واما ما هو في الحاضر الذي نزل على محمد صلى الله عليه وسلم فان هذا هو قول جبريل او عبارة عن كلام الله اخذها جبريل عليه السلام قال بعض حذاق المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد بن ابراهيم بن عبداللطيف ال الشيخ شروحات كتب الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله. شرح مسائل الجاهلية الدرس الخامس عشر ربنا لا تكلنا لانفسنا طرفة عين فانه لا حول لنا ولا قوة الا به لا اله الا الله وحده لا شريك له وبعد يقول ما الضابط في المعاصي التي تسمى شرك نحو في التوحيد وهل ثم رابط بين التوحيد والمعاصي قد رأيت العلامة ابن القيم في المدارج يقول ان نور التوحيد يبدد ظلمات المعاصي ويقول في موضع اخر لا تعبأ بمن لا يعرف ادواء القلوب ويزعم ان المعاصي لا تؤثر على التوحيد. وقال في الفوائد التوحيد كالثوب الابيظ الشفاف اي معصية تؤثر فيه فارجو تبيين ما قد يكون فهمي نبعا هذا سؤال جيد و من الاسئلة التي يجب على كل طالب علم ان تتحرر عنده هذه. اولا لفهمه ولعلمه والثاني لسلوكه وعبادته لربه جل وعلا ومعلوم ان اول واجب اوجبه الله جل وعلا على العباد ان يوحدوه ولا يشركوا به شيئا وعلى هذا اجتمعت الرسل وانزلت الكتب وبهذا ولهذا خلق الله الجنة والنار والتوحيد هو الفرض العباد خلقوا ليوحدوا الله جل وعلا وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون يعني الا ليوحدون وهذا التوحيد هو حق الله جل وعلا على العبيد التوحيد له مكملات بتمامها يكمن التوحيد وبنقصها ينقص توحيد العبد وهذه المكملات هي الفرائض التي فرض الله جل وعلا اداءها على العباد والمحرمات التي نهى الله جل وعلا العباد عنها والمقصود بالمحرمات المحرمات غير الشركية قال جل وعلا واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين احسانا وقال وقضى ربك الا تعبدوا الا اياه وقال قل تعالوا اتلوا ما حرم ربكم الا تشركوا قل تعالوا اتلوا ما حرم ربكم عليكم الا تشركوا به شيئا بل واجبات والمحرمات تذكر في القرآن مع توحيد الله جل وعلا توحيد اخلاص الدين لله جل وعلا كلما زاد العبد من الطاعة عظم نور التوحيد في القلب وكلما اقبل على الذنوب والمعاصي دون استغفار ولا رجوع ولا توبة ولا ندم كلما ضعف التوحيد في قلبك ولهذا فان كل معصية تؤثر ولابد في توحيد العبد واخلاصه لكن هذا التأثير قد يكون في اصل التوحيد اذا كانت المعصية شركا اكبر وقد يكون التأثير في كمال التوحيد الواجب وقد يكون التأثير في كمال التوحيد المستحب بحسب الحال وبحسب وضع العبد فكل طاعة تقوي نور لا اله الا الله في القلب وكل معصية تضعف نور لا اله الا الله بالقلب ولهذا صارت المعاصي من هذه الجهة لها مساس او نهى علاقة بالشرك من جهة ان العبد لو كمل توحيده لما عصى الله جل وعلا بالمعاصي المحرمة. لان المعاصي المحرمة والكبائر هذه الطاعة للشيطان وطاعة للهوى والواجب على العبد ان ينهل النفس عن الهوى وان يجاهد نفسه في ذلك فاذا اطاع الشيطان فان هذا نوع تشريك به في الطاعة فلذلك تساء المعصية تؤثر على التوحيد من جهة ان الباعث على المعصية كان هو تشريك الشيطان او هوى النفس بهذا الفعل كذلك الطاعات الواجبة من هذا القبيل. بهذا فاننا لا نسمي المعاصي لا نسمي المعاصي شركا ولا احد من اهل العلم يقول المعاصي شرك ولكن المعاصي والذنوب منها ما هو شرك ومنها ما هو دون ذلك ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء يعني من الذنوب والمعاصي والذنوب اما بفرك واجب او بفعل محرم مثل ما ذكرت لك لا تنتجه الا عن نوع التشريك. لكن لا يسمي اهل العلم اصول المعصية بالشرك بل هذا غلط ولكن عند التعريف او الشرح قد يستعملون هذا اللفظ بان ان المعصية لا تحدث الا بنوع تشريك او بطاعة غير الله الذي هو حوى النفس او الشيطان ونحو ذلك. وهذا من باب البيان لكن ليست من جهة التصنيف والتقسيم المعاصي شرك. المعاصي هذه تطلق على على الذنوب العملية المختلفة. اما اذا قيل التوحيد والشرك فيقصد به ما هو من التوحيد اصالة وما هو من الشرك اصالة لهذا تجد انك ان كلام ابن القيم فيما نقله الاخ كله متفق فقوله الاول ان نور التوحيد يبدد ظلمات المعاصي هذا حق لان التوحيد اذا قوي في قلب العبد نفى تشريك الهوى والنف والشيطان بطاعة الطاعة بترك الواجب او بفعل المحرم. كلما قوي نور التوحيد في القلب بدد ظلمات المعاصي بل الاقبال على الله والانس به والاقبال على نوره هذا يجعل العبد يكره الذنب ويكره المعصية حتى ولو وقع فيه لو وقعت انه يسرع فيستغفر فيكون احيانا وقوعه في الذنب ثم استغفاره اكمل له من انه لو لم يقع لانه يكون حينئذ بعد هذا الذنب او بعد التفريط يعرف حق ربه ويعرف توحيده ويعرف كيف انه حرم نفسه نورا توحيد ما يكون في القلب من لذة من لذة طاعة الله وعمر ربه جل وعلا في النفس. هذا الكلام ظاهر الصحة ويقول في موضع اخر لا تعبأ بمن لا يعرف ادواء القلوب. ويزعم ان المعاصي لا تؤثر على التوحيد هذا قول طائفة من اهل السلوك الذين يقولون ان التوحيد شيء واحد لا يؤثر فيه لا تؤثر في ترك الطاعة ولا يؤثر في فعل المعاصي هذا غلط لا تعبأ بهذا الكلام لان التوحيد عندهم هنا هو توحيد واحد اما في الكلام الاول التوحيد نور التوحيد الكامل يبدل ظلمات المعاصي ونور التوحيد يبدد لابد ظلمه للمعاصي ولذلك تجد الموحد لا يقبل على كل معصية بل لابد انه يستنكر بقلبه كثيرا من الذنوب والمعاصي ويحاسب نفسه على ذلك ويكره ان يفرط في طاعة الله حتى يبقى من التوحيد معه انه يكره الخروج من الاسلام او يكره غير الدين ونحو ذلك وهذا يبقى معه بعظ توحيد الله جل وعلا. وقال في الفوائد التوحيد كالثوب الابيظ الشفاف اي معصية تؤثر فيك هو الابيض الشفاف او كالزجاجة النقية الغبار يؤثر فيها والاذى يؤثر فيها والقليل يؤثر فيها بمعنى انها تظهر. لهذا نهى العلماء كشيخ الاسلام ابن تيمية وابن القيم وجماعة ان العبد يكثر من التفتيش على نفسه هل صفا قلبه او لم يخطأ او صفا قلبه او لم يسقط هل خطأ قلبه او هو مكدر بكذا يفتش على قلبه كثيرا لان هذا التفتيش يؤثر على الاستقامة سلبا. بمعنى انه عن الاقبال على الطاعة مثل لهذا ابن تيمية في موضع بقوله ان العبد الموحد اذا سار في طريقه الى الله جل وعلا فلا يلتفت يمنة ويسرة ويقول هذه ارض فيها ثعبان وفيها عقرب وهذا كذا واريد ان اظرب هذا واظرب هذا بل يمظي في مسيرة الى الله ولا يلتفت للشيء الذي لا يؤذيه مما هو موجود. فاذا جاء ليؤذيه فانه يرده. هل به يتقدم في طاعة الله جل وعلا اه يصح له ذلك. فمن كمل له التوحيد فانه يقل ذنبه ومن قصر في التوحيد فانه يكفر ذنبه والعبد ما بين اقبال وما بين استغفار والله جل وعلا لا يضيع اجر من احسن عملا. هذا يقول انا شاب اسرف على نفسه كثيرا وقد لزمت طريق التوبة ولله الحمد لكن هناك معاص لا زالت تراودني فما نصيحتكم لي وامثالي؟ جزاكم الله خيرا. واقول انت جزاك الله خيرا على اقبالك على الله جل وعلا والى الله والتوبة والندم على ما فات. والحذر من اثر هذه الذنوب والمعاصي والعبد اذا كان على حال ثم استقام وتاب فانه قل من الناس من لا تبقى معه اشياء مما كان يفعلها قبل ذلك من الذنوب ولكن عليه ثلاثة امور الامر الاول ان يعظم اقباله على الله جل وعلا وان يعلم ان استقامته جزاؤها الجنة وان الذنب قد يرجع به الى حالته التي كان عليها. الامر الثاني ان يحذر من جلسائه الذين كانوا يفعلون معه تلك الذنوب لانهم يسهلون عليه قد يرجع اليهم بعد توبته واقباله الثالث ان يبحث له عن من في مثل سنه من قرناء صالحين يعينونه على الخير يضيق مجال الرجوع الى تلك الذنوب. واذا راوده ما راوده فليكثر الاستغفار وليعظم على نفسه. والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وان لمع المحسنين وفي وفي الاثر ما اصر من استغفر ما اصر من استغفر وان عاد سبعين مرة العبد يستغفر كثيرا يعلم انه يذنب ويستغفر لكن لا يصر على المعصية بانه لا يبالي بها. بل يستغفر كل ما فعل وراود اخو نفسه او يستغفر الله جل وعلا فان الله غفور رحيم ذكرتم في درس سابق انواع الفراسة انها ثلاثة اه رياضية وخلقية وايمانية وارجو منكم توضيح ذلك هذا ذكرناه في اخر طرح الطحاوية لما تكلمنا عن الكرامة بان الفراسة الايمانية من الكرامة لان العبد يدرك بها اشياء لا تظهر عادة لعامة الناس واما الفراسة الرياظية هذه تحصل بالرياظة يعني بالتعليم بالتدريب ان يقال ان يعلم اشياء بها يكون عنده الامور الظاهرة ويدخل فيها احكام القيادة ونحو ذلك. والخلقية في اه الفراسة المتعلقة بالوجه او بالشكل اليد قال هذا عيونه واسعة معناه انه خلقه كذا هذا اعرج معناه انه من خلقه كذا انفه كذا وجهه مدور معناه ان من اخلاقه كذا. يكون عبوس يكون شحيح يكون خداع يكون كذاب. هذا وجهه طويل كذا يده صفته هكذا رجله صفتها هكذا. هذه صنف فيها عدد من علماء آآ الناس مثل هذا الفن من اليونان ومن المنتسبين في هذا الاسلام. وذكرت لكم ان الشافعي رحمه الله تعالى كان قد انا هذا النوع من الفراسة الدراسة الخلقية فلا ادري ذكرت لكم قصته مع الرجل الذي انزله واه ثم طالبه بثمن او بأجرة المبيت آآ كانت الصفة التي في الرجل هذا يرجعون لها القصة طويلة ما يريد ان يكررها المقصود من ذلك ان هذه هي الفراسة الخلقية اما الفراسة فهي نور يقذفه الله في قلب العبد الصالح يدرك به ربما ما في نفوس الاخرين او ما يريدون بكلامهم او بتصرفاتهم او ما سيعملون وهذا من انواع الكرامة هل القرطبي صاحب التفسير على منهج السلف في العقيدة القرطبي صاحب التفسير مضطرب في العقيدة واكثر ميوله بمسائل الصفات والايمان والقدر اه لطريقة اهل الكلام بل كثيرا ما يذكر ذلك فهو في الجملة اه على منهج اهل الكلام والاشاعرة بالخطوط ايهما افضل السكنة في مكة وذلك لوجود المسجد الحرام والصلاة بمائة الف صلاة؟ مما سواها من سكنة في مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم الاحاديث الواردة في ذلك بذل بحث وتأمل وان شاء الله نذكره لكم مرة لان الافضلية هو ذكر شيئا من نوعا من التطبيل او وجها سكنى لاجل مئة الف صلاة والسكنة لكن وجه التفضيل ليس واحدا هناك اوجه اخرى بتفضيل السكنى للعبادة يحتاج الى اجتماع الاسباب جميعا ونراجعها ان شاء الله. اذا كان الانسان اذا كان على الانسان قضى بصلوات عديدة كامرأة ظنت ما معها ايضا وبان استحاضة هل يجوز لها قضاؤها او ما تيسر منها كل ليلة بعد صلاة العشاء ام يلزمها ان تأتي بها مرتبة بعد كل صلاة. الاستحاضة غير الحيض بحاضة لها تعريفها ولها صفاتها والنساء اه اذا سألن يعرفن ذلك بانواع من التمييز ما بين الحيض والازدحام. لكن اذا كانت ظنت انه حيظ فبان استحاظة فهنا يجب عليها ان تقضي تلك الصلوات واذا وجب عليها قضاء الصلوات فان القضاء على الفور لانها طاعة في ذمتها ووجبت عليها على الفور لا يجوز لها ان تؤخره. فتقضيها بحسب ما تستطيع صلي صلاتين ثلاث اربع آآ معا ثم بعد ذلك اذا وطاعتي فرغت تصلي كذا لكن لا تصلي كل يوم صلاة او مع كل فرض صلاة لانها تستطيع اكثر من ذلك وتقضيها مرتب اذا كان الانسان يقضي يومين في الاسبوع في بلدة اخرى غير بلده الذي يسكن فيه. هل يحل له الجمع والقصر فيها مع العلم ان هذا يحدث اسبوعيا هذا السؤال فيه اجمال اذا سافر الانسان الى بلد وينوي فيها مكثا يوم او يومين وهي غير بلده سافر الى بلد اخرى غير موطنه فان هذا يقصر الصلاة وله الجمع باتفاق اهل العلم اذا كان يكرر هذا اذا كان هذا يتكرر منه كل اسبوع كل اسبوعين وهو في بلد له فيها اقامته له فيها اقامة دائمة مثل طالب قامت اربع سنوات الجامعة او مثل موظف يذهب الى مكان دائما فيه. فهذا المدة الطويلة ولو انها منقطعة التي ينوي ان يمكثها مرتبة في حكم الاقامة الدائمة لذلك اذا اتى للرياض مثلا كل اسبوع ثلاثة ايام كل اسبوع يومين هذا مرتب يأتي دائما على هذا النحو وسوف يستمر سنين على هذا مثل طالب له مكان فيه ملابسه وفيه آآ اغراظه ومعده لذلك فهذا عندي انه ليس له ان يترخص بطول المدة. الحالة الثالثة ان يكون يأتي اليوم واليومين لكن متقطع فمن مثلا يذهب الى جدة كل اسبوع اسبوعين له شغل يمكث يوم يومين لكن ليس له مكان يضع فيه ملابسه ويضع فيه ومدة طويلة يعرف انه سيتردد سنة سنتين في نفس الوقت وفي نفس الايام فهذا له ان آآ يقصر لان هذا غير ثابت وهو في حقه ان تكرر السفر اذا سب الرجل الدين وهو لا يعلم الحكم عليه. فهل يعتبر كافرا ام لا؟ سب الدين كفر اذا كان من مسلم لان اصل الاسلام هو تعظيم الله جل وعلا وتعظيم رسوله صلى الله عليه وسلم وتعظيم كتابه وتعظيم هذا الدين والسب ينافي التعظيم الذي هو معنى دخولك في هذا الدين. فسب الدين كفر. لكن هل الشاب للدين كافر اذا جهل هذا الامر هذا فيه تفصيل في ذلك يعني في عدة اقوال لذلك القول الاول انه يكفر مطلقا لان هذا مما يعلم بالضرورة ولا يجب ان يعني هذا يعتبر زندقة منه ولا يستتاب ويجب ان يؤدب. والثاني انه اه مهون انه يكفر مطلقا. والثاني انه يستتاب من ذلك لانه قد يكون جهل اذا كان الناس في وقته يدور عندهم هذا اللفظ ويكون ينشأ على مثله. لانه حين اذ لا يكون يعلم ان مثل هذا يقدح باصل تعظيمه للدين وهذا اذا كان سب دين الاسلام هذا اذا كان سب اصل دين الاسلام. اما اذا سب دين فلان دين فلان مقيد هذا لا يكفر لانه يحتمل ان يكون يقصد تدين هذا تدين مذكور مثلا واحد تشاجر مع واحد فسب دينه ويحتمل ان يكون المقصود تدينه او دينه الذي هو عليه الذي اداهم الى مثل هذا وليس المقصود اصل دين الاسلام. ويعذر على هذا لان هذا جريمة آآ منه فلا يجوز ان يسب ومن هو على دين الاسلام ولو كان الخصم تدينه لانه ينفرد الى ذلك نكتفي بهذا اقرأ لي نعم قولهم ما انزل الله على طول بحكمة الله تعالى يكفي. قال رحمه الله تعالى الخمسون قولهم ما انزل الله على بشر من شيء الحادية والخمسون قولهم في القرآن هذا قول البشر هاتان المسألتان متصلتان بعضهما البعض حيث ان في الاولى النفي ان يكون انزل على محمد صلى الله عليه وسلم عليه الصلاة والسلام انه قول بشر وليس قول الله جل وعلا ولا كلامه المنزل على محمد صلى الله عليه وسلم وبالكلام على المسألة الحادية والخامسة المسألة الحادية والخمسين يتبين الكلام على قوله ما انزل الله على بشر من شيء وقولهم هذا قول البشر المشركون كان لهم مع القرآن عدة اقوال. قالوا هذا قول محمد صلى الله عليه وسلم وقال صاحبا منهم هذا قول رجلا اخر كان اعجميا عندهم في مكة وقال اخرون اجتمع محمد وقوم اخرون على انشاء هذا القرآن قال الله جل وعلا في سورة المدثر فقال ان هذا الا سحر يؤثر ان هذا الا قول البشر. فغفليه سقم فبين ان الوليد بن المغيرة يقول ان هذا الا قول البشر وهذه الايات لها سبب نزول هو ان المشركين تباحثوا في شأن هذا القرآن قال الوليد بن المغيرة انا اكفيكم انا اكفيكم شأن هذا القرآن. وتدبر فقال هو ليس بالشعر وليس بالكهانة وليس وبكذا وكذا هذا سحر يؤثر وهو قول البشر. فتوعده الله جل وعلا على هذه المقالة وقال اخرون هذا علمه النبي صلى الله عليه وسلم من مجالسته لرجل نصراني كان يجلس عند الصفا او عند المروة يحادثه وهو رومي يعني ليس بذي لسان عرض. يعني ربما جالسه فاخذوا هذه وقالوا انه يجالس بعض من يعلم الكتب المتقدمة ويأخذ منه. قال الله جل وعلا ولقد نعلم انهم يقولون ان ما يعلمه بشر لسان الذي يلحدون اليه اعجمي وهذا لسان عربي مبين. وقال جل وعلا وقالوا ان هذا الا افك الثرى واعانه عليه قوم اخرون فقد باؤه ظلما وزورا. وقالوا اساطير الاولين افها فهي تملى عليه بركة واصيلا قل انزله الذي يعلم السر في السماء انه كان غفورا رحيما. فبين جل وعلا ان منهم من قال ان هذا قول رجل اعجمي كان يملي على محمد صلى الله عليه وسلم. وهم بلا شك لم يكونوا مقتنعين ان هذا القرآن الذي اعجزهم ولم يستطيعوا ان يأتوا بمثله ولا بمثل عشر سور ولا بمثل سورة ان يكون قولا لرجل رومي اعجمي لا يبصر لكنهم يريدون ان يبثوا كلاما يؤثر في العامة حتى لا يقبلوا على هذا النبي وعلى هذا الكتاب وكذلك قولهم انهم انه ليس قول محمد وحده ولكنه قوله وقول اخرين اجتمعوا معه على انشاء هذا القرآن كما قال جل وعلا واعانه عليه قوم اخرون يعني ايه انهم اجتمعوا على انشاء هذا القرآن؟ فهذه اقوال كانت عندهم رائجة في انه قول بشر البشر هذا من هو هو محمد عليه الصلاة والسلام او هو هذا الاعجمي او هو جماعة من الناس اجتمعوا على هذا النحو اه في ذلك هذا بالنسبة للمشركين مشركي العرب. اما اهل الكتاب فانهم يعلمون ان هذا كتاب وليس بقول محمد. قال جل وعلا الذين اتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون ابناءهم الذين خسروا انفسهم فهم لا يؤمنون لا يؤمنون به مع معرفتهم له. هم يعرفون لكن لا يؤمنون. ولقد نعلم انك يضيق صدرك بما يقولون عليه الصلاة والسلام يود انهم لم لا يقولون هذا وانهم يؤمنون لكن هيهات هيهات. هذه الخصلة الجاهلية اه كان لها الاثار البعيدة في ذلك الزمن على الجاهليين. ففرق كبير بين من يؤمن ان الله انزل شيئا هو القرآن وان هذا القرآن ليس بقول البشر لكنه قول الله جل وعلا وكلامه تنشأ عن هذا اثار كبيرة وهي طاعة هذا طاعة الله جل وعلا بما انزل في هذا القرآن. وان ما في هذا القرآن من كلام على الغيبيات حق من كلام على حق الله جل وعلا حق ومن الكلام في الاخبار والقصص حق عن ما فيه من امر ونهي حق وان ما فيه من وعد ووعيد حق فيلتزم بذلك ويطاع ما جاء في هذا القرآن لانه كلام الله جل جلاله. وتقدست اسمائه. فهو ليس بقول بشر يخطئ ويصيب بل هو قول الله الذي خلق الا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير. وكانوا يعلمون انهم اذ اعتقدوا يعني اهل الايمان ان هذا هو قول الله وليس بقول البشر ان هذا القرآن هو الذي يحكم به فيما يختصمون فيه من امور البيع والشراء والنكاح والكفالة والفروج والعلاقات اجتماعية وفي امور ما بينهم وبين اعدائهم وما بينهم وبين انواع الناس تعاملاتهم يحكم بهذا القرآن. فاذا نتيجة كونه ليس بقول البشر انه يستسلم له استسلام الكامل ويؤمن به دون تردد. واما المشركون والكتابيون فانهم اذ قالوا انه قول البشر او قالوا انه اساطير الاولين او قالوا انه املي عليه واعانه عليه قوم اخرون هذا ينتج منه ان ما فيه من التوحيد وابطال عبادة غير الله هذا رأي. رأي محمد وان ما فيه من الحلال والحرام هذا رأي محمد حسب كلامهم وان ما فيه من بيان الغيب والبعث والمشور ان هذا كلام محمد ابن عبد الله القرشي وانه وانه اذا ينتج من هذا النفي الا يطاع ما في هذا القرآن والا يتبع لان الفاصل ما بين الايمان به وعدم الايمان به هو جواب هذا السؤال العظيم هذا القرآن قول من كلام من فاذا امن العبد انه كلام الله جل وعلا وهو قول الله جل وعلا الذي نزله على عبده فانه حينئذ تكون المسألة مختلفة تماما حينئذ ليس تم اختيار هذا كلام الله جل جلاله وما كان لمؤمن ولا مؤمنة اذا قضى الله ورسوله امرا ان يكون لهم الخيرة من امرهم. افحكم الجاهلية ومن احسن من الله حكما لقوم يوقنون. وثمة ربك صدقا وعدلا ياسين والقرآن الحكيم. وصف الله جل وعلا القرآن بانه حكيم واقسم به بعلو شأنه وهو صفة الله وهو كلامه. ومعنى كون القرآن حكيما انه اولا حكيم بمعنى محكم لو رد الانسان وتأمل وتأمل فانه لن يجد فيه ما ينتقد. اذا عقل الانسان وكان ذا علم الف بلا مرا كتاب احكمت اياته. ثم فصلت من لدن حكيم خبيث. والقرآن الحكيم حكيم هنا بمعنى حاء لكن يعني انه انزله الله جل وعلا للحكم به لا ليتعبد بتلاوته دون تحكيمه. فهو حكيم بمعنى حاكم فاعل بمعنى فاعل جل وعلا والقدح بانصاف الله جل وعلا بالحكمة. النوع الثاني اه الجبرية الاشاعرة ومن محا نحوهم وهم الذين يقولون ان الاسباب لا تنتج المسببات كيف؟ قالوا ان الانسان اذا جامع فحملت وهذا ما وصف الله به القرآن في قوله جل وعلا في سورة المائدة ومهيمنا عليه يعني مهيمنا على الكتب السالفة وحاكمة وايضا هذا القرآن حاكم فيما يختلف فيه الناس. اذا اختلف الناس في العقيدة فيرجعون الى القرآن اذا اختلف الناس في الغيبيات يرجعون القرآن اختلفوا في الايمان يرجعون للقرآن اختلفوا في القدر يرجعون للقرآن اختلفوا في ما يتعاملون به للقرآن ففيه الحق والسنة بيان للقرآن لانها الحكمة التي انزلها الله جل وعلا على محمد صلى الله عليه المعنى الاخير والقرآن الحكيم يعني ان فيه الحكمة حكيم من الحكمة. لانه موصوف بالحكمة ولماذا صار هذا الكلام حكيما؟ لانه من عند الحكيم. والله سبحانه وتعالى هو الموصوف بالحكمة ولذلك كان كلامه حكيما. هذا من اسباب جعل مسألة الحكمة مسألة التي بعد هذا انه من انكر ان القرآن كلام الله فانه سينكر الحكمة. بل اثبات الحكمة اثبات ان القرآن كلام الله هو اثبات لحكمة الله جل وعلا. اذا تبين لك ذلك فهذه الخصلة عند اهل الجاهلية التي ارادوا منها في نفي القرآن ان ينفوا الايمان بمحمد صلى الله عليه وسلم ارادوا منها ان ينفوا تحكيم هذا القرآن وارادوا منها ان ينفوا احقية هذا القرآن بالطاعة هذه الخصلة لم تأتي كاملة بهذه الامة ولكن جاء في هذه الامة بعض هذه الصفات التي في المشركين لم يقصد احد في هذه الامة ان يقول ان ينفي ان يكون القرآن من قول الله جل وعلا بان يعني ان محمدا ليس بصادق ولكن فشى في هذه الامة القول بان هذا القرآن ليس قول الله جل وعلا ولكنه قول جبريل او هو مخلوق سمي كلام الله وسمي القرآن. ذهبت المعتزلة الى ان القرآن هذا الذي بين اين هو مخلوق مستقل ليست صفة الله جل وعلا وليس بكلامه ويضاف اليه بانه قول الله وكلام الله تشريفا له وتمييزا له لانه لا يضاف الى احد بل هو لله جل وعلا تخفيفه وتكريما. هذه لها اثار وخيمة لكنهم لا يلتزمونها لكن لها اثار وخيمة تشبه او فيها بعض ما عند اهل الجاهلية والاشاعرة تبعا للكلابية قالوا ان القرآن هو دلالة على كلام الله. او حكاية عن كلام الله. او ان القرآن هو معنى المعنى النفسي او المعنى القائم في النفس القي في روع جبريل فجبريل عبر عنه وهذا التعبير عن كلام الله هو القرآن. او ان النبي صلى الله عليه وسلم عبر عنه وصار هذا التعبير هو كلام محمد صلى الله عليه وسلم. او يقول قائد منهم ان هذا الكلام لم يتكلم به الله جل وعلا. وانما قاله جبريل ممن اللوح المحفوظ فنزل به الى السماء الدنيا فاذا امره الله جل وعلا ان يقرأ شيئا على محمد من هذا تمام فانه ينظر فيه جبريل فينزل بما هو مكتوب فيه وهذه كلها فيها نفي ان يكون هذا القرآن هو كلام الله جل وعلا وفيها اثبات ان هذا القرآن هو كلام هو قول جبريل او تعبير جبريل او نحو ذلك من الاقوال ومن العجيب ان فرح بعضهم بانه هناك قرآنا اما ما كان في الازل فهذا الكلام هو كلام الله جل وعلا اهل البدع عند قول البوصيري الغالي المبتدأ في ميم في ميته المشهورة التي تسمى بالبردة بمدح النبي صلى الله عليه وسلم يقول لو ناسبت قدره يعني النبي صلى الله عليه وسلم لو ناسبت قدره اياته عظما احيا اسمه حين يدعى دارس الرمم يقول ان قدر النبي صلى الله عليه وسلم اعظم من الايات التي اعطيها والبراهين التي اعطيها. ولو ناسبت الايات قدر فكان لا يناسبه الا ان يذكر اسمه على ميت فيحيى مجرد الاسم حتى غيب بغير مس منه مجرد احد يذكر يذكر اسمه على ميت فانه يحيى لو ناسبت قدره يعني قدر النبي صلى الله عليه وسلم. اياته عظما يعني في العظمة احيا اسمه حين يدعى دارس الرمم يعني لا يناسب الا ان يبقى دارس بناء قال بعض الصراح هنا عند هذا وهذا هو الحق فان قدره عليه الصلاة والسلام اعظم من كل اية اوتيها حتى من القرآن وهذا من الغلو ويقصد بالقرآن هنا القرآن المتلو. كما صرح به بعضهم حتى من القرآن المتلو لانهم يقولون القرآن غير المتلو هذا عند الله كلام الله في الاجل لم يأت واما القرآن المثل فهذا من كلام ليس من كلام الله وانما هو آآ قول ان جبريل او اله وهذا انحراف شابهوا به اهل الجاهلية فوقع فيه الغلو مثل ما وقع اهل الجاهلية في الغلو. وعداهم ذلك الى اشياء الالتزام مشكلات كثيرة. مشكلات كثيرة لم يجب عنها اولئك. مثل اختلاف الايات في القصص. الله جل وعلا قص علينا قصة موسى عليه السلام بانواع من الاقوال قال كذا ومرة قال كذا ومرة قال كذا. هم لا يستطيعون ان يجيبوا على ذلك الا باجوبة متكلفة. لان هذا تعبير وعبر عنه جبريل بكذا ومرة عبر عنه بكذا ومرة عبر عنه بكذا. وهذا انحراف شابه به اهل الجاهلية فوقع فيه الغلو مثل ما وقع اهل الجاهلية في الغلو واداهم ذلك الى اشياء الالتزام مشكلات كثيرة مشكلات كثيرة لم يجب عنها اولئك مثل اختلاف الايات في القصص الله جل وعلا قص علينا قصة موسى عليه السلام بانواع من الاقوال مرة قال كذا ومرة قال كذا ومرة قال كذا هم لا يستطيعون ان يجيبوا على ذلك الا باجوبة متكلفة لان هذا تعبير مرة عبر عنه جبريل بكذا ومرة عبر عنه بكذا ومرة عبر عنه بكذا فحينئذ يكون اعجاز القرآن عندهم فيه نظر يعني مقتضى الكلام لازم الكلام هم لا يلتزمون هذا لكن لازم الكلام فيه نظر لانه حينئذ يكون الاعجاز هو اعجاز بقول جبريل وليس اعجازا في كلام الله جل وعلا لهذا المعتزلة لما قالوا انه مخلوق المعتزلة احذر بالعقليات وبالتزام القواعد التي قاعدونها من الاشاعرة والكلابية. الاشاعرة الكلابية ارادوا الاخذ بالعقليات والاخذ بالاثر انشأوا خليطا ليس الى هذا وليس الى هذا. لما جاء المعتزلة وقالوا انه مخلوق فكروا في مسألة الاعجاز وقالوا ان الاعجاز انما هو بالصرفة لانهم قالوا هو مخلوق فلماذا عجزوا او صرفوا عنه يعني فيكون هنا الاية في ان الله جل وعلا صرفهم عن المعارضة. ولو ولو وافقهم في المعارضة يعني لو تركهم لمعارضة القرآن لاستطاع لكنهم صرفوا عنه هذا من اثار الاقوال الوخيمة التي جاءت في هذه الامة من اثار اه اخذي بمناهج اليونان ومن اشبههم وبكل ملة والي ممن ايضا دخل في ذلك غلاة الصوفية هناك الصوفية الذين او نقول غلاة الفلاسفة والصوفية احسنت غلاة الفلاسفة الصوفية الذين يقولون ان الانسان اذا صفى داخله وعامل نفسه بالرياضات القوية لطرد الشيطان من النفس فانه تتجلى له الحقائق ويسمع كلام الله ويسمع كلام الله جل وعلا. حتى قال بعضهم انه روى عن الله جل وعلا احاديث معشره كما فعل ابن عربي وفعله غيره وهذا الحقيقة لا يحصل لا يحصل السماء بالرياضة ولا بالجوع ولا بالتصفية. فاذا ابطلت المقدمة لانه لا يحصل ذلك فحينئذ يكون الذي سمعه وقال هو كلام وكلامه هو لانه هو تخيل اذا قال احد منهم انا عملت نفسي في الرياظة فسمعت كلاما فهذا الكلام هو الذي سمعتم الوحي هذا الكلام يكون كلامه هو هم قوله هو وهذا يؤدي الى ان القرآن بفلسفة النبوة عندهم ان هذا القرآن من جراء تعامل النبي صلى الله عليه وسلم بالرياضات المختلفة فسمع هذا الكلام. سمعه بانه يعامل نفسه بالرياضة والعبادة والعياذ بالله اما في عصرنا الحاضر الذين قالوا ان القرآن قول البشر كثير ونفس كلام اهل الجاهلية موجود ووجه فاحد احد المؤتمرات المستشرقين في روسيا عقد مؤتمر سنة الف وتسع مئة واربعة وخمسين يبحثون فيه مؤتمر في روسيا مؤتمر شيوعي يعني اللي دعا اليه الشيوعيون للقدح في القرآن. فبحثوا وبحثوا فخرجوا منه حسبي حسب اه بحثهم البحث الظالم او البحث الذي لا ليس عن اه علم ولا مقدمات بحثية صحيحة. قالوا هذا القرآن من الاسلوب يدل على ان تأليف جماعة من الناس وبعض اماكن تجد طريقة وبعض الاماكن تجد طريقة اخرى يريدون من ذلك نفس ما اراد اهل الجاهلية اينما قالوا و وقالوا اساطير الاولين كذبها فهي اه واعانه عليه قوم اخرون باول سورة في القرآن وقال الذين كفروا ان هذا الا افك التراه. واعانه عليه قوم اخرون. لماذا قالوا هذا القول؟ هل هو قناعة منهم ذلك ليس كذلك ولكن تمر ليبقوا شبهة في الناس تصدهم عن عن قبول هذا القرآن؟ واذا صدوا عن قبول هذا القرآن فان النتيجة ان لا يتبع القرآن فاذا هو تأليف جماعة من الناس في ذلك الوقت يناسب وقتهم ويناسب بعقليات الزمن الاول بفلسفة الزمن الاول فئة ثانية ايضا من اهل الاسلام والعرب تبعوا فيها اهل الاستشراق وصفوا محمدا صلى الله عليه وسلم بانه عبقري والمستشرقون يعنون حين كرروا واكدوا على عبقرية محمد على انه صلى الله عليه وسلم على انه اتى بشيء غير به العرب اتى هو بشيء غير به العرب ووصفوه بالعبقرية ووصفوه بالذكاء الخارق ووصفوه يصدوا الناس ان يقال ان ما اتى به هو من عند الله وانه رسول ولذلك نحذر حين نسمع من يغالي في وصف النبي صلى الله عليه وسلم بالعبقرية. النبي صلى الله عليه وسلم هو سيد ولد ادم خلقا وخلقا عليه استسلام وتشريفا وهو اه اعطاه الله جل وعلا من الصفات ما كمل به صفاته البشرية بما في ذلك الذكاء والعبقرية وغيرها من الصفات لكن ما جاء به ليس ناتجا عن هذا بل هو وحي يوح ان هو الا وحي يوحى هذا حصر ان هو الا وحي يوحى الله اعلم حيث يجعل رسالته سبحانه وتعالى واذا تبين ذلك وهناك كثيرون في هذا الزمن لم يصرحوا بان هذا القرآن انه قول محمد صلى الله عليه وسلم او قول اناس معه اجتمعوا على ذلك ولكنهم يحومون حول هذه الاقوال بعبارات مختلفة تارة يقولون انه عبقري اتى بهذا القرآن تارة يقولون انه استطاع ان ينظم ما عند النصران واليهود والرومان من تشريعات واخبار في هذا القرآن او في التشريع الاسلامي. تارة يقولون ان الاخبار التي جاء بها والقصص حرك في الناس باهداف يريدها محمد عليه الصلاة والسلام. وهذه كلها تمحو وتعبيرات مختلفة. تنحو منحى قبول ما قاله المستشرقون برسالة محمد صلى الله عليه وسلم وفي القرآن. وايضا اراد طائفة من اعداء الاسلام في الوقت الماظي ان يثبتوا تحريف هذا القرآن كما ذهبوا هم لا يفهمون المستشرقون لا يفهمون الدين ولا يفهمون اللغة فهما جيدا. ربما تعلم بعضهم فاجاد فيما اجاب لكنه لم يحسن كل ما يتعلق بها لهم اهواء فارادوا ان يجمعوا نسخ القرآن من بلاد كثيرة ليقارنوا بينها في بحث ينشر ويثبتوا بها ان هذا القرآن محرف واذا كان محرما معناه انه لم يحفظ واذا كان لم يحفظ معناه انه ليس كلام الله جل وعلا فجمعوا نصحا كثيرة واعدوا مبنا كبيرا كما ذكر لي بعض من عاش هناك في المانيا وجمعوا النسخ وبدأوا في العمل سنين ثم بعد ذلك الحرب العالمية الثانية دمر هذا المبنى تماما دمره كما يقال الحلفاء في وسط من ضمن ما دمروا فيه المانيا هذا من رحمة الله جل وعلا بعباده ومن نصرته وحفظه لهذا القرآن العظيم الاثار في هذا الزمن لقول من القرآن هو كلام البشر او ان القرآن اجتمع عليه هي نفس الاثار التي كانت في زمن الجاهلية وليس من غيرهم يعني هذه اشياء قدح فيها والله جل وعلا اعلم حيث يجعل لسانك. تفاصيل ذلك لا يهمنا تطلب من هذا في هذه الامة دخل هذا دخولا واسعا جدا لان الشيطان يهوى في زمن الجاهلية ذكرت لك انهم ارادوا الا يطاع القرآن الا تحكم عقيدته الا تحكم اوامره ونواهيه الا يصدق بخبره ان لا يصدق بوعده ووعيده وهذا الذي اراده اهل هذا العصر ان يجعلوا القرآن كتاب للتلاوة ليس كتابا للتحكيم وليس كتابا للعمل وليس كتابا للاقبال عليه الاهداف واحدة وان تعددت واختلفت العبارات فهذا مما دخل في هذه الامة من اثار الجاهلية والشيخ رحمه الله الامام محمد بن عبد الوهاب في وقته ما عرف ما ادرك وضع المستشرقين ولا من ناس فيه اليوم من قدح بطرق مختلفة بهذا القرآن لكن كلامه فيه الفقه العظيم بان تلك المقالة ما دام انها كانت من خصال اهل الجاهلية فانها ستبقى ستبقى وسيكون لها واعي المسألة التي بعدها المسألة الثانية والخمسون القذف في حكمة الله جل وعلا القدح في حكمة الله معناه عدم الايمان بان الله جل وعلا يجري الامور على حكمة يخلق الخلق لحكمة يكون امره ونهيه لحكمة يرسل الرسل لحكمة تكون افعاله الحكمة عدم الايمان بذلك هذا قدح في الحكمة يعني في ان الله ليس متصفا بالحكمة اصيل والنوع الثاني وان يقال يفعل وفيه حكمة لكن هذه الحكمة ليست بالغة انما هي ناقصة ليست جيدة بل هي سيئة او نحو ذلك فما كان يعتقده اهل الجاهلية من تأليف اقوى من من تأليف اه الشيخ بن عبد الرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله تعالى وهو كتاب مفيد للغاية اقول يجب على كل طالب علم في العقيدة ان يفرح و بالقرآن اثبات حكمة الله جل وعلا بانواع كثيرة من ضيق المقام عن ذكرها قد عد منها العلامة ابن القيم رحمه الله تعالى التفا به شفاء العليل ادى منها اثني عشر اه عد منها اثنين وعشرين نوعا من الادلة. ليس دليلا نوعا من الادلة. احد الانواع يكون فيه عشرة ادلة من القرآن او اكثر. وبعض الانواع في الثلاثين اربعين. كلها في اثبات حكمة الله جل وعلا. واثبات الحكمة على نوعين يعني في الادلة اثبات الحكمة في الكونيات وفي خلق الله للكونيات والنوع الثاني اثبات الحكمة الشرعية يعني بكلام الله جل وعلا وكلام رسوله بالقرآن والسنة. فمن الاول ونذكر امثلة لهذين النوعين والانواع اثنين وعشرين هذه تراجعونها في كلام ابن القيم رحمه الله يعني هو هالثنين تقسيم لكل ما اتى به النوع الاول للكونيات قال الله جل وعلا وما خلقنا السماء والارض وما بينهما باطلة ذلك ظن الذين كفروا فويل للذين كفروا من النار. وقال جل وعلا وما خلقنا السماوات والارض وما بينهما لاعبين ما خلقناهما الا بالحق وقال جل وعلا في اية سورة الانبياء نعم قال وما خلقنا السماء السماء والارض وما بينهما لاعبين لو اردنا ان نتخذ لهوا لاتخذناه من لدنا ان كنا فاعلين. فلنقذف بالحق على الباطل فيدمغه فاذا هو زاهق ولكم الويل مما تصفون وبين جل وعلا انه في الكونيات جعل خلق السماء والارض الذي هو اعظم خلق جعله لحكمة ثم قال في خلق الانسان وما خلق لخلق المكلفين الجن والانس وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون هذه هي الحكمة وهكذا فنفى عن نفسه جل وعلا الباطل والعبث بخلق السماوات والارض او في خلق المكلفين من الجن والانس. النوع الثاني في الشرعيات قال جل وعلا مثلا يريد الله ان يخفف عنكم. يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر وقال ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم وقال ولكم بالقصاص حياة يا اولي الالباب ونحو ذلك وبين ان الشرعيات الاحكام معللة الكونيات لما خلق الله وعلله وما انزله معلل ايضا لحكمة يعلمها الله. الحكمة هي وضع الامور في مواضعها اللائقة بها الموافقة للغايات المحمودة منها فوضع الله جل وعلا الامور الكونية في مواضعها لتوافق الغاية المحمودة من خلقها منها هذه هي الحكمة ووصف الله جل وعلا حكمته لما خلق وفيما شرع بانها بالغ وعلى حكمة بالغة فما تغني النذر وهذا يدل على ان المشركين فيما ظنوه بان خلق الله باطل وان ما انزل باطل وانه لا حكمة في ذلك كله ان ذلك انما هو نفي لحكمة الله جل وعلا وقدح في ذلك ذكرت لك ان المشركين منهم من لا يؤمن بالحكمة اصلا ومنهم من يقول يثبت حكمة ولكن يقدح فيها يقدح في علم الله يقدح في حكمة الله يقدح في حسن ما اراد الله جل وعلا. اما في الاسلام طبعا انواع ما قدح المشركون فيه بحكمة الله جل وعلا طويلة حكمة من من انتصار المشركين على الكفار اه على المسلمين الحكمة من قوم هناك اغنيا وفقراء الحكمة في ان يكون الرسول من اه من قريش تشكيك عن المؤمن لا يمكن ان ينفي ما اثبته الله جل وعلا ولكن التشكيك فدخل نفي الحكمة من ابواب كثيرة الاول منها في نفي القدر والثاني منها في نفي كون الاسباب اسبابا وفي محو الاسباب ان تكون منتجة لمسبباتها و منها ان الله جل وعلا يجبر العبد على ما يريد وينعم من يريد ويعذب من يريد في الدنيا وفي الاخرة دون سبب ودون علة. ومنها انكار العلة العلة الجلية في ابواب الفقر وهذه كلها دخلت وليس كل قدح في الحكمة كفر قد يكون كفرا وقد لا يكون قد يكون ذنبا بحسب ما انكر فيه. القدح اصل الحكمة اي اصل حكمة الله ام قدح في اشياء من ذلك نفصل هذه الجملة بان اهل الاسلام يعني المنتسبين للقبلة نفى منهم طائفة حكمة الله جل وعلا واعظم من نفى الحكمة والتعليم الجبرية والجبرية كما ذكرت لك من قبل نوعان جبرية غالية وجذرية غير غالية اما الجبرية الغالية فهم الذين يقولون الانسان مجبر على كل فعل يفعله وهو كالريشة في مهب الريح. يعني لا يتصرف عن شيء وانما يفعل به كل شيء هذا معناه ان من اقوالهم ان افعال الله جل وعلا بالعبد غير مهلل. لماذا يعذبه اذا غير معلم. لماذا ينعمه غير مهلل لماذا يختار هذا؟ غير مهلك؟ والنوع الثاني من الجبرية هذا الاول الجهمية ونحوهم وهم من اشد نفاة الحكمة عند الله زوجه زوجه وزوجته كلها صحيحة. القرآن زوجه فحملت زوجه يعني المرأة من الذي احبلها؟ يقولون الله جل وعلا هذا الماء هل هو هو الذي انتج الحمل؟ قالوا لا الله احملها عند مجيء الماء الى الرحم سكين تقطع السكينة اقطع بها تقطع بها يقطع بها الخبز ويقطع بها اللحم. من الذي قطع؟ يقولون الله الذي قطع عند مرور هذا بهذا يعني حتى السكين ليس فيها حكمة. حتى الانسان في افعاله السبب الذي يفعله ليس منتجا للمراد وهذا قالوه ليس قصدا في ان تنفى الحكمة بالاصالة. ولكن لاجل ان يستقيم لهم الجبر وعدم التعليل لانه تعليل ينافي الجبر الطائفة الثانية وهم ايضا مشهورون في ذلك المعتزلة. المعتزلة قدحوا في حكمة الله جل وعلا من جهة انهم جعلوا ان حكمة الله التي يتصف بها هي ما يناسب حكمة اعقل العقلاء من الخلق وما لا يناسب عقل العقلاء من الخلق فانه لا يناسب حكمة الله جل وعلا فحينئذ قدحوا في حكمة الله حيث جعلوا حكمة الله تابعة في حسنها وفيما يصلح لها تابعة لحكمة مخلوق خلقه الله جل وعلا وهكذا في فرق كثيرة في هذه الامة مثل الشيعة وآآ طوائف والصوفية صوفية طبعا لا يؤمنون بالتعذيب وانما ام جبرية يقولون كل شي مجبر عليه ونتصرف على اننا نجبر اذا القذح في الحكمة كثير جدا مضى في الكرة وايضا ورث القدح في الحكمة عامة المسلمين فيما يحصل لهم في ايامهم وفي حياتهم من انواع الاحوال وعامة المسلمين قل منهم من تراه سالما من القدح في حكمة الله جل وعلا من جهة انه ينظر الى الغني في غناه وينظر الى الى فقره هو مريض ينظر الى حال الصحيح المعافى وهذا مريض ينظر الى ان هذا ولد بعاهة واخرون ولدوا بغير عاهة فيجد في نفسه فلا يجد مخرجا من هذا الذي في نفسه من تنوع ما يحصل الا ان يقول الامور بغير حكمة. هذه سيل الله جل وعلا يفعل اذا كان مؤمنا. افعل ما له حكمة في هذه الاشياء وحصل هذا وهذا تعدى وهذا لم يتأذى. والله جل وعلا بين لنا الحكمة في هذا الامر بقوله جل وعلا في سورة الفرقان وجعلنا بعضكم لبعض فتنة اتصبرون وكان ربك بصيرا والصبر من الدين بمنزلة الرأس من الجسد والايمان نصفان نصف صبر ونصف شكرا والصبر اساس في الديانة. اساس في التعبد فمن لم يصبر على ما يراه من الاحوال فانه حينئذ كيف يصبر على محرم كيف يصبر على طاعة كيف يصبر على اوامر الله جل وعلا الاخرى. فاساس التسليم والاستسلام في القلب والسلوك اساسه ان يكون العبد موقنا بحكمة الله جل جلاله. فحين اذ من فتش نفسه وجد انه قل قل في اهل الاسلام من يسلم من شيء في نفسه يقول له هذا ليس فيه حكم وتجد ان كثيرين يستعملون مثل العبارة التي يستعملها الجهال بقولهم لفلان من الناس اصابه شيء من عند الله جل وعلا موت او مرض او فقر يقولون والله فلان ما يستحي هذا الذي جاء ما يستأهل يعني ليس اهلا لهذا الذي اصابه من الذي قدر عليه؟ هو الله جل وعلا اذا كان الله جل وعلا قدر عليه هذا لحكمة فانه يستحق ذلك لا يستحق بمعنى انه عقوبة لكن هو اهل له لحكمة يعلمها الله جل وعلا ومن قال انه لا حكمة فانه يقول انما هي خط عشوة. فما يستاهل لانه جاه شي بغير حكمة. بغير قصد انه يصيب هذا الشيء. وهذه من الالفاظ الوخيمة التي يستعملها بعض الناس وهي تؤول الى القذف في حكمة الله وهي الاعتراض على قدر الله جل وعلا حيث يظن ان هذا لا يستحق ما جاءه من الله جل وعلا او ان ما جاءه من النعم انه لا يستحقه يرون مثلا شخص من الناس غير مستقيم او فيه ما فيه والله هذا ما يستاهل الغنى ما يستاهل النعمة ما يستاهل هذا الذي جاءك واخر يرونه مثلا اصابته مصيبة يقول والله ما يستاهل هذا في داخل الانسان حركه نوع اعتراض على حكمة الله جل جلاله تقدست اسماؤه. وهذا موجود في اهل الجاهلية. واهل الجاهلية قالوا لو اطاعونا ما ماتوا وما قتلوا قاله اهل النفاق واهل النفاق من من اهل الجاهلية انهم لو اطاعونا ما ماتوا وما قتلوا يعني انهم لو لو مكثوا عندنا ما راح ما ذهبوا معهم انهم ما ماتوا قل لو كنتم في بيوتكم لبرز الذين كتب عليهم القتل الى مضاجعهم اينما تكونوا يدرككم الموت. هذا امر مضاه الله جل وعلا بفتش نفسك واحذر اتم الحذر ان يكون فيك خصلة من خصال اهل الجاهلية بان يكون عندك اعتراض على قدر الله او على حكمة الله جل وعلا بعض الناس مثلا يمر عليه حكم من احكام الشريعة يكون كثير في نفسه اعوذ بالله وحكم ويستعد له لكن هو في داخله لانه ما استسلم او ما لانه عنده ان هذا الحكم لا يناسب لا يناسب الصواب او عنده انه يعني غريب اما هذا الحكم فيه اه يعني زيادة او فيه اجحاف او نحو ذلك مما يأتي بالنفوس المريضة والعياذ بالله المقصود من ذلك ان هذه الخصلة وهي القذف بحكمة الله جل وعلا كثيرة في الناس في اهل الجاهلية وفي ذلك اما ذكرت لك انك تنظر الى هذين الامرين ان الله جل وعلا له الحكمة البالغة في مخلوقاته وفي كونه خلقت انت ايها الانسان لحكمة هل خلق الناس للعبث افحسبتم انما خلقناكم عبثا كيف الانسان هذا خلق عبث بلا حكمة يستحي خلقت السماوات والارض بغير حكمة يستحيل انزلت الكتب بغير حكمة يستحيل خلقت الجنة والنار لمن؟ عند من امن بغير حكمة مستحيل فعل الله جل وعلا ما فعل واغنى من اغنى وافقر من افقر وامرظ من واصح من اصح بغير حكمة يستحي. ولهذا العبد يؤمن بحكمة الله جل وعلا وبقدره. ويستسلم فحين اذ قد تظهر لها الحكمة وقد لا تظهر. واذا لم تظهر الحكمة فانه لا يعني ذلك عدم الاستسلام للحفظ وهنا سؤال ما الفرق ما بين الحكمة من الشيء والعلة منه هل التعليل هو الحكمة اذا قال القائل ما العلة في هذا الشيء؟ ما الحكمة منه؟ هل العلة هي الحكم؟ هي هي الحكمة؟ والجواب عن هذا ان الحكمة والعلة قد يتفقان وقد يفترقان ففي الاداء اللغوي اداء لغوي نقول حرف تعليم. اللام مثلا حرف تعليم من اجل هذه للتعليم للتعليم ونحو ذلك هذه ما بعدها هو حكمة لما قبله والنوع الثاني هو استعمال الاصوليين. الاصوليون اذا استعملوا الحكمة فانه يراد بها غير العلة عندهم ان العلة عندهم وصف منضبط حسب تعريفهم اه يستعمل في القياس والحكمة هذه لا تستعمل في القياس كفى بالعلم مثاله مثلا فرق بين العلة والحكمة القصر في الصلاة اصل الصلاة في السفر اذا سافر افطر المؤمن او اذا سافر قصر الصلاة ما العلة للقصر وللافطار السفر ما الحكمة رفع المشقة العلة هي السفر والحكمة رفع المشقة لماذا قلنا ما قلنا من العلة رفع المشقة لان عندهم ان العلة لابد ان تكون وصف من اهم شروطه ان يكون منضبطا والمشقة لا تنضبط واحد بيروح مرفه لا يفطر اي بروح يسافر لكنه بلا مشقة لا يقصد هذا وصف لا ينبض انه يختلف مع الناس ما ضابطه ما حده متى يعتبر مشقة متى لا يعتبر مشقة لا ينظر ولذلك لا يصح به التعليل. لكنه يصح ان يكون حكمة لان الله جل وعلا اه اشار الى انه حكمة مما دخلت في الماضي والحاضر الحكمة متعلق بالعلة طائفة من الظاهرية الذين نفوا العلة الجلية والخفية هذا معناه نفي تعليل الاحكام الشرعية لذهب اليها بعضهم ولكنهم قليل في الظاهرية واكثر الظاهرية على نفي العلل الخفية واثبات العلل الجلية لكن لا يعملون القياس مع وجود العلل الجلية بل يجعلون هذا من الحاق النظير بنظيره والمثيل بمثيل الحزم مثلا يثبت نوع من القياس لكن ما يسميه قياسا قل لان القياس فيه اثبات للعلة والعلة لا يسوغ اثباتها لاسباب عند ذكرها في كتاب الاحكام وفي الخول المحلى لكنه يثبت الحاق النظير بنظيره والمثيل بما فيه قال له ينفي التعليل الجلي؟ لا ينفي التعليل الجلي لكنه ينفي التعليم الخفي او الذي يحتاج الى اعمال شروط قليل. هذا نوع يعني فيما ذهبوا اليه نوع مشي للحكمة في كثير من الاحكام اذا كانت الحكمة العلة منصوصا عليها بينة فانه لماذا لا تعمل فانها تعمل نفي التعليل تماما هذا قدف كون الاحكام الشرعية شرعت بحكم يعلمها الله جل وعلا نكتفي بهذا القدر نسأل الله جل وعلا الجميع التوفيق والسلام بس لا يقولون فلان ما يسأل يعني يستاهل يعني انه محل لهذا الاكرام يعني يعني هو الاحسن لما بتستعمل لي السلاح. اما ما يستاهل هذه فهي مذمومة في الناحيتين في النعمة وفي المصيبة نبتدئ بكتاب مع هذا اللي هو التوضيح المبين قال لي توحيد الانبياء والمرسلين من الكافية الشافية مرة مرتين وثلاث ان فيه من الفوائد ما لا تجدها في الكتب الاخرى مما شرحنا لك العقيدة ونبتدأ به اليوم ولو بعد العصر وان شاء الله نستمر في فرحه مستقبلا وفق الله القارئ والسامع لما فيه الخير نعم