المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد بن ابراهيم بن عبداللطيف ال الشيخ شروحات كتب الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله. شرح مسائل الجاهلية الدرس العاشر الحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم على نبينا محمد واله وصحبه اجمعين. قالوا المؤمن رحمه الله واياه الرابعة والثلاثة ان كل فرقة ان كل فرقة تدعي انها الناجية فاحببهم بقوله هاتوه برهانكم منكم انكم صادقين. ثم بين الصواب بقوله لله الخامسة والثلاثون التعبد لكشف الامراض لقوله واذا فعلوا فائتة السادسة والثلاثون التعبد كما تعبد بالشرك ما تعدي كما تعبد بالشرك. الى عندكم تعبدوا صحف ما تعبدوا. الدعوة بالشرك السابعة والثلاثون بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله حق الحمد واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين اما بعد وقد قال امام هذه الدعوة شيخ الاسلام شيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى في مسائل الجاهلية التي خالفهم فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم من الكتابيين والاميين قال المسألة الرابعة والثلاثون ان كل فرقة تدعي انها الناجية فاكذبهم الله بقوله قل هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين ثم بين الصواب بقوله فلا من اسلم وجهه لله وهو محسن كل فرقة من الفرق التي تتعبد الله جل وعلا تدعي انها هي التي على الحق وان غيرها على الباطل وان الجنة لها وان النار لغيرها قد بين ذلك جل وعلا في قوله وقالوا لن يدخل لن يدخل الجنة الا من كان هودا او نصارى تلك امانيهم قل هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين. فلا من اسلم وجهه لله وهو محسن الاية في سورة البقرة وبين ان اولئك يقولون ان النار ان مستهم وانما ستمسهم مدة قليلة قال جل وعلا وقالوا لن تمسنا النار الا اياما معدودة قل اتخذتم عند الله عهدا فلن يخلف الله عهده ام تقولون على الله ما لا تعلمون. وقال جل وعلا في اية وقالوا لن تمسنا النار الا اياما معدودات فهم يزعمون انهم ناجون وهلهم هم اهل الجنة اليهود يزعمون انهم اهل الجنة والنصارى يزعمون انهم اهل الجنة ومن عاداهم على وهذا معنى قول الشيخ ان كل فرقة تدعي انها الناجية حتى مشركوا العرب يزعمون انهم اهل ذو القرب من الله جل وعلا وانهم انما اتخذوا الالهة للازدلاف الى الله جل وعلا كما قال سبحانه والذين اتخذوا من دونه اولياء ما نعبدهم الا ليقربونا الى الله زلفى وبينوا انهم يدعون انهم على ملة ابراهيم عليه السلام وهذا هذه دعاوي وهذه كلها اماني. والحق ليس بالادعاء. انما الحق بموافقة امر الله جل وعلى ولهذا قال من قال من السلف ليس الشأن ان تحب ولكن الشأن ان تحب وذلك ان النصارى ادعوا محبتهم لله جل وعلا. وان معنى محبتهم لله ان الله جل الا يحبهم؟ فقال جل وعلا في سورة ال عمران وهي التي نزل صدرها لمناسبة مجيء وفد نصارى نجران للنبي صلى الله عليه وسلم قال جل وعلا ايه بقى يعني حالهم قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم. ان كنتم تحبون الله فاتبعوني. فهم يزعمون انهم يحبون الله وبالتالي فان الله يحبهم كما قالوا نحن ابناء الله واحباؤه. وهذه كلها دعاوى جاء النبي صلى الله عليه وسلم لابطال الدعاوي التي ليس عليها برهان. وامر الله جل وعلا نبيه ان عقب اولئك اجمعين بقوله هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين. هاتوا البرهان على انكم في الجنة. وقالوا لن يدخل الجنة الا من كان هودا او نصارى. يعني قالت اليهود لن يدخل الجنة الا اليهود. وقالت النصارى لن يدخل النار الجنة الا النصارى. قال سبحانه تلك امانيهم يعني انها اماني وامنيات ليس عليها برهان واضح وليس لهم عليها دليل. ثم اعقب ذلك بقوله قل هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين. يعني ان كنتم صادقين في هذه المقالة فهاتوا البرهان والبرهان انما يكون من الله جل وعلا لانه هو الذي عنده الوزن موقف كما قال ونضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلموا نفس شيئا وهو الذي جل وعلا جعل فرقة واحدة من فرق اليهود الاحدى وسبعين فرقة على الحق و كلها على الباطل وهو الذي جعل فرقة من فرق النصارى على الحق وكلها على الباطل وهم الذين تمسكوا بما كان عليه موسى دون تحريف والذين تمسكوا بما كان عليه عيسى عليه السلام دون تحريف قال قل هاتوا برهانكم البرهان انما يكون البرهان الموافق عليه البرهان الذي يقرره الله جل وعلا. ثم بين الصواب كما قال الشيخ بين البرهان بين برهان احقية تلك الفرق بالنجاة من عدم احقيتها بالنجاة بقوله بلى من اسلم وجهه لله وهو محسن. يعني انه لن ينجو من الفرق اصحاب الدعاوي انما ينجوا من اسلم. بلى يعني سيدخل الجنة من اسلم وجهه الله وهو محسن. من اسلم وجهه لله بالتوحيد. اسلام الوجه لله معناه انه يتوجه بوجهه. و وقلبه الى الله جل وعلا قصدا وارادة وطلبا فهو متوجه الى الله وحده. من اسلم وجهه لله خلص قلبه ووجهه في توجهه من غير الله جل وعلا وخلص لغير وخلص لله وحده فهو انما يعبد الله وحده قال وهو محسن يعني انه في عمله محسن مصيب قد تابع هذا الرسول كما قال تعالى لا قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم. اذا ليست المسألة ايها اليهود وليس المسألة ايها النصارى بالدعاوي انكم ستدخلون الجنة بل انما الدعوة تكون صحيحة اذا كان ثم برهان عليها فهاتوا برهانكم. والبرهان انه لن يدخل الجنة الا من اسلم وجهه لله وهو محسن وهذا برهان من الله جل وعلا. فهل اليهود قد اقاموا هذا البرهان؟ لا. فانهم قالوا عزير ابن الله. وهل النصارى اقامت هذا البرهان لا لم تسلم وجهها لله وانما الهت المسيح عليه السلام وذلك كما في قوله جل وعلا وقال الله يا عيسى ابن مريم اعانت قلت للناس واذ قال الله يا عيسى ابن مريم اانت قلت للناس اتخذوني وامي الهين من دون الله. فهم اتخذوا عيسى واتخذوا امه عليهما السلام اتخذوهما الهة من دون الله وهذه كلها مناقضة لقوله في هذا البرهان بلا من اسلم وجهه لله. تتقرر ان اهل الجاهلية من خصالهم انهم يتمنون ان يكونوا هم الناجين ويدعون انهم اهل النجاة وانهم اهل الخلوص من النار وانهم اهل الجنة كما واليهود فمدحته النصارى وكما ادعى ذلك مشركوا العرب. فكل من ادعى دعوة انما هي من الاماني من هذه الامة ليس له عليها برهان من كتاب الله او من سنة رسوله صلى الله عليه وسلم بزعمه انه ناج ومن عداه غير ناد فانه قد شابه اولئك. ولهذا القلوص من مشابهة اهل الجاهلية في ذلك ان لا يدعي المرء دعوة بالنجاة الا بعد ان يحكم هذا البرهان الذي ذكره الله في قوله بلى من اسلم وجهه لله يعني بالتوحيد وهو محسن في عمله بمتابعة النبي صلى الله عليه وسلم فهذا برهان النجاة. من اخلص من اخلص قلبه واخلص وجهه لله. واتبع سنة النبي صلى الله عليه وسلم فهذا هو النادي ومن عاداه فانه متوعد بغير النجاة. ولهذا قال جل وعلا في ايات التعليل في خلق الموت والحياة قال سبحانه وتعالى مثلا في سورة تبارك الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم. ايكم احسن عملا فالناس مخلوقون للابتلاء بحسن العمل. وقد جاء تفسيره عن الفضيل ابن عياض وعن غيره ان احسان العمل بان يكون خالصا صوابا. وقال غيره ان احسان العمل بمتابعة السنة وهذا كله صحيح. فان العمل لا يقبله الله حتى يكون خالصا وحتى يكون وفق السنة. واما اذا كان ليس بخالص كان مشركا فيه اما برياء واما بسمعة او بقصد لغير الله فهذا باطل مردود على صاحبه كما جاء في صحيح مسلم من حديث ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال قال الله تعالى انا اغنى الشركاء عن الشرك. من عمل عملا اشرك فيه معي غيري تركته وشركه. وجاء في السنة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد. رواه مسلم وغيره. وفي رواية المتفق عليها من احدث في امرنا هذا فهو رد يعني ان البرهان المذكور الذي هو برهان النجاة الذي وعد اصحابه بالنجاة هو ما جمع فيه صاحبه الاعتقاد الصحيح و الاتباع وهذا هو في الحقيقة هو مدلول الشهادتين شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله فان مدلول شهادة ان لا اله الا الله ان يخلص المرء بقلبه وتوجهه لله وحده دون ما سواه مدلول الشهادة بان محمدا رسول الله ان يحتم رسول الله صلى الله عليه وسلم وان يطاع وان لا يعبد الله الا بما شرع اذا نظرت الى هذا التقرير وتأملت ما دخل في هذه الامة من مشابهة اهل الجاهلية وجدت ان ان هذه الغمة وقد افترقت على ثلاث وسبعين فرقة انها كما اخبر النبي عليه الصلاة والسلام كلها في النار الا واحدة من هي؟ قال هي الجماعة وقال هي ما كان على مثلي ما انا عليه واصحابي. وقال في رواية ثالثة هي ما كان على مثل ما انا عليه اليوم واصحابه هذا يحدد ان الفرقة الناجية يعني الموعودة بانها ناجية من عذاب الله من حيث هي فرقة لا من حيث خصوص كل فرد من افرادها فانها هي من من كان على مثل ما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم اصحابه رضوان الله عليه اما غيرهم فهم من الفرق الضالة الاثنتين وسبعين فهم متوعدون بعدم النجاة يتوعدون بالنار كلها في النار الا واحدة فاذا صارت الدعاوي التي تقوم بين هذه الفرق انما هي مشابهة لدعاوى اليهود والنصارى. الخوارج تقربوا الى الله جل وعلا بقتل الصحابة وبقتال الصحابة وهم يدعون انهم بذلك يتقربون الى الله وانهم هم الناجون واما الصحابة الذين قاتلوهم انهم في النار وكانوا اعني الصحابة كانوا يحقر احدهم عمله مع عمل الرجل من الخوارج. ومع ذلك فانهم كاذبون في دعواهم اخبر النبي صلى الله عليه وسلم ان الخوارج كلاب اهل النار مع عظم دعاويهم وتقربهم الى الله تعالى. مثل ما حصل من اليهود غير ما حصل من النصارى فانهم يدعون انهم ابناء الله واحباؤه وانهم من اهل الجنة وانهم ليسوا من اهل النار ومع ذلك الدعوة كاذبة كذلك الفرق جميعا المرضعة ترى انها هي على الصواب. وان غيرها على باطل كذلك المعتزلة ترى انها هي الفرقة الناجية ومن عداها فانه من اهل النار. ويحكمون على الناس بالنار يوم القيامة اما في الدنيا فيقولونه في منزلة بين المنزلتين اعني المنتسبين الى القبلة عندهم. وكل فرقة تدعي انها الناجية هل العبرة بهذه الدعوة؟ ام العبرة بالاتباع؟ هذه مسألة عظيمة لا شك لان كل متعبد لله من جميع الفرق والفئات والطوائف كل يريد وصلا بالله جل وعلا كل يريد وصلا بالجنة. كل يريد ان يكون من اهل الجنة. لكن هل دعاؤهم ذلك على صواب ام على خطأ؟ لا بد من من برهان. والله جل وعلا اقام البرهان في كتابه بقوله قل هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين بلى من اسلم وجهه لله وهو محسن. يعني من كان من اهل التوحيد واهل بالاتباع. وهذه قاعدة عظيمة تريح قلب المؤمن في خضم الخلافات الاشكالات بين الفرق وبين الطوائف هو في نفسه اذا علم طريقه وانه تحرى الحق الذي كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم واخلص في قصده وترك المتشابهات هذا الشرح اولا شرح متن الورقات للمحل هذا مما اعتمده العلماء في طرح الورقات وذلك لاسباب منها انه يعني المحل اصوله ومنها ان هذا الشرح سهل واضح لكن هذا الشارع اشعري التي ربما يكون مع الوقوع فيها الوقوع في الحرام فانه بذلك يطمئن على دينه. والله جل وعلا بين ان الفرقة الناجية من ما كان ان الفرقة الناجية هم الجماعة وهم من كان على مثل ما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم واصحابه. ولا شك ان هذه مسألة جدة اذا نظرت كل الفئات التي قامت الصوفية يدعون انهم اقرب الى الله جل وعلا او انهم هم اهل محبة الله وهل هم مصيبون في دعواهم؟ لا لان تحكيم السنة عليهم يدل على انهم يتبعون في دين الله. اذا نظرت الى اهل الكلام ونحوهم فانهم يدعون انهم منزهون لله وانهم بهذا التنزيه لله بنفي الصفات انهم يقربون من ذلك بذلك الى الله وينزهون الله عما لا يليق به. وهم كاذبون في دعواهم ولو ادعوا ذلك فليس في المسألة بالدعوة بل هي بالبرهان والبرهان التوحيد والاتباع وخذ هذا في جميع ما ظهر في هذه الامة من الفرق والفعال. فكما قال الشيخ هنا ان كل فرقة من فرق اهل الجاهلية تدعي انها الناجية فاكذبهم الله بقوله قل هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين. وبين الصواب بقوله بلى من اسلم وجهه لله وهو محسن فيا له من بيان ما اوضحه ويا لها من مسألة ما اعظمها ويالها من قضية ذات خطر وذات شأن عظيم. وطوبى لمن اخذ بها بحزم وجد. فان المسألة عظيمة المسألة ليست بالاهواء والاقوال انما هي بالابتباه. ولو خالت المرء من خالف لكن المسألة هي بمسألة الاتباع الدين الواضح بين الذي كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه من الذي يوصل الى هذا البرهان الذي يوصل الى هذا البرهان هم اهل العلم الحق لانهم هم الذين يعرفون هذا البرهان والدليل وكيف يحكمونه و لهذا نقول ان الشيخ رحمه الله تعالى واجل له المثوبة قد بين هذا بيانا واضحا. واذا تأملت وجدت ان البلوى بهذا عامة وكل احد يدعي انه مصيب وان غيره مخطئ انه ناد وان وغيره ليس بناد بل هو كذا وكذا. وهذه كلها دعاوي والبرهان هو الحكم والله المستعان الخامسة والثلاثون التعبد بكشف العورات كقوله واذا فعلوا فاحشة اليهود والنصارى لا اعلم انهم كانوا يتعبدون لكشف العورات وانما الذي كان يتعبد بكشف العورات هم مشركوا العرب من اهل مكة كانوا يجبرون العرب الذين يحجون الا يدخلوا الحرم بثيابهم التي لبسوها في الحلم فيخلعون ثيابهم التي لبسوها في الحلم عند اول الحرم ويعطيهم اهل مكة ثياب خاصة بالحرم فربما ضاقت الثياب يعني عددا ولم تكفي عدد الذين يقدمون من الحلف فبقي بعض العرب بعض القادمين الى مكة اما بحجاج او غير ذلك بقوا عراة طيب فيطوفون بالبيت في الحج عراة كما قالت شاعرتهم اليوم يبدو بعضه او كله فما بدا منه فلا احله الى اخره. فهم يقولون لا يطاف بالبيت بثياب بثياب الحلف وهذا تعبد منهم حتى ولو ال الامر الى ان تطوف المرأة عارية او ان يطوف الرجل عاريا. فتعبدوا الله بكشفهم للعورات. هذا تقرير حالهم وهم الذين نزل فيهم قول الله جل وعلا واذا فعلوا فاحشة قالوا وجدنا عليها ابائنا والله امرنا بها قال جل وعلا قل ان الله لا يأمر بالاحسان. اتقولون على الله ما لا تعلمون. قل امر ربي بالقسط وعقيموا وجوهكم عند كل مسجد. ولهذا امر في الاية قبلها بقوله بل امر في الاية بعدها بقوله يا ايها في قوله يا ايها الناس يا ايها الذين امنوا خذوا يا بني ادم صحيح يا بني ادم خذوا زينتكم عند كل مسجد يا بني ادم خذوا زينتكم عند كل مسجد. واجمع العلماء بالتفسير على ان الزينة في هذه الاية هي ستر تستر العورة واولئك تعبدوا بكشف العورات. فامر الله جل وعلا بان تستر العورات وان اولئك كانوا على فاحشة. وقال واذا فعلوا فاحشة قالوا وجدنا عليها ابائنا والله امرنا بها وهذا من جنس وهذا يدخل فيه جنس الفواحش والموبقات وهي الفعلات العظيمات المخالفات لما امر الله جل كانوا يتعبدون ويتقربون الى الله جل وعلا بفعل تلك الفواحش التي منها كشف العورة. هذه الخصلة من خصال اهل الجاهلية. العجب انها سرت في هذه الامة عند الصوفية. ما يكون وهو انهم تعبدوا الله جل وعلا الفواحش تعبدوا الله جل وعلا بالموبقات تعبدوا الله جل وعلا بكشف العورات اتجد ان طائفة منهم ربما كشف عورته لمريده وربما نام والعياذ بالله مع مريده يزعمون ان في هذا تربية له واصلاحا له. ومنهم من تكشف من تكشف له المرأة عورتها ثقة به وقد والقصص في هذا تقول لكن هذه ليست خاصة بالزمن من قرون ولكنها موجودة الى اليوم. فقد كان احد المريدين لاحد الاشياء لاحد اشياخ الصوفية في المدينة المدينة النبوية كان احد المريدين لاحد الاشياء قد بالغ وعظم ذلك الشيء الذي يريده يعني الذي هو مريد له تلميذ له مربا له حتى تزوج ذلك الفتى قال فامره شيخه امره شيخه ان يسافر الى مكانه فيقول هو كما حدثني بعض طلبة العلم في المدينة وقد ترك الصوفية بهذه المناسبة فيقول لما امرني بذلك شككت بعض الشيء فتغافلت مدة من الزمن يعني ساعات في يوم ثم دخلت على الشيخ فاذا هو قد استدعى زوجته ولقد استدعى زوجتي وهو معها في حال سيء فيقول اخذتني الغيرة وسلمت عليه فقال يا فلان اتشك في انما هذا لاصلاحها يعني انه يفعل هذه الفاحشة يتعبد ان كان احد المريدين لاحد الاشياء لاحد اشياخ الصوفية في المدينة المدينة النبوية كان احد المريدين لاحد الاشياء قد بالغ وعظم ذلك الشيخ الذي يريده يعني الذي هو مريد له تلميذ له مربا له حتى تزوج ذلك الفتى قال فامره شيخه امره شيخه ان يسافر الى مكانه فيقول هو كما حدثني بعض طلبة العلم في المدينة وقد ترك الصوفية بهذه المناسبة فيقول لما امرني بذلك فككت بعض الشيء فتغافلت مدة من الزمن يعني ساعات في يوم ثم دخلت على الشيخ فاذا هو قد استدعى زوجته ولقد استدعى زوجتي وهو معها في حال سيء. فيقول اخذتني الغيرة وتكلمت عليه فقال يا فلان اتشك في انما هذا لاصلاحها يعني انه يفعل هذه الفاحشة يتعبد الله يقول انا اصلحها وهذا كثير ولهذا تجد عندهم والعياذ بالله من مخالطة المردان ومن مخالطة النساء ومن قبول رقص النساء التعبد بذلك الشيء الكثير. واذا نظرت الى موالدهم الموالد التي تقام في العالم الاسلامي من قديم فتجد ان رقص النساء والاختلاط وحصول الموبقات في المواسم التي التي يزعمون انها مواسم عبادات من ذلك الشيء الكثير ومن رأى كتاب المدخل لابن الحاج وانكاره عليهم وجد من ذلك شيئا مما يشيب له شعر القرى ولهذا اكثر من تأثر باهل الجاهلية وثرت فيه هذه الخصلة من خصال اهل الجاهلية في هذه الامة بطلان هذا الكلام وهناك ادلة اخرى المقصود ان الكتاب ليس للشيخ سليمان رحمه الله. فيه كلام ايضا باطل في التوحيد بكلام لا يوافق كلام ائمة الدعوة رحمهم الله. باقي عشر نكتفي بهذا القدر اصحاب الطرق الصوفية الذين تعبدوا الله جل وعلا بالفواحش. تعبدوا الله بكشف العورة تعبدوا الله والعياذ بالله بمخالطة النساء بمخالطة المردان تعبدوا الله جل وعلا بانواع من الموبقات نسأل الله جل وعلا السلامة والعافية وهذا قد يأتي على بعض النفوس. ولو لم يكن من الصوفية. يأتي على بعض النفوس انه يتساهل في بعض وسائل الموبقات او في بعض الموبقات دعما منه ان في ذلك اصلاح. وهذا كله من التأثر بتلبيس الشيطان على النفوس. والواجب على المؤمن ان يكون قويا مع نفسه وان لا يكون مهملا فوسائل الفواحش كلها محرمة وسائل الفواحش كلها محرمة. والاعظم ربما ان يتعبد بذلك. كما افتى بعض مشايخ بعض الانصار في هذا الزمن انه يجوز للرجل ان يرى النساء بالاجهزة المختلفة في وسائل الاعلام المختلفة المسموع المطبوعة او المرئية يعني المجلات او او التلفزيون او الافلام او نحو ذلك يقول اذا كان قصده التعجب من خلقة الله جل وعلا فهو يؤمن داروا بذلك وهذا لا تعجبون فقد ترى في هذه الامة وافتى به من افتى وقد اطلعت على هذه الفتاوي وهي موجودة مدونة وهذا لا شك انه مصداق انه يتمثل فيه ما اخبر به النبي عليه الصلاة والسلام بقوله لتتبعن لان انا من كان قبلكم فليس ثم من خصلة عند اهل الجاهلية الا وقد دخلت في هذه الامة حتى الاشياء التي ينفر منها ذو الفطرة السليمة ينفر منها المؤمن تجد انها دخلت من مثل هذا الكلام المؤذي نسأل الله جل وعلا للجميع الهداية والسلام باقي على الاذان لا الثالثة والثلاثون التعبد بتحريم الحلال كما تعبد التعبد بتحريم الحلال كما تعبد الله جل وعلا بتحريم الشرك. اليهود والنصارى حرموا على انفسهم اشياء قد احلها الله جل وعلا له وكان تحريمهم لذلك ابتداء ابتدعوه. كما قال جل وعلا ورهبانية ابتدعوها ما كتبناها عليهم الا ابتغاء مرضاة الله فما رعوها حق رعايتها تعبدوا الله جل وعلا تحريم انواع من الحلال وتعبدوا الله جل وعلا بتحليل ايضا انواع من الحرام عاقبهم الله جل وعلا بتحريم انواع من الطيبات عليهم لانهم فعلوا ذلك. كما قال سبحانه وبظلم من الذين هادوا حرمنا عليهم طيبات احلت لهم وعاقبهم الله جل وعلا على تلك الافعال التي هي تحريم الحلال عليهم بان حرم عليهم اشياء اما تحريم كوني او تحريم شرعي اما التحريم الشرعي فقد جاء عيسى عليه السلام ليحل لهم بعض ما حرم عليهم كما جاء في سورة ال عمران في قوله وليخل لكم بعض الذي حرم عليكم وجئتكم اية من ربكم فاتقوا الله واطيعوه. فاليهود والنصارى وكذلك مشركوا العرب حرموا على انفسهم انواعا من الحلال والطيبات. وهذا التحريم ليس لانه لا يوافقهم ولكن يتقربون بذلك الى الله جل وعلا. ولهذا قال شيخنا التعبد بتحريم الحلال فانه يحرم الحلال ويعتقد انه يتقرب الى الله بتحريم ذلك. ومن حلل حراما ومن حرم حلالا كان كمن احل حرام والجميع الجميع كفر فليس لاحد ان يحرم من احله الله جل وعلا اذا كان الدليل على اباحته واضحة وليس لاحد ان يحل ما حرم الله. اذا كان دليل تحريمه واضحا. فمن احل حراما مجمعا على تحريمه فهو كاد ومن احرم حلالا مجمعا على تحليله فهو وهو كافر وهذا قد ترى جاء في هذه الامة ولا شك بانحاء اكثرهم الذين تأثروا بالنصارى واصل ذلك ان النصارى كانت لهم اجيرة كانت لهم ادرة وكانت هذه الاديرة في الشام وفي العراق وكانوا في في اديرتهم يحرمون على انفسهم انواعا من الطيبات لانها لا تناسب الخلص من عباد الله كما يزعمون فدخلهم بعض المتمسكة من المسلمين واخذوا يختلطون بهم وذلك لا لاجل التأثر بهم ولكن لاجل ان هذه الابرة قائمة قارئ البلد يعني خارج بغداد خارج الخوفة خارج دمزخ ونحو ذلك وهي ادرة منعزلة فيتعبد النصراني بعبادته ويتعبد المسلم بعبادته خاليا. حتى تعثر طائفة من المنتسبين الى الى الاسلام يعني طائفة من المسلمين ممن خالطوا النصارى تأثروا بهم في تلك العبرة كما اوضح ذلك مفصلا او او بدلاء في كتابه الزيارات. المقصود انهم اوضحوا انهم تأثروا بهم ودخل التأثر بهم في انهم حرموا واستودعكم الله وصلى الله وسلم على نبينا محمد على انفسهم حلالا احله الله جل وعلا. فمنهم من حرم على نفسه فمنهم من حرم مطلقا على نفسه مطلقا متعبدا بذلك لا لاجل عدم مناسبته له متعبدا بهذا القيد حرم انواع من الطيبات فحرموا على انفسهم ما اباح الله من اللباس اللين واخذوا يلبسون حرموا ما احل الله جل وعلا لهم لشرب الماء البارد وقالوا هذا من النعيم. فشربوا فشربوا الماء الذي ربما لا يشرب من الخدورة ونحو ذلك. حرموا على انفسهم انواع من المآكل حرموا على انفسهم الزواج فلم يتزوج كثير من المتخوفة انقطاعا وخلوا لله جل وعلا يتعبدون بذلك. ولا شك ان هذا كله من من تعثر باولئك. فالتعبد بتحريم الحلال هذا كان من خصال اهل الجاهلية واختار في هذه الامة واكثر من يوصف بهم المتصوفة. والشيخ رحمه الله يركز كثيرا على قصان اهل الجاهلية التي يراها قد سرت فيما حوله في حياة المسلمين. يركز على ذلك كانه تأمل حياتهم حياة المسلمين في وقته واستخرج من الادلة ما يبين حكم تلك الاحوال ثم جمع هذه الرسالة رسالة مسائل الجاهلية لانها تجمع النهي عن هذا كله. تجمع النهي عن كل التصرفات التي كان اولئك عليه ولو تأمل المتأملون لوجدوا ان مشابهة المسلم لاهل الجاهلية انه عار عليه كيف وقد خالف نبيه عليه الصلاة والسلام اهل الجاهلية؟ كيف يشابه اهل الجاهلية وهو يعلم ان النبي صلى الله عليه وسلم قد خالف اهل الجاهلية فلا شك ان هذا فيه تناقض ضعف نكتفي بهذا القدر من المسائل ونجيب على بعض الاسئلة واسأل الله جل وعلا ان يكتب لنا واياكم الحياة الطيبة والخاتمة الحسنة صلى الله وسلم على نبينا محمد يسأل يقول ما رأيكم في كتاب شرح متن الورقات للامام جلال الدين المحلي الشافي المتوفى سنة اربع وستين وثمانمائة تحقيق وتعليق الاخرين ودخل في شرقه الفاظ من عبارات الاشاعرة كقوله في بعض المواضع فيخلق الله عند ذلك وهذا من قول منكرة الاسباب و نحوه في بعض التعريفات دخل عليه بتاريخ الكلام ونحوه دخلت عليه عقائد الاشاعرة. وهنا تنبيه وهو ان السؤال جاء فيه ان شرح متن الورقات للايمان جلال الدين المحلي الشافعي وكلمة الامام لم يستعملها علماؤنا الا في من كان اماما يقتدى به في الخير وهو من حسن عقيدته وصار من ممن يقتدى به في العقيدة واما غيرهم فانه لا يطلق عليه امام يطلق عليه العلامة كيف؟ مثلا لو قال للعلامة جلال الدين المحلي او للشيخ جلال الدين المحلي او للمحقق جلال الدين المحلي فهذه كلها من العبارات السائغة. اما لفظ امام فان علمائنا لا يطلقونه على امثال المبتدعة من امثال مثلا الغزالي في ما يقال الامام وغزالي ولا الرازي الامام الرازي ولا الامام العامدي ولا الامام ابن عقيل ولا نحو ذلك ممن كانوا ينكرون هذا ينشرون المذاهب المبتدعة او كثر ذلك عن العبارات كثيرة العلامة حافظ ايه ونحو ذلك قل نرجو ان يكون ابتداء من الدرس القادم ان تبتدي بالمسألة الاولى فما بعدها عن التركيب ما هو مفهوم لكن المعنى واضح. لانها مسائل يحتاجها جميع الناس وخاصة تمام وهذه المسائل التي سبقت سبق لي اني تكلمت عليها وهي موجودة في مسجلة لكنها لم تنشر. ان تيسر راجعناها قريب ان شاء الله وربما تنشر فنختفي عن اعادتها هذان سؤالان من سائل واحد ان الورقة واحدة ورقة وحدة والخط واحد. ليش ما احطها في ورقة وحدة اعوذ بالله. هذا احد الاخوة الحاضرين يقول بل واعرف من يعرف هو بل واعرف من حوادث وجود الفاحشة عند الصوفية ان الناس يرسلون زوجاتهم الى بعض الاولياء اتجلس عنده اربعين يوما وهو مختل بها ان مدة النفاس ولا ليس معه احد فتحدث الفواحش والجرائم نسأل الله العافية يرون ان هذا تطهير غلاة الصوفية ولاة الصوفية الغلام لا يمكن ينسب اليهم وابرأ الى الله انا ما تهز هذا ولا لكن ينسب اليهم فيما يقال ونرجو الا يكون صحيحا من عندهم هم عظائم كثيرة لكن ينسب اليهم ان الرجل اذا تزوج فلا يمكن ان يبيت مع امرأته قبل ان يبيت معها في القبور هذه البيتوتة عندهم ليست بيتوتة وقاع ونكاح ولكن بيتوتة فيوضات لكي يقيمها الشيخ على المرأة الله العافية نسأل الله العافية والسلامة هل الصحيح والفاسد من الاحكام السبعة؟ على القول الصحيح؟ ان هذه سبق ذكرها من قبل هل هل صحبة الرسول صلى الله عليه وسلم تكون مكفرة لكبائر الذنوب؟ الجواب لا صحبة الرسول صلى الله عليه وسلم بمجردها لم تذكر في تكفير الذنوب. بل الذي يكفر الذنوب انواع كما يقول العلماء عشر انواع المكفرات عشر ثلاثة من العبد وثلاثة من غيره واربع من الله جل وعلا. وليس في هذه العشر ليس في هذه العشر صحبة بل انه يحصل من بعض الصحابة الكبائر كما حصل من بعضهم شرب الخمر كما حصل لبعضهم زنا ونحو ذلك لكن هذا في افراد قليل فالصحبة لا تكفر الذنوب اهل بدر بخصوصهم شهودهم لبدر كفر الله جل وعلا به عنهم وغفر الله لهم به. كما ثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ان الله بحديث علي المعروف حديث حافظ بن ابي بلفعة قال ان الله اطلع الى اهل بدر وقال اعملوا ما شئتم فقد غفرت له. مع ان كثيرا من اهل العلم يقول ان المغفرة هنا لصغائر الذنوب. لان اهل بدر وفقوا الا يعملوا كبيرة لكن هذا فيه نظر والصحبة بمجردها ليست من كبائر الذنوب مما يدل على ذلك ان ورود الناس على حوض النبي صلى الله عليه وسلم في عرصات القيامة انما يرد عليه من سلم من المحدثات ويرد عليه ناس يقربون منه ثم يختلجون كما قال عليه الصلاة والسلام يرد ناس علي الحوض ثم يختلدون بدوني. فاقول اي ربي اصحابي اصحابي فيقول انك لا تدري ما احدثوا بعدك. قال اهل العلم من اسباب عدم ورود الحوض ان يموت المرء مصرا على كبيرة من كبائر الذنوب. وهذا ليس معناه ان يشهد على معين من الصحابة بانه مرتكب لكبيرة من كبائر الذنوب ونحو ذلك لا ولكن هذا من حيث التقصير حيث التأصيل الصحبة لا تكفر الدم هذا ما اعلم والله اعلم النبي صلى الله عليه وسلم له شفاعات انواع من الشفاعة ومنها شفاعته في اهل الكبائر من امته يقول ما صحة نسبة هذه الكتب الى الشيخ الامام سليمان ابن عبدالله بن محمد بن عبد الوهاب رحمهم الله الاول توظيح توحيد الخلاق في جواب اهل العراق واعلام اولي الالباب بطريقة الشيخ محمد بن عبد الوهاب. الثاني حافي على متن المقنع اما الحاشية على متن المقنع فهذه لم توجد منسوبة الى الشيخ سليمان بن عبدالله رحمه الله. وانما وجدت بخطه وهو من ذوي الخط الجميل جدا المعروف وخطه لا يشبهه غيره من الخطوط في زمنه ولا ممن اتى بعد من اهلي لذة فقالوا ان هذه الحاشية هو الذي جمعها اظهارا لانها وجدت بخطه وهي مجموعة من الكتب المختلفة. ولذلك شاع عند العلماء علماء الدعوة من قديم ان هذه ان هذه الحافية جمعها الشيخ سليمان رحمه الله تعالى لنفسه ولهذا تجد ان فيها تارة يكتب الحاشية على الكلمة وتارة يكتب الحاشية في هامش الصفحة ويفرق بينهما في المطبوع لقوله على قوله يعني على الكلمة على قوله الزكاة اكتب كلمة تفسير لها اوحاشية او ظابط او تعريف او نحو ذلك. وتارة يظع حاشية تكون تمييزها بقوله قوله كذا ثم يفصل اما كتاب توظيح توحيد الخلاق فهو ليس من مؤلفات شيخ سليمان بن عبد الله ان كان موضوعا ولو كان موضوعا الاثم عليه في الطبعتين الطبعة القديمة بنحو سنة الف وثلاثمية وتسعتاشر هجرية. وفي الطبعة الجديدة التي جددت وذلك لامور لامور كثيرة. منها ان فيه ان في هذا الكتاب نزعة صوفية وذلك حينما فسر بسم الله الرحمن الرحيم. دخل فيها في انواع من اشارات الصوفية. يقول الباء نقطت بواحدة من تحتها اشارة الى توحيد الله والسين شرشرت بثلاث اذا يقول شرشرت بثلاث اشارة الى افصال قول المثلثة والميم اديرت لطواف القلب لطواف التوحيد بالقلب ونحو ذلك من كلام الصوفية واشاراتهم التي تجدها في مثل كتاب روح المعاني وغيره. ومما يدل ايضا عن سليمان بعيد عن كل البعد عن معرفة هذه الاشياء وعن اقرارها بالكلام فظلا ان يدونها في كتاب يجيب به عن طريقة محمد بن عبد الوهاب رحمه الله. ثم ايضا في في اثنائه انه قال وقد حضر في هذه السنة الامام عبدالعزيز وفعل كذا وكذا ووقت الامام عبد العزيز بن محمد اذا سعود رحمهم الله في وقته لم يكن الشيخ سليمان كبيرا من اهل تأليف لانه توفي سنة ثمانية عشر ومئتين والف والشيخ سليمان في ذلك الوقت كان ابن نحو من سبعة عشر عاما ما عرف بالتأليف بعدوه. وهذا من الدلائل انه ما ادرك الزمن بينا وهذا من الدلائل على