بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على افضل المرسلين خاتم النبيين وعلى اله واصحابه اجمعين. طبعا باحسان ليوم الدين. نبدأ بعون الله تعالى وتوفيقه الدرس السابع من التعليق على كتاب مختصر التحرير. وقد وصلنا الى قوله فصل في الدلالة واقسامه نعم. الدلالة قال وهي ما يلزم من فهم شيء فهم اخر يعني ان الدلالة هي لزوم فهم امر من امر اخر اي كون الشيء يلزم من فهمه فهم شيء اخر. هذا مما فسرت به الدلالة. وفسرت ايضا بانها كون الكلام بحيث يفهم. قال العلامة عبد السلام بن الطيب الفاسي رحمه الله تعالى في منظومته جواهر المنطق التي عقد بها مختصر السنوسي في علم المنطق. فهم لامر عندهم من امر لفظ الدلالة عليه يجري. وقيل كون الامر للتفهم مهيئا فهم او لم يفهم يعني ان الدلالة قيل هي فهم امر من امر. وقيل هي كون الشيء بحيز يفهم واختاره هنا انها الفهم. لا الحيذية. وهي ثلاثة انواع. يعني ان الدلالة تنقسم الى ثلاثة انواع الى دلالة وضعية قسمها الى وضعية وعقلية ولغوية. واراد بالوضعية الوضعية وضعية غير اللفظية وذلك كدلالة تحريك الاصبع على النفي اذا حركت اصبعك اصبعك هكذا فانك تنفي هذه دلالة تواضع الناس عليها. العقل لا يدل عليها ولا الشرع وليست لغة والقسم الثاني دلالة العقلية غير اللفظية. كدلالة الاثر على المؤثر. اذا وجدت اثرا فانك تعلم انه مر منهم هنا شيء اذا سمعت طرق الباب تعلم ان وراء الباب طارق فسامع الطرق لباب اغلق يعلم جزما انه قد طرق. ورؤية غدران في الصحاري يلزم منها الجزم بالامطار. لرأيت غديرا في الصحراء اضعتن. فان هذا الاثر يدلك على ان المطر كان قد وقع في هذا المكان. هذه دلالة عقلية. وتكون لفوية واللفظية ايضا قسمها الى ثلاثة اقسام. الى لهوية طبيعية كدلالة له على وجع في الصدر. وعقلية ذلك كدلالة اللفظ على لافظ اذا سمعت صوتا فانك تعلم ان هذا اللفظ صدر عن متكلم القسم الثالث من اللفظية الوضعية. اي التي تواضع الناس عليها وسيقسمها الى ثلاثة اقسام الى دلالة مطابقة وتضامن والتزام. والحاصل ان غير اللفظ يدل عقلا. وطبعا ووضعا. واللفظ ايضا ذلوا عقلا وطبعا ووضعا. غير اللفظ يدل عقلا كدلالة الاثر على المؤثر ويدل طبعا وذلك كدلالة حمرة الوجه على الخجل وصفرته على الوجل. اي الخوف. يقول احد الادباء تفاحة كسيت لونين خلتهما وجهي محب ومحبوب قد اعتنقا. تفاحة كسيت لونين خلتهما وجهي محب ومحبوب قد افترقا. تعانقا فبدا واش هرعهما فاحمر ذا خجلا واصفر ذا فرق. احمر ذا خجلا واصفر ذا فرقا اي خوفا اذا حمرة الخجل وصهرة الوجل هذه دلالة طبعية اي عادية. وخير لفظها. غير اللفظ ايضا يدل وضعا اي قد يتواضع الناس على دلالة غير لفظية. كما مثلنا بتحريك الاصبع على نفي مثلا ونحو ذلك. واللفو ايضا يدل طبعا يدل عقلا وطبعا ووضعا يدل عقلا كدلالته على وطبعا كما مثلنا دلالة مثلا اح على وجعه ونحو ذلك. ويدل ايضا وضعا وهي الدلالة الوضعية المقصودة بالذكر هنا والتي تقسم الى ثلاثة اقسام. قال وهذه اي دلالة اللفظ طيب اذا اطلق كون اللفظ اذا اطلقه همم ما وضع له الكون واللفظي. اذا اطلق فهم منه اي فهم من اطلاقه ما وضع له وهي على ثلاثة اقسام. لانها تنقسم الى مطابقة وتضمن والتزام وهي على مسماه مطابقة. القسم الاول هو دلالة المطابقة والمطابقة هي دلالة اللفظ على تمام ما وضع له. كدلالة الرجل على الذكر كريم من بني ادم مثلا على ذكر الكبير من بني ادم هذه دلالة ومطابقة وجزئه تضمن. دلالة الشيء على جزئه دلالة التضمر. وذلك كدلالة الاربعة على الواحد وعلى بان الواحد يفهم ضمن الاربعة. والاثنان ايضا يفهمان ضمن الاربعة. فدلالة الكل على جزئه هي هي دلالة التضمن. والقسم الثالث هي دلالة التزام. عبر عنها بقوله ولازمه الخارجي التزامه. يعني ان دلالة اللفظ على اللازم الخارجي هي دلالة التزام. وذلك كفهم الاربعة من الزوجية. دلالة اربعة على تمام هذا العدد مطابقة. ودلالتها على الواحد والاثنين تضمن. ودلالتها على الزوجية دلالة التزام لان الزوجية ليست هي الاربعة وليست جزءا منها وانما هي لازم عقلي لها كل ما قيل اربعة فهم عدد قابل للقسمة على اثنين. فهو عدد زوج. وهي عليه عقلية. يعني ان دلالة الالتزام عقليته. لانها تفهم بالعقل. فليست لفظية اي ليست من مدلول انه ما هي عقليتنا؟ متركة بالعقل. وقيل الثلاث لفظية. وقيل التضمن والالتزام عقليتان طبقة لغوية. والمطابقة اعم. قال ان دلالة المطابقة اعم من دلالة التضامن والالتزام لان كل دلالة تضمن فهي لها مطابقة. لان الجزء يلزم منه وجود الكل. والكل له مسمى يدل عليهم مطابقة وكذلك ايضا لا يخلو لا تخلو مسألة من اللوازم. لا لا يخلو اي كما من اللوازم دلالة المطابقة اعم عموما مطلقا من دلالة التضمن ومن دلالة الالتزام بجواز كون المطابقة بسيطة لا تضمن فيها ولا التزام. ويوجد معها تضمن بلا التزام عكسه يعني انه قد يوجد مع دلالة المطابقة تضمن بان يكون اللفظ موضوعا لمعنى مركب له اجزاء فدلالة هو على تلك كل الزي دلالة التضمن. وليست له لوازم خارجية. فيكون توجد هنا دلالة المطابقة ودلالة التضمن دون دلالة التزام. وانكر بعضهما هذا قال ان لوازم لا يخلو عنها اي شيء. وعكسه قد كونوا المعنى الذي دل عليه اللفظ بالمطابقة بسيطا غير مركب اصلا لا اجزاء له. كالنقطة مثلا السطر مثلا تدل بالمطابقة على هذا المسمى التضمن على النقاط التي هي اجزاء الصدر لان الصدر مجموعة من النقاط. لكن النقطة الواحدة ليس لها جزء فهي تدل على هذا المعنى دلالة مطابقة ولا توجد كدلالة تضمن هنا لانه لا جزء اصلا حتى يقع عليه دليل فاذا وجد آآ لفظ يدل على معنى بسيط غير مركب وكانت له لوازم وجدت هنا دلالة والالتزام دون دلالة التضامن. فحاصلوا ان دلالة المطابقة اعم عموما مطلقا من دلالة الالتزام ودلالة التضامن. قال وتضمن اخص يعني ان دلالة التضمن اخص منهما. نعم. بجواز كون المدلول واللازم اه بسيطين مثلا لا جزاء لجواز كوني مثلا المدلولي مدلول اللفظ بسيطة وله لازم ولا جزء له وهذا على رأي من يرى ان اللوازم العقلية لا ينفك عنها اي مسمى وعليه تكون ايضا الملازمة اعم من التضامن. تكون الملازمة اعم من التضمن. والا اذا قلنا بانفكاك بعض المسميات عن اللوازم فان النسبة بين التضمن واللزوم حين ودلالة التزامه ستكون هي عموما وخصوصا وجهيا. ستكون عموما خصوصا وجهيا. والدلالة باللغو جماله في الحقيقة والمجاز. الدلالة باللغو هي استعماله في الحقيقة اي في معناه الاول. واستعماله في غير معناه الاول لعلاقة وهو المجاز والملازمة اي الملازمة التي تكون بين مدلول اللفظ ولازمه الخارجي قد تكون عقلية كالزوجية للاثنين وقد تكون اه شرعية كالوجوب مثلا اه اه اه والتحريم اللازمين للمكلف. وتكون عادية كالارتفاع في السرير. السرير من شريه ان يكون مرتفعا وهذه ملازمة عادية وقد تكون قطعية كالوجود للموجود. وقد تضعف وتقوى تكون ضعيفة جدا. تكون ضعيفة جدا كالعادة اللازمة لزيد من كونه ذات لمحل كذا حجبه فلان فهذه ملازمة ضعيفة جدا لندور حصولها. وتكون كلية كالزوجة كالزوجية اللازمة لكل عدد له نصف وتكون جزئية اي في بعض الاحيان كملازمة الاثر للمؤثر للمؤثر فهي ملازمة جزئية. ثم قال فصل في تقسيم اللفظ. اذا اتحد اللفظ ومعناه واشترك في مفهومه كثير ولو قوتي فكليا. عرف الكلية هنا. قال انه اذا اتحد اللفظ ومعناه بان استعمل لفظ واحد لمعنا واحد واشترك في مفهومه كثيرا. وذلك مثلا كرجل. فان رجلا وضعت لمعنى واحد وهو ذكر من بني ادم مثلا. وهذا لهو هو رجل يشترك فيه عدد كثير فهذا يسمى كليا. قال ولو بالقوة يعني انه لا يشترط في في هذا هذه بالكثرة ان تكون موجودة بالفعل. بل يكفي ان تكون بالقوة. وذلك كلفظ امر مثلا. فانه ليس لنا الا قمر واحد. ولكن لفظ قمر كلي لانه يقبل الاشتراك لا يمنعه نفس تصوره من وقوع الشركة فيه. وان كان لم يتعدد في الخارج فلا يوجد لنا الا قمر واحد مثلا ولكن آآ لا يمنع نفس تصوره من وقوع الشركة فيه. الكلي هو وما لا يمنع نفس تصوره من وقوع الشركة فيه. لفظ الدال على كثير ولا يمنع نفس تصوره من وقوع الشركة فيه سواء وقعت الشركة كانسان او لم تقع كقمر. وهو كسمان يعني ان الكلية قسمة يعني يعني انا الكلية اسمعني. ذاتي وعرضي. الذاتي هو الذي لم يخرج عن حقيقة ذات الشيء. كالحيوان بالنسبة للانسان حيوان هذا كلي ذاتي بالنسبة للانسان لانه جزء من ماهيته والعرضي العرضي هو الخارج عن ماهية الشيء. كالضاحك بالنسبة للانسان. لان الضحك ليس جزء من ماهية الانسان. وانما هو عارض له بسبب التعجب. فالانسان يتعجب فيضحك اما الانسانية فهي جزء من ماهية الانسان اقصد آآ الحيوانية جزء من مهية الانسان ملازمة له دائما فالاعرابي معني ذاته خرج كاللون والذاتي ما فيها اندرج. والفرق وبين دين في المفهوم فرق لديهم من المعلوم. فما استحال فهمنا للذات من قبل فهمه فذاك ذاتي الذاتي لا يمكن فهم آآ الشيء بدونه. لا يمكن فهم الانسان دون الحيوانية والناطقة تقية لان هذه اوصاف ذاتية لا يفهم الانسان بدونها. فما استحال فهنا للذاتي من قبل فهمه فذاك ذاتي وذاك للانسان كالجسمية لا الطول والبياض والحرية فهذه من ارضي وليست من الذاتيات. فان تفاوتت افراده اذا تفاوتت افراد الكلي بقلة وكثرة كالنور مثلا او بشدة وضعف كالبياض فمشكك والا فمتواطئ. الكل ينقسم الى مشكك المشكك هو الذي اه تتفاوت افراده في النسبة الى المعنى بقلة او كثرة او شدة او ضعف. وذلك كافراد النور مثلا النور نور هذا كلي. اشترك في اه مم مضمونه كثير مدلوله كثير. ولكن افراده متفاوتة. نور القمر ونور الشمس ونور المصباح ونور النور ونور آآ النار هذه متفاوتة مثلا في شدة القلة والكثرة. بعضها اقوى من بعض. ضوء الشمس اقوى من ضوء المصباح مثلا اذا هذا القسم يسمى مشك. لان الناظر فيه يشك هل هو متواطئ لوجود الكل يجي في افراده او مشترك لتغاير افراده. والا اذا لم تتفاوت الافراد في اصل المعنى فهذا يسمى متواطئا. وذلك كالانسانية لزيد وعمرو. زيد امر انسانا وليس احدهما اكثر انسانية اي نسبة الى الانسان او تمكنا في كونه انسانا من الاخر. هذا انسان وهذا انسان. ليس احدهما امكن في في الانسانية من الاخر. وكافراد مثلا الشجر الصرح مثلا والسلم والضال والغضا والقتاد والطلح. هذه افراد من افراد الشجر. وكل كلها شجر دا ليس بعضها بامكن في الشجرية او اقوى من الاخر. هذا القسم يسمى المتواطئ والذي يحصل فيه التفاوت يسمى مشككا كما ذكرنا كافراد النور. وكافراد الابيض مثلا الابيض من افراده الثلج والعاج والثوب مثلا والورق وغير ذلك من افراد الابيض. والانسان لكن افراد الابيض تتفاوت في البياض قلة وكثرة وقوة وضعفا. فهذا القسم يسمى بالمشكك وغيره يسمى متواطئ كما مثلنا. اذا الكلي ينقسم الى متواطئ ومشكك. فالمتواطئ هو الذي لا تتفاوت افراده في النسبة اليه. والمشكك قوى لتتفاوت افراده في المعنى الذي دل عليه قلة وكثرة آآ قلة وضعفا او كثرة او كثرة وقلة. قوة ضعفا او كثرة وقلة. آآ نعم اذا نقتصر على هالقدر ان شاء الله سبحانك اللهم وبحمدك بتقول ايه