من جحده وقال انه لا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم آآ بئس ما صنع لان الاصل ان الرواة آآ اهل عدالة هو لعله انما فقد قرآنيته من جهة النسخ. لا من جهة عدم الصحة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على افضل المرسلين خاتم النبيين وعلى اله واصحابه اجمعين باحسان الى يوم الدين. نبدا بعون الله تعالى وتوفيقه الدرس مكملا لعشرين. من التعليق على كتاب ملتقى الاصول. وقد وصلنا الى قوله وغيره ينسب شذوذي والحكم منه ليس بالمأخوذ المأخوذة وغيره ينسب للشذوذ. يعني ان ما لم تتوفر فيه الشروط التي ذكرت فهو شاء والحكم منه ليس بالمأخوذ عندنا معشر المالكية. يعني ان المشهور عند المالكية ان الشاذ لا يحتج به. لانه انما جيء به اصلا على وجه انه قرآن وقد بطلت قرآنيته. فبطل الاحتجاج به. وسيأتي نقاش هذه المسألة. ان شاء الله ولا يجوز بعد ان يقرع به. الشاذ لا تجوز القراءة به. وليس مقطوعا على مغيبه. ما ورد في الشاذلي من الغيب جات لا يقطع به لانه هو خبر احاد. واخبار الاحاد مدلولاتها ونون ليست مثل القرآن. القرآن مقطوع به فليس ذلك لا يقطع بمغيبه. ولم يكفر عندهم من قد وقع منه له جحد ولكن لا يكفر على كل حال. الذي يكفر هو جاحد ما ثبتت قرآنيته. من قال مثلا ان الفاتحة ليست من القرآن فهذا كافر ومن قال ان سورة الناس ليست من القرآن وان اية في المصحف ليست من القرآن فهو كافر. لكن اه الشاذ لا كفروا جاحدوه. قالوا لم يكفر عندهم من قد وقع منه له جاحد وبئس ما صنع. ومذهب القراء بهذه المسألة اقعدوا في امريكا ذا في البسملة. يعني ان تمييز الشاذ من غيره في الحقيقة هو من اختصاص اهل القراءات ونحن معاشر الاصوليين حظنا ان نتعامل مع ما اثبته اهل القراء لانهم ائمة ويوثقوا فيما اثبتوه مذهبهم هو الاولى بهذا. وهذا من التنبيهات المنهجية الجميلة عند ابن عاصم. آآ رحمه الله تعالى ترى كثيرا اليوم من الناس يناقش بعض اهل القراء في مسائلهم. وهي ثابتة عندهم بحسب اصولهم وهم ادرى آآ بها من غيرهم من اهل الفنون. قال ومذهب القراء في التمييز بين الشاذ والمتواتر اقعد اولى لانهم اهل هذه الصنعة وادرى بها كذلك ايضا في المسألة التي اكثر الاصوليون والفقهيون الخلافة والفقهاء اكثر الاصوليون والفقهاء والخلاف فيها وهي مسألة وهل البسملة اية في اوائل السور ام لا؟ يقول مذهب القراء ايضا اقعد بهذه المسألة. فينبغي ان الى قراء بان موضوع اثبات الشاذ من غيره واثبات قرآنية له من عدم قرآنيته آآ اختصاص القراء فينبغي ان يحال لهم وهم يثبتونها كاية بالنسبة للقرآن عندهم مذاهب كما قال الشاطبي بين السورتين بسنة رجال نموها درية وتحملا. منهم من يبسبل بين السورتين ومنهم من لا يبسمل بين السورتين فيصل قولا واحدا كحنزة ومنهم من يخير آآ كورش كما هو معلوم. وهذا منزع فعلا ذهب اليه بعض الاصوليين المصالحة بين الفقهاء في هذه آآ المسألة كما قال صاحب المراقي وبعضهم الى القراءة نظر وذاك للوفاق رأي معتبر. فقال ان المسألة ينبغي ان تحال الى القراء. فمن كان يقرأ مثلا آآ برواية ورش فلا تتعين البسملة على آآ على قراءته. ومن كان يقرأ مثلا بقراءة حفص فانه يبسمل وهكذا قال ومذهب القراء بهذه البسملة اقعد في بهذه المسألة اقعد في الامر كذا في البسملة. وذو الاصول حوه الاخذ لما منه استمد علمه مسلما يعني ان الاصولية حظه ان يأخذ بما استمد منه علمه. اي ان يأخذ القرآن عن اهله المختصين به مسلما لهم طرقهم في النقل. فالاصول ينبغي ان يأخذ عن اهل القراءات ما اجمعوا على قرآن وما قالوه في الشاذ وفي المتواتر وفي قرآنية اللفظ من عدم قرآنيته وان يسلم لهم فهم ادرى بهذا وهم اهل الاختصاص. كما يسلم الاصولي للمحدثين تصحيحهم للاحاديث وتضعيفها. لان هذا ليس من اختصاص الاصول فيسلم لاهل الاختصاص ما آآ قالوا فيه. قالوا وذو الاصول اي الاصول حوضه الاخذ لما منه استمد اي ما اخذ منه علمه عن اهل الاختصاص مسلما لهم والحق الا يكذب الرواة في نقلهم لانهم ثقة. هذا نقاش لمسألة الشذ. قال ان آآ روي عن ائمة اجلاء وبطرق صحيحة. بعضه وقع في الصحيحين في البخاري ومسلم بطرق مستجمعة لشروط الصحة لا ينبغي ان يكذب هؤلاء الرؤى. الرواة بان يقال انهم كذبوا. لانهم عدول. وآآ ما رووه يكون انتفاء قرآنيته من جهة النسخ وليس من جهة انه وقع وهم عليهم او كذب او نحو ذلك والحق الا يكذب الرواة اي لا ينسب الى الكذب لانهم ثقات. وقد يكون ماروه صحيحا ولكنه نسخ عشت رضي الله تعالى عنها كما في صحيح مسلم. قالت كان مما انزل من القرآن عشر رضعات معلومات يحرمن خمسة آآ رضاعات وتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهن مما يقرأ من كتاب الله. هذا حديث صحيح عن عائشة رضي الله تعالى عنها لكن قطعا خمس رضعات التي نسخت عشر رضاعات ليست قرآنا. لان القرآن محفوظ الان وهو ما في المصحف. والمصحف ليس فيه خمس رضعات يحل اذن ليس امامنا الا ان نقول ان هذا منسوخ. قد يكون كلام عائشة رضي الله تعالى عنها له وجهان كل يحمل على يمكن ان يحمل على المبالغة في في تأخر النسخ. توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهن مما يقرأ يعني انه تأخر نصفهن حتى ان بعض الناس توفي النبي صلى الله عليه وسلم ولم يبلغه نسخهن فكان بعض الناس اه يقرأهن ويظن انهن ما زلن من القرآن مع انهن والراجح الوقف على اسم الله. يعني انه في قول الله تعالى منه ايات محكمات هن ام الكتاب واخر متشابهة فاما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله نسخة ويحتمل ان يكون ايضا لم يبلغها هي النسخ حتى قالت هذا الحديث كل ذلك محتمل. ولكن على كل حال نحكم بالنسخ لان السند صحيح هذا ليس من القرآن قطعا خمس رضعات يحرمنا ليست من القرآن لان القرآن محفوظ كما هو معلوم. قالوا الحق الا تبرواتو في نقلهم لانهم ثقات. وهو رضا النعماني في عداد ما قد اتى من خبر الاحاد ومالك ظاهر اعتداده به لان صح به استشهاده يعني ان النعمان ابن ثابت هو ابو حنيفة رحمه الله تعالى يرى ان الشاذ حجة في الاحكام قال وولد النعماني في عداده ما قد اتى من خبر الاحاد فيعتبره مثل اخبار الاحاديث فيحتج به احتج على وجوب التتابع في كفارة الصيام بقراءة ابي فصيام ثلاث ثلاثة ايام متتابعات. متتابعات هذه الشاذة ولكن هو احتج بها ورأى وجوب التتابع في كفارة الصيام. مقاله مالك ظاهر اعتداده به لانصح وبه استشهاده. بين كلام الناظم هنا رحمه الله تعالى نوع من التدوع لانه تقدم قوله هو الحكم منه ليس بالمأخوذ. اي ان مذهب المالكية ان الشاذ لا يحتج به وذلك الذي صدر به هو المعروف بالمذهب. ليصدر به هو المعروف في المذهب وهو ان الامام مالك رحمه الله تعالى يرى ان الشهادة لا يحتج به لانه انما آآ احتج به اصلا على وجه انه قرآن وقد بطلت قرآن نيته فيبطله الاحتجاج به. هذا هو المشهور بالمذهب. وآآ نقل ايضا عن الامام مالك رحمه الله تعالى الاحتجاج وقد روي انه احتج بقراءة ابن مسعود والسارق والسارقة يقطع ايمانهما وهي قرعة شاذة كما هو معلوم. ولكن معروف المذهبي ما قدمنا قال فصل في المحكم والمتشابه. متضحات الاية محكمة المتشابهات من حيث لا يعلم مقتضاها فيما اتت به كمثل طه او لظهور صفة اشتباه والراجح الوقف على اسم الله ويقتضي ذاك ساقول اية من جهة تفصيلي في البداية والسبب الواقع للتنزيل وهو مراعا لاولي التحصيل المحكم والمتشابه. متضحات الاي محكمات. المحكم القرآن الكريم ينقسم الى محكم ومتشابه والاحكام والتشابه اطلق في القرآن الكريم باعتبارات متعددة ورد في بعض الايات وصف القرآن جميعا بالاحكام. كما قال تعالى كتاب احكمت اياته. والمراد هنا الاحكام من جهة الاتقان. وآآ البلاغ ونحو ذلك هذا هو المراد بالاحكام. والقرآن من هذه الجهة محكم كله. الف لام راء كتاب احكمت اياته في القرآن محكم كله بهذا الاعتبار. وورد ايضا وصفه بالتشابه جميعا الله نزل احسن الحديث كتابا متشابها. وصفه جميعا بالتشابه. والمراد بالتشابه هنا انه يشبه بعضه بعضا ويصدق بعضه بعضا ولا اختلاف فيه. فهذا هو وجه التشابه وهو بهذا الاعتبار متشابه كله. وفي سورة ال عمران قسم الى محكم ومتشابه. منه ايات محكمات هن ام الكتاب واخر متشابهات. وهذا هو الذي نعنيه نحن هنا. ما معنى الاحكام والتشوه. الاحكام ووضوح المعنى. والتشابه هو خفاء المال. متضحات الاية محكمة ماتوا. قسيمهن بمقابلهن المتشابهات. والمشابهة هي التي استأثر الله تعالى بعلمها قال من حيث لا يعلم مقتضاها اي مدلولها فيما اتت به كمثل طه يعني الحروف المقطعة في وايلي الصور الف لام ميم مثلا قاسم ميم طه حامي نون صاد هذه الحروف المقطعة هي وائل السور. معظم المفسرين يقول فيها الله اعلم بمراده بها. ويرى انها مما استأذن الله تعالى به بابه مع ذلك فقد خاض فيها بعض المفسرين. وبعضهم قال انها من اسماء الله تعالى وبعضهم قال انها من اسماء الملائكة. وبعضهم قال انها اسماء للسور وبعضهم قال بل المراد بها الحروف العربية فالمراد بالف حرف الالف والمراد بلام حرف اللام والمراد بالميم حرف الميم وهؤلاء استدلوا بانها دائما تقترن بذكر كتاب الله سبحانه وتعالى. وآآ هذا يدل على ان المعنى هو تحدي قريش بالتيان بمثل القرآن الذي هو مؤلف من هذه الحروف التي يتحدثونها والتي هي الف لام ميم التي هي حا ميم والتي هي نون او صاد او نحو ذلك. ولكن معظم المفسرين يرى انها من المتشابه الله تعالى بعلمه. ويقولون فيها الله اعلم بمراده بها. فواتح السور طرا اسلموا ما قيل فيهن الاله اعلم. او لظهور الصفة اشتباهي. اي قد يكون له واضحا ولكن يكون حقيقته او كيفيته غير واضحة بالنسبة لنا نحن. ايضا فهذا من قسيم المتشابه له الا الله. الراجح ان الوقف هو على الله. وهذا يقتضي ان المتشابه استأثر الله تعالى بعلمه. وان راسخنا في العلم يقولون امنا به. فالذي اضيف ليس هو علم المتشابه وانما هو الايمان. وهذا يشهد له سياق الاية لان الله سبحانه وتعالى قسم القرآن الى محكم ومتشابه قسم الناس في التعامل معه الى قسمين. الذين في قلوبهم زيغون. هؤلاء يتبعون المتشابه. القسم الثاني الذي يناسب من حيث التقسيم ليس هو علمه للمتشابه وانما هو انه يتعامل معه تعامل المؤمنين وهو انه يؤمن به ويصدق به ويكل علمه الى الله سبحانه وتعالى. قوله فاما اما حرف يقتضي التفصيل ولابد له من قسيم. ينبغي ان يكون هناك قسيم اخر. اما واما. فالله سبحانه وتعالى قال فاما الذين في قلوبهم يمزغون فيتبعون ما شابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله الا الله. ما هو قسيم الذين في قلوبهم زيوت؟ والراسخون في العلم يقولون امنا به كل من عندنا ربنا. قال ويقتضي ذلك ان يدل على رشحان الوقف على اسم الله مساق الاية اي سياق الاية من وجهة التفصيل في البداية لانه تعالى قسمه الى محكم ومتشابه ثم فصل تعامل الناس معه فقسمه الى قسم. قال هو الذي انزل الكتابة منه ايات محكمات هن ام الكتاب واخر متشابهات. فاما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله الا الله. واتيان ويحارب التقسيم وهو اما يدل على انها قسيمة الذين في قلوبهم زيغ هو الراسخون في العلم وانهم لا يتبعون ما تشابه منه وانما يؤمنون به ويصدقون به ويكيلون علمه الى الله سبحانه وتعالى. قال والسبب والسبب الواقع في التنزيل وهو مراعا بيقول التفصيلي بيقول التحصيلي. يعني انه مما يشهد ايضا لتمام الوقف على اسم الله تعالى وان الراسخين في العلم لا يعلمون آآ المتشابه وانما استأثر الله تعالى بعلمه مع روي من سبب النزول وهو مراعا عند اهل التحصيل عند اهل العلم. فذلك يقوي ايضا هذا المعنى الذي ذكرنا فقد جاء في سبب نزول هذه الاية ان النصارى قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم اليس في كتابك ان عيسى رح الله؟ قال بلى قالوا فحسبنا اذا لانهم حملوا رح الله على انه جزء منه او انه ابنه فهذا من من تتبع المتشابه لأن الروح آآ هي من المتشابه الذي لا يعلمه الا الله وجاء ما لم يدرى للتنبيه على الذي للراسخين فيه. وذلك الايمان والتصديق يستبعد آآ وذلك وذلك التصديق والايمان وليس يستبعد هذا الشأن. هنا آآ اجاب عن سؤال مقدر وهو ان يقال لماذا؟ جاء في القرآن الكريم ما لا يمكننا ان نعلم معناه قالوا جاء ما لم يدرى اي ورد في القرآن المتشابه الذي لا يعلمه الا الله. للتنبيه على الذين الراسخين فيه وذلك التصديق والايمان. لينبه على مال الراسخين من المزية وهو انهم يصدقون به ويقولون كل من عند الله ويؤمنون به وليس يستبعد هذا الشأن يعني ان حكمة من اتيان المتشابه هي الابتلاء بالتصديق به. والايمان. وان كان لا يتعلق به عمل. لان حكمة التكليف مترددة بين الامتثال والابتلاء. تكليف تكليف الله سبحانه وتعالى للعباد. تارة يكون لقصد الامتثال بان يمتثلوا وتارة للابتلاء. فالله سبحانه وتعالى امر ابراهيم بذبح ابنه وقد في علم الله انه لن يذبحه فالمراد هنا ليس الامتثال لان الامتثال مستحيل قد سبق في علم الله تعالى انه لا يمكن فالتكليف تارة يكون للابتلاء وتارة يكون لقصد الامتثال. فكذلك ايضا وجود المتشابه فيه ابتلاء بالراسخين بالعلم وللمؤمنين ان يؤمنوا ويصدقوا بهذا ويقولون كل من عند ربنا. قال وذلك التصديق والايمان وليس يستبعد هذا الشأن. مع كونه لم يأتي في الاحكام فيطرب البيان في الاعلام. يعني ان المتشابه ليس في الاحكام القرآن الكريم يخاطبنا بالاحكام امرا ونهيا واباحة. ولا ينبغي ان يكون في الاحكام شيء غير مفهوم لنا لان هذا تكليف بما لا نطاق. ان ان نكلف بشيء لا نعرف معناه هذا تكليف بما لا يطاق. والله سبحانه وتعالى قد انه لا يكلفنا الا وسعنا. اذا المتشابه ليس في الاحكام. الاحكام واضحة محكمة وليس فيها اي تشابه مع كونه لم يأت بالاحكام فيطرب البيان للاعلام اي في اعلام المكلفين بمقتضاه الا ترى ما قال في الاب عمر وما به في عدم البحث اعتذار. الا ترى اي اما سمعت ما قاله في الاب في قوله تعالى فاكهة وابا وهو الحشيش ولكنه لم يكن من لغة عمر رضي الله تعالى عنه فلم يكن يعلم معناه. فا قال ما الاب؟ ثم رجع لنفسه وقال نهينا عن التعمق والتكلف. كانه يرى ان هذا هو يعلم انه من جنس النباتات. ولكن تعيينه لم يكن على لغته فلم يكن يعرفه. فرأى ان كل ما رأى ان البحث عنه من التعمق والتكلف لان ما لانه ليس تحته عمل لا يتوقف عليه عمل فالاشتغال بغيره اولى وما به في عدم البحث اعتذر. فحكم ذائي المتشابه للراسخين يعتبر منزلا منزل اب لعمر. يعني ان متشابهة للراسخين كالاب بالنسبة لعمر فهو لا يتوقف عليه عمل فالبحث عنه ليس ضروريا لا ليس تحته عمل فيؤمنون به ويقولون كل من عند ربنا ولكنهم لا يبحثون فيه لان الخوض فيه ليس تحته عمل لا يتعلق عليه عمل والقول في الاية باشتمال معنى على تشابه الاجمال مرتكب صعب ومما يلزم عليه ان يقل فيه المحكم يعني ان قول من قال ان الاية ان التشابه الوارد في الايات واخر متشابهات يدخل فيه المجمل قال ان هذا غير صحيح. فالمجمل ليس من المتشابه لان المجمل اوضحه الشارع جميعا. مجمل اوضحه الشارع. قال والقول في الاية باشتمال ما عدا على تشابه اجمالي اي القول بان المجمل الذي بينه الشارع داخل في المتشابه الوارد في الاية قول بعيد مرتكب صعب فيه تعسف. ومما يلزم ان يقل فيه المحكم. يلزم على هذا القول ان يكون المحكم في القرآن قليلا. وهذا ينافي الاية. لان الله سبحانه وتعالى قال منه ايات محكمات ان ام الكتاب. هنا ام الكتاب تدل على ان اكثر القرآن محكم. لان ام الشيعي اصله ومعظمه ام الشيء اصله ومعظمه. فهذه الاية تدل على ان المحكم اكثر من المتشابه ولو جعلنا المجملات جميعا من المتشابه فان كثيرا من الايات الواردة في الاحكام وقع فيه نوع اجمال فحينئذ سيكثر فيه آآ التشابه على هذا الوجه. قال والقول في الاية باشتمال ما عدا على تشابه الاجمال مرتكب صعب ومما يلزم عليه ان يقل فيه المحكم ونتوكل عند هذا القدر ان شاء الله سبحانك اللهم وبحمدك نشهد ان لا اله الا انت استغفرك