهوا انفضوا اليها وتركوك قائما. لان اذا هنا واقعة جاءت عتابا لقوم كانوا يصلون مع النبي صلى الله عليه وسلم. فسمعوا ان تجارة دخلت المدينة فانفض فهي هنا للماضي لانها لامر قد وقع في الزمن الماضي. واذا كانت للقسم فانها تكون للحال والليل اذا يغشاه اي في حال غشيانه. لكن اتيانها للماضي وللحال قليل على كل حال. والشيخ نفع للماضي على عكس اذا نحو ربنا لا تزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا وتأتي للمستقبل على قوله نحو قول الله تعالى فسوف يعلمون اذ الاغلال في اعناقهم. اذ الاغلال هذا في يوم القيامة. اذا هو مستقبل فاذا هنا جاءت للمستقبل. ثم اذا وردت فانها تارة تكون ظرفا وتارة تكون مفعولا به وتارة تكون بدلا من المفعول قال ظرفا او مفعولا به او بدلا منه. فالظرف نحو قول الله تعالى فقد نصره الله اذ اخرجه الذين كفروا اذ وتكون مفعولا به نحو قول الله تعالى اذكروا اذ كنتم قليلا. هنا مفعول لقوله اذكروا اذ انتم وتكون بدلا من المفعول وذلك مثل قول الله تعالى واذكر في الكتاب مريم اذ انتبذت من اهلها مكانا اذا اه بدل من قوله مريم بدل من المفعول به مريم اذ وتأتي للمفاجأة حرفا تأتي للمفاجأة وتكون حرف مفاجأة حينئذ كما ذكرنا في ايه ده؟ كقول الشاعر يا قلب انك من اسمى مغروب. فاذكر وهل ينفع عنك اليوم تذكير تسعى لامر فما تدري اعاجله خير لنفسك اما فيه تأخير فاستقدر خيرا وارضين به فبينما العسر اذ دارت مياسير. وبينما المعروف الاحياء مغتبطا اذا هو الرمز تعفوه والاعاصير يبكي الغريب عليه لسيعرفه ذو قرابته في الحي. والسرور حتى كان لم يكن الا وذو قرابته في الحي مسرور حتى كان لم يكن الا تذكره والدهر اية ما حال دهر. ما حدش شاهد قوله تقدر الله خيرا وارضين به فبينما العسر اذ دارت ميسير. وبينما العسر اذ دارت هي هنا حرف للمفاجئ والمباغتة. لو حرف امتناع الامتناع. لو حرف امتناع الامتناع تقول لو جئتني لاكرمتك تلع هنا الاكرام لامتناع المجيء هذا مذهب طائفة من النحات والاصوليين وهو الذي رجع له السبكي الصغير بعد ان تابع اباه ومعظم الاصول يجينا اولا في ان لو حرف شرط يستلزم آآ شرطه الربط بين جزائه وشرطه ولكنه لا يستلزم الجواب معناه انه مثلا اذا قلت لو جاءني زيد لاكرمته. هنا امران لازمان اتفاقان. وهما النزام لم يجب. فلو تنفي شرطها بالاجماع. وتستلزم الربط بين شرطها وجزائها. معناه انه لو جاء لاكرم لكن هنا لكن هنالك امر هو محل الخلاف. وقد افرغت المحابر فيه وهو هل لو تستلزم انتفاء جزائها لانتهاء شرطها ام لا تستلزم؟ يعني اذا قلت لك لو لو جاني زيدون لا كرامتك. هل الاكرام منتبه ام لا؟ هذا بحث طويل. لا نريد ان نخوض به الان لانه سيخرجنا عن موضوع يعني الموضوع اللي احنا فيه. نعم. قال هي حرب امتناع الامتناع وشرطا لبعضها اي تكون حرف شرط الماضي. فحينئذ يصرف المضارع اليه. فاذا وردت مع الفعل المضارع فان معناه يصرف حين للماضي. وذلك كقول كثير بن عبدالرحمن رهبان ومدينة والذين عهدتهم يبكون من حذر الاله هدى لو يسمعونك ما سمعت حديثها خروا لعزة ركعا وسجودا. لو يسمعون هنا هذا فعل ضارع وردم علو. فمعناه لو سمعوا بالماضي. فينقلب الفعل المضارع هنا الى الماضي وتأتي للمستقبل قليلا وذلك كقول توبة ابن الحمير ولو ان ليل الاخ يلي يتسلم ودوني جندل وصفائح اي انا في قبري. ولو ان الليل الاخيل يتسلمت علي ودوني جندل صفائح لسلمت تسليم البشاشة. او زقى اليها صدى من جانب القبر الصائح. وكقول قيس بن الملوح وهو مجنون ليلى العامرية. ولو تلتقي اصداؤنا بعد موتنا. ومن دون من الارض سبسب لظل صدى صوتي وان كنت رمة لصوت صدى ليلى يهش ويطرب. ولو نلتقي هنا طبعا للمضارع اي للمستقبل وكذلك ايضا ولو ان الليلة الاخيرة في قول توبة ابن الحمير قال فحينئذ اذا كانت المستقبل فانها تصف الماضي اليه. اي تصرف الماضي الى المستقبل وذلك نتركه لله تعالى وما انت بمؤمن لنا ولو كنا صادقين اي ولو نصدق في المضارع. فالماضي هنا يصرف الى الى المضارع. وتأتي بالتمني نحو قول الله تعالى فلو ان لنا كرة فلو ان لنا كرة فنكون من المؤمنين هنا للتمنية. وتأتي للعرض ذلك مثل آآ كقولك لو تنزل عندنا فتصيب خير اي اعرضوا هذا الامر عليك اطلبه منك طلبا برفق. وعرض وتحضيض اي وتأتي بالتحضيض. التحضيض هو والطلب بحث وازعاج. الفرق بين العرض والتحضيض ان العرض طلب برفق والتحضيض طلب بحث وحظ وازعاج. وامثلتهما في الغالب واحدة وانما يتميزان من جهة القرائن تحتفهما هل الطلب ملح او غير ملح؟ اذا كان ملحا فهو تحضيض والا كان عرضا. وتأتي بالتقرير وذلك مثل قول النبي صلى الله عليه وسلم اتقوا النار ولو بشق تمرة. شق تمرة قليل طبعا وتأتي مصدرية اي حرفا مصدريا موصولا حرفيا يؤول مع صلته اه المصدر وذلك قول الله تعالى يود احدهم لو يعمر الف سنة اي التعميرة. وآآ الغالب اتيانه ود ونحوها وقد يتجرد عن ذلك قليلا. كقوله قتلت بنت الناظرين ابن الحارث في رسالتها الى النبي صلى الله عليه وسلم يا راكبني ان الاذيل مظنة من صبح خامسة وانت ابلغ بها ميتا بان تحية ما ان تزال بها النجاة تخفق مني اليك وعبرة مخنوقة جادت بواكبها وعبرة مسفوحة جادت بواكفها واخرى تخنق هل يسمعني النطر ان ناديته؟ ام كيف تسمع ميت لا ينطق. امحمد يا خير ضني كلمة في قومها والفحل فحل معرقهما كان ضرك لو مننت وربما من الفتى وهو المريض المحنق فالنظر اقرب من اسرت قرابة واحقه ان كان يتقن يعتق ظلت سيوف بني ابيه تنوشه لله ارحام هناك تشقق صبرا يكاد الى المنية متعبا. رصف المقيد وهو عالم وثق. هل جات اه قولها ما كان ضرك لو مننت اي منك عليه لن نقتصر على هذا القدر ان شاء الله سبحانك اللهم وبحمدك