هذا من من هو الحاكم من يعني من الكلام على حاكم هذا اللي فيه التفصيل. هل هو كفر اكبر ولا كفر؟ اصغر. لكن هل ندخل هنا في هذا في المتحاكم؟ لكن لما قد يؤول قد تؤول بصاحبها الى اليأس الى عدم اعتقاد ان الله جل وعلا هو الذي يعز دينه ويعز من يشاء وانه له الحكمة البالغة فيما يفعل سبحانه وتعالى لهذا ام ذبحوها للطعام؟ ما دام ان الاحتمال اه موجود في زمن النبي صلى الله عليه وسلم ولم يأمرنا الله جل وعلا بالاجتناب بل قال طعام الذين اوتوا الكتاب حل لكم فهذا يدل على المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد بن ابراهيم بن عبداللطيف ال الشيخ شروحات كتب الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله. شرح مسائل الجاهلية الدرس الثاني عشر بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه. اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وقنا شر انفسنا واغفر لنا ولوالدينا ولمن له حق علينا امين اما بعد فبين يدي درس نجيب عن بعض الاسئلة يوجد البقالات والاسواق اعداد كبيرة جدا من الدجاج المستورد والمذبوح خارج المملكة. ويكتب على ظروفه على الطريقة الاسلامية. فهل اذا كتبت هذه العبارة يحل ان نأكل بموجبها دون كحر ومستقص؟ او ان المسلم مأمور ابتعاد عن المتشابهات لقوله عليه الصلاة والسلام دع ما يريبك الى ما يريبك. وقولك من اتفق فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه طيب افيدونا الجواب ان الاصل في هذه المسألة راجع الى قول الله جل جلاله وطعام الذين اوتوا الكتاب حل لكم وطعامكم حل له والطعام يسمن المذبوح يعني اللحم الذي يذكى ويذبح ويشمل غير ذلك من الاطعمة فالاصل ان طعام الكتابيين مباح اكله وهذا دليل عليه ظاهر من الكتاب والسنة واذا تبين هذا فهل الموجود الان في الدول التي دينها النصرانية او اهلها نصارى بالنسبة هل هم آآ يلحقون بهذا الاصل ام لا؟ اختلف العلماء في ذلك من المعاصرين على قوله القول الاول من استداما الفصل الموجود في القرآن والسنة من ان طعام الكتاب وذبيحة الكتاب جائزة وقال ان اهل الكتاب الذين في زمن النبي صلى الله عليه وسلم لا شك انهم كانوا كفارا وكانوا مشركين وكانوا يعبدون الصليب ويعبدون المسيح ويعبدون امه ويعبدون عزيرا ويعبدون دون غير الله جل وعلا. ومع ذلك اباح ذبيحتهم مع انهم ليسوا على الدين الصحيح هؤلاء في هذا الزمن اما ان يكونوا على قصد ذلك الدين واما ان يكونوا من النصارى المتمسكين. وعلى كل هم منسوبون للنصرانية فتباح ذبيحتهم سواء آآ كانت الذبيحة آآ معلومة معلومة الذبح او غير معلومة الذبح والقول الثاني قول طائفة من اهل العلم ومنهم في زمننا المعاصر سماحة الشيخ عبد الله بن حميد رحمه الله وجماعة ايضا معه في ان ذبائح الذبائح الاصل فيها الحرمة وان الاصل في الاشياء الاباحة الا في مسألتين. الفروج يعني في النكاح والذبائح. فجعل الاصل فيها بهذين الحرمة حتى يقوم الدليل على الاباحة واستدل على هذا بعدة ادلة منها اه حديث عديد محاكم المعروف ان النبي صلى الله عليه وسلم انه على عما يصيده بسهمه قال وقال فيه فان وجدت آآ وفإن وجدت كلبك يعني اذا ارسلت كلبك المعلم وحديث السهم اذا اصاب في حده واذا اصاب بأرضه المقصود قال اذا وجدت كلبك اكل فلا تأكل فانك لا تدري صاده لك ام لنفسه فدل هذا عندهم على ان الاصل عدم الاباحة لانه لم يرجع فيه الى الاصل وهو انه ارسل كلبه المعلم وانما جعل العصر انك لا تدري هل هو صاده لنفسه؟ ام صاده لك؟ جعل ذلك دليلا على عدم بحث واستدلوا ايضا بان الواقع الموجود الان في كثير من البلاد انهم يذبحون الدجاج بالذات الصعبة لانه اسهل ثم بعد ذلك اه يذبح اه او تفصل الرقبة سواء بذبح او بفصل المقصود انه يصعق فيموت من الصعق هذا الف فيه الشيخ عبد الله بن حميد رسالة معروفة في حكم الذبائح المستوردة واذا تبين آآ هذان القولان فان اه الارجح منهما هو الاول. وهو ان الاصل الشرعي هو ان ذبائح اهل الكتاب جائزة وانه لو كان المسألة يرجع فيها الى التحري لكان التحري في زمن النبي صلى الله عليه وسلم اولى في اننا لا ندري هل ذبحوها لكنائسهم او ذبحوها ان ذبيحة الكتاب انها جائزة سواء علمنا كيف يذبح ام لم نعلم كيف يذبح ويؤيد هذا الاصل ان ما يأتي للمملكة بالذات المملكة العربية السعودية من الذبائح تشرف عليها لجان متخصصة تتبع سفارات المملكة في الخارج وتعطي شهادة بان هذه هذه انتاج هذا المصنع يكون على على الذبيح على الطريقة الشرعية او الاسلامية ان ما يصعب وانه يذبح الى اخره. وايضا هناك لجان تتبع المراكز الاسلامية في الخارج تتعاون معها السفارة في اه زيارة هذه الاماكن والتأكد من ان طريقتها في الذبح طريقة شرعية. لهذا فنقول ان مع تجده في في السوق من هذه الذبائح فهي ذبائح اهل الكتاب. اما اذا كانت اتت من دول شيوعية او دول اه ليست اه يعني لا تتحرى او ليس يوجد فيها جمعيات او سفارات تحرى فان هذا تجتنب بعض الدول لكن الاصل في الذبائح التي تأتي من الدول الكتابية فانها جائزة. لا يقال ان الدول الان ليست نصرانية بل علمانية. لكن هي ولو كانت علمانية فهي فهي نصرانية في الواقع يعني في نصرانية في آآ في ولائها ونصرانية في في تقديسها للكنيسة للبابا لكبارهم. ولهذا يدخلون فيما كانوا عليه سابقا بما يودع الخلود الابدي في النار لقاتل نفسه. في قوله صلى الله عليه وسلم من تردى من جبل فقتل نفسه فهو في نار جهنم يتردد فيها خالدا مخلدا ابد الحديث ما اخرجه البخاري في كتاب الجنائز باب قاتل النفس. هذا من احاديث الوعيد واحاديث الوعيد يقصد منها اه تقرير الاصل ويقصد منها ايضا تخويف والتحذير من هذه الافعال فتفهم مع الادلة الاخرى والادلة الاخرى دلت على ان الذي يوجب الخلود في النار هو الكفر من مات على التوحيد فانه يخرج من النار. وقاتل الذي يقتل نفسه او يقتل غيره او يأكل الربا او ما مع ذلك فخلوده آآ خلود بمعنى مكث طويل يعذب اشد من عذاب غيره لكنه اذا كان من اهل التوحيد فانه لابد ان يكون له يوم يخرج فيه من النار لان الله جل وعلا حرم على النار ان يخلد فيها من كان في قلبه مثقال ذرة من ايمان قد اجمع اهل السنة والجماعة على ان اهل التوحيد آآ لابد ان يخرجوا من النار وان كان معهم كبات. المقصود ان الحديث هذا وامثال ذلك مما يرد. المقصود من الوعيد والتخويف في هذا والخلود فيه المقصود به الخلود آآ الطويل الابدي يعني اه بما ابدية بما يناسب ابدية اهل التوحيد. يعني بمعنى ان اهل التوحيد اذا كان الذي يعذب فيه مثلا يعني فالذي يعذب في النار امكثوا ابده اعلى ابد له. مثلا مئة سنة فان هذا يمكث اعلى ما كتب على تعذيب من مات على التوحيد ودون من كان اقل من ذلك من المعاصي لكن ليس هو كهيئة الكفار والمشركين الذين ماتوا على الكفر هذا سؤال عن امام جامع يسأل عن بعض هذا احسن يتصل بي وما جاوبه حتى ما يكون الجواب عام رجل اشترى سلعة من السوق فلما خرج من السوق جاءه شخص يعرفه فقال اطلب منك طلب ان تبيعني هذه السلعة بسعرها فواف قلبه وذهب هذا المشتري ليحضر لها النقود من غزة لما جاء من غد رفض ان يعطيه السلعة بحجة انه ترك البيع فهل هذا جائز؟ البيع له اركان الايجاب والقبول. فاذا كانت السلعة موجودة وحصل الايجاب والقبول. فهذا البيع واذا كان منهم اه تفرقا على سرة لكن على ان يحضر المال ثم احضره من غد فليس للبائع ان يرجع. لان البيع تم لكن يستحب للمشتري ان يقيله يعني من البيع لان هذا من من الخلق الحسن لكن البيع اعتنى. اذا كانت السلعة موجودة وتم عقد البيع على بيعك. اه بعني وقال بعتك وعلى قال اشتريت او نحو ذلك انتهى انتهى المقصود من اركان البيع والثمن ليس من الاركان ثمن من مقتضى البيع ليس ركنا ولا شرطا يعني يصح البيع بدون ثمن يعني بدون ذكر ثمن بعني قال بعته خلاص تم البيع اذا كانت السلعة معروفة غير مجهولة وليس ثم مانع اخر في العقد من الغرض او الجهالة او الربا ونحو ذلك قال بعني قال لو لم يذكر الثمن فان البيع تم. ثم بعد ذلك اذا تنازع في الثمن فانه يرجع الى ثمن المثل اذا كان مثليا او تقوم آآ اذا كان له قيمة معوية يقول ارجع فالسؤال ونرجعه بعد زيادة لانه يحتاج الى تفصيل ولو ارجع السائل الى الى محاضرة لي بعنوان المنهجية في طلب العلم لان الجواب كيف يطلب طالب العلم العلم وكيف يرتب نفسه فيه يحتاج الى تفصيل من الجاهليين من اهل الكفاء ولا من النصارى او غيرهم لانهم يعتقدون ان له صاحبة اتخذها على هذا ومنهم من يقول له هناك من يعتقد هذا الاعتقاد من كفار العرب حيث اعتقد بعضهم اقرأ الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين. قال شيخ الاسلام محمد بن عبدالوهاب مسألة الحادية والاربعون نسبة النقائص اليه سبحانه كالولد والحاجة والتعب مع تنزيه ربانهم عن بعض ذلك هذا الكتاب او هذه الرسالة العظيمة رسالة مسائل الجاهلية الظاهر مختصر هذا مختصر. لا بس شوف الاصل كما قرأ وينهن؟ حديقة الله انت نعم. هذه الرسالة العظيمة مسائل الجاهلية التي خالف فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم اهل الجاهلية من الرسائل المفيدة للغاية. من تعاليف الامام المصلح المجدد شيخ الاسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى واجزل له الثواب وقصد الامام رحمه الله شيخ الاسلام من تأليفها ما ذكرناه لك اه في اول الشرح من ان اهل الجاهلية كانوا على دين كانوا يتدينون بانواع من الدين. ولهم اعتقادات ولهم سلوك ولهم احوال اجتماعية. ولهم آآ اعتقادات عملية واعتقادات الهية ولهم صلات وتعبدات ودعاء الى اخره وصلوات و النبي صلى الله عليه وسلم لما بعث امره الله جل وعلا ان يستمسك بدين ابراهيم الخليل عليه السلام. وان يحذر من اتباع اهواء الكفرة واهل الجاهلية مذمومون لانهم منسوبون الى الجهل كما قال جل وعلا افحكم الجاهلية يبغون؟ ومن احسن من الله حكما لقوم يوقنون؟ وقال جل وعلا ولا تبرجن تبرج الجاهلية الاولى الجاهلية منها اولى ومنها متأخرة والنبي صلى الله عليه وسلم كان هديه مخالفة اهل الجاهلية والجاهلية كما مر معكم سابقا منسوبة الى الجهل واعظم الجهل الجهل بحق الله جل وعلا وما يجب له جل وعلا من توحيده في ربوبيته على الكمال في الهيته وفي الاسماء والصفات وان ينسب له جل وعلا كل كما وان يضاف اليه جل وعلا من الاسماء والصفات ما نسب ما وصف به نفسه جل وعلا وما يليق بجلاله جل وعلا وكماله اهل الجاهلية مختلفون منهم المشركون العرب على اختلاف اصنافهم ومللهم واعتقاداته ومنهم اتباع النصارى اتباع عيسى عليه السلام من النصارى في شريعة الدين النصراني المحرم وهؤلاء لديهم انواع من الاعتقادات والاقوال المختلفة. ومنهم اليهود ومنهم ايضا ان اصحاب الملل والنحل الاخرى كالمجوس وكالدهرية الذين ورثوا علوما فلسفية كاليونان واتباع اليونان او ورثوا احوالا سلوكية ياه جهلة المتعبدة على غير بصيرة وهؤلاء جميعا لهم اعتقادات مختلفة من ضمن تلك المعتقدات التي لديهم انهم ينسبون وينصبون النقائص لله جل وعلا والنقائص لله نسبة النقائص لله جل وعلا هذا كفر الا لان حق الله جل وعلا ان يضاف اليه كل كمال بذاته جل جلاله وفي ربوبيته وملكه وسيادته وفي الهيته سبحانه واستحقاقه العبودية على خلقه اجمعين وفي الاسماء والصفات وفي قدره جل وعلا وحكمته وما ينفذه في خليقته قوات امره الشرعي وانه لم يترك الناس بلا كتاب يعملون على وفقه ويتبعون الرسول الذي جاء معه الكتاب فالواجب ان يضاف الى الله جل وعلا وان يعتقك في الله جل وعلا كل كمال ولهذا ذكر الامام في هذه المسألة ان المشركين او ان اهل الجاهلية على اختلاف انواعهم نسبوا النقائص اليه سبحانه ومثل ببعض الامثلة كنسبة الولد اليه جل وعلا او نسبة الصاحبة اليه جل وعلا او انه سبحانه وتعالى محتاج كقول من قال ان الله فقير ونحن اغنياء ونحو ذلك مما سيأتي بيانه وتفصيله وهذه المعتقدات في ان الله جل وعلا ليس بي كمال تارة تكون عن اعتقاد منهم انه على هذه الحال وان الله له ولد على الحقيقة وله صاحبة على الحقيقة وله شريك على الحقيقة وانه يحتاج الى بعض خلقه في تصريف الامور وفي انفاذ ما يريد في خليقته او انه ليس بغير غنى التام ونحو ذلك من انواع من النقائص التي تنسب ويعتقدونها على ظاهرها وهذا كثير فيما ذكرت الا في مسألة وهي اعتقاد الصح وهل اختلفوا فيها هل هناك طائفة تعتقد ان الله جل وعلا له صاحبة من الملائكة او من الجن او من البشر او انه لم يكن احد يقول بهذا القول على قولين معروفين آآ الاكثر والازهر ان هذه المقالة لم يقلها احد لا من ان انه اتخذ من الملائكة صاحبة او اتخذ من الجن صاحبه وهذا قول طائفة المرذولة عند من نسب اليها هذا القول والاظهر من هذين انه لا تصح نسبة الصاحبة الى الله في مقالة مشهورة عند العرب. واما عند النصارى فمنهم من يعتقد ذلك وان الصحبة اه كانت في ام عيسى مريم البتول فاذا ما ذكره هنا هو على جهة التمثيل والادلة على كمال الله جل جلاله سبحانه وتعالى في ذاته واسمائه وصفاته وفيما يستحق اكثر من ان تحصد في كتاب الله جل وعلا بخاصة وفي السنة ايضا فمما جاء في القرآن من ذلك قول الله جل جلاله في سورة الاخلاص قل هو الله احد الله الصمد. بسم الله الرحمن الرحيم. قل هو الله احد. الله الصمد. لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد وكذلك في قوله جل وعلا هل تعلم له سميا بكمالهم جل وعلا ولجلاله كذلك في قوله وله المثل الاعلى في السماوات والارض يعني له النعت الاعلى وله الوصف الاعلى. وكذلك في قوله جل وعلا ما اتخذ الله من اله ما اتخذ الله من ولد وما كان معه من اله. اذا لا ذهب بعضه اذا لذهب كل اله بما خلق ولا بغى بعضهم ولعلى بعضهم على بعض وكذلك في قوله جل جلاله ما اتخذ الله من ولد وما كان معه من اله اذا لعلى بعضهم على بعض اذا لذهب بعضهم هذا في اخر المؤمنون اذا لذهب كل اله بما خلق ولا على بعضهم على بعض. سبحانه وتعالى عما يصفون. وكذلك قوله جل وعلا وخرقوا وجعلوا لله شركاء الجن وخلقهم وخرقوا له بنين وبنات بغير علم نحو ذلك من الايات التي فيها انه ادعي له ولد او صاحبه. وفي الملائكة قال جل وعلا وجعلوا بينه وبين الجنة نسبا. ولقد علمت الجنة انهم لمحضرون فسرت هنا الجنة بانهم الملائكة وفسرت وايضا بانها بانهم الجن. فاعتقد في هؤلاء وفي هؤلاء ان الله جل وعلا اتخذ ولدا منهم. وهذا نوع بالنسبة النقائص اليه جل وعلا. ونسبة الحاجة اليه سبحانه وتعالى ايضا جاءت في عدد من المواضع كقوله جل وعلا لقد سمع الله قول الذين قالوا ان الله فقير ونحن اغنياء. سنكتب ما قالوا وقتلهم. جاء بغير حق تحوي اعتقاد بعضهم انه يحتاج الى سفير جل وعلا يشفع اليه بحاجات خلقه واذا تبين هذا الاصل العام يعني في نسبة النقائص الى الله جل وعلا عند العرب وعند طوائف من النصارى آآ الفرق او الطوائف التي اعتقدت بالله جل وعلا النقص او الحاجة انواع النوع الاول منها مشركة العرب وهم يعتقدون النقص في الله جل وعلا من جهاد الجهة الاولى انه سبحانه وتعالى اتخذ من الملائكة البنات قال جل وعلا ان اتخذ مما يخلق بنات واصفاكم بالبنين واذا بشر احدهم بما ضرب للرحمن مثلا ظل وجهه مسودا وهو كظيم وهذا نوع من الاعتقادات لهذا كان بعض العرب تشركوا بالملائكة يطلبون من الملائكة ويدعون الملائكة ويسألون الملائكة واذا حشر يوم القيامة الناس سأل الله جل وعلا الملائكة هل هؤلاء كانوا يعبدون يعبدونكم وكانوا يعبدون الملائكة لاجل لظنهم ان الله جل وعلا اتخذ منهم البنات وقربهم اليه جل وعلا. قال في اخر سورة سبأ ويوم نحشرهم جميعا ثم نقول للملائكة اهؤلاء اياكم كانوا يعبدون؟ قالوا سبحانك انت ولينا من دونه. بل يعبدون الجن اكثرهم بهم مؤمنون وهذا قول طائفة منهم لان الملائكة بلاء وان الله جل وعلا اتخذ البنات واتخذ الملائكة لحاجته اليه لان الله محتاج للملائكة يصرفون الامر ويرفعون اليه بحاجات خلقه وانه لا يعيش او لا يكون وحيدا واتخاذه وخلقه للملائكة لحاجته اليه. ولهذا كانوا يعبدونهم ويتقربون اليهم وهم في الحقيقة انما يعبدون الجن والنوع الثاني من كان ينسب الجن الى الله جل وعلا يعني انه ثم نسب وصلة ما بين كرام الجن وبين الله جل جلاله. وهذا كمال جاء في قوله جل وعلا وجعلوا بينه وبين الجنة نسبا. ولقد علمت الجنة انهم لمحقرون قوله وجعلوا بينه وبين الجنة نسبا اختلف العلماء هنا في تفسير الجنة فقالت طائفة الجنة الجنة هنا هم الملائكة لان نسبة البنات من الملائكة الى الله هي المعروفة واما نسبة اضافة الجن النسب ما بين الجن وبين الله ليس هذا بمعروف في النصوص ولا في الواقع. لهذا يفسر بان الجن هنا هم الملائكة قالوا ويدل عليه اخر السياق اه في الايات. والقول الثاني ان الجن هنا هم الجن وانما سميت الملائكة جنة لاختفائهم وعدم ظهورهم والجن هم المقصودون بالجنة ولهذا قال في اية في سورة الناس من الجنة والناس والجنة هنا المقصود بها الجن. قالوا ويؤيد ذلك قوله ولقد علمت الجنة انهم لمخبرون يعني يوم القيامة للحساب لانهم مكلفون من العرب من اعتقدت ان من الجن من قرب الى الله جل وعلا وبينه وبينهم نسب لاتخاذه منهم من قربه من جعله على هيئة الولد او على هيئة البنات له جل وعلا وانه جعل لهم بعض تصريف الامور النوع الثالث من من نسبوا النقائص او اه النوع الثالث من نسبة النقائص اليه جل وعلا انهم لم يعتقدوا في الله جل وعلا استحقاقية العبادة وحده دون ما سواه. بل جعلوا العبادة له ولغيره. والعبادة لغيره هذه تفاصيلها معروفة عند العرب قد مرت معنا في مسائل سبقت والنوع الرابع من لم يجعلوا له جل وعلا الكمال في الاسماء والصفات. فنفوا بعض الصفات وقالوا نفوا بعض الاسماء وبعض الصفات لله جل وعلا وقالوا ان الله آآ جل وعلا عن قولهم انه ليس بمتصف بكل كمال بل يمكن ان يكون له سمي وان يكون له آآ شريك في اسمائه وفي صفاته. ولهذا استقوا العزى من العزيز واستغفر الله من الاله والسقف اه ملاذ من المنان ونحو ذلك مما الحدوا فيه بالاسماء والصفات فعدم اعتقاد الكمال وحدانية الرب جل وعلا في الاسماء والصفات جعلهم يلحدون فيها ويشتقون لالهتهم من اسماء الله جل وعلا لان انهم آآ لا يعتقدون وحدانية الله في ذلك وهذا ولا شك نوع من النقص ولهذا جعل الله جل وعلا النفي عاما لانه لا قيل له ولا سمي له وانه لم يكن له كفوا احد سبحانه وتعالى. وقال جل وعلا ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في اسمائه سيجزون ما كانوا يعملون والنوع الرابع والخامس عدم اعتقادهم كمال عدل الله جل وعلا فنسبوا لله جل وعلا النقص في قدره سبحانه وتعالى وان الامور تجري بدون تقدير سابق وانه سبحانه ليس بالحكيم. بل المنايا مثلا خط اسوأ هذا تصيبه وهذا لا تصيبه. وان المرض والصحة والغنى والفقر الى اخره ان هذه ليست بمقدرة وان ما يفعلونه اذا كان مرضيا لله جل وعلا فاذا كان قد وقع باذنه تعالى فانه مرضي. واذا كان وقع بغير اذنه جل وعلا فانه فانه لا آآ علاقة له بما يفعله الانسان. وهذا سيأتينا في مسألة القدر. اه وهي تأتي لاحقة ان شاء الله والنوع السادس ايظا منهم اه ما هو موجود عند اهل الكتاب واهل الكتاب في نسبتهم للنقائص لله جل وعلا نسبة متنوعة ومنها نسبة في الربوبية ومنها نسبة الالوهية منها نسبة الاسماء والصفات ومنها نسبة القدر وايضا في الكتاب المنزل والنوع السابع هو ما هو موجود من نسبة النقائص لله جل وعلا في الفلاسفة والصابع والصابر وعباد الكواكب. ونحو ذلك من الفئات الخارجة عن اه فئات المشركين مشركي العرب واهل الكتاب وهم الموجودون في في اليونان من الفلاسفة وعبدة الكواكب في سمان العراق ونحو ذلك من الذين اعتقدوا ان الله جل وعلا محتاج محتاج الى شيء اولئك قالوا محتاج الى ولد محتاج الى صاحبة وهؤلاء قالوا محتاج الى عقل عنه تفيض الاشياء ومنهم من يجعل الله جل وعلا العقل المطلق ومنهم من يجعل الله جل وعلا هو العقل الفعال قالوا ان الاشياء تصدر عن عقله وهذا العقل تنطبع الاشياء في اثره تعرف ان يكون هذا الاثر في الكواكب ستنتظم بها الامور وتارة يكون هذا العقل تنطبع الاشياء في في الملكوت فيحصل بها اشياء ان ان الفعل فعل الله فعل العقل الاصلي او فعل العقل المطلق انه ليس هو الذي يحدث الاشياء وانما يحتاج الى وسيط حتى تكون الازياء على اثر فعله وعبدة الكواكب قالوا ان الفين جاء لهذه الكواكب فصارت الكواكب تؤثر بما فيها من روحانية تؤثر في الملكوت. فتسأل لان وتقل يطلب منها فهي التي تفعل هي التي تؤثر في الامطار هي التي تؤثر في اه في الخلق الايجاد هي التي تؤثر بحركة الاشياء في الرخاء في في القحط اه ونحو ذلك. لهذا يجمع هؤلاء جميعا انهم قالوا ان الله لا يستطيع ان يفعل بنفسه بل هو محتاج الى غيره تعالى الله عنا ما يقولون علوا كبيرا. مقصود ان هذه اقوال مختلفة في نسبة النقاقص اليه سبحانه وتعالى. فيما يتصل بالربوبية او الالهية وانه على حد قولهم محتاج جاء النبي عليه الصلاة والسلام وجاء دين الاسلام بكل كمال لله جل وعلا. فخالف هؤلاء جميعا. ولذلك من في هذه الامة ممن ورث شيئا من تلك الاقوال وجاءت في وكانت في اعتقاده في طائفة او في فرض. واذا تأملت لم يخلو قول من هذه الاقوال من وجوده في امة الاسلام بعد ذلك. لهذا فان الدعوة دعوة النبي صلى الله عليه وسلم الى دين الاسلام والى توحيد الله جل وعلا الناس محتاجون اليها اعظم حاجة لان نسبة النقائص موجودة اليوم في جميع الفئات حتى في المسلمين المنتسبين للاسلام يوجد منهم من يعتقد ان هناك من يصرف الكون اربعة اخطاء او اوتاد او ابدان وفيهم وفيهم من يعتقد بان بعض الاولياء يبلغ درجة ترتفع عن كل درجة حتى يفوض الله اليهم امر العالم في تصريفه وفيهم من يعتقد انه لا يمكن احد ان يصل الى الله جل وعلا الا بطريق احد من خلقه وفيهم من يعتقد بان لان الله جل وعلا يحل في بعظ مخلوقاته الى اخره من الاقوال المختلفة التي اه تعلمون التفاصيل النسبة فيها الى مذاهب الناس آآ والعياذ بالله لهذا ما من قول عند اهل الجاهلية هذا هو الذي اراد به اه المؤلف رحمه الله ما من قول عند اهل الجاهلية سواء من الامميين او من الاميين العرب او من اهل الكتاب او من الفلاسفة والوثنيين ما من قول الا وقد ورثته هذه الامة. كل الاقوال موجودة لكن على اختلاف في التصريف ويقول صاحب البردة مثلا في حق النبي صلى الله عليه وسلم دعم ادعته النصارى اي نبيهم وقل ما شئت واحكم ايش واحكم بما شئت مدحا فيه واحتكم. يعني انه لا تقل عن محمد عليه الصلاة والسلام انه ابن الله ثم بعد ذلك قل ما شئت من المدح فلذلك اعتقد في النبي صلى الله عليه وسلم انه يملك شيئا من تصريف الامور وعن بيده الدنيا وبيده الاخرة. كما قال في قصيدته نفسها فان من جودك الدنيا فان من جودك الدنيا وضرتها يعني هي من جود النبي صلى الله عليه وسلم عنده ومن علومك علم اللوح والقلم وهذا ولا شك من مما اه ورثوه عن النصارى لانهم يعتقدون في عيسى في انبيائهم انهم كانوا مطلقين في التصرف في هذا الملكوت اما الفرق في هذه الامة فانه نسبت النقائص الى الله جل وعلا على انواع نذكرها باختصار لان تفاصيل الكلام مر معكم في كتب آآ في شروح العقيدة نسب النقص الى الله جل وعلا ايه الاسمى والصفات بانه سلب عن الله جل وعلا بعض ما سمى به نفسه او وصف به نفسه جل وعلا وهذا السلب تارة يكون بانكار الصفة كما فعلته الجهمية ومن نحى نحوهم او كان بي تأويل الصفة الى معنى اخر وحقيقته نفي الصفة الاولى او كان وهو الاخير بي جعلوا الصفات لا معاني لها وانها مترادفة او الاسمى مترابطة ليست لله جل وعلا صفات معلومة وفي القدر نسب النقص لله جل وعلا انفعال بمن اعتقد ان الامر مستهلك ليس بقدر سابق ممن انكروا العلم والكتاب او في من انكروا عموم مشيئة الله جل وعلا وعموم خلقه كالمعتزلة والقدرية او في من غلى ايضا وقال ان الانسان مجبور على فعله فنسبوا الظلم لله جل وعلا ولهذا فرت المعتزلة والقدرية من الظلم فجعلوا الفعل فعل العبد وهؤلاء فروا من من اعتقاد ان الانسان يفعل ما يشاء فقالوا انه مجبر على افعاله ولهذا نفوا الحكمة في خلق الله جل وعلا وهذا نوع من النقص الذي نسبوه الى الرب جل وعلا فقالوا ان الاشياء لا حكمة فيها وان خلق الله جل وعلا لا حكمة فيه بل هو موجود بمحض الارادة. لا لحكم واسباب وعلل غائية منوطة بما خلق الله جل وعلا بل هكذا بمحضن الارادة قد يكون فيه ما هو شر محض وقد يكون فيما هو خير محض وهذا فيه نسبة آآ نسبة النقص لله جل وعلا من جهة عدم تقديره للاشياء على وفق حكمة يعلمها ومعلوم ان الحكمة صادرة عن كمال العلم وكمال القدرة. فاذا كمل العلم وكملت القدرة كان الامر على وفق الحكمة الغائية من الاشياء. يعني نسبة النقائص في اقوال اهل الفرق متنوعة. لكن نكتفي بهذا كمثال لما سبق. واذا تقرر هذا فالامام رحمه الله فيما يقرر في هذا الكتاب هو يريد ان يكون مستنهظا للهمم. همم العلماء بان هذه الاقوال هي التي حاربها الرسول صلى الله عليه وسلم واعلن الجهاد على من قالها او على من اعتقدها واذا كان الامر كذلك فما اشبه الليلة بالبارحة. فواجب على اهل العلم واهل الايمان. والذين يتحرون الحق يطلبون الجهاد والامر بالمعروف والنهي عن المنكر ووراثة ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم ان يكون عملهم كعمله عليه الصلاة والسلام في جهاد هؤلاء. واذا كانت هذه الاقوال موروثة في هذه الامة فاذا واجب العلم وواجب الجهاد وواجب الامر بالمعروف والنهي عن المنكر لان هذا من اعظم شرائع الدين نعم المسألة الثانية والاربعون الشرك بالملك كقول المجوس. هذه المسألة يقرر بها شيخ الاسلام رحمه الله ان طائفة من من اهل الجاهلية وهم المجوس اعتقدوا ان الملك ملك الله جل وعلا فيه اشتراك والمجوس طوائف مختلفة منهم من اعتقد وجود الهين اله الخير واله الشر ومنهم من اعتقد وجود الى حين هم الظلمة والنور ومنهم من اعتقد حلول الاله في كل شيء وبالتالي اباحة كل شيء له فاباحوا الاموال على شكل عام واباحوا الخروج واباحوا العلاقات ولم حرموا شيئا ولم يحلوا شيئا آآ يعني بالتقاء وانما الكل حلال. وهؤلاء يجمعهم ان انهم لم يجعلوا الرب جل وعلا هو الواحد في ملكه. بل جعلوا الملك يصرفه اثنان الخير يصرفه اله الخير والشر يعني ما يحدث من شرور ويصرفه اله الشر وان الله جل وعلا فاض عنه او خلق كل ما هو مسعد يؤول بالانسان الى التنعم والتلذذ من انواع الطيبات وانواع المشغلات اه وانواع النعيم وان ما سوى ذلك من او المهلكات ان هذه فاضت عن اله في الشرق. وهذا الاعتقاد من حيث هو قال ببعض تلك الفئات يعني طوائف المجوس كالخرمية ال بهم الى القول بالاتحاد وانه اتحد اله الخير ببعض المخلوقات ويتحد اله الشر ببعض المخلوقات فصارت عندهم صار عندهم ابليس رمزا لاله الشرق وصار عندهم نبيهم زرادشت انه رمز الخير لحلوله فيه او كما اه نسب اليهم من مقالات هذا يعمه ما ذكره الشيخ رحمه الله لانهم اعتقدوا الاشتراك في الملك. وان هذا الملكوت ادبره ربان يدبره اله اذا تبين ذلك فهذا القول في الحقيقة ورث في هذه الامة في طوائف الطائفة الاولى هم الباطنية وهم اتباع او نقول يعني اذا صح اه الاسماعيلية بشكل عام والباطنية ويدخل فيهم القرامطة يدخل فيهم الدروز والنصيرية والفرق التي نشأت من الدولة التي تسمى الفاطمية وهي الدولة العبيدية المعروفة هؤلاء اكثر من تمثل فيهم قول الخرمية حتى ان كثيرا من اهل ممن كتب في الفرق قالوا ان اقوال المجوس في كثير منها نفذ الى هؤلاء الباطنين واما بنسبة التدبير والشركة في الملك فانهم قالوا ان الاله حل في بعض معظميه. فيرون ان الاله حل في اوليائهم او في بعض ائمة ال البيت عندهم او عند الدروز مثلا في الحاكم اه العبيدي الحاكم بامر الله العبيدي او في النصيرية انه حل في علي رضي الله عنه او في بعض ابنائه او في بعض آآ معظميهم ولهذا صار ما يفيض من اعمال الخير هي عن عن طريق هؤلاء وهذا الاشتراك لاشتراك في الربوبية قد هم يقرون به وقد لا يقرون. لكن حقيقة المذهب وحقيقة تلك الاقوال انه يؤول الى القول اما حقيقة او باللازم الى القول بانه اعتقاد للشركة في الربوبية الفئة الثانية ولاة الصوفية الذين قالوا بان الارض لها اقطاب اربعة تدبر امرها وفوض الله امر الارض الى هؤلاء الاربعة من الاولياء على حد زعمهم مثل عبد القادر ونفيسة واظن المتأخرين يضيفون اشياء انا ما احفظ الاربعة. المقصود يقولون ان هؤلاء الاربعة هم الذين يتصرفون في الكون. والى اليوم ثم بعض الطرق الصوفية تربي على هذا الاعتقاد. حتى بعض اه الكبار المشهود لهم اليوم يعتقدون مثل هذا الاعتقاد البغيض الكفري وهذا في الحقيقة هو اعتقاد من مثل ما ذكر الشيخ رحمه الله عن المجوس انهم اعتقدوا الشركة في والاشتراك في التدبير الذي هو الملك اذا كان فوض له بعض الارض يدبرها مثلا اهل مصر عند فلان واهل المغرب عند فلان واهل آآ العراق عبد القادر الى اخره فان هذا معناه ان الله ليس هو الواحد في تصرفه في ملكوته وفي تدبيره اه الصنف الثالث ممن اعتقدوا الشركة في في الملك الذين غلوا فعبدوا غير الله جل وعلا فعبدوا بعض الانبياء وبعض الاولياء وهذه العبادة في الحقيقة تؤول الى او يلزم منها انه آآ او متظمنة لاعتقادهم ان هذا له تصرف في بعض الملكوت ولو لم يذكره لانه في باطنه يعتقد ان هذا قد يصل به يعني غلاة المشركين يصل به الامر الى ان يعتقد ان هذا يعطي بنفسه ويمنع بنفسه ويشفي المرض بنفسه. لانهم هم آآ على عدة اعتقادات منهم من يقول ان هذا الميت او الولي او النبي يعطي بنفسه ويمنع بنفسه ويشفي المرض بنفسه ومنهم من يعتقد انه يشفع عند الله جل وعلا ويكون واسطا. والذين يقولون انه يعتقد بنفسه هؤلاء يعتقدون الشركة في الملك وذكرت لكم مرة قصة اني في كنت في بعض المساجد اه في الازهر في في مصر آآ نصلي العصر او الظهر كان احد الناس على اه يساري وبعد ما فرغت الصلاة وسبحنا صار يسأل علي رضي الله عنه كان يدعو والحسين والحسن والى اخره النبي اول النبي صلى الله عليه وسلم اولا وعلي الدين والحسن الى اخره التفت عليه وبينت له وايضاح على شكل تعليم اه لا على شكل انكار تعليم الاخرة ومعنى توحيد وهؤلاء عبيد لله جل وعلا لهم المنزلة العليا عند الله جل وعلا آآ لكنهم لا يسألون ولا يدعون تقبل لكنه قال يعني سمع الكلام تقبل يعني سمع الكلام لم يقبل لكنه قال يعني هؤلاء بعبارته طيب مش دول هذي عبارة مش دول هم اللي مالكين العالم هذا فقد يصل الامر في الاعتقاد الشركي في الاولياء الى انه يعتقد انه هو اللي يملك يملك له جل وعلا الملك. وهذا اه من جراء شدة الجهل وعدم تنبيه من ينبه وان هؤلاء لم يعلموا او لم يفرقوا ما بين الشرك وما بين الدين. اصلي ومسلم ويقول لكنه ما يعرف ان هذه الكلمة هي هي كلمة في الواقع اه وثنية لانه لا احد يسأل الا الله جل وعلا. ولا احد يطلب منه الا الله جل وعلا. فكيف عاد اعظم من ذلك؟ يعتقد فيه انه رب متصرف ومالك شيء من من الارض الفئة الفئة الرابعة والاخيرة ممن اعتقدوا الشركة في الملك اه الذين الحدوا فامنوا بالله وجودا لكنهم امنوا بانفسهم تصريفا هذه الارض وهم الماديون وولاة العلمانيون وولاة العلمانيين الذين قد يؤمنون بوجود الله كوجود لكنهم يعتقدون انهم قادرون ومالك لهذه الارض يتصرفون فيها وابقى اهوائهم. وهذا قد يؤول هذا الاعتقاد بالفاعل او بمن صح؟ الى انه يعتقد ان اهل المادة وان الدول الكبرى وان الكفار وان اهل القوى العظمى في العالم انهم هم القادرون على التصريف وانهم يفعلون ما يشاؤون ويتركون ما لا يشاؤون وانهم هم الذين يدبرون هذه الامر كما وصف الله جل وعلا الناس في اخر الزمان بقوله حتى اذا اخذت الارض زخرفها وازينت وظن اهلها انهم قادرون عليها اتاها امرنا ليلا او نهارا فجعلناها حصيدا كأن لم تغن بالامس. كذلك نفصل الايات لقوم يتفكرون والله يدعو الى دار السلام فيصل الامر بانه يعتقد انه هو المدبر هو اللي يتصرف. وانه قد يأتيه بلاء من الطبيعة لكنه يضاد. وانه يملك القدرة على في الارض وعلى التدبير فيها وعلى صنع الاشياء فيها ودون آآ اعتقاد كامل في الله جل وعلا فيصل بهم الامر انهم شركاء في القرار في الارض. شركاء في الارادة. شركاء في التقدير. شركاء في التدبير. وهذا والعياذ له موجود ولكنه ايضا كما انه في الماديين وفلاسفة المادة لكنه قد يوجد في في بعض اعتقادا في تلك القوى العظمى او في تلك القدرات الكبيرة الموجودة فقد يصل الامر بانهم ما يريدونه يحصل كذلك الصلاة صلى فلان وصلى فلان. هذا صلاته قبلت وهذا صلاته ردت لانها كانت رياء وسمعة. سورة عمل الظاهر كانت واحدة لكن حقيقة العمل القصد منه والباعث مختلفة فهذا اجر وذاك ردت عليه صلاته و وهذا يخطئ فيه من يصف كل شيء يحصل بانه من تدبير القوى العظمى. هذه مسألة ينبغي ان يتنبه ان ينبه عليها وان ينتبه له. لانه لا يجوز شرعا ان يقال في كل ما يحصل انه من تدبير القوى العظمى من تدبير امريكا هذا من تدبير اليهود في كل شيء يحصل هذا من تدبير له هؤلاء لا يدبرون كل شيء وانما يدبرون اشياء. والله جل وعلا له الحكمة البالغة. في اشياء تحصل يستفيدون منها لكن كونهم يدبرون كل شيء هذا لا يجوز اعتقاده لان الذي يدبر كل شيء هو والله جل جلاله. ولهذا هذه للماديين والاعتقادات غلاة العلمانيين الذين يعتقدون انهم قادرون مدبرون في هذه الارض اهلهم نصيب من الشبه من اولئك. فاذا كان النبي صلى الله عليه وسلم خالف اهل الجاهلية في الاعتقاد والعمل وجاهد تلك الفئات منهم المجوس الذين اعتقدوا الشركة مع الله جل وعلا او اعتقاد الهين او اعتقاد ربين فان مجاهدة فمن نحى نحوه من اهل هذا الزمان فهذا واجب. لان هذا من الوراثة الحقة لدين محمد صلى الله عليه وسلم ولما عمله نبينا عليه الصلاة والسلام. فكل من كان له شبه من اهل الجاهلية من اهل الاعتقادات الكفرية هذه التي ذكرنا فانه واجب جهاد لجهاد السنا مع القدرة وتحقيق المصلحة هو جهاد البيان واجب في كل زمان ومكان. وعلى كل من عنده علم بما عليه اهل الباطل نكتفي بهذا القدر ونسأل الله للجميع التوفيق نجيب عن ثلاثة اسئلة نعم العلمانية يدخلون من جهة كونهم تركوا الدين في ايش نعم؟ كيف نعم؟ العلمانية دخلوا في احداث من باب كانوا تركوا الدين اي مسألة؟ شركة الموك لا لانهم آآ ما قلنا العلمانيين انا قلت غلاة ولاة العلمانيين لان العلمانيين ان بركات مختلف منهم الكفار ومنهم غير من ليسوا كذلك من هم الفساق ومنهم الكفار ومنهم غلاة العلمانيين يعني الماديين الذين يعتقدون ان ان انه قادر بالمادة وبالصناعات وبالقوة البشرية التي عندهم بالقوة المادية انه قادر على ان يدبر الامر وان يكون في وجه ما يسمونه الطبيعة في وجه الكوارث وفي وجه ما يحصل عنده القدرة لتدبير الارض وفق وما يشاء. هذا هذا اعتقاد انه او انه مدبر. يعني هذا مصطلح اهل الخروج. نعم. العلمانيين على مصطلح الرفيع كيف المصطلح وش مصطلح؟ في مصطلح اخر؟ المصطلح المستخدم الان عندنا على الدرجات ايه هو غلاء غلاة العلمانيين الذين هم الماديون اذا احتج المبتدع على قصده لاثار الصالحين بالتبرك بفعل ابن عمر رضي الله عنه في قصده اثار النبي صلى الله عليه وسلم هل يصح احتجاجه بان له اصلا من فعل الصحابة وما الجواب عليه اذا الزمنا بان نبدع ابن عمر كما بدعناه الجواب عن هذا من وجوه الوجه الاول ان الصحابة رضوان الله عليهم اذا اختلفوا في قول او في فعل وجب الرد الى النصوص لان الله جل وعلا يقول للصحابة فان تنازعتم في شيء فردوه الى الله والرسول ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر والرد الى الله يعني الى كتابه والى الرسول يعني في حياته اليه عليه الصلاة والسلام وبعد وفاته عليه الصلاة والسلام الى متى؟ فاذا اختلف الصحابة وجب الرد الى الكتاب والسنة. ثم انه اذا اختلف الصحابة بانه اذا الخلفاء الارض واحد وعامة الصحابة والعشرة المبشرين بالجنة وفقهاء الصحابة على قول ثم واحد من الصحابة اختار قولا اخر لا شك ان مع مع عامة الصحابة ومع جمهور الصحابة. وان الصحابي الذي آآ اختار شيئا من الاقوال انه ينسب اليه ولكن لا يتبع فيه لان الاتباع يكون السواد الاعظم من الصحابة رضوان الله عليهم. الوجه الثاني ان فعل ابن عمر ليس هو قصدا للاثار ابن عمر لم يكن يقصد الاثار. وانما كان يقصد اتباع السنة. فهو عليه عليه رضوان الله كان اذا على نفسه في اتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم في الافعال في الحضر وفي السفر. فاذا سافر سفرا فانه يقصد الاماكن هذه لا لتعظيمها او للتبرك بها التمسح ونحو ذلك وانما لان النبي صلى الله عليه وسلم صلى في هذا المكان او لان النبي صلى الله عليه وسلم مر على هذا المكان ومعلوم ان النية تفرق بين الاعمال فاذا كان العبد او يعمل عملا صورته متشابهة مع صورة فعل اخر. فالذي يخالف بين بين الفعلين النية يخالف بين الفائدين القصد. فمثلا هذا ذبح وهذا ذبح. هل كل منهما موحد لا حتى نعلم ما القصد. هذا ذبح متقربا الى الله وذاك ذبح متقربا الى الى اله اخر على هذا النحو الذي ذكره سماحة الشيخ. فتوى الشيخ اه اه الشيخ عبد العزيز ابن باز او الشيخ محمد ناصر الدين الالباني في صورة وهي صورة الحاكم الحاكم هو الذي جاء في قول الله جل وعلا ومن لم يحكم بغير ما انزل الله ومن لم يحكم من لم فكان مشركا في صلاته لانه مراء هل يستوي في هذا فعل ابن عمر رضي الله عنه مع فعل الذين يتبركون بالاثار ويتمسحون بها ويقصدونها ويرحلون اليها هذا لغرض التبرك لا يستوي. فابن عمر رضي الله عنه مع ان الصحابة لم يوافقوا على قصد على ان هذا من السنة انه يذهب يتتبع النبي صلى الله عليه وسلم لان النبي صلى الله عليه وسلم ما فعل ما مر بهذا المكان ولا صلى في هذا المكان عن قصد وانما كان يعني عن تعبد وانما كان وافق هذا فما كان فعله عليه الصلاة والسلام على سبيل الموافقة فانه يكون من الامور الطبيعية التي جرت لا للتعبد وهذا لا يقتدى فيها ليست مجال اقتداء لذلك فهم جميع الصحابة ما عدا ابن عمر انها لا تقصد هذه الاماكن لانها انما فعلها النبي صلى الله عليه وسلم لعلى التعب فلهذا نقول في الوجه الثاني ان صورة الفعل ولو اتفقت فان القصد والباعث عليه فهذا يكون مأجورا لقصد وهذا يكون مأزورا للقصد فابن عمر قصده الاتباع لظنه ان هذا الفعل هو اتباع فاذا يؤجر ابن عمر رضي الله عنه على انه فهم ان فعله هذا هو الاتباع وكمال الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم لكن عامة الصحابة قالوا ان هذا ليس مما يكون فيه الاقتداء. فلهذا يكون مع عامة الصحابة هو الصواب لان الاقتداء ليس في هذا السبي. الوجه الثالث والاخير آآ ان قول السائل في هنا هل نبدع بن عمر؟ الكلام هذا ليس من جهة البدعة. البدعة معلوم تعريفها وكلام العلما في ضوابطها ومن احسن تعاريفها ان البدعة هي ما احدث على غير اصل شرعي اه على وجه الاختصاص وقصد به تقرب الى الله جل وعلا مثلا فعل ابن عمر عنده عنده وفيما قصده هو ان يفعل كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم. وكونه يفعل كما فعل ليس بدعة لكنه التتبع الاثار للتبرك بها هذا لم يكن قصد ابن عمر ولذلك لا يكون بدعة منه وحاشاه رضي الله عنه وارضاه بالنسبة للحكم بغير ما انزل الله هل يوجد خلاف بين اهل العلم فيه؟ لاننا نرى اناسا ممن يهتمون بالحاكمية يركزون على فتوى فضيلة سماحة جدبكم آآ عن الشيخ محمد بن ابراهيم فيشرحونها لدرجة انهم يوصلون من يسمع الشرح الى تكفير حكام قاطبة وهناك فتوى للشيخ الالباني ومعه الشيخ ابن باز فارجو من فضيلتكم التوضيح هل هناك فرق بين ايش كذا وكذا آآ الى اخره انا سبق ان اوضحت لكم هذه المسألة في شرح فتح المجيد وفي شرح كتاب التوحيد وفصلت الكلام في هذا وقلت لكم مرارا بان من تكلم في المسألة على هذا النحو الذي ذكره السائل فانه لن يصيب فيها الشرع ولن يصيب فيها الانصاف ولن يفهم كلام اهل العلم ايضا. لان مسألة الحكم بغير ما انزل الله على هذا النحو الحكم بغير ما انزل الله ليست مذكورة في في النصوص الا في قوله جل وعلا افحكم الجاهلية يبغون؟ ومن احسن من الله حكما لقوم يوقنون؟ كلمة الحكم والاصل فيه انا نقول الحكم بغير ما انزل الله. هنا الحكم هل هو موجود على الواقع الحكم هذا امر اه قضية كلية. اذا نزلت على الواقع فانه يكون عندك حاكما بغير ما انزل الله يعني ما يوجد شيء في الواقع تشوف شيء اسمه حب بغير ما انزل الله لا بد ان تجد المعنى الايظافي الصورة الاضافية في الواقع فستجد حاكما بغير ما انزل الله وستجد متحاكما الى غير ما انزل الله وستجد مشرعا مشرعا للقوانين نفس المشرع وستجد مستوردا للقوانين وستجد دولة تحكم هذه خمسة انواع لكن نفس الحكم اذا نزلته للواقع جاءك هذا التفصيل. فلهذا من جاء وتكلم في في هذه المسألة على الحكم بغير ما انزل الله لابد ان يقع في خلل ويكون معه بعض الصواب ويكون عنده بعض الخطأ لكنه اذا فصل هذا التفصيل الوارد في النصوص فانه تستبين له المسألة ويستبين له كلام اهل العلم فيها من السلف ومن المتأخرين. لهذا كلام اه الجد رحمه الله سماحة الشيخ محمد ابن ابراهيم. هو الكلام الذي عليه ائمة الدعوة رحمهم الله الكلام الذي قرر امام الدعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب وهو الكلام الذي عليه آآ ائمة الدعوة في شرحهم لكتاب التوحيد هم اسأل واحد ممن لا يفصل في المسألة طيب المتحاكم اذا ارجع المتحاكم الى الحكم وان الحكم بغير ما انزل الله كفر قال المتحاكم يكفر كما عند عدد من الجماعات التي غلت في هذه المسألة آآ في مسألة الحكم بغير ما انزل الله فجعله المتحاكم يكفر لانه ادخله في مسألة الحكم بغير ما انزل الله هذا غلو وتجاوز للنصوص. والواجب التقصير وما احسن قول آآ ابن القيم رحمه الله لما ذكر مسألة التعليل والقدر في النونية قال اه فعليك بالتفصيل والتبيين فالاطلاق والاجمال دون بيان قد افسد هذا الوجود. وهذا صحيح. الواجب على طلبة العلم ان يبحثوا المسائل لا على وجه التقليد يبحثون بردها الى النصوص وهذا هو منهج اهل الحديث ومنهج اهل السنة. فاذا نظرت للمتحاكم وجدت ان فيه اية وهي قوله تعالى في سورة الم ترى الى الذين يزعمون انهم امنوا بما انزل اليك وما انزل من قبلك يريدون ان يتحاكموا الى الطاغوت المتحاكم جت مسألة الارادة وهي الرغبة يريد ان يتحاكم له رغبة وله محبة فهو يختار هذا الشيء ويريد هذا حكم اخر المبدل المشرع جاء فيه قول الله جل وعلا اتخذوا احبارهم ورهبانهم اربابا من دون الله والمسيح ابن مريم. وحديث اه عدي ابن حاتم المعروف قال يا رسول الله ما عبدناهم؟ قال الم يحلوا لكم الحرام فاحللتموه الم يحلوا لكم الحرام؟ يعني شرا. الم يحرموا عليكم الحلال؟ حرمتموه قال بلى يا رسول الله قال فتلك عبادته. هذا تشريع ولذلك عبر لذلك جاء ذكر الربوبية اربابا لانهم شرعوا والمشرع من هو؟ مشرع الرب الذي خلق والذي رزق والذي يعطي هو الذي يشرع في خلقه ما يشاء هذا هنا المشرع المشرع له حكم لكن هذه الاية هل فيها الكلام على المشرع؟ اصالة؟ ولا الكلام فيها عن متبع المشرع كلام على متبع الم يحلل الم يحرم؟ فهنا الكلام على المشرع بانهم بانه رب لانه شرع فاطيع واما اولئك ففيهم ايضا تفصيل ذكره الشيخ سليمان رحمه الله في شرح اه التيسير يعني مطيع المشرع هل يكفر مطلقا؟ او او في التفصيل؟ وذكر فيه التفصيل. اي هنا المسألة الرابعة او الصورة الرابعة الحاكم يعني آآ ايش يعني رئيس او المستورد يعني هذا مستورد القوانين في قوانين موجود او مستوردة هل استيراد القانون هنا؟ هل هو كفر مطلقا ولا فيه التفصيل؟ هذا الكلام هو الذي جاء فيه رسالة الشيخ محمد وابراهيم رحمه الله في استيراد القوانين. لذلك رسالة التحكيم القوانين. فمن جعلها معارضة لكلام المشايخ هذا معناه ما فهم اصل المسألة. هم كلهم المدرسة واحدة وهي مدرسة اهل الحديث ومدرسة اتباع السلف لكن الصور مختلفة الشيخ محمد رحمه الله كان يتكلم عن صورة تحكيم القانون باستيراد قوانين الوضعية للحكم بها ولذلك في صدر الرسالة قال رحمه الله ان من الكفر الاكبر المستبين تنزيل القانون اللعين منزلة ما ما جاء ما تنزلت تنزيل القانون اللعين منزلة ما نزل به الروح الامين على قلب سيد المرسلين منازعة ومحادة الى اخره الى اخر ما قال. الكلام على تنزيل القانون منزلة الشريعة هذا ما في احد يقول انه انه اسلام وايمان ولا منفس؟ هذا كفر تنزيل القانون منزلة الشريعة هذا كفر اكبر فاهل العلم تنزيل الشريعة تنزيل القانون منزلة الشريعة. يقول هذه الشريعة لا نريدها نريد القانون يحكم لا نريد الشريعة. القانون هو اللي يحكم. يجعلون له محكمة. محاكم وقضاة وامر ونهي وملفات وسجلات مثل ما ذكر الشيخ في رسالته ويقولون للناس اتجهوا الى هذه المحاكم لتحكم بينكم. ولا حكم للشريعة هذا هو التنزيه اللي تكلم عنه الشيخ محمد ابن ابراهيم. لكن نأتي للحاكم رئيس الدولة هل هو ينطبق عليه انه مستورد؟ او هنا ينطبق عليه الرضا من عدمه. هنا يتكلم المشايخ هل هو راضي او غير الماضي الى اخره. الدولة نفسها التي تنفيها الحكم بغير ما انزل الله. هل هي تكفر مطلقا؟ او اذا كان الحكم بغير ما انزل الله فاشيا غالبا او في التفصيل هذا ايضا فيه تفصيل وانا كان بودي من زمن الحقيقة جمع رسالة في ذلك على هذا النحو من التفصيل وجمع كلام اهل العلم لكن آآ ما يسر الله جل وعلا وان تتأمل المسألة على هذا النحو واجمع كلام اهل العلم فانك ستفهم كلام ستنزل كل مسألة وكل صورة اه في احكامها الشرعية من جهة الدليل ومن جهة تفصيل العلماء وستجد ان المسألة كسقة على وفق الدليل فتخرج فيها من غلو الغالين الذين يكفرون مطلقا ومن جفاء المتسائلين الذين لا يعتبرون هذه المسألة مسألة تكفير كلها كفر اصغر كلها متساهلين فيها فستجد ان المسألة منضبطة على طريقة اهل اهل العلم اه الراسخين في ذلك جعلنا الله واياكم ممن يتبع سبيلهم امين خرجنا في حج هذا العام من منى متعجلين قبل الغروب ثم اتينا مكة وطفنا للوداع ثم ركبنا اجرة الى المطار فسار بنا من وسط منى على طريقه. فما الحكم بذلك؟ لا بأس اللي يخرج من منى اه ينوي مفارقتها يجمع اه عتاده ويذهب يواليه فانه لو مر بمنى اه وهو سبق ان نوى مفارقتها و اعد نفسه خرج اغراظه متاعه فان رجوعه الى منى لا يؤثر كيف تكون السنة في النزول للسجود؟ على اليدين ام على الركبتين؟ هذه مسألة المؤلفات فيها والرسائل وحرب طاحنة فيها ذكرت لكم فيما مضى ان الذي اه اه اختاره ان ينزل على الركبتين. لا على اليدين وان الصعود يعني القيام من السجود يكون بالاعتماد على اليدين. لان الحديث آآ فيه اختلاف في مسألة نزل على الركبتين ام على اليدين؟ فوجب الرجوع الى القدر المحكم منه وهو النهي عن بروك كبروك البعير. والبعير اذا برك فانه قدموا ايش لا ما نقول يقدم يديه يقدم رأسه وصدره الى الارض اولا ويرفع مؤخرته بعد ذلك هي التي تأتي. فالهيئة هذه هيئة البعير في القرور هي التي يجتنبها. فاذا اجتنبتها يكون غالبا بالنزول على الركبتين. نزلت على الركبتين وجذعك مستقيم فقد خالفت البعير في بروك كبروكه واذا نزلت على يديك وايضا جذعك مستقيم فايظا خالفت البعير في بروكه فمسألة هل ينزل بيديه ام بركبتيه؟ هذه نتيجة لمخالفة البعير في بروك كبروك لان الادلة في السنة نهت عن مشابهة الحيوان في كل الصلاة. لا تنقر نقر الغراب لا تبسط يديك بسطة الكلب. لا تقعي اطعاء الكلب. لا تبرك بروك البعير. فهيئة الحيوان هيئة منكر ترى مكروهة فلذلك لا يكون المصلي في صلاته الشريفة يماثل الحيوان. فاذا خالفت الحيوان في هيئة العامة حصل ذلك فهو حققت السنة ما حكم القيام للسلام؟ وما توجيه الاحاديث ايش احاديث النهي القيام لا شك دلت النصوص على ان القيام منه منهي عنه ومنه مأذون فيه ويمكن ان يفصل في ذلك على ان النصوص جاءت على ثلاثة انحاء الاول القيام على الجالس وهذا محرم وفيه التشبه بالفرس وقد جاء فيه ان النبي صلى الله عليه وسلم لما اعتزل اه او لما دحشت ساقه عليه الصلاة والسلام كان في علية الله جاءه عدد من الصحابة فصلوا معه صلوا معه عليه الصلاة والسلام فقاموا عليه يعني هو جالس صلى بهم جالسا عليه الصلاة والسلام لانه كان لا يستطيع القيام وهم كانوا وراءه قياما. فقال لما فرغ من الصلاة كدتم ان تفعلوا انفا فعل فارس يقومون على ملوكهم الى ان قال فاذا صلى الامام جالسا فصلوا جلوسا اه اجمع فدل هذا على ان القيام على الجالس محرم وصفته ان يكون الغرض هو تعظيم الجالس في القيام عليه دائما يعني وهو جالس يقوم عليه على اه في جميع الانحاء. يعني دائم. يتخذ جماعة يقومون عليه. هذا محرم. ويستثنى من ذلك الحالات التي فيها مصلحة في القيام عند ورود رسل العدو مثلا او اه رسل الكفار او لاظهار مهابة نافعة في اه كبت الاعداء او نحو ذلك كما فعل بالنبي صلى الله عليه وسلم لما كان صلح الحديبية واتاه بعض المشركين كان قائما عليه بعض الصحابة قال ابن القيم في فوائد الغزوة انه يجوز القيام عليه عند قدوم رسل الكفار او نحو هذه الصورة. الحالة الثانية ان يكون القيام له وهذه هي التي جاء فيها قول النبي صلى الله عليه قول النبي صلى الله عليه وسلم من سره ان يتمثل له الرجال قياما فليتبوأ مقعده من النار. وصح عنه عليه الصلاة والسلام انه كان اذا دخل على الصحابة لم يكونوا يقومون له. لما يعلمون من كراهيته بذلك. هذا قيام له قيام حتى يجلس ثم هم يجلسون فترة المرور يقومون له فاذا جلس جلسوا هو عليه الصلاة والسلام كان يكره ذلك ولهذا كان لم يكونوا يقومون له مع محبته عليه الصلاة والسلام وتعظيمهم له عليه الصلاة والسلام لما يعلمون من كراهيته بذلك عليه الصلاة والسلام. هذا القيام له القيام له اختلف العلماء فيه على عدة اقوال اشهرها قولان القول الاول انه يحرم القيام للقادم وهو صفيته ما ذكرت لك من انه قيام حتى يمر بس ليس الغرض التسليم عليه وليس الغرض اخذ شيء منه او امكانية مناولة امر يناوله شيء او يكرمه او يجلسه او يجلسه انما دخل يقومون له فقال طائفة من اهل العلم وهم الاكثر ان هذا منهي عنه ومكروه كراهة تحريم. آآ لدلالة الحديث عليه ونهي عليه الصلاة والسلام عن ذلك القول الثاني ان هذا فيه تفصيل وتفصيله ما ذكره النووي وابن تيمية وجماعة من اهل العلم من ان القيام للقادم احتراما له انه قد يكون محرما وقد يكون مكروها وقد يكون مباحا ويكون مباحا اذا كان القادم من اهل المزية والفضل الديني بان يقام له احتراما لا تعظيما لا تعظيم المهابة والخوف وانما احتراما له الحالة الثانية ان يكون يعني من الجواز او من الاباحة ان يكون الناس اعتادوا القيام للداخل فاذا ترك القيام افضى الى مفسدة شيء في النفوس وفساد في ذات البين. قالوا والشريعة جاءت بتحصيل آآ الاصلاح ذات البين ودفع ما يأتي للنفوس من شرور الشيطان وتسويفه واذا كان كذلك فاذا اعتاد الناس القيام بعضهم لبعض اذا دخل الداخل فان هذا يجوز على اعتبار انه عادة لا من جهة التعظيم لان النهي عنه كان على جهة التعظيم هذا الف به النووي الرسالة المعروفة آآ التي سماها او يعني معناها اباحة القيام لذوي المزية آآ والفضل والعلم والاكرام او شيء من هذا وهي رسالة مطبوعة وكأن شيخ الاسلام رحمه الله يميل الى تفصيل فداء. القول الثاني في المسألة آآ احنا ذكرناه سبب اه انه تحرير. يقول اظهر من هذين القولين انه المن وهو في حق القادم الذي يجد في نفسه انه آآ ان الناس لم يقوموا له اشد لانه يجب عليه لان ان يتخلص من هذا. لان الحديث في حق القادم اشد