ما موضوع العلوم هي العوارض الذاتية يعني الاوصاف التي يبحث فيها في هذا العلم وتكون اوصاف لازمة بخلاف العوارض والصلاة والسلام على افضل خلقه محمد واله وصحبه. اما بعد فهذا هو على مسائلي مسائلي تحرير المعقول في اصول العلامة على الحنبلي تغمده الله برحمته مما قدمه او كان عليه الاكثر من اصحابنا دون الاقوال الا لفائدة تزيد على معرفة الاسلام. ومن عدو ومن عدو المقالم الا من الى من ومتى كنت في وجهك؟ فالمقدم غيره بقولك فاذا قوي او اختلف الترجيح او مع او الاقوال اذا لم اطلع على مصر ها ايش اذا نعم ها نشرح ان شاء الله. نعم وارجو ان يكون بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين قال المؤلف رحمه الله تعالى وترجمته موجودة قبل هذه المقدمة بامكانكم الرجوع اليها قال الحمد لله الذي هو كما اثنى على نفسه اي كما وصف نفسه بصفات الكمال مكررا ذلك فالعبد لا يحصي ثناء على ربه لان صفات الله تعالى واحكامه وافعاله لا منتهى لها وكل وصف او حكم او فعل فانه مستحق وتعالى للثناء عليه وهل نحن نحصي افعال الله واحكامه وصفاته الجواب؟ لا اذا لا نحصي الثناء عليه والصلاة والسلام على افضل خلقه محمد واله وصحبه قوله على افضل خلقه عام يشمل الملائكة والجن والانس والسماوات والارض فمحمد رسول الله صلى الله عليه وسلم هو افضل خلق الله قال الناظم وافضل الخلق على الاطلاق نبينا كمل عن الشقاق محمد ابن عبد الله بن هاشم القرشي الهاشمي صلوات الله وسلامه عليه واله وصحبه اله هم اتباعه على دينه من قرابته وغيره وصحبه هم اصحابه وهو كل من اجتمع بالنبي صلى الله عليه وسلم مؤمنا به ومات على ذلك اما بعد هذه كلمة يؤتى بها من للانتقال من المقدمة الى الموضوع وليست كما قال بعضهم للانتقال من اسلوب الى اخر لانه لو كان كذلك لكانت اما بعد تأتي كثيرا ولكن المراد الانتقال من المقدمة الى الموضوع يؤتى به اما بعد واعرابها كما يقول النحيون اما نائبة عن مهما يكن من شيء فهي نائبة عن اسم شرط وفعل شرط وبعد ضرب وفهذا الجملة جواب الشرط المحذوف مع فعل الشرط فهذا مختصر محتو الى اخره مختصر يعني مقلد فما قل لفظه وكثر معناه فهو مختصر محتو اي جامع على مسائل تحرير المنقول وتهذيب علم الاصول لو لو جعل تحرير المنقول والتهذيب الموصول بين قوسين لكان اولى لان كلمة التحريم المنقول وتهذيب علم الاصول هذا اسم الكتاب من الكتاب مطول هذا الكتاب الذي نقرأه الان مختصر منه قال وتهريب علم الوصول في اصول الفقه واصول الفقه سيأتي ان شاء الله تعريفها في كلام المؤلف جمع الشيخ العلامة علاء الدين المرداوي الحنبلي وهو صاحب الانصاف الكتاب المشهور له كتاب اسمه تحرير المنقول وتهذيب علم الاصول هذب فيه علم الاصول ورتبه وجعله على ابواب ومقدمات ووسائل ان شاء الله تعالى بيان ذلك في كلام المؤلف قال تغمده الله برحمته اي غطاه بها وهو مأخوذ من غمد السيف وهو جرابه الذي دخل فيه واسكنه فسيح جنته اي واسعة جنته وهو من باب اضافة الصفة الى الموصوف الجنة فصيحة مما قدمه يعني معناها ان هذا المختصر يقول ذكر فيه ما قدمه او كان عليه الاكثر من اصحابنا دون اقوال لان تحرير المنقول فيها اقوال متعددة وهذا المختصر هدف الاقوال ولم يذكر الا ما قدم او كان عليه الاكثر ولو كان مؤخرا في كتاب تحذير المنقود انتبه اذا المؤلف اختار من تحرير المنقول اي شي اختار ما قدمه المؤلف اشمعنى ما قدمه يعني اذا ذكر قولين وبدأ باحدهما فالمبدوء به هو المقدم او كان عليه الاكثر من اصحابنا ولو كان المؤخر فان الفتوح رحمه الله يضعه في هذا الكتاب المختصر دون الاقوال فلا اذكرها لماذا طلبا للاختصار حتى يسهل على من اراد ان يحفظه حفظه قال خال من قول ثان الا لفائدة تزيد على معرفة خلاف يعني هذا الكتاب المختصر قال من قول ثاني لا يذكر فيه قول اخر الا لفائدة ما هذه الفائدة قائدة تزيد على معرفة الخلاف يعني ليس المقصود من ذكر القول الثاني ان ابين للقارئ ان في المسألة خلافا بل لابد ان يكون هناك فائدة غير معرفة الخلاف يمر بنا ذلك ان شاء الله تعالى. يقول ومن عزو مقال الى من اياه قال عالم من عزو عزو بمعنى اضافة او نسبة يعني لا انسب المقال الى قائله فلا اقول قال فلان كذا وكذا بل ان اضطررت الى ذكر ثلاث اقول وقيل كذا وقيل كذا لماذا لا يعزوه الى قائله كل هذا طلبا بالاختصار مع العلم بان عزو القائل الى قائله فيه فائدة لان الاقوال في الواقع يطمئن الانسان الانسان اليها اذا عرف قائلها اذا عرف قائلها لكن لشدة طلب الاختصار من المؤلف حذف عزو الاقوال الى قائدها قال ومتى قلت في وجه فالمقدم غيره يعني اذا قلت في مسألة كذا وكذا في وجه نعم فالمقدم غيره اذا قال مثلا كل نهي يقتضي الفساد في وجهه فالمقدم غير كل نهي لا يقتضي الفساد في وجه فالمقدم خيرهم المهم انه اذا ختم الكلمة بكلمة في وجه او قال وفي وجه لا يكون كذا وكذا نعم فالمقدم خيره اذن هو ذكر الضعيف الا القوي ذكر الضعيف الذكر الضعيف نعم طيب واذا قال عن مسألة من المسائل كذا وكذا في وجه ديوات يعني معناها ان هذا ضعيف هذا القول والمقدم غيره اه مثلا لو قال النهي لا يقتضي الفساد في وجهه النهي لا يقصد الفساد في وجهه الراجح انه يقتل الفساد الراجح انه يقتل الفساد اما اذا قال في قول او على قول فاذا قوي الخلاف يعني معناه اذا قلت كذا وكذا في قول بل معنى ان الخلاف قوي وان المؤلف لم يذكر لا راجحا ولا مرجوحا وكذلك اذا قال على قول فانه لا راجح ولا مرجوح بقوة الخلاف ومثاله ما ذكره في اثبات الحكمة لله قال وفعله وامره لا لحكمة في قوم تعلوا وامره لا لحكمة في قول معناه ان الخلاف في هذه المسألة قوي هل افعال الله واحكامه تعلل او لا تعلم نعم على كل حال افادنا المؤلف رحمه الله انه يشير الى الخلاف على تلاث على ثلاث وجوه او على ثلاث صور فتارة نقول في وجه وتارة يقول في قول وتارة يقول على قوم اذا قال في وجه والمقدم غيره. اذا هو ذكر الضعيف اذا قال على قول ده فيه خلاف قوي لم يترجح عنده شيء اذا قال على قول والخلاف قوي لا يترجح فيه شيء وهذا طبعا اصطلاح من المؤلف وليس معناه كل ما جاءت مثل هذه العبارة فلها هذا الحكم هذي اصطلاحات خاصة ارأيت مثلا المعروف عند المحدثين انهم اذا قالوا متفق عليه فمن رواه طيب اي نعم لكن في المنتقى اذا قال متفق عليه فرواه البخاري ومسلم واحمد هذا اصطلاح هذا السلاح فما دام المؤلف ذكر اصطلاحه في مقدمة الكتاب فانه لا يقال له اننا لا نعرف هذه العبارة مرادا بها هذا المعنى وما دام هذا اصطلاحه فله اصطلاحه قال فاذا قوي الخلاف او اختلف الترجيح او مع اطلاق القولين او الاقوال اذا لم اطلع على مصرح بالتصحيح اذا صارت في قول وعلى قول يقول في ثلاث مواضع اذا قول الخلاف الثاني او اختلفوا الترفيه او مع اطلاق القولين او الاقوال اذا اذا لم يطلع على مصرح في التصحيح بمعنى انه ان غيره ذكر ان ان المسألة فيها قولان واطلق ولم يرجح فانا اقول في قول او على قول وارجو ان يكون مغنيا لحفاظه على وجادة الفاظها اذا كان المؤلف يقول لنا احفظوه فارجو ان يكون مؤمنا لحفاظه على وجازة الفاظه. واسأل الله تعالى ان يعصمني ومن قرأه من الزلل وان يوفقنا وللمسلمين لما يرضيه من القول والعمل امين ثم قال المؤلف رحمه الله مقدمة موضوع كل علم ما يبحث فيه عن عوارضه الذاتية فموضوع ذا الادلة الموصلة الى الفقه يقول علماء انه ان كل من اراد طلب علم فلا بد ان يعرف موضوعه حتى يعرف ماذا يطلب ما موضوعه هو الذي يبحث فيه عن عوارضه الذاتية هنا عبارة اقصر من هذه واوضح موضوعه هو محل البحث يعني ما يبحث فيه فمثلا باب صلاة الجمعة وش موضوعه احكام الجمعة صلاة الجمعة الفقه موضوعه العبادات والمعاملات وما اشبه ذلك فموضوع كل علم هو الذي يبحث فيه يعني موضوع البحث هو موضوع العلم عوارضه الذاتية العوارض يعني الاوصاف من وجوب وتحريم وكراهة وصحة وفساد وما اشبه ذلك فالعوارض هي الصفات جمع عارضة الذاتية طرازا من العوارض غير الذاتية العارضة هاي ما تدخل في الموضوع