يحل له كل شيء اذا فرغ من عمرته بعد ان طاف وسعى وحلق وقصر فانه يحل له كل شيء. فامرأته حلال له. لكن اذا تلبس باحرام الحج فانها لا تحل له المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد بن ابراهيم بن عبداللطيف ال الشيخ شروحات كتب الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله. شرح مسائل الجاهلية الدرس السابع عشر. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم انا نسألك علما نافعا وعملا صالحا وقلبا خاشعا ودعاء مسموعا ربنا لا تكلنا لانفسنا طرفة عين فانه لا حول لنا ولا قوة الا بك اما بعد ما حكم الشكل الهلالي حديدة على شكل هلال الذي يوضع فوق منارات المساجد وهل له اصل في الشرع هذا الشكل او غيره من الاشكال توضع على المنارات وفي عهد النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن لمسجده عليه الصلاة والسلام محراب ولا منارة وكان بلال اذا اراد ان يؤذن ارتقى فوق بعض الابيات ليؤذن ثم لما توسع الناس وكثروا وكثر دخول المسجد عملوا له المحراب وعملوا له المنارة والعلماء منهم من انكر وجود المحراب ووجود المنارة العالية وبعض السلف كره الصلاة في المحراب بخصوصه لكن استقر الامر على اجماع اهل العلم على ان المنارة لا بأس به وذلك لكونه يدل على القبلة وقالوا يكره ان يصلي الامام في داخله حيث يغيب النظر نظر المأمومين عن حال الامام لان بعض المحاريب تكون عميقة حيث انها آآ ان الذي خامس او سادس او عاشر لا يكاد يرى الامام لدخوله في المحراب وهذا يفقد معنى الائتمان لان معنى الاهتمام ان يرى القريبون من الامام حركات الامام حيث يتابعونه ويسمعون صوته ويتابع الناس آآ البعيدون من كان قريبا واما المنارة فكانت على اشكال مختلفة ليست على شكل واحد فمنها ما هو على الشكل الدائري الاسطواني ومنها ما هو على الشكل المكعب الطويل ومنها ما هو مقدح ملتقي في الاعلى ومنها ما هو اه مستقيم في الاعلى يعني مستو في الاعلى ليس على شكل اه على شكل ملتقي او على شكل قبة وكان الناس يميزون مساجدهم بالمنارة بشكل المنارة ثم لما جاء في القرن الثالث الهجري بدأ الناس يضعون اشياء على اعلى المنارة تميز هذه المسائل فمنهم من يضع رأس نخلة ومنهم من يضع شكل سفينة ومنهم من يضع حلالا ومنهم من يضع كذا وكذا فما هي موجودة في بعض المساجد القديمة مصر والشام ونحوها وتطور الامر مع مضي السنين حتى صار الناس يختلفون كثيرا فيما يضعونه على المناعي ولما جاء يعني بعد قرون وجاء وقت الدولة دولة بني عثمان الدولة العثمانية وخالطوا النصارى وجدوا ان النصارى يضعون على كنائسهم الصليب وانها ان الصليب يميز هذا البناء حيث اذا رؤي الصليب فانه يميز هذا هذا المعبد واذا رؤيت النجمة او نحوها فانها تميز اه معبد اليهود ونظروا فاذا اقرب الاشكال الموجودة في الناس مما يعلق او يوضع الهلال وذلك يعني اظنه باجتهادات بعظ علمائهم وذلك لان الهلال له اعتبار في السرف في وقت الصيام ووقت الحج و فيه تفاؤل اللهم اهله علينا بالامن والايمان والسلامة والاسلام ونحو ذلك فاختاروا هذا ليكون على المساجد وعمموه بحكم الولاية عما حتى صار لا يوجد غير شكل الهلال يتبين من هذا ان وجود الهلال على هذه المناير ليس فيه حرج شرعي لانه للتمييز دون غيره اذا كان تمييز يحصل بدونه فانه لا ينبغي ان يوضع لان لا يكون التزامه في كل مسجد من لوازم المسجد فيكون بدعة لانه لو كان ملتزما في كل مسجد صار التزامه حينئذ من البدع المحدثة لكن اذا كان لعموم التمييز فان التمييز يحصل به او بغيره فاذا كان الهلال لا يتعين وحده للتمييز فانه لا بأس بوضعه فترى بعض المساجد المنارة مربعة لا تحتاج الى وضعه لا وبعضها تكون مقببة بلا هلال وبعضها يكون عليه الهلال ونحو ذلك. فاذا كانت الصورة هذه غير ملتزمة وانما هي اختيارية ان للتمييز فانه لا بأس بها هذا هو الذي جرى عليه اهل العلم من انهم لا ينكرون وجود الاهلة على المنايب ولا يحبذون التزامه ايضا بانها تكون من علامات المساجد التي لا تفارقها ولكن اذا كان في البلد في عدد من المناير التي تتشابه آآ بين منايل المساجد او ما يوضع على الكنايس او نحو ذلك فانه ينبغي تمييز المسجد بحيث يعرف من شكله او ثقل منارته الخارجة اه او الخارجية فرقا بينها وبين غيره ومنه يعلم اه جواب السؤال في قوله ما حكم شكل الهلال؟ وهل له اصل في الشرع حتى انه توسع الناس في ذلك فجعلوا الهلال شعارا للمسلمين جعلوا مثل مال النصارى مثلا الصليب الاحمر جعلوا للمسلمين الهلال الاحمر مثل ما يكون الصليب شعارا في بعض المواطن يكون شعار المسلمين الهلال وهنا ينبغي آآ ان يوضح ان وضع ايات او اسم الجلالة او بعض الاسماء الحسنى بموضع قد تمتحن فيه قد يصيبها النجاسة والاذى ان هذا فيه امتحان ولا يجوز ان توضع اسماء الجلالة اه كما هو موضوع في بعض البلاد او بعض الايات على المنارة من فوق لانه يأتي عليها الحمام بضربه ونجاسته يأتي عليه بعض الطيور ونحو ذلك وهذا ينافي اه ما يجب من التعظيم اللائق باسماء الله جل وعلا وصفاته ما حكم تمييز قباب بعض المساجد باللون الاخضر وكذا تمييز منارات بعض المساجد باللون الاخضر او بالاضاءة الخضراء وهل لها اصلا في كل هذه لا اصل لها في السفر من لا يجوز تعمد صبر في القبة باللون الاخضر او تعمد صبغ المنارة باللون الاخضر. اما الاضاءة الخضراء هذي وجدت في بعض مساجد الشام ومصر ثم نقلت الى بلاد كثيرة لتمييز المسجد في الليل عن غيره ولا ينبغي ذلك لانها لانه تمييز اه بغير اه حجة سيما انه قد يلتزم عند الناس ويجعل كل مسجد له هذه الصفة فيقسى ان يجر الى ان يكون ملتزما في كل المساجد والتزام تمييز تمييز المسجد عن غيره بلون هذا لا اصل له في السرف ما معنى قوله تعالى ولتجدن اقربهم مودة للذين امنوا الذين قالوا انا نصارى. الاية فهل معناها ان النصارى اخوان لنا لان العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السلف الجواب ليس الامر كذلك بل المشركون واليهود والنصارى ممن لم يؤمن برسالة محمد صلى الله عليه وسلم عداوتهم ظاهرة ولهذا الدين ولنبينا محمد صلى الله عليه وسلم ولهذه الامة لكن الله جل وعلا لما ذكر اه عداوة اليهود والمشركين قال لتجدن اشد الناس عداوة للذين امنوا اليهود والذين اسرفوا ولتجدن اقربهم مودة للذين امنوا الذين قالوا انا نصارى وذلك لان هذه الفئة منهم طائفة امنة وقت الوحي ولهذا قال جل وعلا بعدها ذلك بان منهم قسيسين ورهبانا وانهم لا يستكبرون. واذا سمعوا ما انزل على الرسول ترى اعينهم تفيض من الدمع مما عرفوا من الحق يقولون ربنا امنا فاكتبنا مع الشاهدين تعاملوا بالله جل وعلا وبوحدانيته وامنوا بمحمد صلى الله عليه وسلم فمن امن من النصارى فهو اخ لنا لان الايمان عقد بين اهله فان تابوا واقاموا الصلاة واتوا الزكاة فاخوانكم في الدين واما من لم يؤمن من النصارى بل بقي على نصرانيته فعداوته ظاهرة لكن من جهة المفاضلة هو اقرب في الجملة من جهة العموم اقرب من اليهود والنصارى. وعداوته اخف من من اليهود والمشركين. وعداوته اخف من اليهود والمشركين. ولذلك كانت سيرة النصارى في تاريخ الاسلام ممن كانوا مع المسلمين ولم يظاهروا عليهم بالعداوة كانوا اه اخف من عداوة اليهود والوثنية لكن الاية لا يقال فيها العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السلف. لانها لم تثبت آآ مطلق القرب قرب النصارى وانما عللت علنا الله جل وعلا ذلك بقوله الذين قالوا انا نصارى ذلك بان منهم قسيسين ورهبانا وانهم لا يستكبرون وبين انهم امنوا ذكرتم في شرحكم للاصول الثلاثة ان على الانسان معرفة الاصول الثلاثة بادلتها فهل معنى ذلك رسالة الاصول الثلاثة؟ ام التي يسأل عنها الانسان في القبر المقصود مسائل القبر الثلاثة وهي معرفة العبد ربه وبيرة دين الاسلام بالادلة ونبيه محمد صلى محمدا صلى الله عليه وسلم. فاذا عرف ذلك بادلته فان ذلك كاف في حقه ورسالة ثلاثة اصول لامام الدعوة رحمه الله تعالى كافية شافية في هذا الباب يفرق بعض الناس بين العالم والداعية في هذا العصر فمن هو العالم ومن هو الداعي العالم معروف الداعية غير العالم ايظا معروفة وبيان ذلك ان العالم هو من علم احكام الشرع جل احكام الشرع بحسب استطاعته وعما الداعية فهو من دعا الى الله جل وعلا بما علم وقد يكون علمه ليس بالكثير قد لا يكون فقيها قد لا يكون مفسرا قد لا يكون محدثا فيكون عنده دعوة الى الله جل وعلا بحسب العلم الذي عنده لكن لا يكون عالما حتى يعلم الكتاب والسنة ويسلم من التقليد ويفقه حدود ما انزل الله جل وعلا على رسوله صلى الله عليه وسلم واكمل الناس دعوة وبيانا وارشادا للناس وقياما بواجبات الدعوة هم ورثة الانبياء العلماء لان الداعية غير العالم يعني يدعو الى ما يعلمه الى الجزئية التي يعلمها يكون واعظا يكون مبينا لمحاسن الاسلام حثنا الناس على الالتزام بالشرع وطاعة الله جل وعلا وطاعة رسوله. مبينا ما يقرب الناس الى ربهم جل وعلا. هذه احوال. اما العالم فهو الذي ورث علم النبوة فان الانبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما وانما ورثوا العلم فمن اخذه اخذ بحظ واحد العلماء حقيقة هم الدعاة الى الله جل وعلا لان الله جل وعلا يقول يا ايها النبي انا ارسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا وداعيا الى الله باذنه وسراجا منيرا وقال قل هذه سبيلي ادعو الى الله على بصيرة انا ومن اتبعني وسبحان الله وما انا من المشركين. فالعلماء هم ولا يشترط في الداعية الا يدعو حتى يكون عالما لكن اشترطوا فيه ان لا يدعوا حتى يعلم ما يدعو اليه فاذا اراد ان يدعو الى الاصول الثلاثة لابد ان يعلمه حق العلم اذا اراد ان يدعو الى الصلاة واجبات الصلاة والالتزام بها في علم ذلك اذا اراد ان يدعو الى تقوى الله جل وعلا يكون عالما بما يتصل بهذا الباب اه سؤال جوابه يطول لكن نذكر الجواب باختصار ما سبب منع ائمتهم؟ ما سبب منع ائمتنا من اهل السنة والجماعة؟ من استخدام قياس الشمول وقياس التمثيل في اثبات صفات الله تعالى ونفيها واقتصارهم في اثباتها من جهة القياس على قياس الاولى فقط مع ان جميع هذه القياسات ادلة عقلية الاصل في العقيدة العقلية انها لا تدخل في الغيبيات الامور الغيبية اثباتها من طريق الدليل ولا قيسه جميعا الاصل فيها انها منفية سواء كان قياسا الاولى او قياس المثل او قياس الشموع لكن استثني قياس الاولى لانه جاء في في القرآن وفي السنة فخرج من الاصل بدليل وما خرج من الاصل بدليل النقل وجب اعتباره هل يجوز للمتمتع ان يجامع زوجته بعد الفراغ من العمرة؟ وقبيل الاحرام بالحج الجواب ان المتمتع اذا فرغ من عمرته رجع حلالا ان من اصول الاسلام العظام ومبانيه الكبيرة هجر البدعة والمبتدعة فهل هذا مقيد بحصول ارتداء المبتدع عن بدعته؟ ارجو التوضيح هجر المبتدع تعزير وعقوبة وباب التعزير والعقوبة يقيد بحصول المصلحة واندفاع المفسدة وذلك لان النبي صلى الله عليه وسلم هجر بعض من ارتكب بعض المعاصي في زمنه ولم يهجر بعضا فهجر المخلفين الثلاثة كعب بن مالك و من معه ولم يهجر اخرين عليه الصلاة والسلام دل هذا عند اهل العلم على ان الهجر تعذير وعقوبة فهذه اذا كانت ستنفع ومصلحتها ارجح من مفسدتها فيؤخذ بها واذا كان غالب الظن ان الهجر لا ينفع او ان مفسدته اكبر فانه حينئذ لا يسوع او لا يصلح. وهذا بلا شك يختلف اختلاف الازمنة والامكنة وباختلاف ظهور السنة وخفاء السنة وباختلاف الامر بالمعروف والنهي عن المنكر والعلم و ضد رجل اسلم ثم توفي بعدها بعدها بقليل هل هو مسلم اولى ومن قال باسلامه هل يعتبر من المرجئة من اسلم قد ثبت له حكم الاسلام فاذا مات بعد ذلك فانه يموت على الاسلام اما اذا كان متمكنا من العمل ومضى وقت طويل بعد اسلامه ولم يعمل هذا فيه تفصيل هل هو علم بعد الاسلام بواجبات الاسلام او لم يعلم وهل مثله يجهل او مثله لا يجهل؟ وهذه تحتاج الى معرفة حال المسئول عنه نكتفي بهذا القرار الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم صلي قال الامام شيخ الاسلام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله تعالى. المسألة الخامسة والخمسون التعصب للمذهب كقوله فيها قبلها وحدك الرابعة والخمسون الاقرار بالحق. نعم. ليتوصلوا به الى دفعه كما قال في الاية الخامسة والخمسون التعصب للمذهب كقوله فيها ولا تؤمنوا الا لمن تبع دينكم السادسة والخمسون تسمية اتباع الاسلام شركا. اعوذ بالله. كما ذكره في قوله تعالى ما كان لبشر ان يؤتيه الله الكتاب والحكم والنبوة ثم يقول للناس كونوا عبادا لي من دون الله. الايتين بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه اما بعد فهذه صلة للكلام على مسائل اهل الجاهلية من الاميين والكتابيين الذين خالفهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكر ان من خصالهم الاقرار بالحق ظاهرا ليتوصلوا بذلك الى دفع واستدل لذلك بقول الله جل وعلا وقالت طائفة من اهل الكتاب امنوا بالذي انزل على الذين امنوا وجهنم واكفروا اخره لعلهم يرجعون. ولا تؤمنوا الا لمن تبع دينكم دلت الاية على ان قصدهم من اظهار الاسلام واظهار الايمان الرغبة في ردة من اسلم وامن من اهل الاسلام لقوله في اخر الاية لعلهم يرجعون فتعليل قول تلك الطائفة امنوا بالذي انزل على الذين امنوا وجه النهار واكفروا اخره لعلة من انهم وصلوا الى هذا الرأي لدفع الحق هو قولهم لعلهم يرجعون. يعني لعل المسلمين ولعل المؤمنين بمحمد صلى الله عليه وسلم يرجعون عن هذا امام وهذا الفعل منهم اضافه الله جل وعلا الى طائفة من اهل الكتاب وهم من النصارى الذين ذهبوا الى ذلك وهذا ايضا حصل من بعض اليهود وحصل من اهل النفاق اكثر واكثر وقد يكون القصد في رد الحق فورا او باعلان وقد يكون للتوصل الى رد الحق في المستقبل والقاء الشبه على اهل الاسلام فحصل عندنا هنا ان ما فعله الاوائل من الكتابيين والمنافقين وبعض المشركين ان هذا ينقسم الى اقسام منهم من اراد ذلك ليكفر سريعا ليوقع الشبهة ومنهم من اراد الايمان والاسلام بحسب زعمه ليكون ملقيا للشبه على طول الزمان. هذا هو الذي حصل من اهل النفاق وهذا هو الذي حصل من اهل النفاق في زمن النبوة فانهم اعلنوا الايمان واظهروه مع انهم لم يترك الطعن في الدين والطعنة في النبي صلى الله عليه وسلم. بل والو اهل الكفر واعانوهم على اهل الاسلام وهذه الخصلة يتأثر بها ويرجع بها عن دينه من لم يذق حلاوة الايمان ولا بشاشة الاسلام ولهذا كان الذين رجعوا على الاسلام في الزمان متى في العزمنة متعثرين بذلك ربما ذكر الواحد او ذكر آآ القليل والقليل منهم لكن ليست بالفعلة الماضية او بالحجة انه يؤمن من يؤمن ثم يقول رجعت عن ديني او رجعت عن اسلامي ليوقع الالتباس في الناس بل هذا يضر وهو وقليل ما يضر الناس. لكن الفئة الثانية هي التي تضر اكثر وهم من اظهروا الاسلام وعطنوا الكفر واستمروا على ذلك ليوقعوا ويقدحوا في الاسلام وهذا وجد في المنافقين ووجد في الزنادقة على طول تاريخ الاسلام ووجد ايضا في هذا العصر وجد النوعان الاول والثاني فمنهم من اعلن اسلامه ثم بعد ذلك رجع عن ذلك ومنهم من استمر مدعيا للاسلام ثم يلقي الشبه في اهل الاسلام ولا شك ان من يستمر على دعواه انه مسلم اخطر بالقاء الشبه ممن يقول امنت ثم كفرت او امنت ثم رجعت عن الاسلام لان هذا يكون ينطق بلسان الامة ويوقع في قلوب اهلها الشبه وهذا هو الذي حصل بالزمن الاول من الزنادقة والفلاسفة الغاليين وطوائف من غلاة المتصوفة الملاحدة واشباه ذلك هؤلاء مروا على ما هم عليه واوقعوا في الناس الشبه الكثيرة. وما جاءت العقليات و الرد على الشرع بل اشياء عقلية واهية الا من جهة هؤلاء. وما جاء القدح كي اشياء كثيرة من عقيدة الاسلام ومن احكام الاسلام الا من هؤلاء لان اهل الاسلام والايمان الذين رسخ في قلوبهم حب الله وحب رسوله صلى الله عليه وسلم يأنفون ان يطعنوا في الدين باي طاع. لكن جاء الطعن من هؤلاء. وهؤلاء قد يكون منهم المؤرخ ومنهم الفيلسوف قد يكون منهم الحبيب وقد يكون منهم ومنهم باسماء شتى لكن يجتمعون على انهم لم يقتنعوا حقيقة بدين الله بل في قلوبهم ريب قد قال الله جل وعلا افي قلوبهم مرض ام ارتابوا ام يخافون ان يحيف الله عليهم ورسوله بل اولئك ايه هم الظالمون هذا ظاهر في ان كل هؤلاء على طول التاريخ سواء سموا زنادقة او سموا منافقين او اي اسم اخر او لا عندهم ريب في قلوبهم ولذلك الطعن في الدين من جهة الريب الذي في القلوب والشك الذي يلازم النفس واذا نظرنا لوقتنا الحاضر وجدنا ان هذه الخصلة كثيرة جدا جدا بنوعيها فكثير ما نسمع ان فلانا اسلم ثم ترك الاسلام بل كثير ما نسمع في داخل الامة من يقول كان سنيا ثم تسير كان سلفيا ثم كمشعر يعني صار اشعريا كان كذا ثم صار اه خارجيا وهكذا نسأل الله السلامة والعافية بل قد يكون ملتزما في فترة بمذهب السلف ثم يذهب الى غيره من المذاهب او الاحزاب او الفئات هذا من جراء الريب وعدم العلم الذي يكون في القلب. ولهذا يجب على المؤمن انه اذا اراد نجاته في هذه المسألة العظيمة ان يكون متحققا بالعلم النافع بدين الاسلام بعام اما وبمذهب السلف بخاصة حتى يكون على نجاة لان دين الاسلام بعامة يقي في مواجهة تيارات الالحادية والمادية تيارات الكفر والضلال واشباه ذلك. واما اه العلم النافذ بمذهب السلف فانه يقي باذن الله جل وعلا ورحمته ومنته من الانزلاق في المذاهب الردية والاحزاب الوخيمة لان هذه قد يستحسنها من يستحسنها ويكون من نقص علمه بما هو دين الاسلام ومذهب السلف الصالح رضي الله عنهم وارضاهم من الصور التي تكون في هذا العصر ما تسمع اه وما يحصل من اقوام لم يعرفوا الاسلام ولم يتعلموه وهم يقدحون في الاسلام بثقافات مختلفة تارة يقدحون في عقيدة التوحيد كما كتب بعضهم بانه المقصود الوصول الى الله جل وعلا اذا نسر في احد الجرايد اه المقصود الوصول الى الله جل وعلا باي طريقة فاذا وصل الى الله فانه ابتعد عن المادية عن الالحاد وهذا هو حقيقة الايمان بالله كما يزعمون وينشر مثل هذا ومنهم من يقول ان اليهود والنصارى والمسلمين هؤلاء كلهم في الجنة ولا يصلح ان يكفر اليهود والنصارى لان الذين يكفرون هم اهل الشرك والوثنية اما هؤلاء فهم على ميراث رسالة واشباه ذلك ومنهم من اه يطعن في الاسلام من جهة تشريعاته المختلفة تسريعات في احكام العقود بيع الشراء والشركات والايجارة ونحو ذلك ومنهم من يطعن في احكام الاسلام في الجنايات ومنهم من يطعن في احكام الاسلام في الانكحة والطلاق ونحو ذلك والتعدد ومنهم من يطعن في احكام الاسلام في الفرائض وقسمة المواريث بانحاء سلف مع ان هؤلاء الذين يطعنون لم يتمكنوا من العيش هذا من جهة التطبيق او من جهة الاحكام. اما من جهة الاصول فطعن في الاسلام في اصول مهمة حتى في نقل القرآن طعنه مع ان ظاهرهم الانتساب للاسلام وبعضهم يكونون علماء منهم من طعن في في السنة ومنهم من طعن في نقل السنة منهم من طعن في فقه السنة و انفع شتى مما يكون من التشتت مما فيه تشبه بالاوائل في خصلة من خصالها هذا كما ذكرت لك هو عدم تمام العلم والعجب والغرور عدم تمام العلم ثم يكون عنده عجب وغرور بقلمه او بفهمه او بكتابته واو الشهرة او نحو ذلك فيوقع الناس في اشتباه عظيم والعياذ بالله. هذا كثير كثير من المقاصد عند طائفة ما قال الله جل وعلا في وصفه لعلهم يرجعون واخرون ممن يسلكوا هذا السبيل لا يقصد في نفسه ان يرجع المسلمون عن الاسلام او ان يشكوا بالسنة او في القرآن لكنه يجري كما جرى غيره في هذه المسائل فيقع ويوقع من حيث يشعر او لا يشعر لهذا ينبغي على المسلم وينبغي على طالب العلم ان يكون على بينة مما يلقيه هؤلاء لا يتساهل المسألة او يكون دائما يذهب الى الذنب والتشكي مما يحصل دون فقه لما يقال وفقه للرد عليه لان هذا نوع من العلم والامر بالمعروف والنهي عن المنكر والحجة والجهاد العلمي المطلوب من طالب العلم فاذا مثلا طرحت شبهة حول قسمة المواريث لتعلم ردها العلم في الشرع اذا طرحت شبهة حول زواج النبي صلى الله عليه وسلم بعدد كذا من النساء اه تعلم ردها للعلم الشرعي. اذا طرحت شبهة حول نقل السنة اه تعلم ردها العلم حتى آآ اذا طرحت شبهة حول بعض الصحابة او عدالة الصحابة ونحو ذلك فلا يكفي ان يتشقى طالب العلم او يقول حصل كذا وحصل كذا حسن منه ان يتعلم كيف يرد على هؤلاء لانها من العلم النافع ومن الجهاد العلمي المطلوب الذي يجب علينا حماية لديننا ومخالفة لاهل الجاهلية ان نتذكر قول النبي صلى الله عليه وسلم ابغض الرجال الى الله ثلاثة ملحد في الحرم ومطلب دم امرئ بغير حق ليهري قدمه ومبتغ في الاسلام صنة الجاهلية اذا كان احد من اهلها من هذه الامة يبتغي في الاسلام تلك الخصال الجاهلية التي رد بها او التي آآ ووجه بها النبي صلى الله عليه وسلم فهذا من ابغض الرجال بل هم من ابعد الرجال الى الله جل وعلا فليحذر المسلم ان يتساهل في الشبه ان تعرض على قلبه او ان يتحدث بها او ان يتساهل بتلقفها وقراءتها لانها قد تتمكن منه وهو لا يشعر والسماع جزء من مشابهة اهل الجاهلية كما قال آآ جل وعلا وقالت طائفة منهم وقالت طائفة من اهل الكتاب امنوا بالذي انزل على الذين امنوا وجه النهار واكفروا اخره لعلهم يرجعون. معنى ذلك ان من اهل الايمان من يظن اولئك انهم سيسمعون له الاصل في التأثير هو السماع اذا كان في السماء في قراءة وفي آآ اطلاع على هذا النحو فان هذا من الوسائل التي تعرض المسلم لخطر في دينه المسألة التي بعدها التعصب للمذهب وقد مر معنا الحديث على هذه المسألة في مسألة التقليد بتفصيل انها كانت المسألة الرابعة من المسائل ومسألة التقليد واطلنا الكلام عليها والتعصب من المذهب للمذهب الاقرار بالحق ليتوصل به الى دفعه هاتان المسألتان كالحالات والتفصيل للمسألة التي قبلها لان التعصب وسيلة من وسائل الاغتيال على رد الحق مر معنا الكلام عليها بالتفصيل. اما المسألة السادسة والخمسون فهي تسمية اتباع الاسلام شركا تسمية اتباع الاسلام شركا وهذا يعني ان اهل الجاهلية لمزوا المسلمين بان دينهم به اشراك وانهم ليسوا منزهين عن الشرك بالله جل وعلا وهذه في الحقيقة ترجع الى مسألة كبيرة وهي التأثير على الناس بالمصطلحات التي تقلب الحقائق هذي كان اهل الجاهلية من الاميين والكتابيين كانوا يعتنون بها وكان كل اعداء الرسل يعتني بهذه الصفة وهي قذف مصطلحات جديدة في الناس ليتوصل بهذا بهذه المصطلحات الى التنفير من الدين والتنفير من الحق فاهل الزمن الاول يعني زمن الجاهلية سموا اتباع الاسلام شركا وسموا ان او وصفوا النبي صلى الله عليه وسلم بانه ساحر او بانه كاهن او بانه شاعر ووصفوا ايضا بانه في ضلال انه صابع ونحو ذلك من او انه سفه الهتهم وكل هذه الكلمات مصطلحات. وهذه المصطلحات تؤثر على النفوس تأثيرا بالغا لانها تصرف القلب من تأمل الحق الى العناية بهذه الكلمة وليس كل الناس يعتني بالدليل ويعتني بالبرهان ويعتني بالحجة لكن يؤثر عليهم هذا المصطلح وهي وسيلة ماضية في الناس حتى في زمن الاسلام دخلت هذه الوسيلة في اهل الاسلام قال بعض غلاة المتصوفة كابن سبعين او ابن عربي فان القرآن مملوء من الشرك وذلك يعني ان القول بتعدد الاشياء انه مصير الى الشرك وانه لا نجاة من ذلك الا بالقول بوحدة الوجود التي يدعون اليها واما الزنادقة فانهم سموا اهل الاسلام القرن الثاني والثالث والرابع بتسميات مختلفة سموا اهل الاسلام آآ يعني اهل التوحيد او اهل السنة سموهم حشوية او سماهم الجهمية بذلك او سموهم يعني قذفوهم بالقاب مختلفة متنوعة متعددة وذلك كله للتنفير من الحق ولاجل التفريق في المسائل بين العمل والعلم احدث مصطلحات جديدة فجاءوا مثلا في التوحيد بالاصول في مسائل التوحيد جاءوا بالاصول وغير الاصول وبخبر احاد وبخبر المتواتر وبالحجة القطعية وبالحجة الظنية وبالنقل القطعي وبالنقل الظن واتوا باسم المجاز ايضا واتوا باسم التأويل واشياء من ذلك توصلوا بها من حيث لا يشعرون او من حيث يشعرون توصلوا بها الى دفع الحق ودفع ما دل عليه كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وهذا كثير كثير جدا في اه الامة حتى ان من يحب صحابة النبي صلى الله عليه وسلم سموه ناصبيا وسموا من سموا من يحب الصحابة ناصبيا وسموا من يحب ال محمد صلى الله عليه وسلم رافظيا ويعنون به هذه تسمية النواصب لاهل السنة فالنواصب قالوا لاهل السنة انكم رواق وقال الشيعة او الرافضة قالوا عن اهل السنة انهم نواصب. واهل السنة ليسوا بالنواصب وليسوا الرواح قد قال الشافعي رحمه الله تعالى ان كان رفضا حب ال محمد فليشهد الثقلان اني رافض ان كان رفضا بكسر الراء يعني اذا كان حب الاب الذي امر الله جل وعلا به وامر به النبي صلى الله عليه وسلم رفضا انا ما عندي مانع من هذا المصطلح وكذلك في مصطلحات كثيرة مثل مصطلح التجسيم مصطلح التشبيه فاذا اراد اهل السنة ان يثبتوا الصفات قالوا هذا تجسيم وانتم مجسمة فسموا اثبات الصفات تجسيما كما سمى الاوائل اتباع الاسلام شركا يعني من جهة الرد عن الحق باحداه اخي مصطلحات وهكذا في كل زمان ومكان تأتي مصطلحات كثيرة متنوعة للرد على الحق. واما في هذا الزمن الحاضر فان المصطلحات اعتنى بها اعداء الاسلام اكبر عناية وذلك لنفوذها وتأثيرها على الناس. وتأثير المصطلح على الناس من جهات عديدة. الجهة الاولى انه لفظ مختصر واللفظ المختصر يبقى في الاذهان اكثر من الشرح المطول. الثاني ان اللفظ الجديد يحدد معناه من اتى به بخلاف الالفاظ المتداولة فانه لو اراد ان يغير معناها لما استطاع لان معناها قد غسل قبل ذلك فيأتي بمصطلح جديد ليكون هذا المصطلح مع معناه الجديد منفرا للناس او مبعدا للناس عن الحقيقة والثالث من الاسباب ان المصطلحات تبقى والمعاني تذهب فقد يكون اول ما ينشأ المصطلح يكون المعنى مرفوض لكنه يستمر ويستمر فيبقى المصطلح وتذهب المعاني لكنهم لاحظوا ان المصطلح اذا كان في طيه وفي لفظه ما يضاد الدين في نفسه او ما يقدح في اتباع الدين فانه حينئذ سيرفظ. لكن اذا كان موهما فانه يكون ادعى وهذا له امثلة كثيرة ليس من جهة اهل الاسلام فقط بل حتى من جهتهم هو هم. فمثلا لفظ الاصولية اتى في فرنسا يعني اول ما اطلق في في فرنسا على الذين ارادوا اعادة سلطان الكنيسة للسيطرة على حياة الناس. لانه بعد ان قامت الوترية كما هو معروف بدفع سلطان الكنيسة والاستقلال بفهم الكتاب المقدس عندهم والخروج عن سيطرة الكنيسة في كل تفسيرات والتحكم في العلم والتحكم في المدنية اتى اناس يطالبون بالعودة. فهؤلاء سموهم الاصوليين وهذه التسمية تعني ان هذه الفئة تريد الرجوع الى عصر الظلام بالنسبة لهم وهو عاصر سلطان الكنيسة الذي كانت الكنيسة تحرم عليهم فيه يحرم عليهم اشياء من اه من اولى الاولويات في الحياة ثم بعد ذلك دخل هذا المصطلح او نقل الى المسلمين للربط فيما بين الطلب من رجوع الناس الى الكتاب والسنة والى ما كان عليه المسلمون الاوائل بان هذه الاصولية يعني ستردكم الى عصور ليست بمدنية والى عصور فيها تحكم آآ المتدين وتحكم الدين الى اخره وهذا امر مختلف كبير في الحقيقة الاصولية في الاسلام معناها الرجوع الى الاصول وهي الكتاب والسنة والاجماع وما كان عليه سلف هذه الامة. وهذا امر مطلوب وليس مرفوضا بل هذا هو المطلوب وهو المتعين مثلا مصطلح اخر اتوا بلفظ التطرف لفظ التطرف لفظ الارهاب لفظ الارهاب كلمة بمعناها المستعمل يعني وضعوا هذا اللفظ ثم جعلوا له معنى الارهاب شيء يرفضه الناس ارهاب اللي هو معنى التخويف تخويف من لا يستحق التخويف. لكنهم سموا كل شيء حتى الجهاد في سبيل الله. في التاريخ سموه ارهابا. ومعلوم ان هذا سموا به الاعمال العبادية مثل الجهاد في سبيل الله في بعض في بعض الاماكن التي يكون الجهاد فيها بحق ومستوف لشروطه الشرعية المعتبرة فسموه ارهابا والارهاب المذموم في الشريعة هو ترويع الامن او المؤمن اما الارهاب الذي هو تخويف الاعداء بالجهاد في سبيل الله هذا نص الله عليه في كتابه وقال جل وعلا واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم. فالارهاب العدو بالجهاد في سبيل الله هذا امر مطلوب لكن الارهاب الامن تخويف الامن او المستأمن او المعاهد او الذمي هذا امر مرفوض في الشريعة. فخلطوا هذا بهذا حتى سيكون كل عمل صالح يدخل ضمن هذا الذي تنفر منه قلوب الاكثرين. او قلوب الناس وكذلك لفظ التطرف فان التطرف لا يفيد شيء لان التطرف معناه ان تكون في طرف لكن قد يكون الناس جميعا ليسوا على حق ويكون تسمية بان هذا متطرف ان هذا غلط. فيكون الناس هم الذين تطرفوا وذهبوا ذات اليمين وذات الشمال وهؤلاء القلة هم الذين على الحق كما قال جل وعلا ان ابراهيم كان امة قانتا لله حنيفا اذا التطرف كلمة مصطلح يطوي في داخله معاني تنفر من الالتزام بالدين والاعتماد على احكامه وعقيدته بينما اللفظ الشرعي المنضبط الذي جاء في هذا المعنى هو الغلو الغلو الغلو مذموم وهو الزيادة عما اذن الله جل وعلا به في كتابه او في سنة رسوله صلى الله عليه وسلم. زيادة في امور الاعتقاد او الزيادة في امور الشريعة او الزيادة في امور السلوك. فكل هذا غلو والغلو مذموم حتى ان النبي صلى الله عليه وسلم لما مسك حجر آآ الجمار قال بمثل هذه ارموا واياكم والغلو حتى ان الغلو يكون في اشياء آآ قد تغيب عن البال وهو الزيادة عما شرع فاذا هنا لفظ الغلو الشرعي فيه ربط بما شرع. فيه ربط بالاصل وهو الكتاب والسنة. بخلاف الالفاظ التي يحدثها من مثل التطرف والاصولية ونحو ذلك فهذه فيها تنفير عن هذه عن هذه الالفاظ او الاعمال الشرعية المقصود من ذلك ان المصطلحات كثيرة متنوعة واذا كان الاوائل من اهل الجاهلية سموا اتباع الاسلام شركا وسموا ما اتى به النبي صلى الله عليه وسلم شعرا شعرا او كيهانا او سحرا ونحو ذلك فان هذا قد مضى في كل لزمان لاجل التنفير من الحق وهذا قد يطلق به البعظ على بعظ يعني في بعظ آآ الحالات يطلق مصطلحا ويريد به ان ينفر الناس من شيء معين وهنا دخول في مشابهة اهل الجاهلية بان احداث لفظ في وصف شيء او في وصف فئة ما بغير اسم الاسلام او بغير ما اذن فيه بالشريعة فان انه يحدث من المفاسد ما لا يدركه من اطلق هذا اللفظ. لهذا يجب هنا الا ان يتقي الناس اه الله جل وعلا وخاصة اهل الايمان في الا يطلقوا مصطلحات قد تنفر الناس في المستقبل من من الاسلام او من بعض الاسلام تفي بهذا القدر